منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-97-3
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٣٤

ولا يخفى أنّ الظاهر أنّه ظنّ كون التسمية راجعة إلى الاختيار ، وهذا نوع جهالة لا يعدّ مثله طعنا ؛ وفي طرق الفقيه الجزم بأنّ الصادق عليه‌السلام زار قبره من غير حوالة على رواية (١) ، وفيه تلميح بالثناء عليه.

وفي كش ما مرّ في عبد الرحمن أخيه (٢).

وفيه أيضا : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي نصر ، عن الحسن بن موسى ، عن زرارة قال : قدم أبو عبد الله عليه‌السلام مكّة فسأل عن عبد الملك بن أعين ، فقال : مات؟! قيل : نعم ، فقال : لا ، ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، ورفع (٣) يده ودعا له واجتهد في الدعاء وترحّم عليه (٤).

علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن الحسن بن عبد الملك بن أعين ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام بعد موت عبد الملك بن أعين : اللهمّ إنّ أبا الضريس كنّا عنده خيرتك من خلقك فصيّره في ثقل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم القيامة. ثمّ قال عليه‌السلام : أما رأيته؟ ـ يعني في النوم ـ؟ فتذكّرت فقلت : لا ، فقال : سبحان الله أين (٥) مثل أبي الضريس لم يأت بعد (٦)؟!

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطيّة‌

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٧.

(٢) رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧٠ ، ٢٧١ ، وفيه أنّه كان مستقيما ومن أصحاب أبي جعفر عليه‌السلام ومات في زمن أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٣) في المصدر بدل قوله : فقال مات قيل. إلى آخره : فقلت : مات ، قال : مات! قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ولكن نصلّي عليه هاهنا ، ورفع. إلى آخره. نعم في نسخة بدل منه كما نقل في المتن.

(٤) رجال الكشّي : ١٧٥ / ٣٠٠.

(٥) أين ، وردت في المصدر في نسخة بدل.

(٦) رجال الكشّي : ١٧٥ / ٣٠١.

٢٦١

قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام لعبد الملك : كيف سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال (١) : كيف سمّاك أبوك جعفرا؟ فقال : إنّ جعفرا نهر في الجنّة ، وضريس اسم شيطان (٢).

وفي التهذيب : علي بن الحسين ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن موسى (٣) قال : قدم أبو عبد الله عليه‌السلام مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين ، فقلت : مات ، فقال : مات؟! قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ، ولكن نصلّي عليه هاهنا ، فرفع يديه يدعو واجتهد في الدعاء وترحّم عليه (٤).

وفي تعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد الله عليه‌السلام أسأله عن الإيمان ما هو ، فكتب إليّ مع عبد الملك ابن أعين : سألت رحمك الله. الحديث (٥).

ومرّ في ثابت بن دينار عن علي بن الحسن بن فضّال أنّ إصبع عبد الملك خير من أبي حمزة (٦).

وفي الروضة في الصحيح عن أبي بكر الحضرمي ، عن عبد الملك بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : قال.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٦ / ٣٠٢.

(٣) في المصدر : عن جعفر بن عيسى.

(٤) التهذيب ٣ : ٢٠٢ / ٤٧٢. نقول : وردت هذه الرواية في التهذيب في حقّ عبد الله بن أعين ، وتقدّم الكلام حولها في ترجمته ، فراجع.

(٥) الكافي ٢ : ٢٣ / ١.

(٦) عن رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٣ ، والذي فيه : أنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة.

وتقدّمت الإشارة إلى ذلك في الترجمة المذكورة أيضا.

٢٦٢

أعين قال : قمت من عند أبي جعفر عليه‌السلام فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك؟ قلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوّة ، فقال : أما ترضون أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم ، إنّه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا ، وجعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها ، وكنتم قوّام الأرض وخزّانها (١) (٢).

أقول : مضى في عبد الرحمن أخيه عن رسالة أبي غالب مدحه (٣).

وفي الوجيزة : ممدوح (٤).

