منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-91-4
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٧١

وقال أيضا : ابن عبد الرحمن الثقة الذي هو ابن عبد الله الأعرج كما حقّق ، عنه محمّد بن أبي حمزة الثمالي ) (١) ، وأبان بن عثمان ، وصفوان بن يحيى (٢) ، انتهى فتأمّل جدا.

١٣٠١ ـ سعيد بن عبيد السمّان :

الكوفي ، ق (٣).

وفي تعق : لعلّه ابن عبد الرحمن ، لما ذكرناه في الفوائد (٤).

١٣٠٢ ـ سعيد بن علاقة :

مضى في ثوير وجهم بن أبي الجهم ، ويأتي في هارون بن الجهم وفي الكنى ماله دخل (٥) ، تعق (٦).

١٣٠٣ ـ سعيد بن غزوان الأسدي.

مولاهم ، كوفي ، أخو فضيل ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، وابنه محمّد بن سعيد بن غزوان روى أيضا ، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، جش (٧).

وفي ست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن‌

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) هداية المحدّثين : ٧٢.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٣٥.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٥) تقدّم في ترجمة ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم عن النجاشي والخلاصة أنّ اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة ، فيكون المترجم من آل أبي الجهم الذي ورد مدحهم في الجملة في تراجم عديدة كقول النجاشي في ترجمة سعيد بن أبي الجهم : ١٧٩ / ٤٧٢ : وآل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. وفي ترجمة منذر بن محمّد : ٤١٨ / ١١١٨ : من بيت جليل.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٩.

٣٤١

عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (١).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد ... إلى آخره (٢).

ولم يذكره صه ، ود ذكره ولم يذكر التوثيق (٣) ، لكن ما رأينا من النسخ متّفقة على التوثيق.

أقول : في مشكا : ابن غزوان ، عنه ابن أبي عمير (٤).

١٣٠٤ ـ سعيد بن فيروز :

أبو البختري ، ي (٥).

وفي أصحابه عليه‌السلام من اليمن في صه (٦).

وقي : من خواصّه عليه‌السلام (٧).

وتقدّم سعد بن عمران.

وفي قب : سعيد بن فيروز أبو البختري ، ثقة ثبت فيه تشيّع قليل ، كثير الإرسال (٨).

١٣٠٥ ـ سعيد بن قيس :

الهمداني ، ي (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٤.

(٢) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٣.

(٣) رجال ابن داود : ١٠٣ / ٦٩٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣ / ١٠ ، وفيه : سعد بن عمران ويقال : سعد بن فيروز.

(٦) الخلاصة : ١٩٤.

(٧) رجال البرقي : ٦ ، في أصحابه عليه‌السلام من اليمن.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ٣٠٣ / ٢٤٢.

(٩) رجال الشيخ : ٤٤ / ١٨.

٣٤٢

وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم. وعدّ جماعة منهم سعيد بن قيس (١).

وفي تعق : مدحه عليه‌السلام (٢) عند ما مدح همدان بقوله عليه‌السلام :

يقودهم حامي الحقيقة منهم

سعيد بن قيس والكريم يحام(٣) (٤)

١٣٠٦ ـ سعيد بن محمّد بن عبد الرحمن :

الأنصاري ، المدني ، أسند عنه ، ق (٥).

١٣٠٧ ـ سعيد بن مسلمة :

كوفي ، له كتاب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه به ، جش (٦).

وفي ست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٧). والإسناد مرّ في ابن غزوان (٨).

أقول : في مشكا : ابن سلمة الكوفي ، عنه ابن أبي عمير ، والفارق القرينة (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٢) في نسخة « ش » : مدح علي عليه‌السلام.

(٣) البحار : ٣٢ / ٥٧٧ ، وفيه :

يقودهم حامي الحقيقة ماجد

سعيد بن قيس والكريم محامي

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٥ / ٥٥ ، وفيه : سعيد بن عبد الرحمن.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٠. به ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٥.

(٨) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٣.

(٩) هداية المحدّثين : ٧٣.

٣٤٣

١٣٠٨ ـ سعيد بن المسيّب :

سبق في أويس أنّه من الحواريّين (١).

وفي كش أيضا : قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه‌السلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس ، سعيد بن جبير ، سعيد ابن المسيّب ، محمّد بن جبير بن مطعم ، يحيى بن أمّ الطويل ، وأبو خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر.

سعيد بن المسيّب ربّاه أمير المؤمنين عليه‌السلام (٢).

