منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٧

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٧

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-029-3
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٦٠

٣٨٤٠ ـ أبو نصر بن الريان :

في علي بن محمّد العدوي ترحّم جش عليه واستناده إليه (١) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٣٨٤١ ـ أبو نصر بن يحيى الفقيه :

من أهل سمرقند ، ثقة خيّر فاضل ، كان يفتي العامّة بفتياهم والحشويّة بفتياهم والشيعة بفتياهم ، صه (٢) ، لم (٣).

أقول : قال في المجمع بعد نقل ذلك عن لم : وتقدّم بعنوان أحمد بن يحيى (٤) (٥). وذكرنا هناك عن الوجيزة أيضاً ما يوافقه (٦).

٣٨٤٢ ـ أبو نصر بن يوسف :

ابن الحارث بتري ، كش (٧). وتقدّم يوسف بن الحارث المكنّى أبا بصير (٨) ، فليتدبّر.

وفي تعق : يحتمل أنْ يكون « ابن » زائد ، أو يكون أبو نصر يوسف أو أبو بصير كما مضى أيضاً (٩).

٣٨٤٣ ـ أبو النضر العيّاشي :

محمّد بن مسعود الثقة الجليل (١٠) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩.

(٢) الخلاصة : ١٨٨ / ١٢.

(٣) رجال الشيخ : ٥٢٠ / ١٨.

(٤) عن رجال الشيخ : ٤٣٩ / ١٣.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٠٤ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن يحيى.

(٦) الوجيزة : ١٥٥ / ١٤٣.

(٧) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٨) عن رجال الشيخ : ١٤١ / ١٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٩.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٢ والفهرست : ١٣٦ / ٦٠٤ ورجال النجاشي : ٣٥٠ / ٩٤٤ والخلاصة : ١٤٥ / ٣٧ ورجال ابن داود : ١٨٤ / ١٥٠٢.

٢٦١

٣٨٤٤ ـ أبو نعيم الأصفهاني :

الحافظ العامّي ، غير مذكور في الكتابين ؛ وقد سبق بعنوان أحمد بن عبد الله (١).

٣٨٤٥ ـ أبو نعيم البصري الهذلي :

ربعي بن عبد الله (٢) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٨٤٦ ـ أبو نعيم الهمداني :

محمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد (٣).

في تعق : عن النقد : يأتي أبو نعيم لابن عقدة (٤) (٥).

وليس كذلك بل لابن ابنه محمّد. هذا وابن عقدة أحمد كما تقدّم (٦).

٣٤٧ ـ أبو نؤاس الشاعر :

كان في زمن الرضا عليه‌السلام ومدحه كثيراً ، وربما يظهر من مدائحه حسن عقيدته ، ومرّ في عبد العزيز بن يحيى من كتبه كتاب أخبار أبي نؤاس (٧). ومضى سهل بن يعقوب أبو نؤاس (٨) ، ويحتمل أنْ يكون غيره. واسمه‌

__________________

(١) عن الخلاصة : ٢٠٥ / ٢٤ ، وفيها : عبيد الله ، ومعالم العلماء : ٢٥ / ١٢٣ ووفيات الأعيان ١ : ٩١ / ٣٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٧ / ٤٤١ والخلاصة : ٧١ / ٣ ورجال ابن داود : ٩٤ / ٦١٠.

(٣) رجال الشيخ : ٥٠٢ / ٦٧.

(٤) نقد الرجال : ٤٠٠ ، وفيه : أبو نعيم كنية لمحمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد ، كما سينبّه عليه المصنّف.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٩.

(٦) عن رجال الشيخ : ٤٤١ / ٣٠ والفهرست : ٢٨ / ٨٦ ورجال النجاشي : ٩٤ / ٢٣٣ والخلاصة : ٢٠٣ / ١٣.

(٧) عن رجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٤٠.

(٨) عن المصباح للكفعمي : ١ / ٣٧٤ هامش رقم (١).

٢٦٢

الحسن بن هاني على ما ذكره ب على ما هو في بالي (١) ، وفي القاموس أيضاً (٢).

وقد حكى بعض الفضلاء فيه حكاية تتضمن أنّه كان فاسقاً فاجراً ثمّ ذكر بعد الحكاية أنّه مدح الرضا عليه‌السلام بأبيات فائقة وقال : لكن الغالب على الشعراء الفسق بالجوارح ، انتهى.

أقول : ذكر الحكاية في روح الأرواح مع حكاية طعنه على أبي عبيدة مفتي البصرة بالفجور إذ كان متّهماً به حيث قال : صلّى الإله على لوط وشيعته ... البيتين

وبالجملة : مجرد ما ذكر لا يثبت قدحاً فيه لعدم صحته (٣).