وما مضى عن كش من قوله : فقال : لا ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، لا يخفى خلله ، والظاهر أنّ في المقام سقطا ، يدلّ عليه الخبر المذكور عن التهذيب ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن أعين ، عنه يونس بن عبد الرحمن ، وحريز (٥).

١٨٢٣ ـ عبد الملك بن جريج :

من رجال العامّة ، صه (٦).

وفي كش ذكره مع جماعة ثمّ قال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة (٧).

وفي تعق : في باب ما أحلّ الله من المتعة من الكافي بسنده إلى ابن أذينة قال : سألت الصادق عليه‌السلام عن المتعة ، فقال : الق عبد الملك بن‌

__________________

(١) الكافي ٨ : ٢٩٤ / ٤٤٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٤.

(٣) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٩.

(٤) الوجيزة : ٢٤٨ / ١١١٨.

(٥) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٦) الخلاصة : ٢٤٠ / ٣.

(٧) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣ ، وفيه : جريح.

٢٦٣

جريج فاسأله عنها فإنّ عنده منها علما. فأتيته وأملى عليّ شيئا كثيرا في استحلالها. إلى أن قال : فأتيت بالكتاب أبا عبد الله عليه‌السلام فعرضته عليه ، فقال : صدق وأقرّ به (١).

ويظهر منه كونه من الشيعة ومن ثقاتهم ومعتمديهم.

نعم ، في التهذيب بسنده إلى الحسين بن يزيد قال : كنت عند الصادق عليه‌السلام إذ دخل عبد الملك بن جريج المكي ، فقال له عليه‌السلام : ما عندك في المتعة؟ قال : حدّثني أبوك عن جابر بن عبد الله ... إلى آخره (٢).

وربما يومئ هذا إلى ما ذكره كش. ويحتمل كونه من الزيديّة ، لأنّه ذكره مع عمرو بن خالد وعبّاد بن صهيب وقال : هؤلاء من رجال العامّة (٣).

أقول : قال المقدّس التقي : يظهر من الكافي تشيّعه في باب المتعة.

والظاهر أنّه يعني الرواية التي ذكرها الأستاذ العلاّمة دام علاه ، وهو عجيب منه رحمه‌الله ثمّ منه سلّمه الله ، فإنّ تسنّن الرجل أشهر من كفر إبليس ، والرواية أيضا تنادي بذلك ، وحلّية المتعة ليست من متفرّدات الشيعة حتّى يقال بتشيّع من قال بها ، بل الكثير من العامّة كان يذهب إليها أيضا وكان الخلاف فيها بينهم معروفا ، إلى أن استقرّ رأي علمائهم الأربع على التحريم ، بل المنقول في جملة من كتب العامّة على ما وجدت أنّ مالكا أيضا كان يستحلّ المتعة ، فلاحظ ؛ مع أنّه لو كان شيعيّا لم يكن لأمره عليه‌السلام الراوي بالذهاب إليه والسؤال عنه معنى ، لأنّ الشيعة لا تختلف في‌

__________________

(١) الكافي ٥ : ٥٤١ / ٦ باب أنّهنّ بمنزلة الإماء وليست من الأربع ، بسنده عن عمر بن أذينة عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي.

(٢) التهذيب ٧ : ٢٤١ / ١٠٥١ ، وفيه : بسنده عن الحسن بن يزيد.

(٣) تعليقه الوحيد البهبهاني : ٢١٥.

٢٦٤

حلّيتها ، وتجعلها من ضروريات مذهبها ، بل المراد تنبيه الراوي على أنّ علماء العامّة أيضا تعتقد حلّيتها ، وفيهم من يقرّ بها ، ألا ترى إلى قوله عليه‌السلام : صدق وأقرّ به ، فإنّ فيه الإيماء إلى أنّهم ينكرونها.

وقد عدّ السيّد المرتضى رضي‌الله‌عنه في الانتصار وقبله شيخه المفيد طاب ثراه جماعة من علماء العامّة كانوا يذهبون إلى حلّيّة المتعة ، وعدّا منهم عبد الملك بن جريج (١) ، فلاحظ.

