منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٠٠

عيسى (١). فعلى هذا يحتمل كونه سندي بن عيسى الثقة الآتي (٢) ، فتأمّل.

وفي كتاب الحدود من الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ـ في مسائل إسماعيل بن عيسى ـ ، عن الأخير عليه‌السلام (٣) في مملوك ... الحديث (٤).

وفيه إشارة أيضا إلى معروفيّته ، وكونه معتمدا ، وصاحب مسائل معروفة معهودة.

ويروي عنه إبراهيم بن هاشم (٥) ، وابنه (٦) ، وسعد (٧).

ويظهر من الصدوق في ذكر طرقه إليه (٨) معروفيّته والاعتماد عليه ، فلاحظ ، تعق (٩).

أقول : أمّا عيسى بن الفرج السندي فلم نذكره لجهالته ، وهو مذكور في ق من جخ (١٠) كما ذكره من غير زيادة ، إلاّ أنّ في نسخة بدل ابن الفرج : أبو الفرج.

والذي في الكنى هكذا : في ست : أبو الفرج السندي له كتاب ، جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن القاسم بن‌

__________________

(١) منهج المقال : ٣٩٣.

(٢) منهج المقال : ١٧٦.

(٣) عليه‌السلام ، لم ترد في الكافي.

(٤) الكافي ٧ : ٢٦١ / ٥.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.

(٦) كذا في النسخ ، وفي التعليقة : وابنه سعد.

(٧) الاستبصار ٢ : ٨٥ / ٢٦٦ ، وكذا في أكثر الروايات فإنه يروي عنه ابنه سعد.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٦.

٨١

إسماعيل ، عن أحمد بن رباح ، عنه (١).

وقال الميرزا بعد نقله : روى عن الصادق عليه‌السلام ، اسمه عيسى (٢).

٣٧٩ ـ إسماعيل بن الفضل :

ابن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، ثقة ، من أهل البصرة ، قر (٣).

وزاد صه بعد عبد المطلب : الهاشمي (٤) ، من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه‌السلام. وبعد من أهل البصرة : روي أنّ الصادق عليه‌السلام قال : هو كهل من كهولنا ، وسيّد من ساداتنا. وكفاه بهذا شرفا ، مع صحّة الرواية (٥) ، انتهى.

وسند الرواية لم أطّلع عليه.

وفي ق : ابن الفضل الهاشمي المدني (٦).

وفي كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن الحسن ابن فضّال : أنّ إسماعيل بن الفضل الهاشمي كان من ولد نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب ، وكان ثقة ، وكان من أهل البصرة (٧).

وفي تعق : لا وجه لاقتصار العلاّمة على كونه من أصحاب الباقر عليه‌السلام ، مع أنّ ظاهر الرواية وصريح الشيخ أنّه من أصحاب الصادق عليه‌

__________________

(١) الفهرست : ١٩٢ / ٨٩٣.

(٢) منهج المقال : ٣٩٣.

(٣) رجال الشيخ : ١٠٤ / ١٧.

(٤) الهاشمي ، لم ترد في المصدر.

(٥) الخلاصة : ٧ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٨.

(٧) رجال الكشي : ٢١٨ / ٣٩٣.

٨٢

السلام أيضا ، بل يأتي في ابن أخيه الحسين بن محمّد روايته عن الكاظم عليه‌السلام أيضا (١) ، وأشار إليه المصنّف في أخيه إسحاق (٢) ، ولا وجه لعدم إشارته هنا (٣).

قلت : في الحاوي : هذا هو الهاشمي المكرّر ذكره في الحديث ؛ ثمّ وأخذ العلاّمة رحمه‌الله على الاقتصار المذكور (٤).

ولا يخفى أنّ وجهه أخذ العلاّمة مجموع ما ذكره من الوصف والنسب والوثاقة من كلام الشيخ رحمه‌الله في قر ، وعدم ملاحظة ما في ق ، أو ملاحظته وظنّه تغايره معه. وأمّا ما في ابن أخيه ، فقد مرّ في إسحاق ـ أخيه ـ ما فيه.

