منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٠٠

قبائل شتّى اجتمعوا على النصرانيّة بالحيرة (١).

٤٤٠ ـ بزيع :

في كش : سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إنّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس.

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أصدق البريّة لهجة ، وكان مسيلمة (٢) يكذب عليه.

وكان أمير المؤمنين عليه‌السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبإ لعنه الله.

وكان أبو عبد الله (٣) عليه‌السلام قد ابتلي بالمختار.

ثمّ ذكر عليه‌السلام الحارث الشامي وبنان (٤) فقال : كانا يكذبان على عليّ بن الحسين عليه‌السلام.

ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطّاب ومعمرا وبشّار الأشعري وحمزة الزبيدي (٥) وصائد النهدي وقال : لعنهم الله ، وأذاقهم الله حرّ الحديد (٦).

__________________

(١) القاموس المحيط : ١ / ٣١١.

(٢) في نسخة « م » : مسلمة.

(٣) في المصدر زيادة : الحسين بن علي.

(٤) في المصدر : وبيان.

(٥) في المصدر : البربري.

(٦) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩ ، وزاد قبل وأذاقهم الله : إنّا لا نخلو من كذّاب أو عاجز الرأي ، كفاتا الله مؤنة كل كذّاب.

١٤١

وفي صه : روي بهذا الطريق المتقدّم ـ أي هذا الطريق المتقدم ـ أنّ الصادق عليه‌السلام لعنه له ولبنان (١).

أقول : ويأتي في الألقاب إن شاء الله (٢).

٤٤١ ـ بسّام بن عبد الله الصيرفي :

الأسدي ، مولاهم ، أسند عنه ، ق (٣).

وفي قر : يكنّى أبا عبد الله ، مولى بني هاشم (٤).

وفي كش في بسّام الصيرفي ، ثمّ ذكر ما مرّ في إسماعيل بن جعفر عليه‌السلام (٥).

وفي طس : الحديث غير معتبر (٦).

وفي قب : بسّام بن عبد الله الصيرفي الكوفي ، صدوق من الخامسة (٧).

وفي تهذيب الكمال بعد الصيرفي : أبو الحسن الكوفي ، روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، وجعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، وزيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، والحسن بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٩ / ٥.

(٢) يأتي في الألقاب في البزيعية.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٤ ، وفيه : أبو عبد الله الأسدي.

(٤) رجال الشيخ : ١١٠ / ٢٤.

(٥) رجال الكشّي : ٢٤٤ / ٤٤٩ ، وفيه : عن عنبسة العابد قال : كنت مع جعفر بن محمّد عليهما‌السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فادخلا على أبي جعفر ، قال : فأخرج بسّام مقتولا. إلى آخره.

(٦) التحرير الطاووسي : ٨٤ / ٥٤.

(٧) تقريب التهذيب ١ : ٩٦ / ٣١ ، وزاد بعد الكوفي : أبو الحسن.

١٤٢

عمرو العقمي (١) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، ويحيى بن بسّام. ثمّ قال :

قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح.

وقال عياش (٢) ، عن يحيى : ثقة.

وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، لا بأس به (٣).

( أقول : يظهر من مجموع ما ذكر حسنه ، مضافا إلى كونه : أسند عنه ؛ ولذا في الوجيزة : ممدوح (٤) ) (٥).

٤٤٢ ـ بسر بن أرطاة :

وقيل : ابن أبي أرطاة ، القرشي لعنه الله (٦) ، هو الذي قتل ابني عبد الله ابن العبّاس ، ل (٧).

وزاد صه : قثم وعبد الرحمن ، وفيها : ابني عبيد الله ، وهو الصواب.

وليس فيها : وقيل ابن أبي أرطاة (٨) وفي د : ابني عبد الله (٩).

أقول : كان عبيد الله بن العبّاس عامل عليّ عليه‌السلام على اليمن ، فبعث معاوية بسرا هذا إليها ليقتل من بها من شيعته عليه‌السلام ، وهرب‌

__________________

(١) في المصدر : الفقيمي.

