منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٥

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٥

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-98-1
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٢٤

لكن في بعض النسخ ابن بشير بالياء ، والله يعلم.

وفي د : ابن بشر السوسنجردي بالسين المهملة قبل الواو والنون والجيم والراء والدال المهملتين ، ومن أصحابنا من قال عوض النون التاء المثنّاة فوق وعوض الراء الزاي ، وهو وهم (١).

أقول : الظاهر أنّه يعني العلاّمة رحمه‌الله ، لكنّه رحمه‌الله لم يقل بالتاء كما سبق.

وفي ضح : السوسنجردي : بالنون بعد السين الثانية والجيم (٢). ولم يقل غير ذلك ، فتدبّر.

وقول جش : تقدّم ذكره ، يعني في محمّد بن عبد الرحمن بن قبة (٣) كما يأتي إن شاء الله ، وقول صه : كان من عيون أصحابنا وصالحيهم متكلّم ، أخذه من هناك ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن بشر الحمدوني الثقة ، عنه محمّد بن أحمد بن رجاء (٤).

٢٥٠٩ ـ محمّد بن بشير :

وأخوه علي ثقتان رواة للحديث ، مات بقم ، له نوادر ، أحمد بن محمّد ابن خالد عنه بكتابه ، جش (٥).

وفي صه ذكره ثمّ قال : وقد ذكرنا في القسم الثاني أنّ محمّد بن بشير ضعيف (٦).

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٦٦ / ١٣٢١.

(٢) إيضاح الاشتباه : ٢٨٨ / ٦٦٦.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٥ / ١٠٢٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٢٩.

(٥) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٧ ، وفيه بعد للحديث زيادة : كوفي.

(٦) الخلاصة : ١٥٥ / ٩٩ ، وذكره في القسم الثاني : ٢٥٠ / ١١ محمّد بن بشير من أصحاب الكاظم عليه‌السلام غال ملعون. إلى آخره.

٣٨١

وعن شه : ذاك غال وهذا ثقة ، ولا مائز بينهما حيث يطلقان ، فهو من قبيل المشترك (١).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٢).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة. إلى آخره (٣).

أقول : في مشكا : ابن بشير مشترك بين الملعون من أصحاب الكاظم عليه‌السلام والهمداني من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٤) ، انتهى.

والهمداني مجهول لم نذكره (٥) ، وابن بشير هذا كان أولى بالذكر وأحرى بمعرفة المائز بينه وبين الملعون.

٢٥١٠ ـ محمّد بن بشير :

غال ملعون ، ظم (٦).

وزاد صه : من أصحاب الكاظم عليه‌السلام (٧).

وفي كش أحاديث كثيرة في ذمّه وخبثه ولعنه وقوله بالتناسخ وإباحة وطء الذكور ، ودعاء الإمام عليه‌السلام عليه بالقتل وأنّه قتل أسوأ قتلة بعد أن عذّب بأنواع العذاب (٨).

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧٤.

(٢) الفهرست : ١٥٣ / ٦٨٧.

(٣) الفهرست : ١٥٣ / ٦٨٥.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٣٠ ، وفيها : المشترك بين ملعون واقفي. إلى آخره.

(٥) ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه‌السلام : ٢٨٣ / ٤٥.

(٦) رجال الشيخ : ٣٦١ / ٣٨ ، وفيه : ابن بشر ، ابن بشير ( خ ل ).

(٧) الخلاصة : ٢٥٠ / ١١.

(٨) انظر رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٤ ، ٤٧٧ / ٩٠٦ ـ ٩٠٩.

٣٨٢

ويأتي في الألقاب ذكره مع العلياويّة (١).

٢٥١١ ـ محمّد بن بكر الأزدي :

له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم ابن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه ، ست (٢).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل (٣).

وفي تعق : لعلّه ابن بكر بن محمّد الأزدي لتكنّيه بأبي محمّد ، وهو من بيت جليل بالكوفة كما مرّ في بكر (٤). واحتمل في النقد اتّحاده مع السابق والآتي بعيده (٥). يقرّبه اتّحاد الطبقة في الكلّ ، وكون بكر بن جناح مولى الأزد كما مرّ (٦) (٧).

أقول : السابق بكر بن جناح له كتاب (٨) ، والطبقة هي المذكورة هنا عن ست إلاّ الاسم الأخير ، فإنّ بدله أحمد بن ميثم.

٢٥١٢ ـ محمّد بن بكر بن جناح :

أبو عبد الله ، كوفي ، مولى ، ثقة ، صه (٩).

