منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٥

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٥

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-98-1
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٢٤

ابن عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه (١).

٢٣١٠ ـ القاسم بن سليمان :

بغدادي ، له كتاب رواه النضر بن سويد ، جش (٢).

وفي ست : أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عنه (٣).

وفي تعق : للصدوق طريق إليه (٤) ، وهو يشير إلى اعتماده عليه ، مضافا إلى أنّ نضرا صحيح الحديث (٥) ، ويؤيّده رواية أحمد بن محمّد والحسين بن سعيد عنه (٦).

أقول : في مشكا : ابن سليمان ، عنه النضر بن سويد (٧).

٢٣١١ ـ القاسم الشعراني :

اليقطيني ، يرمى بالغلو ، دي (٨).

وزاد صه : يدّعي أنّه باب وأنّه نبي (٩).

وفي كش ما مرّ في عليّ بن حسكة (١٠).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٣٢ ، وفيها بدل هاشم : هشام.

(٢) رجال النجاشي : ٣١٤ / ٨٥٨.

(٣) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٧.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٧٩.

(٥) انظر رجال النجاشي : ٤٢٧ / ١١٤٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٣.

(٧) هداية المحدّثين : ١٣٢.

(٨) رجال الشيخ : ٤٢١ / ٢.

(٩) الخلاصة : ٢٤٨ / ٣.

(١٠) رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ و ٩٩٥ ، وفيه ما يشهد بذمّة.

٢٢١

٢٣١٢ ـ القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي :

شريك مفضّل (١) بن عمر ، كوفي ، ق (٢).

وفي تعق : في أواخر الروضة : محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن عليّ بن النعمان عن القاسم شريك المفضّل ، وكان رجلا صدوق. الحديث (٣). وفي الحسن بإبراهيم ، عن ابن أبي عمير عن قاسم الصيرفي (٤) ، والظاهر أنّه هو. وسنذكر في محمّد بن أورمة حديثا فيه (٥) ، فلاحظ.

وفي كش في ترجمة محمّد بن مقلاص رواية عن ابن مسكان عنه ربما تكون ظاهرة في عدم غلوّه (٦).

وبالجملة : هذا الرجل من الممدوحين بل ممّن يوثق بحديثه ، بل لا يبعد أن يعدّ من الثقات ، سيّما بملاحظة رواية ابن أبي عمير عنه ، مضافا إلى رواية الأجلّة كابن مسكان وعليّ بن النعمان (٧).

أقول : جزم في الوجيزة بحسنه (٨) ، والفاضل عبد النبي الجزائري بوثاقته (٩) للصحيح المذكور ، إلاّ أنّه فيما يحضرني من نسخ الروضة ونقله الفاضل المذكور وفي النقد أيضا (١٠) : رجل صدق ، ولعلّ الأمر فيه سهل.

__________________

(١) في المصدر : المفضل.

(٢) رجال الشيخ : ٢٧٤ / ٩.

(٣) الكافي ٨ : ٣٧٤ / ٥٦٢ ، وفيه : وكان رجل صدق ، وسينبّه المصنّف عليه.

(٤) الكافي ٤ : ٢٨٧ / ٣.

(٥) عن الكافي ٨ : ٢٣١ / ٣٠٣ ، وفيه ما يظهر منه عدم غلوّه.

(٦) رجال الكشّي : ٣٠١ / ٥٣٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٣.

(٨) الوجيزة : ٢٨٠ / ١٤٣٥.

(٩) حاوي الأقوال : ١٢٤ / ٤٧٧.

(١٠) نقد الرجال : ٢٧٠ / ٢٥.

٢٢٢

هذا ، ولا أدري من أين فهم سلّمه الله غلوّه حتى يكون ما في محمّد ابن مقلاص ظاهرا في عدمه؟! إلاّ أن يقال بايهام (١) شراكته مع مفضّل ذلك ، فتدبّر.

ويأتي في ابن عروة ما له دخل.

٢٣١٣ ـ القاسم بن عبد الله بن عمر :

ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني ، أسند عنه ، ق (٢).

٢٣١٤ ـ القاسم بن عروة :

أبو محمّد ، مولى أبي أيّوب الجوزي (٣) ، بغدادي وبها مات ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، له كتاب ، عنه النضر وعبيد الله (٤) بن أحمد بن نهيك ، جش (٥).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه ، ورواه عنه الحسين بن سعيد ، ورواه حميد ، عن ابن نهيك ، عنه (٦).

وفي ق : مولى أبي أيوب المكّي ، وكان أبو أيوب من موالي المنصور ، له كتاب (٧).

