الزّهد

الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي

الزّهد

المؤلف:

الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي


المحقق: غلامرضا عرفانيان اليزدي الخراساني
الموضوع : الحديث وعلومه
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
الصفحات: ١٢٦

لا موت أبدا أيقنوا بالخلود قال : فيفرح أهل الجنة فرحا لو كان أحد يومئذ يموت من فرح لماتوا قال : ثم قرأ هذه الآية : ( أفما نحن بميتين الا موتتنا الاولى وما نحن بمعذبين ان هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون ) قال : ويشهق أهل النار شهقة لو كان احد ميتا يموت من شهيق لماتوا وهو : قول الله عز وجل : (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الامر ) (٢٨٠).

٢٧٤ ـ الحسن بن علوان عن سعد بن طريف عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه‌السلام قال : ان في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل ومن اسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة ذوات اجنحة لا تروث ولا تبول ( فيركبها ) فيركب عليها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاؤا فيقول الذين أسفل منهم : يا ربنا ما بلغ بعبادك هذه الكرامة؟ فيقول الله جل جلاله : انهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون ويصومون النهار ولا يأكلون ويجاهدون العدو ولا يجنبون ويتصدقون ولا يبخلون (٢٨١).

٢٧٥ ـ الحسن بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ان ناركم هذه لجزء من سبعين جزءا من نار جهنم ولقد اطفئت سبعين مرة بالماء ثم التهبت ولولا ذلك لما استطاع آدمي أن يطيقها ( يطفأها خ ل ) إذا التهبت وانه ليؤتى بها يوم القيامة حتى توضع على النار فتصرخ صرخة « ما » لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل الاجثا على ركبتيه ( لركبتيه ) فزعا من صرختها (٢٨٢).

٢٧٦ ـ الحسن بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ان ادنى أهل الجنة منزلة من الشهداء من له اثنا عشر

ـــــــــــــــ

٢٨٠ ـ البحار ٨ / ٣٤٥ وتفسير البرهان في سورة ٣٧ الآيات ٥٨ ـ ٦١ و ٣٩ / ١٩

٢٨١ ـ البحار ٨ / ١١٨ وفيه : عن زيد بن علي عن أبيه عن جده قال : قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهم‌السلام ... والنسخ في ذيل الحديث مختلفة نوعا ما وهو : يقومون الليل ( وأنتم ) تنامون ويصومون و ( وانتم ) تأكلون ويجاهدون العدو و ( انتم ) تجتنبون ويتصدقون و ( أنتم ) تبخلون أو : تجبنون.

٢٨٢ ـ البحار ٨ / ٢٨٨.

١٠١

الف زوجة من الحور العين وأربعة ألاف بكر واثنا عشر الف ثيب تخدم كل زوجة منهن سبعون الف خادم غير أن حور العين يضعف لهن يطوف على جماعتهن في كل اسبوع فإذا جاء يوم احديهن أو ساعتها اجتمعن إليها يصوتن باصوات لا أصوات احلى منها ولا أحسن حتى ما يبقى في الجنة شيء الا اهتز لحسن أصواتهن يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا (٢٨٣).

٢٧٧ ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن بعض أصحابهم ( به ) الفقهأ قال : لما خلق الله الجنة وأجرى أنهارها و ( تدالى ) هدل ( أ ) ثمارها وزخرفها قال : وعزتي لا يجاو ( زني ) رني فيك بخيل (٢٨٤).

٢٧٨ ـ محمد بن الحصين ( الحسين ) عن ابي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال ان الله خلق بيده جنة لم يرها عين ( غيره ) ولم يطلع عليها مخلوق يفتحها الرب تبارك وتعالى كل صباح فيقول : ازدادي طيبا ازدادي ريحا فتقول ( ويقول ) قد أفلح المؤمنين وهو قول الله تعالى : ( فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعلمون ) (٢٨٥).

٢٧٩ ـ محمد بن سنان قال : حدثني رجل عن أبي خالد الصيقل عن ابي جعفر عليه‌السلام قال : ان ( اهل ظ ) الجنة توضع لهم موائد عليها من سائر ما يشتهونه من الاطعمة التي لا الذ منها ولا أطيب ثم يرفعون ( يدفعون ) عن ذلك الى غيره. (٢٨٦).

٢٨٠ ـ النظر بن سويد عن درست عن بعض أصحابه عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : لو أن حورا من حور الجنة أشرفت على اهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها ( لا فتن ) لا متن

ــــــــــــــ

٢٨٣ ـ البحار ٨ / ١٩٨ وتفسير البرهان ( المجلد ٤ / ٢٨٠ ) في ذيل تفسير الاية الشريفة : فجعلناهن ابكارا ٣٦ من ٥٦ وفيه : اثنتا عشرة الف زوجة ... وفيه : اثنتا عشر الف ثيب يخدم كل منهن سبعون ... وفيه : تضعف ... وفيه : فلا نبوس ... وكذا في ن ١ و ٢ وفي ط : فلا نخشن ( نبوس ) ابدا

٢٨٤ ـ البحار ٨ / ١٩٨.

٢٨٥ ـ البحار ٨ / ١٩٩ وتفسير البرهان ج ٣ / ٢٨٥ وس ٣٢ ى ١٧ وفيه وفي النسختين القميتين ن ١ ون ٢ : غيره ، وكذا في ط.

٢٨٦ ـ البحار ٨ / ١٩٩.

١٠٢

أهل الدنيا. أو لا ماتت أهل الدنيا ـ وان المصلى ليصلى فإذا لم يسأل ربه أن يزوجه من الحور العين قلن : ما أزهد هذا فينا (٢٨٧).

٢٨١ ـ محمد بن أبي عمير عن ابن بكير عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ان في جهنم لواد للمتكبرين يقال له : سقر شكى الى الله ( شدة حره ) وسأله ( ان ياذن له ) ان يتنفس فأذن له فتنفس فاحرق جهنم (٢٨٨).

