منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-91-4
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٧١

ويأتي : سليمان النخعي.

١٣٧٨ ـ سليمان بن عمران الفرّاء :

مولى طربال ، كوفي ، قي ق (١).

أقول : هو مجهول ظاهرا ، لكن يأتي في سليمان مولى طربال ما فيه.

١٣٧٩ ـ سليمان بن مسهر :

من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثي ، وكانا جميعا مستقيمين ، صه (٢).

وزاد ي : وكان الأعمش يروي عنه (٣).

وبخطّ شه على صه : في كتاب الشيخ مسهر بالسين ، ولم يذكره من المتقدّمين غيره ؛ وفي بعض نسخ الكتاب مهر بغير سين ، وبه صرّح د وجعل الميم مكسورة والهاء مفتوحة (٤) ، انتهى.

والذي يحضرني من كتاب د فيه سليمان بن مسهر ، بكسر الميم وفتح الهاء (٥) ، انتهى.

قلت : نسختي من د أيضا كما ذكره الميرزا ، لكن في نسختي من صه : ابن مهر.

١٣٨٠ ـ سليمان بن المعلّى بن خنيس :

قال غض : إنّه ضعيف ، صه (٦).

__________________

(١) رجال البرقي : ٣٢.

(٢) الخلاصة : ٧٧ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٤ / ٢٨.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

(٥) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٣٠.

(٦) الخلاصة : ٢٢٥ / ٤.

٤٠١

وفي تعق : مرّ ما في تضعيفه مرارا (١) ، انتهى.

قلت : مرّ أيضا عدم الجدوى في ذلك في أمثال المقام (٢).

١٣٨١ ـ سليمان مولى الحسين 7 :

قتل معه ، سين (٣). وفي نسخة : مولى الحسن. ود اعتمد الأوّل (٤) ، انتهى.

أقول : وكذا النقد (٥) ، لكن في نسختين عندي من جخ : مولى الحسن. ولعلّه الصحيح ، ولو كان مولى الحسين عليه‌السلام لقال الشيخ : مولاه ، كما في نظائره ، فتتبّع.

١٣٨٢ ـ سليمان مولى طربال :

روى عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، ذكره ابن نوح ، له نوادر ، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي ، جش (٦).

وفي ق : سليم مولى طربال كوفي (٧).

وفي قر : سليمان مولى طربال (٨).

وفي قي ق : سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال (٩) ، انتهى.

أقول : في حواشي المقدّس التقي المجلسي على النقد عند ذكره‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٤.

(٢) أي إنّه أقصى ما يثبت من طرح تضعيفات ابن الغضائري هو خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

(٣) رجال الشيخ : ٧٤ / ٢ ، وفيه : سليم.

(٤) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٣١.

(٥) نقد الرجال : ١٦٢ / ٥١.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٨٩.

(٧) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٥.

(٨) رجال الشيخ : ١٢٥ / ٢١.

(٩) رجال البرقي : ٣٢ ، وفيه زيادة : الكوفي.

٤٠٢

سليم الفرّاء هكذا : الظاهر أنّ سليم الفرّاء هو سليمان فرخّم ، بقرينة ما ذكر الشيخ في رجال قر : سليمان مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال قر (١) : سليمان ابن عمران الفرّاء مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال الصادق والكاظم عليهما‌السلام كما ذكر في المتن ؛ وسيجي‌ء في سليمان وفي الكنى بعنوان أبي عبد الله الفرّاء ، والكلّ واحد كما يظهر بعد التأمّل (٢) ، انتهى.

قوله رحمه‌الله : كما ذكر في المتن ، أي : بعنوان سليم الفرّاء ، فإنّ في النقد نقله كذلك عن ق وظم (٣) ، لكنّي لم أجده في ظم ؛ نعم في د : سليم الفرّاء كوفي ، ق ، م ، ست ، جش ، ثقة (٤).

وقال الميرزا في الحاشية : لم أجده في ست ولا في ظم من جخ ، والله العالم.

قلت : لم أره في نسختين من ست أيضا ، فلاحظ.

وفي مشكا : سليمان مولى طربال ، عنه عبّاد بن يعقوب (٥).

١٣٨٣ ـ سليمان بن مهران :

أبو محمّد الأسدي ، مولاهم ، الأعمش ، الكوفي ، ق (٦) د (٧).

