منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-91-4
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٧١

في جش وجميع نسخ الكتاب وغيره. وفي الوجيزة أيضا ثقة (١).

وفي مشكا : ابن مسلم القلاء الثقة بقول أبي العبّاس ، عنه علي بن النعمان (٢).

١٣٩٩ ـ سويد مولى محمّد بن مسلم :

له كتاب رواه حميد بن زياد ، ست (٣).

وفي جش : محمّد بن سنان وعلي بن النعمان عنه بكتابه (٤).

ومرّ عن جش في سويد بن مسلم ، فلا تغفل.

أقول : ظاهر النقد أيضا الاتّحاد (٥) ، وهو كذلك.

١٤٠٠ ـ سهل بن أحمد بن عبد الله :

ابن أحمد بن سهل الديباجي ، أبو محمّد ؛ قال جش : لا بأس به ، كان يخفي أمره كثيرا ثمّ ظاهر بالدين في آخر عمره ؛ وقال غض : إنّه كان (٦) يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل ، ولا بأس بما روى من الأشعثيات وما يجري مجراها ممّا رواه غيره ، صه (٧).

جش إلى قوله : عمره ، إلاّ قوله : قال جش ؛ وزاد : له كتاب إيمان أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، أخبرني به عدّة من أصحابنا وأحمد بن عبد الواحد (٨).

وبخطّ شه على صه : لا وجه لإلحاقه بهذا القسم ، لأنّ نفي البأس في‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٦٦.

(٢) هداية المحدّثين : ٧٧.

(٣) الفهرست : ٧٨ / ٣٣١.

(٤) رجال النجاشي : ١٩١ / ٥١١.

(٥) نقد الرجال : ١٦٤ / ٧ ترجمة سويد بن مسلم.

(٦) كان ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الخلاصة : ٨١ / ٤.

(٨) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٣.

٤٢١

كلام جش لا يقتضي التوثيق ولا مدحا غير ظاهر الإيمان (١) ، انتهى

وفي لم : سمع منه التلعكبري سنة سبعين وثلاثمائة وله منه إجازة ولابنه ، أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله (٢).

وفي تعق : مرّ الجواب عن كلام شه في إبراهيم بن صالح ، وحال لا بأس به وضعف تضعيف غض في الفوائد ، كيف وأن يعارض جش! سيّما وأن يوافقه الشيخ حيث نصّ على أنّه شيخ الإجازة ولم يطعن عليه بشي‌ء وهو دليل العدالة ، بل الظاهر من التلعكبري وابنه أيضا ذلك ، والعلاّمة يكتفي بأدون من ذلك كما مرّ مرارا (٣) ، انتهى.

أقول : ولو سلّمنا أنّ لا بأس به لا يفيد غير ظاهر الإيمان ، لكن بعد انضمام شيخيّة الإجازة إليه وكونه من أهل التصنيف يدخل في سلك الممدوحين قطعا ، فلا وجه لكلام شه أصلا ؛ ولذا في الوجيزة : ممدوح (٤).

وذكره في الحاوي في الحسان مع ما عرف من طريقته (٥).

وعن السمعاني : قال أبو بكر الخطيب : سألت الأزهري عن الديباجي فقال : كان كذّابا رافضيّا زنديقا ؛ قال محمّد بن أبي الفوارس الحافظ : الديباجي كان آية ونكالا في الرواية وكان رافضيّا غاليا ، وكتبنا عنه كتاب محمّد بن محمّد بن الأشعث لأهل البيت مرفوع ؛ قال العتيقي (٦) : كان رافضيّا ؛ وقال الأزهري : رأيت في داره على الحائط مكتوبا لعن أبي بكر وعمر وباقي الصحابة العشرة سوى علي [ عليه‌السلام ]. وكانت ولادته في‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧٤ / ٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

(٤) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٦٧.

(٥) حاوي الأقوال : ١٨٣ / ٩٢٣.

(٦) في نسخة « ش » : القتيبي.

٤٢٢

سنة ست وثمانين ومائتين ، ومات في صفر سنة ثمانين وثلاثمائة ، وصلّى عليه أبو عبد الله بن المعلّم شيخ الرافضة الذي يقال له : المفيد (١) ، انتهى.