وفيه بسند ضعيف عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : سمعت علي بن الحسين عليه‌السلام يقول : سعيد بن المسيّب أعلم الناس بما تقدّمه من الآثار وأفهمهم في زمانه (٣).

وفيه بسند كذلك عنه عليه‌السلام : وأما سعيد بن المسيّب فنجا ، وذلك أنّه كان يفتي بقول العامّة ، وكان آخر أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فنجا (٤).

وفي صه بعد ذكره حديث الحواريّين قال : ويقال : إنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام ربّاه ، وهذه الرواية فيها توقّف (٥).

وقال شه : إنّي لأعجب من إدخال هذا الرجل في هذا القسم مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الأحكام الشرعيّة المخالفة لطريقة أهل البيت عليهم‌السلام ، وقد كان لطريقة جهة أبي هريرة أشبه وحاله بروايته‌

__________________

(١) نقلا عن رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٢) رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٤.

(٣) رجال الكشّي : ١١٩ / ١٨٩.

(٤) رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٥.

(٥) الخلاصة : ٧٩ / ١.

٣٤٤

أدخل ، والمصنّف نقل أقواله في التذكرة والمنتهى بما يخالف طريقة أهل البيت عليهم‌السلام ؛ وروى كش في كتابه أقاصيص ومطاعن.

وقال المفيد في الأركان : وأمّا ابن المسيّب فليس يدفع نصبه وما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدين عليه‌السلام ، قيل له : ألا تصلّي على هذا الرجل الصالح من أهل البيت الصالح؟ قال : صلاة ركعتين أحبّ إليّ من الصلاة على الرجل الصالح من أهل البيت الصالح ؛ وروي عن مالك أنّه كان خارجيا إباضيّا ، والله أعلم (١) ، انتهى.

ثمّ في كش بطريق ضعيف أيضا (٢) عن علي بن زيد قال : قلت لسعيد ابن المسيب : إنّك أخبرتني أنّ علي بن الحسين عليه‌السلام النفس الزكيّة وأنّك لا تعرف له نظيرا؟ قال : كذلك وما هو (٣) مجهول ، ما أقول فيه ، والله ما رئي مثله ؛ فقلت : والله إنّ هذه الحجّة الوكيدة عليك ، فلم لا تصلي على جنازته. إلى أن قال : أخبرني أبي عن أبيه عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن جبرئيل عن الله عزّ وجلّ أنّه ما من عبد من عبادي آمن بي وصدّق بك وصلّى في مسجدك (٤) على خلاء من الناس إلاّ غفرت له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر. فلم أر شاهدا أفضل من علي بن الحسين عليه‌السلام.

فلمّا أن مات شهد جنازته البرّ والفاجر ، وأثنى عليه الصالح والطالح ، وانهالت الناس حتّى وضعت الجنازة ، فقلت : إن أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم ـ ولم يبق إلاّ رجل وامرأة ثمّ خرجا إلى الجنازة ـ ووثبت لا صلّي فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض فأجابه تكبير من السماء فأجابه‌

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٩.

(٢) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) هو ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) في المصدر زيادة : ركعتين.

٣٤٥

تكبير من الأرض ، ففزعت وسقطت على وجهي ، فكبّر من في السماء سبعا ومن في الأرض سبعا ، وصلّي على علي بن الحسين عليه‌السلام ، ودخل الناس المسجد ، فلم أدرك الركعتين ولا الصلاة على علي بن الحسين عليه‌السلام ، إنّ هذا لهو (١) الخسران المبين ؛ فقلت : لو كنت لم أختر إلاّ الصلاة عليه عليه‌السلام ، فبكى وقال : ما أردت إلاّ الخير ، ليتني كنت صلّيت عليه فإنّه ما رئي شي‌ء (٢) مثله (٣).

وفي تعق : في الكافي في باب مولد الصادق عليه‌السلام : عن إسحاق بن جرير قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : كان سعيد بن المسيّب والقاسم بن محمّد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين عليه‌السلام (٤).

وذكر الثقة الجليل الحميري في أواخر الجزء الثالث من قرب الإسناد أنّه ذكر عند الرضا عليه‌السلام القاسم بن محمّد بن أبي بكر خال أبيه وسعيد ابن المسيّب ، فقال عليه‌السلام : كانا على هذا الأمر (٥).

وقال المحقّق البحراني : في تاريخ ابن خلّكان ما يشعر بتشيّعه (٦) ، وربما يلوح من كلام الشيخ في أوائل التبيان (٧) ، انتهى.

