الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-98-1
ISBN الدورة:
الصفحات: ٤٢٤
وأيضا الميثمي كان في زمان الكاظم عليهالسلام من المتكلّمين الكبار (١) ، يروي عمّن هو من أصحاب الصادق عليهالسلام فقط ، فكيف يروي عنه الصفّار ومن في طبقته؟!
وأيضا الميثميّون معروفون لم يعهد توصيف أحد منهم بالسندي أصلا.
وقوله : فلقّب إسماعيل بالسندي ، يشير إلى تلقّبه به غالبا شائعا ، ولم يعهد في الرجال ولا في الأخبار تلقّب ابن شعيب به مطلقا ، بل المعهود سندي بن عيسى وإسماعيل بن عيسى ، ولعلّه ابن إسماعيل بن عيسى بن الفرج السندي (٢) مولى علي بن يقطين وأنّه كان سنديّا فلقّب أولاده به واشتهر إسماعيل به من بينهم بحيث لا يعبّر عنه إلاّ به ، تعق (٣).
أقول : في مشكا : ابن السندي ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب. وهو عن حمّاد بن عيسى ، وعن صفوان (٤).
٢٠٣٧ ـ علي بن سويد السائي :
بالسين المهملة ، منسوب إلى ساية قرية بالمدينة ، ثقة ، من أصحاب الرضا عليهالسلام. روى الكشّي عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد بن منصور الخزاعي ، عن علي بن سويد السائي قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام ، فذكر حديثا عن أبي الحسن موسى عليهالسلام يشهد بأنّه نزّل من آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(١) نقلا عن رجال الكشّي : ٢٥٨ / ٤٧٧ والنجاشي : ٢٥١ / ٦٦١.
(٢) ذكر الشيخ في رجاله : ٢٥٩ / ٥٨٦ عيسى بن الفرج السندي ، وفي ٢٦٦ / ٧٠٥ عيسى بن الفرج.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٤.
(٤) هداية المحدّثين : ١١٧.
منزلة خاصّة ، وغير ذلك من إلهام الرشد والبصيرة في أمر دينه ، صه (١).
وقال شه : فيه مع عدم سلامة سنده أنّه شهادة لنفسه ، ففي إثبات مدحه بذلك نظر فضلا عن توثيقه (٢).
وفي كش بالسند المذكور عنه قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام أسأله وهو في الحبس عن حاله وعن جواب مسائل كتبت بها إليه ، فكتب إليّ. إلى أن قال : أمّا بعد ، فإنّك امرؤ أنزلك الله من آل محمّد منزلة خاصّة مودّة بما ألهمك من رشدك وبصّرك من أمر دينك. الحديث (٣).
وفي ضا : علي بن سويد السائي ثقة (٤).
وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد ابن زيد الخزاعي ، عنه (٥).
والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل (٦).
وفي تعق : كلام شه لا يخلو من غرابة ، لأنّ توثيقه من ضا ، وذكر الرواية تأكيدا للجلالة ، وعدم سلامة السند وكونه شهادة للنفس غير مضرّ كما ذكرنا في الفوائد وكثير من التراجم ، مع أنّ الرواية مذكورة في الروضة (٧)
__________________
(١) الخلاصة : ٩٢ / ٥.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٤.
(٣) رجال الكشّي : ٤٥٤ / ٨٥٩.
(٤) رجال الشيخ : ٣٨٠ / ٦.
(٥) الفهرست : ٩٥ / ٤٠٤.
(٦) الفهرست : ٩٤ / ٣٩٩.
(٧) الكافي ٨ : ١٢٤ / ٩٥ ، والسند : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد بن منصور الخزاعي ، عن علي بن سويد.
ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمّه
وكتاب الحجّة (١) بطرق متعدّدة (٢).
أقول : كأنّ د أيضا لم يقف على ما في ضا ، فذكره مهملا (٣).
وقال المقدّس التقي : روى الصدوق هذه الرسالة عن علي بن سويد بطرق ستة صحيحة ، مع أنّ متن الرسالة دليل صحّته (٤).
وفي مشكا : ابن سويد السائي الثقة (٥) ، عنه محمّد بن منصور ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وعلي بن الحكم.
وصحّح العلاّمة في صه رواية علي بن سويد الراوي عنه علي بن الحكم (٦) ، فتدبّر.
وعنه أحمد بن زيد (٧).
٢٠٣٨ ـ علي بن سيف بن عميرة :
النخعي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، هو أكبر من أخيه الحسين ، روى
__________________
حمزة بن بزيع عن علي بن سويد.
والحسن بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد ابن منصور ، عن علي بن سويد. وذكر الرسالة بتمامها.