٢٨٢ ـ محمد بن أبي عمير عن الحسين الاحمسي عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : تقول الجنة يا رب ملأت النار كما وعدتها فاملاني كما وعدتني قال : فيخلق الله تبارك وتعالى خلقا فيدخلهم الجنة ثم قال أبو عبد الله عليه‌السلام : طوبى لهم لم يروا غموم الدنيا ولا همومها (٢٨٩).

٢٨٣ ـ محمد بن ابي عمير عن عاصم بن سليمان ذكر في قول الله تبارك وتعالى ( تسقى من عين آنية ) قال : يسمع لها أنين من شدة حرها (٢٩٠).

٢٨٤ ـ محمد بن سنان عن أبي خالد القماط قال : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام ويقال لابي جعفر عليه‌السلام إذا أدخل الله اهل الجنة الجنة وأهل النار النار فمه؟ فقال ( قال ) أبو جعفر عليه‌السلام : أن أراد أن ( يخلق الله خلقا و ) يخلق لهم دنيا يردهم ( ردهم ) إليها فعل ولا اقول لك انه يفعل (٢٩١).

٢٨٥ ـ محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : قلت له : إذا ( أ ) دخل ( الله ) اهل الجنة الجنة واهل النار النار فمه؟ فقال : ما ازعم

ـــــــــــــــــ

٢٨٧ ـ البحار ٨ / ١٩٩ وفيه : لو أن حوراء و ٨٦ / ٣٧ والوسائل ٤ / ١٠٤١ وفيهما لا فتتن بها اهل الدنيا وفيه عن رجل عن ابي عبد الله عليه‌السلام وتفسير البرهان في تفسير الاية المباركة ٣٦ من سورة ٥٦ وفيه ( وفى النسخ * : عن بعض أصحابه ... وفيه : لا فتن اهل الدنيا ولا قلبت الدنيا ... وفيه : قالت : ما أزهد ...

٢٨٨ ـ البحار ٨ / ٢٩٤.

٢٨٩ ـ البحار ٨ / ١٣٣ ويضاهي حديثا تقدم في الرقم : ٢٦٩.

٢٩٠ ـ البحار ٨ / ٣١٤ ولقد فات هذا الحديث عن تفسير البرهان والآية ٥ / ٨٨.

٢٩١ ـ البحار ٨ / ٣٧٥.

١٠٣

لك انه تعالى يخلق خلقا يعبدونه (٢٩٢).

٢٨٦ ـ أبو الحسين بن عبيد الله عن ابن ابي يعفور قال : دخلت على ابي عبد الله عليه‌السلام ـ وعنده نفر من اصحابه ـ فقال لي : يابن ابي يعفور هل قرات القرآن؟ قال : قلت : نعم هذه القراءة قال : عنها سألتك ليس عن غيرها قال : فقلت : نعم جعلت فداك ولم؟ قال : لان موسى عليه‌السلام حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم ولان عيسى عليه‌السلام حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم وهو قول الله عز وجل : ( فآمنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة فايدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين ) وانه اول قائم يقوم منا اهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم وهي آخر خارجة يكون ثم يجمع الله ـ يابن ابي يعفور ـ الاولين والاخرين ثم يجاء بمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله في اهل زمانه فيقال له : يا محمد بلغت رسالتي واحتججت على القوم بما امرتك ان تحدثهم به؟ فيقول : نعم يا رب فيسئال القوم هل بلغكم واحتج عليكم؟ فيقول قوم : لا فيسئال محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله فيقول : نعم يا رب ـ وقد علم الله تبارك وتعالى انه قد فعل ذلك ـ يعيد ذلك ثلاث مرات فيصدق محمدا ويكذب القوم ثم يساقون الى نار جهنم ثم يجاء بعلى عليه‌السلام في اهل زمانه فيقال له : كما قيل لمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ويكذبه قومه ويصدقه الله ويكذبهم يعيد ذلك ثلاث مرات ثم الحسن ثم الحسين ثم على بن الحسين وهو اقلهم أصحابا كان اصحابه ابا خالد الكابلي ويحيى بن ام الطويل وسعيد بن المسيب وعامر بن واثلة وجابر بن عبد الله الانصاري وهؤلاء شهود له على ما احتج به ثم يؤتى بأبي يعنى محمد بن علي على مثل ذلك ثم يؤتى بى وبكم فأسئل وتسألون فانظروا ما انتم صانعون ـ يا بن ابى يعفور ـ ان الله عزوجل هو الآمر بطاعته وطاعة رسوله وطاعة اولي الامر الذين هم اوصياء رسوله ـ يا بن ابي يعفور ـ فنحن حجج الله في عباده وشهداؤه على خلقه وامنائه في ارضه وخزانه على علمه والداعون

ـــــــــــــــــ

٢٩٢ ـ البحار ٨ / ٣٧٥ وفيه : إذا دخل أهل ...

١٠٤

الى سبيله والعاملون بذلك فمن اطاعنا اطاع الله ومن عصانا فقد عصى الله (٢٩٣).

