منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٠٠

وفي كش ما ذكره (١).

وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن المغيرة النصري الثقة (٣) ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبو عمارة ، وربيع الأصم ـ كما في الفقيه ـ (٤) وابن مسكان ، وعليّ ابن النعمان ، ويحيى بن عمران الحلبي ، وجعفر بن بشير (٥).

٦٥٦ ـ الحارث بن النعمان :

شهد بدرا ، صه (٦).

وزاد ل : وأحدا. وبعد النعمان : ابن أميّة الأنصاري (٧).

أقول : هو في القسم الأوّل.

وفي الحاوي في القسم الرابع (٨).

٦٥٧ ـ الحارث بن همّام النخعي :

صاحب لواء الأشتر يوم صفّين ، ي (٩).

وزاد صه بدل النخعي : من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام (١٠).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٣٧ / ٦١٩ و ٦٢٠.

(٢) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٥.

(٣) في المصدر : الفقيه.

(٤) الفقيه ٤ : ٢٨ / ٧٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٣٥.

(٦) الخلاصة : ٥٤ / ٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٧ / ٢٣.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٥١ / ١٤٠٧.

(٩) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢٥.

(١٠) الخلاصة : ٥٤ / ٥ ، و : عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٢١

قلت : هو فيهما كسابقه (١).

٦٥٨ ـ حارثة بن سراقة :

بالمهملة المضمومة ؛ شهد بدرا ، صه (٢).

وزاد ل : وقتل بها ، وبدل الترجمة : الأنصاري النجاري ، آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بينه وبين السائب بن مطعون (٣).

قلت : هو كسابقيه (٤) (٥).

٦٥٩ ـ حارثة بن قدامة :

ي. (٦) ووجد على كتاب الشيخ رحمه‌الله هكذا : قال محمّد بن إدريس : هذا إغفال واقع في التصنيف ، وإنّما هو جارية بالجيم ، وهو جارية ابن قدامة السعدي التميمي ، أحد خواصّ عليّ عليه‌السلام ، صاحب السرايا والألوية والميل يوم صفّين ، وكان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شك ، انتهى ، فتأمّل.

٦٦٠ ـ حازم بن إبراهيم البجلي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

٦٦١ ـ حبّة :

بالمهملة قبل الموحدة ، ابن جوين ـ بضمّ الجيم والنون بعد المثنّاة‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٥١ / ١٤٠٥.

(٢) الخلاصة : ٥٧ / ٢.

(٣) رجال الشيخ : ١٨ / ٣٧ ، وفيه بعد بدرا : وأحدا.

(٤) في نسخة « ش » كسابقه.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٥١ / ١٤٠٦.

(٦) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٨١ ، وفيه بعد الكوفي زيادة : سكن البصرة.

٣٢٢

تحت ـ العرني ، صه (١) ، ن ، إلاّ الترجمة (٢).

وقي : في أصحابه عليه‌السلام من اليمن (٣).

وزاد ي : كوفي ، وكنية حبّة أبو قدامة ، وقيل : ابن جوية العرني (٤).

وفي د : العرني ـ بالمهملة المضمومة والراء المفتوحة والنون ـ منسوب إلى عرينة بن عون بن بدير بن قسر ، ثمّ قال : ي ن جخ كش ، ممدوح (٥).

ولم أجده في كش.

وفي قب : صدوق ، وله أغلاط ، وكان غاليا في التشيّع ، من الثانية ، وأخطأ من زعم أنّ له صحبة. مات سنة ست وقيل : سبع وسبعين (٦) ، انتهى.

قلت : هو مذكور في آخر الباب الأوّل من صه في أصحابه عليه‌السلام من اليمن.

وفي الوجيزة : ممدوح (٧).

وعن كتاب ميزان الاعتدال : حبّة العرني ، من الغالين في التشيّع (٨).

٦٦٢ ـ حبيب بن أبي ثابت :

ي (٩). وزاد قر : الأسدي الكوفي ، تابعي (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ١٩٤.

(٢) رجال الشيخ : ٦٧ / ٥ ، وفيه : ابن جوير.