(١) الكافي ١ : ٢٠٦ / ١ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عمّه حمزة بن بزيع ، عن علي السائي.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٥.
(٣) رجال ابن داود : ١٣٩ / ١٠٥٥.
(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ١٩٤ ، وفيها : وروى الكشّي في الحسن عن محمّد بن منصور الخزاعي وروى محمّد بن يعقوب الكليني هذه الرسالة بثلاثة طرق. إلى أن قال : مع أنّ متنها دليل على صحّتها. ثمّ قال بعد إيراده الرسالة وذكره عن الشيخ والخلاصة توثيقه : فالخبر صحيح بأربعة طرق.
(٥) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) الخلاصة : ٢٨٠ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٨٩.
(٧) هداية المحدّثين : ٢١٧.
عن الرضا عليهالسلام ، صه (١).
وزاد جش : له كتاب ، يحيى بن زكريّا بن شيبان عنه به (٢).
أقول : في مشكا : ابن سيف بن عميرة الثقة ، عنه يحيى بن زكريا بن شيبان ، وأحمد بن محمّد بن عيسى (٣).
٢٠٣٩ ـ علي بن شبل بن أسد الوكيل :
يظهر من الرجال أنّه شيخ الشيخ والنجاشي (٤) ، يكنّى أبا القاسم ، الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة كما في المعراج أيضا (٥) ، تعق (٦).
أقول : مضى في إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي ذكره (٧).
٢٠٤٠ ـ علي بن شجرة بن ميمون :
ابن أبي أراكة النّبال ، مولى كندة ، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وأخوه الحسن بن شجرة روى ، وكلّهم ثقات وجوه أعيان جلّة ، صه (٨).
جش إلاّ : أعيان ، وزاد : عنه الحسن بن علي بن فضّال (٩).
وفي ست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن
__________________
(١) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٦ ، وفيها وفي النجاشي بعد كوفي زيادة : مولى.
(٢) رجال النجاشي : ٢٧٨ / ٧٢٩.
(٣) هداية المحدّثين : ١١٧.
(٤) يظهر ذلك من الشيخ في رجاله في ترجمة ظفر بن حمدون : ٤٧٧ / ١ وفي فهرسته في ترجمة إبراهيم بن إسحاق النهاوندي : ٧ / ٩ ، وكما يظهر ذلك من النجاشي في ترجمة ظفر بن عبدون أيضا : ٢٠٩ / ٥٥٤.
(٥) معراج أهل الكمال : ٣٧.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٥.
(٧) نقلا عن الفهرست : ٧ / ٩.
(٨) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٣ ، ولم يرد فيها النّبال. وفيها بدل جلّة : أجلّة.
(٩) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٠.
حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه (١).
وفي نسخة صحيحة في موضع آخر : عن حميد ، عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٢).
أقول : في مشكا : ابن شجرة الثقة ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، والقاسم بن إسماعيل القرشي (٣).
٢٠٤١ ـ علي بن شيرة :
ثقة ، دي (٤).
وفي د : ( ابن شيرة ، بكسر المعجمة والمثنّاة تحت والراء ، دي ، جخ ، ثقة ) (٥).
ولعلّه ابن محمّد بن شيرة الآتي.
٢٠٤٢ ـ علي بن صالح :
أبو الحسن الهمداني الثوري الكوفي ، أخو الحسن ، أسند عنه ، ق (٦).
٢٠٤٣ ـ علي بن صالح بن محمّد :
ابن يزداد ـ بالزاي بعد الياء المثنّاة من تحت والدال المهملة بعدها ـ ابن علي بن جعفر الواسطي العجلي الرفّاء ، أبو الحسن ، سمع فأكثر ، ثمّ خلط في مذهبه ، صه (٧).
__________________
(١) الفهرست : ٩٤ / ٤٠١.
(٢) الفهرست : ٩٥ / ٤١٠.
(٣) هداية المحدّثين : ١١٧.
(٤) رجال الشيخ : ٤١٧ / ٩.
(٥) رجال ابن داود : ١٣٩ / ١٠٥٧. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٦) رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٩١.
(٧) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٥ ، وفيه بعد الرفّاء زيادة : بالفاء المشدّدة.
جش إلاّ الترجمة ، وزاد : صنّف في فضل القرآن سورة سورة كتابا لم يصنّف مثله (١).
٢٠٤٤ ـ علي بن الصلت :
له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه ، ست (٢).
وجش ذكره مع جماعة ، ثمّ قال : هؤلاء رجال ذكرهم ابن بطّة ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد عنهم بكتاب رجل رجل منهم (٣).
