منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٠٠

وفي ن : ابن المنذر (١). وزاد ق : الكندي (٢). وفي قر : يكنّى أبا المنذر (٣).

أقول : يظهر من جخ دركه خمسة من الأئمّة عليهم‌السلام ، ولعلّه بعيد سيّما مع عدم ذكر جش إلاّ روايته عن الصادق عليه‌السلام ، مع أنّ الشيخ لم يذكره في سين وين ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن المنذر ، عنه عليّ بن الحسن بن رباط ، ومحمّد بن أبي حمزة. وهو عن الصادق عليه‌السلام (٤).

٥١٨ ـ جارية بن قدامة السعدي :

عمّ الأحنف ، ي على نسخة (٥).

وزاد ل : وقيل (٦) : ابن عمّه ، نزل البصرة (٧).

وفي قب : صحابيّ على الصحيح ، مات في ولاية يزيد (٨).

قلت : في القاموس : جارية بن قدامة من رجال الصحيحين (٩).

وقوله : على نسخة ، الأخرى : حارثة ، ويأتي.

٥١٩ ـ جبرئيل بن أحمد :

الفارابي ، أبو محمّد ؛ كان مقيما بكش ، كثير الرواية من (١٠) العلماء‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٦٧ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٧٦.

(٣) رجال الشيخ : ١١٢ / ٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٩.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧ / ١٣.

(٦) في نسخة « ش » : قيل.

(٧) رجال الشيخ : ١٤ / ٢٧.

(٨) تقريب التهذيب ١ : ١٢٤ / ٢٤.

(٩) القاموس المحيط : ٤ / ٣١٢.

(١٠) في المصدر : عن.

٢٢١

بالعراق وقم وخراسان ، لم (١). ونقله د (٢).

وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا (٣) ، والظاهر أنّه لأنّه (٤) كثير الرواية ، ومرّ في الفوائد.

وأيضا هو معتمد كش حتّى على ما وجد بخطّه (٥) ، ويشعر ذلك بالجلالة بل الوثاقة (٦).

أقول : في حواشي المجمع من المصنّف : يظهر من ذكره ـ أي كش ـ والنقل عنه اعتباره والاعتماد عليه وعلى خطّه وكتابه (٧).

٥٢٠ ـ جبلة بن حنان بن أبخر :

الكناني ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٨).

وفي جش : جلبة (٩). ويأتي.

قلت : ذلك في بعض نسخه ، وفي نسخة عندي : جبلة ـ كما في ق ـ وهو الصحيح ، فإنّه والد عبد الله بن جبلة ، وتقديم اللاّم غلط ، ولم يشر أحد هناك إلى خلاف أصلا كما يأتي ، والعجب من عدم تنبّه الميرزا له.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٩ ، وكش : قرية على ثلاث فراسخ من جرجان على الجبل ( مراصد الاطلاع : ٣ / ١١٦٧ ).

(٢) رجال ابن داود : ٦١ / ٢٩٣.

(٣) الوجيزة : ١٧٣ / ٣٢٨.

(٤) في المصدر : لقوله.

(٥) راجع رجال الكشّي : ٣١٧ / ٥٧٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٠.

(٧) مجمع الرجال : ٢ / ١٦.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥١ ، وفيه : جبلة بن جنان بن أبحر.

(٩) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣١ ، وفيه : جلبة بن حيّان.

٢٢٢

٥٢١ ـ جبير بن حفص الغمشاني :

الكوفي ، أبو الأسود ، أسند عنه ، ق (١).

٥٢٢ ـ جبير بن مطعم :

روى كش عن محمّد بن قولويه ـ إلى آخر ما مضى في أويس ـ : أنّه من حواريّ عليّ بن الحسين عليه‌السلام ، صه (٢).

هو كذلك ، وقد تقدّم في أويس (٣). ويأتي في وردان أيضا مدحه (٤).

وفي ل : مات سنة ثمان وخمسين (٥).

أقول : في الوجيزة : ممدوح (٦).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٧) ، فتأمّل.

٥٢٣ ـ جحدر بن المغيرة :

الطائي ، كوفي ، روى عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، ذكر ذلك الجماعة.

له كتاب ، محمّد بن إدريس صاحب الكرابيس ، عنه به ، جش (٨).