٢٠ ـ ( باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )

٢٨٧ ـ حدثنا الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال ان الله بعث الى بني اسرائيل نبيا يقال له : ارميا فقال : قل لهم : ما بلد بنفسه من كرام البلدان؟ وغرس فيه من كرام الغروس ونقيته ( نفسه ) من كل ( غرسه ) غريبة ( عربية ) فاخلف فأنبت خرنوبا ( خربونا )؟ ( فضحكوا منه واستهزؤا به فشكاهم الى الله فأوحى الله إليه أن قل لهم : ) ان البلد البيت المقدس والغرس بنو اسرائيل نقيتهم من كل غريبة ونحيت عنهم كل جبار فاخلفوا فعملوا بمعاصي فلا سلطن عليهم في بلدهم من يسفك دمائهم ويأخذ أموالهم ( وان بكوا لم ارحم بكائهم وان دعوا لم استجب دعائهم فشلوا وفشلت أعمالهم و ) لاخربنها مأة عام ثم لاعمرنها قال : فلما حدثهم جزعت العلماء فقالوا يا رسول الله : ما ذنبنا نحن ولم نكن نعمل بعملهم فعاود لنا ربك فصام سبعا فلم يوح إليه فاكل اكلة ثم صام سبعا فلما كان اليوم الواحد والعشرون يوما أوحى الله إليه لترجعن عما تصنع أن تراجعني في أمر قد قضيته أو لاردن وجهك على دبرك ثم أوحى إليه أن قل لهم : انكم رأيتم المنكر فلم تنكروه وسلط عليهم بخت نصر ففعل بهم ما قد بلغك (٢٩٤).

٢٨٨ ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن أبي حمزة عن يحيى بن عقيل عن حبشي قال : خطب امير المؤمنين عليه‌السلام الناس فحمد الله وأثنى عليه وذكر ابن عمه محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله فصلى عليه ثم قال : أما بعد فانه انما هلك من كان قبلكم بحيث

ــــــــــــــــــ

٢٩٣ ـ البحار ٧ / ٢٨٤ ـ ٢٨٥ واورده في ١٤ / ٢٧٩ الى قوله : فاصبحوا ظاهرين واورده ايضا في ٥٢ / ٣٧٥ الى قوله : وهى آخر خارجة تكون ثم نبه الى تتمة الخبر بقوله : الخبر ، وفى صدر السند في جميع الموارد : أبو الحسن بن عبد الله وفى بعض النسخ : يا بن ابى يعقوب في جميع الموارد.

٢٩٤ ـ البحار ١٠٠ / ٨٦ ـ ٨٧ و ١٤ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤ والمستدرك ٢ / ٣٦٠.

١٠٥

ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والاحبار عن ذلك فانهم لما تمادوا في المعاصي نزلت بهم العقوبات فمر ( فأمروا ) با لمعروف وانهوا عن المنكر واعلموا ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان أجلا ولا يقطعان رزقا فان الامر ينزل من السماء الى الارض كقطر المطر الى كل نفس ما قدر الله من زيادة ونقصان فان أصابت أحدكم مصيبة في اهل ومال ونفس ورآى عند أخيه عقوبة فلا يكونن عليه فتنة ينتظر احدى الحسنين اما داع الى الله فما عند الله خير له واما الرزق من الله فإذا هو ذو أهل ومال والبنون لحرث الدنيا والعمل الصالح لحرث الاخرة وقد يجمعهما الله لا قوام (٢٩٥).

٢٨٩ ـ على بن النعمان عن داود بن أبي يزيد عن أبي شيبة الزهري عن احدهما عليهما‌السلام قال : ويل لقوم لا يدينون الله بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر (٢٩٦).

٢٩٠ ـ عثمان بن عيسى عن فرات بن أحنف عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ويل لمن يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف (٢٩٧).

ــــــــــــــــ

٢٩٥ ـ البحار ١٠٠ / ٧٣ ـ ٧٤ والوسائل ١١ / ٣٩٥ مع اختلاف الى قوله : رزقا والنسخ في : حبشي مختلف ففي ط : حبسي ( حس ) وفي ن ٢ : حبسي وفي ن ١ : عيسى ظ وفي ط. ومال و ( بنين ) والبنون لخرب ( خرب ) الدنيا ... وفي ن ٢ و ١ : والبنون لخرب ( خرب ) الدنيا ...

٢٩٦ ـ البحار ١٠٠ / ٨٧ والوسائل ١١ / ٣٩٣ وهذا سنده : علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن داود بن فرقد عن أبي سعيد الزهري عن أبي جعفر وابي عبد الله عليهما‌السلام ، الظاهر : ( أو أبي عبد الله ) وعدم صحة : أبي سعيد ، وفي ن ٢ و ٣ عن أبي يزيد وكذا في ط ط وتقدم نظير السند والمتن في صدر الحديث المرقم ٤١ وتقدم السند وحده في الرقم ٥ ـ راجع التعليق المرقم ( ٢١٨ ).

٢٩٧ ـ البحار ١٠٠ / ٨٧ والوسائل ١١ / ٣٩٧.

١٠٦

تم كتاب الزهد للحسين بن سعيد

رحمه‌الله

* أقول : هذا تمام ما في النسخة النجفية وسائر النسخ وفي البحار ١٠٠ / ٨٦ نسبة حديث آخر الى كتاب الزهد في هذا الباب وهو : علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ابن فرقد عن أبي شيبة الزهري عن أحدهما عليهما‌السلام انه قال : لا دين لمن لا يدين الله بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

والظاهر أنه اتخاذ من صدر الحديث المرقم ( ٤١ ) وليس حديثا مستقلا وتقدمت روايات في هذا المعنى ضمن الباب الثاني.

والحمد لله اولا وآخرا وصلى الله

على محمد وآل محمد

وأنا أقل الطلبة وخادمهم : ميرزا غلام رضا عرفانيان

اليزدي الخراساني

١٠٧

موجز ما يرجع الى كتاب الزهد

وفهرسه من المطالب

التنشطات الواردة في الزهد من الكتاب والسنة...................................... ٣

فضل الزهد..................................................................... ٣

منبهات في السنة حثاً على الزهد................................................... ٤

الزاهد غني وغيره فقير............................................................ ٤

حد الزهد....................................................................... ٤

أقسام الزهد سبعة............................................................... ٥

الرتباط روايات كتاب الزهد مع الدرجات السبع.................................... ٥

زهد الفرض والنطباقاته........................................................... ٥

زهد السلامة والنطباعاته.......................................................... ٥

زهد الفضل والمعرفة ومعرفتهما.................................................... ٦

زهد الخائفين وزهد الراجين....................................................... ٦