ومخالفة طريقته لطريقة أهل البيت عليهم‌السلام لا ينافي التشيّع ، كيف! وكثير من أصحابهم وأعاظم شيعتهم في غير واحد من المسائل بناؤهم‌

__________________

(١) في نسخة « م » : هو.

(٢) شي‌ء ، لم ترد في المصدر.

(٣) رجال الكشّي : ١١٦ / ١٨٦ ، ١٨٨.

(٤) الكافي ١ : ٣٩٣ / ١.

(٥) قرب الاسناد : ٣٥٨ / ١٢٧٨.

(٦) وفيات الأعيان : ٢ / ٢٦٢.

(٧) بلغة المحدّثين : ٣٦٥ / ٥.

٣٤٦

بل (١) فتواهم على ما ظهر علينا وعلى العلاّمة ومن تقدّم عليه أنّه موافق للعامة كما لا يخفى على المطّلع ، بل بعض منه ظهور مخالفته لطريقتهم عليهم‌السلام صار بحيث عدّ بطلانه من ضروريات مذهب الشيعة كالقياس ، فإذا كان مثل ابن الجنيد قال به بل وبكثير من نظائره فما ظنّك بغيره ، وبالنسبة إلى ما بطلانه أخفى من بطلان القياس ، سيما أصحاب علي بن الحسين عليه‌السلام ، لأنّه عليه‌السلام لشدّة التقيّة لم يتمكّن من إظهار الحق أصولا وفروعا إلاّ قليلا لقليل ، ويومئ إليه أنّ الشيعة الذين لم يقولوا بإمامة الباقر عليه‌السلام تبعوا العامة في الفروع إلاّ ما شذّ ، وذلك لأنّه عليه‌السلام أوّل من تمكّن من ذلك ، ومع ذلك لم يتمكّن إلاّ القليل ، ثمّ من بعده الصادق عليه‌السلام ثمّ الكاظم عليه‌السلام وهكذا ، ومع ذلك لا يبعد أن يكون كثير من الحقّ تحت خباء الخفاء ، إلاّ أن يمنّ الله علينا بظهور خاتم الأوصياء ومزيل الجور والجفاء عجّل الله فرجه وسهّل الله مخرجه ، مع أنّه نقل عن عبد الله بن العبّاس وغيره ممّن ثبت تشيّعه آراء ومذاهب مخالفة للشيعة ، مع (٢) أنّ افتاءه كذلك كان تقيّة ولأجل النجاة كما نصّ عليه الإمام عليه‌السلام (٣).

وأمّا عدم صلاته لو صحّ فلعلّه أيضا كان تقيّة ودفعا للتهمة ، مع أنّه مرّ عنه عذره ، فلعلّه كذلك بل هو المظنون.

فلا وجه للطعن أصلا ، ومرّ في الفوائد ما له دخل ، وفي رسالتنا في الجمع بين الأخبار أيضا (٤).

__________________

(١) في نسخة « ش » : على.

(٢) في نسخة « ش » : ومع.

(٣) في التعليقة : الإمام الباقر عليه‌السلام.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٣.

٣٤٧

١٣٠٩ ـ سعيد بن منصور :

زيدي ، صه (١).

وفي كش : حمدويه قال : حدّثنا أيّوب قال : حدّثنا حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسن فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيديّة. الحديث (٢).

١٣١٠ ـ سعيد بن هبة الله :

الراوندي ، غير مذكور في الكتابين.

وفي عه : الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي ، فقيه عين صالح ثقة ، له تصانيف ، منها المغني في شرح النهاية عشر مجلدات ، ( خلاصة التفاسير عشر مجلدات ) (٣) ، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة. ثمّ ساق مصنّفاته وهي تبلغ ثلاثين مصنّفا ، وعدّ منها الخرائج والجرائح (٤).

وفي ب : شيخي أبو الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي ، له كتب. ثمّ ذكر بعضها (٥).

١٣١١ ـ سعيد بن يسار :

بالسين المهملة ، الضبعي ، مولى بني ضبعة بن عجل بن لجيم الحنّاط ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، ثقة ، له كتاب ، صه (٦).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٦ / ٣.

(٢) رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٠ ، وفيه : الحسن بن الحسين.

(٣) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) فهرست منتجب الدين : ٨٧ / ١٨٦.

(٥) معالم العلماء : ٥٥ / ٣٦٨.

(٦) الخلاصة : ٨٠ / ٧ ، وفيها : الضبيعي مولى بني ضبيعة بن عجل بن لخيم.

