منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٣

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-91-4
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٤٧١

وفي الكافي والتهذيب : إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان (١). وهو أيضا سهو ، لذكر أصحاب الرجال عدم تلاقيهما.

وفي التهذيب : علي بن إبراهيم عن حريز (٢) ، وهو غلط واضح.

وفي الكافي : في صوم الصبيان والحجّ : علي بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد عن الحلبي (٣). وهو غلط واضح أيضا ، لأنّ عن الحلبي حمّاد بن عثمان ، والحلبي هنا عبيد الله بن علي ، وصوابه : عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد ، كما هو الشائع.

وفي الكافي : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد بن عيسى (٤). وهو سهو ، لأنّ إبراهيم يروي عن (٥) حمّاد ذا بلا واسطة ، ف : عن ، تقع بدل الواو ، وعكسه كثير ككتابي الشيخ رحمه‌الله (٦).

وفي الاستبصار في الحجّ : عن الحسين بن سعيد عن حمّاد عن (٧) الحلبي عن الصادق عليه‌السلام (٨). خلاف (٩) الظاهر ، إذ حمّاد إن كان ابن عثمان فالحسين لا يروي عنه بلا واسطة قطعا ، أو ابن عيسى فهو لا يروي عن عبيد الله الحلبي ، وإطلاق الحلبي عليه متبادر وإلى محمّد بقلّة ، والحال‌

__________________

(١) الكافي ٣ : ١٤٤ / ٥ ، التهذيب ٥ : ٩٣ / ٣٠٦.

(٢) التهذيب ٣ : ٢١ / ٧٧.

(٣) الكافي ٤ : ١٢٤ / ١ ، ٥٥٨ / ٤.

(٤) الكافي ٤ : ١١٩ / ١.

(٥) في نسخة « ش » : عنه.

(٦) في المصدر : ف : عن ، وقعت موضع الواو ، وابدال الواو ب : عن ، وعكسه وقع كثيرا في الأسانيد خصوصا في كتابي الشيخ رحمه‌الله.

(٧) في النسخ الخطّيّة : وعن.

(٨) الإستبصار ٢ : ١٩٣ / ٥٣٤.

(٩) في المصدر : وهو خلاف.

١٢١

في رواية ابن عيسى عنه كما في عبيد الله (١).

٩٩٧ ـ حمّاد بن واقد :

اللحّام ، الكوفي ، ق (٢).

وفي تعق : يروي عنه جعفر بن بشير (٣).

وفي الكافي في باب التقيّة عنه قال : استقبلت الصادق عليه‌السلام في طريق فأعرضت عنه بوجهي ، فمضيت فدخلت عليه بعد ذلك فقلت : جعلت فداك إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك ، فقال لي : رحمك الله (٤) (٥).

٩٩٨ ـ حمّاد بن يزيد :

عامّي ، ق (٦).

وزاد صه : من أصحاب الصادق عليه‌السلام (٧).

٩٩٩ ـ حمدان بن أحمد الكوفي :

هو النهدي ، تعق (٨).

١٠٠٠ ـ حمدان بن إسحاق الخراساني :

له كتاب علل الوضوء وكتاب النوادر ، جش (٩).

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٣ / ١٤٤ ، ولم يرد فيه الكوفي.

(٣) أمالي الصدوق : ٢٣١ / ١٣.

(٤) الكافي ٢ : ١٧٣ / ٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٤ / ٣١٥.

(٧) الخلاصة : ٢١٩ / ٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥. والنهدي هو محمّد بن أحمد بن خاقان الآتي كما سينبّه عليه في ترجمة حمدان النهدي.

(٩) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٥٨.

١٢٢

أقول : ذكرنا في أوّل الكتاب (١) أنّ مثله إمامي عند جش ، فظهر (٢) أنّه إمامي مصنّف.

١٠٠١ ـ حمدان بن سليمان :

ابن عميرة نيسابوري المعروف بالتاجر ، دي (٣).

وفي لم : ابن سليمان النيسابوري روى عنه محمّد بن يحيى العطّار (٤).

وفي صه (٥) : ابن سليمان أبو سعيد النيسابوري ثقة من وجوه أصحابنا (٦).

