منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٣٩٣

والظاهر أنّه لا ينبغي التأمّل في وثاقته ، ولعلّه كان زلّة صدرت فتاب ، فإنّ الظاهر عدم تأمّل المشايخ في وثاقته وعلوّ شأنه ، وديدنهم الاستناد إلى قوله.

وفي الحسن بن سعيد ما يظهر منه اعتماد ابن نوح ، بل اعتماد الكل عليه (١).

وقال الصدوق في أوّل كمال الدين : كان أحمد بن محمّد بن عيسى في فضله وجلالته يروي عن أبي طالب عبد الله بن الصلت ، وبقي حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وروى عنه (٢).

هذا ، وفي النقد : رأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن المغيرة ، كما في صلاة الجمعة من التهذيب (٣) وغيره (٤) (٥).

ومنه في باب أنّ النوم ناقض للوضوء (٦) فتأمّل ، انتهى.

وأبوه وجدّه وعمران عمّه ، وكذا إدريس بن عبد الله ، وأولاد أعمامه : زكريّا بن آدم وزكريّا بن إدريس وآدم بن إسحاق وغيرهم ، وجوه أجلّة رواة الحديث مذكورون (٧).

أقول : في مشكا : يعرف ابن محمّد بن عيسى بوقوعه في وسط السند ، ويروي عنه أحمد بن عليّ بن (٨) أبان ، ومحمّد بن يحيى ( العطّار ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦.

(٢) كمال الدين : ٣.

(٣) التهذيب ٣ : ٩ / ٢٨.

(٤) الاستبصار ١ : ٤٨٢ / ١٨٦٥.

(٥) نقد الرجال : ٣٣ / ١٥٧.

(٦) التهذيب ١ : ٦ / ٤.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٥.

(٨) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٤١

وسعد بن عبد الله ، والحسن بن محمّد بن إسماعيل ، وأحمد بن إدريس ، وعليّ بن موسى بن جعفر ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ) (١) ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن الحسن بن الوليد.

ووقع في الكافي (٢) والتهذيب (٣) رواية سهل بن زياد عن أحمد بن محمّد بن عيسى.

وصوابه : وأحمد ، كما هو المعهود ، وقاله في المنتقى (٤) أيضا (٥).

٢٤٤ ـ أحمد بن محمّد بن عيسى القسري :

يكنّى أبا الحسن ، روى عن أبي جعفر محمّد بن العلاء بشيراز ، وكان أديبا فاضلا بالتوقيع الذي خرج في سنة إحدى وثمانين ومائتين في الصلاة على النبيّ محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لم (٦).

صه ، إلاّ أنّ فيها : النسوي ـ بالنون المفتوحة والسين المهملة المفتوحة ـ ، وليس فيها : أبو جعفر (٧).

وفي د أيضا القسري ـ بالقاف والراء ـ (٨).

أقول : في القاموس : قسر ، بطن من بجيلة ، وجبل السراة ، ورجل (٩).

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) الكافي ٣ : ٥٥١ / ٣.

(٣) التهذيب ٤ : ٥٥ / ١٤٧.

(٤) منتقى الجمان : ٢ / ٤٠٤.

(٥) هداية المحدثين : ١٧٥.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤٩ / ٦٣.

(٧) الخلاصة : ١٨ / ٣٤.

(٨) رجال ابن داود : ٤٤ / ١٣٢.

(٩) القاموس المحيط : ٢ / ١١٦.

٣٤٢

هذا ، وتبع صه لم في قوله : بالتوقيع ، ولا أعرف له معنى صالحا. ولو كان التوقيع بغير ياء (١) لكان وجها.

وذكره في الحاوي في الضعاف (٢).

وفي الوجيزة : ممدوح (٣).

وفي مشكا : ابن محمّد بن عيسى القسري ، عنه أبو جعفر (٤) محمّد ابن العلاء (٥) (٦).

٢٤٥ ـ أحمد بن محمّد الكوفي :

أخو كامل بن محمّد ، ظم (٧).

وفي تعق ، عن المحقّق الشيخ محمّد : إنّ أحمد بن محمّد الكوفي يطلق على البرقي ، يعني : أنّ مطلقه ينصرف إليه ، وربما يقال أنّه ينصرف إلى العاصمي.