(٣) رجال البرقي : ٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨ / ٩ ، ولم يرد فيه : كوفي.

(٥) رجال ابن داود : ٦٩ / ٣٧٥ ، وفيه : عرين بن بدر.

(٦) تقريب التهذيب ١ : ١٤٨ / ١٠٣ ، وفيه تسع وسبعين : بدل سبع وسبعين.

(٧) الوجيزة : ١٨٢ / ٤٣٢.

(٨) ميزان الاعتدال ١ : ٤٥٠ / ١٦٨٨.

(٩) رجال الشيخ : ٣٩ / ٢٤.

(١٠) رجال الشيخ : ١١٦ / ٣٠.

٣٢٣

وزاد ين : أبو يحيى ، وكان فقيه الكوفة ، أعور ، مات سنة تسع عشرة ومائة (١).

وفي قب : ابن أبي ثابت قيس ، ويقال : هند بن دينار الأسدي ، مولاهم ، أبو يحيى الكوفي ، ثقة ، فقيه ، جليل ، وكان كثير الإرسال والتدليس. مات سنة تسع عشرة ومائة (٢).

أقول : عدّه في الوجيزة ممدوحا (٣) ، فتأمّل.

٦٦٣ ـ حبيب الأحول الخثعمي :

كوفي ، ق (٤).

وفي ست : حبيب الخثعمي ، له أصل ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٥) ، انتهى.

والظاهر أنّ هذا ابن المعلّل الخثعمي الآتي عن جش (٦) ، أمّا كونه الأحول فمحتمل.

قلت : ظاهر الحاوي أيضا اتّحاد ما في ست مع الآتي عن جش (٧). ويشهد له رواية ابن أبي عمير عنه.

وفي مشكا : الأحول الخثعمي ، عنه ابن أبي عمير (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٨٧ / ٧.

(٢) تقريب التهذيب ١ : ١٤٨ / ١٠٦.

(٣) الوجيزة : ١٨٢ / ٤٣٣.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٥ / ٣٤٤.

(٥) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٣ و ٢٥٢.

(٦) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٨.

(٧) حاوي الأقوال : ٦٥ / ٣٣٨.

(٨) هداية المحدّثين : ٣٦.

٣٢٤

٦٦٤ ـ حبيب بن أوس :

أبو تمّام الطائي ، كان إماميّا ، وله شعر في أهل البيت عليهم‌السلام كثير.

وذكر أحمد بن الحسين رحمه‌الله أنّه رأى نسخة عتيقة ، قال : لعلّها كتبت في أيامه أو قريبا منها ، فيها (١) قصيدة يذكر فيها الأئمّة عليهم‌السلام حتّى انتهى إلى أبي جعفر الثاني عليه‌السلام لأنّه توفّي في أيامه.

وقال الجاحظ في كتاب الحيوان : حدثني أبو تمام الطائي ، وكان من رؤساء الرافضة (٢) ، صه (٣).

وزاد جش : له كتاب الحماسة ، وكتاب مختار شعر القبائل. أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن حسين البصري (٤).

أقول : جعله في ب من الشعراء المتّقين (٥).

وفي الوجيزة : ممدوح (٦).

وفي مل : حبيب بن أوس ، أبو تمّام الطائي العاملي الشامي ، الشاعر المشهور ، كان شيعيا فاضلا أديبا منشأ.

وقال صاحب طبقات الأدباء ـ بعد مدحه ـ : رثاه محمّد بن عبد الملك وهو حينئذ وزير فقال :

نبأ أتى من أعظم الإنباء

لما ألمّ مقلقل الأحشاء

__________________

(١) في نسخة « ش » : منها.

(٢) كتاب الحيوان للجاحظ : ١ / ٦٧ و ٦ / ٢٤٦ ، ولم يرد فيهما كونه من رؤساء الرافضة.

(٣) الخلاصة : ٦١ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٧.

(٥) معالم العلماء : ١٥٢.

(٦) لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة ، وورد في النسخ الخطيّة ، وفيها : ابن طاوس الطائي.

