منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٥

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٥

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-98-1
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٢٤

وحكم بحسنه وقال : وقيل : ثقة (١) ، وجعل محمّدا الجعابي وذكر أنّه أستاذ المفيد رحمه‌الله وأنّه ممدوح (٢).

( ولا ريب أنّ عمر هذا هو والد محمّد ، إلاّ أنّ المعروف بالجعابي وابن الجعابي كليهما هو محمّد كما يأتي ) (٣).

هذا ، وفي نسختين عندي من ست كلمة ثقة موجودة.

وفي مشكا : ابن محمّد بن سليم الثقة في الجملة ، عنه الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، والشيخ المفيد (٤).

٢٢١٠ ـ عمر بن محمّد بن عبد الرحمن :

ابن أذينة. في جش : شيخ من أصحابنا البصريّين ووجههم ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام بمكاتبة (٥) ، له كتاب الفرائض ، عنه به محمّد بن أبي عمير (٦).

وكذا في صه إلى قوله : كتاب الفرائض ، وزاد : وكان ثقة صحيحا. قال كش : قال حمدويه : سمعت أشياخي منهم العبيدي وغيره أنّ ابن أذينة كوفي ، وكان هرب من المهدي ومات باليمن ، فلذلك لم يرو عنه كثير. ويقال : اسمه محمّد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه (٧).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٧٠ / ١٣٣٢.

(٢) الوجيزة : ٣١١ / ١٧٤٦.

(٣) في نسخة « م » بدل ما بين القوسين : وليس بذاك البعيد ، وقوله سلّمه الله : فلا يلائم ، لم أعرف سببه أصلا.

(٤) هداية المحدّثين : ١٢٤.

(٥) في نسخة « ش » : بمكاتبته.

(٦) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥٢.

(٧) الخلاصة : ١١٩ / ٢ ، وفيها : عمر بن محمّد بن أذينة ، وفي النسخة الخطيّة منها منها كما في

١٤١

وعن شه : جعل د عمر بن أذينة غير عمر بن محمّد بن أذينة (١) ، والحقّ أنّهما واحد كما ذكره المصنّف (٢).

وسبق : عمر بن أذينة ، فراجع.

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن عبد الرحمن الممدوح الثقة ، عنه ابن أبي عمير (٣).

٢٢١١ ـ عمر بن محمّد بن يزيد :

أبو الأسود ، بيّاع السابري ، مولى ثقيف ، كوفي ، ثقة ، جليل ، أحد من كان يفد في كلّ سنة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام وأثنى عليه شفاها ، صه (٤).

جش إلى قوله : وأبي الحسن عليه‌السلام ، وزاد : ذكر ذلك أصحاب كتب الرجال ، عنه محمّد بن عذافر ومحمّد بن عبد الحميد (٥) ، انتهى.

ويأتي بعنوان : ابن يزيد.

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن يزيد الثقة ، عنه محمّد بن عذافر ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وجعفر بن بشير (٦).

__________________

المتن.

(١) رجال ابن داود : ١٤٤ / ١١١١ وفيه : عمرو ، ١٤٦ / ١١٣١.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٧.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٢١ ، وفيها : عمرو.

(٤) الخلاصة : ١١٩ / ١ ، وفيها : واثنى عليه الصادق عليه‌السلام.

(٥) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥١.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٢١ ، وفيها : عمرو.

١٤٢

٢٢١٢ ـ عمر بن مرداس :

مرّ في زياد بن المنذر (١) ، تعق (٢).

٢٢١٣ ـ عمر بن مزيد الجعفي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٣). وفي نسخة بالواو.

٢٢١٤ ـ عمر بن معروف العبسي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٤).

٢٢١٥ ـ عمر بن منهال :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عن الطاطري ، عن عبيد الله بن الحسين ، عنه به ، ست (٥).

ولنا عمرو بن منهال ثقة ذكره جش بتقريب ابنه الحسن (٦) ، فلا تغفل.

أقول : في النقد جعل لهما ترجمة واحدة ونقل ما في ست بالواو (٧) ، وليس كذلك ، فإنّه فيه مذكور في باب عمر بلا واو على ما في نسختين عندي ونسخة الميرزا كما رأيت.

