منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-91-4
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٧١

الجون (١) ، وكذلك في ضح (٢) ؛ والظاهر أنّ ما وقع هنا سهو.

وفي جخ : الجواز (٣) ، ضبط بالزاي المعجمة ، ولعلّ أصله النون فوقع الوهم ، ويمكن فيه الراء أيضا (٤) ، انتهى.

وفي كش : حدّثنا حمدويه قال : حدثنا الحسن ، عن يحيى بن إبراهيم ، عن نشيط ، عن خالد الجواز قال : قال : لمّا اختلف. إلى آخره (٥).

وفي تعق : قوله : يؤنس. قال طس : الحديث منبّه على صحّة عقيدته.

قلت : وظاهر منها. والظاهر (٦) أنّه ابن نجيح كما مرّ ، وفيه إيماء إلى عدم غلوّه ، بل نباهته بملاحظة وثاقة نشيط ، فتأمّل (٧).

أقول : في الاختيار وطس السند كما في صه ، ثمّ الذي في طس : هذا الحديث مع ثقة رواته ربما كان منبّها. إلى آخره (٨).

١٠٤٧ ـ خالد الخواتيمي :

قال كش : إنّه من أهل الارتفاع ، صه (٩).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٥٧.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٧١ / ٢٤٧.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧.

(٤) حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٥) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٥.

(٦) في نسخة « م » : فالظاهر.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.

(٨) التحرير الطاووسي : ١٨٦ / ١٤٧.

(٩) الخلاصة : ٢٢٠ / ٣.

١٦١

١٠٤٨ ـ خالد بن زياد :

القلانسي ، كوفي ، ق (١).

وفي صه : ابن زياد ـ بالزاي ـ وقيل : ابن باد ـ بغير زاي وعوض الياء باء موحّدة ـ القلانسي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، ثقة (٢).

وقال شه : في ضح : ابن مادّ : بالميم والدال المشدّدة (٣).

وفي كتاب السيّد : ابن زياد ، نقلا عن جش (٤) ، وكذلك في جخ (٥) كما ذكره المصنّف ، ود اختار الميم (٦) كما في ضح ونقل عن الشيخ ما يوافقه ، وليس كذلك (٧) ، انتهى.

والذي في نسخة لا تخلو من الصحّة من جش وعليها خطّ ابن إدريس والسيّد عبد الكريم بن طاوس : ابن ماد ، كما يأتي ، وكذا في صه ، وأمّا في ق فابن ماد أيضا موجود ، ويأتي.

وفي تعق : حكم جدّي بكونه ابن مادّ ، وأنّ (٨) زياد وباد كليهما من سهو النسّاخ ، قال : وفي أكثر الأخبار بالميم ، وقد يوجد كما ذكره العلاّمة ـ يعني زياد ـ بسهو النسّاخ ، وكذا ما في جخ : خالد بن مازن القلانسي (٩) (١٠) ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٦٩.

(٢) الخلاصة : ٦٥ / ٦.

(٣) إيضاح الاشتباه : ١٧٠ / ٢٤٥.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٨ ، وفيه : ابن ماد.

(٥) ذكر في رجال الشيخ ابن زياد وابن ماد : ١٨٩ / ٦٩ ، ٧٢ ، كما سينبّه عليه.

(٦) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٥٦.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٤.

(٨) في نسخة « ش » : وابن.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٢.

(١٠) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٦١.

١٦٢

انتهى.

أقول : سيجي‌ء في باب الميم عن ق : مازن القلانسي (١) ، وهذا يبعّد كونه سهوا ، وأمّا ابن زياد وباد فلعلّ الأمر كما ذكره (٢).

١٠٤٩ ـ خالد بن زيد :

أبو أيوب الأنصاري ، (٣).

وزاد صه : مشكور (٤).

وعليها عن الإكمال : شهد بدرا والعقبة والمشاهد كلّها مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، نزل عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين قدم المدينة شهرا حتّى بنيت مساكنه ومسجده ، مات بأرض الروم غازيا سنة خمسين ، وقيل : إحدى وخمسين ، وقيل : اثنتين وخمسين ، وقبره بقسطنطينيّة (٥).

وفي كش : سئل الفضل بن شاذان عن أبي أيّوب خالد بن زيد الأنصاري وقتاله مع معاوية المشركين ، فقال : كان ذلك منه قلّة فقه وغفلة ، ظنّ أنّه إنّما يعمل عملا لنفسه يقوّي به الإسلام ويوهي به الشرك ، وليس عليه من معاوية شي‌ء كان معه أو لم يكن (٦).

