منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٥

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٥

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-98-1
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٢٤

كثيرة (١) (٢) ، انتهى (٣).

أقول : في ب : عدّه من الشعراء المجاهرين وقال : أبو الحسين عليّ ابن وصيف الناشئ المتكلّم بغدادي من باب الطاق حرقوه بالنار (٤).

وفي الوجيزة أنّه ممدوح (٥).

وعن ابن كثير الشامي : أنّه كان متكلّما بارعا من كبار الشيعة.

وفي د ذكره في البابين (٦). وصه في الباب الثاني وهو عجيب.

وفي ضح : الناشئ : بالنون والشين المعجمة (٧).

وقول الميرزا رحمه‌الله : على ما يحضرني من نسخه ، يريد أنّ فيها أبا الحسن مكبّرا ، وكذا نقل في النقد (٨) ، لكن في نخستين عندي (٩) من جش : أبو الحسين مصغّرا ، فلاحظ.

٢١٢٥ ـ عليّ بن وهبان :

ظم (١٠). وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ بن وهبان ،

__________________

(١) انظر وفيات الأعيان ٣ : ٣٦٩ / ٤٦٦ ، وفيه : هو من الشعراء المحسنين.

(٢) بلغة المحدّثين : ٣٨٦ ، وفيها : من الشعراء المحقّين.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٠ ، وفيها : من الشعراء المحدّثين ، وفي الخطيّة منها : المخبتين.

(٤) معالم العلماء : ١٤٨.

(٥) الوجيزة : ٢٦٧ / ١٢٩٩.

(٦) رجال ابن داود : ١٤٢ / ١٠٩٧ ، ٢٦٣ / ٣٥٧.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٢٢٤ / ٤١٣.

(٨) نقد الرجال : ٢٤٥ / ٢٥٢ ، وفيه : أبو الحسين.

(٩) عندي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) رجال الشيخ : ٣٥٦ / ٣٩.

٨١

روى عن عمّه هارون بن عيسى صاحب أبي عبد الله عليه‌السلام (١).

وفي صه وكش وطس منه (٢) : قال حمدويه : حدّثنا الحسن بن موسى قال : علي بن وهبان كان واقفيّا (٣).

أقول : في مشكا : ابن وهبان الواقفي ، أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه. وهو عن عمّه هارون بن عيسى (٤).

٢١٢٦ ـ علي بن هبة الله الورّاق :

يروي عنه الصدوق مترضّيا (٥) ، تعق (٦).

٢١٢٧ ـ علي بن يحيى بن الحسن :

مولى علي بن الحسين ، كوفي ، وهو خال الحسين بن سعيد ، ثقة ، ضا (٧) ، صه إلاّ أنّ فيها : ابن يحيى بن الحسين (٨).

٢١٢٨ ـ علي بن يقطين بن موسى :

البغدادي ، سكن بغداد ، وهو كوفي الأصل ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام حديثا واحدا ، وروى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام وأكثر ، وكان ثقة جليل القدر ، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، عظيم المكان في هذه الطائفة ، صه (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٩٦ / ٤١٧.

(٢) وطس منه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٦ ، رجال الكشّي : ٤٦٨ / ٨٩١ ، التحرير الطاووسي : ٣٦٤ / ٢٥٤.

(٤) هداية المحدّثين : ١١٩.

(٥) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٥٩ / ١٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٠.

(٧) رجال الشيخ : ٣٨٢ / ٢٥ ، وفيه بعد الحسين زيادة : عليه‌السلام.

(٨) الخلاصة : ٩٣ / ٧.

(٩) الخلاصة : ٩١ / ٣.

٨٢

وفي ست : عليّ بن يقطين رحمه‌الله ثقة. إلى آخر ما مرّ ، وزاد : له كتب منها : ما سئل عنه الصادق عليه‌السلام من الملاحم ، وكتاب مناظرة الشاك بحضرته عليه‌السلام ، وله مسائل عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، أخبرنا بكتبه ورواياته (١) ومسائله أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد ابن إدريس كلّهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه عليّ بن يقطين (٢).

وفي جش : ابن يقطين بن موسى البغدادي ، سكنها وهو كوفيّ الأصل ، مولى بني أسد ، أبو الحسن ، وكان أبوه يقطين بن موسى داعية ، طلبه مروان فهرب (٣).

وفي ظم : عليّ بن يقطين مولى بني أسد (٤).

وفي كش : قال أبو عمرو : عليّ بن يقطين مولى بني أسد ، وكان قبل يبيع الأبزار وهي التوابل ، مات في زمن أبي الحسن عليه‌السلام (٥).

