منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٤

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-97-3
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٣٤

١٥٨٦ ـ عبد الرحمن بن أعين :

روى كش حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّه مات على الاستقامة.

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف ، صه (١).

وبخطّ شه : طريق الكشّي ضعيف بمحمّد بن عيسى ، والسيّد علي ضعيف ، ومع ذلك فليس فيهما ما يقتضي قبول الرواية ، لأنّ الاستقامة والمعرفة لا يقتضيانه عند المصنّف (٢) ، انتهى.

وفي جش : قليل الحديث ، له كتاب رواه عنه علي بن النعمان (٣).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن قاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٤).

وفي كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ؛ وحدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ابن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين قال : حدّثني المشايخ أنّ حمران وزرارة وعبد الملك وبكيرا (٥) وعبد الرحمن بن (٦) أعين كانوا مستقيمين (٧).

وفيه أيضا : قال ربيعة الرأي لأبي عبد الله عليه‌السلام : ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعني ولد أعين (٨).

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ٦.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٤.

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٧.

(٤) الفهرست : ١٠٩ / ٤٧٧.

(٥) في نسخة « م » : وبكير.

(٦) في المصدر : بني.

(٧) رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧٠.

(٨) رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧١.

١٠١

وفي تعق : قول شه : ضعيف بمحمّد ، أجبنا عن أمثاله في إبراهيم ، مع أنّ محمّد ليس بضعيف على ما ستعرف (١) ، انتهى.

أقول : وقوله : السيّد علي ضعيف ، سيجي‌ء في ترجمته جلالته وعدم ضعفه.

وفي رسالة أبي غالب رحمه‌الله : فولد أعين عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن هؤلاء كبراء معروفون (٢). ويظهر من هذا مضافا إلى ما مرّ حسنه وجلالته.

وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

وفي مشكا : ابن أعين أخو زرارة ، عنه ( علي بن النعمان ، والقاسم بن إسماعيل ) (٤) ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن سنان كما في الفقيه (٥) (٦).

١٥٨٧ ـ عبد الرحمن بن بدر :

أبو إدريس ، كوفي ، ثقة ، ليس بالمتحقّق بنا ، صه (٧).

وزاد (٨) جش : وقد روى أحاديث ، له كتاب ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (٩).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٢) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٩ ، وفيها : ... هؤلاء كبراؤهم معروفون.

(٣) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٥.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الفقيه ٤ : ٢٤٣ / ٧٨٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٧) الخلاصة : ٢٣٩ / ٥ ، وفيها : ليس بالمحقق عندنا ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٨) وزاد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) رجال النجاشي : ٢٣٨ / ٦٣١.

١٠٢

وفي تعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ثقة (١) ، وفيه ما فيه ؛ وفي الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري (٢) وفي البلغة لم يذكره أصلا ، مع أنّ ما ورد فيه كما ورد هنا.

أقول : لعلّ الحكم بضعف سليمان لما ورد من تضعيفه صريحا ـ وإن ورد فيه كما ورد هنا أيضا ـ بخلاف المقام ، فتأمّل.

وذكره في الحاوي في الموثقين (٣) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن بدر أبو إدريس ، عنه يحيى بن زكريّا (٤).

١٥٨٨ ـ عبد الرحمن بن بديل :

بالباء المنقّطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة ، ابن ورقاء ، من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى اليمن ، قتل مع علي عليه‌السلام بصفّين ، صه (٥).

ويأتي في أخيه عبد الله.

وفي تعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح (٦) (٧).

١٥٨٩ ـ عبد الرحمن بن جريش الجعفري :

الكلابي ، أسند عنه ، مات سنة اثنتين وسبعين ومائة ، ق (٨). وفي نسخة : حريش.

__________________

(١) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٦ ، البلغة : ٣٧٣ / ٨.

(٢) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٣.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٠٨ / ١٠٧٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٥) الخلاصة : ١١٣ / ١.

(٦) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٧ ، البلغة : ٣٧٣ / ٨.

(٧) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١١٩ ، وفيه زيادة : وله سبع وسبعون سنة.

