منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-97-3
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٣٤

١٧٧٥ ـ عبد الله بن الكوّاء :

خارجي ملعون ، ي (١).

وزاد صه : من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام (٢).

١٧٧٦ ـ عبد الله بن لطيف التفليسي :

يروي عنه ابن أبي عمير (٣) ، تعق (٤).

١٧٧٧ ـ عبد الله بن محمّد :

أبو بكر الحضرمي ، روى كش له مناظرة جرت له مع زيد جيّدة ، وروى عنه حديثين أنّ جعفر بن محمّد عليه‌السلام قال : إنّ النار لا تمسّ من مات وهو يقول بهذا الأمر ، صه (٥).

وعن شه : في طريق المناظرة محمّد بن جمهور ، وفي طريق الحديثين الآخرين الوشاء عن امّه عن خاله عمرو بن إلياس ، وحالهما مجهول (٦).

وفي ق : تابعي ، روى عنهما (٧).

وفي كش : علي بن محمد بن قتيبة القتيبي قال : حدّثني الفضل بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمّد بن جمهور ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي قال : دخل أبو بكر وعلقمة على زيد بن علي عليه‌السلام ـ وكان علقمة أكبر من أبي ـ فجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره ـ وكان بلغهما أنّه قال :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٠ / ٦٩.

(٢) الخلاصة : ٢٣٦ / ١.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٠.

(٥) الخلاصة : ١١٠ / ٣٦.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٣.

(٧) رجال الشيخ : ٢٢٤ / ٢٥ ، وفيه : ابن محمّد أبو بكر الحضرمي الكوفي سمع من أبي الصيقل ، تابعي ، روى عنهما عليهما‌السلام.

٢٢١

ليس الإمام منّا من أرخى عليه ستره إنّما الإمام من شهر سيفه ـ فقال له أبو بكر وكان أجراهما : يا أبا الحسين أخبرني عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام أكان إماما وهو مرخ عليه سترة أو لم يكن إماما حتّى خرج وشهر سيفه (١)؟ قال : وكان زيد يبصر الكلام ، فسكت فلم يجبه ، فردّ عليه الكلام ثلاث مرّات كلّ ذلك لا يجيبه بشي‌ء ، فقال له أبو بكر : إن كان علي بن أبي طالب عليه‌السلام إماما فقد يجوز بعده أن يكون إمام مرخ عليه ستره ، وإن كان علي بن أبي طالب عليه‌السلام لم يكن إماما وهو مرخ عليه ستره ، فأنت ما جاء بك هاهنا؟ قال : فطلب إلى علقمة أن يكفّ عنه ، فكفّ عنه (٢).

محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الشاذاني أبو عبد الله يذكر عن الفضل عن أبيه مثله سواء (٣).

محمّد بن مسعود قال : حدّثني عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي قال : حدّثني الوشّاء ، عمّن ينويه (٤) ـ يعني أمّة ـ عن خاله قال : فقال (٥) له عمرو بن إلياس قال : دخلت أنا وأبي إلياس بن عمرو على أبي بكر الحضرمي وهو يجود بنفسه ، قال : يا عمرو ليست بساعة الكذب ، أشهد على جعفر بن محمّد عليه‌السلام أنّي سمعته يقول : لا تمسّ النار من مات وهو يقول بهذا الأمر (٦).

أبو جعفر محمّد بن علي بن القاسم بن أبي حمزة القمّي قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار المعروف بممولة قال : حدّثني عبد الله بن محمّد‌

__________________

(١) وشهر سيفه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) رجال الكشّي : ٤١٦ / ٧٨٨.

(٣) ذيل الحديث السابق.

(٤) في نسخة « ش » : عمّن ينوبه ، وفي المصدر : عمّن يثق به. وسينبّه عليه.

(٥) كذا في النسخ ، وفي المصدر : يقال.

(٦) رجال الكشّي : ٤١٦ / ٧٨٩.

٢٢٢

ابن خالد ، عن الحسن ابن بنت إلياس ( قال : حدّثني خالي عمرو بن إلياس ) (١) قال : دخلت على أبي بكر الحضرمي. وذكر نحوه (٢).

وفي التهذيب في باب تلقين المحتضرين في الصحيح أنّه مرض رجل من أهل بيته فحضره عند موته ولقّنه الشهادتين والإمامة ، ثمّ رأته امرأته في المنام حيّا سليما فقالت له : كنت متّ! قال : بلى ولكن نجوت بكلمات لقنيهنّ أبو بكر ، ولولا ذلك كدتّ أهلك (٣).