وفي مشكا : ابن أحمد ، عنه الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبد الواحد (٢).

١٤٠١ ـ سهل بن بحر الفارسي :

كان مقيما بكش ، لم (٣).

وفي تعق : يروي عنه كش بالواسطة على وجه ظاهره اعتماده عليه واستناده إليه (٤) (٥).

١٤٠٢ ـ سهل بن الحسن الصفّار :

أخو محمّد ، روى عن يوسف بن الحارث الكميداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه ، روى عنه أخوه محمّد بن الحسن ، لم (٦).

وفي تعق : وروى عنه ابن الوليد وعنه الصدوق ، كما سيجي‌ء في عبد الرحمن (٧) ؛ وفي رواية القمّيّين سيّما ابن الوليد كتابه إيماء إلى نباهته والاعتماد عليه ، بل ووثاقته ، لما مرّ في الفوائد ، وكذا الحال في يوسف (٨).

أقول : في مشكا : ابن الحسن الصفّار ، عنه أخوه محمّد بن الحسن.

__________________

(١) الأنساب : ٥ / ٣٩٣ ، وفيه : وكانت ولادته سنة تسع. إلى آخره. ولم يرد فيه : الذي يقال له المفيد.

(٢) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٤ / ١.

(٤) رجال الكشّي : ٤٥٦ / ٨٦١ ، ٤٨٤ / ٩١٣ ، ٩١٤ ، روى عنه بواسطة جعفر بن معروف.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٧ ، وفيه : الكمنداني.

(٧) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

٤٢٣

وهو عن يوسف بن الحارث الكميداني (١).

١٤٠٣ ـ سهل بن حنيف :

بالحاء المضمومة المهملة ، كبّر عليه أمير المؤمنين عليه‌السلام خمسا وعشرين تكبيرة في صلاته عليه ، رواه كش عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي ، صه (٢).

وفي كش : قال الفضل بن شاذان : إنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام (٣).

وفيه ما نقله صه لكن لا بهذا السند (٤) ، وأمّا هذا السند فلم أجده فيه ، وهو كذلك في كتاب طس (٥).

وفي كش أيضا غير ذلك (٦).

وفي ي : كان واليه عليه‌السلام على المدينة (٧).

أقول : مرّ في سعد بن مالك ذكره (٨).

١٤٠٤ ـ سهل الديباجي :

هو ابن أحمد الماضي ، تعق (٩).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٢) الخلاصة : ٨٠ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧ / ٧٥.

(٥) التحرير الطاووسي : ٢٧٠ / ١٨٨.

(٦) رجال الكشّي : ٣٦ / ٧٣ ـ ٧٤ ، وفيهما أنّ عليا عليه‌السلام كفّنه وكبّر عليه سبعا وقال : لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلا.

(٧) رجال الشيخ : ٤٣ / ٣.

(٨) حيث عدّه الإمام الرضا عليه‌السلام ـ فيما كتبه للمأمون من محض الإسلام ـ من أولياء أمير المؤمنين عليه‌السلام الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يبدلوا ولم يغيروا.

(٩) لم يرد له ذكر في التعليقة.

٤٢٤

١٤٠٥ ـ سهل بن زاذويه :

بالزاي ثمّ الذال المعجمة بعد الألف ، أبو محمّد القمّي ، ثقة ، جيّد الحديث نقيّ الرواية ، معتمد عليه ، ذكر ذلك ابن نوح ، صه (١).

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : عنه محمّد بن سهل ابنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن زاذويه ، عنه ابنه محمّد (٣).

١٤٠٦ ـ سهل ـ بغير ياء ـ بن زياد :

الآدمي الرازي ، يكنّى أبا سعيد ، من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه‌السلام ؛ اختلف قول الشيخ الطوسي رحمه‌الله فيه فقال في موضع : إنّه ثقة ، وقال في عدّة مواضع : إنّه ضعيف ؛ وقال جش : إنّه ضعيف في الحديث غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها. وقد كاتب أبا محمّد العسكري عليه‌السلام على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين ، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وقال غض : إنّه كان ضعيفا جدّا فاسد الرواية والمذهب ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ، صه (٤).

__________________

(١) الخلاصة : ٨١ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٢.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٤) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.

