الزّهد

الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي

الزّهد

المؤلف:

الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي


المحقق: غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني
الموضوع : الحديث وعلومه
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
الصفحات: ١٢٦

سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : على حافتي الصراط يوم القيام الرحم والامانة فإذا مر عليه الموصل للرحم والمؤدى للامانة لم يتكفا به في النار (١١٦).

١١٠ ـ بعض اصحابنا عن حنان عن عبد الرحمن بن سليمان عن عمرو بن سهل عن رواة قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : ان صلة الحرم مثراة في المال ومحبة في الاهل ومنسأة في الاجل (١١٧).

١١١ ـ بعض أصحابنا عن حنان قال : حدثني ابي مسكان عن رجل انهم كانوا في منزل ابي عبد الله عليه‌السلام وفيهم ميسر فتذاكروا صلة القرابة فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : يا ميسر لقد حضر اجلك غير مرة كل ذلك يؤخرك الله لصلتك لقرابتك (١١٨).

١١٢ ـ الحسن بن علي عن ابي الحسن عليه‌السلام قال : سمعته يقول : ان الرجل ليكون قد بقى من اجله ثلاثون سنة فيكون وصولا لقرابته وصولا لرحمه فيجعلها الله ثلاثة وثلثين سنة وانه ليكون قد بقى من اجله ثلاثة ( وثلاثون ) سنة فيكون عاقا لقرابته قاطعا لرحمه فيجعلها الله ثلاثين سنة (١١٩).

ـــــــــــــــ

١١٦ ـ البحار ٢٢ / ٤١٠ و ٧٤ / ١٠٢ وذيله في ٨ / ٦٧ وفي ٧٥ / ١١٦ والمستدرك صدره الى قوله : وألهي في ٢ / ٦٣٨ وذيله تارة في ص ٥٠٤ واخرى في ٦٣٩ من نفس الجزء.

١١٧ ـ البحار ٧٤ / ١٠٢ والمستدرك ٢ / ٦٣٩ والمناسب مع رواة : قالوا : سمعنا ولكن النسخ كما في المتن والظاهر محلها في السند التالى مكان : رجل.

١١٨ ـ البحار ٧٤ / ١٠٢ وفيه : القرابة والمستدرك ٢ / ٦٣٩ وفي ط : الرحم ( القرابة ، اصل وفي ن ١ صلة الرحم ، القرابة ، نسخة البحار.

١١٩ ـ البحار ٤٧ / ١٠٣ وفيه : فيجعلها الله ثلاث سنين ونقل المحدث النوري (ره) في مستدركه ج ٢ / ٦٣٨ هذا المضمون عن كتاب درست ابن أبي منصور عن اسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه‌السلام وعلق على قوله في آخر الحديث : ثلاثين في الهامش هكذا : كذا في النسخ والظاهر بقرينة بعض الاخبار : ثلاث سنين ـ

٤١

٦ ـ باب حق الجوار

١١٣ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن ايوب عن معاوية بن عمار عن عمرو بن عكرمة قال : دخلت على ابي عبد الله عليه‌السلام فقلت له : ان لي جارا يؤذينني فقال : ارحمه قال : قلت : لارحمه الله فصرف وجهه عني فكرهت ان ادعه فقلت : انه يفعل بي ويؤذينني فقال : ارايت ان كاشفته انتصفت منه؟ قال : قلت : بلى اولى عليه فقال : ان ذا ممن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فإذا رآى نعمة على احد وكان له اهل جعل بلائه عليهم وان لم يكن له اهل جعل بلائه على خادمه وان لم يكن له خادم سهر ليلته واغتاض نهاره ، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله اتاه رجل من الانصار فقال : يا رسول الله اني اشتريت دارا في بني فلان وان اقرب جيراني مني جوارا من لا ارجو خيره ولا آمن شره قال : فامر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عليا وسلمان وأبا ذر ـ قال : ونسيت واحدا واظنه المقداد ـ فامرهم ان ينادوا في المسجد باعلى اصواتهم انه لا ايمان لمن لم يا من جاره بوائقه فنادوا ثلاثا ثم امر فنودى ان كل اربعين دارا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله يكون ساكنها جارا له (١٢٠).

ـــــــــــــــــ

ـ ونقل ما في المتن عن كتاب الزهد في ص ٦٣٩ وفي ط : فيجعلها الله ثلاثا وثلاثين سنة وفيه في آخر الحديث : ثلاث سنين وفي ن ٢ : ثلاث ظ ل وفي ن ١ : الحسين بن علي عن أبي الحسن عليه‌السلام.

١٢٠ ـ البحار ٧٤ / ١٥٢ وفيه : قال : فكرهت أن أدعه وكذا في ط ون ١ : ون ٢ وفي النسخ : فقلت جعلت فداك أنه يفعل بي ويؤذيني فقال : ارحمه قال : قلت لارحمه الله ( ن ١ : تعالى ، قال : ) فصرف وجهه عني فكرهت أن أدعه فقلت : انه يفعل بي ويفعل ويؤذيني ... قال : قلت فلي أولي عليه وفي ط عن غير الاصل : بل اوتي عليه وفي ط : واغتمض نهاره ( على نسخة ) وفي البحار : انه يفعل بي ويفعل ... وفيه : ممن يحسد الله ( والصحيح : ممن يحسد الناس ، كما في المتن والنسخ ) وفيه ليله ، ـ

٤٢

١١٤ ـ محمد بن الحسين عن محمد بن الفضيل عن اسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اعوذ بالله من جار سوء في دار اقامة تراك عيناه ويرعاك قلبه ان رأك بخير سائه وان رأك بشر سره (١٢١).

١١٥ ـ عبد الله بن محمد عن علي بن اسحاق عن ابراهيم بن أبي رجا قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : حسن الجوار يزيد في الرزق (١٢٢).

٧ ـ باب ما جاء في المملوك

١١٦ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن علي عن ابي بصير عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : ان ابى ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط وكان بعثه في حاجة فابطى عليه فبكى الغلام وقال : الله يا علي بن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني؟ قال : فبكى ابي وقال : يا بني اذهب الى قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فصل ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين ثم قال للغلام : اذهب فانت حر لوجه الله قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك كان العتق كفارة للذنب؟ فسكت (١٢٣).

ــــــــــــــــ

ـ والوسائل ذكر قسما من الخبر ( الى قوله : نهاره ) في ج ٨ / ٤٨٤ والبقية في ٨ / ٤٨٧ مع فروق يسيرة.