ومضى ابن محمّد بن علي ، وابن محمّد بن عمّار ، وغيرهما من الكوفيّين ، فتأمّل (٨).

٢٤٦ ـ أحمد بن محمّد المقري :

صاحب ابن بديل (٩) ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم (١٠).

__________________

(١) ظاهر نسخة « ش » : بغير باء.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٢٧ / ١١٩١.

(٣) الوجيزة : ١٥٤ / ١٣١.

(٤) في المشتركات : بروايته عن أبي جعفر.

(٥) في نسخة « ش » : القلاء.

(٦) هداية المحدثين : ١٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٦.

(٩) في المصدر : أحمد بن بديل.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٦.

٣٤٣

٢٤٧ ـ أحمد بن محمّد بن موسى :

الجندي ، أبو الحسن ، هو ابن محمّد بن عمران بن موسى ، تعق (١).

٢٤٨ ـ أحمد بن محمّد بن موسى :

المعروف بابن الصلت الأهوازي ، أبو الحسن ، روى الشيخ الطوسي عنه عن ابن عقدة جميع رواياته وكتبه ، قال : وكان معه خطّ أبي العبّاس بإجازته وشرح رواياته وكتبه (٢).

وهذا يدلّ في الجملة على اعتباره وصحّة روايته عنه بخصوصه ، فتدبّر.

وفي تعق : قال المحقّق البحراني : وجدت في إجازة العلاّمة لأولاد زهرة أنّه من رجال العامّة (٣). ولم أجده في كلام غيره (٤).

قلت : عن كتاب ميزان الاعتدال : أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن الصلت (٥) الأهوازي ، سمع المحاملي وابن عقدة ، وعنه الخطيب ، وكان صدوقا صالحا (٦) ، انتهى ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن محمّد بن موسى المعروف بابن الصلت ، عنه ابن عقدة (٧).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٦.

(٢) الفهرست : ٢٨ ـ ٢٩ / ٨٦.

(٣) بحار الأنوار : ١٠٤ / ١٣٦ ، معراج أهل الكمال : ٧٧.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٦.

(٥) في المصدر :. موسى بن هارون بن الصّلت.

(٦) ميزان الاعتدال ١ : ١٣٢ / ٥٣٣.

(٧) هداية المحدثين : ١٧٨ ، ولا يخفى أنّ قول المشتركات : عنه ابن عقدة ، اشتباه ، والصواب : روى عن ابن عقدة.

٣٤٤

٢٤٩ ـ أحمد بن محمّد بن نوح :

يكنّى أبا العبّاس السيرافي ، سكن البصرة ، واسع الرواية ، ثقة في روايته ، غير أنّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الأصول ، مثل القول بالرؤية وغيرها ، صه (١).

وزاد ست : وله تصانيف ، منها : كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وزاد على ما ذكره ابن عقدة كثيرا ، وله كتب في الفقه.

أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا (٢). ومات عن قرب ، إلاّ أنّه كان بالبصرة ولم يتّفق لقائي إيّاه (٣).

وفي لم : ابن محمّد بن نوح البصري السيرافي ، يكنّى أبا العبّاس ، ثقة (٤) ، انتهى.

وعندي أنّ هذا هو ابن عليّ بن العبّاس المتقدّم عن جش وصه ، لكن حكاية المذاهب الفاسدة كأنّها لم تصح عنه ، وإلاّ لم تخف على جش ، ولذا لم يشر إلى شي‌ء منها.

وفي تعق : الأمر كما قاله ، فانّ جش مع التصريح بقوله : شيخنا ومن استفدنا منه ـ الدال على معاشرته معه ومخالطته واشتغاله عليه مدّة ، المشير إلى كونه مفيدا لجماعة ومرجعا لهم ـ عظّمه وبجّله غاية التعظيم والتبجيل ، ولم يشر إلى فساد في عقيدة أو حزازة في رأي ، وذلك يدلّ على عدم صحّة الحكاية ، ويؤيّده كثرة استناد جش ، بل وغيره من الأعاظم إلى قوله ، وكذا توثيق الشيخ إيّاه في لم من دون إشارة إلى الحكاية.

__________________

(١) الخلاصة : ١٨ / ٢٧.

