منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٦

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٦

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-99-X
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٦٦

يخفى سخافة هذا الاحتمال (١).

أقول : في مشكا : ابن عمرو بن سعيد الزيّات الثقة ، عنه علي بن محمّد بن السندي (٢) ، ومحمّد بن خالد البرقي. وهو عن الرضا عليه‌السلام (٣).

٢٧٩٦ ـ محمّد بن عمرو بن العاص :

ابن وائل السهمي ، عداده في الشاميّين ، وكان مع معاوية يوم صفّين ، ل (٤).

٢٧٩٧ ـ محمّد بن عمرو بن عبد الله :

ابن عمرو بن مصعب بن الزبير بن العوام ، متكلّم حاذق ، من أصحابنا ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب في الإمامة حسن يعرف بكتاب الصورة (٦).

٢٧٩٨ ـ محمّد بن عمر :

واقفي ، ظم (٧). ومضى : ابن عمرو (٨).

٢٧٩٩ ـ محمّد بن عمر بن أُذينة :

غلب عليه اسم أبيه ، مدني ، مولى عبد القيس ، ق (٩) ». وتقدّم ما فيه‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٢.

(٢) في المصدر : علي بن محمّد السندي.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٤٧. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٠ / ٤٩.

(٥) الخلاصة : ١٥٤ / ٨٦.

(٦) رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٩ ، وفيه بدل عمرو بن مصعب : عمر بن مصعب.

(٧) رجال الشيخ : ٣٦٢ / ٤٦.

(٨) عن الخلاصة : ٢٥١ / ١٦.

(٩) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٨٢.

١٤١

في أبيه (١) (٢).

٢٨٠٠ ـ محمّد بن عمر البغدادي :

الحافظ (٣) ، هو ابن عمر بن محمّد بن سلم ، تعق (٤).

٢٨٠١ ـ محمّد بن عمر الجرجاني :

مختلط الأمر ، قاله أبو العبّاس بن نوح ، صه (٥).

وزاد جش : عنه أحمد بن أبي عبد الله (٦).

أقول : في لم : محمّد بن عمرو الجرجاني بغدادي روى عنه البرقي (٧). وهو هذا.

وذكر الميرزا ما في لم على حدة (٨) ظنّاً منه التعدّد ، ( وتبعه أيضاً في مشكا حيث قال في باب ابن عمرو : وابن عمرو الجرجاني ، عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي (٩). ثمّ قال في باب ابن عمر : ابن عمر الجرجاني ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ) (١٠).

٢٨٠٢ ـ محمّد بن عمر الزيّات :

له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله ، ست (١١).

__________________

(١) في المنهج : وتقدّم ما فيه في عمر بن أُذينة.

(٢) عن رجال الكشّي : ٣٣٤ / ٦١٢.

(٣) ذكره الصدوق بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٦٨ / ٣١٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٢.

(٥) الخلاصة : ٢٥٥ / ٤٧ وفيها : ابن عمرو ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن عمر.

(٦) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٩.

(٧) رجال الشيخ : ٥١٣ / ١٢١ وفيه : ابن عمر ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ٩ نقلاً عنه : ابن عمر ، عمرو ( خ ل ).

(٨) منهج المقال : ٣١٢.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٤٧.

(١٠) هداية المحدّثين : ٢٤٧. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(١١) الفهرست : ١٥٤ / ٦٩٥ ، وفيه : ابن عمرو.

١٤٢

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة (١).

وفي تعق : يحتمل كونه ابن عمرو السابق (٢).

٢٨٠٣ ـ محمّد بن عمر الزيدي :

له كتاب الفرائض عن الصادق عليه‌السلام ، صه (٣).

وزاد ست : أخبرنا ابن عبدون (٤) ، عن الدوري ، عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ، عن الحسن بن قادم الدمشقي ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر البصري ، عنه (٥).

وفي د : لم (٦). وهو كما ترى.

أقول : ذكره صه و د في القسم الأوّل ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن عمر الزيدي ، عنه علي بن جعفر البصري (٧).

٢٨٠٤ ـ محمّد بن عمر بن سلام :

الجعابي أبو بكر ، أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان ، لم (٨). ويأتي : ابن عمر بن محمّد سالم (٩).

__________________

(١) الفهرست : ١٥٤ / ٦٩٢.

(٢) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٣) الخلاصة : ١٤٦ / ٤٢.

(٤) في نسخة « م » : أحمد بن عبدون.

(٥) الفهرست : ١٥١ / ٦٥٨.

(٦) رجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٦٩.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٤٧. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) رجال الشيخ : ٥١٣ / ١١٨ ، وفيه : ابن سلم.

(٩) في المنهج : ٣١٢ : وسيأتي أنّه ابن عمر بن محمّد بن سالم ، انتهى. وذلك في ترجمة محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم.