١٢١ ـ البحار ٧٤ / ١٥٢ ـ ١٥٣ وفي ن ٢ : محمد بن الحصين وفي ط : محمد بن الحصين ( الحسين ) عن محمد بن الفضيل ( الفضل ).

١٢٢ ـ البحار ٧٤ / ١٥٣ والوسائل ٨ / ٤٨٥ و ٤٨٩.

١٢٣ ـ أورده البحار تارة في ج ٤٦ / ٩٢ عن الزهد برمز : ين واخرى في ٩١ / ٣٨٢ عن كتاب الزهد بدون أي رمز لكن باسقاط الذيل من قوله : قال أبو بصير وأورد تمامه أيضا في ٤٧ / ١٤٢ وفيه : كفارة الضرب؟ وكذا في النسخ كلها والوسائل ١٥ / ٥٨٢ نحوه ، أقول : سند الحديث فيه اضطراب لان جميع النسخ متفقه على : القاسم بن علي ، وهو غير موجود في الرواة ولم يعد منهم ، والحق : القاسم ـ

٤٣

١١٧ ـ فضالة عن داود بن فرقد قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام : يقول : في كتاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا : استعملتم ما ملكت ايمانكم في شيء يشق عليهم فاعملوا معهم فيه قال : وان كان ابي يأمرهم فيقول : كما انتم فيأتي فينظر فان كان ثقيلا قال : بسم الله ثم عمل معهم وان كان خفيفا تنحى عنهم (١٢٤).

١١٨ ـ فضالة عن ابان بن عثمان عن زياد بن ابي رجاء عن ابي عبد الله عليه‌السلام وعن ابي سخل عن سلمان قال : بينا انا جالس عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا قصد له رجل فقال يا رسول الله : المملوك فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ابتلى بك وبليت به لينظر الله عز وجل كيف تشكر وينظر كيف يصبر (١٢٥).

١١٩ ـ فضالة عن ابان عن عبد الله بن طلحة عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال استقبل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رجل من بني فهد وهو يضرب عبدا له والعبد يقول اعوذ بالله فلم يقلع الرجل عنه فلما ابصر العبد برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

ــــــــــــــــ

ـ ( أو القاسم بن محمد عن علي ، وهو : ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير الذي روى عنه القاسم بن محمد الجوهري كثيرا. وفي ط عن نسخة : بسوطه ، وفيه ، سقط : الله قبل : يا علي بن الحسين.

١٢٤ ـ البحار ٤٦ / ٣٠٣ وفيه : فيشق ، وفيه : ليأمرهم و ٤٧ / ١٤٢ وفيه : قال : قال : في كتاب ... وفيه يشق ، وأورده النوري ره في مستدركه ٣ / ٣٩ وفيه : عن أبي عبد الله قال : قال في كتاب رسول الله ... وفيه : يشق ، وفيه وان كان أبي يأمرهم ، وعلق على كلمة : وان كان أبي ، بقوله في الهامش هكذا الاصل ولعل الصحيح فيه : وأن أبي كان يأمرهم ، وفي ط : قال : وكان أبي يأمرهم فيقول : كما انتم فينظر فان كان

١٢٥ ـ البحار ٤٧ / ١٤٢ وفيه : عن أبي سخيلة وكذا في ط ون ٢ وفي ن ١ : أبي سخلة ، أقول : أبو سخيلة عد في أصحاب علي عليه‌السلام ولم يعرف اسمه وان قيل انه عاصم بن طريف ( ظريف ) وظاهر جامع الرواة ذلك ولم يثبت وأيضا ظاهره ونص قاموس الرجال ان أبا عبد الله في السند شخص آخر غير المعصوم عليه‌السلام والله العالم وفي ط إذ قصد له رجل ... قال عرفانيان : اللهم اغفر للمؤلف والكاتب والمرتب وباني الطبع

٤٤

قال : اعوذ بمحمد فاقلع الرجل عنه الضرب فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يتعوذ بالله فلا تعيذه ويتعوذ بمحمد فتعيذه والله احق ان يجار عايذه من محمد فقال الرجل : هو حر لوجه الله فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والذي بعثني بالحق نبيا لو لم تفعل لواقع وجهك حر النار (١٢٦).

١٢٠ ـ الحسن بن علي قال : سمعت ابا الحسن عليه‌السلام يقول : ان علي بن الحسين عليهما‌السلام ضرب مملوكا ثم دخل الى منزله فاخرج السوط ثم تجرد له ثم قال : اجلد علي بن الحسين فابى عليه فاعطاه خمسين دينارا (١٢٧).

٨ ـ باب ما جاء في الدنيا ومن طلبها

١٢١ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : ان مثل الدنيا مثل الحية ، مسها لين وفي جوفها السم القاتل يحذرها الرجل العاقل ويهوى إليها الصبيان بايديهم (١٢٨).

١٢٢ ـ فضالة بن ايوب عن عبد الله بن فرقد عن ابي كهمش عن عبد المؤمن الانصاري عن ابي جعفر عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : استحيوا من الله حق الحياء فقيل يا رسول الله : ومن يستحيى من الله حق الحياء؟ فقال : من استحيى من الله حق الحياء فليكتب اجله بين عينيه وليزهد في الدنيا وزينتها ويحفظ الرأس

ـــــــــــــــــ

١٢٦ ـ البحار ١٦ / ٢٨٢ و ٧٤ / ١٤٣ والوسائل ١٥ / ٥٨٢

١٢٧ ـ أورده البحار في ج ٤٦ / ٩٢ وفيه : قال : قال أبو الحسن عليه‌السلام وكذا في ٧٤ / ١٤٣ وفيه : قال : اجلد .... وفي ن ١ وقع هنا سقط وهو من قوله : فاخرج ، الى قوله : علي بن الحسين ، وكذا في ط عن نسخة : ج أقول : الحسن بن علي هنا مشترك بين : ابن علي بن يقطين وابن علي بن فضال وابن علي بن زياد الوشاء والراجح في النظر هو الاخير وان كان الجميع ثقة

١٢٨ ـ البحار ٧٣ / ١٢٤ وفي ط : ويهوى إليها الصبيان ( الفتيان ) بايديهم.

٤٥

وما حوى والبطن وما طوى ولا ينسى المقابر والبلى (١٢٩).

