الزّهد

الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي

الزّهد

المؤلف:

الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي


المحقق: غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني
الموضوع : الحديث وعلومه
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
الصفحات: ١٢٦

٤٥ ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه عن بعض اصحابنا رفعه الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : جاء اعرابي الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فاخذ بغرز راحلته وهو يريد بعض غزواته فقال : يا رسول الله علمني عملا ادخل به الجنة فقال ما اجبت ان يأتيه الناس اليك فاته إليهم وما كرهت ان يأتيه اليك فلا تأته إليهم خل سبيل الراحلة (٥٢).

٦٦ ـ ابن النعمان عن داود بن فرقد قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : ان العمل الصالح ليذهب الى الجنة فيسهل لصاحبه كما يبعث الرجل غلاما فيفرش له ثم قرأ : اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلا نفسهم يمهدون (٥٣).

٤٧ ـ الحسين بن علوان عن عثمان بن ثابت عن جعفر عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام يا علي اوصيك في نفسك

ــــــــــــــــ

ـ الوسائل فذكر قطعتين منه في ١١ / ٤٤٨ والقطعة الاخيرة في ١٧ / ٢٦٥ وفي ن ٢ وط : وان ارادك على ان تخرج ... وفي ط : وهب له ج وايقن ج ومن اجابك ج ، وفي النسخ ، وكل مسكر عليهم حرام.

٥٢ ـ البحار ٧٧ / ١٣٤ وفي ن ٢ وط ج : اصحابه وفي ط ج : بعرز والصحيح : غرز بالغين المعجمة وهو : ركاب الرحل وفي ط : ان يأتوه ( يأتيه ، عن نسخة الاصل ).

٥٣ ـ البحار ٨ / ١٩٧ وفيه : فيمهد لصاحبه و ٧١ / ١٨٧ وتفسير البرهان سورة ٣٠ الاية ٤٤ وهي : ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون وفيه ايضا : فيمهد ولكن في ن ١ و ٢ والمورد الثاني من البحار : فيسهل ، على ما في المتن.

واما العبارة المذكورة في المتن بعنوان الاية فالظاهر عدم وجودها في القرآن الكريم وان كان النسخ متوافقة عليها اللهم الا ان يكون المقصود من العبارة تركيبا خاصا من ضم جزء مما تأخر الى جزء مما تقدم في الايتين كما اتفق هذا المعنى في اوائل دعاء السحر الطويل لابي حمزة الثمالي رحمه‌الله ، وهو قوله : واسئلوا الله من فضله ان الله كان بكم رحيما والصحيح : ان الله كان بكل شيء عليما ٤ / ٣٢.

٢١

بخصال فاحفظا عني ـ اللهم اعنه ـ اما الاولى ـ فالصدق لا يخرجن من فيك كذبة أبدا والثانية ـ الورع ، لا تجترين على خيانة أبدا والثالثة ـ الخوف من الله كانك تراه والرابعة ـ فالبكاء من خشية الله يبنى لك بكل دمعة بيت في الجنة والخامسة ـ بذل مالك ودمك دون دينك والسادسة ـ الاخذ بسنتي في صلاتي وصومي وصدقتي فاما صلاتي فالاحدى وخمسون واما صومي فثلاثة ايام من كل شهر في اوله ووسطه وآخره واما صدقتي فجهدك حتى يقال : اسرفت ولم تسرف وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الزوال وعليك بصلاة الزوال وعليك بصلاة الزوال وعليك بتلاوة القرآن على كل حال وعليك برفع يديك في دعائك وتقليبها وعليك بالسواك عند كل وضوء وصلاة وعليك بمحاسن الاخلاق فارتكبها وعليك بمساويها فاجتنبها فان لم تفعل ما اوصيك به فلا تلم غير نفسك (٥٤).

٤٨ ـ محمد بن سنان عن كليب الاسدي قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : تواصلوا وتباروا وتراحموا وكونوا اخوة بررة كما امركم الله (٥٥).

٤٩ ـ محمد بن سنان عن كليب الاسدي عن حسن بن مصعب عن سعد بن طريف عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : صانع المنافق بلسانك واخلص ودك للمؤمن وان جالسك يهودي فاحسن مجالسته (٥٦).

ـــــــــــــــ

٥٤ ـ البحار ٧٧ / ٧١ وفيه : الف بيت ، وفيه : بذلك مالك ، وفيه : في صلاتك وتقليبهما ، وفي النسخ : الحسين بن علوان عن عثمان بن ثابت عن جعفر عن ابي جعفر ، وفي البحار : عمرو بن ثابت عن ابي جعفر وفي ط : الليل ( الزوال ج ) من غير تكرار وفي ن ٢ : الليل في وقتها وعليك بصلاة الزوال ، مرة واحدة ، ون ١ ، لم يذكر : وعليك بصلاة الليل ، ورواه البحار أيضا عن المحاسن نحوه في ٦٩ / ٣٩١ ـ ٣٩٢ والوسائل ١١ / ١٣٩ ـ ١٤٠ وفيه : في كل شهر خميس في اوله واربعاء في وسطه وخميس في آخره ...

٥٥ ـ البحار ٧٤ / ٣٩٩ وهنا النسخ متفقة.

٥٦ ـ البحار ٧٤ / ١٦٢ وفيه : محمد بن سنان عن الحسن بن مصعب وعن مجالس المفيد : الحسين بن مصعب ، والمستدرك ٢ / ٦٠ مثل البحار.

٢٢

٥٠ ـ محمد بن سنان عن يوسف بن عمران عن يعقوب بن شعيب قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : ان الله اوحى الى آدم عليه‌السلام اني جامع لك الكلام كله في اربع كلم قال : يا رب وما هن؟ فقال : واحدة لي وواحدة لك وواحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين الناس فقال : يا رب بينهن لي حتى اعمل بهن قال : اما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا واما التي لك فاجزيك بعملك احوجك ما تكون إليه واما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلى الاجابة واما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترض لنفسك (٥٧).

٥١ ـ محمد بن سنان عن حسين بن اسامة قال : سمعت ابا عبد الله عليه‌السلام يقول : لا تكون مؤمنا حتى تكون خائفا راجيا حتى تكون عاملا لما تخاف وترجو (٥٨).