١٤٣

أقول : في مشكا : ابن عمر بن سلام ، عنه المفيد (١).

٢٨٠٥ ـ محمّد بن عمر بن عبد العزيز :

الكشّي ، يكنّى أبا عمرو ، بصير بالأخبار والرجال ، حسن الاعتقاد ، وكان ثقةً عيناً ، روى عن الضعفاء ، وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه ، له كتاب الرجال كثير العلم إلاّ أنّ فيه أغلاطاً كثيرة ، صه (٢).

وفي جش : كان ثقةً عيناً ، وروى عن الضعفاء كثيراً ، وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه في داره الّتي كانت مرتعاً للشيعة وأهل العلم ، له كتاب الرجال كثير العلم إلاّ أنّ فيه أغلاطاً (٣) كثيرةً ، جعفر بن محمّد عنه بكتابه (٤).

وفي ست : ثقة ، بصير بالأخبار والرجال ، حسن الاعتقاد ، وله كتاب الرجال ، أخبرنا جماعة ، عن أبي محمّد هارون بن موسى ، عنه (٥).

وفي لم : من غلمان العيّاشي ، ثقة ، بصير بالرجال والأخبار ، مستقيم المذهب (٦).

أقول : ذكر جملة من مشايخنا أنّ كتاب رجاله المذكور كان جامعاً لرواة العامّة والخاصّة خالطاً بعضهم ببعض ، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه فلخّصه وأسقط منه الفضلات وسمّاه باختيار الرجال ، والموجود في هذه الأزمان بل وزمان العلاّمة وما قاربه إنّما هو اختيار الشيخ لا الكشّي‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٤٧. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ١٤٦ / ٣٩.

(٣) في المصدر : وفيه أغلاط.

(٤) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٨.

(٥) الفهرست : ١٤١ / ٦١٤.

(٦) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٨.

١٤٤

الأصل.

وفي مشكا : ابن عمر بن عبد العزيز الثقة ، عنه هارون بن موسى. وهو عن العيّاشي (١).

٢٨٠٦ ـ محمّد بن عمر بن عبيد :

الأنصاري العطّار الكوفي مولاهم ، وهو ابن أبي حفص ، أسند عنه ، ق (٢).

وزاد صه : من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٣).

ثمّ زادا : قيل إنّه قيل إنّه كان يعدل بألف رجل ، مات سنة ستّ وسبعين ومائة.

٢٨٠٧ ـ محمّد بن عمر بن علي :

ابن الحسين عليه‌السلام الهاشمي المدني ، أسند عنه ، مات سنة إحدى وسبعين (٤) ومائة ، وله أربع وستّون (٥) سنة ، ق (٦) ».

٢٨٠٨ ـ محمّد بن عمر بن محمّد :

ابن سلم بغير ميم بن البراء بن سبرة بن سيّار بالراء التميمي أبو بكر المعروف بالجعابي الحافظ القاضي ، كان من حفّاظ الحديث وأجلاّء أهل العلم والناقدين للحديث ، صه (٧).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٤٧. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٢٩٦ / ٢٥٤.

(٣) الخلاصة : ١٣٨ / ٨.

(٤) في نسخة « ش » : وثمانين.

(٥) في نسخة « ش » : وأربعون.

(٦) رجال الشيخ : ٢٧٩ / ٢ ، وفيه : ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام. إلى آخره.

(٧) الخلاصة : ١٤٦ / ٤١.

١٤٥

جش إلاّ الترجمة إلى قوله : أهل العلم ؛ وفيه سلام بالألف ، ويسار بدل سيّار (١).

وقال شه : ( قال د : إنّه ابن سالم ، ابن يسار ) (٢) ، وبعض أصحابنا توهّم سلماً حيث رآه بغير ألف حتّى أوقعه هذا الوهم إلى أن قال : سلم بغير ميم ، كأنّه (٣) احترز أنْ يُتوهّم مسلماً بالميم ؛ وأثبت جدّه سيّار وإنّما هو يسار بتقديم الياء (٤) ، انتهى (٥).

ثمّ زاد جش : له كتاب الشيعة من أصحاب الحديث وطبقاتهم ، وهو كتاب كبير سمعناه من أبي الحسين محمّد بن عثمان ، وأخبرنا بسائر كتبه شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان رضي‌الله‌عنه.

وفي ست : أحد الحفّاظ والناقدين للحديث ، أخبرنا عنه (٦) بلا واسطة الشيخ أبو عبد الله وأحمد بن عبدون (٧).

وفي تعق : في أمالي الصدوق : محمّد بن عمر بن محمّد بن سلمة البراء الحافظ (٨) ، وفي الخصال : ابن سالم البراء (٩) ، ومضى : عمر (١٠) بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٥ ، وفيه : سالم ، وسيار بدل يسار.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٣) في نسخة « م » : كان.

(٤) رجال ابن داود : ١٨١ / ١٤٧٣.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦٩.