ربما يوهم قول العلاّمة « وقال ابن الغضائري » بعد قوله « ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين » أنّ غض عنده غير أحمد بن الحسين ، وقد بيّنت فساده في ترجمته ، فلاحظ ( منه قده ).

٤٢٥

وفي جش : كان ضعيفا في الحديث. إلى قوله : وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وزاد : له كتاب التوحيد ، رواه أبو الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي عن أبيه عن أبي سعيد الآدمي ؛ وله كتاب النوادر ، عنه علي بن محمّد ، ورواه عنه جماعة (١).

وفي ست : ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد ابن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

ورواه محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد ابن أبي عبد الله ، عنه (٢).

وفي ج. ابن زياد الآدمي يكنّى أبا سعيد الآدمي من أهل الري (٣).

ونحوه في كر (٤).

وفي دي : ثقة (٥).

وفي كش : قال علي بن محمّد القتيبي : سمعت الفضل بن شاذان ... إلى أن قال : ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول : هو أحمق (٦). ويأتي في صالح بن أبي حمّاد.

وفي تعق : ظنّي أنّ منشأ التضعيف حكاية أحمد بن محمّد بن عيسى وإخراجه من قم وشهادته عليه بالغلو والكذب ، وهذا ممّا يضعّف التضعيف ويقوّي التوثيق عند المنصف المتأمّل ، سيّما المطّلع على حالة أحمد وما‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠.

(٢) الفهرست : ٨٠ / ٣٣٩.

(٣) رجال الشيخ : ٤٠١ / ١ ، وفيه :. يكنّى أبا سعيد من.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣١ / ٢ ، وفيه : ابن زياد يكنّى أبا سعيد الآدمي الرازي.

(٥) رجال الشيخ : ٤١٦ / ٤.

(٦) رجال الكشّي : ٥٦٦ / ١٠٦٨.

٤٢٦

فعله بالبرقي (١) وقاله في علي بن محمّد بن شيرة (٢) وردّ جش عليه (٣).

وقال الشيخ محمّد : إنّ أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرّد توهّم الريب.

وفي ترجمة محمّد بن أورمة ما يقوّيه ، سيّما أنّه صنّف كتابا في الردّ على الغلاة ، وورد عن الهادي عليه‌السلام أنّه بري‌ء ممّا قذف به ، ومع ذلك كانوا يرمونه بالغلو (٤).

وممّا يؤيّد كثرة رواية الكليني عنه (٥) مع كثرة احتياطه في أخذ الرواية واحترازه عن المتّهمين ، مضافا إلى كونه كثير الرواية وأكثر رواياته مقبولة مفتيّ بها.

على أنّ قول جش : ضعيف في الحديث وغير معتمد في الحديث ، لا يدلّ على ضعف نفسه وجرحه ، بل تشعر بالعدم ، ولذا حكموا بعدم المنافاة بين قول الشيخ : ثقة ، وقول جش : ضعيف في الحديث ، كما في محمّد بن خالد البرقي ؛ ويشير إليه أنّهم فرّقوا بين قولهم : فلان ثقة ، وفلان صحيح الحديث.

إلاّ أن يقال : إنّ هذا القول عن جش وإن لم يدل على التضعيف إلاّ أنّه يفهم من قوله : وكان أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره ، وفيه تأمّل ، لعدم ظهوره في اعتماده عليه بعد ملاحظة تقييده الضعف بالحديث‌

__________________

(١) راجع الخلاصة : ١٤ / ٧.

(٢) في النسخ : شبرة.

(٣) رجال النجاشي : ٢٥٥ / ٦٦٩.

(٤) انظر رجال النجاشي : ٣٢٩ / ٨٩١ والخلاصة : ٢٥٢ / ٢٨.

(٥) الكافي ٣ : ١٦١ / ٧ ـ ٨ ، ٤ : ٥٦٧ / ٣ ، ٦ : ٥١٦ / ٣ ـ ٤ ، وغيرها ، روى عنه بواسطة العدّة.

٤٢٧

وإضافته إليه ، فإنّ ديدنهم في التضعيف (١) عدم التقييد والإضافة. وممّا يؤيد ما مرّ أنّه يروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ، وقول الفضل بن شاذان : أنّه أحمق ، فتأمّل.