محمّد بن مسعود قال : حدّثني محمّد بن نصير قال : حدّثني محمّد ابن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال : قلت لأبي الحسن عليه‌السلام : إنّ عليّ بن يقطين أرسلني إليك برسالة أسألك الدعاء له ، فقال (٦) : في أمر الآخرة؟ قلت : نعم ، قال : فوضع يده على صدره‌

__________________

(١) ورواياته ، لم ترد في المصدر.

(٢) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٨.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٣ / ٧١٥.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٤ / ١٧.

(٥) رجال الكشّي : ٤٣٠ / ٨٠٥.

(٦) في نسخة « ش » : فقال له.

٨٣

فقال (١) : ضمنت لعليّ بن يقطين أن لا تمسّه النار أبدا (٢).

محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن السندي بن الربيع ، عن الحسين بن عبد الرحيم (٣) قال : قال أبو الحسن عليه‌السلام لعليّ بن يقطين : اضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثا ، فقال : جعلت فداك ما الخصلة الّتي أضمنها لك وما الثلاث اللّواتي تضمنهنّ لي؟ فقال أبو الحسن عليه‌السلام : الثلاثة : أن لا يصيبك حرّ الحديد أبدا بقتل ولا فاقة ولا سجن حبس ، فقال عليّ : وما الخصلة (٤)؟ قال : تضمن لي أن لا يأتيك وليّ أبدا إلاّ أكرمته.

قال : فضمن علي الخصلة ، وضمن له أبو الحسن عليه‌السلام الثلاث (٥).

إلى غير ذلك من الأحاديث المستفيضة في جلالته وعلوّ منزلته (٦).

وفي تعق على قوله : حديثا واحدا : قيل : روى عنه في التهذيب ثلاثة أحاديث (٧).

قلت : روى فيه في باب الحيض عنه كذلك (٨) ، لكنّ السند لا يخلو من اشتباه ، فإنّه روى هذا الحديث في الاستبصار كذا وفي الكافي (٩) بدون‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : ثمّ قال.

(٢) رجال الكشّي : ٤٣١ / ٨٠٨.

(٣) في المصدر : الحسن بن عبد الرحيم.

(٤) في المصدر زيادة : التي أضمنها لك.

(٥) رجال الكشّي : ٤٣٣ / ٨١٨.

(٦) رجال الكشّي : ٤٣٠ / ٨٠٦ و ٨٠٧ وغيرهما.

(٧) التهذيب ١ : ١٦٦ / ٤٧٦ و ٥ : ١٧٥ / ٥٨٧ و ٧ : ٢٨٤ / ١١٩٩.

(٨) التهذيب ١ : ١٦٦ / ٤٧٦ ، بسنده عن عبد الله بن بكير عن بعض أصحابنا عن علي بن يقطين عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٩) في التعليقة : في الاستبصار وكذا في الكافي.

٨٤

عن الصادق عليه‌السلام وبدون ذكر عليّ بن يقطين (١) ، فتدبّر (٢).

أقول : في مشكا : ابن يقطين الثقة الجليل ، عنه ولده الحسين ، وجعفر بن عيسى بن عبيد ، وأحمد بن هلال ، وابن أبي عمير ، وحمّاد بن عثمان ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وزياد القندي.

وفي الكافي والتهذيب في كتاب الحجّ : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد ابن محمّد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين بن عليّ بن يقطين قال : سألت أبا الحسن عليه‌السلام (٣).

وفي المنتقى : في الطريق غلط اتّفقت فيه نسخ الكافي والتهذيب وذلك في قوله : عن أخيه الحسين بن عليّ بن يقطين ، فإنّ المعهود المتكرّر في هذا الإسناد : عن أخيه الحسين عن عليّ بن يقطين ، فيقوى (٤) كون كلمة « ابن » تصحيف « عن » (٥) ، انتهى.

وعنه أيضا مؤذّنه حفص أبو محمّد (٦) ، وصفوان بن يحيى ، وسعد بن أبي خلف ، وثابت بن أبي صفيّة الثمالي.

وفي بعض أسانيد الشيخ : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن يقطين (٧). والظاهر أنّه سهو ، لأنّه لا يروي عنه إلاّ بالواسطة كالحسن بن علي.

__________________

(١) الاستبصار ١ : ١٣٥ / ٤٦٤ ، وفيه : ... عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

ولم نعثر عليه في الكافي.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٠.

(٣) الكافي ٤ : ٥١٣ / ٤ والتهذيب ٥ : ٢٥٥ / ٨٦٤.

(٤) في نسخة « ش » : ويقوى.

(٥) منتقى الجمان : ٣ / ٤١٦.

(٦) في المصدر : حفص بن محمّد ، حفص أبو محمّد ( خ ل ).

