منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ٢

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-90-6
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٥٠٠

بالمعجمة ، وهو تصحيف (١).

هذا ، وما مرّ من أنّه يقال له : حضير الكتائب ، المراد بالضمير : حضير ، لا : أسيد ، فإنّه الذي يقال له ذلك دونه. وظاهر صه ول خلاف الظاهر.

وفي القاموس : أسيد بن حضير صحابي ، ويقال لأبيه : حضير الكتائب (٢).

٣٩٩ ـ الأشجع السلمي :

من شعراء أهل البيت عليهم‌السلام ، دخل على الصادق عليه‌السلام ، ب (٣).

أقول : ذكره فيه في الخاتمة في الشعراء المتكلّفين ، كحسّان بن ثابت ومروان بن أبي حفصة.

وفي الوجيزة : ممدوح (٤) ، فتأمّل.

٤٠٠ ـ الأشعث بن قيس الكندي :

أبو محمّد ، ارتدّ بعد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ردّة أهل ياسر ، زوّجه أبو بكر أخته أم فروة ـ وكانت عوراء ـ فولدت له محمّدا. كان من‌

__________________

(١) النهاية لابن الأثير : ١ / ١٣٩.

(٢) القاموس المحيط : ٢ / ١١.

(٣) معالم العلماء : ١٥٣ ، ولم يرد فيه : دخل على الصادق عليه‌السلام.

وفي أمالي الشيخ الطوسي : ١ / ٢٨٧ ، نقلا عن الإمام موسى بن جعفر عليهما‌السلام قال : كنت عند سيّدنا الصادق عليه‌السلام ، إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه ، فوجده عليلا. إلى آخره.

(٤) الوجيزة : ١٦٣ / ٢٢٠.

١٠١

أصحاب عليّ عليه‌السلام ثم صار خارجيّا ملعونا ، صه (١) ، ل (٢).

ويأتي ذكر الأشاعثة في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى (٣).

وسنذكره في جرير بن عبد الله (٤).

٤٠١ ـ الأصبغ بن نباتة المجاشعي :

كان من خاصّة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وعمّر بعده ، جش (٥).

صه ، إلاّ : المجاشعي ، وزاد : وهو مشكور (٦).

وفي ست : من خاصّة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وعمّر بعده (٧).

وفي ل : ابن نباتة (٨).

وزاد ي : التميمي ، الحنظلي (٩).

وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن رجل ، عن الأصبغ ، قال : قلت له : كيف سمّيتم شرطة الخميس (١٠)؟

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٦ / ١ ، وفيها : أشعث بن قيس. وفي نسخة « م » : الأشجع.

(٢) رجال الشيخ : ٤ / ٢٣ ، وفيه : أشعث بن قيس ، ولم يرد فيه قوله : كان من أصحاب.

إلى آخره.

(٣) إن شاء الله تعالى ، وردت في نسخة « ش » بعد : جرير بن عبد الله. وسيأتي ذكر الأشاعثة في باب الألقاب.

(٤) فيه نقلا عن ابن أبي الحديد في شرحه على النهج : ٤ / ٧٤ : وكان الأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجليّ يبغضانه ـ أي عليّ عليه‌السلام ـ وهدم عليّ عليه‌السلام دار جرير بن عبد الله.

(٥) رجال النجاشي : ٨ / ٥.

(٦) الخلاصة : ٢٤ / ٩.

(٧) الفهرست : ٣٧ / ١١٩.

(٨) لم يرد له ذكر في أصحاب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤ / ٢.

(١٠) في المصدر زيادة : يا أصبغ.

١٠٢

قال : إنّا ضمنّا له الذبح وضمن لنا الفتح ، يعني أمير المؤمنين عليه‌السلام (١).

نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي (٢) الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟

فقال : ما أدري ما تقول ، إلاّ أنّ سيوفنا على عواتقنا ، فمن أومأ إلينا (٣) ضربناه بها (٤).