وزاد جش : ذكر ذلك أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد ؛ عنه عليّ بن محمّد بن سعد القزويني ومحمّد بن يحيى (٧).

أقول : في مشكا : ابن سليمان بن عميرة الثقة ، عنه محمّد بن يحيى العطّار ، وعلي بن محمّد بن سعد القزويني ، وعلي بن محمّد بن قتيبة كما في مشيخة الفقيه (٨) (٩).

__________________

(١) في المقدّمة الخامسة.

(٢) في نسخة « ش » : فيظهر.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٤ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٧٢ / ٥٨.

(٥) وفي صه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٦٢ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٧.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٠.

(٩) هداية المحدّثين : ٥١.

١٢٣

١٠٠٢ ـ حمدان القلانسي :

هو النهدي على ما في كش ، ويأتي (١).

١٠٠٣ ـ حمدان بن المعافا :

أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح ، مولى جعفر بن محمّد ، روى عن الكاظم والرضا عليهما‌السلام ، دعوا له ، صه (٢).

جش إلاّ : دعوا له (٣).

وقال شه : ممدوح يدخل في الحسن (٤).

وزاد جش : وروى عنه (٥) مسعدة بن صدقة وغيره ، له كتاب شرائع الإيمان وكتاب الإهليلجة ، عنه محمّد بن علي بن معمر.

قال ابن نوح : مات حمدان سنة خمس وستّين ومائتين لمّا دخل أصحاب العلوي البصري قسّين (٦) وأحرقوها. وقال : قال ابن معمر : إنّ أبا الحسن موسى والرضا عليهما‌السلام دعوا له.

وفي تعق : يأتي في محمّد بن علي بن معمر معروفيّته وشهرته (٧) (٨).

أقول : ذكره في الحاوي في القسم الرابع (٩).

__________________

(١) يأتي ذلك في ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان عن الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤ والنجاشي ٣٤١ / ٩١٤.

(٢) الخلاصة : ٦٢ / ١.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٦.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.

(٥) في نسخة من المصدر : عن.

(٦) قسّين : كورة من نواحي الكوفة ، معجم البلدان : ٤ / ٣٥٠.

(٧) الظاهر أنّه يريد بذلك ما يأتي عن رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٠ حيث قال : إنّه ـ أي محمّد بن علي بن معمر ـ صاحب الصبيحي.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٥٤ / ١٤٢٧.

١٢٤

وفي الوجيزة : ممدوح (١).

وفي مشكا : ابن المعافا ، عنه محمّد بن علي بن معمر (٢).

١٠٠٤ ـ حمدان بن المهلب القمّي :

له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير ، جش (٣).

أقول : في مشكا : ابن المهلب ، عنه ابن أبي عمير (٤).

١٠٠٥ ـ حمدان النقّاش :

الظاهر أنّه القلانسي (٥) ، تعق (٦).

١٠٠٦ ـ حمدان النهدي :

هو محمّد بن أحمد بن خاقان ، ويأتي.

١٠٠٧ ـ حمدويه بن نصير :

ابن شاهي ـ بالشين المعجمة ـ سمع يعقوب بن يزيد ، روى عنه (٧) العيّاشي ، يكنّى أبا الحسن ، عديم النظير في زمانه ، كثير العلم (٨) والرواية ، ثقة ، حسن المذهب ، صه (٩).

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠١ / ٦٢٣.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٩ / ٣٥٩.

(٤) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٥) وجه الظهور ما ذكره الكشّي في رجاله : ٥٧٢ / ١٠٨٣ في ترجمة أيّوب بن نوح بن درّاج عن محمّد بن مسعود عن حمدان القلانسي وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان في الصالحين.

وذكر النجاشي العبارة في ترجمته : ١٠٢ / ٢٥٤ عن الكشّي عن محمّد بن مسعود عن حمدان النقّاش قال : كان أيّوب من عباد الله الصالحين.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٧) كذا في مجمع الرجال : ٢ / ٢٣٣ نقلا عن الشيخ ، وفي نسختنا منه ومن الخلاصة : عن.

(٨) في الخلاصة زيادة : والفقه.