وبعض أجلاّء العصر كأنّه نظر إلى ما مرّ عن تعق من قوله : يظهر من الكافي ... إلى آخره من غير ملاحظة الرواية ، أو لاحظها ولم يحسن النظر فيها ، فقال : ربما يظهر من باب المتعة من الكافي (٢) تشيّعه. وهو غفلة منه سلّمه الله كما نبّهناك ، إلاّ أن يكون نظره إلى غير هذه الرواية المذكورة ، فتتبّع.

ورأيت بخطّ شيخنا يوسف البحراني رحمه‌الله بعد ذكر الرواية المذكورة هكذا : وفي الحديث دلالة على كون عبد الملك إماميّا.

وبعد التأمّل فيما ذكرناه تعلم أنّه رحمه‌الله أيضا غفل.

هذا ، وفي مخهب : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكّي ، صاحب التصانيف ، حدّث عن أبيه ومجاهد يسيرا ، وعطاء بن أبي رياح فأكثر. ثمّ قال : وروى عنه السفيانان ومسلم بن خالد.

ثمّ عدّ جماعة منهم ، ثمّ قال : وقال جرير : كان ابن جريج يرى المتعة ، تزوّج ستّين امرأة ... إلى آخر كلامه عليه ما عليه (٣).

__________________

(١) الانتصار : ١٠٩ ، خلاصة الإيجاز في المتعة ـ مصنّفات الشيخ المفيد ـ : ٦ / ٢١.

(٢) من الكافي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) انظر تذكرة الحفّاظ ١ : ١٦٩ / ١٦٤ ، وفيها بدل ابن رياح : ابن رباح.

٢٦٥

١٨٢٤ ـ عبد الملك بن حكيم الخثعمي :

كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، صه (١) ، جش (٢).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن ابن فضّال ، عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن عمّه عبد الملك بن حكيم (٣).

أقول : في مشكا : ابن حكيم الثقة ، جعفر بن محمّد بن حكيم عن عمّه عبد الملك بن حكيم (٤).

١٨٢٥ ـ عبد الملك بن سعيد :

ثقة ، عمّر إلى سنة أربعين ومائتين ، صه (٥).

جش في أخيه عبد الله (٦).

أقول : ظاهر صه أنّ المعمّر عبد الملك ، وقال الشيخ محمّد : الظاهر أنّه عبد الله لا عبد الملك كما يستفاد من جش في عبد الله ، ومثله في الحاوي (٧).

١٨٢٦ ـ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح :

الأموي مولاهم مكّي ، ق (٨). ولعلّه ابن جريج السابق.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٥ / ٢ ، وفيها : ابن الحكم ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن حكيم.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٩ / ٦٣٦.

(٣) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٤.

(٤) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٥) الخلاصة : ١١٥ / ٣.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٧ / ٥٦٥.

(٧) حاوي الأقوال : ١٠٩ / ٣٩٩.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٣ / ١٦٢.

٢٦٦

أقول : هو كذلك ، فلاحظ.

١٨٢٧ ـ عبد الملك بن عبد الله الكوفي :

المقرئ ، أسند عنه ، ق (١).

ثمّ فيه : عبد الملك بن عبد الله القمّي (٢).

وفي صه : عبد الملك بن عبد الله ، روى علي بن أحمد العقيقي عن الصادق عليه‌السلام بسند ذكرناه في كتابنا الكبير أنّه قوي الإيمان (٣) ، انتهى. وهو محتمل لكلّ منهما.

١٨٢٨ ـ عبد الملك بن عتبة الهاشمي :

اللهبي ، صليب (٤) ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، ليس له كتاب. والكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة (٥) النخعي ، صيرفي كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام. له هذا الكتاب ، يرويه عنه جماعة ، الحسن ابن علي ابن بنت إلياس عنه بكتابه ، جش (٦).

وفي صه : ابن عتبة ـ بالتاء ـ النخعي الصيرفي ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، له كتاب ينسب إلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي ، وليس الكتاب له بل للنخعي. وهذا الهاشمي ليس‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٨ ، وفيه : المنقري ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٠٤ نقلا عنه : المقرئ.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٣.

(٣) الخلاصة : ١١٥ / ٨.

