منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-97-3
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٣٤

عامل علي عليه‌السلام على البصرة وعبيد الله على اليمن ، وصرّح به السيّد الرضي رضي‌الله‌عنه في مواضع متعدّدة من نهج البلاغة (١) ، وكذا ابن أبي الحديد في الشرح ، ومن ذلك ما نقل من أنّه خطب ابن الزبير بمكّة على المنبر وابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال : إنّ هاهنا رجلا قد أعمى الله قلبه كما أعمى بصره يزعم أنّ متعة النساء حلال من الله ورسوله ويفتي في القملة والنملة ، وقد احتمل بيت مال البصرة بالأمس وترك المسلمين بها يرتضخون النوى ، وكيف ألومه في ذلك وقد قاتل أمّ المؤمنين وحواري رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

فقال ابن عباس. إلى أن قال : يا ابن الزبير أمّا العمى فإنّ الله تعالى يقول : ( فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) (٢) ؛ وأمّا فتياي في القملة والنملة فإنّ فيهما حكمين لا تعلمهما أنت ولا أصحابك ؛ وأمّا حملي المال فإنّه كان مالا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه وبقيت بقيّة هي دون حقّنا في كتاب الله فأخذناها بحقّنا ؛ وأمّا المتعة فسل أمّك أسماء. إلى آخر كلامه (٣).

وفي موضع آخر منه : قال الراوندي : المكتوب إليه عبيد الله لا عبد الله.وليس كذلك ، فإنّ عبيد الله كان عامل علي عليه‌السلام على اليمن وقد ذكرنا قصّته مع بسر بن أرطاة ، وقد أشكل عليّ أمر هذا الكتاب ، فإن أنا كذّبت هذا النقل وقلت : هذا الكلام موضوع على أمير المؤمنين عليه‌السلام ، خالفت الرواة ، فإنّهم قد أطبقوا على روايته عنه وذكر في أكثر كتب السير ، وإن صرفته إلى عبد الله بن عبّاس صدّني عنه ما أعلمه من ملازمته لطاعة أمير‌

__________________

(١) نهج البلاغة : ٣ / ٢٠ و ١٤٩ ، ١ / ٥٩.

(٢) الحجّ : ٤٦.

(٣) شرح ابن أبي الحديد : ٢٠ / ١٢٩.

٢٠١

المؤمنين عليه‌السلام في حياته وبعد وفاته ، وإن صرفته إلى غيره لم أعلم إلى من أصرفه من أهل أمير المؤمنين عليه‌السلام ، والكلام يشعر بأنّ الرجل المخاطب من أهله وبني عمّه ، فأنا في هذا الموضع من المتوقّفين (١).

وفي موضع آخر منه : قد اختلف في المكتوب إليه هذا الكتاب ، والأكثرون على أنّه عبد الله (٢).

وأمّا ما في كشف الغمّة ، فإن ثبت لا يبعد أن يكون رجع إلى علي عليه‌السلام بعد أخذ المال ويكون الحسن عليه‌السلام قد أمّره على البصرة ثانيا ، والله العالم.

وقد بالغ ابن طاوس رضي‌الله‌عنه في مدحه وذبّ الذم عنه ، حيث قال على ما في التحرير : حاله في المحبّة والإخلاص لمولانا أمير المؤمنين عليه‌السلام وموالاته والنصرة له (٣) والذبّ عنه والخصام في رضاه والمؤازرة ممّا لا شبهة فيه. ثمّ قال : وقد روى صاحب الكتاب ـ أي كش ـ أخبارا شاذّة ضعيفة تقتضي قدحا أو جرحا ، ومثل الحبر رضي‌الله‌عنه موضع أن تحسده الناس ويتنافسوا فيه ويباهتوه ويقولوا فيه :

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا فضله

والناس أعداء له وخصوم

كضرائر الحسناء قلن لوجهها

حسدا وبغيا إنّه لذميم

ثمّ أطال الكلام في إثبات فضله وجلالته وتنزيهه عمّا يشينه وتضعيف الأحاديث الواردة في ذمّه ، ثمّ قال : ولو ورد في مثله ألف حديث ينقل أمكن‌

__________________

(١) شرح ابن أبي الحديد : ١٦ / ١٧١.