وفي صه بعد كوفي : يروي عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٩). قال غض : إنّه كان خطّابيا في مذهبه ، ضعيفا في حديثه ، وكتابه لم يرو إلاّ من‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٨ ، وفيه : العشمائي.

(٢) الخلاصة : ٣٦ / ٣.

(٣) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٤) عن رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٤ / ٢٣.

(٦) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٣٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٤٣ / ١٣٣٧.

(٨) رجال النجاشي : ١٣٠ / ٣٣٦.

(٩) في المصدر زيادة : وله عنه كتاب.

٢٢٣

طريق واحد (١).

٥٢٤ ـ جرّاح المدائني :

قر (٢) ، ق (٣).

وزاد جش : روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ذكره أبو العبّاس ، له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم النضر بن سويد (٤).

وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا (٥) ، ولعلّه لأنّ للصدوق طريقا إليه ، أو لأنّه كثير الرواية ؛ ورواياته متلقّاة بالقبول ، ويؤيّده : قول جش : يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد (٦).

أقول : الذي في الوجيزة : جرّاح مجهول (٧) ، فلاحظ.

وذكره في الحاوي في الضعاف (٨) ، فتأمّل.

وفي مشكا : جرّاح المدائني له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم النضر ابن سويد ، وإنّما ذكرناه لكثرة وروده ليتميّز عن غيره (٩).

٥٢٥ ـ جرير بن الحكيم الأزدي :

المدائني ، أخو مرازم ، ق (١٠).

وفي تعق : في الظنّ أنّه مصحّف : حديد ، وهو والد عليّ بن حديد ،

__________________

(١) الخلاصة : ٢١١ / ٤.

(٢) رجال الشيخ : ١١٢ / ١١.

(٣) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٨٠.

(٤) رجال النجاشي : ١٣٠ / ٣٣٥.

(٥) الوجيزة : ٣٧٧ / ٨٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٧) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٣٩.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٤٢ / ١٣٣٥.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٩.

(١٠) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٧٩ ، وفيه بدل الحكيم : حكيم.

٢٢٤

وفي ترجمة مرازم أنّ له أخوين (١) : حديد ومحمّد ، وفي محمّد بن حكيم الساباطي : له أخوة : محمّد ومرازم وحديد (٢).

وسيأتي حديد موثّقا (٣).

قلت : سيأتي ما في مرازم (٤) ، ولم نذكر محمّدا لجهالته ، وهو مذكور في ق من جخ كما ذكر بزيادة : الأزدي (٥) ، بعد الساباطي ، و : بنو حكيم ، بعد حديد (٦).

٥٢٦ ـ جرير بن عبد الله البجلي :

ي (٧). وزاد صه : قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه‌السلام إلى معاوية (٨).

وزاد ل : وأسلم في السنة التي توفّي فيها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٩).

وقال شه : إرسال عليّ عليه‌السلام وإن دلّ على مدح أوّلا لكن مفارقته له عليه‌السلام ولحوقه بمعاوية ثانيا ـ كما هو مشهور ـ يدفع هذا المدح ويخرجه من هذا القسم ، وسيرته وتخريب عليّ عليه‌السلام داره بالكوفة (١٠) مشهورة (١١).

__________________

(١) في النسخ : أخين.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٥.

(٤) عن رجال النجاشي : ٤٢٤ / ١١٣٨.

(٥) الأزدي ، لم ترد في المصدر.

(٦) رجال الشيخ : ٢٨٥ / ٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٣٧ / ٨.

(٨) الخلاصة : ٣٦ / ٢.

(٩) رجال الشيخ : ١٣ / ١٨ ، وفيه : جرير بن عبد الله أبو عمرو ، ويقال : أبو عبد الله البجلي ، سكن الكوفة ، وقدم الشام.

(١٠) في المصدر زيادة : بعد لحوقه لمعاوية.

(١١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢١.

٢٢٥

قلت : وكذلك ما روي من أنّ مسجده بالكوفة من المساجد المحدثة فرحا بقتل الحسين عليه‌السلام (١) ، وكذلك انحرافه عن أهل البيت عليهم‌السلام ، وروايته عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رؤية الله سبحانه (٢). وخلط في عقله في آخر عمرة.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : قالوا : وكان الأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجلي يبغضانه عليه‌السلام. وهدم عليّ عليه‌السلام دار جرير بن عبد الله.