(٢) في المصدر : عباس.

(٣) تهذيب الكمال : ٥٨ / ٦٦٤.

(٤) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٧٤.

(٥) ما بين القوسين ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) لعنه الله ، لم يرد في المصدر.

(٧) رجال الشيخ : ١٠ / ١٨ ، وفيه : بشر.

(٨) الخلاصة : ٢٠٨ / ١.

(٩) رجال ابن داود : ٢٣٣ / ٧٤.

١٤٣

عبيد الله ؛ ووجد ولديه المذكورين ، فقتلهما (١).

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان عليّ عليه‌السلام يقنت في الفجر والمغرب ويلعن معاوية وعمرا والمغيرة والوليد بن عقبة (٢) وأبا الأعور والضحّاك بن قيس وبسر بن أرطاة وحبيب بن مسلمة وأبا موسى الأشعري ومروان بن الحكم.

وكان هؤلاء يقنتون عليه ويلعنونه (٣).

وذكر جملة من أحوال هذا الزنديق ، وذهابه إلى الحرمين الشريفين ، وقتل الجمّ الغفير من شيعته عليه‌السلام ، وحرق بيوتهم ، ونهب أموالهم (٤).

ثمّ قال : ودعا عليّ عليه‌السلام على بسر فقال : اللهمّ إنّ بسرا باع دينه بالدنيا ، وانتهك محارمك ، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده من طاعتك (٥) ؛ اللهمّ لا (٦) تمته حتّى تسلبه عقله ، ولا توجب له رحمتك ولا ساعة من نهار ، اللهمّ العن بسرا ومعاوية وعمرا ، وليحلّ عليهم غضبك ، ولتنزل بهم نقمتك ، وليصبهم بأسك وزجرك (٧) الذي لا تردّه عن القوم المجرمين.

فلم يلبث بسر بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى وسوس وذهب عقله.

وكان يهذي بالسيف ، ويقول : أعطوني سيفي أقتل به (٨) ، حتّى اتّخذ‌

__________________

(١) تاريخ الطبري : ٥ / ١٤٠ ، الكامل في التاريخ : ٣ / ٣٨٣.

(٢) في نسخة « ش » : عتبة.

(٣) شرح بن أبي الحديد : ٤ / ٧٩.

(٤) شرح بن أبي الحديد : ٢ / ٣ ـ ١٨.

(٥) في المصدر : مما عندك.

(٦) في المصدر : فلا.

(٧) في المصدر : ورجزك.

(٨) في المصدر : سيفا أقتل به ، لا يزال يردّد ذلك.

١٤٤

له سيف من خشب. وكانوا يدنون منه المرفقة ، فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه. فلبث كذلك حتّى مات (١).

٤٤٣ ـ بسطام بن الحصين :

الجعفي ، الكوفي ، ق (٢).

وفي صه : ابن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي ـ ابن أخي خيثمة وإسماعيل ـ كان وجها في أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم إسماعيل (٣).

وزاد جش : وهم بيت بالكوفة من جعفي ، يقال لهم : بنو أبي سبرة ، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن مسعود.

له كتاب ، محمّد بن عمرو بن النعمان العجلي (٤) ، عنه به (٥).

أقول : في مشكا : ابن الحصين الممدوح ، عنه محمّد بن عمرو بن النعمان (٦).

٤٤٤ ـ بسطام بن سابور الزيّات :

أبو الحسين (٧) الواسطي ؛ مولى ، ثقة. وإخوته ـ زكريّا وزياد وحفص ـ كلّهم ثقات ، رووا عن أبي عبد الله عليه‌السلام وأبي الحسن عليه‌السلام ، ذكرهم أبو العبّاس وغيره ، صه (٨).

__________________

(١) شرح ابن أبي الحديد : ٢ / ١٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٧٦.

(٣) الخلاصة : ٢٦ / ٢ ، وفيها بدل وجها : وجيها.

