المحسن السّبط مولود أم سقط

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان

المحسن السّبط مولود أم سقط

المؤلف:

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: منشورات دليل ما
المطبعة: نگارش
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣١
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

وزارت المرحوم العلّامة الكبير الشيخ السماوي رحمه‌الله ، فاشترت منه مجموعة نادرة من كتبه كان منها نسخة كتاب العين على ما ببالي.

ج ـ ومن ذلك ما جاء في الحديث عن مُؤَرِّج السدوسي في صفحة ١٨ من المقدمة ، فذكر المحقق له أربعة كتب سمّاها وقال : ( وله كتب اُخرى غيرها لم يصلنا منها شيء ).

وهذا أيضاً من غرائبه ، إذ لم يعلم بوجود ( كتاب الأمثال ) لمؤرّج السدوسي في مكتبة الاسكوريال ، كما فاته التنبيه على ذكر كتاب في نسب قريش لمؤرّج المطبوع باسم ( حذف من نسب قريش ) حققه الدكتور صلاح الدين المنجّد ، وطبعه سنة ١٩٦٠ م.

د ـ ومن ذلك ما يتعلق بترجمة ابن قتيبة ، فقد ذكر تلاميذه ، وفاته ذكر موسى بن جميل الذي روى كتاب المعارف عن مؤلفه ابن قتيبة ، ورواه عنه محمد بن شبل وآخرون ، بتفاوت النقل عنه ، كما مرت الإشارة إلى ذلك باقتضاب.

هـ ـ جاء في ص ٢١١ من الكتاب ما يلي : ( بنات علي ( رضي الله عنه ) ، فأما زينب الكبرى ... وأمّا اُم كلثوم الكبرى وهي بنت فاطمة ، فكانت عند عمر بن الخطاب ، وولدت له أولاداً قد ذكرناهم ، فلما قتل عمر تزوجها جعفر بن أبي طالب فماتت عنه ).

وهذه طامة ما بعدها من طامة ، وغلط فاحش لا يمكن الاعتذار عنه بوجه ، حيث لم يتفطن إلى ان جعفر بن أبي طالب هو عم اُم كلثوم ، فكيف يصح القول انّه تزوجها ( ؟ ) وأيّ مسلم تخفى عليه آية التحريم : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ ... ) الآية (١).

_____________________

١ ـ النساء : ٢٣.

٦٠١
 &

ولما كانت اُم كلثوم قد تزوجها بعد عمر ابن عمها محمد بن جعفر بن أبي طالب ، فاحتملنا أن يكون هناك سقط مطبعي ، فلاحظنا جدول التصحيح في آخر الكتاب ، فلم نجد التنبيه عليه ، وهذا أيضاً عجيب غريب.

و ـ جاء في ص ٢١٣ من الكتاب ( وقَتَلَ إبراهيم بـ ( باخمرا ) على ستة عشر فرسخاً من الكوفة ).

هكذا ورد النص في المتن بإعراب ( قَتَل ) مبني للمعلوم ، بينما الصحيح ( قُتِل ) مبني للمجهول ، وليس هذا بشيء إذا ما قيس إلى ما جاء في تعليق المحقق العكاشي على كلمة باخمرا فقال : ( ط ، هـ ، و ( بباجمرا ) وهو موضع دون تكريت ، وانظر معجم البلدان ).

أقول : وهذا منه بمنتهى الغرابة ، إذ انّ المؤلف ـ ابن قتيبة ـ قد حدّد موضع باخمرا على ستة عشر فرسخاً من الكوفة ، فلا معنى لتعليقته ، ثم ان عذرناه لانّه مصري لا يعلم أبعاد ما بين المدن العراقية ، فأين الكوفة وأين تكريت ؟! وما بينهما أكثر من أربعين فرسخاً ، لكن لا نعذره في عدم التفاته إلى انّ ابن قتيبة ذكر باخمرا وعرّفها ، بينما الدكتور المحقق ( ؟ ) عرّف لنا باجمرا التي وجدها في النسخ المرموز إليها ، ولم يتنبه إلى انّ ذلك من تصحيف النسّاخ فلم يتنبه له ، وقد نبّه الدكتور الناقد على ذلك باقتضاب.

ز ـ جاء في ص ٢١٥ ( فأمّا جعفر بن محمد فيكنى أبا عبد الله وإليه تنسب الجعفرية ).

هكذا ورد النص في المتن ، فعلق المحقق في الهامش على ( الجعفرية ) فقال : ( محلة كبيرة في الجانب الشرقي من بغداد ) « معجم البلدان ».