قال إسماعيل بن جرير : هدم عليّ دارنا مرّتين.

وروى الحارث بن الحصين (٣) أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دفع إلى جرير بن عبد الله نعلين من نعاله وقال : احتفظ بهما فإنّ ذهابهما ذهاب دينك.

فلمّا كان يوم الجمل ذهبت إحداهما ، فلمّا أرسله عليّ عليه‌السلام إلى معاوية ذهبت الأخرى. ثمّ فارق عليّا واعتزل الحرب (٤) ، انتهى.

وفي الوجيزة : مجهول (٥). وليس بمكانه.

٥٢٧ ـ جرير بن عثمان :

ق (٦). أقول : في شرح ابن أبي الحديد : قد كان من المحدّثين من يبغضه ـ يعني عليّا عليه‌السلام ـ ويروي فيه الأحاديث المنكرة ، منهم جرير ابن عثمان ، وكان يبغضه وينقصه (٧) ويروي فيه أخبارا مكذوبة.

__________________

(١) الكافي ٣ : ٤٩٠ / ٢ ، ٣ ، التهذيب ٣ : ٢٥٠ / ٦٨٧.

(٢) المسند الجامع ٤ : ٤٩٦ / ٣١٤٣ ـ ١٣ ، وقد أخرجه عن عدّة مصادر ذكرها في الهامش.

(٣) في المصدر : الحارث بن حصين.

(٤) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٤.

(٥) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٤٤.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٥ / ٧٥.

(٧) في المصدر : وينتقصه.

٢٢٦

قال محفوظ : قلت ليحيى بن صالح : قد رويت عن مشايخ نظراء جرير فما بالك لم تحمل عن جرير؟ قال : إنّي أتيته فناولني كتابا فإذا فيه : حدّثني فلان عن فلان أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا حضرته الوفاة أوصى بقطع يد عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، فرددت الكتاب.

قال أبو بكر : حدّثني أبو جعفر قال : حدّثني إبراهيم قال : حدّثني محمّد بن عاصم صاحب الحانات (١) قال : قال لنا جرير بن عثمان : أنتم يا أهل العراق تحبّون عليّ بن أبي طالب ونحن نبغضه ، قلت : لم؟ قال : لأنّه قتل أجدادنا (٢) ، انتهى.

ويأتي عن غيره : حريز ، بالمهملة ، فتدبّر.

٥٢٨ ـ جعدة بن هبيرة المخزومي :

يقال : إنّه ولد على (٣) عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وليست له صحبة ، نزل الكوفة ، ل (٤).

وفي ي بعد المخزومي : ابن أخت أمير المؤمنين عليه‌السلام ، أمّه أم هاني بنت أبي طالب (٥).

وفي تعق : في محمّد بن أبي بكر ما يظهر منه حسنه (٦) (٧).

__________________

(١) في المصدر : الخانات.

(٢) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٦٩ ، وفيه بدل جرير : حريز ، في المواضع كلها.

(٣) في المصدر : في.

(٤) رجال الشيخ : ١٤ / ٢٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧ / ١٤.

(٦) رجال الكشّي : ٦٣ / ١١١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

٢٢٧

٥٢٩ ـ جعفر بن إبراهيم الجعفري :

الهاشمي ، المدني ، ين (١).

وكأنّه ابن محمّد الآتي في ق (٢).

أقول : ظاهر المجمع الاتّحاد (٣). وكذا الوجيزة (٤). إلاّ أنّ في الحاوي : إنّ الاتّحاد غير معلوم ، وربما توهّمه بعضهم (٥) ، انتهى.

والظاهر أنّه كما قاله.

٥٣٠ ـ جعفر بن إبراهيم :

دي (٦). أقول : يأتي ذكره في الذي بعيده.

٥٣١ ـ جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني :

روى الصدوق بإسناده عنه مترضّيا مترحّما عليه (٧).

وأبوه إبراهيم هو الوكيل الجليل ، ويأتي في فارس بن حاتم اعتماده عليه (٨).

ولعلّ الظاهر اتّحاده مع المذكور عن دي (٩) ، والآتي عن كر (١٠).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٨٦ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٦١ / ٣.