وفي أوّل الكتاب مثله ، وزاد : وكان يقول لنا : تشرّطوا تشرّطوا ، فو الله ما اشتراطكم لذهب ولا فضّة (٥) ، ولا (٦) اشتراطكم إلاّ للموت. إنّ قوما قبلكم (٧) من بني إسرائيل تشارطوا بينهم ، فما مات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه أو نبيّ قريته أو نبيّ نفسه ، وإنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم بأنبياء (٨).

وفي طس : مشكور (٩).

وقي عدّه من أصحابه عليه‌السلام من اليمن (١٠).

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٥.

(٢) أبي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر : إليه.

(٤) رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٤ ، وورد السند فيه هكذا : طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثنا جعفر بن أحمد التاجر ، قال : حدّثني أبو الخير صالح بن أبي حمّاد ، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال.

(٥) في المصدر : لفضّة.

(٦) في المصدر : وما.

(٧) في المصدر : من قبلكم.

(٨) رجال الكشّي : ٥ / ٨.

(٩) التحرير الطاووسي : ٧٧ / ٤٧.

(١٠) رجال البرقي : ٦ ، وعدّه في : ٥ أيضا من خواصّ أمير المؤمنين عليه‌السلام من مضر.

١٠٣

أقول : ذكره في الحاوي في الحسان (١).

وفي الوجيزة : ممدوح (٢).

وفي ضح : نباتة : بضمّ النون ، والمجاشعي : بضمّ الميم (٣).

وعن الأنساب للسمعاني (٤) : مجاشع : قبيلة من تميم بن دارم (٥).

ويأتي معنى شرطة الخميس في عبد الله بن يحيى الحضرمي.

٤٠٢ ـ أصرم بن حوشب البجلي :

عامي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٦).

وزاد جش : نسخة ، رواها عنه محمّد بن خالد البرقي (٧).

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٨).

أقول : في ضح : بالهمزة المفتوحة ، والمهملة الساكنة ، والراء المفتوحة ، ابن حوشب : بالمهملة المفتوحة ، والواو الساكنة ، والمعجمة ، والموحّدة (٩) (١٠).

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٨٠ / ٩٠٦.

(٢) الوجيزة : ١٦٣ / ٢٢٤.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٨٠ / ٢.

(٤) للسمعاني ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) أنساب السمعاني : ١٢ / ٨٦ ، وفيه : من تميم من دارم.

(٦) الخلاصة : ٢٠٧ / ٩.

(٧) رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧١.

(٨) الفهرست : ٣٨ / ١٢٠.

(٩) في نسخة « ش » : والمعجمة الموحّدة.

(١٠) إيضاح الاشتباه : ١١٤ / ٩٧.

١٠٤

٤٠٣ ـ الأعلم الأزدي :

في آخر الباب الأوّل (١) من صه : أنّه من أولياء عليّ عليه‌السلام (٢).

وفي النقد : ثقة ، د (٣) ، ولم أجده في غيره (٤) ، انتهى فتأمّل ، تعق (٥).

٤٠٤ ـ أعين بن سنسن :

والد زرارة رضي‌الله‌عنه ، غير مذكور في الكتابين.

وفي رسالة أبي غالب الزراري رضي‌الله‌عنه : كان أعين غلاما روميّا ، اشتراه رجل من بني شيبان ، فربّاه وتبنّاه ، وأحسن تأديبه ، وحفظ القرآن ، وعرف الأدب ، وخرج بارعا أديبا ، فأعتقه ، وقال له (٦) : استلحقك؟ قال : لا ، ولائي (٧) منك أحبّ إليّ من النسب.

وكان أبوه يسمّى : سنسن ، وكان راهبا نصرانيا ، وذكر أنّه من غسّان ، دخل بلد الروم (٨) ، وكان يدخل بلاد الإسلام بأمان (٩) ابنه أعين ويرجع إلى بلاده (١٠).

٤٠٥ ـ إلياس الصيرفي :

خيّر ، من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، صه (١١).