وفي تعق : قال الشيخ محمّد : رأيت في كتاب الحج رواية عن علي ابن الريّان بن الصلت (٤) ، وفيه أيضا عن علي بن الصلت (٥) ، فيحتمل الاتحاد ويكون ثقة (٦) ، والراوي عن ابن الريّان علي بن إبراهيم (٧) وعن ابن الصلت أحمد البرقي ، والمرتبة غير بعيدة ، وباب الاحتمال واسع ، والنجاشي محقّق ، وذكر الرجلين قرينة التعدّد (٨).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٧٠ / ٧٠٧ ، وفيه : يزداد.
(٢) الفهرست : ٩٦ / ٤١٦.
(٣) رجال النجاشي : ٢٧٩ / ٧٣٥ ، وفيه زيادة : وقال : حدّثنا علي بن الصلت مرّة وحدّثنا أحمد بن محمّد عن أبيه عنه مرّة.
(٤) التهذيب ٥ : ٢٠٩ / ٧٠١.
(٥) التهذيب ٥ : ١٦٨ / ٥٥٩ و ١٨١ / ٦٠٥ و ١٨٧ / ٦٢٢.
(٦) وذلك لتوثيق النجاشي لعلي بن الريّان بن الصلت.
(٧) كما في طريقي النجاشي والفهرست إليه.
(٨) حيث إنّ النجاشي عنون تارة علي بن الريّان بن الصلت ونقل أنّ له كتاب منثور الأحاديث رواه مسندا عن علي بن إبراهيم عنه ، واخرى علي بن الصلت ونقل عن ابن بطّة أنّ له كتابا رواه عنه أحمد بن محمّد بن خالد تارة ، واخرى أحمد عن أبيه عنه اخرى.
وكذا الفهرست الذي عنون علي بن الريّان بن الصلت مع أخيه محمّد تارة ونقل أنّ لهما كتابا مشتركا بينهما رواه مسندا عن علي بن إبراهيم عنهما ، كما وعنون علي بن الصلت
قلت : الراوي عن ابن الصلت محمّد بن خالد البرقي كما ترى ـ إلاّ أنّه يروي عنه أيضا ابن بطّة (١) ـ ، وابن الريّان ضا كما في ترجمة الحسن بن سعيد (٢) ، فالمرتبة واحدة.
ويحتمل التعدّد وكون علي بن الصلت يطلق على علي بن الريّان أيضا نسبة إلى جدّه ، والظاهر أنّه يطلق عليه ، فبالقرائن يظهر الحال ، والله العالم (٣).
أقول : في مشكا : ابن الصلت الثقة ، أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه مرّة ، وبغير واسطة أبيه أخرى (٤).
٢٠٤٥ ـ علي بن عاصم :
في المعراج عن رسالة أبي غالب أنّه كان شيخ الشيعة في وقته ، ومات في حبس المعتضد ، وكان حمل من الكوفة مع جماعة من أصحابه فحبس من بينهم بالمطامير ، فمات على سبيل ماء وأطلق الباقون ، وسعى به رجل يعرف بابن أبي الدواب ، وله قصّة طويلة (٥) ، انتهى.
ومرّ في أحمد بن محمّد بن عاصم الثقة أنّه ابن أخت علي بن عاصم المحدّث (٦) ، إلى غير ذلك ممّا يدلّ على فضله وعلوّ مرتبته ، تعق (٧).
__________________
اخرى ونقل له كتابا رواه بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه.
(١) كما لعلّه يظهر من كلام النجاشي الذي أسلفنا ذكره.
(٢) نقلا عن رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٥ ، باختلاف كثير.
(٤) هداية المحدّثين : ١١٧.
(٥) معراج أهل الكمال : ١٩٠ ، رسالة أبي غالب الزراري : ١١٥.
(٦) كذا تقدّم عن رسالة أبي غالب الزراري : ١١٥ ، وتقدّم عن الفهرست : ٢٨ / ٨٥ أنّه ابن أخي علي بن عاصم.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٥.
٢٠٤٦ ـ علي بن العبّاس الجراذيني :
بالراء بعد الجيم والذال المعجمة بعد الألف قبل الياء المثنّاة من تحت وبعدها النون ، الرازي ، رمي بالغلوّ وغمز عليه ، ضعيف جدّا ، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدلّ على خبثه وتهالك مذهبه ، لا يلتفت إليه ولا يعبأ بما رواه ، صه (١).
جش إلاّ الترجمة إلى قوله : جدّا ، وزاد : محمّد بن الحسن الطائي الرازي عنه بكتبه (٢).
أقول : في ضح ضبطه بالخاء المعجمة (٣) ، وعن د كما هنا (٤).
وفي مشكا : ابن العبّاس الجراذيني ، عنه محمّد بن الحسن الطائي (٥).