(٣) مجمع الرجال : ٢ / ٢١.

(٤) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٤٦.

(٥) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١٢٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤١١ / ٢.

(٧) ذكره مترحّما في عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٣٠٩ / ٧٣.

(٨) أي : اعتماد الأب عليه ، راجع رجال الكشّي : ٥٢٦ / ١٠٠٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤١١ / ٢.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٢٩ / ٢ ، وفيه : جعفر بن إبراهيم بن نوح.

٢٢٨

ويروي (١) عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (٢) ، ولم تستثن روايته ، تعق (٣).

٥٣٢ ـ جعفر بن إبراهيم بن محمّد :

ابن عليّ بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ، صه (٤).

وفي ق بعد جعفر : ابن أبي طالب ، المدني (٥).

ويأتي في ابنه سليمان توثيقه عن جش أيضا (٦).

قلت : في الحاوي : الظاهر أنّه المعنون في بعض الأخبار بالجعفري كما ذكره شه في شرح الشرائع في باب تحريم الصدقة على بني هاشم (٧) (٨) ، انتهى. ونحوه قال المحقّق الشيخ محمّد.

وفي مشكا : ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيّار الثقة ، عنه عبد الرحمن بن الحجّاج. وهو عن الصادق عليه‌السلام (٩).

٥٣٣ ـ جعفر بن أبي طالب :

قتل بمؤتة ، رضي‌الله‌عنه وأرضاه ، صه (١٠).

__________________

(١) في نسخة « ش » : يروي.

(٢) الفقيه ٢ : ١١٥ / ٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٤) الخلاصة : ٣٣ / ٢٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٦١ / ٣.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٣.

(٧) مسالك الافهام : ٥ / ٤١١.

(٨) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١٢٠.

(٩) هداية المحدّثين : ١٨٢.

(١٠) الخلاصة : ٣٠ / ١.

٢٢٩

وفي ل : رحمه‌الله ، قتل بمؤتة (١).

قلت : هي (٢) اسم أرض بالبلقاء بالقرب من الشام.

وفي القاموس : مؤتة بالضم : موضع بمشارق الشام قتل فيه (٣) جعفر ابن أبي طالب ، وفيه كان يعمل السيوف (٤) ، انتهى.

هذا (٥) ، وفي الوجيزة : من سادات الشهداء (٦).

وذكره في الحاوي في الثقات ، وقال : هو أجلّ من أن يوصف (٧).

٥٣٤ ـ جعفر بن أحمد بن أيّوب :

السمرقندي ، أبو سعيد ، يقال له : ابن العاجز ، بالجيم والزاي. كان صحيح الحديث والمذهب ، روى عنه محمّد بن مسعود العياشي ، صه (٨).

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : ذكر أحمد بن الحسين رحمه‌الله أنّ له كتاب الردّ على من زعم أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على دين قومه قبل النبوّة.

طريقنا إليه شيخنا أبو عبد الله ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي ، عنه (٩) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٢ / ١ ، وفيه : جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف رحمه‌الله قتل بمؤتة.

(٢) في نسخة « ش » : مؤتة.

(٣) في نسخة « م » : به.

(٤) القاموس المحيط : ١ / ١٥٧. وهي الآن جنوب الأردن وله مزار معروف بها.

(٥) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٤٧.

(٧) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١١٧.

(٨) الخلاصة : ٣٢ / ١٤.

(٩) رجال النجاشي : ١٢١ / ٣١٠ ، وفيه : عنه به.

٢٣٠

وفي د : يقال له : ابن التاجر ، كذا رأيته بخطّ الشيخ رحمه‌الله (١) ، انتهى.

والموجود في نسخ لم : ابن محمّد بن أيّوب يعرف بابن التاجر ، من أهل سمرقند ، متكلّم ، له كتب (٢).

لكن في سند كش : ابن أحمد ، كثيرا (٣).

وفي تعق : في الوجيزة : ممدوح كالصحيح (٤). وكش يروي عنه معتمدا عليه (٥) (٦).

أقول : في نسختي من جخ ـ أيضا ـ في لم : ابن محمّد. لكن نقل في الحاوي والمجمع عنه : ابن أحمد (٧).