__________________

(١) عن الرسالة العدديّة : ٢٥ ، ٤٤ ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ : ٩ ، وفيها أنّه من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الّذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥١.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٣.

(٤) رجال الشيخ : ٢٥٢ / ٤٦٦.

(٥) الفهرست : ١١٥ / ٥١٠ ، وفيه : عن عبيد الله بن الحسن.

(٦) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٣ ، ترجمة الحسن بن عمرو بن منهال ، وذكره أيضا في ٢٨٩ / ٧٧٦ ولم يوثقه.

(٧) نقد الرجال : ٢٥٣ / ٩٢ ، إلاّ أنّ فيه عمر نقلا عن الفهرست.

١٤٣

وفي مشكا : ابن منهال ، عنه عبد الله بن الحسين (١).

٢٢١٦ ـ عمر بن هارون البلخي :

أبو حفص ، أسند عنه ، قدم الكوفة ، ق (٢).

٢٢١٧ ـ عمر بن يزيد :

بيّاع السابري ، كوفي ، ق (٣).

وفي ظم بدل كوفي : ثقة له كتاب (٤).

وكذا في ست ، وزاد : أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عنه (٥).

وفي كش : ما روي في عمر بن يزيد بيّاع السابري مولى ثقيف : حدّثني جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : يا بني (٦) ، أنت والله منّا أهل البيت ، قلت : جعلت فداك من آل محمّد؟! قال : إي والله من أنفسهم ، قلت : من أنفسهم؟! قال : إي والله من أنفسهم يا عمر ، أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) (٧) انتهى (٨).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٢٤ ، وفيها : عبيد الله بن الحسن ، عبيد الله بن الحسين ( خ ل ).

(٢) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٨٦.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٠.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٧.

(٥) الفهرست : ١١٣ / ٥٠١.

(٦) في المصدر بدل يا بني : يا ابن يزيد.

(٧) آل عمران : ٦٨.

(٨) رجال الكشّي : ٣٣١ / ٦٠٥.

١٤٤

وفي ق أيضا : عمر بن يزيد الثقفي مولاهم البزّاز الكوفي (١).

والظاهر عندي الاتحاد وأنّه ابن محمّد بن يزيد أبو الأسود كما يظهر من كلام العلاّمة أيضا (٢) ، فتأمّل.

وفي تعق : هو ـ أي الاتحاد ـ في غاية الظهور (٣).

أقول : في مشكا : ابن يزيد بيّاع السابري الثقة ، مولى ثقيف كما صرّح به في المنتقى (٤) ، عنه الحسين بن عمر بن يزيد ، ومحمّد بن عذافر ، وعلي الصيرفي ، ومحمّد بن يونس ، والحسين بن عطيّة (٥) ، والحسن بن السري ، وربعي ، وعمر بن أذينة ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وحريز ، وهشام ابن الحكم ، ودرست بن أبي منصور ، وحمّاد بن عثمان الناب ، ومحمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير ، وأبان بن عثمان ، ومعاوية ابن عمّار ، والحسن بن محبوب ، ومعاوية بن وهب (٦).

٢٢١٨ ـ عمر بن يزيد الصيقل :

الكوفي ، ق (٧).

وفي جش : عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل أبو موسى ، مولى بني نهد (٨) ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، له كتاب ، علي بن الحسن ، عن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٧.

(٢) حيث ذكر العلاّمة في الخلاصة : ١١٩ / ١ عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف كوفي ، ولم يذكر غيره.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٢.

(٤) منتقى الجمان : ١ / ١٦٤.

(٥) في المصدر : والحسن بن عطيّة.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٢١.

(٧) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٨.

(٨) في نسخة « ش » : فهد.

١٤٥

محمّد بن زياد ، عنه به (١).

وفي تعق : يظهر ممّا مرّ في أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عن جش وصه اتّحاده مع بيّاع السابري (٢) ، وإن كان الظاهر منهما هنا (٣) ومن الشيخ التعدّد لذكرهما في عنوانين (٤) ، وأنّ الراوي عن الأول : محمّد بن عذافر وابن عبد الحميد (٥) ، وعن الثاني : محمّد بن زياد كما ذكروا (٦) والتوجيه سهل ، مع أنّ الظاهر أنّ محمّد بن زياد : ابن أبي عمير فيسهل الخطب (٧).