وفي تعق : في ترجمة البراء عن كش : روى جماعة من أصحابنا منهم أبو بكر الحضرمي وأبان بن تغلب. إلى آخره (٤) ، وفيه شهادة على نباهته.

وفي د في الكنى عن كش توثيقه (٥) ، ونشير إلى بعض ما فيه فيها. وهو كثير الرواية ، وأكثرها مقبولة مفتيّ بمضمونها.

وقوله : حدّثني الوشّاء عمّن ينويه (٦) ، قال الشيخ محمّد : في نسخة معتبرة للكشّي : حدّثني الوشّاء عمّن يثق به ، يعني به عن خاله يقال عمرو بن إلياس ، والظاهر أنّه الحق ، سيّما بملاحظة الرواية الآتية وأنّ عمرو بن إلياس في الواقع خاله (٧).

أقول : في نسختي من كش وكذا (٨) نقله في المجمع أيضا : حدّثنا‌

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في المصدر ، وذكرها في الهامش عن بعض النسخ.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٧ / ٧٩٠.

(٣) التهذيب ١ : ٢٨٧ / ٨٣٧.

(٤) رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٤.

(٥) رجال ابن داود : ٢١٥ / ١٢.

(٦) في نسخة « ش » : ينوبه.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٠.

(٨) كذا ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٢٣

الوشّاء عمّن يثق به يعني أمّة عن خاله ، قال : يقال له عمرو بن إلياس (١). ولا يبعد كونه صحيحا ، وهو الموافق لنسخة شه كما مرّ ، وكذا لنسخة التحرير (٢). وقوله (٣) : قال يقال ، أي : قال الحسن : يقال لخاله عمرو بن إلياس.

وأمّا قول شه : حالهما مجهول ، فلعلّه ليس بمكانه بعد حكم الحسن بالوثوق بهما.

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري رحمه‌الله : الظاهر صحّة الحديث ، لأنّ عمرو بن إلياس وإن كان مشتركا بين الثقة والمجهول إلاّ أنّ قوله : عمّن يثق به ، دليل على أنّ المراد به الثقة (٤).

ويأتي في ترجمته عن المقدّس التقي رحمه‌الله ما يقوّي ذلك (٥).

وفي مشكا : ابن محمّد أبو بكر الحضرمي ، عنه ابنه بكّار ، وداود بن سليمان ، وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، وسيف بن عميرة ، وصفوان ، وأيّوب بن الحر (٦).

١٧٧٨ ـ عبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا :

عامي المذهب ، صه (٧).

وزاد ست : له كتب ، منها كتاب مقتل الحسين عليه‌السلام ، ومقتل أمير المؤمنين عليه‌السلام ؛ أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ،

__________________

(١) مجمع الرجال : ٤ / ٤٤ ، وفيه : قال فقال له.

(٢) التحرير الطاووسي : ٦٤٤ / ٤٨٣.

(٣) أي : قول الوشّاء ، وهو الحسن بن علي بن زياد.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٩١ / ١٧١٥.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٠٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٦.

(٧) الخلاصة : ٢٣٧ / ١٥.

٢٢٤

عن أبي بكر محمّد بن إسحاق الجريري ، عن ابن أبي الدنيا (١).

وفي تعق : أبو الدنيا هذا هو المعمّر المشهور واسمه علي بن عثمان ، ويأتي (٢).

أقول : في مشكا : ابن أبي الدنيا العامي المذهب (٣) ، محمّد بن أحمد بن إسحاق الجريري عنه (٤).

١٧٧٩ ـ عبد الله بن محمّد الأسدي :

طاهر بن عيسى ، عن جعفر بن أحمد الشجاعي ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن عبد الله بن وضّاح ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن مسألة في القرآن ، فغضب وقال : أنا رجل يحضرني قريش وغيرهم وإنّما تسألني عن القرآن! فلم أزل أطلب إليه وأتضرّع حتّى رضي ، وكان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه ؛ فقعدت عند باب البيت على بثّي وحزني إذ دخل بشير الدهّان ، فسلّم وجلس عندي ، فقال لي : سله من الإمام بعده ، فقلت : لو رأيتني ممّا قد خرجت من هيبته لم تقل لي : سله ، فقطع أبو عبد الله عليه‌السلام حديثه مع الرجل ثمّ أقبل فقال : يا أبا محمّد ليس لكم أن تدخلوا علينا (٥) في أمرنا وإنّما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا إذا أمرتم ، كش (٦).

وليس في الرواية ما يدلّ على أنّ أبا بصير هو عبد الله ، وأنّ أبا محمّد‌

__________________

(١) الفهرست : ١٠٤ / ٤٤٨ ، وفيه : ... عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الحريري.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٠.