وزاد جش : له كتاب نوادر ، أخبرنا ابن شاذان ، عن علي بن حاتم ، عن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٧٨ / ٩٠٧ ، وفيه ما يظهر منه أنّه واقفي غال.

(٢) الفهرست : ١٥٣ / ٦٨٢ و ٦٨٤.

(٣) الفهرست : ١٥٢ / ٦٦٠.

(٤) تقدّمت ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي أبو محمّد وأنّه من بيت جليل بالكوفة ، عن رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

(٥) نقد الرجال : ٢٩٥ / ١٥٧.

(٦) تقدّم استظهار الوحيد كون بكر بن جناح مولى الأزد ، انظر تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٦.

(٨) بل السابق هو محمّد بن بكر له روايات أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل عن حميد عن أحمد بن ميثم ، ست. نقد الرجال : ٢٩٥ / ١٥٦.

(٩) الخلاصة : ١٥٦ / ١٠٢.

٣٨٣

ابن ثابت ، عنه.

وقال حميد : مات سنة ثلاث وستّين ومائتين وصلّى عليه الحسن بن سماعة (١).

وفي ظم : ابن بكر بن جناح واقفي (٢).

لكن في صه نقله ابن بكران (٣) ، ويأتي.

وفي د : بعض أصحابنا أثبته ابن بكران ، والحق الأوّل (٤).

وفي تعق : لعلّه الذي مرّ عن كش وظم بعنوان بكر بن محمّد بن جناح وأنّه واقفي (٥) ، وجش عنده أنه محمّد بن بكر ، ويكون ما في كش من أغلاط النسخة ، والشيخ متوقّف فذكرهما معا ثبتا للرجال كما هو دأبه ، وحكمهما بوقفه لعلّه لمثل حكاية صلاة الحسن عليه ، وجش لم يثبت الوقف بمثلها عنده (٦).

أقول : في مشكا : ابن بكر بن جناح الثقة ، عنه ابن ثابت (٧).

٢٥١٣ ـ محمّد بن بكر بن عبد الرحمن :

أبو عبد الله الأرحبي الكوفي ، مات سنة إحدى وسبعين ومائة وله سبع وسبعون سنة ، ق (٨).

وفي تعق : مرّ في زياد بن المنذر ما يشير إلى كونه معتمدا عند‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٤٦ / ٩٣٤.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦٢ / ٤٥.

(٣) الخلاصة : ٢٥١ / ١٥.

(٤) رجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣٤.

(٥) رجال الكشّي : ٤٦٧ / ٨٨٩ ، رجال الشيخ : ٣٤٥ / ٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٦.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٣٠.

(٨) رجال الشيخ : ٢٨٣ / ٤٢.

٣٨٤

أصحابنا القدماء (١) (٢).

٢٥١٤ ـ محمّد بن بكران بن جناح :

من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، واقفي ، صه (٣).

والذي في ظم ابن بكر كما مرّ (٤).

٢٥١٥ ـ محمّد بن بكران بن حمدان :

المعروف بالنقّاش ، من أهل قم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم (٥).

وفي تعق : يروي عنه الصدوق مترضّيا (٦) مترحّما (٧) ، وهو من مشايخه أيضا. والمعروف بالنقّاش هو جدّه حمدان القلانسي كما مرّ في ترجمته (٨). وجش ذكر هنا عمران (٩) وفي ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان حمران (١٠) ، والظاهر أنّهما سهو من قلمه (١١).

__________________

(١) نقلا عن الخلاصة : ٢٢٣ / ١ قال ابن الغضائري : وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه ، ويعتمدون ما رواه محمّد بن بكر الأرجني.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٦.

(٣) الخلاصة : ٢٥١ / ١٥.

(٤) رجال الشيخ : ٣٦٢ / ٤٥.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٤ / ٧٣.

(٦) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ١٢٩ / ٢٦.

(٧) معاني الأخبار : ٤٣ / ١ و ٣٢١ / ١.

(٨) أي : ترجمة حمدان النقّاش ، انظر تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥. هذا مضافا لما ذكره النجاشي في ترجمة أيّوب بن نوح : ١٠٢ / ٢٥٤ من قوله : ... عن حمدان النقّاش قال.

إلى آخره.

(٩) مراده المذكور بعيد هذا بعنوان : محمّد بن بكران بن عمران.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٤ ، وفيه : حمدان.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٦.

٣٨٥

أقول : ظاهر كلامه سلّمه الله اتّحاده مع الآتي بعيدة ، ولم أعرف له وجها أصلا.