٢٠٤٧ ـ علي بن عبد الرحمن بن عيسى :
ابن عروة الجرّاح القناني ، أبو الحسن الكاتب ، كان سليم الاعتقاد ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ، صه (٦).
وزاد جش : ابتعت من كتبه قطعة في دار أبي طالب ابن النهم (٧) شيخ من وجوه أصحابنا رحمهمالله (٨).
وقال شه : ضبطها في ضح بالقاف ثمّ النون قبل الألف وبعدها ، قال :
__________________
(١) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٩.
(٢) رجال النجاشي : ٢٥٥ / ٦٦٨.
(٣) إيضاح الاشتباه : ٢١٩ / ٣٩٢.
(٤) رجال ابن داود : ٢٦١ / ٣٤٧.
(٥) هداية المحدّثين : ١١٧.
(٦) الخلاصة : ١٠٢ / ٥٨.
(٧) كذا في نسخة « ش » ، وفي حاشيتها : المنهشم ( خ ل ). وفي نسخة « م » : البهم.
(٨) رجال النجاشي : ٢٦٩ / ٧٠٦ ، وفيه : المنهشم.
وفي نسخة بالغين المعجمة (١) (٢).
٢٠٤٨ ـ علي بن عبد العزيز الفزاري :
وهو ابن غراب ، أسند عنه ، له كتاب ، ق (٣).
وفي تعق : يأتي بعنوان علي بن غراب.
وفي النقد بعد كتاب : ق ، جخ (٤) (٥).
أقول : لمّا كانت كلمة ق ساقطة في نسخته سلّمه الله من رجال الميرزا رحمهالله (٦) ظنّ السقوط في جميع نسخه واختصاص النقد بذكرها ، وليس كذلك ، فلاحظ.
٢٠٤٩ ـ علي بن عبد الغفّار :
دي (٧). وفي كش : قال أبو النضر : سمعت أبا يعقوب يوسف بن السخت قال : كنت أتنفّل في وقت الزوال إذ جاء إليّ علي بن عبد الغفّار فقال لي : أتاني العمري رحمهالله فقال لي : يأمرك مولاك أن توجّه رجلا ثقة في طلب رجل يقال له : علي بن عمرو العطّار قدم من قزوين وهو ينزل في دار جنبات دار أحمد بن الخضيب ، فقلت : سمّاني؟ فقال : لا ، ولكن لم أجد أوثق منك (٨).
أقول : يأتي تمامه في فارس بن حاتم.
__________________
(١) إيضاح الاشتباه : ٢٢٣ / ٤١١.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٩.
(٣) رجال الشيخ : ٢٤٢ / ٢٩٩.
(٤) نقد الرجال : ٢٣٨ / ١٥٣.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦ ، والذي فيها إلى قوله : غراب.
(٦) رحمهالله ، لم ترد في نسخة « م ».
(٧) رجال الشيخ : ٤١٨ / ١٤.
(٨) رجال الكشّي : ٥٢٦ / ١٠٠٨.
وفي الوجيزة : علي بن عبد الغفّار ممدوح (١).
٢٠٥٠ ـ علي بن عبد الله :
دي (٢). والظاهر أنّه القمّي أو المدني الآتيان (٣).
٢٠٥١ ـ علي بن عبد الله :
أبو الحسن العطّار القمّي ، ثقة ، من أصحابنا ، صه (٤).
وزاد جش : عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (٥).
٢٠٥٢ ـ علي بن عبد الله :
يكنّى أبا طالب ، صاحب مسجد الرضا عليهالسلام بممطير (٦) ، من أهل طبرستان ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم (٧).
٢٠٥٣ ـ علي بن عبد الله بن بابويه :
صاحب الفهرست الذي ينقل عنه المصنّف كثيرا ويعلّم عليه عه ، وأشار إليه في أوّل الكتاب (٨) ، تعق (٩).
أقول : هذا علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن
__________________
(١) الوجيزة : ٢٦٢ / ١٢٥٨.
(٢) رجال الشيخ : ٤١٧ / ٤ ، ٤١٩ / ٢٧.
(٣) أمّا القمّي فهو الآتي بعيدة ، وأمّا المدني فهو المذكور في منهج المقال نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام : ٤٠٣ / ٩ بعنوان : علي بن عبد الله المدائني.
(٤) الخلاصة : ١٠٠ / ٤١.
(٥) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٦.
(٦) ذكر في معجم البلدان : ٥ / ١٩٨ أنّ ممطير مدينة بطبرستان. قال محمّد بن أحمد الهمذاني : مدينة طبرستان آمل وهي أكبر مدنها ثمّ ممطير وبينهما ستة فراسخ من السهل وبها مسجد ومنبر. إلى آخره.
