منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-97-3
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٣٤

يضع الحديث ، جش (١). وقريب منه صه (٢).

أقول : في مشكا : ابن كثير العامري ، عنه عبد الصمد بن علي بن مكرم الطستي. وهو عن زين العابدين والباقر عليهما‌السلام (٣).

١٨٥٣ ـ عبيد بن نضلة :

له ذكر في يحيى بن وثاب (٤).

١٨٥٤ ـ عبيد الله بن أبي رافع :

كاتب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، صه (٥) ، ي (٦).

وزاد ست : له كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه‌السلام ، أخبرنا به أحمد ابن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أبي الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين (٧) بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : حدّثنا أحمد بن عبد المنعم العيني قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي قال : حدّثنا علي بن القاسم الكندي ، عن محمّد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦٢٠.

(٢) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٦.

(٣) هداية المحدّثين : ١٠٨.

ولا يخفى ما في قوله : وهو عن زين العابدين والباقر عليهما‌السلام من الاشتباه ، حيث إنّ الراوي عنهما ـ وكما هو واضح من النجاشي ـ جدّ جدّه : عبد الله بن شريك. وفيه أيضا أنّ عبيد توفّي سنة أربع وتسعين ومائتين. فكيف يروي عن الإمامين عليهما‌السلام؟!

(٤) ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه‌السلام : ٤٨ / ٢٤ قائلا : الخزاعي ، قال ابن الأعمش لأبيه : على من قرأت؟ قال : على يحيى بن وثاب ، وقرأ يحيى بن وثاب على عبيد ابن نضلة ، كان يقرأ كلّ يوم آية ففرغ من القرآن في سبع وأربعين سنة ، ويحيى بن وثاب كان مستقيما.

(٥) الخلاصة : ١١٢ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٧.

(٧) في نسخة « م » : الحسن.

٢٨١

ابن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي عليه‌السلام ، وذكر الكتاب بطوله. وله كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه‌السلام الجمل وصفّين والنهروان (١) من الصحابة (٢).

وفي قي : في خواصّه عليه‌السلام من مضر عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي عليه‌السلام (٣).

وفيما يحضرني من نسخ صه في هذا الموضع (٤) عبد الله (٥) ، ولعلّه سهو.

أقول : في آخر الباب الأوّل من صه : في خواصّه عليه‌السلام من مضر : عبد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه‌السلام.

وقول الميرزا : فيما يحضرني من نسخ صه في هذا الموضع ، لا يخفى أنّه في صه في هذا الموضع عبيد الله لا عبد الله ، لأنّه بعد انتهاء باب عبد الله قال : الباب الثالث عبيد الله ثلاثة رجال ، ثمّ ذكره في أوّلهم.

نعم ، في آخر الباب الأوّل على ما في نسختي عبد الله كما ذكرنا ، والظاهر أنّ الاشتباه من الناسخ ، ويؤيّده أنّ في النقد لم ينسبه إليه إلاّ مصغّرا (٦).

وفي مشكا : ابن أبي رافع كاتب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، عنه ابنه‌

__________________

(١) في النسخ : النهر ، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) الفهرست : ١٠٧ / ٤٦٦.

(٣) رجال البرقي : ٤.

(٤) الظاهر أنّ مراد الميرزا من هذا الموضع في الخلاصة هو ما ذكره العلاّمة في آخر الباب الأوّل منها نقلا عن البرقي في سرد أسماء أولياء علي عليه‌السلام وأصحابه لا ما نقل عنه في أوّل هذه الترجمة ، وبذلك يندفع اعتراض المصنّف قدس‌سره الآتي على الميرزا.

(٥) الخلاصة : ١٩٢.

(٦) نقد الرجال : ٢١٤ / ١.

٢٨٢

محمّد بن عبيد الله (١).

١٨٥٥ ـ عبيد الله بن أبي زيد أحمد :

ابن يعقوب ، مضى مكبّرا.

١٨٥٦ ـ عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله :

ابن محمّد بن يعقوب ، مرّ عن لم في عبد الله بن أبي زيد (٢).

١٨٥٧ ـ عبيد الله بن أحمد بن نهيك :

مضى مكبّرا.

١٨٥٨ ـ عبيد الله بن بابويه :

غير مذكور في الكتابين ؛ وهو عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست الآتي ذكره.

قال في الفهرست المذكور : الشيخ الوالد موفّق الدين أبو القاسم عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي نزيل الري ، فقيه ثقة من أصحابنا ، قرأ على والده الشيخ الإمام شمس الإسلام حسكا بن بابويه فقيه عصره جميع ما كان له سماع وقراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر الطوسي والشيخ سالار والشيخ ابن البرّاج والسيّد حمزة رحمهم‌الله جميعا (٣) ، انتهى.

