منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٣٩٣

عن أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه.

وعنه : محمّد بن سالم أيضا (١).

أقول : في مشكا : ابن النضر ، عنه محمّد بن يحيى الخارقي (٢) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن خالد ، ومحمّد بن سالم (٣).

٢٦٣ ـ أحمد بن هارون الفامي :

روى عنه أبو جعفر بن بابويه ، لم (٤).

وفي تعق : كثيرا ، مترضّيا (٥) (٦).

قلت : في البحار : أنّه أستاذ الصدوق (٧).

وفي نسختي من كمال الدين : أحمد بن هارون القاضي ، مترضّيا مكرّرا (٨) ، بل لم أجده فيها إلاّ هكذا.

وفي مشكا : ابن هارون ، عنه محمّد بن بابويه (٩).

__________________

(١) الفهرست : ٣٤ / ١٠١.

(٢) في المصدر : الحازمي.

(٣) هداية المحدثين : ١٥.

(٤) في رجال الشيخ : ٤٤٨ / ٥٩ : أحمد بن هارون الفامي ، وفي ٤٤٩ / ٦٠ : أحمد بن محمّد بن يحيى روى عنه أبو جعفر بن بابويه ، وعن القهبائي في مجمع الرجال : ١ / ١٧١ : أحمد بن هارون القاضي ( الفامي خ ـ ل ) وأحمد بن محمّد بن يحيى روى عنهما أبو جعفر بن بابويه.

(٥) الخصال : ٣٣ / ١ ، ٦٩ / ١٠٣ ، ١٥٦ / ١٩٨ ، ١٩٥ / ٢٧١ ، ٢٢٣ / ٥٤ ، ٢٨٢ / ٢٩ ، ٢٨٥ / ٣٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٩.

(٧) بحار الأنوار : ١ / ٥٩.

(٨) كمال الدين : ٥١٠ / ٤٠ ، ٦٥٦ / ١.

(٩) هداية المحدثين : ١٥.

٣٦١

٢٦٤ ـ أحمد بن هارون المدائني :

غير مذكور في الكتابين ، وذكره في كمال الدين مترضّيا (١).

٢٦٥ ـ أحمد بن هلال العبرتائي :

وعبرتاء قرية بناحية إسكاف بني جنيد (٢) ، ولد سنة ثمانين ومائة ، ومات سنة سبع وستّين ومائتين. كان غاليا متّهما في دينه ، ست (٣).

وفي جش قبل العبرتائي : أبو جعفر ، وبعده : صالح الرواية ، يعرف منها وينكر ، وقد روي فيه ذموم من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه‌السلام (٤).

وفي صه بعد بني جنيد (٥) : من قرى النهروان ، غال ، ورد فيه ذمّ كثير من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه‌السلام.

قال أبو عليّ بن همّام. ثمّ نقل عنه ولادته وموته ـ كما مرّ ـ وقول جش.

وقال : توقّف ابن الغضائري في حديثه إلاّ فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ، ومحمّد بن أبي عمير من نوادره ، وقد سمع هذين الكتابين جلّ أصحاب الحديث واعتمدوه فيها ، وعندي أنّ روايته غير مقبولة (٦).

وفي كش : عليّ بن محمّد بن قتيبة ، قال : حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج (٧) من‌

__________________

(١) كمال الدين.

(٢) في المصدر : وعبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف وهو من بني جنيد.

(٣) الفهرست : ٣٦ / ١٠٧.

(٤) رجال النجاشي : ٨٣ / ١٩٩.

(٥) في الخلاصة : بني خندف.

(٦) الخلاصة : ٢٠٢ / ٦ ، وفيه : مات سنة تسع وستّين.

(٧) في المصدر : ما خرج.

٣٦٢

لعن ابن هلال ، وكان ابتداء ذلك أن كتب عليه‌السلام إلى قوّامه بالعراق : احذروا الصوفي المتصنّع.

قال : وكان من شأن أحمد بن هلال أنّه قد كان حجّ أربعا وخمسين حجّة ، عشرون منها على قدميه.

