منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٧

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٧

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-029-3
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٦٠

ولا رواية العقرقوفي الصحيحة المرويّة في التهذيب والاستبصار في حكاية تزويج المرأة التي لها زوج من قوله : ما أظن تناهى علمه بعد (٥) ، لاحتمال كونه المرادي حيث روى عن العقرقوفي ذلك بطريق آخر وفيه : فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي (٦) ، وعلى تقدير كونه الأسدي كما استقربنا في المرادي فقد ظهر الجواب هناك ، مضافاً إلى عدم ثبوت القدح بمجرّد هذا القدر من الرجحان ، فليتأمّل.

ولا قول علي بن الحسن بن فضّال : إنّه كان مخلّطاً (١) ، لكونه فطحيّاً (٢) مع قرب التوجيه واحتمال كونه غيره ، ولا يخفى أنّ سؤال محمّد بن مسعود هل كان متهماً بالغلو وجواب علي يدلان على أنّه لم يكن معروفاً بالواقفيّة ، فتدبّر.

وقد مضى في زرعة حديث ابن قياما بهذا المتن والسند وفيه : فما أصنع برواية زرعة عن سماعة. إلى آخره (٣).

وفي الكافي عن سماعة قال : كنت أنا وأبو بصير ومحمّد بن عمران مولى أبي جعفر عليه‌السلام في منزله بمكّة فقال محمّد بن عمران : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : نحن اثنا عشر محدّثاً ، فقال له أبو بصير : سمعت من أبي عبد الله عليه‌السلام؟ فحلَّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه ، فقال أبو بصير : لكنّي‌

__________________

(٥) التهذيب ٧ : ٤٨٧ / ١٩٥٧ والاستبصار ٣ : ١٨٩ / ٦٨٧ ، وفيهما : ما أظنّ ( أنّ د ) صاحبنا تكامل علمه. ورواها الكشّي في رجاله : ١٧١ / ٢٩٢ قائلاً : ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه ( حكمه خ ) بعد.

(٦) رجال الكشّي : ١٧٢ / ٢٩٣.

(١) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ٩٠٣.

(٢) أي كون علي بن الحسن بن فضّال فطحيّاً.

(٣) رجال الكشّي : ٤٧٧ / ٩٠٤.

٤١

سمعته من أبي جعفر عليه‌السلام (١) ، فتدبّر.

وممّا يؤيّد رواية ابن أبي عمير عنه (٢) ، والقرينة على كونه هو مشاركة ابن أبي حمزة الذي هو قائد يحيى له في الرواية عنه.

وفي العيون عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادق عليه‌السلام عن أبيه عن جدّه عن علي عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الأئمة بعدي اثنا عشر أوّلهم علي بن أبي طالب عليه‌السلام وآخرهم القائم عليه‌السلام ، خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمتي بعدي ، المقرّ بهم مؤمن والمنكر لهم كافر (٣).

وفي كشف الغمّة عن إسحاق بن عمّار قال : أقبل أبو بصير مع أبي الحسن يعني الكاظم عليه‌السلام من المدينة يريد العراق فنزل زُبالة (٤) ، فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني وكان تلميذاً لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير ، فقال : يا علي إذا صرنا إلى الكوفة تقدم في كذا ، فغضب أبو بصير فخرج من عنده فقال : ما أرى هذا الرجل وأنا أصحبه منذ حين ثمّ يتخطّاني بحوائجه إلى بعض غلماني ؛ فلمّا كان من الغد حُمّ أبو بصير بزبالة ، فدعا علي بن أبي حمزة وقال : استغفر الله ممّا حلّ في صدري من مولاي من سوء ظنّي ، إنّه كان قد علم أني ميّت وأني لا أُلحق بالكوفة ، فإذا أنا متّ فافعل بي كذا وتقدّم في كذا. فمات أبو بصير بزبالة (٥).

__________________

(١) الكافي ١ : ٤٤٩ / ٢٠.

(٢) الكافي ٢ : ٢٦١ / ١ والتهذيب ٢ : ١٥٩ / ٦٢٥ وغيرهما.

(٣) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٥٩ / ٢٨.

(٤) زُبالة : منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة ، وهي قرية عامرة بها أسواق ، بين واقصة والثعلبيّة ، معجم البلدان : ٣ / ١٢٩.

(٥) كشف الغمّة : ٢ / ٢٤٩.

٤٢

وهذا الحديث وإن كان ينافي الوقف ظاهراً ، إلاّ أنّه يظهر منه قدح عظيم فيه لكنّه غير مضر بالنسبة إلى أحاديثه ، لكونه هذه الحالة في آخر عمره ولم يلبث أن مات. هذا على كونه مرادهم من الثقة : العادل.