٣٤٨

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن أبي حمزة (١).

وفي ست ما مرّ في سعيد الأعرج (٢).

أقول : في مشكا : ابن يسار الثقة ، عنه محمّد بن أبي حمزة ، وصفوان ابن يحيى ، وأبان بن عثمان ، وعلي بن النعمان ، ومفضّل (٣).

١٣١٢ ـ سفيان بن أبي ليلى :

ن (٤). وسبق في أويس عدّه في الحواريّين (٥).

وفي كش أيضا : سفيان بن أبي ليلى (٦) الهمداني.

روي عن علي بن الحسن الطويل ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان (٧) ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : جاء رجل من أصحاب الحسن عليه‌السلام يقال له : سفيان بن أبي ليلى وهو على راحلة له ، فدخل على الحسن عليه‌السلام وهو محتب في فناء داره ، فقال له : السّلام عليك يا مذلّ المؤمنين ، فقال له الحسن عليه‌السلام : انزل ولا تعجل ... إلى أن قال : سمعت أبي يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لن تذهب الأيام والليالي حتّى يلي أمر هذه الأمّة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع ، وهو معاوية ، فلذلك فعلت ؛ ما جاء بك؟ قال : حبّك ، قال : الله ، قال : الله ، فقال عليه‌السلام : والله لا يحبنا عبد أبدا ولو‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٨ ، وفيه : مولى بني ضبيعة.

(٢) الفهرست : ٧٧ / ٣٢٢ ، ٣٢٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٣.

(٤) رجال الشيخ : ٦٨ / ٢ ، وفيه زيادة : الهمداني.

(٥) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠. وفي نسخة « ش » بدل في الحواريين : من الحواريين.

(٦) في المصدر هنا وفي الموضع الآتي : ابن ليلى ، ابن أبي ليلى ( خ ل ).

(٧) في المصدر زيادة : عن أبي حمزة.

٣٤٩

كان أسيرا في الديلم إلاّ نفعه الله بحبّنا ، وإنّ حبّنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر (١).

وعلي بن الحسن هذا مجهول ، مع أنّ الخبر مرفوع عنه.

وفي صه ذكر مضمونه ثمّ قال : والظاهر أنّه قال عن محبة. ولم يثبت عندي بهذا عدالة المشار إليه بل هو من المرجّحات (٢).

قلت : في ذلك أيضا نظر.

وفي التحرير الطاووسي : ظهر لي أنّه قال ذلك عن محبّة (٣).

وفي د : ن ، كش ، ممدوح ، من أصحابه عليه‌السلام ، عاتب الحسن عليه‌السلام بقوله : يا مذلّ المؤمنين ، واعتذر له بأن قال ذلك محبّة ، وفيه نظر (٤).

وفي تعق : سبق في إبراهيم بن صالح وغيره دفعه (٥) ، انتهى (٦).

أقول : قول (٧) د : فيه نظر ، بعد قوله : ممدوح ، فيه شي‌ء ظاهر.

وفي الوجيزة : ممدوح (٨).

١٣١٣ ـ سفيان الثوري :

ليس من أصحابنا ، صه (٩) ، د (١٠).

__________________

(١) رجال الكشّي : ١١١ / ١٧٨.

(٢) الخلاصة : ٨١ / ٢.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٧٨ / ١٩٢.

(٤) رجال ابن داود : ١٠٤ / ٦٩٩.

(٥) دفعه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٣.

(٧) في نسخة « ش » : وقول.

(٨) الوجيزة : ٢١٩ / ٨٢٤.

(٩) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.

(١٠) رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢١٦.

٣٥٠

وفي كش : في سفيان الثوري. ثمّ ذكر حديثين متقاربين ـ سند أحدهما نقي (١) ـ في ذمّه واعتراضه على الصادق عليه‌السلام في لبس الثياب الجياد ، إلاّ أنّ في أحدهما سفيان (٢) بن عيينة ، وهذا يدلّ على اتّحادهما عنده (٣).

وفي ق : ابن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري ، أسند عنه (٤).

والظاهر أنّه غير ابن عيينة ، وبه صرّح ابن حجر (٥) وغيره (٦) ، حيث ذكروا كلا على حدة ، وهو الظاهر من صه ود أيضا (٧).

وفي تعق : هكذا وجدت أيضا ، فما سيجي‌ء في عمر بن سعيد بن مسروق أنّه ابن أخي سفيان لعلّه سهو كما سنشير (٨) ، انتهى.