٥٢ ـ محمد بن سنان عن ابي معاذ عن ابي اراكة قال : : صليت خلف علي عليه‌السلام الفجر في مسجد كم هذا فانتفل عن يمينه وكان عليه كآبة حتى طلعت الشمس على حايط مسجدكم هذا قدر رمح وليس هو عليه اليوم ثم اقبل على القوم فقال : اما والله لقد كان اصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهم يبيتون هذا الليل به يراوحون بين جباههم وركبهم فإذا اصبحوا اصبحوا غبرا صفرا بين اعينهم شبه ركب المعزا فإذا ذكر الله مالوا كما يميل الشجر في يوم الريح وانهملت اعينهم حتى تبل ثيابهم قال : ثم نهض وهو يقول : والله لكأنما بات القوم غافلين ثم لم ير مفترا حتى كان من الفاسق ما كان (٥٩).

ــــــــــــــــ

٥٧ ـ البحار ٧٧ / ٤٣ وفيه : احوج ، وكذا في النسخ.

٥٨ ـ البحار ٧٠ / ٣٩٢ وفيه الحسن بن ابي سارة ، وفي النسخ ، حسين بن ابي اسامة وفي البحار : لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون علامة لما يخاف ويرجو.

٥٩ ـ البحار ٦٩ / ٢٧٩ وفيه : عن ابي معاذ السدي ، وفيه : على يمينه وفيه : قيد رمح وفيه : ثم اقبل على الناس ... وفيه : وهم يكابدون هذا الليل وفيه : مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وفيه : حتى كان من امر ابن ملجم لعنه الله ما كان ـ

٢٣

٥٣ ـ القاسم عن علي عن أبي عبد الله (ع) قال : سألته عن قول الله عز وجل : الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة ، قال : من شفقتهم ورجائهم يخافون ان ترد إليهم اعمالهم ان لم يطيعوا الله وهو على كل شيء قدير وهم يرجون ان يتقبل منهم (٦٠).

٥٤ ـ فضالة عن ابي المغراء * عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه‌السلام في قول الله تبارك وتعالى : يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ، قال : يأتي ما أتى الناس وهو خاش راج (٦١).

٥٥ ـ عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي بصير والنضر عن عاصم عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عز وجل : يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ، قال : يعملون

ــــــــــــــــ

ـ وفي نفس الجزء ص ٣٠٣ ـ ٣٠٥ اجرى العلامة المغفور له المجلسي (ره) توضيحا على بعض جملات الحديث في نظيره وملخصه : ( يراوحون ) يراوح أي يعتمد في صلاته على احدى قدميه مرة وعلى الاخرى اخرى ليوصل الراحة الى كل منهما ( بين جباههم وركبهم ) أي قائما وساجدا ( غبرا ) أي متلطخا بالغبار ( ركب ) أي ظهر على جبينهم كلف من اثر السجود لطوله وكثرته ( المعزا ) الف الكلمة للالحاق لا للتانيث ولهذا تنون في النكرة وهو خلاف الضأن من الغنم وايضا البحار ٧٨ / ٧٢ وفيه : عن السدي وفي ن ١ وط عن نسخة ج : ابي معان وفي ن ٢ وط : مادوا كما يميد الشجر ... وفي ن ٢ وط عن نسخة الاصل : مات القوم ، وفيهما حتى كان من الرجل الفاسق ... وكذا في البحار ٦٩ / ٢٧٩ عن ين ( يعني نسحة كتاب الزهد للحسين بن سعيد ) وفيه : ومكث حتى طلعت : وفيه وليس هو على ما هو عليه اليوم ، وأورده المستدرك ١ / ٤٦٨ ـ ٤٦٧

٦٠ ـ البحار ٧٠ / ٣٩٣ وفيه : إذا لم يطيعوا وهم يرجون ... وتفسير البرهان في تفسير الاية الشريفة ٦٠ : والذين يؤتون الخ في سورة ٢٣ ( المؤمنون ) بنحو ما في المتن ( م ٣ / ١١٥ ) * تقدم ضبطه في الكلام عن سند الحديث المرقم ٢٤.

٦١ ـ البحار ٧٠ / ٣٩٨ وفيه يأتي ما أتى وهو ... ومثله تفسير البرهان في المورد المتقدم وفيه : والذين يؤتون الخ وفي ط أن هذا الحديث متنه غير مذكور في نسخة ج وسنده صدر به متن الحديث التالي وحذف سنده.

٢٤

ويعلمون أنهم سيثابون عليه (٦٢).

٥٦ ـ النضر عن ابن سنان عن اليماني * عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال الله عز وجل : وعزتي وجلالي وعظيمتي وقدرتي وبهائي وعلوي : لا يؤثر عبد هواي على هواه الا جعلت الغنى في نفسه وهمه في آخرته وكففت عنه ضيعته وضمنت السموات والارض رزقة وكنت له من وراء تجارة كل تاجر (٦٣).

٣ ـ باب حسن الخلق والرفق والغضب

٥٧ ـ حدثنا الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضل عن عذافر قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : ان الله ارتضى الاسلام لنفسه دينا فاحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (٦٤).

٥٨ ـ عثمان بن عيسى عن سماعة قال : ذكر أبو عبد الله عليه‌السلام يوما حسن الخلق فقال : مات مولى لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فامر أن يحفروا له فانطلقوا فحفروا فعرضت لهم صخرة في القبر فلم يستطيعوا أن يحفروا فاتوا النبي صلى الله

ــــــــــــــــ

٦٢ ـ البحار ٧٠ / ٣٩٨ وتفسير البرهان في المورد الماضي وذكرنا في التعليق المتقدم ما يرجع الى سند هذا الحديث * والصحيح : الثمالي وهو : ثابت ابن دينار أبو حمزة وروايات ابن سنان عنه كثيرة.