(٤) في المصدر : الجعفي.

(٥) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٤.

(٧) في المصدر : أبو الحسن.

(٨) الخلاصة : ٢٦ / ١.

١٤٥

وزاد جش : في الرجال ؛ له كتاب ، صفوان ، عنه به (١).

ثمّ فيه : بسطام بن سابور ؛ له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة ، عنه به (٢).

وفي ق : بسطام بن سابور ، أبو الحسن الواسطي الزيّات (٣).

ثمّ فيهم أيضا : بسطام الزيّات ، أبو الحسن الواسطي (٤).

وفي ست : بسطام بن الزيّات ، يكنّى أبا الحسين الواسطي.

له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن صفوان ، عنه (٥).

بسطام بن سابور ، له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة ، عنه.

وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن النهيكي ، عنه (٦).

وكما ترى ظاهر كلام الشيخ في الكتابين التعدّد كجش ، إلاّ أنّ ظاهر ق أنّه هو الزيّات ، وفي ست أنّ أباه الزيّات ، وصرّح جش أنّ كلا منهما ابن سابور.

ومقتضى المجموع أن يكون كلا منهما : ابن سابور ، أبو الحسن أو أبو الحسين ، الزيّات أو ابن الزيّات ، وهو ربما قرب الاتّحاد.

__________________

(١) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨٠.

(٢) رجال النجاشي : ١١١ / ٢٨٣.

(٣) رجال الشيخ : ١٩٥ / ٧٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٠ / ٩٣ ، وفيه : أبو الحسين.

(٥) الفهرست : ٤٠ / ١٣١.

(٦) الفهرست : ٤٠ / ١٣٢ ، وفيه : عن ابن الأنباري.

١٤٦

أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد (١) ، وكذا في الحاوي (٢) ، وهو الظاهر ، والتكرار لا يثبت.

وفي مشكا : ابن سابور الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن أبي حمزة ، والنهيكي (٣).

٤٤٥ ـ بسطام بن علي :

أبو عليّ ، وكيل ، من أهل همدان ، صه (٤).

وفي تعق : يأتي في محمّد بن عليّ بن إبراهيم أنّه وكيل (٥) ، وفيه شهادة على الجلالة ، بل العدالة (٦).

أقول : في الوجيزة : من وكلاء الناحية (٧).

وذكره في الحاوي في الضعاف (٨).

٤٤٦ ـ بشّار بن بشّار :

يأتي في ابن يسار (٩) ، تعق (١٠).

٤٤٧ ـ بشّار الأشعري :

لعنه الصادق عليه‌السلام ، صه (١١).

__________________

(١) الوسيط : ٣٣.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٤.

(٤) الخلاصة : ٢٦ / ٣.

(٥) منهج المقال : ٣٠٥ ، وراجع رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٨.

(٧) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٧٨.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٩.

(٩) راجع منهج المقال : ٦٩ ، ورجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٠.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٨.

(١١) الخلاصة : ٢٠٨ / ٢.

١٤٧

والظاهر أنّه الشعيري الآتي ، وإن روي الأشعري أيضا ، كما سبق في بزيع (١).

٤٤٨ ـ بشّار الشعيري :

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن المدائني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قال لي (٢) يا مرازم من بشّار؟

قلت : الشعيري ، بيّاع الشعير. قال : لعن الله بشّارا.

يا مرازم ، قل لهم : ويلكم توبوا إلى الله ، فإنّكم كافرون مشركون (٣).

وفيه نحوه وأعظم منه (٤).

وسبق من صه : الأشعري ، والصحيح هذا. إلاّ أنّ في كش حديث فيه لعن بشّار الأشعري (٥).

أقول : يأتي في الألقاب مع العلياويّة ذكره.

وفي طس : بشّار الأشعري ، لعنه أبو عبد الله عليه‌السلام (٦).