(٢) في الفهرست زيادة : بجميع رواياته.

(٣) الفهرست : ٣٧ / ١١٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٦ / ١٠٨.

٣٤٥

على أنّا نقول : التوثيق ثابت معلوم ، والحكاية عن حاك غير معلوم ، فلم يثبت بذلك جرح.

وفي المعراج : حكى في صه عن الشيخ أنّه كان يذهب إلى مذاهب (١) الوعيديّة (٢).

وهو وشيخه المفيد إلى أنّه تعالى لا يقدر على غير (٣) مقدور العبد ، كما هو مذهب الجبائي.

والسيّد المرتضى رضي‌الله‌عنه إلى مذهب البهشميّة ، من أنّ إرادته تعالى عرض لا في محل.

والشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت إلى جواز اللذّة العقليّة عليه سبحانه ، وأنّ ماهيّته تعالى معلومة كوجوده ، وأنّ ماهيته الوجود المعلوم ، وأنّ المخالفين يخرجون من النار ولا يدخلون الجنّة.

والصدوق (٤) وشيخه ابن الوليد (٥) والطبرسي في مجمع البيان (٦) إلى جواز السهو عن (٧) النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ومحمّد بن أبي عبد الله الأسدي إلى الجبر والتشبيه (٨).

وغير ذلك ممّا يطول تعداده. والحكم بعدم عدالة هؤلاء لا يلتزمه أحد‌

__________________

(١) في المصدر : مذهب.

(٢) الخلاصة : ١٤٨ / ٤٦.

(٣) في المعراج : عين.

(٤) الفقيه : ١ / ٢٣٤.

(٥) الفقيه : ١ / ٢٣٥.

(٦) مجمع البيان : ٢ / ٣١٧ ، سورة الأنعام : ٦٨ ، في تفسير قوله تعالى : ( وَإِمّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ ).

(٧) في المعراج : على.

(٨) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

٣٤٦

يؤمن بالله.

والذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدّمين وسيرة أساطين المحدّثين : أنّ المخالفة في غير الأصول الخمسة لا توجب الفسق ، إلاّ أن تستلزم إنكار ضروري الدين كالتجسيم بالحقيقة لا بالتسمية ، والقول بالرؤية بالانطباع أو الانعكاس ، وأمّا القول بها لا معهما فلا ، لأنّه لا يبعد؟؟؟ حمله على إرادة اليقين التام وشدّة الانكشاف العلمي.

وأمّا تجويز السهو عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، واللذّة العقليّة عليه تعالى مع تفسيرها بإدراك الكمال من حيث أنّه كمال فلا يوجب فسقا.

وأمّا الجبر والتشبيه فالبحث في ذلك عريض أفردنا له رسالة (١) ، انتهى.

أقول : ونسب ابن طاوس ، والخواجه نصير الدين (٢) ، وابن فهد (٣) ، والشهيد الثاني ، وشيخنا البهائي (٤) ، وجدّي العلاّمة ، وغيرهم من الأجلّة ، إلى التصوّف.

وغير خفيّ أنّ ضرر التصوّف إنّما هو فساد الاعتقاد ـ من القول بالحلول أو الوحدة في الوجود أو الاتّحاد ـ أو فساد الأعمال ـ كالأعمال المخالفة للشرع الّتي يرتكبها كثير من المتصوّفة في مقام الرياضة أو العبادة ـ وغير خفيّ على المطّلعين على أحوال هؤلاء الأجلّة أنّهم منزّهون عن كلا الفسادين قطعا.

ونسب جدّي العالم الربّاني مولانا محمّد صالح المازندراني وغيره من‌

__________________

(١) معراج أهل الكمال : ٢٠٢ ـ ٢٠٤ ، باختلاف.

(٢) مجالس المؤمنين : ٢ / ٢٠٨.

(٣) لؤلؤة البحرين : ١٥٥ ـ ١٥٦.

(٤) لؤلؤة البحرين : ١٩.

٣٤٧

الأجلّة إلى القول باشتراك اللفظ ، وفيه أيضا نظير ما أشرنا.

ونسب المحمّدون الثلاثة كابن الوليد إلى القول بتجويز السهو على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

ونسب الصدوق بل وابن الوليد منكر السهو إلى الغلو.