وقال أيضا : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٢١ / ٦٥٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.

(٣) رجال الشيخ : ١٨ / ٢.

(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٣.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣ ، وفيها : مات بأرض الروم غازيا سنة اثنين وخمسين.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٧.

١٦٣

أبو الهيثم بن التيهان وأبو أيّوب (١) ، انتهى.

أقول : روى المؤالف والمخالف أنّ أوّل جمعة رقى أبو بكر منبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قام إليه اثنا عشر رجلا من الصحابة ـ ستة من المهاجرين وستة من الأنصار ـ وخوّفوه الله سبحانه ووعظوه وأغلظوا له في الكلام ، منهم أبو أيّوب الأنصاري رحمه‌الله ، وهو آخر من قام من القوم ، قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : معاشر قريش أما سمعتم أنّ الله تعالى يقول : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً ) (٢) وقال جلّ من قائل : ( إِنّا أَعْتَدْنا لِلظّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها ) (٣). فإيّاكم وقول الناس في غد : بالأمس سمعوا قول نبيهم واليوم أغضبوا أهل بيته. ثمّ جلس (٤).

ويأتي ذكره في سعد بن مالك أبي سعيد الخدري (٥).

١٠٥٠ ـ خالد بن سعيد :

أبو سعيد القمّاط ، كوفي ، ثقة ، روى عن الصادق عليه‌السلام ، له كتاب ، محمّد بن سنان عنه به ، جش (٦).

صه إلى قوله : عن الصادق عليه‌السلام ؛ وزاد : وفي كتاب كش : قال حمدويه : اسم أبي خالد القمّاط يزيد. وقال الشيخ رحمه‌الله : خالد بن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) النساء : ١٠.

(٣) الكهف : ٢٩.

(٤) انظر في معناه رجال البرقي : ٦٣ والخصال : ٤٦١ / ٤.

(٥) نقل فيه عن الإمام الرضا عليه‌السلام ـ فيما كتبه للمأمون في محض الإسلام ـ أنّه عدّه من الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا. راجع عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ٢ / ١٢٦.

(٦) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٧.

١٦٤

يزيد ، يكنّى أبا خالد القمّاط؟ قيل : إنّه ناظر زيديّا فظهر عليه فأعجب الصادق عليه‌السلام ذلك (١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه لم يظهر لما نقله رحمه‌الله عن كش والشيخ فائدة يعتدّ بها ، لاحتمال تعدّد خالد القمّاط ، يكنّى أحدهما أبا خالد (٢) والآخر أبا سعيد كما يأتي.

وفي تعق : الفائدة ثبت (٣) الاحتمالات احتياطا كما هو دأبهم ، بل وإن كان الاحتمال مرجوحا في نظرهم ، ويشير إليه أيضا ما يأتي عن صه في يزيد ابن أبي خالد (٤).

على أنّه سيجي‌ء عن د صالح أبو خالد القمّاط (٥) ، وعن المصنّف أنّ الأمر كما قال ، وأنّ الظاهر أنّه أبو خالد القمّاط (٦) ؛ وفي صالح بن خالد عنه أنّه ابن أبي خالد وأنّه أبو (٧) سعيد (٨). وسنذكر هناك (٩) وفي الكنى أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد (١٠) ، وأنّ المناظرة صدرت منه ، ويأتي ماله ربط فيه (١١).

أقول : في مشكا : ابن سعيد أبو سعيد الثقة ، عنه محمّد بن سنان ،

__________________

(١) الخلاصة : ٦٥ / ٥.

(٢) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧١.

(٣) في المصدر : تثبت.

(٤) الخلاصة : ١٨٣ / ٤.

(٥) رجال ابن داود : ١٠٩ / ٧٦٢.

(٦) منهج المقال : ١٨٠.

(٧) في نسخة « ش » : ابن.

(٨) منهج المقال : ١٨٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٠.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٨.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٩.

١٦٥

وإسماعيل بن مهران (١).

١٠٥١ ـ خالد بن سعيد الأموي :

مضى في أخيه أبان (٢).

