الأصول الستّة عشر

المؤلف:


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: منشورات دار الشبستري للمطبوعات
الطبعة: ٢
الصفحات: ١٧١

عن عبد الله بن بشر ( شبير خ د ) عن ابي عيينة بن حصن قال عرض رسول الله صلى الله عليه وآله يوما خيلا وعنده ابي عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله انا ابصر بالخيل منك وقال عيينة وانا ابصر بالرجال منك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله كيف قال فقال انا خير الرجال الذين يضعون اسيافهم على عواتقهم ويعرضون رماحهم على مناكب خيولهم من اهل نجد فقال النبي صلى الله عليه وآله كذبت ان خير الرجال اهل اليمن والايمان يمان وانا يماني واكثر قبائل دخول الجنة يوم القيمة مذحج وحضرموت خير من بنى الحرث بن معوية حى من كنده ان يهلك الحيان فلا ابالى فلعن الله الملوك الاربعة حيدا ومشرحا ومحوصا والصعد واختهم العمردة

قال جعفر بن محمد وسمعت المعلى قال اخبرنا محمد بن زياد عن ميمون عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله انه كان إذا دخل عليه اناس من اليمن قال مرحبا برهط شعيب واحبار موسى

جعفر قال سمعت قيس بن الربيع يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال حضرموت خير من الحارثيين

محمد بن المثنى قال رووه عن ابى عبد الله (ع) قال انى لافزع إلى قرائة اية الكرسي وانا على الدرجة

ابن مثنى عن عبيس بن هشام عن رجل عن مفضل الجعفي قال ما فرض الله طاعة احد قط الا النبي صلى الله عليه وآله

تم كتاب جعفر بن محمد بن شريح

الحضرمي ويتلوه كتاب محمد بن المثنى

بن القسم الكوفي

٨١

ويتلوه اصل

محمد بن المثنى الحضرمي

٨٢

كتاب محمد بن المثنى بن القسم الحضرمي

رواية هرون بن موسى التلعكبري

عن ابي على محمد بن همام بن

سهل الكاتب

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثنا الشيخ أبو محمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبري ايده الله قال حدثنا محمد همام قال حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال حدثنا أبو جعفر احمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز قال حدثنا محمد بن المثنى بن القسم الحضرمي قال حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي عن ذريح المحاربي عن ابي عبد الله (ع) قال قال صلوا الى جانب القبر ( قبر (ص) ) رسول الله صم وان كانت صلوة المؤمن يبلغه اينما كان

قال وسئلته عن رجل خير امرئة فاختارت نفسها قالت هي تطليقة باين وهو احق برجعتها وان اختارت زوجها فليس بشيء وذكر عند ذلك رسول الله صم وتخيره نسائه

وقال سئلته عن رجل حلف ليحجن ماشيا فعجز عن ذلك ولم يطقه قال فليركب وليسق هديا

وقال سئلته عن الثوب المعلم ايحرم الرجل فيه قال نعم انما يكره الملحم

وقال سئلته عن الجنازة ايؤذر بها قال نعم وقال ذريح قال أبو عبد الله (ع) اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فسئله فقال رسول الله صم من عنده سلف فقال

٨٣

رجل انا يا رسول الله واسلفه اربعة اوساق ولم يكن له غيرها فاعطاها السائل فمكث رسول الله (ص) ما شاء الله ثم ان المرئة قالت لزوجها اما ان لك ان تطلب سلفك فتقاضي رسول الله (ص) فقال سيكون ذلك ففعل ذلك الرجل مرتين أو ثلث مرات ثم انه دخل ذات يوم عند الليل فقال له ابن له جئت بشيء فاني لم اذق شيئا اليوم ثم قال والولد فتنة فغدا الرجل على رسول الله (ص) فقال سلفي فقال سيكون ذلك فقال حتى متى سيكون ذلك فقال رسول الله (ص) من عنده سلف فقال رجل من الانصار انا يا رسول الله فاسلفه ثمانية اوساق فقال الرجل انما لي اربعة فقال له خذها فاعطاها اياه

قال وسئلته عن الرجل له امرئة وامهات اولاد هل لهن قسمة مع المرئة فقال نعم لها يومين ولام الولد يوم

وقال أبو عبد الله اتى رسول الله (ص) في ليلة ثلثون امرئة كلهن تشكو زوجها فقال رسول الله (ص) اما ان اولئك ليسوا من خياركم

قال وقال أبو عبد الله (ع) مر رسول الله (ص) على نسوة قد قعدن له في الطريق فقال لهم اهلكتن الامن شاء الله فقلن لم يا رسول الله فقال انكن تكثرن اللعن وتكفرن العشر

وقال وسئلته عن الحج الاكبر فقال يوم النحر

وسئلته عن البول والتقطير فقال إذا نزل من الحبائل ونشف الرجل حشفة واجتهد ثم كان بعد ذلك شيء فليس بشيء