(٩) الخلاصة : ٦٢ / ٣.

١٢٥

لم إلاّ الترجمة (١).

١٠٠٨ ـ حمران بن أعين الشيباني :

مولى ، كوفي ، تابعي ، ق (٢).

وزاد صه : مشكور. وروى كش عن محمّد بن الحسين (٣) ، عن أيّوب ابن نوح ، عن سعيد العطّار ، عن حمزة الزيّات ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه‌السلام أنّه قال له : أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة. وروى أنّه من حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّد عليهما‌السلام.

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف.

وروى ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله قال : حدّثنا حسن بن علي ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن شهاب بن عبدربه قال : جرى ذكر حمران عند أبي عبد الله عليه‌السلام فقال (٤) : مات والله مؤمنا (٥) ، انتهى.

وقال شه : هذه الطرق كلّها ضعيفة لا تصلح متمسّكا للمدح فضلا عن غيره (٦).

وفي كش : محمّد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان قال : روي عن ابن أبي عمير ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : كان يقول : حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا (٧).

حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٤.

(٣) في المصدر : الحسن.

(٤) في نسخة. « م » : قال.

(٥) الخلاصة : ٦٣ / ٥.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٧) رجال الكشي : ١٧٦ / ٣٠٤.

١٢٦

عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : قدمت المدينة وأنا شاب أمرد ، فدخلت سرادقا لأبي جعفر عليه‌السلام بمنى ، فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد ، ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم فعرفت برأيي أنّه أبو جعفر عليه‌السلام ، فقصدت نحوه فسلّمت عليه فردّ السّلام عليّ ، فجلست بين يديه والحجّام خلفه ، فقال : أمن بني أعين أنت؟ فقلت : نعم أنا زرارة بن أعين ، فقال (١) : إنّما عرفتك بالشبه ، أحجّ حمران؟ قلت : لا وهو يقرئك السّلام ، فقال : إنّه من المؤمنين حقّا لا يرجع أبدا ، إذا لقيته فأقرئه منّي السّلام وقل له : لم حدّثت الحكم بن عتيبة عنّي أنّ الأوصياء محدّثون؟ لا تحدّثه وأشباهه بمثل هذا الحديث (٢).

وفيه أحاديث أخر في جلالته (٣).

وفي قر : يكنّى أبا الحسن ، وقيل : أبو حمزة ، تابعي (٤).

ومرّ حديث الحواريّين في أويس (٥).

وعدّة الشيخ من الممدوحين ممّن كان يختصّ ببعض الأئمّة عليهم‌السلام ويتولّى له الأمر بمنزله القوّام (٦) ، ويأتي إن شاء الله في آخر الكتاب.

وفي تعق : قول شه : هذه الطرق. إلى آخره ، فيه ما مرّ في الفوائد ، مضافا إلى أنّ الأخبار الواردة في مدحه في كتب الحديث والرجال ربما تواترت حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ وأحسن من زرارة ، ولعلّ ذكره رحمه‌الله هذه الأخبار لئلاّ يخلو كتابه عما يدلّ على مدحه ، ويكون فيه قضاء‌

__________________

(١) في نسخة « م » : قال.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٨ / ٣٠٨.

(٣) رجال الكشّي : ١٧٦ / ٣٠٣ ، ١٧٩ / ٣١١ ، ١٨٠ / ٣١٣ ، ٣١٤.

(٤) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤١.

(٥) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٦) الغيبة : ٣٤٦ / ٢٩٦.

١٢٧

لبعض حقّه.

وفي ست ما يأتي في زرارة (١) (٢).

أقول : في رسالة أبي غالب الزراري رحمه‌الله : حمران بن أعين لقي سيّدنا سيّد العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام ، وكان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن بعده يذكر اسمه في القراءات (٣) ، وروي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي عليه‌السلام ، وكان مع ذلك عالما بالنحو واللغة.