وفي ب : ابن محمّد بن أيّوب بن (٨) التاجر السمرقندي ، متكلّم ، له كتب (٩).

هذا ، والظاهر عود ضمير : عنه ، في آخر كلام جش إلى محمّد بن مسعود السابق ذكره ، فانّ كش لا يروي عن ابن التاجر إلاّ بواسطة. وظنّ في المجمع عوده إلى ابن التاجر وحكم بحذف الواسطة من كلام جش (١٠).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٦٢ / ٣٠٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٧.

(٣) رجال الكشّي : ١٠٥ / ١٦٨ ، ٢١٨ / ٣٩٢ ، ٢٩١ / ٥١٣ ، ٣٤٨ / ٦٤٩ ، ٤٩٥ / ٩٥٠ ، ٦٠٦ / ١١٢٨.

(٤) الوجيزة : ١٧٤ / ٣٤٨.

(٥) رجال الكشّي : ٤١٨ / ٧٩٢ ، ٤١٩ / ٧٩٤ ، ٤٢٠ / ٧٩٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٧) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١١٨ ، مجمع الرجال : ٢ / ٢٢.

(٨) في المصدر زيادة : محمّد.

(٩) معالم العلماء : ٣١ / ١٧١.

(١٠) مجمع الرجال : ٢ / ٢٣.

٢٣١

ثمّ إنّ في الحاوي ذكره في الثقات (١) مع ذكره الآتي بعيدة وجملة من أمثاله في الضعاف ، ولا يخلو من إفراط وتفريط.

وفي مشكا : ابن أحمد ، عنه الكشي ، ومحمّد بن مسعود (٢).

٥٣٥ ـ جعفر بن أحمد :

ابن وندك ـ بالنون والدال المهملة والكاف ـ الرازي ، أبو عبد الله ، من أصحابنا المتكلّمين والمحدّثين ، له كتاب في الإمامة كبير ، صه (٣) ؛ جش إلاّ الترجمة (٤).

وما مرّ عن دي (٥) يحتمله.

وفي د : لم ، من أصحابنا المتكلّمين (٦). ولم نجده فيهم.

أقول : نبّهناك مرارا على أنّه لا يريد بقوله : لم ، ذكره في لم من جخ ، بل كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم‌السلام.

واحتمال اتّحاده مع المذكور عن دي بعيد لأنّ ظاهر جش أنّه : لم ، كما فهمه د.

هذا ، وفي ضح : بفتح الواو وإسكان النون وفتح الدال المهملة (٧).

وفي الوجيزة : ممدوح (٨).

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٣٨ / ١١٨.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٠.

(٣) الخلاصة : ٣٣ / ١٩.

(٤) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٦.

(٥) رجال الشيخ : ٤١١ / ٤. وهذا إنّما مرّ ذكره في رجال الميرزا ، ولم يتقدّم ذكره في هذا الكتاب.

(٦) رجال ابن داود : ٦٢ / ٣٠١.

(٧) إيضاح الاشتباه : ١٣٢ / ١٣٣.

(٨) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٤٩.

٢٣٢

٥٣٦ ـ جعفر بن أحمد بن يوسف :

الأودي ، أبو عبد الله ، شيخ من أصحابنا الكوفيّين ، ثقة ، صه (١).

وزاد جش : روى عنه ابن عقدة. له كتاب المناقب ، أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي ، عن محمّد بن جعفر الذهلي ، عنه به (٢).

وفي تعق : في الوجيزة : ثقة (٣) ، وليس ببعيد (٤).

أقول : لمّا كانت كلمة : ثقة ، ساقطة من نسخته دام فضله من رجال الميرزا ظنّ اختصاص الوجيزة بها ، وهي موجودة في جميع نسخ جش وصه وسائر نسخ رجال الميرزا ، فلاحظ.

٥٣٧ ـ جعفر الأزدي :

له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر الأزدي ، ست (٥).

أقول : لم يذكر (٦) الميرزا إلاّ الأودي كما يأتي عن جش.

وفي ب : جعفر الأزدي أبو محمّد ، له كتاب (٧).

فهو عندهما من الإماميّة.

ورواية ابن أبي عمير عنه دليل الوثاقة.

٥٣٨ ـ جعفر بن إسماعيل المقري :

كوفي ، روى عنه حميد بن زياد وابن رباح.