(٣) في نسخة « ش » : العامّي المشهور.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٠٦.

(٥) علينا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الكشّي : ١٧٤ / ٢٩٩.

٢٢٥

هو أو بشير ، وللأوّل يشهد (١) العنوان ، وللآخر (٢) كون أبي بصير غير عبد الله يكنّى بذلك (٣) ، وعدم ظهور كون بشير يكنّى بأبي محمّد ، فتأمّل.

أقول : يأتي ذكره في الكنى (٤).

وفي مشكا : ابن محمّد الأسدي الكوفي المكنّى بأبي بصير ، يأتي في الكنى رواية عبد الله بن وضّاح عنه (٥).

١٧٨٠ ـ عبد الله بن محمّد الأسدي :

مولاهم ، كوفي ، الحجّال المزخرف ، أبو محمّد ، وقيل : إنّه من موالي بني نهم ، ثقة ثقة ثبت ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ؛ علي بن الحسن ابن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن أبيه ، عنه بكتابه ، جش (٦). ونحوه صه إلى قوله : ثبت (٧).

وفي ضا : عبد الله بن محمّد الحجّال مولى بني تيم الله ، ثقة (٨).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن بن علي الكوفي ، عن أبيه ، عن الحجّال.

وأخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : شهد.

(٢) أي : كون أبي بصير يكنّى بأبي محمّد أيضا.

(٣) فإنّ ليث بن البختري المرادي ويحيى بن القاسم الأسدي ذكر النجاشي تكنيتهما بأبي بصير وأبي محمّد.

(٤) نقلا عن رجال الشيخ : ١٢٩ / ٢٦ قوله : عبد الله بن محمّد الأسدي كوفي يكنّى أبا بصير.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٠٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٥ ، وفيه : بني تيم ، وفي النسخة الحجريّة منه : بني نهم.

(٧) الخلاصة : ١٠٥ / ١٨ ، وفيها : بني تيم.

(٨) رجال الشيخ : ٣٨١ / ١٨.

٢٢٦

ابن عبد الله والحميري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن الحجّال (١).

أقول : في مشكا : ابن محمّد الأسدي الحجّال المزخرف الثقة ، عنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والحسين بن سعيد ، وموسى بن عمر ابن بزيع الثقة ، ومحمّد بن الحسين.

وفي إسناد للشيخ يوهم الصحّة : عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحجّال ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٢). وليس كذلك ، لأنّ الحجّال يروي عن الصادق عليه‌السلام بالواسطة (٣).

١٧٨١ ـ عبد الله بن محمّد الأهوازي :

ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له مسائل لموسى بن جعفر عليه‌السلام ، جش (٤).

وفي تعق : يأتي عن المصنّف ظهور كونه عبد الله بن محمّد الحضيني الآتي (٥) ، فيكون ثقة ؛ إلاّ أنّه مرّ في الحسن بن سعيد أنّه الذي أوصل الحضيني إلى الرضا عليه‌السلام ، بل وصار سبب معرفته لهذا الأمر (٦) ، فلا يلائم أن يكون له مسائل عن الكاظم عليه‌السلام ، إلاّ أن يكون السائل غيره (٧).

__________________

(١) الفهرست : ١٠٢ / ٤٣٨.

(٢) التهذيب ٢ : ٣٤١ / ١٤١٠.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٦.

(٤) رجال النجاشي : ٢٢٧ / ٥٩٨.

(٥) وذلك لما يذكره النجاشي في ترجمته : ٢٢٧ / ٥٩٧ بعنوان : عبد الله بن محمّد بن حصين الحصيني الأهوازي.

(٦) نقلا عن رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٠ ، وفيها : في الموضعين الحصيني.

٢٢٧

أقول : ويحتمل أيضا تحقّق المسائل قبل تحقّقه ومعرفته لهذا الأمر ، فإنّ كثيرا ممّن لم يكن يقل بإمامتهم عليهم‌السلام كانت لهم عنهم عليهم‌السلام مسائل ، فتتبّع.

وفي النقد : كأنّه ابن محمّد بن الحصين الآتي الثقة (١).

١٧٨٢ ـ عبد الله بن محمّد البلوى :

من بلى ، قبيلة من أهل مصر ؛ وكان واعظا فقيها ، له كتب ، منها كتاب الأنوار ، وكتاب المعرفة ، وكتاب الدين وفرائضه ؛ ذكره ابن النديم ، ست (٢).

وضعّفه جش في ترجمة محمّد بن الحسين بن عبد الله الجعفري (٣).

