منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٦

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٦

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-99-X
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٦٦

صه إلاّ قوله : له كتب ، ولم يذكر الكنيتين الأخيرتين وأولاده الثلاثة والراوين عنه ، وزاد بعد الدهني : بضمّ المهملة وإسكان الهاء وفتحها والنون قبل الياء ، وقال بعد ذكر تأريخ وفاته : قال كش : إنه كان يبيع السابري وعاش مائة وخمساً وسبعين سنة.

وقال علي بن أحمد العقيقي : لم يكن معاوية بن عمّار عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل مأموناً في حديثه ، انتهى (١).

وفي ست : له كتب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه (٢).

وفي كش : قال أبو عمرو الكشي : هو مولى بني دهن وهو حي من بجيلة ، وكان يبيع السابري ، وعاش مائة وخمساً وسبعين سنة (٣).

وفي تعق : هذا عجيب بعيد بل غلط ، والظاهر أنّه اشتباه من تأريخ زمان موته كما ذكره جش ، إذْ يبعد أن يكون في زمان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى زمن الصادق عليه‌السلام ولم ينقل عنهم ولم يذكر في المعمّرين (٤).

أقول : وكذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري والمحقق الشيخ محمّد وعناية الله وغيرهم (٥) ، وقال الأوّلا : لعلّ هذا من أغلاط كتاب الكشي ، لأنّ‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٦ / ١ ، وزاد بعد بجيلة : وهو دهن بن معاوية بن أسلم بن خمس بن الغوث بن أنمار.

(٢) الفهرست : ١٦٦ / ٧٣٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٠٨ / ٥٥٧ ، وفيه : وهم حيٌّ من بجيلة.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٦.

(٥) حاوي الأقوال : ١٥٢ / ٦٠١ وقد ذكره في قسم الصحاح ، مجمع الرجال : ٦ / ٩٩ هامش رقم (٢).

٢٨١

جش ذكر أنّ فيه أغلاطاً (١) ، انتهى.

وما ذكروه كما ذكروه إلاّ أنّ نسبة متابعة العلاّمة للكشّي كما زعمه الشيخ محمّد حيث قال : لا يخفى أنّ ما ذكر العلاّمة تبعاً للكشّي من أنّ معاوية بن عمّار عاش مائة وخمساً وسبعين سنة غير معقول غير معقول ، لأنّ العلاّمة صرّح كما رأيت بأنّه مات سنة خمس وسبعين ومائة ، وما ذكره أخيراً فإنما هو محكيّ كلام كش ومن تتمّة عبارته كما هو ظاهر ، فلا تغفل.

ثّم إنّ في ضح ضبط كلمة خبّاب بالمعجمة والمفردة المشدّدة (٢) ، لكن في نسختين عندي من جش مكتوبة بالمهملة.

وفي مشكا : ابن عمّار الدهني الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وإبراهيم بن أبي البلاد ، وأبان بن عثمان كما في الفقيه (٣) ، ومحمّد ابن سكين ، وحمّاد بن عيسى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وفضالة بن أيّوب ، وعلي بن النعمان ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي.

ووقع في كتابي الشيخ : محمّد بن حمزة ، بإسقاط الأب (٤). وهو سهو ، لأنّ الرواية بإثبات الأب متكرّرة.

ورزق الثقة (٥) الغمشاني ، وثعلبة بن ميمون كما في‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٨.

(٢) إيضاح الاشتباه : ٢٩٧ / ٦٩٥.

(٣) لم نجد رواية أبان بن عثمان عنه في الفقيه ، نعم توجد رواية في الكافي ٤ : ٤٠ / ٦ إلاّ أنّ فيها : أبان مطلق عنه.

وتوجد رواية أُخرى في التهذيب ١ : ٣٢ / ٨٤ وفي سندها أبان بن عثمان عن أبي القاسم ، وهو على احتمال كونه هو.

(٤) ذكر ذلك الأردبيلي في جامع الرواة : ٢ / ٢٤٠ نقلاً عن التهذيب في باب تلقين المحتضرين ، ثم قال : الظاهر أنّ لفظة أبي هنا سقطت من قلم الناسخ بقرينة المواضع المذكورة. إلاّ أنّ في التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٤ في الباب المذكورة أثبتت لفظة أبي.

(٥) في المصدر : وبرواية أحمد بن رزق الثقة.

٢٨٢

الفقيه (١) ، وعبّاس بن عامر ، والحسن بن محبوب.

وفي بعض الأخبار : الحسن بن محبوب عن أبي القاسم. والمراد به معاوية بن عمّار.

وفي إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : عن موسى بن القاسم عن معاوية ابن عمّار (٢).

