منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٠٠

ثمّ زاد الثاني : له كتاب إنّا أنزلناه في ليلة القدر ، وهو كتاب ردي‌ء الحديث مضطرب الألفاظ ، أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه (١).

ونقل صه تضعيفه عن غض أيضا.

وفي ست : له كتاب ثواب قراءة إنّا أنزلناه (٢) ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن إسحاق بن سعيد ، عنه (٣).

وفي تعق : قال جدّي : روى الكتاب الكليني ، وأكثره من الدقيق (٤) ، لكنّه مشتمل على علوم كثيرة ، ولمّا لم تصل إليه أفهام بعض ردّوه بأنّه مضطرب الألفاظ. والذي يظهر بعد التتبّع أنّ أكثر الأخبار الواردة عن الجواد والهادي والعسكري عليهم‌السلام لا تخلو من اضطراب ، تقيّة أو اتّقاء ، لأنّ أكثرها مكاتبة ، ولمّا كان أئمّتنا أفصح فصحاء العرب عند المؤالف والمخالف ، فلو اطّلعوا على أخبارهم كانوا يجزمون بأنّها ليست منهم ، ولذا لا يسمّون غالبا ويعبّر عنهم بالفقيه وبالرجل (٥) ، انتهى.

وبالجملة : مع أنّ الكليني قال في أوّل كتابه ما قال لم يذكر في باب شأن إنّا أنزلناه سوى روايته وكتابه ، وأيضا روى كتابه أحمد بن محمّد بن عيسى مع أنّه صدر منه في البرقي وغيره ما صدر ، وكذا محمّد بن الحسن وغيره من القمّيّين ، وقد أشرنا إلى الأمر في ذلك في إبراهيم بن هاشم وإسماعيل بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٠ / ١٣٨.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : في ليلة القدر.

(٣) الفهرست : ٥٣ / ١٩٧ ، وفيه بدل سعيد : سعد.

(٤) الدقيق : الأمر الغامض. لسان العرب : ١٠ / ١٠١.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٥٢.

٤٠١

مرار وفي الفوائد (١).

قلت : ويؤيّد ما ذكراه عدم تضعيف الشيخ رحمه‌الله إيّاه مع ذكره في كتابيه ، ولو كان ضعّف (٢) كتابه بهذه المثابة لما خفي عليه مع وجوده عنده وحضوره لديه.

وفي مشكا : ابن عبّاس بن الحريش (٣) ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن إسحاق بن سعد (٤).

٧٤٥ ـ الحسن بن العبّاس الحريشي :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ـ أي : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ـ عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ، ست (٥).

وفي موضعين من لم : الحسن بن العبّاس (٦).

وهذا يقتضي التعدّد ، وفيه تأمّل.

قلت : في اقتضاء هذا التعدّد تأمّل واضح.

٧٤٦ ـ الحسن بن عبد السلام :

روى عنه التلعكبري إجازة أجازها له على يدي إسماعيل بن يحيى العبسي ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠١.

(٢) في نسخة « ش » : صنّف.

(٣) في نسخة « ش » : حريش.

(٤) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٥) الفهرست : ٤٩ / ١٦٩ ، وورد الإسناد في الفهرست : ٤٩ / ١٦٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ٢ ، وفيه : الحسن بن العباس الحريشي. ولم نجده في نسختنا من رجال الشيخ إلاّ في هذا الموضع ، إلاّ أنّ القهبائي في مجمعه : ٢ / ١١٩ نقل ذلك عنه مرتين.

٤٠٢

ونظرائهما كتب القمّيّين ، لم (١).

٧٤٧ ـ الحسن بن عبد الصمد بن محمّد :

ابن عبيد الله الأشعري ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، صه (٢) ، د (٣).

وفي جش : الحسين (٤) ، ويأتي.

وفي تعق : في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا (٥) (٦).

أقول : وكذا في النقد (٧) و (٨) الحاوي (٩) وفي نسخة صحيحة عندي من جش.

٧٤٨ ـ الحسن بن عبد الله :

في الإرشاد أنّه من العبّاد الأتقياء ، كذا في النقد (١٠) ، تعق (١١).