(٧) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٤١ ، وفيه : من أرض طبرستان.
(٨) منهج المقال : ١٤.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.
الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ، وأبوه عبيد الله لا عبد الله ـ كما ذكره سلّمه الله تبعا لبعض نسخ رجال الميرزا رحمهالله ـ لأنّي وجدته في عدّة مواضع من فهرسته مضبوطا كذلك (١) ، وكذا في أوائل البحار عند ذكر فهرس الكتب الّتي أخذ عنها (٢) ، وكذا في مواضع من رسالة الشيخ سليمان رحمهالله في تعداد أولاد بابويه (٣) ، وفي إجازة شه للشيخ حسين بن عبد الصمد رحمهالله (٤) ، وفي شرح درايته (٥) ، إلى غير ذلك من المواضع التي جرى ذكره فيها كطرق الإجازات وغيرها.
ثمّ العجب من الميرزا طاب ثراه حيث ذكر عليّا هذا في أوّل كتابه ، وعلّم لكتابة رمزا ، وأكثر من النقل عنه ، ثمّ لم يعنون له ترجمة ولم يتعرّض له أصلا.
قال المحقّق البحراني في رسالته المذكورة بعد ذكر نسبه كما قدّمناه : قدّس الله روحه ، من مشاهير الثقات وفحول المحدّثين ، له كتاب فهرست من تأخّر عن الشيخ أبي جعفر رحمهالله عجيب في بابه (٦).
وقال العلاّمة المجلسي في الموضع المذكور من كتابه المزبور : والشيخ منتجب الدين من مشاهير الثقات والمحدّثين ، وفهرسته في غاية الشهرة (٧).
وقال شه رحمهالله في شرح درايته في بحث رواية الأبناء عن الآباء :
__________________
(١) انظر الفهرست المذكور : ١٠ / ٣ و ٤ و ١١١ / ٢٢٨.
(٢) البحار : ١ / ١٨.
(٣) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٣٢ و ٤٠ و ٤٩.
(٤) البحار. ١٠٨ / ١٧٠.
(٥) الرعاية في علم الدراية : ٣٦٢.
(٦) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٤٩ / ١١.
(٧) البحار : ١ / ٣٥.
وعن ستّة آباء ، وقد وقع لنا منه رواية الشيخ منتجب الدين أبي الحسن علي ابن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه ، فإنّه يروي عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه علي بن الحسين الصدوق بن بابويه ، وهذا الشيخ منتجب الدين كثير الرواية واسع الطرق عن آبائه وأقاربه وأسلافه ، ويروي عن ابن عمّه الشيخ بابويه بغير واسطة ، وأنا لي رواية عن الشيخ منتجب الدين بعدّة طرق مذكورة فيما وضعته من الطرق والإجازات (١).
وقال رحمهالله في إجازته المذكورة : وأجزت له أدام الله تعالى معاليه أن يروي عنّي جميع ما رواه الشيخ الإمام الحافظ منتجب الدين أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن المدعو حسكا بن الحسين (٢) بن علي بن الحسين بن بابويه عن مشايخه وعن والده وجدّه وباقي أسلافه ، وعن عمّه الأعلى الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بالطرق التي إليه ، وجميع ما اشتمل له عليه كتاب فهرسته ، لا سيّما (٣) العلماء المتأخّرين عن الشيخ أبي جعفر الطوسي بطرقه فيه إليهم ، وكان هذا الرجل حسن الضبط كثير الرواية عن مشايخ عديدة (٤).
وقال في مل : كان فاضلا عالما ثقة صدوقا محدّثا حافظا راوية علاّمة ، له كتاب الفهرست ذكر فيه المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخّرين إلى زمانه ، يروي عنه محمّد بن محمّد بن علي الهمداني القزويني (٥) ،
__________________
(١) الرعاية في علم الدراية : ٣٦٢.
(٢) في المصدر زيادة : ابن الحسن.
(٣) في المصدر : لأسماء.
(٤) البحار : ١٠٨ / ١٦٣.
(٥) أمل الآمل ٢ : ١٩٤ / ٥٨٣.
انتهى.
ولا يخفى أنّ علي بن بابويه والده السادس كما مرّ التصريح به عن شه (١) ، بل والمحقّق البحراني (٢) ، ورأيته في الرواشح السماويّة أيضا (٣) ، وربما يرى الناسخ ذكر الحسن بن الحسين مرّتين فيتوهّم التكرار فيحذف من البين اسمين ، وقد وقع ذلك لشيخنا يوسف البحراني رحمهالله ، فإنّه قال في إجازته الكبيرة : الشيخ علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي ، والشيخ أبو جعفر الصدوق عمّ جدّه الحسن المذكور (٤) ، انتهى.