قال وذكر أبو عبد الله (ع) قال كان رجل تخير له امرئة فدخلت جميلة وليس للرجل ولد وقد اطال صحبتها دهرا قال فبكت ذات يوم فقال لها زوجها ما يبكيك قالت ابكي لاني لا ارى لك ولدا وارى للناس اولادا قال انه لن يمنعني من ذلك الا اكرامك قالت فاني قد اذنت لك في التزويج قال فتزوج الرجل وبني به قال فكسل من الاولى إلى الاخيرة

٨٤

فجزعت المرئة فقالت سحرت وفعل بك فقال الرجل هي طالق ان اتيتها حتى اتيك فلم يطق اتيانها قال فشرب اللبن شهرا فلم يصل ثم شهرا فلم يصل فقال رجل عند ذلك هي الايلاء قال نعم قال وبعث إلى المدينة يسئل عن الايلاء فقال لابد ان يوقف وان مضت اربعة اشهر قال أبو عبد الله (ص) وقال علي (ع) لابد ان يوقف وان مضت خمسة اشهر قال قائل فان تراضيا فقال نعم

قال وسئلته عن معرس رسول الله (ص) بذي الحليفة فقال عند المسجد ببطن الوادي حيث يعرس الناس

وسئلته عن الغسل في الحرم اقبل دخوله أو بعد ما يدخله قال لا يضرك أي ذلك فعلت وان اغتسلت في بيتك حين تنزل مكة فلا باس

وسئلته عن المتمتع ايطلي رأسه بالحناء قال لا

وسئلته عن الحاج المتمتع متى يقطع التلبية قال حين يرمي الجمرة

وسئلته عن المحرم هل يحتجم قال نعم إذا خشى الدم فقلت انما يحرم من العقيق وانما هي ليلتين قال ان الحجامة تختلف وقال ان اخذ الرجل الدوران فليحتجم

قال وقال أبو عبد الله (ع) مر اعرابي على رسول الله (ص) فقال له اتعرف ام ملدم قال وما ام ملدم قال صداع ياخذ الراس وسخونة في الجسد فقال الاعرابي ما اصابني هذا قط فلما مضى قال من سره ان ينظر إلى رجل من اهل النار فلينظر إلى هذا

وقال أبو عبد الله (ع) قال علي بن الحسين (ع) اني لاكره ان يعافى الرجل في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب ونحو هذا

قال وقال أبو عبد الله (ع) ذكر ابا سعيد الخدري وكان من اصحاب رسول الله (ص) وكان مستقيما فقال نزع ثلثة ايام فغسله اهله ثم حملوه إلى

٨٥

مصلاه فمات فيه

قال وذكر سهل بن حنيف فقال كان من النقباء فقلت له من نقباء نبي الله الاثنى عشر فقال نعم كان من الذين اختيروا من السبعين فقلت له كفلاء على قومهم فقال نعم انهم رجعوا وفيهم دم فاستنظروا رسول الله (ص) إلى قابل فرجعوا ففزعوا من دمهم واصطلحوا واقبل النبي صلى الله عليه وآله معهم وذكر سهلا فقال أبو عبد الله (ع) ما سبقه احد من قريش ولا من الناس بمنقبة واثنى عليه وقال لما مات جزع أمير المؤمنين (ع) جزعا شديدا وصلى عليه خمس صلوات وقال لو كان معي حبل لارفض

وذكر يوم بدر فقال هو الفرقان يوم التقى الجمعان وهو اليوم الذي فرق الله بين الحق والباطل وانما كان قبل ذلك اليوم هذا كذا ووضع كفيه احدهما على الاخر وانما كان يومئذ خرج في طلب العير واهل بدر الذين شهدوا انما كانوا ثلثمائة وثلثة عشر رجلا ولم يريدوا القتال انما ظنوا انها العير التي فيها أبو سفيان فلما اتى أبو سفيان الوادي نزل في بطنه عن ميسرة الطريق فقال الله إذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى قلت له ما العدوة الدنيا قال مما يلي الشام والعدوة القصوى مما يلي مكة قلت له فالعدوتين بين ضفتي ( أي جانبيه ـ قا ) الوادي فقال نعم فقال أبو عبد الله والركب اسفل منكم يقول ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وان الله لسميع عليم قال أبو عبد الله (ع) ونادى الشيطان على جبل مكة ان هذا محمد في طلب العير فخرجوا على كل صعب وذلول وخرج بنو عبد المطلب معهم ونزلت رجالهم يرتجزون ونزل طالب يرتجز فقال اللهم ان يغزون طالب في مقنب من هذا المقانب فارجعه المسلوب غير السالب والمغلوب غير الغالب قالوا والله ان هذا لعلينا

