اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرّحمن

آية الله مجد الدّين النّجفي الإصفهاني

اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرّحمن

المؤلف:

آية الله مجد الدّين النّجفي الإصفهاني


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الذخائر
الطبعة: ١
الصفحات: ١٣٥

قد طال ما أكلوا دهراً وما شربوا

فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا

وأنشد المعتمد على الله الخليفة الخامس عشر من بنى العباس حين ضيق عليه أخوه الموفق حتى أنه احتاج الى ثلاثمائة دينار فلم يجدها في ذلك الوقت هذه الأبيات :

أليس من العجائب أن مثلى

يرى ما قل ممتنعاً عليه

وتؤخذ باسمه الدنيا جميعاً

وما من ذاك شئ في يديه

وقال الرقشي ـ وقيل ابو نؤاس ـ في نكبة البرامكة وقتل جعفر بن يحيى ابن خالد البرمكي :

الان استرحنا واستراحت ركابنا

وأمسك من يجدى من كان يجتدي

فقل للمطايا قد أمنت من السرى

وطي الفيافي فدفاً بعد فدفد

وقل للمنايا قد ظفرت بجعفر

ولم تظفري من بعده بمسود

وقل للعطايا بعد فضل تعطلي

وقل للرزايا كل يوم تجدد

ودونك سيفاً برمكياً مهنداً

أصيب بسيف هاشمي مهند

وكتب نصر بن سيار الى مروان بن محمد آخر خلفاء بني مروان يعلمه قوة دعاة بني العباس وضعفه عن مقاومتهم :

أرى تحت الرماد وسيفي نار

وأوشك أن تكون لها ضرام

فان لم يطفها عقلاء قوم

يكون وقودها جثث وهام

فقلت من التعجب ليت شعري

ءأيقاظ أمية أم نيام

وللسيد الرضي «ره» وهو يدل على صحة نسب الخلفاء الفاطميين ورد قول المستضعفين من بني العباس :

ما مقامي على الهوان وعندي

مقول صارم وأنف حمي

ألبس الذل في البلاد الأعادي

وبمصر الخليفة العلوي

١٢١

من أبوه ابى ومولاه مولا

ي اذا ضامني البعيد القصي

لف عرقي بعرقه سيد النا

س جميعاً محمد وعلي

ولمتنبي الغرب محمد بن هاني الشاعر الأندلسي المقتول غيلة في سنة ٣٦١ أو ٣٦٢ في فتح مصر على يد جوهر عبد الخليفة المعز الفاطمي :

يقول بنو العباس قد فتحت مصر

فقل لبنى العباس قد قضى الدهر

وقد جاوز الاسكندرية جوهر

يطالعه البشرى ويقدمه النصر

وقد دانت الدنيا لال محمد

وقد جردت أذيالها الدولة البكر

ولغيره في ذلك :

يا بنى العباس ردوا

ملك الأمر معد

ملككم ملك معاير

والعواري تسترد

وللمتنبى في الشيب :

أبعد بعدت بياضاً لا بياض له

لأنت أسود في عيني من الظلم

وله في عكسه :

حلفت الوفا لورجعت الى الصبى

لفارقت شيبى موجع القلب باكيا

وله في الهم والهرم :

والهم يخترم الجسم مخافة

ويشيب ناصية الصبى ويهرم

ولقائل :

اني نظرت الى المرآة اذ جليت

فأنكرت مقلتاي كل ما رأتا

رأيت فيها شيخاً لست أعرفه

وكنت أعرف فيها قبل ذاك فتى

ولغيره في النحافة :

١٢٢

وقائلة ما بال جسمك ناحلا

اذا زال عنه السقم حل به سقم

فقلت لها ما ذاك سقم وانما

تحملت نفساً لا يقوم بها جسم

ومما ينسب الى أميرالمؤمنين عليه‌السلام :

شيئان لو بكت الدماء عليهما

عيناي حتى تؤذنا بذهاب

لم يبلغ المعشار من حقيهما

فقد الشباب وفرقة الأحباب

للأمير الأديب والشاعر الماهر ابى فراس الحمداني ابن عم سيف الدولة :