وفي النقد أيضاً أنّه رجلان أحدهما واقفي يعني الحذّاء (١).

وفي الوجيزة : أبو بصير يحيى بن القاسم ثقة على الأظهر (٢).

هذا والأصحاب ربما يحكمون بصحّة رواية أبي بصير عن الصادق عليه‌السلام مع عدم ظهور قرينة كونه المرادي فتأمّل. ومضى في المرادي ماله دخل ؛ وفي بريد (٣) وعبد الله بن وضّاح ما يدلّ على جلالته (٤) ؛ وفي الفوائد ما ينبغي أن يلاحظ (٥).

أقول : الظاهر كما حققه سلمه الله تغاير الرجلين وأنّ المذكور في جش غير المذكور في ظم أوّلاً بل هو المذكور فيه ثانياً. والظاهر أنّ كلمة « أبي » في أبي القاسم زائدة في قر في الترجمة الثانية كما استظهره في المجمع أيضاً (٦).

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله : لا يخفى أنّه ربما يظهر من عبارات الشيخ المغايرة بين ابن القاسم الحذّاء (٧) وابن القاسم المكنى بأبي‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٣٧٥ / ٧٢.

(٢) الوجيزة : ٣٤٠ / ٢٠٨٤ ، وزاد : وفيه كلام.

(٣) فيه أنّ أبا بصير الأسدي من الّذين اجتمعت العصابة على تصديقهم ، وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي : أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري.

(٤) نقلاً عن رجال النجاشي : ٢١٥ / ٥٦٠ فيه أنّ عبد الله بن الوضّاح صَاحَب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيراً وعرف به ، وله كتاب الصلاة أكثره عن أبي بصير.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧١.

(٦) مجمع الرجال : ٢٦٣.

(٧) في نسخة « ش » : وبين.

٤٣

بصير ، وأنّ الواقفي هو الحذّاء وكلام العلاّمة في صه وباقي الأصحاب يقتضي الاتحاد إلى آخر كلامه رحمه‌الله (١).

وقول الميرزا : كلام كش كما في صه يدلّ على الاتحاد ، لعلّ الظاهر خلافه بملاحظة ذكره في العنوان اسمين ، وجعل أحدهما ابن أبي القاسم والآخر ابن القاسم ، فتأمّل.

وما مرّ عن الفاضل الخراساني من أنّ المراد في قول كش وأبو بصير هذا. إلى آخره أبو بصير المذكور في العنوان ، يبعده قول كش في العنوان إنّ أبا بصير ابن أبي القاسم بزيادة كلمة « أبي » قبل القاسم ، فتدبّر.

وقول الأستاذ العلاّمة دام علاه : ولأنّ الظاهر من قوله عليه‌السلام كان ملتوياً على الرضا عليه‌السلام ، وقوله : رجع ، البقاء إلى زمانه خلاف الظاهر ، لتصريح جش والرواية المذكورة عن الكشف أيضاً بوفاة أبي بصير في زمن الكظام عليه‌السلام ، فيتعيّن كون (٢) المراد به الحذّاء الواقفي ، وهو الذي كان ملتوياً على الرضا عليه‌السلام منكراً إمامته ، وقوله عليه‌السلام : إن كان رجع ، ظاهره عدم الرجوع ، مضافاً إلى أنّ في الرواية التصريح بالحذّاء. وقد أطال الكلام سلمه الله في أنّ الأسدي الثقة ليس حذّاء ، على أنّ الذي في نسختي من الاختيار ونقله الميرزا عنه أيضاً كما مرّ : واسم عمّه القاسم الحذّاء فلا تكون الرواية في أحدهما بل تكون خارجة مما نحن فيه.

وقوله سلمه الله : ولا يخفى أن سؤال محمّد بن مسعود. لا يخفى أن ظاهر كش أنّ سؤال محمّد بن مسعود وقع عن الحذّاء كما استظهره دام فظله في أول كلامه ، فلا احتياج إلى التصدي لدفعه ، وخبر الكشف وإن‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٣٤٤ / ٢١٤٠.

(٢) في نسخة « ش » : كونه.

٤٤

كان يظهر منه قدح فيه لكنّه استغفر وتاب ورجع عمّا قال ، ولذا ترى جش صرّح بوثاقته ووجاهته ، ولو كان الأمر كما أفاده لكان الواجب الحكم بفسقه لا محالة بل كفره ، وإن كانت رواياته في حكم الصحيح.

هذا ولا يخفى أنّ في صدر الخبر المتضمّن لالتواء الحذّاء على الرضا عليه‌السلام اسم السائل عن الإمام عليه‌السلام والقاصد قصده : علي بن محمّد بن القاسم ، وفي آخره : محمّد بن علي بن أبي القاسم (١) متلوياً وبزيادة « أبي » مع القاسم.