٣٢٥

قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم

ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

وقال ابن خلكان : كان واحد عصره في فصاحة لفظه ، ونصاعة شعره ، وحسن أسلوبه.

له كتاب الحماسة التي دلت على غزارة فضله ، وله مجموع آخر سمّاه فحول الشعراء ، جمع فيه طائفة كثيرة من شعراء الجاهلية والمخضرمين والاسلاميين ؛ وكتاب الاختيارات من شعر الشعراء ، وكان له من المحفوظ ما لا يلحقه فيه غيره. قيل : إنّه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة غير القصائد والمقاطيع. إلى آخر كلامه (١).

وما مرّ من أنّه ذكر الأئمّة عليهم‌السلام إلى أبي جعفر الثاني عليه‌السلام فقد نقل في مل عن ابن شهرآشوب في مناقبه : له شعرا يذكر فيه الأئمّة عليهم‌السلام كلّهم إلى القائم عليه‌السلام (٢) ، فلاحظ وتأمّل.

ومن شعره :

السيف أصدق إنباء من الكتب

في حدّه الحد بين الجدّ واللعب

بيض الصفائح لا سود الصحائف في

متونهن جلاء الشك والريب

والعلم في شهب الأرماح لامعة

بين الخميسين لا في السبعة الشهب

إنّ الأسود أسود الغاب همتها

يوم الكريهة في المسلوب لا السلب

(٣) وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٤) ، فتأمّل جدا.

٦٦٥ ـ حبيب الجماعي :

في نسختي من عبارة المفيد وسنشير إليها في زياد بن المنذر أنّه من‌

__________________

(١) وفيات الأعيان : ٢ / ١٢.

(٢) مناقب ابن شهرآشوب : ١ / ٣١٢.

(٣) أمل الآمل ١ : ٥٠ / ٤١.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٥٤ / ١٤٢٢.

٣٢٦

الفقهاء الأعلام (١) ؛ ويحتمل أن يكون الجماعي مصحّف الخثعمي ، تعق (٢).

قلت : في نسخة عندي من رسالة المفيد قدس‌سره أيضا حبيب الجماعي.

٦٦٦ ـ حبيب السجستاني :

ين (٣). وزاد قر : روى عنه وعن أبي عبد الله عليه‌السلام (٤).

وفي صه : قال كش : قال محمّد بن مسعود : حبيب السجستاني كان أوّلا شاريا ثم دخل في هذا المذهب ، وكان من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام منقطعا إليهما (٥) ، انتهى.

وفي كش ما ذكره (٦).

ويأتي ابن المعلى السجستاني.

وفي تعق : حكم خالي وفي البلغة بحسنه (٧) ، ولعلّه لحكاية الانقطاع إليهما عليهما‌السلام ، ولا يخلو من التأمّل. ثم حكم خالي بوثاقته ، ولعلّه لاتحاده مع ابن المعلّل الآتي ، وهذا أيضا لا يخلو من التأمّل. لكن الجماعة وصفوا حديثه بالصحة في كتاب الديات ، واتفاقهم على إرادة الصحة إليه بعيد (٨).

__________________

(١) الرسالة العددية ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ : ٩ / ٤٣.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩١.

(٣) رجال الشيخ : ٨٨ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ١١٦ / ٣٢.

(٥) الخلاصة : ٦١ / ١.

(٦) رجال الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٦.

(٧) بلغة المحدّثين : ٣٤٢ / ٤.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩١.

٣٢٧

أقول : الظاهر وقوع اشتباه في نسخته سلمه الله من الوجيزة ، والذي رأيته في نسختين : ابن المعلى السجستاني : ممدوح ، وابن المعلل الخثعمي : ثقة ، وفي بعض نسخ الحديث : ابن المعلى (١) ، انتهى فتدبّر.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٢) ، فتأمّل.

٦٦٧ ـ حبيب بن مظاهر :

ن (٣) ، سين (٤). وزاد ي : الأسدي (٥).