__________________

(١) الخلاصة : ٣٣ / ١٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٥.

(٣) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

(٥) الفهرست : ٤٤ / ١٥١.

(٦) في النسخ الخطّية : يذكره.

(٧) معالم العلماء : ٣١ / ١٧٠.

٢٣٣

قال غض : إنّه كان غاليا كذّابا ، صه (١).

وفي جش : ابن إسماعيل المنقري ، له نوادر ، حميد ، عنه بها (٢).

وفي بعض نسخ د : المقري (٣) ـ كصه ـ وبعضها : المنقري ـ كجش ـ وكأنّه الأصح.

أقول : صرّح في ضح أيضا بأنّه : المنقري ، بكسر الميم والنون الساكنة وفتح القاف والراء (٤).

وفي المجمع عن غض أيضا : المنقري (٥).

٥٣٩ ـ جعفر الأودي :

كوفي ، له كتاب ، محمّد بن أبي عمير ، عنه به ، جش (٦).

أقول : في مشكا : الأودي الكوفي ، عنه محمّد (٧) بن أبي عمير (٨).

٥٤٠ ـ جعفر بن أيّوب :

و (٩) هو ابن أحمد ، تعق (١٠).

٥٤١ ـ جعفر بن بشير :

أبو محمّد البجلي ، الوشّاء ، من زهّاد أصحابنا وعبّادهم ونسّاكهم ، وكان ثقة.

__________________

(١) الخلاصة : ٢١١ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٠ / ٣٠٨.

(٣) رجال ابن داود : ٢٣٥ / ٨٨.

(٤) إيضاح الاشتباه : ١٢٩ / ١٢٧.

(٥) مجمع الرجال : ٢ / ٢٤.

(٦) رجال النجاشي : ١٢٥ / ٣٢١.

(٧) محمّد ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) هداية المحدّثين : ٣٠.

(٩) الواو ، لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨١.

٢٣٤

وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم ، وأنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي ترغّب الصلاة فيها ، جش (١).

وزاد صه بعد ثقة : قال جش : إنّ له مسجدا. إلى آخره. ثمّ زاد : وكان ثقة جليل القدر.

قال كش : قال نصر : أخذ جعفر بن بشير فضرب ولقي شدّة حتّى خلّصه الله. ومات في طريق مكّة. وصاحبه المأمون (٢) بعد موت الرضا عليه. السلام.

وكان يعرف بقفّة العلم ، لأنّه كان كثير العلم (٣). ثقة ، روى عن الثقات ورووا عنه.

له كتاب المشيخة ، مثل كتاب الحسن بن محبوب إلاّ أنّه أصغر منه ، وله كتب أخر (٤) ذكرناها في الكتاب الكبير.

ومات بالأبواء سنة ثمان ومائتين رحمه‌الله (٥) ، انتهى.

وزاد جش على ما مرّ : ومات جعفر رحمه‌الله بالأبواء سنة ثمان (٦) ومائتين.

كان أبو العبّاس بن نوح يقول : كان يلقّب فقحة العلم ، روى عن الثقات. إلى قوله : أصغر منه ، ثمّ زاد : عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم ، وله نوادر ، رواها ابن أبي الخطّاب (٧).

__________________

(١) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤.

(٢) في المصدر : وصاحب المأمون.

(٣) في نسخة « ش » : العمل.

(٤) في نسخة « ش » : وله كتاب آخر.

(٥) الخلاصة : ٣١ / ٧.

(٦) في النسخ الخطيّة : لسنة ثماني.

(٧) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤.

٢٣٥

وفي كش : قال نصر. إلى قوله : موت الرضا عليه‌السلام ، وزاد : مات بالأبواء سنة ثمان ومائتين (١).

وبخطّ شه على صه : الذي ذكره المصنّف في ضح : فقحة العلم ، بالفاء والقاف والحاء المهملة ، ثمّ حكى عن السيّد صفيّ الدين بن معد أنّه : نفحة العلم ، بالنون والفاء (٢).

وفي ضا : جعفر بن بشير البجلي (٣) (٤).

وزاد ست : ثقة جليل القدر ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه به (٥).