(٤) في نسخة « ش » : صهيب.

(٥) هو لعبد الملك بن عتبة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال النجاشي : ٢٣٩ / ٦٣٥.

٢٦٧

له كتاب ، وكان يروي عن الباقر والصادق عليهما‌السلام (١).

وفي ست : ابن عتبة الهاشمي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه (٢).

وفي ق : عبد الملك (٣) بن عتبة الهاشمي اللهبي المكّي (٤).

ثمّ فيهم : ابن عتبة الصيرفي الكوفي ، روى عن أبي الحسن عليه‌السلام أيضا (٥).

أقول : ظهر ممّا مرّ أنّهما اثنان : النخعي الصيرفي ثقة ، والهاشمي اللهبي مجهول ـ كما في الوجيزة والحاوي (٦) ـ إلاّ أنّه عند الشيخ وجش إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفي مشكا : ابن عتبة مشترك بين ثقتين : الهاشمي ، عنه الحسن بن علي ابن بنت إلياس ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن الباقر والصادق عليهما‌السلام.

والصيرفي ، عنه علي بن الحكم الثقة. وهو عن الصادق والكاظم عليهما‌السلام.

وحيث لا تمييز فلا إشكال ، لما عرفت (٧) ، انتهى. فتدبّر جدّا.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ١.

(٢) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٥.

(٣) في نسخ الكتاب : ابن عبد الملك.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٣ / ١٦٩.

(٥) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٠ ، وفيه زيادة : له كتاب.

(٦) الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٢١ و ١١٢٢ ، حاوي الأقوال : ١١٦ / ٤٢٩ و ٢٩٦ / ١٧٥١.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٩.

٢٦٨

١٨٢٩ ـ عبد الملك بن عطاء :

مرّ عن كش في أخيه عبد الله (١). وفي صه أيضا نحو ما مرّ (٢).

أقول : الكلام فيه كما مرّ في أخيه.

وفي التحرير أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء (٣) من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام (٤).

وهو كلام نصر كما سبق في أخيه ، إلاّ أنّ في ذكر ابن طاوس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد ، ولذا جعله في الوجيزة ممدوحا (٥).

١٨٣٠ ـ عبد الملك بن عمرو :

روى كش ، عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن عمرو قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إنّي لأدعو لك حتّى أسمّي دابّتك ـ أو قال : أدعو لدابّتك ـ ، صه (٦).

وعن شه : السند صحيح لكنّه ينتهي إليه (٧) ، فهو شهادة لنفسه ، ومع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح ، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه (٨).

وفي ق : عبد الملك بن عمرو الأحول ، عربي كوفي ، روى عنهما (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥.

(٢) الخلاصة : ١١٥ / ٦.

(٣) في نسخة « ش » : كلّهم نجباء.

(٤) التحرير الطاووسي : ٣٢١ / ٢١٧ و ٢١٨.

(٥) الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٢٣.

(٦) الخلاصة : ١١٥ / ٧.

(٧) في المصدر بدل إليه : إلى الممدوح.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

(٩) رجال الشيخ : ٢٦٦ / ٧١٤ ، وفيه : روى عنهما عليهما‌السلام.

٢٦٩

وفي كش ما ذكر (١).

وفي تعق : قال شيخنا البهائي رحمه‌الله : حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته (٢).

قلت : وكذا في كفّارة النذر منه (٣) ، وكذا ولده في الشرح (٤) ، والشهيد في الدروس (٥).

وقال شه في المسالك : الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك ، وهي صحيحة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا (٦) ، انتهى. كلّ ذلك في بحث الكفّارة.

وفي رواية ابن أبي عمير ولو بواسطة ( جميل عنه إشعار بوثاقته ، وكذا في رواية صفوان ولو بواسطة ) (٧) مثل أبان (٨) ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد.

وأمّا حكاية شهادة النفس فقد ذكرنا مرارا : أنّ ذكر المشايخ إيّاها واعتناءهم بها وضبطها وتدوينها ونقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم ، سيّما وأنّ الراوي لها (٩) ابن أبي عمير ، وهي إليه صحيحة ، فتدبّر (١٠).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨٩ / ٧٣٠ ، وفيه : ... إنّي لأدعو الله لك.