١٠٣

١٥٩٠ ـ عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي :

مولاهم ، أبو عبد الله الكوفي ، سكن بغداد ، ورمي بالكيسانيّة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، وبقي بعد أبي الحسن عليه‌السلام ، ورجع إلى الحقّ ، ولقي الرضا عليه‌السلام ، وكان ثقة ثقة ثبتا وجها ، وكان وكيلا لأبي عبد الله عليه‌السلام ، ومات في عصر الرضا عليه‌السلام على ولاية ، صه (١).

جش ( إلى قوله : وجها ) (٢) ، إلاّ الكنية واللام في الكوفي (٣).

ووثّقه المفيد رحمه‌الله أيضا كما يأتي في معاذ (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه (٥).

وفي ق : أستاذ صفوان (٦).

وفي كش : في أبي علي عبد الرحمن بن الحجّاج : حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى (٧) ، عن حسن بن ناجية‌

__________________

(١) الخلاصة : ١١٣ / ٥ ، وفيها وفي النجاشي بعد الكوفي زيادة : بيّاع السابري ، وفيها أيضا : مات على ولايته.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٣٠.

(٤) نقلا عن الإرشاد : ٢ / ٢١٦.

(٥) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٦.

(٧) في المصدر : عن عثمان بن عدس ، وفي بعض النسخ : عن عثمان بن عبديس ، وفي بعضها الآخر : عن عثمان بن عبدوس.

١٠٤

قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام (١) وذكر عبد الرحمن بن الحجّاج فقال : إنّه لثقيل على الفؤاد (٢).

أبو القاسم نصر بن الصباح قال : عبد الرحمن بن الحجّاج شهد له أبو الحسن عليه‌السلام بالجنّة ؛ وكان أبو عبد الله عليه‌السلام يقول لعبد الرحمن : يا عبد الرحمن كلّم أهل المدينة ، فإنّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك (٣).

وفي الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عمرو الزيّات ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبو عبيدة الحذّاء ، وعبد الرحمن بن الحجّاج (٤) ، انتهى.

وقوله عليه‌السلام : لثقيل على الفؤاد ، يمكن أن يكون أراد به ثقل هاتين الكلمتين ، فإنّ الحجّاج عرف به من هو عدو أهل البيت عليهم‌السلام ، وعبد الرحمن اسم ابن ملجم لعنه الله حتّى قيل : إنّ التسمية به مكروهة. وربما قيل : يمكن أيضا أن يراد أنّ له موقعا في النفس والخاطر ـ وربما فهم نحوه عن الفقيه (٥) ـ أو أنّه ثقيل على فؤاد المخالفين ـ كما ينبّه عليه رواية كش الأخيرة ـ ؛ فما قد تخيّل من القدح مدفوع. وقول جش : رجع إلى الحقّ ، فلعلّه أريد به رفع (٦) ما قد يتوهّم. فظهور (٧) كونه على الحقّ ،

__________________

(١) في المصدر : أبا الحسن عليه‌السلام.

(٢) رجال الكشّي : ٤٤١ / ٨٢٩.

(٣) رجال الكشّي : ٤٤٢ / ٨٣٠.

(٤) الكافي ٤ : ٥٥٨ / ٣.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤١. وسيجي‌ء وجه الإشعار.

(٦) في نسخة « م » : دفع.

(٧) في نسخة « ش » : فظهر.

١٠٥

كما هو ظاهر دوام ارتباطه بالأئمّة عليهم‌السلام ؛ وظهور استقامته آخرا وإن بعد حينا ، مكانا لجواز التقيّة فيه.

وفي تعق : إدراك محمّد بن عمرو للصادق عليه‌السلام بعيد بملاحظة الأخبار وقول علماء الرجال ، ويحيى بن حبيب مات في عصر الرضا عليه‌السلام ، والظاهر وقوع السهو من النسّاخ وأنّه أبو الحسن عليه‌السلام ، وإن أمكن التوجيه ولو بعيدا (١).

وقوله : وربما فهم نحوه من الفقيه ، وذلك لأنّ فيه : ثقيل في الفؤاد ، والمشعر كلمة « في ».

وقال جدّي عند ذلك : أي : موقّر ومعظّم في القلوب أو في قلبي. ، والظاهر أنّه مدح لا ذم كما توهّم ، بخلاف ما لو قيل : على الفؤاد ، فإنّه ذمّ.