(٦) في نسخة « ش » : به.

(٧) الفهرست : ١٥١ / ٦٥١ ، وفيه : محمّد بن عمر بن مسلم الجعابي ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٢ نقلاً عنه : ابن سالم.

(٨) الأمالي : ١٨٩ / ٩ ، وفيه : ابن البراء.

(٩) الخصال : ٣٠٣ / ٨٠ ، وفيه : ابن البراء.

(١٠) في نسخة « ش » : عمرو.

١٤٦

محمّد بن سليم (١) ، وبالجملة : تختلف النسخ في ذلك. هذا وروى عنه الصدوق (٢) مترحّماً (٣).

وفي الوجيزة أنّه أُستاذ المفيد (٤) (٥).

أقول : في مشكا : ابن عمر بن محمّد بن سلم عنه المفيد ، والظاهر اتّحاده مع ابن عمر بن سلام ، وعنه التلعكبري ، وأحمد بن عبدون (٦).

أقول : في أنساب السمعاني : الجِعابي بكسر الجيم وفتح العين المهملة وفي آخرها الباء الموحّدة اشتهر بهذه النسبة أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء بن سبرة بن يسار (٧) التميمي المعروف بابن الجعابي قاضي الموصل ، كان أحد الحفّاظ المجودين المشهورين بالحفظ والذكاء والفهم ، صحب أبا العبّاس ابن عقدة الكوفي الحافظ وعنه أخذ ، وله تصانيف كثيرة ، وكان كثير الغرائب ، ومذهبه في التشيّع معروف. إلى أن قال : وكان إماماً في معرفة نقل الحديث (٨) وثقات الرجال وضعفائهم وأسمائهم وأنسابهم وكناهم ومواليدهم وأوقات وفاتهم ومذاهبهم وما يطعن به على كلّ واحد وما يوصف به من الشذاذ (٩) ، وكان في آخر عمره قد انتهى هذا العلم إليه حتّى لم يبقَ في زمانه مَن يتقدّمه فيه‌

__________________

(١) عن الفهرست : ١١٤ / ٥٠٤ والخلاصة : ١١٩ / ٣.

(٢) الصدوق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) الخصال : ٣٠٣ / ٨٠ ، وورد فيه الترضّي بدل الترحّم.

(٤) الوجيزة : ٣١١ / ١٧٤٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٤٧. والمنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) في المصدر : ابن سلم. ابن سيّار.

(٨) في المصدر : في المعرفة بعلل الحديث.

(٩) في المصدر : من السداد.

١٤٧

في الدنيا ، وقال أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي : سمعت الجعابي يقول : أحفظ أربعمائة ألف حديث وأُذاكر بستمائة ألف حديث ، وكانت ولادته في صفر سنة خمس (١) وثمانين ومائتين ، وقيل : سنة ستّ وثمانين ومائتين ، ومات ببغداد في النصف من رجب سنة أربع وأربعين (٢) وثلاثمائة (٣).

٢٨٠٩ ـ محمّد بن عمران العجلي :

للصدوق طريق إليه (٤) وحسّنه خالي لذلك (٥) ، وطريقه إليه إلى ابن أبي عمير صحيح وهو يروي عنه (٦) ، وفي ذلك إشعار بوثاقته ، تعق (٧).

٢٨١٠ ـ محمّد بن عوام الخلقاني :

روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، كوفي ثقة قليل الحديث ، صه (٨).

وزاد جش : له كتاب ، عنه به علي بن حسّان (٩).

أقول : في مشكا : ابن عوام الثقة ، علي بن حسّان عنه (١٠).

٢٨١١ ـ محمّد بن عيّاش بن عروة :

__________________

(١) في المصدر : أربع.

(٢) في المصدر : خمس وخمسين.

(٣) الأنساب : ٣ / ٢٦٣. والمذكور عن الأنساب.

(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٩٣.

(٥) الوجيزة : ٤١٠ / ٣١٣.

(٦) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٩٣ بسنده عن محمّد بن علي ماجيلويه رضي‌الله‌عنه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير عنه.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٢.

(٨) الخلاصة : ١٥٧ / ١١٤.

(٩) رجال النجاشي : ٣٥٦ / ٩٥٣.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٤٣. والمنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٤٨

العامري الكوفي ، أسند عنه ، ق (١) ».

٢٨١٢ ـ محمّد بن عيسى بن عبد الله :

ابن سعد بن مالك الأشعري أبو علي ، شيخ القمّيّين ووجه الأشاعرة ، متقدّم عند السلطان ، ودخل على الرضا عليه‌السلام وسمع منه ، وروى عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، صه (٢).

وزاد جش : له كتاب الخطب ، عنه به ابنه أحمد (٣).