__________________

(١) الأوّل ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الخلاصة : ١٩٢.

(٣) رجال ابن داود : ٥٢ / ١٩٩.

(٤) نقد الرجال : ٤٩ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣١ ، ولم يرد فيه : فتأمّل.

(٦) في المصدر : وخرج أديبا بارعا ، فقال له مولاه.

(٧) في النسخ : ولاء.

(٨) في المصدر : دخل بلاد الروم في أوّل الإسلام.

(٩) في المصدر زيادة : فيزور.

(١٠) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٨.

(١١) الخلاصة : ٢٣ / ٢.

١٠٥

والظاهر أنّه ابن (١) عمرو الآتي.

وفي تعق : قال المحقّق الشيخ محمّد : في الظنّ أنّ العلاّمة صحّف لفظ خزّاز في كلام جش في الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ب : خيّران (٢) ، فتوهّم أنّه وجدّه خيّران من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، ولذا قال : اليأس الصيرفي ، خيّر ، من أصحاب الرضا عليه‌السلام ، مع أنّ عبارة جش : ابن بنت إلياس الصيرفي ، خزّاز (٣) ، من أصحاب الرضا عليه‌السلام (٤) ، انتهى.

ولعلّه كذلك ، لكنّه عجيب ، فإنّه ذكر إلياس البجلي من أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام ، وأنّه جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس (٥) ، كما يأتي (٦).

أقول : لا ريب في الاتّحاد والتصحيف ، ومنشأه ما ذكروا. ووصفه بالصيرفي أيضا مأخوذ من هناك ، فلاحظ.

وصرّح بما ذكرناه أيضا في الحاوي (٧).

ويأتي في الذي يليه أيضا بعض ما فيه.

٤٠٦ ـ إلياس بن عمرو البجلي :

شيخ من أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام ، متحقّق بهذا الأمر ، وهو جدّ الحسن بن عليّ ابن بنت إلياس ، صه (٨).

__________________

(١) ابن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ٤١ / ١٦.

(٣) في نسخة « م » : خزار.

(٤) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠.

(٥) الخلاصة : ٢٢ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٧) حاوي الأقوال : ٢٢٩ / ١٢٠٩.

(٨) الخلاصة : ٢٢ / ١ ، وفيها زيادة : ثقة ، في آخر الترجمة.

١٠٦

وزاد جش : له كتاب ، يرويه جماعة ، الحسن بن عليّ الأشعري ، عنه ، به (١).

وفي تعق : يأتي في الحسن بن عليّ عنه حديث ينبغي أن يلاحظ (٢).

أقول : يدلّ الحديث على حسن اعتقاده ، وكونه شيخا من أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام على جلالته ، ورواية جماعة كتابه على الاعتماد عليه ، ولذا ذكره في صه في القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

وفي الحاوي ذكره في الضعاف (٤) ، فتأمّل.

ومرّ في الذي قبيله ذكره.

٤٠٧ ـ أميّة بن علي القيسي :

الشامي ؛ ضعّفه أصحابنا ، وقالوا : روى عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، له كتاب ، أحمد بن هلال ، عنه به ، جش (٥).

صه ، إلى : أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، وزاد :

قال غض : يكنّى أبا محمّد ، في عداد القميّين ضعيف ، في مذهبه ارتفاع (٦).

وفي تعق : عنه رواية نذكرها في حمّاد بن عيسى (٧) ، يظهر منها حسن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧٢.

(٢) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠ ، تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٣) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٣٦.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٢٩ / ١٢١٠.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٤.

(٦) الخلاصة : ٢٠٦ / ٢ ، وفيها بدل القيسي : القتيبي.

(٧) كشف الغمّة : ٢ / ٣٦٥.

١٠٧

ما فيه.

والظاهر أنّ حكمه بتضعيف الأصحاب ممّا ذكره غض ، ويشير إليه عدم تعرّض جش له أصلا (١).