وقال المحقّق البحراني في رسالته التي كتبها في تعداد أولاد بابويه في ترجمة سعد بن بابويه : وقع إليّ مجلّد عتيق من كتاب الخلاف قد قرأه الشيخ سعد المذكور على الشيخ الثقة عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست قدّس الله روحيهما ، وفي ظهر (٤)

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٣١.

(٣) فهرست منتجب الدين : ١١١ / ٢٢٨.

(٤) في المصدر : ظهره.

٢٨٣

الإجازة بخطّه. ثمّ ذكرها إلى آخرها (١).

١٨٥٩ ـ عبيد الله بن الحسن :

غير مذكور في الكتابين. ومضى في عبيد بن الحسن (٢).

١٨٦٠ ـ عبيد الله الرافقي :

بالراء فقط أو مع الميم قبلها أو بالواو وتقديم القاف على الفاء ، للصدوق طريق إليه (٣) ، وحسّنه خالي لذلك (٤). ويروي عنه أبو أحمد محمّد ابن زياد الأزدي ـ أي ابن أبي عمير ـ ، وفيها إشعار بوثاقته ، تعق (٥).

أقول : ذكره (٦) جدّه المقدّس التقي رحمه‌الله في حواشي النقد (٧) : المرافقي بالميم قبل الراء ، وقال : له كتاب رواه عنه الصدوق بإسناده إلى محمّد بن أبي عمير عنه (٨).

١٨٦١ ـ عبيد الله بن رباط :

مضى مكبّرا :

١٨٦٢ ـ عبيد الله بن زرارة :

مضى في عبيد :

أقول : في مشكا : ابن زرارة ، عنه عبد العزيز العبدي كما في‌

__________________

(١) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٣٨.

(٢) يظهر فيه من رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦١٩ أنّهما واحد.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٩ بسنده عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزدي عنه. والوارد فيه : المرافقي.

(٤) لم يرد في نسختنا المطبوعة من الوجيزة ، وورد في النسخة الخطيّة منها : ٧٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٧.

(٦) في نسخة « ش » : وذكره.

(٧) في حواشي النقد ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) حاشية التقي المجلسي على النقد : ١٤١.

٢٨٤

الفقيه (١) ، والقاسم بن سليمان ، وأبان بن عثمان.

وقد يوجد في أسانيد الشيخ رواية جعفر بن بشير عن عبيد [ الله ] (٢) بن زرارة (٣) ، والظاهر أنّه سهو ، لبعد تلاقيهما ، والواسطة حمّاد بن عثمان (٤).

١٨٦٣ ـ عبيد الله بن زياد :

أبو عبد الرحمن الهرّاء الهمداني الكوفي ، أسند عنه ، ق (٥).

١٨٦٤ ـ عبيد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب :

لحق بمعاوية ، ن (٦).

وفي كش : ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه قال : إنّ الحسن عليه‌السلام لمّا قتل أبوه (٧) خرج في شوّال من الكوفة إلى قتال معاوية فالتقوا بمسكر (٨) ، وحاربه ستّة أشهر ، وكان الحسن عليه‌السلام جعل ابن عمه عبيد الله بن العبّاس على مقدّمته ، فبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم ، فمرّ بالراية ولحق بمعاوية ، وبقي العسكر بلا قائد ولا رئيس ، فقام قيس بن سعد‌

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٩٤ / ٣١٠ ، وفيه : عبيد بن زرارة.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) وردت رواية جعفر بن بشير في التهذيب ٢ : ٢٤٣ / ٩٦٢ عن عبيد عن أبيه.

(٤) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٥) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١٠٦.

(٦) رجال الشيخ : ٦٩ / ٥.

(٧) في المصدر زيادة : عليه‌السلام.

(٨) في النسخة المطبوعة من المصدر : مسكن ، وفي هامشها عن نسخ الكتاب : كسكر.

والظاهر صحّة مسكن ، لأنّه موضع قريب من أوانا على نهر دجيل.

وقال أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين : ٦٤ : ثمّ إنّ معاوية وافى حتّى نزل قرية يقال لها الحبوبيّة بمسكن ، فأقبل عبد ( عبيد ) الله بن العبّاس حتّى نزل بإزائه.

إمّا كسكر : وقصبتها واسط بين الكوفة والبصرة. معجم البلدان : ٤ / ٤٦١ ، مراصد الاطلاع : ٣ / ١١٦٥.