أقول : في موضع منه أنّه من الزهّاد ، وكان أعبد أهل زمانه ، وكان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين واجتهاده ، وكان من أصحاب أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه‌السلام واهتدى بهدايته ، ولزم منهاج الأئمّة عليهم‌السلام بتعليمه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٧.

(٢) الخلاصة : ٤٤ / ٤٢.

(٣) رجال ابن داود : ٧٤ / ٤٣٠ ، وفيه : من أصحابنا القميين ، وبدل عبيد الله : عبد الله ؛ و : شيخ ، لم ترد فيه.

(٤) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٦ ، وفيه : الحسن.

(٥) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٨٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠١.

(٧) نقد الرجال : ٩١ / ٨٣.

(٨) في نسخة « ش » : وفي.

(٩) حاوي الأقوال : ٤٧ / ١٦٠.

(١٠) نقد الرجال : ٩١ / ٨٤ ، وفيه : الأتقياء الأخيار.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٢.

٤٠٣

وإظهار كرامته (١) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

٧٤٩ ـ الحسن بن عبيد الله القمّي :

يرمى بالغلو ، صه (٣).

وفي دي : الحسين (٤) ، ويأتي.

وفي تعق : لم يذكره في الوجيزة إلاّ مصغّرا (٥) (٦).

أقول : وكذا في النقد (٧). ويأتي عن صه الحسين أيضا (٨) ، فتأمّل.

٧٥٠ ـ الحسن بن عبد الواحد الزربي :

أبو أحمد ، في ترجمة الشيخ رحمه‌الله ما يشير إلى جلالته (٩) ، تعق (١٠).

٧٥١ ـ الحسن بن عرفة :

في ترجمة سعد بن عبد الله عن جش أنّه كان من وجوه الطائفة ، تعق (١١).

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ٢٢٣ ، باختلاف يسير.

(٢) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٨٩.

(٣) الخلاصة : ٢١٢ / ٥ ، وفيها : الحسن بن عبد الله.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٩.

(٥) الوجيزة : ١٩٥ / ٥٦٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٢.

(٧) نقد الرجال : ١٠٦ / ٧٨.

(٨) الخلاصة : ٢١٦ / ٨.

(٩) نقلا عن الخلاصة : ١٤٨ / ٤٦ ، وفيها : أنّه أحد الّذين تولوا غسل الشيخ الطوسي ودفنه.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٢ ، وفيها بدل أبو أحمد : أبو محمّد.

(١١) لم نعثر على هذا الكلام في التعليقة ، كما أنّه لم يظهر من النجاشي في ترجمة سعد : ١٧٧ / ٤٦٧ كونه من وجوه الطائفة ، بل يظهر كونه من وجوه العامّة كما سينبّه عليه المصنّف.

٤٠٤

أقول : الظاهر من تلك الترجمة كونه من علماء (١) العامّة ، بل رأيت من صرّح به أيضا ، فلاحظ وتأمّل.

٧٥٢ ـ الحسن بن عطيّة الحنّاط :

ـ بالحاء المهملة ـ المحاربي الكوفي ، مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي كلّهم رووا عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وهو الحسن بن عطيّة الدغشي ـ بالدال المهملة والشين المعجمة ـ صه (٢).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد بعد الدغشي : المحاربي ، أبو ناب ، من ولده عليّ بن إبراهيم بن الحسن ، روى عن أبيه عن جدّه (٣) ، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا (٤).

وفي ست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه.

والإسناد : ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد (٥).

وفي كش : ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة وأخويه علي ومالك ابني عطيّة :

قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي ناب الدغشي ، قال : هو الحسن بن عطيّة وعليّ بن عطيّة ومالك بن عطيّة ، إخوة كوفيّون ، وليسوا بالأحمسيّة ، فإنّ في الحديث مالك الأحمسي ، والأحمس‌

__________________

(١) في النسخ الخطّية : وجوه ( خ ل ) ، وفي النسخة الحجرية : من وجوه العلماء العامة.

(٢) الخلاصة : ٤٢ / ٢١.

(٣) في نسخة « ش » زيادة : وزاد.

(٤) رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٣.

(٥) الفهرست : ٥١ / ١٨٧ ، وورد الإسناد في الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.