وليس كذلك ، بل هو عمّ جدّ جدّه الحسن غير هذا المذكور في كلامه رحمهالله ، فلاحظ.
ومن مؤلّفات هذا الشيخ : كتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين في مناقب سيّدنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وقد ألحق به أربعة عشر حكاية طريفة جيّدة ، وهو موجود عندي ، وقد منّ الله عليّ أيضا بفهرسته المشهور ، وهو يشهد بسعة دائرته وتعمّق بحره المتدفّق وزخارته ، وله رسالة في المواسعة سمّاها العصرة ، عرّض فيها بابن إدريس رحمهالله ، فتتبّع (٥).
٢٠٥٤ ـ علي بن عبد الله :
المعروف بالخديجي النيلي ، روى عنه التلعكبري ، يكنّى أبا الحسن ، لم (٦).
__________________
(١) البحار : ١٠٨ / ١٦٣ ـ ١٦٤.
(٢) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٤٩ / ١١.
(٣) الرواشح السماويّة : ١٦٠.
(٤) لؤلؤة البحرين : ٣٣٤ ، وفيه : ... الحسين بن علي بن بابويه القمّي.
(٥) رحمهالله فتتبع ، لم ترد في نسخة « م ».
(٦) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٥.
وفي تعق : هو ابن عبد الله بن محمّد بن عاصم الآتي (١).
٢٠٥٥ ـ علي بن عبد الله بن عمران :
القرشي أبو الحسن المخزومي ، الذي يعرف بالميموني ، كان فاسد المذهب والرواية ، جش (٢).
ونحوه صه ، وزاد : غاليا ، ضعيفا (٣).
ثمّ زاد جش بعد ما سبق : وكان عارفا بالفقه ، وصنّف كتاب الحج وكتاب الردّ على أهل القياس ، فأمّا كتاب الحج فسلّم إليّ نسخته فنسختها ، وكان قديما قاضيا بمكّة سنين كثيرة.
أقول : يأتي أيضا ذكره في الكنى (٤).
٢٠٥٦ ـ علي بن عبد الله الدينوري :
الجبلي ، سيذكر في فارس (٥) ، تعق (٦).
أقول : هو ابن عبيد الله ـ مصغّرا ـ وسنذكره في عنوانه.
٢٠٥٧ ـ علي بن عبد الله بن غالب :
القيسي ، ثقة ، صدوق ، كوفي ، صه (٧).
وزاد جش : عنه إسماعيل بن يسار (٨).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.
(٢) رجال النجاشي : ٢٦٨ / ٦٩٨.
(٣) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٤.
(٤) بعنوان : أبو الحسن الميموني.
(٥) نقلا عن رجال الكشّي : ٥٢٥ / ١٠٠٧.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦ ، وفيها : ابن عبيد الله.
(٧) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٥.
(٨) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٢.
الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه (١).
٢٠٥٨ ـ علي بن عبد الله بن محمّد :
ابن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف بن الحارث بن هالة بن أبي هالة النبّاش ، أبو الحسن المعروف بالخديجي ، وهو الأصغر ـ ولنا الخديجي الأكبر علي بن عبد المنعم بن هارون روى عنه ، وهذا علي بن عبد الله ـ وإنّما قيل له الخديجي لأنّه ينسب إلى ولد أبي هالة النبّاش الأسدي الذي كان زوج خديجة قبل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كان ضعيفا فاسد المذهب ، صه (٢).
ونحوه جش ، وزاد : عنه أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع (٣).
ومضى عن لم : ابن عبد الله الخديجي (٤).
٢٠٥٩ ـ علي بن عبد الله بن مروان :
قال الكشّي : قال النصر (٥) : لم أسمع فيه إلاّ خيرا ، صه (٦).
وقال شه : النصر المنقول عنه مجهول أو مشترك بين الضعيف والثقة كما يأتي ، فلا يصلح للدلالة على المدح ، ولو سلّم فهو من قبيل الحسن (٧) ، انتهى.
والذي في كش بعد ذكر جماعة : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر
__________________
(١) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٦.
(٢) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٣.
(٣) رجال النجاشي : ٢٦٦ / ٦٩٢.
(٤) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٥.
(٥) في نسخة « ش » في الموضعين : النضر.
(٦) الخلاصة : ٩٩ / ٣٦.
(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٨.
محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن عبد الله بن مروان فإنّ القوم ـ يعني الغلاة ـ تمتحن في أوقات الصلاة ، ولم اعتبره (١) في وقت صلاة ولم أسمع فيه (٢) إلاّ خيرا (٣).