وفي صه : ابن مظهّر الأسدي ـ بضم الميم وفتح الظاء المعجمة وتشديد الهاء والراء أخيرا ـ وقيل : مظاهر ، مشكور ، رحمه‌الله ، قتل مع الحسين عليه‌السلام بكربلاء (٦) ، انتهى.

وفي كش : جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن أحمد بن النضر ، عن عبد الله بن زيد (٧) الأسدي ، عن فضيل بن الزبير قال : مرّ ميثم التمّار على فرس له فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد ، فتحدثا حتى اختلفت أعناق فرسيهما ، ثم قال حبيب : لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البدن (٨) يبيع البطيخ عند دار (٩) الرزق قد صلب في حب‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٨٣ / ٤٣٦. و ٤٣٥.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٥٤ / ١٤٢٤.

(٣) رجال الشيخ : ٦٧ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ٧٢ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ٣٨ / ٣.

(٦) الخلاصة : ٦١ / ٢.

(٧) في المصدر : يزيد.

(٨) في المصدر : البطن.

(٩) في نسخة « ش » : عند باب.

٣٢٨

أهل بيت نبيّه عليه‌السلام ويبقر ببطنه (١) على الخشبة.

فقال ميثم : وإنّي (٢) لأعرف رجلا أحمر له ضفيرتان يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه فيقتل ويجال برأسه في الكوفة ، ثم افترقا.

فقال أهل المجلس : ما رأينا أحدا أكذب من هذين. قال : فلم يفترق أهل المجلس حتى أقبل رشيد الهجري فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما فقالوا : قد افترقا وسمعنا يقولان كذا وكذا.

فقال رشيد : رحم الله ميثما ، نسي : ويزداد في عطاء الذي يجي‌ء بالرأس مائة درهم ، ثم أدبر. فقال القوم : هذا والله أكذبهم.

فقال القوم : والله ما ذهبت الأيام والليالي حتى رأينا ميثما مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث! وجئ برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسين عليه‌السلام! ورأينا كلّ ما قالوا.

وكان حبيب من السبعين الرجال الّذين نصروا الحسين عليه‌السلام ، ولقوا جبال الحديد ، واستقبلوا الرماح بصدورهم ، والسيوف بوجوههم ، وهم يعرض عليهم الأمان والأموال فيأبون ويقولون : لا عذر لنا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ان قتل الحسين عليه‌السلام ومنّا عين تطرف ، حتى قتلوا حوله.

ولقد خرج حبيب بن مظاهر (٣) يوم الطف وهو يضحك فقال له برير (٤) ابن حصين الهمداني ـ وكان يقال له سيد القرّاء (٥) ـ : يا أخي ليس هذا ساعة‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : بطنة.

(٢) في نسخة « ش » : إنّي.

(٣) في نسخة « م » : المظاهر.

(٤) في المصدر : زيد ، وفي نسخة منه : برير.

(٥) في النسخ : القرى ، وما أثبتناه من المصدر.

٣٢٩

ضحك.

فقال له : وأي موضع أحق من هذا بالسرور ، والله ما هذا إلاّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين.

قال كش : هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخرة الكوفة والبصرة (١).

أقول : ذكره في صه في القسم الأوّل ، والحاوي في القسم الثاني.

وفي الفقيه ، في باب من قطع عليه طوافه : حبيب بن مظاهر ، إلى أن قال : فذكرت ذلك لأبي عبد الله عليه‌السلام (٢) ، والظاهر أنّه غير هذا.

قال في الحاوي : ويحتمل على بعد أن يكون أبو عبد الله المذكور هو الحسين عليه‌السلام ، انتهى (٣).

ولا يخفى أنّ الراوي عنه حمّاد بن عثمان ، إلاّ أن تكون الرواية مرسلة ، فتدبّر.

٦٦٨ ـ حبيب بن المعلّى :

ق (٤). وزاد قر : السجستاني (٥).

وتقدّم حبيب السجستاني.

٦٦٩ ـ حبيب بن المعلّل :

بالميم المضمومة والعين المهملة ، الخثعمي ، المدائني ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن والرضا عليهم‌السلام.