٤٠٥

بطن من بجيلة (١).

أقول : في مشكا : ابن عطيّة الحنّاط الثقة ، عنه أحمد بن ميثم ، وابن أبي عمير (٢).

٧٥٣ ـ الحسن بن علوان الكلبي :

مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام هو وأخوه الحسين ، وكان الحسين عاميّا ، وكان الحسن أخصّ بنا وأولى ، صه (٣).

وفي جش : الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامّي ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ثقة ، رويا عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وليس للحسين (٤) كتاب ، والحسن أخصّ بنا وأولى ، روى الحسين عن الأعمش وهشام بن عروة ، وللحسين كتاب تختلف رواياته ، هارون بن مسلم ، عنه به (٥).

ويأتي مع الحسين إن شاء الله.

وفي تعق : في الوجيزة : في توثيق العلاّمة نظر (٦).

ولعلّ وجهه أنّ الظاهر من جش كون التوثيق لأخيه الحسين ، لذكره في ترجمته. لكنّ الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم ، ويؤيّد : قول ابن عقدة : إنّ الحسن أوثق من أخيه الحسين وأحمد عند أصحابنا (٧) ، ويؤيّد : قوله في الحسين : إنّه عامّي ، وفيه : إنّه أخصّ بنا.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦٧ / ٦٨٤.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٣) الخلاصة : ٤٣ / ٣٣.

(٤) كذا في النسخ الخطّية ، وفي المصدر : الحسن ، وهو الصحيح كما سيأتي.

(٥) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦.

(٦) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٩١.

(٧) الخلاصة : ٢١٦ / ٦.

٤٠٦

وعلى هذا هل هو ثقة أو موثّق؟

يؤيّد الثاني قوله : أخصّ بنا ، ويأتي في الألقاب في الكلبي ما له دخل (١).

وفي تخصيص النسبة إلى العامّة بالحسين إشعار بعدم كونه عامّيّا ، وقول ابن عقدة ربما يؤيّده ، إذ الظاهر من روايات الحسين أنّه زيدي أو شديد الاعتقاد بزيد ، وربما يطلق على الزيديّة أنّهم من العامّة كما في عمرو بن خالد (٢) ، ويظهر من الإستبصار في باب المسح على الرجلين (٣) ، ولعلّ الوجه أنّهم في الفروع منهم.

وبالجملة : لا يظهر من قوله أنّ الحسن أوثق وأحمد عند الاثني عشريّة ، بل الظاهر عند الزيديّة.

وقوله : ليس للحسين كتاب ، ثمّ قوله : للحسين كتاب ، بينهما تدافع ، والظاهر أنّ أحدهما الحسن وأنّه الأوّل ، لما يأتي عن ست : أنّ للحسين كتابا (٤).

أقول : قوله دام ظلّه : ربما يطلق على الزيديّة ، الظاهر إطلاقه على البتريّة منهم ، لأنّهم منهم.

هذا ، وذكرهما كليهما في الحاوي في الموثّقين (٥) ثمّ في الضعاف (٦) ، فتأمّل.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٤.

(٣) الاستبصار ١ : ٦٥ / ١٩٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٢.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٠٢ / ١٠٥٤ و ٢٠٣ / ١٠٥٩.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٤٦ / ١٣٥٨ و ٢٤٩ / ١٣٨٠.

٤٠٧

وفي مشكا : ابن علوان الثقة ، عنه هارون بن مسلم (١).

٧٥٤ ـ الحسن بن علويّة :

أبو محمّد القمّاص.

في كش في ترجمة يونس بن عبد الرحمن : وجدت بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه : سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علويّة الثقة يقول : سمعت الفضل بن شاذان ، الحديث (٢).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٣) ، فتأمّل.

٧٥٥ ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة :

واسم أبي حمزة سالم البطائني مولى الأنصار ، أبو محمّد ، واقفي.

قال كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، قال : كذّاب ملعون.

وحكى أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنّه قال : الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.

قال غض : إنّه واقف ابن واقف ، ضعيف في نفسه ، وأبوه أوثق منه.

وقال عليّ بن فضّال : إنّي لأستحي من الله أن أروي عن الحسن بن علي ، وحديث الرضا عليه‌السلام فيه مشهور ، صه (٤).