وفي مشكا : ابن الفضل الثقة ، عنه محمّد بن النعمان ، وعليّ بن رئاب ، وأبان بن عثمان (٥).

٣٨٠ ـ إسماعيل بن قدامة :

ابن حماطة الضبّي ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٦).

٣٨١ ـ إسماعيل القصير :

هو ابن إبراهيم.

٣٨٢ ـ إسماعيل بن كثير البكري :

القيسي ، الكوفي ، أبو الوليد ، أسند عنه ، ق (٧).

__________________

(١) منهج المقال : ١١٦.

(٢) منهج المقال : ٥٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٤) حاوي الأقوال : ١٦ / ٣٦.

(٥) هداية المحدثين : ٢٠.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٥.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢٣.

٨٣

٣٨٣ ـ إسماعيل بن كثير السلّمي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (١).

٣٨٤ ـ إسماعيل بن محمّد بن إسحاق :

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم‌السلام (٢) ، ثقة ، روى عن جدّه إسحاق بن جعفر وعن عمّ أبيه عليّ بن جعفر ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب ، إسحاق بن العبّاس ، عن أبيه ، عنه ، به (٤).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن إسحاق بن جعفر ، إسحاق (٥) بن العبّاس عن أبيه عنه.

وهو عن جدّه إسحاق بن جعفر ، وعن عمّ أبيه عليّ بن جعفر (٦).

٣٨٥ ـ إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل :

ابن هلال المخزومي ، أبو محمّد ، وجه أصحابنا المكّيّين ، كان ثقة فيما يرويه. قدم العراق ، وسمع أصحابنا بها (٧) منه ، مثل : أيّوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمّد بن الحسين وعليّ بن الحسن بن فضّال ، صه (٨).

وزاد جش : له كتب ، علي بن أحمد العقيقي عنه بها كلّها.

قال ابن نوح : كان إسماعيل بن محمّد يلقّب قنبرة (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٢١.

(٢) عليهم‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(٣) الخلاصة : ١٠ / ١٧.

(٤) رجال النجاشي : ٢٩ / ٦٠.

(٥) في نسخة « ش » : ابن إسحاق.

(٦) هداية المحدثين : ١٨١.

(٧) بها ، لم ترد في المصدر.

(٨) الخلاصة : ٩ / ٩.

(٩) رجال النجاشي : ٣١ / ٦٧.

٨٤

وزاد ست على صه : وأحمد أخوه. وعاد إلى مكّة وأقام (١) بها ، وقلّت الرواية عنه بسبب ذلك.

وله كتب ، منها : كتاب التوحيد ، كتاب المعرفة ، كتاب الصلاة ، أحمد بن عبدون (٢) ، عن أحمد بن محمّد العاصمي ، عن محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، عن أبيه.

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي العقيقي (٣) ، عنه (٤).

وفيه بعد ذكر جماعة : إسماعيل بن محمّد ، من أهل قم ، يقال له : قنبرة ؛ له كتب ، منها كتاب المعرفة (٥).

وهذا ينافي ظاهر جش من كون قنبرة لقبا للمكّي ، ولعلّه الصواب ، للتنافي بين ظاهر ما ذكر من كونه مكّيّا عاد إليها وكونه من أهل قم.

وفي لم بعد المخزومي : مكّي ، أبو محمّد ، روى عن أيّوب بن نوح ونظرائه (٦).

وهو يقتضي أن يكون الأمر في الرواية على عكس ما تقدّم.

أقول : في ضح : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ، يلقّب : قنبرة ، بفتح القاف والهاء أخيرا (٧). وهو يدلّ على اتّحادهما عنده‌

__________________

(١) في نسخة « م » : وقام.

(٢) في المصدر زيادة : عن أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد.

(٣) في المصدر : عن الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ، عن علي بن أحمد العقيقي العلوي.

(٤) الفهرست : ١٢ / ٣٥.

(٥) الفهرست : ١٥ / ٤٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٣.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٢ / ٣٥.

٨٥

كجش.

إلاّ أنّ في ب ذكر المخزومي (١) ، ثمّ بعد جماعة : إسماعيل بن محمّد القمّي القنبرة (٢) ، فتأمّل.