وهكذا ما زال الدكتور المحقق يتحف قراء تحقيقه بعجائب وغرائب ، فهو تخيل أنّ الجعفرية في النص اسم مكان ، فرجع إلى معجم البلدان فسطر منه الذي

٦٠٢
 &

سطر ، وهذا منه قلة تدبّر في كلام ابن قتيبة ، فهو يعني بالجعفرية الفرقة التي تنسب إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه‌السلام ، ولو راعى المحقق القرينة الحالية و المقالية ، لكان دقيقاً في قراءة النص ، فلا يصدر حكماً ولا يبدي رأياً ولا يخط حرفاً إلّا بعد الإمعان في قراءة النص وفهم المراد منه ، ثم ليعلّق بعد ذلك بما شاء مما استقر فهمه عنده ، أمّا وهو لا يفرّق بين ( الجعفرية ) اسم الفرقة ، وبين الجعفرية اسم المكان ، فلا يعذر في تعليقه ، ثم انّ قوة الملاحظة لو كانت لديه ، لعرف أنّ الجعفرية حين ترد في كتب الأنساب ، فالمراد بها النسبة إلى جعفر الطيار عليه‌السلام فيقال لأولاده الجعفرية ، كما يقال لهم الجعفريون.

وحين ترد في كتب الحديث والفرق ، فالمراد بها إحدى فرقتين ، أولاهما ( الجعفرية ) عند الشيعة نسبة إلى إمامهم جعفر الصادق عليه‌السلام ، وثانيهما ( الجعفرية ) عند المعتزلة نسبة إلى جعفر بن حرب أو جعفر بن مبشر.

وحين ترد في كتب التاريخ والأدب عند ذكر الأماكن ، فيراد بها المحلة الكبيرة ببغداد نسبة إلى جعفر البرمكي ، وهكذا فكل تدلّ عليه قرينة حالية أو مقالية.

ولا ينقضي عجبي من المرحوم الناقد كيف غفل عن التنبيه عليه ، وهذا من الغفلات النادرة بالنسبة إليه.

وحسبنا بهذه الشواهد السبعة في الدلالة على أوهام الدكتور المحقق في المقدمة والمتن ، أمّا ما جاء في الفهارس من خبط وخلط فحدث ولا حرج ، وإلى القارئ نموذجاً واحداً :

فقد ذكر في صفحة / ٧١٢ في فهرس الأعلام اسم ( عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ) وذكر بعده أرقام ٣٢ صفحة يرد فيها ذكره ، ولدى المراجعة لم نجد إلّا الرقم الأول صحيحاً حيث يرد ذكره ، وذكر البقية كان غلطاً ، فانّ ثلاثين مورداً

٦٠٣
 &

منها إنّما ورد فيها ذكر عبد الله بن الزبير بن العوام ، ورقماً واحداً وهو في صفحة ٢٥٣ سطر ١٥ فلم يرد فيها ذكر أيّ منهما ، ومن المضحك أن الصفحة ليس فيها سوى تسعة سطور ، بينما يحيل المحقق على السطر ١٥ ، وعلى هذه فقس ما سواها.

وبعد ما تقدم من الشواهد هل نتوقع من محقق لم يراع بسائط فنّ التحقيق أن يبحث لنا عن النصوص الضائعة من كتاب المعارف ؟

وهل نتوقع منه إن وجدها أن يثبتها في مواضعها كما هي منقولة وموثقة ويشير إلى ذلك ؟

كيف وأنّى ، وقد عرفنا مبلغ علمه ومنتهى جهده ، فعسى أن ينبري بعض المحققين إلى سدّ الثغرات في الكتاب ، وذلك بجمع ما تناثر في بطون الكتب مما نقل عن كتاب المعارف ولا يوجد في نسخه المطبوعة ، وانّ في صحاح الجوهري ، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ، وعمدة القاري للعيني جملة صالحة من المنقول عن كتاب المعارف ، حبّذا لو قورنت مع المطبوع من نسخة المعارف.

وختاماً أعود فأذكر القارئ بالداعي الذي دعاني إلى هذا البحث في كتاب المعارف ، هو تضييع بعض النصوص عن عمد فيما أرى ، كالنص الذي تقدم في أول البحث ذكره وهو : ( وإنّ محسناً فسد من زحم قنفذ العدوي ).