__________________

(١) في نسخة « ش » : بأيّام.

(٢) رجال الشيخ : ٢٧٤ / ١٤.

(٣) في المصدر : الخوزي.

(٤) في نسخة « م » : عبد الله.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٤ / ٨٦٠.

(٦) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٦.

(٧) رجال الشيخ : ٢٧٦ / ٥١.

٢٢٣

وفي كش : مولى أبي أيوب الجوزي وزير أبي جعفر المنصور (١) ، وفي نسخة : مولى لبني أيوب. إلى آخره ، والأوّل أصحّ.

وفي تعق : في شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي (٢) : قيل هو ممدوح ، وقد وصف المصنّف ـ يعني : العلاّمة ـ الخبر الذي هو فيه بالصحّة (٣).

والظاهر أنّ مراده من القيل د (٤).

وقال في موضع آخر : إنّه ممّن لم يصرّح بالتوثيق ، بل غير مذكور في صه ، وقال د : كش ممدوح ، وما رأيت في كش مدحه وما ذكره غيره أيضا ، بل قالوا في القاسم بن عروة : في كش وزير أبي جعفر المنصور ، ولو لم يكن هذا سببا للذمّ لم يكن مدحا (٥) ، انتهى.

قلت : هو كثير الرواية وأكثرها مقبولة ، ويروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح (٦) ، والحسين بن سعيد كذلك (٧) ، وكذا ابن أبي نصر (٨) ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٥ ، وفيه : الخوزي.

(٢) الأردبيلي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) مجمع الفائدة والبرهان : ٢ / ١٨ ، وقد صحّح العلاّمة في المختلف : ٢ / ٤٠ حديث بريد ابن معاوية في باب الأوقات وهو في الطريق. إلاّ أنّه في بحث مكان المصلي ذكر رواية الفضل بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه‌السلام وقال : وفي الطريق القاسم بن عروة ، فإن كان ثقة فالحديث صحيح ، المختلف : ٢ / ١١٦.

(٤) انظر رجال ابن داود : ١٥٣ / ١٢١٤.

(٥) مجمع الفائدة والبرهان : ٢ / ٢١ ، كما وقال في موضع ثالث : ٢ / ٢٣٢ : قال المصنّف في المنتهى : ما يحضرني الآن حاله ، ويفهم من رجال ابن داود مدحه.

(٦) الكافي ٤ : ١٠٠ / ٢.

(٧) التهذيب ١٠ : ١٨٢ / ٧١١ ، ووقع أيضا في طريق الفهرست إليه.

(٨) التهذيب ٢ : ٢٧ / ٧٨.

٢٢٤

وحمّاد (١) ، والعباس بن معروف (٢) ، والبرقي (٣) ، وأبوه (٤) ، وابن فضّال (٥).

ومضى في الفضل بن شاذان عدّه في جملة من روى عنه (٦) على وجه يشير إلى كونه من أصحابنا المعروفين ، بل ونباهته أيضا (٧).

أقول : لعلّ ما ذكره المقدّس رحمه‌الله من كونه : وزير أبي جعفر ، واحتمال عدّ (٨) ذلك ذمّا خلاف الواقع وإن زعم د أيضا وزارته له ، لأنّه لم يظهر من كش ذلك ، بل ظاهره أنّ أبا أيّوب هو الوزير (٩) ، ويؤيّده تصريح الشيخ بكون أبي أيوب من موالي المنصور (١٠).

هذا ، وفي عدّ رواية البرقي وأبيه عنه من أمارات الاعتماد بعد ذكر أهل الرجال أنّهما ممّن أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل ما لا يخفى.

وفي مشكا : ابن عروة ، عنه النضر ، والعباس بن معروف ، والحسين ابن سعيد ، وابن نهيك ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه ، وبغير واسطة أبيه عنه.

وقد وقع الاختلاف بين المتأخّرين في القاسم بن عروة ، فقيل :

__________________

(١) .....

(٢) التهذيب ٢ : ٧٨ / ٢٠٢.

(٣) التهذيب ٩ : ٩٥ / ٤١٥.

(٤) التهذيب ٢ : ١٩ / ٥١.

(٥) التهذيب ٢ : ٢٥٧ / ١٠٢١.

(٦) رجال الكشّي : ٥٤٤ / ١٠٢٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٣.

(٨) في نسخة « م » : عدّه.

(٩) قال الكشّي في رجاله : ٣٧٢ / ٦٩٥ : القاسم بن عروة مولى أبي أيّوب الخوزي وزير أبي جعفر المنصور.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٧٦ / ٥١ وقد تقدّمت نصّ عبارته.

