منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-91-4
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٧١

١١٥٨ ـ رقيم بن إلياس :

ابن عمرو البجلي ، كوفي ، ثقة ، روى هو وأبوه وأخواه يعقوب وعمرو عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (١).

وزاد جش : وهو خال الحسن بن علي ابن بنت إلياس ، له كتاب ، علي بن الحسن الطاطري عنه به (٢).

أقول : في مشكا : ابن إلياس الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري. وهو عن الصادق عليه‌السلام.

ولو عسر التمييز فلا إشكال ، لأنّ غيره لا أصل له ولا رواية (٣).

١١٥٩ ـ رميلة :

من أصحاب أمير المؤمنين 7 ، صه (٤) ، طس (٥).

وقال شه : جعله د بالزاي ونسب ما هنا إلى الوهم ، قال : وقد ذكر في جخ بالزاي (٦).

أقول : وقد ذكره الشيخ في الاختيار بالراء كما فعل المصنّف (٧) ، والسيّد جمال الدين كتبه بالزاي ثمّ ضرب عليه ونقله إلى الراء (٨) ، انتهى.

__________________

(١) الخلاصة : ٧٣ / ١١ ، وفيها : ابن عمر.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٥.

(٣) هداية المحدّثين : ٦٣.

(٤) الخلاصة : ٧١ / ٢.

(٥) التحرير الطاووسي : ٢٠١ / ١٥٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤٢ / ١١ ، رجال ابن داود : ٩٨ / ٦٤٥.

(٧) رجال الكشّي : ١٠٢.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٦.

٢٤١

وفي كش : جعفر بن معروف ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبيه قال : حدّثني الشامي أحور (١) بن الحسين ، عن أبي (٢) داود السبيعي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رميلة قال : وعكت وعكا شديدا. إلى أن قال : فالتفت إليّ أمير المؤمنين عليه‌السلام فقال : يا رميلة ما لي رأيتك وأنت مشتبك بعض في بعض؟ فقصصت عليه القصة التي كنت فيها والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه ، فقال : يا رميلة ليس من مؤمن يمرض إلاّ مرضنا لمرضه ، ولا يحزن إلاّ حزنّا لحزنه ، ولا يدعو إلاّ أمّنّا له ، ولا يسكت إلاّ دعونا له ، الحديث (٣). وفيه آخر مثله (٤).

ويأتي عن (٥) ي بالزاي.

١١٦٠ ـ روح بن عبد الرحيم :

شريك المعلّى بن خنيس ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٦).

وزاد جش : له كتاب ، رواه عنه غالب بن عثمان (٧).

أقول : في مشكا : ابن عبد الرحيم الثقة ، عنه غالب بن عثمان. وهو عن الصادق عليه‌السلام مقارنا للمعلّى بن خنيس حيث هو شريك له.

ومن عداه لا أصل له ولا رواية (٨).

__________________

(١) في المصدر : الشبامي أحوز.

(٢) في نسخة « ش » : ابن أبي.

(٣) رجال الكشّي : ١٠٢ / ١٦٢.

(٤) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٣.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) الخلاصة : ٧٣ / ١٠.

(٧) رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٤.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٤.

٢٤٢

١١٦١ ـ رومي بن زرارة :

ابن أعين الشيباني ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، ثقة ، قليل الحديث ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب ، عنه محمّد بن بكر بيّاع القطن (٢).

١١٦٢ ـ رهم الأنصاري :

ظم (٣) وزاد صه : بضمّ الراء. قال كش : قال أبو الحسن حمدويه قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن رهم. قال حمدويه : فسألته عنه فقال : شيخ من الأنصار كان يقول بقولنا (٤).

وفي كش ما ذكره إلاّ أنّ أبو الحسن قبل حمدويه الثاني لا الأوّل (٥).

١١٦٣ ـ رياح بن الحارث :

في صه من أصحاب علي عليه‌السلام من ربيعة (٦) ، تعق (٧).

( أقول : يأتي مع أخيه عبد الله ذكره ) (٨).

١١٦٤ ـ ريّان بن شبيب :

خال المعتصم ، ثقة ، صه (٩).

وزاد جش : سكن قم ، روى عنه أهلها ، عنه يحيى بن زكريّا‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٢ / ٧.

(٢) رجال النجاشي : ١٦٦ / ٤٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ١.