وإنّما قلت عن عمد لأنّ الرواة لم تسمح لهم ظروفهم الخاصة برواية الأحداث التي صاحبت سقوط السيد السبط المحسن السقط كما هي ، ويبقى الحديث عنها مهموساً في المجالس الخاصة ، وبالكناية والتعريض ، وهذا ما أشار إلى جانب منه ما ذكره ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة (١) من خبر ترويع هبّار بن الأسود لزينب بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حيث روّعها بالرمح وهي في الهودج وكانت

_____________________

١ ـ شرح النهج لابن أبي الحديد ٤ : ٣٥١.

٦٠٤
 &

حاملاً ، فلما رجعت طرحت ما في بطنها ، وقد كانت من خوفها رأت دماً في الهودج ، فلذلك أباح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دم هبّار بن الأسود يوم فتح مكة.

قال ابن أبي الحديد : قلت : وهذا الخبر قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه‌الله فقال : إذا كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أباح دم هبّار بن الأسود لأنه روّع زينب فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال انّه لو كان حيّاً لأباح دم من روّع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها.

فقلت : أروي عنك ما يقوله قوم انّ فاطمة رُوّعت فألقت المحسن ؟ فقال : لا تروه عني ، ولا ترو عني بطلانه ، فإنّي متوقف في هذا الموضع لتعارض الأخبار عندي ... أهـ.

أقول : ولم يعقّب ابن أبي الحديد على ذلك بشيء ، فهل هو أيضاً من المتوقفين ؟ أم انّه كشيخه ، يتقي المصارحة خوفاً من الحشوية ، فالله أعلم بحقيقة الحال ، وتبقى ظلامة الزهراء عليها‌السلام أعظم رزية كما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري في شرح الحديث السادس من باب مرض النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١) فقال :

وعند الطبري من وجه آخر عن عائشة أنّه صلى الله عليه ( وآله ) (٢) وسلم قال لفاطمة : ( إنّ جبريل أخبرني انّه ليس امرأة من نساء المسلمين أعظم رزية منك ، فلا تكوني أدنى امرأة منهنّ صبراً ).

*       *      *

_____________________

١ ـ فتح الباري ٩ : ٢٠١.

٢ ـ من عادة الحافظ ابن حجر ذكر التصلية تماماً على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ملتزماً بذلك في سائر كتبه ، إلّا انّ الطبعات الحديثة لبعض كتبه نجد فيها الصلاة البتراء ، بتر الله عُمر من بتر.

٦٠٥
 &

المحسن السبط مولود أم سقط ـ السيّد محمّد مهدي السيّد حسن الموسوي الخرسان

٦٠٦
 &

الملحق الثالث :

المحسن بن الحسين عليه‌السلام :

إنّ من آثار الظلم الذي لحق بأهل البيت عليهم‌السلام من جراء بيعة الفلتة في السقيفة ، ما بقي أثره شاهداً وماثلاً للعيان حتى يومنا الحاضر ، هي تلك المشاهد المشرّفة لآل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المنتشرة في شتى بقاع الأرض ، حيث توالت عليهم المحن والرزايا منذ التحق النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالرفيق الأعلى ( لم يمتثل أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الهادين بعد الهادين ، والأمة مصرّة على مقته ، مجتمعة على قطيعة رحمه وإقصاء ولده ، إلا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم ، فقُتل من قتل ، وسُبي من سبي ، وأقصي من أقصي ، وجرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة ).

وقد أشار شاعرهم دعبل بن علي الخزاعي إلى بعض تلك المشاهد التي كانت في أيامه ، فسعدت بضم رفاتهم وخلدت بجميل تاريخهم ، حيث يقول في تائيته الخالدة :

قبورٌ بكوفان وأخرى بطيبةٍ

وأخرى بفخ نالها صلواتي

وأخرى بجنب النهر من أرض كربلا

معرّسهم فيها بشطّ فرات

وأخرى بأرض الجوزجان محلها

وقبر بباخمرى لدى المغرباتي

وقبر ببغداد لنفس زكية

تضمّنها الرحمان في الغرفات

وقبر بطوس يا لها من مصيبة

ألحّت على الأحشاء بالزفرات

٦٠٧
 &

وزاد عليه شاعر آخر فقال :

لا تأمن الدهر إنّ الدهر ذو غير

وذو لسانين في الدنيا ووجهين

أخنى على عترة الهادي فشتتهم

فما ترى جامعاً منهم بشخصين

بعض بطيبة مدفون وبعضهم

بكربلاء وبعض بالغريين

وأرض طوس وسامرا وقد سعدت

بغداد بدرين حلا وسط قبرين

وقد جمع ذكرهم ببراعة فائقة أبو الفضل يحيى بن سلامة الحصكفي ( ت ٥٥٣ هـ ) في بيت شعر من قصيدته الخالدة (١) فقال :

قوم لهم في كل أرض مشهد

لا بل لهم في كل قلب مشهد

ولئن ضاعت معالم تلك المشاهد وما أكثر الدوارس منها ، لكن لا يزال حديث أصحابها يعطر الأفواه والأجواء كأنه المسك الزاكي ، ويقص علينا تاريخهم المليء بالمآسي من الأمة شاكي ، كمثل المحسن السبط الذي كانت هذه الرسالة باسمه ، وهو أول شهيد من ضحايا العنف السياسي فلم يعرف له قبر ، وأنّى وقد دفنته فضة في ناحية البيت.