وفي جش : محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن الكشي قال : قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني ، فطعن عليه. وكان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٠ ، وفيها : هارون بن موسى.

(٢) رجال الكشّي : ٤٨٥ / ٩١٧.

(٣) الوجيزة : ١٨٨ / ٤٩٢.

(٤) الخلاصة : ٢١٢ / ٧.

٤٠٨

القاسم. ورأيت شيوخنا رحمهم‌الله يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة (١).

وفي كش في ترجمة شعيب العقرقوفي : الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّاب ع (٢). وفي موضع آخر أنّه رجل سوء كما ذكره صه (٣).

وفي تعق : قوله : كذّاب ملعون ، يأتي في أبيه على وجه يظهر أنّه بالنسبة إليه (٤) ، مع تصريح العلاّمة به (٥).

وقال جدّي : الطعون باعتبار مذهبه الفاسد ، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل (٦) (٧).

أقول : يأتي في أبيه أنّ ما ذكره عليّ بن فضّال فيه لا في أبيه ، وذكره طس أيضا فيه (٨).

وقوله : ع ، أي ملعون ، وقيل : غال ، وهو وهم.

وقول المقدّس التقي رحمه‌الله : لثقته في النقل ، بعد قول كش : كذّاب ، وقول عليّ بن فضّال : كذّاب ملعون ، وقوله : إنّي لأستحي من الله أن أروي عنه ، فيه ما فيه.

وقول العلاّمة : وحديث الرضا عليه‌السلام فيه مشهور ، تأمّل فيه فإنّه يتراءى لي أنّ حديثه عليه‌السلام المشهور في أبيه لا فيه كما يظهر من ترجمة‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٦ / ٧٣.

(٢) رجال الكشّي : ٤٤٢ / ٨٣١ ، وفيه : كذّاب غال.

(٣) رجال الكشّي : ٥٥٢ / ١٠٤٢.

(٤) منهج المقال : ٢٢٣ نقلا عن الكشّي : ٤٠٤ / ٧٥٦.

(٥) الخلاصة : ٢٣١ / ١.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٩٤.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٣.

(٨) أورد ابن طاوس كلام علي بن فضّال في ترجمة الابن : ١٢٩ / ٩٦ ثمّ أورده في ترجمة الأب : ٣٥٣ / ٢٤٥ مصرّحا بأنّه في حق الابن لا الأب.

٤٠٩

أبيه (١).

٧٥٦ ـ الحسن بن علي بن أبي عثمان :

يلقّب بالسجّادة ، يكنّى أبا محمّد ، من أصحاب أبي جعفر محمّد الجواد عليه‌السلام ، غال ، ضعيف في عدد (٢) القمّيّين.

قال كش : على السجّادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين ، ولقد كان من العليائيّة الّذين يقعون في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ليس له في الإسلام نصيب ، صه (٣).

وفي جش : ابن أبي عثمان الملقّب سجّادة ، أبو محمّد ، كوفي ، ضعّفه أصحابنا ، وذكر أنّ أباه عليّ بن أبي عثمان (٤) روى عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام. له كتاب نوادر ، الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيد الله بن سهيل ـ في حال استقامته ـ ، عنه (٥).

وفي كش : قال نصر بن الصبّاح : قال لي السجّادة الحسن بن عليّ بن أبي عثمان يوما : ما تقولون (٦) في محمّد بن أبي زينب ومحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ ص ـ أيّهما أفضل؟ قلت له : قل أنت ، قال : بل محمّد بن أبي زينب الأسدي ؛ إنّ الله عزّ وجلّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد الله ـ ص ـ في مواضع ولم يعاتب محمّد بن أبي زينب.

__________________

(١) انظر : رجال الكشّي : ٤٤٣.

(٢) في المصدر : عداد.

(٣) الخلاصة : ٢١٢ / ٤.

(٤) في نسخة « ش » : علي بن عثمان.

(٥) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤١ ، وفيه بدل سهيل : سهل.

(٦) في المصدر : ما تقول.

٤١٠

ثمّ قال : قال أبو عمرو : على (١) السجّادة. إلى آخر ما ذكره صه (٢).