وفي حواشي المجمع : في حقيقة اسم هذا الرجل سهو في أحد الموضعين ، ولعلّه محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد الله بن محمّد أبي بكر الحضرمي (٢) وفي أحمد بن إسحاق القمي (٣) انتهى (٤) ، وفيه تأمّل ظاهر (٥) ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن القاسم الحذّاء المكنى بأبي بصير ، عنه علي بن أبي حمزة ، وأبان بن عثمان الأحمر ، وشعيب العقرقوفي ، والحسين بن أبي العلاء ، والحسن بن علي بن أبي حمزة ، ومحمد بن عيسى بن عبيد على دعوى ملا محمّد أمين الأسترآبادي (٦).

وفي الفقيه في باب ولاء المعتق : عن عاصم بن حميد عن أبي بصير (٧).

__________________

(١) في النسخة المطبوعة من رجال الكشّي : محمّد بن علي بن القاسم الحذّاء.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٧ / ٧٩٠.

(٣) رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥١.

(٤) مجمع الرجال : ٦ / ٢٦٣.

(٥) وجه التأمّل أنّ محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد الله وأحمد من مشايخ الكشّي ، بينما المذكور هنا يروي عنه الكشّي بأربع وسائط فلاحظ.

(٦) هداية المحدّثين : ١٦٢ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) الفقيه ٣ : ٧٩ / ٢٨٣ وغيره أيضاً.

٤٥

٣٢٤٨ ـ يحيى اللحّام :

بالحاء المهملة ، الكوفي ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب يرويه الحسن بن محبوب (٢).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بهذا الاسناد ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٣).

والإسناد جماعة ، عن أبي المفضّل (٤).

وفي مشكا : يحيى اللحّام الثقة ، عنه الحسن بن محبوب (٥).

٣٢٤٩ ـ يحيى بن محمّد بن أحمد :

ابن محمّد بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام أبو محمّد ، كان فقيهاً عالماً متكلّماً يسكن نيسابور ، صه (٦).

وفي جش : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن علي (٧) بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام. إلى آخره ؛ وفيه : سكن (٨).

وفي د : ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٢ / ١٤.

(٢) رجال النجاشي : ٤٤٥ / ١٢٠٢.

(٣) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٣.

(٤) الفهرست : ١٧٧ / ٧٩١.

(٥) هداية المحدّثين : ١٦٢. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ١٨٢ / ٩ ، وفيها :. ابن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

(٧) في نسخة « ش » والمصدر زيادة : ابن علي.

(٨) رجال النجاشي : ٤٤٣ / ١١٩٤ ، وفيه : يحيى بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله.

٤٦

علي بن علي (١) بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام. إلى آخره (٢).

فوافق ما في جش في عبد الله (٣) ووافق صه في تكرار علي باعتبار أكثر النسخ ، وكونه ابن محمّد بن أحمد. إلى آخره وهو الصحيح على ما يظهر من كتب النسب مثل عمدة الطالب (٤) وغيره.

وفي تعق : هو ابن العلوي المتقدّم (٥).

أقول : هو الظاهر وفاقاً للمجمع (٦).

هذا وفي نسخة من جش كما ذكره الميرزا في نسبه ، وفي اخرى وهي الأصح عبيد الله مصغّراً وعلي مكرراً ، وفي الحاشية على أوّل الاسم هكذا ابن محمّد بن أحمد. إلى آخره.

وفي الوجيزة جعله ابن أحمد بن محمّد (٧) ، ولعلّه لاضبطيّة جش والأمر كذلك لكن لا كليّاً.

والفاضل عبد النبي الجزائري ذكره في قسم الضعفاء (٨) وكم له من أمثال ذلك.

وفي مشكا : ابن محمّد بن أحمد الفقيه العالم يعرف بعدم استناد خبره إلى أحد من الأئمّة عليهم‌السلام (٩).

__________________

(١) ابن علي الثانية لم ترد في المصدر.

(٢) رجال ابن داود : ٢٠٤ / ١٧١٧ ، ولم ترد فيه الكنية.

(٣) في عبد الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) عمدة الطالب : ٣٣٩ وما بعدها.

(٥) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٦) مجمع الرجال : ٦ / ٢٦٥.

(٧) الوجيزة : ٣٣٨ / ٢٠٦٠.

(٨) حاوي الأقوال : ٣٤٣ / ٢١٣٠.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٦٧. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٧

٣٢٥٠ ـ يحيى بن محمّد بن عليم :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن عبيد الله بن نهيك ، عنه ، ست : (١). ومرّ ابن عليم (٢).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن عليم ، عنه عبيد الله بن نهيك (٣).