وقال شه : أصحابنا المصنّفون في الرجال تركوا ذكره ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(١) في هامش نسخة « م » : كذا ، ق ظاهرا. والظاهر أنّ الصواب : قي ق ، لما تقدّم ذلك عنه.

(٢) حاشية المقدّس التقي على النقد : ١٠٢.

(٣) نقد الرجال : ١٥٨ / ٢.

(٤) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٣٣ ، وفيه بعد م زيادة : جخ.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٦.

(٦) رجال الشيخ : ٢٠٦ / ٧٢.

(٧) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٢٩.

٤٠٣

بتشيّعه (١) رحمه‌الله (٢).

وفي تعق : يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطعا إليهم مخلصا ، مع كونه فاضلا نبيلا ، وسيجي‌ء في يحيى بن وثّاب عن صه ما يشير إليه (٣). وربما يذكر له مذهب ورأي خاص في الفقه ، لكن بعد وضوح تشيّعه لا يضر. ويروي عنه ابن أبي عمير.

أقول : قول شه : تركوا ذكره ، لعلّه بالمدح ، وإلاّ فقد رأيت ذكره في ق ( ود نقلا عن ق ) (٤).

وفي الرواشح : الأعمش الكوفي المشهور ، ذكره الشيخ في كتاب الرجال في ق ، وهو أبو محمّد سليمان بن مهران الأزدي مولاهم ، معروف بالفضل والثقة والجلالة والتشيّع والاستقامة ، والعامّة أيضا مثنون عليه مطبقون على فضله وثقته مقرّون (٥) بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه. ثمّ قال : له ألف وثلاثمائة حديث. مات سنة ثمان وأربعين ومائة عن ثمان وثمانين سنة (٦) (٧) ، انتهى.

أقول : بل الحديث المشهور المروي في كتب الخاصّة والعامّة أنّه سأله المنصور : كم تحفظ من الحديث في فضائل علي عليه‌السلام؟ قال له : عشرة آلاف حديث. وفي بعض الروايات على بعض النسخ ثمّ قال : أو‌

__________________

(١) تأريخ بغداد ٩ : ٣ / ٤٦١١ ، تهذيب الكمال ١٢ : ٨٧ / ٢٥٧٠.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٦ في ترجمة يحيى بن وثّاب.

(٣) الخلاصة : ١٨١ / ١.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) في نسخة « ش » : يقرون.

(٦) الرواشح السماويّة : ٧٨ ، الراشحة الثانية والعشرون.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٤.

٤٠٤

ألف حديث ، فقال له المنصور : بل عشرة آلاف كما قلت أوّلا (١) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

وفي البحار : عن الحسن بن سعيد النخعي ، عن شريك بن عبد الله القاضي (٣) قال : حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة ، فسألوه عن حاله ، فذكر ضعفا شديدا وذكر ما يتخوّف من خطيئاته ، وأدركته رنّة (٤) فبكى ، فأقبل أبو حنيفة فقال : يا أبا محمّد اتّق الله وانظر لنفسك فإنّك في آخر يوم من أيام الدنيا وأوّل يوم من أيام الآخرة ، وقد كنت تحدّث في علي بن أبي طالب بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك ، قال الأعمش : مثل ماذا يا نعمان؟ قال : مثل حديث عباية أنا قسيم النار ، قال : أو لمثلي تقول يا يهودي؟! اقعدوني سنّدوني : حدّثني ـ والذي إليه مصيري ـ موسى بن طريف ولم أر أسديا كان خيرا منه قال : سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال : سمعت عليّا أمير المؤمنين يقول : أنا قسيم النار أقول : هذا وليّي دعيه وهذا عدوّي خذيه.

وحدّثني أبو المتوكّل الناجي في إمرة الحجّاج وكان يشتم عليّا شتما مفظعا (٥) ـ يعني الحجّاج لعنه الله ـ عن أبي سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا كان يوم القيامة يأمر الله عزّ وجلّ فأقعد أنا وعلي على الصراط ويقال لنا : أدخلا الجنّة من آمن بي وأحبّكما‌

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٣٥٣ / ٢.

(٢) الوجيزة : ٢٢٢ / ٨٥١.

(٣) في نسخة « م » : ابن القاضي.

(٤) في نسخة « ش » : رقة.

(٥) في المصدر : مقذعا.

٤٠٥

وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما. قال أبو سعيد : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما آمن بالله من لم يؤمن بي ، ولم يؤمن بي من لم يتول ـ أو قال : لم يحب ـ عليّا ، وتلا ( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ ) (١).