٢٢٥

ممدوح (١) ، والبهائي رحمه‌الله عدّ روايته صحيحة في باب الأوقات من الحبل المتين (٢).

وقال الشيخ محمّد في حاشيته على التهذيب : لا أدري وجه عدّ روايته في الصحيح مع أنّه غير معلوم الحال على وجه يصلح (٣) لذلك! وقال أبوه في المنتقى : جهالة حال القاسم بن عروة غير خفيّة (٤) ، انتهى.

ولعلّ الشيخ البهائي نظر إلى ما نقله في أواخر الروضة : عن القاسم شريك المفضّل وكان رجل صدق (٥) ، قال عبد النبي الجزائري : هذا يقتضي توثيقه (٦) ، انتهى.

وما ذكره مسلّم إن كان الضمير راجعا إلى القاسم ، ويحتمل رجوعه‌

__________________

(١) لم يرد هذا القول في المصدر وانّما نقل عن المحقّق الشيخ محمّد في حواشيه على التهذيب أنّه غير ممدوح فضلا عن التوثيق.

(٢) عدّ رواية عبيد بن زرارة في الحبل المتين : ١٣٥ في الصحاح في الفصل الثالث في وقتي الظهر والعصر ، المرويّة في التهذيب ٢ : ١٩ / ٥١ وهو في الطريق. إلاّ أنّه في الفصل الرابع في وقتي المغرب والعشاء بعد أن ذكر الروايات الصحيحة والحسنة والموثّقة قال : المشهور بين الأصحاب ـ وسيّما المتأخرين ـ توقيت دخول المغرب بذهاب الحمرة المشرقيّة. لكنّي لم أظفر في ذلك بحديث تركن النفس إليه ، نعم هنا أخبار ضعيفة متضمّنة لذلك. ثمّ ذكر رواية بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليه‌السلام وقال عنها : هذه الرواية في طريقها القاسم بن عروة وهو غير معلوم الحال ، ولم يذكره ـ أي العلاّمة رحمه‌الله ـ في الخلاصة ، واقتصر النجاشي من وصفه على أنّه بغدادي له كتاب ، الحبل المتين : ١٤٢.

(٣) في نسخة « ش » : مصلح.

(٤) منتقى الجمان : ١ / ٤١٧.

(٥) الكافي ٨ : ٣٧٤ / ٥٦٢.

(٦) لم يذكر ذلك في حقّ القاسم بن عروة وإنّما ذكره في حقّ القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي ، لاحظ حاوي الأقوال : ١٢٤ / ٤٧٧ وسينبّه عليه المصنّف.

٢٢٦

إلى المفضّل على بعد ، ومع التسليم فيه أيضا نظر ، لأنّ الوصف بالصدق لا يستلزم العدالة لأنّ شرطها الصدق مع أشياء أخر (١) ، انتهى.

وما ظنّه مستندا لشيخنا البهائي فيه ما فيه ، وما نسبه إلى الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله اشتباه ، فلاحظ ترجمة القاسم بن عبد الرحمن وتدبّر.

٢٣١٥ ـ القاسم بن عروة :

روى عنه البرقي أحمد ، لم (٢). وقد يحتمل الاتّحاد.

٢٣١٦ ـ القاسم بن العلاء :

من أهل آذربيجان ، ذكره ابن طاوس من وكلاء الناحية في ربيع الشيعة (٣).

وفي تعق : في الكافي في باب فضل الإمام وصفاته : أبو محمّد القاسم بن العلاء رحمه‌الله (٤) ، وذكر الصدوق أنّه من وكلاء القائم عليه‌السلام الذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل آذربيجان (٥) ، وفي أحمد بن هلال حسنه بل وثاقته (٦) (٧).

أقول : ما ذكره الصدوق فيه مرّ في المقدّمة الثانية (٨) ، وما في أحمد لم نذكره (٩) ، وهو توقيع إليه يتضمّن لعن أحمد يظهر منه جلالته.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٣٢.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٨.

(٣) إعلام الورى : ٤٩٩.

(٤) الكافي ١ : ١٥٤ / ١.

(٥) إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٦) تقدّم عن الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

(٨) في نسخة « م » : الاولى.

(٩) اتّضح ممّا تقدّم أنّه تقدّم ذكره عن رجال الكشّي.