(٢) الحبل المتين : ٢٣٥ ، مختلف الشيعة : ٢ / ١٧٣.

(٣) مختلف الشيعة : ٦٦٤ حجري.

(٤) إيضاح الفوائد : ٤ / ٧٨.

(٥) الدروس الشرعية : ٢ / ١٧٧.

(٦) مسالك الأفهام : ٢ / ٧٠ ، وفيه : وهي صحّة إضافيّة.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) التهذيب ١ : ١٦٤ / ٤٧٠.

(٩) لها ، لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٥.

٢٧٠

أقول : في الوجيزة : ممدوح (١). وفي التحرير ذكر الرواية بسندها كما مرّ عن صه ولم يقدح أيضا (٢) ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن عمرو الأحول الكوفي كما في مشيخة الفقيه (٣) ، عنه جميل بن صالح ، والحكم بن مسكين (٤).

١٨٣١ ـ عبد الملك بن عنترة الشيباني :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه ، ست (٥).

وفي تعق : هو ابن هارون الآتي (٦).

أقول : في الوسيط : لعلّه هو (٧).

وفي مشكا : ابن عنترة ، عنه محمّد بن خالد (٨).

١٨٣٢ ـ عبد الملك بن عيسى المدني :

أسند عنه ، ق (٩).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٢٤.

(٢) التحرير الطاووسي : ٤١٥ / ٢٩٥.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٤.

(٤) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٥) الفهرست : ١١٠ / ٤٨١ ، وفيه : له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٧) الوسيط : ١٥٠.

(٨) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٩) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٥.

٢٧١

١٨٣٣ ـ عبد الملك بن المختار :

ابن منيح الثقفي الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).

١٨٣٤ ـ عبد الملك بن منذر :

بالنون قبل الذال المعجمة ، العمّي ، بصري ، ضعيف صه (٢) ، جش إلاّ الترجمة (٣).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٤).

أقول : في مشكا : ابن منذر ، عنه أحمد بن أبي عبد الله (٥).

١٨٣٥ ـ عبد الملك بن مهران الشامي :

أسند عنه ، ق (٦).

١٨٣٦ ـ عبد الملك بن الوضّاح العنزي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

١٨٣٧ ـ عبد الملك بن الوليد :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (٨) ، جش (٩).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٤ ، وفيه : منيخ.

(٢) الخلاصة : ٢٤٠ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٣٩.

(٤) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٢.

(٥) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٦) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٩.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٦.

(٨) الخلاصة : ١١٥ / ٤.

(٩) رجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٣٨.

٢٧٢

ابن سليمان ، عنه (١).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد.

أقول : في مشكا : ابن الوليد الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان (٢).

١٨٣٨ ـ عبد الملك بن هارون بن عنترة :

الشيباني ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أصحابنا ورووا عنه ، ولم يكن متحقّقا بأمرنا ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي (٤).

وفي ست : ابن عنترة (٥). وتقدّم.

وفي تعق : مرّ في صيفي بن فسيل ذكره (٦).

وفي الوجيزة والبلغة : ثقة (٧) ، ولا يخلو من شي‌ء بعد ملاحظة قوله : لم يكن متحقّقا ، سيّما بعد ملاحظة ما نقله النقد من عبارة جش من زيادة : بأمرنا (٨) (٩).

أقول : كلمة بأمرنا كانت (١٠) ساقطة من نسخته دام فضله فظنّ تفرّد النقد بنقلها فذكر ما ذكر ، والنسخ ، متّفقة على وجودها.

وفي مشكا : ابن هارون بن عنترة ، أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه‌

__________________

(١) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٣.

(٢) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٣) الخلاصة : ٢٣٩ / ١.

(٤) رجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٣٧.

(٥) الفهرست : ١١٠ / ٤٨١.

(٦) عن رجال البرقي : ٥ ، وفيه أنّه جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة.

(٧) الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٣٠ ، البلغة : ٣٧٧ / ١٨.