قال : فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه وقال : قوموا بنا لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.

قال الحسن بن سعيد : قال لي شريك بن عبد الله : فما أمسى ـ يعني الأعمش ـ حتّى فارق الدنيا رحمه‌الله (٢) ، انتهى.

وهو في جلالته وحسن خاتمته في الظهور (٣) كالنور على شاهق الطور.

١٣٨٤ ـ سليمان النخعي :

روى كش عن محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد أنّ سليمان النخعي حجّ فتعبّد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. ولم يذكر كش أبا سليمان.

وقال غض : سليمان بن هارون النخعي أبو داود ، ويقال له : كذّاب النخع ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ضعيف جدّا. وقال في كتابه الآخر : سليمان بن عمر أبو داود النخعي ، يروي عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، حدّثني أحمد بن محمّد بن موسى قال : حدّثني أحمد بن محمّد ابن سعيد قال : كان أبو داود النخعي يلقّبه المحدّثون كذّاب النخع. ثمّ قال في هذا الكتاب : حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضل قال : حدّثني عبد الله بن جعفر بن درستويه قال : قال يعقوب بن سفيان : كان‌

__________________

(١) سورة ق : ٢٤.

(٢) البحار ٣٩ : ١٩٦ / ٧.

(٣) في الظهور ، لم ترد في نسخة « ش ».

٤٠٦

سليمان بن يعقوب النخعي يكذب على الوقف ، صه (١).

وما ذكره عن كش فهو في سكين (٢) ، والعلاّمة أشار إليه أيضا (٣) ، فذلك إمّا عن اختلاف النسخ أو اشتباه ، انتهى.

أقول : ذكرنا هناك أنّ ما في صه نشأ من طس (٤) ، فراجع.

١٣٨٥ ـ سليمان بن هارون النخعي :

و.

١٣٨٦ ـ سليمان بن يعقوب النخعي :

مضيا في سليمان النخعي.

١٣٨٧ ـ سماعة بن مهران :

ابن عبد الرحمن الحضرمي ، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي ، يكنّى أبا ناشرة ، وقيل : أبا محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، مات بالمدينة ، ثقة ثقة ، وكان واقفيا ، صه (٥).

جش إلاّ قوله : وكان واقفيا ؛ وزاد بعد أبا محمّد : كان يتّجر في القزّ ويخرج به إلى حرّان ، ونزل من الكوفة كندة (٦). ثمّ زاد : وذكر أحمد بن الحسين رحمه‌الله أنّه وجد في بعض الكتب أنّه مات سنة خمس وأربعين ومائة في حياة أبي عبد الله عليه‌السلام ، وذلك أنّ أبا عبد الله عليه‌السلام قال له : إن رجعت لم ترجع إلينا ، فأقام عنده فمات في تلك السنة ، وكان عمره نحوا من ستّين سنة.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٥ / ٢.

(٢) رجال الكشّي : ٣٧٠ / ٦٩١.

(٣) الخلاصة : ٨٥ / ٦ ، حيث قال : روى الكشّي حديثا يصف فيه تعبّده.

(٤) التحرير الطاووسي : ٢٥٥ / ١٨٢ ، ٢٩٣ / ٢٠٢.

(٥) الخلاصة : ٢٢٨ / ١.

(٦) في المصدر : ونزل الكوفة في كندة.

٤٠٧

وليس أعلم كيف هذه الحكاية! لأنّ سماعة روى (١) عن أبي الحسن عليه‌السلام وهذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد الله عليه‌السلام والله أعلم.

له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة ، عثمان بن عيسى عنه به (٢).

وفي ق : يكنّى أبا محمّد ، بيّاع القزّ ، مات بالمدينة (٣).

وفي ظم : له كتاب ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، واقفي (٤).

وفي تعق : فيه نظر ، لأنّ مقتضى قول جش عدمه ، وهو أضبط ، سيّما مع ما سنذكر. والشيخ محمّد بعد ما رجّح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال : وقد رأيت بعد ما ذكرت كلاما لمولانا أحمد الأردبيلي رحمه‌الله يدلّ على ذلك ، واعتمد على نفي الوقف ونحوه عن جماعة ، والحقّ أحقّ أن يتّبع ، انتهى.

وفي البلغة أيضا نقل القول بعدم الوقف عن بعض (٥).