١٢٣ ـ فضالة عن داود بن فرقد قال : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام ما يسرنى بحقكم الدنيا وما فيها فقال : اف للدنيا وما فيها وما هي يا داود هل هي الا ثوبان وملاء بطنك (١٣٠)

١٢٤ ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : اصبروا على طاعة الله واصبروا من معاصي الله فانما الدنيا ساعة فما مضى منها فلست تعرفه فاصبر على تلك الساعة التي انت فيها وكانت قد اعطيت (١٣١).

١٢٥ ـ النضر عن درست عن اسحاق بن عمار عن ميسر عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : لما نزلت هذه الاية : ( ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا ) استوى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله جالسا ثم قال : من لم يتعز

ـــــــــــــــــ

١٢٩ ـ البحار ٧٠ / ٣١٧ وفيه مع ما هنا فرق ما والمستدرك ٢ / ٣٣٢ وفي ط عن ( ابي المؤمن ج ) عبد المؤمن الانصاري وفيه وما وعى ( طوى ) وفي ن ٢ : والبطن وما وعى ...

١٣٠ ـ البحار ٧٣ / ١٢٤ وفيه وط ط : وما يسرني بحبكم .... وكذا في ط على نسخة وفي ن ٢ و ٣ : ما يسرني بحقكم ، وفي ط : هل هي الا ( ثوباك ) ثوبان ، وفي ط ط : ثوباك

١٣١ ـ البحار ٧١ / ٢٠٨ وهنا قد سقط من العبارة شيء في البحار كما في هاهنا وتمامها على ما في النسخ هكذا : فما مضى منها فليس تجد له سرورا ولا حزنا وما لم يأت منها فلست تعرفه الخ وفي ط بعد هذا الحديث ذكر حديثا آخر يتحد لفظا ( على الاكثر ) ومضمونا ويختلف سندا مع الحديث الاتي برقم ١٣٨ وهو : النضر عن درست عن سلمة بن عبد الله بن أبي يعقوب ( وعن نسخة ج : عن سلمة بن عبد الله بن يعقوب ) قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : انا لنحب الدنيا ولان لاتؤ ( نؤ ) تاها خير من أن تؤ ( نؤ ) تاها وما من عبد بسط الله له من دنياه الانقص من حظه في آخرته ، وهكذا في ن ١ و ٢ غايته أن في ن ١ عن سلمة عن عبد الله بن أبي يعفور ..... وفي ن ٢ : عن سلمة بن عبد الله بن ابي يعقوب ...

٤٦

بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات على الدنيا ومن أتبع بصره ما في ايدي الناس طال همه ولم يشف غيظه ومن لم يعرف الله عليه نعمه الا في مطعم أو مشرب قصر عمله ودنى عذابه (١٣٢).

١٢٦ ـ النضر بن سويد عن ابراهيم بن عبد الحميد عن اسحاق بن غالب قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : يا اسحاق كم تر اصحاب هذه الاية؟ ان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ، ثم قال لي : هم اكثر من ثلثي الناس (١٣٣).

١٢٧ ـ النضر عن ابراهيم بن عبد الحميد عن اسحاق بن غالب قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : في هذه الاية ج ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ، قال : لو فعل لكفر الناس جميعا (١٣٤).

١٢٨ ـ الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن الاصبغ بن نباته قال : كنت جالسا عند امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فجاء إليه رجل فشكا إليه الدينا وذمها فقال له امير المؤمنين عليه‌السلام : ان الدنيا منزل صدق لمن صدقها ودار غنى لمن تزود منها ودار عاقبة لمن فهم عنها مسجد احباء الله ومهبط وحي الله ومصلى ملائكته ومتجر أوليائه اكتسبوا فيها الجنة وربحوا فيها الرحمة فلما ذا تذمها؟ وقد آذنت ببينها ونادت بانقطاعها ونعت نفسها واهلها فمثلت ببلائها الى البلاء وشوقت

ــــــــــــــــ

١٣٢ ـ البحار ٧٠ / ٢١٧ وفيه : ومن لم يعرف لله نعمة ، وكذا في ط ون ٢ ، وتقدم تخريج الاية الشريفة في الرقم : ٣٠ ، وتفسير البرهان المجلد ٢ / ٣٥٤ وفيه : ومن لم يعرف لله عليه نعمة لا في مطعم أو مشرب فقد قصر ..

١٣٣ ـ البحار ٧٣ / ١٢٥ والاية في سورة البراءة رقمها ٥٨ وتفسير البرهان في المجلد الثاني ص ١٣٤ وفي ط ون ١ : ثم قال : هم اكثر ...

١٣٤ ـ البحار ٧٣ / ١٢٥ والاية المباركة في سورة الزخرف ٣٣ وتفسير البرهان في تفسير الاية الشريفة ( المجلد الرابع ص ١٤٢ ).

٤٧

بسرورها الى السرور ، راحت بفجيعة وابتكرت بعافية تحذيرا وترغيبا وتخويفا فذمها رجال غداة الندامة وحمدها اخرون ذكرتهم فذكروا وحدثتهم فصدقوا فيا أيها الذام للدنيا المعتل بتغرير هامتي استذمت اليك الدنيا وغرتك؟ أبمنازل آبائك من الثرى؟ أم بمضاجع امهاتك من البلى؟ كم مرضت بكفيك؟ وكم عللت بيديك تبتغى له الشفاء وتستوصف له الاطباء لم ينفعه اشفاقك ولم تعفر طلبتك مثلت لك به الدنيا نفسك وبمصرعه مصرعك فجدير بك أن لا يفنى به بكائك وقد علمت انه لا ينفعك أحبائك (١٣٥).

١٢٩ ـ عبد الله بن المغيرة عن طلحة بن زيد عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : تمثلت الدنيا لعيسى عليه‌السلام في صورة امرأة زرقاء فقال لها : كم تزوجت؟ قالت : كثيرا قال : فكل طلقك؟ قالت : بلى كلا قتلت قال : فويح ازواجك الباقين كيف لا يعتبرون بالماضين قال : وقال أبو عبد الله عليه‌السلام : مثل الدنيا كمثل البحر المالح كلما شرب العطشان منه ازداد عطشا حتى يقتله (١٣٦).