قال : وقد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه ، وأنكروا ما ورد في مذمّته ، فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره ، فخرج إليه : قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال لا رحمه‌الله ، بما قد علمت لم يزل ، لا غفر الله له ذنبه ولا أقاله عثرته ، يدخل (١) في أمرنا بلا إذن منّا ولا رضي ،. إلى أن قال :

واعلم الاسحاقي سلّمه الله (٢) وأهل بيته بما (٣) أعلمناك من حال هذا الفاجر. الحديث (٤).

وفي تعق : في كمال الدين : حدّثنا شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي‌الله‌عنه ، قال : سمعت سعد بن عبد الله يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيّع رجع عن التشيّع إلى النصب إلاّ أحمد بن هلال ، وكانوا يقولون : أيّما (٥) تفرّد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله (٦) ، انتهى.

وفي موضع آخر (٧) منه : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن هلال‌

__________________

(١) في المصدر : يداخل.

(٢) في نسخة « م » زيادة : تعالى.

(٣) في المصدر : ممّا.

(٤) رجال الكشي : ٥٣٥ / ١٠٢٠.

(٥) في كمال الدين والتعليقة : إنّ ما.

(٦) كمال الدين : ٧٦.

(٧) في نسخة « ش » : مواضع أخر.

٣٦٣

في حال استقامته ، عن ابن أبي عمير. الحديث (١).

وعن الشيخ في كتاب الغيبة ما يظهر منه أنّه رجع عن القول بالإمامة ووقف على أبي جعفر عليه‌السلام (٢).

وبالجملة : الظاهر المنافاة بين كلمات الأصحاب فيه.

ويحتمل أن يكون غلوّه بالنسبة إلى بعض الأئمّة عليهم‌السلام (٣) ، ونصبه بالنسبة إلى بعض.

ويحتمل أن يكون لعدم تديّنه ، في الباطن ناصبا وفي الظاهر متصنّعا ، يظهر أمورا لإضلال الشيعة وردّهم إلى الغلوّ ، لتعذّر ردّهم إلى النصب.

وفي آخر توقيع ورد في لعن الشلمغاني : إنّنا في التوقّي والمحاذرة منه على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من : السريعي (٤) والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم. الحديث (٥).

وفي حواشي السيّد الداماد على التهذيب عند ذكر رواية عنه عن ابن أبي عمير : روايته عنه وعن ابن محبوب معدودة من الصحاح على ما حكم به جش وغيره ، وأوردناه في الرواشح (٦) ، انتهى.

وفيه ما ذكرناه في الفوائد (٧).

وأيضا ما مرّ عن كمال الدين ربما كان ظاهرا في خلافه (٨) ، على أنّه‌

__________________

(١) كمال الدين : ٢٠٤ / ١٣.

(٢) الغيبة : ٣٩٩ / ٣٧٤.

(٣) عليهم‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في التعليقة : السريفي ، وفي الغيبة : الشريعي.

(٥) الغيبة للطوسي : ٤١١ / ٣٨٤.

(٦) الرواشح السماوية : ١٠٩.

(٧) في التعليقة : الفائدة الثالثة.

(٨) كمال الدين : ٧٦.

٣٦٤

لم يقل مطلق ما رواه عنهما مقبول ، بل ما روى عن المشيخة والنوادر.

وفي المعراج : وجهه استفاضة هذين الكتابين بين أصحابنا (١) حتّى قال الطبرسي : كتاب المشيخة في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني عند المخالفين (٢).

وعدّ النوادر الصدوق في ديباجة من لا يحضره الفقيه من الكتب الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع (٣).

وأمّا توقّفه في الباقي فلعلّ وجهه. إلى أن قال :

وروى الراوندي عن الصادق عليه‌السلام : لا تكذّبوا حديثا أتى به مرجئ ولا خارجي ولا قدري فنسبه إلينا ، فإنّكم لا تدرون لعلّه شي‌ء من الحق فتكذّبوا الله تعالى (٤) (٥).

ورواه الصدوق مسندا في علل الشرائع (٦).

والتوقّف على الوجه المذكور لا ينافي ترك العمل ، انتهى. وفيه بعد.

وفي إبراهيم بن صالح ما يظهر منه الحال (٧) (٨).