ولقي حمران وزرارة وبكير بنو أعين أبا جعفر محمّد بن علي عليه‌السلام وأبا عبد الله جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، ولقي بعض إخوتهم وجماعة من أولادهم مثل حمزة بن حمران وعبيد بن زرارة ومحمّد بن حمران وغيرهم أبا عبد الله عليه‌السلام ورووا عنه ، وكان عبيد وافد الشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبهة في أمر عبد الله بن جعفر عليه‌السلام وله في ذلك أحاديث.

ويقال : إنّ أوّل من عرف هذا الأمر من آل أعين أمّ الأسود بنت أعين من جهة أبي خالد الكابلي.

وروي أنّ أوّل من عرفه عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم ، ثمّ عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي رحمهم‌الله.

فولد أعين : عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن ـ هؤلاء كبراء معروفون ـ وقعنب ومالك ومليك ـ غير معروفين ـ فهؤلاء ثمانية ، أولهم أخت يقال لها : أمّ الأسود.

__________________

(١) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٥.

(٣) في المصدر : يعدّ ويذكر اسمه في كتب القرّاء.

١٢٨

وقال ابن فضّال : خلّف أعين : حمران وزرارة وبكيرا وعبد الملك وعبد الرحمن وملك (١) وموسى وضريس ومليك وقعنب فذلك عشرة أنفس.

وكان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهم (٢) ، انتهى.

١٠٠٩ ـ حمزة البربري :

هو ابن عمارة (٣).

١٠١٠ ـ حمزة بن بزيع :

ضا (٤). وزاد صه : من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، كثير العمل (٥).

قال كش : روى أصحابنا عن الفضل بن كثير ، عن علي بن عبد الغفّار المكفوف ، عن الحسن بن الحسن بن صالح الخثعمي قال : ذكر بين يدي الرضا عليه‌السلام حمزة بن بزيع فترحّم عليه ، فقيل له : إنّه كان يقول بموسى! فترحّم عليه ساعة ثمّ قال : من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي.

وهذا الطريق لم يثبت صحّته عندي (٦) ، انتهى.

وفي كش ما ذكره ، إلاّ أنّ في بعض نسخه : الحسن بن الحسين ،

__________________

(١) في المصدر : مالك.

(٢) رسالة أبي غالب الزراري : ١١٣ ـ ١٣٨.

(٣) الذي لعنه الإمامان الباقر والصادق عليهما‌السلام كما يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٨ ، ٥٤٩. وفي نسخة « م » : حمزة البريري.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٤ / ٣٦.

(٥) في المصدر : كثير العلم.

(٦) الخلاصة : ٥٤ / ٥ ، وفيها بدل الحسن بن الحسن : الحسن بن الحسين.

١٢٩

وبعد بموسى : ويقف (١).

وما ذكره صه (٢) في صدر كلامه فهو من جش في محمّد بن إسماعيل ابن بزيع (٣) ، وجعل من أحوال حمزة عن اشتباه ، والرجل بعيد عن هذه المرتبة مردود قطعا.

وفي (٤) كتاب الغيبة للشيخ رحمه‌الله : روى الثقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي ، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا ممّا اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع وابن المكاري وكرام الخثعمي (٥).

ثمّ قال : وروى أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن يحيى أبي البلاد قال : قال الرضا عليه‌السلام : ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟ قلت : هو ذا قد قدم ، فقال : يزعم أنّ أبي حيّ! هم اليوم شكّاك فلا يموتون غدا إلاّ على الزندقة (٦).

وفي تعق : قال الشيخ البهائي رحمه‌الله : هذا الحديث ـ أي المذكور عن كش ـ يحتمل المدح والقدح ، والله أعلم.

أقول : بل ظاهره المدح كما لا يخفى ، وترحم الإمام عليه‌السلام عليه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦١٥ / ١١٤٧.

(٢) صه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٤) في النسخ الخطّيّة : في.

(٥) الغيبة : ٦٣ / ٦٥.

(٦) الغيبة : ٦٨ / ٧٢.

١٣٠

بعد ذكر أنّه كان واقفيّا ظاهر في الإنكار على القائل وتكذيبه ، أو إظهار خطئه في اعتقاد بقائه على الوقف ، ولعلّه الأظهر ، وقوله عليه‌السلام : من جحد حقّي. إلى آخره شاهد آخر مؤكّد عليه.