(٢) شرح ابن أبي الحديد : ١٦ / ١٦٩.

(٣) في نسخة « ش » : والنصر له.

٢٠٢

أن يعرّض للتهمة ، فكيف مثل هذه الروايات الضعيفة الركيكة! انتهى (١).

وذكره في الحاوي في الثقات مع ما عرفت من طريقته (٢) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن العبّاس الصحابي الذي لا بأس به ، يعرف بوقوعه في آخر السند (٣).

١٧٤٢ ـ عبد الله بن العبّاس العلوي :

قال الشيخ في كتاب الغيبة : أخبرنا جماعة ، عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي قال : حدّثني محمّد بن علي ، عن حنظلة بن زكريّا ، عن الثقة قال : حدّثني عبد الله بن العبّاس العلوي ـ ما رأيت (٤) أصدق لهجة منه وكان يخالفنا في أشياء كثيرة ـ قال : حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال : دخلت على أبي محمّد عليه‌السلام بسرّ من رأى فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمان عليه‌السلام لمّا ولد (٥).

وفي موضع آخر منه ذكر نسبه : عبد الله بن العبّاس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام (٦).

أقول : في مشكا : ابن العبّاس العلوي ، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد ، ويقع في أوائل السند (٧).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣١٢ / ٢١٣.

(٢) حاوي الأقوال : ١١٠ / ٤٠٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٤.

(٤) في المصدر : وما رأيت.

(٥) الغيبة : ٢٢٩ / ١٩٥.

(٦) الغيبة : ٢٥١ / ٢٢١.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٤.

٢٠٣

١٧٤٣ ـ عبد الله بن العبّاس القزويني :

قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا عليه‌السلام : يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي وسليمان بن داود (١) وعبد الله بن عبّاس القزويني ومن في طبقتهم (٢).

ويظهر من هذا كونه من العامّة ، تعق (٣).

١٧٤٤ ـ عبد الله بن عبد الرحمن أبو عتيبة :

الكوفي الأسدي ، ق (٤). وكأنّه ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة.

١٧٤٥ ـ عبد الله بن عبد الرحمن الأصم :

المسمعي ، بصري ، ضعيف ، غال ، ليس بشي‌ء ، وله كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم ومذهب متهافت ، وكان من كذّابة أهل البصرة ، وروى عن مسمع كردين وغيره ، صه (٥).

جش إلى قوله : ليس بشي‌ء ، روى عن مسمع كردين وغيره ، له كتاب المزار ، سمعت ممّن رآه فقال : هو تخليط ، وله كتاب الناسخ والمنسوخ ؛ محمّد بن عيسى بن عبيد عنه (٦).

وفي تعق : قال جدّي : يمكن أن يكون حكم جش بالضعف لما ذكره بقوله : سمعت ممّن رآه ... إلى آخره ، ويشكل الجزم به لهذا والحال أنّ‌

__________________

(١) في المصدر : داود بن سليمان ، وقد ذكر المصنّف ذلك في ترجمته أيضا ، فالظاهر أنّ ما في المتن من سهو النسّاخ.

(٢) كشف الغمّة : ٢ / ٢٦٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٣٩.

(٥) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٢.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٧ / ٥٦٦.

٢٠٤

أكثر أصحابنا رووا عنه ، ولم نجد في أخبارنا (١) ما يدلّ على غلوّه ، والظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من قوله واعتماده في بعض الأخبار عليه (٢) ، انتهى.

وما روي في كتاب الأخبار يدلّ على خلاف الغلو ، وهي كثيرة ؛ نعم فيها ما هو بزعم غض غلو ، كروايته عنهم عليهم‌السلام نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن الّذين بنا يفتح ربّنا ويختم ، إلى غير ذلك ، والكلّ تعظيم لهم عليهم‌السلام (٣) ، انتهى.

أقول : قوله رحمه‌الله : الظاهر أنّ القائل. إلى آخره هو كذلك ، وعبارته عين عبارة صه المذكورة إلى قوله : كان من كذّابة البصرة ، كما نقله في النقد (٤) ، لكن فيه ما ذكرنا مرارا من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

١٧٤٦ ـ عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري :

له كتاب في الإمامة ، وكتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل والردّ على أصحاب الاجتهاد والقياس. والزبيريّون في أصحابنا ثلاثة : هذا ، وأبو محمّد عبد الله بن هارون ، وأبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير ، جش (٥).