أقول : في حاشية النقد منه رحمه‌الله أنّه ربما يتراءى ذلك من الترجمة المذكورة (٨).

إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله قال : الظاهر أنّ الصيقل صفة لأحمد لا لعمر فلا يتوهّم من ذلك اتّحاد عمر بن يزيد بيّاع السابري وعمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل (٩) ، انتهى فتأمّل.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٨٦ / ٧٦٣.

(٢) رجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠٠ والخلاصة : ١٩ / ٤١ ، وفيهما : أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل. إلى أن قالا : جدّه عمر بن يزيد بيّاع السابري.

(٣) ظاهر النجاشي في رجاله : ٢٨٣ / ٧٥١ و ٢٨٦ / ٧٦٣ ذلك حيث ذكر كلا على حدة ، إلاّ أنّ العلاّمة في الخلاصة : ١٩ / ١ لم يذكر إلاّ عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف.

(٤) حيث إنّ الشيخ في رجاله : ٢٥١ / ٤٥٠ إضافة إلى ما ذكر هنا ذكر أيضا : عمر بن يزيد بيّاع السابري كوفي.

(٥) في نسخة « ش » : وابن أبي عبد الحميد.

(٦) كما في طريقي النجاشي المتقدّمين.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٢.

(٨) أي ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد. نقد الرجال : ٢٥٦.

(٩) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطية ـ : ٣٣٤.

١٤٦

وفي مشكا : ابن يزيد بن ذبيان ، عنه محمّد بن زياد (١).

٢٢١٩ ـ عمر اليماني :

وقيل : الرمّاني ، يكنّى أبا حفص ، ست (٢). وسبق أبو حفص الرمّاني.

أقول : في مشكا : اليماني أو الرماني ، عنه عبيس (٣).

٢٢٢٠ ـ عمران بن الحصين :

ي (٤). وزاد صه : روى الكشّي عن الفضل بن شاذان أنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام (٥).

وما في كش سبق في خزيمة (٦).

أقول : عن جامع الأصول : كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم ، سئل عن متعة النساء فقال : أتانا بها كتاب الله وأمرنا بها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثمّ قال فيها رجل برأيه ما شاء (٧).

وعن الذهبي : عمران بن الحصين أبو نجيد ، أسلم مع أبي هريرة ، وكانت الملائكة تسلم عليه ، مات سنة اثنتين (٨) وخمسين (٩).

٢٢٢١ ـ عمران بن عبد الله القمّي :

روى كش عن محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٢١.

(٢) الفهرست : ١١٦ / ٥١٥.

(٣) هداية المحدّثين : ١٢٣.

(٤) رجال الشيخ : ٢٤ / ٣٤ ، في أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

(٥) الخلاصة : ١٢٤ / ٢.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٧) جامع الأصول : ١٤ / ٥٦٣ ، ولم يرد فيه وسئل عن متعة. إلى آخره.

(٨) في نسخة « ش » : اثنين.

(٩) الكاشف ٢ : ٢٩٩ / ٤٣٢٩.

١٤٧

عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة بن عمران القمّي ، عن حمّاد الناب ، أنّ الصادق عليه‌السلام برّه (١) وبشّه وقال : هذا من أهل المختار.

وروى أيضا عن محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة ، عن المرزبان بن عمران ، عن أبان بن عمارة أنّ الصادق عليه‌السلام قال عنه : هذا نجيب من نجباء قوم (٢) ـ يعني : أهل قم ـ ثمّ قال كش : قال حسين : عرضت هذين الحديثين (٣) على أحمد بن حمزة ، فقال : لا أعرفهما ولا أحفظ من رواهما.

قال جش : عبد الله بن علي بن عمران القريشي أبو الحسن المخزومي الذي يعرف بالميمون ، فاسد المذهب والرواية. ويمكن أن يكون هو الراوي لهذين الحديثين.

وبالجملة : فالتوقف لازم ولا يثبت عندي بهذين الحديثين تعديل المشار إليه مع ما ذكرت ، بل هما من المرجّحات ، صه (٤).

وعن شه : لا وجه لكونهما من المرجّحات مع ضعف السند وجهالته وإنكار المروي عنه لهما ، فينبغي التوقّف (٥) ، انتهى.