أقلب طرفي لا أرى غير صاحب

يميل مع النعماء حيث تميل

تدبرت أحوال الزمان فلم أر

الى غير شاك للزمان وصول

وصرت أرى أن المتارك محسن

وأن خليلا لا يضر وصول

أكل خليل هكذا غير منصف

وكل زمان بالكرام بخيل

نعم دعت الدنيا الى الغدر دعوة

أجاب اليها عالم وجهول

فقارق عمرو بن الزبير شقيقه

وخلى أميرالمؤمنين عقيل

وله لما أسره الروم :

تغابيت عن قومي فظنوا غباوة

بمفرق أغبانا حصى وتراب

ولو عرفوني حق معرفتي بهم

اذاً علموا أني شهدت وغابوا

الى ان قال :

وقد كنت أخشى الهجر والشمل جامع

وفي كل يوم لفتة وخطاب

فكيف وفيما بيننا ملك قيصر

وللبحر حولي زخرة وعباب

أمن بعد بذل النفس فيما تريده

أثاب بمر العتب حين أثاب

فيلتك تحلو والزمان مريرة

وليتك ترضى والأنام غضاب

وياليت ما بينى وبينك عامر

وبينى وبين العالمين خراب

وللفراء أو غيره :

١٢٣

يا أميراً على جريب من الأرض

له تسعة من الحجاب

جالساً في الخراب يحجب فيه

ما رأينا بحاجب في خراب

وللمتنبى :

جوعان يأكل من زادي ويمسكني

لكي يقال عظيم القدر مقصود

ما كنت أحسب أن أحيى الى زمن

يسئ بى فيه عبد وهو محمود

وليزيد بن معاوية وقيل لغيره :

ألا فاسقني كاسات خمر وغن لي

بذكر سليمى والرباب وتنعم

واياك ذكر العامرية انني

أغار عليها من فم المتكلم

أغار على أعطافها من ثيابها

اذا جمعتها فوق جسم منعم

تميد كرم برجها قعر دنها

ومشرقها الساقي ومغربها فمي

فان حرمت يوماً على دين احمد

فخذها على دين المسيح بن مريم

خذوا بدمي ذات الوشاح فانني

رأيت بعيني في أناملها دمي

وقولوا لها يا منية النفس انني

قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي

لها صوت داود وصورة يوسف

وحكمة لقمان وعفة مريم

ولي حزن يعقوب ووحشة يونس

وآلام أيوب وحسرة آدم

وينسب الى اميرالمؤمنين عليه‌السلام في صنعة الكيمياء وتبديل المعادن الرحيقية بالذهب ، ويمكن أن يقرأ بدون ألف الاطلاق :

خذر الغرار والطلقا

وشئ يشبه البرقا

اذا مزجته سحقا

ملكت الغرب والشرقا

ذكر بعض المتأخرين مقدمة لألفية ابن مالك نظماً وأجاد :

تعلم النحو من الفرائض

به تميز ناصباً عن خافض

١٢٤

النحو علم بقوانين علم

بهن أحوال أواخر الكلم

من جهة الاعراب والبناء

والغرض الحفظ عن الخطاء

موضوعه الكلمة والكلام

واضعة علي الامام

ثم الكلام جملة مفيدة

كقولنا أيامكم سعيدة

ولبعض المعاصرين منظومة في الفقه قال فيها في ذم محاشي النساء :

ويكره الجماع في الأدبار

لا يؤخذ الجار بذنب الجار

لوالدي العلامة في مدح بعض الأعلام طاب ثراهما :

رجعت وأحييت الغري وأهله

وكذبت قول الناس لا يرجع البدر

ونقل بعض الأصدقاء عن والدي هذا البيت في مدح مولانا ابى الفضل عليه‌السلام :

أبا الفضل يا من أسس الفضل والابا

أبى الفضل الا أن تكون له أبا

من منظومة الحكمة في أصالة الوجود :

معرف الوجود شرح الاسم

وليس بالحد وال بالرسم

مفهومه من أعرف الأشياء

وكنهه في غاية الخفاء

ان الوجود عندنا أصيل

دليل من خالفنا عليل

ومنها :

وان كلا آية الجليل

وخصمنا قد قال بالتعطيل

ومنها أيضاً :

ما ليس موزوناً لبعض من نعم

ففي نظام الكل كل منتظم

ومنها أيضاً :

والشر أعدام فكم قد ضل من

يقول باليزدان ثم الأهرمن

١٢٥

وقال الشيخ عبد الغني النابلسي :