وفي الحاوي : الظاهر (٣) الاتّحاد ، ويحتمل التعدّد (٤).

هذا ، وقيل الصواب في جش وست : سمع من أصحابنا ، كما يفهم من لم ، انتهى ، فتأمّل جدّا.

وفي مشكا : ابن محمّد بن إسماعيل بن هلال الثقة ، عنه عليّ بن أحمد العقيقي ، وأيّوب بن نوح ، والحسن بن معاوية ، ومحمّد بن الحسين ، وعليّ بن الحسن بن فضّال (٥).

٣٨٦ ـ إسماعيل بن محمّد الحميري :

ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن والمنزلة ، رحمه‌الله تعالى ، صه (٦).

وفي ق : ابن محمّد الحميري ، السيّد الشاعر ، يكنّى أبا عامر (٧).

وفي كش : حدّثني نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمّد بن النعمان ، قال :

دخلت على السيّد ابن محمّد ، وهو لما به قد اسودّ وجهه ، وازرقّت عيناه ، وعطش كبده ، وهو يومئذ يقول بمحمّد بن الحنفيّة ، وهو من حشمه ،

__________________

(١) معالم العلماء : ٨ / ٣٥.

(٢) معالم العلماء : ٩ / ٤١ ، ولم يرد فيه : القنبرة.

(٣) في نسخة « ش » : أيضا.

(٤) حاوي الأقوال : ١٦ / ٣٨.

(٥) هداية المحدثين : ١٨١.

(٦) الخلاصة : ١٠ / ٢٢.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٨.

٨٦

وكان (١) ممّن يشرب المسكر.

فجئت ، وكان قد قدم أبو عبد الله عليه‌السلام الكوفة ، لأنّه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور ، فدخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام ، فقلت :

جعلت فداك إنّي فارقت السيّد ابن محمّد الحميري لما به قد اسودّ وجهه ، وازرقّت عيناه ، وعطش كبده ، وسلب الكلام ، فإنّه يشرب المسكر (٢).

فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : أسرجوا لي. فركب ومضى ، ومضيت معه ، حتّى دخلنا على السيّد وجماعة محدقون به.

فقعد أبو عبد الله عليه‌السلام عند رأسه فقال : يا سيّد. ففتح عينيه ينظر إليه ، ولا يمكنه الكلام ، وإنّا لنتبيّن فيه أنّه يريد الكلام ولا يمكنه. فرأينا أبا عبد الله عليه‌السلام حرّك شفتيه ، فنطق السيّد.

فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : قل بالحقّ يكشف الله ما بك ويرحمك ، ويدخلك الجنّة (٣) الّتي وعد أولياءه.

فقال في ذلك :

تجعفرت باسم الله والله أكبر (٤).

فلم يبرح أبو عبد الله عليه‌السلام حتّى قعد السيّد على استه (٥).

نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عليّ بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : وهو.

(٢) في المصدر : وإنّه كان يشرب المسكر.

(٣) في المصدر : جنّته.

(٤) وجاء في هامش النسخة الخطيّة : أوّله : فلمّا رأيت الناس في الدين قد غووا.

(٥) رجال الكشي : ٢٨٧ / ٥٠٧.

٨٧

إسماعيل ، عن فضيل بن الرسان (١) ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام بعد ما قتل زيد بن عليّ رحمه‌الله ، فأدخلت بيتا جوف بيت ، فقال لي : يا فضيل قتل عمّي زيد؟

قلت : نعم جعلت فداك.

قال : رحمه‌الله ، أما إنّه كان مؤمنا ، وكان عارفا ، وكان عالما (٢) ، وكان صدوقا ، أما إنّه لو ظفر لوفى ، إنّه لو ملك عرف (٣) كيف يضعها.

قلت : يا سيّدي ألا أنشدك شعرا؟

قال : أمهل ، ثمّ أمر بستور فسدلت وبأبواب ففتحت ، ثمّ قال : أنشد. فأنشدت :

لامّ عمر باللوى مربع

طامسة أعلامه بلقع

الأبيات.

فسمعت نحيبا من وراء الستر.