أقول : صريح طس أيضا التعدّد ، حيث قال : فأمّا سفيان بن عيينة وسفيان الثوري فحالهما ظاهر في كونهما ليسا من عدادنا (٩).

١٣١٤ ـ سفيان بن خالد الأسدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (١٠).

__________________

(١) ما بين الخطين لم يرد في نسخة « م ».

(٢) سفيان ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٢ / ٧٣٩ ، ٧٤٠.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٦٢.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٣١١ / ٣١٢ ، ٣١٨.

(٦) ميزان الاعتدال ٢ : ١٦٩ / ٣٣٢٢ ، ٣٣٢٧.

(٧) الخلاصة : ٢٢٨ / ١ ، رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢١٥ ترجمة سفيان بن عيينة.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٩) التحرير الطاووسي : ٢٨٠.

(١٠) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٧.

٣٥١

١٣١٥ ـ سفيان بن سعيد بن مسروق :

أبو عبد الله الثوري ، ق (١). ومضى في الثوري.

١٣١٦ ـ سفيان بن السمط البجلي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٢).

١٣١٧ ـ سفيان بن صالح :

أورده ابن بطّة في فهرسته ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن سفيان بكتابه ، جش (٣).

وفي ست : له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٤).

١٣١٨ ـ سفيان بن عيينة :

بالمهملة المضمومة والمثنّاتين من تحت والنون ، ليس من أصحابنا ولا من عدادنا ، صه (٥) ، د (٦).

وفي كش ذمّه (٧) ، إلاّ أنّ الذي وصل إلينا من نسخته وكذا جخ (٨) : ابن عتيبة ، بالمثنّاة من فوق أوّلا ، والله العالم.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٦٢ ، وفيه زيادة : أسند عنه.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٤.

(٣) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٧.

(٤) الفهرست : ٨١ / ٣٤٤.

(٥) الخلاصة : ٢٢٨ / ١.

(٦) رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢١٥.

(٧) رجال الكشّي : ٣٩٢ / ٧٣٩ ضمن ترجمة سفيان الثوري ، وتقدّمت الإشارة إلى هذه الرواية. وذكره الكشّي بعنوان مستقل أيضا ناقلا في حقه رواية واحدة ، إلاّ أنّه لا يستفاد منها ذم ، الكشي : ٣٩٠ / ٧٣٥.

(٨) رجال الشيخ : ٢١٢ / ١٦٣ ، وفيه وفي الكشّي : ابن عيينة.

٣٥٢

وفي تعق : الظاهر أنّ الأمر كما في صه ود. ولعلّه أخو الحكم بن عيينة (١) ، انتهى.

أقول : ما في طس سبق في الثوري (٢).

وفي الوجيزة : ابن عيينة ضعيف (٣).

هذا ، وفي نسختي من جخ في ق : ابن عتيبة ، كما ذكره الميرزا.

١٣١٩ ـ سفيان بن مصعب العبدي :

قال أبو عمرو : في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة ؛ وروى أنّ أبا عبد الله عليه‌السلام قال : علّموا أولادكم شعره ، ونحو ذلك من طريقين ضعيفين. ولم يثبت عندي عدالة الرجل ولا جرحه ، فنحن فيه من المتوقّفين ، صه (٤).

وفي ق : سفيان بن مصعب العبدي الشاعر (٥).

وفي أكثر نسخ كش : سيف ، وفي بعضها وفي الاختيار : سفيان بن مصعب العبدي أبو محمّد.

محمّد بن مسعود ، عن حمدان بن أحمد الكوفي ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن سيف بن مصعب العبدي قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : قل شعرا تنوح به النساء (٦).

نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور ، عن أبي داود المسترق ، عن علي بن النعمان ، عن سماعة قال :

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٢) التحرير الطاووسي : ٢٨٠.

(٣) الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٢٦.

(٤) الخلاصة : ٢٢٨ / ٣ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٥.

(٦) رجال الكشّي : ٤٠١ / ٧٤٧.

٣٥٣

قال أبو عبد الله عليه‌السلام : يا معشر الشيعة علّموا أولادكم شعر العبدي ، فإنّه على دين الله.

قال أبو عمرو : وفي إشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة (١).

وفي تعق : فيه ما مرّ في الفوائد (٢) ، انتهى.

أقول : وفي طس كصه إلى قوله : من طريقين فيهما ضعف (٣). والظاهر عدم الضعف في الحديث الأوّل كما يأتي ـ فلاحظ ـ إلاّ أنّه لا يفيد مدحا معتدّا به.