ولكن لسميّه وابن أخيه وشبهه في المأساة ( المحسن السقط بن الحسين عليه‌السلام ) مشهدٌ معروف ولا يزال ماثلاً للعيان ، شاهق البنيان ، في غربي حلب ، ويعرف بمشهد الدكة ، ومشهد الطرح ، ومشهد المحسن بن الحسين عليهما‌السلام.

وقد حفظ التاريخ شيئاً من مأساته ، حين ذكر المؤرخون كالطبري وابن الأثير في أحداث سنة ٦١ هـ ، والخوارزمي في مقتل الحسين عليه‌السلام وغيرهم ، حديث وقعة كربلاء ، واستشهاد الإمام الحسين عليه‌السلام وأهل بيته وأنصاره ، وما

_____________________

١ ـ راجع تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي : ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ، والشذرات الذهبية لابن طولان : ٤٣.

٦٠٨
 &

جرى على آله من بعده من سبي العيال والأطفال من كربلاء إلى الكوفة وفيها إلى الشام ، وكانت الطريق السالكة يومئذٍ بين الكوفة والشام تمر بحلب وحمص وحماه ثم الشام.

فجاء الحفاة الطغاة بأهل البيت من هذا الطريق ، ولا تزال في بعض المنازل توجد مساجد باسم الإمام زين العابدين عليه‌السلام ، وفي حلب يوجد ـ إلى الآن ـ مشهدان أحدهما يعرف بمشهد النقطة ، والآخر بمشهد المحسن.

قال ياقوت الحموي في معجم البلدان (١) : جبل في غربي حلب ( في سفحه مقابر ومشاهد للشيعة ... ) (٢) ، ومنه كان يحمل النحاس الأحمر وهو معدن ، ويقال : أنه بطل منذ عبر عليه سبي الحسين بن علي رضي‌الله‌عنه ونساؤه ، وكانت زوجة الحسين حاملاً ، فأسقطت هناك ، فطلبت من الصناع في ذلك الجبل خبزاً وماء فشتموها ومنعوها فدعت عليهم ، فمن الآن من عمل فيه لا يربح ، وفي قبلي الجبل مشهد يعرف بمشهد السقط ، ويسمى بمشهد الدكة ، والسقط يسمى بمحسن بن الحسين رضي‌الله‌عنه.

قال الغزي في نهر الذهب في تاريخ حلب (٣) : وفي سنة ٦١ هـ قتل الحسين بن علي رضي‌الله‌عنهما بكربلاء ، واحتز رأسه الشريف شمر بن ذي الجوشن ، وسار به وبمن معه من آل الحسين إلى يزيد بدمشق ، فمر بطريقه على حلب ، ونزل عند الجبل غربي حلب ، ووضعه على صخرة من صخراته ، فقطرت منه قطرة دم ، عمّر على أثرها مشهد عُرف بمشهد النقطة.

_____________________

١ ـ معجم البلدان ٢ : ١٨٦ ( جوشن ).

٢ ـ ما بين القوسين لا يوجد في طبعة دار صادر مع أنّه منقول عن معجم ياقوت.

٣ ـ نهر الذهب في تاريخ حلب ٣ : ٢٢.

٦٠٩
 &

وقال (١) : إنّ سبب بناء مشهد النقطة هو أن الرأس لما وصلوا به إلى هذا الجبل ، وضعوه على الأرض فقطرت منه قطرة فوق صخر بني عليها الحلبيون هذا المشهد وسمّي مشهد النقطة ، ولعل هذه الصخرة نقلت من هذا المشهد بعد خرابه إلى محراب مشهد الحسين فبني عليها.

وقال أيضاً (٢) : فأما مشهد محسن فيعرف بمشهد الدكة ومشهد الطرح ، وهو غربي حلب ، سمي بهذا لأنّ سيف الدولة حمدان كان له دكة على الجبل المطل على موضع المشهد يجلس عليها لينظر حلبة السباق ، فإنّها كانت تقام بين يديه هناك.