٢٨٥

ابن عبادة فخطب الناس وقال : أيّها الناس لا يهولنّكم ذهاب عبيد الله هذا لكذا وكذا (١) ، فإنّ هذا وأباه لم يأتيا بخير قطّ. وقام بأمر الناس (٢).

١٨٦٥ ـ عبيد الله بن عبد الله الدهقان :

الواسطي ، ضعيف ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (٤).

وفي ست : له كتاب ، رواه لنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عنه (٥).

أقول : في مشكا : ابن عبد الله الدهقان ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (٦).

١٨٦٦ ـ عبيد الله بن علي بن أبي شعبة :

الحلبي ، مولى بني تيم اللات بن ثعلبة ، أبو علي ، كوفي ، كان يتّجر هو وأبوه وإخوته إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب ، وآل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا ، وروى جدّهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهما‌السلام ، وكانوا كلّهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون ؛ وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم ، وصنّف الكتاب المنسوب إليه وعرضه على أبي عبد الله عليه‌السلام وصحّحه ، قال عند قراءته : أترى لهؤلاء مثل هذا ، جش (٧).

__________________

(١) في المصدر : ذهاب هذا ( عبيد الله هذا خ ل ) لكذا وكذا.

(٢) رجال الكشّي : ١١٢ / ١٧٩.

(٣) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٥.

(٤) رجال النجاشي : ٢٣١ / ٦١٤.

(٥) الفهرست : ١٠٧ / ٤٦٧.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٩.

(٧) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢.

٢٨٦

ونحوه صه ، وفيها : بني تيم الله (١).

وفي ست : له كتاب مصنّف معمول عليه ، وقيل : إنّه عرض على الصادق عليه‌السلام فاستحسنه (٢) وقال : ليس لهؤلاء ـ يعني المخالفين ـ مثله (٣) ؛ أخبرنا أبو عبد الله ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن جميعا ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى الأشعري ، عن محمّد ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عنه (٤).

وفي قي : مولى ثقة صحيح ، له كتاب ، وهو أوّل ما صنّفه الشيعة (٥).

أقول : في مشكا : ابن علي بن أبي شعبة (٦) ، عنه حمّاد بن عثمان (٧) ، ومعاوية بن عمّار ، وأخوه محمّد بن علي ، وعبد الله بن مسكان.

وفي سند هذه صورته : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان (٨). قال في المنتقى : اتّفق في هذا الطريق غلط واضح ، والذي يقوى في خاطري أنّ ما بين قوله : عن أبيه ، وقوله : عن عبد الله بن المغيرة مزيد سهو من الطريق الآخر لم يتيسّر له مصلح (٩) ، انتهى.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٢ / ٢.

(٢) في المصدر : فلمّا رآه استحسنه.

(٣) مثله ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦٥.

(٥) رجال البرقي : ٢٣.

(٦) في المصدر زيادة : الثقة.

(٧) في المصدر زيادة : الناب وأبان بن عثمان.

(٨) الكافي ٤ : ١٢٠ / ٣.

(٩) منتقى الجمان : ٢ / ٥٤٢.

٢٨٧

وفي التهذيب : ابن أبي عمير ، عن عبيد الله بن علي الحلبي (١). وفي المنتقى : إسقاط الواسطة بينهما من سهو القلم ، وهو حمّاد بن عثمان كما في الاستبصار (٢) (٣).

وفي الكافي : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٤). فقال صاحب المنتقى في حاشيته عليه : رواية ابن محبوب عن الحلبي نادرة ، فينبغي تتبّعها.

وفي الكافي وكتابي الشيخ : حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن زرارة (٥). وهو سهو من قلم الناسخين بغير شكّ ، وصوابه وزرارة ـ بالواو (٦) ـ.

١٨٦٧ ـ عبيد الله بن علي بن عبيد الله :

ابن علي بن الحسين ، يروي عن أبيه (٧) ، ويأتي فيه مدحه (٨) ، تعق (٩).

١٨٦٨ ـ عبيد الله بن الفضل بن محمّد :

ابن هلال النبهاني ، أبو عيسى ، أصله كوفي انتقل إلى مصر وسكنها ؛

__________________

(١) التهذيب ١ : ١٢٨ / ٣٤٨.

(٢) الاستبصار ١ : ١١٤ / ٣٨١.

(٣) منتقى الجمان : ١ / ١٨١.

(٤) الكافي ٤ : ٩٥ / ٢.