قال في المنتقى : الإسناد منقطع ، لأنّ موسى بن القاسم لا يروي عن معاوية بن عمّار بغير واسطة ، ثمّ إنّ في جملة من يتوسّط بينهما مَن هو مجهول أو فاسد الاعتقاد (٣).

ووقع فيهما أيضاً : إبراهيم بن هاشم عن معاوية بن عمّار (٤). وهو سهو لسقوط الواسطة كابن أبي عمير ، انتهى.

وقد يوجد الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمّار في التهذيب والاستبصار (٥) ، وهو سهو لكثرة الواسطة بينهما كحمّاد بن عيسى (٦) أو صفوان ابن يحيى (٧) أو ابن أبي عمير (٨) أو فضالة بن أيّوب (٩) ، وقد يجتمع منهم اثنان (١٠)

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٥٢ / ٥٢٨.

(٢) التهذيب ٥ : ١٨ / ٥٣.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٥٥.

(٤) الإستبصار ٢ : ٣٢٠ / ١١٣٢ ، إلاّ أنّ هذه الرواية ذكرها في التهذيب ٥ : ٤١١ / ١٤٢٨ بإثبات الواسطة بينهما وهو ابن أبي عمير.

(٥) التهذيب ١ : ٨٧ / ٢٣١ والاستبصار ١ : ٧٢ / ٢٢١.

(٦) كما في التهذيب ٢ : ١٥ / ٤٠ والفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦٢ في طريقه إلى إبراهيم ابن ميمون.

(٧) التهذيب ٥ : ٢٧٦ / ٩٤٥.

(٨) التهذيب ٥ : ٧٢ / ٢٣٨.

(٩) الكافي ٤ : ٢١٠ / ١٥ والتهذيب ١ : ٣٤٧ / ١٠١٧.

(١٠) التهذيب ٥ : ١٥٣ / ٥٠٣ و ٤٣٣ / ١٠٥١ و ٧ : ٢٢٠ / ٩٦٤.

٢٨٣

أو ثلاثة (١) واجتمع في بعض الأسانيد الأربعة (٢).

ويوجد نادراً توسّط النضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة ، والظاهر في مثله كون الساقط هو الذي يكثر توسّطه (٣).

قال في المنتقى : ولكن الظاهر مع كون الواسطة الساقطة هنا من أجلاّء الثقات فلا يتغيّر لفرض وجودها وصف الخبر من الصحّة (٤) ، انتهى.

وفي إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : عبد الرحمن بن الحجّاج عن معاوية بن عمّار (٥).

قال في المنتقى : رواية ابن الحجّاج عن ابن عمّار سهو ظاهر ، والصواب فيه العطف كما أورده الكليني (٦) (٧).

وفي التهذيب في أوائل باب الإحرام للحجّ : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٨).

وصوابه توسّط ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى بين الفضل ومعاوية كما في الكافي (٩) (١٠).

__________________

(١) التهذيب ٥ : ١٥٥ / ٥١٣ و ٦ : ٨ / ١٧.

(٢) التهذيب ٥ : ٢٩٦ / ١٠٠٣.

(٣) راجع منتقى الجمان : ١ / ١٥٩.

(٤) منتقى الجمان : ٢ / ١٦١.

(٥) التهذيب ٥ : ١٢٤ / ٤٠٤.

(٦) الكافي : ٤ : ٤٢٢ / ٢.

(٧) منتقى الجمان : ٣ / ٢٦٩.

(٨) التهذيب ٥ : ٧٧ / ٢٥٣ وفيه توسّط صفوان وابن أبي عمير بين الفضل ومعاوية.

(٩) الكافي ٤ : ٣٣١ / ٢ إلاّ أنّ فيه : الفضل بن شاذان عن صفوان عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٤٦ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٢٨٤

٣٠٠٣ ـ معاوية بن ميسرة بن شريح :

ابن الحارث الكندي القاضي ، روى عنه ابن أبي الكرام ، وروى معاوية عن أبي عبد الله عليه‌السلام ؛ له كتاب عنه ابن أبي عمير وأحمد بن أبي بشر السرّاج ، جش (١).

وفي ست : ابن ميسرة له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عنه (٢) ، انتهى.

وفيه أيضاً : ابن شريح (٣) كما سبق ، ولا يبعد أن يكون هذا.

وفي تعق : روى عنه فضالة في الصحيح (٤) ، وكذا عبد الله بن المغيرة (٥) وابن بكير (٦) وابن أبي عمير (٧) والبزنطي (٨) وصفوان (٩) ، وهو كثير الرواية وأكثرها مقبولة ، وكلّ ذلك دليل الوثاقة (١٠).

أقول : في مشكا : ابن ميسرة ، عنه ابن أبي عمير ، وابن أبي الكرام ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤١٠ / ١٠٩٣.

(٢) الفهرست : ١٦٧ / ٧٤١.

(٣) الفهرست : ١٦٦ / ٧٣٧.