٨٦

فردوه ولقى رسول الله ابا رافع مولى العباس فسئله عن قومه فاخبره انهم اخرجوا كارهين قال أبو عبد الله (ع) فحدثني ابن جريح وغيره من ثقيف ان ابن عباس لما مات اخرج به فخرج من تحت كفنه طير ابيض ينظرون إليه يطير نحو السماء حتى غاب عنهم ثم قال كان ابي يحبه حبا شديدا كان ابى وهو غلام تلبسه امه ثيابه فينطلق إليه في غلمان بني عبد المطلب فاتاه يوما فقال من انت بعد ما اصيب ببصره قال انا محمد بن على بن الحسين بن على (ع) قال حسبك فمن لم يعرفك فلا عرف

وسئلته عن الصلوة في بيوت المجوس فقال اليست مغازيكم قلت بلى قال نعم

وسئلته عن التسليم على اليهودي والنصراني والرد عليهم في الكتاب فكره ذلك كله

جعفر بن محمد عن ذريح قال حدثني عمربن حنظلة عن ابي جعفر (ع) ان رسول الله (ص) مر على قبر قيس بن فهد الانصاري وهو يعذب فيه فسمع صوته فوضع على قبره جريدتين فقيل له لم وضعتها فقال تخفف عنه ما كانت خضراوين قال عمر وقال ذريح

وسئلته عن النوم في المسجد الحرام ومسجد رسول الله (ص) فقال نعم قال رسول الله (ص) ان الخلق الحسن له اجر الصائم القائم

وسئلته عن الصائم ايقبل قال نعم

وسئلة عن شهوة تعرض للرجل في خلوة في حديث نفسه حتى يعرض له ما شاء الله من ذلك ثم يسكن عنه ذلك فيبول بعد قليل فيدفق في اثر بوله مثل راحة منى لتلك الشهوة ايوجب ذلك عليه غسلا قال لا قال أمير المؤمنين صلى الله عليه لا الا الماء الاكبر

قال وقال نحن ورثة الانبياء

٨٧

قال وقال رسول الله صلى الله عليه وآله تركت فيكم الثقلين كتاب الله واهل بيتي فنحن اهل بيته

قال وقال دخل رسول الله على علي عليهما سلام الله وعليه ثوب ثم علمه وذلك لقول الناس علمه الف كلمة يفتح كل كلمة الف كلمة قال وقال الله وكفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال ذريح فسكت وحرك يده ثم قال ان شيخا خاصم فقال أو كان كاتب سليمان وقد قال عفريت من الجن ان اتيك به قبل ان تقوم من مقامك فقال الذي عنده علم الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك قال اصاب الشيخ

قال وسئلته عن المرئة الصائمة يتعاطى منها الرجل قال اني لاكره ان افطرها ولكن إذا اردت فاذنها من الليل فاني افعل ذلك

قال ذريح قال له الحرث بن المغيرة النصري ان ابي معقل المزني حدثني عن امير المؤمنين (ع) انه صلى بالناس المغرب فقنت في الركعة الثانية فلعن معوية وعمروبن العاص وابا موسى الاشعري وابا الاعور السلمي قال الشيخ عليه السلام صدق فالعنهم

جعفر عن ذريح عن ابي عبد الله (ع) قال قال ابن عباس ام يحسدون الناس على ما اتيهم الله من فضله الاية فقال أبو عبد الله نحن الناس المحسودون

جعفر عن ذريح قال قال أبو عبد الله عم نعم العون الدنيا على الاخرة ثم ذكر عند ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فقال وضع حجرا على سنن الماء رسول الله (ص) ليرده إلى حايطه فذلك الحجر كما هو لا يدري ما عمقه في الارض

وسئلته عن حد المسجد فقال من الاسطوانة إلى عند رأس القبر إلى اسطوانتين من وراء المنبر عن يمين القبلة وكان من وراء المنبر طريق تمر فيه الشاة أو تمر الرجل منحرفا وزعم ان ساحة المسجد إلى البلاط من المسجد

٨٨

وسئلته عن بيت علي (ع) فقال إذا دخلت من الباب فهو من عضادته اليمنى إلى ساحة المسجد وكان بينه وبين بيت نبى الله صلى الله عليه وآله خوخة

جعفر عن ذريح قال سئلت ابا عبد الله (ع) عن جلود السباع التي يجلس عليها فقال ادبغوها فرخص في ذلك فقلت الرجل يزور القبر كيف الصلوة على صاحب القبر قال يصلى عند النبي صلوات الله عليه وعلى صاحب القبر وليس فيه شيء موقت