(٥) الكافي ٣ : ٢٠٦ / ٢ ، وفيه : وزرارة ، التهذيب ٣ : ١٩٨ / ٤٥٦ ، الاستبصار ١ : ٤٧٩ / ١٨٥٥ ، وفيه : وزرارة.

(٦) هداية المحدّثين : ١٠٩.

(٧) كما في طريق النجاشي إلى أبيه : ٢٥٦ / ٦٧١.

(٨) عن رجال الكشّي : ٥٩٣ / ١١٠٩ ، وفيه قول الإمام الرضا عليه‌السلام : إنّ علي بن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنّة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٧.

٢٨٨

له كتب ، منها : زهر الرياض ، كتاب حسن كثير الفوائد ؛ أخبرنا أبو الفرج الكاتب ، عن هارون بن موسى ، عن أبي عيسى ، جش (١).

أقول : في مشكا : ابن الفضل أبو عيسى (٢) ، عنه هارون بن موسى (٣).

١٨٦٩ ـ عبيد الله بن كثير :

مضى بعنوان عبيد.

١٨٧٠ ـ عبيد الله بن محمّد بن عائذ :

الحلاّل ، بغدادي ، يكنّى أبا محمّد ، سمع منه التلعكبري سنة ستّين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وكان ينزل باب الطاق ، لم (٤).

١٨٧١ ـ عبيد الله بن محمّد بن الفضل :

ابن هلال الطائي ، يكنّى أبا عيسى المصري ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري ، قال : سمعت منه بمصر سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ؛ قال : وكان يروي كتاب الحلبي النسخة الكبيرة ، لم (٥).

والظاهر أنّه ابن الفضل المذكور عن جش (٦).

أقول : كذا أيضا قال في النقد (٧).

١٨٧٢ ـ عبيد الله بن موسى العلوي :

الهاشمي ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٦.

(٢) في نسخة « ش » : أبو الفضل بن عيسى.

(٣) هداية المحدّثين : ١١٠.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٩ ، وفيه : عائد ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٢٦ نقلا عنه : ابن عائذ الخلاّل.

(٥) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٢٨.

(٦) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٦.

(٧) نقد الرجال : ٢١٧ / ٢٤.

٢٨٩

وفي عه : السيّد العالم عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمّد بن أحمد ابن موسى بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، ثقة ورع فاضل محدّث ، له كتاب أنساب آل الرسول وأولاد البتول ، كتاب في (١) الحلال والحرام ، كتاب الأديان والملل ؛ أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن أحمد النيسابوري عنه (٢).

١٨٧٣ ـ عبيد الله بن موسى بن موسى :

ابن أبي المختار العبسي الكوفي ، ق (٣).

أقول : عن هب (٤) : عبيد الله بن موسى أبو محمّد العبسي الحافظ أحد الأعلام على تشيّعه وبدعته ، سمع هشام بن عروة ، ثقة ، مات في ذي القعدة سنة ثلاثة عشر ومائتين (٥).

وعن دول الإسلام : في سنة ثلاثة عشر ومائتين مات محدّث الكوفة عبيد الله بن موسى العبسي الحافظ المتعبّد ، لكنّه شيعي (٦).

وعن كتاب الأنساب لابن الأثير والسمعاني أنّه كان يتشيّع (٧).

وعن جامع الأصول أنّه اشتهر عنه الغلو (٨).

فظهر ممّا ذكر جلالته وحسن حاله ، فتدبّر.

__________________

(١) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) فهرست منتجب الدين : ١١١ / ٢٢٩.

(٣) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١١١.

(٤) عن هب ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) الكاشف ٢ : ٢٠٥ / ٣٦٤٤ ، وفيه بدل سمع : مع.

(٦) دول الإسلام : ١١٧.

(٧) الأنساب للسمعاني : ٨ / ٣٦٧.

(٨) جامع الأصول : ١٤ / ٧٢٣ ، والذي فيه : وهو من مشاهير الكوفيين وثقاتهم.

٢٩٠

١٨٧٤ ـ عبيد الله بن الوليد الوصّافي :

عربي ، ثقة ، يكنّى أبا سعيد ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، ذكره أصحاب كتب الرجال ، جش (١).

ونحوه صه إلاّ أنّه قال : الوضّافي ، بالمعجمة (٢).

وفي د : بالمهملة ، منسوب إلى الوصّاف رجل من سادات العرب ، سمّي الوصّاف لحديث له قاله الصنعاني (٣) في التكملة. ومن أصحابنا من التبس عليه فقال : بالضاد المعجمة. قر ، ق ، جخ ، كش ثقة ، يكنّى أبا سعيد (٤).