من قال بطلت صحاح الجوهري

لما أتر الفاموس فهو المفتري

قلت اسمه القاموس وهو البحران

يفخر فمعظم فخره بالجوهر

ولبعضهم :

لا تحسبن الشعر فضلا بارعاً

ما الشعر الا محنة ووبال

فالهجو قذف والرثاء نياحة

والعتب ذل والمديح سؤال

ولبعضهم :

اذا كان لي خط كخط ابن مقلة

وما كان لي حظ فما الخط نافع

ولبعضهم وقد أجاد :

ولا تحسبن أن حسن الخط ينفعنى

ولا سماحة كف الحاتم الطائي

وانما أنا محتاج لواحدة

لنقل نقطة الخاء للطاء

ولبعضهم :

فصاحة سحبان وخط ابن مقلة

وحكمة لقمان وزهد ابن أدهم

اذا اجتمعت في امرئ والمرء مفلس

فليس له قدر بمقدار درهم

ولقال في ذم علم النحو مزاحاً :

ليس للنحو جئنكم

لا ولا فيه أرغب

خل زيداً لشأنه

أينما شاء يذهب

أنا مالي ولامرئ

أبدا الدهر يضرب

وقال الاستر ابادي :

النحو شؤم كله ما علموا

يذهب بالخير من البيت

١٢٦

فر من النحو وأصاحابه

ثريدة تعمل بالزيت

وللصفي الحلي :

انما الحيزيون والدردبيس

والطخا والنقاخ والعلطبيس

والحراجيج والسقحطب والصقعب

والعنقفير والعنتر يس

والغضاريس والففيقس والعفلق

والخر بصيص والعيطموس

والسنبق والحفص الهيق

الهجرس والطرفسان والعسطوس

لغة تنفر المسامع منها

حين تروى وتشمئز النفوس

وقبيح أن يسلك النافر الو

حشي منها ويترك المأنوس

ان خير الألفاظ ما طرب السا

مع منه وطاب فيه جليس

وللشيخ ناصيف اليازجي :

جميع أجزاء العروض حاصله

من سبب ووتد وفاصله

يصاغ منها كلمات أحرف

يجمعهن معلنات يوسف

ومن قصيدة للمتنبى يمدح بها كافور الاخشيدي في مصر :

وفي النفس حاجات وفيك فطانة

سكوتي بيان عندها وخطاب

وما أنا بالباغي على الحب رشوة

ضعيف هوى يبغي عليه ثواب

وما شئت الا أن أدل عواذلي

على أن رأيى في هواك صواب

وأعلم ناساً خالفوني وشرقوا

وغربت اني قد ظفرت وخابوا

اذا صح منك الود فالمال هين

وكل الذي فوق التراب تراب

منها :

وان مديح الناس حق وباطل

ومدحك حق ليس فيه كذاب

١٢٧

ولزبيدة امرأة الرشيد الى المأمون بعد فتح طاهر بن الحسين بغداد وقتل ابنها الأمين :

لخير امام قام من خير عنصر

وأفضل راق فوق أعواد منبر

ووارث علم الأولين وفخرهم

وللملك المأمون من أم جعفر

كتبت وعيني تستهل دموعها

اليك ابن عمي مع حقوقى ومحجري

أصبت بأدني الناس منك قرابة

ومن زال عن كيدي فقل تصبري

أتى طاهر لا طهر الله طاهراً

وما طاهر في فعله بمطهر

فأبرزني مكشوفة الوجه حاسراً

وأنهب أموالي وخرب أدورى

يعز على هارون ما قد لقيته

وما نالني من ناقص الخلق أعور

فان كان ما أبدى بأمر أمرته

صبرت لأمر من جدير مقدر

وللمننبى في الحماسة :

ولا تحسبن المجد رقاً وقيه

فما المجد الا السيف والفتكة البكر

وتضريب أعناق الملوك وأن ترى

لك الهبوات السود والعسكر المجر

الى أن قال :

ومن يكدح الساعات في جمع ماله

مخافة فقر فالذي فعل الفقر

وله أيضاً :

أقل فعالي بله اكثره مجد

وذا الجد فيه نلت أم لم أنل جد

سأطلب حقي بالقنا ومشايخ

كأنهم من طول ما النثموا مرد

ثقال اذا لاقوا خفاف اذا دعوا

كثير اذا شدوا قليل اذا عدوا

وطعن كأن الطعن لا طعن بعده

وضرب كأن النار من حرها برد

الى أن قال وأجاد :