أقول : ما استظهره دام فضله غير ظاهر ، وقوله : يشير إليه عدم تعرّض جش ، عجيب ، بعد ما مرّ عنه رحمه‌الله.

ولذا في الوجيزة : ضعيف (٢).

٤٠٨ ـ أميّة بن عمرو :

واقفي ، ظم (٣).

وزاد صه : من أصحاب الكاظم عليه‌السلام (٤).

وفي جش : أميّة بن عمرو الشعيري ، كوفيّ ، أكثر كتابه عن إسماعيل السكوني.

أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه (٥).

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه (٦).

٤٠٩ ـ أنس بن أبي القاسم :

الحضرمي ، الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٣.

(٢) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٣٨.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١١.

(٤) الخلاصة : ٢٠٥ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٥ / ٢٦٣.

(٦) الفهرست : ٣٨ / ١٢١.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٢.

١٠٨

٤١٠ ـ أنس بن الحارث :

قتل مع الحسين عليه‌السلام ، صه (١) ، ل (٢).

وفي سين : ابن الحارث الكاهلي (٣).

٤١١ ـ أنس بن عياض :

بالمهملة المكسورة ، يكنّى أبا ضمرة الليثي ، عربيّ من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، مدني ، ثقة ، صحيح الحديث ، صه (٤) ، جش ، إلاّ الترجمة (٥).

وكذا ست ، إلاّ : ابن عبد مناة بن كنانة ، وزاد :

له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه (٦).

وفي ق : ابن عياض الليثي ، أبو ضمرة المدني (٧).

أقول : في مشكا : ابن عياض الثقة ، عنه يونس بن عبد الأعلى ، وعليّ ابن إبراهيم (٨).

٤١٢ ـ أنس بن مالك :

أبو حمزة ـ خادم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ الأنصاري ، ل (٩).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٣ / ٩.

(٣) رجال الشيخ : ٧١ / ١.

(٤) الخلاصة : ٢٢ / ٣ ، وفيها : يكنى أبا ضمير حمزة.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٩.

(٦) الفهرست : ٣٩ / ١٢٣.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٢ / ١٩٣.

(٨) هداية المحدثين : ٢١.

(٩) رجال الشيخ : ٣ / ٥.

١٠٩

وفي كش ما يأتي في البراء بن عازب (١).

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : ذكر جماعة من شيوخنا البغداديّين أنّ عدّة من الصحابة والتابعين (٢) كانوا منحرفين عن عليّ عليه‌السلام ، قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه وأعان أعدائه ، ميلا مع الدنيا وإيثارا للعاجلة ، فمنهم أنس بن مالك.

ناشد عليّ عليه‌السلام الناس في رحبة القصر ـ أو قال : في رحبة الجامع ـ بالكوفة : أيّكم سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه؟

فقام اثنا عشر رجلا ، فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم.

فقال له : يا أنس ، ما منعك (٣) أن تقوم فتشهد؟ فلقد (٤) حضرتها.

فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرت ونسيت.

فقال : اللهم إن كان كاذبا فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة.

قال طلحة بن عمرو (٥) : فو الله لقد رأيت الوضح (٦) به بعد ذلك أبيض بين عينيه (٧) ، انتهى.

وقال في موضع آخر منه : ذكر ابن قتيبة حديث البرص والدعوة في‌

__________________

(١) فيه أنّه كتم منقبة لعليّ عليه‌السلام في غدير خم ، فدعا الإمام عليه‌السلام عليه ، فأصيب بالبرص ، وحلف أن لا يكتم منقبة لعليّ عليه‌السلام. رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.

(٢) في المصدر زيادة : والمحدّثين.

(٣) في المصدر : ما يمنعك.

(٤) في المصدر : ولقد.

(٥) في المصدر : عمير ، وفي نسخة « م » : عمر.

(٦) الوضح : كناية عن البرص. ( لسان العرب : ٢ / ٦٣٤ ).

(٧) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٤.