(٤) التهذيب ١ : ١٤٤ / ٤٠٨.

(٥) التهذيب ١ : ١٩٥ / ٥٦٤.

(٦) التهذيب ١ : ٢٢٦ / ٦٤٩.

(٧) كما في طريق النجاشي إليه.

(٨) الكافي ٥ : ١٧٧ / ١١.

(٩) التهذيب ١ : ٢٢٥ / ٦٤٧ ، إلاّ أنّ فيه عن معاوية بن شريح ، وهذا بناء على القول باتّحادهم كما هو مختار الوحيد رحمه‌الله.

(١٠) تعليقه الوحيد البهبهاني : ٣٣٦ وفيها بعد صفوان : وفيه شهادة على الوثاقة ؛ ثمّ قال : وهو كثير الرواية وأكثرها مقبولة.

٢٨٥

وأحمد بن أبي بشر السرّاج ، وعلي بن الحكم الثقة ، وحمّاد بن عيسى (١).

٣٠٠٤ ـ معاوية بن وهب البجلي :

أبو الحسن ، عربي صميم ، ثقة صحيح حسن الطريقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، صه (٢).

وزاد جش : له كتب ، عنه ابن أبي عمير (٣).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٤).

وفي تعق : كنّاه الصدوق بأبي القاسم (٥) كمعاوية بن عمّار (٦) (٧).

أقول في مشكا : ابن وهب البجلي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة ، والحسن بن محبوب ، وحمّاد بن عيسى ، وعلي بن النعمان ، وفضالة بن أيّوب ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وعبد الله بن المغيرة الثقة.

وفي كتابي الشيخ في أوّل كتاب الحجّ : موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب عن صفوان بن يحيى (٨) ؛ ورعاية الطبقة تمنع من رواية موسى بن القاسم عن جدّه معاوية بغير واسطة ، ثمّ إنّ رواية موسى عن صفوان بن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٤٩ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ١٦٧ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ٤١٢ / ١٠٩٧ ، وفيه : عربي صميمي ثقة حسن الطريقة روى عن.

(٤) الفهرست : ١٦٦ / ٧٣٦. ، وفيه : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عنه ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٠٢ نقلاً عنه كما في المتن ، وفيه أيضاً طريق آخر.

(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٣١.

(٦) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٥٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٦.

(٨) التهذيب ٥ : ٣ / ٤ ، الاستبصار ٢ : ١٤٠ / ٤٥٦.

٢٨٦

يحيى (١) بغير واسطة هو الغالب فكيف جاءت هذه الواسطة البعيدة في هذا السند (٢).

٣٠٠٥ ـ معاوية بن يزيد بن معاوية :

ابن أبي سفيان لعنه الله ، غير مذكور في الكتابين.

وهو الملقّب بالراجع إلى الله ، تخلّف ثلاثة أشهر وقيل أربعين يوماً ، وفي كتاب حبيب السّير أنّه تخلّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر وخلع نفسه ، وقال في كلامه : أيّها الناس قد نظرت في اموركم وفي أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم والخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي ويجب عليَّ أن أخبركم به ، هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه ، وإن أردتموه فأقيموه على أنّي أعلم أنّه لا يقبلها ، انتهى.

وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه مصداق ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) (٣) وهو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون ، ونقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر ولعن أباه وجدّه وتبرأ منهما ومن فعلهما ، فقالت امّه : يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة ، فقال : وددت ذلك يا أُمّاه ، ثمّ سقي السمّ ، وكان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً (٤).

٣٠٠٦ ـ معتّب مولى أبي عبد الله عليه‌السلام :

ثقة ، ظم (٥).

__________________

(١) راجع التهذيب ٥ : ٢١ / ٥٨ ٦١ و ٢٥ / ٧٤ و ٣١ / ٩٤ ، الاستبصار ٢ : ١٥٦ / ٥١٢ و ٥١٤ وغير ذلك.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٦٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الروم : ١٩.

(٤) مجالس المؤمنين : ٢ / ٢٥٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥٨ / ٤.

٢٨٧

وزاد صه : بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد المثنّاة من فوق وبعدها الباء المفردة (١).

وفي كش : علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن الحسن بن محبوب ، لا أعلمه إلاّ عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : مواليَّ عشرة خيرهم معتّب ، وما يظنّ معتّب إلاّ أنّي أحقّ الناس (٢).

وفيه آخر نحوه وزاد : وفيهم خائن فاحذروه وهو صغير (٣).

أقول : الذي فيما يحضرني من كتب الرجال بأسرها كلمة صغير بالغين أي الخائن المذكور صغير ليس بكبير ، وقرأ الأُستاذ العلامة تبعاً لعناية الله بالفاء (٤) وجعلاه اسماً للخائن الّذين أمر عليه‌السلام بالحذر منه (٥) ، وربما يوجد بخطّه سلّمه الله بالغين ومع ذلك جعله اسماً لرجل وذكر له ترجمة (٦) ، فتدبّر.