وعن تاريخ ابن أبي طي : أنّ مشهد الدكة ظهر في سنة ٣٥١ ، وأنّ سبب ظهوره هو أنّ سيف الدولة كان في احدى مناظره التي بداره خارج المدينة ، فرآى نوراً ينزل على مكان المشهد ، وتكرر ذلك فركب بنفسه إلى ذلك المكان ، وحفره فوجد حجراً عليه كتابة : ( هذا قبر المحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ) فجمع سيف الدولة العلويين وسألهم ، هل كان للحسين عليه‌السلام ولد اسمه المحسن ، فقال بعضهم ما بلغنا ذلك ، وإنّما بلغنا أنّ فاطمة كانت حاملاً ، فقال لها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : في بطنك محسن ، فلما كان يوم البيعة هجموا على بيتها لإخراج علي إلى البيعة فأخرجت ، وفي صحة هذا نظر (٣) ، وقال بعضهم ـ بعض العلويين ـ : انّ سبي نساء الحسين لما مروا بهنّ على هذا المكان طرحت بعض نسائه هذا الولد.

_____________________

١ ـ المصدر نفسه ٢ : ٢٨٢.

٢ ـ المصدر نفسه ٢ : ٢٧٨ و ٢٨٩.

٣ ـ المراد بالتنظر في صحة هذا بعدما جاء السؤال عنه وهو هل للحسين ولد اسمه المحسن ، فأجاب العلويين في صحة هذا نظر ، فلا يتوهم أن التنظر في إسقاط فاطمة عليها‌السلام حملها المحسن ، كيف يكون ذلك وقد مرّت مصادر ذلك ، ولا يعقل أن ذلك المجيب من بعض العلويين لم يعلم ذلك.

٦١٠
 &

وقال ابن أبي طي : ولحقت هذا المشهد وهو عليه باب صغير ، وحجر أسود تحت قنطرته مكتوب عليه بخط أهل الكوفة كتابة عريضة : عمّر هذا المكان المبارك ابتغاء لوجه الله وقربة إليه على اسم مولانا المحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام الأمير سيف الدولة أبو الحسن علي بن عبد الله بن حمدان ، وذكر التاريخ المتقدم ( أي تاريخ بنائه وهو سنة ٣٥١ هـ ).

ثم ذكر ابن أبي طي ما جرى على المشهد المذكور من عمارات ، فمن شاء الإطلاع على ذلك فليرجع إلى تاريخ مشهد الإمام الحسين في حلب ، تأليف السيد حسين يوسف مكي العاملي ط / ١ سنة ١٩٦٨ م ، بيروت.

أقول : ولقد تشرفت بزيارة المشهد وهو في بقعة أنيقة وأشجار باسقة ، تحوط بالصحن الشريف ، والقبر في وسط البقعة ، ويزوره الزائرون من أهل البلد وغيرهم.

*       *      *

هذا ما تيسّر لي جمعه وتحقيقه ، والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيّدنا محمد خاتم النبيين ، وعلى آله الميامين علي أمير المؤمنين ، وفاطمة سيدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة أجمعين ، وعلي زين العابدين ، ومحمد باقر علم النبيين ، وجعفر بن محمد زكي الصدّيقين ، وموسى بن جعفر الكاظم المبين وحبيس الظالمين ، وعلي بن موسى الرضا الأمين ، ومحمد بن علي علم المهتدين ، وعلي بن محمد البر الصادق سيّد العابدين ، والحسن بن علي العسكري ولي المؤمنين ، والخلف الحجة صاحب الزمان مظهر البراهين ، والمنتقم من الظالمين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.

*       *      *

٦١١
 &

المحسن السبط مولود أم سقط ـ السيّد محمّد مهدي السيّد حسن الموسوي الخرسان

٦١٢
 &

المحسن السبط مولود أم سقط ـ السيّد محمّد مهدي السيّد حسن الموسوي الخرسان

٦١٣
 &

فهرس المصادر

١ ـ الأئمة الإثنا عشر ـ ابن طولون الدمشقي ، تحقيق المنجد.

٢ ـ إتحاف السائل ـ المناوي.

٣ ـ الإتقان ـ السيوطي ، ط حجازي بالقاهرة عام ١٣٦٨ هـ.

٤ ـ الإحتجاج ـ الطبرسي ، ط المرتضوية عام ١٣٥٠ هـ.

٥ ـ أخبار الخلفاء ـ ابن حبّان.