أقول : ما مرّ من قول المحقّق الداماد : على ما حكم به جش وغيره ، لعلّ الصواب : ابن الغضائري ، بدل جش ، ولعلّ الغلط في نسخته‌

__________________

(١) معراج أهل الكمال :.

(٢) إعلام الورى : ٤٨٨.

(٣) الفقيه : ١ / ٤.

(٤) تعالى : لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) راجع معراج أهل الكمال : ٢٥٦.

(٦) علل الشرائع : ٣٩٥ / ١٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٩ ـ ٥٠.

٣٦٥

سلّمه الله تعالى (١). ويكون نظره إلى ما مرّ من استثنائه عن التوقّف ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتابه المشيخة ومحمّد بن أبي عمير من نوادره ، فتأمّل جدّا.

وفي الحاوي : لعلّ قبول ابن الغضائري والجماعة لما يرويه من الكتابين لتواترهما عندهم وشهرتهما ، وحينئذ فلا يضرّ ضعف الطريق إليهما ، ويحتمل أن يكون صنّفهما في حال استقامته ، فانّي وجدت في كمال الدين.

ثمّ نقل ما مرّ عن تعق ، وقال : وهذا يدلّ على أنّه كان مستقيما (٢) ، انتهى.

وفي مجموع ما ذكره رحمه‌الله (٣) ما لا يخفى (٤).

وفي مشكا : ابن هلال العبرتائي الضعيف ، عنه عبد الله بن جعفر (٥) ، وعبد الله بن العلاء بن المذاري ، وموسى بن الحسن بن عامر ، والحسن ابن عليّ بن عبد الله بن المغيرة (٦).

٢٦٦ ـ أحمد بن هوذة :

هو ابن نصر ، تعق (٧).

٢٦٧ ـ أحمد بن يحيى :

يكنّى أبا نصر ، من غلمان العياشي ، لم (٨).

__________________

(١) تعالى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) حاوي الأقوال : ٢٢٨ / ١١٩٨.

(٣) رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) الظاهر أنّ نظره إلى قوله : ويحتمل أن يكون صنّفهما في حال استقامته ، فإنّ من المعلوم أنّ الكتابين ـ المشيخة والنوادر ـ ليست لأحمد بن هلال حتى يتّجه عليه هذا القول.

(٥) عبد الله بن جعفر ، لم يرد في الهداية.

(٦) هداية المحدثين : ١٦ ، وفيه : عبد الله بن العلاء المذاري.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠.

(٨) رجال الشيخ : ٤٣٩ / ١٣.

٣٦٦

قلت : يأتي في الكنى : أبو نصر بن يحيى الفقيه ـ من أهل سمرقند ـ عن لم موثّقا (١) ، وهو هذا وفاقا للمجمع (٢). وغفل عنه الميرزا.

وفي الوجيزة : أحمد بن يحيى أبو نصر الفقيه السمرقندي ، ثقة (٣) ، انتهى. فتدبّر.

٢٦٨ ـ أحمد بن يحيى بن حكيم :

الأودي ـ بالمهملة بعد الواو ـ الصوفي ، كوفي ، أبو جعفر ابن أخي ذبيان ـ بالمعجمة المضمومة والباء الموحّدة الساكنة ـ ثقة ، صه (٤).

جش ، إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب دلائل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، رواه عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري (٥).

أقول : في مشكا : ابن يحيى بن حكيم الثقة ، عنه جعفر بن محمّد ابن مالك (٦).

٢٦٩ ـ أحمد بن يحيى المكتّب :

غير مذكور في الكتابين ، ويروي عنه في كمال الدين مترضّيا (٧).

٢٧٠ ـ أحمد بن اليسع بن عبد الله :

القمّي ، لم ، جش ، روى أبوه عن الرضا عليه‌السلام ، ثقة ثقة ، د (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٢٠ / ١٨ ، ومنهج المقال : ٣٩٥.

(٢) مجمع الرجال : ١ / ١٧٤.

(٣) الوجيزة : ١٥٥ / ١٤٣.

(٤) الخلاصة : ١٩ / ٤٠ ، وفيه : أحمد بن يحيى بن الحكيم.

(٥) رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٥.