وفي تعق : صحّح العلاّمة طريقاً هو فيه (٤) ، وفي حاشية البلغة عن مصنّفها : جزم شيخنا الشهيد الثاني في شرح الشرائع في بحث البهيمة الموطوءة بتوثيقه (٥) ونظم حديثه في الصحيح ، وجزم به بعض مشايخنا والمعاصر دام فضله في الوجيزة (٦) ، وليس بذلك البعيد (٧) ، انتهى (٨).

أقول : في مشكا : ابن عيسى بن عبد الله بن سعد شيخ القمّيين ووجه الأشاعرة ، عنه أحمد بن محمّد ابنه.

وهو عن ابن أبي عمير ، وعن الرضا وأبي جعفر ( سلام الله عليها ).

قال شه في حاشيته على صه : المصنِّف رحمه‌الله يصف الروايات الّتي هو فيها بالصحّة (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٩٦ / ٢٥٨.

(٢) الخلاصة : ١٥٤ / ٨٣.

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٨ / ٩٠٥.

(٤) مختلف الشيعة : ١ / ٢٩٠ ، التهذيب ١ : ٩٠ / ٢٣٧.

(٥) مسالك الأفهام : ٢ / ١٩٢ حجري‌

(٦) الوجيزة : ٣١١ / ١٧٥١.

(٧) بلغة المحدّثين : ٤١٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٢.

(٩) لم ترد هذه العبارة في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.

١٤٩

وقال الشيخ عبد النبي : لا يبعد توثيقه ممّا ذكر من كونه شيخ القمّيين ووجه الأشاعرة ومن قرائن اخرى (١) ، انتهى (٢).

٢٨١٣ ـ محمّد بن عيسى الطلحي :

له دعوات الأيام الّتي تنسب إليه يقال : أدعية الطلحي ، أخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسين بن عبد العزيز ، عن محمّد بن عيسى الطلحي ، ست (٣).

وفي تعق : فيه ما أشرنا إليه في ابن علي بن عيسى (٤).

أقول : في مشكا : ابن عيسى الطلحي ، محمّد بن الحسين بن عبد العزيز عنه (٥).

٢٨١٤ ـ محمّد بن عيسى بن عبيد :

ابن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة ، أبو جعفر ، جليل في أصحابنا ، ثقة ، عين ، كثير الرواية ، حسن التصانيف ، يروي عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام مكاتبة ومشافهة ؛ ذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد أنّه قال : ما تفرّد به محمّد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه ؛ ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون : مَن مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى.

قال أبو عمرو : قال القتيبي : كان الفضل بن شاذان يحبّ العبيدي ويثني عليه ويمدحه ويميل إليه ويقول : ليس في أقرانه مثله ، وبحسبك هذا‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٤١ / ٥٥٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٨. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الفهرست : ١٣٠ / ٥٨٧.

(٤) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٤٨. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٥٠

الثناء من الفضل رحمه‌الله ، جش (١).

وفي ست : ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة وقال : لا أروي ما يختصّ بروايته ، وقيل : إنّه كان يذهب مذهب الغلاة ، أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عنه (٢).

وفي ضا : بغدادي (٣). وزاد في كر : يونسي (٤). وفي دي : ضعيف (٥). وكذا في لم (٦).

وفي صه بعد ذكر ما في كش و جش و ست : الأقوى عندي قبول روايته (٧).

وفي تعق : قال جدّي : الظاهر أنّ تضعيف الشيخ لتضعيف الصدوق ، وتضعيفه لتضعيف ابن الوليد ، وتضعيف ابن الوليد لاعتقاده أنّه يعتبر في الإجازة أن يقرأ على الشيخ أو يقرأ (٨) الشيخ ويكون السامع فاهماً لما يرويه ، وكان لا يعتبر الإجازة المشهورة بأن يقال : أجزت لك أن تروي عنّي ، وكان محمّد صغير السن ولا يعتمدون على فهمه عند القراءة ولا على إجازة يونس له.

وأمّا ذكر غلوّه فذكره الشيخ بقيل ولم ينقلوا عنه ما يشعر به ، بل مع‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٣٣ / ٨٩٦.

(٢) الفهرست : ١٤٠ / ٦١١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٩٣ / ٧٦.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣٥ / ٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٢٢ / ١٠.

(٦) رجال الشيخ : ٥١١ / ١١١.

(٧) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.

(٨) في المصدر : أو يقرأه.

١٥١

تتبّعي كتب الأخبار جميعاً لم أطّلع على شي‌ء يوجب طرح خبره (١) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّد : والظاهر أنّ منشأ توهّم الشيخ ضعفه قول ابن بابويه عن ابن الوليد ، وفي القدح بهذا تأمّل لاحتمال كون ذلك لغر الفسق ، وما قيل من احتمال صغر السن أو غيره (٢) ممّا يوجب الإرسال قد يشكل باقتضائه الطعن فيه من حيث إنّه تدليس ، وقد يمكن الجواب بأنّ أهل الدراية غير متّفقين على المنع من الرواية إجازة من دون ذكر هذه اللفظة ، فعلى هذا لا قدح لاحتمال تجويزه ذلك.