فقال : من قال هذا الشعر؟

قلت : السيّد ابن محمّد الحميري.

فقال : رحمه‌الله.

قلت : إنّي رأيته يشرب النبيذ!

فقال : رحمه‌الله.

قلت : إنّي رأيته يشرب نبيذ الرستاق!

قال : تعني الخمر؟

قلت : نعم.

__________________

(١) في المصدر : فضيل الرسان.

(٢) وكان عالما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر : أما إنّه لو ملك لعرف.

٨٨

قال : رحمه‌الله ، وما ذلك على الله أن يغفر لمحبّ عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام (١).

وفي تعق : وجدت مكتوبا من خطّ الكفعمي : قيل للصادق عليه‌السلام : إنّ السيّد لينال من الشراب.

فقال : إن زلّت له قدم فقد ثبتت له اخرى.

ولمّا أنشد عنده عليه‌السلام قصيدته : لامّ عمرو ، جعل يقول : شكر الله لإسماعيل قوله.

فقيل له : إنّه ليشرب النبيذ!

فقال عليه‌السلام : يلحق مثله التوبة ، ولا يكبر على الله أن يغفر الذنوب لمحبّينا ومادحينا.

ولمّا توفّي ببغداد أتي من الكوفة تسعون كفنا ، فكفّنه الرشيد وردّ أكفان العامّة. وصلّى عليه المهدي وكبّر عليه خمسا.

وولد سنة ثلاث وسبعين ومائة (٢) ، انتهى.

وفي كشف الغمّة : وجد حمّال وهو يمشي بحمل قد أثقله ، فقيل : ما معك؟ فقال : ميميات (٣) السيّد. وغلب هذا الاسم عليه ، ولم يكن علويّا (٤) (٥).

__________________

(١) رجال الكشي : ٢٨٥ / ٥٠٥ ، وفيه : لمحبّ عليّ عليه‌السلام.

(٢) ذكر بعضه القاضي التستري في مجالس المؤمنين : ٢ / ٥١٧ ، وذكر أنّه أرسل إليه سبعون كفن.

وقال : إنّه ولد سنة ١٠٥ ، وتوفي في سنة ١٧٣ ، نقلا من خط الكفعمي.

(٣) في نسخة « م » : ميمات.

(٤) كشف الغمّة : ١ / ٤١٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

٨٩

أقول : في طس : إسماعيل بن محمّد الحميري ، حاله في الجلالة ظاهر ، ومجده باهر ، فلنكتف بهذا ، رحمه‌الله تعالى (١).

وفي الوجيزة : ممدوح ، ووثّقه العلاّمة (٢).

وذكره في الحاوي في الثقات (٣) ، مع ما عرف من طريقته.

وفي ب عدّه في (٤) شعراء أهل البيت المجاهرين ، وقال : من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، ولقي الكاظم عليه‌السلام. وكان في بدء الأمر خارجيّا ثمّ كيسانيّا ثمّ إماميّا.

وقيل لأبي عبيدة (٥) : من أشعر الناس؟

قال (٦) : من شبّه رجلا بريح عاد ، يريد قوله :

إذا أتى معشرا يوما أنامهم

إنامة الريح في تدميرها عادا

وقال بشّار : لو لا أنّ هذا الرجل شغل عنّا بمدح بني هاشم لأتعبنا (٧).

وسمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهّبة ، فقال لكلّ بيت : سبحان الله! ما أعجب هذا الكلام!

وقال الثوري : لو قرأت القصيدة الّتي فيها : إنّ يوم التطهير يوم عظيم. على المنبر ما كان بذلك بأس (٨).

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣٧ / ٢٠.

(٢) الوجيزة : ١٦٢ / ٢١٢.

(٣) حاوي الأقوال : ١٧ / ٤٠.

(٤) في نسخة « ش » : من.

(٥) في المصدر زيادة : النحوي.

(٦) في نسخة « ش » : فقال.

(٧) الأغاني : ٧ / ٢٣٧.

(٨) الأغاني : ٧ / ٢٣٩ ، وفيه : التوزي ، بدل : الثوري ، وكذلك ذكره في الأعيان : ٣ / ٤٠٦ ، التوزي نقلا عن معالم العلماء.

