منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٠٠

أقول : في مشكا : ابن أبي خالد الثقة ، عنه سالم بن عبد الله بن الحسين بن محمّد بن علي (١).

٣٢٧ ـ إسماعيل بن أبي زياد :

يعرف بالسكوني الشعيري ، له كتاب ، قرأته على أبي العبّاس أحمد ابن عليّ بن نوح ، جش (٢).

وفي صه بعد الشعيري : كان عامّيّا (٣).

وفي ق : ابن مسلم (٤) بن أبي زياد السكوني ، الكوفي (٥).

وفي ست : ابن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضا ، واسم أبي زياد : مسلم.

له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.

وأخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عنه (٦).

وفي هب : قاضي الموصل ، واه (٧).

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٩ ، وما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش » ، ولا يخفى اختلاف الراوي عنه بين الفهرست والمشتركات.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧.

(٣) الخلاصة : ١٩٩ / ٣.

(٤) في المصدر زيادة : وهو.

(٥) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢.

(٦) الفهرست : ١٣ / ٣٨.

(٧) الكاشف ١ : ٧٣ / ٣٧٩.

٤١

وقب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة (١).

وفي تعق : في الفقيه في باب ميراث المجوسي : لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته (٢).

وعن السرائر في فصله : السكوني ـ بفتح السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك (٣) ، انتهى.

وأيّد ذلك بأسلوب رواياته ، فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.

لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديدا ، والأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.

والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.

والمشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا ، لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.

قال جدّي : في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث ، وغياث بن كلوب ، ونوح بن دراج ، والسكوني ، وغيرهم من العامّة عن أئمّتنا عليهم‌السلام ولم يكن عندهم خلافه (٤).

ووثّقه في المعتبر لذلك (٥) ، أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه (٦) ، انتهى.

ونقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء‌

__________________

(١) تقريب التهذيب ١ : ٦٩ / ٥١٢.

(٢) الفقيه ٤ : ٢٤٩ / ٨٠٤.

(٣) السرائر : ٣ / ٢٨٩.

(٤) عدة الأصول : ١ / ٣٨٠.

(٥) المعتبر : ١ / ٢٥٢.

(٦) روضة المتقين : ١٤ / ٥٨.

٤٢

يطهّر ، وذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامي.

وأجاب بأنّه وإن كان كذلك فهو من ثقات الرواة ، ونقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته ورواية عمّار ومن ماثلهما من الثقات ، ولم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها ، وكتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المسندة إلى نقله ، فلتكن هذه كذلك ، انتهى.

واعترض عليه المحقّق الشيخ محمّد بأنّ الإجماع على العمل بروايته لا يقتضي توثيقه.

قلت : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وإبراهيم بن هاشم وغيره ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل (١) من حيث الاعتماد عليهم لا لقرائن أخر ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء ، بل جميع الضعفاء والمجاهيل كذلك.

إلاّ أن يقال : إنّ جميع رواياتهم ثابتة من الخارج ، ولذا أجمعوا ، فمع أنّه تعسّف ، روايتهم (٢) حينئذ حجّة ، بل وأولى من رواية كثير من الثقات.

ورواية إبراهيم وإكثاره عنه يشير إلى العدالة ، بعد ملاحظة نشره (٣) حديث الكوفيّين بقم ، وإخراجهم الراوي عن الضعفاء منها.

وقال جدّي : يغلب في الظن أنّه كان إماميّا ، لكن كان مشتهرا بين العامّة ومختلطا بهم ، لكونه من قضاتهم ، وكان يتّقي منهم ، لأنّه روى عنه عليه‌السلام في جميع الأبواب ، وكان عليه‌السلام لا يتّقي منه ، وكان يروي عنه عليه‌السلام جلّ ما يخالف العامّة (٤).

__________________

(١) في التعليقة زيادة : بروايتهم.

(٢) في المصدر : وهذا مع ما فيه من التعسف فروايتهم.

(٣) في نسخة « ش » : نشر.

(٤) روضة المتيقن : ١٤ / ٥٩.

٤٣

قلت : وتكاثرت رواياته ، وعامّتها متلقّاة بالقبول ، بل ربما ترجّح على رواية العدول (١) ، منها : في باب التيمّم في طلب الفاقد غلوة سهم أو سهمين (٢) ، إلى غير ذلك.

وممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات. وظهر الاعتماد على النوفلي أيضا ، فإنّه الراوي عنه جلا إن لم نقل كلأ ، حتّى رواية الماء ، فظهر عدم قدح من الشيخ وجميع (٣) الإماميّة ـ المجمعة على العمل بما يرويه ـ والمحقّق والقادحين (٤) في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، فتأمّل (٥).

أقول : من المشهورات الّتي لا أصل لها تضعيف السكوني ، هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه ، ولا أدري من أين أخذ ذلك العلاّمة طاب ثراه!

وقد رأيت ما في جش وجخ وست ، وكذا ب فإنّه ذكره وقال : له كتاب كبير وله النوادر (٦) ، من دون إشارة إلى قدح وضعف ، فهو عندهم إمامي ، لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب ، ولما ذكرناه (٧) في الفوائد.

وقول (٨) ابن إدريس : إنّه عامي بلا خلاف ، خفيّ المأخذ ، فإنّ عدم وجود عاميّته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان ، وكلام الصدوق لا دلالة فيه‌

__________________

(١) في نسخة « م » : العدل.

(٢) راجع تذكرة الفقهاء : ٢ / ١٥٠ وغيرها.

(٣) في التعليقة : ولا جميع.

(٤) في التعليقة : ولا القادحين.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥ ـ ٥٧.

(٦) معالم العلماء : ٩ / ٣٨.

(٧) في نسخة « ش » : وذكره.

(٨) في نسخة « ش » : في قول.

٤٤

بوجه ، بل ما في العدّة أيضا غير صريح ، ومع التسليم موهون.

فإنّ نوح بن دراج صريح كش (١) وجش (٢) وطس (٣) وصه (٤) تشيّعه كما يأتي.

وغياث ، ظاهر جش (٥) وست (٦) وب (٧) ذلك ، ولم يظهر من غيرهم خلافه.

وبعد تسليم صراحة ما في العدّة ، وعدم الوهن فيه وفي كلام ابن إدريس ، فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته ، فالتضعيف من أين!

وفي الرواشح السماويّة بعد كلام طويل في تزكيته :

وبالجملة : لم يبلغني من أئمّة التوثيق والتوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف ، وقد نقلوا إجماع الإماميّة على تصديق نقله والعمل بروايته. فإذن فرواياته (٨) ليست ضعافا ، بل هي من الموثّقات المعمول بها ، والطعن فيها بالضعف من ضعف التمييز (٩) وقصور التتبّع (١٠) ، انتهى فتدبّر.

وفي مشكا : ابن أبي زياد السكوني العامي ، عنه النوفلي ، وعبد الله بن‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٢٥١ / ٤٦٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.

(٣) التحرير الطاووسي : ٥٧٨ / ٤٣٣.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٣٠٥ / ٨٣٤.

(٦) الفهرست : ١٢٣ / ٥٦٠.

(٧) معالم العلماء : ٩٠ / ٦٢٥.

(٨) في المصدر : مرويّاته.

(٩) في المصدر : التمهّر.

(١٠) الرواشح السماوية : ٥٨.

٤٥

المغيرة كما في الفقيه (١) (٢).

٣٢٨ ـ إسماعيل بن أبي زياد السلمي :

الكوفي ، ق (٣).

وزاد جش وصه فيه (٤) : ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٥) (٦).

وفي ضح : السلمي ، بضمّ السين (٧).

أقول : في مشكا : ابن أبي زياد السلمي ، لم نظفر له بأصل ولا كتاب (٨).

٣٢٩ ـ إسماعيل بن أبي سارة :

في الكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه (٩).

ويحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة ، فيشير إلى نباهته أيضا ، تعق (١٠).

٣٣٠ ـ إسماعيل بن أبي سمّال :

تقدّم عن جش مع أخيه إبراهيم : إبراهيم بن أبي بكر ثقة ، وهو وأخوه إسماعيل رويا. إلى آخره (١١).

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٣٥ / ٤٦٩.

(٢) هداية المحدثين : ١٨٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٧.

(٤) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥١.

(٦) الخلاصة : ٩ / ١٢.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٠ / ٢٨.

(٨) هداية المحدثين : ١٨٠.

(٩) الكافي ٣ : ٤٤٨ / ٢٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(١١) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.