٢٥١٦ ـ محمّد بن بكران بن عمران :

أبو جعفر الرازي ، سكن الكوفة وجاور بقيّة عمره ، عين ، مسكون إلى روايته ، له كتاب الكوفة ، وكتاب موضع قبر أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكتاب شرف التربة ، جش (١).

د نقلا عنه إلى قوله : عين ، من الأعيان مسكون إليه (٢).

وفيه أيضا وفي صه : ابن بدران ، إلى قوله : بقيّة عمره ، يسكن إلى روايته ، وهو عين (٣).

أقول : نقل في الحاوي أيضا عن جش بدران (٤) ، إلاّ أنّ في نسختين عندي من جش بكران.

٢٥١٧ ـ محمّد بن بلال :

من أصحاب العسكري عليه‌السلام ، ثقة ، صه (٥) ، كر (٦).

٢٥١٨ ـ محمّد بن بندار بن عاصم :

الذهلي ، أبو جعفر القمّي ، ثقة ، عين ، صه (٧) ، جش (٨).

وفي ست بعد ابن عاصم : المعروف بالذهلي ، له كتاب المثالب ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٢.

(٢) رجال ابن داود : ١٦٦ / ١٣٢٣.

(٣) رجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٩ ، الخلاصة : ١٦٣ / ١٦٥.

(٤) حاوي الأقوال : ١٨٩ / ٩٥٢.

(٥) الخلاصة : ١٤٣ / ٢٧.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٥ / ٦.

(٧) الخلاصة : ١٥٤ / ٨٨.

(٨) رجال النجاشي : ٣٤٠ / ٩١٢.

٣٨٦

أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عنه (١).

وفي لم : روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر الذي روى عنه ابن الوليد (٢).

أقول : في مشكا : ابن بندار الثقة ، عنه الحسين بن محمّد بن عامر (٣).

٢٥١٩ ـ محمّد بن بندار :

الملقّب بماجيلويه ، مضى بعنوان ابن أبي القاسم ، تعق (٤).

٢٥٢٠ ـ محمّد بن تسنيم :

الظاهر أنّه من المشايخ المعروفين (٥) ، ويقع في سند روايات كتب الشيعة (٦) ، تعق (٧).

أقول : هذا ابن أبي يونس المذكور سابقا (٨) ، وكأنّه سلّمه الله غفل عن التصريح به في ترجمته ، فراجع.

__________________

(١) الفهرست : ١٤٠ / ٦٠٩.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٤ / ١٩.

(٣) هداية المحدّثين : ١٤٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٦.

(٥) تقدّم في ترجمة الحسن بن محمّد بن أحمد الصفّار نقلا عن رجال النجاشي : ٤٨ / ١٠١ أنّه شيخ من أصحابنا ثقة روى عن الحسن بن سماعة ومحمّد بن تسنيم.

(٦) جاء ذلك نقلا عن رجال النجاشي : ٢٨٢ / ٧٥٠ في طريق عبّاس بن زيد ، قال : حدّثنا علي ابن الحسن بن فضّال قال : حدّثنا محمّد بن تسنيم قال : حدّثنا يزيد بن إسحاق قال : حدّثنا عبّاس بن زيد عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام بنسخة.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.

(٨) عن رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢ والخلاصة : ١٥٣ / ٨٠.

٣٨٧

٢٥٢١ ـ محمّد بن ثابت :

ابن أبي صفيّة ، مضى بعنوان ابن أبي حمزة ، تعق (١).

٢٥٢٢ ـ محمّد يلقّب ثوابا :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (٢).

وزاد جش : إبراهيم بن سليمان عنه بكتابه (٣).

أقول : في مشكا : محمّد الثقة الملقّب بثوابا (٤) ، عنه إبراهيم بن سليمان (٥).

٢٥٢٣ ـ محمّد بن جابر :

اليماني ، أسند عنه ، ق (٦).

٢٥٢٤ ـ محمّد بن جبير بن مطعم :

قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه‌السلام في أوّل الأمر إلاّ خمسة ، ذكر من جملتهم محمّد بن جبير ، صه (٧).

ومرّ ذلك في سعيد بن المسيّب (٨).

٢٥٢٥ ـ محمّد بن جرير :

أبو جعفر الطبري ، عامّي ، له كتاب الردّ على الحرقوصيّة ، ذكر طرق‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.

(٢) الخلاصة : ١٥٩ / ١٢٨.

(٣) رجال النجاشي : ٣٦٣ / ٩٧٨.

(٤) في نسخة « ش » : ثوابا.

(٥) هداية المحدّثين : ١٤٠.

(٦) رجال الشيخ : ٢٨٣ / ٥٣.

(٧) الخلاصة : ١٣٩ / ١٢.