١١٠

كتاب المعارف في باب البرص (١). وابن قتيبة غير متّهم في حقّ عليّ عليه‌السلام ، المشهور (٢) من انحرافه عنه عليه‌السلام (٣) ، انتهى.

وروى حديث البرص الصدوق في المجالس (٤) ، والراوندي في الخرائج والجرائح (٥).

وحديث الطير أيضا يدلّ على ذمّه (٦).

وفي الوجيزة : ضعيف (٧).

٤١٣ ـ أنسه :

مولى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، شهد بدرا ، وقيل : قتل بها ، وقيل : بقي إلى أحد ، ل (٨).

٤١٤ ـ أويس القرني :

بفتح الراء ، أحد الزهّاد الثمانية ، قاله الفضل بن شاذان ، صه (٩).

وفي كش : عليّ بن محمّد بن قتيبة ، قال : سئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية فقال : الربيع بن خيثم وهرم بن حيّان وأويس القرني وعامر بن عبد قيس ، وكانوا مع عليّ عليه‌السلام ومن أصحابه (١٠) ، وكانوا‌

__________________

(١) المعارف : ٣٢٠.

(٢) في المصدر : على المشهور.

(٣) شرح نهج البلاغة : ١٩ / ٢١٨.

(٤) أمالي الصدوق : ١٠٦ / ١ ، المجلس السادس والعشرون.

(٥) الخرائج والجرائح ١ : ٢٠٧ / ٤٩.

(٦) أمالي الصدوق : ٥٢١ / ٣ ، المجلس الرابع والتسعون.

(٧) الوجيزة : ١٦٤ / ٢٤٣.

(٨) رجال الشيخ : ٥ / ٤١ ، وفيه : أنس.

(٩) الخلاصة : ٢٤ / ٨.

(١٠) في نسخة « م » زيادة : عليه‌السلام.

١١١

زهّادا أتقياء.

وأمّا أبو مسلم أهبان بن صيفي (١) ، فإنّه كان فاجرا مرائيا ، وكان صاحب معاوية ، وهو الذي كان يحثّ الناس على قتال عليّ عليه‌السلام. فقال (٢) لعليّ عليه‌السلام : ادفع إلينا المهاجرين والأنصار حتّى نقتلهم بعثمان ، فأبى عليّ عليه‌السلام ذلك ، فقال أبو مسلم : الآن طاب الضراب ، إنّما كان وضع فخّا ومصيدة.

وأمّا مسروق ، فإنّه كان عشّارا لمعاوية ، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة ، يقال له (٣) : الرصافة ، وقبره هناك.

والحسن ، كان يلقى كل فرق (٤) بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، وكان رئيس القدريّة.

وأويس القرني ، مفضّل عليهم كلّهم. قال أبو محمّد الفضل (٥) : ثمّ عرف الناس بعد (٦).

أويس رحمه‌الله :

وكان أويس من خيار التابعين ، لم ير النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولم يصحبه. فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذات يوم لأصحابه : أبشروا برجل من أمتي يقال له : أويس القرني ، فإنّه يشفع لمثل ربيعة ومضر. إلى أن قال (٧) :

__________________

(١) أهبان بن صيفي ، لم يرد في المصدر.

(٢) في المصدر : وقال.

(٣) في نسخة « ش » : لها.

(٤) في المصدر : كان يلقى أصل كلّ فرقة.

(٥) الفضل ، لم يرد في المصدر.

(٦) رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٧) أي الكشي.

١١٢

ثمّ قتل بصفّين في الرجالة مع عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام (١).

وفيه أيضا في أوائل (٢) الكتاب : محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن عليّ بن سليمان بن داود الرازي ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن سالم ، قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواريّ محمّد بن عبد الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟

فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وصيّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟

فيقوم عمرو بن الحمق ، ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم التمّار ـ مولى بني أسد ـ وأويس القرني.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ الحسن عليه‌السلام؟

فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن أسيد الغفاري.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ الحسين بن عليّ عليه‌السلام؟

فيقوم كلّ من استشهد معه عليه‌السلام ولم يتخلّف عنه.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ عليّ بن الحسين عليه‌السلام؟

فيقوم جبير بن مطعم ، ويحيى بن أم الطويل ، وأبو خالد الكابلي ، وسعيد بن المسيّب.