٤٦

وفي صه : ابن سماك ، بالمهملة والكاف بعد الألف ، وقيل : بلام بعد الألف ، وقيل : ابن أبي سماك ، وهو أخو إبراهيم ، كان واقفيّا ، قال جش : إنّه ثقة واقفي. فلا أعتمد على روايته (١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه لا يفهم من العبارة المذكورة توثيقه أيضا.

وفي تعق : في الوجيزة ـ أيضا ـ : ثقة غير إمامي (٢).

وليس عندي جش حتّى أنظر (٣).

أقول : الذي في نسختين عندي من جش ونقله في الحاوي بل والميرزا نفسه في إبراهيم : ثقة هو وأخوه. إلى آخره (٤) (٥) ، بلا عاطف قبل الضمير ، وعليه فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه.

وفي الحاوي ذكره في الموثّقين (٦) ، ثمّ في الضعاف (٧) ، فتدبّر.

٣٣١ ـ إسماعيل بن أبي فديك :

في الفقيه : عن المفضّل بن عمر ، عنه (٨).

وفي قب : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك ، والد محمّد ، صدوق من السادسة (٩).

وفي تعق : عدّة خالي ممدوحا (١٠) ، وكأنّه لأنّ للصدوق طريقا إليه.

__________________

(١) الخلاصة : ١٩٩ / ١.

(٢) الوجيزة : ١٦٠ / ١٨٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٤) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٣٨.

(٥) منهج المقال : ٢٠.

(٦) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٣٨.

(٧) حاوي الأقوال : ٢١٦ / ١١٢٣.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣٢.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ٧٤ / ٥٥٧.

(١٠) الوجيزة : ٣٧٤ / ٥٩.

٤٧

مع (١) أنّ قول قب : صدوق ، مدح نافع كما مرّ في الفوائد.

وفي بعض نسخ الفقيه : أبي بريك ، وبعضها : أبي فريك.

ولا يبعد كونه ابن دينار الثقة الآتي ، لما نقل عن بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك : دينار (٢).

قلت : وكونه ابن دينار لا ينافيه ما مرّ عن قب من كونه ابن مسلم ، لظهور كون أبي فديك جدّه ، فيكون دينار أيضا جدّه.

وقول قب وغيره : صدوق ، نافع بعد معرفة كونه من الإماميّة لا مطلقا ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن أبي فديك ، عنه المفضّل بن عمر (٣).

٣٣٢ ـ إسماعيل الأزرق :

هو ابن سليمان.

٣٣٣ ـ إسماعيل بن إسحاق :

يحتمل كونه ابن عليّ بن إسحاق النوبختي الآتي ، تعق (٤).

٣٣٤ ـ إسماعيل الأعمش :

هو ابن عبد الله.

٣٣٥ ـ إسماعيل بن بشار :

على نقل ، يأتي بعنوان : ابن يسار.

٣٣٦ ـ إسماعيل بن بكر :

__________________

(١) في نسخة « ش » : كما.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٣) هداية المحدثين : ١٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

٤٨

كوفي ، ثقة ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه به (٢).

وفي ست : ابن بكير (٣) ـ ويأتي مع ابن دينار ـ وكذا في د (٤) وب (٥) ، ولعلّه الأصح.

أقول : في مشكا : ابن بكر الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان (٦).

٣٣٧ ـ إسماعيل بن جابر الخثعمي :

الكوفي ، ق (٧).

وزاد قر : ثقة ممدوح ؛ له أصول ، رواها عنه صفوان بن يحيى (٨).

وفي ظم : روى عنهما أيضا (٩).

وفي صه : ابن جابر الجعفي الكوفي ، ثقة (١٠) ممدوح ؛ وما ورد فيه من الذم فقد بيّنّا ضعفه في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقر عليه‌السلام ، وحديثه اعتمد عليه (١١).

وفي جش بعد الجعفي : روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٠ / ١٥.

(٢) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٧.

(٣) الفهرست : ١٤ / ٤٣ ، وفيه : بكر ؛ وفي طبعه جامعة مشهد من الفهرست : ٥٦ / ١٠٤ : بكير.

(٤) رجال ابن داود : ٥٠ / ١٧٨.

(٥) معالم العلماء : ١٠ / ٤٥.

(٦) هداية المحدثين : ١٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٣ ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(٨) رجال الشيخ : ١٠٥ / ١٨.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣.

(١٠) في نسخة « م » : ثقة الكوفي.

(١١) الخلاصة : ٨ / ٢.

٤٩

السلام ، وهو الذي روى حديث الأذان ، له كتاب (١).