قلت : وفي ضح أيضا بالمهملة (٥) ، وكذا في كتب العامّة لكن ضعّفوه (٦).

وفي تعق : قال جدّي : وهو ـ أي بالمهملة ـ أظهر ، لأنّه لم يجي‌ء لغة بالمعجمة (٧) (٨).

أقول : في القاموس : الوصّاف : العارف الوصف ، ولقب أحد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣١ / ٦١٣.

(٢) الخلاصة : ١١٣ / ٣.

(٣) كذا في النسخ والصواب : الصغاني كما في المصدر ، وهو : الحسن بن محمّد بن الحسن ابن حيدر بن علي العدوي العمري رضي الدين أبو العبّاس الصغاني الهندي الحنفي نزيل بغداد ، ولد سنة ٥٥٥ وتوفّي ببغداد سنة ٦٥٠ ، له مصنّفات كثيرة ، منها تكملة الصحاح في ست مجلّدات. هديّة العارفين : ٢٨١ ، معجم المؤلفين : ٢ / ٢٧٩ ، والنص للأوّل.

(٤) رجال ابن داود : ١٢٦ / ٩٢٩ ، وفيه بعد المعجمة زيادة : عربي ، وفيه أيضا بدل كش : جش.

(٥) إيضاح الاشتباه : ٢٤٤ / ٤٩٢.

(٦) الكاشف ٢ : ٢٠٦ / ٣٦٤٩ ، تقريب التهذيب ١ : ٥٤٠ / ١٥١٩.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ١٨٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٧.

٢٩١

ساداتهم واسمه مالك بن عامر ، ومن ولده عبيد الله بن الوليد الوصّافي المحدّث (١) ، انتهى فتدبر.

وفي مشكا : ابن الوليد الثقة الوصّافي ، عنه ابن مسكان (٢).

١٨٧٥ ـ عبيدة السلماني :

ي (٣). وزاد د : ثقة (٤).

وفي صه وقي : في الأولياء من أصحاب علي عليه‌السلام عبيدة السلماني (٥).

١٨٧٦ ـ عبيس بن هشام :

مضى مكبّرا (٦).

١٨٧٧ ـ عتيبة :

بضمّ العين وفتح المثنّاة من فوق ، ابن ميمون ، بيّاع القصب ، ثقة ، عين ، مولى بجيلة ، صه (٧).

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، له كتاب ، علي بن النعمان عنه به (٨).

وفي ضح : بالمثنّاتين من تحت (٩). وفي ق أيضا عيينة (١٠) ، ويأتي.

__________________

(١) القاموس المحيط : ٣ / ٢٠٤.

(٢) هداية المحدّثين : ١١٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٥.

(٤) رجال ابن داود : ١٣٢ / ٩٨٥.

(٥) الخلاصة : ١٩٢ ، رجال البرقي : ٤.

(٦) أي في ترجمة عبّاس بن هشام.

(٧) الخلاصة : ١٣١ / ٢٠.

(٨) رجال النجاشي : ٣٠٢ / ٨٢٥ ، وفيه : عيينة ، وفي نسختين اخرى : عتيبة.

(٩) أي : عيينة ، إيضاح الاشتباه : ٢٤٧ / ٥٠٣.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٦٢ / ٦٤٤.

٢٩٢

أقول : في مشكا : ابن ميمون الثقة ، عنه علي بن النعمان (١).

١٨٧٨ ـ عثمان بن حاتم بن منتاب :

ربما يذكر قوله أهل الرجال بين الأقوال في مقابل أقوال المعتمدين ، منه في الحسين بن أبي العلاء (٢) ، والحسين بن نعيم (٣) ، وفي سعدان بن مسلم ما هو أظهر منهما (٤) ، فلاحظ ، تعق (٥).

١٨٧٩ ـ عثمان بن حامد :

يكنّى أبا سعيد الرجيبي ـ بالجيم والباء الموحّدة بين المثنّاتين من تحت ـ من أهل كش ، ثقة ، صه (٦) ، لم إلاّ الترجمة (٧).

وفي د : الوجيني ، بضمّ الواو وفتح الجيم والياء المثنّاة تحت والنون (٨).

١٨٨٠ ـ عثمان بن حامد :

روى عنه الكشّي ، لم (٩).

وفي تعق : الظاهر أنّه السابق كما يظهر من ترجمة هشام بن سالم وقنبر رحمهما الله (١٠).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١١٠ ، وفيها : عتبة.

(٢) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٧.

(٣) رجال النجاشي : ٥٣ / ١٢٠.