وفي الاحتجاج ما يدلّ على جلالته ونهاية إخلاصه بالنسبة إلى علي عليه‌السلام (٣) ؛ وكذا في المجالس ، وأنّ إسلامه كان قبل أبي بكر لرؤيا رآها وهي أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنقذه من نار موقدة يريد أبوه أن يرميه فيها (٤) ، تعق (٥).

أقول : هو أوّل من قام إلى أبي بكر يوم الجمعة ، قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : يا أبا بكر اتّق الله وانظر ما تقدّم لعلي بن أبي طالب ـ عليه‌السلام ـ ، أما علمت أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لنا ـ ونحن محدقون به وأنت معنا في غزاة بني قريظة وقد قتل علي عليه‌السلام عدّة من رجالهم ـ : يا معاشر قريش إنّي موصيكم بوصية فاحفظوها عني ، ومودعكم أمرا فلا تضيّعوه ، إنّ علي بن أبي طالب إمامكم من بعدي وخليفتي فيكم ، وبذلك أوصاني جبرئيل عن الله عزّ وجلّ. إلى آخر كلامه رضي‌الله‌عنه (٦).

ثمّ في اليوم الرابع لمّا جاء معاذ وعثمان ومولى حذيفة كلّ في ألف رجل يقدمهم عمر حتّى توسّط المسجد فقال : يا أصحاب علي إن تكلّم فيكم أحد بالذي تكلّم به الأمس لآخذنّ ما فيه عيناه ، قام إليه خالد رضي‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٥٥.

(٢) نقلا عن رجال الشيخ : ٥ / ٣٨ عدّة من أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

(٣) الاحتجاج : ١ / ٧٦.

(٤) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٦) الاحتجاج : ١ / ٧٦.

١٦٦

الله عنه فقال : يا ابن الخطّاب أبأسيافكم تهدّدنا أم بجمعكم ، إنّ أسيافنا أحدّ من أسيافكم ، وفينا ذو الفقار سيف الله وسيف رسوله ، وإن كنّا قليلين ففينا من كثرتكم عنده قلّة حجّة الله ووصيّ رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولو لا أنّي أؤمر بطاعة إمامي لشهرت سيفي وجاهدت في الله حتّى أبلغ عذري.

فقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : شكر الله مقالك وعرف ذلك لك (١).

ويأتي ذكره في سعد بن مالك أبي سعيد الخدري (٢).

١٠٥٢ ـ خالد بن سلمة :

أبو سلمة الجهني الكوفي ، أسند عنه ، ق (٣).

١٠٥٣ ـ خالد بن صبيح :

بالمهملة المفتوحة ، كوفي ، ثقة ، له كتاب عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٤).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : يرويه محمّد بن أبي عمير (٥).

وفي ست : له أصل ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٦).

أقول : في مشكا : ابن صبيح الثقة ، عنه ابن أبي عمير (٧).

__________________

(١) الاحتجاج : ١ / ٧٩ باختلاف.

(٢) حيث عدّه الإمام الرضا عليه‌السلام ـ في كتابه الذي كتبه للمأمون في محض الإسلام ـ من الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا. ذكر ذلك المصنّف في ترجمة سعد بن مالك ، إلاّ أنّ في نسختنا من عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ٢ / ١٢٦ لم يرد ذكر خالد بن سعيد.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٥.

(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٣.

(٦) الفهرست : ٦٦ / ٢٦٧.

(٧) هداية المحدّثين : ٥٥.

١٦٧

١٠٥٤ ـ خالد بن طهمان :

بالطاء المهملة ، أبو العلاء الخفّاف ، كان من العامّة ، صه (١).

وفي جش : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف السلولي. إلى أن قال : قال مسلم بن الحجّاج : أبو العلاء الخفّاف له نسخة أحاديث رواها عن أبي جعفر عليه‌السلام ، كان من العامّة ، عنه ظريف بن ناصح (٢).

وفي قر : ابن طهمان الكوفي (٣). وجعل : أبو العلاء ، كنية لابن بكّار في رجالهما عليهما‌السلام (٤).

وفي تعق : مرّ في ابنه الحسين أنّ خالد بن طهمان يكنّى بأبي العلاء الخفّاف (٥) ؛ ومرّ في ابن بكّار ما له ربط (٦) ، وسيجي‌ء في الكنى (٧) ؛ وعند ذكر طرق الصدوق عن العامّة مدحه وأنّه كان من الشيعة (٨) (٩).