١٧٤٧ ـ عبد الله بن عبد الرحمن بن عتيبة :

بالتاء المثنّاة من فوق بعد العين المهملة المضمومة ، الأسدي ،

__________________

(١) في الروضة : أخباره.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٨٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٤) نقد الرجال : ٢٠١ / ١٦٦ ، وفيه بدل قول الخلاصة غال ليس بشي‌ء : مرتفع القول.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٥.

٢٠٥

كوفي ، يكنّى (١) أبا أميّة ـ بالياء ـ ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٢).

جش ، وفيه : أبوه يكنّى ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن زياد عنه به (٣).

أقول : وفي د أيضا جعل أبا أميّة كنية له (٤). وفي النقد : لعلّ الصواب ما في جش (٥).

وفي مشكا : ابن عبد الرحمن بن عتيبة الثقة ، عنه محمّد بن زياد (٦).

١٧٤٨ ـ عبد الله بن عبيد بن عمير :

يأتي ذكره في عمرو بن دينار (٧) ، تعق (٨).

١٧٤٩ ـ عبد الله بن عثمان الخيّاط :

بالخاء المعجمة ، من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، واقفي ، ظم (٩) ، صه (١٠).

وفي كش : حمدويه قال : سمعت الحسن بن موسى يقول : عبد الله بن‌

__________________

(١) يكنّى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ١١١ / ٤٥.

(٣) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٧٩.

(٤) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٨١.

(٥) نقد الرجال : ٢٠١ / ١٦٥.

(٦) لم يرد له ذكر في النسخة المطبوعة من المشتركات.

(٧) فيه عن كشف الغمّة : ٢ / ١٢٧ أنّهما قالا : ما لقينا أبا جعفر محمّد بن علي عليه‌السلام إلاّ وحمل إلينا النفقة والصلة والكسوة ويقول : هذه معدّة لكم قبل أن تلقوني.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٩) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٧ ، وفيه : الحنّاط.

(١٠) الخلاصة : ٢٣٦ / ٨. وفي النسخ قبل صه زيادة : وزاد. وهو سهو.

٢٠٦

عثمان واقفي (١) (٢).

أقول : في مشكا : ابن عثمان الخيّاط الواقفي ، عن الكاظم والرضا عليهما‌السلام (٣). انتهى فتأمّل.

١٧٥٠ ـ عبد الله بن عثمان بن عمرو :

ابن خالد الفزاري ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٤).

وفي تعق : وجش في أخيه حمّاد (٥) (٦).

أقول : في مشكا : ابن عثمان بن عمرو الثقة ، يعرف بروايته عن أبي عبد الله عليه‌السلام لأنّه من رجاله (٧).

١٧٥١ ـ عبد الله بن عجلان :

من أصحاب الباقر والصادق عليهما‌السلام (٨).

أوردنا في كتابنا الكبير روايات عن الكشّي تقتضي مدحه والثناء عليه ، وكذا عن علي بن أحمد العقيقي ، ولم نر ما ينافيها ، صه (٩).

وفي كش : في ميسر وعبد الله بن عجلان : جعفر بن معروف (١٠) ، عن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٤٩.

(٢) في طس : عبد الله بن عثمان واقفي. وفي د : لم جخ واقفي ، وصوابه : ظم. وفي الوجيزة : ضعيف. ( منه قدّس سره ) انظر التحرير الطاووسي : ٣٤٥ / ٢٣٧ ، رجال ابن داود : ٢٥٤ / ٢٨٢ ، وفيه : م جخ واقفي ، الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٧٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٤.

(٤) الخلاصة : ١١٢ / ٥٤.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٣ / ٣٧١ ، حيث ذكر روايته عن أبي عبد الله عليه‌السلام بعد أن وثّقه.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٤.

(٨) رجال الشيخ : ١٢٧ / ١٠ ، ٢٦٥ / ٦٩٢.

(٩) الخلاصة : ١٠٨ / ٢٨.

(١٠) في المصدر : جعفر بن محمّد.