٩٠

ثمّ نقل عن ابن المعتز في طبقات الشعراء (١) ما مرّ عن الكشف (٢).

وفي بعض كتب أصحابنا : كان أبواه من المتمسّكين بالشجرة الملعونة ، فترك طريقتهما.

وقيل له : كيف تشيّعت وأنت شامي حميري؟!

فقال : صبّت عليّ الرحمة صبّا ، فكنت كمؤمن آل فرعون (٣).

وكان الأصمعي يقول : لولا أنّه يسبّ الخلفاء في شعره لقلت : إنّه سيّد الشعراء (٤).

وكانت الاشراف والأمراء تبالغ في إكرامه ، حتّى أنّ المنصور لعنه الله مع اشتهاره بالنصب عزل سوار (٥) بن عبد الله عن القضاء لمّا ردّ شهادته وقذفه بالرفض (٦).

وفي العيون : أنّ الرضا عليه‌السلام رأى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المنام وعنده عليّ والزهراء والحسنان وبين يديه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رجل يقرأ قصيدة : لامّ عمرو ، فرحّب به النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال له (٧) : سلّم عليهم.

فسلّم عليهم واحدا بعد واحد.

ثمّ قال له : سلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيّد إسماعيل.

ولمّا فرغ من إنشاد القصيدة قال له : يا علي ، احفظ هذه القصيدة ومر‌

__________________

(١) طبقات الشعراء : ٣٦.

(٢) معالم العلماء : ١٤٦.

(٣) مجالس المؤمنين : ٢ / ٥٠٣.

(٤) الأغاني : ٧ / ٢٣٦.

(٥) في النسخ : سواد ، وما أثبتناه من كتب السير والتواريخ هو الصواب.

(٦) الأغاني : ٧ / ٢٦٢ ، وفيه : قد عزلتك عن الحكم للسيّد أو عليه.

(٧) في نسخة « ش » زيادة : صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٩١

شيعتنا بحفظها ، وأعلمهم أنّ من حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنّة على الله تعالى.

ولم يزل يكرّرها عليه عليه‌السلام حتّى حفظها (١).

٣٨٧ ـ إسماعيل بن محمّد :

المنقري ، ظم (٢).

وفي تعق : روى عنه ابن أبي عمير (٣) (٤).

٣٨٨ ـ إسماعيل بن مرار :

روى عن يونس بن عبد الرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ، لم (٥).

وفي تعق : روى عن يونس كتبه كلّها ، وربما يظهر من عبارة ابن الوليد الآتية فيه الوثوق به ، بل ربما يظهر عدالته فلاحظ (٦) ، سيّما بملاحظة حاله (٧) ، وما سيذكر في محمّد بن أحمد بن يحيى (٨) ، وما مرّ في إبراهيم‌

__________________

(١) بحار الأنوار : ٤٧ / ٢٢٨ ، عن بعض تأليفات الأصحاب ، باختلاف يسير ، ولم نجده في نسختنا من العيون.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ٨.

(٣) التهذيب ٦ : ٣٢٤ / ٨٩٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٣.

(٦) منهج المقال : ٣٧٨ ، وفيه نقلا عن الفهرست : ١٨١ / ٨٠٩ : وقال أبو جعفر بن بابويه : سمعت ابن الوليد رحمه‌الله يقول : كتب يونس بن عبد الرحمن التي هي بالروايات كلّها صحيحة يعتمد عليها ، إلاّ ما ينفرد به محمّد بن عيسى بن عبيد عن يونس ، ولم يروه غيره ، فإنّه لا يعتمد عليه ولا يفتي به.

(٧) أي حال محمّد بن الحسن بن الوليد ، لأنّه كان كثير التحرّز عمّا ينقله الرواة ، كما يظهر من ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى من استثنائه عدد من الرواة ، وكذا يظهر ذلك من ترجمة إبراهيم بن هاشم ، فلاحظ.

(٨) منهج المقال : ٢٨١.

٩٢

ابن هاشم (١).