أقول : في حواشي السيّد الداماد رحمه‌الله على الحديث : عامية الرجل غير ثابتة عندي ، كيف وعلماء العامّة غمزوا فيه بالتشيّع ، قال عمدة محدّثيهم أبو عبد الله الذهبي في مختصره في أسماء الرجال : خالد بن طهمان الكوفي الخفّاف ، عن أنس وعدّة ، صدوق شيعي ، ضعّفه ابن معين (١٠). ومثل ذلك في شرح صحيح البخاري.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٠ / ١ ، وفيها : أبو العلى.

(٢) رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٧.

(٣) رجال الشيخ : ١١٩ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ١١٩ / ١ ، ١٨٦ / ٢٣.

(٥) نقل ذلك عن رجال الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٨.

(٧) منهج المقال : ٣٩١ ، والتعليقة عليه : ٣٩٤.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ٢١٤ / ٤٣ ، الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(١٠) الكاشف ١ : ٢٠٤ / ١٣٣٩.

١٦٨

ولعلّ شيخنا النجاشي قد رام أنّه من رجال حديث العامّة لا أنّه عامي المذهب ، ومن المتقرّر أنّ من آية جلالة الرجل وصحّة حديثه تضعيف العامّة إيّاه بالتشيّع مع اعترافهم بجلالته (١) ، انتهى كلامه علا مقامه.

وفي مشكا : ابن طهمان ، عنه ظريف بن ناصح (٢).

١٠٥٥ ـ خالد بن عبد الرحمن :

قال ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة ، عن ابن نمير : إنّه ثقة ثقة ، صه (٣).

وفي ق : ابن عبد الرحمن أبو الهيثم العطّار (٤).

وزاد د على ق : ق عق ثقة ثقة (٥) ، انتهى. وهذا حكم منه بالاتّحاد (٦).

وفي تعق : مرّ حال أمثاله في الفوائد (٧).

١٠٥٦ ـ خالد القمّاط :

مرّ في خالد بن سعيد ، تعق (٨).

١٠٥٧ ـ خالد بن ماد :

القلانسي ، ق (٩).

وزاد جش : الكوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌

__________________

(١) تعليقة الداماد على الكشّي : ٢ / ٦٦٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٥.

(٣) الخلاصة : ٦٦ / ١١.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٦.

(٥) رجال ابن داود : ٨٧ / ٥٥٥.

(٦) في الوجيزة : ابن عبد الرحمن العطّار ممدوح ، ذكر ذلك في هامش نسخة « م ». راجع الوجيزة : ٢٠٥ / ٦٥٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧٢.

١٦٩

السّلام ، مولى ، ثقة ، له كتاب يرويه أبو هريرة عبد الله بن سلام ، قال بعض أصحابنا : فيه نظر ، ويروي أيضا عنه النضر بن شعيب (١).

وفي صه : ابن زياد. وسبق (٢).

أقول : في مشكا : ابن ماد القلانسي الثقة ، عنه النضر بن شعيب ، وأبو خديجة عبد الله بن سلام (٣).

١٠٥٨ ـ خالد بن مازن القلانسي :

كوفي ، مولى ، روى عنه حكم بن مسكين الأعمى ، ق (٤).

وفي تعق : مرّ ما فيه في ابن زياد (٥).

١٠٥٩ ـ خالد بن مسعود :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي ذكره في ميثم (٦).

١٠٦٠ ـ خالد بن نجيح :

ظم (٧). وزاد ق : الجواز الكوفي (٨).

ثمّ في ظم : خالد الجوّان (٩) ، وفي نسخة : الجواز ، كلاهما بالتشديد.

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٨.

(٢) الخلاصة : ٦٥ / ٦.

(٣) هداية المحدّثين : ٥٥ ، وفيها بدل وأبو خديجة : وأبو هريرة.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٥ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٦) فيه أنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام أخبر ميثما بأنّ خالد بن مسعود سيصلب على ربع النخلة التي في الكناسة. نقل ذلك عن رجال الكشّي : ٨٥ / ١٤٠.

(٧) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ١.

(٨) رجال الشيخ : ١٨٦ / ٧.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ٤.

١٧٠

وفي ترجمة المفضّل في كش أنّه من أهل الارتفاع (١).

وفي جش : ابن نجيح الجوّان ، مولى كوفي ، يكنّى أبا عبد الله ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام (٢).

وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه (٣).

وقوله : من أهل الارتفاع ، مرّ حاله في الفوائد (٤) ، ومرّ ذكره في خالد الجوّان.