٢٠٧

علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخويه محمّد وأحمد ، عن أبيهم ، عن ابن بكير ، عن ميسر بن عبد العزيز قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : رأيت كأنّي على جبل فيجي‌ء الناس فيركبونه ، فإذا ركبوا (١) عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر. يعني عبد الله بن عجلان (٢).

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام نحوه ، إلاّ أنّ في آخره : أما إنّ ميسر بن عبد العزيز وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة (٣).

وفي تعق : روى هذه الرواية في الروضة في قيس بن عبد الله بن عجلان بأدنى تفاوت في السند (٤) ، وسنشير إليه (٥).

١٧٥٢ ـ عبد الله بن عطاء :

في كش : قال نصر بن الصباح : ولد عطاء بن أبي رياح ـ تلميذ ابن عبّاس ـ : عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام (٦).

وفي صه بعد ذكره ذلك : ونصر بن الصباح عندي ضعيف ، فلا تثبت‌

__________________

(١) في المصدر : فإذا كثروا ، فإذا ركبوا ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ٢٤٢ / ٤٤٣ ، وفيه بدل فينتشرون : فينتثرون.

(٣) رجال الكشّي : ٢٤٢ / ٤٤٤.

(٤) الكافي ٨ : ١٨٢ / ٢٠٦ ، والسند : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه عن النضر بن سويد. إلى آخره.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤.

(٦) رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥.

٢٠٨

عندي عدالته (١).

وعليه عن شه : وحينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم ، مع أنّه لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب (٢) ، انتهى.

أقول : نصر وإن كان ضعيفا إلاّ أنّ الكشّي والعيّاشي وغيرهما من المشايخ يعتمدون عليه ويستندون إلى قوله ، مع أنّ في ضعفه أيضا ما يأتي في ترجمته. وبعد فرض الصحّة لا مجال للمناقشة أصلا ، واعترف به في النقد (٣) ، ولذا صرّح في الوجيزة بممدوحيّته (٤). ويأتي في أخيه عبد الملك ذكره (٥).

وفي مشكا : ابن عطاء بن أبي رياح ، عنه زيد الشحّام (٦).

١٧٥٣ ـ عبد الله بن العلاء المذاري :

أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ، يقال : إنّ له كتاب الوصايا ، ويقال : إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد وهو رواه عنه ، وله كتاب النوادر كبير ؛ أخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال : حدّثنا أبو همّام قال : حدّثنا عبد الله بن العلاء ، جش (٧).

وفي د : عبد الله بن العلاء المذاري أبو محمّد جش ثقة من وجوه‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٠٧ / ٢٦.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥١.

(٣) نقد الرجال : ٢٠٢ / ١٨٢.

(٤) الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٨١.

(٥) حيث ذكر مجمل كلام الكشّي نقلا عن التحرير الطاووسي : ٤١٤ / ٢٩٢ ـ ٢٩٤ ولم يذكر فيه ضعف السند ، وقال : ذكر طس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٤ ، وفيها : ابن أبي رباح.

(٧) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧١ ، وفيه بدل أبو همّام : ابن همّام.

٢٠٩

أصحابنا (١).

وقال شه : الموجود في جش عبد الله بن أبي العلاء ، وهو المتقدّم في أوّل باب عبد الله (٢) ، واللازم الاقتصار عليه وترك هذا ، وكأنّ المصنّف وجده في بعض الكتب محذوف أبي سهوا فظنّه مغايرا للأوّل ، وليس كذلك ، انتهى.

والذي وجدناه في جش بغير لفظة أبي كما قدّمنا (٣).

وفي تعق : مضى في ترجمة أحمد بن محمّد بن الربيع عن جش عبد الله بن العلاء (٤) ، ويأتي في عبد الله بن القاسم (٥). وفي النقد : في أربع نسخ من جش بدون لفظة أبي ، ورجوع العلاّمة في ح ـ أي الإيضاح ـ يؤيّده ، فإنّ في ح عبد الله بن العلاء (٦). هذا ، وما وجدته في الوجيزة والبلغة أصلا (٧).

١٧٥٤ ـ عبد الله بن علي بن أبي طالب 7 :

أخو الحسين عليه‌السلام ، قتل معه بكربلاء ، صه (٨).

وزاد سين : امّه أمّ البنين (٩).

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٨٦.

(٢) رجال ابن داود : ١١٥ / ٨٢٨.