__________________

(١) رجال الكشي : ٧٨ / ١٣٣.

(٢) الفقيه ٢ : ٢٤٧ / ١١٨٨.

(٣) حاوي الأقوال : ١٨٢ / ٩١٧.

(٤) رجال الشيخ : ١٨٢ / ٢٩٢.

(٥) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤٣.

٣٣٠

قال جش : إنّه ثقة ثقة ، صحيح ، صه (١).

جش ، إلاّ الترجمة وقوله : قال جش إنّه ، وزاد : له كتاب رواه محمّد ابن أبي عمير (٢).

وزاد صه : وروى ابن عقدة ، عن محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي ، قال : حدّثنا حسن بن الحسين اللؤلؤي ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد الحجّال ، عن حبيب الخثعمي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام مضمونه أنّه كان يكذب عليّ ، مع أنّه لا يزال لنا كذّابا.

وهذه الرواية لا أعتمد عليها ، والمرجع إلى قول جش.

وفي ست ما تقدّم في حبيب الأحول (٣).

وفي ق : ابن المعلّل الخثعمي ، مولى كوفي (٤).

وفي تعق : في الوجيزة والبلغة : في بعض نسخ الحديث : ابن المعلّى (٥).

قلت : ربما يتصرّف في الألقاب والأسامي الحسنة بالردّ إلى الرديّة إهانة ، وبالعكس تعظيما أو تنزّها ، فلعلّه معلّل وقيل : معلّى ، أو بالعكس ، ويؤيّده عدم توجّه جش إلى المشهور الذي توجّه إليه كش ، لكنّه يبعّده بقاؤه من زمان زين العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام إلى زمان الرضا عليه‌السلام.

هذا ، وقال جدّي : ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر وغفلوا عن أنّه لا‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦٢ / ٤.

(٢) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٨.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٢ و ٢٥٣.

(٤) رجال الشيخ : ١٧٢ / ١١٦ ، وفيه بدل المعلل : معلل.

(٥) الوجيزة : ١٨٣ / ٤٣٥ ، بلغة المحدّثين : ٣٤٣.

٣٣١

يمكن عادة أن يروي الراوي على نفسه مثل هذه الرواية ، والظاهر أنّ حبيبا ينقل هذا على غيره المتقدّم ذكره ، فتوهّموا أنّه ذكره على نفسه (١) (٢).

أقول : في مشكا : ابن المعلّل الخثعمي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وعبد الله بن المغيرة الثقة (٣).

٦٧٠ ـ حبيب بن نزار بن حيّان :

الهاشمي ، مولاهم الكوفي الصيرفي ، أسند عنه ، ق (٤).

٦٧١ ـ حبيش بن مبشّر :

أخو جعفر بن مبشّر ، أبو عبد الله ، كان من أصحابنا ، وروى من أحاديث العامّة فأكثر ، له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف ، وفيه الطعون على المتقدّمين على أمير المؤمنين عليه‌السلام.

أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن وهبان الدبيلي ، قال : حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي ، قال : حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف بما كردويه ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين بن موسى الزرّاد ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مبشّر يلقّب حبيش ، أخو جعفر بن مبشّر الكاتب ، جش (٥).

صه ، إلى قوله : وأكثر ، وزاد بعد حبيش : وقيل : حبش ، مكبّرا (٦).

__________________

(١) روضة المتقين : ١٤ / ٨٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩١.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٦.

(٤) رجال الشيخ : ١٧٢ / ١١٩.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٩.

(٦) الخلاصة : ٦٤ / ٧.

٣٣٢

وفي قب : ابن مبشّر ـ بموحّدة ومعجمه مثقّلة ـ بن أحمد بن محمّد الثقفي أبو عبد الله الطوسي ، ثقة فقيه سنّي ، من الحادية عشرة ، وكان أخوه جعفر من كبار المعتزلة.

مات سنة ثمان وخمسين (١). أي : بعد المائة.

أقول : في ضح بعد ترجمة حروفه قال : واسم حبيش محمّد ، وحبيش لقب (٢). ومرّ أيضا عن جش هذا.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٣).