(٤) الخلاصة : ٧٢ / ٤.

(٥) رجال الكشّي : ٤٥٤ / ٨٥٨.

(٦) الخلاصة : ١٩٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠ / ١٣٩.

(٨) نقلا عن رجال البرقي : ٥ ، وفيه رباح. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الخلاصة : ٧١ / ٢.

٢٤٣

اللؤلؤي (١).

أقول : في مشكا : ابن شبيب ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي (٢).

١١٦٥ ـ ريّان بن الصلت :

البغدادي الأشعري القمّي ، خراساني الأصل ، أبو علي ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، كان ثقة صدوقا ، صه (٣).

جش إلاّ قوله : القمّي خراساني الأصل ؛ وزاد : عنه عبد الله بن جعفر (٤).

وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به الشيخ والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه وحمزة بن محمّد ومحمّد بن علي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عنه (٥).

وفي ضا : بغدادي ثقة خراساني (٦).

وفي دي : البغدادي ثقة (٧).

وفي كش ما يدلّ على حسنه وجلالته (٨).

وفي تعق : كان خطيبا عند المأمون مقرّبا لديه ، بل من خواصّه وأصحاب إسراره ، وكان يبعثه والفضل بن سهل إلى الخدمات ، لكنّه كان‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٦٥ / ٤٣٦.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٣) الخلاصة : ٧٠ / ١.

(٤) رجال النجاشي : ١٦٥ / ٤٣٧ ، ولم يرد فيه البغدادي ، وورد فيه القمّي.

(٥) الفهرست : ٧١ / ٢٩٥.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧٦ / ١ ، وفيه : خراساني الأصل.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٥ / ١. وفي نسخة « ش » : بغدادي ثقة.

(٨) رجال الكشّي : ٥٤٦ / ١٠٣٥ ، ١٠٣٦.

٢٤٤

شيعيا في الباطن (١).

أقول : في مشكا : ابن الصلت ، عنه إبراهيم بن هاشم ، وعبد الله بن جعفر ، ومعمّر بن خلاّد ، وإلاّ فلا إشكال (٢).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٦٤ ، وفيها : وحيث يعسر التمييز فلا إشكال.

٢٤٥
٢٤٦

باب الزاي‌

١١٦٦ ـ زاذان :

يكنّى أبا عمرة الفارسي‌ ، ي (١).

ونحوه في خواصّه عليه‌السلام من مضر في قي عنه صه (٢) ، إلاّ أنّ فيهما : أبو عمرو ، وفي بعضها : أبو عمر.

في كتاب الخرائج والجرائح : روى سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو قال : قلت له يا زاذان إنّك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت؟ فتبسّم ثمّ قال : إنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام مرّ بي وأنا أنشد الشعر ، وكان لي خلق حسن فأعجبه صوتي ، فقال : يا زاذان فهلا بالقرآن؟ قلت : يا أمير المؤمنين وكيف لي بالقرآن فو الله ما أقرأ منه إلاّ بقدر ما أصلّي به ، قال : فادن منّي ، فدنوت منه فتكلّم في اذني بكلام ما عرفته ولا علمت ما يقول ، ثمّ قال : افتح فاك ، فتفل في في ، فو الله ما زالت قدمي من عنده حتّى حفظت القرآن بإعرابه وهمزه ، وما احتجت أن أسأل عنه أحدا بعد موقفي ذلك.

قال سعد : فقصصت قصة زاذان على أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : صدق زاذان ، إنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام دعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يرد (٣).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٢ / ٣.

(٢) رجال البرقي : ٤ ، الخلاصة : ١٩٢.

(٣) الخرائج والجرائح ١ : ١٩٥ / ٣٠ ، وما ذكر عن الخرائج حاشية من المصنّف في النسخ الخطيّة.

٢٤٧

١١٦٧ ـ زافر :

بالفاء بعد الألف وبعدها راء ، ابن عبد الله الأيادي ، من رجال الصادق عليه‌السلام ، عامي ، صه (١) ، قي (٢).

وفي د : ابن عبد الله الأنباري ق عامي (٣).

١١٦٨ ـ الزبير بن بكّار :

تقدّم في أبيه (٤).

١١٦٩ ـ زحر بن زياد :

أبو الحصين الأسدي الكوفي ، ق (٥).