والذي في كش بالسند الأوّل الذي نقله صه ، قال : كنا عند أبي عبد الله عليه‌السلام ونحن جماعة ، إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمّي فسأله وبرّه وبشه ، فلمّا أن قام قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : من هذا الّذي بررته هذا البرّ؟ فقال : هذا من أهل البيت النجباء ـ يعني أهل قم ـ ما أرادهم‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : سرّه.

(٢) في المصدر : قوم نجباء.

(٣) في نسخة « م » : الخبرين.

(٤) الخلاصة : ١٢٤ / ٣.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٩.

١٤٨

جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه الله (١).

وفيه بالسند الآخر نحوه إلاّ أنّ فيه : أبان بن عثمان ، وفي آخره : قال حسين : عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة ، فقال : أعرفهما ولا أحفظ من رواهما لي (٢).

وفيه أيضا : حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن يونس بن يعقوب (٣) قال : دخل عيسى بن عبد الله القمّي على أبي عبد الله عليه‌السلام فأوصاه بأشياء ثمّ ودّعه وخرج عنه ، فقال لخادمه : ادعه ، فانصرف إليه ، فخرج إليه فأوصاه بأشياء ثمّ قال له : يا عيسى بن عبد الله ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ ) (٤) وإنّك منّا أهل البيت ، فإذا كانت الشمس من ها هنا من العصر فصلّ ست ركعات ، ثمّ ودّعه وقبّل ما بين عيني عيسى (٥).

وفي تعق في النقد : أعرفهما ، بدون لا (٦) ، كما ذكره المصنّف ، ولعلّه الصواب بقرينة قوله : ولا أحفظ.

وقول شه : فالتوقّف ، لا يلزم هذا من جهة عبد الله لأنّه ليس الّذي ضعّفه جش ، بل ذاك علي بن عبد الله بن عمران القرشي على ما مرّ (٧).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٣٣ / ٦٠٨ ، إلاّ انّ السند فيه : محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد قالا : حدّثنا الحسين بن عبد الله عن عبد الله بن علي عن أحمد بن حمزة عن عمران القمّي.

(٢) رجال الكشّي : ٣٣٣ / ٦٠٩.

(٣) في المصدر زيادة : قال وحدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ( عبيد الله خ ل ) عن يونس بن يعقوب.

(٤) طه : ١٣٢.

(٥) رجال الكشّي : ٣٣٣ / ٦١٠ ، إلاّ أنّ المفروض نقل هذا الحديث في ترجمة عيسى بن عبد الله القمّي ، فإنّه المعني بالكلام ، ولا علاقة لعمران فيه.

(٦) نقد الرجال : ٢٥٧ / ١٥.

(٧) راجع رجال النجاشي : ٢٦٨ / ٦٩٨.

١٤٩

وقوله : مع ضعف. إلى آخره ، ما ذكره لا ينافي حصول الظّن وهو المعتبر في المرجّح (١).

أقول : في طس ـ سيّما في المقام ـ أغلاط وقعت من قلم الناسخ ، والعلاّمة ـ أجزل الله إكرامه ـ في الأغلب ينقل عبارة كش منه ، فوقعت تلك الأغلاط بأجمعها في صه.

منها : أنّ في طس : من أهل المختار (٢) ، وتبعه صه ، والذي في كش كما ذكره الميرزا والنقد وغيرهما ورأيته في الاختيار : من أهل البيت النجباء.

ومنها : أنّ في طس : أبان بن عمارة ، وتبعه صه ، والموجود كما ذكراه ورأيته : ابن عثمان.

ومنها : أنّ في طس : لا أعرفهما ، وتبعه صه ، والذي في كش : أعرفهما ، كما في الاختيار ونقله الميرزا والنقد.

ومنها : أن في طس : قال جش : عبد الله بن علي بن عمران. إلى آخره (٣) ، وتبعه صه ، والذي في جش : علي بن عبد الله. إلى آخره ، كما رأيت ، فتدبّر.

٢٢٢٢ ـ عمران بن علي بن أبي شعبة :

الحلبي ، ق (٤).

وزاد صه : ثقة لا يطعن عليه ، وكنيته أبو الفضل (٥).

وتقدّم توثيقه عن جش في أخيه عبد الله (٦).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٢.