ثمّ ذكر حديث ابن ناجية وقال : ويمكن أن يكون تبديل « في » بـ « على » من النسّاخ (٢).

وقوله : رجع إلى الحق ، قال جدّي : على ما أفهم. ثمّ ذكر نحو ما ذكر المصنّف (٣).

أقول : ويمكن أن يكون رجوعه إلى الحقّ أي عمّا رمي به من الكيسانيّة إلى الحقّ في زمان الصادق عليه‌السلام ، فروى عنه عليه‌السلام وصار وكيلا له ، بل لعلّه لا يخلو عن ظهور ، إذ الواو لا تفيد الترتيب ،

__________________

(١) كأن يكون منهم يحيى بن حبيب. إلى آخره. من كلام أحد الرواة ، أو يكون عبد الرحمن هذا غير الذي مات في عصر الرضا عليه‌السلام ، أو يكون إخباره عليه‌السلام بموته بالمدينة من باب الإعجاز ، أو يكون الضمير في منهم راجعا إلى الآمنين لا المبعوثين فيهم ، وهذا على تقدير درك محمّد للصادق عليه‌السلام ، أو يكون روايته عنه بواسطة وقد سقطت ، فتأمّل. تعق ( منه قده ).

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦١.

(٣) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦٠.

١٠٦

فتأمّل (١).

أقول : وجعله الشيخ رحمه‌الله في الغيبة من السفراء والوكلاء الممدوحين (٢). وما في آخر كلام صه : وكان وكيلا لأبي عبد الله عليه‌السلام ومات في عصر الرضا عليه‌السلام على ولاية ، فإنّه مأخوذ من هناك كما يأتي في آخر الكتاب إن شاء الله.

وفي مشكا : ابن الحجّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسين بن سعيد الأهوازي ، والحسن بن محبوب ، وحسين بن عثمان ، وموسى بن القاسم ، وحفص بن البختري ، وعبد الله بن بكير ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وأبو علي الأرجاني الفارسي.

ووقع في التهذيب والاستبصار توسّط عبد الله بن بكير بين ابن أبي عمير وعبد الرحمن بن الحجّاج (٣) ، والذي في طريقي الكافي والفقيه ابن أبي عمير عن ابن الحجّاج ذا بلا واسطة (٤) (٥).

١٥٩١ ـ عبد الرحمن بن الحسن القاشاني :

بالشين المعجمة ، أبو محمّد الضرير المفسّر. قال جش : إنّه حافظ حسن الحفظ. وهذا لا يقتضي التعديل بل هو مرجّح ، صه (٦).

وبخطّ شه : بخطّ طس في كتاب جش : ابن حسّان ، بالألف (٧).

وفي جش : عبد الرحمن بن الحسن القاشاني أبو محمّد الضرير‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٢) الغيبة : ٣٤٨ / ٣٠٢.

(٣) التهذيب ٣ : ٢١٣ / ٥٢٢ ، الإستبصار ١ : ٢٣١ / ٨٢٢.

(٤) الكافي ٣ : ٤٣٨ / ٦ ، الفقيه ٤ : ١٧٢ / ٦٠٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٦) الخلاصة : ١١٤ / ١٠.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

١٠٧

المفسّر ، حافظ حسن الحفظ ، كان بقاشان ، رأيت كتابه إلى أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله وأبي عبد الله محمّد بن محمّد ، له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة (١).

أقول : لا يخفى أنّ قوله : حافظ حسن الحفظ ، وإن لم يكن وحده مدحا يدخل في الحسن لكن بعد ملاحظة مجموع ما في جش وظم بعض إلى بعض يمكن الحكم به ، ولذا حكم في الوجيزة بممدوحيّته (٢).

ثمّ إنّ في ضح ضبط القاساني بالسين المهملة (٣).

١٥٩٢ ـ عبد الرحمن بن خثيل الجمحي :

قتل بصفّين ، ي (٤). وفي نسخة : جثيل ، بالجيم.

وفي د نقله عبد الله بن ختيل (٥) ، ويأتي.

وفي تعق : في المجالس أيضا أنّه عبد الرحمن ، وأنّه هجا عثمان وحبسه ، فخلّصه علي عليه‌السلام (٦) (٧).