٢٢٧

وفي كتاب الغيبة للشيخ رحمه‌الله : أخبرني محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن أحمد الصفواني رحمه‌الله قال : رأيت القاسم بن العلاء وقد عمّر مائة سنة وسبع عشرة سنة ، منها ثمانون سنة صحيح العينين ، لقي مولانا أبا الحسن وأبا محمّد العسكريين عليهما‌السلام ، وحجب بعد الثمانين ، وردّت عليه عينه قبل وفاته بسبعة أيّام ، وذلك أنّي كنت مقيما عنده بمدينة الراز (١) من أرض آذربيجان ، وكان لا تنقطع عنه توقيعات مولانا صاحب الزمان عليه‌السلام على يد أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري وبعده على يد أبي القاسم الحسين بن روح قدّس الله أرواحهما ، فانقطعت عنه المكاتبة نحوا من شهرين ، فقلق رحمه‌الله لذلك. إلى أن قال : فقام الرجل الوارد ( أي من الناحية المقدّسة ) (٢) فأخرج من مخلاته أزر وحبرة يمانيّة حمراء وعمامة وثوبين ومنديلا ، فأخذه القاسم وكان عنده قميص خلعه (٣) عليه مولانا ابن (٤) الرضا أبو الحسن عليه‌السلام. إلى أن قال : وحمّ القاسم يوم السابع من ورود الكتاب ، واشتدّ به في ذلك اليوم العلّة. إلى أن قال : إذ اتّكى القاسم على يديه إلى خلف وجعل يقول : يا محمّد يا علي يا حسن يا حسين يا مواليّي كونوا شفعائي إلى الله عزّ وجلّ. إلى أن قال : ونظرنا إلى الحدقتين صحيحتين ، فقال له أبو حامد : تراني؟ وجعل يده على كلّ واحد منّا ، وشاع الخبر في الناس والعامّة وأتته الناس من العوام ينظرون إليه ، وركب القاضي إليه وهو أبو السائب عتبة ابن عبيد الله المسعودي وهو قاضي القضاة ببغداد ، فدخل عليه فقال : يا أبا‌

__________________

(١) في المصدر : الران.

(٢) ما بين القوسين أثبتناه من نسخة « ش ».

(٣) في نسخة « م » : خلقه.

(٤) ابن ، لم ترد في المصدر.

٢٢٨

محمّد ما هذا الذي بيده (١)؟ وأراه خاتما فصّه (٢) فيروزج فقرّبه منه فقال : عليه ثلاثة أسطر (٣) وخرج الناس متعجّبين. فلمّا كان يوم الأربعين وقد طلع الفجر مات القاسم رحمه‌الله. إلى أن قال : وكفّن في ثمانية أثواب على بدنه قميص مولاه أبي الحسن عليه‌السلام وما يليه السبعة الأثواب التي جاءته من العراق ... الحديث (٤).

ومضى بعضه في ابنه الحسن.

٢٣١٧ ـ القاسم بن العلاء الهمداني :

يروي عنه الصفواني ، لم (٥).

أقول : الظاهر أنّه المتقدّم عليه ، فلاحظ.

٢٣١٨ ـ القاسم بن الفضيل بن يسار :

النهدي البصري ، أبو محمّد ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٦).

وزاد جش : له كتاب يرويه فضالة بن أيوب (٧).

أقول : في مشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه فضالة ، وأبو طالب‌

__________________

(١) في المصدر : بيدي.

(٢) في النسخ : فضّه.

(٣) في المصدر زيادة : فتناوله القاسم رحمه‌الله فلم يمكنه قراءته.

(٤) كتاب الغيبة : ٣١٠ / ٢٦٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٤.

(٦) الخلاصة : ١٣٤ / ١.

(٧) رجال النجاشي : ٣١٣ / ٨٥٦ ، وفيه أنّ الراوي للكتاب محمّد بن أبي عمير. وما ذكره الميرزا هنا وكذا في كتابه الوسيط سهو منشؤه سبق النظر ، حيث إنّ فضالة بن أيّوب إنّما وقع في طريق النجاشي إلى كتاب القاسم بن بريد المذكور عقيب هذا بلا فصل ، فلاحظ.

٢٢٩

عبد الله بن الصلت (١).

٢٣١٩ ـ القاسم بن محمّد :

قر (٢). وزاد ين : ابن أبي بكر (٣).

وفي تعق : مضى ما فيه في سعيد بن المسيّب (٤) ، فلاحظ (٥).

أقول : هو جدّ مولانا الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق عليه‌السلام لامّه وابن خالة سيّد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام ، وامّه عليه‌السلام وأمّ القاسم بنتا يزدجرد بن شهريار أخو الكياسرة ملوك العجم ، وحكاية تزويج الحسين عليه‌السلام بأحديهما ومحمّد بن أبي بكر الأخرى مشهورة وفي الكتب مذكورة (٦).