وفي الوجيزة : سفيان بن مصعب العبدي ممدوح (٤).

هذا ، وزعم ب أنّ المراد بالعبدي هذا علي بن حمّاد الشاعر الآتي (٥) ، وهو عجيب ، لأنّ ذاك من معاصري جش وذا من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، وذاك عدوي وذا عبدي ، فتدبّر.

١٣٢٠ ـ سفيان بن يزيد :

أخذ الراية ، ثمّ أخوه عبيد بن يزيد ، ثمّ أخوه كرب بن يزيد ، ثمّ أخذ الراية عميرة بن بشر ، ثمّ أخوه الحارث بن بشر ، فقتلوا ، ثمّ أخذ الراية وهب ابن كريب أبو القلوص ، ي (٦).

ونحوه صه إلى قوله : فقتلوا ؛ وفيها : ثمّ أخوه حرب (٧).

وبخطّ شه : كذا في جميع نسخ الكتاب : حرب ، بالحاء ؛ وفي د وقبله‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٠١ / ٧٤٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٨١ / ١٩٣.

(٤) الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٢٧.

(٥) معالم العلماء : ١٤٧.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤ / ٢٥.

(٧) الخلاصة : ٨١ / ١.

٣٥٤

كتاب الشيخ : كرب ، بالكاف (١) ؛ وبخطّ طس نقلا عن جخ كما ذكره المصنّف : حرب (٢).

١٣٢١ ـ سفينة :

أبو ريحانة‌ ، ل (٣).

وفي الكافي بسند ضعيف : لمّا قتل الحسين عليه‌السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل ، فقالت فضّة لزينب عليها‌السلام : يا سيدتي إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد ، فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فهمهم بين يديه حتّى أوقفه على الطريق. الحديث (٤).

وفي قب : مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، يكنّى أبا عبد الرحمن ، يقال : كان اسمه مهيران أو غير ذلك فلقّب سفينة لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر ، مشهور ، له أحاديث (٥) ، انتهى (٦).

__________________

(١) رجال ابن داود : ١٠٤ / ٧٠٣.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ٢١ / ٢١.

(٤) الكافي ١ : ٣٨٧ / ٧.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٣١٢ / ٣٢٥ ، وفيه : مهران.

(٦) في كتاب الخرائج والجرائح ( في الباب الأوّل الذي ذكر فيه معاجز النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّ سفينة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : خرجت غازيا فكسر بي ، فغرق المركب وما فيه. إلى أن قال : فبينما أنا أمشي إذ بصرني أسد ، فأقبل يريد أن يفترسني ، فرفعت يدي إلى السماء وقلت : اللهمّ أنا عبدك ومولى نبيّك نجّيتني من الغرق أفتسلّط عليّ فرفعت يدي السماء وقلت : اللهمّ أنا عبدك ومولى نبيّك نجّيتني من الغرق أفتسلّط عليّ سبعك ، فألهمت أن قلت : أيّها السبع أنا سفينة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، احفظ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مولاه ؛ فو الله إنّه لترك الزئير وأقبل كالسنور يمسح خدّه بهذه الساق مرّة وبهذه أخرى وهو ينظر في وجهي مليّا ، ثمّ طأطأ رأسه وأومأ إليّ أن أركب ، فركبت ظهره. إلى أن قال : صاحوا يا فتى من أنت؟ أجنّي أم إنسي؟ قلت : أنا سفينة مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، رعى الأسد في حقّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. إلى

٣٥٥

١٣٢٢ ـ سكين بن إسحاق :

النخعي الكوفي ، ق (١). والظاهر أنّه النخعي الآتي.

١٣٢٣ ـ سكين بن عمّار :

أبو محمّد الثقفي الرحّال ، مولاهم ، كوفي ، ق (٢).

وفي تعق : يأتي ذكره في ابنه محمّد عن جش (٣) ، فلاحظ (٤).

قلت : ويأتي منّا الكلام في سكين النخعي ، فلاحظ.

١٣٢٤ ـ سكين :

بضمّ السين والنون أخيرا ، النخعي ، روى كش حديثا يصف فيه تعبّده ، صه في القسم الأوّل (٥).