١٥٩٣ ـ عبد الرحمن الخثعمي :

يروي عنه عبد الله بن المغيرة (٨). وهو غير مذكور في الكتابين.

١٥٩٤ ـ عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن :

الأشل ، كوفي ، روى عن أبي بصير ، ضعيف ، وأبوه ثقة ، روى عن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٦ ، وفيه : القاساني. كان بقاسان ، وفي نسخة بدل بالشين المعجمة فيهما.

(٢) الوجيزة : ٢٣٦ / ١٠٠٠.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٤٠ / ٤٧٦.

(٤) رجال الشيخ : ٤٩ / ٤٤.

(٥) رجال ابن داود : ١١٩ / ٨٦٠.

(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥٧ ، وفيه : ابن جبل الجحمي.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٨) الكافي ٧ : ٣٥ / ٢٨.

١٠٨

أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، صه (١).

وفي جش : عبد الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم ، له كتاب ، منذر بن جفير عنه بكتابه (٢).

وفي د : لم ، جش ، ضعيف (٣). فتأمّل فيه.

وفي تعق : يروي عنه ابن أبي نصر في الصحيح (٤) ، وفيها شهادة بالوثاقة ؛ وتضعيف صه من غض (٥) كما صرّح به في النقد (٦) ، فلا عبرة به (٧).

أقول : في مشكا : ابن سالم الأشل (٨) ، عنه منذر بن جفير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد بن أبي حمزة ، ومحمّد بن علي (٩).

١٥٩٥ ـ عبد الرحمن السرّاج :

يروي عنه ابن أبي عمير ، تعق (١٠).

١٥٩٦ ـ عبد الرحمن السمري :

من آل نهيك ، يأتي في عبد الله بن أحمد ما يشير إلى حسن حاله في‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٧ ، وفيها بعد كوفي زيادة : مولى.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٩ ، وفيه بعد ابن سالم زيادة : ابن عبد الرحمن الكوفي العطّار ، وكان سالم بيّاع المصاحف ، وعبد الرحمن أخو.

(٣) رجال ابن داود : ٢٥٦ / ٣٠٢. كما وذكره في القسم الأوّل ١٢٨ / ٩٥١ بقوله : الأشل الكوفي العطّار أخو عبد الحميد بن سالم ، جش ، له كتاب.

(٤) التهذيب ١ : ٤٤٢ / ١٤٢٩ ، الاستبصار ١ : ٢٠٠ / ٧٠٥.

(٥) مجموع ما في الخلاصة ـ من تضعيفه وتوثيق أبيه ـ كلام غض على ما نقله المجمع ( منه قده ) مجمع الرجال : ٤ / ٧٩.

(٦) نقد الرجال : ١٨٥ / ٣٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٨) الأشل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) هداية المحدّثين : ٩٦ ، وفيها : منذر بن جعفر.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ١٩٦ ، وفيها : ابن السراج.

١٠٩

الجملة (١) ، تعق (٢).

أقول : هذا هو عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك المذكور أخو عبد الله ، فلا تتوهم (٣) المغايرة.

١٥٩٧ ـ عبد الرحمن بن سيابة الكوفي :

البجلي ، البزّاز ، مولى ، أسند عنه ، ق (٤).

وفي كش بسند ضعيف : كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد الله عليه‌السلام : قد كنت أحذّرك. إلى أن قال : فكتب عليه‌السلام إليه : قول الله أصدق : ( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) (٥) والله ما علمت ولا أمرت ولا رضيت (٦).

وفي تعق : في البلغة والوجيزة أنّه ممدوح (٧). ويروي عنه فضالة بواسطة أبان (٨).

وفي الأمالي في الحسن بإبراهيم عن ابن أبي عمير عنه قال : دفع إليّ أبو عبد الله عليه‌السلام ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي (٩).

__________________

(١) عن النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٥ ، والخلاصة : ١١٢ / ٥٧ ، وفيهما : وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا ، منهم عبد الله بن محمّد وعبد الرحمن السمريان وغيرهما.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ١٩٦.

(٣) في نسخة « م » : يتوهم.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٠.

(٥) الأنعام : ١٦٤.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٤.

(٧) البلغة : ٣٧٣ / ٨ ، الوجيزة : ٢٣٦ / ١٠٠٢.

(٨) التهذيب ٩ : ١١ / ٤٠.