٣٢٥١ ـ يحيى بن معمّر العطّار :

روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم (٤) ، تعق (٥).

٣٢٥٢ ـ يحيى بن مقسم الكوفي :

أسند عنه ، ق (٦).

٣٢٥٣ ـ يحيى بن وثّاب :

بالثاء المثلثة المشدّدة بعد الواو والباء الموحّدة بعد الألف ، قرأ على عبيد بن نضلة ، كان يقرأ عليه كل يوم آية وفرغ من القرآن في سبع وأربعين سنة ، وكان يحيى بن وثّاب مستقيماً ، ذكره الأعمش ، صه (٧).

وعليها عن شه : عجباً من المصنّف ينقل عن الأعمش استقامة يحيى بن وثّاب ثمّ لا يذكر الأعمش في كتابه أصلاً ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(١) الفهرست : ١٧٧ / ٧٩٠ ، وفيها : عبيد الله بن أحمد بن نهيك.

(٢) عن رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٨ والخلاصة : ١٨٢ / ٦.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٦٧ ، وفيها : عبد الله. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) الكافي ١ : ٢٣٥ / ٤ علي بن إبراهيم عن أبيه وصالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معمر العطّار عن بشير الدهّان عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٤.

(٦) رجال الشيخ : ٣٣٤ / ١٤.

(٧) الخلاصة : ١٨١ / ١.

٤٨

بتشيّعه رحمه‌الله (١) ، وغير المصنّف من أصحابنا الّذين صنفوا في الرجال تركوا ذكره أيضاً ، واسمه سليمان بن مهران (٢) ، انتهى.

وفي ي من جخ في ترجمة عبيد بن نضلة قرأ يحيى بن وثّاب على عبيد بن نضلة إلى قوله مستقيماً ؛ وزاد : وذكر الأعمش أنّه كان إذا صلّى كأنّه يخاطب أحداً (٣).

وفي تعق : في الوجيزة : ممدوح (٤) (٥).

٣٢٥٤ ـ يحيى بن هاشم :

كوفي ، قليل الحديث ، ثقة ، صه (٦).

وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به (٧).

وفي ست : له كتاب رويناه بهذا الاسناد ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه (٨).

والإسناد جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد (٩).

٣٢٥٥ ـ يحيى بن يحيى التميمي :

ضا جخ عامّي ، د (١٠). ولم أجده في جخ أصلاً.

__________________

(١) راجع تهذيب التهذيب ٤ : ١٩٥ / ٨٦ ، تهذيب الكمال ١٢ : ٨٧ / ٢٥٧٠.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٦.

(٣) رجال الشيخ : ٤٨ / ٢٤.

(٤) الوجيزة : ٣٤١ / ٢٠٨٦.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٦.

(٦) الخلاصة : ١٨٣ / ١٦.

(٧) رجال النجاشي : ٤٤٥ / ١٢٠٣.

(٨) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٩.

(٩) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٧.

(١٠) رجال ابن داود : ٢٨٤ / ٥٥٣.

٤٩

أقول : رأيته في نسختين من جخ في ضا كما نقله د (١) فلاحظ.

وفي حاشية المجمع : يحيى بن يحيى التميمي عامّي ضا (٢). وفي الوجيزة : ضعيف (٣) ، فتدبّر.

( أقول : يأتي ذكره في الّذي يليه ) (٤).

٣٢٥٦ ـ يحيى بن يحيى الحنفي :

له كتاب ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخيه أحمد ، عن أبيه ، عنه ، ست : (٥) ، جش (٦).

أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق عليه.

وفي مشكا : ابن يحيى الحنفي ، علي بن الحسن بن فضّال عن أخيه أحمد عن أبيه عنه (٧).

٣٢٥٧ ـ يحيى بن يزيد :

مضى بعنوان ابن زيد (٨) ، تعق (٩).

٣٢٥٨ ـ يحيى بن يعقوب :

أبو طالب القاضي خال أبي يوسف القاضي ، أسند عنه ، ق (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩٥ / ٦. و: د لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) مجمع الرجال : ٦ / ٢٦٦ ولم يرد فيه أنّه من أصحاب الرضا عليه‌السلام.

(٣) الوجيزة : ٣٤١ / ٢٠٨٨.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٤ ، وفيه : يحيى بن الحنفي ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ٢٦٦ نقلاً عنه كما في المتن. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال النجاشي : ٤٤٣ / ١١٩٥.

(٧) هداية المحدّثين : ١٦٢.

(٨) عن أمالي الصدوق : ٣١٣ / ١ المجلس الحادي والستون.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٤.

(١٠) رجال الشيخ : ٣٣٥ / ٤٢.