قيل : وربما يستفاد من رواية إبراهيم عنه نوع مدح ، لما قالوا : من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم ؛ وأهل قم كانوا يخرجون منها الراوي بمجرّد الريب ، فلو كان في إسماعيل ارتياب لما روى عنه إبراهيم.

قلت : وربما يؤيّد : أنّهم ـ بل وغيرهم أيضا ـ كانوا كثيرا ما يطعنون بالرواية عن الضعفاء والمجاهيل والمراسيل كما هو ظاهر تراجم كثيرة ، بل كانوا يؤذون.

هذا ، وفيه أمارات أخر مفيدة للاعتماد ، ككونه كثير الرواية وغيره ، فلاحظ (٢).

أقول : فيما ذكره القيل سيّما الجملة الأخيرة ، وكذا ما أيّده به سلّمه الله مناقشة ظاهرة.

هذا ، وطعن في السرائر في كتاب البيع ـ في رواية فيها إسماعيل هذا عن يونس ـ في يونس (٣) المتّفق على ثقته ، ولم يطعن في إسماعيل ، وهو وإن كان غريبا لكنّه يدلّ على الاعتماد على إسماعيل ، فتأمّل.

٣٨٩ ـ إسماعيل بن مسلم :

وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي ، ق (٤). وقد سبق.

٣٩٠ ـ إسماعيل بن موسى :

ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم‌السلام ، سكن مصر وولده بها ، وله كتب يرويها عن أبيه عليه‌السلام. عن آبائه عليهم‌السلام ،

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٣) السرائر : ٢ / ٣٠٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢.

٩٣

منها : كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا.

أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمّد سهل بن أحمد بن سهل ، عن أبي علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي بمصر قراءة (١) عليه ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه‌السلام ، عن أبيه بكتبه ، جش (٢).

وزاد ست بعد الحسين عليه‌السلام : ابن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، وبعد سهل ـ الثاني ـ : الديباجي ، وبدل بكتبه : إسماعيل. وزاد : كتاب الديات (٣) (٤).

وفي تعق : كثرة تصانيفه ، وملاحظة عنواناتها وترتيبها ونظمها ، تشير إلى المدح ، مضافا إلى ما في صفوان بن يحيى : انّ أبا جعفر عليه‌السلام أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (٥) ، والظاهر أنّه هذا ، وفيه إشعار بنباهته (٦).

أقول : جزم في المجمع بأنّه هو ، وقال : فدلّ على زيادة جلالته جدّا (٧) ، انتهى.

وفي ب : إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق عليهما‌السلام ، سكن‌

__________________

(١) في نسخة « م » : قرأته.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٨.

(٣) وزاد كتاب الديات ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الفهرست : ١٠ / ٣١.

(٥) رجال الكشي : ٥٠٢ / ٩٦٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٧) مجمع الرجال : ١ / ٢٢٤ ، ولم يرد فيه قوله : فدلّ على زيادة جلالته جدا.

٩٤

مصر ، وولده بها. ثمّ عدّ كتبه المذكورة (١).

ولا يخفى ظهور كون الرجل من الفقهاء عنده ، وعندهما قبله.

وفي مشكا : ابن الكاظم عليه‌السلام ، أبو علي محمّد بن محمّد بن الأشعث بن محمّد الكوفي عن ولده موسى عن أبيه إسماعيل بن الكاظم عليه‌السلام (٢).

وهو عن أبيه الكاظم عليه‌السلام (٣).

٣٩١ ـ إسماعيل بن مهران :

ابن أبي نصر السكوني ـ واسم أبي نصر : زيد ـ مولى ، كوفي ، يكنّى أبا يعقوب ، ثقة معتمد عليه.

روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد الله عليه‌السلام. ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه‌السلام ، جش (٤).

ست إلى : عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وزاد بعد مهران : ابن محمّد. ثمّ زاد : ولقي الرضا عليه‌السلام ، وروى عنه ، وصنّف مصنّفات كثيرة ، منها :

كتاب الملاحم ، الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب الزراري قراءة عليه ، قال : حدّثني عمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن جدّ أبي محمّد بن سليمان ، عن أبي جعفر أحمد بن الحسن ، عنه.