(٩) الأمالي : ٢٧٥ / ١٣.

١١٠

وسيجي‌ء عن كش في عبد الله بن الزبير الرسّان بطريقين (١) ، والطريق الآخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ، وفيها شهادة على وثاقته.

وفي كشف الغمّة روى هذه الحكاية عن أبي خالد الواسطي الكابلي (٢) ، والأوّل أقوى وأظهر ، مع احتمال التعدّد.

ولعلّ الذم على تقدير الصحّة كان في أوائل حاله ، مع قبوله (٣) التوجيه أيضا ، فتدبّر.

وفي الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيس قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنّ لعبد الرحمن بن سيابة دينا على رجل وقد مات فكلّمناه أن يحلّله فأبى ، قال : ويحه أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة ، وإن لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم (٤) ، فتأمّل.

وفي صحيحة عبد الله بن سنان أنّه سأل ابن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله (٥) ، فتأمّل (٦).

أقول : في مشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان الأحمر ، والحسن ابن محبوب.

ووقعت رواية موسى بن القاسم عنه (٧) ، وهو غلط ، لأنّه إنّما يروي عن‌

__________________

(١) أي سيجي‌ء حديث الأمالي أحدهما عن الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٢ بسنده عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن ابن أبي عمير عنه ، والآخر عن الخلاصة : ٢٣٧ / ٧ نقلا عن الكشّي وفيه : أحمد بن محمّد بن عيسى عنه.

(٢) كشف الغمة : ٢ / ١٣٠ ، ولفظ الكابلي لم ترد فيه ولا في التعليقة ، والظاهر أنّها زائدة.

(٣) في نسخة « ش » : قبول.

(٤) الفقيه ٣ : ١١٦ / ٤٩٨.

(٥) الكافي ٧ : ٣٩ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٧) التهذيب ٥ : ١١٠ / ٣٥٦. ويأتي التنبيه عليه.

١١١

عبد الرحمن بن أبي نجران لا عنه (١) ، انتهى.

قلت : ويروي أحمد بن محمّد بن عيسى عن البرقي عنه كما في باب الطواف من التهذيب (٢) ، وروى عنه أيضا موسى بن القاسم كما في الباب المذكور ، ونبّه عليه في النقد أيضا (٣). وحكم المقدّس التقي المجلسي قدس‌سره أيضا بأنّ ذلك وقع سهوا من قلم الشيخ رحمه‌الله ، وأنّه ابن الحجّاج أو ابن أبي نجران ، قال : كما صرّح به الشيخ كثيرا (٤).

أقول : لا يخفى أنّه تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على سبيل الإطلاق (٥) ، وقيّد في بعضها بابن أبي نجران (٦) وفي بعض بابن الحجّاج ، وذلك لا يقتضي كون المصرّح بأنّه ابن سيابة سهوا أصلا ، والدرجة أيضا غير مانعة ، فتأمّل.

هذا ، ويأتي في عبد الله بن الزبير الرسان عن المقدّس التقي قدس‌سره أنّ الرواية المذكورة تدلّ على عدالته (٧).

١٥٩٨ ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه :

قال كش عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ : إنّه خيّر فاضل كوفي ، صه (٨). وما في كش مضى في شهاب (٩).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٩٦.

(٢) التهذيب ٥ : ١٠٩ / ٣٥٢.

(٣) نقد الرجال : ١٨٥ / ٤٥.

(٤) ملاذ الأخيار : ٧ / ٣٩٦. ولا يخفى ما في تعبيره من قوله : المقدّس التقي المجلسي ، حيث إنّه يعبر به للمجلسي الأوّل ، في حين أنّه المجلسي الثاني.

(٥) التهذيب ٥ : ١١٢ / ٣٦٦ ، ١١٨ / ٣٨٥ ، ١٢٣ / ٤٠٠ ، ٢٤٣ / ٨٢٢ ، وغير ذلك.

(٦) التهذيب ٥ : ٣٣ / ٩٨.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٨.

(٨) الخلاصة : ١١٣ / ٤.

(٩) رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣.

١١٢

وفي ي : عبد الرحمن بن عبد ربّه (١). وفي نسخة : عبد الرحيم بن عبد ربّه.

وفي سين : عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي (٢).