جعفر عن ذريح عن ابي عبد الله (ع) قال قلت المتمتع إذا نظر إلى بيوت مكة فيقطع التلبية قال نعم قال قلت وان خرج الرجل مسافرا وقد دخل وقت الصلوة كم يصلى قال اربع قال قلت وان دخل الوقت وهو في السفر قال يصلى ركعتين قبل ان يدخل اهله وان دخل المصر فليصل اربعا قال قلت وإذا سافر إلى الرجل في رمضان قال يفطر قال قلت فينسى ان يكبر حتى يقرء قال يكبر قلت ايقضى الرجل غسل الجمعة قال لا قال قلت المتمتع كم ياكل من اضحيته قال يومين وبالمصر ثلثة ايام قال قلت المولود يعق عنه بعد ماكبر قال إذا جاز سبعة ايام فلا يعق عنه ثم قال من مات ولم يحج حجة الاسلام فليمت ان شاء يهوديا وان شاء نصرانيا

جعفر عن ذريح عن ابي عبد الله (ع) قال كنت في منزلي فما شعرت الا بالخيل والشرط قدا حاطوا بالدار قال فتسوروا على قال فتطاير اهلي ومن عندي قال فاخذوا يتسخرون الناس قلت لاتسخروهم واستاجروا على في مالى قال فحملوني في محمل واحاطوا بى فأتاني آت من اهلي فقال انه ليس عليك بأس انما يسئلك عن يحيى بن زيد قال فلما ادخلوني عليه قال لو شعر ناانك بهذه المنزلة ما بعثنا اليك انما اردنا ان نسئلك عن يحيى بن زيد قال فقلت مالي به عهد وقد خرج من هيهنا قال ردوه فردوني

جعفر عن ذريح عن ابي عبد الله (ع) قال كنا عنده فقال احتج ( ايحتج خ د )

٨٩

عليهم علي (ع) بان قال والله ان منا لرسول الله صم وان منا حمزة سيد الشهداء وان منا الامام المفترض الطاعة من انكره مات انشاء يهوديا وان شاء نصرانيا ثم قال والله ما ترك الله الارض قط منذ قبض الله ادم الا وفيها من يهتدى به إلى الله وهو حجة الله إلى العباد من تركه هلك ومن لزمه نجى حقا على الله

جعفر عن ذريح قال سئلته عن الائمة بعد النبي صم فقال نعم كان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه الامام بعد النبي صلوات الله عليه واهل بيته ثم كان علي الحسين ثم كان محمد بن علي ثم امامكم اليوم من انكر ذلك كان كمن انكر معرفة الله ورسوله قال ثم قلت انت اليوم جعلني الله فدالك فاعدتها عليه ثلث مراة قال انى انما حدثتك بهذا التكون من شهداء الله في الارض ان الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا الا علمه نبيه صلوات الله عليه ثم انه بعث إليه جبرئيل ان يشهد لعلي بالولاية في حيوته يسميه امير المؤمنين فدعا نبى الله تسعة رهط فقال انما ادعوكم لتكونوا من شهداء الله اقمتم ام كتمتم ثم قال قم يا ابا بكر فسلم على على امير المؤمنين قال عن امر الله وامر رسوله نسميه امير المؤمنين فقال نعم فقال فسلم عليه ثم قال يا عمر قم فسلم على امير المؤمنين فقال عن امر الله ورسوله سميته امير المؤمنين فقال نعم ثم قال للمقداد بن الاسود قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم على علي ولم يقل كما قالا ثم قال لابي ذر الغفاري قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لحذيفة قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لعبدالله بن مسعود قم فسلم على امير المؤمنين فقام فسلم ثم قال لبريدة الاسلمي قم فسلم على امير المؤمنين فقام وسلم وكان بريدة اصغر القوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله انما دعوتكم لتكونوا شهداء اقمتم ام كتمتم فامر أبو بكر على الناس وبريدة غايب بالشام فلما

٩٠

قدم بريدة اتى ابا بكر وهو في مجلسه فقال يا ابا بكر هل نسيت تسليمنا على علي بامرة المؤمنين نسميه بها واجبا من الله ورسوله قال يا بريدة انك عبت وشهدنا وان الله يحدث الامر بعد الامر ولم يكن الله ليجمع لاهل هذا البيت النبوة والملك فقال لى انما ذكرت هذا لتكون من شهداء الله في الارض ان منا بعد الرسول صم سبعة اوصياء ائمة مفترضة طاعتهم سابعهم القائم انشاء له ان الله عزيز حكيم يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء وهو العزيز الحكيم ثم بعد القائم احد عشر مهديا من ولد الحسين فقلت من السابع جعلني الله فداك امرك على الرأس والعين ( العينين صم ) قال قلت ثلث مراة قال ثم بعدي امامكم وقائمكم ان شاء الله ان ابي ونعم الاب كان قال رحمة الله عليه كان ليقول لو وجدت ثلثة رهط فاستودعهم العلم وهم اهل ذلك حدثت بما لا يحتاج إلى نظر في حلال ولاحرام وما يكون إلى يوم القيمة ان حديثنا صعب لا يؤمن به الا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان ثم قال والله ان منا لخزان الله في الارض وخزانه في السماء لسنا بخزان على ذهب ولا على فضة وان منا لحملة العرش يوم القيمة محمد وعلى والحسن والحسين ومن شاء الله اربعة اخر من شاء الله ان يكونوا