والظاهر أنّه لذا عدّة في الوجيزة والبلغة ممدوحا (١) من دون تأمّل مع اطّلاعهما على ما في كتاب الغيبة البتّة ، لكن مع ذلك ربما يحتاج إلى التأمّل ، لعدم ظهور تأريخ الرجوع. ويؤيّد مدحه قول جش في محمّد بن إسماعيل : وولد بزيع بيت منهم حمزة (٢). مع احتمال رجوع قوله : من صالحي هذه الطائفة. إلى آخره إليه على بعد (٣).

أقول : لا ريب في وقوع الاشتباه في قلم العلاّمة رحمه‌الله ، وحكم في الفوائد النجفيّة أيضا بتوهّمه رحمه‌الله في فهم عبارة جش ونقلها ، وقبله في الحاوي (٤) وغيره.

وما رواه (٥) كش سنده غير نقي ، وحديث الذم روته الثقات ، ولو اطّلع الفاضلان المذكوران على ما في الغيبة لجرحاه قطعا ؛ على أنّ الشيخ أيضا كان مطّلعا على ما في كش ، بل خرج من يده. ويحتمل كون المراد من ترحّم عليه أنّه قال : لا رحمه‌الله لا رحمه‌الله ، وقوله عليه‌السلام : من جحد. إلى آخره شهادة (٦) بذلك غير خفيّة ، وإلاّ فلا معنى له أصلا ، فتدبّر.

__________________

(١) الوجيزة : ٢٠٢ / ٦٢٧ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٥ / ٢٣.

(٢) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٥٨ / ٢١٠ ، ٢٥٤ / ١٤٢٩.

(٥) في نسخة « ش » : وما في.

(٦) في نسخة « م » : شهادته.

١٣١

١٠١١ ـ حمزة بن حمران بن أعين :

كوفي ، قر (١). وزاد ق : الشيباني (٢).

وفي ست : له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه (٣).

وفي جش : روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وأخوه أيضا عقبة بن حمران روى عنه ؛ له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، صفوان عنه به (٤).

وفي تعق : في روايته عنه إشعار بالوثاقة ، وكذا رواية ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم (٥) ، وابن مسكان في الصحيح عنه (٦) ، ويؤيّده رواية ابن بكير (٧) وغيره من الأجلّة ، وكذا كون رواياته سديدة ومقبولة ، وكذا قول جش وست : يرويه عدّة من أصحابنا.

وعدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه (٨).

وقال جدّي : الحقّ أنّ رواياته سديدة ليس فيها ما يشينه ، مع صحّة طريقة ـ أي الصدوق ـ عن ابن أبي عمير ، وهو من أهل الإجماع (٩) (١٠) ، انتهى.

ومرّ ذكره في أبيه.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٨ / ٤٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٧.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٨.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٥.

(٥) التهذيب ٢ : ٣٥١ / ١٤٥٥.

(٦) الكافي ٧ : ٤٤٦ / ٥ ، التهذيب ٨ : ٢٩١ / ١٠٧٨.

(٧) الكافي ٣ : ٥٢ / ٤ ، التهذيب ٢ : ٣٠٠ / ١٢١٠.

(٨) الوجيزة : ٣٨١ / ١٣٢ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٤.

(٩) روضة المتّقين : ١٤ / ١٠٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

١٣٢

أقول : عن العلاّمة في التذكرة وشه في المسالك في باب بيع الحيوان عدّ حديثه صحيحا (١) ، فلاحظ وتأمّل.

وفي مشكا : ابن حمران ، عنه ابن سماعة ، وأخوه عقبة (٢).

١٠١٢ ـ حمزة بن الطيّار :

روى كش عن حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام الترحّم عليه بعد موته والدعاء له بالنضرة (٣) والسرور ، وأنّه كان شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم‌السلام.

ومحمّد بن عيسى وإن كان فيه قول لكن الأرجح عندي قبول روايته ، صه (٤).

وقال شه : كذا في كش : حمزة بن الطيّار (٥). وقال د : إنّ الطيّار لقب حمزة لا أبيه ، ونسب ما هنا إلى الوهم (٦). وفي جخ : حمزة بن محمّد الطيّار ، وهو محتمل لهما (٧) ، انتهى.