وفي بصائر الدرجات : محمّد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن خالد بن نجيح الحوّار (٥) قال : دخلت على الصادق عليه‌السلام وعنده خلق ، فجلست ناحية وقلت في نفسي : ويحكم ما أغفلكم عند من تتكلّمون عند ربّ العالمين! قال : فناداني : ويحك يا خالد! إنّي والله عبد مخلوق ولي (٦) ربّ أعبده إن لم أعبده (٧) عذّبني بالنار ، فقلت : لا والله لا أقول فيك أبدا إلاّ قولك في نفسك (٨).

وفيه رواية أخرى قريبة منه ، والسند : أحمد بن محمّد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أسد بن أبي العلاء ، عن خالد بن نجيح (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩١.

(٣) الوجيزة : ٣٨٢ / ١٣٦ ، الفقيه ـ المشيخة ـ ٤ / ٥٠.

(٤) ذكره في الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.

(٥) في المصدر : الجوار.

(٦) في المصدر : لي.

(٧) في المصدر زيادة : والله.

(٨) بصائر الدرجات : ٢٦١ / ٢٥.

(٩) بصائر الدرجات : ٢٦١ / ٢٤ ، وفيه : عن خالد بن نجيح الجوار.

١٧١

فظهر ممّا ذكرنا عدم كون جميع رجال السند غلاة ، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد ويأتي في نصر بن الصباح (١) ، ويؤيّده أيضا سلامة روايات أمثال هؤلاء بل ودلالتها على عدم الغلو ، وكذا تمكينهم عليهم‌السلام من وصولهم إلى خدمتهم والرواية عنهم بل والتلطّف بهم ، وكيف يجتمع هذا مع كفرهم ، سيّما بعنوان القول بألوهيّتهم؟! وقد ورد أنّ عيسى عليه‌السلام لو سكت عمّا قالته (٢) النصارى فيه لفعل الله به كذا وكذا ، وكذا نحن ؛ وكانوا عليهم‌السلام يأمرون بقتل الغالي (٣) ، ومع عدم تمكّنهم فلعنه وطرده ، وكانوا يحذّرون عن (٤) مصاحبته ومعاشرته ويأمرون الحاضر أن يبلّغ ذلك الغائب ، كما يظهر من تراجمهم (٥) وآخر الكتاب (٦) ، فلاحظ وتأمّل جدّا (٧).

١٠٦١ ـ خالد بن الوليد :

ل (٨). وفي كش حديث في ذمّه من طرق العامّة (٩).

أقول : في النقد : روى كش بسند ضعيف ذمّه (١٠).

وكتب عليه بعض الفضلاء : لعنه الله كفره أشهر من كفر إبليس ، وكأنّ‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٢ حيث تأمّل في ثبوت غلو أمثال هؤلاء ، بل وفساد نسبته إليهم.

(٢) في نسخة « م » : قاله.

(٣) في نسخة « ش » : المغالي.

(٤) في نسخة « ش » : من.

(٥) راجع ترجمة : أحمد بن هلال ، وبشّار الأشعري ( الشعيري ) ، وبنان ، وفارس بن حاتم ، ومحمّد بن مقلاس ، والمغيرة بن سعيد.

(٦) ذكر المصنّف أيضا ذلك في الفائدة الرابعة من الخاتمة.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٨) رجال الشيخ : ١٨ / ١.

(٩) رجال الكشّي : ٣٤ / ٦٩. « حيث صرّح الكشّي في : ٣٣ / ٦٢ أنّه من طرق العامة ».

(١٠) نقد الرجال : ١٢٤ / ٤٨.

١٧٢

المصنّف لم يكن بين العلماء (١).

قلت : ليس مراده رحمه‌الله التوقّف في التوقّف في ذمّه أو أنّ ما ورد في ضعفه ضعيف ، بل أنّ ما ذكره كش فقط ضعيف وإن كان ضعفه من ضروريات مذهبنا ، فلا تغفل.

١٠٦٢ ـ خالد بن يحيى بن خالد :

ذكره أحمد بن الحسين وقال : رأيت له كتابا في الإمامة كبيرا سمّاه كتاب المنهج ، جش (٢).