جعفر بن محمد عن عبد الله بن طلحة النهدي مثل هذا الحديث حديث ذريح الا انه زاد فيه قال قال أبو عبد الله (ع) انما حدثتك بهذا الحديث لتكون من شهود الله في الارض لفلان ابني

جعفر عن ذريح المحاربي انه كان جالسا عند ابي عبد الله (ع) فدخل عليه زرارة بن اعين فقال يا ابا عبد الله اني اصلى الاولى إذا كان الظل قدمين ثم اصلى العصر إذا كان الظل اربعة اقدام فقال أبو عبد الله ان الوقت في النصف على ما ذكرت انى قدرت لموالى جريدة فليس يخفى عليهم الوقت

اخبرنا أبو جعفر محمد بن المثنى بن القسم الحضرمي قال سمعت

٩١

اصحابنا يذكرونه عن مفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله (ع) لم عسكر امير المؤمنين (ع) بالنخلية تقدم إليه رجلان فاختصما إليه فافحش احدهما على صاحبه قال فقال له امير المؤمنين اخساء فإذا رأسه رأس كلب قال فاقبل باصبعه يلوذ إلى امير المؤمنين قال فاخذ بشفته العليا وقلبها فإذا رأسه قد عاد كما كان فقال له اصحابه وهم حوله يا امير المؤمنين انت هكذا وانت تسير إلى معوية قال فقال امير المومنين لو اشاء ان اضع رجلي هذه الصغيرة في صدره لفعلت ولو اشاء ان اوتى به على سريره لفعلت ولكنا عباد مكرمون لانسبقه بالقول ونحن بامره نعمل

بزيع عن عبد الله بن جميلة عن ذريح قال قال أبو عبد الله (ع) لولا انا نزاد لانفدنا

محمد بن المثنى قال حدثنا عبد المسلم بن سالم عن ابي البلاد عن عمار بن عاصم السجستاني قال جئت إلى باب ابي عبد الله (ع) واردت ان ( الا خ د ) استاذن عليه فاقعد واقول لعله يراني بعض من يدخل فيخبره فياذن لي قال فبينا انا كذلك إذ دخل عليه شباب ادم في ازر واردية ثم لم ارهم خرجوا فخرج عيسى شلقان فراني فقال ابا عاصم انت هيهنا فدخل واستاذن فدخلت عليه فقال أبو عبد الله (ع) مذ متى انت هيهنا يا عمار قال فقلت من قبل ان يدخل اليك شباب الادم ثم لم ارهم خرجوا فقال أبو عبد الله (ع) هؤلاء قوم من الجن جاوا يسئلون عن امر دينهم قال فقلت اخبرني عن الحية والعقرب والخنفس وما اشبه ذلك قال فقال اما تقرء كتاب الله قال قلت وماكل كتاب الله اعرف فقال اما تقرء اولم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم ان في ذلك لاية افلا يتذكرون قال فقال هم اولئك اخرجوا من النار فقيل لهم كونوا نششا

عبد الله بن جبلة عن عمرو بن ابي المقدام عن محمد بن مروان عن

٩٢

ابي عبد الله (ع) قال من قرء آية الكرسي دفع الله عنه الف مكروه من مكاره الدنيا ايسره الفقر والف مكروه من مكاره الاخرة ايسره عذاب القبر

( صورة ماكان في المستنسخة ) هذا آخر حديث

محمد بن المثنى الحضرمي ويتلوه حديث محمد بن جعفر القرشي

بلغ النسخة مقابلة مع النسخة المكتوب منها وفيها بلغ مقابلة مع نسخة الاصل ثم كان سطرا خاليا من السواد والكتاب بياضا

ثم قال حدثني الشيخ ايده الله عن محمد بن همام عن حميد بن زياد عن ابي جعفر احمد بن زيد بن جعفر الازدي نزل في طاق زهير ولقبه بزيع قال حدثني علي بن عبد الله بن سعيد قال حدثنا جعفر بن محمد بن سماعة عن عبد الكريم عن رجل عن ابي عبد الله (ع) قال علي بن عبد الله ولا اعلم الا عبد الله بن ابى يعفور قال قال ادعوا بهذا الدعاء في الوتر اللهم املاء قلبى حبا لك وكان بعد السند متن الحديث اللهم املاء قلبي حبا لك ورواية آخرى قال الى ان ينتهى إلى حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عليهما السلم ان هندا قالت حين قبض النبي صم قد كان بعدك انباء وهنبئة ـ لو كنت شاهدنا لم يكثر الخطب ـ انا فقد ناك فقد الارض وابلها ـ فاختل اهلك فاشهدهم ولا تغب