(٨) نقلا عن رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٤.

٣٨٨

خبر (١) يوم الغدير ، أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد عن أبيه عنه ، جش (٢).

وفي ست : ابن جرير أبو جعفر صاحب التأريخ ، عامّي المذهب ، له كتاب خبر غدير خمّ ، أحمد بن عبدون ، عن الدوري ، عن ابن كامل ، عنه (٣).

وفي صه : ابن جرير ـ بالجيم والراء قبل الياء وبعدها ـ الطبري ، صاحب التأريخ ، عاميّ المذهب (٤).

وفي تعق : هو ابن جرير بن غالب (٥).

أقول : الذي في ب : محمّد بن جرير بن يزيد الطبري ، صاحب التأريخ ، عامّي ، له كتاب غدير خمّ وشرح أمره سمّاه كتاب الولاية (٦).

وفي الحاوي : ذكر الشيخ في بعض كتبه أنّ اسم صاحب التأريخ محمّد بن رستم بن جرير ، وكأنّه نسب إلى جدّه (٧) ، انتهى.

ويأتي في الذي بعيده ابن جرير بن رستم ، فتدبّر ، فإنّ الظاهر أنّ في كلامه وهمين ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن جرير أبو جعفر الطبري العامّي صاحب التأريخ والتفسير ، إبراهيم بن محمّد عن أبيه عنه ، وابن كامل عنه (٨).

__________________

(١) في نسخة « ش » : خبر طرق.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٧٩.

(٣) الفهرست : ١٥٠ / ٦٥٠ ، وفيه : له كتاب غدير خمّ وشرح أمره.

(٤) الخلاصة : ٢٥٤ / ٣١.

(٥) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٦) معالم العلماء : ١٠٦ / ٧١٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٣١٨ / ١٩٤٦.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٣٠.

٣٨٩

٢٥٢٦ ـ محمّد بن جرير :

بالجيم قبل الراء ، ابن رستم الطبري الآملي ، أبو جعفر ، جليل من أصحابنا ، كثير العلم ، حسن الكلام ، ثقة في الحديث ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب المسترشد في الإمامة ، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، عن الحسن بن حمزة الطبري ، عن محمّد بن جرير بن رستم (٢).

وفي ست : ابن جرير بن رستم الطبري الكبير يكنّى أبا جعفر ، ديّن فاضل ، وليس هو صاحب التأريخ فإنّه عامّي المذهب (٣).

أقول : في ضح كما مرّ عن صه ، وزاد : وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين ابن معد قال : ليس هذا صاحب التأريخ ، ذلك عامّي وذا إمامي (٤) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ابن جرير الطبري اثنان أحدهما عامّي والآخر ثقة (٥) ، انتهى.

ومضى في الذي قبله ما يجب ملاحظته.

وفي مشكا : أبو جعفر الطبري الآملي الثقة صاحب كتاب الإيضاح وغيره في الإمامة ، الحسن بن حمزة الطبري عنه (٦).

٢٥٢٧ ـ محمّد بن جزك :

بالجيم والزاي والكاف ، الجمّال ، من أصحاب الهادي عليه‌السلام ،

__________________

(١) الخلاصة : ١٦١ / ١٤٨.

(٢) رجال النجاشي : ٣٧٦ / ١٠٢٤.

(٣) الفهرست : ١٥٨ / ٧٠٦.

(٤) إيضاح الاشتباه : ٢٨٦ / ٦٦١.

(٥) الوجيزة : ٢٩٥ / ١٥٩٠ و ١٥٩١.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٣٠.

٣٩٠

ثقة ، صه (١) ، دي (٢).

أقول : في مشكا : ابن جزك ، عنه عبد الله (٣) بن جعفر الحميري.

وفي الفقيه بدل جزك : شريف (٤) ، ومحمّد بن شريف غير مذكور (٥).

٢٥٢٨ ـ محمّد بن جعفر بن أبي طالب :

رضي‌الله‌عنه ، عداده في المدنيّين ، قدم على علي عليه‌السلام الكوفة ، ل (٦).

وفي ي بعد أبي طالب : قليل الرواية (٧).

وفي د : قتل بكربلاء (٨). وهو اشتباه بمحمّد بن عبد الله بن جعفر.

وعلى هامش كتاب شه لكن لا بخطّه : الصحيح بصفّين.

وفي كش ما مرّ في محمّد بن أبي بكر رضي‌الله‌عنه (٩).

٢٥٢٩ ـ محمّد بن جعفر بن أبي كثير :

المدني ، أسند عنه ، ق (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ١٤١ / ٢١.