٤٤٩ ـ بشّار بن يسار الضبيعي :

أخو سعيد ، مولى بني ضبيعة بن عجل ، أبو عمرو.

قال جش : إنّه ثقة ، روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام.

قال كش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.

(٢) لي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٣.

(٤) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٤.

(٥) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩.

(٦) التحرير الطاووسي : ٨٥ / ٥٥.

١٤٨

فضّال عن بشّار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عثمان ، قال : هو خير من أبان ، وليس به بأس ، صه (١).

وفي كش ما ذكره ، إلاّ أنّ فيه : بشّار بن بشّار (٢).

وكذا في جش : ابن بشّار (٣) الضبعي ، أخو سعيد ، مولى بني ضبعة (٤) ابن عجل ، ثقة روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام.

له كتاب ، رواه عنه محمّد بن أبي عمير (٥).

وفي ست : بشر بن مسلمة ، له أصل. وبشّار بن يسار ، له أصل.

أخبرنا بهما الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٦).

وضبطه في د : ابن يسار ، بالمثنّاة (٧).

أقول : في مشكا : ابن يسار الضبيعي أو الضبعي الثقة (٨) ، عنه ابن أبي عمير. وهو عن أبان بن عثمان (٩).

٤٥٠ ـ بشر بن إسماعيل بن عمّار :

من وجوه من روى الحديث ، جش.

وفي نسخة : بشير (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧ / ٣.

(٢) رجال الكشّي : ٤١١ / ٧٧٣.

(٣) في المصدر : يسار.

(٤) في المصدر : ضبيعة.

(٥) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٠.

(٦) الفهرست : ٤٠ / ١٢٩ و ١٣٠ ، وفيه بدل عنه : عنهما.

(٧) رجال ابن داود : ٥٦ / ٢٤٣.

(٨) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) هداية المحدّثين : ٢٥.

(١٠) في نسخة « ش » : ابن بشير.

١٤٩

أقول : ذكر ذلك في ترجمة إسحاق بن عمّار (١) ، كما تقدّم.

وفي ق : بشر بن إسماعيل ، كوفي (٢).

ويحتمل اتّحاده معه ، وفاقا للحاوي (٣) ، وسيشير إليه الميرزا (٤).

وفي الوجيزة : بشير (٥). ويأتي.

٤٥١ ـ بشر بن البراء بن معرور :

آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي ، شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية (٦) ، وأكل مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم خيبر (٧) من الشاة المسمومة ، وقيل : إنّه مات منه ، صه (٨).

وزاد ل بعد الحديبية : وخيبر (٩).

وفي تعق : عن تهذيب الأسماء : إنّ الحديبية بالتخفيف ، وأكثر المحدّثين على تشديدها (١٠) (١١).

أقول : في القاموس : الحديبية ـ كدويهية وقد تشدّد ـ : بئر قرب مكّة‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٢ ، وفيه : الكوفي.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٣٢ / ١٢٣٥.

(٤) منهج المقال : ٦٩.

(٥) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٨٥.

(٦) في المصدر زيادة : وخيبر.

(٧) يوم خيبر ، لم ترد في المصدر.

(٨) الخلاصة : ٢٥ / ١.

(٩) رجال الشيخ : ٩ / ١٧.

(١٠) تهذيب الأسماء واللغات : ٣ / ٨١.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٨.

١٥٠

حرسها الله (١).

٤٥٢ ـ بشر بن جعفر الكوفي :

ق (٢). وفي قر : ابن جعفر الجعفي ، أبو الوليد (٣) ، روى عنه أحمد ابن الحارث الأنماطي (٤).

وفي تعق : في التهذيب ـ في الموثّق ـ عن صفوان بن يحيى ، عن بشر ابن جعفر ، عن أبي أسامة الحنّاط (٥) (٦).

ثمّ ذكر ما يدلّ على تشيّعه.

وفي رواية صفوان عنه إيماء إلى وثاقته.

وفي نسختي من التهذيب : بشير ، بالياء (٧).