أقول : ذكره في ب في الشعراء المقتصدين من أصحاب الأئمّة عليهم‌السلام ، وهو الحسن بن هاني كما فيه (٤) ، وفي غيره أيضاً. وما مرّ في باب السين سهل بن يعقوب فغير مشهور بهذه الكنية.

ومرّ في فارس بن سليمان أنّه صنّف كتاب مسند أبي نؤاس وقرأه جش (٥). وفي علي بن محمّد العدوي أنّ له كتاب فضل أبي نؤاس والردّ على الطاعن في شعره (٦).

وفي العيون : قال له المأمون : قد علمت مكان علي بن موسى الرضا عليه‌السلام وما أكرمته به فلما ذا أخّرت مدحه وأنت شاعر زمانك وقريع دهرك؟

__________________

(١) معالم العلماء : ١٥١ في الشعراء المقتصدين.

(٢) القاموس المحيط : ٢ / ٢٥٦.

(٣) ورد هذا الكلام في التعليقة : ٣٩٩.

(٤) معالم العلماء : ١٥١.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٩.

(٦) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩.

٢٦٣

فأنشد يقول :

قيل لي أنت أوحد الناس طراً

في فنون من الكلام النبيه

لك من جوهر الكلام بديع

يثمر الدرّ في يدي مجتنيه

فعلام تركت مدح ابن موسى

و الخصال الّتي تجمّعن فيه

قلت لا أهتدي لمدح إمامٍ

كان جبريل خادماً لأبيه

فوصله المأمون بمثل الذي وصل به كافة الشعراء (١).

وأما الحكايات المتضمّنة لذمّة فكثيرة ، لكن غير مسندة إلى كتاب يستند إليه أو ناقل يعوّل عليه ، وكيف كان هو من خلّص المحبّين لهم عليهم‌السلام والمادحين إياهم صلوات الله عليهم.

٣٨٤٨ ـ أبو الورد :

قر (٢). في الكافي في الصحيح : عن سلمة بن محرز عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه قال لرجل يقال له أبو الورد : يا أبا الورد أمّا أنتم فترجعون أي عن الحجّ مغفور لكم ، وأمّا غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم (٣).

وفي تعق : في الفقيه في كتاب المطاعم : روى أبو بكر الحضرمي‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٤٢ / ٩ باب ٤٠.

(٢) رجال الشيخ : ١٤١ / ١.

(٣) الكافي ٤ : ٢٦٣ / ٤٦.

٢٦٤

عن أبي (١) الورد بن زيد قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : حدّثني حديثاً وامل عليّ حتّى أكتبه ، فقال : أين حفظكم يا أهل الكوفة؟ قلت : حتّى لا يردّه عليّ أحد. الخبر (٢). وربما أجمع الأصحاب على العمل بروايته كما في المسح على الخفّين للضرورة (٣) (٤).

قلت : في الوجيزة : ممدوح (٥).

٣٨٤٩ ـ أبو ولاّد :

اسمه حفص ، صه (٦). ابن سالم وقد مضى (٧) ، وقيل : ابن يونس (٨).

٣٨٥٠ ـ أبو الوليد الأزدي :

عمر بن عاصم (٩) ، مجمع (١٠).

٣٨٥١ ـ أبو الوليد الصيقل :

الحسن بن زياد (١١) ، مجمع (١٢).

__________________

(١) أبي ، لم ترد في المصدر ، وذكر الشيخ قدس‌سره عين الرواية عن أبي الورد بن زيد ، الاستبصار ٤ : ٨٥ / ٣٢٥.

(٢) الفقيه ٣ : ٢١٠ / ٩٧٣ في الصيد والذبائح.

(٣) التهذيب ١ : ٣٦٢ / ١٠٩٢ ، الإستبصار ١ : ٧٦ / ٢٣٦ ، النهاية : ١ / ١٤ ، تذكرة الفقهاء : ١ / ١٧٤ ، مختلف الشيعة : ١ / ٣٠٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٩.

(٥) الوجيزة : ٣٥٧ / ٢٢٦٢.

(٦) الخلاصة : ٢٦٩ / ٤ ، وفيها بعد أبو ولاّد زيادة : الحنّاط.

(٧) عن رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣٣٥ والفهرست : ٦٢ / ٢٤٦ ورجال النجاشي : ١٣٥ / ٣٤٧ والخلاصة : ٥٨ / ١.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٥ / ١٧٤ ورجال النجاشي : ١٣٥ / ٣٤٧ والخلاصة : ٥٨ / ١.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٤٩٧.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٠٥.