وفي ست : ابن جابر ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن صفوان ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه (٢).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن ابن ارومة ، عن عثمان بن عيسى ، عنه (٣) أنّه أصابته لقوة ، فأمره الصادق عليه‌السلام ، فأتى قبر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعلّمه كلمات ، فدعى بها فبرئ (٤).

محمّد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : هلك المترئّسون في أديانهم ، منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي (٥) ، انتهى.

واقترانه بهؤلاء الأعاظم دليل آخر على علوّ قدره.

هذا ، والجعفي أصح ، وأبوه جابر مشهور به معروف.

وفي ظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضا (٦).

وفي تعق : الظاهر عدم التأمّل في اتّحاد الجعفي والخثعمي ، وممّا يشير : رواية صفوان ، وهي أمارة أخرى للوثاقة ، وربما يقال : الخثعمي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢ / ٧١.

(٢) الفهرست : ١٥ / ٤٩.

(٣) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٤٩.

(٥) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٥٠.

(٦) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣ ، وزاد بعد عنهما : عليهما‌السلام ، وقد مرّ ذكره في بداية الترجمة.

٥٠

تصحيف الجعفي ، ولا يخلو عن بعد كما سنشير إليه (١).

قلت : الظاهر التصحيف ، ولا بعد فيه كما صرّح به في الحاوي وقال : وذلك لقب إسماعيل غير هذا (٢) ، فتدبّر.

وفي القاموس : جعفي ـ ككرسي ـ : أبو حي باليمن (٣).

وفيه : خثعم : جبل ، وأبو قبيلة من معد (٤). فتأمّل.

هذا ، وذكره في الحاوي في الثقات (٥).

وفي الوجيزة : ابن جابر الجعفي ، ثقة (٦).

وفي مشكا : ابن جابر الجعفي الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبان بن عثمان (٧) ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وعثمان بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وحمّاد بن عثمان ـ كما في الفقيه (٨) ـ ومحمّد بن سنان ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعبد الله بن مسكان ، وأبو عبد الله البرقي ، وإسحاق بن عمّار ، وعمر بن أذينة ، وحريز ، وأبو أيّوب ، وفضالة بن أيّوب.

وهو عن الباقر والصادق والكاظم عليهم‌السلام (٩).

٣٣٨ ـ إسماعيل بن جعفر بن محمّد :

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، الهاشمي‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٢) حاوي الأقوال : ١٥ / ٢٩.

(٣) القاموس المحيط : ٣ / ١٢٣.

(٤) القاموس المحيط : ٤ / ١٠٣.

(٥) حاوي الأقوال : ١٥ / ٢٩.

(٦) الوجيزة : ١٦٠ / ١٩٢.

(٧) وأبان بن عثمان ، لم يرد في المصدر.

(٨) الفقيه ٤ : ٢٠٧ / ٦٩٦. وحماد. إلى هنا ، لم يرد في المصدر.

(٩) هداية المحدثين : ١٩. ومن قوله : وحريز. إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

٥١

المدني ، ق (١).

وفي كش في ترجمة بسّام الصيرفي : محمّد بن مسعود ، عن محمّد ابن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن (٢) بن سعيد ، عن عليّ بن حديد ، عن عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّد عليه‌السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فأدخلا على أبي جعفر ، فأخرج بسّام مقتولا ، وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.

قال : فرفع جعفر عليه‌السلام رأسه إليه وقال : أفعلتها يا فاسق! أبشر بالنار (٣).

وفي تعق : في كمال الدين ، في الصحيح عن الصادق عليه‌السلام : والله ما يشبهني ولا يشبه أحدا من آبائي (٤).

وفيه : عن الحسن بن راشد ، عنه عليه‌السلام مثله ، وبدل الجلالة : عاص عاص (٥).

وفي حديث : أنّه عليه‌السلام نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر ، فلم ينته ، فتلف (٦).

وفي كش في ترجمة إبراهيم بن أبي سمّال : عن الرضا عليه‌السلام : وقد كان (٧) مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٨١.

(٢) في نسخة « ش » : الحسين.

(٣) رجال الكشي : ٢٤٤ / ٤٤٩.

(٤) كمال الدين : ٧٠.

(٥) كمال الدين : وفيه : عاص ، من دون تكرار. وفي نسخة « ش » : عاص عامي.

(٦) الكافي ٥ : ٢٩٩ / ١.