٣٠٠٧ ـ المعتقل بن عمر الجعفي :

أبو عبد الله ، لم ، غض : وهو عندي في نفسه ثقة ، ولكن أحاديثه مناكير وليس يخلص من حديثه شي‌ء يجوز أن يعوّل عليه ، د (٧).

أقول : لم أجد لهذا الرجل ذكراً في غير د ، ولم ينقله غيره عن غض

__________________

(١) الخلاصة : ١٧٠ / ٦ ، وفيها بعد المثنّاة من فوق زيادة : المكسورة.

(٢) رجال الكشّي : ٢٥ / ٤٦٦ ، وفيه : أسخر من الناس ، أحقّ الناس ( خ ل ).

(٣) رجال الكشّي : ٢٥٠ / ٤٦٥.

(٤) مجمع الرجال : ٦ / ١٠٣.

(٥) مجمع الرجال : ٣ / ٢٢٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٢ إلاّ أنّ فيها : صفوان ، والظاهر أنّه من اشتباه النسّاخ.

(٧) رجال ابن داود : ٢٧٨ / ٥٠٤.

٢٨٨

ولا عن غيره ، والأوصاف المذكورة في نسبه من الأب والكنية واللقب كلّها للمفضّل بن عمر واحتمل كونه إيّاه (١) ، لكن ما ذكره غض فيه يأباه (٢).

٣٠٠٨ ـ معروف بن خرّبوذ :

بالمعجمة المفتوحة والراء المشدّدة والباء الموحّدة والذال المعجمة بعد الواو (٣) ، روى كش فيه قدحاً ومدحاً والطرق فيها ضعف ، صه (٤).

وفي ين و قر : ابن خربوذ المكّي (٥).

وفي ق بدل المكّي : القرشي مولاهم (٦) كوفي (٧).

وفي كش : ذكر أبو القاسم نصر بن الصبّاح عن الفضل بن شاذان قال : دخلت على محمّد بن أبي عمير وهو ساجد فأطال السجود ، فلمّا رفع رأسه ذكر له طول سجوده فقال : كيف لو رأيت جميل بن درّاج ، ثمّ حدّثه أنّه دخل على جميل بن درّاج فوجده ساجداً فأطال السجود ، فلمّا رفع رأسه قال له محمّد بن أبي عمير : أطلت السجود؟ فقال له : لو رأيت معروف بن خرّبوذ (٨).

جعفر بن معروف (٩) ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ،

__________________

(١) احتمل ذلك التفريشي في نقد الرجال : ٣٤٨ / ١.

(٢) حيث قال في ترجمة المفضل نقلاً عن مجمع الرجال : ٦ / ١٣١ : المفضّل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ، ضعيف متهافت مرتفع القول خطّابي ، وقد زيد عليه شي‌ء كثير ، وحمل الغلاة في حديثه حملاً عظيماً ، ولا يجوز أن يكتب حديثه ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام.

(٣) في المصدر زيادة : المكّي.

(٤) الخلاصة : ١٧٠ / ١٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٠١ / ١٢ ، ١٣٥ / ١٣.

(٦) مولاهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) رجال الشيخ : ٣٢٠ / ٦٤٤ ، وفيه : القرشي مولاهم مكّي.

(٨) رجال الكشّي : ٢١١ / ٣٧٣.

(٩) في نسخة « م » : جعفر بن محمّد.

٢٨٩

عن ابن بكير ، عن محمّد بن مروان قال : كنت قاعداً عند أبي عبد الله عليه‌السلام أنا ومعروف بن خرّبوذ ، فكان ينشدني الشعر وأنشده ويسألني وأسأله وأبو عبد الله عليه‌السلام يسمع ، فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لأن يمتلئ جوف الرجل قيحاً خير (١) له من أن يمتلئ شعراً.

فقال معروف : إنّما يعني بذلك الذي يقول الشعر فقال : ويحك أو ويلك قد قال ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢).

طاهر ، عن جعفر ، عن الشحّام (٣) ، عن محمّد بن الحسين ، عن سلام ابن بشير الرمّاني وعلي بن إبراهيم التيمي ، عن محمّد الأصفهاني إلى أن قال أي معروف ـ : أخبرني ابن المكرمة يعني أبا عبد الله عليه‌السلام أنّ قبر عبد الله ابن الحسن وأهل بيته على شاطئ الفرات ، قال : فحملهم أبو الدوانيق فقبروا على شاطئ الفرات (٤) ، انتهى.

وفيه أيضاً حكاية إجماع العصابة (٥).

وفي د : أورد كش فيه مدحاً وقدحاً وثقته أصح (٦) ، انتهى. وهو قريب من الصواب.