(٧) التهذيب ١ : ١١١ / ٢٩٤.

٨٥

ووقع في كتابيه أيضا في كتاب الحجّ : عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن عليّ بن يقطين (١). وهو سهو (٢).

٢١٢٩ ـ عمّار أبو اليقظان الأسدي :

له كتاب يرويه عبيس بن هشام الناشري ، جش (٣).

أقول : يأتي ما فيه في الذي يليه.

٢١٣٠ ـ عمّار بن أبي الأحوص :

قر (٤). وزاد ق : أبو اليقظان البكري الكوفي ، أسند عنه (٥).

وفي تعق : الظاهر اتّحاده مع السابق وفاقا للنقد (٦).

وفي الكافي في باب درجات الإيمان ( حديث يدلّ على كونه مؤمنا ) (٧) (٨).

أقول (٩) : في المجمع أيضا بنى على الاتّحاد (١٠).

وفي مشكا : ابن أبي الأحوص ، عنه الحسن بن محبوب كما في‌

__________________

(١) التهذيب ٥ : ١٢٧ / ٤٢٠ والاستبصار ٢ : ٢٢٨ / ٧٨٧.

(٢) هداية المحدّثين : ١٢٠.

(٣) رجال النجاشي : ٢٩١ / ٧٨١.

(٤) رجال الشيخ : ١٢٩ / ٣٦.

(٥) رجال الشيخ : ٢٥٠ / ٤٣٧.

(٦) نقد الرجال : ٢٤٧ / ١.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في التعليقة وورد بدله نقل مضمون حديثين عن الكافي في باب درجات الإيمان في سند أحدهما عمّار بن الأحوص وفي الآخر أبو اليقضان ، الكافي ٢ : ٣٥ / ١ و ٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٢.

(٩) في نسخة « م » : قلت.

(١٠) مجمع الرجال : ٤ / ٢٤٢.

٨٦

الفقيه (١) (٢).

٢١٣١ ـ عمّار بن الحسين بن إسحاق :

الاسروشي ، أبو محمّد ، روى عنه الصدوق مترضّيا (٣) ، تعق (٤).

٢١٣٢ ـ عمّار بن حيّان الصيرفي :

الكوفي ، في ترجمة إسماعيل ابنه حديث يشعر بحسنه في الجملة (٥) ، تعق (٦).

أقول : ومرّ في ابنه إسحاق عن جش أنّه في (٧) بيت كبير من الشيعة (٨).

٢١٣٣ ـ عمّار بن خبّاب :

أبو معاوية العجلي الدهني الكوفي ، ق (٩).

وفي تعق في النقد : كأنّه الّذي يجي‌ء بعنوان ابن معاوية الدهني الكوفي (١٠).

__________________

(١) الفقيه ٣ : ٨١ / ٢٩١.

(٢) هداية المحدّثين : ١٢١.

(٣) الخصال : ٤٢ / ٣٥ ، وفيه : الأسروشني.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٢.

(٥) عن الكافي ٢ : ١٢٩ / ١٢ ، وفيه : عن عمّار بن حيّان قال : خبّرت أبا عبد الله عليه‌السلام ببرّ إسماعيل ابني بي ، فقال : لقد كنت أحبّه وقد ازددت له حبّا.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٢.

(٧) في نسخة « ش » : من.

(٨) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٠ / ٤٣٤ ، وفيه : البجلي ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ٢٤٢ نقلا عنه : العجلي.

(١٠) نقد الرجال : ٢٤٧ / ٨.

٨٧

قلت : ويأتي عن المصنّف أيضا الإشارة إليه (١). ويأتي عن جش وصه في معاوية بن عمّار أنّ أباه كان ثقة في العامّة وجها يكنّى أبا معاوية (٢).

وفي كتاب النكاح من الكافي في الصحيح عن معاوية بن عمّار قال : كنّا عند أبي عبد الله عليه‌السلام نحوا من ثلاثين رجلا إذ دخل أبي ، فرحّب به أبو عبد الله عليه‌السلام وأجلسه إلى جنبه ، فأقبل إليه طويلا ثمّ قال عليه‌السلام : إن لأبي معاوية حاجة فلو خفّفتم ، فقمنا جميعا ، قال (٣) لي أبي : ارجع يا معاوية ، فرجعت. الحديث (٤) (٥).

أقول : في ترجمة ابنه معاوية : خبّاب : بالخاء المعجمة والباء الموحّدة المشدّدة قبل الألف وبعدها ، والدهني : بضمّ الدال المهملة وإسكان الهاء والنون بعدها (٦).