عن د : إنّه كان فقيها فاضلا (٧).

وعن تاريخ ابن خلكان أنّه من سادات التابعين وفقهاء الشيعة (٨) بالمدينة ، وكان أفضل أهل زمانه. وقال يحيى بن سعيد : ما رأينا من يفضّل عليه. وكان يقول مالك بن أنس : إنّه من فقهاء هذه الأمّة. مات في سنة إحدى ومائة وله اثنان وسبعون سنة (٩) ، انتهى ملخّصا.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٣٤.

(٢) رجال الشيخ : ١٣٣ / ٣.

(٣) رجال الشيخ : ١٠٠ / ٢.

(٤) فيه عن الكافي ١ : ٣٩٣ / ١ قول الإمام الصادق عليه‌السلام : إنّه من ثقات علي بن الحسين عليه‌السلام.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

(٦) الإرشاد للشيخ المفيد : ٢ / ١٣٧.

(٧) رجال ابن داود : ١٥٣ / ١٢١٧ ، ولم يرد فيه ما ذكر ، نعم ورد في هامش الكتاب.

(٨) في المصدر : السبعة.

(٩) وفيات الأعيان ٤ : ٥٩ / ٥٣٣ ، وفيها أنّه توفّي سنة إحدى أو اثنتين ومائة ، وقيل : سنة ثمان ، وقيل : اثنتي عشرة ومائة.

٢٣٠

٢٣٢٠ ـ القاسم بن محمّد الأصفهاني :

المعروف بكاسولا ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ، ست (١).

ويأتي القمّي عن غيره (٢).

وفي تعق : صحّح في صه طريق الصدوق إلى سليمان المنقري (٣) وهو فيه (٤) (٥).

٢٣٢١ ـ القاسم بن محمّد بن أيّوب :

ابن ميمون ، من جلّة أصحابنا ، وليس هو كاسولا ، صه (٦).

ومرّ في الحسين ابنه ذكره (٧).

٢٣٢٢ ـ القاسم بن محمّد الجوهري :

له كتاب ، واقفي ، ظم (٨).

صه إلاّ : له كتاب ، وزاد قبل واقفي : من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، وبعده : لم يلق أبا عبد الله عليه‌السلام (٩).

وفي جش : روى عن موسى بن جعفر عليه‌السلام ، له كتاب ،

__________________

(١) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٥.

(٢) عن النجاشي والخلاصة.

(٣) الخلاصة : ٢٧٩.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

(٦) الخلاصة : ١٣٤ / ٥.

(٧) عن النجاشي : ٦٦ / ١٥٧ أنّه كان من جلّة أصحابنا.

(٨) رجال الشيخ : ٣٥٨ / ١.

(٩) الخلاصة : ٢٤٧ / ١.

٢٣١

الحسين بن سعيد عنه بكتابه (١).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله البرقي والحسين بن سعيد ، عنه (٢).

وفي ق : ابن محمّد الجوهري مولى تيم الله كوفي الأصل ، روى عن علي بن أبي حمزة وغيره (٣) (٤).

وفي لم بدل مولى. إلى آخره : روى عنه الحسين بن سعيد (٥).

وفي كش : قال نصر بن الصباح : القاسم بن محمّد الجوهري لم يلق أبا عبد الله عليه‌السلام ، وهو مثل ابن أبي غراب ، وقالوا : إنّه كان واقفيّا (٦).

أقول : في مشكا : ابن محمّد الجوهري الضعيف ، عنه الحسين بن سعيد ، ومحمّد بن خالد البرقي.

وهو عن عليّ بن أبي حمزة كما صرّح به في بعض المواضع (٧) ، ومنه يعلم رواية القاسم عن عليّ على الإطلاق (٨).

٢٣٢٣ ـ القاسم بن محمّد الخلقاني :

كوفي ، قريب الأمر ، صه (٩).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣١٥ / ٨٦٢.

(٢) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٣.

(٣) وغيره ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) رجال الشيخ : ٢٧٦ / ٤٩ ، وفيه زيادة : له كتاب.

(٥) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٥.

(٦) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٣.

(٧) تقدّم تصريح الشيخ بذلك.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٢٣.

(٩) الخلاصة : ١٣٤ / ٧.

٢٣٢

وزاد جش : له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم بن أبي نعيم عنه به (١).

وفي ست : القاسم بن هشام له كتاب النهي.

القاسم بن محمّد الخلقاني له روايات ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنهما (٢).

٢٣٢٤ ـ القاسم بن محمّد بن عليّ :

ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، وكيل الناحية ، صه (٣).