وقد صرّح العلاّمة في عبد الله بن خالد الطيالسي (٤) أنّ من نقل عنه هو أبو النضر محمّد بن مسعود (٥) ، وكذا غيره (٦) ، والله العالم.
وفي تعق : في النقد : والعجب أنّ كش سأل أبا النضر محمّد بن مسعود عن علي وأحمد. إلى أن قال : فقال أبو النضر محمّد بن مسعود : أمّا علي بن الحسن فكذا وأمّا أحمد بن الحسن فكذا. إلى آخره ، ونقل العلاّمة في صه ما قال أبو النضر محمّد بن مسعود في بعض هؤلاء من نصر وفي البعض من أبي النضر محمّد بن مسعود ، ولم يخطر ببالي وجه صالح له (٧) ، انتهى (٨).
أقول : الداعي سقوط كلمة « أبو » قبل أبو (٩) النضر من قلم السيّد ابن طاوس رحمهالله كما رأيته في التحرير (١٠) ، والعلاّمة في الأغلب ـ ومنه في (١١) هذا الموضع ـ ينقل كلام الكشّي من رجال ابن طاوس رحمهالله من غير
__________________
(١) في المصدر : أحضره.
(٢) في نسخة « ش » : منه.
(٣) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.
(٤) الذي هو أحد الجماعة الواردة في رجال الكشّي.
(٥) الخلاصة : ١١٠ / ٣٥.
(٦) التحرير الطاووسي : ٣٤٥ / ٢٣٨.
(٧) نقد الرجال : ٢٣٩ / ١٦٥.
(٨) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(٩) كذا في النسخ ، والأولى عدمها.
(١٠) التحرير الطاووسي : ٣٧٨ / ٢٦٤.
(١١) في ، لم ترد في نسخة « ش ».
مراجعة لرجال الكشّي ولا لاختيار الشيخ رحمهالله منه ، وقد وجدنا متابعته له رحمهما الله في أكثر الأوهام الواقعة من قلمه رضياللهعنه لحسن ظنّه به واعتماده التام عليه ، والكلمة ليست نصرا ـ بالمهملة والتنكير ـ كما زعمه في النقد بل وشه رحمهالله ، بل هي بالمعجمة والتعريف ، والمنشأ ما قلناه ، فلاحظ.
٢٠٦٠ ـ علي بن عبد الله الورّاق :
يروي عنه الصدوق مترحّما (١) ، تعق (٢).
٢٠٦١ ـ علي بن عبد الله بن الوصيف :
يأتي في ابن الوصيف (٣) ، تعق (٤).
٢٠٦٢ ـ علي بن عبد الواحد الحميري :
مرّ في الحكم بن أيمن ترحّم جش عليه واستناده إليه (٥) ، تعق (٦).
٢٠٦٣ ـ علي بن عبيد الله بن بابويه :
مرّ بعنوان ابن عبد الله مكبّرا ، غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.
__________________
(١) الفقيه ٣ : ٦٥ / ٢١٨ ، وفي كمال الدين : ٣٣٦ / ٩ وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٨٨ / ١ رضياللهعنه.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦ ، وفيها : مترضّيا.
(٣) عن بلغة المحدّثين : ٣٨٦ ، وفيها : هو أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف الناشئ الأصغر ، قال ابن خلكان في تأريخه : إنّه من الشعراء المحقّين ، وله في أهل البيت قصائد كثيرة وكان متكلّما بارعا. إلى أن قال : وكان من كبار الشيعة ، وله تصانيف كثيرة.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.
(٥) رجال النجاشي : ١٣٧ / ٣٥٤ ، وفيه بدل الحميري : الخمري.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.
٢٠٦٤ ـ علي بن عبيد الله بن الحسين :
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام (١) ، أبو الحسن ، الزوج الصالح. قال النجاشي : كان أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه واختصّ بموسى والرضا عليهماالسلام واختلط بأصحابنا الإماميّة ، وكان لمّا أراده محمّد بن إبراهيم طباطبا لأن يبايع له أبو السرايا بعده أبى عليه وردّ الأمر إلى محمّد بن محمّد بن زيد بن علي.