(٤) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥ ، وقد وصفه بالأستاذ.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

(٦) الخلاصة : ١٢٦ / ٣.

(٧) رجال الشيخ : ٤٧٨ / ٦ ، وفيه : الوحشي ، الوجيني ( خ ل ).

(٨) رجال ابن داود : ١٣٣ / ٩٨٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٥٠.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

٢٩٣

أقول : استظهر الاتّحاد أيضا في النقد (١) ، وصرّح به في الحاوي (٢) ، وهو الظاهر.

والذي في ترجمة هشام وقنبر هكذا : محمّد بن الحسن وعثمان بن حامد الكشّيّان قالا : حدّثنا محمّد بن يزداد. إلى آخر ما ذكره الكشّي رحمه‌الله (٣).

١٨٨١ ـ عثمان بن حنيف :

من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام ، قاله الفضل ابن شاذان ، صه (٤) ، كش (٥).

وفي تعق : يظهر من المجالس وغيرها جلالته ، وكان واليا على البصرة من قبل علي عليه‌السلام ، وحارب أهل الجمل قبل قدومه عليه‌السلام ، فغدروا به وأسّروه ونتفوا شعره وحلقوا رأسه وأرسلوه إليه عليه‌السلام (٦) (٧).

١٨٨٢ ـ عثمان الدقّاق :

غير مذكور في الكتابين.

وفي أمالي الشيخ أبي علي : عن والده ، عن الشيخ المفيد قال : أخبرني أبو عمرو عثمان الدقّاق إجازة (٨).

__________________

(١) نقد الرجال : ٢١٨ / ٥.

(٢) حاوي الأقوال الباب التاسع عشر ، قسم الصحاح.

(٣) رجال الكشّي : ٧٢ / ١٢٨ ، ٢٨١ / ٥٠١.

(٤) الخلاصة : ١٢٥ / ١.

(٥) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

(٨) أمالي الشيخ الطوسي : ١ / ١١٦.

٢٩٤

١٨٨٣ ـ عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن :

المدني ، أسند عنه ، ق (١).

١٨٨٤ ـ عثمان بن زيد بن عدي :

أبو عدي الجهني ، أسند عنه ، ق (٢).

١٨٨٥ ـ عثمان بن سعيد :

بفتح السين ، العمري ـ بفتح العين ـ ، يكنّى أبا عمرو السمّان ، يقال له : الزيّات ، الأسدي ، من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه‌السلام ، خدمه وله إحدى عشرة سنة وله إليه عهد معروف ، وهو ثقة جليل القدر ، وكيل أبي محمّد عليه‌السلام. واختلف في تسميته بالعمري ، فقيل : إنّه ابن بنت أبي جعفر العمري رحمه‌الله فنسب إلى جدّه فقيل : العمري ، وقيل : إنّ أبا محمّد العسكري عليه‌السلام قال : لا يجمع على امرئ بين عثمان وأبي عمرو وأمر بكسر كنيته فقيل : العمري ، صه (٣).

دي إلى قوله : معروف ، إلاّ الترجمة وقوله : من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه‌السلام (٤).

وفي كر : جليل القدر ثقة وكيله عليه‌السلام (٥).

وفي تعق : يأتي في الفوائد والألقاب ذكره ، وهو أجلّ من أن يذكر (٦).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦٠٥.

(٢) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٥٩٨ ، وفيه زيادة : كوفي.

(٣) الخلاصة : ١٢٦ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٦ ، ولم يرد فيه : الأسدي.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٤ / ٢٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨ ، وفيها : سيجي‌ء في الألقاب والفائدة الخامسة بعض ما ورد في شأنه من الجلالة والعدالة والوثاقة والأمانة ، وهو أجلّ وأشهر من أن يذكر.

ويأتي ذكره في آخر الكتاب في الفائدة الثالثة.

٢٩٥

أقول : ما مرّ عن صه من قوله : من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه‌السلام ، لعلّه سهو من قلمه رحمه‌الله ، إذ العبارة عبارة الشيخ رحمه‌الله في دي كما ذكر ؛ سلّمنا لكن ينافيه قوله : خدمه وله إحدى عشر سنة ، لأنّك رأيت تصريح الشيخ بأنّه خدم الهادي عليه‌السلام وله إحدى عشرة سنة. فالأولى بدل أبي جعفر محمّد بن علي : أبي الحسن ، وبدل الثاني : الثالث.