٦٣ ـ البحار ٧٠ / ٧٥ و ١ / ١٥٠ عن تحف العقول بسند آخر وفيه : وعلوي في مكاني ، وفيه : وكففت عليه ضيعته ، وفي ن ١ و ٢ : النضر وط عن ج : النضر بن سويد عن ابن سنان عن اليماني وط عن م والاصل : عن المثالي ... وعزمي ، عن الاصل وضيعته عن نسخة ج وضيقه عن م والاصل ، والبحار في المورد المذكور أجرى على الحديث بيانا وشرحا والوسائل ذكره عن غير الزهد في ١١ / ٢٢٢ ـ ٢٢٠

٦٤ ـ البحار ٧١ / ٣٥٧ وفيه : محمد بن الفضيل عن زراة وفي ط : محمد بن الفضيل عن عذافر ( زافر ، الاصل ) وفي ن ١ : محمد بن الفضل عن عذافر ، وفي ن ٢ : محمد ابن الفضل عن زافر ، والصحيح : محمد بن الفضيل عن عذافر ،

٢٥

عليه وآله فقالوا يا رسول الله : انا حفرنا لفلان فعرضت لنا صخرة فجعلنا نضرب حتى تثلمت معاولنا فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : كيف؟ وقد كان حسن الخلق ارجعوا فاحفروا فرجعوا فسهل الله حتى امكنهم دفنه (٦٥).

٥٩ ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لو كان حسن الخلق خلقا يرى ما كان شييء أحسن خلقا منه ولو كان سوء الخلق خلقا يرى ما كان شيء ، اسوء خلقا منه وان الله ليبلغ العبد بحسن الخلق درجة الصائم القائم (٦٦).

٦٠ ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن رجل من بني هاشم قال : سمعته يقول : أربع من كن فيه كمل اسلامه ولو كان ما بين قرنه وقدمه خطايا لم ينقصه ذلك : الصدق والحيا وحسن الخلق والشكر (٦٧).

٦١ ـ فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال جاء اعرابي الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول الله علمني شيئا واحدا فاني رجل اسافر فاكون في البادية قال : لا تغضب ، واستيسرها الاعرابي فرجع الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول الله علمني شيئا واحدا فاني اسافر واكون في البادية فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تغضب فاستيسرها الاعرابي فرجع فاعاد السؤال فاجابه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فرجع الرجل الى نفسه وقال : ( لا اسئل عن شيء بعد هذا ، البحار ) : اني وجدته قد نصحني وحذرني لئلا

ـــــــــــــــــ

٦٥ ـ البحار ج ١٧ / ٣٨٨ ويأتي نظيره تحت الرقم ٧٤ وفي ط ون ٢ : وكيف.

٦٦ ـ البحار ٧١ / ٣٩٤ وفيه : جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام وكذا ن ١ وبحسب المتن ، وفي البحار : ما كان مما خلق الله شيء أحسن منه ولو كان الخرق خلقا يرى ما كان مما خلق الله شيء أقبح منه .. وفي ط ون ٢ : جابر عن أبي عبد الله وبحسب المتن نحو البحار.

٦٧ ـ البحار ٦٩ / ٤٠٢ وفيه : لم ينتقصه وفي ن ٢ : لم تنقصه.

٢٦

افترى حين اغضب ولئلا اقتل حين اغضب وقال أبو عبد الله عليه‌السلام : الغضب مفتاح كل شر وقال : انه ابليس كان مع الملائكة وكانت الملائكة تحسب انه منهم وكان في علم الله انه ليس منهم فلما امر بالسجود لادم حمى وغضب فاخرج الله ما كان في نفسه بالحمية والغضب (٦٨).

٦٢ ـ حماد بن عيسى عن ربعي قال قال : أبو عبد الله عليه‌السلام ليحيى السقاء : يا محيى ان الخلق الحسن يسر وان الخلق السيء نكد.

٦٣ ـ المحاملي عن ذريح عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا اراد الله باهل بيت خيرا رزقهم الرفق في المعيشة وحسن الخلق (٧٠).

٦٤ ـ حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن العلاء بن كامل قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إذا خالطت الناس فان استطع ان لا تخالط احدا من الناس الا كانت يدك عليه العليا فافعل فان العبد يكون منه بعض التقصير في العبادة ويكون له الخلق الحسن فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم (٧١).

ـــــــــــــــــ

٦٨ ـ هذا الجمع من الاخبار نقله البحار ٧٣ / ٢٦٦ وفيه : فقال له رسول الله .. وفيه : فاستيسرها .. والمستدرك ٢ / ٣٢٦ وتفسير البرهان نقل الجزء الاخير من هذا التجميع مضيفا إليه : اياك و ، قبل قوله : الغضب في الجزء الاول ص ٧٨ من الطبعة الثانية بطهران في مطبعة آفتاب ، وفي ط : ( رجل ) أسافر فاكون في البادية وفي عن غير نسخة الاصل : فرجع فقال : اني وجدت ... وفيه عن نسخة جيمه : من الحمية والغضب.

٦٩ ـ البحار ٧١ / ٣٩٤ وفي ن ١ وط عن نسخة ج : يكدر ، وبقية النسخ ، نكد.

٧٠ ـ البحار ٧١ / ٣٩٤ والمحاملي هواما : شعيب المحاملي أو أبوه : صالح بن خالد المحاملي أبو شعيب.

٧١ ـ البحار ٧١ / ٣٩٤ وفي ط عن ج : محمد بن سنان عن الحسين بن المختار ... وفي ط أيضا : خلق حسن.

٢٧

٦٥ ـ حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اقربكم مني غدا أحسنكم خلقا واقربكم من الناس (٧٢).

٦٦ ـ حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : جاء رجل الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال يا رسول الله : أي الناس اكمل ايمانا قال : أحسنهم خلقا (٧٣).

٦٧ ـ النضر عن القاسم بن سليمان قال : حدثني الصباح عن زيد بن علي قال : أوحى الله عز وجل الى نبيه داود عليه‌السلام : إذا ذكرني عبدي حين يغضب ذكرته يوم القيامة في جميع خلقي ولا امحقه فيما امحق (٧٤).

٦٨ ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الله رفيق يعطي الثواب ويحب كل رفيق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف (٧٥).