أقول : الظاهر أنّ بناء تضعيفه على ما ذكره ، ويمكن أن يوجّه عدم اعتماده على ما تفرّد به من كتب يونس أنّه من جهة انقطاع الإسناد إليه كما هو الحال في استثنائه ، مع أنّ الجارح في الحقيقة إنّما هو ابن الوليد ، والصدوق تبعه لحسن ظنّه به كما هو غير خفّي على العارف بحاله معه وما ذكره في أوّل الفقيه بالنسبة إليه (٣) ، وأمّا الشيخ فمتابعته ظاهرة ، وقول القيل‌

__________________

(١) روضة المتّقين : ١٤ / ٥٤.

(٢) في نسخة « ش » : وغيره.

(٣) الفقيه : ١ / ٣ و ٥ ، حيث وصف جامعه بأنّه مشهور وعليه المعوّل المرجع.

وقال في ذيل خبر صوم يوم الغدير : وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن رضي‌الله‌عنه كان لا يصحّحه ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة وكلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس الله روحه ولم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح. الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤١.

وقال أيضاً في عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢١ / ٤٥ في باب ما جاء عن الرضا عليه‌السلام من الأخبار المنثورة : قال مصنّف هذا الكتاب رضي‌الله‌عنه : كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي‌الله‌عنه : عنه سي‌ء الرأي في محمّد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث ، وإنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي.

١٥٢

لم يثبت بَعْد الاعتداد به بحيث يقاوم مثل جش ، مع أنّ المعدّل جماعة ومنهم ابن نوح (٢) وعبائرهم صريحة ، وكلام الجارح كما رأيته يعطي عدم التأمّل في شأنه نفسه ، ولا بُدّ من حمل عبارته المطلقة على المقيّدة.

وفي الوجيزة : ثقة (٣) (٤).

أقول : في مشكا : ابن عيسى بن عبيد المختلف في شأنه ، عنه عبد الله بن جعفر الحميري ، وسعد بن عبد الله ، وعلي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه ، وعنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب.

وما في بعض الأخبار : عن أبي جعفر عن أبيه عن محمّد بن عيسى (١). فلا يخفى ما فيه ، ويمكن أن يكون محمّد بن عيسى المروي عنه هو العبيدي اليقطيني فلا إشكال ، هذا على تقدير ثبوت « عن » (١٢).

٢٨١٥ ـ محمّد بن فرات الجعفي :

كوفي ، ضعيف ، له كتاب ، عبّاد بن يعقوب عنه به ، جش (١٣).

وفي صه عن غض : ضعيف ابن ضعيف (١٤).

__________________

(٢) قال النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى : ٣٤٨ / ٩٣٩ : قال أبو العبّاس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه‌الله على ذلك إلاّ في محمّد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه ، لأنّه كان على ظاهر العدالة والثقة.

(٣) الوجيزة : ٣١١ / ١٧٥٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٣.

(١) التهذيب ٢ : ٣١٨ / ١٣٠١ ، الاستبصار ١ : ٣٤٣ / ١٢٩١ ، ٤٠٢ / ١٥٣٥.

(١٢) هداية المحدّثين : ٢٤٨. وما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(١٣) رجال النجاشي : ٣٦٣ / ٩٧٦.

(١٤) الخلاصة : ٢٤٥ / ٣٩.

١٥٣

وفي كش أخبار متعددة في ذمّه (١). ومضى في بنان ذمّه (٢).

أقول : في مشكا : ابن فرات ، عنه عبّاد بن يعقوب ، ومحمّد بن الوليد ، وجعفر بن الفضيل (٣).

٢٨١٦ ـ محمّد بن الفرج الرُّخَجى :

ثقة ، ضا (٤). وفي دي : ابن الفرج (٥). وزاد في ج : الرخجي من أصحاب الرضا عليه‌السلام (٦).

وزاد صه على ضا : من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه‌السلام (٧).

وفي ضح : الراء ثمّ المعجمة المفتوحة والجيم بعدها ، قرية بكرمان (٨).

وفي جش : روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، له كتاب مسائل (٩).

وفي الإرشاد روايات في مدحه (١٠).

٢٨١٧ ـ محمّد بن الفضل :

دي (١١) وزاد ضا : الأزدي كوفي ثقة (١٢).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٥٤ / ١٠٤٦ ١٠٤٦.

(٢) عن رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٤ ، وفيه قول الإمام أبو الحسن الرضا عليه‌السلام : والّذي يكذب عليَّ محمّد بن فرات.

(٣) هداية المحدّثين : ١٤٤. وما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٨ / ٩ ، وذكره ثانياً من دون توثيق : ٣٩٢ / ٧١.