وممّا يؤيده تأكيد جش وتكريره وثاقته. وممّا يؤيّد روايته أنّ الأئمّة اثنا عشر ، كما في الكافي (٦) ( ويأتي في يحيى بن القاسم بعضه ) (٧) وكذا في‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : يروي.

(٢) رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٧ ، وفيه بعد ثقة ثقة زيادة : وله بالكوفة مسجد بحضرموت وهو مسجد زرعة بن محمّد الحضرمي بعده.

أي أنّ المسجد لكونه في خطّة الحضرميين بالكوفة يسمى بمسجد حضرموت. قاله في تنقيح المقال : ٢ / ٦٧.

(٣) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥١ / ٤.

(٥) بلغة المحدّثين : ٣٦٧ / ١٢.

(٦) الكافي ١ : ٤٤٩ / ٢٠.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

٤٠٨

الخصال (١) والعيون (٢).

وروى عنه من لا يروي إلاّ عن ثقة ، كابن أبي عمير (٣) ، وابن أبي نصر (٤) ، وجعفر بن بشير (٥) ، وصفوان بن يحيى (٦).

وكذا نقل موته في حياة الصادق عليه‌السلام ، وروايته عن الكاظم عليه‌السلام لعلّها في حياته عليه‌السلام ، وتحقّق مثله كثيرا.

ومرّ في زرعة عن الرضا عليه‌السلام : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة (٧). ويؤيّده أيضا أنّ كش نقل عن حمدويه وقف زرعة ، فنقل تلك الرواية ولم يتعرّض هو ولا أحد من مشايخه لسماعة بغير تلك الرواية مع غاية اشتهاره وكثرة الروايات عنه ، بل الظاهر اكتفاؤه في حاله بما ذكر (٨) فيها ، فتأمّل.

وأيضا غض مع إكثاره بالرمي ما رماه ، بل الظاهر اعتقاده العدم ، لاقتصاره على حكاية موته في حياته عليه‌السلام.

وبالجملة : مثل هذا المشهور لو كان واقفيّا لبعد خفاؤه على المشايخ المخبرين. لكن في الفقيه رماه به (٩) ، وهذا غير كاف في رفع الاستبعاد فضلا‌

__________________

(١) الخصال : ٤٧٨ / ٤٥.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٥٦ / ٢٣.

(٣) الفقيه ٤ : ٩٠ / ٢٩٤.

(٤) الكافي ٤ : ٥٥ / ٤.

(٥) التهذيب ٦ : ١٩٤ / ٤٢٣.

(٦) التهذيب ٤ : ٢٩٢ / ٨٨٨.

(٧) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ٩٠٤. وهذه الرواية تقدّمت في ترجمة زرعة بن محمّد ، وفيها أنّ الإمام الرضا عليه‌السلام كذّب زرعة في نقله عن سماعة عن الصادق عليه‌السلام ما يظهر منه وقفه على الإمام الكاظم عليه‌السلام.

(٨) ذكر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) الفقيه ٢ : ٨٨ / ٣٩٧.

٤٠٩

عن أن يعارض ما مرّ ويترجّح عليه ، على أنّه يبعد خفاؤه على جش بل وغض ، فعلّهما لم يعتنيا به لما ظهر لهما عند تأمّلهما ، واعتنى الشيخ فنسب ويكون الأصل فيه ما في الفقيه ـ كما اتّفق في محمّد بن عيسى (١) وغيره ـ لغاية حسن ظنّه به. ولعلّ رمي الصدوق إيّاه لرواية الواقفة عن زرعة عنه حديث الوقف ولم يطّلع على تكذيب الرضا عليه‌السلام عنه أو لم يعتمد ، أو من إكثار رواية زرعة عنه ، أو من اعتقاده أنّ الكاظم عليه‌السلام هو القائم من غير تقصير منه ، أو غير ذلك ممّا مرّ عند ذكر الواقفة.

وبالجملة : حديثه لا يقصر عن حديث الثقات ، لما مرّ ، وما مرّ عن المفيد في زياد بن المنذر (٢) ، وما في العدّة من أنّ الطائفة عملت بما رواه (٣) ، مع أنّ هذا هو المشاهد منهم حتّى من الصدوق حتّى في موضع طعنه ؛ ولرواية كتابه جماعة كما مرّ عن جش ، ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة عنه ، وكونه كثير الرواية ومقبولها وسديدها حتّى عند القمّيّين ، حتّى ابن الوليد وأحمد بن محمّد بن عيسى ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد ، فراجع (٤) ، انتهى.