ويأتي في أبيه (٤).

٢٣٢٥ ـ القاسم بن محمّد القمّي :

المعروف بكاسولا ، لم يكن بالمرضي ، جش (٥).

وزاد صه : قال غض : إنّه يكنّى أبا محمّد ، حديثه يعرف تارة وينكر اخرى ويجوز أن يخرج شاهدا (٦).

وتقدّم الأصفهاني (٧).

٢٣٢٦ ـ القاسم بن معن بن عبد الرحمن :

ابن عبد الله بن مسعود المسعودي ، كوفي ، أسند عنه ، ق (٨).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣١٥ / ٨٦٢.

(٢) الفهرست : ١٢٨ / ٥٧٨ و ٥٧٩.

(٣) الخلاصة : ١٣٤ / ٦.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ ، وفيه أنّه وأباه وجدّه وجدّ أبيه وكلاء للناحية.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٥ / ٨٦٢.

(٦) الخلاصة : ٢٤٨ / ٥.

(٧) نقلا عن الشيخ في الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٥ وذكره أيضا في الرجال في باب من لم يروي عنهم عليهم‌السلام : ٤٩٠ / ٧ بعنوان : القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف بكاسام ، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله.

(٨) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٢.

٢٣٣

٢٣٢٧ ـ القاسم بن موسى الرازي :

غير مذكور في الكتابين. ومرّ في المقدّمة الأولى (١).

٢٣٢٨ ـ القاسم بن هشام :

قال كش عن النضر (٢) : لقد رأيته فاضلا خيّرا يروي عن الحسن بن محبوب ، صه (٣).

وفي جش : ابن هشام اللؤلؤي ، أحمد بن محمّد بن عمّار ، عن أبيه بكتابه النوادر (٤).

وفي كر : يروي عن أبي أيّوب (٥).

وفي ست ما في ابن محمّد الخلقاني (٦).

وفي تعق : في النقد نقل ما ذكره صه عن كش ثمّ قال : ونقل العلاّمة في صه هذا عن الكشي عن النضر ، ونقل د عن كش عن محمّد بن مسعود (٧) ، ولعلّه الصواب (٨).

قلت : هو كذلك ، وينبغي بدله : أبو النضر ، بزيادة كلمة « أبو » (٩).

أقول : لم يتعرّض الميرزا رحمه‌الله في هذه الترجمة على ما وقفت‌

__________________

(١) بل في المقدّمة الثانية فيمن شاهد القائم عليه‌السلام ووقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل الري ، نقلا عن إكمال الدين : ٤٤٣ / ١٦.

(٢) في المصدر : عن أبي النصر ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٣) الخلاصة : ١٣٤ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ٣١٦ / ٨٦٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٤ / ١.

(٦) الفهرست : ١٢٨ / ٥٧٨.

(٧) رجال ابن داود : ١٥٤ / ١٢٢٤.

(٨) نقد الرجال : ٢٧٢ / ٤٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

٢٣٤

عليه من نسخ كتابه لذكر كلام كش ، وكأنّه لم يقف عليه ، وهو مذكور في الاختيار في أواخره مع جماعة عديدة ، أوّلهم : علي وأحمد ابنا الحسن بن عليّ بن فضّال (١).

وما مرّ من أنّ صه ذكر بدل أبو النضر : النضر ، فقد تبع في ذلك طس كما في كثير من التراجم وخاصّة في المقام (٢) ، فإنّ كش ذكر جماعة عديدة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن فلان فقال : كذا ، وعن فلان فقال : كذا. إلى آخره ، والسيّد ابن طاوس طاب ثراه قطّع كلامه وذكر كلاّ في بابه ، ففي جملة من التراجم ذكر كما في كش : سألت أبا النضر ، وفي بعضها سها القلم ووقعت كلمة « أبو » منه وتبعه العلاّمة أجزل الله إكرامه في المقامين لنقله كلام كش في الأغلب من رجاله رحمه‌الله كما تتبّعناه ، فتتبّع.

وفي مشكا : ابن هشام ، عنه محمّد بن عمّار. وهو عن الحسن بن محبوب ، وعن أبي أيّوب (٣).

٢٣٢٩ ـ القاسم بن يحيى بن الحسن :

ضا (٤). وزاد جش : ابن راشد ، روى عنه محمّد بن عيسى بن عبيد الله (٥).

وفي صه بعد راشد : مولى المنصور ، روى عن جدّه ، ضعيف (٦).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٢) التحرير الطاووسي : ٤٧٥ / ٣٤٧.

(٣) هداية المحدّثين : ١٣٤.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨٥ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٦ / ٨٦٦.