وهو كذلك كما في ق (٨) ، لكن في قر : حمزة (٩) الطيّار (١٠).

__________________

(١) تذكرة الفقهاء : ١ / ٤٩٧ ، مسالك الأفهام : ٣ / ٣٧٨ ، الكافي ٥ : ٢١١ / ١٣ ، التهذيب ٧ : ٧٤ / ٤١٨ ؛ إلاّ أنّ في المسالك : لصحيحة حمران ، والظاهر أنّه سهو.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) في نسخة « م » : بالنصرة.

(٤) الخلاصة : ٥٣ / ٢.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥١.

(٦) رجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣٤.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٩.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٩.

(٩) في نسخة « ش » : لكن في ق : ابن حمزة.

(١٠) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤٥.

١٣٣

وفي كش : ما روي في الطيّار وابنه (١).

قال محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن ابن بكير ، عن حمزة الطيّار (٢) قال : سألني أبو عبد الله عليه‌السلام عن قراءة القرآن فقلت : ما أنا بذلك ، فقال : لكن أبوك. قال : وسألني عن الفرائض فقلت : ما أنا بذلك ، فقال : لكن أبوك. قال : ثمّ قال : إنّ رجلا من قريش كان لي صديقا وكان عالما قارئا فاجتمع هو وأبوك عند أبي جعفر عليه‌السلام وقال : ليقبل (٣) كلّ منكما على صاحبه ويسأل كلّ منكما صاحبه ، ففعلا ؛ فقال القرشي لأبي جعفر عليه‌السلام : قد علمت ما أردت ، أردت أن تعلمني أنّ في أصحابك مثل هذا ، قال : هو ذاك فكيف رأيت ذلك (٤)؟

حمدويه ومحمّد ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن الطيّار قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : بلغني أنّك كرهت مناظرة الناس وكرهت الخصومة ، فقال : أمّا كلام مثلك للناس فلا نكرهه ، الحديث (٥).

حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : ما فعل ابن الطيّار؟ قلت : مات ، قال : رحمه‌الله ولقّاه نضرة وسرورا ، فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت (٦).

__________________

(١) في المصدر : وأبيه ، وابنه ( خ ل ).

(٢) في المصدر : حمزة بن الطيّار ، حمزة الطيّار ( خ ل ).

(٣) في نسخة « م » : ليقل.

(٤) رجال الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٨.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٨ / ٦٥٠.

(٦) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥١.

١٣٤

وآخر نحوه عنهما عن محمّد عن يونس عن الأحوال عنه عليه‌السلام (١).

وفي تعق : الذي يظهر من الأخبار وكلام الأخيار أنّ الطيّار لقب أبيه وهو يلقّب به بواسطته ، كما هو الحال في كثير من الألقاب والأنساب.

هذا ، ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة جميل (٢) ، ويأتي في هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه (٣) (٤).

أقول : لا يخفى أنّ الأحاديث الدالّة على كون ابن الطيّار شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم‌السلام ومن المتكلّمين ومن أشباه هشام (٥) ابن الحكم كلّها في محمّد ، وحمزة ليس منها في شي‌ء ، ينادي بذلك الخبر الأوّل (٦) ، والصواب ذكر ما (٧) هناك كما في النقد (٨) وغيره (٩) ، لكنّا ذكرناها هنا تبعا للميرزا.

نعم الظاهر كون حمزة أيضا من الحسان لكن ليس بتلك المثابة ولا من أهل الكلام والفقاهة.

وممّا ذكرنا يظهر أنّ الطيّار لقب عبد الله والد محمّد (١٠) ، ثمّ لقّب به‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٤٩ / ٦٥٢.

(٢) الكافي ١ : ١٢٤ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٢٧٥ / ٤٩٤ ، وفيه : أنّ رجل من أهل الشام جاء إلى الإمام أبي عبد الله عليه‌السلام وأراد أن يناظره. إلى أن قال الشامي : أريد أن أناظرك في الاستطاعة ، فقال ـ أي الإمام ـ للطيّار : كلّمه فيها ، قال : فكلّمه فما تركه يكشر ، انتهى.