(٣) في نسختي من جش أيضا بدون لفظة أبي في أوّل السند وآخره ، لكن في نسخة اخرى من جش بها في أوّله. ( منه قدّس سره ).

(٤) رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٩.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٤.

(٦) إيضاح الاشتباه : ٢٣٥ / ٤٦١ ، نقد الرجال : ٢٠٣ / ١٨٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٨) الخلاصة : ١٠٤ / ١٠ ، ولم يرد فيها وفي رجال الشيخ : ابن أبي طالب.

(٩) رجال الشيخ : ٧٦ / ٥.

٢١٠

١٧٥٥ ـ عبد الله بن علي بن الحسين :

ابن زيد بن علي بن الحسين عليه‌السلام ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، وله نسخة رواها.

قرأنا على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان قال : قرأت على محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم ، حدّثكم أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا علي بن موسى عليه‌السلام بالنسخة ، جش (١).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن رجاله ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن علي بن الحسين بن زيد ، ابن عقدة عن رجاله عنه ، وابنه محمّد. وهو عن الرضا عليه‌السلام (٣).

١٧٥٦ ـ عبد الله بن علي بن الحسين :

ابن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، ين (٤).

وفي الإرشاد : أخو أبي جعفر عليه‌السلام ، كان يلي صدقات رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصدقات أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكان فاضلا فقيها ، يروي عن آبائه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخبارا كثيرة ، وحدّث الناس عنه وحملوا عنه الآثار (٥).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٢٧ / ٥٩٩.

(٢) الفهرست : ١٠٥ / ٤٥٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

(٤) رجال الشيخ : ٩٥ / ١.

(٥) الإرشاد : ٢ / ١٦٩.

٢١١

وفي تعق : وكذا في كشف الغمّة (١) (٢).

أقول : في أوّل شرح المسائل الناصرية : روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال : قيل لأبي جعفر الباقر عليه‌السلام : أيّ إخوتك أحبّ إليك وأفضل؟

فقال عليه‌السلام : أمّا عبد الله فيدي الّتي أبطش بها ـ وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمّه ـ ، وأمّا عمر فبصري الذي أبصر به ، وأمّا زيد فلساني الذي أنطق به ، وأمّا الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (٣) ، انتهى.

وهذا الخبر وإن كان مرسلا إلاّ أنّ الظاهر من إيراد السيّد رضي‌الله‌عنه له كونه عنده قطعيّا ، مضافا إلى ما مرّ عن الأستاذ العلاّمة في الفوائد.

وفي الوجيزة : ممدوح (٤) ، فتأمّل.

١٧٥٧ ـ عبد الله بن عمرو بن الأشعث :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن المالكي ، عن هارون بن مسلم ، عنه ، ست (٥).

أقول : في مشكا : ابن عمرو بن الأشعث ، عنه هارون بن مسلم (٦).

١٧٥٨ ـ عبد الله بن عمرو بن الحارث :

في كش في ترجمة بنان أنّه ممّن نزل فيه قوله تعالى : ( هَلْ

__________________

(١) كشف الغمّة : ٢ / ١٢٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٣) المسائل الناصرية ضمن الجوامع الفقهية : ٢١٤.

(٤) الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٨٢.

(٥) الفهرست : ١٠٥ / ٤٥٨.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

٢١٢

أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ ) (١) (٢).

أقول : مرّ ابن الحارث ، فلاحظ.

١٧٥٩ ـ عبد الله بن عمرو بن العاص :

ل (٣). وكان كأبيه مع معاوية (٤).

١٧٦٠ ـ عبد الله بن عمرويه البيهقي :

يأتي ذكره في ترجمة الفضل بن شاذان (٥) ، وفي نسخة : جبرويه ، والظاهر أنّهما تصحيف : حمدويه ، تعق (٦).

١٧٦١ ـ عبد الله بن عمر :

ل (٧). ومضى في أسامة ذمّه (٨).

١٧٦٢ ـ عبد الله بن عمر بن بكّار :

الحنّاط ـ بالحاء المهملة ـ كوفي ، ثقة ، صه (٩) ، د (١٠).

جش إلاّ الترجمة ، وفيه : الخيّاط ؛ وزاد : له كتاب يرويه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (١١).