ـــــــــــــــــ

١٣٥ ـ البحار ٧٣ / ١٢٥ وفي ط : سعد ( سعيد ) بن طريف وفيه وفي ن ١ و ٢ : فمن ذا يذمها؟ وفي النسخ : ببلائها ، وفي ط : غداه ( عند ) الندامة وفي ن ١ غدا الندامة وفيه : المقيد بتغريرها متى أستت اليك الدنيا بمثال آبائك ، وفيه : تبغي له الشفاء وفي ن ٢ : المعتل بتغريرها متى اسدمت اليك ... ، وفي ط : المعتل ( المقيد ) بتغريرها متى أسدت ( اسدمت اليك الدنيا وغرتك؟ بمنازل ( بمثال ) آبائك ... وفي ن ١ و ٢ : لم تنفعه شفاعتك وفي ط : لم ينفعه شفاعتك ( لم يتعفر شفقتك ) وفيه : مثلت ذلك به الدنيا نفسك ... فخذ سربك ( حد سيربك ) أن لا يفتاء بكائك ( ان لا يغني مكانك ) ... انه لا ينفعك اجارك ( اتخاذك ) وفي ن ١ : فخذ سربك ان لا يغني مكانك وقد علمت انه لا ينفعك اعادك ، وفي ن ٢ : فجدير بك أن لا يفنى بكائك وقد علمت أنه لا ينفعك أحباؤك

١٣٦ ـ البحار ١٤ / ٣٣٠ و ٧٣ / ١٢٦ ـ ١٢٥ وفي ط : بل كل قتلت قال : فويح لازواجك ... وفي ن ١ : بلى كل قتلت ... وفي ن ٢ : بل كل قتلت ... وفي ط مثل الدنيا ( مثل ) كمثل البحر ...

٤٨

١٣٠ ـ عبد الله بن المغيرة عن اسماعيل ابي زيادة يرفع الحديث الى امير المؤمنين عليه‌السلام قال : قيل له : ما الزهد في الدنيا؟ قال : حرامها فتكتبه (١٣٧).

١٣١ ـ فضالة عن ابان بن عثمان عن سلمة بن ابي حفص عن أبي عبد الله عن ابيه عليهما‌السلام عن جابر قال : مر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالسوق واقبل يريد الغالية والناس يكتنفه فمر بجدي أسك على مزبلة ملقى وهو ميت فاخذ بأذنه فقال أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟ قالوا : ما نحب أنه لنا بشيء وما يصنع ( نصنع ) به؟ فقال : أفتحبون انه لكم؟ قالوا : لا حتى : قال ذلك ثلاث مرات فقالوا : والله لو كان حيا كان عيبا فكيف وهو ميت فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الدنيا على الله اهون من هذا عليكم (١٣٨).

١٣٢ ـ فضالة عن أبان عن زياد بن ابي رجاء عن ابي هاشم عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : من أصبح والدنيا اكبر همه شتت ( الله ) عليه أمره وكان فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما قدر له ومن كانت الآخرة اكبر همه كشف الله عنه ضيقه وجمع له أمره

ــــــــــــــــ

١٣٧ ـ البحار ٧٠ / ٣١٧ والوسائل ١١ / ٣٠٩ وفيه : ويحك : حرامها فتنكبه ونحوه في ١١ / ٣١٤ وأخرجه في ١٢ / ٢٠ عن الكافي بسند معتبر عن ابي عبد الله عليه‌السلام وان كان في السند النوفلي ( الحسين بن يزيد ) عن السكوني ( اسماعيل ابن أبي زياد ) فان الاول ثقة لوروده في أسانيد كامل الزيارات والثاني وثقة الشيخ الطوسي (ره) في العدة طبع بمبئى ص ٦٠ ، والمستدرك ٢ / ٣٣٢ وليس فيه وفي النسخ : ويحك ، وأيضا في ط ون ٢ ، فتنكبه وفي ن ١ : فتتركه.

١٣٨ ـ البحار ١٦ / ٢٨٢ و ٧٣ / ١٢٦ وفي ن ٢ و ١ : الغالية وفي ط : يريد الغالية ( العالية ) ( الغالية ) والناس تكتنفه فمر بجدي أسود ( أسد ، على نسخة الاصل ) ... وفي ن ١ : بجدي أسود ... وفي ن ٢ : بجدي أسد ... وفي البحار : اسك ، وهو الصحيح ومعناه : الجدي الذي لا اذن له أي مقطوع الاذنين ( مجمع البحرين ) وفي مفتاح الكتب الاربعة ج ١٢ ص ٣٢٣ عن الكافي ج ٢ ص ١٢٩ : بجدي اسك ، وفي النسخ : ان هذا له بدرهم ... وفيها لو كان حيا كان عسى. وفي البحار : عيبا.

٤٩

واتته الدنيا وهي راغمة (١٣٩).

١٣٣ ـ حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن اسماعيل بن ابي حمزة قال : حدثني جابر قال : قال لي أبو جعفر عليه‌السلام يا جابر انزل الدنيا منك كمنزل نزلته ثم اردت التحرك منه من يومك ذلك أو كمال اكتسبته في منامك واستيقظت فليس في يدك منه شيء وإذا كنت في جنازة فكن كانك انت المحمول وكانك سألت ربك الرجعة الى الدنيا لتعمل عمل من عاش فان الدنيا عند العلماء مثل الظل (١٤٠).

١٣٤ ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : دخل على النبي صلى الله وآله رجل وهو على حصير قد اثر في جسمه ووسادة ليف قد اثرت في خده فجعل يمسح ويقول : ما رضى بهذا كسرى ولا قيصر انهم ينامون على الحرير والديباج وانت على هذا الحصير؟ قال فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لانا خير منهما والله لانا اكرم منهما نون والله ما أنا والدنيا ، انما مثل الدنيا كمثل رجل راكب مر على شجرة ولها فئ فاستظل تحتها فلما ان مال الظل عنها ارتحل فذهب وتركها (١٤١).

١٣٥ ـ النضر بن سويد عن ابي سيار عن مروان عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال لي علي بن الحسين عليهما‌السلام : ما عرض لي قط امران : أحدهما للدنيا

ــــــــــــــــ

١٣٩ ـ البحار ٧٣ / ١٢٦ وفي النسخ : شتت عليه أمره وفي ن ٢ وط : ضيقه وفي ن ١ : ضيعته وفيه : زاعمة وفي ن ٢ وط : راغمة.

١٤٠ ـ البحار ٧٣ / ١٢٦ وفي ط : التحرك عنه ، وفي النسخ : وكمال اكتسبته : وفي ن ١ : ايقظت وط : ( وايقظت ) واستيقظت ، ون ٢ ون ٣ : واستيقظت وفي ط ط : وايقظت وليس ، وفيه : فإذا كنت ، وفيه : كأنك المحمول ...