(٨) نقد الرجال : ٢١٢ / ٢٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(١٠) كانت ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٧٣

عنه (١).

١٨٣٩ ـ عبد الملك بن يحيى القرشي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٢)

١٨٤٠ ـ عبد النور بن عبد الله بن سنان :

الأسدي الكوفي ، دخل البصرة ، أسند عنه ، صه (٣) ، ق (٤).

أقول : في الحاوي : ضمير عنه في صه لا مرجع له بحسب الظاهر ، وكان عليه أن يقول : من رجال الصادق عليه‌السلام أسند عنه ، كما هو القاعدة (٥) ، انتهى. ويأتي ما فيه في يحيى بن سعيد (٦).

١٨٤١ ـ عبد الواحد بن عبد الله بن يونس :

الموصلي ، أخو عبد العزيز ، يكنّى أبا القاسم ، سمع منه التلعكبري سنة ست وعشرين وثلاثمائة ، وذكر أنّه كان ثقة ، صه (٧) ، لم (٨).

١٨٤٢ ـ عبد الواحد بن عمر بن محمّد :

ابن أبي هاشم ، يكنّى أبا طاهر المقرئ ، عامّي المذهب ، له كتاب فيه قراءة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، صه (٩).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٧.

(٣) الخلاصة : ٢٤٣ / ٤ ، وفيها وفي رجال الشيخ زيادة : لم يعرفه علي بن الحسن.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٩ / ٢٥٦.

(٥) حاوي الأقوال : ٣٠٦ / ١٨٥١.

(٦) فيه أنّ هذا الاعتراض على العلاّمة قدس‌سره إنّما يتم بناء على قراءة « أسند » بصيغة المعلوم ، إلاّ أنّه لم يظهر ذلك من العلاّمة ، فلعلّه رحمه‌الله قرأها بصيغة المجهول ، وعليه فلا اعتراض عليه. وسبق في المقدمة الرابعة اختلاف الأفهام في قراءتها.

(٧) الخلاصة : ١٢٨ / ١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٢٧.

(٩) الخلاصة : ٢٤٤ / ١٠ ، وفيها زيادة : وكان قارئا ، غلام مجاهد. وبدل فيه قراءة. في

٢٧٤

ونحوه جش (١) ، وست.

وزاد : أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عنه (٢).

١٨٤٣ ـ عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس :

العطّار النيسابوري ، حسّنه خالي لرواية الشيخ الصدوق عنه (٣) ، وقد أكثر من الرواية عنه ، وكثيرا ما يذكره مترضّيا (٤) ، وفي النقد عدّه من مشايخه (٥) ، تعق (٦).

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر ـ وقال : هذا الرجل لم يذكر في كتب الرجال ، وهو من المشايخ الّذين ينقل عنهم الصدوق من غير واسطة ، وهو في طريق الرواية المتضمّنة لإيجاب ثلاث كفّارات على من أفطر على محرّم (٧) ، وقد وصفها العلاّمة في التحرير بالصحّة (٨) ، وتبعه شه محتجّا بذلك (٩) وبكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع تكرّر ذلك ، فإنّه يظهر منه الاعتماد عليه (١٠) (١١) ،

__________________

قراءة.

(١) رجال النجاشي : ٢٤٧ / ٦٥١.

(٢) الفهرست : ١٢٢ / ٥٥١.

(٣) الوجيزة : ٣٩٢ / ٢٢٧ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣٦.

(٤) التوحيد : ٢٤٢ / ٤ ، ٢٦٩ / ٦ ، ٤١٦ / ١٦ ؛ عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٢١ / ١.

(٥) نقد الرجال : ٢١٣ / ٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٧) الفقيه ٣ : ٢٣٨ / ١١٢٨.

(٨) تحرير الأحكام : ٢ / ١١٠.

(٩) أي بوصف العلاّمة لها بالصحّة.

(١٠) مسالك الأفهام : ٢ / ٢٣.

(١١) حاوي الأقوال : ١٧٢ / ٧٠٨.

٢٧٥

انتهى.