أقول : وممّا يؤيّد عدم وقفه أنّه لم يدرك الرضا عليه‌السلام كما هو ظاهر الشيخ وجش وغض وغيرهم ، ولا يتحقّق الوقف بمعناه المعروف إلاّ بعد موت الكاظم عليه‌السلام ودرك الرضا عليه‌السلام كما هو المعلوم من‌

__________________

(١) الفهرست : ١٤٠ / ٦١١ ، حيث ذكره وقال : ضعيف استثناه أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة وقال : لا أروي ما يختصّ بروايته ، انتهى.

(٢) الرسالة العددية : ٤١ ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٣) عدة الأصول : ١ / ٣٨١. واعلم أنّ في قوله هذا محل للنظر ، لأنّ الشيخ رحمه‌الله ادّعى عمل الطائفة بخبر الشيعي غير الإمامي فيما إذا لم يكن هناك ما يخالفه من قرينة معتبرة أو خبر آخر من جهة الموثوق بهم ، وإلاّ وجب طرحه والأخذ بهما.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٤.

٤١٠

معنى الوقف ، فتأمّل.

وروى الديلمي في إرشاده مرسلا وقبله الشيخ أبو علي في أماليه عنه قال : دخلت على الصادق عليه‌السلام فقال : يا سماعة من شرّ الناس؟ قلت : نحن يا بن رسول الله ، فغضب حتّى احمرّت وجنتاه ثمّ استوى جالسا ـ وكان متّكئا ـ فقال : يا سماعة من شرّ الناس عند الناس؟ فقلت : ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شرّ الناس عند الناس سمّونا كفارا ورافضة ، فنظر إليّ ثمّ قال : كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون ( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (١) يا سماعة بن مهران إنّ من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله بأقدامنا فنشفع فيه فنشفّع ، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال ، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال ، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال ، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد ، فتنافسوا في الدرجات وأكمدوا أعداءكم بالورع (٢).

وفي مشكا : ابن مهران ، عنه عثمان بن عيسى ، وزرعة كثيرا ، وأبو المغراء ، والحسين بن عثمان ، والحكم بن مسكين ، وعمّار بن مروان كما في الكافي (٣) ، وصحّفه في التهذيب بعثمان بن مروان (٤).

ووقع في التهذيب رواية عثمان بن عيسى عن الصادق عليه‌السلام بدون توسّط سماعة (٥) ، وهو سهو (٦).

__________________

(١) سورة ص. ٦٢.

(٢) أمالي الطوسي : ٢٩٥ / ٥٨١.

(٣) الكافي ٤ : ١٢٢ / ٣.

(٤) التهذيب ٤ : ٢٧٨ / ٨٤٣.

(٥) التهذيب ٢ : ٣٢٨ / ١٣٤٨.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٦.

٤١١

١٣٨٨ ـ سمرة بن جندب :

ل (١). وفي روضة الكافي أنّه ضرب ناقة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على رأسها فشجّها ، فخرجت إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فشكته (٢).

وفي كتاب التجارة في باب الضرار أيضا ذمّه وأنّه لم يقبل كلام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأصرّ عليه فلم ينجع (٣) ، انتهى.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي أنّ هذه الآية نزلت في علي عليه‌السلام ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ). إلى قوله ( لا يُحِبُّ الْفَسادَ ) (٤) وأنّ هذه نزلت في ابن ملجم ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ) (٥) فلم يقبل ، فبذل مائتي ألف فلم يقبل ، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل أربعمائة ألف فقبل وروى ذلك.

وفيه : أنّ سمرة بن جندب عاش حتّى حضر مقتل الحسين عليه‌السلام وكان من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسين عليه‌السلام إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله (٦).

١٣٨٩ ـ سنان :

أبو عبد الله ، لم يذكر كش غير ذلك. وروى عن أبي الحسن بن أبي طاهر عن محمّد بن يحيى الفارسي عن مكرم بن بشر عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ٩.

(٢) روضة الكافي ٨ : ٣٣٢ / ٥١٥.

(٣) الكافي ٥ : ٢٩٢ / ٢.

(٤) البقرة : ٢٠٣ ، ٢٠٤.

(٥) البقرة : ٢٠٧.

(٦) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٣ ، ٧٨.