(٥) رجال الشيخ : ٤٢٢ / ٣.

(٦) رجال الشيخ : ٤٠٥ / ٢.

(٧) الخلاصة : ١٤٠ / ١٦.

(٨) إيضاح الاشتباه : ٢٨٥ / ٦٥٧ ، ولم يرد فيه : قرية بكرمان.

(٩) رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٤.

(١٠) الإرشاد : ٢ / ٣٠٤ ٣٠٦.

(١١) رجال الشيخ : ٤٣٢ / ١٩.

(١٢) رجال الشيخ : ٣٨٦ / ٣.

١٥٤

وزاد صه قبل ثقة : من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه‌السلام (١).

أقول : في مشكا : ابن الفضل الأزدي الثقة يعرف بما سنذكره في ابن الفضيل مصغّراً (٢).

٢٨١٨ ـ محمّد بن الفضل بن زيدويه :

الهمداني ، يروي عنه الصدوق مترضّياً (٣) ، تعق (٤).

٢٨١٩ ـ محمّد بن الفضل بن عبيد الله :

ابن أبي رافع المدني أبو عبد الله أسند عنه ، ق (٥) ».

٢٨٢٠ ـ محمّد بن الفضل بن عطيّة :

الخراساني ، أسند عنه ، ق (٦) ».

٢٨٢١ ـ محمّد بن الفضيل :

بالياء ، من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، أزدي صيرفي ، يرمى بالغلو ، صه (٧).

وزاد ضا : له كتاب (٨).

وفي ظم : ابن فضيل الأزدي الكوفي ضعيف (٩).

وفي ست : ابن الفضيل الأزرق له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٣٩ / ١٣.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٩. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الخصال : ٥١٥ / ١ ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٤) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٥) رجال الشيخ : ٢٩٧ / ٢٧٩.

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٧ / ٢٧٨.

(٧) الخلاصة : ٢٥١ / ١٩.

(٨) رجال الشيخ : ٣٨٩ / ٣٥.

(٩) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٥.

١٥٥

عيسى وأحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن الحكم ، عنه (١).

وفي جش : ابن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي أبو جعفر الأزرق روى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما‌السلام ، له كتاب ومسائل ، يرويها جماعة (٢).

وفي ق : ابن فضيل بن كثير الأزدي كوفي صيرفي (٣).

وفي تعق : قال الفاضل التستري في حاشيته على التهذيب : الّذي يفهم من الصدوق في الفقيه حيث روى عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصباح (٤) ثمّ ذكر طريقه إلى محمّد بن الفضيل أنّ هذا هو محمّد بن الفضيل صاحب الرضا عليه‌السلام (٥) ، ولم أعرف في كتب الرجال من أصحاب الرضا مَن يوصف بالبصري ، بل إنّما وصف بالأزدي وبالكوفي وضعّف ، انتهى.

والظاهر أنّ في نسخته من الفقيه سقطاً ، فإنّ الّذي وصفه بصاحب الرضا عليه‌السلام والبصري هو محمّد بن القاسم بن الفضيل الآتي. نعم لا يبعد إطلاق محمّد بن الفضيل عليه أيضاً ، والقرينة عليه رواية محمّد بن خالد البرقي أو عمرو بن عثمان أو سعد بن سعد عنه ، أو يروي عن الحسن بن الجهم (٦).

__________________

(١) الفهرست : ١٤٧ / ٦٣٢.

(٢) رجال النجاشي : ٣٦٧ / ٩٩٥.

(٣) رجال الشيخ : ٢٩٧ / ٢٨٣.

(٤) الفقيه ١ : ٣٢٤ / ١٤٨٥ ، ٢ : ٧٥ / ٣٢٦ ، ٢٠٩ / ٩٥٥ ، ٣ : ٦٧ / ٢٢٤ و ١٤٣ / ٦٣١ ، ٤ : ١٥ / ٢٣ و ٧٥ / ٢٣١ و ١٤٢ / ٤٨٥.

(٥) الّذي وصف بكونه بصريّاً صاحب الرضا عليه‌السلام في مشيخة الفقيه إنّما هو محمّد بن القاسم بن الفضيل : ٤ / ٩١ كما سيأتي التنبيه عليه ، وأمّا عنوان محمّد بن الفضيل فلم يرد له ذكر فيها.

(٦) وقال السيّد الخوئي رحمه‌الله في رجاله : ١٧ / ١٤٧ : وهذا الّذي ذكره وإن كان محتملاً كما ذكره المجلسي في الوجيزة إلاّ أنّ الجزم به في غير محلّه ، فإنّ محمّد بن الفضيل الأزدي الصيرفي هو رجل معروف ذو كتاب وله روايات كثيرة ، فإطلاق محمّد بن الفضيل وإرادة محمّد بن القاسم بن الفضيل من دون قرينة إطلاق على خلاف قانون المحاورة ، فلا يصار إليه.