١٤١ ـ البحار ١٦ / ٢٨٢ و ٧٣ / ١٢٦ ـ ١٢٧ وفي ن ١ : وسادة كيف قد أثرت في جسده ، وهذا من اشتباه القلم والصحيح ما في المتن وبقية النسخ وفي ط ط : ووسادة ليف قد أثرت في جسده ، وفيه : انهما ينامان ، وفيه : ارتجل ... وفي ط : انهم ( انهما ) ينامون.

٥٠

والاخر للاخرة فآثرت الدنيا الا رأيت ما اكره قبل ان أمسى ثم قال أبو عبد الله عليه‌السلام لبنى امية انهم يؤثرون الدنيا على الاخرة منذ ثمانين سنة وليس يرون شيئا يكرهونه (١٤٢).

١٣٦ ـ محمد بن أبي عمير عن علي الاحمص عمن أخبره عن ابي جعفر عليه‌السلام انه كان يقول : نعم العون الدنيا على الاخرة (١٤٣).

١٣٧ ـ الحسن بن علي قال : سمعت أبا الحسن عليه‌السلام يقول ما قال عيسى للحواريين : يا بني آدم لا تأسوا على ما فاتكم ( من دنياكم ) كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من آخرتهم إذا أصابوا دنياهم (١٤٤).

١٣٨ ـ محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن أبي يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : انا لنحب الدنيا وانا لانعطاها خير لنا وما اعطى احد منها شيئا الا نقص من حظه في الاخرة (١٤٥).

ــــــــــــــــ

١٤٢ ـ أورده في البحار ٤٦ / ٩٢ الى قوله : امسى ، وأورد تمامه في الجزء ٧٣ / ١٢٧ وفي ط : في بني امية ، وكذا في ط ط وفيه وفي ن ٣ : قال : قال علي بن الحسين عليه‌السلام وفيه : رأيته ، وفيه بعض أخطاء آخر.

١٤٣ ـ البحار ٧٣ / ١٢٧ والمستدرك ٢ / ٤١٦ وفي ط ط : علي الاخمسي وفي ط : علي الاحمسي ( الاحمص ) وفي ن ٢ : علي الاحمسي ، وهو الصحيح ( وتقدم في الحديث المرقم ٧٣ وتعليقه المرقم ٨٠ ويأتى في الحديث المرقم ١٩٣ ) عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه‌السلام وهو ثقة لرواية ابن أبي عمير عنه راجع مشايخ الثقات ص ١١٤ و ١٨٠.

١٤٤ ـ البحار ٧٣ / ١٢٧ وفي ط ط وط ون ١ ون ٣ : يقول : قال عيسى للحواريين يا بني اسرائيل. وفي ن ٣ : وقع سقط بعد قوله : يا بني وفي ط ط سقط : من دنياكم وفيه : كمال لا يأسوا أهل ...

١٤٥ ـ البحار ٧٠ / ٣١٨ و ٧٣ / ١٢٤ وفيه : النضر عن درست عن سماعة عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : انا لنحب الدنيا ولان لا نؤتاها خير ـ

٥١

١٣٩ ـ النضر بن سويد عن عاصم عن ابي بصير عن أبي جعفر عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : جائني ملك فقال : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك : ان شئت جعلت لك بطحاء مكة رضراض ذهب؟ قال : فرفع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله رأسه الى السماء فقال : يا رب أشبع يوما فاحمدك واجوع يوما فاسئلك (١٤٦).

١٤٠ ـ ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن اليماني قال : سمعت علي بن الحسين عليهما‌السلام يقول : عجبا كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار الاخرة (١٤٧) *.

ـــــــــــــــ

ـ من ان نؤتاها وما من عبد بسط الله له من دنياه الا ... وتقدمت في التعليق المرقم ١٣١ الاشارة الى موضع هذا الحديث وأنه ورد مكررا في النسخ بسند مختلف هنا وهناك وفي النسخ : وان لانعطاها خير لنا وما أعطى أحد منها شيء ... ، وفي ط ط : من حظه شيء ... وفي ن ٣ : من الاخرة.

١٤٦ ـ البحار ١٦ / ٢٨٣ و ٧٠ / ٣١٨ ، والرضراض : ما صغر ودق من الحصى وفي ط : رضراض ( كنوزا من ) ذهب ، وفي ط ط : كنوزا من ذهب.

١٤٧ ـ ورد في ذيل حديث في أمالى الطوسي (ره) أخرجه البحار عنه في ٧٨ / ١٤٢ وفيه : ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن الثمالي ... وفيه : والعجب كل العجب ... وفيه : وفي ط ون ٢ ون ٣ : دار البقاء وفي ن ١ وط ط : دار الاخرة.

* سعد بن جناح عن غير واحد أن أبا الحسن عليه‌السلام سئل عن أفضل عيش الدنيا فقال : سعة المنزل وكثرة المحبين. أقول : هذا الحديث نسبه البحار ٧٤ / ١٧٧ والمستدرك ١ / ٢٤٣ وفيه : سعيد بن جناح ، الى كتاب الزهد ولكن في النسخة الموجودة في مكتبة امير المؤمنين عليه‌السلام في النجف الاشرف وكذا في خمس نسخ عندي في قم المشرفة ، غير موجود فلاجل ذلك جعلته في ذيل هذا الباب المناسب له.

٥٢

٩ ـ باب الملكين وما يحفظان

١٤١ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال حدثنا محمد بن ابى عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : ما من احد الا ومعه ملكان يكتبان ما يلفظه ثم يرفعان ذلك الى ملكين فوقهما فيثبتان ما كان من خير وشر ويلقيان ما سوى ذلك (١٤٨).

١٤٢ ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : سألته عن موضع الملكين من الانسان قال : هاهنا واحد وهاهنا واحد يعني عند شدقيه (١٤٩).

١٤٣ ـ حماد عن حريز وابراهيم بن عمرو عن زرارة عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : لا يكتب الملكان الا ما نطق به العبد (١٥٠).