٥٠

٣٢٥٩ ـ يزيد أبو خالد القمّاط :

مولى بني عجل بن نجيم ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وله كتاب يرويه جماعة ، صفوان عنه به ، جش (١).

وزاد صه قبل مولى : قال حمدويه : واسم أبي خالد القمّاط يزيد ؛ وبدل وله كتاب. إلى آخره : ناظر زيديّاً فظهر عليه فأُعجب الصادق عليه‌السلام (٢).

وفي ضح : يزيد بالمثنّاة من تحت قبل الزاي وبعدها أبو خالد القمّاط بالقاف والميم المشدّدة مولى بني عجل بن نجيم (٣) بالجيم كوفي ثقة.

وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد حاشية صورتها : إن أراد يزيد هذا الكناسي فالّذي ذكره الدارقطني أنّه بريد بالباء الموحّدة قال : وهو شيخ من شيوخ الشيعة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، والشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه‌الله ذكر في رجال أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام وقال : يزيد بالياء المثنّاة من تحت والله أعلم (٤) ، انتهى.

وما في كش من قول حمدويه فقد تقدّم في خالد بن يزيد (٥) ؛ وتقدّم أيضاً عن ق : خالد بن يزيد يكنّى أبا خالد القمّاط (٦) ، فتأمّل.

أقول : ربما يوهم قول العلاّمة رحمه‌الله : قال حمدويه : اسم أبي خالد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٥٢ / ١٢٢٣ ، وفيه وفي الخلاصة : لجيم.

(٢) الخلاصة : ١٨٣ / ٤.

(٣) في المصدر : لجيم.

(٤) إيضاح الاشتباه : ٣٢٠ / ٧٧٠.

(٥) رجال الكشّي : ٤١١ / ذيل الحديث ٧٧٤.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧١.

٥١

القمّاط يزيد أنّه مع ما يليه بأجمعه مقول قول حمدويه وليس كذلك ، بل هو فقط قوله كما رأيته في الاختيار وسبق في خالد.

هذا والظاهر أنّ القمّاط غير الكناسي الآتي بعيده ، والحاشية المذكورة من كلام صفي الدين محمّد بن معد رحمه‌الله الظاهر أنّها على الترجمة الآتية ، لأنّ الّذي ذكره الشيخ رحمه‌الله في قر وق هو الكناسي (١) لا القمّاط ، وقد ذكرهما في الوجيزة وجعل الأوّل ثقة والثاني ممدوحاً (٢).

وفي مشكا : أبو خالد القمّاط (٣) ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن سنان ، وابن سماعة. وهو عن حمران بن أعين (٤).

٣٢٦٠ ـ يزيد أبو خالد الكناسي :

ق (٥). وفي قر : يكنّى أبا خالد الكناسي (٦).

وتقدّم في الّذي قبيله ما فيه.

أقول : في مشكا : الكناسي ، عنه الحسن بن محبوب (٧).

٣٢٦١ ـ يزيد أخو شتيرة :

مضى فيه (٨) ، ويحتمل كونه بالموحّدة والمهملة ، تعق (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٧ ، ٣٣٦ / ٥٠.

(٢) الوجيزة : ٣٤١ / ٢٠٩٢ و ٣٤٢ / ٢٠٩٣.

(٣) في المصدر زيادة : الثقة.

(٤) هداية المحدّثين : ١٦٢. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٠.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٧.

(٧) هداية المحدّثين : ١٦٢. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) عن الخلاصة : ٨٧ / ٢ نقلاً عن رجال الشيخ : ٤٥ / ٩ ، وفيه : شرحبيل وهبيرة وكريب ويزيد وسمير ويقال شتير هؤلاء اخوة بنو شريح قتلوا بصفّين كلّ واحد يأخذ لواءه بعد الآخر حتّى قتلوا ، إلاّ أنّ في الخلاصة بدل يزيد : بريد.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٤.

٥٢

٣٢٦٢ ـ يزيد بن إسحاق بن أبي السخف :

الغنوي (٧) يلقّب شعر ، له كتاب يرويه جماعة ، ابن الحميري عن أبيه عنه به ، جش (٨).

وفي ست : يزيد شعر له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعاً ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد بن إسحاق شعر (١).

وفي صه : ابن إسحاق شعر بالشين المعجمة والعين المهملة والراء روى كش عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن يزيد بن إسحاق أنّه كان من أرفع الناس لهذا الأمر ، وأنّ أخاه محمّداً كان يقول بحياة الكاظم عليه‌السلام فدعا الرضا عليه‌السلام له حتّى قال بالحقّ (٢) ، انتهى.