٦ ـ أخبار الدول ـ الإسحاقي ، ط العثمانية عام ١٣٠٤ هـ.

٧ ـ أخبار المدينة المنورة ـ عمر بن شبة البصري ، دار الكتب العلمية بيروت.

٨ ـ الإختصاص ـ الشيخ المفيد ، الطبعة الحيدرية.

٩ ـ الإختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ـ ابن قتيبة ، ط السعادة بمصر ، عام ١٣٤٩ هـ.

١٠ ـ الأدب المفرد ـ البخاري ، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.

١١ ـ الأربعون العشارية ـ عبد الرحيم بن الحسين العراقي ، دار ابن حزم ، تحقيق بدر عبد الله البدر.

١٢ ـ أرجح المطالب ـ عبيد الله آمر تسري ، ط لاهور.

١٣ ـ الإرشاد ـ الشيخ المفيد ، المطبعة الحيدرية.

١٤ ـ إرشاد الساري ـ القسطلاني.

١٥ ـ الاستقصاء ـ ابن عبد البر.

١٦ ـ الاستيعاب ـ ابن عبد البر ، ط حيدرآباد ، وأيضاً بتحقيق البجّاوي.

١٧ ـ اُسد الغابة في معرفة الصحابة ـ ابن الأثير ، ط أفست إسلامية طهران.

٦١٤
 &

١٨ ـ إسعاف الراغبين ( بهامش مشارق الأنوار للحمزاوي ) ـ محمد الصبان ، ط الأزهرية عام ١٣٢٨ هـ.

١٩ ـ الإسلام وأصول الحكم ـ علي عبد الرزاق.

٢٠ ـ الإصابة ـ ابن حجر.

٢١ ـ أصحاب صاحب البراق ـ طاهر الحبوش.

٢٢ ـ إعجاز القرآن ـ الباقلاني ، ط السلفية عام ١٣٤٩ هـ.

٢٣ ـ أعلام النساء ـ عمر رضا كحالة ، ط عام ١٣٧٨ هـ بالمطبعة الهاشمية بدمشق.

٢٤ ـ الأغاني ـ أبو الفرج الاصفهاني ، ط دار الكتب المصرية.

٢٥ ـ الإكتفاء بما تضمّنه من مغازي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ سليمان بن مولى الكلاعي ، دار الكتب العلمية.

٢٦ ـ الإكمال ـ ابن ماكولا ، ط أفست حيدرآباد.

٢٧ ـ إكمال إكمال المعلم ـ الوشتاني الآبي ، ط دار الكتب العلمية بيروت.

٢٨ ـ الإكمال في أسماء الرجال ـ الخطيب التبريزي ، ط المكتبة العلمية ملحقاً بكتاب مرقاة المفاتيح.

٢٩ ـ الأمالي ـ الشيخ الصدوق ، ط الحيدرية.

٣٠ ـ الإمامة والسياسة ـ ابن قتيبة ، مطبعة الأمة بمصر عام ١٣٢٨ هـ.

٣١ ـ الأموال ـ حميد بن زنجويه ، تحقيق شاكر ذيب فياض ، الطبعة الأولى عام ١٤٠٦ هـ ، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

٣٢ ـ الأنباء بأبناء الأنبياء ـ القضاعي.

٣٣ ـ أنساب الأشراف ـ البلاذري ، تحقيق د. محمد حميد الله ، ط دار المعارف بمصر.

٣٤ ـ إيقاظ همم أولي الأبصار ـ الشيخ الفلّاثي ، ط المنيرية عام ١٣٥٤ ه‍.

٣٥ ـ بحار الأنوار ـ محمد باقر المجلسي.

٦١٥
 &

٣٦ ـ البحر المحيط ـ أبو حيان الأندلسي.

٣٧ ـ البدء والتاريخ ـ المطهر بن طاهر المقدسي.

٣٨ ـ البدر الطالع ـ الشوكاني.

٣٩ ـ بغية الوعاة ـ السيوطي.

٤٠ ـ تاج العروس ـ الزبيدي.

٤١ ـ تاريخ ابن الوردي ـ ط الحيدرية.

٤٢ ـ تاريخ ابن خلدون ـ ط دار الكتاب اللبناني.

٤٣ ـ تاريخ أبو الفداء.

٤٤ ـ تاريخ آداب اللغة العربية ـ جرجي زيدان.

٤٥ ـ تاريخ الإسلام ـ الذهبي.

٤٦ ـ تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والإجتماعي ـ د. حسن إبراهيم حسن.

٤٧ ـ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ـ أحمد شلبي.