(٢) رجال الشيخ : ٤٢٢ / ٧.

(٣) في المصدر : عبيد الله.

(٤) الفقيه ١ : ٢٨٢ / ١٢٨٠ ، وفيه : جزك. قال السيّد الخويي قدس‌سره في المعجم ١٥ / ١٤٩ : كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة المطبوعة ببمبي : محمّد بن شرف ، وهو الموجود في الوسائل أيضا ، ولا شكّ في أنّه تحريف والصحيح ما في هذه الطبعة الموافق للكافي الجزء ٣. إلى آخره. انظر الوسائل : ٨ / ٤٨٩.

(٥) هداية المحدّثين : ١٤٠.

(٦) رجال الشيخ : ٢٨ / ٣١.

(٧) رجال الشيخ : ٥٨ / ٢.

(٨) رجال ابن داود : ١٦٧ / ١٣٣٣.

(٩) رجال الكشّي : ٧٠ / ١٢٥ ، وفيه قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجلّ وعدّ منهم محمّد بن جعفر.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٨٣ / ٥١ ، وفي نسخة « ش » : محمّد بن جعفر بن كثير.

٣٩١

٢٥٣٠ ـ محمّد بن جعفر بن أحمد :

ابن بطّة المؤدّب ، أبو جعفر القمّي ، كان كبير المنزلة بقم (١) ، كثير الأدب والعلم والفضل ، يتساهل في الحديث (٢) ويعلّق الأسانيد بالإجازات ، وفي فهرست ما رواه غلط كثير.

قال ابن الوليد : كان محمّد بن جعفر بن بطّة ضعيفا مخلّطا فيما يسنده ، صه (٣).

وزاد جش : له كتب ، منها كتاب تفسير أسماء الله تعالى وما يدعى به ، وصفه أبو العباس بن نوح وقال : هو كتاب حسن كثير الغريب سديد ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح قال : حدّثنا الحسن بن حمزة (٤) الطبري عنه بكتبه.

وقال أبو المفضّل محمّد بن عبد الله بن المطّلب : حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة وقرأنا عليه وأجازنا ببغداد النوبختيّة وقد سكنها (٥).

وفي تعق : اعترض على صه إيراده في القسم الأوّل مع جرح ابن الوليد وعدم ثبوت التعديل من كثرة الأدب والعلم (٦) والفضل ، مع أنّ الجرح مقدّم ، وفيه أنّ اصطلاح القدماء في الضعف ليس فسق الراوي ، مع أنّ الظاهر أنّ تضعيف ابن الوليد ونسبته إلى التخليط لما أشار إليه جش وست (٧) ـ والظاهر‌

__________________

(١) كان كبير المنزلة بقم ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في نسخة « م » : الأحاديث.

(٣) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤٤.

(٤) في المصدر زيادة : العلوي.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٩.

(٦) في نسخة « م » : العلم والأدب.

(٧) أقول : لم يذكره الشيخ في الرجال ولا الفهرست ، ولذلك ذكر السيّد الخويي في المعجم : ١٥ / ١٥٧ أنّ هذا غريب ، لأنّه وقع في طريق كثير من اسناد الشيخ قدس‌سره إلى أرباب

٣٩٢

أنّ ذلك كان اجتهادا منه أنّه لا ضرر فيه ـ وأنّ تساهله هو تعليق الأسانيد ، وأنّ الغلط الكثير هو ما أشار إليه جش أو صدر وهما.

وبالجملة : الظاهر أنّ ذلك عن عدم فسق وقلّة مبالاة بالدّين ، إذ مثل هذا الشخص لا يصير كبير المنزلة بقم ولا يمدح بذلك وبكثرة العلم والفضل ولا يصير شيخ الإجازة ولا يروي عنه الأجلّة ، فتأمّل جدّا (١).

أقول : في مشكا : ابن جعفر بن أحمد بن بطّة الثقة ، عنه الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، ومحمّد بن عبد الله بن المطّلب (٢).

٢٥٣١ ـ محمّد بن جعفر الأسدي :

أبو الحسين الرازي ، كان أحد الأبواب ، لم (٣).

وفي ست : له كتاب الردّ على أهل الاستطاعة ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عنه (٤).

ولا يبعد كون هذا ابن جعفر بن محمّد بن عون الآتي ، ويأتي في آخر الكتاب عن كتاب الغيبة ذكره (٥).

وفي تعق : لا يخفى أنّه هو ، وسنذكر بعض ما فيه (٦).

__________________

الكتب والأصول في الفهرست ، ثمّ قال : ولعلّ في ذلك إيماء إلى عدم اعتداده بما نقله.