(٢) في التحرير : هذا من أهل بيت المختار.

(٣) التحرير الطاووسي : ٤٢٩ / ٣٠٧ و ٣٠٨.

(٤) رجال الشيخ : ٢٥٦ / ٥٣٢ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٥) الخلاصة : ١٢٥ / ٧.

(٦) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢.

١٥٠

أقول : في مشكا : ابن علي الحلبي الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، ويحيى الحلبي ، وحمّاد بن عيسى ، وثعلبة بن ميمون (١).

٢٢٢٣ ـ عمران بن محمّد بن عمران :

ابن عبد الله بن سعد الأشعري ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه ، جش (٢).

صه إلى قوله : الأشعري ، إلاّ ابن سعد ، وزاد : من أصحاب الرضا عليه‌السلام ثقة (٣). وكذا في ضا (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه به (٥).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن عمران الثقة ، عنه أحمد بن محمّد ابن خالد (٦).

٢٢٢٤ ـ عمران بن مسكان :

أبو محمّد ، كوفي ثقة ، صه (٧).

وزاد جش : حميد عنه بكتابه (٨).

وفي ست : له نوادر رويناها بالإسناد عن حميد بن زياد ، عنه (٩).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٢٥.

(٢) رجال النجاشي : ٢٩٢ / ٧٨٩ ، وفيه : عنه بكتابه.

(٣) الخلاصة : ١٢٤ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨١ / ٢١.

(٥) الفهرست : ١١٩ / ٥٣٦.

(٦) هداية المحدّثين : ١٢٥.

(٧) الخلاصة : ١٢٥ / ٤.

(٨) رجال النجاشي : ٢٩١ / ٧٨٣.

(٩) الفهرست : ١١٩ / ٥٣٨.

١٥١

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد (١).

أقول : في مشكا : ابن مسكان الثقة ، عنه حميد بن زياد (٢).

٢٢٢٥ ـ عمران بن موسى الزيتوني :

قمّي ثقة ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب نوادر كبير ، أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عنه به (٤).

أقول : في مشكا : ابن موسى الثقة ، أحمد بن محمّد عن أبيه عنه (٥) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى عنه (٦).

٢٢٢٦ ـ عمران بن ميثم بن يحيى :

الأسدي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما‌السلام ، صه (٧).

وزاد جش : إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد ، عن أبيه ، عنه (٨).

أقول : في مشكا : ابن ميثم ، محمّد بن مهاجر بن عبيد عن أبيه ، عنه (٩).

__________________

(١) الفهرست : ١١٩ / ٥٣٧.

(٢) هداية المحدّثين : ١٢٥.

(٣) الخلاصة : ١٢٥ / ٥.

(٤) رجال النجاشي : ٢٩١ / ٧٨٤.

(٥) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) هداية المحدّثين : ١٢٤.

(٧) الخلاصة : ١٢٥ / ٦ ، وفيها : عمران بن ميثم أبو يحيى ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٨) رجال النجاشي : ٢٩٢ / ٧٨٥.

(٩) هداية المحدّثين : ١٢٥ ، ولا يخفى الاختلاف في الراوي عنه مع المذكور في النجاشي.

١٥٢

٢٢٢٧ ـ العمركي بن علي بن محمّد :

البوفكي ، وبوفك قرية من قرى نيسابور ، شيخ من أصحابنا ثقة ، صه (١).

وزاد جش : روى عنه شيوخ أصحابنا منهم : عبد الله بن جعفر الحميري ، له كتاب الملاحم محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي ، عنه به (٢).

وفي د : كان سيدنا جمال الدين قدّس الله روحه يقول في رواية صحيحة أنّ اسمه علي بن البوفكي (٣).

٢٢٢٨ ـ عنبسة بن بجاد :

قال الكشّي عن حمدويه : سمعت أشياخي يقولون : عنبسة بن بجاد كان خيّرا فاضلا.

وقال جش : عنبسة بن بجاد العابد ، مولى بني أسد ، كان قاضيا ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٤).

وزاد جش على ما نقله : له كتاب ، عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عنه به (٥).

وفي قر : عنبسة بن بجاد (٦).

وزاد ست : الكاتب ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد ابن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الحسين‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٣١ / ٢١ ، وفيها وفي النجاشي : العمركي بن علي أبو محمّد.