وفي كش بالسند المذكور إلى قوله : وكان من أرفع الناس لهذا الأمر ، قال : خاصمني مرّة أخي محمّد وكان مستوياً قال : فقلت له لمّا طال الكلام بيني وبينه : إن كان صاحبك بالمنزلة الّتي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتّى أرجع إلى قولكم.

قال : قال لي محمّد : فدخلت على الرضا عليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك إنّ لي أخاً وهو أسنّ منّي وهو يقول بحياة أبيك ، وأنا كثيراً ما أُناظره فقال لي يوماً من الأيّام : سل صاحبك إن كان بالمنزلة الّذي ذكرت أن يدعو الله لي حتّى أصير إلى قولكم ، فأنا أُحبّ أن تدعو الله له ، قال : فالتفت أبو الحسن عليه‌السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ثمّ قال : اللهم خذ بسمعه‌

__________________

(٧) في المصدر زيادة : أبو إسحاق.

(٨) رجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٥.

(١) الفهرست : ١٨٢ / ٨١٢ ، وفيه : يزيد بن إسحاق شعر. إلى أن قال : محمّد بن الحسين عنه.

(٢) الخلاصة : ١٨٣ / ٣.

٥٣

وبصره ومجامع قلبه حتّى تردّه إلى الحقّ ، قال : كان عليه‌السلام يقول هذا وهو رافع يده اليمنى. فلمّا قدم أخبرني بما كان فوالله ما لبثت إلاّ يسيراً حتّى قلت بالحقّ (١) ، انتهى.

وفي ق : ابن إسحاق شعر (٢).

وفي تعق : يعدّ الأصحاب حديثه حسناً ، وببالي أنّهم يدّعون أنّه ممدوح ، وقال خالي رحمه‌الله : فيه مدح عظيم (٣). وإلى الآن لم أطّلع على ما ذكروه ، ولعلّهم فهموا ذلك من الخلاصة أنّه أدفع الناس ، أي أدفعهم عن هذا الأمر للاعتراضات والأبحاث ، وفيه ما فيه ، بل الظاهر العكس. ووجدوا أرفع بالراء وهو خلاف النسخ ، ومع ذلك فسّره في التحرير فقال معناه أنّه كان واقفيّاً (٤).

وقال (٥) المصنّف في طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة : لم أجد له توثيقاً غير أنّه بدعاء الرضا عليه‌السلام قال بالحقّ (٦) ، انتهى. لكن العلاّمة صحّح الطريق المذكور وهو فيه (٧) ، وحكم شه بتوثيقه على ما قاله خالي ، ونسبه الشيخ محمّد إلى شرحه على البداية (٨).

وفي رواية جماعة كتابه شهادة على الاعتماد عليه سيما وأن يكونوا‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٦.

(٢) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٤.

(٣) الوجيزة : ٣٤٢ / ٢٠٩٤ ، وفيها زيادة : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه والشهيد الثاني بتوثيقه. كما سينبّه عليه المصنّف.

(٤) التحرير الطاووسي : ٦١٣ / ٤٦٦.

(٥) في نسخة « م » : فقال.

(٦) منهج المقال : ٤١٦.

(٧) الخلاصة : ٢٧٩ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٧٢.

(٨) الرعاية في علم الدراية : ٣٧٧.

٥٤

مثل محمّد بن الحسين (١) والخشّاب (٢) والحميري (٣) ، وأيضاً هو كثير الرواية ومقبولها.

وما مرَّ في كلام العلاّمة من الاشتباه فقد (٤) نشأ من طس (٥).

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله في قسم الثقات (٦) ، ثمّ في خاتمته وقد عقدها لمن لا نصّ على توثيقه في كتب الرجال ولكن يستفاد من قرائن وكتب أُخر ، وذكر ما مرّ من تصحيح العلاّمة حديثه ثمّ قال : وقد صرّح شه في شرح البداية بتوثيقه وليس ببعيد (٧) ، انتهى. وفي الوجيزة أيضاً بعد ما ذكره سلّمه الله : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه وشه بتوثيقه (٨) ، انتهى.

وما مرَّ من أنّ في كلام العلاّمة اشتباهاً فهو أنّ الّذي كان يقول بحياة الكاظم عليه‌السلام ورجع بدعاء الرضا عليه‌السلام هو يزيد لا محمّد كما مرّ عن كش.

هذا ، وفي ضح : ابن إسحاق بن أبي السخف بالفاء الغنوي بفتح الغين المعجمة وفتح النون بعدها أبو إسحاق يلقّب شغر بفتح الشين المعجمة والغين المعجمة (٩) انتهى. وما ذكره رحمه‌الله في ترجمة شغر هو‌

__________________

(١) كما تقدّم في طريق الفهرست.

(٢) أي الحسن بن موسى الخشّاب كما في طريق الكشّي.