وفي كش : محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : حججت وسكين النخعي يتعبّد (٦) ، وترك النساء والطيب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. إلى أن قال : فكتب عليه‌السلام : أمّا قولك في ترك النساء فقد علمت ما كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من النساء ، وأمّا قولك في ترك الطعام الطيّب فقد كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأكل‌

__________________

أن قال : نزلت من الأسد ووقف ناحية مطرقا ينظر إلى ما أصنع. إلى أن قال : فأقبلت على الأسد فقلت : جزاك الله خيرا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فو الله لنظرت إلى دموعه تسيل على خدّيه ما يتحرّك حتّى دخلت القارب ، يتلفّت إلىّ ساعة بعد ساعة ، حتّى غبنا عنه. ( منه عفى عنه ). راجع الخرائج والجرائح ١ : ١٣٦ / ٢٢٣.

(١) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩٠.

(٢) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٩١ ، وفيه : ابن عمارة.

(٣) رجال النجاشي : ٣٦١ / ٩٦٩ ، وفيه : محمّد بن سكين بن عمّار النخعي الجمّال.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٥) الخلاصة : ٨٥ / ٦.

(٦) في نسخة « م » : متعبّد ، وفي المصدر : فتعبد.

٣٥٦

اللحم والعسل ، وأمّا قولك إنّه دخله الخوف حتّى لا يستطيع أن يرفع رأسه إلى السماء فليكثر من تلاوة هذه الآيات ( الصّابِرِينَ وَالصّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ ) (١) (٢) ، انتهى.

وذكر العلاّمة هذا في القسم الثاني في سليمان النخعي (٣) وفي القسم الأوّل في سكين ، فكأنّ فيه اشتباها أو اختلافا في النسخ.

هذا ، والظاهر أنّه ابن إسحاق المذكور.

وفي تعق : ويحتمل كونه ابن عمّار لما سيجي‌ء في ابنه محمّد (٤) ، واتّحاد الكل لما ذكر في الفوائد (٥) ، انتهى.

أقول : لا يخفى أنّ ابن عمّار ثقفي ومحمّد الآتي نخعي ، وذاك حمّال وذا رحّال ، فتأمّل. نعم في ق من جخ : سكن الحمّال الكوفي (٦) ، ولا يبعد اتّحاده مع هذا وكونه والد محمّد الآتي ، ويؤيّده أنّ في بعض الأحاديث محمّد بن سكين مكبّرا ، فلاحظ.

هذا ، وما في صه الظاهر أنّه نشأ من طس ، فإنّ فيه تارة سكين واخرى سليمان (٧) كما في صه ؛ و (٨) في حاشية التحرير : هكذا وقع هنا في الأصل وهم ، فجعل أوّلا سليمان ثمّ أصلح سكين (٩) ، وهو الصحيح ، فيبقى مثبتا‌

__________________

(١) آل عمران : ١٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٧٠ / ٦٩١.

(٣) الخلاصة : ٢٢٥ / ٢.

(٤) لما سيجي‌ء عن النجاشي : ٣٦١ / ٩٦٩ وصف محمّد هذا بالنخعي.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٤.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٤ / ١٨٨ ، وفيه : الجمّال.

(٧) التحرير الطاووسي : ٢٥٥ / ١٨٢ ، ٢٩٣ / ٢٠٢.

(٨) في نسخة « ش » زيادة : في المقام.

(٩) في نسخة « ش » : سكن ، وفي المصدر : سليم.

٣٥٧

في غير بابه (١) ، انتهى فتفطّن.

١٣٢٥ ـ سلاّر بن عبد العزيز :

الديلمي أبو يعلى قدّس الله روحه ، شيخنا المقدّم في الفقه والأدب وغيرهما ، وكان ثقة وجها ، له المقنع في المذهب ، والتقريب في أصول الفقه ، والمراسم في الفقه ، والرد على أبي الحسين (٢) البصري في نقض الشافعي ، والتذكرة في حقيقة الجوهر ؛ قرأ على المفيد رحمه‌الله وعلى السيّد المرتضى رحمه‌الله ، صه (٣).

أقول : وقال شه : أبو يعلى سلار بن عبد العزيز قدس‌سره ، لم يذكر توثيقه غير العلاّمة ، ولم يذكره الشيخ وجش مطلقا.

قلت : قد وثّقه قبل العلاّمة في عه ، فقال : الشيخ أبو يعلى سلاّر بن عبد العزيز الديلمي ، فقيه ثقة عين ، له كتاب المراسم العلويّة والأحكام النبويّة ، أخبرنا به الوالد عن أبيه عنه ، رحمهم‌الله (٤) ، انتهى.

١٣٢٦ ـ سلام بن أبي عمرة :

الخراساني ، ق (٥).