ثم كان هنا بياض بقدر سطر وبعده كتب هذا الشيخ قال اخبرني ابن همام إلى ان يلحق بجعفر بن محمد بن شريح بن سعد قال اخبرني بجميع ما في هذا الكتاب ثم كان ايضا بياض في الجملة ثم كتب في الكتاب وعنه عن ابن همام عن حميد بن زياد ومحمد بن جعفر الزراد القرشى عن يحيى بن ذكريا اللؤلؤي إلى ان ينتهي إلى مفضل بن عمر عن جابر الجعفي عن رجل عن جابر بن عبد الله الانصاري قال كان لامير المؤمنين (ع) صاحب يهودي قال وقد كان كثيرا ما يألفه إلى اخره وايضا كان بعده الحديث الذي يسئل

٩٣

رجل من اليهود عن رسول الله صم عما يقول بعض الحيوانات في اصواتهم إذا يصيحون مثلا وبعد تم الكتاب ثم يصل إلى نسخة الاصول المختصرة

وفى اوله رسمها اجمالا هو غير مذكور في الرجال

حديث جعفر بن محمد القرشي

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثنا الشيخ ايده الله عن محمد بن همام عن حميد بن زياد عن ابي جعفر احمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ينزل في طاق زهير ولقبه بزيع قال حدثني على بن عبد الله بن سعيد قال حدثنا جعفر بن محمد بن سماعة عن عبد الكريم عن رجل عن ابي عبد الله (ع) قال علي بن عبد الله ولا اعلمه الا عبد الله بن ابي يعفور قال قال ادعوا بهذا الدعاء في الوتر اللهم املاء قلبي حبا لك وخشية لك وتصديقا وايمانا بك وفرقا منك وشوقا اليك يا ذا الجلال ويا ذا الاكرام اللهم حبب إلي القائك واجعل في لقائك خير الرحمة والبركة والحقني بالصالحين ولا تؤخرني مع الاشرار والحقني بالصالحين ممن مضى واجعلني من صالحي من بقي وخذ بي سبيل الصالحين ولا تردني في شر استنقدتني منه يا رب العالمين واعنى على نفسي بما اعنت به الصالحين على انفسهم اللهم اسئلك ايمانا لا اجل له دون لقائك وتحييني عليه وتميتني عليه وتولني عليه وتحييني ما احيتيني وتوفني عليه إذا توفيتني وتبعثني عليه إذا بعثتني عليه وابوء قلبى من الرياء والسمعة والشك في دينى اللهم اعط بصرا في دينك وفقها في عبادتك وفهما في حكمك وكفلين من رحمتك وبيض وجهى بنورك واجعل رغبتي فيما عندك وتوفنى في سبيلك على ملتك وملة رسولك صلى الله عليه واله اللهم انى اعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل والغلبة والذل القسوة والمسكنة

٩٤

واعوذ بك من نفس لا تشبع ومن قلب لا تخشع ومن دعاء لا يسمع ومن صلوة لا تنفع واعيذ بك ديني واهلي ومالي من الشيطان الرجيم اللهم اني لن يجيرني منك احد ولن اجد من دونك ملتحدا فلا تجعل اجلي في شيء من عذابك ولا تردني بهلكة ولا بعذاب اسئلك الثبات على دينك والتصديق بكتابك واتباع رسولك صلى الله عليه واله واسئلك ان تذكرني برحمتك ولا تذكرني بخطيئتي وتقبل مني وتزيدني من فضلك اني اليك راغب اللهم اجعل ثواب منطقي وثواب مجلسي رضاك واجعل عملي ودعائي خالصا لك واجعل ثوابي الجنة برحمتك وزدني من فضلك اني اليك راغب اللهم غارت النجوم ونامت العيون وانت الحي القيوم لا يواري منك ليل ساج ولاسماء ذات ابراج ولا ارض ذات مهاد ولا بحر لجى ولا ظلمات بعضها فوق بعض تدلج على من تشاء من خلقك اشهد بما شهدت به على نفسك وملئكتك اكتب شهادتي مثل شهادتهم اللهم انت السلام ومنك السلام اسئلك يا ذاالجلال والاكرام ان تفك رقبتي من النار

عليبن عبد الله بن سعد وعبد الله بن جبلة جميعا عن سيف بن عميرة قال روى حفص بن غياث عن جعفر بن محمد (ع) ان هندا قالت حين قبض النبي صم قد كان بعدك انباء وهنبثة ـ لو كنت شاهدنا لم يكثرا الخطب انا فقدناك فقد الارض وابلها ـ فاختل اهلك فاشهدهم ولا تغب