وفي ج (٣) ودي (٤) : غال.

وفي تعق : في الأمالي : اسم أبي عثمان حبيب (٥) (٦).

٧٥٧ ـ الحسن بن علي بن أبي عقيل :

أبو محمّد العماني الحذّاء ، فقيه ، متكلّم ، ثقة ، له كتب في الفقه والكلام ، منها : كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ كتاب مشهور في الطائفة ، وقيل (٧) : ما ورد الحاجّ من خراسان إلاّ طلب واشترى منه نسخا.

وسمعت شيخنا أبا عبد الله رحمه‌الله يكثر الثناء على هذا الرجل رحمه‌الله ، أخبرنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، قال : كتب إليّ الحسن بن أبي عقيل يجيز لي كتاب المتمسّك وسائر كتبه.

وقرأت كتابه المسمّى بكتاب الكرّ والفرّ على شيخنا أبي عبد الله ، وهو كتاب في الإمامة مليح الوضع مسألة وقلبها وعكسها ، جش (٨).

وفي صه بعد العماني ما لفظه : هكذا قال جش ، وقال الشيخ الطوسي رحمه‌الله : الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، وهما عبارة عن شخص واحد يقال له : ابن أبي عقيل العماني. وبعد‌

__________________

(١) على ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الكشّي : ٥٧١ / ١٠٨٢.

(٣) رجال الشيخ : ٤٠٠ / ١١.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٣ / ١٢.

(٥) أمالي الصدوق : ٢٠٢ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٣.

(٧) في النسخ : وقل ، وما أثبتناه من المصدر.

(٨) رجال النجاشي : ٤٨ / ١٠٠ ، وفيه : كتب إليّ الحسن بن علي بن أبي عقيل.

٤١١

مشهور : عندنا ، ونحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة ، وهو من جملة المتكلّمين وفضلاء الإماميّة رحمهم‌الله (١).

وفي ست : ابن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، له كتب وهو من جملة المتكلّمين ، إمامي المذهب ، فمن كتبه : كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ في الفقه وغيره ، كبير حسن ، وكتاب الكر والفرّ في الإمامة ، وغير ذلك (٢).

٧٥٨ ـ الحسن بن علي :

أبو محمّد الحجّال ، من أصحابنا القمّيّين ، ثقة ، كان شريكا لمحمّد ابن الحسن بن الوليد في التجارة ، له كتاب الجامع في أبواب الشرائع (٣) ، كبير.

وسمي (٤) الحجّال لأنّه كان دائما يعادل الحجّال الكوفي الذي كان يبيع الحجل ، فسمّي به ، صه (٥).

وزاد جش : أخبرنا شيخنا أبو عبد الله رحمه‌الله ، عن جعفر بن محمّد ، عنه (٦).

أقول : في مشكا : ابن علي أبو محمّد الحجّال الثقة ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه (٧).

__________________

(١) الخلاصة : ٤٠ / ٩ ، ولم يرد فيها التوثيق.

(٢) الفهرست : ٥٤ / ٢٠٣.

(٣) في المصدر : الشريعة.

(٤) في نسخة « م » : يسمى.

(٥) الخلاصة : ٤٢ / ٢٨.

(٦) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٤.

(٧) هداية المحدّثين : ١٩٠.

٤١٢

٧٥٩ ـ الحسن بن علي بن أبي المغيرة :

الزبيدي ، الكوفي ، ثقة هو وأبوه روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، صه (١).

وزاد جش : وهو يروي كتاب أبيه عنه ، وله كتاب مفرد ، سعيد بن صالح عنه به (٢).

وفي ست : له كتاب ، ابن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه (٣).

أقول : في مشكا : ابن علي بن أبي المغيرة ، عنه سعيد بن صالح وابن نهيك ، وهو عن أبيه (٤).

٧٦٠ ـ الحسن بن علي ابن بنت إلياس :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن علي بن زياد الوشاء.

٧٦١ ـ الحسن بن علي بن بقّاح :

بالموحّدة والقاف المشدّدة والمهملة ، كوفي ثقة ، مشهور ، صحيح الحديث ، روى عن أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٥).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب نوادر (٦).