(٧) في المصدر : وكان.

٥٢

وكذا (١).

لكن في الكافي في باب النصّ على الرضا عليه‌السلام : لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه (٢).

وفيه أيضا : لا تجفوا إسماعيل (٣).

وفي كمال الدين : أنّه وجد مشغولا بالشرب ، متعلّقا بأستار الكعبة ، فسألوا أباه عليه‌السلام ، فقال : ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته (٤).

وورد أنّه عليه‌السلام سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعا شديدا عند موته ، وقبّل ذقنه ونحره وجبهته ثلاث مرّات (٥).

وحديث ما بدا الله في شي‌ء كما بدا له في إسماعيل (٦) ـ على إشكال فيه ـ يدلّ على جلالته.

وفي ترجمة المفضّل بن عمر ـ أيضا ـ مدحه (٧).

وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه (٨).

أقول : الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا الله. إلى آخره : الذم ، لكنّه قال : إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما ولا عملا (٩) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الكشي : ٤٧٣ / ٨٩٩.

(٢) الكافي ١ : ٢٥٢ / ١٤. وفيه : منك.

(٣) الكافي ١ : ٢٤٦ / ٨.

(٤) كمال الدين : ٧٠.

(٥) كمال الدين : ٧١ و ٧٣.

(٦) كمال الدين : ٦٩.

(٧) منهج المقال : ٣٤١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.

(٩) بحار الأنوار ٤ : ١٢٣ / ٧٠.

٥٣

وقيل في معناه أيضا : إنّ ما بدا لله ، أي ما ظهر لله أمر كما ظهر له فيه (١) ، حيث أماته قبله عليه‌السلام ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام (٢).

وقال شيخنا المفيد رحمه‌الله (٣) : إنّما أراد عليه‌السلام به ما ظهر من الله فيه من دفاع القتل عنه ، وقد كان مخوفا عليه من ذلك ، مظنونا به ، فلطف له في دفعه عنه ، وقد جاء بذلك الخبر عن الصادق عليه‌السلام ، فروي عنه عليه‌السلام (٤) أنّه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين فسألت الله تعالى في رفعه عنه فرفعه (٥).

وفي الإرشاد : وكان (٦) إسماعيل بن جعفر بن محمّد عليه‌السلام أكبر إخوته ، وكان أبوه عليه‌السلام شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه ، إذ كان أكبر إخوته (٧) ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالعريض (٨) ، وحمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع.

وروي أنّ الصادق عليه‌السلام جزع (٩) جزعا شديدا ، وحزن عليه حزنا عظيما ، وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وأمر بوضع سريره على الأرض‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : منه.

(٢) راجع كمال الدين : ٦٩.

(٣) في نسخة « ش » : طاب ثراه.

(٤) عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) الفصول المختارة : ٢ / ٣٠٩.

(٦) في نسخة « ش » : كان.

(٧) في المصدر زيادة : سنّا.

(٨) العريض : واد بالمدينة ، معجم البلدان : ٤ / ١١٤.

(٩) في المصدر زيادة : عليه.

٥٤

قبل دفنه مرارا كثيرة ، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه ، يريد (١) بذلك تحقيق (٢) أمر موته (٣) عند الظانّين خلافه (٤) من بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته. إلى آخر كلامه (٥).

وذكر مثله في كشف الغمّة (٦).

وفي كش في ترجمة عبد الله بن شريك ـ أيضا ـ مدحه (٧) ، ويأتي إن شاء الله.

وأمّا ما نقله الميرزا فمع ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد.

والصحيح المروي عن (٨) كمال الدين صحيح ، فإنّ غير الإمام لا يشبه الإمام ، والمراد أنّه ليس أهلا للإمامة.

٣٣٩ ـ إسماعيل بن الحسن العلوي الحسني :

غير مذكور في الكتابين.

وفي عه : إسماعيل بن الحسن بن محمّد الحسني ، النقيب بنيسابور ، فاضل ، ثقة ، له كتاب أنساب الطالبيّة ، وكتاب شجون الأحاديث وزهرة الحكايات ، أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي ، عن والده ، عن جدّه ، عنه (٩).

__________________

(١) في المصدر زيادة : عليه‌السلام.

(٢) في نسخة « م » : تحقق.

(٣) في المصدر : وفاته.

(٤) في المصدر : خلافته له.

(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٠٩.

(٦) كشف الغمة : ٢ / ١٨٠.