٤١٢

السّلام أنّه قال عن سنان : إنّه لا يزداد على الكبر إلاّ خيرا.

وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي العلوي : سنان بن عبد الرحمن ، روى أبي عن علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن محمّد بن إسحاق بن عمّار عن أبيه عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّ سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ) (١).

ويحتمل أن يكون هذا الرجل هو الذي ذكره كش وأن يكون غيره ، صه (٢).

وقال شه : في طريق الحديث الأوّل مجاهيل وفي الثاني ضعف ، فلا يصلحان حجّة (٣) ، انتهى.

وفي ق : سنان أبو عبد الله بن سنان (٤).

وظاهر الشيخ في رجاله التعدّد ، حيث ذكر كلا على حدة (٥).

وأيضا جش جعله ابن طريف (٦) ، ونقله في صه في عبد الله بن سنان ابن طريف (٧).

والذي في كش في سنان وعبد الله ابنه بالسند المذكور في صه : عن عبد الله بن سنان ـ وكان رحمه‌الله من ثقات رجال أبي عبد الله عليه‌السلام ـ قال : دخلت عليه وأنا مع أبي ، فقال : يا عبد الله الزم أباك ، فإنّ أباك لا يزداد‌

__________________

(١) الأنبياء : ١٠١.

(٢) الخلاصة : ٨٤ / ٢.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤١.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٨٦ ، وفيه : سنان والد عبد الله بن سنان. وذكر في أصحاب الباقر عليه‌السلام أيضا : ١٢٥ / ١٧ سنان أبو عبد الله بن سنان مولى قريش.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٨٠ ، وفيه : سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم الكوفي. ويأتي.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٨ ، ترجمة عبد الله بن سنان بن طريف.

(٧) الخلاصة : ١٠٤ / ١٥.

٤١٣

على الكبر إلاّ خيرا (١). وفيه آخر نحوه (٢).

وفي بعض الروايات : عبد الله بن سنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه‌السلام (٣) ؛ فتدبّر.

وفي تعق : مرّ الجواب عن كلام شه في الفوائد. والظاهر حسنه متّحدا كان أو متعدّدا (٤).

١٣٩٠ ـ سنان بن طريف :

ظم (٥).

وزاد ق : الثوري ، روى عنه أبو حنيفة سابق الحاج (٦).

وفي تعق : مرّ في الذي قبيله ما فيه. ويظهر من رواياته تشيّعه (٧).

وفي النقد أنّه والد عبد الله ، قر ، ق ، م ، جخ (٨). وسيجي‌ء في عبد الله.

وبالجملة : الظاهر أنّه أبو عبد الله الجليل ، ومن الحسان كما ظهر في (٩) سنان ، وأنّه غير ابن عبد الرحمن وهو أيضا من الحسان كما في الوجيزة والبلغة (١٠) (١١).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤١٠ / ٧٧٠.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٠ / ٧٧١.

(٣) الكافي ٥ : ٢٨٣ / ٥ ، التهذيب ٧ : ١٤٩ / ٦٦٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٥.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١١.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٨٢ ، وفيه : سائق الحاج.

(٧) الكافي ١ : ٣٦٦ / ٨.

(٨) نقد الرجال : ١٦٣ / ٢.

(٩) في نسخة « م » : من.

(١٠) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٥٩ ، البلغة : ٣٦٧ / ١٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٥.

٤١٤

١٣٩١ ـ سنان بن عبد الرحمن :

مولى بني هاشم الكوفي ، ق (١). وما في صه مرّ في سنان أبو عبد الله (٢).

وجزم الشيخ محمّد بعدم الاتّحاد.

١٣٩٢ ـ سندي بن الربيع :

البغدادي ، روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، له كتاب يرويه صفوان بن يحيى وغيره ، جش (٣).

وفي ضا (٤) وكر (٥) ولم (٦) : السندي بن الربيع. وزاد الأوّلان : كوفي.

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عنه (٧).

وفي تعق : في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته ، كما في رواية محمّد ابن أحمد بن يحيى مع أنّه لم تستثن روايته (٨) ، انتهى.

أقول : في نسختي من جخ في لم : السندي بن الربيع روى عنه الصفّار. وفي الحاشية بدل الربيع : محمّد.

وفي مشكا : ابن الربيع ، عنه صفوان بن يحيى ، والصفّار (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٨٠.