ولا ريب أنّ المستفاد من جش حسنه لكونه من علماء الإماميّة والفضلاء الاثني عشريّة ، على أنّ توثيق قب ممّا يؤنس أيضا بحاله ، بل هو مدح معتدّ به للإمامي وإن زعمه سنّيّا. ولذا ذكره في صه في القسم الأوّل ، وفي الوجيزة : ممدوح (٤).

٦٧٢ ـ حجّاج بن رفاعة :

أبو رفاعة وقيل : أبو علي الخشّاب ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس. له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن يحيى الخزّاز ، جش (٥).

صه ، إلى قوله : ذكره أبو العبّاس ، وفيها التوثيق مكرّر (٦).

وقال شه : تكرير توثيقه مرّتين لم يذكره أحد من أصحاب الرجال غير‌

__________________

(١) تقريب التهذيب ١ : ١٥٢ / ١٤٣.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٦٧ / ٢٣٩.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٥٧ / ١٤٤٩.

(٤) الوجيزة : ١٨٣ / ٤٣٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٣.

(٦) الخلاصة : ٦٤ / ٦.

٣٣٣

المصنّف ، والمعلوم من طريقة المصنّف أن ينقل في كتابه لفظ جش في جميع الأبواب ويزيد ما يقبل الزيادة ، ولفظ جش هنا بعينه جميع ما ذكره المصنّف ، غير أنّه اقتصر على توثيقه مرّة واحدة ، والنسخة بخطّ السيّد ابن طاوس ، انتهى (١).

وكذلك في نسخة عليها خطّ ابن إدريس وخطّ ابن طاوس رحمهما الله.

وفي ست : حجّاج الخشّاب له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه (٢).

أقول : في مشكا : ابن رفاعة الخشّاب الثقة ، عنه محمّد بن يحيى الخزّاز ، وأحمد بن ميثم ، والعبّاس بن عامر ، وجعفر بن بشير (٣).

٦٧٣ ـ حجّاج بن عزبة الأنصاري :

ي (٤). وفي نسخة : ابن عربة ، بالمهملتين والموحّدة.

وفي قب : حجّاج بن عمرو بن غزيّة ـ بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانيّة ـ الأنصاري المازني المدني ، صحابي ، وله رواية عن زيد ابن ثابت ، وشهد صفّين مع عليّ عليه‌السلام (٥).

أقول : عن الاستيعاب : الحجّاج بن عمرو بن عزية (٦) الأنصاري من أهل المدينة ، شهد مع عليّ عليه‌السلام ، وهو الذي كان يقول عند القتال :

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٣.

(٢) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٠.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨ / ١١ ، وفيه : غزية ، وفي نسخة « م » : عزية.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ١٥٣ / ١٥٨.

(٦) في المصدر : غزية.

٣٣٤

يا معشر الأنصار ، أتريدون أن نقول لربّنا إذا لقيناه : إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلّونا السبيلا؟! يا معشر الأنصار ، انصروا أمير المؤمنين آخرا كما نصرتم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أوّلا ، والله إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى إلاّ أنّ الأولى أفضلهما ، انتهى (١).

ومرّ عن تعق أنّ صاحب هذه المقالة حارث بن عزبة ، فتأمّل.

ويؤيّد ما هنا أيضا عدم ذكر الحارث في شي‌ء من كتب الرجال.

٦٧٤ ـ حجر بن زائدة :

الحضرمي ، ق (٢).

وزاد جش : أبو عبد الله ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام ، ثقة ، صحيح المذهب ، صالح ، من هذه الطائفة (٣).

وفي صه : حجر بن زائدة وحمران بن أعين ، روى كش. ثمّ نقل حديث الحواريّين ، ثمّ قال :

وروي أنّ أبا عبد الله عليه‌السلام قال : لا غفر الله له ـ إشارة إلى حجر ابن زائدة ـ إلاّ أنّ الراوي الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ، وقال جش. ثمّ نقل ما مرّ عنه (٤).