__________________

(١) الشعراء : ٢٢١.

(٢) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٣.

(٣) رجال الشيخ : ٢٣ / ١٨.

(٤) في نسخة « م » قدّم ترجمة عبد الله بن عمرويه على هذه الترجمة.

(٥) رجال الكشّي : ٥٣٩ / ١٠٢٦ ، ١٠٢٨ ، وفيه : عبد الله بن حمدويه البيهقي. والذي فيه صور توقيع العسكري عليه‌السلام.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٧) رجال الشيخ : ٢٢ / ٧.

(٨) عن رجال الكشّي : ٣٩ / ٨١ ، ٨٢ ، وكتاب سليم بن قيس الهلالي : ١٧٣ / ٣٥.

(٩) الخلاصة : ١١١ / ٥٠.

(١٠) رجال ابن داود : ١٢٢ / ٨٨٨.

(١١) رجال النجاشي : ٢٢٨ / ٦٠٠ ، وفيه : الحنّاط.

٢١٣

أقول : في ضح جعله ابن عمرو بن أبي بكر الحنّاط (١) ، فلاحظ.

وفي نسختي من جش الحنّاط كما في صه ود.

وفي مشكا : ابن عمر بن بكّار الحنّاط الثقة ، عنه يحيى بن زكريّا (٢).

١٧٦٣ ـ عبد الله بن عمر الليثي :

عن التهذيب في باب نكاح المتعة في الحسن كالصحيح ما يظهر منه أنّه من العامّة المعاندين (٣) ، فلاحظ.

وهو غير مذكور في الكتابين.

١٧٦٤ ـ عبد الله بن غالب الأسدي :

الشاعر ، ق (٤).

وزاد جش : الفقيه ، أبو علي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهم‌السلام ، ثقة ثقة ، وأخوه إسحاق بن غالب ؛ له كتاب تكثر الرواة عنه ، منهم الحسن بن محبوب (٥).

وكذا صه إلى قوله : ثقة ثقة ؛ قال له أبو عبد الله الصادق عليه‌السلام : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك وإنّي لأعرف ذلك الملك (٦).

وزاد قر على ق : الذي قال له أبو عبد الله عليه‌السلام : إنّ ملكا يلقي الشعر عليك (٧) وإنّي لأعرف ذلك الملك (٨).

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ٢٤٢ / ٤٨٤.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

(٣) التهذيب ٧ : ٢٥٠ / ١٠٨١ ، حيث اعترض على أبي جعفر عليه‌السلام تحليله للمتعة مستدلا بتحريم عمر لها. إلاّ أنّ الوارد فيها : عبد الله بن عمير الليثي.

(٤) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٨٣ ، ولم يرد فيه : الشاعر.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢٢ / ٥٨٢.

(٦) الخلاصة : ١٠٤ / ١٤ ، وفيها بدل الفقيه : من أصحاب الباقر عليه‌السلام.

(٧) عليك ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) رجال الشيخ : ١٣١ / ٦٢.

٢١٤

وفي كش : قال نصر بن الصباح البلخي : عبد الله بن غالب الشاعر الذي قال. إلى آخر ما في قر (١).

أقول : في مشكا : ابن غالب الثقة ، عنه الحسن بن محبوب (٢).

١٧٦٥ ـ عبد الله بن الفضل بن عبد الله ببّة :

بالموحّدة المفتوحة ثمّ المشدّدة ، ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ، أبو محمّد النوفلي ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، صه (٣).

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير (٤). وفي هذه النسخة من جش : ابن عبد الله بن ببّة.

وعليها لبعض العلماء : ببّة لقب عبد الله بن الحارث ، والذي كتب فيه (٥) سهو ، وكأنّه كذا كان في نسخة د ، حيث نقله عنه ابن عبد الله بن ببّة ثمّ قال : كذا في النسخة ، والصواب أنّ عبد الله هو ببّة (٦) ، انتهى.

أقول : في نسختين من جش أيضا ابن ببّة ، وفي إحداهما في الحاشية ما نقله المصنّف (٧) من أنّ ببّة لقب عبد الله بن الحارث والذي كتب في المتن سهو.

ولعلّها (٨) من طس ، لأنّ في النقد نسب نسبة السهو إلى جش إليه ثمّ‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٣٩ / ٦٢٦.