(٦) هداية المحدثين : ١٧٨.

(٧) كمال الدين : ٥٥٠ / ١.

(٨) رجال ابن داود : ٤٦ / ١٤٥ ، وفيه : أحمد بن حمزة بن اليسع. ، والظاهر أنّ النسخة المطبوعة اشتباه حسب تسلسل الحروف الهجائية.

٣٦٧

والظاهر أنّه ابن حمزة بن اليسع المذكور ، وكأنّه قد نسب إلى الجد فذكر لذلك ، والله العالم.

٢٧١ ـ أحمد بن يوسف :

مولى بني تيم الله ، كوفي ، كان منزله بالبصرة ومات ببغداد ، ثقة ، ضا (١).

وزاد صه : من أصحاب الرضا عليه‌السلام (٢).

أقول : في مشكا : ابن يوسف ـ مولى بني تيم ـ الثقة ، يعرف بمقارنته لزمن الرضا عليه‌السلام (٣).

٢٧٢ ـ أحمد بن يوسف بن أحمد :

العريضي العلوي الحسيني ، في طريق العلاّمة إلى الشيخ وغيره المحكوم بالصحّة المذكور في صه (٤) ، فتدبّر.

قلت : في مل : السيّد أحمد بن يوسف الحسيني العريضي ، كان فاضلا فقيها صالحا عابدا ، روى عنه والد العلاّمة (٥).

وفي الوجيزة : حكم العلاّمة بصحّة حديثه (٦).

٢٧٣ ـ أحمد بن يوسف بن يعقوب :

الجعفي ، روى عن محمّد بن إسماعيل الزعفراني ، وفيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد ، وفي جميل بن درّاج ما يشير إلى كونه ذا كتاب وأصل ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٦٧ / ١١.

(٢) الخلاصة : ١٤ / ٣.

(٣) هداية المحدثين : ١٧٩ ، وما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) الخلاصة : ٢٨٢.

(٥) أمل الآمل : ٢ : ٣١ / ٨٢.

(٦) الوجيزة : ١٥٦ / ١٤٥.

٣٦٨

بل ومن المشايخ ، ووالده يوسف يذكر في ترجمته ، تعق (١).

أقول : ما في ترجمة جميل فهو قول جش عند ذكر طريقه إليه : أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه وأصله. إلى آخره (٢) ، فتأمّل.

٢٧٤ ـ إدريس بن زياد الكفرثوثائي :

بالفاء بعد الكاف والراء بعدها والثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط وبعد الواو ثاء أيضا ، يكنّى أبا الفضل ، ثقة ، أدرك أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام وروى عنهم ، صه (٣).

جش إلاّ الترجمة ، وفيه : الكفرثوثي (٤) ، وزاد : له كتاب ، عمران بن طاوس بن محسن بن طاوس ـ مولى جعفر بن محمّد ـ عنه به.

وجعفر الحسني ، عنه به (٥).

ثمّ زاد في صه : وقال ابن الغضائري : إنّه خوزي الام ، يروي عن الضعفاء.

والأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي له ، وقول ابن الغضائري لا يعارضه ، لأنّه لم يجرحه في نفسه ولا طعن في عدالته.

وفي د جعله بالمثنّاة ثمّ المثلّثة ، ونسب ما في صه إلى التصحيف ، وقال : إنّ كفرتوث قرية بخراسان (٦).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٧ / ٣٢٨.

(٣) الخلاصة : ١٢ / ٢ ، وفيها وكذا في نسخة « ش » : الكفرثوثاني ، وفي هامش نسخة « م » : الكفرثوثي ( خ ل ).

(٤) في نسخة « ش » : الكفرثوتي ، وفي المصدر : الكفرتوثي.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٧.

(٦) رجال ابن داود : ٤٧ / ١٤٨.

٣٦٩

وفي ست : ابن زياد ، له روايات ، ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عنه (١).

أقول : في ضح جعله : الكفرثوثي ، بالمثلّثتين. قال : وكفرثوث قرية من خراسان (٢).

وفي حواشي الشهيد الثاني على صه : في الصحاح : كفرثوثا ـ بالمثلّثة فيهما ـ قرية (٣).