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٣١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٨.

(٤) الفهرست : ١٥١ / ٦٥٦.

(٥) الغيبة : ٤١٥ ، وفيه أنّه كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمه‌الله.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.

٣٩٣

٢٥٣٢ ـ محمّد بن جعفر الحسني :

يأتي بعنوان ابن جعفر بن محمّد ، ولم ينبّه عليه الميرزا.

٢٥٣٣ ـ محمّد بن جعفر الرزّاز :

بالمعجمتين بعد المهملة ، خال والد أبي غالب الزراري.

في المعراج : في رسالة أبي غالب إلى ابن ابنه : وأخوها يعني ـ أخا جدّته ـ أبو العباس محمّد بن جعفر الرزّاز ، وهو أحد رواة الحديث ومشايخ الشيعة ، وكان مولد محمّد بن جعفر سنة ست وثلاثين ومائتين ومات سنة إحدى وثلاثمائة (١) ، وكان من محلّه في الشيعة أنّه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة ... إلى آخر كلامه رحمه‌الله (٢).

وفي البلغة : إنّه من أجلاّء الشيعة ومشايخ الكليني رحمه‌الله ، بيّناه في المعراج (٣).

وفي النقد : روى عن محمّد بن عبد الحميد (٤) وأيّوب بن نوح (٥) ، روى عنه محمّد بن يعقوب ، كذا في كتب الأخبار (٦) ، انتهى.

ويأتي في ميّاح عن جش ما يشير إلى اعتماده (٧) عليه (٨) ، تعق (٩).

__________________

(١) في المصدر : ومات سنة ستّ عشرة وثلاثمائة.

(٢) معراج أهل الكمال : ١٥٣.

(٣) بلغة المحدّثين : ٤٠٥ ، هامش رقم (١).

(٤) الكافي ٥ : ٢٣٦ / ١٨.

(٥) الكافي ٦ : ٦٣ / ٤.

(٦) نقد الرجال : ٢٩٧ / ١٨٩.

(٧) في نسخة « ش » : اعتماد.

(٨) رجال النجاشي : ٤٢٤ / ١١٤٠ ، حيث وقع في طريقه إلى كتاب ميّاح مع تضعيفه هذا الطريق بمحمّد بن سنان ولم يضعّفه من جهته.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.

٣٩٤

٢٥٣٤ ـ محمّد بن جعفر بن عنبسة :

بالنون بعد العين المفتوحة والباء الموحّدة ، الأهوازي ، يعرف بابن ريذويه ـ بالراء المكسورة والياء المثنّاة من تحت بعدها قبل الذال المعجمة وبعد الواو ـ يكنّى أبا عبد الله ، مختلط الأمر ، صه (١).

وفي جش : ابن عنبسة الأهوازي الحدّاد يعرف بابن رويذه (٢) ، مولى لبني (٣) هاشم ، يكنّى أبا عبد الله ، مختلط الأمر ، عنه علي ابنه (٤).

وفي د : ابن ريذويه كما في صه (٥) ، إلاّ أنّ في ضح : ابن رويذة : بضمّ الراء والواو المفتوحة والباء الموحّدة الساكنة والذال المعجمة (٦).

أقول : في مشكا : ابن جعفر بن عنبسة ، عنه علي بن محمّد بن جعفر ابنه (٧).

٢٥٣٥ ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

أبو الفتح الهمذاني ـ بالذال المعجمة ـ الوادعي المعروف بالمراغي ، كان وجها في النحو واللغة ببغداد ، حسن الحفظ ، صحيح الرواية فيما نعلمه ، وكان يتعاطى الكلام ، وكان أبو الحسن السمسمي أحد غلمانه ، صه (٨) ، جش إلاّ الترجمة (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٥٥ / ٥٢.

(٢) في المصدر : رويدة.

(٣) في المصدر : بني.

(٤) رجال النجاشي : ٣٧٦ / ١٠٢٥.

(٥) رجال ابن داود : ٢٧١ / ٤٣٨.

(٦) إيضاح الاشتباه : ٢٨٧ / ٦٦٢ ، وفيه : بضمّ الراء والواو المفتوحة والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٣١.

(٨) الخلاصة : ١٦٣ / ١٦٦.

(٩) رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٣ ، وفيه : الهمداني.

٣٩٥

٢٥٣٦ ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

ابن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام المعروف بأبي قيراط ، روى عنه التلعكبري ، يكنّى أبا الحسن ، وسمع منه سنة ثمان (١) وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم (٢).