(٢) رجال النجاشي : ٣٠٣ / ٨٢٨.

(٣) رجال ابن داود : ١٤٧ / ١١٥٢ ، وفيه زيادة : له كتب.

(٤) الخلاصة : ١٢٩ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣٠٢ / ٨٢٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٣٠ / ٥٣.

١٥٣

ويعقوب بن يزيد ، عن صفوان ، عنه (١).

وفي كش : عنبسة بن بجاد العابد : حمدويه قال : سمعت. إلى آخره (٢).

أقول : في مشكا : ابن بجاد الثقة ، عنه عبد الرحمن بن هاشم ، وصفوان (٣).

٢٢٢٩ ـ عنبسة بن مصعب :

قر (٤). وزاد ق : العجلي الكوفي (٥).

وفي صه : قال الكشّي : قال حمدويه : عنبسة بن مصعب ناووسي واقفي على أبي عبد الله عليه‌السلام ، وإنّما سمّيت الناووسيّة برئيس لهم يقال له : فلان بن فلان الناووس (٦) ، انتهى.

وفي كتابه زاد عليه : علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : أشكو إلى الله وحدتي وثقلي (٧) من أهل المدينة حتّى تقدموا وأراكم وأسرّ بكم ، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصرا فسكنته وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجي‌ء من ناحيتنا مكروه أبدا (٨).

__________________

(١) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤٣ ، ولم يرد فيه : الكاتب.

(٢) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٧.

(٣) هداية المحدّثين : ١٢٥ ، وفيها : عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عبد الرحمن بن هاشم ( خ ل ).

(٤) رجال الشيخ : ١٣٠ / ٥٤.

(٥) رجال الشيخ : ٢٦١ / ٦٣٣ ، ولم يرد فيه : الكوفي ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ٢٩٥ نقلا عنه كما في المتن.

(٦) الخلاصة : ٢٤٤ / ١٢.

(٧) في المصدر : وتقلقلي.

(٨) رجال الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٦ و ٦٧٧.

١٥٤

وفي تعق : روى الكليني والشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أحدهما عليهما‌السلام : لا يجبر الرجل إلاّ (١) على نفقة الوالدين والولد.

قلت لجميل : فالمرأة؟ قال : قد روى أصحابنا وهو عنبسة بن مصعب وسورة بن كليب. إلى آخره (٢).

ويروي (٣) عنه ابن مسكان (٤). وفي الصحيح عن (٥) صفوان ، عنه (٦) ، وربّما روى عنه بواسطته (٧) ، وبواسطة منصور بن حازم (٨).

وقال الشيخ محمّد : في باب الأذان من التهذيب رواية منصور بن يونس ، عن عنبسة بن بجاد العابد (٩) ، يريد احتمال الاتحاد بملاحظة ما ذكره كش عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، ثمّ قال : لكن كش يشكل الاعتماد عليه في الطرق ، مع احتمال رواية منصور عن الرجلين ، انتهى.

وفي الروضة : عنه عن الصادق عليه‌السلام : إذا استقرّ أهل النار في‌

__________________

(١) إلاّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الكافي ٥ : ٥١٢ / ٨ ، وفيه : عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج قال : لا يجبر. ، وفيه أيضا : قال قد روى عنبسة عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إذا كساها. ، التهذيب ٦ : ٢٩٤ / ٨١٦.

(٣) في نسخة « م » : وروى.

(٤) الكافي ٣ : ٣٣٨ / ٩ والتهذيب ١ : ٢٥٢ / ٧٢٩.

(٥) عن ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) التهذيب ٢ : ٣٥٣ / ١٤٦٣.

(٧) أي صفوان بواسطة ابن مسكان ، الكافي ٤ : ٤٦٩ / ٢.

(٨) الكافي ٣ : ٦٥ / ٩ والتهذيب ١ : ١٤٩ / ٤٢٦.

(٩) المذكور في باب المواقيت من التهذيب ٢ : ٢٧٥ / ١٠٩٣ رواية منصور بن يونس عن عنبسة العابد.

١٥٥

النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا ، فيقول بعضهم لبعض : ( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (١) (٢).