(١١) رجال الشيخ : ١٨٣ / ٢٩٩.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٠٥.

٢٦٥

٣٨٥٢ ـ أبو الوليد العبدي :

نصر بن عبد الرحمن (١) ، مجمع (٢).

٣٨٥٣ ـ أبو الوليد القيسي :

إسماعيل بن كثير البكري (٣) ، مجمع (٤).

٣٨٥٤ ـ أبو الوليد الكوفي :

مثنّى بن راشد (٥) ، مجمع (٦).

٣٨٥٥ ـ أبو الوليد المحاربي :

ذريح بن محمّد بن يزيد (٧) ، مجمع (٨).

٣٨٥٦ ـ أبو وهب :

الحارث بن غصين (٩) ، تعق (١٠).

٣٨٥٧ ـ أبو هارون السنجي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه ، ست : (١١).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٢٤ / ١١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٠٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٣.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٠٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣١٢ / ٥١٩.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٠٦.

(٧) رجال النجاشي : ١٦٣ / ٤٣١ والخلاصة : ٧٠ / ١ ورجال ابن داود : ٩٢ / ٦٠٢.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٠٦.

(٩) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٣٢ والخلاصة : ٥٥ / ١٣ ورجال ابن داود : ٦٨ / ٣٦٣ ، وفيه : غضين.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٠ ، وفيها : غضين.

(١١) الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٧ ، وفي ١٩١ / ٨٩٠ بسنده عن جماعة عن التلعكبري عن ابن همّام عن القاسم بن إسماعيل عن عبيس عنه.

٢٦٦

وفي جش : مولى بني أُمية ، وقيل : إنّ اسمه ثابت بن توبة ؛ عُبيس ابن هاشم عنه بكتابه (٨).

ومرّ ذكره مع أبي حفص الرمّاني (١).

أقول : ظاهر ست : وجش وكذا ب (٢) كونه إماميّاً ، ورواية جماعة كتابه تشير إلى الجلالة.

هذا وفي القاموس : السنح (٣) بالضم موضع قرب المدينة (٤).

٣٨٥٨ ـ أبو هارون :

شيخ من أصحاب أبي جعفر عليه‌السلام ، قر (٥).

وزاد صه : روى كش عن جعفر بن محمّد عن علي بن الحسن بن فضّال عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن أبي هارون أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفر عليه‌السلام (٦).

وفي كش بالسند المذكور عنه قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين ، فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبد الله عليه‌السلام فقال لي : يا أبا هارون بلغني أنّ هذا أخرجك من داره؟ قال : قلت : نعم جعلت فداك ، قال : بلغني أنّك كنت تكثر فيها (٧)

__________________

(٨) رجال النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٤.

(١) عن الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٧ و ٨٧٨ ، ١٩١ / ٨٩٠ و ٨٩١.

(٢) معالم العلماء : ١٣٧ / ٩٤٦ ، وفيه : السبخي.

(٣) في نسخة « ش » : السنج.

(٤) القاموس المحيط : ١ / ٢٢٩ ، وفي نسخة « م » في العنوان : السنجي.

(٥) رجال الشيخ : ١٤١ / ١٣.

(٦) الخلاصة : ١٩٠ / ٧.

(٧) في نسخة « ش » : فيها تكثر.

٢٦٧

تلاوة كتاب الله ، والدار (١) إذا تُلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتُعرف من بين الدور (٢).

أقول : في طس : أبو هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر عليه‌السلام ، روى أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفر عليه‌السلام ، ثمّ ذكر الطريق (٣).

وما مرّ عن صه ففي القسم الأوّل ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٤) ، ولم أره في الوجيزة ، فتأمّل.

٣٨٥٩ ـ أبو هارون المكفوف :

قر (٥). وزاد ست : له كتاب ، رواه عنه عبيس بن هشام (٦).

وفي صه : روى كش فيه قدحاً عظيماً ، لكن فيه ابن أبي عمير يقول : حدّثنا بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام (٧).

وفي كش : الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن أبي عمير قال : حدّثني بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلت له : إنْ كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد ، وإنْ كنت تريد الّذي خلق ورزق فذاك محمّد بن علي ، فقال : كذب عليّ عليه لعنة الله. الحديث (٨).

__________________

(١) في نسخة « م » : فالدار.

(٢) رجال الكشّي : ٢٢١ / ٣٩٥ ، وفيه : علي بن الحسن بن علي بن فضّال.

(٣) التحرير الطاووسي : ٦٤٩ / ٤٩٣.