١٤٤ ـ حماد عن حريز عن زرارة عن أحدهما عليهما‌السلام قال : لا يكتب

ـــــــــــــــ

١٤٨ ـ البحار ٥ / ٣٢٢ وتفسير البرهان سورة الانبياء ذيل الاية المباركة : يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ( المجلد ٣ / ٧٥ واعاده في المجلد ٤ / ٢٢٠ في تفسير الاية : ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ، وفيه : ما من أحد وفيه : ويلغيان ما سوى ذلك وكذا في ن ٢ ون ٣.

١٤٩ ـ البحار ٥ / ٣٢٢ والشدقين بكسر الشين وفتحها وسكون الدال ، هما : زاويتا ألفم من باطن الخدين وهذا التعبير كناية عن شدة اطلاع الملكين بما يلفظ انسان ويتكلم وأورده تفسير البرهان في ذيل الاية الشريفة ١٨ من سورة ٥٠ المجلد ٤ / ٢٢٠ بنقص واسقاط ، وفي النسخ : الحسن بن علوان وفي ن ١ وط ط وط عن غير نسخة الاصل : يعني شدقيه ، وعنها : يعني عند شدقيه وكذلك في ن ٢ ، وفي ط ط اسقط : جابر.

١٥٠ ـ البحار ٥ / ٣٢٢ وتفسير البرهان في المورد المتقدم وفيه : ينطق وكذا في ط وفيه عدم وجود هذا الحديث في نسخة جيمه وكذا في ط ط وفي ن ١ : عمر.

٥٣

الملك الا ما يسمع قال الله عز وجل : واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة قال : لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالى (١٥١).

١٤٥ ـ النضر بن سويد عن حسين بن موسى عن ابي حمزة عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : ان في الهواء ملكا يقال له اسماعيل على ثلاثمائة ألف ملك كل واحد منهم على مأة ألف يحصون أعمال العباد فإذا كان رأس السنة بعث الله إليهم ملكا يقال له السجل فانتسج ذلك منهم وهو قول الله تبارك وتعالى : يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب (١٥٢).

١٤٦ ـ النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن ابي عبد الله عليه‌السلام في قول الله تبارك وتعالى : إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد قال : هما الملكان وسألته عن قول الله تبارك وتعالى : هذا مالدى عتيد قال : هو الملك الذي يحفظ عليه عمله وسألته عن قول الله عز وجل : قال قرينه ربنا ما اطغيته قال : هو شيطان (١٥٣).

ـــــــــــــــــ

١٥١ ـ البحار ٥ / ٣٢٢ والمستدرك ١ / ٣٨٤ وتفسير البرهان في تفسير الاية ٢٠٤ في أواخر الاعراف ٧ وكرر الحديث في ذيل تفسير الاية ١٨ من سورة ٥٠ باختلاف يسير في المتن وفي ط : لا يكتب ( لا يثبت ) الملك وفي ط ط : لا يثبت ، وفيه : لا يعلم تلك الذكرى في نفس العبد في ط عن غير أصله : وابراهيم بن عمرو عن زرارة.

١٥٢ ـ البحار ٥ / ٣٢٢ وتفسير البرهان في سورة الانبياء ذيل الاية ١٠٤ وفيه : فانتسخ ذلك منهم ، وكذلك بقية النسخ وأيضا تعرض له تفسير البرهان في سورة ق ٥٠ ذيل الاية ١٨ ( المجلد ٤ / ٢٢٠ ) وفيه : فانسخ وفيه : حسين بن سويد بن موسى عن أبي حمزة ، وهو من غلط الاستنساخ أو الطبع ، والصحيح : النضر بن سويد عن الحسين بن موسى .. وهو ثقه لرواية البزنطي عنه ولا اثر لتضعيف الوجيزة ولا لعد العلامة اياه في القسم الثاني من خلاصته لانه تضعيف ينبع عن حدس المتأخر في الطبقة وأبو حمزة هو الثمالي ، وفى ط ط : يبعث الله ملكا.

* من الاية ٢٣ / ٥٠ * الاية ٢٧ / ٥٠.

٥٤

١٤٧ ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : سألته عن لحظة ملك الموت عليه‌السلام قال : ما رأيت القوم يكونون جلوسا فتعتريهم السكتة فما يتكلم أحد منهم؟ فتلك لحظة ملك الموت عليه‌السلام حين يلحظهم (١٥٤).

١٠ ـ باب التواضع والكبر

١٤٨ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن ابي عمير عن عبد الرحمان بن الحجاج قال سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : افطر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عشية الخميس في مسجد قبا فقال : هل من شراب؟ فاتاه أوس بن خولة الانصاري بعس من لبن مخيضة بعسل فلما وضعه على فيه نحاه ثم قال : شرابان ويكتفى باحدهما عن صاحبه لا اشربه ولا احرمه ولكني اتواضع لله فانه من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر خفضه الله ومن اقتصد في معيشته رزقه الله ومن بذر حرمه الله ومن اكثر ذكر الله أحبه الله (١٥٥).

ــــــــــــــــ

١٥٣ ـ البحار ٥ / ٣٢٣ وتفسير البرهان في تفسير سورة ق ٥٠ ذيل الاية ١٧ المجلد ( ٤ / ٢٢٠ ) وفيه : هو شيطانه ، وفى سائر جملات الحديث وخصوصياته النسخ متطابقة ، وفي ط ط : عاصم بن حميد ، عن أبي نصر ، والصحيح : عن ابي بصير.

١٥٤ ـ البحار ٦ / ١٤٤ باختلاف جزئي ، وفى ط ط : أما رأيت القوم ... ، وليس فيه : حين يلحظهم.

١٥٥ ـ البحار ١٦ / ٢٦٥ وفيه : من أكثر ذكر الموت أجله الله و ٦٦ / ٣٢٤ ـ ٣٢٥ وفيه : كتاب الزهد للحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير ... وفيه : من اكثر ذكر الله أحبه الله و ٩٣ / ١٦٠ عن الزهد هذا الذيل فقط و ٧٥ / ١٢٢ واسقط فيه : ومن بذر حرمه الله ، و ١٢٦ وفيه : خولى وفيه : ومن اكثر ذكر الموت ، والوسائل ١٧ / ٢١٧ والمستدرك تارة نقل تمامه في ٢ / ٣٠٧ واخرى هذا الذيل فقط في ١ / ٣٨٣ والتفاوت في اصل الحديث وذكر تمامه وبعضه في جميع الكتب يسير ورواه البحار أيضا ـ

٥٥

١٤٩ ـ عبد الله بن سنان عن علي بن شجرة عن عمه بشير عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : مر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بسوداء تلتقط من الارض سرقينا أو بعرا فقال المسلمون : الطريق ، رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالت : السوداء : الطريق واسع فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : دعوها فانها لجبارة (١٥٦).