زهد العارفين وتطبيقاته........................................................... ٦

حمل الازهد باضافاته على روحه المناسب........................................... ٧

سير كتاب الزهد وادواره تحت نظر العلماء وثنائهم عليه............................. ٧

١٠٨

الاستشهاد باقر الهم لاثباته........................................................ ٨

ثناء العلماء على كتاب الزهد ومعالمه............................................... ٨

كتب ابن سعيد يضرب المثل بها................................................... ٩

ختم الكلام في المقام بايراد أمرين.................................................. ٩

الامر الاول من التفاصيل المنطبعة للنسخ الخطية وبيان الرموز المعمولة................... ٩

الامر الثاني في علي بن حاتم الرواي للكتاب......................................... ٩

مبداء الاقدام للعمل في كتاب الزهد.............................................. ١٠

المام الى روحانية الامام الملكوتية الخمينية دام ظله................................... ١١

تقارن بدء العمل في الزوهد مع نجاح الثورة الاسلامية الايرانية....................... ١٢

استعراض النسخ الخطية لكتاب الزهد............................................ ١٣

مختصر كتاب الزهد اضافته اضافة بيانية........................................... ١٤

نسبة مختصر الزهد الى ابن حاتم نسبة روائية....................................... ١٥

امارات تشهد على درك ابن حاتم لابن سعيد...................................... ١٦

قرائن حاكمة بكون علي بن حاتم من رواة حسين بن سعيد......................... ١٧

آخر المطاف فيما كان علينا في مفتتح كتاب الزهد................................. ١٨

اجازة الرواية لسماحة آية الله العظمة السيد المجاهد العظيم السيد شهاب الدين النجفي المرعشي دام ظله

اجامة شيخ مشايخ الاجازة العلامة الحاج الشيخ محسن الطهراني تغمده الله برحمته

اجازة استاد المعرفة العالم الكامل المرحوم الشيخ محمد رضا المظفر

اجازة آية الله السيد الصدر دام ظله

١٠٩

فهرس مافي كتاب الزهد وموجزه من المطالب

خطبة الكتاب والورود في بابه الاول وبيان أقل ماهو عيب للانسان المتزهد............. ٣

مدح الخمول وضمان الزاهد أربعاً مرضياً وترك مالا يرتبط به والاعراض والابتعاد عن جدال المفتون وهو : « غير المستر شد بالعقل » وتعريف المنافق وزمرة من عباد الله الصالحين وتخريج الاحاديث عن بحار الانوار وعن وسائل الشيعة والكافي ومعاني الاعبار والامالي للصدوق وجملة منالتصحيحات عليها.......................................... ٤ و ٥

تعريف قسم من الصفات الملائمة مع الزهد وما يضاده من الكالم الرابح والحياة والنفاق والنميمة وتعبيب البرىء وتوجيه وجيه فيما ذكره النجاشي (ره) من تغليظ رواية الحسين بن سعيد عن فضالة وخططاء مطبعي في تقديم فضالة على الحسين بن سعيد في السطر ٢١ ـ ٢٢........................................................................... ٦ و ٧

جملة من جوامع الكلم في حرمان الفحاش وقليل الحياء ومن لايبالي بتعرض الناس وبيان أسرع الخير واسرع الشر وأن ذيل الحديث ١٣ بمفاد الحديث ١ وهو أن : أدنى عيب المرءان يرى عيوب الناس وينسى عيوب نفسه ووصية النبي للاعرابي بحفظ فرجه وبعض التحقيق في بحث رجالي..................................................................... ٨

١١٠

قصة النمام مع موسى عليه‌السلام وبيان أشرّ عباد الله وخطاء مطبعي على قوله : متفقة في السطر ٢٠ ٩

حفظ اللسان للانسان الزاهد وتركه ما لا يرتبط اليه والفحش والبذاء والسلاطة ومصاحبته للحياء والحلم والسكوت والتعفف وكلمة الغني في نفس الصفحة السطر ٧ ، ظاهراً مصحف :ألعيي ،وان كان على خلاف جميع النسخ على ما رايناها،والله العالم ١٠

قصة امرأة بذية مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعنوان الباب الثاني.......................... ١١

ألزاهد لا يطمح نظره الى من فوقه في أمور الدنيا واذا اصيب بمصيبة فليذكر مصائب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وحياته وعيشته وتحقيقات فيها ضبط أبي المغراء وكلام لصاحب الوسائل (ره).................................... ١٢

مبغوضية شخص يقتصر في مقام ارضاء ربه باطالة الركوع والسحود فقط « اي الصلاة » فان رآه شخص آخر على حاليتهما يقول؟ يا روحي كناية عن التعجب ، وبيان أصل الاسلاموغصنه وقلته « رأسه » وبيان افضل ما يتوسل به المتوسلون ١٣

تعريف السعيد والشيقي وجملة من جوامع الكلم................................... ١٤

تفكر ساعة بعين العبرة أفضل من عبادة ليلة بدونها ، ومعرفة أفضل الاشخاص........ ١٥

والصواب : كيف يتفكر؟ في السطر ٤ ، و: فيتفكر ن في السطر ٥ وأيضاً : بالدور الخربة في السطر ١٩ وروى الحرفي الفصول المهمة ( ألطبع الثالث اوفست قم ) رواية الخربة ت ١٠٠ ص ٥٣٢ عن كتاب الزهد.

عدم استقلال الخير القليل وكذا الشر القليل ، ولا شيء اسرع تداركاً من حسنة لذنب ، وعدم الاسائة برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصدق الحديث

١١١

وأداء الامانة................................................................... ١٦

لذنبك س ١٨ ، في الموضعين وكذا في ن ٣ وفي ن ١ ، س ٢١ وفي ن ٢ و ٣ وسروه وفي نسخة ن ١ وط ط لم تذكر ايضا ، س ٢٥.................................................................................