(٦) الخلاصة : ٢٤٨ / ٦.

٢٣٥

وفي ست : ابن يحيى الراشدي ، له كتاب فيه آداب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، أخبرنا (١) جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه.

وأخبرنا (٢) ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه (٣).

وفي لم : القاسم بن يحيى ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (٤).

وفي تعق : تضعيف صه من غض كما في النقد (٥) فلا يعبأ به ، ورواية الأجلّة عنه سيّما مثل أحمد بن محمّد بن عيسى أمارة الاعتماد بل الوثاقة ، ويؤيّده كثرة رواياته والإفتاء بمضمونها ، ويؤيّد فساد كلام غض في المقام عدم تضعيف شيخ من المشايخ العظام الماهرين بأحوال الرجال إيّاه وعدم طعن من أحد ممّن ذكره في مقام ذكره في ترجمته وترجمة جدّه وغيرهما ، والعلاّمة تبع غض بناء على جواز عثوره على ما لم يعثروا عليه ، وفيه ما فيه (٦).

أقول : في مشكا : ابن يحيى ، عنه محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم كما في مشيخة الفقيه (٧) (٨).

٢٣٣٠ ـ القاسم اليقطيني :

تقدّم مع عليّ بن حسكة (٩) ، ولعلّه ابن الحسن بن عليّ بن يقطين‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : به.

(٢) في المصدر زيادة : به.

(٣) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٦.

(٥) نقد الرجال : ٢٧٣ / ٤٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٠.

(٨) هداية المحدّثين : ١٣٤.

(٩) نقلا عن رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ و ٩٩٦ و ١٠٠١ وأنّه من الغلاة وملعون وكان تلميذ علي

٢٣٦

المذكور (١) ، ويأتي في محمّد بن فرات (٢).

٢٣٣١ ـ قتيبة بن محمّد الأعشى :

المؤدّب ، أبو محمّد المقرئ (٣) ، مولى الأزد ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٤).

وزاد جش : عنه أحمد بن أبي بشر السرّاج (٥).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه (٦).

وفي تعق : مرّ كلام المفيد رحمه‌الله فيه في زياد بن المنذر (٧) ، وفي الروضة أيضا ما يدلّ على جلالته (٨) (٩).

__________________

ابن حسكة.

(١) تقدّم في الترجمة المذكورة عن الميرزا قوله : ولا يبعد أن يكون هذا هو اليقطيني المتقدّم مع علي بن حسكة. إلاّ أنّ المصنّف هناك استظهر حسن ابن يقطين ولم يتعرّض لما في رجال الكشّي من كونه من الغلاة الملعونين ، وهذا لا يتم إلا بتغايرهما.

(٢) نقلا عن رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٨ ، وفيه : وكان محمّد بن فرات يدّعي أنّه باب وأنّه نبي ، وكان القاسم اليقطيني وعلي بن حسكة القمّي كذلك يدّعيان ، لعنهما الله.

(٣) في نسخة « ش » : المنقري.

(٤) الخلاصة : ١٣٥ / ٢.

(٥) رجال النجاشي : ٣١٧ / ٨٦٩.

(٦) الفهرست : ١٢٨ / ٥٨٠.

(٧) حيث عدّه من فقهاء أصحاب الأئمّة عليهم‌السلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الّذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة ، الرسالة العدديّة : ٤٢ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٨) الكافي ٨ : ٣٣٣ / ٥١٩ حيث نقل عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه قال : عاديتم فينا الآباء والأبناء والأزواج وثوابكم على الله عزّ وجلّ. الحديث.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.

٢٣٧

٢٣٣٢ ـ قثم بن العباس بن عبد المطّلب :

في د : ل جخ (١). والّذي رأيته في ي ، وزاد في بعض النسخ المعتبرة : قبره بسمرقند (٢).

وفي تعق : في نهج البلاغة أنّه كان عامله عليه‌السلام على مكّة ، وكتب إليه في بعض كتبه : أقم (٣) للناس الحج ، وذكّرهم بأيّام الله ، واجلس لهم العصرين ، فأفت المستفتي وعلّم الجاهل وذاكر العالم (٤). إلى آخره. وفيه ما لا يخفى من علمه وجلالته بل وعدالته (٥).

٢٣٣٣ ـ قدامة بن زائدة الثقفي :

أسند عنه ، ق (٦).

٢٣٣٤ ـ قدامة بن مضعون :

شهد بدرا ، ل (٧).

وفي تعق : حكم في الوجيزة : بحسنه (٨) (٩).

٢٣٣٥ ـ قرطة :

يأتي في أبي الجوشاء (١٠).