(٢) الخلاصة : ٨٤ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٧ / ٤٩٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٨ / ٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣١ / ١ ، وفيه زيادة : ثقة.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٦ / ١١ ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد روى عنه الصفّار.

(٧) الفهرست : ٨١ / ٣٤٣ ، ٣٤٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٥. ورواية محمّد بن أحمد كما في النجاشي.

(٩) هداية المحدّثين : ٧٧.

٤١٥

١٣٩٣ ـ سندي بن عيسى :

الهمداني ، كوفي ، ثقة ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب يرويه عنه عبّاد بن يعقوب (٢).

وفي تعق : مرّ في إسماعيل بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ (٣) (٤).

أقول : في مشكا : ابن عيسى الثقة ، عنه عبّاد بن يعقوب (٥).

١٣٩٤ ـ سندي بن محمّد :

واسمه أبان ، يكنّى أبا بشر ، صليب من جهينة ، ويقال : من بجيلة ، وهو الأشهر ؛ وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيّين ، جش (٦).

صه إلاّ أنّ فيها : أبا بشير ، وبدل ويقال : وقيل. إلى آخره (٧).

وعليها بخطّ شه : في كتاب جش بخطّ طس : أبا بشر بغير ياء ، وكذا في د نقلا عنه (٨) ، والمصنّف رحمه‌الله أيضا استمداده منه وجميع ما ذكره في سنده لفظه ؛ فالظاهر أنّ الياء سهو (٩).

ثمّ زاد جش : له كتاب نوادر رواه عنه محمّد بن علي بن محبوب.

وفي ست : السندي بن محمّد له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي‌

__________________

(١) الخلاصة : ٨٢ / ١.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٥.

(٣) مرّ فيه احتمال اتّحادهما.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

(٥) هداية المحدّثين : ٧٧.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٧ / ٤٩٧.

(٧) الخلاصة : ٨٢ / ٢.

(٨) رجال ابن داود : ١٠٧ / ٧٣٨.

(٩) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٠.

٤١٦

المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (١).

وفي دي : السندي بن محمّد أخو علي (٢).

ثمّ في لم في نسخة لا تخلو من صحّة : السندي بن محمّد روى عنه الصفّار (٣).

قلت : مضى في سندي بن ربيع ما في نسختي من لم.

هذا ، وفي نسختي من جش أيضا أبو بشر بغير ياء ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع (٤) ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن محمّد الثقة ، عنه محمّد بن علي بن محبوب ، وأحمد ابن أبي عبد الله ، والصفّار ، ومحمّد بن يحيى (٥) ، وموسى بن الحسن الثقة ، وسعد بن عبد الله.

لكن قال في حاشية المنتقى : في رواية سعد عن سندي نوع بعد ، ولكن تصفّحت فوجدتها بهذا الاسناد (٦) ، والطبقات لا تأباه (٧) ، انتهى.

١٣٩٥ ـ سورة :

بالراء ، ابن كليب ، روى كش حديثا يشهد بصحّة عقيدته في الباقر والصادق عليهما‌السلام ـ وكان معاصرهما ـ وفي الطريق حذيفة بن منصور وقد ضعّفه غض ، صه (٨).

__________________

(١) الفهرست : ٨١ / ٣٤١.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٦ / ٦.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧٦ / ١١ ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد.

(٤) حاوي الأقوال : ٨٥ / ٣٠٦ ، مجمع الرجال : ٣ / ١٧٤.

(٥) في المصدر : محمّد بن أحمد بن يحيى.

(٦) في المصدر : فوجدتها في غير هذا الإسناد.

(٧) هداية المحدّثين : ٧٧ ، وفيها زيادة رواية أحمد بن محمّد الثقة عنه.

(٨) الخلاصة : ٨٥ / ٤. بالراء ، لم ترد في نسخة « م ».

٤١٧

وفي ق : ابن كليب الأسدي كوفي ، روى عنهما (١).

وفي قر : ابن كليب بن معاوية الأسدي (٢).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن عبد الرحمن بن حمّاد ، عن محمّد بن إسماعيل الميثمي ، عن حذيفة بن منصور ، عن سورة بن كليب قال : قال لي زيد بن علي : يا سورة كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرون؟ فقلت : على الخبير سقطت ، فقال : هات ، فقلت له : كنّا نأتي أخاك محمّد بن علي نسأله فيقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال الله عزّ وجلّ في كتابه ، حتّى مضى أخوك فأتيناكم آل محمّد وأنت فيمن أتينا فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكلّ الذي نسألكم ، حتّى أتينا ابن أخيك جعفر فقال لنا كما قال أبوه : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال (٣) تعالى ، فتبسّم وقال : أما والله إن قلت هذا فإنّ كتب علي عليه‌السلام عنده (٤).