(٧) رجال الكشي : ٢١٧ / ٣٩١.

(٨) في نسخة « ش » : في.

(٩) فهرست منتجب الدين : ١٠ / ٥.

٥٥

٣٤٠ ـ إسماعيل بن حقيبة :

هو ابن عبد الرحمن أو عبد الله ، ويأتي.

٣٤١ ـ إسماعيل بن الحكم الرافعي :

من ولد أبي رافع مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، له كتاب ، جش (١).

وفي ست : له كتاب ، رواه إسماعيل بن محمّد عنه (٢).

وفي بعض النسخ : رضي الله عنهما.

قلت : منها نسختي ، ويحتمل رجوعه إلى ابن محمّد وأبيه ، وإلى ابن الحكم وأبيه ، وإلى ابن الحكم وابن محمّد ، وعلى التقديرين الأخيرين يكون ممدوحا. مضافا إلى كونه عندهما إماميّا.

وكذا : ب ، فإنّه ذكره وقال : له كتاب (٣).

وفي مشكا : ابن الحكم الرافعي ، عنه محمّد بن إسماعيل (٤).

٣٤٢ ـ إسماعيل الخثعمي :

عنه ابن أبي عمير (٥) ، وفيه إشعار بوثاقته.

والظاهر أنّه ابن جابر ، وكان يقال له : الخثعمي أيضا ، كما مرّ.

قلت : لعلّه خلاف الظاهر كما مرّ.

٣٤٣ ـ إسماعيل بن الخطّاب :

السلمي ، ق (٦).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٣.

(٢) الفهرست : ١٥ / ٥٠.

(٣) معالم العلماء : ١٠ / ٤٩.

(٤) هداية المحدثين : ١٩.

(٥) الكافي ٤ : ٥٤٥ / ٢٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٧.

٥٦

وفي صه : ابن الخطّاب ، قال كش : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل ، عن معمّر بن خلاّد ، قال : رفعت (١) ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصى به إلى صفوان ، فقال : رحم الله إسماعيل بن الخطّاب ورحم صفوان ، فإنّهما من حزب آبائي عليهم‌السلام ، ومن كان من حزب آبائي أدخله الله الجنّة.

ولم يثبت عندي صحّة هذا الخبر ولا بطلانه ، فالأقوى التوقف (٢) في روايته (٣) ، انتهى.

والظاهر أنّ جعفر الذي في الطريق هو ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب ، وهو مجهول ، والظاهر أنّ عدم الصحّة لذلك ، كما نبّه عليه شه (٤).

وفي كش : ما روي في صفوان بن يحيى وإسماعيل بن الخطّاب : حدّثني. إلى آخره (٥).

وفي د : لم ، كش ، ثقة (٦). فليتأمّل فيه.

وفي تعق : عدّ من الممدوحين لما ذكر كش ، وهو كذلك ، بل المظنون جلالته وإن لم يصحّ الخبر ، كما مرّ في الفوائد ، ولعلّ نسبة د التوثيق إليه لفهمه ذلك من الرواية ، فتدبّر (٧).

__________________

(١) في المصدر : رفعت الى الرضا عليه‌السلام ، وفي نسخة « م » : دفعت.

(٢) في المصدر : الوقف.

(٣) الخلاصة : ١٠ / ٢١.

(٤) لم نجده في تعليقة الشهيد الثاني الموجودة عندنا.

(٥) رجال الكشي : ٥٠٢ / ٩٦٢.

(٦) رجال ابن داود : ٥٠ / ١٨١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.

٥٧

قلت : هذا هو الظاهر كما في كثير من المواضع ، فإنّه ربما يعقل (١) من كلام كش أو جش أو غيرهما التوثيق أو المدح فيسنده إليهم. وكذا ليس مراده من قوله : لم ، أنّه مذكور في لم من جخ ، بل المراد أنّه ممّن لم يرو عنهم عليهم‌السلام ، ذكر بهذا الوصف أم لا.

وفي الرواشح : أنّ جش قد علم من ديدنه الذي عليه في كتابه ، وعهد من سيرته الّتي التزمها فيه ، أنّه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهم عليهم‌السلام فإنّه يورد ذلك في ترجمته أو ترجمة غيره ، إمّا من طريق الحكم به ، أو على سبيل النقل عن قائل ، فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أنّ الرجل عنده من (٢) طبقة من لم يرو عنهم عليهم‌السلام.