وفي تعق : في النقد : يمكن اتّحاده مع الذي بعيده ـ يعني ابن عبد الله ـ ، وهو بعيد (٦) (٧).

قلت : لعلّه لا بعد فيه ، لاشتراك الاسم والكنية واللقب ، وربما يكون أحدهما منسوبا إلى الجد. وفي الحاوي أيضا احتمل الاتّحاد (٨) ، وفي المجمع جزم به (٩).

١١٧٠ ـ زحر :

بفتح الزاي وإسكان الحاء المهملة والراء أخيرا ، ابن عبد الله‌ أبو‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٤ / ٢.

(٢) رجال البرقي : ٤٢ ، وفيه : الأيادي كوفي عامي.

(٣) رجال ابن داود : ٢٤٥ / ١٨٦.

(٤) عن عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٢٤ / ١ ، وفيه أنّه استحلفه رجل من الطالبيين فحلف وبرص.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٩٣.

(٦) نقد الرجال : ١٣٦ / ١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤١ ، في نسخنا من التعليقة بدل وهو بعيد : وهو الأظهر.

(٨) حاوي الأقوال : ٧٩ / ٢٨٦.

(٩) مجمع الرجال : ٣ / ٢٥.

٢٤٨

الحصين الأسدي ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، صه (١).

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن ( أحمد بن جعفر ، عن حميد ، ) (٢) عن القاسم بن إسماعيل ، عنه (٣).

أقول : مرّ في الذي قبيله ذكره.

وفي مشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه القاسم بن إسماعيل. وغيره لا أصل له ولا رواية مشتهرة (٤).

١١٧١ ـ زحر بن النعمان الأسدي :

أبو الخطّاب ، مولى كوفي ، ق (٥).

وفي تعق : في النقد : وثّقه د لا غير (٦) (٧).

١١٧٢ ـ زر بن حبيش :

وكان فاضلا ، ي (٨).

وفي صه (٩) : ابن حبيس ـ بضم الحاء المهملة وبالسين المهملة ـ من رجال أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكان فاضلا (١٠).

وقال شه : قال د : هو بالشين المعجمة ، ومن أصحابنا من صحّفه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٧ / ٤.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٣) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٥ ، وكلمة « عنه » لم ترد فيه.

(٤) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠١ / ٩٢.

(٦) رجال ابن داود : ٩٦ / ٦٢٨ ، نقد الرجال : ١٣٦ / ٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٢ / ٥.

(٩) في نسخة « ش » زيادة : جعله.

(١٠) الخلاصة : ٧٦ / ١.

٢٤٩

بالسين وهو وهم (١). وكذلك وجدناه مضبوطا بالمعجمة في نسخة معتبرة لجخ ، وهذا هو الحق المشهور المعروف (٢) ، انتهى.

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٣).

وفي مخهب : زر بن حبيش الإمام القدوة أبو مريم الأسدي الكوفي ، عاش مائة وعشرين سنة ، وحدّث عن عمر وأبي وعبد الله وعلي وحذيفة ؛ وعنه عاصم ، وقرأ عليه وأثنى عليه وقال : كان زر من أعرب الناس ، وكان ابن مسعود يسأله عن العربية (٤).

١١٧٣ ـ زرارة بن أعين :

ابن سنسن ـ بضم السين المهملة وإسكان النون وبعدها سين مهملة وبعدها نون ـ الشيباني ، شيخ من أصحابنا في زمانه ومتقدّمهم ، وكان قارئا فقيها متكلّما شاعرا أديبا ، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين ، ثقة صادقا فيما يرويه ، صه (٥).

وفي ظم : ابن أعين الشيباني ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام (٦).

وفي ست : ابن أعين واسمه عبد ربّه ، يكنّى أبا الحسن ، وزرارة لقّب به. ثمّ قال : وزرارة يكنّى أبا علي أيضا ، وله عدّة أولاد ، منهم : الحسن والحسين ورومي وعبيد الله (٧) ـ وكان أحول ـ وعبد الله ويحيى بنو زرارة.

__________________

(١) رجال ابن داود : ٩٧ / ٦٣٠.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

(٣) الوجيزة : ٢١٣ / ٧٥٤.

(٤) راجع تذكرة الحفّاظ ١ : ٥٧ / ٤٠.

(٥) الخلاصة : ٧٦ / ٢ ، وفيها بدل خلال الفضل : خصال الفضل.