وكتاب ثواب القرآن ، الحسين بن (٥) عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن‌

__________________

(١) معالم العلماء : ٧ / ٣١.

(٢) عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) هداية المحدثين : ٢٠.

(٤) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٩.

(٥) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».

٩٥

سفيان ، عن أحمد بن إدريس ، عن سلمة بن الخطّاب ، عنه.

وكتاب خطب أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكتاب النوادر ، أحمد بن عبدون ، عن عليّ بن محمّد بن الزبير ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عنه رحمه‌الله (١).

وكتاب العلل ، عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن موسى ، عن عليّ ابن يعقوب الكناني ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عنه.

وله أصل ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن عليّ بن الحسن ، عن الصفّار (٢) ، عن محمّد بن الحسين ، عنه (٣).

وفي صه : ابن مهران ـ بكسر الميم ، وسكون الهاء ، بعدها راء ، ثمّ ألف ، ثمّ نون ـ ابن محمّد بن أبي نصر السكوني. إلى آخر جش. وزاد :

وقال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري رحمه‌الله : إنّه يكنّى أبا محمّد ، ليس حديثه بالنقي ، يضطرب تارة ويصلح اخرى ، ويروي عن الضعفاء كثيرا ، ويجوز أن يخرج شاهدا.

والأقوى عندي الاعتماد على روايته (٤) ، لشهادة الشيخ أبي جعفر الطوسي والنجاشي له بالثقة.

قال كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن إسماعيل بن مهران؟ قال : رمي بالغلوّ.

__________________

(١) رحمه‌الله ، لم ترد في المصدر.

(٢) في المصدر : عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن الصفار.

والظاهر أنّ الصواب : عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار.

(٣) الفهرست : ١١ / ٣٢.

(٤) في المصدر : والأقوى عندي قبول روايته.

٩٦

قال محمّد بن مسعود : يكذبون عليه ، كان تقيّأ (١) ثقة خيّرا فاضلا (٢) (٣).

وفي ب : إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني ، ثقة ، كوفي ، مولى ، لقي الرضا عليه‌السلام (٤).

أقول : يظهر من صه عدم تقدّم الجرح على التعديل مطلقا ، كما اشتهر على الألسن ؛ وإلاّ ، لوجب التوقّف في روايته لا محالة ، لجلالة ابن الغضائري وعدالته عنده ، كما هو في الواقع ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن مهران الثقة ، عنه أبو جعفر أحمد بن الحسن ، وسلمة بن الخطّاب ، وأبو سمينة ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، وسهل بن زياد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأحمد بن أبي عبد الله (٥) ، والحسين بن سعيد.

وهو عن محمّد بن أبي حمزة الثمالي (٦).

٣٩٢ ـ إسماعيل بن همّام :

ابن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري ، مولى كندة ، وإسماعيل يكنّى أبا همّام ، روى إسماعيل عن الرضا عليه‌السلام ، ثقة هو وأبوه وجدّه ، صه (٧).

__________________

(١) تقيّا ، لم ترد في الخلاصة.

(٢) رجال الكشي : ٥٨٩ / ١١٠٢.

(٣) الخلاصة : ٨ / ٦.

(٤) معالم العلماء : ٨ / ٣٢.

(٥) وأحمد بن أبي عبد الله ، لم يرد في المصدر.

(٦) هداية المحدثين : ٢٠.

(٧) الخلاصة : ١٠ / ١٩.

٩٧

وزاد جش : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه به (١).

وفي ضا : ابن همّام مولى كندة ، وهو أبو همّام (٢).

أقول : في مشكا : ابن همّام الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، ويعقوب بن يزيد ، والعبّاس بن معروف.

وهو عن الرضا عليه‌السلام (٣).

٣٩٣ ـ إسماعيل بن يحيى العبسي :

في ترجمة الحسن بن عبد السلام أنّه أجاز التلعكبري على يديه (٤) ، وكذا في محمّد بن عبد ربّه ، وكنّاه فيها بأبي أحمد (٥).