وفي تعق : في ترجمة الكليني ما يشير إلى حسن حاله أيضا (٣) ، وهو والد جعفر بن محمّد بن جعفر ، ومضى في ترجمته أيضا ما يشير إليه (٤) (٥).

أقول : هو ابن جعفر المذكور لا والده كما مرّ هناك ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن ، عنه التلعكبري (٦).

٢٥٣٧ ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

ابن عبد الله النحوي ، أبو بكر المؤدّب ، حسن العلم بالعربيّة والمعرفة بالحديث ، له كتاب الموازنة لمن استبصر في إمامة الاثني عشر عليهم‌السلام ، صه (٧).

وزاد جش : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن جلّين الدوري ، عنه (٨).

__________________

(١) في نسخة « م » : سبع.

(٢) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٥٧.

(٣) نقلا عن النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦ ، وفيه أنّه المصلّي على الكليني رحمه‌الله.

(٤) أي ما يشير إلى حسن حاله ، نقلا عن رجال النجاشي : ١٢٢ / ٣١٤ حيث عرّفه بأنّه والد أبي قيراط. فيكون كلام الوحيد وهو والد جعفر ، الصحيح « ابن » كما سينبّه عليه المصنّف.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٣١.

(٧) الخلاصة : ١٦٣ / ١٦٧.

(٨) رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٤.

٣٩٦

أقول : في مشكا : ابن جعفر بن محمّد بن عبد الله المؤدّب ، عنه أحمد ابن عبد الله بن جلّين (١).

٢٥٣٨ ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسين عليهم‌السلام ، يلقّب ديباجة ، له نسخة يرويها عن أبيه ، جش (٢).

وفي ق : ولده عليه‌السلام ، أسند عنه ، يلقّب ديباجة (٣) ، انتهى.

قيل : إنّما لقّب بديباجة لحسن وجهه كما في كتب النسب (٤).

وفي الإرشاد : كان محمّد بن جعفر شيخا شجاعا (٥) ، وكان يصوم يوما ويفطر يوما ، ويرى رأي الزيديّة في الخروج بالسيف ، وخرج على المأمون سنة تسع وتسعين ومائة بمكّة واتّبعته الزيديّة الجاروديّة ، فخرج لقتاله عيسى الجلودي ، ففرّق جمعه وأخذه فأنفذه إلى المأمون ، ولمّا وصل إليه أكرمه المأمون وأدنى مجلسه ووصله وأحسن جائزته ، وكان مقيما معه في خراسان يركب إليه في موكب مع (٦) بني عمّه ، وكان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمله السلطان من رعيّته (٧).

وفي تعق : في العيون عند ذكر مجلس الرضا عليه‌السلام مع أهل الملل أنّه أشفق عليه عليه‌السلام فقال عليه‌السلام : حفظ الله عمّي ما‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٣١.

(٢) رجال النجاشي : ٣٦٧ / ٩٩٣.

(٣) رجال الشيخ : ٢٧٩ / ٣.

(٤) راجع أنساب الأشراف : ٥ / ٤٣٥ و ٤٣٦ وقد نسب هناك إلى بعض العلماء معنا آخر للديباج وهو صنعته وبيعه وشرائه ، فتتبّع.

(٥) في المصدر : شجاعا سخيّا.

(٦) مع ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) الإرشاد : ٢ / ٢١١.

٣٩٧

عرفني لم كره ذلك (١)؟!

وفيه أيضا في أوّل باب دلالات الرضا عليه‌السلام خبر فيه ينبغي ملاحظته (٢) (٣).

٢٥٣٩ ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

ابن عون الأسدي ، أبو الحسين الكوفي ، ساكن الري ، يقال له : محمّد بن أبي عبد الله ، كان ثقة صحيح الحديث إلاّ أنّه روى عن الضعفاء ، وكان يقول بالجبر والتشبيه ، وكان أبوه وجها ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، جش (٤).

وزاد صه قبل وكان (٥) : فأنا في روايته من المتوقّفين (٦).

ثمّ زاد جش : له كتاب الجبر والاستطاعة ، أخبرنا أبو العباس بن نوح قال : حدّثنا الحسن بن حمزة قال : حدّثنا محمّد بن جعفر الأسدي بجميع كتبه ، انتهى.

وهذا هو ابن جعفر الأسدي المذكور ، فلا تغفل.