(٦) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ١.

(٧) في المصدر بدل وعبيد الله : وعبيد.

٢٥٠

ولزرارة إخوة جماعة ، منهم : حمران ـ وكان نحويا وله ابنان : حمزة بن حمران ومحمّد بن حمران ـ وبكير بن أعين ـ يكنّى أبا الجهم وابنه عبد الله بن بكير ـ وعبد الرحمن بن أعين وعبد الملك بن أعين ـ وابنه ضريس بن عبد الملك ـ ولهم روايات كثيرة وأصول وتصانيف.

ولزرارة تصنيفات ، منها كتاب الاستطاعة والجبر ؛ أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عنه (١).

وفي جش : شيخ أصحابنا ... إلى قوله : فيما يرويه ، إلاّ أنّه ليس فيه : ثقة ؛ وزاد : قال أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه‌الله : رأيت له كتابا في الاستطاعة والجبر. ومات زرارة سنة خمسين ومائة (٢).

وفي كش : حمدويه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن يونس بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنّ زرارة قد روى عن أبي جعفر عليه‌السلام أنّه لا يرث مع الأم والأب والابن والبنت أحد من الناس شيئا إلاّ زوج أو زوجة ، فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : أمّا ما روى زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام فلا يجوز أن نردّه (٣) ، الحديث (٤).

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن القاسم بن عروة ، عن الفضل بن عبد الملك قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول (٥) : أحبّ الناس إليّ‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.

(٢) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٣.

(٣) في نسخة « م » : ترده ، وفي المصدر : فلا يجوز لي ردّه.

(٤) رجال الكشّي : ١٣٣ / ٢١١.

(٥) يقول ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٥١

أحياء وأمواتا أربعة : بريد بن معاوية وزرارة ومحمّد بن مسلم والأحول ، وهم أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا (١).

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد الأقطع ، عنه عليه‌السلام قال : ما أجد أحدا (٢) أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلاّ زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي ، ولو لا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا ، هؤلاء حفّاظ الدين وأمناء أبي على حلال الله وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة (٣).

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن زرارة قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : اقرأ منّي على والدك السّلام وقل له : أنا (٤) أعيبك دفاعا منّي عنك ، فإنّ الناس والعدو يسارعون إلى كلّ من قرّبناه وحمدنا مكانه لإدخال الأذى فيمن نحبّه ونقرّبه ، ويذمّونه لمحبّتنا له وقربه منّا (٥) ، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كلّ من عبناه نحن. يقول الله عزّ وجلّ : ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ ) الآية (٦) ... فافهم المثل يرحمك الله فإنّك والله أحبّ الناس إليّ وأحب أصحاب أبي‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٣٥ / ٢١٥.

هذا الخبر معتبر لأنّ القاسم قوي على ما حقّقه الأستاذ العلاّمة دام علاه أنّه رواه. وفي الصحيح عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ومحمّد بن يحيى العطّار جميعا ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضّل. ( منه. قدّس سره ).

(٢) في المصدر : ما أحد ، ما أجد أحدا ( خ ل ).

(٣) رجال الكشّي : ١٣٦ / ٢١٩.

(٤) في المصدر : إني إنّما.

(٥) في المصدر : ويرمونه لمحبّتنا له وقربه ودنوّة منّا.

(٦) الكهف : ٧٩.

٢٥٢

عليه‌السلام إليّ حيّا وميّتا ، فإنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر ، وإنّ من ورائك لملكا ظلوما غصوبا يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا فيغصبها وأهلها ، فرحمة الله عليك حيّا ورحمته ورضوانه عليك ميّتا ، ولقد أدّى ابناك الحسن والحسين رسالتك ، أحاطهما الله وكلأهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين ، الحديث (١).

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : ( بشّر المخبتين ) بالجنّة بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمّد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست (٢).

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل وغيره قال : وجّه زرارة عبيدا ابنه (٣) إلى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسن عليه‌السلام وعبد الله بن أبي عبد الله عليه‌السلام ، فمات قبل أن يرجع إليه عبيد.