جملة من خصال جميلة جليلة للزاهد وثلالثة لا يطيقهن الناس ، وتطبيقات على البحار والوسائل وتفسير البرهان ١٧

الزاهد مأمرو بان يتخذر عن أخذ الله سبحانه على المعاصي وتعرض البحار والمستدرك لورايات ثلاثة عن كتاب الزهد وهي ليست مذكورة في النسخ المخطوطة الموجودة عندنا منه........................................... ١٨

الوقوف عند الشبهة أفضل منالاقتحام والورود بغتة من حيث لا يعلم في الهلكة وعدة اخرى من جوامع الخير ١٩

عدم جواز الشرك بالله ومعصية الوالدين وحسن مواساة الناس وأجر دعوتهم الى الاسلام وجملة من الاعمال الرفيعة وتحقيقات رشيقة وتخريجات نافعة من البحار والوسائل........................................ ٢٠و ٢١

ألوصايا الستة من النبي لعلي عليهما‌السلام وكلمات رفيعة من جوامع الكلم و ص ٢٣ س ٢٢ : حتى يكن عاملا ٢٢و ٢٣

انتزاع روح الزهد من مقام الخوف والرجاء وايثار العبد هوى الله على هواه وطليعة الباب الثالث : حسن الخلق والرفق والغضب ٢٤ و ٢٥

حسن الخلق يصنع الخيرات في الحيات والممات وقضية الاعرابي مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في جامعية ترك التعصب والغضب

والصواب في ص ٢٧ السطر ٧ : يايحى ان .... تكد ( ٦٩ )................. ٢٦و ٢٧

مدح حسن الخلق والرفق والبر وأن اثر ذلك الزيادة في الاعمار وعمارة الديار وتخريجات روائية وتحقيقاترجالية ولغوية ٢٨و ٢٩

سوء الخلق يفسد العمل كافساد الخل العسل وحسن الخلق يزيد

١١٢

في الرزق والباب الرابع : باب المعروف والمنكر.................................... ٣٠

كل عمل حسن انساني صدقة ومكافأة من صنع معروفاً............................. ٣١

وروى الشيخ الحرره الحديث المرقم ٧٧ عن كتاب الزهد عيناً في الفصول المهمة ب ١٠١ ص ٥٣٣

مكرمة ذي الصنيعة وترغيبات للزاهد المحب للمعروف............................. ٣٢

والصواب في السطر ١٤ ص ٣٢ : وبسرّ عليهم قضاه.................................

زمرة من عباد الله خلقوا للشيعة واقل ثناة الزاهد ودعائه لاخيه المؤمن وأول الباب الخامس وفضل البر والصدقة ٣٣

قضية الاخ والاخت الراعي لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وان البر وصلة الرحم والاحسان الى الوالدين تدفع البلوى وتزيد في العمر وتنمى الاموال........................................................................ ٣٤ و ٣٥

صدقة السرو مطلق البر وصلة الرحم نصب العين للمؤمن الزاهد.............. ٣٦ و ٣٧

ألزاهد يطلب نموّ الاعمار والاموال بمراعاة المواصلة للاقارب وأن العاق والحاسد وصاحب البغي وقطيعالرحم ... بعيد عن روح الله ٣٨ و ٣٩

حديث بشارة رجل لابي ذر وجوابه وأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم والقرابة وأداء الامانة أثراتها الحيوية عبرة للانسان الزاهد ٤٠ و ٤١

ملاحظة أبعاد حق الجار والمستخدم مورد نصيحة الزاهد في ضمن أحاديث في ب ٦ و ٧ وبعض تحقيقات رجالية حسنة ٤٢ ـ ٤٥

الباب ٨ فيه أخبار تنّبه الزاهد وتحذّره ضرر الدنا وتشوقه ان يزهد فيها بكل الابعاد من الاحتياطات في الاعمال الراجعة الى شئون الحياة وبيان افضل العيش في دنيا الزاهد.......................................... ٤٥ـ ٥٢

الباب ٩ وفيه أحاديث توعز موقف الانسان الزاهد من الملكين الحافظين لمناطق به ٥٣ ـ ٥٥

الباب ١٠ فيه ١٨ حديثاً تذكر تواشع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ووطأته العصبية

١١٣

والنخوة الجاهلية وأن الامتياز بحسب الاصل والحسب والتفاخر انما الدين والخلق الكريم والتقوي وتواضع ملك الحبشى بشهادة جعفر بن أبي طالب عليهما‌السلام وتواضع موسى عليه‌السلام وحسرات نبينا على الامة وقصة علي بن الحسين عليهما‌السلام مع صديقه الانصاري وقضيته مع عبد الملك بن مروان وأبوذر يمرغ وجهه بالتراب وسباق ناقة الاعرابي ناقة الرسول وصاحب الكبر لايدخل الجنة وموقف الزاهد مع الملكين يرفعان ويضعان وأن الكبر رداء الله وأن للزاهد اسوة حسنة بعلي بن الحسين عليهما‌السلام في الاقتصاد والتعادل عند الجبروت والتذلل والصواب في رأس الصفحة ٦٢ ب ١١.................................................... ٥٥ ـ ٦٢

ألباب ١١ فيه ١٩ حديثاً ترشد الى ذم الرياء والنفاق والعجب والكبر « الكبرياء » والشرك وتنبه الزاهد الى مضارها وملهكها ٦٢ ـ ٦٩

والصواب في ص ٦٣ السطر ١٥ و ١٦ : مدل على الله ....... وفي ص ٦٤ السطر ١ : ب ١١ وفي ذيل ص ٦٩ حديث عن الزهد اختص كتاب وسائل الشيعة بذكره..................................................