وفي صه بعد ذكر ما في ست وجش : وقال غض : عبد الله بن محمّد ابن عمير بن محفوظ البلوى أبو محمّد المصري ، كذّاب وضّاع للحديث ، لا يلتفت إلى حديثه ولا يعبأ به (٤).

أقول : في مشكا : ابن محمّد البلوى ، هو عن محمّد بن الحسن بن عبد الله الجعفري (٥).

١٧٨٣ ـ عبد الله بن محمّد الجعفي :

ين (٦) ، قر (٧). وزاد صه : ضعيف (٨).

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٠٦ / ٢٢٠.

(٢) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٣ ، والفهرست لابن النديم : ٢٤٣ ، وفيهما بدل كتاب الأنوار : كتاب الأبواب.

(٣) رجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٤ ، في ترجمة محمّد بن الحسن بن عبد الله الجعفري ، وفيه أنّه رجل ضعيف مطعون عليه.

(٤) الخلاصة : ٢٣٦ / ١٤.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٠٦.

(٦) رجال الشيخ : ٩٨ / ٣٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٢٧ / ٨.

(٨) الخلاصة : ٢٣٨ / ٣٠.

٢٢٨

وضعّفه جش مع جابر الجعفي (١).

وفي تعق : تضعيف صه من جش ، وهو لا يخلو من شي‌ء بعد اقترانه بتضعيف الجعفي ، مع أنّه في غاية الجلالة. ويروي عنه جعفر بن بشير (٢) ، وفيه إشعار بوثاقته (٣).

أقول : في مشكا : ابن محمّد الجعفي ، عنه جعفر بن بشير كما في مشيخة الفقيه (٤) (٥).

١٧٨٤ ـ عبد الله بن محمّد الحجّال :

مرّ بعنوان الأسدي.

١٧٨٥ ـ عبد الله بن محمّد بن حصين :

الحصيني الأهوازي ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، ثقة ثقة ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد ، جش (٦).

وزاد صه بعد الحصيني : بالحاء والنون قبل الياء وبعدها ، وقيل : الحصيبي ، بالباء الموحّدة بين الياءين ؛ وبدل له كتاب ... إلى آخره : جرت الخدمة على يده للرضا عليه‌السلام (٧).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٢.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٠.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣١.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٠٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٢٧ / ٥٩٧ ، وفي نسخة « م » : الحضيني.

(٧) الخلاصة : ١٠٩ / ٣٢ ، وفيها بدل روى عن الرضا عليه‌السلام : روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام. وفي النسخة الخطيّة منها : روى عن الرضا عليه‌السلام.

٢٢٩

والحميري ، عن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن عمر الحلاّل ، عنه (١).

وما تقدّم من عبد الله بن محمّد الأهوازي الظاهر أنّه هذا ، وربما كان في جش إشارة إليه حيث أورده في معرض الاتّحاد معه ، والله العالم.

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن حصين الحضيني الثقة ، عنه محمّد ابن عيسى بن عبيد ، وأحمد بن عمر الحلاّل (٢).

١٧٨٦ ـ عبد الله بن محمّد بن خالد :

ابن عمر الطيالسي ، أبو العبّاس ، ويكنّى أبوه أبا عبد الله التميمي ؛ رجل من أصحابنا ، ثقة ، سليم الجنبة ، وكذلك أخوه أبو محمّد الحسن. قال كش عن أبي النضر محمّد بن مسعود : ما علمت عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي إلاّ ثقة خيّرا ، صه (٣).

وفي كش ما ذكره (٤).

ومرّ عن جش بعنوان ابن أبي عبد الله (٥).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن خالد الطيالسي الثقة في طبقة رجال العسكري عليه‌السلام ، وعنه علي بن محمّد بن الزبير ، وجعفر بن محمّد ابن مسعود عن أبيه عنه (٦).

١٧٨٧ ـ عبد الله بن محمّد الدمشقي :

عندي فيه توقّف ، صه (٧).

__________________

(١) الفهرست : ١٠١ / ٤٣٦.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٠٧.

(٣) الخلاصة : ١١٠ / ٣٥.

(٤) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٥) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٧.

(٧) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٥.

٢٣٠

ولعلّ ذلك لأنّه لا يبعد كونه الشامي الآتي.

وفي تعق : التوقّف لما يأتي في محمّد بن أحمد بن يحيى من استثناء ابن الوليد والصدوق إيّاه من رجاله ، وتصويب ابن نوح ذلك (١) ؛ وأمّا كونه الشامي الآتي فهو خلاف ما يظهر من تلك الترجمة (٢) (٣).

أقول : في النقد : نبّه جش على ضعفه عند ترجمة محمّد بن أحمد ابن يحيى (٤).