فما ذكره المصنّف من النسبة صحيح ، انتهى ، فتأمّل.

وفي القاموس : كفرتوثا بالمثنّاة أوّلا موضع (٤).

ونقل الشهيد الثاني عن ابن قتيبة أنّه ضبطها بسكون الفاء والمثنّاة ثمّ المثلّثة (٥) ، فتدبّر.

وقوله : خوزي الام ، أي امّه خوزيّة.

وفي الصحاح : الخوز جيل من الناس (٦).

وزاد في القاموس : واسم لجميع بلاد خوزستان (٧).

وقال في حواشي المجمع : خوزستان قرية بخراسان (٨).

وأنكره ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما وقال : هي المحال المعروفة‌

__________________

(١) الفهرست : ٣٩ / ١٢٤.

(٢) إيضاح الاشتباه : ٨٢ / ٥.

(٣) حاشية الشهيد على الخلاصة : ١٠ ، ولم يرد هذا النص فيه ، بل الموجود : الكفرثوث : قرية من خراسان. وفي الصحاح : ٢ / ٨٠٧ : كفرتوثا.

(٤) القاموس المحيط : ١ / ١٦٣.

(٥) أدب الكاتب : ٣٣٠.

(٦) صحاح اللغة : ٣ / ٨٧٨.

(٧) القاموس المحيط : ٢ / ١٧٥.

(٨) مجمع الرجال : ١ / ١٧٧.

٣٧٠

في أرض فارس وكوهكيلويه والأهواز ، ويعرف الآن بحويزة ودورق.

وفي الحديث : احذر مكر خوزي الأهوازي ، فإنّ أبي أخبرني عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : لا يثبت الايمان في قلب يهودي ولا خوزي أبدا (١) ، انتهى ، فتتبّع.

ويؤيّده تصريحهم أنّ تستر مدينة بخوزستان (٢) ، كما يأتي في البرّاء بن مالك ، فتتبّع.

هذا ، وقول صه : وقول ابن الغضائري لا يعارضه. إلى آخره ، صريح في معارضة ابن الغضائري للنجاشي لو كان جرحه في نفسه ، فيدلّ على مقاومته له عنده ، نبّه عليه ولد الأستاذ العلاّمة.

وفي مشكا : ابن زياد الثقة ، عنه أحمد بن ميثم ، وعمران بن طاوس ابن محسن ، وجعفر الحسني (٣) (٤).

٢٧٥ ـ إدريس بن زيد :

وصفه الصدوق في الفقيه بصاحب الرضا عليه‌السلام (٥). وهو يدلّ على مدح.

ووصف العلاّمة طريق الصدوق إليه بالحسن (٦) ربما يشعر بالمدح ، فتأمّل.

وفي تعق : حكم بعض المعاصرين باتّحاده مع ابن زياد‌

__________________

(١) كشف الريبة : ١٢٤.

(٢) معجم البلدان : ٢ / ٢٩.

(٣) في نسخة « ش » : الحسيني.

(٤) هداية المحدثين : ١٦.

(٥) مشيخة الفقيه : ٤ / ٨٩.

(٦) الخلاصة : ٢٨١.

٣٧١

الكفرتوثي (١) ، بقرينة رواية إبراهيم بن هاشم عنه ، فتأمّل (٢).

٢٧٦ ـ إدريس بن عبد الله بن سعد :

الأشعري ، ثقة ، له كتاب. وأبو جرير القمّي هو زكريّا بن إدريس هذا ، وكان وجيها (٣) ، يروي عن الرضا عليه‌السلام ، صه (٤).

جش ، وفيه : وجها ، وزاد : له كتاب ، أخبرناه أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري ،. عن محمّد بن الحسن بن الوليد. إلى أن قال : شنبولة ، عنه (٥).

وفي ست : له مسائل ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن الحسن شنبولة ، عنه (٦).

وفي تعق : لعلّ فاعل يروي هو زكريّا لا سعد ، كما هو الظاهر من صه ، ويؤيّده أنّ زكريّا يروي عن الصادق عليه‌السلام والكاظم عليه‌السلام ، فكيف يروي أبوه عن الرضا عليه‌السلام (٧).