وقولهم : أبوه عمّار كان ثقة في العامّة وجها ، الذي عقله منه المقدّس التّقي قدس‌سره هو أنّ العامّة أيضا كانوا يوثّقونه ويعظّمونه لا أنّه عاميّ المذهب (٧) كما زعمه ابنه رحمه‌الله حيث قال في الوجيزة : إنّه موثّق (٨). ويأتي في عمارة الدّهني ما له دخل (٩).

__________________

(١) منهج المقال : ٢٤٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤١١ / ١٠٩٦ ، الخلاصة : ١٦٦ / ١.

(٣) في المصدر : فقال.

(٤) الكافي ٥ : ٥٣١ / ٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٢.

(٦) نقلا عن إيضاح الاشتباه : ٢٩٧ / ٦٩٥.

(٧) روضة المتقين : ١٤ / ٤٠٢ وفيه : وتقدم ما يدلّ على انقطاعه الى أهل البيت عليهم‌السلام في أبواب النكاح.

(٨) الوجيزة : ٢٦٧ / ١٣٠٧.

(٩) فيه نقلا عن تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام : ٣١٠ / ١٥٧ ما يدلّ على كونه من خلّص الشيعة ، وشهادة الإمام الصادق عليه‌السلام بحقّه ، حيث قال : لو أنّ على عمّار من الذنوب

٨٨

٢١٣٤ ـ عمّار بن رزيق الضبّي :

الكوفي ، ق (١).

وفي تعق : في النقد والوجيزة : أسند عنه (٢) (٣).

أقول : كذا ذكر الشيخ في ق ، والظاهر السقط من نسخة الميرزا رحمه‌الله ، فلاحظ.

٢١٣٥ ـ عمّار بن سويد الكوفي :

أسند عنه ، ق (٤).

٢١٣٦ ـ عمّار بن المبارك :

في تعق : في الوسيط : عدّه الكشّي مع جماعة من أصحابنا ممّن روى عنهم محمّد ( بن إسماعيل بن بزيع ، فالظاهر أنّه من أصحابنا المعروفين ، فلا تغفل ، انتهى (٥).

وعدّه أيضا مع جماعة من أصحابنا ممّن روى عنهم ) (٦) الفضل بن شاذان على وجه يومئ إلى نباهته أيضا (٧). وهو أيضا كثير الرواية (٨).

أقول : لم أجده في نسختي من الاختيار في ترجمة محمّد بن

__________________

ما هو أعظم من السموات والأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات ، وإنّها لتزيد في حسناته عند ربّه عزّ وجلّ حتّى يجعل كلّ خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرّة.

(١) رجال الشيخ : ٢٥٠ / ٤٣٥ ، وفيه وفي نسخة « م » زيادة : أسند عنه.

(٢) نقد الرجال : ٢٤٧ / ٩ ، الوجيزة : ٢٦٧ / ١٣٠٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٢.

(٤) رجال الشيخ : ٢٥٠ / ٤٣٩.

(٥) الوسيط : ١٧٢.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) رجال الكشّي : ٥٤٣ / ١٠٢٩.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٣.

٨٩

إسماعيل ، ولم أقف أيضا على من نقله عنه ( سوى الميرزا رحمه‌الله ) (١) ، نعم هو مذكور في ترجمة الفضل بن شاذان كما ذكره سلّمه الله.

٢١٣٧ ـ عمّار بن مروان :

مولى بني ثوبان (٢) بن سالم مولى يشكر ، وأخوه عمرو ، ثقتان ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٣) ، جش (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به أبو عبد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد ابن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين جميعا ، عن محمّد بن سنان ، عنه (٥).

أقول : في مشكا : ابن مروان الثقة ، عنه محمّد بن سنان ، وأبو أيّوب إبراهيم بن عثمان الخزّاز ، وابن أبي عمير (٦).

٢١٣٨ ـ عمّار بن معاوية الدّهني :

له كتاب ، ذكره ابن النديم ، ست (٧).

وسبق ابن خبّاب أبو معاوية ، فتأمّل.

أقول : الظاهر أنّه هو ، والصواب بدل ابن : أبو ، فتأمّل.

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٢) في نسخة « ش » : ثومان.

(٣) الخلاصة : ١٢٨ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ٢٩١ / ٧٨٠.

(٥) الفهرست : ١١٧ / ٥٢٤.

(٦) هداية المحدّثين : ١٢١.

(٧) الفهرست : ١١٨ / ٥٢٦ ، والفهرست لابن النديم : ٢٧٥ الفنّ الخامس من المقالة السادسة.

٩٠

٢١٣٩ ـ عمّار بن موسى الساباطي :

أبو الفضل ، مولى ، وإخوته (١) قيس وصباح ، رووا عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، وكانوا ثقات في الرواية ، جش (٢).