ثمّ ينادي المنادي : أين حواريّ محمّد بن عليّ (٣) عليه‌السلام؟

__________________

(١) رجال الكشّي : ٩٨ / ١٥٦.

(٢) في نسخة « ش » : أوّل.

(٣) في المصدر زيادة : وحواريّ جعفر بن محمّد.

١١٣

فيقوم عبد الله بن شريك العامري ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، وعبد الله ابن أبي يعفور ، وعامر بن عبد الله بن جذاعة ، وحجر بن زائدة ، وحمران بن أعين.

ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم‌السلام يوم القيامة.

فهؤلاء المتحوّرة ، أوّل السابقين ، وأوّل المقرّبين ، وأوّل المتحوّرين من التابعين (١).

أقول : في سند هذه الرواية أسباط بن سالم وعليّ بن سليمان ، والأوّل حديثه من القوي لا محالة كما مرّ في ترجمته ، والثاني مذكور في كر من جخ من غير قدح ولا مدح هكذا : عليّ بن سليمان بن داود الرقّي (٢).

ومضى في الفوائد حصول الظن المعتبر شرعا من أمثال هذه الروايات.

وفي حواشي السيّد الداماد على كش : هذه الرواية يعوّل (٣) عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحوّرين السابقين المقرّبين ، وقول بعض شهداء (٤) المتأخّرين في حواشي صه : إنّ في طريقها عليّ بن سليمان وهو مجهول (٥) ، لا تعويل عليه كما قد دريت (٦).

وقال في المجمع : لا يقال : الطريق مجهول بعليّ بن سليمان ، لأنّا‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٣٣ / ١٠.

(٣) في المصدر : معوّل.

(٤) في نسخة « م » : الشهداء.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢١ ، في ترجمة جبير بن مطعم.

(٦) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٤٥.

١١٤

نقول : إنّ دأب علمائنا رحمهم‌الله في الرجال ـ خصوصا الشيخ خصوصا (١) في كتاب رجاله ـ أنّ الرجل إذا كان مجهولا أو من غير الإماميّة أو مذموما أنّه يصرّح به ، ( وإذا لم يظهر عليه قدحه بعد التفتيش لا يحتاج في ذكر (٢) أصل إيمانه إلى زيادة التصريح به ، وهذا ) (٣) ظاهر بالتتبّع ، فظهر أنّ عليّا هذا من المؤمنين (٤) ، انتهى.

ومرّ في الفوائد وفي إسماعيل بن الخطّاب عن المحقّق الداماد ما ينبغي ملاحظته (٥) ، فلاحظ.

ثمّ إنّ كش ذكر أنّ الزهّاد ثمانية ، وذكر سبعة ، وكأنّ الثامن سقط من قلمه رحمه‌الله.

وقال الفاضل عبد النبي والمحقّق الشيخ محمّد وغيرهما : إنّه الأسود ابن يزيد (٦) ، وهو فاجر خبيث كما أشير إليه (٧).

وفي النقد : سمعنا من بعض الفضلاء أنّه جرير بن عبد الله البجلي ، والله العالم (٨).

__________________

(١) خصوصا ، لم ترد في المصدر.

(٢) ذكر ، لم ترد في المصدر.

(٣) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) مجمع الرجال : ٢ / ٢٤٩.

(٥) تقدّم عن المحقّق الداماد ما مضمونه : إنّ النجاشي متى ما اقتصر على مجرّد ترجمة الرجل وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو غمز كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠٣. وأشير إليه أيضا في حلية الأولياء : ٢ / ١٠٢ ، والعقد الفريد : ٣ / ١٦٨.