١٥٠ ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن ابي عبيدة الحذاء عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : لما كان فتح يوم مكة قام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في الناس خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم قال : ايها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ان الله تبارك وتعالى قد اذهب عنكم بالاسلام نخوة الجاهلية والتفاخر بآبائها وعشائرها ايها الناس انكم من آدم وآدم من طين ألاوان خيركم عند الله واكرمكم عليه اليوم اتقاكم واطوعكم له ألا وان العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق فمن طعن بينكم وعلم انه يبلغه رضوان الله حسبه الا وان كل دم أو مظلمة أو احنة كانت في الجاهلية فهي تظل تحت قدمي الى يوم القيامة (١٥٧).

ـــــــــــــــــ

ـ عن مكارم الاخلاق في ١٦ / ٢٤٧ وفي جملة من النسخ : بعس من لبن مخيض بعسل كما في ط ون ٢ وط ط والعس بالضم القدح العظيم ، وفى هامش نسخة ن ١ فسرب ( كاسهء چوبى ) والمخض تحريك شيئ شديد ليمتزج بغيره واللبن المخيض بالعسل هو الممزوج بالعسل وهو من أنواع الشرابيت ألذها وفى ط ط : ويكفى احدهما وكذا في ط عن نسخة ج وفي ن ٢ ون ٣ : يكتفى باحدهما.

١٥٦ ـ البحار ١٦ / ٢٧١ والمستدرك ٢ / ٣٢٩ وفي ط عن نسخة جيمه بعنوان خ ل : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لسوداء وفي ن ١ : دعوها فانها الجيارة ، وفي ط ط : بشر ... وفيه : قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لسوداء تلتقط سرقينا وبعر الطريق : رسول الله فقالت السوداء ... وفيه : دعوها لجبارة.

١٥٧ ـ أورده البحار تارة في ٢١ / ١٣٨ وفيه : مطل تحت ... واخرى في ٧٣ / ٢٩٣ وفيه : فمن قصر به عمله لم يبلغه .. فهي تطل ... وكذا في النسخ ، يقال طل الدم : هدر. والمستدرك ٢ / ٣٤٠ ، أقول : قوله : وأن العربية اه يعنى : مناط ـ

٥٦

١٥١ ـ النضر بن سويد عن الحسن بن موسى والحسن بن رئاب عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليه‌السلام يقول : اصل المرء دينه وحسبه خلقه وكرمه تقواه وان الناس من آدم شرع سواء (١٥٨).

١٥٢ ـ محمد بن سنان عن بسطام الزيات عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : لما قدم جعفر بن ابي طالب من الحبشة قال لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله احدثك يا رسول الله : دخلت على النجاشي يوما من الايام وهو في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفي غير زيه فهييته بتحية الملك وقلته له : يا ايها الملك مالي اراك في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفى غير زيه؟ فقال : انا نجد في الانجيل من انعم الله عليه بنعمة فليشكر الله ونجد في الانجيل ان ليس من الشكر لله شيء يعدله مثل التواضع وانه ورد علي في ليلتي هذه ان ابن عمك محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله قد اظفره الله بمشركي اهل بدر فاحببت ان اشكر الله تعالى بما ترى (١٥٩).

ــــــــــــــــ

ـ الشرف ليس كون الانسان من نسل العرب وانما هو التكلم بدين الحق والاقرار بالنبي والائمة ومتابعتهم عليهم‌السلام ومتابعة متابعيهم وقد ورد أن العرب شيعتنا وسائر الناس علج ( أي : كافر ) وفي ن ١ : تحت قدمي يوم القيامة ، وفيه : أو أخبئة وفي ط ط : لما فتحت مكة ، وفيه : فمن طغى بينكم وعلم ... وفيه : ان الله حسبه وفيه : يوم القيامة وفي ن ٣ : فهى يظل تحت قدمي الى يوم القيامة.

١٥٨ ـ البحار ٧٣ / ٢٩٣ والمستدرك ٢ / ٣٤٠ وفي ط ون ٢ : وعلي بن رئاب ( رباب ) عن زرارة ... وفي ن ١ : عن الحسن بن رئاب وزرارة ... والصحيح وعلي بن رياب ( أو ) رئاب كما في سائر الاسانيد. وفي ط ط : النضر بن سويد عن الحسن بن رئاب عن زرارة. وفيه : فضل المرء.

١٥٩ ـ البحار ١٨ / ٤٢١ و ٧٥ / ١٢٢ والمستدرك ٢ / ٣٠٧ وفي ط : وفي غير رياسته ( رياسة ) ون ٢ رياسة : ون ١ وط ط : رياسته ، وفي ط : فاحببت ان اشكر الله ( اتواضع ) بما ترى وفي ط ط اسقط : يوما من الايام : وفيه : بتحيية الملك وفيه : فاحببت ان أتواضع لله بما أرى ، وفي ن ٣ : بما يرى.

٥٧

١٥٣ ـ محمد بن سنان عمن اخبره عن ابي بصير قال : سمعت ابا جعفر عليه‌السلام يقول : ان موسى بن عمران عليه‌السلام حبس عنه الوحي ثلاثين صباحا فصعد على جبل بالشام يقال له : اريحا فقال : يا رب لم حبست عني وحيك وكلامك الذنب اذنبته؟ فها انا بين يديك فاقتص لنفسك رضاها وان كنت حبست عني وحيك وكلامك لذنوب بني اسرائيل فعفوك القديم فأوحى الله إليه ان يا موسى اتدرى لم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي؟ فقال : لا اعلمه يا رب قال : يا موسى اني اطلعت الى خلقي اطلاعة فلم ار في خلقي شيئا اشد تواضعا منك فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي قال : فكان موسى عليه‌السلام إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الايمن بالارض وخدا لا يسر بالارض (١٦٠).

١٥٤ ـ النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا احب الشيخ الجاهل ولا الغني الظلوم ولا الفقير المختال (١٦١).

١٥٥ ـ فضالة بن أيوب عن سيف بن عميرة عن علي بن المغيرة عن اخ له قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما ذئبان جايعان في غنم قد فرقها راعيها أحدهما في أولها والاخر في آخرها بافسد فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم (١٦٢).