وقال في المدارك في المسألة المذكورة : عبد الواحد بن عبدوس وإن لم يوثّق صريحا لكنّه من مشايخ الصدوق المعتبرين الّذين أخذ عنهم الحديث (١).

وقال المقدّس التقي : ذكر الصدوق حديثا من طريقه في العيون (٢) ، ثمّ ذكر ذلك الخبر من طريق آخر ، ثمّ ذكر أنّ حديث عبد الواحد عندي أصحّ (٣) ، فهو توثيق له. ويظهر من كلام آخر له فيه أنّه كلّ ما ينقله في كتبه سيما فيه فهو صحيح في آخر الجلد الأوّل من العيون (٤) ، ويذكر أنّه كلّ ما لم يصحّحه شيخه محمّد بن الحسن فهو لا يذكره في مصنّفاته (٥) ، انتهى.

قوله رحمه‌الله : فهو توثيق ، فيه ما فيه ؛ بل لا يظهر من قوله : أصحّ ، مدح له مطلقا ، فتأمّل.

__________________

(١) مدارك الأحكام : ٦ / ٨٤.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٢١ / ١.

(٣) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ١٢٧ / ٢.

(٤) قال رحمه‌الله في العيون في باب ما جاء عن الرضا عليه‌السلام من الأخبار المنثورة ٢ : ٢١ / ٤٥ بعد ذكر خبر عن محمّد بن عبد الله المسمعي : كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي‌الله‌عنه سيّ‌ء الرأي في محمّد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث ، وإنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي.

(٥) قال في الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤١ : وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن رضي‌الله‌عنه كان لا يصحّحه ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة. وكلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس الله روحه ولم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.

٢٧٦

١٨٤٤ ـ عبدوس بن إبراهيم :

بغدادي ، جش (١).

وزاد ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٢).

١٨٤٥ ـ عبد الوهّاب بن الصباح الطنافسي :

الكوفي ، ق (٣).

وفي تعق : في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (٤) (٥).

١٨٤٦ ـ عبد الوهّاب الماداري :

أبو محمّد ، له كتاب في الغيبة ، جش (٦).

وفي د : المادراي (٧). والله العالم.

أقول : في نسختين (٨) من جش : المادراي كما في د : والذي نقله في النقد : المادراني (٩) ، وفي الحاشية : الماداري (١٠).

وفي ضح : عبد الوهّاب المارداني : بالراء والدال المهملتين (١١).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠٢ / ٨٢٣.

(٢) الفهرست : ١٢١ / ٥٤٨.

(٣) رجال الشيخ : ٢٣٨ / ٢٥٠.

(٤) التهذيب ٥ : ٤٤٤ / ١٥٤٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٤٧ / ٦٥٢ ، وفيه : المادرائي.

(٧) رجال ابن داود : ١٣٢ / ٩٨١ ، وفيه : المادرائي.

(٨) في نسخة « ش » : نسختي.

(٩) نقد الرجال : ٢١٣ / ٦. وفي نسخة « م » : الماذراني.

(١٠) في نسخة « ش » : المادراي.

(١١) إيضاح الاشتباه : ٢٤٥ / ٤٩٥.

٢٧٧

١٨٤٧ ـ عبيد بن التيهان :

ي (١). ولعلّه أبو الهيثم ، ويأتي في الكنى إن شاء الله.

وفي تعق : هو أخوه ، قتل معه بصفّين ، واسم أبي الهيثم مالك كما يأتي في الكنى إن شاء الله (٢) (٣).

١٨٤٨ ـ عبيد بن الجعد :

ي (٤). وفي تعق : الظاهر أنّه ابن أبي الجعد أخو زياد وسالم ، ومرّ في رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي أنّه من بيت الثقات وعيونهم (٥) ، ومرّ في سالم مدحه (٦) ، فلاحظ (٧).

١٨٤٩ ـ عبيد بن الحسن :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (٨).

وزاد جش : له كتاب ، أخبرني أبو عبد الله بن شاذان ، عن علي بن حاتم ، عن محمّد بن أحمد بن ثابت قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بكتاب عبيد الله بن الحسن عنه (٩).

أقول : يظهر من هذا أنّه يقال له : عبيد ، وعبيد الله.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦ / ٢.