١٧٨٨ ـ عبد الله بن محمّد الرازي :

ج (٥). وزاد لم : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٦) ، وفي نسخة منه : المزني ، ويأتي.

واستثناه القمّيّون من رجال نوادر الحكمة.

وفي تعق : الذي استثنوه ابن أحمد الرازي (٧) ، وقد مرّ عن صه التوقّف فيه (٨). وليس في ترجمة محمّد بن أحمد ذكر هذا الرجل. وفي النقد لم يذكره أصلا (٩).

أقول : الذي في نسختين من جش عندي ونقله عنه في الحاوي في الترجمة المذكورة : عبد الله بن أحمد الرازي (١٠) ، إلاّ أنّ في نسختي من‌

__________________

(١) نقلا عن رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ والفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢.

(٢) حيث إنّ الاثنين قد استثنوا من رجال نوادر الحكمة.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١١.

(٤) نقد الرجال : ٢٠٦ / ٢٢٦.

(٥) رجال الشيخ : ٤٠٤ / ١٣.

(٦) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٤٥ ، وفيه : المزني.

(٧) نقلا عن رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ والفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢.

(٨) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١١.

(١٠) حاوي الأقوال : ١٣٠ / ٤٩٠.

٢٣١

رجال الميرزا وكذا نسخة النقد بدله عبد الله بن محمّد الرازي (١) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن محمّد الرازي ، محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (٢).

١٧٨٩ ـ عبد الله بن محمّد الشامي :

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، لم (٣).

وفي صه : نبّه جش على ضعفه (٤).

قلت : ذلك لنقل الاستثناء الآتي.

١٧٩٠ ـ عبد الله بن محمّد الصائغ :

يروي عنه الصدوق مترضّيا كثيرا ويكنّيه بأبي القاسم (٥) ، تعق (٦).

١٧٩١ ـ عبد الله بن محمّد بن عبد الله :

أبو محمّد الحذّاء الدعلجي ، منسوب إلى دعلج موضع خلف باب الكوفة ببغداد يقال له : الدعالجة ، كان فقيها عارفا ، وعليه تعلّم النجاشي المواريث ، صه (٧).

جش إلى أن قال : وعليه تعلّمت المواريث ، له كتاب الحجّ (٨).

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف (٩) ، وفي الوجيزة : ممدوح (١٠) ،

__________________

(١) في منهج المقال : ٢٨١ ، وكذا في نسختين خطيّة منه ، ونقد الرجال : ٢٩٥ / ١٠٣ : عبد الله بن أحمد الرازي.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٠٧.

(٣) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٤٤.

(٤) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٤.

(٥) كمال الدين : ٣٣٦ / ٩ ، التوحيد : ٤٠٦ / ٥ ، عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٥١ / ١٥ و ١٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١١.

(٧) الخلاصة : ١١٢ / ٥٣ ، وفيها وفي النجاشي : منسوب إلى موضع.

(٨) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦٠٩.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٩٠ / ١٧١٢.

(١٠) الوجيزة : ٢٤٦ / ١٠٩٨.

٢٣٢

فتدبّر.

١٧٩٢ ـ عبد الله بن محمّد بن عبد الله :

ابن ياسين ، غير مذكور في الكتابين.

وروى عنه المفيد بواسطة محمّد بن عمر الجعابي الآتي ووصفه بالشيخ الصالح ، على ما في أمالي الشيخ أبي علي رحمه‌الله (١).

١٧٩٣ ـ عبد الله بن محمّد بن علي :

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، مدني ، ق (٢).

وفي الإرشاد : أخو جعفر بن محمّد عليه‌السلام من أمّ واحدة ، كان يشار إليه بالفضل والصلاح. روي أنّه دخل على بعض بني أميّة فأراد قتله ، فقال له عبد الله : لا تقتلني فأكن لله عليك عونا ودعني (٣) أكن لك على الله عونا ـ يريد بذلك أنّه ممّن يشفع إلى الله فيشفّعه ـ فقال له الأموي : لست هناك ، فسقاه السمّ فقتله (٤).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٥). ولم يذكره في الحاوي.

١٧٩٤ ـ عبد الله بن محمّد بن عيسى :

هو بنان ، وقد تقدّم.

١٧٩٥ ـ عبد الله بن محمّد المزني :

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، لم (٦). وفي نسخة : الرازي ، ومضى.

__________________

(١) أمالي الطوسي : ١ / ١١٣ وأمالي الشيخ المفيد : ٣٣٦ / ٧.

(٢) رجال الشيخ : ٢٢٣ / ٦.