أقول : الظاهر بدل لا سعد : لا إدريس ، وقد سها قلمه سلّمه الله تعالى (٨).

وينبغي إرجاع الضمير في : كان وجها ، أيضا إلى زكريّا كما فعله‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : الكفرثوثي.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠.

(٣) في نسخة « ش » والمصدر : وجها.

(٤) الخلاصة : ١٣ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٥٩ ، وفيه : شينولة.

(٦) الفهرست : ٣٨ / ١١٩ ، وما نقله عن الفهرست لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) لم نجده في نسخنا من التعليقة.

(٨) تعالى ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٧٢

العلاّمة ، ويأتي في ترجمته.

وفي مشكا : ابن عبد الله الأشعري الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، ومحمّد بن الحسن بن أبي خالد ، وهو عن الرضا عليه‌السلام.

ولم نظفر لمن عداه بأصل ولا كتاب (١).

٢٧٧ ـ إدريس بن عيسى الأشعري :

دخل على مولانا أبي الحسن الرضا عليه‌السلام وروى عنه حديثا واحدا ، ثقة ، صه (٢).

وفي ضا : دخل عليه. إلى آخره (٣).

٢٧٨ ـ إدريس بن الفضل بن سليمان :

الخولاني ، أبو الفضل ، كوفي ، واقف ، ثقة ، جش (٤).

وفي تعق : في نسختي من الوجيزة : ثقة ، والظاهر وقوع اشتباه فيه (٥).

قلت : الظاهر اختصاصه بها ، والذي في سائر النسخ : ثقة غير إمامي (٦).

وفي ضح : الخولاني : بالمعجمة والواو والنون بعد الألف (٧).

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٧٩ ، وفيها : الثقة القمّي.

(٢) الخلاصة : ١٢ / ١ ، وفيها : الأشعري القمّي.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٧ / ٩.

(٤) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠.

(٦) الوجيزة : ١٥٦ / ١٥٣.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٨٣ / ٦.

٣٧٣

٢٧٩ ـ إدريس القمّي :

يكنّى أبا القاسم ، ج (١).

وفي تعق : يحتمل اتّحاده مع الأشعريّين المتقدّمين. وجعله خالي من الممدوحين (٢).

قلت : لعلّه في غير الوجيزة.

وأمّا ابن عبد الله فقد مرّ رواية ابنه عن الرضا عليه‌السلام ، فتأمّل.

٢٨٠ ـ أديم بن الحر الجعفي :

مولاهم ، كوفي ، ثقة ، له أصل ، جش (٣).

وزاد صه بعد مولاهم : الحذّاء ، صاحب أبي عبد الله عليه‌السلام ، يروي نيفا وأربعين حديثا عنه عليه‌السلام (٤).

وفي ق : ابن الحر الكوفي الخثعمي (٥).

وفي كش : ما روي في أديم بن الحر أبي الحسن (٦) الحذّاء.

قال نصر بن الصباح : أبو الحسن (٧) اسمه أديم بن الحر وهو حذّاء ، صاحب أبي عبد الله عليه‌السلام ، يروي نيفا وأربعين حديثا عن أبي عبد الله عليه‌السلام (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩٨ / ١٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠.

(٣) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٧.

(٤) الخلاصة : ٢٤ / ١٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٤٣ / ٢٠ ، وفيه : آدم ، بدل أديم.

(٦) في المصدر : أبي الحر.

(٧) في المصدر : أبو الحر.

(٨) رجال الكشي : ٣٤٧ / ٦٤٥. وعبارة : يروي نيفا وأربعين حديثا عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وردت عن بعض نسخ الكشي.

٣٧٤

أقول : لا يخفى عليك أنّ العلاّمة رحمه‌الله أخذ ما زاده على جش بتمامه من كلام نصر ، وهذا أحد المواضع التي اعتمد رحمه‌الله عليه ، وقبله الكشّي المصرّح بغلوّه ، إذ لا ريب أنّ أمثال هذا النقل للاستناد والاعتداد.

٢٨١ ـ أرطاة بن حبيب الأسدي :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، صه (١).

وزاد جش : له كتاب ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (٢).