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٥٤ / ١٢٢٦.

(٢) رجال الشيخ : ٥٥ / ٧.

(٣) في المصدر : أمّا بعد ، فأقم.

(٤) نهج البلاغة ٣ : ١٤٠ / ٦٧ ، ومن كتاب له عليه‌السلام إلى قثم بن العبّاس وهو عامله على مكّة.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٥.

(٦) رجال الشيخ : ٢٧٥ / ٣٣.

(٧) رجال الشيخ : ٢٦ / ٣.

(٨) الوجيزة : ٢٨١ / ١٤٥٦.

(٩) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(١٠) نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب علي عليه‌السلام : ٦٥ / ٤٠ بعنوان قرطة بن كعب وأنّه دفع راية الأنصار إليه يوم خرج إلى صفّين. كما وذكره الشيخ في أصحاب علي عليه‌السلام : ٥٥ / ٤ أيضا بعنوان قرطة بن كعب ، وفي أصحاب الحسين عليه‌السلام : ٧٨ / ١ بضمّ الأنصاري.

٢٣٨

٢٣٣٦ ـ قعنب بن أعين :

أخو حمران. قال كش : قال علي بن الحسن بن فضّال : إنّه مرجئ. وعن محمّد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين أنّهما ليسا من هذا الأمر في شي‌ء ، إشارة إلى قعنب ومالك ابني (١) أعين.

وروى علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أحمد بن الحسن عن أشياخه أنّ قعنب بن أعين كان مخالفا ، صه (٢).

وفي كش : ما ذكره ، وقبل محمّد بن عيسى : حدّثني حمدويه قال : حدّثني (٣). إلى آخره.

أقول : تبع العلاّمة رحمه‌الله في حذف ذلك ابن طاوس رحمه‌الله (٤) كما في غيره ، فلاحظ.

ومرّ في حمران (٥) عن رسالة أبي غالب الزراري رحمه‌الله أنّه قال ابن فضال : كان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهما (٦).

__________________

(١) في المصدر : ابن.

(٢) الخلاصة : ٢٤٨ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ١٨١ / ٣١٧ و ٣١٨.

(٤) التحرير الطاووسي : ٤٨١ / ٣٥٢.

(٥) في النسخ : حمدان.

(٦) رسالة أبي غالب الزراري : ١٣٧. والظاهر من الرسالة أنّ هذه العبارة ليست من كلام ابن فضّال.

٢٣٩

٢٣٣٧ ـ قنبر مولى أمير المؤمنين 7 :

مشكور ، صه (١). وفي كش مدحه (٢).

وفي تعق : في آخر الباب الأوّل من صه أنّه من خواصّه عليه‌السلام (٣).

وفي الفقيه في باب ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة حديث مشهور يدلّ على كونه عدلا عنده صلوات الله عليه (٤) (٥).

٢٣٣٨ ـ قنبرة بن علي بن شاذان :

يكنّى أبا نصر ، روى عن أبيه عن الفضل بن شاذان ، روى عنه حمزة ابن محمّد العلوي المدني الذي روى عنه ابن بابويه ، لم (٦).

وفي د : يكنّى أبا نصر لم جخ روى عن أبيه عن الفضل بن شاذان ، وروى أيضا عن حمزة بن محمّد العلوي ، جليل القدر (٧) ، انتهى فتأمّل.

أقول : للتأمّل وجه من وجهين : استفادة جلالة قدره من لم ، وقوله : روى أيضا عن حمزة ، فإنّ الّذي في كتب الأخبار وصرّح به في لم كما تقدّم رواية حمزة عنه (٨) ، فتدبّر.

__________________

(١) الخلاصة : ١٣٥ / ١.

(٢) رجال الكشّي : ٧٢ / ١٢٧ ـ ١٣٠.

(٣) الخلاصة : ١٩٣ نقلا عن رجال البرقي : ٤ حيث عدّه من خواصّ أصحابه عليه‌السلام من مضر.

(٤) الفقيه ٣ : ٦٣ / ٢١٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٥.

(٦) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٣ ، وفيه : قنبرة بن علي بن شاذان روى عنه محمّد بن حمزة العلوي الذي روى عنه ابن بابويه ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٦١ نقلا عنه كما في المتن.

(٧) رجال ابن داود : ١٥٤ / ١٢٢٩ ، وفيه : قنيز.

(٨) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٢٧ / ٢ ، وفيه : قنبر ، الفهرست : ١٢٤ / ٥٦٢ ، وفيه : قنبر ، ترجمة الفضل بن شاذان.

٢٤٠