أقول : ذكر غض إيّاه مع عدم طعن فيه ـ مع عدم سلامة جليل من طعنه ـ دليل على ارتضائه عنه ، فيدخل به في سلك الحسن ، مضافا إلى ما يظهر من كونه من علماء الإماميّة ومن أهل التصانيف ، فتدبّر.

١٠٦٣ ـ خالد بن يزيد :

يكنّى أبا خالد القمّاط ، ق (٣).

وفي كش : محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ أبو عبد الله يذكر عن الفضل ، قال : حدّثني محمّد بن جمهور القمّي (٤) ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن علي بن رئاب ، عن أبي خالد القمّاط قال : قال لي رجل من الزيديّة أيام زيد : ما منعك أن تخرج مع زيد؟ قال : قلت له : إن كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك ، وإن كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج والجالس موسّع لهم (٥) ، فلم يردّ عليّ شيئا.

قال : فمضيت من فوري إلى أبي عبد الله عليه‌السلام فأخبرته بما قال‌

__________________

(١) وهو التقي المجلسي في حاشيته على الكتاب : ٧٩.

(٢) رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧١.

(٤) في المصدر : العمّي ، القمّي ( خ ل ).

(٥) في المصدر : لهما.

١٧٣

لي الزيدي وما قلت له ، وكان متّكئا فجلس ثمّ قال : أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله (١) ومن فوقه ومن تحته ، ثمّ لم تجعل له مخرجا.

قال حمدويه : واسم أبي خالد القمّاط : يزيد (٢).

وفيه آخر نحوه (٣).

وقد يجمع بين قولي حمدويه والشيخ بكون مراد حمدويه أنّ كنية والد خالد القمّاط : يزيد ، فتأمّل.

وقد سبق عن صه في ابن سعيد شي‌ء منه (٤).

وفي تعق : ويمكن الجمع بكون مراد الشيخ من ضمير يكنّى يزيد لا خالد (٥) ، وسيجي‌ء هذا عن المصنّف في الكنى (٦) ، ويحتمل أن يكون اشتبه.

وبالجملة : الظاهر أنّ يزيد يكنّى أبا خالد ، وسيجي‌ء في باب الياء ؛ ومرّ في خالد بن سعيد ما ينبغي أن يلاحظ (٧).

أقول : احتمل هذا الاحتمال أيضا في الوسيط ، ونسب الاحتمال المذكور إلى القيل واستبعده (٨) ، ويشير إليه قوله هنا : فتأمّل.

وفي مشكا : أبو خالد القمّاط ، عنه علي بن رئاب (٩).

__________________

(١) في المصدر : وشماله.

(٢) رجال الكشّي : ٤١١ / ٧٧٤.

(٣) رجال الكشّي : ٤١٢ / ٧٧٥.

(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٥.

(٥) أي أنّ قول الشيخ : يكنّى أبا خالد القمّاط راجع إلى يزيد.

(٦) منهج المقال : ٣٨٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٨) الوسيط : ٨١. ومراده من قوله : هذا الاحتمال ، هو احتمال كون مراد الشيخ من ضمير يكنّى هو يزيد ، وما نسبه إلى القيل هو احتمال توجيه كلام حمدويه.

(٩) هداية المحدّثين : ١٩٨.

١٧٤

١٠٦٤ ـ خالد بن يزيد :

بالزاي ، أبو يزيد العكلي ، كوفي ، ثقة ، روى عن الصادق عليه‌السلام ، صه (١).

جش إلاّ : بالزاي ؛ وزاد : له نوادر ، عبّاد بن يعقوب الأسدي الرواجني عنه بها عن الصادق عليه‌السلام (٢).

أقول : في مشكا : ابن يزيد أبو يزيد العكلي الثقة ، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي (٣).

١٠٦٥ ـ خالد بن يزيد :

بالزاي ، ابن جبل ، كوفي ، ثقة ، روى عن موسى عليه‌السلام ، صه (٤).

جش إلاّ : بالزاي ؛ وزاد : له كتاب رواه يحيى بن زكريا اللؤلؤي (٥).

أقول : في مشكا : ابن يزيد بن جبل الثقة ، عنه يحيى بن زكريا (٦).

١٠٦٦ ـ خالد بن يزيد بن جرير :

البجلي الكوفي ، ق (٧).

وفي تعق : الظاهر أنّه ابن جرير ، وفي أخيه إسحاق ما يشهد (٨) (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٦٦ / ١٠.

(٢) رجال النجاشي : ١٥٢ / ٣٩٨.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٨.