وفي تعق : الظاهر أنّه غير الذي في ي وسين. وفي النقد : عبد الرحمن ابن عبد ربّه ي سين جخ (٣) ، انتهى (٤).

أقول : وإن ذكر في النقد أوّلا عن ي وسين كما نقل سلّمه الله لكنّه ذكر بعيده عبد الرحمن هذا ونقل ما في كش فيه ، ثمّ قال : والظاهر أنّه غير المذكور قبيل هذا (٥) ، فلاحظ.

١٥٩٩ ـ عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري :

الإمامي ، من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أسند عنه ، ق (٦).

١٦٠٠ ـ عبد الرحمن بن عتيك :

يأتي في عبد الرحمن القصير ، تعق (٧).

١٦٠١ ـ عبد الرحمن العرزمي :

هو ابن محمّد ، تعق (٨).

١٦٠٢ ـ عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم :

هو ابن أبي نجران ، تعق (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٠ / ٥٦.

(٢) رجال الشيخ : ٧٦ / ١١.

(٣) نقد الرجال : ١٨٦ / ٤٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢ باختلاف.

(٥) نقد الرجال : ١٨٦ / ٤٤.

(٦) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١١٤ ، وفيه بعد الإمامي زيادة : المدني.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٨) لم يرد لهذه الترجمة ذكر في التعليقة ولا في نسخة « ش ».

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٣

١٦٠٣ ـ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :

مولى عبّاس بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ليس بشي‌ء ، كان ضعيفا ، غمز عليه أصحابنا وقالوا : إنّه كان يضع الحديث ، صه (١).

جش إلاّ : ليس بشي‌ء ؛ وفيما زاد : له كتاب فضل سورة إنّا أنزلناه ، وكتاب صلح الحسن عليه‌السلام ، وكتاب فدك ، وكتاب الأظلّة كتاب فاسد مختلط ، عنه علي بن حسان (٢).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن الصفّار ، عن علي ابن حسان ، عنه.

ورواه أيضا محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى وسعد بن عبد الله جميعا ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (٣).

والإسناد : الحسين بن عبيد الله (٤) ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد. إلى آخره (٥).

وفي تعق : الظاهر اتّحاده مع القرشي ، ورواية هؤلاء الأجلّة الثقات كتبه تشهد على الاعتماد بل والوثاقة كما مرّ في الفوائد ، ويعضده رواية المحدّثين الأجلّة رواياته في كتب الأخبار ، واعتناؤهم بها واعتمادهم عليها وإفتاؤهم بمضمونها وإكثارهم من ذلك (٦) ، فتدبّر (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦٢١.

(٣) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٣.

(٤) في نسخة « ش » : عبد الله.

(٥) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٢.

(٦) الكافي ٥ : ٤٦٧ / ٨ ، ٦ : ٣٩١ / ٦ ، التهذيب ١ : ٥٣ / ١٥٢ و ١٥٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٤

١٦٠٤ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم :

ابن أبي هاشم البجلي ، أبو محمّد ، جليل من أصحابنا ، ثقة ثقة ، صه (١).

جش إلاّ تكرار أبي هاشم (٢).

وبخطّ شه على صه : كذا في كتاب جش بخطّ السيّد ابن طاوس ابن أبي هاشم مكرّرا وعلى الثاني « صح » ، وفي د وست مرّة واحدة (٣) ، لكنّه غير مناف للزيادة ، فينبغي التأمّل (٤) ، انتهى.

والذي وجدنا في جش بلا تكرار كما مرّ.

وفي ست : له كتاب ، رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه ، ورواه ابن أبي حمزة عنه.

أقول : الذي وجدته في نسختين من جش أيضا بلا تكرار.

ثمّ إنّ هذا هو ابن أبي هاشم المذكور ، وأبو هاشم جدّه كما مرّ التصريح به وأنّه ربما نسب إليه ، وصرّح به في الحاوي أيضا (٥).

وفي مشكا : ابن أبي هاشم الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن حازم جش (٦) ، وعنه القاسم بن محمّد الجعفي وابن أبي حمزة ست (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٣.

(٣) رجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٤ ، الفهرست : ١٠٩ / ٤٧٦.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٤.

(٥) حاوي الأقوال : ١١٦ / ٤٢٧.