وفي المعراج عن بعض معاصريه عدّ حديثه في الصحيح وعدّه من مشايخ الإجازة (٢).

وفي الوجيزة : عندي لا يضرّ ضعفه لأنّه من مشايخ الإجازة (٣).

وممّا يؤيد أنّه روي عنه أخبار كثيرة في مذمّة الغلاة والغلو وحقّية كونهم عليهم‌السلام عبادا ، منها ما في التوحيد في الصحيح عنه قال : كتبت إلى أبي محمّد عليه‌السلام : قد اختلف يا سيّدي أصحابنا في التوحيد فإن رأيت أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطوّلا على عبدك ، فوقع عليه‌السلام بخطّه : سألت عن التوحيد وهذا عنكم معزول ، الله تعالى واحد أحد صمد ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) (٤).

وممّا يؤيّد أنّ المفيد عطّر الله مرقده في رسالته في الردّ على الصدوق ذكر حديثا عنه مرسلا وردّه وطعن فيه بوجوه كثيرة ولم يقدح فيه من جهة السند إلاّ بالإرسال ولم يتعرّض لسهل أصلا ، وروى قبيله حديثا فيه محمّد بن سنان وطعن فيه مع أنّه عنده ثقة (٥) (٦) ، وهذا يدلّ على عدم كونه عنده ضعيفا.

وقال جدي رحمه‌الله : اعلم أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى أخرج جماعة من قم لروايتهم عن الضعفاء وإيرادهم المراسيل في كتبهم وكان‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : الضعيف.

(٢) معراج أهل الكمال.

(٣) الوجيزة : ٢٢٤ / ٨٧٠.

(٤) التوحيد : ١٠١ / ١٤.

(٥) الرسالة العددية : ٢٠ ، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٦) وثّقه في الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.

٤٢٨

اجتهادا منه ، والظاهر خطؤه ، ولكن كان رئيس قم ، والناس مع المشهورين إلاّ من عصمه الله ، ولو كنت تلاحظ ما رواه في الكافي فيه في باب النصّ على الهادي عليه‌السلام (١) وإنكاره النصّ لتعصّب الجاهلية لما كنت تروي عنه شيئا ، ولكنّه تاب ونرجو أن يكون تاب الله عليه. إلى أن قال : وكيف يجوز طرح الخبر الذي هو فيه سيّما إذا كان من مشايخ الإجازة للكتب المشهورة؟! مع أنّ المشايخ العظام نقلوا عنه كثقة الإسلام والصدوق والشيخ ، مع أنّ الشيخ كثيرا ما يذكر ضعف الحديث بجماعة ولم يتّفق في كتبه مرّة أن يطرح الخبر بسهل بن زياد. إلى أن قال : وأمّا الكتاب المنسوب إليه ومسائله التي سألها من الهادي والعسكري عليهما‌السلام فذكرها المشايخ سيّما الصدوقين (٢) وليس فيها شي‌ء يدلّ على ضعف في النقل أو غلوّ في الاعتقاد (٣) (٤).

أقول : في مشكا : ابن زياد المختلف في توثيقه ، عنه علي بن محمّد ابن إبراهيم الرازي علاّن أبو الحسن الثقة خال الكليني ، وأبو الحسن محمّد ابن جعفر بن عون ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي لكن أحمد ذا غير مذكور في الرجال.

وهو عن أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمّد عليهم‌السلام ، وعن محمّد بن عيسى (٥).

__________________

(١) الكافي ١ : ٢٦٠ / ٢.

(٢) في نسخة « م » : الصدوق.

(٣) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٦١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٨.

٤٢٩

١٤٠٧ ـ سهل بن الهرمزان :

بالراء قبل الميم والزاي بعدها ، قمّي ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (١). جش إلاّ الترجمة (٢).

وفي ست : له كتاب رويناه ، بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، عنه (٣).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل. إلى آخره (٤).

أقول : في مشكا : ابن الهرمزان الثقة ، عنه الحسن بن علي الزيتوني (٥).

١٤٠٨ ـ سهل بن اليسع بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة ثقة ، روى عن موسى الكاظم والرضا عليهما‌السلام ، صه (٦).

وزاد جش : أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن سهل عن أبيه بكتابه (٧).