(٤) الخلاصة : ٦٦ / ٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٤.

(٦) هداية المحدّثين : ١٩٨.

(٧) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٢.

(٨) حيث ورد في ترجمته أنّه : إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، فيكون خالد كذلك ، ويكون هذا من باب النسبة إلى الجد أو سقوط جرير قبل يزيد.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

١٧٥

١٠٦٧ ـ خبّاب بن الأرت :

ل (١). وفي تعق : في المجالس : عن الحسن بن محمّد بن الحسن النجفي في آيات أحكامه ، عن صاحب حلية الأولياء أنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام وقف على قبره وقال : رحم الله خبّابا ، أسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا ، وابتلي في جسمه أحوالا ، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا (٢).

وقال الشيخ : إنّه مات بالكوفة وصلّى عليه أمير المؤمنين عليه‌السلام وقبره هناك.

وعن الاستيعاب أنّه كان من فضلاء المهاجرين الأولين ، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد. إلى أن قال : نزل الكوفة ومات بها بعد أن شهد مع عليّ عليه‌السلام (٣) صفّين ونهروان ، وصلّى عليه عليّ عليه‌السلام (٤) (٥) ، انتهى.

أقول : وما ذكره عن المجالس مذكور في نهج البلاغة (٦) ، فلاحظ.

وقال ابن أبي الحديد : هو قديم الإسلام ، قيل : إنّه كان سادس ستة ، وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد ، وهو معدود في المعذّبين في الله. إلى أن قال : وهو أوّل من دفن بظهر الكوفة (٧).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٩ / ٣.

(٢) حلية الأولياء ١ : ١٤٧ / ٢٣.

(٣) في نسخة « م » زيادة : في.

(٤) الاستيعاب : ١ / ٤٢٣.

(٥) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٦٣ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٦) نهج البلاغة شرح ابن أبي الحديد ١٨ : ١٧١ / ٤٢ ، إلى قوله : وعاش مجاهدا. ونقله بتمامه في وقعة صفين : ٥٣٠.

(٧) المصدر السابق.

١٧٦

والعجب من العلاّمة المجلسي حيث قال في الوجيزة : خبّاب مجهول (١). ولعلّ نسختي مغلّطة.

١٠٦٨ ـ خبّاب بن يزيد :

في النقد : روى كش رواية تدلّ على ذمّه وأنّه يرى رأي الأمويّة (٢).

ومرّ عن المصنّف بالمهملة (٣) ، تعق (٤).

١٠٦٩ ـ خداش بن إبراهيم :

الكوفي ، ق (٥).

وفي تعق : ورد في كتب الأخبار بالراء (٦) والدال (٧) ، ومضى في الحسن بن علي بن زكريّا أنه روى عن خراش عن أنس (٨).

وربما يومئ هذا إلى سوء عقيدته ، ويحتمل أن يكون غيره ؛ وروايته في قبلة المتحيّر تدلّ على كونه إماميا (٩) ، وعمل الأصحاب بها يشير إلى الاعتماد عليه ، مع أنّ الراوي عنه عبد الله بن المغيرة ، وفيه أيضا إشارة أخرى (١٠) (١١).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٥ / ٦٦٥.

(٢) رجال الكشّي : ٩٠ / ١٤٥ ، وفيه : خبات ، خباب ( خ ل ) ، نقد الرجال : ١٢٤ / ٣.

(٣) أي : حباب بن يزيد ، منهج المقال : ٩١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٦٧.

(٦) التهذيب ٦ : ٢٧٩ / ٧٦٨ و ٢٨٢ / ٧٧٧ ، الاستبصار ٣ : ٣٦ / ١١٩.

(٧) الكافي ١ : ٢٧٨ / ١ ، التهذيب ٧ : ٨٠ / ٣٤٤.

(٨) ذكر ذلك العلاّمة في الخلاصة : ٢١٥ / ١٦ نقلا عن ابن الغضائري.

(٩) التهذيب ٢ : ٤٥ / ١٤٤ والاستبصار ١ : ٢٩٥ / ١ و ٢ ، وفيهما تعريض بالمخالفين فتدل على كونه ليس منهم.

(١٠) حيث إنّه من أصحاب الإجماع.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

١٧٧

١٠٧٠ ـ خرشة بن الحر :

يأتي في سليمان بن مسهر (١) ، تعق (٢).