وفي ست في معاذ بن ثابت ما يدلّ على أنّه ابن علي بن يوسف‌

__________________

(١) الخلاصة : ٤٣ / ٢٩.

(٢) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٦.

(٣) الفهرست : ٥١ / ١٨٢ ، وفيه : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد.

وذكر الإسناد في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة ، الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٠.

(٥) الخلاصة : ٤١ / ١٨.

(٦) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٢.

٤١٣

ومعروف بابن بقاح (١).

٧٦٢ ـ الحسن بن علي بن الحسن :

ابن عمر بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام ، أبو محمّد الأطروش ، كان يعتقد الإمامة ، صه (٢).

وزاد جش : وصنّف فيها كتبا ، منها : كتاب في الإمامة صغير ، وآخر كبير ، كتاب فدك والخمس ، كتاب الطلاق ، كتاب مواليد الأئمّة عليهم‌السلام وأنسابهم إلى صاحب الأمر عليه‌السلام (٣). وبعد (٤) الأطروش : رحمه‌الله (٥).

وفي تعق : في الوجيزة : فيه مدح ، ويقال : إنّه ناصر الحق الذي اتّخذه الزيديّة إماما (٦) ، انتهى.

وفي النقد ما نسبه إلى القيل (٧).

ولعلّ المدح كونه صنّف في الإمامة ، أو ترحّم جش عليه ، وهو بعيد وإن كان هو من أمارات الجلالة ، لكن فيه ما فيه ، فتأمّل (٨).

أقول : لا غبار فيه أصلا ، فإنّ ظاهر جش بل صريحه (٩) أنّه من العلماء الإماميّة ومصنّفي الاثني عشريّة ، وأيّ مدح يفوق عليه ، مع أنّه دام ظلّه‌

__________________

(١) الفهرست : ١٦٨ / ٧٥٥.

(٢) الخلاصة : ٢١٥ / ١٨ ، وفيها : الأطرش.

(٣) في المصدر : كتاب أنساب الأئمّة ومواليدهم إلى صاحب الأمر عليه‌السلام.

(٤) في نسخة « ش » : وبعده.

(٥) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٥.

(٦) الوجيزة : ١٨٩ / ٤٩٩.

(٧) نقد الرجال : ٩٣ / ٩٩.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٣.

(٩) في نسخة « ش » : تصريحه.

٤١٤

يكتفي في المدح من أوّل الكتاب إلى آخره بالترحّم فقط ، وعنده أنّ الفقاهة تستلزم الوثاقة ، فما بالهما معا لا يفيدان مدحا! فتدبّر.

ثمّ إنّ هذا الرجل ـ كما ذكر ـ هو الناصر للحقّ المشهور ، وهو جدّ السيّدين المرتضى والرضي ـ رضي الله عنهما ـ الأعلى لأمّهما.

قال ابن أبي الحديد عند ذكر نسب الرضي رضي‌الله‌عنه : أمّ الرضي أبي الحسن فاطمة بنت أحمد (١) بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم ، وهو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام (٢) ، شيخ الطالبيّين وعالمهم وزاهدهم وأديبهم وشاعرهم ، ملك بلاد الديلم والجبل ، ويلقّب (٣) بالناصر للحق ، وجرت له حروب عظيمة مع السامانيّة ، وتوفّي بطبرستان سنة أربع وثلاثمائة وسنّه تسع وسبعون سنة (٤) ، انتهى.

والظاهر سقوط اسم من أوّل كلامه واسمين من وسط كلامه وكلام جش أيضا ؛ فإنّ الذي ذكره السيّد رضي‌الله‌عنه نفسه في شرح المسائل الناصريّة أنّ والدته بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن أبي محمّد الحسن بن علي ابن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهما‌السلام (٥) ، وسنذكر عن جخ أيضا مثله.

قال السيّد رضي‌الله‌عنه بعد ذكر ما ذكرناه عنه : والناصر كما تراه من‌

__________________

(١) في المصدر : فاطمة بنت الحسين بن أحمد.

(٢) في المصدر : أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام.

(٣) في نسخة « م » : وتلقّب.

(٤) شرح نهج البلاغة : ١ / ٣٢.