وفي تعق : ذكر الصدوق عنه أنّه من وكلاء الصاحب عليه‌السلام

__________________

(١) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ١٧٨ / ١.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٠٤ / ١ بسنده عن عمير بن يزيد ( عمر بن زياد خ ل ) قال : كنت عند أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، فذكر محمّد بن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام فقال : إني جعلت على نفسي أن لا يظلني وإيّاه سقف بيت. فقلت في نفسي : هذا يأمرنا بالبرّ والصلة ويقول هذا لعمّه ، فنظر إليّ فقال : هذا من البرّ والصلة ، إنّه متى يأتيني ويدخل عليّ فيقول في يصدقه الناس ، وإذا لم يدخل عليّ ولم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.

(٤) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

(٥) أي : قبل : وكان أبوه.

(٦) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤٥.

٣٩٨

الّذين رأوه ووقفوا على معجزته الأسدي ، قال : يعني نفسه (١).

وأمّا الشيخ فيأتي في آخر الكتاب تبجيله إيّاه وترحّمه عليه وأنّه مات على العدالة ولم يطعن عليه (٢) ، مع أنّه ذكر أنّه له كتابا في الردّ على أهل الاستطاعة (٣) ، فالظاهر (٤) عدم دلالة كتابه على القول بالجبر والتشبيه أيضا ولذا قال فيه ما قال (٥).

وأمّا التلعكبري وابن حمزة فقد رويا كتبه جميعا كما رأيت (٦) ، بل الظاهر من الشيخ أنّه لم يطعن عليه أحد بوجه ، ويدلّ عليه أيضا كونه من وكلائهم وأبوابهم عليهم‌السلام وورود التوقيعات المعروفة (٧) ، فالظاهر أنّ حكم جش بما حكم توهّم من كتبه كما نشاهد في أمثال زماننا من رمي الفضلاء بالعقائد الفاسدة بالتوهّم ، ومرّ في أحمد بن محمّد بن نوح (٨) ويأتي في هارون بن مسلم (٩) ما له دخل ، فلاحظ.

__________________

(١) أي : الراوي للحديث ، حيث إنّ راوي الحديث أبو علي الأسدي ، عن أبيه ( عن خ ل ) محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦. ومحمّد بن أبي عبد الله هو محمّد ابن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي ، كما يظهر من عبارة النجاشي هنا وعليه جماعة من المحقّقين.

(٢) عن كتاب الغيبة : ٤١٥ ـ ٤١٧.

(٣) كما في الفهرست : ١٥١ / ٦٥٥.

(٤) في نسخة « م » : والظاهر.

(٥) في نسخة « ش » : وكذا فيه ما قال.

(٦) رواية ابن حمزة عنه كما تقدّم عن النجاشي ، والتلعكبري كما في طريق الشيخ إليه في الفهرست : ١٥١ / ٦٥٥.

(٧) في التعليقة زيادة : عليه. قال في كتاب الغيبة : ٤١٥ : وقد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل.

ثمّ ذكر أوّلهم : أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمه‌الله.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٧.

٣٩٩

وفي الوجيزة : ثقة (١). وتأمّل في البلغة لقول جش المذكور ثمّ قال : وبعض مشايخنا توهّم اتّحاده مع الرزّاز ، والتوهّم سخيف (٢) (٣).

أقول : ما ذكره عن الصدوق فقد مرّ في المقدّمة الثانية (٤).

والعلاّمة مع حكمه بالتوقّف في روايته ذكره في القسم الأوّل ، والفاضل عبد النبي الجزائري أيضا ذكره في قسم الثقات (٥) ، وصرّح بوثاقته في الخاتمة (٦) ، وكذا الميرزا رحمه‌الله (٧) ، وهو أجلّ من أن يذكر فضلا من أن يغمز عليه (٨).

وفي مشكا : ابن جعفر بن محمّد بن عون الثقة ، عنه الحسن بن حمزة ، وأحمد بن محمّد بن عيسى.

وهو عن محمّد بن إسماعيل البرمكي كما ذكره في الفقيه في باب علّة وجوب الزكاة (٩).

وفيه أيضا روى ابن مسكان عن محمّد بن جعفر قال : قلت لأبي الحسن عليه‌السلام (١٠).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٩٦ / ١٥٩٧.

(٢) بلغة المحدّثين : ٤٠٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٩.

(٤) في نسخة « م » : الاولى.

(٥) حاوي الأقوال : ١٣٤ / ٥٠٧.

(٦) في الحاوي في التنبيه العاشر من الخاتمة : قال العلاّمة : قال الشيخ الطوسي رحمه‌الله : وقد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي.

(٧) منهج المقال : ٤٠٦ ، الخاتمة ، الفائدة السابعة.

(٨) في نسخة « ش » : فضيلة من يغمز عليه.

(٩) الفقيه ٢ : ٤ / ٦.

(١٠) الفقيه ٢ : ٩٥ / ٤٢٤.

٤٠٠