وكذلك كلّ من فيه مطعن وغميزة ، فإنّه يلتزم إيراد ذلك (٣) إمّا في ترجمته أو ترجمة غيره ، فمهما لم يورد ذلك مطلقا ، واقتصر على مجرّد ترجمة الرجل ، وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو ذم أصلا ، كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده عن (٤) كلّ مغمز ومطعن.

فالشيخ نقيّ الدين بن داود حيث أنّه يعلم هذا الاصطلاح ، فكلّما رأى ترجمة رجل في كتاب جش خالية عن نسبته إليهم عليهم‌السلام بالرواية عن أحد منهم عليهم‌السلام أورده في كتابه وقال : لم جش ، وكلّما رأى ذكر رجل في كتاب جش مجرّدا عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين في كتابه ، مقتصرا على ذلك وقال (٥) : جش ممدوح.

__________________

(١) هكذا تقرأ في النسخ الخطّية ، وفي الحجريّة : يغفل.

(٢) في نسخة « ش » : في.

(٣) في المصدر زيادة : البتّة.

(٤) في نسخة « ش » : من.

(٥) في المصدر : على ذكره أو قائلا. وفي نسخة « ش » : على ذكره ، وقال.

٥٨

والقاصرون عن تعرّف الأساليب والاصطلاحات كلّما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه : أنّ جش لم يقل : لم ، أو لم يأت بمدح أو ذم ، بل ذكر الرجل وسكت عن الزائد عن أصل ذكره. إلى آخر كلامه رحمه‌الله (١) ، فتدبّر.

هذا ، وفي الوجيزة أنّه ممدوح (٢).

وفي طس : روى الترحّم عليه. وقال : أنا أذكر (٣) صورة الوارد :

قال صاحب الكتاب : حدّثني. إلى آخر ما مرّ (٤).

ولم يطعن فيه ، فتأمّل.

٣٤٤ ـ إسماعيل بن دينار :

كوفي ، ثقة ، صه (٥).

وزاد جش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه ، به (٦).

وفي ست : إسماعيل بن دينار ـ له كتاب ـ وإسماعيل بن بكير (٧) ، لهما أصلان.

أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن إبراهيم ابن سليمان بن حيّان (٨) ، عنهما (٩).

__________________

(١) الرواشح السماوية : ٦٧ ، الراشحة السابعة عشر.

(٢) الوجيزة : ١٦٠ / ١٩٣.

(٣) في المصدر : ذاكر.

(٤) التحرير الطاووسي : ٣٤ / ١٨.

(٥) الخلاصة : ١٠ / ١٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٩.

(٧) في المصدر : بكر.

(٨) في المصدر : حنان.

(٩) الفهرست : ١٤ / ٤٢ و ٤٣.

٥٩

٣٤٥ ـ إسماعيل بن رباح :

الكوفي ، ق (١).

وفي تعق : بالباء الموحّدة ، وقد يوجد بالمثنّاة.

عنه ابن أبي عمير في الصحيح (٢) ، وفيه إشعار بوثاقته.

وعمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة ، ويحكمون بصحّة الصلاة بمجرّد خبره (٣) (٤).

أقول (٥) : في القاموس : إسماعيل بن رباح محدّث (٦) ، وذلك في مادّة : روح.

٣٤٦ ـ إسماعيل بن زيد الطحّان :

كوفي ، ثقة ، روى عن محمّد بن مروان ومعاوية بن عمّار ويعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٧).

وزاد جش : عنه عبيس بن هشام (٨).

أقول : في مشكا : ابن زيد الطحّان ، عنه عبيس بن هشام.

وهو عن محمّد بن مروان ، ومعاوية بن عمّار ، ويعقوب بن شعيب (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٥ ، وفيه : ابن رياح كوفي.

(٢) الكافي ٣ : ٢٨٦ / ١١ ، التهذيب ٢ : ١٤١ / ٥٥٠.

(٣) راجع النهاية للشيخ : ١ / ٢٨٣ ، المبسوط : ١ / ٧٤ ، تذكرة الفقهاء : ٢ / ٣٨١ ، مدارك الأحكام : ٣ / ١٠٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.

(٥) في نسخة « ش » : قلت.

(٦) القاموس المحيط : ١ / ٢٢٥.

(٧) الخلاصة : ٩ / ١٤.

(٨) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٤.

(٩) هداية المحدثين : ١٩.

٦٠