أقول : في مشكا : ابن حبيب الثقة ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (٣).

٢٨٢ ـ أرقم بن شرحبيل :

ذكره الشهيد الثاني في درايته (٤).

وفي قب : ثقة (٥).

وفي تعق : في البلغة : ممدوح (٦) ، وفي حاشيتها : تابعي فاضل ذكره الشهيد الثاني في درايته ، ميرزا (٧) ، انتهى ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ممدوح (٨).

وفي النقد كما في حاشية البلغة (٩) (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤ / ١١.

(٢) رجال النجاشي : ١٠٧ / ٢٧٠.

(٣) هداية المحدثين : ١٦.

(٤) الرعاية في علم الدراية : ٣٩٥.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٥١ / ٣٤٠.

(٦) بلغة المحدثين : ٣٣١ / ٨.

(٧) لم ترد هذه الحاشية في النسخة المطبوعة من البلغة.

(٨) الوجيزة : ١٥٧ / ١٥٨.

(٩) نقد الرجال : ٣٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠.

٣٧٥

قلت : الظاهر أنّ وجه تأمّله سلّمه الله (١) عدم ذكر الميرزا ـ كما مرّ ـ ما نسبه إليه من قوله : تابعي فاضل.

ولا يخفى أنّه ذكر ذلك في المتوسّط (٢) كما نقله ، فلاحظ.

__________________

(١) في نسخة « ش » : سلمه الله تعالى.

(٢) الوسيط : ٢٢.

٣٧٦

فهرس الجزء الأول

مقدمة التحقيق.................................................................. ٥

متن الكتاب

المقدمة المصنف.................................................................. ٣

في تاريخ مواليد الأئمة عليهم‌السلام ووفياتهم‌............................................ ١١

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم................................................................ ١١

أمير المؤمنين عليه‌السلام........................................................... ١٢

الامام الحسن المجتبى عليه‌السلام..................................................... ١٣

الامام الحسين عليه‌السلام ......................................................... ١٣

الامام السجاد عليه‌السلام......................................................... ١٤

الامام الباقر عليه‌السلام............................................................ ١٤

الامام الصادق عليه‌السلام......................................................... ١٥

الامام الكاظم عليه‌السلام.......................................................... ١٥

الامام الرضا عليه‌السلام........................................................... ١٦

الامام الجواد عليه‌السلام........................................................... ١٨

الامام الهادي عليه‌السلام........................................................... ١٨

٣٧٧

الامام الحسن العسكري عليه‌السلام :............................................. ١٩

الامام الحجة المنتظر عليه‌السلام .................................................... ٢٠

المقدمة الثانية : في ذكر جماعة رأوا القائم عليه‌السلام أو وقفوا على معجزته‌............... ٢١

المقدمة الثالثة : في كنى الأئمة وألقابهم عليهم‌السلام...................................... ٢٥

المقدمة الرابعة : في بيان أسامي رجال يحصل فيهم الاشتباه عند الإطلاق‌.............. ٢٩

رواية ابن مسكان عن محمد الحلبي............................................. ٢٩

رواية محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى ...................................... ٢٩

أبو بصير والراوون عنه ...................................................... ٢٩

رواية موسى بن القاسم عن علي عنهما ........................................ ٣٠

العباس اذا كان مطلق من هو؟................................................ ٣١

رواية فضالة عن أبان ........................................................ ٣١

رواية فضالة عن ابن سنان ................................................... ٣١

رواية فضالة عن حسين ..................................................... ٣٢

رواية سعد بن عبدالله عن أبي جعفر ........................................... ٣٢

ابن سنان مطلق من هو؟...................................................... ٣٢

رواية سعد بن عبدالله عن جميل أو عن حماد بن عيسى .......................... ٣٥

رواية سعد بن عبدالله عن العباس ............................................. ٣٥

رواية محمد بن علي بن محبوب عن العباس ..................................... ٣٥

رواية العلاء عن محمد ....................................................... ٣٥

رواية ابن مسكان ........................................................... ٣٥

محمد بن قيس اذا ورد في الرواية من هو؟....................................... ٣٦

أحمد بن محمد اذا ورد في الرواية من هو؟...................................... ٣٧

محمد بن يحيى اذا ورد في الرواية من هو؟ ...................................... ٣٨

رواية أبي بصير عن الصادق أو الباقر عليهما‌السلام.................................... ٣٨