وقال شه : في الطريق عليّ بن سليمان بن داود ، وهو مجهول الحال ، وحديث القدح فيه مرسل ، فبقي الاعتماد على توثيق جش (٥) ، انتهى.

__________________

(١) الاستيعاب : ١ / ٣٤٦ ، ولم يرد فيه ما ذكر ، بل ورد بعضه في ترجمة الحارث بن غزية : ١ / ٣٠٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٤٧ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٤.

(٤) الخلاصة : ٥٩ / ٢.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣١.

٣٣٥

والذي في كش : عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد يرفعه ، عن عبد الله بن الوليد ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : ما تقول في المفضّل؟ قلت : وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك.

فقال : رحمه‌الله ، لكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي ، فسألتهما الكفّ عنه فلم يفعلا ، ثمّ سألتهما أن يكفّى عنه وأخبرتهما بسروري بذلك فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما (١).

وفي ست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عنه.

ورواه الحسين بن أبي الخطّاب (٢) ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عنه (٣).

وفي تعق : في الروضة في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قلت للصادق عليه‌السلام : ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال : من هذا الرجل ومن هذين الرجلين؟ قلت : ألا تنهى حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر؟ قال :

يا يونس ، قد سألتهما أن يكفّى عنه فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما ... إلى أن قال : لو أحبّاني لأحبّا من أحبّ (٤). ورواه في الكافي في كتاب‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٠٧ / ٧٦٤.

(٢) في المصدر : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.

(٣) الفهرست : ٦٣ / ٢٥١.

(٤) الكافي ٨ : ٣٧٣ / ٥٦١.

٣٣٦

الحجّة (١).

وفي متن الروايتين شي‌ء ربما لا يقبله العقل ، مضافا إلى ما في السند. وسيجي‌ء في المفضّل ما يزيد التحقيق ، فتأمّل (٢).

أقول : في مشكا : ابن زائدة الثقة ، عنه ابن مسكان ، وجعفر بن بشير.

وهو عن الباقر والصادق عليهما‌السلام (٣).

٦٧٥ ـ حجر بن عدي الكندي :

الكوفي ، ن (٤). وفي ي بدل الكوفي : وكان من الأبدال (٥).

وزاد صه على ي : بضمّ الحاء ، وبعد ابن عدي : من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام (٦).

وفي القاموس : رجل بدل ـ بالكسر ويحرّك ـ : شريف كريم ، الجمع أبدال (٧).

وفي كش : قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر ، وعبد الله بن بديل ، وحجر بن عدي (٨).

وفيه أيضا في ترجمة عمرو بن الحمق فيما كتب الحسين عليه‌السلام في جواب معاوية : ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة والمصلّين‌

__________________

(١) لم نجده فيه.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٦.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٤ ، ولم يرد فيه : الكندي الكوفي.

(٥) رجال الشيخ : ٣٨ / ٦.

(٦) الخلاصة : ٥٩ / ١.

(٧) القاموس المحيط : ٣ / ٣٣٣.

(٨) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

٣٣٧

العابدين الّذين كانوا ينكرون الظلم ويستعظمون البدع ولا يخافون في الله لومة لائم؟! ثم قتلتهم ظلما وعدوانا ، وبعد ما أعطيتهم الأيمان المغلّظة والمواثيق المؤكّدة (١).

أقول : في طس : مشكور ، رحمه‌الله (٢).

وفي الوجيزة : من الشهداء السعداء (٣).

وذكره في الحاوي في القسم الثاني (٤).

وفي مشكا : يعرف ابن عدي بروايته عن عليّ عليه‌السلام (٥) ، انتهى.

قلت : وعن الحسن وعن الحسين (٦) عليهما‌السلام.

٦٧٦ ـ حديد بن حكيم :

أبو علي الأزدي المدائني ، ثقة ، وجه ، متكلم ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، صه (٧).

وزاد جش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد (٨).

وفي ست : حديد والد علي بن حديد ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٩ / ٩٩.

(٢) التحرير الطاووسي : ١٥٨ / ١١٩.