ولعلّ نسبته إلى الناووسيّة لما رواه عن الصادق عليه‌السلام أنّه قال : من جاء يخبركم أنّه (٣) غسّلني وكفّنني ودفنني فلا تصدّقوه (٤). فإنّ الناووسيّة استندت إلى هذه الرواية ، وهي قابلة للتوجيه بأن يكون (٥) هذا الكلام منه في زمان خاص بالنسبة إليه عليه‌السلام ومن جهة خاصّة ، أو يكون المراد أنّ شيئا من ذلك لا يتّفق لأحد ، لأنّ الإمام عليه‌السلام لا يغسّله إلاّ إمام ، وكذا الكلام فيما يشبهها من الروايات (٦).

أقول : في مشكا : ابن مصعب ، عنه منصور بن يونس ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن بكير كما في الفقيه (٧) (٨).

٢٢٣٠ ـ العوام بن عبد الرحمن الجرمي :

كوفي ، أسند عنه ، ق (٩).

٢٢٣١ ـ عوف بن الحارث :

بدري ، ي (١٠) ، د (١١).

__________________

(١) ص : ٦٢.

(٢) الكافي ٨ : ١٤١ / ١٠٤. ومن قوله : في الروضة. إلى هنا لم يرد في التعليقة.

(٣) في المصدر : إن جاءكم من يخبركم عنّي بأنّه.

(٤) الفصول المختارة من العيون والمحاسن : ٣٠٥.

(٥) في نسخة « م » : كون.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٣.

(٧) الفقيه ٤ : ٣٢ / ٩٤.

(٨) هداية المحدّثين : ١٢٥.

(٩) رجال الشيخ : ٢٦٤ / ٦٧٦.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٩ / ٣٤ ، وفيه : عمرو بن عوف بن الحارث بدري.

(١١) رجال ابن داود : ١٤٧ / ١١٥٦.

١٥٦

وزاد صه : من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام (١).

٢٢٣٢ ـ عون بن سالم :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (٢).

وزاد جش : حميد عن إبراهيم عنه (٣).

أقول : في مشكا : ابن سالم الثقة ، عنه إبراهيم (٤).

٢٢٣٣ ـ عون بن عبد الله بن جعفر :

ابن أبي طالب ، قتل معه ، سين (٥).

وزاد صه قبل قتل : من أصحاب الحسين عليه‌السلام ، وبعد معه : بالطف (٦).

٢٢٣٤ ـ عيسى أبو بكر بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري القمّي ، وأخواه موسى وشعيب ، روى عنهما ، ق (٧).

وفي تعق : يأتي في ابن عبد الله تفصيل حاله في الجملة (٨).

٢٢٣٥ ـ عيسى بن أبي منصور :

شلقان ـ بالشين المعجمة والقاف والنون ـ واسم أبي منصور صبيح ،

__________________

(١) الخلاصة : ١٣١ / ١٦.

(٢) الخلاصة : ١٢٨ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ٣٠١ / ٨١٩.

(٤) هداية المحدّثين : ١٢٦.

(٥) رجال الشيخ : ٧٦ / ٨.

(٦) الخلاصة : ١٢٨ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ٢٦٦ / ٧١٢ ، وفيه : عيسى بن بكر بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي وأخواه موسى وشعيب رووا عنهما عليهما‌السلام. وفي نسخة بدل : روى عنهما عليهما‌السلام.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٣.

١٥٧

وقال ابن بابويه : كنية عيسى أبو صالح.

روى كش عن محمّد بن عيسى قال : كتب إليّ أبو محمّد الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن سعيد بن يسار ، عن عبد الله بن أبي يعفور أنّ الصادق عليه‌السلام قال في عيسى : من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا. وعن الصادق عليه‌السلام أنّه خيار في الدنيا وخيار في الآخرة.

وروى أبو جعفر بن بابويه في ثبت أسماء رجاله عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن أبي يعفور قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور فقال : إذا أردت أن تنظر خيارا (١) في الدنيا وخيارا في الآخرة فلتنظر إليه. وهذا طريق حسن.

قال أبو عمرو الكشّي : سألت حمدويه بن نصير عن عيسى ، قال : خيّر فاضل هو المعروف بشلقان وهو ابن أبي منصور واسم أبي منصور : صبيح.

وقال جش : عيسى بن صبيح العرزمي صليب ثقة روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٢).