٤٥٣ ـ بشر بن الربيع :

بتري ، صه (٨) ، د (٩).

٤٥٤ ـ بشر بن زاذان الجزري :

أسند عنه ، ق (١٠).

__________________

(١) القاموس المحيط : ١ / ٥٣.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٥ / ٧.

(٣) في نسخة « ش » : ابن الوليد.

(٤) رجال الشيخ : ١٠٧ / ١.

(٥) في نسخة « ش » والتعليقة : الخياط.

(٦) الإستبصار ٣ : ٢٩٠ / ١٠٢٤ ، إلاّ أنّ في التهذيب ٨ : ٥٧ / ١٨٥ عن صفوان بن يحيى ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي أسامة الشحّام. ومتن الحديثين واحد.

(٧) لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة ، وذكر في النسخة الخطيّة من التعليقة : ٩٢.

(٨) الخلاصة : ٢٠٨ / ٣.

(٩) رجال ابن داود : ٢٣٣ / ٧٧.

(١٠) رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٨.

١٥١

٤٥٥ ـ بشر بن سلمة :

في كتب الأخبار : عن ابن أبي عمير ـ في الصحيح ـ عن بشر بن سلمة ، عن مسمع (١).

وجدّي جزم باتّحاده مع ابن مسلمة ، فقال : الأكثر بزيادة الميم (٢).

ويؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه (٣) ، وفيه إشعار بالوثاقة ، تعق (٤).

أقول : في الوجيزة : بشر بن سلمة ثقة (٥). ولم أعرف المأخذ.

وقد ذكر ابن مسلمة أيضا بعد اسمين (٦) ، فلاحظ.

٤٥٦ ـ بشر بن سليمان النخّاس :

من ولد أبي أيّوب الأنصاري ، أحد موالي أبي الحسن وأبي محمّد عليهما‌السلام. هو الذي أمره أبو الحسن عليه‌السلام بشراء أمّ القائم عليه‌السلام ، فتولّى شراءها.

وقال عليه‌السلام فيه : أنتم ثقاتنا أهل البيت ، وإنّي مزكّيك ومشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة (٧) ، تعق (٨).

٤٥٧ ـ بشر بن طرخان النخّاس :

روى كش في كتابه حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّ أبا عبد الله‌

__________________

(١) الكافي ٤ : ٦ / ٧.

(٢) روضة المتقين : ١٤ / ٣٣٧.

(٣) روى عنه كما في رجال النجاشي في ترجمته : ١١٠ / ٢٨٥ ، والفهرست : ٤٠ / ١٢٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٩.

(٥) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٨١.

(٦) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٨٤.

(٧) كمال الدين : ٤١٨ / ١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٩.

١٥٢

عليه‌السلام (١) دعا له بكثرة المال والولد ، صه (٢).

وقال شه : الطريق ضعيف ، والدعاء لا يدلّ على توثيق ، بل ربما دلّ على مدح لو صحّ الطريق (٣) ، انتهى.

وفي المدح أيضا تأمّل ، لما روي عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهمّ ارزق محمّدا وآل محمّد الكفاف والعفاف ، وارزق عدوّ آل محمّد كثرة المال والولد (٤). بل ربما أفاد نوع ذم ، فتدبّر.

وفي كش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، قال : لمّا قدم أبو عبد الله عليه‌السلام الحرّة (٥) أتيته ، فسألني عن صناعتي ، فقلت : نخّاس ، فقال : نخّاس الدواب؟ فقلت : نعم ـ وكنت رثّ الحال ـ فقال : اطلب لي بغلة فضحاء (٦) بيضاء الأعفاج بيضاء البطن. إلى أن قال : ثمّ دعا لي فقال : أنمى الله ولدك ، وكثّر مالك. فرزقت من ذلك ببركة دعائه عليه‌السلام نشب (٧) من الأولاد ما قصرت عنه الامنية (٨).