(٥) يظهر من هذا أنّ الساقط من كلام النجاشي اسم واحد لا اسمين.

٤١٥

ارومتي ، وغصن من أغصان دوحتي. ثمّ أخذ يصف أجداده المذكورين ويمدحهم إلى أن قال : وأمّا أبو محمّد الناصر الكبير وهو الحسن بن علي ، ففضله في علمه وزهده وفقهه أظهر من الشمس الباهرة (١) ، وهو الذي نشر الإسلام في الديلم حتّى اهتدوا به بعد الضلالة وعدلوا بدعائه عن الجهالة ، وسيرته الجميلة أكثر من أن تحصى وأظهر من أن تخفى. إلى آخر كلامه زيد في إكرامه وإكرامه (٢).

وكلّما ذكره في الكتاب المذكور ترضّى عنه أو ترحّم عليه ، وربما قال : كرّم الله وجهه.

ويأتي عن الصدوق أنّه كلّما يذكره يقول : قدّس الله روحه ، وهو ظاهر بل صريح في كونه عنده أيضا إماميّا.

وفي نسختي من جخ في لم : الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، الناصر للحق ، رضي‌الله‌عنه (٣).

وهو كما ترى يدلّ على ذلك أيضا ، فلا أدري كيف ينسب إلى الزيديّة؟! ورأيت تصريح جش أيضا بكونه من الإماميّة ، وينادي به أيضا ملاحظة (٤) أسامي كتبه ، ولعلّه كان زيديّا فرجع ، ويكون كتب المسائل الناصريّة المعروفة وهو يومئذ زيدي ، والله العالم.

هذا ، والحسن بن عليّ الناصر الذي سيذكره في تعق عن الصدوق (٥)

__________________

(١) في نسخة « ش » : الزاهرة.

(٢) الجوامع الفقهية ـ الناصريات ـ : ٢١٤.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٢ / ٤ ، في أصحاب الإمام الهادي عليه‌السلام ولم نعثر عليه في لم.

(٤) في نسخة « ش » : فلاحظ.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٦.

٤١٦

هو هذا كما لا يخفى.

٧٦٣ ـ الحسن بن عليّ بن الحسين :

ابن موسى بن بابويه ، أخو الصدوق رحمه‌الله ، غير مذكور في الكتابين ، ويأتي مع أخيه الحسين.

٧٦٤ ـ الحسن بن علي الحنّاط :

الرازي ، فاضل ، لم (١).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٢). ولم أره في الحاوي ، فتأمّل.

٧٦٥ ـ الحسن بن علي الخزّاز :

هو ابن عليّ بن زياد الوشاء (٣) ، ويأتي.

٧٦٦ ـ الحسن بن عليّ بن داود :

في النقد : من أصحابنا المجتهدين ، شيخ جليل ، من تلامذة الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين أبي القاسم الحلّي رحمه‌الله والإمام المعظّم فقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوس رحمه‌الله ، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا ، وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة ، غفر الله له (٤) ، انتهى ، تعق (٥).

أقول : في مل بعد نقل ذلك : وكأنّه أشار إلى اعتراضه على العلاّمة وتعريضاته به ونحو ذلك (٦).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٢ / ٦ ، وفيه : الخيّاط.

(٢) الوجيزة : ١٩٠ / ٥٠٨.

(٣) في نسخة « م » بدل الخزاز : الخرّاز.

(٤) نقد الرجال : ٩٣ / ١٠٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٤.

(٦) أمل الآمل : ٢ / ٧٢.

٤١٧

قلت : ليس الأمر كما ذكره ، بل مراده رحمه‌الله ما في كتابه من الخبط وعدم الضبط ، فإنّك تراه كثيرا ما يقول : جش ، والذي ينبغي : كش ، أو يقول : كش ، وهو جخ ، أو يقول : جخ ، وليس فيه منه أثر ، وربما يستنبط المدح بل الوثاقة ممّا لا رائحة منه فيه ، وربما يستنبطه من مواضع أخر وينسبه إليها ، إلى غير ذلك. ولعلّ خطّه رحمه‌الله كان رديئا ، وكان كلّ ناسخ يكتب حسب ما يفهمه منه ، ولم تعرض النسخة عليه ، فبقيت سقيمة ولم تصحّح.