(٣) دعني ، لم ترد في نسخة « ش » ، وفي المصدر : واستبقني.

(٤) الإرشاد : ٢ / ١٧٦.

(٥) الوجيزة : ٢٤٦ / ١٠٩٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٤٥.

٢٣٣

١٧٩٦ ـ عبد الله بن محمّد النهيكي :

بالنون قبل الهاء والمثنّاة من تحت بعدها ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (١).

وزاد جش : جمعت نوادره كتابا (٢).

وقال شه في حاشيته على صه : كذا في جش وست ود مكبّرا (٣) ، وفي ضح جعله بضمّ العين (٤) ، والظاهر أنّه سهو إن لم يكن رجلا آخر ، لكن لم يذكره غيره (٥).

وفي ست : عبد الله بن أحمد النهيكي (٦). وقد تقدّم ، وهو غير هذا ، ولا يبعد أن يكون ما في ضح أيضا ابن أحمد ، فإنّ الظاهر فيه ذلك ، والله العالم.

أقول : لا يخفى أنّ عبد الله بن أحمد النهيكي وابن محمّد كليهما موجودان في ضح ، لكن في النسختين اللتين عندي ليس في كلا الترجمتين بضمّ العين ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن محمّد النهيكي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ١١١ / ٥١.

(٢) رجال النجاشي : ٢٢٩ / ٦٠٥.

(٣) رجال ابن داود : ١٢٣ / ٩٠٥.

(٤) إيضاح الاشتباه : ٢٤٢ / ٤٨٧ ، وفيه : عبد الله بن محمّد النهيكي ، وضبط النهيكي فقط.

وذكر أيضا : عبيد الله ـ مضموم العين ـ بن أحمد بن نهيك ، الإيضاح : ٢٣٥ / ٤٥٩.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٣.

(٦) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٦.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٧.

٢٣٤

١٧٩٧ ـ عبد الله بن مرحوم :

ظم (١). وزاد ق : الكوفي (٢).

وفي تعق : في العيون في الصحيح عن الحسن بن محبوب عنه قال : خرجت من البصرة أريد المدينة ، فلمّا صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم عليه‌السلام يذهب به إلى البصرة ، فأرسل إليّ فدخلت عليه ، فدفع إليّ كتابا وأمرني أن أوصلها إلى المدينة ، فقلت : إلى من أدفعها جعلت فداك؟ فقال : إلى ابني علي فإنّه وصيّي والقائم بأمري وخير بني (٣) (٤).

أقول : وإن لم يظهر من هذا الخبر مدح يعتبر لكن في رواية الحسن ابن محبوب عنه إيماء إليه ، بل دلالة عليه.

١٧٩٨ ـ عبد الله بن المزخرف :

هو ابن محمّد الأسدي المذكور. ولم ينبّه عليه الميرزا.

١٧٩٩ ـ عبد الله بن مسعود :

روى كش عن الفضل بن شاذان أنّه خلط ، صه (٥).

وفي كش : وسئل ـ أي الفضل بن شاذان (٦) ـ عن ابن مسعود وحذيفة ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأنّ حذيفة كان زكيّا وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٥٦ / ٣٦.

(٢) رجال الشيخ : ٢٢٦ / ٦٠.

(٣) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٢٧ / ١٣ ، وفيه : والقيّم بأمري.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١١.

(٥) الخلاصة : ٢٣٦ / ٢.

(٦) أي الفضل بن شاذان ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨ ، وفيه : كان ركنا ، كان زكيّا ( خ ل ).

٢٣٥

١٨٠٠ ـ عبد الله بن مسكان :

أبو محمّد ، مولى عنزة ، ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، وقيل : إنّه روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وليس بثبت ؛ له كتب ، منها كتاب في الإمامة ، وكتاب في الحلال والحرام وأكثره عن محمّد ابن علي الحلبي ؛ عنه محمّد بن سنان والحسين بن هاشم ؛ مات ابن مسكان في حياة أبي الحسن عليه‌السلام قبل الحادثة ، جش (١).

صه إلى قوله : ليس بثبت ، وزاد قبل وقيل : وقال جش ؛ ثمّ زاد : وقال جش : روي أنّه لم يسمع من الصادق عليه‌السلام إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ ، قال : وكان من أروى أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام وزعم أبو النضر محمّد بن مسعود أنّ ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد الله عليه‌السلام شفقة أن لا يوفيه حقّ إجلاله ، وكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل عليه إجلالا له وإعظاما (٢).

وفي ست : ثقة له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عمير وصفوان جميعا ، عنه (٣).

وفي كش حكاية إجماع العصابة (٤).