(٤) حاوي الأقوال : ٣٧٢ / ٢٢٢٩.

(٥) رجال الشيخ : ١٤١ / ٤.

(٦) الفهرست : ١٨٣ / ٨١٨.

(٧) الخلاصة : ٢٦٧ / ١٣ ، وفيها بدل قدحاً : طعناً.

(٨) رجال الكشّي : ٢٢٢ / ٣٩٨.

٢٦٨

والحسين بن الحسن بن بندار مهمل.

وفي تعق : اسمه موسى بن عمير (١) أو ابن أبي عمير كما مرّ (٢).

أقول : أمّا الحسين فقد مرّ ما يشير إلى الاعتماد عليه (٣). وأمّا إرسال ابن أبي عمير فغير مضرّ ، وما مرّ عن صه فمثله في طس وبدل قدحاً : طعناً (٤). وفي الوجيزة : ضعيف (٥).

٣٨٦٠ ـ أبو هاشم الجعفري :

داود بن القاسم (٦).

٣٨٦١ ـ أبو هاشم الموسوي العلوي :

جعفر بن محمّد بن إبراهيم (٧) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٨٦٢ ـ أبو الهذيل :

اسمه غالب بن الهذيل (٨) تقدّم ، قب (٩). وفي الأسماء : كوفي صدوق رمي بالرفض من الخامسة (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٠٨ / ٤٤٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٠.

(٣) عن رجال الكشّي : ٦٣ / ١١١ ، ٣١٥ / ٥٧٠ ، ٥٢٣ / ١٠٠٦.

(٤) التحرير الطاووسي : ٦٤٠ / ٤٧٨.

(٥) الوجيزة : ٣٥٧ / ٢٢٦٤.

(٦) رجال الشيخ : ٤٠١ / ١ و ٤١٤ / ١ و ٤٣١ / ١ والفهرست : ٦٧ / ٢٧٧ ورجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١١ والخلاصة : ٦٨ / ٣ ورجال ابن داود : ٩١ / ٥٩٣.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٠ / ١٨ ولم يرد فيه الكنية ، وكنّاه بأبي القاسم في مشيخة التهذيب : ١٠ / ٧٩ في طريقه إلى ابن أبي عمير.

أمّا المكنّى بأبي هاشم فهو جعفر بن محمّد العلوي الحسيني ، رجال الشيخ : ٤٦ / ١٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٣٢ / ٢ و ٢٦٩ / ١.

(٩) تقريب التهذيب ٢ : ٤٨٣ / ١٣.

(١٠) تقريب التهذيب ٢ : ١٠٤ / ٧.

٢٦٩

أقول : أبو الهذيل العلاّف عامّي مشهور ، وغيره مجهول.

٣٨٦٣ ـ أبو هريرة البزّاز :

قال علي بن أحمد العقيقي : ترحّم عليه أبو عبد الله عليه‌السلام ، وقيل له : إنّه كان يشرب النبيذ ، فقال : أيعزز على الله أنْ يغفر لمحمّد بن علي شرب النبيذ والخمر ، صه (١).

وفي تعق : يحتمل كونه عبد الله بن سلام الّذي مرّ في خالد بن ماد (٢) (٣).

أقول : هو في القسم الأوّل من صه ، وهذا من المواضع الّتي اعتمد العلاّمة على علي بن أحمد العقيقي ، وذكر الراوي بمجرّد مدحه في المقبولين. وفي الوجيزة : ممدوح (٤). ويأتي أبو هريرة العجلي عن ب (٥) ، فلاحظ وتأمّل.

٣٨٦٤ ـ أبو هريرة العامّي المشهور :

ابن أُميّة. وفي القاموس : عبد الرحمن بن صخر ، رأى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في كمّه هرّة فقال : يا أبا هريرة فاشتهر بذلك ، واختلف في اسمه على نيف وثلاثين قولاً (٦) ، انتهى.

وفي مجالس : عن معجم البلدان : أنّ عمر بعد ما استعمله على البحرين فقال له : يا عدوّ الله والمسلمين أو وعدو كتابه سرقت مال‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٩١ / ٤٢.

(٢) عن رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٠.

(٤) الوجيزة : ٣٥٧ / ٢٢٦٦.

(٥) معالم العلماء : ١٤٩ في الشعراء المجاهرين.

(٦) القاموس المحيط : ٢ / ١٦٠.