١٥٦

هذا ، والّذي يروي عن أبي الصباح روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى في الصحيح (١) ولم تستثن روايته ، ويروي عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ويكثر (٢) ، فتأمّل ، وكذا أحمد بن محمّد (٣) والحسين بن سعيد (٤) ومحمّد بن عبد الله بن زرارة (٥).

وفي النقد احتمال كونه محمّد بن القاسم بن الفضيل الثقة لأنّ الصدوق يكثر الرواية عنه عن أبي الصباح وذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن القاسم بن الفضيل ولم يذكر إلى أبي الصباح وغيره مع كثرة الرواية عنه في الفقيه (٦) ،

__________________

(١) التهذيب ٣ : ١٣٢ / ٢٩٠ بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصبّاح قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام.

(٢) الكافي ١ : ٣٦٢ / ٥ و ٥ : ٤٣١ / ٦ و ٦ : ٦٠ / ١٣ ، التهذيب ٧ : ٢٨٦ / ١٢٠٧ ، الإستبصار ٣ : ١٧٠ / ٦٢٠.

(٣) الكافي ٥ : ٣٣٣ / ١٠ و ٦ : ١٣٠ / ٥ ، التهذيب ٥ : ٧٧ / ٢٥٤ ، الاستبصار ٢ : ١٦٦ / ٥٤٧.

(٤) الكافي ٦ : ٢٨ / ٨ و ٤١ / ٦ ، التهذيب ١ : ٧ / ٨ ، الاستبصار ١ : ٨٠ / ٢٥٠ و ٢ : ١١٥ / ٣٧٤.

(٥) التهذيب ١ : ٣٩٠ / ١٢٠٣ ، الإستبصار ١١١ : ١٤٣ / ٤٨٩.

(٦) في المصدرين ورد بدل قوله ( : ولم يذكر إلى أبي. إلى آخره ) : ولم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل أصلاً ، إلاّ أن يقال إنّ الشيخ لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني وغيره مع أنّ روايته في الفقيه عنه كثيرة ، والله العالم. انظر نقد الرجال : ١٥ / ١٢٧ ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني.

وقال السيّد الخوئي في معجمة : ١٧ / ١٤٨ : أنّ روايات أبي الصباح في الفقيه أكثر من رواية محمّد بن الفضيل ، وروى الصدوق في الفقيه عن أشخاص يزيد عددهم على مائة ولم يذكر طريقه إليهم في المشيخة ، وفيهم من هو كثير الرواية مثل محمّد بن الفضيل ، منهم : أبو عبيدة ، وبريد ، وجميل بن صالح ، وحمران بن أعين ، وموسى بن بكر ، ويونس بن عبد الرحمن ، إذاً لا دليل على أنّ محمّد بن الفضيل الّذي يروي عن أبي الصباح الكناني هو محمّد بن القاسم بن الفضيل.

١٥٧

انتهى (١).

وعدّه (٢) المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر (٣) ؛ وتروي (٤) عنه الأجلّة وفي ذلك بعد قول جش « يرويها جماعة » شهادة واضحة على الاعتماد عليه ؛ والظاهر أنّ تضعيف ظم لرميه بالغلو ، وفيه ما مرّ مراراً ، مضافاً إلى أنّ ظاهر أخباره عدمه كما هو ظاهر جش وغيره ، ( و جش أضبط من الشيخ ، مع أنّ الشيخ وأنّ ضعّفه في ظم إلاّ أنّه قال في ضا : يرمى بالغلو ، من دون تضعيف ولم يقل أيضاً غال ، فالظاهر توقّفه في ذلك ورجوعه عن تضعيفه ولذا لم يشر إلى ذلك في ست أصلاً ، مع أنّه رحمه‌الله هو الّذي عمل بروايته المنفردة المخالفة للقواعد كما فعل في شراء الدين (٥) ، وغيره من المشايخ وافقه (٦) ، ولما ذكر اقتصر صه ، و د (٧) على‌

__________________

(١) من بداية كلام التعليقة إلى هنا لم يرد في نسخة « م ».

(٢) في نسخة « م » : عدّه.

(٣) الرسالة العدديّة : ٢٥ ٣١ ، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٤) في نسخة « م » تروي.

(٥) ذكره الشيخ قدس‌سره في التهذيب ٦ : ١٨٩ / ٤٠١ و ١٩١ / ٤١٠ روايتين منفردتين عنه تفيد جواز بيع الدين بأقل منه وأنّه لا يلزم المدين دفع أكثر ممّا دفعه المشتري لصاحب الدين ، وأفتى بمضمونها في كتابه النهاية : ٣١١ في باب بيع الدين ، وذكر ابن إدريس في السرائر : ٢ / ٤٣ في باب وجوب قضاء الدين إلى الحيّ والميت ردا على ما تمسّك به الشيخ : فهل يحلّ لمحصّل وعامل بالأدلّة أن يرجع في ديانته إلى العمل بهذين الخبرين وفيهما ما فيهما من الاضطراب وأصلهما وراويهما واحد وهو محمّد بن الفضيل ، وأخبار الآحاد عندنا لا يعمل عليها ولا يرجع في الأدلّة إليها.