١٤٠٩ ـ سهل بن يعقوب :

في تعق : في حاشية الكفعمي عند ذكر دعاء ( أمسيت اللهمّ معتصما ) في الفصل الثالث والعشرين : هذا الدعاء برواية سهل بن يعقوب الملقّب بأبي نؤاس ، قيل : وإنّما لقّب بذلك لأنّه كان يظهر الطيبة والتخالع ليظهر‌

__________________

(١) الخلاصة : ٨١ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩١.

(٣) الفهرست : ٨١ / ٣٤٥.

(٤) الفهرست : ٨١ / ٣٤٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٦) الخلاصة : ٨١ / ٥ ، ولم يكرّر التوثيق فيها وفي النجاشي.

(٧) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٤.

٤٣٠

التشيّع على الطيبة فيأمن على نفسه (١) فسمّوه بأبي نؤاس لتخالفه ، قال : كنت أخدم الإمام الهادي عليه‌السلام بسرّ من رأى وأسعى في حوائجه ، وكان يقول إذا سمع من يلقّبني بأبي نؤاس : أنت أبو نؤاس الحقّ ومن تقدّمك أبو نؤاس الباطل (٢) (٣) ، انتهى.

أقول : ذكر نحوه طس في الدروع الواقية ، وبدل وقيل : قال أبو الحسن ، يعني : محمّد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي المنصوري. إلى أن قال : وكان مولانا الإمام علي بن محمّد عليه‌السلام يقول : أنت أبو نؤاس الحقّ وذلك أبو نؤاس الغي والباطل ، وكان يخدم سيّدنا الإمام عليه‌السلام (٤) ، انتهى.

١٤١٠ ـ سهيل :

بضمّ السين وبالياء ، بعد الهاء ، ابن زياد ، أبو يحيى الواسطي ، لقي أبا محمّد العسكري عليه‌السلام ؛ قال جش : إنّه شيخنا المتكلّم رحمه‌الله ، قال : وقال بعض أصحابنا : لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث ؛ وقال غض : امّه بنت محمّد بن النعمان مؤمن الطاق ، حديثه نعرفه تارة وننكره اخرى ويجوز أن يخرج شاهدا ، صه (٥).

جش إلى قوله : في الحديث ، إلاّ الترجمة وقوله : قال جش ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن هارون عنه به. وزاد قبل شيخنا المتكلّم رحمه‌الله : امّه بنت محمّد بن النعمان بن جعفر الأحول مؤمن الطاق (٦).

__________________

(١) في النسخ : نؤاس ، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) مصباح الكفعمي : ١ / ٣٧٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٤) الدروع الواقية : ٤٧.

(٥) الخلاصة : ٢٢٩ / ٣.

(٦) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٣ ، وفيه بدل ابن جعفر : أبو جعفر.

٤٣١

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عنه (١).

وفي تعق : في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ. وقول جش : شيخنا المتكلّم ، فيه مدح عظيم ؛ وقول البعض لعلّه لم يثبت ، ولذا أسنده إليه منكرا اسمه ، ولعلّه مراده منه غض مشيرا إلى عبارته المتقدّمة ، وقد حقّق ضعف تضعيفه فضلا من أن يعارضه جش ، ويؤيّده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى كتابه ، وعدم طعن الشيخ عليه هنا أو إكثاره من الرواية عنه في كتب الأخبار من دون إشعار بطعن (٢). ولعلّه من تلامذة هشام بن سالم وعبد الرحمن بن الحجّاج (٣) ، انتهى.

أقول : تبع أيّده الله العلاّمة في عود شيخنا المتكلم في كلام جش إلى سهيل ، والظاهر عوده إلى مؤمن الطاق وفاقا للمحقّق الشيخ محمّد ، فراجع وتأمّل. ولذا ذكره د في الضعفاء (٤) ، وكذا في الحاوي (٥) ، وجعله العلاّمة المجلسي مجهول (٦).

١٤١١ ـ سيف التمّار :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن ابن محمّد بن سماعة ، عنه ، ست (٧).

__________________

(١) الفهرست : ٨٠ / ٣٤٠.