وأمّا اعتراضاته وتعريضاته فهي في تراجم الكلمات لا غير ، وهو مصيب في جلّها إن لم نقل كلّها كما يظهر من ضح وغيره ، فلا اعتراض عليه من جهتها ولا هي أغلاط ، فافهم.

هذا ، وذكره الشهيد رحمه‌الله في إجازته لابن نجدة فقال : الشيخ الإمام سلطان الأدباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض ، تقيّ الدين أبو محمّد الحسن بن داود رحمه‌الله (١).

وفي إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد : تقيّ الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي ، صاحب التصانيف الغزيرة والتصنيفات (٢) الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال ، سلك فيه مسلكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب. إلى آخره (٣).

وسلوكه كذلك أنّه رتّبه على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الآباء.

وكان مولده رحمه‌الله على ما ذكره في رجاله خامس جمادى الآخرة‌

__________________

(١) البحار : ١٠٤ / ١٩٦.

(٢) في المصدر : والتحقيقات.

(٣) البحار : ١٠٥ / ١٥٣.

٤١٨

سنة سبع وأربعين وستمائة (١).

٧٦٧ ـ الحسن بن عليّ بن زكريّا :

البزوفري العدوي من عدي الرباب ، ضعيف جدّا ، قاله غض ، وروى نسخة عن محمّد بن صدقة عن موسى بن جعفر عليه‌السلام ، وروى عن خراش عن أنس ، وأمره أشهر من أن يذكر ، صه (٢).

٧٦٨ ـ الحسن بن عليّ بن زياد :

الوشاء ، بجلي كوفي ، قال كش : يكنّى بأبي محمّد الوشّاء ، وهو ابن بنت إلياس الصيرفي ، خزّاز ، من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، وكان من وجوه هذه الطائفة ، صه ، جش (٣) ، إلاّ أنّ في صه : خيّران (٤).

وفي جش : أبو عمرو ، بدل كش ، وزاد : روى عن جدّه إلياس ، قال : لمّا حضرته الوفاة قال لنا : اشهدوا عليّ ـ وليست ساعة الكذب هذه الساعة ـ لسمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : والله لا يموت عبد يحبّ الله ورسوله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ ويتولّى الأئمّة ـ عليهم‌السلام ـ فتمسّه النار ، ثمّ أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله. أخبرنا بذلك عليّ بن أحمد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الوشّاء.

أخبرني ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن عليّ الوشّاء ، فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ٧٥ / ٤٣٩.

(٢) الخلاصة : ٢١٥ / ١٦.

(٣) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠.

(٤) الخلاصة : ٤١ / ١٦ ، وفيها : خيّر. وفي الهامش : في نسخة : خيّران ، وفي نسخة معتمدة : خزّاز.

٤١٩

رزين القلاء وأبان بن عثمان الأحمر ، فأخرجهما إليّ ، فقلت له : أحبّ أن تجيزهما لي ، فقال لي : يا رحمك الله وما عجلتك ، اذهب فاكتبهما واسمع من بعد ، فقلت : لا آمن الحدثان ، فقال : لو علمت أنّ هذا الحديث يكون (١) له هذا الطلب لاستكثرت منه ، فإنّي أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلّ يقول : حدّثني جعفر بن محمّد عليه‌السلام.

وكان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.

وله كتب ، منها : ثواب الحجّ والمناسك والنوادر ، يعقوب بن يزيد عنه بها.

وله مسائل الرضا عليه‌السلام ، أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

وفي دي : ابن عليّ الوشّاء (٢).

وزاد ست : الكوفي ، ويقال : الخزّاز ، ويقال له : ابن بنت إلياس ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه به (٣).

وفي ضا : ابن عليّ الخزّاز ، يعرف بالوشّاء (٤).

وأمّا في كش فلم أجده.

وفي العيون : أبي رضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا أبو الخير (٥) صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، قال : كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن الرضا عليه‌

__________________

(١) في نسخة « م » : ويكون.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٢ / ٢.

(٣) الفهرست : ٥٤ / ٢٠٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧١ / ٥.

(٥) في نسخة « م » : أبو الحسن ( خ ل ).

٤٢٠