ــــــــــــــــ

١٦٠ ـ رواه البحار في ٧٥ / ١٢٢ و ١٣ / ١٥٣ ورواه أيضا في ٨٦ / ٢٠٠ عن الزهد وعن العلل وهناك تفاوتات يسيرة ، مثلا في ط : فاقتص لنفسك رضاها ( حتى ترضى ـ خ ل ) وفي ن ٣ : ان نحا ، وهو غلط والصحيح : اريحا ، وفي ط ط : لنفسك حتى ترضى.

١٦١ ـ البحار ٧٢ / ٢٠٨ والمستدرك ٢ / ٣٢٩ وفي ن ١ و ٢ و ٣ : المحتال والصحيح المختال أي المتكبر.

١٦٢ ـ البحار ٧٣ / ١٤٤ والمستدرك ٢ / ٣٣٦ وفي ط وط ط : قد فارقها وفي ن ١ و ٢ و ٣ : قد فرقها وفي ن ١ ، حذف ذيل الحديث وهو : في دين المرء المسلم

٥٨

١٥٦ ـ ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال : ما رأيت أبا عبد الله عليه‌السلام يأكل متكئا ثم ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : ما اكل متكئا حتى مات (١٦٣)

١٥٧ ـ النضر بن سويد عن علي بن رئاب عن زرارة قال : قلت لابي جعفر عليه‌السلام : الناس يروون عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال : اشرفكم في الجاهلية اشرفكم في الاسلام فقال عليه‌السلام : صدقوا وليس حيث تذهبون كان أشرفهم في الجاهلية اسخاهم نفسا وأحسنهم خلقا وأحسنهم جوارا واكفهم اذى فذلك الذى إذا اسلم لم يزده اسلامه الا خيرا (١٦٤).

١٥٨ ـ النضر بن سويد عن علي بن رئاب عن زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : ان علي بن الحسين عليهما‌السلام رأى امرأة في بعض مشاهد مكة فاعجبته فخطبها الى نفسه وتزوجها فكانت عنده وكان له صديق من الانصار فاغتم لتزويجه بتلك المرأة فسأل عنها فاخبر انها من آل ذي الجدين من بني شيبان في بيت علي من قومها فاقبل على علي بن الحسين عليهما‌السلام فقال : جعلني الله فداك ما زال تزويجك هذه المرأة في نفسي وقلت : تزوج على بن الحسين امرأة مجهولة ويقوله الناس أيضا فلم أزل أسئل عنها حتى عرفتها ووجدتها في بيت قومها شيبانية فقال له على بن الحسين عليهما‌السلام : قد كنت احسبك أحسن رأيا بما أرى ان الله أتى بالاسلام فرفع به الخسيسة وأتم به الناقصة وكرم به من اللوم فلا لوم على المسلم انما اللوم

ــــــــــــــــــ

١٦٣ ـ البحار طبع القديم الجزء ١٤ / ٨٨٩ عن كتاب الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال : رأيت ابا عبد الله عليه‌السلام يأكل متكئا ... أقول : انه الصحيح الموافق لعدة روايات واردة في أكل أبي عبد الله عليه‌السلام متكئا وان كانت النسخ متوافقة على النفي ، والظاهر : أن لسان الاثبات لبيان جواز ترك هذا النحو من التواضع الذي كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله متزيا ومتزينا به والوسائل أورده ١٦ / ٥٠٧ مطابقا للبحار.

١٦٤ ـ البحار ٧٣ / ٢٩٤ ـ ٢٩٣ وفي ط وط ط : ان الناس ، وفي ط ط : يذهبون

٥٩

الجاهلية (١٦٥).

١٥٩ ـ النضر بن سويد عن حسين بن موسى عن زرارة عن أحدهما عليهما‌السلام قال ان علي بن الحسين عليهما‌السلام تزوج ام ولد عمه الحسن عليه‌السلام وزوج امه مولاه فلما بلغ ذلك عبد الملك بن مروان كتب اليه : يا علي بن الحسين كأنك لا تعرف موضعك من قومك وقدرك عند الناس تزوجت مولاة وزوجت مولاك بأمك فكتب إليه علي بن الحسين : فهمت كتابك ولنا اسوة برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقد زوج زينب بنت عمه زيدا مولاه وتزوج مولاته صفية بنت حي ابن اخطب (١٦٦).

١٦٠ ـ الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام قال ان : أبا ذر عير رجلا على عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بامه فقال : يا ابن السوداء ـ وكانت امه سوداء ـ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : تعيره بامه

ــــــــــــــــــ

١٦٥ ـ البحار ٤٦ / ١٦٥ ـ ١٦٦ و ١٠٣ / ٣٧٤ وفيه : الى نفسها وفيه : ويقول الناس : وكذا في ن ٢ ون ٣ والوسائل ١٤ / ٥٠ نحوه وفي ط : فخطبها الى نفسها ( نفسه ) وفي ن ١ : فجعلها الى نفسها ون ٢ : فخطبها الى نفسها وفي ط ط : وزوجها وسقط عنه قوله : من الانصار وفي ط ط : ذي المجدين وفي ط : ذي المجدين خ ل وفيه : مما أرى خ ل بما أرى وفي ن ١ : بما أرى وفي ط ط : مما ارى ، وفيه وفي ط : انما اللوم على الجاهلية وفي ن ٢ ون ٣ : انما اللوم لوم الجاهلية ون ١ : انما اللوم الجاهلية

١٦٦ ـ البحار ٢٢ / ٢١٤ و ٤٦ / ١٣٩ و ١٠٣ / ٣٧٤ وأشار إليه الوسائل ١٤ / ٥٠ وفيه : حسين بن موسى ، وتقدم بعض الكلام عليه في التعليق على الحديث المرقم ١٤٥ والمقصود بالام في الحديث هي من ربته وكفلته من بعض امهات اولاد أبيه عليهما‌السلام فكانت تعرف بامه عليه‌السلام وفي ط ط : أم ولد لعمه ، وفي ط : ام ولد عمه ( لعمه ) وفيه : زوج امه ( امته ) مولاة وفيه : فتزوجت مولاة وفيه : زينب ابن ( ابنة ) عمه زيدا وفي ط ط : ابنة عمه وفي ن ١ و ٢ و ٣ : زينب ابن عمه زيدا وكل هذا ليس بالصحيح والصحيح : بنت عمته ، البحار ٢٢ / ٢٠٣ و ١٩١ و ١٧٨ و ١٧٧.

٦٠