١٢٨

ومن نكد الدنيا على الحرأن يرى

عدواً له ما من صداقته بد

ولبعض المتأخرين وقد أجاد :

ابن عشر من السنين غلام

رفعت عن نظيره الأقلام

وابن عشرين للصبا والتصابى

ليس يثنيه عن هواه ملام

والثلاثون قوة وشباب

وهيام وروعة وغرام

فاذا زاد بعد ذلك عشراً

فكمال وشدة وتمام

ابن خمسين مر عنه صباه

ويراها كأنه أحلام

وابن ستين صيرته الليالي

هدفاً للمنون وهي سهام

وابن سبعين لا تسلني عنه

فابن سبعين ما عليه كلام

فاذا زاد بعد ذلك عشراً

بلغ الغاية التى لا ترام

وابن تسعين عاش ماقد كفاه

واعترته وساوس وسقام

فاذا زاد بعد ذلك عشراً

فهو حي كميت والسلام

وقال بعض الأدباء في شأن العراق :

يا صدور الزمان ليس بوفر

ما رأيناه في نواحي العراق

انما عم ظلمكم سائر الخلـ

ـق فشابت ذوائب الافاق

وقال غيره في غير معناه :

قوم اذا قوبلوا كانوا ملائكة

جنساً وان قوتلوا كانوا عقاربة

وكتب بعض الشعراء الى الخليفة الناصر لدين الله يعزيه بوزيره نصيرالدين ابن مهدي العلوي :

ألا مبلغ عني الخليفة أحمدا

توق وقيت السوء ما أنت صانع

١٢٩

وزيرك هذا بين أمرين فيهما

فعالك يا خير البرية ضائع

فان كان حقاً من سلالة احمد

فهذا وزير في الخلافة طامع

وان كان فيما يدعي غير صادق

فأضيع ما كانت لديه الصنائع

وللفقيه عمارة بن علي اليميني راثياً انقراض الدولة العلوية المصرية على يد صلاح الدين الأيوبى :

رميت ياد هر كف المجد بالشلل

وجيده بعد حسن الحلي بالعطل

يا عاذلي في هوى أبناء فاطمة

لك الملامة ان قصرت في عذلي

جدعت ما رنك الأفنى فأنفك لا

ينفك ما بين أمر الشين والخجل

لهفي ولهف بنى الامال قاطبة

على فجيعتها في اكرم الدول

بالله زر ساحة القصرين وابك لمن

عليهما لا على صفين والجمل

ماذا ترى كانت الافرنج فاعلة

في نسل آل أميرالمؤمنين علي

مررت بالقصر والأركان خالية

من الوفود وكانت قبلة القبل

وله فيه :

غصبت أمية ارث آل محمد

سفهاً وشنت غارة الشنئان

وغدت تخالف في الخلافة أهلها

وتقابل البرهان بالبهتان

وأنى زياد في القبيح زيادة

تركت يزيد يزيد في الطغيان

وتسلقوا في رتبة نبوية

لم يبنها لهم ابوسفيان

ولأبى البركات التكريتى في الوجيه المبارك ابى الأزهار وكان حنبلياً فصار شافعياً :

ألا مبلغاً عني الوجيه رسالة

وان كان لا تجدي لديه الرسائل

تمذهبت للنعمان بعد ابن حنبل

وفارقته اذ أعوزتك المآكل

وما اخترت رأي الشافعي تديناً

ولكنما تهوى الذي هو حاصل

١٣٠

وعما قليل انت لا شك صائر

الى مالك فافطن لما انا قائل

ولقائل :

أعاذ لتي اقصري

كفى بشيبي عذل

شباب كأن لم يكن

وشيب كأن لم يزل

تذاكر الناس في مجلس عبد الله بن طاهر في حفظ السر فقال :

ومستودعي سراً تضمنت ستره

فأودعته من مستقر الحشى قبرا

فقال ابنه وكان صبياً وأجاد :

وما السر في قلبى كثاو بحفرة

لأني أرى المدفون ينتظر الحشرا

ولكنني أخفيه حتى كأنني

من الدهر يوماً ما أحطت به خبرا

ومما ينسب الى الحجة القائم صلوات الله عليه في رثاء الشيخ المفيد محمد ابن محمد بن النعمان «ره» :