قال محمّد بن أبي عمير : حدّثني محمّد بن حكيم قال : قلت لأبي الحسن الأوّل عليه‌السلام وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيد (٤) إلى المدينة فقال أبو الحسن عليه‌السلام : إنّي لأرجو أن يكون زرارة ممّا (٥) قال الله‌ تعالى : ( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٣٨ / ٢٢١.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٦.

(٣) في نسخة « ش » : عبيد الله.

(٤) في نسخة « ش » : عبيد الله.

(٥) في المصدر : ممّن.

٢٥٣

وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ ) (١) (٢).

حدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن حمزة قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : بلغني أنّك برئت من عمّي ، يعني زرارة؟ فقال : أنا لم أبرأ من زرارة لكنّهم يجيئون ويذكرون ويروون عنه ، فلو سكتّ ألزمونيه ، فأقول : من قال هذا أنا إلى الله منه بري‌ء (٣).

قلت : إلى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة ، ومرّ شي‌ء منه في بريد. ولم نذكر (٤) شيئا ممّا نقله الميرزا عن كش ممّا يخالفها ، لما فيه من تضييع الوقت وتسويد القرطاس. وفي المقام فوائد شريفة في تعق لم نذكرها لوضوح جلالته وعلوّ مرتبته صلوات الله على روحه وضريحه.

وفي رسالة أبي غالب رضي‌الله‌عنه : روي أنّ زرارة رحمه‌الله (٥) كان وسيما جسيما أبيض ، فكان يخرج إلى الجمعة وعلى رأسه برنس أسود وبين عينيه سجّادة وفي يده عصا ، فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربما رجع عن طريقه ، وكان خصما جدلا لا يقوم أحد بحجّته ( صاحب إلزام وحجّة قاطعة ) (٦) إلاّ أنّ العبادة أشغلته عن الكلام ، والمتكلّمون من الشيعة تلاميذه ، ويقال : إنّه عاش تسعين (٧) سنة ، وكان رئيس التيميّة (٨) ،

__________________

(١) النساء : ١٠٠.

(٢) رجال الكشّي : ١٥٥ / ٢٥٥.

(٣) رجال الكشّي : ١٤٦ / ٢٣٢ ، وفيه : فأنا إلى الله.

(٤) في نسخة « ش » : يذكر.

(٥) الترحّم لم يرد في نسخة « ش » والمصدر.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(٧) في المصدر : سبعين ، تسعين ( خ ل ).

(٨) رسالة أبي غالب الزراري : ١٣٦ ، وفيها : وكان رئيس النميمية ، التيميّة ( خ ل ).

٢٥٤

انتهى.

وفي مشكا : زرارة مشترك بين ثقة ومجهول (١) ، ويمكن أنّه ابن أعين برواية ابن بكير ، وهشام بن سالم ، وعبيد الله ابنه ، وحمّاد بن عثمان الناب ، وحمّاد بن أبي طلحة ، وعبد (٢) الله بن يحيى الكاهلي ، وموسى بن بكر ، وجميل بن درّاج ، وعلي بن رئاب ، وابن أذينة ، وابن مسكان ، وعلي بن عطيّة ، وزياد بن أبي الحلال ، وأبي خالد ، ونضر بن شعيب ، ومحمّد بن حمران ، وجميل بن صالح ، وأبان بن عثمان.

وفي باب الصلاة على المؤمن من الكافي : الحلبي عن زرارة (٣) ، وتبعه الشيخ رحمه‌الله (٤) في التهذيب (٥). وهو سهو بيّن.

وحيث يعسر فالظاهر عدم الإشكال ، لأنّ ابن لطيفة لا أصل له ولا كتاب.

وفي التهذيب : البرقي عن زرارة عن الحسن بن السري (٦) عن الصادق عليه‌السلام (٧). وهو غير معهود.

وفي التهذيب : الحسين بن سعيد عن حمّاد عن زرارة (٨). والصواب فيه : عن حريز عن زرارة ، لأنّ ذلك هو المعهود الشائع.

وفي التهذيب أيضا في أحاديث التكفين رواية علي بن حديد وابن أبي‌

__________________

(١) في المصدر : مشترك بين ابن أعين الثقة وبين ابن لطيفة.

(٢) في نسخة « ش » : وعبيد.

(٣) الكافي ٣ : ١٨٣ / ٢.

(٤) رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « ش » والمصدر.

(٥) التهذيب ٣ : ١٩٨ / ٤٥٦.

(٦) في نسخة « ش » زيادة : وهو.