ولعلّ في اقتصاره رحمه‌الله على كونه وكيل أبي محمّد عليه‌السلام أيضا نوع مساهلة ، لأنّه رضي‌الله‌عنه كان وكيلا للهادي ثمّ العسكري ثمّ القائم عليهم‌السلام (١) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن سعيد العمري الثقة ، مقارن لمن هو في طبقة أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليه‌السلام ، لأنّه ممّن جرت خدمته على يديه (٢) ، انتهى فتأمّل.

١٨٨٦ ـ عثمان بن عمرو العرزمي :

أبو عمرو الكوفي ، أسند عنه ، ق (٣).

١٨٨٧ ـ عثمان بن عمران :

بيّاع السابري ، كوفي ، ق (٤).

وفي تعق : في الكافي في باب القرض في الزكاة : عن سهل ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن عقبة بن خالد قال : دخلت أنا والمعلّى‌

__________________

(١) كما يفهم ذلك من الشيخ رحمه‌الله في كتاب الغيبة : ٣٥٣ ـ ٣٥٦.

(٢) هداية المحدّثين : ١١٠.

(٣) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦٠٠ ، وفيه : أبو عمر ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٤٢ نقلا عنه : أبو عمرو.

(٤) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٩١.

٢٩٦

وعثمان بن عمران على أبي عبد الله عليه‌السلام فلمّا رآنا قال : مرحبا بكم (١) وجوه تحبّنا ونحبّها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة ، فقال عثمان : جعلت فداك ، فقال له أبو عبد الله عليه‌السلام : نعم مه ، قال : إنّي رجل موسر ، فقال له : بارك الله لك في يسارك. الحديث (٢) (٣).

١٨٨٨ ـ عثمان بن عيسى :

أبو عمرو (٤) الكلابي العامري ، ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس (٥) ، والصحيح أنّه مولى بني رؤاس ؛ وكان شيخ الواقفة ووجهها ، وأحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر عليه‌السلام ، وروى عن أبي الحسن عليه‌السلام ، ذكره الكشّي في رجاله. وذكر نصر بن الصباح قال : كان له في يده مال ـ يعني الرضا عليه‌السلام ـ فمنعه فسخط عليه. قال : ثمّ تاب وبعث إليه بالمال ، وكان يروي عن أبي حمزة ؛ وكان رأى في المنام أنّه يموت بالحائر على صاحبه السلام فترك منزله بالكوفة وأقام بالحائر حتّى مات ودفن هناك.

صنّف كتبا ، منها : كتاب المياه ، أخبرنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن عثمان ، به.

وكتاب القضايا والأحكام (٦).

__________________

(١) في المصدر : مرحبا مرحبا بكم.

(٢) الكافي ٤ : ٣٤ / ٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

(٤) في نسخة « ش » : أبو محمّد.

(٥) في المصدر زيادة : فتارة يقال الكلابي وتارة العامري وتارة الرواسي.

(٦) في المصدر زيادة : وكتاب الوصايا وكتاب الصلاة ، أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن جعفر بن عبد الله المحمّدي ، عن عثمان بكتبه. و. إلى آخره.

٢٩٧

أخبرني والدي علي بن أحمد رحمه‌الله قال : حدّثنا محمّد بن علي ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه بكتبه ، جش (١).

وفي ست : واقفي المذهب ، له كتاب المياه ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه (٢).

وفي ظم : واقفي ، له كتاب (٣).

وفي كش : ذكر نصر بن الصباح أنّ عثمان بن عيسى كان واقفيّا ، وكان وكيل موسى أبي الحسن عليه‌السلام وفي يده مال ، فسخط عليه الرضا عليه‌السلام. قال : ثمّ تاب عثمان وبعث إليه بالمال ، وكان شيخا عمّر ستّين سنة ، وكان يروي عن أبي حمزة الثمالي ولا يتّهمون عثمان بن عيسى (٤).

وفيه أيضا حكاية منامه وأنّه أقام بالحير يعبد ربّه عزّ وجلّ حتّى مات. والسند : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى (٥).

وفيه أيضا أنّه كان عنده مال كثير وست جوار للكاظم عليه‌السلام ، وكتب إليه الرضا عليه‌السلام فيها ، فأبى عليه أن يردّها. والسند : علي بن أحمد (٦) ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن جمهور ، عن أحمد بن محمّد (٧).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٧.

(٢) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤٤.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٥ / ٢٨.

(٤) رجال الكشّي : ٥٩٧ / ١١١٧.

(٥) رجال الكشّي : ٥٩٨ / ١١١٨.

(٦) في المصدر : علي بن محمّد.

(٧) رجال الكشّي : ٥٩٨ / ١١٢٠.

٢٩٨

وفيه أيضا حكاية إجماع العصابة (١).