٢٧٠

الله ... إلى أنْ قال : فأخذ منه اثني عشر ألفاً ، حتّى إذا كان بعد ذلك قال : ألا تعمل؟ قال أخاف منكم ثلاثاً واثنتين : أن تضربوا ظهري ، وتشتموا عرضي ، وتأخذوا مالي ، وأكره أن أقول بغير حكم وأقضى بغير علم (١) ، انتهى (٢) ، وفيه دلالة على أنّه كان يضع الحديث لأجلهم ، فتدبّر.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج عند ذكر من كان منحرفاً عن علي عليه‌السلام ويبغضه ويتقوّل عليه : وأمّا أبو هريرة فروي عنه الحديث الّذي معناه أنّ علياً عليه‌السلام خطب ابنة أبي جهل في حياة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأسخطه ، فخطب على المنبر وقال لاها الله لا تجتمع ابنة وليّ الله وابنة عدو الله! إنّ فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ، فإنْ كان علي يريد ابنة أبي جهل فليفارق ابنتي وليفعل ما يريد. والحديث مشهور من رواية الكرابيسي.

قلت : الحديث أيضاً مخرّج في صحيحي مسلم والبخاري عن المسوّر بن مخرمة عن الزهري (٣).

قال أبو جعفر : وروى الأعمش : لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية جاء إلى مسجد الكوفة وقال : والله لقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : لكلّ نبيّ حرم وحرمي المدينة (٤) ، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله (٥)

__________________

(١) معجم البلدان : ١ / ٣٤٨ ، وفيه : أن يقول بغير علم وأحكم بغير حِلم.

(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٧٤.

(٣) في المصدر : مخرمة الزهري. وفي النسخ استظهر المصنّف عن الزهري ، راجع صحيح البخاري : ٥ / ٢٨ وصحيح مسلم : ٤ / ١٩٠٢ حديث ٩٣ ٩٦ باختلاف في الألفاظ.

(٤) في المصدر : إنّ لكلّ نبي حرماً وإنّ حرمي بالمدينة.

(٥) في المصدر زيادة : والملائكة.

٢٧١

والناس أجمعين ؛ وأشهد أنّ علياً أحدث فيها. فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاّه إمارة المدينة.

قال أبو جعفر : وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضيّ الرواية ، ضربه عمر بالدرّة ، وقال : قد أكثرت الرواية وأحر بك أنْ تكون كاذباً على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وروى سفيان الثوري عن منصور بن (١) إبراهيم التميمي قال : كانوا لا يأخذون عن أبي هريرة إلاّ ما كان من ذكر جنّة أو نار.

وروى أبو أُسامة عن الأعمش قال : كان إبراهيم صحيح الحديث ، فكنت إذا سمعت الحديث أتيته فعرضته عليه ، فأتيته يوماً بأحاديث من أحاديث أبي صالح عن أبي هريرة فقال : دعني من أبي هريرة إنّهم كانوا يتركون كثيراً من حديثه.

وقد روي عن علي عليه‌السلام أنّه قال : ألا إنّ أكذب الناس أو أكذب الإحياء على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبو هرية الدوسي (٢).

وروى أبو يوسف قال : قلت لأبي حنيفة. إلى أن قال أي أبو حنيفة ـ : والصحابة كلّهم عدول ما عدا رجالاً ، ثمّ عدّ منهم أبا هريرة وأنس بن مالك.

وروت الرواة أنّ أبا هريرة كان يؤاكل الصبيان في الطريق ويلعب معهم ، وكان يخطب وهو أمير المدينة فيقول : الحمد لله الّذي جعل الدين قياماً وأبا هريرة إماماً ؛ يُضحك الناس بذلك. وكان يمشي وهو أمير المدينة في السوق فاذا انتهى إلى رجل يمشي أمامه ضرب برجليه (٣) الأرض‌

__________________

(١) في المصدر بدل ابن : عن.

(٢) الدوسي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) في نسخة « ش » : برجله.

٢٧٢

ويقول : الطريق الطريق قد جاء الأمير ، يعني نفسه.

ثمّ قال ابن أبي الحديد : قد ذكر ابن قتيبة هذا كلّه في كتاب المعارف في ترجمة أبي هريرة وقوله فيه حجّة لأنّه غير متّهم عليه (١).

وقال في موضع آخر : ذكر شيخنا أبو جعفر الإسكافي أنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي عليه‌السلام (٢) ، وجعل لهم جعلاً يُرغب في مثله ، فاختلقوا ما أرضاه ، منهم أبو هريرة ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة (٣) ، انتهى.

ونقل عن الجاحظ في كتابه المعروف بكتاب التوحيد : أنّ أبا هريرة ليس بثقة في الرواية عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : ولم يكن علي قدس‌سره يوثّقه في الرواية ، بل يتّهمه ويقدح فيه وكذلك عمر وعائشة (٤) ، انتهى.