وزاد جش : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، سكن الكوفة ، له كتاب يرويه عنه عبد الله بن جبلة (٦).

__________________

(١) أقول : هذه العبارة وردت في التحرير في حقّ سليم بن قيس الذي أدرج السيّد ابن طاوس ترجمته ضمن عنوان سليمان ، أمّا عبارته المتعلقة بالمقام فهي : هذه الرواية إنّما وردت في شأن سكين النخعي وسيذكرها السيّد فيما بعد عند ذكره لسكين وذلك هو الموافق للصواب.

التحرير الطاووسي : ٢٥٥ / ١٨٢.

(٢) في المصدر : أبي الحسن.

(٣) الخلاصة : ٨٦ / ١٠.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٨٤ / ١٨٣.

(٥) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٩.

(٦) رجال الكشّي : ١٨٩ / ٥٠٢.

٣٥٨

وفي صه : قال كش : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن بن فضّال : سلام والمثنى بن الوليد والمثنّى بن عبد الكريم كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم. ثمّ نقل ما مرّ عن جش وقال : ويمكن أن يكون هو الذي ذكره كش (١).

وفي كش ما نقله إلاّ أنّ فيه بدل عبد الكريم : عبد السّلام (٢) ، وهو الصواب كما سننقله عن العلاّمة في المثنّى بن عبد السّلام.

وفي تعق : يأتي عن ست : سلام بن عمرو له كتاب يرويه عنه عبد الله ابن جبلة (٣).

والظاهر اتّحاده مع هذا ، فيكون أبو عمرة اسمه عمرو ، أو يكون وقع سهو في ست. وقال جدي : الظاهر وحدتهما (٤) (٥) ، انتهى.

أقول : ما مرّ عن صه من إمكان اتّحاد ابن أبي عمرة مع الحنّاط ، لا يخفى أنّ الأوّل خراساني والثاني كوفي ، ولذا جعلهما في الوجيزة اثنين وحكم بوثاقة الأوّل وحسن الثاني ، وقال : قيل باتّحادهما (٦). وظاهر النقد أيضا التعدّد ، حيث ذكر الحنّاط بعد ابن أبي عمرة بفاصلة اسم واحد ونقل كلام جش في الأوّل وكش في الثاني (٧).

هذا ، وما في صه ابن عبد الكريم نشأ من طس (٨) ، فلاحظ.

__________________

(١) الخلاصة : ٨٥ / ٥.

(٢) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٣.

(٣) الفهرست : ٨٢ / ٣٤٩.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦ ، ولم يرد فيها هذا النصّ.

(٦) الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٣١.

(٧) نقد الرجال : ١٥٦ / ٢ و ٣.

(٨) التحرير الطاووسي : ٢٩١ / ١٩٩.

٣٥٩

وفي مشكا : ابن أبي عمرة الخراساني ، عنه عبد الله بن جبلة (١).

١٣٢٧ ـ سلام الحنّاط :

ذكر في ابن أبي عمرة ، تعق (٢).

قلت : ومرّ فيه احتمال تعدّده ، ولا يبعد كونه ابن غانم الحنّاط الآتي ، فتأمّل.

١٣٢٨ ـ سلام بن سعيد :

المخزومي المكّي ، مولى عطاء ، أسند عنه ، ق (٣).

وفي تعق : يظهر من بعض روايات الكافي كونه من الشيعة (٤) (٥).

١٣٢٩ ـ سلام بن سهم :

في النقد : الشيخ المتعبد ، كذا قال الصدوق في باب الأيمان والنذور من الفقيه ، ( روى عنه محمّد بن إسماعيل ، روى عن الصادق عليه‌السلام (٦). وفي البلغة والوجيزة أنّه ممدوح (٧) ، تعق ) (٨).

أقول : وفي الوسيط كما في النقد وزاد : والطريق إليه ـ أي إلى محمّد ابن إسماعيل ـ صحيح ، فليتدبّر (٩).

١٣٣٠ ـ سلام بن عمرو :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٣ ، وفيها : ابن عمرة الخراساني الثقة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) رجال الشيخ : ٢١٠ / ١٢٨.

(٤) الكافي ١ : ٣٣٠ / ٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٦) الفقيه ٣ : ٢٣٤ / ١١٠٨ ، نقد الرجال : ١٥٦ / ٧.

(٧) بلغة المحدّثين : ٣٦٦ / ٧ ، الوجيزة : ٢٢٠ / ٨٣٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦. وما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٩) الوسيط : ١٠٨.

٣٦٠