(٧) التهذيب ١٠ : ٢٧ / ٨٣.

(٨) التهذيب ١ : ٣٦٤ / ١١٠٦.

٢٥٥

نجران عن حريز عن زرارة (١). فقال في المنتقى : إنّهما يرويان عن حريز عن زرارة بواسطة حمّاد بن عيسى (٢).

ووقع في الكافي رواية ابن أبي عمير عن أبان بن تغلب عن زرارة (٣). فقال في المنتقى : الصواب فيه عن أبان بن عثمان لا ابن تغلب (٤) ، انتهى (٥).

١١٧٤ ـ زرعة بن محمّد :

أبو محمّد الحضرمي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما ، وكان صحب سماعة وأكثر عنه ووقف ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم يعقوب بن يزيد ، جش (٦).

ومثله صه إلى قوله : وأكثر عنه (٧).

وفي ظم : ابن محمّد الحضرمي واقفي (٨).

وزاد ست : المذهب ، له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (٩) ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن الحسن بن محمّد الحضرمي ، عنه (١٠).

__________________

(١) التهذيب ١ : ٢٩٢ / ٨٥٤.

(٢) منتقى الجمان : ١ / ٢٥٨.

(٣) الكافي ٤ : ١٤٠ / ٩.

(٤) منتقى الجمان : ٢ / ٥٦٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٤.

(٦) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٦.

(٧) الخلاصة : ٢٢٤ / ٣ ، وفيها بعد ثقة : وكان واقفيّا. وبعد عليهما : ووقف.

(٨) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٢.

(٩) في المصدر زيادة : عن أبيه.

(١٠) الفهرست : ٧٥ / ٣١٣. و « عنه » لم ترد في نسخة « ش ».

٢٥٦

وفي كش : سمعت حمدويه (١) : زرعة بن محمّد الحضرمي واقفي.

وفيه : علي بن محمّد بن قتيبة ، عن الفضل ، عن محمّد بن الحسن الواسطي ومحمّد بن يونس ، عن الحسن بن قياما الصيرفي قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه‌السلام : جعلت فداك ما فعل أبوك؟ قال : مضى كما مضى آباؤه عليهم ، فقلت : فكيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة عن سماعة أنّ أبا (٢) عبد الله عليه‌السلام قال : إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء : يحسد كما حسد يوسف عليه ، ويغيب كما غاب يونس عليه‌السلام ... وذكر ثلاثة أخر؟ قال : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة ، إنّما قال : صاحب هذا الأمر ـ يعني القائم عليه‌السلام ـ فيه شبه من خمسة أنبياء ، ولم يقل ابني (٣).

وفي تعق : لم أجد في نسختي من الوجيزة والبلغة ذكره أصلا ، ولا يخلو من غرابة (٤).

أقول : لم أقف على البلغة ، لكن في الوجيزة : زرعة بن محمّد الواقفي ثقة (٥) ، فلاحظ.

وفي مشكا : ابن محمّد الثقة الواقفي ، عنه النضر بن سويد ، ويعقوب ابن يزيد ، والحسن بن محمّد الحضرمي ، والحسن بن سعيد. وإلاّ فلا إشكال (٦).

__________________

(١) في المصدر زيادة : قال.

(٢) في نسخة « م » : عن أبي.

(٣) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ٩٠٤.

(٤) لم نعثر على هذا الكلام في نسختين لنا من التعليقة.

(٥) الوجيزة : ٢١٤ / ٧٥٦.

(٦) هداية المحدّثين : ٦٦.

٢٥٧

١١٧٥ ـ زريق بن مرزوق :

له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه ، ست (١).

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد. إلى آخره (٢).

وتقدّم بالراء عن غيره (٣).

١١٧٦ ـ زفر :

بالفاء بعدها راء ، ابن عبد الله الأيادي ، من رجال الصادق عليه ، كوفي عامي ، صه (٤).

أقول : تقدّم بالألف عنه أيضا (٥).

١١٧٧ ـ زكّار بن الحسن الدينوري :

شيخ من أصحابنا ثقة ، صه (٦).

وزاد جش : له كتاب الفضائل ، قال علي بن الحسين بن بابويه : وحدّثني الحسن بن علي بن الحسين الدينوري العلوي عن زكّار بكتابه (٧).