وفي تعق : ليس في السند من يتوقّف فيه سوى محمّد بن عيسى ، وهو من الثقات كما يأتي ، وقد رجّح العلاّمة أيضا قبول روايته (٩) ، مع أنّه محصّل‌

__________________

(١) عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ٢٥ / ٣.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٦.

(٤) الكافي ٢ : ١١٣ / ٣.

(٥) في المصدر : الحيرة.

(٦) في نسخة « ش » : فضخاء.

(٧) في المصدر : ونشبت.

(٨) رجال الكشّي : ٣١١ / ٥٦٣.

(٩) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.

١٥٣

للظن النافع في أمثال المقام.

وقول شه : والدعاء لا يدل. إلى آخره.

فيه : أنّه لم يظهر منه رحمه‌الله إرادة التوثيق ، بل الظاهر خلافه.

وقول المصنّف : ربما أفاد نوع ذم ، خلاف الظاهر ، كيف والدعاء جزاء لخدمته ونصيحة لنصيحته (١) ، مع ورود الحثّ في الدعاء في طلب الولد وسعة الرزق والمال ، والمقامات مختلفة.

واعترض أيضا بأنّه شهادة لنفسه.

وفيه : أنّهم يعتدّون بها لحصول الظن ؛ مع أنّ الظاهر أنّ مراده ليس التزكية ، بل إظهار استجابة دعائه عليه‌السلام ، وشكر صنيعه (٢) عليه‌السلام ، وما رزق من بركة دعائه.

هذا ، والوارد في الكافي : أنّ الصادق عليه‌السلام دعا لطرخان بكثرة المال والولد (٣) ، فتأمّل (٤).

أقول : في طس : بشر بن طرخان النخّاس ، روي أنّ أبا عبد الله عليه‌السلام دعا له بكثرة المال والولد.

الطريق فيه : محمّد بن عيسى (٥).

وفي الوجيزة : ابن طرخان : ممدوح (٦).

وفي مشكا : ابن طرخان ، عنه الحسن الوشّاء (٧).

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل ونصيحة لنصيحته : ونصيحته.

(٢) في التعليقة : صنيعته.

(٣) الكافي ٦ : ٥٣٧ / ٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٩.

(٥) التحرير الطاووسي : ٨٦ / ٥٦.

(٦) الوجيزة : ١٦٨ / ٢٨٢.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٥.

١٥٤

٤٥٨ ـ بشر بن كثير :

في كش : عن الفضل بن شاذان : إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام (١).

٤٥٩ ـ بشر بن مروان الكلابي :

الجعفري ، أسند عنه ، ق (٢).

٤٦٠ ـ بشر بن مسلمة :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، له كتاب ، رواه ابن أبي عمير ، جش (٣).

وفي صه : ابن مسلمة ، يكنّى أبا صدقة ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة (٤).

وفي ظم : ابن مسلمة ، ثقة ، يكنّى أبا صدقة (٥).

وسبق عن ست مع بشار (٦).

أقول : في مشكا : ابن مسلمة الثقة ، عنه محمّد بن أبي عمير (٧).

٤٦١ ـ بشر بن ميمون الوابشي :

النبّال ، كوفي ، ق (٨).

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٥ / ٥ ، وفيه بعد الجعفري : الكوفي أبو عمر.

(٣) رجال النجاشي : ١١١ / ٢٨٥.

(٤) الخلاصة : ٢٥ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٥ / ٣.

(٦) الفهرست : ٤٠ / ١٢٩.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٥ ، وفي نسخة « ش » : عنه ابن أبي عمير.

(٨) رجال الشيخ : ١٥٦ / ١٧ ، وفيه : الكوفي.

١٥٥

وزاد قر : وأخوه شمرة (١) ، وهما ابنا أبي أراكة ، واسمه ميمون الوابشي (٢) ، وهو ميمون بن سنجار (٣).

ويأتي : بشير ، بالياء.

٤٦٢ ـ بشير بن إسماعيل بن عمّار :

من وجوه من روى الحديث ، جش ، في إسحاق بن عمّار (٤).