أقول : في مشكا : ابن بشير الثقة ، عنه محمّد بن مفضّل بن إبراهيم ، ومحمّد بن جمهور القمّي (٦) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

وهو عن أديم بن الحر ، وعن ذريح ، وعن عليّ بن موسى عليه‌السلام (٧).

٥٤٢ ـ جعفر بن الحارث :

أبو الأشهب النخعي ، الكوفي (٨) ، أسند عنه ، ق (٩).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٥.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٢٨ / ١٢٥ ، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ٣.

(٤) في نسخة « ش » زيادة : ثقة.

(٥) الفهرست : ٤٣ / ١٤١. ولفظة به ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) ومحمّد بن جمهور القمي ، لم ترد في المصدر.

(٧) هداية المحدّثين : ٣٠.

(٨) الكوفي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٩) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢١.

٢٣٦

٥٤٣ ـ جعفر بن الحسن بن علي :

ابن شهريار ، أبو محمّد المؤمن ، القمّي ، شيخ من أصحابنا القمّيين ، ثقة ، انتقل إلى الكوفة ومات بها سنة أربعين وثلاثمائة ، صه (١).

جش ، إلاّ أنّ فيه : ابن الحسين ، و : أقام ، بدل مات ، وزاد : وصنّف كتابا (٢) في المزار وفضل الكوفة ومساجدها ، وله كتاب النوادر ، عدّة من أصحابنا رحمهم‌الله ، عن أبي الحسين ابن تمّام ، عنه.

وتوفّي بالكوفة سنة أربعين وثلاثمائة (٣).

وفي تعق : يأتي عن لم في محمّد بن الحسن بن أحمد : ابن الحسن ، مكبرا (٤). لكن في كتب الحديث : ابن الحسين (٥) ، وكذا ذكره في الوجيزة (٦) ، وكذا يروي عنه الصدوق مترضّيا (٧) (٨).

٥٤٤ ـ جعفر بن الحسن بن يحيى :

ابن سعيد الحلّي ، شيخنا نجم الدين أبو القاسم ، المحقّق المدقّق ، الإمام العلاّمة ، واحد عصره. كان ألسن أهل زمانه ، وأقومهم بالحجّة ، وأسرعهم استحضارا.

وقرأت عليه ، وربّاني صغيرا ، وكان له عليّ إحسان عظيم والتفات ، وأجاز لي جميع ما صنّفه وقرأه ورواه وكلّ ما يصحّ روايته عنه.

__________________

(١) الخلاصة : ٣٣ / ٢٠.

(٢) في نسخة « ش » كتبا.

(٣) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٣.

(٥) الاختصاص : ٥ و ٩.

(٦) الوجيزة : ١٧٥ / ٣٥٤.

(٧) الأمالي المجلس الحادي والستون : ٣١٦ / ٨ ، من دون الترضي.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٢.

٢٣٧

توفّي في شهر ربيع الآخر سنة ستّ وسبعين وستمائة.

وله تصانيف محقّقة ، محرّرة ، عذبة. فمنها.

كتاب شرائع الإسلام ، مجلّدان ، كتاب النافع في مختصرها (١) ، مجلّد ؛ كتاب المعتبر في شرح المختصر ـ لم يتم ـ مجلّدان ؛ كتاب نكت النهاية ، مجلّدان (٢) ؛ كتاب المسائل الغريّة ، مجلّد ؛ كتاب المسائل المصريّة ، مجلّد ، كتاب المسلك في أصول الدين ، مجلّد ، كتاب المعارج في أصول الفقه ، مجلّد ؛ كتاب الكهنة في المنطق ، مجلّد. وله كتب غير ذلك ، ليس هذا موضع استيفائها ، فأمرها ظاهر.

وله تلاميذ فقهاء فضلاء ، رحمه‌الله ، د (٣).

أقول : منها أيضا رسالة التياسر في القبلة ، جيّدة وجيزة ، ومنها كتاب نهج الوصول إلى علم الأصول.

ذكره في مل وغيره ، وقال فيه فيه : الشيخ الأجل المحقّق (٤) نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي ، حاله في الفضل والعلم والثقة والجلالة والتحقيق والتدقيق والفصاحة والشعر والأدب والإنشاء وجميع العلوم والفضائل والمحاسن أشهر من أن يذكر ، وكان عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة ، لا نظير له في زمانه. ثمّ نقل كتبه المذكورة ، وقال :

نقل أنّ المحقّق الطوسي نصير الدين حضر مجلس درسه ( فقطع‌

__________________

(١) في المصدر : مختصرة.