وفي تعق : طعن طس في رواية القدح وهي المتضمّنة لقوله عليه‌السلام : ويحك أو ويلك بضعف الطريق (٧) ، والحقّ في الجواب ما ذكرناه في زرارة (٨).

__________________

(١) في نسخة « م » : خيراً.

(٢) رجال الكشّي : ٢١١ / ٣٧٥.

(٣) في المصدر : الشجاعي.

(٤) رجال الكشّي : ٢١٢ / ٣٧٦ ، وفيه : أنّ قبر عبد الله بن الحسن بن الحسن.

(٥) رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣١.

(٦) رجال ابن داود : ١٩٠ / ١٥٧٦.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٦٠ / ٤١٩.

(٨) تعليقه الوحيد البهبهاني : ٣٣٦.

٢٩٠

أقول : لعلّ هذا الجواب لا يقرب من الصواب لأنّ معروف بن خربوذ ليس كزرارة ولا ما ورد فيه كالّذي ورد فيه ، وإن كان الظاهر أيضاً جلالته ، والطعن بضعف الطريق جواب بليغ وإن كان لا يظهر من الخبر ذلك الذمّ ، وخبر المدح ليس فيه إلاّ نصر بن الصبّاح ويأتي في ترجمته إن شاء الله جلالته ، وكيف كان حكاية إجماع العصابة خالية عن المعارض ، ولذا ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات وقال بعد نقل الإجماع المزبور : ولم نر ما يعارض ذلك ، وكانّ العلاّمة غفل عن ذلك (١) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ثقة (٢).

٣٠٠٩ ـ معلّى بن أسد :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن راشد (٣).

٣٠١٠ ـ معلّى أبو عثمان الأحول :

عن معلّى بن خنيس له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن المعلّى أبي عثمان ، عن المعلّى بن خنيس ، ست (٤).

وهو ابن عثمان أيضاً كما يأتي (٥).

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٥٤ / ٦١٦.

(٢) الوجيزة : ٣٢٤ / ١٨٩٧.

(٣) عن الخلاصة : ٢٥٩ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٧٩ / ٥٠٦.

(٤) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣١ ، وفيه اختلاف في الاسم ، إلاّ أنّ الكتب الرجالية الناقلة عنه كما في المتن.

(٥) عن رجال الشيخ : ٣١١ / ٥٠٠ ورجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٥ والخلاصة : ١٦٨ / ١.

٢٩١

٣٠١١ ـ معلى بن خُنَيس :

بضم المعجمة وفتح النون والسين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت ، أبو عبد الله ، مولى الصادق جعفر بن محمّد عليه‌السلام ومن قبله كان مولى بني أسد (١). قال جش : إنّه بزّاز بالزاي قبل الألف وبعدها وهو ضعيف جدّاً ، وقال غض : إنّه كان أوّل أمره مغيرياً ثمّ دعا إلى محمّد بن عبد الله المعروف بالنفس الزكيّة ، وفي هذه الظنّة أخذه داود بن علي فقتله ، والغلاة يضيفون إليه كثيراً ، قال : ولا أرى الاعتماد على شي‌ء من حديثه. وروى فيه أحاديث تقتضي الذمّ وأُخرى تقتضي المدح وقد ذكرناها في الكتاب الكبير. وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد : إنّه كان من قوام أبي عبد الله عليه‌السلام وكان محموداً عنه عليه‌السلام ومضى على منهاجه ، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة ، صه (٢).

وفي جش إلى أن قال : كوفي بزّاز ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه ، له كتاب يرويه جماعة ، أبو عثمان معلّى بن زيد الأحول عنه بكتابه (٣).

وفي ق : مولى أبي عبد الله عليه‌السلام (٤).

وفي ست ما تقدّم في الّذي قبيله (٥).

وفي كش : حمدويه بن نصير ، عن العبيدي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن إسماعيل بن جابر قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام إلى أن قال : قال : يا إسماعيل قتل المعلّى بن خنيس؟ قلت : نعم ،

__________________

(١) في المصدر زيادة : كوفي.

(٢) الخلاصة : ٢٥٩ / ١.

(٣) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤.

(٤) رجال الشيخ : ٣١٠ / ٤٩٧.

(٥) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣١.

٢٩٢

قال : فقال : أما والله لقد دخل الجنّة (١).