لا صوت الناعي بفقدك انه

يوم على آل الرسول عظيم

ان كنت قد غيبت في جدث الثرى

فالعلم والتوحيد فيك مقيم

والقائم المهدي يفرح كلما

تليت عليك من الدروس علوم

وللمتنبى في نعت أميرالمؤمنين علي عليه‌السلام :

وتركت مدحي للوصي تعمداً

اذ كان نوراً مستقلا كاملا

واذا استقل الشئ قام بنفسه

ومديح ضوء الشمس يذهب باطلا

ودخل بعض الأُمراء الحمام وهو يقول :

وحمام دخلناه لأمر

وبقي متأملا ليجد الشطر الثاني له فسمعه بعض الظرفاء فقال :


فظن الناس أنا فاعلونا

ولم يدروا بأنا مذ دخلنا

الى سن الصبى مفعول فينا

١٣١

فهرس الكتاب

تقديم ـ بقلم ابن المؤلف

( ٧ ـ ١٥ )

بدأ وضع علم التفسير ........................................................ ٧

الشيعة وعلوم القرآن ......................................................... ٨

هذه المجموعة ............................................................... ١٤

شكر وتقدير................................................................ ١٥

ترجمة المصنف

( ١٦ ـ ٣١ )

نسبه الكريم................................................................ ١٦

ولادته وامه................................................................ ١٧

اساتذته..................................................................... ١٧

١٣٢

مشايخه في الرواية والرواية والاجتهاد والراوون عنه............................. ١٧

الاقوال فيه................................................................. ١٨

مجالس درسه وبعض من استفاد منه............................................ ٢٠

تأليفاته القيمة.............................................................. ٢١

نموذج من نثره............................................................. ٢٢

نموذج من شعره............................................................ ٢٤

امامته للجماعة............................................................. ٢٥

اخلاقه الفاضلة.............................................................. ٢٥

اولاده..................................................................... ٢٦

وفاته ومدفنه............................................................... ٢٦

تسلية المراجع بوفاته......................................................... ٢٧

مراثيه..................................................................... ٢٧

مصادر الترجمة............................................................. ٣١

اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن

( ٣٣ ـ ٧٨ )

مقدمة المؤلف............................................................... ٣٥

كلمة في اعجاز القرآن...................................................... ٤١

فائدة : اول ظهور التبن والتنباك.............................................. ٤٦

طريفهً : قصة وحيد الملحد................................................... ٤٧

فضل سورة الرحمن......................................................... ٤٩

فضل البسمله واعرابه....................................................... ٥١

١٣٣

بدء سورة الرحمن ........................................................... ٥٧

تكرار آية : فبأي آلاء ربكما تكذبان ......................................... ٦٢

أهم المصادر تحقيق ......................................................... ٧٨

المختارمن القصائد والاشعار

(٨٤ ـ ١٣٥ )

مقدمة المؤلف .............................................................. ٨٦

قصيدة مهيار في رثاء الرضي ................................................. ٨٩

قصيدة مهيار في الفخر ..................................................... ٩٢

رثاء الحاج آقا نور الله ...................................................... ٩٤

قصيدة السيد جعفر الحلي في ابي المجد ......................................... ٩٦

نماذج من شعر السيد جعفر الحلي ........................................... ١٠٠

رثاء الشيخ محمد حسين النجفي............................................ ١٠٥

تضمين شعر حافظ الشيرازي.............................................. ١٠٧

قصيدة القرطبي في سقوط اندلس............................................ ١٠٩

ما قيل في كتاب : ذخائر المجتهدين.......................................... ١١١

قصيدة الشهيد الأول...................................................... ١١١

قطعة من لامية العجم...................................................... ١١٧

معلقة زهير بن أبي سلمي.................................................. ١١٩

شعر شبلي شميل في نبي الاسلام............................................. ١٢٠

ما قيل في القاضي يحيى بن اكثم.............................................. ١٢٤

١٣٤

من شعر أبي فراس الحمداني................................................. ١٢٨

ذم النحو واستعمال الغريب من الألفاظ...................................... ١٣١

شيء من شعر المتنبي........................................................ ١٣٢

قصيدة الفقيه عمارة بن علي اليمني.......................................... ١٣٥

١٣٥