(٢) هداية المحدّثين : ١٠٤.

(٣) الخلاصة : ١١١ / ٤٨.

(٤) رجال النجاشي : ٢٢٣ / ٥٨٥.

(٥) أي : المذكور في متن رجال النجاشي.

(٦) رجال ابن داود : ١٢٢ / ٨٩٢.

(٧) في نسخة « ش » : الميرزا.

(٨) أي : الحاشية المنقولة عن بعض العلماء.

٢١٥

قال : ولعلّه الصواب (١).

١٧٦٦ ـ عبد الله بن الفضل الهاشمي :

يمكن أن يكون ابن ببّة أو ابن إسحاق ، والأوّل أظهر. يروي عنه ابن أبي عمير (٢) ، تعق (٣).

١٧٦٧ ـ عبد الله بن الفضيل :

واقفي ، ظم في نسخة (٤) ، وفي أصحّ منها : ابن القصير ، كما في د (٥).

وفي صه : عبد الله القصير من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ،

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٠٤.

(٢) الاختصاص : ٢١٦ ، وفيه رواية أبو أحمد الأزدي عنه ، والظاهر أنّه هو.

عن كتاب الاختصاص للمفيد رحمه‌الله : عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمّد عليه‌السلام إذ دخل المفضّل بن عمر ، فلمّا بصر به ضحك إليه ثم قال : إليّ يا مفضّل ، فوربّي إنّي لأحبّك وأحبّ من يحبّك ، يا مفضّل لو عرف أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان ، فقال له المفضّل : يا ابن رسول الله لقد حسبت أن أكون قد نزلت ـ في المصدر أنزلت ـ فوق منزلتي ، فقال عليه‌السلام : بل أنزلت المنزلة التي أنزلك الله بها ، فقال : يا ابن رسول الله فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال : منزلة سلمان من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم؟ قال : منزلة المقداد من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ثم أقبل عليّ فقال : يا عبد الله بن الفضل. إلى أن قال : ولو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا ، ثمّ دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة ، فقلت : يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة ، قال : فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ، ووجدت اسمي في أسفلها ، فسجدت لله شكرا ( منه قدّس سره ). الاختصاص : ٢١٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨ ، وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٨ ، وفيه : عبد الله بن القصير. وفي بعض النسخ الفضيل بدل القصير.

(٥) رجال ابن داود : ٢٥٥ / ٢٨٦.

٢١٦

واقفي (١).

١٧٦٨ ـ عبد الله بن القاسم :

من أهل الارتفاع ، قاله الكشّي ، صه (٢).

وفي تعق : يأتي في المفضّل (٣) ، ومرّت الإشارة إلى ما فيه في إسحاق ابن محمّد البصري (٤).

أقول : فيه ما مرّ غير مرّة من الخروج من الضعف إلى الجهالة.

هذا ، والظاهر أنّه الآتي بعيدة كما يأتي عن الميرزا أيضا ، واستظهره في الحاوي (٥).

وفي النقد : يحتمل أن يكون هذا هو عبد الله بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين (٦).

١٧٦٩ ـ عبد الله بن القاسم الحارثي :

ضعيف ، غال ، كان صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط وفارقه ، جش (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٦ / ١٠.

(٢) الخلاصة : ٢٣٧ / ٢٠.

(٣) أي : قول الكشّي المزبور ، رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١ ، حيث عدّه مع إسحاق بن محمّد البصري وخالد الجوان من أهل الارتفاع.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨ ، وذكر أيضا في ترجمة إسحاق بن محمّد البصري أنّ رمي القميين أحدا بالغلو ، أو أنّه من أهل الارتفاع ، غير قادح في نفس الشخص ، لما وجد من رواياتهم بخلاف ذلك ، أو روايتهم المراتب السامية بالنسبة لأهل البيت سلام الله عليهم التي لا تعد الآن غلوا.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٩٠ / ١٧٠٨.

(٦) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٠٨.

(٧) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٣.

٢١٧

وزاد صه : وكان متروك الحديث معدولا عن ذكره (١).

وفي ست : عبد الله بن القاسم صاحب معاوية بن عمّار الدهني له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم (٢) ، انتهى.

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله. إلى آخره (٣).