٦٩ ـ علي بن النعمان عن عمرو بن جابر بن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أيها الناس والله اني لاعلم انكم لا تسعون الناس باموالكم ولكن بالطلاقة وحسن الخلق قال : وسمعته يقول : رحم الله كل سهل طلق (٧٦).

ـــــــــــــــــ

٧٢ ـ البحار ٧١ / ٣٩٥ وفي ط عن ج : محمد بن عيسى ...

٧٣ ـ البحار ٧١ / ٣٩٥ وفي ن ١ و ٢ وط عن الاصل : الفضل وفي البحار : الفضيل.

٧٤ ـ البحار ٧٣ / ٢٦٦ والمستدرك ٢ / ٣٢٦ وفي ط : ولا الحقه فيما الحق

٧٥ ـ البحار ٧٥ / ٥٤ وفيه : علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر وهو الصحيح لما تقدم ويأتي وان كانت النسخ سقط فيها عمرو بن شمر وفي ط عن نسخة ج : يعطي كل رفيق ، وعن الاصل : على الانف.

٧٦ ـ البحار ٧١ / ٣٩٥ وفيه : ولكن سعوهم بالطلاقة ...

٢٨

٧٠ ـ محمد بن سنان عن اسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : الخلق منحة يمنحها الله من شاء من خلقه فمنه سجية ومنه بنية فقلت : فايهما افضل؟ قال : صاحب النية افضل فان صاحب السجية هو المجبور على الامر الذي لا يستطيع غيره وصاحب النية هو الذى يتصبر على الطاعة فيصبر فهذا افضل (٧٧).

٧١ ـ بعض أصحابنا عن جابر بن سدير عن معاذ بن مسلم قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام وعنده رجل فقال له أبو عبد الله عليه‌السلام : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الرفق يمن والخرق شوم (٧٨).

٧٢ ـ ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : يا ابن سنان ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان قوته الشعير من غير أدم ان البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الاعمار (٧٩).

٧٣ ـ محمد بن أبي عمير عن علي الاخمشي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ان حسن

ــــــــــــــــ

٧٧ ـ البحار ٧١ / ٣٩٥ : وفيه : ومنه نية وفيه : هو المجبول وكذا في ن ٢ وفي ط ون ١ : بنية وفي ن ١ : المجبور كما في النسخة النجفية وفي ط عن ج ٢ : فيصير بهذا أفضل.

٧٨ ـ البحار ٧٥ / ٥٤ وفيه : جابر بن سمير والمستدرك ٢ / ٣٠٥ نحوه والصحيح جابر بن شمير وهو الاسدي أبو العلاء كوفى من أصحاب الصادق عليه‌السلام وابن سمير أو ابن سدير غلط لعدم وجودهما في الرجال والله العالم ، والخرق بالضم وبالتحريك ضد الرفق وان لا يحسن الرجل العمل والتصرف في الامور والحمق البحار ٧٥ / ٥٩ وأيضا ذكر المستدرك في نفس المورد : وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الرفق لم يوضع على شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الاشانه ، وورد نحوه في ضمن حديث عن الكافي في البحار ١٦ / ٢٥٨ ، وفي النسخ جابر بن سدير.

٧٩ ـ البحار ٧١ / ٣٩٥ وفي ١٦ / ٢٨١ نقله الى : من غير أدم ، وكذا المستدرك ٣ / ١٠٤ ، والنسخ نقلته تماما كما هنا الا ان في ط : ادام.

٢٩

الخلق يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد وان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخلق العسل (٨٠)

٧٤ ـ ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : اتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله رجل فقال : ان فلانا مات فحفر ناله فامتنعت الارض فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله انه كان سيء الخلق (٨١).

٧٥ ـ ابن أبي عمير عن حبيب الخثعمي عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألا انبئكم بخياركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : أحسنكم اخلاقا الموطؤن اكنافا الذين يالفون وبولفون (٨٢).

٧٦ ـ ابن العباس عن ابن شجرة عن ابراهيم بن أبي رجاء قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : حسن الخلق يزيد في الزرق (٨٣ ).

٤ ـ باب المعروف والمنكر

٧٧ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال حدثنا ابراهيم بن أبى البلاد عن عبد الله بن

ـــــــــــــــــ

٨٠ ـ البحار ٧١ / ٣٩٥ وفيه : علي الاحمسي ، وفي ط أبي علي الاحمسي وفي ن ١ : الاخمشي وفي ن ٢ : علي الاخمسي ، والصحيح : علي الاحمسي أو باضافة : ابن ( علي بن الاحمسي ) ويأتي في الحديث المرقم ١٣٦ و ١٩٣.

٨١ ـ البحار ٧١ / ٣٩٥ ـ ٣٩٦ تقدم نحوه تحت الرقم ٥٨ ويأتي تحت الرقم ٢٣٣ : عذاب من في لسانه غلظ على اهله ، وايضا في ن ١ و ٢ : ان كان ، وفي البحار وط : انه كان.

٨٢ ـ البحار ٧١ / ٣٩٦ وفيه وفي ن ٢ وط : احاسنكم وفي ط عن ج ون ١ : احسنكم وفي ن ١ و ٢ وط : الموطوء اكتافا وفي ط : الموطؤن والبحار : اكنافا

٨٣ ـ البحار ٧١ / ٣٩٦ وفيه : أبو العباس عن ابن شجرة عن ابراهيم بن ابي رجاء وكذا في ن ٢ وط عن غير نسخة ج فانه ليس في جيمه ون ١.

* وفى النسخ : باب المعروف وشكره.

٣٠

الوليد الوصافى قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : صنايع المعروف تقي مصارع السوء وكل معروف صدقة واهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة واهل المنكر في الدنيا هم اهل المنكر في الاخرة وان اول اهل الجنة دخل ولا الى الجنة اهل المعروف وان اول اهل النار دخولا الى النار اهل المنكر (٨٤).

٧٨ ـ عثمان بن عيسى عن علي بن سالم * قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : آية في كتاب الله مسجلة قلت : ماهي؟ قال : قول الله تبارك وتعالى في كتابه : هل جزاء الاحسان الا الاحسان ، جرت في الكافر والمؤمن والبر والفاجر من صنع إليه معروف فعليه ان يكافي به وليست المكافاة أن يصنع كما صنع به بل حتى يرى مع فعله لذلك أن له الفضل المبتدأ (٨٥).