وفي مناقب الخوارزمي ؛ أنّ رجلاً سأل أبا هريرة بصفّين في مجلس معاوية فقال : أنشدك بالله (١٣) إنْ سألتك عن حديث سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أتجيبني؟ قال : نعم ، قال الرجل : أسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه؟ قال : نعم ، قال : فإنّي رأيتك واليت أعداءه وعاديت أولياءه ، فقال أبو هريرة : إنّا لله وإنّا إليه راجعون (٥) ، انتهى. وعن فضائل السمعاني مثله.

وفي شرح ابن أبي الحديد : روى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن‌

__________________

(١) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٦٤ ٦٩ ، المعارف : ٢٨٨.

(٢) في المصدر زيادة : تقتضي الطعن فيه والبراءة منه.

(٣) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٦٣.

(٤) شرح نهج البلاغة : ٢٠ / ٣١.

(٥) في نسخة « ش » : الله.

(٦) المناقب : ٢٠٥ باختلاف يسير.

٢٧٣

القاسم عن عمر بن عبد الغفّار أنّ أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية وكان يجلس بالعشيّات بباب كندة ويجلس الناس إليه ، فجاء شاب من أهل الكوفة فجلس إليه فقال : يا أبا هريرة أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. إلى آخر ما تقدّم (١) ، فتدبّر (٢).

أقول : هذا أحد رجال القوم وحملة أحاديثهم ورواة شرعهم الّذي قد أخذوا منه شطراً من دينهم وجملة وافرة من أحكامهم وحلالهم وحرامهم ، في آخرين من أشباهه كأنس وأبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وأبي بردة وجرير بن عبد الله البجلي وعبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير والزهري والشعبي ومكحول وأبي مسعود الأنصاري والحسن بن أبي الحسن البصري وحمّاد بن زيد وعمرو بن ثابت وكعب الأحبار ، وآخرين من فقهائهم ومحدثيهم وأئمّتهم وتابعيهم ، وربما أشرنا إلى بعض ما اعترفوا به في بعضهم في هذا الكتاب ، يا ناعي الإسلام قم فانعه.

٣٨٦٥ ـ أبو هريرة العجلي :

غير مذكور في الكتابين ، وفي ب في شعراء أهل البيت عليهم‌السلام المجاهرين : أبو هريرة العجلي ، قال أبو بصير (٣) : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت : جعلت فداك إنّه كان يشرب ، فقال عليه‌السلام : رحمه‌الله وما ذنب إلاّ ويغفره الله لولا بغض علي عليه‌السلام (٤) ، انتهى. ومضى أبو‌

__________________

(١) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٦٨.

(٢) فتدبّر ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر : أبو نصر.

(٤) معالم العلماء : ١٤٩ ، وفيه :. ذنب يغفره الله لولا بغض علي.

٢٧٤

هريرة البزّاز (١) ، فتأمّل.

٣٨٦٦ ـ أبو هفان العبدي :

عبد الله بن أحمد (٢) ، مجمع (٣).

٣٨٦٧ ـ أبو همّام :

له مسائل ، أخبرنا عنه جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه ، ست : (٤). اسمه إسماعيل بن همام (٥) ، صه (٦).

٣٨٦٨ ـ أبو الهيثم بن التيهان :

ى (٧). وزاد صه : من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام (٨).

قلت : ذكر ذلك كش عن الفضل بن شاذان (٩). وفي كتاب الخصال من الاثني عشر الّذين نصحوا أبا بكر ولم ينجع أبو الهيثم هذا (١٠).

وفي تعق : اسمه مالك (١١) (١٢).

__________________

(١) عن الخلاصة : ١٩١ / ٤٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢١٨ / ٥٦٩ والخلاصة : ١١١ / ٤١.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٠٧.

(٤) الفهرست : ١٨٧ / ٨٥٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٥ ورجال النجاشي : ٣٠ / ٦٢ والخلاصة : ١٠ / ١٩ ورجال ابن داود : ٥٢ / ٢٠٠.

(٦) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٢ الفائدة الأُولى.

(٧) رجال الشيخ : ٦٣ / ١.

(٨) الخلاصة : ١٨٩ / ٢١.

(٩) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(١٠) الخصال : ٤٦١ / ٤.

(١١) الاستيعاب : ٤ / ٢٠٠ والإصابة في تمييز الصحابة ٤ : ٢١٢ / ١١٩٩.

(١٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٠.