وقال الكشّي : قرأت في كتاب محمّد بن الحسين بن بندار بخطّه : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سليمان بن جعفر قال : قال لي علي بن عبيد الله ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام : اشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليهالسلام أسلّم عليه ، قلت : فما يمنعك من ذلك؟ قال : الإجلال والهيبة له وأتّقي عليه. قال : فاعتلّ أبو الحسن عليهالسلام علّة خفيفة وقد عاده الناس ، فلقيت علي بن عبيد الله فقلت : قد جاءك ما تريد قد اعتلّ أبو الحسن عليهالسلام علّة خفيفة وقد عاده الناس فإن أردت الدخول عليه فاليوم ، قال : فجاء إلى أبي الحسن عليهالسلام عائدا فلقيه أبو الحسن عليهالسلام بكلّ ما يحبّ من المنزلة والتعظيم ، ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا شديدا ، ثمّ مرض علي بن عبيد الله فعاده أبو الحسن عليهالسلام وأنا معه فجلس حتّى خرج من كان في البيت ، فلمّا خرجنا أخبرتني مولاة لنا أنّ أمّ سلمة امرأة علي بن عبيد الله كانت من وراء الستر تنظر إليه ، فلمّا خرج خرجت وانكبّت على الموضع الذي كان أبو الحسن عليهالسلام فيه جالسا تقبّله وتتمسّح به.
__________________
(١) ابن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، لم يرد في المصدر.
قال سليمان : ثمّ دخلت على علي بن عبيد الله فأخبرني بما فعلت أمّ سلمة فخبّرت أبا الحسن عليهالسلام ، قال : يا سليمان ، إنّ علي بن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنّة ، يا سليمان ، إنّ ولد علي وفاطمة إذا عرّفهم الله هذا الأمر لم يكونوا كالناس ، صه (١).
وفي كش وجش ما نقله (٢) ، إلاّ أنّ الذي فيما يحضرني من نسخة جش : علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين ، وزاد : له كتاب في الحج ، عنه به عبيد الله ابنه (٣).
أقول : وكذا في نسختين (٤) من جش ، وكذا أيضا نقل عنه في النقد (٥).
وفي الحاوي وقد ذكره فيه في قسم الثقات مع ما عرف من طريقته (٦).
وفي الوجيزة : ممدوح (٧).
هذا ، وما ذكره في صه من كونه ابن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ، هو المذكور في الكافي في باب من عرف الحقّ من أهل البيت عليهمالسلام وأنكره (٨) ، فلاحظ.
وفي مشكا : ابن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن
__________________
(١) الخلاصة : ٩٧ / ٣٢.
(٢) رجال الكشّي : ٥٩٣ / ١١٠٩.
(٣) رجال النجاشي : ٢٥٦ / ٦٧١ ، إلاّ أن الذي فيه : علي بن عبيد الله بن حسين. وفي طبعه دار الإضواء : ٨٠ / ٦٦٩ : علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين.
(٤) في نسخة « ش » : نسختي.
(٥) نقد الرجال : ٢٣٩ / ١٧٠.
(٦) حاوي الأقوال : ١٠١ / ٣٦٥.
(٧) الوجيزة : ٢٦٣ / ١٢٦٤.
(٨) الكافي ١ : ٣٠٩ / ١ ، وفيه : علي بن عبد الله بن الحسين.
أبي طالب عليهالسلام الممكن توثيقه من مجموع ما ذكره جش وكش ، عنه سليمان بن جعفر ، وعبيد الله بن علي بن عبيد الله (١).
٢٠٦٥ ـ علي بن عبيد الله الدينوري :
غير مذكور في الكتابين (٢).
أقول : في ترجمة فارس في كش (٣) : قال سعد : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه كتب إلى أيّوب بن نوح يسأله عمّا خرج إليه في الملعون فارس بن حاتم في جواب كتاب الجبلي علي بن عبيد الله الدينوري ، فكتب إليه أيّوب : سألتني. الحديث (٤) ، وهو يتضمّن إرسال علي هذا مع فارس أشياء لها قدر إلى الإمام عليهالسلام وإعلام الإمام عليهالسلام إيّاه بعدم وصولها إليه عليهالسلام وأمره أن لا يرسل معه شيئا بعد ذلك.
ومرّ الإشارة إليه عن تعق بعنوان ابن عبد الله.
٢٠٦٦ ـ علي بن عثمان :
أبو الدنيا المعمّر ، يظهر من الأخبار حسن حاله في الجملة ، تعق (٥).
أقول : ذكر الصدوق في إكمال الدين جملة من أحوال أبي الدنيا هذا بطرق مختلفة وأسانيد متعدّدة ، ومن ذلك ما ذكره بقوله : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى فيما أجازه لي ممّا يصحّ عندي من حديثه ـ وصحّ عندي هذا الحديث برواية الشريف أبي عبد الله محمّد بن الحسن بن إسحاق ابن الحسن (٦) بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر عليهالسلام ـ أنّه
__________________
(١) هداية المحدّثين : ٢١٧.
(٢) غير مذكور في الكتابين ، لم ترد في نسخة « م ».
(٣) في كش ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٤) رجال الكشّي : ٥٢٥ / ١٠٠٧.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٣٣.
(٦) ابن الحسن ، لم ترد في المصدر.