(٣) على ما في رجال النجاشي.

(٤) في نسخة « ش » : فهو.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٤ ، وسينبّه المصنّف على هذا الاشتباه.

(٦) حاوي الأقوال : ١٦١ / ٦٥٨.

(٧) حاوي الأقوال : ١٧٣ / ٧١٩.

(٨) الوجيزة : ٣٤٢ / ٢٠٩٤.

(٩) إيضاح الاشتباه : ٣٢١ / ٧٧١.

٥٥

المعروف المتداول على الألسنة.

وفي مشكا : ابن إسحاق مشترك بين رجلين فابن أبي السخف الغنوي الملقّب بشعر ، ابن الحميري عن أبيه عنه (١) ، وعنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسن بن موسى الخشّاب ، والظاهر الوحدة ، وحكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة الغنوي وفيه يزيد بن إسحاق شغر ، وعبارة شه في الدراية تقتضي توثيقه (٢).

٣٢٦٣ ـ يزيد بن حمّاد الأنباري :

السلمي أبو يعقوب الكاتب ، ثقة ، صه (٣).

ويأتي في ابنه يعقوب عن ضا أيضاً (٤).

٣٢٦٤ ـ يزيد بن خليفة :

واقفي ، ظم (٥).

وفي ق : ابن خليفة الحارثي الحلواني عربي ، وليس من بني الحارث ولكنه من بني يأمن اخوة الحارث وعدادهم (٦) فيهم (٧).

وفي صه : ابن خليفة الحارثي من أصحاب الكاظم عليه‌السلام واقفي ؛ ثمّ نقل ما يأتي عن كش وقال : هذا الطريق غير متّصل ومع ذلك فلا يوجب التعديل (٨).

وفي جش : ابن خليفة الحارثي ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، له كتاب‌

__________________

(١) في المصدر :. الملقّب بشغر الحميري عن أبيه عنه.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٦٧. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الخلاصة : ١٨٣ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٩٥ / ١٢ ، وفيه : يعقوب بن يزيد الكاتب هو ويزيد أبوه ثقتان.

(٥) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٥.

(٦) في نسخة « م » : وعداده ، وفي المصدر : وعدادهم فيه.

(٧) رجال الشيخ : ٣٣٨ / ٧٥.

(٨) الخلاصة : ٢٦٥ / ١.

٥٦

يرويه جماعة ، محمّد بن أبي حمزة عنه به (١).

وفي كش في يزيد بن خليفة الحارثي ، حدّثني حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ؛ ومحمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن النضر بن سويد رفعه قال : دخل على أبي عبد الله عليه‌السلام رجل يقال له يزيد بن خليفة ، فقال له : من أنت؟ فقال : من الحارث (٢) بن كعب ، قال : فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : ليس (٣) أهل بيت إلاّ وفيهم نجيب أو نجيبان وأنت نجيب الحارث بن كعب (٤) ، انتهى. وفي نسخة في مواضع بلحارث (٥) والظاهر أنّ الكلّ واحد.

وفي تعق : في كتاب المطاعم من الكافي : عن حنّان بن سدير ، عن يزيد بن خليفة وهو رجل من بني الحارث بن كعب قال : أتيت المدينة وزياد بن عبد الله (٦) الحارثي عليها ، فاستأذنت الصادق عليه‌السلام فدخلت عليه فسلّمت وتمكّنت من مجلسي فقلت (٧) له : إنّي رجل من بني الحارث بن كعب قد هداني الله إلى محبّتكم ومودّتكم أهل البيت ، فقال عليه‌السلام : كيف اهتديت إلى محبتنا (٨) أهل البيت فوالله إنّ محبّتنا في بني الحارث لقليل. الحديث (٩).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٥٢ / ١٢٢٤.

(٢) في المصدر : زيادة : من.

(٣) في المصدر زيادة من.

(٤) رجال الكشّي : ٣٣٤ / ٦١١ ، وفيه : وأنت نجيب بلحارث بن كعب.

(٥) في نسخة « ش » : بالحارث.

(٦) في المصدر : عبيد الله.

(٧) في نسخة « ش » : وقلت.

(٨) في المصدر والتعليقة : مودّتنا.

(٩) الكافي ٦ : ٤١١ / ١٦.

٥٧

ويروي عنه يونس بن عبد الرحمن (١) وصفوان في الصحيح (٢) وفيه إشعار بثقته.

وفي الوجيزة : ثقة (٣). ولم يظهر لي وجهه (٤).

أقول : يظهر من ذلك مغايرة ما في ظم لما في جش وكش وق وهو الظاهر ، بل لا وجه للحكم بالاتّحاد أصلاً سوى تسمية أبويهما بخليفة ، فتأمّل.