وزاد صه : وعمّار كان فطحيّا ، له (٣) كتاب كبير جيّد معتمد. روى الكشّي عن عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي ، عن مروك ، عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : إنّي استوهبت عمّار الساباطي من ربّي فوهبه لي. والوجه عندي أنّ روايته مرجّحة (٤).

وفي ست : كان فطحيّا ، له كتاب كبير جيّد معتمد ، أخبرنا به أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن مصدّق ، عنه (٥).

وفي كش : كان فطحيّا ، وروي عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام أنّه قال : استوهبت عمّارا من ربّي فوهبه لي (٦).

وفي موضع آخر ذكر هذا الخبر مسندا كما نقله صه (٧).

وعن أحمد بن طاوس : إنّ الحديث متّصل بمروك عن رجل قال : قال‌

__________________

(١) في نسخة « م » : وأخوه.

(٢) رجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٩ ، وفيه بدل وإخوته : وأخواه.

(٣) في نسخة « ش » : وله.

(٤) الخلاصة : ٢٤٣ / ٦ ، ولم يرد فيها : أبو الفضل.

(٥) الفهرست : ١١٧ / ٥٢٥.

(٦) رجال الكشّي : ٢٥٣ / ٤٧١.

(٧) رجال الكشّي : ٤٠٦ / ٧٦٣.

٩١

لي أبو الحسن عليه‌السلام. إلى آخره. ثمّ قال (١) : ورأيت في بعض النسخ رواية مروك عن أبي الحسن عليه‌السلام بلا واسطة (٢) ، انتهى.

وظاهر ذلك أنّ السند واحد. والذي رأيناه بخلاف ذلك السند في الاختيار : محمّد بن قولويه قال : حدّثني سعد بن عبد الله القمّي ، عن عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي ، عن مروك بن عبيد ، عن رجل. الحديث (٣).

وفي تعق : في التهذيب في باب بيع الواحد باثنين : هذه الأخبار الأربعة الأصل فيها عمّار بن موسى الساباطي ، وقد ضعّفه جماعة من أهل النقل وذكروا أنّ ما ينفرد بنقله لا يعمل به لأنّه كان فطحيّا ، غير أنّا لا نطعن عليه بهذه الطريقة ، لأنّه وإن كان كذلك فهو ثقة في النقل لا نطعن عليه فيه (٤).

لكنّه قال في الاستبصار : إنّ عمّار الساباطي ضعيف فاسد المذهب لا يعمل على ما يختصّ بروايته (٥).

والظاهر أنّه في العدّة ادّعى الإجماع على العمل بروايته (٦).

وعن (٧) المحقّق أنّه قال : نقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ‌

__________________

(١) ثمّ قال ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) التحرير الطاووسي : ٣٩٤ / ٢٧٥.

(٣) رجال الكشّي : ٥٠٤ / ٩٦٨.

(٤) التهذيب : ٧ / ١٠١.

(٥) الإستبصار ١ : ٣٧٢ / ١٤١٣.

(٦) إنّما ادّعى الشيخ في العدّة إجماع الطائفة على العمل بأخبار الفطحيّة فيما إذا كانت هناك قرينة تعضده أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم ، أو إذا لم يكن هناك ما يخالفه ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه ، عدّة الأصول : ١ / ٣٨٠.

(٧) في نسخة « ش » : عن.

٩٢

الإماميّة مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمّار ومن ماثلهما من الثقات. وأشرنا إليها في السكوني (١).

وقال جدّي : الذي يظهر من أخباره أنّه كان ينقل بالمعنى مجتهدا في معناه ، وكلّ ما وقع في خبره فمن فهمه الناقص (٢) ، انتهى.

وعدّه المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر (٣) (٤).

أقول : ما مرّ عن كش ونقله صه من قوله : عن عبد الرحمن بن حمّاد ، قال الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله : الظاهر أنّ لفظة « أبي » قبل « ابن حمّاد » (٥) سقطت من الكتاب ، وإلاّ فهو عبد الرحمن بن أبي حمّاد كما هو الموجود في كتب الرجال (٦).

قلت : أمّا في كتب الحديث فرواية (٧) إبراهيم بن هاشم عن عبد الرحمن بن حمّاد غير قليل ، من ذلك ما في التهذيب في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة (٨) ، فلاحظ.

وأمّا في كتب الرجال ففي ست : عبد الرحمن بن حمّاد له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن‌

__________________

(١) ذكر ذلك الوحيد البهبهاني في التعليقة : ٥٦ في ترجمة إسماعيل بن أبي زياد السكوني نقلا عن المحقّق في المسائل العزيّة.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٠٣.

(٣) الرسالة العدديّة : ٢٥ ، ٣٠ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٣.