وعن شه : قال د : اعلم أنّ هذا غير عيسى بن صبيح العرزمي ، وإن كان أبو منصور اسمه (٣) صبيح لكنّه غير شلقان ، ومن أصحابنا من توهّمه‌

__________________

(١) في المصدر : إلى خيار. وخيار.

(٢) الخلاصة : ١٢٢ / ٢.

(٣) اسمه ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٥٨

إيّاه ، والشيخ رحمه‌الله قد بيّن اختلافهما في آخر المبحث ، انتهى (١).

وفي ست : عيسى بن صبيح له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٢).

وفي قر : عيسى بن أبي منصور القرشي (٣).

وفي ق بدل القرشي : الكوفي (٤). ثمّ فيهم : عيسى بن شلقان (٥). ثمّ فيهم : عيسى بن صبيح العرزمي (٦).

وفي كش : ما روي في عيسى بن أبي منصور شلقان : محمّد بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن علي قال : كان أبو عبد الله عليه‌السلام إذا رأى عيسى بن أبي منصور قال : من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا (٧).

كتب إليّ أبو محمّد. إلى أن قال : عن عبد الله بن أبي يعفور قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور ، فقال : إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا وخيار في الآخرة فانظر إليه. قال أبو عمرو. إلى آخر ما نقله صه (٨).

وما ذكره صه من أنّ المكتوب إليه : ابن عيسى ، خلاف الظاهر ، بل‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٨ ، رجال ابن داود : ١٤٨ / ١١٦٢.

(٢) الفهرست : ١١٧ / ٥٢٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٩ / ٢٧.

(٤) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٥٨.

(٥) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٦١.

(٦) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٦٦.

(٧) رجال الكشّي : ٣٢٩ / ٥٩٩.

(٨) رجال الكشّي : ٣٣٠ / ٦٠٠.

١٥٩

الظاهر أنّه ابن نصير كما نبّه عليه طس (١).

وفي تعق : نقل شه كلام د وعدم اعتراضه عليه يشهد بقبوله ، ولا يخفى ظهور الاتّحاد وفاقا للنقد والوجيزة والبلغة (٢) بعد كش وصه ، وذكر الشيخ إيّاه متعدّدا لا يقتضي التعدّد ، على أنّه لو اقتضاه لكان أكثر من اثنين.

وفي الكافي في باب الهجرة : عن مرازم بن الحكيم قال : كان عند أبي عبد الله عليه‌السلام رجل من أصحابنا يلقّب شلقان ، وكان قد صيّره في نفقته وكان سيّ‌ء الخلق فهجره ، فقال يوما : يا مرازم تكلّم عيسى؟ فقلت : نعم ، قال : أصبت لا خير في المهاجرة (٣).

قوله : صيّره في نفقته ، أي : من جملة عياله ، كما يظهر من بعض الأخبار أنّه كان فقيرا ، ويمكن أن يريد أنّه جعله قيّما عليها متصرّفا فيها.

وقوله : فهجره ، يعني : عيسى أبا عبد الله عليه‌السلام ، وخرج من عنده بسبب سوء خلقه (٤).

أقول : قد ظهر من كلام حمدويه وممّا ذكر عن الكافي أنّ شلقان لقب لعيسى لا لأبيه كما ربما يتوهّم ، وكذا يظهر من كش في ترجمة محمّد بن مقلاص (٥) ، وهو أيضا صريح بعض الأخبار (٦) وجملة من علمائنا الأخيار (٧) ، فراجع.

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٤٢٦ / ٣٠٤.

(٢) نقد الرجال : ٢٦٠ / ٣ ، الوجيزة : ٢٧٤ / ١٣٧٣ ، بلغة المحدّثين : ٣٩١ / ٤٠.

(٣) الكافي ٢ : ٢٥٨ / ٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٣.

(٥) رجال الكشّي : ٢٩٦ / ٥٢٣ ، وفيه : ... عن ابن مسكان عن عيسى شلقان.

(٦) الكافي ١ : ٣٨٠ / ٧ ، ٢ : ٣٠٦ / ٣.

(٧) شرح أصول الكافي للمولى المازندراني : ٧ / ٢٠٥ ، الوافي للمحدّث الفيض الكاشاني ٥ : ٩٢٠ / ٣٢٨٠.

١٦٠