(٢) التهذيب ١ : ١٣٣ / ٣٦٧ ، ٦ : ١٧٥ / ٣٥٠ ؛ الاستبصار ١ : ١١٨ / ٣٩٦ ، ٤ : ٢٤٧ / ٩٤٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

(٤) رجال ابن داود : ٢٤٩ / ٢٣٠.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٦٩ / ١٥٤٩.

(٦) الوجيزة : ٢٢٤ / ٨٧٣ ، وفيها : ضعيف.

(٧) الفهرست : ٧٨ / ٣٣٢.

٤٣٢

وكأنّه ابن سليمان.

وفي تعق : يظهر من روايته كونه من الشيعة (١). ويروي عنه صفوان بن يحيى ، وفيه إشعار بثقته. وكأنّه ابن المغيرة بن سليمان ، نسبته إلى الجدّ (٢).

١٤١٢ ـ سيف بن سليمان التمّار :

أبو الحسن ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، صه (٣).

وزاد جش : وابنه الحسن بن سيف ، روى عنه الحسن بن علي بن فضّال.

له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة عنه به (٤).

أقول : في مشكا : ابن سليمان التمّار الثقة ، عنه محمّد بن أبي حمزة ، وحمّاد بن عثمان ، وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى (٥).

١٤١٣ ـ سيف بن عميرة :

بفتح العين المهملة ، النخعي ، عربي ، كوفي ، روى عن الصادق والكاظم عليهما‌السلام ، ثقة ، صه (٦).

وفي ست : ثقة له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن‌

__________________

(١) الكافي ٤ : ٤٠٥ / ٣ ، وفيه رواية صفوان بن يحيى عنه ، الاستبصار ٢ : ١٤٢ / ٤٦٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

(٣) الخلاصة : ٨٢ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٥.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٩.

(٦) الخلاصة : ٨٢ / ١ ، وورد التوثيق في النسخة الخطيّة منها.

٤٣٣

أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عنه (١).

وفي جش : عربي كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، له كتاب يرويه جماعات من أصحابنا (٢).

وفي د : جش عربي كوفي ثقة (٣) ، انتهى.

وما في جش ليس فيه توثيق كما قدّمنا (٤).

وقال الشهيد (٥) في شرح الإرشاد : قوله : ولا يجوز نكاح الأمة إلاّ بإذن المولى ، وربما ضعّف بعضهم سيفا والصحيح أنّه ثقة (٦).

وفي ب : واقفي (٧).

وفي تعق : قال جدّي : لم نر من أصحاب الرجال وغيرهم ما يدلّ على وقفه ، وكأنّه وقع عنه سهوا (٨) ، انتهى.

ويروي عنه ابن أبي عمير (٩) وفضالة (١٠) والحسن بن محبوب (١١) وغيرهم ، وهو كثير الرواية وسديدها ، ورواياته مفتيّ بها ، فلاحظ (١٢) ، انتهى.

__________________

(١) الفهرست : ٧٨ / ٣٣٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٩ / ٥٠٤ ، وفيه : النخعي عربي كوفي ثقة روى.

(٣) رجال ابن داود : ١٠٨ / ٧٥١.

(٤) في نسخة « ش » : كما قدّمناه.

(٥) كذا في المنهج ، وفي نسخ الكتاب : الشهيد الثاني ، وهو سهو.

(٦) غاية المراد النسخة الحجرية : ١٨٣.

(٧) معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧٧.

(٨) روضة المتّقين : ١٤ / ١٤٦.

(٩) الكافي ٤ : ٣٠ / ١.

(١٠) الاستبصار ١ : ٣٠٧ / ١١٣٩.

(١١) الكافي ٤ : ٣٣ / ٢.

(١٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

٤٣٤

أقول : قول الميرزا : ما في جش ليس فيه توثيق ، لا يخفى أنّ التوثيق موجود في نسختي ونقله عنه في النقد (١) والحاوي (٢) والمجمع (٣) ، فراجع.

وفي مشكا : ابن عميرة ، عنه علي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، وإسماعيل بن مهران ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وحمّاد بن عثمان ، ويونس ، وابن أبي عمير ، والعبّاس بن عامر ، وموسى بن القاسم كما وقع في بعض الأسانيد لكن رعاية الطبقة تمنعه ، لأنّ موسى ضا وسيف ق ظم ولأنّ الواسطة وهو العبّاس بن عامر متحقّقة بينهما في طرق اخرى (٤).