(٥) كذا في النسخ والمصدر ، والصواب : قبل حمّاد.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٠٨ / ١٠٧٦.

(٧) في نسخة « ش » : في رواية.

(٨) التهذيب ١ : ٣٥٤ / ١٠٥٧.

٩٣

ابن حمّاد (١). وأحمد بن أبي عبد الله هذا هو البرقي وأبوه محمّد ضا (٢) ، وكذا إبراهيم بن هاشم الذي روى عن عبد الرحمن هنا (٣) ، وهما في مرتبة واحدة ، فالظاهر أنّ عبد الرحمن هذا هو المذكور في ست ولا احتياج إلى لفظة « أبي » أصلا ، فلا تغفل.

والسيّد الأستاذ دام مجده كتب في حاشية ما ذكرناه لمّا وقف عليه : الأمر كما ذكرت ، ويشبه أن يكون وهم الفاضل المذكور إنّما نشأ من اقتصاره على نحو صه وجش ، حيث إنّهما ذكرا ابن أبي حمّاد (٤) ولم يذكرا الآخر وإنّما ذكره ست ، ولعلّه لم يقف عليه ، والله سبحانه هو العالم ، انتهى.

وفي مشكا : ابن موسى (٥) الساباطي ، عنه مصدّق بن صدقة ، وحمّاد ابن عثمان ، ومروان بن مسلم ، ومرازم ، وهشام بن سالم (٦).

٢١٤٠ ـ عمّار بن ياسر :

يكنّى أبا اليقظان ، حليف بني مخزوم ، وينسب إلى عبس (٧) بن مالك ، وهو من مدحج بن أود رابع الأركان ، ي (٨) ، وكذا قي (٩).

__________________

(١) الفهرست : ١٠٩ / ٤٧٥.

(٢) رجال الشيخ : ٣٨٦ / ٤.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٩ / ٣٠.

(٤) الخلاصة : ٢٣٩ / ٦ ورجال النجاشي : ٢٣٨ / ٦٣٣.

(٥) ابن موسى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) هداية المحدّثين : ١٢١ ، وفيها : ابن موسى الساباطي الموثّق.

(٧) في نسخة « ش » : عنس.

(٨) رجال الشيخ : ٤٦ / ١ ، وفيه : ... وهو من مذحج بن أدد. ، وذكره أيضا في أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ٢٤ / ٣٣.

(٩) ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيه : أبو اليقظان عمّار ابن ياسر حليف بني مخزوم وينسب إلى عنس بن مالك وهو مذحج بن ادد ، وذكره أيضا في أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام من الأصفياء ، وكذلك من شرطة الخميس ، رجال البرقي : ١ ـ ٤.

٩٤

وعلى ي : قال محمّد بن إدريس : قد ضبطه المصنّف بنقطة تحتها ، وهو غير صحيح ، والصحيح أنّه بالنون منسوب إلى قبيلة الأسود العنسي المبدر ، هذا الذي أتحقّقه.

وفي كش أحاديث كثيرة في فضله وجلالته وعلوّ مرتبته (١) ، هو أجلّ منها ومن أن يشرح أمره.

٢١٤١ ـ عمارة الدهني :

غير مذكور في الكتابين.

وفي تفسير الإمام عليه‌السلام : قيل للصادق عليه‌السلام : إنّ عمارة (٢) الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة ، فقال له القاضي : أمّا أنت يا عمارة (٣) فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنّك رافضي ، فقام عمارة وقد ارتعدت فرائصه فاستفزعه (٤) البكاء ، فقال له ابن أبي ليلى : أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسؤك أن يقال لك رافضي فتبرّأ من الرفض وأنت من إخواننا.

فقال له عمارة : يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت ، ولكن بكيت عليك وعليّ ، أمّا بكائي على نفسي فإنّك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها وزعمت أنّي رافضي ، ويحك لقد حدّثني الصادق عليه‌السلام أنّ أوّل من سمّي الرافضة السحرة الّذين لمّا شاهدوا آية موسى عليه‌السلام في عصاه آمنوا به واتّبعوه ورفضوا أمر فرعون واستسلموا لكلّ ما انزل بهم ، فسمّاهم‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦ / ١٣ و ١٤ ، ٢٩ / ٥٦ و ٥٧ و ٥٨ ، ٣٤ / ٦٦ و ٦٩ ، ٦٣ / ١١٢.

(٢) في المصدر : عمّارا.

(٣) في المصدر بدل عمارة : عمّار ، في جميع الموارد.

(٤) في المصدر : واستفرغه.