٤٨ ـ تاريخ الأمم والملوك ـ الطبري ، ط دار المعارف.

٤٩ ـ تاريخ الخلفاء ـ السيوطي ، ط المنيرية.

٥٠ ـ تاريخ الخميس ـ الدياربكري.

٥١ ـ التاريخ العربي والمؤرخون ـ شاكر مصطفى ، ط دار الملايين عام ١٩٧٨ م.

٥٢ ـ التاريخ المقدس ـ ميشل ماير ، ط باريس عام ١٨٧٤ م.

٥٣ ـ تاريخ اليعقوبي.

٥٤ ـ تاريخ بغداد ـ الخطيب البغدادي.

٥٥ ـ تأويل مختلف الحديث ـ ابن قتيبة.

٥٦ ـ تبصير المتنبه ـ ابن حجر العسقلاني ، تحقيق البجّاوي والنجار.

٥٧ ـ تثبيت دلائل النبوة ـ عبد الجبار المعتزلي الهمداني ، ط الدار العربية بيروت ، تحقيق عبد الكريم عثمان.

٦١٦
 &

٥٨ ـ تحفة الطالب ـ الحسين السمرقندي ( نشر في مجلة تراثنا ، العدد ٣ ـ ٤ من السنة السادسة عشرة ).

٥٩ ـ تذكرة الحفاظ ـ ط الهند.

٦٠ ـ تذكرة الخواص ـ سبط ابن الجوزي ، ط الحجرية ، وط النجف.

٦١ ـ التراتيب الإدارية ـ الكتاني.

٦٢ ـ ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ـ ابن عساكر ، تحقيق المحمودي ، ط بيروت.

٦٣ ـ تطهير الجنان واللسان ـ ابن حجر الهيتمي ، تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ، ط القاهرة.

٦٤ ـ التكملة ـ ابن الأبار.

٦٥ ـ تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب ـ ابن الفوطي الحنبلي.

٦٦ ـ تمام المتون ـ الصفدي ، تحقيق محد أبو الفضل إبراهيم ، ط دار الفكر العربي.

٦٧ ـ التنبيه والرد ـ أبو الحسين الملطي.

٦٨ ـ تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، ط مصطفى محمد.

٦٩ ـ التهذيب ـ الشيخ الطوسي ، ط الحجرية.

٧٠ ـ تهذيب الأسماء واللغات ـ النووي ، ط المنيرية.

٧١ ـ تهذيب التهذيب ـ ابن حجر العسقلاني.

٧٢ ـ تهذيب الكمال ـ المزي.

٧٣ ـ الثقات ـ ابن حبّان ، ط دار الفكر.

٧٤ ـ الجامع الصحيح ـ الترمذي.

٧٥ ـ الجامع لأحكام القرآن ـ القرطبي.

٧٦ ـ جمهرة أنساب العرب ـ ابن حزم ، ط دار المعارف.

٦١٧
 &

٧٧ ـ جمهرة خطب العرب ـ أحمد زكي صفوت.

٧٨ ـ الجوهرة ـ محمد بن أبي بكر التلمساني ، تحقيق محمد النوبخي ، ط الرياض ، عام ١٤٠٣ هـ.

٧٩ ـ جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام ـ محمود بن وهيب القراغولي ، ط بغداد عام ١٣٢٩ هـ.

٨٠ ـ الحدائق الوردية ـ حسام الدين محلى.

٨١ ـ حديث المبادرة ـ محمد حسنين هيكل ، ط دار الشروق.

٨٢ ـ حسن الصحابة في أشعار الصحابة ـ علي فهمي جابي زادة ، ط تركيا عام ١٣٢٤ ه‍.

٨٣ ـ حسن المحاضرة ـ السيوطي.

٨٤ ـ حلية الأولياء ـ أبو نعيم الأصفهاني ، ط السعادة بمصر.

٨٥ ـ خصائص علي بن أبي طالب ـ النسائي.

٨٦ ـ الخصال ـ الشيخ الصدوق ، ط الحيدرية.

٨٧ ـ الخطط ـ المقريزي ، ط دار صادر.

٨٨ ـ الخلافة بين التنظير والتطبيق ـ محمود المرادي.

٨٩ ـ الخلافة والإمامة ـ عبد الكريم الخطيب ، ط دار الفكر العربي بمصر.

٩٠ ـ دائرة معارف القرن العشرين ـ فريد وجدي.

٩١ ـ الدر المنثور ـ السيوطي ، ط أفست إسلامية.

٩٢ ـ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ـ زينب بنت يوسف فواز.