٢٧٥

قلت : مضى ما في كش في خزيمة (١). وفي الحاوي ذكره في الحسان (٢). وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

٣٨٦٩ ـ أبو الهيثم :

يقال أيضاً لخالد بن عبد الرحمن (٤) ، نقد (٥) ، عنه تعق (٦).

قلت : يلقّب هذا بالعطّار كما تقدّم في الأسماء.

٣٨٧٠ ـ أبو يحيى الجرجاني :

قال كش : كان من أجلّة (٧) أصحاب الحديث ورزقه الله هذا الأمر ، وصنّف من الردّ على الحشويّة تصنيفاً كثيراً ، فمنها كتاب خلاف عمر برواية الحشويّة ، كتاب محنة المباينة (٨) يصف فيه مذهب أهل الحشو وفضائحهم ، كتاب الصهاكي في فضائح الحشويّة ، جش (٩). وكذا صه إلى قوله تصنيفاً حسناً كثيراً (١٠).

وفي كش : اسمه أحمد بن داود بن سعيد الفزاري ، وكان من أجلّة. إلى قوله : من الردّ على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة وألف من فنون الاحتجاجات كتباً ملاحاً ، وذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري أنّه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) حاوي الأقوال : ١٩٢ / ٩٦٩.

(٣) الوجيزة : ٣٥٨ / ٢٢٦٨.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٦ ورجال ابن داود : ٨٧ / ٥٥٥.

(٥) نقد الرجال : ٤٠١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٠.

(٧) في النجاشي والخلاصة : من أجلّ.

(٨) في المصدر : النابتة.

(٩) رجال النجاشي : ٤٥٤ / ١٢٣١ ، وقد ذكر فيه كتباً أُخر.

(١٠) الخلاصة : ١٩١ / ٣٥ ، وفيها : تصنيفاً كثيراً.

٢٧٦

هجم عليه محمّد بن طاهر فأمر بقطع لسانه ويده ورجليه ، بضرب ألف سوط ، وبصلبه ، وسعى بذلك محمّد بن يحيى الرازي وابن البغوي وإبراهيم بن صالح. إلى أنْ قال : وخلّى عنه ولم يصبه ببليّة ، وسنذكر بعض مصنّفاته فإنّها ملاح ذكرناها نحن في كتاب الفهرست (١) فنقلناها من كتابه (٢).

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف (٣) ، وجعله في الوجيزة في الأسماء ممدوحاً (٤) ، ولم يذكره في الكنى.

٣٨٧١ ـ أبو يحيى :

حكم بن سعد الحنفي ، وكان من شرطة الخميس من الأولياء من أصحاب علي عليه‌السلام قي (٥) ، عنه صه : ابن (٦) حكيم بن سعد. إلى آخره (٧).

٣٨٧٢ ـ أبو يحيى الحنّاط :

عنه الحسن بن محمّد بن سماعة بكتابه ، جش (٨).

وفي ست : أبو يحيى بن سفيان الحنّاط ، له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٣٣ / ١٠٠.

(٢) رجال الكشّي : ٥٣٢ / ١٠١٦ ، وفيه بدل يده : يديه.

(٣) حاوي الأقوال : ٣٧٣ / ٢٢٣٢.

(٤) الوجيزة : ١٤٩ / ٨٦.

(٥) رجال البرقي : ٤ ، وفيه : حكيم بن سعيد.

(٦) كذا في النسخ ، ولم ترد في المصدر والظاهر زيادتها.

(٧) الخلاصة : ١٩٢ ، وفيها : سعيد.

(٨) رجال النجاشي : ٤٥٦ / ١٢٣٦.

(٩) الفهرست : ١٨٩ / ٨٦٤.

٢٧٧

أقول : ظاهر جش وست : كما مرّ غير مرّة كونه من الإماميّة ، ورواية الحسن بن محبوب عنه تشير إلى الجلالة ، مضافاً إلى رواية جماعة كتابه.

٣٨٧٣ ـ أبو يحيى الصنعاني :

الّذي روى حديث ألف إنّا أنْزَلنَاهُ ليلة القدر (١).

في الكافي في باب أنّ الأئمّة يزدادون ليلة الجمعة : عنه عن الصادق عليه‌السلام : يا أبا يحيى إنّ لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن ، قلت : جعلت فداك وما ذاك الشأن؟ قال : يؤذن لأرواح الأنبياء والأوصياء (٢) وروح الوصي الّذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها. الحديث (٣). وروى في الكافي عنه النصّ على الجواد عليه‌السلام (٤).

وفي كشف الغمّة عن الطبرسي وكذا المفيد رحمه‌الله عدّه من الثقات من أصحابه عليه‌السلام الراوين النصّ على إمامته عليه‌السلام (٥).