وفي نسخة : بشر ، كما تقدّم عن ق أيضا (٥).

أقول : في الوجيزة : بشير بن إسماعيل بن عمّار : ممدوح (٦).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٧) ، فتأمّل.

٤٦٣ ـ بشير بن سعد الأنصاري :

شهد بدرا ، وقتل في خلافة أبي بكر باليمن في إمارة خالد بن الوليد ، صه (٨) ؛ ل (٩).

وفي تعق : ذكره في المقبولين ـ مع أنّه أوّل من بائع في السقيفة أبا بكر من الأنصار ، وقصّته مشهورة (١٠) ـ غريب. وكذا فعل رحمه‌الله في جرير بن‌

__________________

(١) في المصدر : شجرة.

(٢) في المصدر : ميمون مولى بني وابش.

(٣) رجال الشيخ : ١٠٨ / ٤ ، وفيه : الوابشي الهمداني.

(٤) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩ ، وفيه : بشر.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٥ / ١٢ : بشر بن إسماعيل الكوفي.

(٦) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٨٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٣٢ / ١٢٣٥.

(٨) الخلاصة : ٢٥ / ٢ ، وفيه : ابن سعيد.

(٩) رجال الشيخ : ٩ / ٧.

(١٠) راجع شرح ابن أبي الحديد : ٢ / ٥٣.

١٥٦

عبد الله (١) (٢).

٤٦٤ ـ بشير الكناسي :

في الروضة : يحيى الحلبي ، عن بشير الكناسي ، قال : سمعت الصادق عليه‌السلام يقول : وصلتم وقطع الناس ، وأحببتم وأبغض الناس ، وعرفتم وأنكر الناس (٣).

وفي الكافي ، في باب فرض طاعة الإمام : حمّاد بن عثمان ، عن بشير العطّار ، عن الصادق عليه‌السلام نحوه (٤).

فالظاهر اتّصافه بالكناسي والعطّار ، وأنّه معروف.

وفي رواية الحلبي وحمّاد عنه إشعار بالاعتماد عليه ، تعق (٥).

٤٦٥ ـ بشير النبّال :

روى كش حديثا في طريقه محمّد بن سنان وصالح بن حمّاد (٦) ، وليس صريحا في تعديله ، فأنا في روايته متوقّف ، صه (٧).

وفي كش ما يأتي في محمّد بن زيد الشحّام (٨).

وفي د : قر ، ق ، كش ، ممدوح (٩).

__________________

(١) حيث عدّه في القسم الأول من الخلاصة : ٣٦ / ٢ ؛ وهو من المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وقد هدم عليّ عليه‌السلام داره. راجع شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٧٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٣) روضة الكافي ٨ : ١٤٦ / ١٢٣.

(٤) الكافي ١ : ١٤٣ / ٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٦) في المصدر : ابن أبي حماد.

(٧) الخلاصة : ٢٥ / ٤.

(٨) رجال الكشّي : ٣٦٩ / ٦٨٩.

(٩) رجال ابن داود : ٥٧ / ٢٥٦.

١٥٧

وفي تعق : قال الصدوق في كمال الدين : إنّه من حملة الحديث ، من أصحاب الصادق عليه‌السلام (١) (٢).

أقول : في الوجيزة : بشير بن ميمون النبّال : ممدوح (٣).

٤٦٦ ـ بكّار بن أبي بكر الحضرمي :

الكوفي ، ق (٤). وفي تعق : روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر (٥) ، وفيه نوع اعتماد.

وفي الكافي : بكّار بن بكر ، روى عنه يونس (٦) ، فتأمّل (٧).

٤٦٧ ـ بكّار بن أحمد بن زياد :

روى عنه ابن الزبير ، لم (٨).

وفي ست : له كتاب الجنائز ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن عليّ ابن محمّد بن الزبير القرشي ، عن عليّ بن العبّاس ، عنه.