(٢) في المصدر : مجلد.

(٣) رجال ابن داود : ٦٢ / ٣٠٤.

(٤) الشيخ الأجل المحقّق ، لم ترد في المصدر ، وذكرها في الأعيان : ٤ / ٨٩ نقلا عن أمل الآمل.

٢٣٨

الدرس تعظيما له وإجلالا لمنزلته ) (١) فأمرهم بإكمال الدرس ، فجرى البحث في مسألة استحباب التياسر.

فقال المحقّق الطوسي : لا وجه لهذا الاستحباب ، لأنّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام ، وإن كان من غيرها إليها فواجب.

فقال المحقّق : بل منها إليها. فسكت المحقّق الطوسي.

ثمّ ألّف المحقّق في ذلك رسالة لطيفة ـ أوردها الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب بتمامها (٢) ـ وأرسلها إلى المحقّق الطوسي ، فاستحسنها (٣) ، انتهى.

وقال العلاّمة طيّب الله ثراه في إجازته الكبيرة عند ذكره : كان أفضل أهل زمانه في الفقه (٤).

وقال المحقّق الشيخ حسن : لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب (٥).

قلت : ولو ترك التخصيص بالفقه كان أصوب.

وفي إجازة شيخ يوسف البحراني الكبيرة : أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي الهذلي الملقّب بالمحقّق. كان محقّق الفضلاء (٦) ومدقّق العلماء ، وحاله (٧) في الفضل والنبالة والعلم والفقه والجلالة والفصاحة والشعر والأدب والإنشاء أشهر من أن يذكر وأظهر من أن يسطر.

__________________

(١) ما بين القوسين ، لم ترد في المصدر.

(٢) المهذب البارع : ١ / ٣١٢.

(٣) أمل الآمل ٢ : ٤٨ / ١٢٧.

(٤) بحار الأنوار : ١٠٧ / ٦٣.

(٥) بحار الأنوار : ١٠٩ / ١١.

(٦) في المصدر : الفقهاء.

(٧) في نسخة « م » : حاله.

٢٣٩

وكان أبوه الحسن من الفضلاء المذكورين ، وجدّه يحيى من العلماء الأجلاّء المشهورين. ثمّ قال :

قال بعض الأجلاّء الأعلام من متأخري المتأخّرين : رأيت بخطّ بعض الأفاضل ما صورة عبارته : في صبح يوم الخميس ثالث عشر ربيع الآخر سنة ستّ وسبعين وستمائة سقط الشيخ الفقيه أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد الحلّي رحمه‌الله من أعلى درجة في داره ، فخرّ ميّتا لوقته من غير نطق ولا حركة.

فتفجّع الناس لوفاته ، واجتمع لجنازته خلق كثير ، وحمل إلى مشهد أمير المؤمنين عليه‌السلام.

وسئل عن مولده فقال : سنة اثنتين وستمائة.

أقول : وعلى ما ذكره هذا الفاضل يكون عمر المحقّق المذكور أربعا وسبعين سنة تقريبا (١) ، انتهى.

وما نقله رحمه‌الله من حمله إلى مشهد أمير المؤمنين عليه‌السلام ، عجيب ، فإن الشائع عند الخاصّ والعام أنّ قبره طاب ثراه بالحلّة ، وهو مزار معروف وعليه قبّة ، وله خدّام يخدمون قبره ، يتوارثون ذلك أبا عن جدّ.

وقد خربت عمارته منذ سنين فأمر الأستاذ العلاّمة دام علاه بعض أهل الحلّة فعمّروها. وقد تشرّفت بزيارته قبل ذلك وبعده ، والله العالم.

٥٤٥ ـ جعفر بن الحسين بن حسكة :

أبو الحسين القمّي ، روى عن أبي جعفر بن بابويه ، روى عنه الشيخ الطوسي.

وفي تعق : يأتي في ترجمة الصدوق رحمه‌الله عن الشيخ على وجه‌

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٢٢٧ / ٨٣.

٢٤٠