وفي تعق : في الروضة عن يونس عنه عن الصادق عليه‌السلام في قوله تعالى : ( رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاّنا. ) (٥) الآية : وقال : يا سورة ، هما والله هما والله هما والله (٦).

وبالجملة : الظاهر من رواياته حسن عقيدته (٧) ، انتهى.

أقول : ولم يظهر من كش أيضا سوى حسن العقيدة ، وهو لا يكفي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٦ / ٢١٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٣.

(٣) في نسخة « ش » : زيادة : الله.

(٤) رجال الكشّي : ٣٧٦ / ٧٠٦.

(٥) فصلت : ٢٩.

(٦) الكافي ٨ : ٣٣٤ / ٥٢٤.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

٤١٨

لحسنه ، إلا أنّ صه ود ذكراه في القسم الأوّل (١) ، وما مرّ عن صه هو عبارة طس ، وزاد بعد قوله ضعّفه غض : والبناء على ما اشتهر من حاله (٢). والظاهر إرجاعه إلى سورة ، فيعطي اشتهار حسن حاله.

وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

هذا ، والعجب من صه وقبله طس في توقّفهما في حذيفة مع توثيق المفيد (٤) وجش (٥) إيّاه ، وفي السند من هو أولى بالتوقّف فيه ، فلاحظ.

١٣٩٦ ـ سويد بن غفلة :

ي (٦) ، ن (٧). وفي صه : الجعفي ، قال قي : إنّه من أولياء أمير المؤمنين عليه‌السلام (٨).

وفي قي : من الأولياء من أصحاب علي عليه‌السلام سويد بن غفلة الجعفي (٩) ، بالعين المعجمة.

أقول : في الوجيزة : ممدوح (١٠).

وفي د : ي ، ن ، جخ ، عق من الأولياء (١١) ، فتأمّل.

وفي مخهب : ولد عام الفيل أو بعده بعامين ، وأسلم وقد شاخ ، فقدم‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٠٧ / ٤٧٠.

(٢) التحرير الطاووسي : ٢٩٠ / ١٩٨.

(٣) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٦٤.

(٤) الخلاصة : ٦٠ / ٢ نقلا عنه.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٣.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣ / ٤.

(٧) رجال الشيخ : ٦٩ / ٤.

(٨) الخلاصة : ٨٤ / ١.

(٩) رجال البرقي : ٤.

(١٠) الوجيزة : ٢٢٣ / ٨٦٥.

(١١) رجال ابن داود : ١٠٧ / ٧٣٩.

٤١٩

المدينة وقد فرغوا من دفن المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. إلى أن قال : وكان ثقة نبيلا عابدا زاهدا قانعا باليسير كبير الشأن رحمه‌الله ، يكنّى أبا أميّة (١).

١٣٩٧ ـ سويد القلاء :

الكوفي ، ق (٢). والظاهر أنّه ابن مسلم الآتي.

١٣٩٨ ـ سويد بن مسلم القلاء :

مولى شهاب بن عبد ربّه ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس في الرجال ، صه (٣).

وزاد جش بعد عبد ربّه : ابن أبي ميمونة ، مولى بني نصر بن قعين من بني أسد ، ويقال : سويد مولى محمّد بن مسلم (٤).

وفي ست : سويد القلاء له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي ابن النعمان ، عنه (٥).

وفي تعق على قول صه ثقة : الظاهر أنّه من جش ، ونقله عنه أيضا في النقد (٦). ولعلّ في نسختي سقطا ، وليس عندي غيرها لا من الكتاب ولا من نسخة جش (٧) ، انتهى.

أقول : الأمر كذلك والسقط في نسخته سلّمه الله ، فإنّ التوثيق موجود‌

__________________

(١) راجع تذكرة الحفّاظ ١ : ٥٣ / ٣٦.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٦ / ٢٢٧.

(٣) الخلاصة : ٨٤ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ١٩١ / ٥١٠.

(٥) الفهرست : ٧٨ / ٣٣٠.

(٦) نقد الرجال : ١٦٤ / ٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

٤٢٠