٩٥

فرعون الرافضة لمّا رفضوا دينه ، فالرافضي من رفض كلّ ما كرهه الله وفعل كلّ ما أمره الله ، فأين في الزمان مثل هذا ، فإنّما بكيت على نفسي خشية أن يطّلع الله عليّ فيعاتبني ويقول : عمارة ، أكنت رافضا للأباطيل ، عاملا بالطاعات كما قال لك؟ فيكون ذلك مقصرا لي في الدرجات إن سامحني ، وموجبا لشديد (١) العقاب عليّ إن ناقشني ، إلاّ أن يتداركني مواليّ بشفاعتهم.

وأمّا بكائي عليك فعظم كذبك في تسميتي (٢) بغير اسمي ، وشفقتي عليك من عذاب الله أن صرفت أشرف الأسماء إلى أن جعلته (٣) من أرذلها ، كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه؟!

فقال الصادق عليه‌السلام : لو أنّ على عمارة من الذنوب ما هو أعظم من السماوات والأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات ، وإنّها لتزيد في حسناته عند ربّه حتّى جعل كلّ خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرّة (٤) ، انتهى.

والظاهر أنّ هذا عمار أبو معاوية الدهني السابق ، ولا يبعد أن تكون نسختي مغلّطة وتكون التاء زائدة ، فإنّ في نسخة أصحّ منها رأيت الكلمة عمّارا بغير تاء في جميع المواضع ، والله العالم.

٢١٤٢ ـ عمارة بن زيد :

أبو زيد الخيواني (٥) الهمداني ، لا يعرف من أمره غير هذا ، ذكر الحسين بن عبيد الله أنّه سمع بعض أصحابنا يقول : سئل عبد الله بن محمّد البلوى : من عمارة بن زيد هذا الذي حدّثك؟ قال : رجل نزل من السماء‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : لشدّة.

(٢) في نسخة « ش » : أن تسميني.

(٣) في نسخة « م » : جعلت.

(٤) تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام : ٣١٠ / ١٥٧.

(٥) في نسخة « ش » : الخيراني.

٩٦

حدّثني ثمّ عرج ، جش (١).

وقريب منه صه إلاّ : ذكر الحسين بن عبيد الله ، وزاد : وأصحابنا يقولون : إنّه اسم ليس تحته أحد ، وكلّ ما يرويه كذب ، والكذب بيّن في وجه حديثه (٢).

وفي تعق : ما ذكره صه بأجمعه كلام غض كما نقله في النقد (٣) (٤).

٢١٤٣ ـ عمرو بن إبراهيم الأزدي :

كوفي ، ق (٥).

وزاد صه : ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٦).

وزاد جش : أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه (٧).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٨).

٢١٤٤ ـ عمرو بن أبي سلمة :

ابن أمّ سلمة (٩) ، ربيب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ي (١٠). وفي نسخة : عمر ، وهو أصحّ كما يأتي.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠٣ / ٨٢٧.

(٢) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٧ وفيها : الخيراني ، وفي النسخة الخطيّة منها : الخيواني.

(٣) نقد الرجال : ٢٤٨ / ٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٣.

(٥) رجال الشيخ : ٢٤٧ / ٣٨٢.

(٦) الخلاصة : ١٢١ / ٨.

(٧) رجال النجاشي : ٢٨٩ / ٧٧٤.

(٨) الفهرست : ١١٢ / ٤٩٦.

(٩) ابن أمّ سلمة ، لم ترد في نسخة « م ».

(١٠) رجال الشيخ : ٥٠ / ٦٧.

٩٧

وفي تعق : لم يذكره في النقد إلاّ بالواو (١) ، وفي البلغة إلاّ بدونها ، وصرّح بممدوحيّته (٢). ويأتي في محمّد بن أبي سلمة ذكره (٣) (٤).

٢١٤٥ ـ عمرو بن أبي عمرو الهذلي :

يأتي في أبي الجوشاء إن شاء الله (٥).

٢١٤٦ ـ عمرو بن أبي المقدام :

ثابت بن هرمز الحدّاد ، مولى بني عجل ، روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهم‌السلام ، له كتاب لطيف ، عبّاد بن يعقوب عنه به ، جش (٦).

وفي صه : روى الكشّي بإسناد متّصل إلى أبي العرندس عن رجل من قريش أنّ الصادق عليه‌السلام قال عنه : هذا أمير الحاجّ ، وهذه الرواية من المرجّحات. ولعلّ الّذي وثّقه غض ونقل عن أصحابنا تضعيفه هو هذا (٧).

وعن شه : حيث كان السند مرسلا مجهولا حال (٨) بعض الرواة يشكل‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٤٩ / ٤.

(٢) بلغة المحدّثين : ...