وربما يستفاد من هذا الاعتماد عليه ومعروفيّته ونباهة شأنه ، بل وعدالته ، تعق (٦).

٣٩٤ ـ إسماعيل بن يسار الهاشمي :

مولى إسماعيل بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس ، ذكره أصحابنا بالضعف ، صه (٧).

وزاد جش : له كتاب ، محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه به (٨).

قلت : في ضح : ابن يسار ، بالمثنّاة تحت والمهملة المخفّفة ، وقيل :

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٢.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٥ ، وفيه : مولى لكندة.

(٣) هداية المحدثين : ٢٠ ، وفيها : ابن همّام الكندي الثقة.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٧ ، وقوله : على يديه ، أي : على يد إسماعيل بن يحيى.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١.

(٧) الخلاصة : ٢٠٠ / ٧.

(٨) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٨.

٩٨

ابن سيّار ، بتقديم المهملة على المثنّاة تحت المشدّدة (١).

٣٩٥ ـ أسلم مولى علي بن يقطين :

يأتي بلا ألف ، تعق (٢).

٣٩٦ ـ الأسود بن عاصم الهمداني :

كوفي ، أسند عنه ، ق (٣).

٣٩٧ ـ الأسود بن يزيد :

ي. وفي نسخة : ابن برير (٤).

وفي هب : له ثمانون حجّة وعمرة ، وكان يصوم حتّى يخضرّ ويصفرّ (٥) ، ويختم في ليلتين (٦).

أقول : عدّه ابن أبي الحديد في شرحه من المنحرفين عن عليّ عليه‌السلام ( والمبغضين له ، وقال : روى سلمة بن كهيل أنّ الأسود بن يزيد كان يمشي إلى بعض أزواج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيقع في عليّ عليه‌السلام ) (٧) ، ومات على ذلك (٨).

٣٩٨ ـ أسيد بن حضير :

بالحاء غير المعجمة المضمومة والضاد المعجمة المفتوحة ، ابن‌

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ٩٠ / ٣٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٦.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢١٤ ، وفيه : أسود بن عاصم.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥ / ١١ ، وفيه : الأسود بن برير ، وبرقم ١٦ : الأسود بن يزيد النخعي.

(٥) في المصدر بدل يخضرّ ويصفرّ : يحضر.

(٦) الكاشف ١ : ٨٠ / ٤٣٠.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٧.

٩٩

سماك ـ بالكاف ـ أبو يحيى ، سكن المدينة ، يقال له : حضير (١) الكتائب. قتل يوم بغاث ، صه (٢).

وزاد ل بعد حذف الترجمة : آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بينه وبين زيد بن حارثة (٣).

وفي قب : صحابيّ جليل ، مات سنة عشرين أو إحدى وعشرين (٤).

أقول : ذكره في القسم الأوّل ، وهو عجيب منه قدس‌سره بعد ما اشتهر عنه في كتب العامّة فضلا عن الخاصّة من اعترافه بكونه ممّن حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة عليها‌السلام لإضرامه (٥) ، فلاحظ.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٦).

وفي الوجيزة : مجهول (٧) ، فتدبّر.

وفي القاموس : بعاث ، بالعين وبالغين كغراب ويثلّث : موضع بقرب المدينة ، ويومه معروف (٨) ، انتهى.

وفي النهاية : يوم بعاث ـ مضموم الباء ـ يوم مشهور كان (٩) فيه حرب بين الأوس والخزرج ، وبعاث : اسم حصن للأوس (١٠) ، وبعضهم يقول‌

__________________

(١) في المصدر : حصين.

(٢) الخلاصة : ٢٣ / ٢.

(٣) رجال الشيخ : ٤ / ٢٤ ، وفيه : أسيد بن حصين بن سمالة بن يحيى.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ٧٨ / ٥٨٧.

(٥) راجع شرح نهج البلاغة : ٦ / ١١.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٣٠ / ١٢١٩.

(٧) الوجيزة : ١٦٣ / ٢١٩.

(٨) القاموس المحيط : ١ / ١٦٢.

(٩) في نسخة « ش » : وكان.

(١٠) في نسخة « ش » : الأوس.

١٠٠