الشيخ قال حدثني ابن همام عن حميد بن زياد وعن احمد بن حمدان قال حدثني أبو جعفر احمد بن زيد بن جعفر الازدي البزاز ولقبه بزيع ووينزل في طاق زهير قال حدثني محمد بن مثنى القسم الحضرمي قال حدثني جعفر بن محمد بن شريح بجميع ما في هذا الكتاب الا حديثين لعلي بن عبد الله بن سعيد في اخر الكتاب

وعنه عن ابن همام عن حميد بن زياد ومحمد بن جعفر الزراد

٩٥

( البزاز خ د ) القرشي عن يحيى بن ذكريا اللؤلؤي قال حدثنا محمد بن احمد بن هرون الخزاز عن محمد بن على الصيرفي عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر عن جابر الجعفي عن رجل عن جابر بن عبد الله قال كان لامير المؤمنين صاحب يهودى قال وكان كثيرا ما يألفه وان كانت له حاجة اسعفه فيها فمات اليهودي فحزن عليه واستبدت وحشته له قال فالتفت إليه النبي صم وهو ضاحك فقال له يا ابا الحسن ما فعل صاحبك اليهودي قال قلت مات قال اغممت به واستبدت وحشتك عليه قال نعم يا رسول الله قال فتحبب تراه محبورا قال نعم بابي انت وامي قال ارفع رأسك وكشط له عن السماء الرابعة فإذا هو بقية من زبرجدة خضراء معلقة بالقدرة فقال له يا ابا الحسن هذا لمن يحبك من اهل الذمة من اليهود والنصارى والمجوس وشيعتك المؤمنون معى ومعك غدا في الجنة وجدت اخره كتب هذا الحديث من كتاب رفعه الله إلى محمد بن جعفر القرشي ذكر انه سمعه عن يحيى بن ذكريا اللؤلؤي

الشيخ ايده الله قال اخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن القسم عن الحسن بن محبوب عن على بن رياب عن مولى القميين قد اخبرني عمن اخبره عن ابى عبد الله (ع) عن ابائه عليهم السلم قال قال رجل من اليهود لرسول الله صم يا محمد اخبرني ما يقول الحمار في نهيقه وما يقول الفرس في صهيله وما يقول الدراج في صوته وما تقول القنبرة في صوتها وما يقول الضفدع في نقيقه وما يقول الهدهد في صوته قال فاطرق رسول الله صم ثم قال اعد علي يا يهودي فقال فاعاد فقال رسول الله (ص) اما الحامر فيلعن العشار فاما الفرس فيقول الملك لله الواحد القهار واما الدراج فيقول الرحمن على العرش استوى واما الديك فيقول سبوح قدوس رب الملئكة والروح واما الضفدع فيقول اذكروالله يا غافلين واما الهدهد فيقول رحمك الله يا ابا داود يعني

٩٦

سليمان بن داود واما القنبرة فيقول لعن الله من يبغض اهل بيت رسول الله صم

( صورة ما في آخر النسخة )

الحمدالله وصلى على محمد واله اجمعين

كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الابي في ذى الحجة سنة ٣٧٤

اربع وسبعين وثلثمائة من نسخة ابي الحسن

محمد بن حسن بن الحسين بن ايوب القمي بالموصل

ويتلوه كتاب عبد الملك بن حكيم

٩٧

كتاب عبد الملك بن حكيم

رواية هرون بن موسى التلعكبري

عن ابي العباس احمد بن

محمد بن سعيد الهمداني

بسم الرحمن الرحيم

الشيخ أبو محمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبري قال اخبرنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال اخبرنا علي بن حسن بن علي بن فضال الثمالي قال حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم قال حدثني عمي عبد الملك بن حكيم عن سيف التمار عن ابي حمزة الثمالي قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول ان سلمان كان ادراكه العلم الاول انه كان على الشريعة من دين عيسى (ع) فخدم بعض رهبانهم وكان رجلا ظالما لنفسه فصبر عليه واخذ من محاسنه فلما حضرته الوفاة قال له ان لي عليك حقا لخدمتي اياك وصبري معك قال صدقت قال فحاجتي اليك ان تدلني على رجل افضل منك اخدمه قال فدله على رجل في ناحية الشام قال وتوفى الرجل فلما ان دفنه اخبر خيارهم وصلحائهم بما كان يصنع في قسمهم ودلهم على ما كنز قال فاعظموا ذلك له وهموا به وقالوا اولم تستخرج ما تقول لتقعن فيما نكره قال فاوقفهم على موضع ذخائره وكنزه قال فاستحيوا من سلمان وسئلوه ان يجعلهم في حل وان يقيم معهم فيكون موضعه فابى وقال حاجتي ان تخبروني عن هذا الرجل الذي سمى لي هو كما قال قال فقالوا له نعم هو افضل من نعرفه