أي : فما تركه يهرب. لكن فيها الطيّار فقط ، والظاهر أنّه أبوه.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٥) هشام ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) المذكور عن الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٨.

(٧) كذا في النسخ ، والصحيح : ذكرها.

(٨) نقد الرجال : ٣١٦ / ٤٩٤.

(٩) مجمع الرجال : ٥ / ٢٤٤ ، جامع الرواة : ٢ / ١٣٣.

(١٠) أقول : لم يظهر لنا وجهه ، علما أنّه لم يرد ذكر لعبد الله أيضا.

١٣٥

ابنه ، ثمّ ابن ابنه (١).

وفي التهذيب في أوائل باب الزكاة : عبد الله بن بكير عن محمّد بن الطيّار (٢) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن الطيّار ، عنه ابن بكير ، وصفوان بن يحيى ، وأبان بن الأحمر (٣).

١٠١٣ ـ حمزة بن عبد المطلب :

ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة ، وقيل : أبو يعلى ، رحمه‌الله ، رضيع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أرضعتهما ثويبة (٤) امرأة أبي لهب ، قتل شهيدا بأحد رضي‌الله‌عنه ، ل (٥).

وفي صه : من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قتل بأحد رحمه‌الله ، ثقة (٦).

١٠١٤ ـ حمزة بن عطاء الكوفي :

قر (٧). وزاد ق : أسند عنه (٨).

١٠١٥ ـ السيّد عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي :

ابن زهرة الحسيني الحلبي ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) في حاشية النسخ الخطيّة زيادة : كما في ابن بابويه وابن طاوس وغيرهما وهو أكثر كثير. ( منه قدّس سره ).

(٢) التهذيب ٤ : ٤ / ٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٥٢ ، وفيها : أبان الأحمر.

(٤) في النسخ : تويبة.

(٥) رجال الشيخ : ١٥ / ١.

(٦) الخلاصة : ٥٣ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ١١٨ / ٥١.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢١٠.

١٣٦

وفي مل : فاضل عالم ثقة جليل القدر ، له مصنّفات كثيرة. ثمّ ذكرها وذكر منها غنية النزوع (١).

وفي ب : له قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار ، وغنية النزوع حسن (٢).

وفي إجازة الشهيد طاب ثراه لابن نجدة : السيّد الإمام المعظّم المرتضى عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني ، صاحب كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلاسفة وجواب المسائل البغداديّة وغيرها (٣).

وفي إجازة شه : وعن الشيخ أبي عبد الله محمّد بن إدريس جميع مصنّفات السيّد الطاهر أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي صاحب كتاب غنية النزوع في الأصولين والفروع وغيره (٤).

وذكره في كتاب مجالس المؤمنين وأثنى عليه كثيرا (٥).

ونقل عن تاريخ ابن كثير الشامي أنّ الملك صلاح الدين أيّوب بعد أخذه بلاد مصر ومجيئه إلى حلب اضطرب وإليها واستعطف أهلها واستنجدهم للحرب ، فضمنوا له ذلك ، وشرط الروافض عليه إعادة حيّ على خير العمل في الأذان وأن ينادى به في جميع الجوامع والأسواق. ويستخلص الجامع الأعظم لهم وحدهم ، وينادى بأسامي الأئمّة الاثني عشر سلام الله عليهم أمام الجنائز ، ويكبّر على الجنازة (٦) خمس تكبيرات ، وأن يفوّض أمر العقود والأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني‌

__________________

(١) أمل الآمل ٢ : ١٠٥ / ٢٩٣.

(٢) معالم العلماء : ٤٦ / ٣٠٣ ، وفيه : في نصرة العترة الأخيار.

(٣) البحار : ١٠٧ / ١٩٨.

(٤) البحار : ١٠٨ / ١٥٨.

(٥) مجالس المؤمنين : ١ / ٥٠٧.

(٦) في نسخة « ش » : الجنائز.

١٣٧

مقتدى شيعة حلب ، فقبل الوالي ذلك كلّه (١).