(٦) في رجال النجاشي : القاسم بن محمّد بن حسين بن حازم.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٠ ، وفيها : ... والقاسم بن محمّد الجعفي عنه ست ، ورواية ابن أبي حمزة.

١١٥

١٦٠٥ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله :

الرزمي ـ بالزاي بعد الراء ـ الفزاري ، أبو محمّد ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أصحاب كتب الرجال ، صه (١). جش إلاّ الترجمة (٢).

وقال شه : في كثير من نسخ صه عبيد بغير إضافة إلى الله ، وهو في كتاب جش بخطّ طس رحمه‌الله كذلك ؛ والصحيح أنّه عبيد الله ، وكذلك صحّحه في ضح (٣) ، وذكره د (٤) ، والشيخ في كتابيه (٥) (٦).

وأمّا الرزمي فلم يذكره جش ، مع أنّ جميع اللفظ له ، وذكره المصنّف في ضح كذلك ؛ والحقّ أنّه العرزمي كما ذكره الشيخ في كتابيه الرجال وست (٧) ، ود صرّح بأنّ ما ذكره المصنّف وهم (٨) ، انتهى.

وفيما يحضرنا من نسخ جش الرزمي كما ذكره العلاّمة ، نعم في ق : العرزمي.

وفي ست : عبد الرحمن بن محمّد العرزمي له روايات ، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أخيه سهل بن الحسن ، عن يوسف بن الحارث الكمنداني ، عنه.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ١١.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٨.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٤٠ / ٤٧٧.

(٤) رجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٥.

(٥) في نسخة « ش » : كتابه.

(٦) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٢ ، ولم يرد ذكر عبيد الله في الفهرست.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٢ ، الفهرست : ١٠٨ / ٤٧١.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

١١٦

وفي تعق : وكذا في كتب الأخبار العرزمي (١) ومرّ في سهل بن الحسن (٢) (٣).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن عبيد الله العرزمي الثقة ، عنه زكريّا ابن يحيى ، ويوسف بن الحارث ، وجعفر بن بشير ، وعلي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن أبي عمير.

ومن عداهما لا أصل له ولا كتاب (٤).

١٦٠٦ ـ عبد الرحمن بن مسلم :

هو سعدان بن مسلم ، تعق (٥).

١٦٠٧ ـ عبد الرحمن بن ميمون :

هو ابن أبي عبد الله ، تعق (٦).

١٦٠٨ ـ عبد الرحمن بن ناصح الجعفي :

أبو العلاء ، أسند عنه ، ق (٧).

١٦٠٩ ـ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن :

أبو محمّد البارقي الكوفي ، أسند عنه ، ق (٨).

١٦١٠ ـ عبد الرحمن بن هلقام :

بالقاف ، أبو محمّد العجلي ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام ،

__________________

(١) الكافي ١ : ٣٨٥ / ٢ ، ٧ : ١٩٩ / ٥.

(٢) عن رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٠٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢١ ، وفيه زيادة : مات سنة ست وستّين ومائة وهو ابن سبعين سنة.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٣.

١١٧

ضعيف ، صه (١).

ق إلاّ الترجمة (٢).

١٦١١ ـ عبد الرحمن بن يوسف بن خداش :

يعتمد عليه ابن عقدة ويستند إليه ، ومرّ في داود بن عطاء أيضا (٣) ، تعق (٤).

أقول : في مخهب : ابن خراش الحافظ البارع الناقد أبو محمّد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي ثمّ البغدادي ، سمع عبد الجبّار بن العلاء ، وعنه أبو سهل القطان وابن عقدة. قال أبو نعيم بن عدي : ما رأيت أحدا أحفظ من ابن خراش. وقال ابن عدي : ذكر بشي‌ء من التشيّع وأرجو أنّه لا يعتمد الكذب ، سمعت ابن عقدة يقول : كان ابن خراش عنديّا (٥) إذا كتب شيئا من باب التشيّع يقول : هذا لا ينفق إلاّ عندي وعندك. وسمعت عبدان (٦) : إنّ ابن خراش حمل إلى بندار (٧) كان عندنا جزئين صنّفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم. وقال أبو روع (٨) محمّد بن يوسف : خرج ابن خراش مثالب الشيخين ، وكان رافضيا. وقال ابن عدي : إنّ عبدان سأل ابن خراش عن حديث ما تركناه صدقة؟ قال : باطل ، اتّهم به مالك بن أوس ، انتهى ملخّصا (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٢.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٣.