محمّد بن مسعود قال : كتب إليَّ الفضل بن شاذان قال : حدّثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن إسماعيل بن جابر قال : لمّا قدم أبو إسحاق عليه‌السلام من مكّة فذكر له قتل المعلّى بن خنيس قال : فقام مغضباً يجرّ ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت إلى أين تذهب؟ فقال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها ، فجاء حتّى دخل على داود بن علي فقال له : يا داود لقد أتيت ذنباً لا يغفر الله لك ، قال : وما ذلك الذنب؟ قال : قتلت رجلاً من أهل الجنّة ، ثمّ مكث ساعة ثمّ قال إن شاء الله ، فقاله داود : وأنت قد أتيت ذنباً لا يغفر الله لك ، قال : وما ذلك الذنب؟ قال : زوّجت ابنتك فلاناً الأُموي ، قال : إن كنت زوّجت فلاناً الأُموي فقد زوّج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عثمان ولي برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أُسوة ، قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله؟ قال : قتله السيرافي (٢) قال : أقدنا منه ، قال : فلمّا كان من الغد غدا السيرافي (٣) فأخذه فقتله (٤) ، فجعل يصيح يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثمّ يقتلوني (٥).

أبو علي أحمد بن علي السلولي المعروف بشقران ، عن الحسين بن عبد الله (٦) القمّي ، عن محمّد بن أُورمة ، عن يعقوب بن يزيد ، عن سيف بن عميرة ، عن المفضّل بن عمر الجعفي قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام

__________________

(١) رجال الكشي : ٣٧٦ / ٧٠٧.

(٢) في المصدر : السيرافي.

(٣) في المصدر : غدا إلى السيرافي.

(٤) في نسخة « ش » : وقتله.

(٥) رجال الكشّي : ٣٧٩ / ٧١٠.

(٦) في المصدر : عبيد الله.

٢٩٣

يوم صلب فيه المعلّى فقلت له : يا ابن رسول الله (ص) ألا ترى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم! قال : وما هو قال :؟ قلت : قتل المعلّى بن خنيس ، قال : رحم الله المعلّى قد كنت أتوقّع ذلك لأنّه أذاع سرّنا ، وليس الناصب لنا حرباً بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرّنا ، فمن أذاع سرّنا إلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتّى يعضّه السلاح أو يموت بخبل (١).

وفي تعق على قول غض : كان أوّل أمره مغيرياً ، يظهر بالتأمّل في كلام غض هنا وأمثاله ممّا هو خلاف الواقع قطعاً أو ظنّاً قريباً منه فساد تضعيفاته ، وأنّه كان يعتمد على أُمور لا أصل لها ، ويخرج بسببها البراء. ويظهر من مهج الدعوات لابن طاوس وغيره كونه من أشهر وكلاء الصادق عليه‌السلام وأجلّهم وأنّه كان يجبي إليه الأموال (٢) ، وقتل بسبب ذلك.

وبالجملة : بعد التتبع في كتب الأخبار والأدعية والمناقب من طرق الخاصّة والعامّة يظهر فساد ما نسبه إليه غض قطعاً وكونه من أجلاّء الشيعة.

وفي التهذيب في الحسن بإبراهيم عن الوليد بن صبيح قال : جاء رجل إلى أبي عبد الله عليه‌السلام يدّعي على المعلّى بن خنيس ديناً عليه وقال : ذهب بحقّي ، فقال له أبو عبد الله عليه‌السلام : ذهب بحقّك الّذي قتله ؛ ثمّ قال للوليد : قم إلى الرجل فاقضه (٣) حقّه فإني أُريد أن يبرد عليه جلده وإن كان بارداً (٤).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨٠ / ٧١٢.

(٢) مهج الدعوات : ١٩٨ ، ٢٠٠.

(٣) في المصدر زيادة : من.

(٤) التهذيب ٦ : ١٨٦ / ٣٨٦.

٢٩٤

وفي الروضة في الحسن بإبراهيم أيضاً عن الوليد قال : دخلت على الصادق عليه‌السلام يوماً فألقى عليّ ثيابه (١) وقال : ردّها على (٢) مطاويها ، فقمت بين يديه فقال عليه‌السلام : رحم الله المعلّى بن خنيس ، ثمّ قال : أُفّ للدنيا إنّما الدنيا دار بلاء سلّط الله فيها عدوَّه على وليّه (٣).

وقوله : له كتاب يرويه جماعة ، يدلّ على الاعتماد عليه ؛ ويأتي في المفضّل ما يظهر منه الجواب عن قدحه (٤).

وقال جدّي رحمه‌الله : الظاهر أنّ إذاعة السر منه كان إظهار معجزته عليه‌السلام ، والنهي إرشادي يتعلّق بالأُمور الدنيويّة وصار سبباً لعلو درجاته إلى آخر كلامه رحمه‌الله (٥).

( لعن الله الآمر بقتله والفاعل والمشارك وحشره مع مواليه المقتول في محبتهم عليهم‌السلام ) (٦).

أقول : في التحرير الطاووسي : الّذي ظهر لي أنّه من أهل الجنّة (٧).