١٠١٦ ـ حمزة بن عمارة البربري :

روى كش عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ؛ وعن محمّد بن عيسى ، عن يونس ومحمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن عمر بن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام أنّه قال : إنّه ملعون.

وروى كش عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان أنّ الصادق عليه‌السلام لعنه له وللحارث الشامي ، صه (٢).

وفي كش ما ذكره (٣) وغيره (٤) ، إلاّ أنّ فيه : اليزيدي (٥).

١٠١٧ ـ حمزة بن القاسم بن علي :

ابن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن أبي طالب عليه‌السلام ، أبو يعلى ، ثقة ، جليل القدر ، من أصحابنا ، كثير الحديث ، له كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام من الرجال ، صه (٦).

جش إلاّ أنّ فيه : العبّاس بن علي. إلى آخره ؛ وزاد : وهو كتاب حسن ، علي بن محمّد القلانسي عنه بجميع كتبه (٧).

وفي لم : ابن القاسم العلوي العبّاسي يروي عن سعد بن عبد الله ،

__________________

(١) البداية والنهاية لابن كثير : ١٢ / ٢٨٩ ، مجالس المؤمنين : ١ / ٦٣.

(٢) الخلاصة : ٢١٩ / ٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٨ ، ٥٤٩.

(٤) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٣.

(٥) في نسختنا من رجال الكشّي : البربري.

(٦) الخلاصة : ٥٣ / ٣ ، وفيها :. ابن عبد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب.

(٧) رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٤.

١٣٨

روى عنه التلعكبري إجازة (١).

أقول : في مشكا : ابن القاسم الثقة ، عنه علي بن محمّد القلانسي ، والتلعكبري. وهو عن سعد بن عبد الله (٢).

١٠١٨ ـ حمزة بن محمّد الطيّار :

كوفي ، ق (٣).

وهو الطيّار ابن الطيّار ، وقد سبق.

١٠١٩ ـ حمزة بن محمّد القزويني :

العلوي ، يروي عن علي بن إبراهيم ونظرائه ، روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، لم (٤).

وفي تعق : أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا (٥) ، وربما يظهر كونه من مشايخه.

وبالجملة : غير خفيّ جلالته.

وفي العيون : حدّثني حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام. إلى آخره (٦) (٧). والظاهر أنّه هذا (٨).

أقول : في مشكا : ابن محمّد القزويني ، عنه محمّد بن علي بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٩ ، وفيه بدل سعد بن عبد الله : سعد بن عليّ.

(٢) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٩.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٤٠.

(٥) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٢٢٧ / ٥.

(٦) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٥٢ / ١٨ ، ٢٢٧ / ٥ ، ٢ : ٦ / ١٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

١٣٩

بابويه. وهو عن علي بن إبراهيم (١)

١٠٢٠ ـ حمزة بن اليسع القمّي :

ق (٢). وزاد ظم : الأشعري (٣).

وفي تعق : يروي عنه ابن أبي نصر (٤) ، ومضى في أحمد ابنه روايته عن الرضا عليه‌السلام أيضا (٥) (٦).

١٠٢١ ـ حمزة بن يعلى الأشعري :

أبو يعلى القمّي ، روى (٧) عن الرضا وأبي جعفر الثاني عليهما‌السلام ، ثقة ، وجه ، صه (٨).

وزاد جش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم الصفّار (٩).

أقول : في مشكا : ابن يعلى الثقة ، عنه الصفّار ، وسعد بن عبد الله (١٠).

١٠٢٢ ـ حميد بن حمّاد :

ابن حوار ـ بالحاء المهملة المضمومة والراء بعد الألف ـ التميمي الكوفي ، روى ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة عن ابن نمير‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢١١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ١٥.

(٤) الكافي ٤ : ٢٣٨ / ٢٨.

(٥) نقلا عن النجاشي : ٩٠ / ٢٢٤ والخلاصة : ١٤ / ٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٢٦.

(٧) في نسخة « ش » : وهو.

(٨) الخلاصة : ٥٣ / ٤.

(٩) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٦.

(١٠) هداية المحدّثين : ٥٢.

١٤٠