وفي صه بعد ذكر كلام جش وكش وجخ : الوجه عندي التوقّف فيما ينفرد به (٢).

وفي تعق : هاهنا حكم بالتوقّف لكن قوّى طريق الصدوق إلى أبي المغراء بسببه (٣) ، بل حسّن طريقه إلى سماعة وهو فيه (٤) ، بل صحّح طريقه إلى معاوية بن شريح وهو فيه (٥). وقد عدّ بعض روايته من الصحاح. ويظهر من المحقّق رحمه‌الله الموافقة ، حيث روى في حكاية وجدان المني في الثوب عنه عن سماعة ، وقال : سماعة وإن كان واقفيّا إلاّ أنّه. إلى آخره (٦).

ولعلّه لحكاية الإجماع ، وفي العدّة أنّ الأصحاب يعملون بأخباره على وجه يؤذن بالاتّفاق (٧) ، وأنّه كان وكيلا ، فيكون عادلا ؛ وفسقه ارتفع بالتوبة ، بل الظاهر من قولهم : ثمّ تاب ، أنّه لم يمتدّ الفسق. فحاله حال البزنطي وابن المغيرة وغيرهما من الثقات.

والتأمّل في توبته لأنّ الناقل نصر ليس بمكانه ، لاعتماد المشايخ‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ، إلاّ أنّه حكى ذلك قولا عن بعض ، حيث قال بعد أن عدّهم : وقال بعضهم مكان ابن فضّال : عثمان بن عيسى.

(٢) الخلاصة : ٢٤٤ / ٨.

(٣) الخلاصة : ٢٧٩ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٤) الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١.

(٥) الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٦) المعتبر : ١ / ١٧٩ ، الكافي ٣ : ٤٩ / ٧.

(٧) عدّة الأصول : ١ / ٣٨١. وقد نبّهنا سابقا أنّ الشيخ رحمه‌الله شرط ذلك فيما إذا كان هناك قرينة أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم يعضده ، أو إذا لم يكن هناك ما يخالفه ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه.

٢٩٩

كالكشّي وغيره عليه في النقل في تراجم كثيرة لا تعدّ ولا تحصى ، حتّى أنّ العلاّمة ـ مع أنّه يتأمّل فيه ـ في أديم بن الحر وثّق بتوثيقه وأسند كلامه إلى نفسه (١) ، وربما فعل ذلك في غير موضع أيضا ؛ مضافا إلى أنّ هذا النقل له قرائن تشهد بصحّته ، مع أنّ حمدويه نقله أيضا (٢).

ويشهد على صحّة رواياته إكثار الأجلّة الثقات من الرواية عنه كالحسين بن سعيد (٣) ، وابن أبي الخطّاب (٤) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى (٥) ، وعلي بن مهزيار (٦) ، والأحول (٧) ، وأحمد بن محمّد بن خالد (٨) ، وأبيه (٩) ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد (١٠) ، وفضالة بواسطة الحسين بن سعيد (١١) ، وإبراهيم بن هاشم (١٢) ، وعلي بن الحسن بن فضّال (١٣) ، وغيرهم من الأعاظم.

وممّا يشهد أنّا لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمّل في روايته‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤ / ١٠ ، إلاّ أنّه تقدّم في الترجمة المذكورة بيان أنّ العلاّمة قدس‌سره أخذ التوثيق من النجاشي ، لأنّه الموثّق له لا نصر. نعم اعتمد كلام نصر وأسنده إلى نفسه في كونه حذّاء صاحب أبي عبد الله عليه‌السلام وأنّه يروي عنه نيفا وأربعين حديثا.

(٢) لا يخفى أنّ حمدويه لم ينقل ذلك ، وإنّما نقل حكاية منامه كما تقدّم.

(٣) الكافي ٢ : ٤٢٦ / ٢٢.

(٤) التهذيب ٤ : ٢٤٧ / ٧٣٣.

(٥) الاستبصار ٢ : ٣٣٠ / ١١٧٣.

(٦) التهذيب ٤ : ١٥٦ / ٤٣٢.

(٧) التهذيب ٥ : ٤٦٢ / ١٦٠٩.

(٨) الكافي ٢ : ١٩٤ / ٣.

(٩) التهذيب ١ : ٣٧٦ / ١١٦٠.

(١٠) التهذيب ٤ : ٢٥٤ / ٧٥٣.

(١١) في التعليقة : الحسين بن عثمان.

(١٢) التهذيب ٧ : ٤٤٧ / ١٧٨٩.

(١٣) التهذيب ١ : ٣٩٥ / ١٢٢٨.

٣٠٠