٩٨

بقى من ابناء الحواريين قال فمضى إليه فأصابه على ما ذكرو أو افضل ويقال انه كان في عداد الاوصياء قال فخدمه حتى حضرته الوفاء فقال له يا هذا انه قد حضرك ما ترى وانابك واثق فمن الخليفة بعدك الذي اكون معه اقوم معه مقامي معك قال فدله على رجل كان بارض الروم قال فمضى إليه وإذا شيخ كبير عالم فلم يلبث الا يسيرا حتى حضرته الوفاة فقال له مثل ما قال لاصحابه فقال ليس لك إلى ذاك حاجة في هذه السنة المقبلة يظهر نبى بارض يثرب وهو راكب البعير الذي بشر به المسيح عيسى بن مريم فانطلق حتى تكون معه فلما ان فرغ من دفنه مضى على وجهه وقد اخذ صفته وانه يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة وبين كتفيه خاتم النبوة قال فبينا هو يسير إذ هجم على خلق كثير مجتمعين في صحراء حولها غياض وقد اخرجوا زمناهم ومرضاهم قال فسلم عليهم وقال لهم ما قصتكم ولاى شيء اجتماعكم فقالوا نحن نجتمع في كل سنة في مثل هذا الوقت لانه يخرج علينا من هذه الغيضة عبد صالح فنسئله ان يدعو الله فيشفى زمنانا ويبرء مرضانا فربما اقمنا اليوم واليومين واكثر مايخرج الينا في اليوم الثالث قال فاقام معهم فلما كان من غد اليوم الذي قدم فيه إذا هم برجل قد خرج في ثوبين ابيضين فقاموا إليه يسئلونه حوائجهم فلما ان فرقوا تبعه سلمان فقال له ما تريد قال انا رجل كنت اخدم العلماء من ابناء حواري عيسى (ع) فقالوا إلى انه يظهر نبى بيثرب في هذه السنة المقبلة فخرجت في طلبه فاردت ان اسئلك اصدقوني قال نعم صدقوك منزله اليوم مكة وستلقاه وإذا القيته فاقرء السلام عني كثيرا قال فلما اسلم سلمان ولقى رسول الله صم فحدثه حديثه قال له النبي صم ذاك اخي عيسى (ع)

وباسناده عن جعفر بن محمد بن حكيم قال حدثني عمى عبد الملك قال حدثني حباب بن ابي حباب الكلبي عن ابيه قال سمعت عليا (ع) وهو

٩٩

يقول ليخربن العرب كما يخرب البيت الخرب يصيرون ثللا يقتل بعضهم بعضا لا يبالي الله من غلب

وعن عمه عبد الملك عن عمار الساباطي قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول اهدى لرسول الله صم من ناحية فارس ذالحوح فوضع بين يدي رسول الله (ص) فقال لابي بكر اي شيء هذا قال ما اعرفه ثم قال لعمر اي شيء هذا فقال ما اعرفه ثم قال لعثمان أي شيء هذا فقال ما اعرفه ثم قال لعلي (ع) أي شيء هذا قال فقال يا رسول بابي انت وامي شيء يسميه اهل فارس ذا لحوح قال فقال عمر ما علم على ما يسميه اهل فارس قال فوضع صم يده على علي (ع) فقال اليك عنه فان الله قد علمه الاسماء التي علمها اباه ادم (ع)

وعن عمه عبد الملك عن بشير النبال قال كنت على الصفا وابو عبد الله قائم عليها إذا انحدرو انحدرت في اثره قال واقبل أبو الدوانيق على جمازته ومعه جنده على خيل وعلى ابل فزحموا ابا عبد الله (ع) حتى خفت عليه من خيلهم فاقبلت اقيه بنفسى واكون بينهم وبينه بيدى قال فقلت في نفسي يا رب عبدك وخير خلقك في ارضك وهؤلاء شر من الكلاب قد كانوا يعتبونه قال فالتفت إلى وقال يا بشير قلت لبيك قال ارفع طرفك لتنظر قال فإذا والله واقية ( وافية خ د ) من الله اعظم مما عسيت ان اصفه قال فقال يا بشير انا اعطينا ما ترى ولكنا امرنا ان نصبر فصبرنا

وعن عمه عبد الملك عن الكميت بن زيد قال لما انشدت ابا جعفر (ع) مدائحهم قال لي يا كميت طلبت بمدحك ايانا لثواب الدنيا أو الثواب الاخرة قال قلت لا والله ما طلبت الا ثواب الاخرة فقال اما لو قلت ثواب الدنيا قاسمتك مالى حتى النعل والبغل قال قلت جعلني الله فداك اخبرني عنهما قال ما اهريقت محجمة من دم ظلما ولارفع حجر لغير حقه ولاحكم باطل

١٠٠