١٤١٤ ـ سيف بن مصعب العبدي :

أبو محمّد ، روى كش من طريق ضعيف ـ ذكرنا سنده في كتابنا الكبير ـ عن الصادق عليه‌السلام أنّه قال : علّموا أولادكم شعر العبدي ، يشير إلى الشيعة. وهذا لا يثبت به عندي عدالته ، صه (٥).

وذكر في القسم الأوّل سفيان (٦) ، وقد تقدّم.

واختلفت نسخ كش في العنوان ، وأكثرها كأصل الرواية : سيف (٧) ، انتهى.

أقول : ما في صه من ذكره بعنوانين مختلفين قد نشأ من طس ، فإنّه ذكره أوّلا بعنوان سفيان وقال : قال أبو عمرو : في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان‌

__________________

(١) نقد الرجال : ١٦٦ / ٦.

(٢) حاوي الأقوال : ٨٥ / ٣٠٥.

(٣) مجمع الرجال : ٣ / ١٨٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٨.

(٥) الخلاصة : ٨٢ / ٢.

(٦) ذكر العلاّمة سفيان بن مصعب في القسم الثاني من الخلاصة : ٢٢٨ / ٣.

(٧) رجال الكشّي : ٤٠١ / ٧٤٨ ، وفيه في العنوان : سفيان.

٤٣٥

من الطيّارة ، وروى أنّ أبا عبد الله عليه‌السلام قال : علّموا أولادكم شعره (١) ، ثمّ ذكره بعد أسامي متعدّدة بعنوان سيف وقال : روى عن الصادق عليه‌السلام أنّه قال : علّموا أولادكم شعر العبدي ، إشارة إلى الشيعة (٢).

وقال المحرّر في الحاشية : كأنّ سيفا هذا وسفيان السابق رجل واحد صحّف اسمه في أحد الموضعين ، فلينظر (٣).

١٤١٥ ـ سيف بن المغيرة التمّار :

كوفي ، ق (٤).

وفي تعق ما مرّ في سيف التمّار (٥).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٨١ / ١٩٣.

(٢) التحرير الطاووسي : ٢٩٣ / ٢٠١.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٩٣ / ٢٠١.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٥ / ٢٠٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

٤٣٦

باب الشين‌

١٤١٦ ـ شاذان بن الخليل :

من أصحاب يونس ، صه (١).

وفي ج : والد الفضل بن شاذان النيسابوري (٢).

وفي تعق : في محمّد بن سنان ما يدلّ على كونه من العدول والثقات من أهل العلم (٣) ، والمشهور حسنه. وفي ابنه الفضل تعداده (٤) في جملة من روى عنه على وجه يومئ إلى نباهته (٥). وفي محمّد بن أبي عمير قال (٦) : سألت أبي رحمه‌الله ، وهو أيضا من أمارات الحسن والجلالة (٧).

١٤١٧ ـ شاه رئيس :

أبو عبد الله الكندي ، كان من الغلاة الكبار الملعونين ، كش (٨).

وفي تعق : في النقد : قال نصر بن الصباح : إنّه من الغلاة الكبار الملعونين في وقت عليّ بن محمّد العسكري عليه‌السلام ، كش (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٨٧ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ٤٠٢ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٥٠٧ / ٩٨٠ ، وفيه : قال أبو عمرو : قد روى عنه الفضل وأبوه ويونس.

وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم.

(٤) في نسخة « م » : عداده.

(٥) رجال الكشّي : ٥٤٣ / ١٠٢٩ ، وفيه أنّه كان يروي عن أبيه شاذان بن الخليل.

(٦) أي الفضل. انظر رجال الكشّي : ٥٩٠ / ١١٠٥ وفيه : سأل أبي رضي‌الله‌عنه محمّد بن أبي عمير.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

(٨) رجال الكشّي : ٥٢٢ / ١٠٠٢.

(٩) نقد الرجال : ١٦٦ / ١.

٤٣٧

وسيجي‌ء ذلك في عبّاس بن صدقة (١).

١٤١٨ ـ شباب الصيرفي :

هو محمّد بن الوليد ، تعق (٢).