الباب ١٢ فيه أيضاً ١٩ حديثاً فيها توجيه الزاهد الى معرفة حسن التوبة والندم والاقرار قبل حضور الموت وفي ذيل ص ٧٠ حديث الختص بذكر الكتاب الوسائل عن الزهد......................................... ٦٩ ـ ٧٦

ألباب ١٣ فيه ٤ أحاديث تدل على أن البكاء من خشية الله منحسن صنع الزاهد..... ٧٦

الباب ١٤ فيه ١١ حديثاً في ذكر الموت والقبر وأنه أقوى وآكد شيء يزهد الانسان في الدنيا والحديث ٢١٤ أخرجه الشيخ الحر في الفصول المهمة ب ٦٤ ص ١٠١......................................... ٧٧ ـ ٨١

ألباب ١٥ فيه ١٢ حديثاً واردة فيما يراه المؤمن والكافر بعد الموت يستنتج الزاهد من النظر في مجموعها أن الخلاص من العواقب السيئة

١١٤

ليس لا بالزهد ، هذا والحديث ٢٢١ و ٢٢٤ أوردهما الشيخ الحر (ره) في الفصول المهمة ب ٦٨ ص ١٠٥ و ١١١ ٨١ ـ ٨٦

الباب ١٦ فيه ١١ حديثاً ناظرة الى أن من الحالالت الصانعة للزهد النظر الى باب المسألة في القر وعذابه والمبرزخ ، والحديث المرقم ١٢٧ أخرجه الشيخ الحر في الفصول المهمة ب ٧٤ ص ١٢١ والمرقم ٢٣٩ و ٢٤٠ و ٢٤١ في ب ٧١ ص ١١٧ و ١١٨ ٨٦ ـ ٩٠

الباب ١٧ فيه ١٤ حديثاً تذكر أوضاع الحشر والنشر والحساب والموقف ( والوقوف ) والصراط بين يدي عظمة الله سبحانه ومن المعلوم أن تذكار هذه الامور يصنع الزهد........................................ ٩٠ ـ ٩٥

الباب ١٨ فيه ١٢ حديثاً تنفخ روح الامل ورجاء الفوز والنجاح والنجاة في نفس العبد المؤمن الزاهد وايراد على صاحب الوسائل ٩٥

الباب ١٩ فيه ١٩ حديثاً فيها مشوقات ومرغبات وتخويفات وترجيات للانسان الزاهد والحديث المرقم ٢٧٣ أخرجه صاحب الوسائل في الفصول المهمة ب ٨٣ ص ١٣٦ عن كتاب الزهد........................ ٩٩ ـ ١٠٥

ألباب ٢٠ فيه ٤ أحاديث نادرة تحث الزاهد على ناردة الفرائض بعد اكمال نفسه واصلاحها الاوهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي من الوضائف الجامعة لقاطبة الجامعة....................................... ١٠٥

ختام كتاب الزهد وتأويل مافي البحار من نسبة حديث الى كتاب الزهد وليس فيه وفيه ارجاع الى الباب الثاني ١٠٧

١١٥

( أعلام وكنى والقاب )

(ألف )

ابراهيم بن عيسى ص ٧٢

آدم ص ٧٥ و ٩٦

ابن أبى البلاد ص ٣٢ و ٣٩ و ٦٦ و ٨٨

آدم عليه‌السلام ص ٧٥

ابن ابى عمير ص ٢٩ و ٣٠ * و ٣٢ * و ٣٤* و ٥١ و ٥٢ * و ٥٥ و ٥٩ * و ٦١ * و ٦٢ * و ٧٥* * و ٧٨ و ٧٩ و ٨٠ و ٨٥ باضافة البزاز و ٨٩

أبان ص ١٥ و ٤٤ و ٤٩ و ٨٨

وابن أبى يعفور ص ١٨ * و ٥١ و ١٠٤

أبان بن عثمان ص ١٤ و * و ٤٩ و ٧٦

ابن أبى يعقوب ص ١٧

ابرهيم ص ٧٥ * و ٨٥ و ٨٦ *

ابن أيوب ص ٧١ *

ابراهيم بن ابى البلاد ص ١٠ و ٢١ و ٣٠ و ٣١ * و ٣٢ * ٣٨ * و ٧٤ و ٨٧ و ٩٤ و ٩٥

ابن حماد ص ٩٠

ابراهيم بن أبى رجاء ص ٣٠ * و ٤٣

ابن رسول الله ص ٩١ * * *

ابراهيم بن أبى عمير ص ٧٥

ابن سنان ص ١٥ و ٢٥ * * و ٢٩ و ٥٨ و ٦٩ و ٨٠

ابراهيم بن شعيب ص ٣٥

ابن شجرة ص ٣٠ *

ابراهيم بن عباد ص ٣٢

ابن عباد ص ٣٢

ابراهيم بن عبدالحميد ص ١٨ و ٤٧ * و ٩٣

ابن العباس ص ٣٠

ابراهيم بن عثمان ص ٧٢

ابن علوان ص ٢٠

ابراهيم بن عمر ص ٧٥ و ٧٦

ابن بكير ص ٩٩

ابراهيم بن عمر اليمانى ص ١٣

ابراهيم بن عمرو ص ٥٣ و ٥٤

١١٦

ابن عمار ص ٣١ و ٣٢

أبوالحسن الرضا عليه‌السلام ٦٦ أبو الحسن موسى عليه‌السلام ١٦ و ٥١ أبو الحسن الماضى عليه‌السلام ٧٦ أبو الحسن ١٧ أبو حمزة ٨ و ٣٧ * و ٥٤ * و ٦٤ و ٦٧ و ٩٤ ، أبو حمزة الثمالى ١٩ و ٢١ و ٣٢ و ٥٤ و ٦٠ و ٧٤ * و ٩٣ ، أبو خالد ٨ و ٦٩ أبو خالد القماط

ابن عيار ص ٣٢

خالد بن يزيد ٨ ابو خالد القماط يزيد ٨

ابن مسكان ص ٥ و ١٠ و ١١ و ١٣ و ١٩ و ٣٤ و ٣٥ و ٣٧ و ٤١ و ٦٨ * و ٧٢ و ٧٨ و ٨٣ و ٨٥ و ٨٨ و ٩٦