(٣) عن رجال الشيخ : ٢٩ / ٣٥ ، وفيه : محمّد بن أبي سلمة شهد مع علي عليه‌السلام وأخوه سلمة وأمّهما أمّ سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أتت بهما إلى علي عليه‌السلام فقالت : هما عليك صدقة فلو يصحّ لي الخروج لخرجت معك ، وقيل : سلمة وعمرو ابنا أبي سلمة ، قال ابن عقدة : هذا أصحّ.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٣.

(٥) عن رجال الشيخ : ٦٥ / ٤٠ ، وفيه : أبو أبي الجوشاء صاحب رأيته يوم خرج من الكوفة إلى صفّين ، ودفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث. إلى أن قال : ودفع راية هذيل إلى عمرو بن أبي عمرو الهذلي.

(٦) رجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٧.

(٧) الخلاصة : ١٢٠ / ٢.

(٨) في نسخة « ش » : قال.

٩٨

إثبات الترجيح به ، مع أنّ في إثبات الترجيح بما ذكر نظرا بيّنا (١).

وفي كش : حدّثني حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي العرندس الكندي ، عن رجل من قريش قال : كنّا بفناء الكعبة وأبو عبد الله عليه‌السلام قاعد ، فقيل له : ما أكثر الحاجّ! فقال : ما أقلّ الحاجّ! فمرّ عمرو بن أبي المقدام ، فقال : هذا من الحاجّ (٢).

وفي تعق : يظهر من الأخبار تشيّعه (٣) ، ويروي عنه ابن أبي عمير (٤) ، ويظهر من الصدوق في باب صفة وضوء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه معتمد مقبول القول (٥) ، ويأتي ذكره بعنوان : عمرو بن ثابت ، وعمر بن أبي المقدام ، وعمر بن ثابت ، ويحتمل أن يكون عمر وعمرو أخوين.

وقول (٦) العلاّمة : ولعلّ الذي وثّقه. إلى آخره ، الظاهر أنّه إشارة إلى ما سيذكره في عمر بن ثابت (٧) ، فالظاهر عنده اتّحادهما (٨).

أقول : الظاهر كون عمرو أخا عمر كما احتمله سلّمه الله ، واحتمال‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٩٢ / ٧٣٨.

(٣) الكافي ٣ : ٢٢٩ / ٦ ، ٨ : ٢١٤ / ٢٦٠ و ٢٧٠ / ٣٩٨ و ٣١٥ / ٤٩٤ ، التهذيب ٣ : ٢٥٣ / ٦٩٩.

(٤) الكافي ٨ : ٢١٢ / ٢٥٩.

(٥) الفقيه ١ : ٢٥ / ٨٠.

(٦) من هنا إلى نهاية كلام التعليقة لم يرد في النسخة المطبوعة منها ، وورد في النسخة الخطيّة من التعليقة : ٢٤٠.

(٧) الخلاصة : ٢٤١ / ١٠.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٣.

٩٩

الاتّحاد كما يومئ إليه كلام العلاّمة وجزم به في الوجيزة (١) ضعيف. وقول العلاّمة : لعلّ الذي وثّقه غض. إلى آخره ، خلاف الظاهر ، إذ غض مصرّح بتضعيف عمرو كما صرّح بتوثيق عمر كما نقلهما في النقد (٢). ويأتي عن صه كلاهما في عمر.

وقول شه : مع أنّ في إثبات الترجيح نظرا بيّنا ، فيه نظر بيّن.

هذا ، وما نقله صه من أنّه أمير الحاجّ خلاف ما في كش ، والذي فيه كما رأيت : من الحاجّ ، وقد سبق صه طس في ذلك (٣) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، عنه الحسين بن علوان الكلبي ، والحكم بن مسكين ، وعبّاد بن يعقوب (٤).

٢١٤٧ ـ عمرو بن أبي نصر :

واسمه زيد ، وقيل : زياد ، مولى السكون ثمّ مولى يزيد بن فرات الشرعي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٥).

وزاد جش : وهم أهل بيت ، له كتاب ، ابن جبلة عنه به (٦).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه (٧).

أقول : في مشكا : ابن أبي نصر الثقة ، عنه ابن أبي (٨) جبلة ، وعليّ‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٧٠ / ١٣٣٦ ، وفيها : مختلف فيه ، ضعيف.

(٢) نقد الرجال : ٢٤٩ / ٦.

(٣) التحرير الطاووسي : ٤٠١ / ٢٨٢.

(٤) هداية المحدّثين : ١٢٢.

(٥) الخلاصة : ١٢١ / ١٠ ، وفيها وفي النجاشي : الشرعبي.

(٦) رجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٨.

(٧) الفهرست : ١١١ / ٤٩٢.

(٨) أبي ، لم ترد في نسخة « م ».

١٠٠