وله كتاب الزكاة وكتاب الطهارة (٩) ، رواهما عليّ بن العبّاس المقانعي ، عنه.

وله كتاب الحج وكتاب الجامع ، رواهما الحسين بن عبد الكريم‌

__________________

(١) كمال الدين : ٢ / ٣٦٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٣) الوجيزة : ١٦٩ / ٢٨٦.

(٤) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٤٩.

(٥) التهذيب ٨ : ٣٢٤ / ١٢٠٣ ، وفيه : صفوان ، عن منذر بن جيفر ، عن أبي بكر الحضرمي ، وليس عن ابنه بكّار.

(٦) الكافي ١ : ٢٠٨ / ٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٨) رجال الشيخ : ٤٥٦ / ٢.

(٩) كذا ورد في نسخة بدل كما في هامش المصدر ، وفي المتن : الطهور.

١٥٨

الزعفراني ، عنه (١).

أقول : ظاهره كونه من العلماء ، وكذا عند : ب ، حيث ذكره وعدّ كتبه ولم يشر إلى قدح (٢).

٤٦٨ ـ بكّار بن عبد الله بن مصعب :

في العيون : أنّه استحلف زبير بن بكّار رجلا من الطالبيّين على شي‌ء بين القبر والمنبر ، فحلف وبرص.

وأبوه بكّار ظلم الرضا عليه‌السلام في شي‌ء ؛ فدعا عليه ، فسقط في وقت دعائه (٣) عليه [ حجر ] (٤) من قصر فاندقت عنقه.

وأبوه عبد الله بن مصعب مزّق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأمانه (٥) بين يدي الرشيد ، وقال : اقتله يا أمير المؤمنين ، فحمّ من وقته ومات بعد ثلاث ، فانخسف قبره مرّات كثيرة (٦).

٤٦٩ ـ بكّار بن كردم :

الكوفي ، ق (٧).

وفي تعق : قيل : كردم ، بفتح الكاف وسكون الراء وفتح الدال المهملة ، يروي عنه ابن أبي عمير (٨) ، ويونس بن عبد الرحمن (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٣٩ / ١٢٨.

(٢) معالم العلماء : ٢٨ / ١٤٦.

(٣) في نسخة « ش » زيادة : عليه‌السلام.

(٤) أثبتناه من المصدر.

(٥) في المصدر : وأهانه.

(٦) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٢٤ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٢.

(٨) الكافي ٥ : ٣٢١ / ٧.

(٩) الكافي ١ : ١١٩ / ٣.

١٥٩

ويظهر من أخباره حسن عقيدته.

وحكم خالي بحسنه (١) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه (٢).

٤٧٠ ـ بكر بن أحمد بن إبراهيم :

ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج ، أبو محمّد ـ الذي يقال له : أشج بني أعصر ، الوارد على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في وفد عبد القيس ـ روى عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، وهو ضعيف.

له كتب ، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد ، عنه بها ، جش (٣).

صه إلى قوله : عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، وفيها : أبو عبد الله محمّد ، و : أشج بن عصر. وزاد : يكنّى أبا محمّد العصري ، يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر ، يروي الغرائب ، ويعتمد المجاهيل ، وهو ضعيف ، وأمره مظلم (٤).

أقول : لا يخفى أنّ قول العلاّمة رحمه‌الله : يزعم أنّه من ولد أشج ، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا ، والسرّ في ذلك أنّه رحمه‌الله جمع بين كلامي جش وغض ، فإنّ الزائد المذكور كلام غض بتمامه كما نقله في النقد (٥) والمجمع (٦) ، فوقع الخلاف بين صدر الكلام وذيله ، فتدبّر.

__________________

(١) الوجيزة : ٣٧٦ / ٧٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٨.

(٤) الخلاصة : ٢٠٨ / ٤ ، وفيها : مالك بن يزيد بن الأشج.

(٥) نقد الرجال : ٥٨ / ٤.

(٦) مجمع الرجال : ١ / ٢٧٢.

١٦٠