٧٩ ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن أبيه رفعه قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من سألكم بالله فاعطوه ومن آتاكم معروفا فكافؤه وانا لم تجدو ما تكافؤه فادعوا الله له حتى تظنوا انكم قد كافيتموه (٨٦).

ـــــــــــــــــ

٨٤ ـ البحار ٧٤ / ٤٠٧ و ٨ / ١٩٧ من قوله : ان أول اهل الجنة ... الى آخره باسقاط قوله : الى النار والوسائل ١١ / ٥٢٣ وقسما من وسط الحديث من قوله : واهل المعروف الى قوله : اهل المنكر في الاخرة في هذا الجزء ص ٥٣٤ بنفس السند عن الكافي وفي ط ون ٢ : الرصافي ون ١ : الوصافي وكذا في البحار المورد الاول وفي المورد الثاني لم يذكر ويأتي تحقيقه في ذيل الحديث المرقم ١٠١ ، والنسخ لم يذكر فيها : وكل معروف صدقة.

* هو : علي بن أبي حمزة البطائني

٨٥ ـ البحار ٧٥ / ٤٣ والوسائل ١١ / ٥٣٧ باختلاف ما وتفسير البرهان ، في سورة الرحمن ٤ / ٦٠.

٨٦ ـ البحار ٧٥ / ٤٣ والوسائل ١١ / ٥٣٧ وفيهما : ما تكافؤنه ، وفي ط عن غير نسخة الاصل : ابراهيم بن ابي البلاد عن ابن عمار عن ابيه يرفعه وفيه : قد كافاتموه وفي ن ١ و ٢ : قد كافيتموه.

٣١

٨٠ ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن ابن عباد قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام الصنيعة لا تكون صنيعة الا عند ذى حسب أو دين (٨٧).

٨١ ـ ابن أبي البلاد عمن اخبره عن بعض الفقهاء قال : يوقف فقراء المؤمنين يوم القيامة فيقول لهم الرب تبارك وتعالى : أما أني لم افقركم من هوانكم على ولكني افقرتكم لابلوكم انطلقوا فلا يبقى احد صنع اليكم معروفا في الدنيا الا اخذتم بيده فادخلتموه الجنة (٨٨).

٨٢ ـ ابن أبي عمير عن منصور عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ان للجنة بابا يقال له باب المعروف فلا يدخله الا اهل المعروف (٨٩).

٨٣ ـ ابن ابي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبيد الله عليه اسلام قال : اصنع المعروف الى من هو أهله ومن ليس هو أهله فان لم يكن هو اهله فانت أهله (٩٠).

٨٤ ـ محمد بن سنان عن داود الرقي عن ابي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : ان الله عز وجل جعل للمعروف اهلا من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله واوجب على طلاب المعروف الطلب إليهم وعليهم قضاه كما يسر الغيث الى الارض المجدبة ليحييها ويحيى اهلها وان الله جعل للمعروف اعداءا من خلقه بغض إليهم المعروف وبغض إليهم فعاله وحظر على طلاب المعروف الطلب إليهم وحظر عليهم قضاه كما يحظر الغيث على الارض المجدبة ليهلك به اهلها وما يعفو الله عنه اكثر (٩١).

ــــــــــــــــــ

٨٧ ـ البحار ٧٤ / ٤١٨ ـ ٤١٩ وفيه : الصنيعة لا تكون الا ... والوسائل ج ١١ ص ٥٣١ وفي ط : ابراهيم بن أبي البلاد عن ابن عمار عن نسخة ج وفي ن ٢ : ابراهيم بن عباد وفي ن ١ : ابن عيار.

٨٨ ـ البحار ٧٤ / ٤١٩ وفيه : ولكن افقرتكم لابلوكم .... وكذا في ط عن ج.

٨٩ ـ البحار ٨ / ١٩٧ والوسائل ١١ / ٥٢٩ ونظيره عن الكافي ص ٥٣٥.

٩٠ ـ البحار ٧٤ / ٤١٩ والوسائل ١١ / ٥٢٩.

٩١ ـ البحار ٧٤ / ٤١٩ وفيه : يسر عليهم قضائه ... وحضر عليهم قضائه ـ

٣٢

٨٥ ـ بعض اصحابنا عن القاسم بن محمد عن اسحاق بن ابراهيم قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : ان الله خلق خلقا من عباده فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم بذلك قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كفاك بثنائك على اخيك إذا اسدي اليك معروفا ان تقول له : جزاك الله خيرا وإذا ذكر وليس هو في المجلس ان تقول : جزاء الله خيرا فإذا انت كافيته (٩٢).

٥ ـ باب بر الوالدين والقرابة والعشيرة والقطيعة

٨٦ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا صفوان عن اسحاق بن غالب عن ابيه عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : البر وصدقة السر ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة سوء (٩٣).

٨٧ ـ النضر وفضالة عن عبد الله بن سنان عن حفص عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : ان العبد ليكون بارا بوالديه في حيواتهما ثم يموتان فلا يقضى عنهما الدين ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عاقا وانه ليكون في حياتهما غير بار لهما فإذا ماتا قضى عنهما الدين واستغفر لهما فيكتبه الله تبارك وتعالى بارا قال أبو عبد الله عليه‌السلام : وان احببت أن يزيد الله في عمرك فسر أبويك قال : سمعته يقول : ان البر يزيد في الرزق (٩٤).

ــــــــــــــــــ

ـ وفي ط ون ١ و ٢ و ٣ قضاه في الموردين وفي ط عن ج : وسير إليهم كما سير الغيث الى الارض المجدبة ليهلك به أهلها وما يعفو الله عنه اكثر ، وفي ط أيضا : ليست في ج : حبب إليهم المعروف ، أي انها في بقية النسخ غير ساقطة.

٩٢ ـ البحار ٧٥ / ٤٣ والوسائل ١١ / ٥٣٧ باختلاف جزئي والبحار ٧٤ / ٤١٩ ، الى قوله : بذلك وفي ط : فاذن انت قد كافأته وفي ن ١ و ٢ : كافيته.