وفيه أيضا : محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٩ ، وفيه : مات في أيام.

(٢) الخلاصة : ١٠٦ / ٢٢.

(٣) ورد ذكره في الفهرست طبعة جامعة مشهد : ١٩٦ / ٤٢٣ ، وذكر السيّد الخويي قدس‌سره في المعجم : ١٠ / ٣٢٤ هذا الطريق مع طريق آخر نقلا عن النسخة المخطوطة للفهرست ، والطريق الآخر ذكره القهبائي بخصوصه في مجمع الرجال : ٤ / ٥٣ نقلا عنه.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥.

٢٣٦

عيسى ، عن يونس قال : لم يسمع حريز بن عبد الله عن (١) أبي عبد الله عليه‌السلام إلاّ حديثا أو حديثين ، وكذلك عبد الله بن مسكان لم يسمع إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ ، وكان من أروى أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام. وكان أصحابنا يقولون : من أردك المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحجّ. فحدّثني محمّد بن أبي عمير وأحسبه أنّه رواه له : من أدركه قبل الزوال من يوم النحر فقد أدرك الحجّ.

وزعم يونس أنّ ابن مسكان سرّح مسائل إلى أبي عبد الله عليه‌السلام يسأله عنها وأجابه عليها ، من ذلك ما خرج إليه مع إبراهيم بن ميمون كتب إليه يسأله عن خصيّ دلّس نفسه على امرأة ، قال : يفرّق بينهما ويوجع ظهره ؛ وذكر أنّ ابن مسكان كان رجلا موسرا وكان يتلقّى أصحابه إذا قدموا ويأخذ ما عندهم.

وزعم أبو النضر محمّد بن مسعود. إلى آخر ما مرّ عن صه (٢).

وما مرّ من أنّه لم يسمع من أبي عبد الله عليه‌السلام إلاّ حديث من أدرك المشعر محلّ تأمّل ، لأنّ روايته بعنوان : عن أبي عبد الله عليه‌السلام وقال أبو عبد الله عليه‌السلام ، كثيرة في الكافي والتهذيب (٣) ، وبلفظ : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول ، في الكافي في باب طلب الرئاسة (٤) ، وبلفظ : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام ، في باب السعي بين الصفا والمروة في التهذيب (٥) ، والله العالم.

__________________

(١) في المصدر : من.

(٢) رجال الكشّي : ٣٨٢ / ٧١٦.

(٣) الكافي ٣ : ٤٩٧ / ٤ ، ٤ : ٣١٢ / ٢ ، والتهذيب ٥ : ١٦١ / ٥٣٨ ، ٧ : ٢٥٠ / ١٠٨٠ ، ١٠ : ١٨٠ / ٧٠٥.

(٤) الكافي ٢ : ٢٢٥ / ٣ ، وفي غير هذا الباب أيضا.

(٥) التهذيب ٥ : ١٥٣ / ٥٠٥ ، وفي غير هذا الباب أيضا.

٢٣٧

وفي تعق : قال جدّي في شرح الفقيه : قد تقدّم قريبا من ثلاثين حديثا من الكتب الأربعة وغيرها عنه عن أبي عبد الله عليه‌السلام (١) (٢).

أقول : في بعض فوائد الأستاذ العلاّمة دام علاه بخطّه ما ملخّصه : حمل الأخبار المرويّة عنه عن أبي عبد الله عليه‌السلام على الإرسال. ولعلّه بعيد ، وصرّح به أيضا في النقد (٣) ؛ وحملها على المراسلة خير من الإرسال ، لما مرّ من أنّه سرّح مسائل إلى أبي عبد الله عليه‌السلام وأجابه عنها ، فتأمّل.

وما سبق من قول صه : وقال جش : روي أنّه لم يسمع من الصادق عليه‌السلام. إلى آخره ، هكذا فيما يحضرني من نسخ صه ونسخ رجال الميرزا ونسخة النقد ، وصوابه : وقال كش ، لأنّ ذلك موجود فيه لا في جش ، ولم ينبّه عليه الميرزا ، وتنبّه له في النقد ، قال : ويؤيّد ذكر جش بلا فاصلة فكان ذكره ثانيا بالتصريح في غير موقعه. لكنّي رأيت بخطّ بعض الطلبة في حاشيته هكذا : أقول : لعلّ نسخة صه الّتي كانت عند المصنّف كانت مغلوطة ، وفي النسخة الصحيحة كش بدل جش ، انتهى فتتبّع.

وفي القاموس : مسكان بالضم شيخ للشيعة اسمه عبد الله (٤). والصواب زيادة والد قبل شيخ.