وبالجملة : أكثر الأجلّة ليسوا بخالصين عن أمثال ما أشرنا إليه. ومن هنا يظهر التأمّل في ثبوت الغلوّ وفساد المذهب بمجرّد رمي علماء الرجال من دون ظهور الحال ، وقد أشير إليه مرارا (١).

٢٥٠ ـ أحمد بن محمّد بن هيثم :

العجلي ، ثقة ، صه (٢). وفي د : هيثمة (٣).

ويأتي توثيقه عن جش في ابنه الحسن (٤).

وفي تعق : يروي عنه الصدوق مترضّيا (٥) ، والظاهر أنّه من مشايخه (٦).

٢٥١ ـ أحمد بن محمّد بن يحيى :

العطّار القمّي ، روى عنه التلعكبري ـ وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله وأبو الحسين بن أبي جيد القمّي ـ وسمع منه سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، لم (٧).

وربّما استفيد من تصحيح بعض طرق الشيخ في الكتابين ـ كطريق‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٧.

(٢) الخلاصة : ٢٠ / ٥٢ وفيه : ابن الهيثم.

(٣) رجال ابن داود : ٤٥ / ١٣٥.

(٤) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥١.

(٥) الخصال : ١٥٨ / ٢٠٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٣٦.

٣٤٨

الحسين بن سعيد (١) ـ توثيقه.

وفي تعق : كنيته أبو علي (٢) ، وسيذكر المصنّف في طريق الصدوق إلى ابن أبي يعفور أنّ العلاّمة بنى على توثيقه بحيث لا يحتمل الغفلة كما لا يخفى ، بل الأصحاب أيضا (٣).

أقول : تصحيح حديثه لا يستلزم التوثيق ـ ولو بنى على عدم الغفلة ـ كما مرّ في الفوائد ، لجواز إطلاقهم الصحّة عليه بناء على ما قلناه ، نعم في إكثار الإطلاق وجعل ذلك ديدنا وطريقة إشعار بالبناء عليها.

وبالجملة : مرّ الكلام في الفوائد مشروحا (٤).

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر ـ وقال بعد نقل ما في لم : قلت : قد وصف العلاّمة طريق الشيخ في التهذيب والاستبصار إلى محمّد بن عليّ ابن محبوب بالصحّة (٥) ، وهو في الطريق ولا طريق غيره (٦) ، وذلك يقتضي الحكم بعدالته.

وكذا وصف طريقه في التهذيب إلى عليّ بن جعفر بالصحّة (٧) ، وهو فيه ، ولا طريق سواه (٨).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٦.

(٢) كنيته أبو علي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) منهج المقال : ٤١٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٨.

(٥) الخلاصة : ٢٧٦.

(٦) التهذيب ـ المشيخة ـ : ١٠ / ٧٢ ، الاستبصار : ٤ / ٣٢٤.

(٧) الخلاصة : ٢٧٦.

(٨) مشيخة التهذيب : ١٠ / ٨٦.

٣٤٩

وكذا وصف طريق الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج (١) ، وهو فيه (٢).

ووثّقه الشهيد الثاني في الدراية (٣) (٤) ، انتهى.

وفي الوجيزة : من مشايخ الإجازة ، وحكم الأصحاب بصحّة حديثه (٥).

وفي مشكا : ابن محمّد بن يحيى العطّار ـ المستفاد توثيقه من تصحيح بعض الطرق إليه ـ عنه التلعكبري ، والحسين بن عبيد الله ، وأبو الحسين بن أبي جيد (٦).

٢٥٢ ـ أحمد بن محمّد بن يحيى :

الفارسي ، يكنّى أبا علي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وخرج إلى قزوين ، وليس له منه إجازة ، لم (٧).

وفي تعق : الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة ، ورواية التلعكبري عنه وملاحظة الطبقة والكنية ربما تشير إلى الاتّحاد مع السابق ، لكن لا يخلو عن البعد ، فتأمّل (٨).

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٨.

(٢) مشيخة الفقيه : ٤ / ٤١.

(٣) الرعاية في علم الدراية : ٣٧٠ ، فإنّه ذكر أحمد بن محمّد وقال : بأنّ هذا الاسم مشترك ، ثم عدّ أربعة منهم ، ثم قال : وجماعة أخرى من أفاضل أصحابنا.