٩٣ ـ الدرر الكامنة ـ ابن حجر ، ط الهند.

٩٤ ـ دلائل الإمامة ـ الطبري الإمامي ، ط الحيدرية.

٩٥ ـ دلائل الإمامة ـ محمد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي ـ طبع عام ١٣٦٩ ه‍. المطبعة الحيدرية في النجف.

٦١٨
 &

٩٦ ـ دلائل النبوة ـ أبو نعيم الأصفهاني ، ط حيدرآباد.

٩٧ ـ دلائل النبوة ـ البيهقي.

٩٨ ـ دول العرب وعظماء الإسلام ـ أحمد شوقي.

٩٩ ـ دولة الإسلام في الأندلس ـ محمد عبد الله عنان ، ط الثالثة.

١٠٠ ـ الذرية الطاهرة ـ الدولابي.

١٠١ ـ ذيل مرآة الجنان ـ اليونيني.

١٠٢ ـ روح المعاني ـ الآلوسي ، ط المنيرية.

١٠٣ ـ روح المعاني ـ الآلوسي.

١٠٤ ـ الروض الأنف ـ السميلي.

١٠٥ ـ روضة المناظر ـ ابن الشحنة ، ط بولاق ، بهامش الكامل لابن الأثير.

١٠٦ ـ رياض الأنساب ـ محمد بن محمد رفيع ملك الكتاب ، ط بمبئ.

١٠٧ ـ الرياض النضرة ـ المحب الطبري.

١٠٨ ـ زاد المعاد ـ ابن القيم ، دار الكتاب العربي ـ بيروت.

١٠٩ ـ السقيفة والخلافة ـ عبد الفتاح عبد المقصود.

١١٠ ـ سمط النجوم العوالي ـ العصامي المكي ، ط السلفية بالقاهرة.

١١١ ـ السنن ـ أبو داود السجستاني ، ط دار الفكر.

١١٢ ـ السنن ـ الدارمي.

١١٣ ـ السنن الكبرى ـ البيهقي ، ط أفست بيروت.

١١٤ ـ سيد الشهداء ـ حسين محمد يوسف.

١١٥ ـ سيد شباب أهل الجنة ، حسين محمد يوسف.

١١٦ ـ سير أعلام النبلاء ـ الذهبي ، ط دار الفكر.

١١٧ ـ السير والمغازي ـ ابن إسحاق ، تحقيق الدكتور سهيل الزكار ، ط دار الفكر ، بيروت.

٦١٩
 &

١١٨ ـ السيرة الحلبية.

١١٩ ـ السيرة النبوية ـ ابن كثير ـ ط السعادة بمصر ، عام ١٣٥١ ه‍.

١٢٠ ـ السيرة النبوية ـ ابن هشام ، تحقيق مصطفى السقا ، وإبراهيم الأبياري ، وعبد الحفيظ شلبي ، ط الثانية عام ١٣٧٥ هـ.

١٢١ ـ الشجرة المحمدية والنسبة الهاشمية ـ محمد بن أسعد الجواني ، نسخة مصورة في مجلة الموسم ، عدد ٣٢.

١٢٢ ـ الشجرة النبوية في نسب خير البرية ـ جمال الدين يوسف المقدسي ، ط دمشق.

١٢٣ ـ شذرات الذهب ـ ابن عماد الحنفي.

١٢٤ ـ الشذرات الذهبية ـ ابن طولون.

١٢٥ ـ شرح الشمائل ـ الملا علي القاري.

١٢٦ ـ شرح الشمائل ـ جسوس.

١٢٧ ـ شرح القصيدة العينية ـ محمود الآلوسي.

١٢٨ ـ شرح المواقف ـ الجرجاني.

١٢٩ ـ شرح المواهب ـ الزرقاني.

١٣٠ ـ شرح بهجة المحافل ـ الأشخر اليماني ، ط المكتبة العلمية بالمدينة.

١٣١ ـ شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف ـ أبو هلال العسكري ، ط تراثنا بمصر.

١٣٢ ـ شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد المعتزلي ، ط الأولى.

١٣٣ ـ شرح هاشميات الكميت ـ أبو رياش ، ط ليدن.

١٣٤ ـ الشرف المؤبد لآل محمد ـ النبهاني ، ط بيروت عام ١٣٠٩ ه‍.

١٣٥ ـ شفاء الغرام ـ السبكي ، ط الهند.

١٣٦ ـ شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ـ ط عيسى البابي الحلبي سنة ١٩٥٦.

١٣٧ ـ شواهد التنزيل ـ الحاكم الحسكاني.

٦٢٠