١٠٧١ ـ خزيمة بن ثابت :

ل (٣). وزاد ي : ذو الشهادتين (٤).

وفي صه : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام ، قاله الفضل بن شاذان (٥).

وقال شه : في الإكمال : شهد بدرا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وجعل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شهادته بشهادة رجلين ، وكان يسمّى ذا الشهادتين ، شهد صفّين مع علي عليه‌السلام وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين (٦).

وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من السابقين (٧) الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام : أبو الهيثم بن التيهان ، وأبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ، وجابر بن عبد الله ، وزيد بن أرقم ، وأبو سعيد الخدري ، وسهل بن حنيف ، والبراء بن مالك ، وعثمان بن حنيف ، وعبادة بن الصامت ، ثمّ من دونهم : قيس بن سعد بن عبادة ، وعدي بن حاتم ، وعمرو بن الحمق ،

__________________

(١) فيه أنّ سليمان بن مسهر كان يروي عنه وكانا جميعا مستقيمين. ذكر ذلك عن الشيخ في رجاله : ٤٤ / ٢٨ في أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٩ / ٥.

(٤) رجال الشيخ : ٤٠ / ٢.

(٥) الخلاصة : ٦٦ / ٣.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٤.

(٧) في النسخ : التابعين ، وما أثبتناه من المصدر.

١٧٨

وعمران بن الحصين ، وبريدة الأسلمي (١).

١٠٧٢ ـ خزيمة بن يقطين :

ظم (٢). وفي تعق : هو أخو علي (٣) ، يروي عنه صفوان (٤) (٥).

١٠٧٣ ـ خضر بن عمارة الطائي :

الكوفي ، أبو عامر ، أسند عنه ، ق (٦).

١٠٧٤ ـ خضر بن عيسى :

رجل من أهل الجبل ، لا بأس به ، جش (٧).

وزاد صه بعد عيسى : قال جش (٨).

وفي لم : روى عنه محمّد بن علي بن محبوب (٩).

وفي ست : له كتاب ؛ أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي بن محبوب ، عنه (١٠).

وفي تعق : يلقّب بالكاهلي (١١) ؛ ويظهر من الأخبار حسن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ٢.

(٣) لما ذكره الكشّي في رجاله : ٤٣٧ / ٨٢٢ : علي وخزيمة ويعقوب وعبيد بنو يقطين كلّهم من أصحاب أبي الحسن عليه‌السلام.

(٤) الكافي ٧ : ٨١ / ٧ ، التهذيب ٩ : ٢٨٢ / ١٠٢٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٥٦.

(٧) رجال النجاشي : ١٥٣ / ٤٠١.

(٨) الخلاصة : ٦٦ / ٥.

(٩) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ٣.

(١٠) الفهرست : ٦٧ / ٢٧٤.

(١١) لم يظهر وجه تلقيبه بالكاهلي إلاّ أنّ الرواية المنقولة في بصائر الدرجات عنه عن الكاهلي ، ولعلّ نسخته كانت بدون لفظ : عن ، فتأمّل.

١٧٩

عقيدته (١) (٢).

أقول : وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

١٠٧٥ ـ خضيب بن عبد الرحمن :

الوابشي الزاهد الكوفي ، أسند عنه ، ق (٤).

١٠٧٦ ـ خطّاب بن سلمة :

الجريري البجلي ، ق (٥).

وفي تعق : يظهر من الكافي في كتاب الطلاق أنّه ظم أيضا ، وأنّه من الشيعة ، بل وحسن حاله في الجملة (٦).

ولعلّه ابن مسلمة الآتي ، والاشتباه في مثله غير عزيز (٧).

١٠٧٧ ـ خطّاب بن مسلمة :

بفتح الميم ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، صه (٨).

جش إلاّ : بفتح الميم ؛ وزاد : له كتاب يرويه عدّة ، منهم محمّد بن أبي عمير (٩).

أقول : في مشكا : ابن مسلمة ، عنه ابن أبي عمير (١٠).

__________________

(١) بصائر الدرجات : ١٥١ / ٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٣) الوجيزة : ٢٠٦ / ٦٧٣.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٦٦.

(٥) رجال الشيخ : ١٨٨ / ٤٥ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٦) الكافي ٦ : ٥٥ / ٢ ، ٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٢.

(٨) الخلاصة : ٦٦ / ٧.

(٩) رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٧.

(١٠) هداية المحدّثين : ٥٥.

١٨٠