١٤١٩ ـ شتير بن شكل العبسي :

وقال سعد : شبير ، ي (٣).

وفي قي في خواصّه عليه‌السلام شبير بالباء المفردة (٤) ، وكذا في صه (٥).

وفي جامع الأصول : شتير بالمثنّاة من فوق (٦) ، وكذا في قب (٧).

١٤٢٠ ـ شتيرة :

في كش : علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر ... إلى أن قال : ثمّ أناب الناس بعد وكان أوّل من أناب أبو سنان الأنصاري وأبو عمرة وشتيرة ، وكانوا سبعة ، ولم يعرف حقّ

أمير المؤمنين عليه‌السلام إلاّ هؤلاء السبعة (٨). وفيه آخر نحوه (٩).

وفي صه : شرحبيل وهبيرة وكريب وبريد وسمير ويقال : شتيرة هؤلاء إخوة من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام قتلوا بصفّين ، كلّ واحد يأخذ‌

__________________

(١) لم يرد هذا في التعليقة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢٧.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥ / ٣.

(٤) رجال البرقي : ٥.

(٥) الخلاصة : ١٩٣.

(٦) جامع الأصول.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ٣٤٧ / ٢٠.

(٨) رجال الكشّي : ١١ / ٢٤ ، وفيه : أبو ساسان ، أبو سنان ( خ ل ).

(٩) رجال الكشّي : ٧ / ١٤.

٤٣٨

الراية بعد آخر حتّى قتلوا (١).

١٤٢١ ـ شجرة بن ميمون :

ابن أبي أراكة ، ثقة ، صه (٢).

وفي قر : شجرة أخو بشير النبّال (٣).

وفي ق : شجرة بن ميمون أبي أراكة النبّال الوابشي مولاهم الكوفي (٤).

وفي جش في عليّ بن شجرة : روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، وأخوه الحسن بن شجرة روى ، وكلّهم ثقات وجوه جلّة (٥).

١٤٢٢ ـ شديد بن عبد الرحمن الأزدي :

الكوفي ، ق (٦). وما ذكر في (٧) سدير من دعاء الصادق عليه‌السلام له الظاهر أنّ المراد به شديد هذا.

وفي تعق : مرّ في بكر بن محمّد ما يشير إلى جلالته (٨) ، وربما يظهر من مواضع أنّه من مشاهير الشيعة ، وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ (٩).

١٤٢٣ ـ شرحبيل :

تقدّم في شتيرة.

__________________

(١) الخلاصة : ٨٧ / ١ ، وفيها بدل وسمير : وشمير.

(٢) الخلاصة : ٨٧ / ٤.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٨ / ٢٠.

(٥) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٠.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٨ / ٢١.

(٧) كذا في المنهج ، وفي النسخ : من.

(٨) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣ ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن ، وفيه أنّ شديدا عمّه وأنّهم من بيت جليل بالكوفة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

٤٣٩

١٤٢٤ ـ شريح القاضي :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في مسروق ذكره.

١٤٢٥ ـ شريف بن سابق :

بالموحّدة قبل القاف ، أبو محمّد التفليسي ، روى عن الفضل بن أبي قرّة السمندي عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وهو ضعيف مضطرب الأمر ، صه (١).

وفي جش إلى قوله : التفليسي أبو محمّد ، أصله كوفي انتقل إلى تفليس ، صاحب الفضل بن أبي قرّة ، له كتاب يرويه جماعة (٢).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه. ورواه أحمد عنه بلا واسطة (٣).

وفي التحرير الطاووسي : قال فيه أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري : إنّه ضعيف مضطرب (٤).

وفي تعق : تضعيفه من غض ، وفيه ما مرّ مرارا ، انتهى (٥).

أقول : ومع ذلك يخرج من الضعف إلى الجهالة. لكن في قول جش : له كتاب يرويه جماعة ، وفي قول ست : أخبرنا به جماعة ، إشعار بحسنه ، مضافا إلى كونه من الإماميّة عندهما.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٩ / ٢ ، وفيها : التفليسي أبو محمّد.

(٢) رجال النجاشي : ١٩٥ / ٥٢٢.

(٣) الفهرست : ٨٢ / ٣٥٤.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٥٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٨.

٤٤٠