(٢) راجع مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٤ ، والاستيعاب : ٢ / ٤٣٧ و ٤ / ٢٠٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨ / ٢١.

(٥) رجال النجاشي : ١٦٩ / ٤٤٧.

(٦) الخلاصة : ١٩٣ عن رجال البرقي : ٥ أنّ سالم وعبيدة وزياد بنو ـ أبي ـ الجعد الأشجعيون من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٨) الخلاصة : ١٢٧ / ٢.

(٩) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦١٩ ، وفيه بعد قليل الحديث زيادة : وهو قرابة الفضل بن جعفر البزّاز ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرني.

٢٧٨

وفي مشكا : ابن الحسن الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن الحسين ، والبرقي (١).

١٨٥٠ ـ عبيد بن زرارة بن أعين :

الشيباني ، ق (٢).

وزاد صه : روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ثقة ، عين ، لا لبس فيه ولا شك (٣).

وزاد جش : عنه حمّاد بن عثمان (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن عبيد (٥) ، انتهى.

وقد يقال له عبيد الله كما يأتي ، وقيل بمغايرتهما ، وفيه نظر.

وفي قي : عبيد الله بن زرارة بن أعين ، وكان عبيد أحول (٦). وهذا في سياق الاتّحاد كما ترى.

وفي تعق : يظهر من ست أيضا في ترجمة زرارة الاتّحاد (٧) (٨).

أقول : في مشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وأبان بن عثمان ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والقاسم بن عروة ، والحسن بن علي بن فضّال ، وعلي بن رئاب ، والحكم بن مسكين‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢٤٠ / ٢٦٦ ، وفيه زيادة : مولى كوفي.

(٣) الخلاصة : ١٢٧ / ١ ، وفيها زيادة : وكان أحول.

(٤) رجال النجاشي : ٢٣٣ / ٦١٨.

(٥) الفهرست : ١٠٧ / ٤٦٨.

(٦) رجال البرقي : ٢٣.

(٧) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢ ، حيث ذكر عبيد بن زرارة قائلا : وكان أحول.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦ ترجمة عبيد الله بن زرارة ، إلاّ أنّه باختلاف.

٢٧٩

الثقفي ، والضحّاك بن زيد ، والقاسم بن زيد ، والقاسم بن سليمان ، وابن بكير (١).

١٨٥١ ـ عبيد بن عبد :

يكنّى أبا عبد الله الجدلي ، وقيل : إنّه كان تحت راية المختار ، ي (٢) ، صه مع الترجمة (٣).

وفي قي في الأولياء من أصحاب علي عليه‌السلام (٤) ، وكذا في خواصّه عليه‌السلام من مضر (٥) : أبو عبد الله الجدلي. ونقله صه (٦). ويأتي في الكنى إن شاء الله (٧).

أقول : في مشكا : ابن عبد أبو عبد الله الجدلي ، عنه أبو داود (٨).

١٨٥٢ ـ عبيد بن كثير :

ابن محمّد ـ وقيل : عبيد بن محمّد بن كثير ـ ابن عبد الواحد بن عبد الله ابن شريك بن عدي أبو سعيد العامري الكلابي الوحيدي ، واسم الوحيد (٩) : عامر بن كعب بن كلاب ؛ وعبد الله بن شريك الذي هو جدّ جدّ عبيد روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر عليهما‌السلام ، وكان يكنّى أبا المحجل ، وكان عندهما وجيها مقدّما. وعبيد كوفي ، طعن أصحابنا عليه ، وذكروا أنّه‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٨ ، ولم يرد فيها القاسم بن زيد.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٣.

(٣) الخلاصة : ١٢٧ / ٣.

(٤) رجال البرقي : ٤.

(٥) رجال البرقي : ٥.

(٦) الخلاصة : ١٩٢ ، ١٩٣.

(٧) ذكر فيه عن تقريب ابن حجر ٢ : ٤٤٥ / ٣٢ أنّ اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد ، ثقة ، رمي بالتشيّع.

(٨) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٩) في نسخة « ش » : الوجدي ، واسم الوجد.

٢٨٠