أبوذر ص ٤٢ و ٦٠ و ٦١ *

ابن ملجم لعنه الله ص ٢٣

أبورجاء ص ٥

ابن النعمان ص ٢١

أبوسخل ص ٤٤

أبوأراكة ص ٥ و ٢٣

أبو سعيد المكارى ص ٦٨

أبوأيوب ص ٧١ و ٧٢ و ٧٨

أبو سلمة ص ١٧ و ١٨

أبوأيوب الخزاز ص ٧٢ *

وأبو سيار ص ١٥ و ٥٠

أبو بصير ص ٥ و ٩ و ١١ و ١٧ * * * و ٢٤ * و ٢٨ و ٣٦ و ٤٣ * و ٥٢ و ٥٤ و ٥٥ و ٥٨ و ٦٣ و ٦٨ * * * * و ٧١ و ٧٢ * * و ٨٤ * و ٨٥ و ٨٦ و ٨٧ و ٨٩ * و ٩١ و ٩٢ * * و ٩٣ و ٩٦ *

أبوشيبة الزهرى ص ٥ و ١٩ و ٧٨ و ٧٩

أبوالبلاد ص ٢٠ و ٣١ و ٣٨ * و ٣٩ و ٨٨

أبو الصباح ص ٣٥ و ٣٦

أبو جعفر عليه‌السلام ص ٣ و ٦ و ٨ و ١٣ و ٢١ و ٢٢* * و ٢٥ و ٢٦ * و ٢٨ و ٣١ و ٣٣ * و ٣٦ و ٣٨ و ٣٩ و ٤٠ * و ٤٣ و ٤٥ و ٤٦ و ٥٠ و ٥١ و و ٥٢ و ٥٣ و ٥٤ و ٥٥ و ٥٦ * و ٥٧ و ٥٨ و ٥٩* و ٦٠ و ٦٢ و ٦٤ و ٦٦ و ٦٨ و ٦٩ * و ٧٠ * و ٧١ و ٧٢ * و ٧٣ و ٧٤ * و ٧٦ * و ٧٨ * * و ٧٩ و ٨٣ و ٨٤ و ٨٥ * و ٩١ و ٩٤ و ٩٥ و ٩٦ *

أبو العباس ص ٣٠

أبوالحسن عليه‌السلام ٤١ * و ٤٢ و ٤٥ * و ٥٢ و ٦٧ و ٦٩ و ٧٤ و ٩٥

أوعبدالله عليه‌السلام ص ٤ ح ٢ و ٣ و ٤ و ص ٥ و ٦ * وص ٨ و ٩ * و ص ١٠ و ح ٢٠ و ٢١ وص ١٢ و ١٣ و ١٥ * و ١٦ * و ١٧ * * * ١٨* * و ١٩ * و ٢٢ و ٢٣ * و ٢٤ * * و ٢٥ * و ٢٦ و ٢٧ * * * و ٢٨ * و ٢٩ * * * * و ٣٠* * و ٣١ و ٣٢ * * ٣٣ و ٣٤ * * و ٣٥ * و ٣٦ * * و ٣٨ * و ٣٩ و ٤٠ و ٤١ * و ٤٢ و ٤٣* و ٤٤ * * و ٤٥ و ٤٦* ٤٧ * و ٤٨ * و ٤٩

١١٧

* * و ٥٠ * و ٥١ * * و ٥٣ و ٥٤ و ٥٥ و ٥٧ و ٥٨* و ٥٩ * * و ٦٠ و ٦١ * * * و ٦٢ * * و ٦٣ * * و ٦٤ * و ٦٥ * و ٦٧ * * ٦٩ * و ٧٠ * و ٧١ و ٧٢ و ٧٣ * و ٧٤ و ٧٥ و ٧٦ و ٧٧ * * و ٧٩ و ٨٠ * * * و ٨١ * * و ٨٣ ** و ٨٤ * * * و ٨٥ و ٨٦ * و ٨٧ * و ٨٨* * و ٨٩* * * و ٩٠ * و ٩١ و ٩٢ * * و ٩٣ و ٩٤* و ٩٥ * *

ابو المؤمن ص ٤٦

أبو عبيدة ص ٣٩ و ٧٨ و ١٠٠

ابونصر ص ٥٥

أبو عبيدة الحذاء ص ٦ و ٥٦ و ٧٢ و ٩٩

ابوهاشم ص ٤٩

أبو على الاحمسى ص ٣٠

ابويعقوب ص ١٧ * ١٨ * * * و ٥١

ابو عماد ص ٥

الاخمشى ص ٣٠

ابوعمار بياع الاكسية ص ٥

اديم اخو ايوب ص ٩٥

ابوعمر والبزاز ص ٨٥

اسحاق بن ابراهيم ص ٣٣

ابوعمير البزاز ص ٨٥

اسحاق بن عمار ص ٣ و ٢٩ و ٣٢ و ٤١

ابوالفضل الكوفى ص ٤٠

اسحاق بن غالب ص ٣٣ و ٤٧ *

ابو كهمش ص ٤٥ *

الاسدى ابوالعلاء وهو جابربن شمير ٢٩

ابو محمد ص ٧٢ و ٩٣

اسماعيل ص ٣٤ و ٥٤ و ٨٠ و ٨١

ابو محمد الفزارى ص ٣٤

اسماعيل بن ابى حمزة ص ٥٠

ابو معاذ ص ٢٣ وفى النسخة لمكتبة الامام الرضا عليه‌السلام: ابو معان

اسماعيل بن ابى زياد ص ٤٩ * و ١٨

ابو معان السدى ص ٢٣

الاصبغ بن بناته ص ٤٧

ابو معان ص ٢٤

ام سعد ص ٨٧

ابو المغراء ص ١٢ * و ٢٤ و ٨٠

اميرالؤمنين عليه‌السلام ٧ و ١٨ و ٣٧ و ٣٩ و ٤٧ و ٤٩

اوس بن خولة الانصار ص ٥٥

ايوب ص ٧١ و ٨٥

ايوب النبى عليه‌السلام ٦٩ *

( ب و ث )