وفي الوسيط : لا يخفى أنّ ما في هذين الحديثين من الذمّ ليس إلاّ من جهة تقصيره في التقيّة ، وترحّم الصادق عليه‌السلام في الأوّل منهما يدلّ على أنّ (٨) ذلك التقصير وإن لم يكن مرضيّاً لهم مستحسناً لكن لم يكن أيضاً موجباً لعدم رضاهم عليهم‌السلام عنه ومخرجاً له من أهلية الجنّة ، بل الظاهر أنّ‌

__________________

(١) في المصدر : إليَّ ثياباً.

(٢) في نسخة « ش » : إلى.

(٣) الكفافي ٨ : ٣٠٤ / ٤٦٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٠ ترجمة المفضّل بن عمر.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٧٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٦. وما بين القوسين لم يرد فيها.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٧١ / ٤٣٠.

(٨) أنّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

٢٩٥

ذكر ذلك منه عليه‌السلام عن شفقة وتأسّف (١) لترتّب القتل ، وأنّه علت درجته وعظم قدره بقتله وكان كفارة لذلك أيضاً ؛ أمّا اعتقاد خلاف الحقّ فشي‌ء ينفيه سياق هذه الروايات جميعاً.

وبالجملة : الّذي يظهر لي أنّه من أهل الجنّة كما قال السيّد أحمد بن طاوس (٢) ، انتهى. وهو في غاية الجودة.

والفاضل عبد النبي الجزائري بعد ذكره الحسنتين المذكورتين في تعق بل الصحيحتين ، مع اعترافه بأنّه يفهم منهما ومن أمثالهما مدح يعتدّ به وأنّه ورد في مدحه عدّة روايات ، قال : لكنّه معارض بتضعيف الشيخين مع تأخّره عن المدح المذكور فالظاهر عدم الاعتماد على ما أفادته (٣) ، انتهى.

ولا يخلو من جمود قريحة ، وكأنّه يريد بالشيخين النجاشي والعلاّمة إذ لم ينقل ضعفه عن غيرهما ، وكيف كان تضعيفهما معارض (٤) بتعديل الشيخ وابن طاوس مضافاً إلى ظهور ذلك من مجموع الروايات المروية في كش والكافي وغيرهما ، فتأمّل جدّاً ؛ على أنَّ قول العلاّمة بعد نقل كلام الشيخ فيه : وهذا يقتضي وصفه بالعدالة ، يشير إلى تردّده في أمره وعدم جزمه.

ومولانا عناية الله بعد ذكر شهادة ابن طاوس فيه بأنّه من أهل الجنّة وما ذكره الشيخ في الغيبة (٥) ونقل الحسنتين المذكورتين عن الكافي وما ذكرناه عن كش قال : لا يخفى بعد النظر في هذه الأحاديث الصحيحة والمعتبرة والموثّقة والحسنة الدالة على ما دلّت عليه أنّ المعلّى هذا‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : وعن تأسّف.

(٢) الوسيط : ٢٤٩.

(٣) حاوي الأقوال : ٣٣٣ / ٢٠٦٢.

(٤) في نسخة « ش » زيادة : بمدح.

(٥) الغيبة : ٣٤٧.

٢٩٦

معتبر حديثه ولا أقل من أن يكون حديثه داخلاً في الحسان (١).

( وفي مشكا : ابن خنيس ، عنه معلّى بن زيد الثقة ، والمسمعي (٢) ، والظاهر أنّه مسمع بن عبد الملك كذا ذكره الميرزا (٣) ، انتهى.

قلت : ذكر ذلك عند ذكر طريق الصدوق إلى المعلّى (٤) ، ولا يخفى أنّه لا ترجمة في الرجال لمعلّى بن زيد الثقة الّذي أشار إليه ، والموجود في جش ابن عثمان وقيل ابن زيد (٥) ، وفي جخ و ست لم نذكر ذلك أيضاً ، فلا داعي لترجيح ذكر ابن زيد على ابن عثمان ، فتأمّل ) (٦).

٣٠١٢ ـ معلّى بن راشد :

بالراء قبل الألف ، القمّي ، بصري ضعيف غال ، صه (٧) ؛ د (٨).

وفي تعق : هذا كلام غض كما في النقد (٩) (١٠).

أقول : وكذا نقله عن غض مولانا عناية الله وحكم بأنّ الصواب بدل راشد : أسد (١١). وهو كذلك لما مرّ التصريح به في أحمد بن إبراهيم بن المعلّى عن ست ولم و جش و صه (١٢) ، وتقدّم هناك أنّه كان من أصحاب‌

__________________

(١) مجمع الرجال : ٦ / ١١١.

(٢) في المصدر : المسمع.

(٣) هداية المحدّثين : ١٤٩.

(٤) منهج المقال : ٤١٥.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٥.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) الخلاصة : ٢٥٩ / ٣.

(٨) رجال ابن داود : ٢٧٩ / ٥٠٦ ، وفيه بدل القمّي : العمي.