هذا ، والظاهر أنّه عمر بن توبة (٦) ، تعق (٧).

قلت : هو كذلك ، ونصّ عليه في المجمع (٨) ؛ هذا ولم أر توثيقه في إرشاد المفيد رحمه‌الله ، والّذي فيه رواية النصّ عنه لا غير ، وكذا نقل عن‌

__________________

(١) في التعليقة : الذي روى حديث ألف إنّا أنزلناه ليلة ثلاث وعشرين عن الصادق عليه‌السلام ، راجع مصباح المتهجد : ٥٧٧.

(٢) في المصدر : يؤذن الأرواح الأنبياء الموتى وأرواح الأوصياء الموتى.

(٣) الكافي ١ : ١٩٧ / ١.

(٤) الكافي ١ : ٢٥٨ / ٩.

(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٧٥ وكشف الغمّة : ٢ / ٣٥١ ولم يرد فيهما التوثيق ؛ وإعلام الورى : ٣٨٨.

(٦) رجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٣ والخلاصة : ٢٤١ / ٨ ورجال ابن داود : ٢٦٣ / ٣٦٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٠. و: تعق ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١١٠.

٢٧٨

الإرشاد مولانا عناية الله في حاشية المجمع (١).

٣٨٧٤ ـ أبو يحيى المكفوف :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن عمر بن طرخان ، عنه ، ست : (٢).

وفي ظم : روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٣).

وفي جش : عنه عمر بن طرخان (٤).

وفي تعق : مضى في عمر هذا ما يومئ إلى معروفيته (٥).

أقول : لم نذكر عمر والّذي فيه عن لم : روى عنه حميد كتاب أبي يحيى المكفوف (٦).

هذا ، وظاهر ست : وجش كونه إماميّاً ، ورواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد.

٣٨٧٥ ـ أبو يحيى الموصلي :

ضا (٧). وفي كش : قال حمدويه عن العبيدي عن يونس قال : أبو يحيى الموصلي ولقبه كوكب الدم كان شيخاً من الأخيار (٨).

وفي تعق : اسمه زكريّا (٩) (١٠).

__________________

(١) مجمع الرجال : ٤ / ٢٥٦ هامش رقم (٤).

(٢) الفهرست : ١٨٥ / ٨٢٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٥ / ١.

(٤) رجال النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١٨.

(٧) رجال الشيخ : ٣٩٦ / ١٢.

(٨) رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٧.

(٩) رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٧٥ والخلاصة : ٧٥ / ٥ ورجال ابن داود : ٩٨ / ٦٤٢.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

٢٧٩

قلت : وذكرنا بقيّة الكلام فيه هناك.

وفي الحاوي في قسم الحسان من الأسماء : قلت : الأرجح ثبوت المدح المعتد به لأبي يحيى كوكب الدم لما نقله العبيدي في كلام ابن يقطين (١) ، والتضعيف غير ثابت كما هو ظاهر. وأمّا كون المراد به زكريّا فيحتاج إلى التأمّل (٢) ، انتهى ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : زكريّا أبو (٣) يحيى كوكب الدّم ممدوح (٤) ، فتدبّر.

٣٨٧٦ ـ أبو يحيى الواسطي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ، ست : (٥).

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، لم (٦). وفي موضع آخر : روى عنه أحمد بن أبي عبد الله (٧).

واعلم أنّه تقدّم سهيل بن زياد أبو يحيى الواسطي (٨).

وفي تعق : الظاهر أنّه هو ، ومن القرائن رواية أحمد ؛ ولا ينافي عدّه هنا من لم لما تقدّم من لقائه العسكري عليه‌السلام (٩) ، إذ اللقاء لا يستلزم الرواية ،

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٧ ، وفيه : قال العبيدي : أخبرني الحسن بن علي بن يقطين أنّه كان يعرفه أيّام أبيه له فضل ودين.

(٢) حاوي الأقوال : ١٨٣ / ٩٢٢.

(٣) في نسخة « ش » : ابن.

(٤) الوجيزة : ٢١٤ / ٧٦١.

(٥) الفهرست : ١٨٦ / ٨٤٣.

(٦) رجال الشيخ : ٥٢١ / ٣٠.

(٧) رجال الشيخ : ٥١٩ / ١٠ و ١٤.

(٨) عن الفهرست : ٨٠ / ٣٤١ ورجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٣ والخلاصة : ٢٢٩ / ٣.

(٩) عن رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٣ والخلاصة : ٢٢٩ / ٣.

٢٨٠