(٣) الوجيزة : ١٨٣ / ٤٤١.

(٤) حاوي الأقوال : ١٨٢ / ٩١٥.

(٥) هداية المحدّثين : ٣٦.

(٦) في نسخة « م » : وعن الحسن والحسين.

(٧) الخلاصة : ٦٤ / ٩.

(٨) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٥.

٣٣٨

أبيه ، عنه (١).

وفي ق : أسند عنه (٢).

وفي تعق : في أخيه مرازم ما له ربط (٣).

٦٧٧ ـ حذيفة بن أسد :

الغفاري ، ن (٤) ، ل (٥) ، د (٦) ، إلاّ أنّ فيهما (٧) : أسيد.

وزاد د : ابن شريحة (٨) ، ول : أبو شريحة (٩) صاحب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو ابن أميّة ، انتهى.

وعن ابن إدريس : آمنة (١٠).

ومرّ في أويس أنّه من حواريّ الحسن عليه‌السلام (١١).

وفي قب : ابن أسيد ـ بفتح الهمزة ـ الغفاري ، أبو سريحة ـ بمهملتين مفتوح الأوّل ـ صحابي ، من أصحاب الشجرة ، مات سنة اثنين وأربعين (١٢).

قلت : في الوجيزة : ممدوح (١٣). ولم يذكره في الحاوي.

__________________

(١) الفهرست : ٦٣ / ٢٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢ ، منهج المقال : ٣٣١.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ١٦ / ٦.

(٦) رجال ابن داود : ٧٠ / ٣٨٨ ، وفي المصادر الثلاثة ورد : أسيد.

(٧) في نسخة « ش » : فيها.

(٨) في رجال ابن داود : أبو سريحة وفي نسخة : أبو سرعة.

(٩) في المصدر : أبو سرعة. وأبو : لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) مجمع الرجال : ٢ / ٨٧ ، هامش رقم : ٣.

(١١) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(١٢) تقريب التهذيب ١٥٦٩١ / ١٨١.

(١٣) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٣.

٣٣٩

٦٧٨ ـ حذيفة بن شعيب :

السبيعي ، الهمداني ، كوفي ، نعرف حديثه وننكره ، وأكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر ، وأمره مظلم ، صه (١).

وفي تعق : في النقد : وكذا في الباب الثاني من د (٢). ولم أجد في كتب الرجال حتّى في ح (٣) إلاّ حميدا ، وكأنّه اشتبه على العلاّمة قدس‌سره ، وأخذ عنه د ، حيث لم يسمّ المأخذ كما هو دأبه ، وذكر في الباب الأوّل بعنوان حميد (٤) ، انتهى (٥). وسيجي‌ء في ذلك العنوان (٦).

أقول : ممّا يؤيّد كونه اشتباها بحميد عدم ذكر صه حميدا مع ذكره في جش (٧) وست (٨) وجخ (٩) ، لكن لم أقف على مأخذ للأوصاف المذكورة ، فتتبّع (١٠). ولذا لم يذكره في الوجيزة (١١).

وفي مشكا : ابن شعيب ، عن جابر (١٢).

٦٧٩ ـ حذيفة بن منصور الخزاعي :

مولاهم ، كوفي ، ق (١٣).

__________________

(١) الخلاصة : ٢١٩ / ٦ ، وفيه : السبعي الهمداني كوفي ، يعرف حديثه وينكر.

(٢) رجال ابن داود : ٢٣٦ / ١١٠.

(٣) أي : حرف الحاء.

(٤) رجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٧.

(٥) نقد الرجال : ١٢١ / ١٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١.

(٨) الفهرست : ٦٠ / ٢٣٩.

(٩) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١.

(١٠) نقل هذه الأوصاف في مجمع الرجال : ٢ / ٢٤٥ نقلا عن ابن الغضائري.

(١١) في الوجيزة : ٢٠٣ / ٦٣٧ : حميد بن شعيب السبيعي : ضعيف.

(١٢) هداية المحدّثين : ٣٧.

(١٣) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٣٩.

٣٤٠