البزنطى ص ٥٤

بسطام الزيات ص ٥٧

بشر الهذلى ص ٢٠ *

١١٨

بشير عم على بن شحرة ٥٦ وهو النّبال ٦١ و ٨٨

وليس بمشكل لان جعفر بن ابراهيم فيمن

بعض صحابنا ٤٠ و ٤١ * و ٦١ * ٦٢ و ٦٨ و ٧٤ * و ٩٤

يصلح رواية محمد بن سنان عنه متعدد

بعض اصحابه ٦٤ و ٨٣ و ٨٧ و ٨٨ و ٨٩

أولاوروايته عمن طبقته اعلى كاسماعيل

بعض الفقهاء ص ٣٢ و ٨٧

الجمفى من التابعين وقروق وكابان بن

بكير ص ٧٥

تغلب ونحو هما غير عزيزة ثانيا

بياع السابرى ص ٩٢

جعفر بن ابى طالب عليهما‌السلام ص ٥٧

ثابت بن دينار ابو حمزة ص ٢٥

جميل ص ٦٦ و ٧٥ و ٨٨

الثمالى ٢٥ * و ٥٢ و ٦٢ و ٦٨ * و ٧٦

جميل بن دراج ص ٣٩ و ٧١ و ٧٢

( ج )

( ـ ح ـ خ ـ )

جابر ١٠ و ٢٥ و ٢٦ و ٢٨ * و ٣٥ و ٣٦ و ٥٠ * و ٥٣ و ٥٥ و ٧١ *

حبيب الخثعمى ص ٣٠ و ٧٣

جابر بن سدير ص ٢٩

حجر بن زائدة ص ٩١

جابر بن سمير ص ٢٩

الحرث بن المغيرة ص ٧٣

جابر بن شمير ص ٢٩

حريز ص ٥٣ *

جراح المدائنى ص

الحسن ص ١١ و ١٧ * و ٦٠

جبرائيل ٧٩ و ٨٠ * * و ٨١ * و ٨٢ * * * * * و ٩٤ *

الحسن عليه‌السلام ص ٨٥ و ٨٩

جعفر عليه‌السلام ص ٢١ و ٢٢

الحسن بن ابى سارة ص ٢٣

جعفر بن ابراهيم ص ٤ قيل هو جعفر بن ابراهيم الجعفرى الهاشمى المدنى من بن ق ور بما الستشكل فى رواية محمد بن سنان عنه كما فى هامش نسحة ط من الزهد و

الحسن بن رئاب ص ٥٧ * *

الحسن بن الصيقل ص ١٠ و ١٥

الحسن بن على عليهما‌السلام ص ٧٩

الحسن بن على ص ٤١ و ٤٥ و ٥١ و ٦٩ و ٩٥

الحسن بن على الخزاز ص ٦٩

الحسن بن على بن زياد ص ٤٥

الحسن بن على الوشاء ص ٦٩

الحسن بن على بن فضال ص ٤٥

١١٩

الحسن بن على بن يقطين ص ٤٥

الحسين بن المختار ٣ و ٤ و ٥ و ٢٧ * و ٥٠

الحسن بن محبوب ٥ و ١٦ و ١٩ و ٣٦ و ٣٩ و ٥٦ و ٦٠ و ٧٤ و ٩٠ و ٩٤ * و ٩٥

و ٧٩ * * و ٨٤

الحسن بن محمد ٦٤

الحسين بن مصعب ٢٢

حسن بن مصعب ٢٢ *

الحسين بن يزيد ٤٩

الحسن بن موسى ٥٧

الحسين بن يزيد السورانى ٦

الحسين ١٧ و ٣٤

حفص ٣٣ و ٦٩

الحسين عليه‌السلام ٨٥ و ٨٩

الحكم بن ايمن ٧٨

حسين بن أبى اسامة ٢٣

حكم بن الحسين ٣٥

حسين بن اسامة ٢٣

حكم بن الخياط ٤٠

الحسين بن احمد ٨٩

حلبى ٦٨

الحسين حماد ٨٩

حماد ٥٣ * وحماد ( خ ل ) ٣

الحسين بن سعيد بن حماد ٣

حماد بن عيسى ٩ و ١٣ و ٢٧ * و ٢٨ * و ٥٠

الحسين بن سعيد ٤ و ١٢ * و ١٣ و ٢٠ و ٢٤ و ٢٥ و ٣٠ و ٣٣ و ٤٢ و ٤٣ و ٤٥ و ٥٣ و ٥٥ * و ٥٩ و ٦١ و ٦٢ و ٦٩ * * و ٧٠ و ٧٦ و ٧٧ و ٨١ و ٨٦ * و ٩٠ و ٩١ و ٩٥

و ٥٩ * و ٧٥ و ٧٦ و ٧٩ و ٨٤

حسين بن سويد بن موسى ٥٤

حمران ٩٥ و ٩٨

الحسين بن علوان ٧ و ٩ و ٢١ و ٢٢ و ٤٧ و ٥٣ و ٥٥

حمزة بن حمران ٨

الحسين بن عبدالله ٦

حميد بن الثنى ١٢

الحسين بن على ٢٢ الحسين بن على

حنان ٤٠ و ٤١ *

الكلبى ٢٠

حنان بن سدير ٤٠ و ٦٨ و ٧٤

الحسين بن عثمان ٦٢ و ٧٦

خالد بن يزيد أبو خالد القماط ٨

خليل الرحمان ٨٦

خولى ٥٥

( د ـ ذ )

دانيال ٧٤ و ٧٥ * *

داود ٥ و ٧٨ و ٧٩ *

١٢٠