وكأنّه الذي ذكره صه عن كش (٤) ، والله العالم.

أقول : في غض على ما في النقد والمجمع : عبد الله بن القاسم البطل الحارثي ، بصري ، كذّاب غال ضعيف متروك الحديث معدول عن ذكره (٥).

وهذا يعطي أنّ ابن القاسم الحارثي هو المعروف بالبطل ، وكلام جش يدلّ على أنّه (٦) الحضرمي ، ولعلّ هذا يومئ إلى الاتّحاد ، فتأمّل. إلاّ أنّ غض ذكر الحضرمي أيضا فقال : عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا غال متهافت لا ارتفاع به (٧) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن القاسم الحارثي ، عنه محمّد بن خالد البرقي (٨).

١٧٧٠ ـ عبد الله بن القاسم الحضرمي :

المعروف بالبطل ، كذّاب ، غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ولا‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٨.

(٢) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦١.

(٣) الفهرست : ١٠٥ / ٤٦٠.

(٤) الخلاصة : ٢٣٧ / ٢٠ ، نقلا عن رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١.

(٥) نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٥٦ ، مجمع الرجال : ٤ / ٣٤.

(٦) أي : المعروف بالبطل.

(٧) أنظر نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٥٧ ومجمع الرجال : ٤ / ٣٥ نقلا عنه.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

٢١٨

يعتدّ بروايته ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، جش (١).

وفي صه : عبد الله بن القاسم الحضرمي من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، واقفي (٢). وكذا ظم (٣).

وزاد صه : وهو يعرف بالبطل ، وكان كذّابا ، روى عن الغلاة ، لا خير فيه ولا يعتدّ بروايته ، وليس بشي‌ء ولا يرتفع به.

وفي ست : ابن القاسم الحضرمي له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسن ، عنه (٤).

وفي تعق على كلام صه : والعجب أنّه وصف حديثه في الخمس بالصحّة ، قاله الفاضل الخراساني (٥). وذكرنا في خالد بن نجيح عدم صحّة نسبة الغلو ، مضافا إلى دلالة رواياته إليه (٦) ، وفي موسى بن سعدان والمفضّل ابن عمر ما ينبغي أن يلاحظ. ورواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد (٧).

أقول : إن سلم الرجل من الغلو لا يسلم من الرمي بالوقف كما في ظم ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن القاسم الحضرمي ، عنه عبد الله بن عبد الرحمن ، ومحمّد بن الحسين (٨).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٤.

(٢) الخلاصة : ٢٣٦ / ٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٥٠.

(٤) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦٣.

(٥) ذخيرة المعاد : ٤٨٠ ، والحديث المشار إليه رواه الشيخ في التهذيب ٤ : ١٢٢ / ٣٤٨.

(٦) أي : إلى عدم الغلو.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٠٥.

٢١٩

١٧٧١ ـ عبد الله بن القاسم :

صاحب معاوية بن عمّار ، هو الحارثي.

وفي تعق : في الأمالي عن أحمد بن عبد الله الغروي (١) ما يظهر منه أنّ عبد الله كان شيعيا (٢) (٣).

أقول : مضى في ترجمته أنّه كان صاحب معاوية ثمّ خلط ، ولا ينافي ما في الأمالي ذلك أصلا ، فتدبّر.

١٧٧٢ ـ عبد الله القصير :

واقفي ، ظم (٤).

وزاد صه : من أصحاب الكاظم عليه‌السلام (٥). وفي نسخة من ظم : ابن القصير.

أقول : مضى ابن الفضيل ، فلاحظ.

١٧٧٣ ـ عبد الله بن القيس بن الماصر :

في الكافي في باب علّة غسل الجنابة ذمّه جدّا (٦) ، تعق (٧).

١٧٧٤ ـ عبد الله الكناني :

هو ابن جبلّة ، نبّه عليه المقدّس التقي رحمه‌الله (٨).

وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) في نسخة من التعليقة : القروي. وفي نسخة أخرى منها وفي نسخة « م » : القردي.

(٢) الأمالي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٨ ، وفيه : ابن القصير.

(٥) الخلاصة : ٢٣٦ / ١٠.

(٦) الكافي ٣ : ١٦١ / ١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨.

(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٨٦.

٢٢٠