هذا وفي القاموس : قولهم (٥) بلحارث لبني الحارث بن كعب من شواذ التخفيف وكذلك يفعلون في كل قبيلة يظهر فيها (٦) لام المعرفة (٧) ، انتهى.

وفي مشكا : ابن خليفة الواقفي ، عنه صفوان ، وابن مسكان كما في الفقيه (٨) ، ومحمّد بن أبي حمزة (٩).

٣٢٦٥ ـ يزيد بن سليط الزيدي :

ظم (١٠). وزاد صه : من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، له حديث‌

__________________

(١) التهذيب ٢ : ٢٠ / ٥٦ بسنده عن محمّد بن يعقوب عن علي بن عن محمّد بن عيسى عن يونس عن يزيد بن خليفة قالت : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام.

(٢) التهذيب ٧ : ١٣٧ / ٦٠٩ و ٦١٠ بسنده عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن صفوان بن يحيى عن يزيد بن خليفة الحارثي عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٣) الوجيزة : ٣٤٢ / ٢٠٩٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٤.

(٥) قولهم ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) في نسخة « ش » : منها.

(٧) القاموس المحيط : ١ / ١٦٥.

(٨) الفقيه ٢ : ١٧٠ / ٧٤٥.

(٩) هداية المحدّثين : ١٦٢. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(١٠) رجال الشيخ : ٣٦٣ / ٣.

٥٨

طويل (١).

وفي كش : ابن سليط الزيدي ، حديثه طويل (٢).

وفي تعق : رواه في الكافي في باب النصّ على الرضا عليه‌السلام (٣) وفي العيون (٤) ، ويظهر منه النصّ على الكاظم عليه‌السلام أيضاً وهو يشير إلى حسن عقيدته بل حسن حاله. وعدّه في الإرشاد ممّن روى النصّ على الرضا عليه‌السلام عن أبيه عليه‌السلام من خاصّته وثقاته وأهل العلم والورع والفقه من شيعته (٥) (٦).

قلت : في الوجيزة : ابن سليط وثّقه المفيد رحمه‌الله (٧).

٣٢٦٦ ـ يزيد الصائغ :

بالغين المعجمة ، قال كش : ذكر الفضل في بعض كتبه : الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ ومحمّد بن سنان وأبو سمينة أشهرهم ، صه (٨). وفي كش ما ذكره (٩).

٣٢٦٧ ـ يزيد بن فرقد الأسدي :

أخو داود ، مرّ في ترجمته عن جش (١٠) ، ويحتمل كونه النهدي الآتي بعيده ، تعق (١١).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٦٥ / ٢.

(٢) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٤.

(٣) الكافي ١ : ٢٥٠ / ١٤.

(٤) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٢٣ / ٩ باب ٤.

(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

(٧) الوجيزة : ٣٤٢ / ٢٠٩٧.

(٨) الخلاصة : ٢٦٥ / ٣.

(٩) رجال الكشّي ٥٤٦ / ١٠٣٣.

(١٠) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

٥٩

٣٢٦٨ ـ يزيد بن فرقد النهدي :

ق (١). وفي تعق : يروي عنه أبان في الصحيح (٢) (٣).

٣٢٦٩ ـ يزيد بن نويرة :

بالنون المضمومة والياء المثنّاة من تحت بعد الواو قبل الراء ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، قتل يوم النهروان ، الّذي قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من جاوز هذا التل فله الجنّة ، فقال لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما بيني وبين الجنّة إلاّ (٤) التل ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم ؛ فضرب بسيفه حتّى جاوزه ، صه (٥). ي إلاّ الترجمة ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام (٦).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٧).

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله في قسم الثقات وقال : إنّي إنّما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه ولعلوّ شأنه ، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم إلاّ أنّ رواية هذا الرجل للأحكام الشرعيّة غير موجودة (٨) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ الرواية لا تفيد أكثر من الحسن وإن لم توجد له رواية ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٣٨ / ٧٢.

(٢) التهذيب ٤ : ٧٤ / ٢٠٦ بسنده عن سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن يزيد بن فرقد النهدي قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

(٤) في نسخة « ش » زيادة : هذا.

(٥) الخلاصة : ١٨٣ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ٦٢ / ٢ ، وفيه زيادة : فقال ابن عمّ له : إن أنا تجاوزت فلي مثل ما لابن عمّي فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : نعم ، فمضى حتّى جاوزه ثمّ أقبلا يختصمان في قتيل قتلاه فقال لهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أبشرا فكلاكما قد استوجبا الجنّة.

(٧) الوجيزة : ٣٤٢ / ٢٠٩٨.

(٨) حاوي الأقوال : ١٦٢ / ٦٦٠.

٦٠