* وفي ط عن ج : وقطعيتهم ، وكذا في : ط ط.

٩٣ ـ البحار ٧٤ / ٨١ والوسائل ٦ / ٢٧٧ وفيه : ويدفعان سبعين ...

٩٤ ـ البحار ٧٤ / ٨١ والوسائل ١٣ / ١١٧ باختلاف ما في آخر الحديث ـ

٣٣

٨٨ ـ فضالة بن ايوب عن سيف بن عميرة عن ابن مسكان عن عمار بن حيان قال : اخبرني أبو عبد الله ببر ابنه اسماعيل له وقال : ولقد كنت احبه وقد ازداد لي حبا ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله اتته اخت له من الرضاعة فلما ان نظر إليها سر بها وبسط ردائه لها فاجلسها عليه ثم اقبل يحدثها ويضحك في وجهها ثم قامت فذهبت ثم جاء اخوها فلم يصنع به ما صنع بها فقيل يا رسول الله صنعت باخته ما لم تصنع به وهو رجل فقال : لانها كانت ابر بابيها منه (٩٥).

٨٩ ـ ابن ابي عمير عن الحسين عن عثمان ( عمن ) ذكره عن ابي عبيد الله عليه‌السلام قال : ان صلة الرحم تزكى الاعمال وتيسر الحساب وتدفع البلوى وتزيد في العمر (٩٦).

٩٠ ـ ابن ابي عمير عن أبي محمد الفزاري عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال :

ـــــــــــــــــــ

ـ واخرجه الوسائل في ١٥ / ٢٢١ عن الكافي الى قوله : فيكتبه الله بارا ، مع فرق ما وفي ط : وقال ... وفيه : وسمعته.

٩٥ ـ البحار ٤٧ / ٢٦٨ وفيه : عمار بن حيان و ٧٤ / ٨١ وفيه : حماد بن حيان وهو تصحيف والوسائل ١٥ / ٢٠٥ وفيه : قال : خبرت ابا عبد الله عليه‌السلام ببر اسماعيل ابني ( بى خ ) فقال : ـ وذكر مثله عن الكافي ثم قال : ورواه الحسين ابن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة عن سيف بن عميرة مثله وايضا البحار ٧٤ / ٥٥ أورد عن الكافي مثله ، والقسم الثاني من الحديث وهو من قوله : ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أتته اخت له ... أورده البحار ١٦ / ٢٨١ بنفس السند عن كتاب الزهد أعنى فيه ايضا : عمار بن حيان ، وهو الصحيح على ما يظهر من النجاشي ره في عنوان : اسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي اخي اسماعيل وعليه يترائا في النظر صحة نسخة الكافي في نقل متن الخبر بلفظ : خبرت أبا عبد الله عليه‌السلام ببر اسماعيل ابني بي ... والله العالم.

٩٦ ـ البحار ٧٤ / ١٠٠ والمستدرك ٢ / ٦٣٩ وفيه زيادة : وتنمي الاموال قبل قوله : وتيسر الحساب وكذا في ط ون ١ و ٢ وط ط.

٣٤

سمعته يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ان اهل بيت ليكونون برره فتنموا اموالهم ولو انهم فجار (٩٧).

٩١ ـ فضالة بن ايوب عن سيف بن عميرة عن ابن مسكان عن ابراهيم بن شعيب قال : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام : ان ابي قد كبر جدا وضعف فنحن نحمله إذا اراد الحاجة فقال : ان استطعت ان تلي ذلك منه فافعل ولقمه بيدك فانه جنة لك غدا (٩٨).

٩٢ ـ فضالة عن سيف بن عميرة عن محمد بن مروان عن حكم بن الحسين عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال : جاء رجل الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول الله ما من عمل قبيح الا قد عملته فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فهل من والديك احد حي؟ قال : ابي قال : فاذهب فبره قال فلما ولى قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لو كانت امه (٩٩).

٩٣ ـ فضالة عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح عن جابر قال : سمعت رجلا يقول لابي عبد الله عليه‌السلام : ان لي أبوين مخالفين فقال له : برهما كما تبر المسلمين يسمى هو الاباء (١٠٠).

ــــــــــــــ

٩٧ ـ البحار ٧٤ / ٨٢ وليس فيه : لو ، وكذا في ن ١ و ٢ ، وأسقط الذيل وهو : ولو أنهم فجار المستدرك ٢ / ٦٣٩ وفي ط : ولو أنهم لفجار عن نسخة ج.

٩٨ ـ البحار ٧٤ / ٨٢ والمسترك ٢ / ٦٣٢ وفي ط : ان تلي ذلك فافعل والظاهر سقوط كلمة : منه ، في البين من ط لثبوته في النسخ ولاستقامة المعنى معها

٩٩ ـ البحار ٧٤ / ٨٢ والمستدرك ٢ / ٦٢٨ وفي ط عن نسخة ج : هل احد من والديك حي؟.

١٠٠ ـ البحار ٧٤ / ٨٢ وفيه : المسلمين ممن يتوالانا والمستدرك ٢ / ٦٢٨ وفيه قطع الحديث : بعد : المسلمين ، وفي طبعة الكمپاني للبحار في هذا المورد بعد المسلمين ايضا : يسمى هو الاباء ، والظاهر انه تصحيف : ممن يتوالانا ، على ما في نفس الجزء من البحار ٥٦ عن الكافي وان كان في بقية النسخ جمعاء يسمى هو الاباء وليس في ن ١ وط عن نسخة ج : عن جابر.

٣٥

٩٤ ـ فضالة عن سيف عن أبي الصباح عن جابر عن الوصافي عن ابي جعفر عليه‌السلام قال صدقة السر تطفي غضب الرب وبر الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الاجل (١٠١).