وفي مشكا : ابن مسكان الثقة ، عنه محمّد بن سنان ، والحسين بن هاشم ، وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن الحسين بن رباط ، وعبد الله بن يحيى الكابلي (٥) ، والحسين بن عثمان بن زياد الثقة ، وإسماعيل‌

__________________

(١) روضة المتّقين : ١٤ / ١٧٣.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٢.

(٣) نقد الرجال : ٢٠٧ / ٢٤٦.

(٤) القاموس المحيط : ٣ / ٣١٩.

(٥) عبد الله بن يحيى الكابلي ، لم يرد في المصدر.

٢٣٨

ابن مهران ، وعثمان بن عيسى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ويحيى بن عمران الحلبي الثقة ، وحمّاد بن عيسى ، ويونس بن عبد الرحمن ، وأيّوب بن نوح ، وعلي بن النعمان كما في الفقيه (١).

وهو عن محمّد بن علي الحلبي ، وزرارة ، والحارث بن المغيرة الثقة ، وضريس.

ووقع في الاستبصار رواية فضالة عن ابن مسكان (٢). وهو سهو ، والممارسة تشهد بتوسّط الحسين بن عثمان بينهما كما وقع في التهذيب (٣).

ووقع فيهما وفي الكافي رواية الحسين بن سعيد عنه (٤). وهو سهو.

بل وقع رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (٥). وهو سهو أيضا.

ووقع فيهما في كتاب الحجّ فيمن لم يجد الهدي وأراد الصوم سند هذه صورته : عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد وعلي بن النعمان ، عن ابن مسكان (٦).

قال في المنتقى : وقع في هذا السند نقصان ظاهر ، فإنّ قوله فيه : وعلي بن النعمان ، معطوف على النضر بطريق التحويل من إسناد إلى آخر ، والحسين يروي بكليهما عن سليمان بن خالد ، فكان يجب إعادة ذكره بعد‌

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١١٩ / ٤١٤.

(٢) الاستبصار ١ : ٢٩٠ / ١٠٦٣.

(٣) التهذيب ٣ : ١٦٥ / ٣٥٨.

(٤) التهذيب ٢ : ٦٨ / ٢٤٩ والاستبصار ١ : ٣١٢ / ١١٦١ ، ولم نعثر عليه في الكافي.

(٥) الاستبصار ١ : ١١٨ / ٣٩٩.

(٦) التهذيب ٥ : ٢٢٩ / ٧٧٥ والاستبصار ٢ : ٢٧٧ / ٩٨٤.

٢٣٩

ابن مسكان. والعجب من التباس الأمر على الشيخ (١) والعلاّمة (٢) هنا فجعلا راوي الحديث عن أبي عبد الله عليه‌السلام ابن مسكان ، فتوهّما كون علي ابن النعمان معطوفا على سليمان بن خالد فيصير سليمان راويا عن ابن مسكان ، وهو ضدّ الواقع ، بل الأمر بالعكس ، ومقتض (٣) لتوسّط النضر وهشام بين الحسين بن سعيد وعلي بن النعمان ، مع أنّه من رجاله ومن أهل عصره بغير ارتياب.

ثمّ العجب من الشيخ رحمه‌الله أنّه في التهذيب بعد ورقة وفي الاستبصار بزيادة أورد هذا الحديث بنوع مخالف في الطريق والمتن على وفق الصواب ، صورته : سعد بن عبد الله ، عن الحسين ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ؛ وعلي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن سليمان بن خالد (٤) ، انتهى (٥).

ووقع فيهما أيضا : عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن مسكان (٦).

وفي المنتقى : يقوى عندي أن يكون ابن سنان لا ابن مسكان ، فإنّ المعهود التكرير برواية ابن أبي نجران عنه (٧).

__________________

(١) قال الشيخ في الاستبصار : ٢ / ٢٧٩ بعد ذكر حديثين : فلا تنافي بين هذين الخبرين وبين الخبر الذي قدّمناه عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه‌السلام. إلى آخره.

(٢) منتهى المطلب : ٢ / ٧٤٤ ، كتاب الحج ، في مسائل التفريق بين صوم ثلاثة أيام والسبعة.

(٣) في نسخة « ش » : ومقتضى.

(٤) التهذيب ٥ : ٢٣٣ / ٧٨٩ والاستبصار ٢ : ٢٨٢ / ١٠٠١.

(٥) منتقى الجمان : ٣ / ٣٩٥.

(٦) التهذيب ٥ : ١٨٢ / ٦٠٩ ، وفيه : عبد الرحمن عن عبد الله بن مسكان.

(٧) منتقى الجمان : ٣ / ٢٥١.

٢٤٠