(٦) فممّن وافق الشيخ على ذلك الشهيد في اللمعة : ٤ / ٢١ ، وابن البراج كما ذكره العلاّمة في المختلف : ٥ / ٣٧١.

(٧) رجال ابن داود : ٢٧٥ / ٤٧٧ ، وذكره في قسم الممدوحين : ١٨١ / ١٤٨١ قائلاً : محمّد بن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي الرقّي أبو جعفر الأزرق ق م ضا جخ جش.

١٥٨

« يرمى بالغلو » ) (١) ، ولعلّه لهذا حكم شه بصحّة رواية الكناني وهو فيها.

وفي العيون رواية صريحة عن الرضا عليه‌السلام في تشيّعه وإنْ كان هو الراوي لها (٢) ، فتدبّر (٣).

أقول : في مشكا : ابن الفضيل الأزدي الثقة على ما في بعض النسخ ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وموسى بن القاسم ، والحسين بن سعيد.

والّذي يظهر من كتاب (٤) الرجال أنّ محمّد بن الفضيل الأزدي غير محمّد بن الفضل ، لأنّهم ذكروا أنّ ابن الفضيل له كتاب وانّه الأزرق ولم ينصّوا عليه بتوثيق وذكروا أنّ الراوي عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (٥) ، وهذه كلّها لم تذكر لمحمّد بن الفضل إلاّ التوثيق فإنّه وثّق ، ولذا لم يذكر الميرزا رحمه‌الله الاتّحاد ولا احتمله مع عنايته لتحقيق الحال في تمييز الرجال.

قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار : هذا الحديث ضعيف باشتراك محمّد بن الفضيل بين الضعيف والثقة.

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٢١ / ٣٩ ، وفيه أنّه قال : أصابني العرق المديني في جنبي ورجلي فدخلت على الرضا عليه‌السلام. إلى أن قال : فأشار عليه‌السلام إلى الّذي في جنبي تحت الإبط وتكلّم بكلام وتفل عليه ثمّ قال عليه‌السلام : ليس عليك بأس من هذا ، ونظر إلى الّذي في رجلي فقال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عزّ وجلّ له مثل أجر ألف شهيد ، فقلت في نفسي : لا أبرأ والله من رجلي أبداً. الحديث.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٤.

(٤) في المصدر : كتب.

(٥) وهو الّذي وقع في طريق النجاشي إليه ، رجال النجاشي : ٣٦٧ / ٩٩٥.

١٥٩

واعترض أبوه على العلاّمة عند وصفه طريقاً بالصحّة بأنّ فيه محمّد بن الفضيل وهو مشترك بين جماعة من الضعفاء ولا قرينة على التمييز (١) ، انتهى.

قلت : كذا يحصل الضعف بطريق فيه محمّد بن الفضيل لأنّه مشترك بين ثقتين وجامعة مجاهيل (٢).

٢٨٢٢ ـ محمّد بن فضيل بن غزوان :

الضبّي ، مولاهم أبو عبد الرحمن ، ثقة ، ق (٣) ».

وزاد صه : من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، وترجمة الحروف (٤).

وفي قب بعد أبو عبد الرحمن : الكوفي ، صدوق عارف رمي بالتشيّع ، من التاسعة ، مات سنة خمس وتسعين (٥).

وفي هب : ثقة شيعي (٦).

أقول (٧). وعن السمعاني أنّه كان يغلو في التشيّع ، وهو أُستاذ أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه (٨).

٢٨٢٣ ـ محمّد بن فضيل الكوفي :

الأزدي من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، ضعيف ، صه (٩). وهو الأزدي أبو‌

__________________

(١) في منتقى الجمان : ٢ / ٤٧٥ و ٣ / ٢٠٩ عدّ روايته من الصحيح.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٩. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « م ».

(٣) رجال الشيخ : ٢٩٧ / ٢٨١.

(٤) الخلاصة : ١٣٨ / ٥.

(٥) تقريب التهذيب ٩ : ٢٠٠ / ٦٢٨.

(٦) تهذيب التهذيب ٩ : ٣٥٩ / ٦٦٠.

(٧) في نسخة « ش » : قلت.

(٨) الأنساب : ٨ / ١٤٥ ، إلاّ أنّ الّذي فيه : روى عنه أحمد بن حنبل وعلي بن المنذر الطريقي وأهل العراق.

(٩) الخلاصة : ٢٥٠ / ١٠.

١٦٠