(٧) ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٧ : انّ الأسود ومسروقا كانا يمشيان إلى بعض أزواج النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيقعان في عليّ عليه‌السلام.

(٨) نقد الرجال : ٥١ / ٢.

١١٥

هذا ، وفي الوجيزة : أويس القرني : ممدوح (١).

وذكره في الحاوي في الثقات (٢) ، فتدبّر.

٤١٥ ـ أهبان بن صيفي :

أبو مسلم ، سيّئ الرأي في علي عليه‌السلام ، ل (٣).

وزاد صه : بضمّ الهمزة (٤).

ومضى ما في كش في أويس (٥).

٤١٦ ـ إياس :

من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، شهد بدرا وأحدا ، وقتل هو وأنس وأبي بن ثابت يوم بئر معونة ، صه (٦).

ل ، إلاّ : من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٧).

أقول : في الوجيزة : إياس : مجهول (٨). مع أنّ في صه ذكره في القسم‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٤٨.

(٢) حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠٣.

(٣) رجال الشيخ : ٥ / ٣٥ ، ٣٦.

(٤) الخلاصة : ٢٠٦ / ٢ ، إلاّ أنّه لم يرد فيها : أبو مسلم.

(٥) حيث عدّه أحد الزهاد الثمانية ، راجع رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤.

(٦) الخلاصة : ٢٣ / ١.

وبئر معونة : هي ما بين أرض بني عامر وحرّة بني سليم ، وفيها قتل سبعون ـ وقيل أربعون ـ نفرا من المسلمين ، كان قد بعثهم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى أهل نجد ليدعوهم إلى الإسلام ـ وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة ـ ، فنزلوا بها ، وبعثوا حرام ابن ملحان بكتاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى عامر بن الطفيل ، فلمّا أتاه لم ينظر إلى الكتاب ، وقتل حرام ، واستصرخ بني سليم فأجابوه ، وخرجوا حتّى أحاطوا بالمسلمين ، فقتلوهم عن آخرهم إلاّ كعب بن زيد الأنصاري ، فإنّهم تركوه وبه رمق. الكامل لابن الأثير : ٢ / ١٧١.

(٧) رجال الشيخ : ٤ / ١٥ ، وفيه : أناس.

(٨) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٥٠.

١١٦

الأوّل.

٤١٧ ـ أيمن :

ابن أم أيمن ، قتل يوم أحد ، وهو من الثمانية الصابرين ، صه (١) ، ل (٢).

٤١٨ ـ أيّوب بن الحر :

الجعفي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، جش (٣).

وزاد صه بعد الحر : بالراء بعد الحاء المهملة (٤).

ثمّ في جش : يعرف بأخي أديم ، أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه.

وفي ست : ثقة ، مولى ، روى عن الصادق عليه‌السلام (٥).

له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه (٦).

وفي ق : ابن الحر الكوفي ، أسند عنه (٧).

وفي ظم : ابن الحر ، مولى طريف (٨).

وفي نسخة : ابن الحسن.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣ / ٧.

(٢) رجال الشيخ : ٦ / ٥٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٦.

(٤) الخلاصة : ١٢ / ٢.

(٥) مولى روى عن الصادق عليه‌السلام ، وردت في هامش المصدر عن بعض النسخ.

(٦) الفهرست : ١٦ / ٦٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦١.

(٨) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٤.

١١٧

والصحيح الأوّل ، كما نقله د أيضا عن ظم وق (١).

أقول : في الوجيزة أيضا : ابن الحر ، ثقة (٢).

وفي ب : له كتاب ، وهو ثقة (٣).

وفي نسخة منه : ابن الحسين ، وفي نسخة مل : ابن الحسن (٤) ، وكلاهما تحريف.

وفي مشكا : ابن الحر الثقة ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه كما في جش ، لكن في ست عن أحمد بن أبي عبد الله عن أيّوب.