١١٧٨ ـ زكّار بن يحيى الواسطي :

له كتاب ، ق (٨).

وزاد ست : الفضائل ، وله أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١١.

(٢) الفهرست : ٧٤ / ٣١٠.

(٣) عن رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٣ والخلاصة : ٧٣ / ٩.

(٤) الخلاصة : ٢٢٤ / ١ ، ولم يرد فيها : ابن عبد الله الأيادي. وبرقم ٢ : زافر بن عبد الله الأيادي. إلى آخره.

(٥) الخلاصة : ٢٢٤ / ٢.

(٦) الخلاصة : ٧٦ / ٤٦٤.

(٧) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٤.

(٨) رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٨٠.

٢٥٨

علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي ، عن زكّار.

وروى الأصل حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن زكّار (١).

وفي تعق : لعلّه زكريا الآتي ـ وفاقا للنقد (٢) ، ويومئ إليه قول المصنّف هناك : كان يقال له زكّار أيضا (٣) ـ لبعد عدم توجّه كلّ من الشيخين لما توجّه إليه الآخر مع كونهما صاحب كتاب بل أصل.

وقوله : الدينوري العلوي عن زكار. يحتمل كونه زكار الدينوري ، ومرّ هذا السند بالنسبة إليه عن جش (٤) ، فتأمّل (٥).

١١٧٩ ـ زكريّا بن آدم :

ابن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي ، ثقة جليل عظيم القدر ، وكان له وجه عند الرضا عليه‌السلام ، له كتاب ، عنه محمّد بن خالد وابنه (٦) ومحمّد بن الحسن سنبولة ، جش (٧).

صه إلى قوله : عند الرضا ؛ وزاد : روى كش عن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن حمزة ، عن زكريا بن آدم قال : قلت‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٥ / ٣١٤.

(٢) نقد الرجال : ١٣٨ / ٤.

(٣) في المصدر : وظاهر المصنّف بأنّه كان يقال له زكّار أيضا.

أقول : والظاهر أنّه يشير بذلك إلى ما ذكره الميرزا في ترجمة زكريّا : ١٥٠ أنّه تقدّم عن ست وق : زكّار.

(٤) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٨.

(٦) وابنه ؛ لم يرد في المصدر.

(٧) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٥٨ ، وفيه بدل محمّد بن الحسن سنبولة : محمّد بن الحسن بن أبي خالد. وهما واحد.

٢٥٩

للرضا عليه‌السلام إنّي أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم ، فقال : لا تفعل فإنّ أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه‌السلام.

وقال الرضا عليه‌السلام : إنّه المأمون على الدين والدنيا.

وعن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن الوليد (١) ، عن علي بن المسيب الهمداني قال : قلت للرضا عليه‌السلام : شقّتي بعيدة ولست أصل إليك في كلّ وقت ، فممّن آخذ معالم ديني؟ قال : من زكريا بن آدم المأمون على الدين والدنيا.

قال علي بن المسيب (٢) : وحجّ الرضا عليه سنة من المدينة وكان زكريا بن آدم زميله إلى مكّة (٣) ، انتهى.

وفي كش ما ذكره (٤). وفيه أيضا : علي بن محمّد قال : حدّثنا بنان بن محمّد ، عن علي بن مهزيار ، عن بعض القمّيّين بكتابه ورعاية لزكريا بن آدم (٥).

عن محمّد بن إسحاق والحسن بن محمّد قالا : خرجنا بعد وفاة زكريا ابن آدم بثلاثة أشهر نحو الحجّ ، فأتانا كتاب (٦) في بعض الطريق فإذا فيه : ذكرت ما جرى من قضاء الله تعالى في الرجل المتوفّى رحمة الله عليه يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيّا ، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق قائلا به ، صابرا‌

__________________

(١) في المصدر : محمّد بن الوليد.

(٢) جملة « قال علي بن المسيب » لم ترد في المصدر ، كما أنّها مع جملة مقول القول بعدها لم ترد في الكشّي : أيضا.

(٣) الخلاصة : ٧٥ / ٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٩٤ / ١١١١ ، ١١١٢.

(٥) رجال الكشّي : ٥٩٥ / ١١١٣ ، وفيه بدل ورعاية : ودعائه.

(٦) في المصدر : فتلقّانا كتابه عليه‌السلام.

٢٦٠