٣٧٨

رواية محمد بن يعقوب عن محمد بن اسماعيل.................................... ٣٨

رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة.......................................... ٤٠

المقدمة الخامسة : في فوائد تتعلق بالرجال‌.......................................... ٤٣

فائدة:إذا قال النجاشي : ثقة ، ولم يتعرض‏لفساد المذهب‏.......................... ٤٣

حكم تعارض الجرح والتعديل اذا كانا من اماميين............................... ٤٤

حكم جرح غير الامام للامامي وتعديله........................................ ٤٥

حكم ما اذا كان الجارح اماميا والمعدل غيره.................................... ٤٦

فائدة :الفرق بين الحديث الحسن والقوي ........................................ ٤٧

فائدة : المدح الذي له دخل في قوة السند ........................................ ٤٧

المدح الذي له دخل في المتن................................................... ٤٨

المدح الذي لا دخل له في المتن والسند......................................... ٤٨

فائدة :معنى قولهم : ثقة في الحديث............................................... ٤٨

الفرق بين قولهم : ثقة وثقة في الحديث......................................... ٤٩

فائدة :معنى قولهم : أجعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه...................... ٥٠

الجماعة الذين ادعى الكشي اجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنهم........... ٥٣

حكم البعض بصرحة الرواية اذا صح السند الى أصحاب الاجماع................ ٥٣

فائدة : معني قولهم : صحيح الحديث عند القدماء ................................. ٥٨

بين الصحيح والمعمول به عموم من وجه....................................... ٥٩

فائدة : معنى قولهم : لا بأس به ................................................. ٦٢

فائدة : معنى قولهم : عين ، وجه................................................. ٦٤

قولهم : وجه من وجوه أصحابنا .............................................. ٦٤

فائدة : قولهم : له أصلى ، قيل : يفيد الحسن .................................... ٦٥

قولهم : له كتاب ........................................................... ٦٦

فائدة : معنى قولهم : له أصلى أو كتاب أو نوادر .................................. ٦٧

الفرق بين الأصل والكتاب والنوادر والمصنف................................... ٦٨

النادر يطلق على الشاذ....................................................... ٧٠

٣٧٩

ما المراد من الشاذ؟ ......................................................... ٧١

فائدة :معنى قولهم : أسند عنه.................................................... ٧١

الاقوال في قراءتها ........................................................... ٧٣

فائدة : رمي القدماء سيما القمميين وابن الغضائري أحدا بالغلو والارتقاع............ ٧٧

فائدة : معنى التفويض.......................................................... ٧٨

فائدة : ما المراد من أبي العباس الذى يذكره النجاشي مطلقا......................... ٨٠

فائدة : معنى قولهم : مولى...................................................... ٨٠

فائدة : من هم الواقفة؟......................................................... ٨١

فائدة من يذكره النجاشي أو غيره ولم يطعن عليه من أسباب قبول الرواية............. ٨٣

فائدة : في سائر أسباب المدح والقوة وقبول الرواية ، فمنها :....................... ٨٤

قولهم : مظطلع بالرواية ...................................................... ٨٤

قولهم : سليم الجنبة.......................................................... ٨٤

قولهم : من أولياء أمير المؤمنين عليهم‌السلام........................................... ٨٤

قولهم : خاصي.............................................................. ٨٤

قولهم : قريب الامر.......................................................... ٨٤

كون الرجل من مشايخ الاجازة............................................... ٨٥

كونه وكيلا لأحدهم عليهم‌السلام.................................................. ٨٦

أن يكون ممن يترك رواية الجليل............................................... ٨٦

أن يؤتي بروايته بازاء رواية الجليل.............................................. ٨٦

كونه كثير الرواية........................................................... ٨٦

كونه كثير السماع.......................................................... ٨٧

أن يروي عنه أو كتابه جماعة من الأصحاب.................................... ٨٧

رواية الجليل أو الأجلاء عنه .................................................. ٨٨

رواية ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى عنه....................................... ٨٨

٣٨٠