(٩) نقد الرجال : ٣٤٩ / ٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ٣٠٨.

(١١) مجمع الرجال : ٦ / ١١٢ هامش رقم (١).

(١٢) الفهرست : ٣٠ / ٩٠ ، رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤٤ ، رجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٩ ، الخلاصة : ١٦ / ٢٠.

٢٩٧

صاحب (١) الزنج والمختصين به (٢).

هذا والّذي في جملة من نسخ صه : القمّي ، كما ذكر ، وصوابه العمي كما سبق في أحمد (٣).

٣٠١٣ ـ معلّى بن عثمان :

أبو عثمان ، وقيل : ابن زيد ، الأحول ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٤).

وزاد جش : له كتاب ، محمّد بن زياد عنه (٥).

وفي ق : ابن عثمان أبو عثمان الأحول كوفي (٦).

وفي ست مرّ بعنوان أبو عثمان (٧).

وفي تعق : يروي عنه جعفر بن بشير (٨) وصفوان (٩) (١٠).

أقول : في مشكا : ابن عثمان الثقة ، وقيل : ابن زيد ، عنه محمّد بن زياد (١١).

__________________

(١) صاحب ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) عن الفهرست : ٣٠ / ٩٠ ورجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٩.

(٣) الخلاصة : ١٦ / ٢٠.

(٤) الخلاصة : ١٦٨ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٥.

(٦) رجال الشيخ : ٣١١ / ٥٠٠.

(٧) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣١ ، وفي النسخة المطبوعة منه اختلاف في الاسم.

(٨) التهذيب ١٠ : ١٩١ / ٧٥٥.

(٩) المحاسن للبرقي : ٤٥٨ / ٣٩٦.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ـ : ٨٣٠.

(١١) هداية المحدّثين : ١٥٠ ، لم يرد فيها : وقيل ابن زيد. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٢٩٨

٣٠١٤ ـ معلّى بن محمّد البصري :

بالباء ، أبو الحسن ، مضطرب الحديث والمذهب ، وقال غض : نعرف حديثه وننكره ويروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً ، صه (١).

جش إلى قوله : والمذهب ، وزاد : وكتبه قريبة ، وله كتب منها كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، كتاب قضاياه عليه‌السلام ، كتاب سيرة القائم عليه‌السلام ، عنه الحسين بن محمّد بن عامر (٢).

وفي ست بعد ذكر كتبه : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الحسين بن محمّد بن علي (٣) بن عامر الأشعري ، عنه.

وروى عنه كتاب الملاحم عن محمّد بن جمهور القمّي عنه (٤) ، انتهى.

وفي تعق : قال جدّي : لم نطّلع على خبر يدلّ على اضطرابه في الحديث والمذهب كما ذكره بعض الأصحاب (٥). وفي الوجيزة حكم بضعفه ثمّ بعدم ضرره لأنّه من مشايخ الإجازة (٦). ونقل في المعراج عن بعض معاصريه عدّه من مشايخ الإجازة وحديثه صحيحاً (٧) (٨).

أقول : في مشكا : ابن محمّد البصري الضعيف ، عنه الحسين بن محمّد بن عامر (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٥٩ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤١٨ / ١١٧.

(٣) ابن علي ، لم ترد في المصدر.

(٤) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣٢ ، وفيه : ابن جمهور العمي.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٨٠.

(٦) الوجيزة : ٣٢٤ / ١٩٠٢ ، ولم يرد فيها التضعيف.

(٧) معراج أهل الكمال : ٢٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٧.

(٩) هداية المحدّثين : ١٥٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٢٩٩

٣٠١٥ ـ معلّى بن موسى الكندي :

كوفي ثقة عين ، هو جدّ الحسن بن محمّد بن سماعة ، أخوه إبراهيم ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (١).

جش إلاّ أنّ فيه : وإبراهيم ؛ وزاد : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به (٢). ( وفي ست : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان ، عنه (٣) ).

أقول : في مشكا : ابن موسى الثقة ، إبراهيم بن سليمان عنه ) (٤).

٣٠١٦ ـ معمّر :

بتشديد الميم ، ابن خلاّد بالخاء المعجمة ابن أبي خلاّد ، أبو خلاّ ، بغدادي ثقة ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب الزهد ، محمّد بن عيسى بن زياد عنه (٦).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عنه.

وله كتاب الزهد ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري عن ابن همّام ، عن محمّد بن جعفر الرزّاز ، عن محمّد بن عيسى ، عنه (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٨ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٦.

(٣) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣٣.

(٤) هداية المحدّثين : ١٥٠. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الخلاصة : ١٦٩ / ١.

(٦) رجال النجاشي : ٤٢١ / ١١٢٨.

(٧) الفهرست : ١٧٠ / ٧٦٢.

٣٠٠