وعنه يحيى الحلبي ، وسويد القلاّء ، وعبد الله بن مسكان.

ووقع في الاستبصار في باب علامة أوّل شهر رمضان سند هو : عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أيّوب وحمّاد ، عن محمّد بن مسلم (٥).

وصوابه (٦) : عن أبي أيّوب.

وفي التهذيب : عن أيّوب أيضا (٧) ، لكن في الكافي : عن أبي أيّوب الخزّاز (٨) (٩).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٥٣ / ٢٢٢.

(٢) الوجيزة : ١٦٥ / ٢٥٢.

(٣) معالم العلماء : ٢٦ / ١٣٢ ، وفيه : ابن الحسين.

(٤) أمل الآمل ٢ : ٤١ / ١٠٦.

(٥) الإستبصار ٢ : ٦٣ / ٢٠٣.

(٦) في نسخة « م » : صوابه.

(٧) التهذيب ٤ : ١٥٦ / ٤٣٣ ، وفيه : عن أبي أيّوب.

(٨) الكافي ٤ : ٧٧ / ٦.

(٩) هداية المحدّثين : ٢١.

١١٨

٤١٩ ـ أيّوب بن زياد :

النهدي ، مولاهم كوفي ، أسند عنه ، ق (١).

٤٢٠ ـ أيّوب بن عطيّة :

أبو عبد الرحمن الحذّاء ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (٢).

وزاد جش : له كتاب ترويه عنه جماعة ، منهم : صفوان بن يحيى (٣).

وفي ق : ابن عطيّة الأعرج الكوفي (٤). ثمّ فيهم : ابن عطيّة الحذّاء (٥).

أقول : في الحاوي : يحتمل أن يكون الأعرج غير هذا ، إلاّ أنّ د جعلهما واحدا (٦) (٧).

وفي مشكا : ابن عطيّة الأعرج الكوفي الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبو المغراء أحمد بن المثنّى (٨).

قال جش : لابن عطيّة كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم : صفوان بن يحيى ، فتدبّر (٩).

٤٢١ ـ أيّوب بن نوح بن درّاج :

النخعي ، أبو الحسين ، ثقة ، له كتاب (١٠) وروايات ومسائل عن أبي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦٢.

(٢) الخلاصة : ١٢ / ٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٥٠ / ١٦٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٨.

(٦) رجال ابن داود : ٥٣ / ٢٢٣.

(٧) حاوي الأقوال : ١٨ / ٥٠.

(٨) في المصدر : حميد بن المثنى ، وهو الصواب.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٢.

(١٠) في المصدر : له كتب.

١١٩

الحسن الثالث عليه‌السلام. كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمّد عليهما‌السلام ، عظيم المنزلة عندهما ، مأمونا ، شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته.

وأبوه نوح بن درّاج كان قاضيا بالكوفة ، وكان صحيح الاعتقاد ، وأخوه جميل بن درّاج ، صه (١).

جش ، إلاّ : له كتاب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالث عليه‌السلام (٢) ، وزاد : أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عبد الله بن غالب ، عن الطاطري ، قال : قال محمّد بن سكين : نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر.

روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام ، ولم يرو عن أبيه ولا عن عمّه شيئا.

له كتاب نوادر ، محمّد بن عليّ بن محبوب وأحمد بن محمّد بن خالد ، عنه.

رأيت بخطّ أبي العبّاس بن نوح ـ فيما كان أوصى إليّ من كتبه ـ : عن جعفر بن محمّد ، عن الكشّي ، عن محمّد بن مسعود ، عن حمدان النقّاش ، قال : كان أيّوب من عباد الله الصالحين (٣).

وفي ست : ابن نوح بن درّاج ، ثقة رحمه‌الله ، له كتاب وروايات ومسائل عن أبي الحسن الثالث عليه‌السلام ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد ابن عليّ بن بابويه ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٢ / ١.

(٢) كلمة : ثقة ، أيضا لم ترد فيه.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤.

١٢٠