(٣) أي : اعتماد ابن عقدة عليه ، انظر الخلاصة : ٢٢١ / ٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٥) في المصدر : عندنا.

(٦) في المصدر زيادة : يقول.

(٧) في نسخة « ش » : ببذار.

(٨) في المصدر : أبو زرعة.

(٩) راجع تذكرة الحفّاظ ٢ : ٦٨٤ / ٧٠٥.

١١٨

١٦١٢ ـ عبد الرحيم بن روح القصير :

الأسدي ، كوفي ، روى عنهما ، وبقي بعد أبي عبد الله عليه‌السلام ، ق (١).

وفي تعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عنه قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد الله عليه‌السلام أسأله عن الإيمان ما هو؟ فكتب إليّ مع عبد الملك بن أعين : سألت رحمك الله. الحديث (٢).

وفي باب النهي بغير ما وصف به نفسه مثله (٣).

وفي الروضة في الصحيح عن عبد الله بن مسكان عنه قال : قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : إنّ الناس يفزعون إذا قلنا إنّ الناس ارتدّوا. الحديث (٤).

وفي التهذيب في إحرام الحجّ. قال له ولسدير : أصبتما الرخصة واتّبعتما السنّة ، بعد تعرّضه عليه‌السلام لأبي حمزة لإحرامه من الربذة (٥).

وأيضا هو كثير الرواية وسديدها ، مفتيّ بمضمونها (٦).

١٦١٣ ـ عبد الرحيم بن عبد ربّه :

قال كش : شهاب وعبد الرحيم ووهب وعبد الخالق ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي. قال : وحدّثني حمدويه بن نصير قال :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٥٢ ، وفيه : روى عنهما عليهما‌السلام.

(٢) الكافي ٢ : ٢٣ / ١ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٣) الكافي ١ : ٧٨ / ١ ، وفيه : عبد الرحيم بن عتيك القصير.

(٤) الكافي ٨ : ٢٩٦ / ٤٤٥ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٥) التهذيب ٥ : ٥٢ / ١٥٨ ـ باب المواقيت ـ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٩

سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحيم بن عبد ربّه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه فقال : كلّهم خيار فاضلون كوفيون ، صه (١).

اعلم أنّ عبد الرحيم في القول الأوّل على ما في بعض النسخ ، وفي بعضها عبد الرحمن كما تقدّم (٢) ، وأمّا في القول الأخير فلم أجد فيما رأيت من نسخ كش إلاّ عبد الرحمن كما أسلفناه (٣) ، ويؤيّد ذلك أنّ د لم يذكر إلاّ عبد الرحمن (٤). والعجب أنّ العلاّمة ذكر مضمون القول الأخير في عبد الرحمن بن عبد ربّه كما سبق (٥) ، ولم يذكره (٦) الكشيّ إلاّ في هذا القول ، وكأنّه كان يحضره عند ملاحظة كلّ منهما نسخة اخرى ، والله العالم.

وبالجملة : سبق في إسماعيل بن عبد الخالق توثيقه (٧).

أقول : لا يخفى أنّ ما نقله العلاّمة رحمه‌الله هنا مأخوذ من طس ، فإنّ فيه : عبد الرحيم بن عبد ربّه : قال أبو عمرو. إلى آخر القولين المذكورين في صه (٨) ، وما ذكره في عبد الرحمن أخذه من الكشّي وليس في طس ذكر لعبد الرحمن أصلا ، كما أنّ في كش ليس في القول الثاني ذكر لعبد الرحيم أصلا كما ذكره الميرزا.

__________________

(١) الخلاصة : ١٢٩ / ٨.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٣ / ٧٧٨.

(٣) رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣.

(٤) رجال ابن داود : ١٢٨ / ٩٥٠.

(٥) الخلاصة : ١١٣ / ٤.

(٦) في النسخ : يذكر.

(٧) نقلا عن رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٠.

(٨) التحرير الطاووسي : ٤٤٤ / ٣٢٤. و : في صه ، لم ترد في نسخة « م ».

١٢٠