٩٥ ـ علي بن اسماعيل الميثمي عن عبد الله بن طلحة قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : ان رجلا أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول الله ان لي أهلا قد كنت اصلهم وهم يؤذونني وقد أردت رفضهم فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اذن يرفضكم الله جميعا قال : وكيف اصنع؟ قال : تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك فإذا فعلت ذلك كان الله عز وجل لك ظهيرا قال عبد الله بن طلحة : فقلت لابي عبد الله عليه‌السلام : ما الظهير؟ قال : العون (١٠٢).

٩٦ ـ الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن يونس بن عفان عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : أول ناطق يوم لقيامة من الجوارح الرحم تقول : يا رب من وصلني في الدنيا فصل اليوم ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه (١٠٣).

٩٧ ـ النضر بن سويد عن زرعة عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : ان الرحم معلقة بالعرش تنادى يوم القيامة : أللهم صل من وصلني واقطع من قطعني فقلت أهي رحم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ فقال : بل رحم رسول الله منها وقال : ان الرحم تأتي يوم القيامة مثل كبة المدار وهو المغزل فمن أتاها واصلالها انتشرت له نورا حتى تدخله الجنة ومن اتاها قاطعا لها انقبضت عنه حتى

ـــــــــــــــــ

١٠١ ـ البحار ٧٤ / ٨٢ والمستدرك ٢ / ٦٢٧ وفي ط ون ٢ : عن الرصافي ، تقدم في الحديث المرقم ٧٧ وياتي ما هو الحق في ذيل الحديث المرقم ١٠١.

١٠٢ ـ البحار ٧٤ / ١٠٠ والمستدرك ٢ / ٦٤٢ وفيهما : علي بن اسماعيل التميمي وكذا في ن ٢ وط عن نسخة الاصل وفي ط ون ١ و ٢ : عليهم ظهيرا

١٠٣ ـ البحار ٧٤ / ١٠١ والمستدرك ٢ / ٦٣٩ والنسخ متطابقة.

٣٦

تقذف به في النار (١٠٤).

٩٨ ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ابي حمزة عن يحيى ابن ام الطويل قال : خطب امير المؤمنين عليه‌السلام الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال : لا يستغني الرجل وان كان ذا مال وولد عن عشيرته وعن مداراتهم وكرامتهم ودفاعهم عنه بايديهم والسنتهم هم اعظم الناس حياطة له من ورائه والمهم لشؤنه واعظمهم عليه حنوا ( حسرة ) ان اصابته مصيبة أو نزل به يوما بعض مكاره الامور ومن يقبظ يديه عن عشيرته فانما يقبض عنهم يدا واحدة وتقبض عنه منهم ايدي كثيرة ومن محض عشيرته صدق المودة وبسط عليهم يده بالمعروف إذا وجده ابتغاء وجه الله اخلف الله له ما انفق في دنياه وضاعف له الاجر في آخرته واخوان الصدق في الناس خير من المال يأكله ويورثه ، لا يزدادن احدكم في اخيه زاهدا ولا يجعل منه بديلا إذا لم يرمنه مرفقا أو يكون مقفورا من المال ، لا يغفلن ( يعزلن ) احدكم من القرابة يرى به الخصاصة ان يسدها مما لا يضره ان انفقه ولا ينفعه ان امسكه (١٠٥).

٩٩ ـ القاسم عن عبد الصمد بن بشير عن معاوية قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : ان صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ثم قرأ : يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (١٠٦).

ــــــــــــــــ

١٠٤ ـ البحار ٧ / ١٢١ و ٤٧ / ١٠١ والمستدرك ٢ / ٦٣٩.

١٠٥ ـ البحار ٧٤ / ١٠١ ـ ١٠٢ وليس فيه : عن أبي حمزة وفيه : والمهم لشعثه والمستدرك ٢ / ٦٣٩ وفيه : والمهم لشعوثه وفي ط : والمهم لشيعته وعن نسخة جيمه : والملم لشعثه ، وفي ن ١ : حسرة وعن نسخة البحار : حنوا وفي ط : فان ( ان ) اصابته : وفيه : إذا لم ير ( ضه ) منه بديلا ، وفيه وفي ن ١ و ٢ : مغفورا من المال ، وفي النسخ : لا يغفلن احدكم.

١٠٦ ـ البحار ٧ / ٢٧٣ و ٧٤ / ١٠٢ والمستدرك ٢ / ٦٣٩ والاية في الرعد ٢١ وتفسير البرهان في مورد الاية المباركة المجلد ٢ / ٢٨٨ وفي ط : الذين يصلون وفي كلام الله سبحانه : والذين ...

٣٧

١٠٠ ـ القاسم عن عبد الصمد بن هلال عن رجل من أصحابنا قال : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام : ان آل فلان يبر بعضهم بعضا ويتواصلون قال : إذا ( اذن ) ينمون وتنموا أموالهم ولا يزالون في ذلك حتى يتقاطعوا فإذا فعلوا ذلك انكسر عنهم (١٠٧).

١٠١ ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن عبد الله بن الوليد الوصافي عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : البر يزيد في العمر وصدقة السر تطفي غضب الرب (١٠٨).

١٠٢ ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال : راى موسى بن عمران عليه‌السلام رجلا تحت ظل العرش فقال يا رب من هذا الذي ادنيته حتى جعلته تحت ظل العرش فقال الله تبارك وتعالى يا موسى هذا لم يكن يعق والديه ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فقال : يا رب فان من خلقك من يعق والديه؟ فقال : ان العقوق ليست لهما (١٠٩).

١٠٣ ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : لو علم الله شيئا ادنى من اف لنهى عنه وهو ادنى العقوق ومن العقوق ان ينظر

ـــــــــــــــ

١٠٧ ـ البحار ٧٤ / ١٠٢ وفيه : عبد الله بن هلال ، وفيه : انعكس عنهم وكذا في ط ون ٢ وفي ن ١ : انكسر ( انعكس خ ل ) عنهم :.

١٠٨ ـ البحار ٩٦ / ١٤٦ والوسائل ٦ / ٢٧٥ واسقط من صدر الحديث : البر يزيد في العمر ، وفي ط ون ٢ : عبيد الله بن الوليد الرصافي وفي بقية النسخ عبد الله بن وليد الوصافي ، وتقدم ايضا في الحديث المرقم ٧٧ وتعليقه والصحيح : هو الثاني ، وعبيد الله اخوه والرصافي غير موجود.

١٠٩ ـ أورده البحار مرة في ١٣ / ٣٥٣ واخرى في ٧٣ / ٢٥٦ الى قوله : من فضله والمستدرك ذكر تمامه على نحوه في الجزء الثاني ص ٦٣٠ وفيه : آويته ( أدنيته خ ل ) وفيه : ان العقوق لهما أن يستب ( يستسب ـ خ ل ) لهما وايضا البحار ٧٤ / ٨٣ وفيه : ان يستسب لهما وفي ط : قال : ان العقوق لهما ليست لهما ( أن يستند لهما خ ل ) وفي ن ١ : يستتب لهما وفي ن ٢ : يستسب لهما.

٣٨

الرجل الى أويه يحد اليهما (١١٠).

١٠٤ ـ ابن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الا ادلكم على خير اخلاق الدنيا والاخرة قالوا بلى يا رسول الله قال : من وصل من قطعه واعطى من حرمه وعفا عمن ظلمه ومن سره أن ينسأ له في عمره ويوسع له في رزقه فليتق الله وليصل رحمه (١١١).

١٠٥ ـ محمد بن ابي عمير عن جميل بن دراج قال : سألت ابا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله تبارك وتعالى : واتقوا الله الذي تسائلون به والارحام ، قال : هي ارحام الناس ان الله امر بصلتها وعظمها ، الا ترى أنه جعلها معه (١١٢).

١٠٦ ـ الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن ابي عبيدة عن ابي جعفر عليه‌السلام ( قال : في ، كتاب على امير المؤمنين عليه‌السلام ) : ثلاث خصال لا يموت صاحبهن ابدا حتى يرى وبالهن : البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة يبارز الله بهاون اعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم وان القوم ليكونون فجار فيتواصلون فينمى اموالهم ويثرون وان اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذاران الديار بلاقع من أهلها وتنقل الرحمة وان في انتقال الرحمة انقطاع النسل (١١٣).

ــــــــــــــــ

١١٠ ـ البحار ٧٤ / ٨٣ والمستدرك ٢ / ٦٣٠ وفيهما : وهو من العقوق وهو ادنى العقوق وكذا في ط ون ١ و ٢ والوسائل ١٥ / ٢١٧ وفيه : عن أبيه عن جده عن ابي عبد الله ... وفيه اختلافات جزئية وتفسير البرهان عند تفسير الاية المباركة ٢٤ من سورة ١٧ وفي ط ون ٢ : يحد اليهما النظر.

١١١ ـ البحار ٧٤ / ١٠٢ ونحوه عن سيد الاوصياء عن سيد الاولين والاخرين في ٧٨ / ٧١ وتقدم في بعض مضامين الحديث المرقم ٩٥ وفي ط : ان ينسأ له في عمره ( ان يزداد له في عمره ، عن نسخة ج ).

١١٢ ـ البحار ٧٤ / ٩٨ المستدرك ٢ / ٦٣٨ وتفسير البرهان ١ / ٣٣٨ والاية في اوائل سورة النساء.

١١٣ ـ البحار ٧٤ / ٩٩ واسقط : يبارز الله بها والوسائل أورد جميعه باختلاف ما ـ

٣٩

١٠٧ ـ محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : جاء رجل الى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال يا رسول الله : من أبر؟ قال : امك قال : ثم من؟ قال : عليه‌السلام : امك قال ثم من؟ قال : أباك (١١٤).

١٠٨ ـ بعض اصحابنا عن حنان بن سدير عن حكم الخياط عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : قلت له : أيجزى الولد الوالد؟ قال : لا الافي خصلتين : يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه أو يكون عليه دين فيقضيه عنه (١١٥).

١٠٩ ـ حنان عن أبيه عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : قال سمعته يقول اتى اباذر رجل فبشره بغنم له قد ولدت فقال يا اباذر : ابشر فقد ولدت غنمك وكثرت فقال : ما يسرني كثرتهما فما احب ذلك فما قل منها وكفى احب الي مما كثروا الهي اني

ـــــــــــــــ

ـ في ١٥ / ٢٠٩ والمستدرك شطرا منه في ٢ / ٦٣٩ وشطرا آخر عن الامالي للمفيد (ره) في ٣ / ٤٩ وفي معنى قوله : الديار بلاقع ( على وزن مساجد ، جمع بلقع الارض القفر التي لا شيء بها قال السيد الرضى (ره) في المجازات النبوية ( طبعة قاهرة ص ٦٩ ) : المراد ان الله تعالى قطع دابره واخرب منازله وردأه رداء خزيه وقنعه قناع بغية ، والمجلسي (ره) له تحقيق أحق في البحار ٧٤ / ١٣٦ قال : المعنى ان ديارهم تخلو منهم اما بموتهم وانقراضهم أو بجلائهم عنها وقريب من ذلك ما في الوافي ٩ / ٣٤ وفي قوله : تنقل الرحمة ( وعليه اتفاق النسخ ) اختلاف مادة وهيئة ، راجع البحار ٧٤ / ٩٤ و ٩٥ / ٩٩ و ١٣٤ ـ ١٣٦ وفي هذه الموارد الثلاثة الاخيرة تنقل ينقل الرحم

١١٤ ـ البحار ٧٤ / ٨٣ والوسائل ١٥ / ٢٠٧ وعلى المنقول فيهما عن نسخة كتاب الزهد فيه تثليت السؤال والجواب في شأن البر للام طبقا لما في الكافي ٢ / ٤٩

١١٥ ـ البحار ٧٤ / ٥٨ ـ ٥٩ عن الكافي بمضمونه وبسند آخر والوسائل ١٣ / ١١٧ وفيه : عن سالم الحناط وكذا في ط وفي ن ١ و ٢ : سالم الخياط والصحيح : سالم الحناط ، هو أبو الفضل الكوفي الثقة واما ابن الخياط فالسالم فلم يعرف والحكم فلم يوافق طبقته مع وضع السند والظاهر وحدة السالم الحناط والخياط وانما صحف الاول بالثاني ونحو هذا كثير.

٤٠