(٤) حاوي الأقوال : ١٧٠ / ٦٩٩.

(٥) الوجيزة ١٥٤ / ١٣٣.

(٦) هداية المحدثين : ١٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٣٩.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٨.

٣٥٠

٢٥٣ ـ أحمد بن محمّد بن يعقوب :

أبو علي البيهقي ، سيجي‌ء في ترجمة الفضل بن شاذان جلالته ونباهة شأنه ، تعق (١).

أقول (٢) : في المتوسّط : أحمد بن محمّد بن يعقوب ، أبو علي (٣) البيهقي رحمه‌الله ، روى عنه كش هكذا مترحّما ، وقال عنه أنّه قال : صلّيت على الفضل بن شاذان. ودفع عنه ما روي من القدح فيه (٤) ، فليتدبّر (٥). انتهى.

٢٥٤ ـ أحمد بن معافي :

جعله د من أصحاب الجواد عليه‌السلام ووثّقه نقلا عن رجال الشيخ (٦) ، ولم نجده فيه ولا في غيره.

٢٥٥ ـ أحمد بن معروف :

قمّي ، له كتاب نوادر ، أخبرناه أبو عبد الله بن شاذان القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عنه ، به ، جش (٧).

وفي ست : له كتاب ، الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه (٨).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٨.

(٢) في نسخة « ش » : قلت.

(٣) أبو علي ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الكشي : ٥٤٢ / ١٠٢٨ ، وفيه : أحمد بن يعقوب.

(٥) الوسيط : ٢١.

(٦) رجال ابن داود : ٤٥ / ١٣٨.

(٧) رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٨.

(٨) الفهرست : ٣٦ / ١٠٨.

٣٥١

وفي تعق : في المعراج : لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة (١).

انتهى ، فتأمّل (٢).

أقول : في مشكا : ابن معروف ، عنه محمّد بن عليّ بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه (٣).

٢٥٦ ـ أحمد بن موسى الأشعري :

مضى بعنوان ابن أبي زاهر ، تعق (٤).

٢٥٧ ـ أحمد بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن طاوس (٥) العلوي الحسني ، سيّدنا الطاهر الإمام المعظّم فقيه أهل البيت (٦) جمال الدين أبو الفضائل ، مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة. مصنّف مجتهد ، كان أورع فضلاء زمانه.

قرأت عليه أكثر البشرى والملاذ وغير ذلك من تصانيفه ، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته ، وكان شاعرا مصقعا بليغا منشدا (٧) مجيدا.

من تصانيفه : كتاب البشرى (٨) في الفقه ، ستّ مجلّدات ، كتاب الملاذ في الفقه ، أربع مجلّدات ، كتاب الكر ، كتاب السهم السريع في‌

__________________

(١) لم نجده في نسختنا من المعراج ، وأورده المامقاني في تنقيح المقال : ١ / ٩٧ نقلا عن المعراج.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٨.

(٣) هداية المحدثين : ١٥.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٨.

(٥) في المصدر : ابن محمّد الطاووسي ، بدل ابن طاوس.

(٦) في نسخة « ش » زيادة : عليهم‌السلام.

(٧) في المصدر : منشئا.

(٨) في المصدر : كتاب بشرى المحققين.

٣٥٢

تحليل المداينة (١) مع القرض ، كتاب الفوائد ، كتاب العدّة (٢) في أصول الفقه ، كتاب الثاقب للسحر (٣) في أصول الدين ، كتاب الروح ، نقضا على ابن أبي الحديد ، كتاب شواهد القرآن ، مجلّدان ، كتاب بناء المقالة العلويّة في نقض الرسالة العثمانيّة ، كتاب المسائل في أصول الدين ، كتاب عين العبرة في غبن العترة ، كتاب زهرة الرياض في المواعظ ، كتاب الاختيار في أدعية الليل والنهار ، كتاب الاذخار (٤) في شرح لاميّة مهيار ، مجلّدان ، كتاب عمل اليوم والليلة. وله غير ذلك تمام اثنين وثمانين مجلّدا ، من أحسن التصانيف وأحقّها.

حقّق الرجال والرواية (٥) تحقيقا لا مزيد عليه.

ربّاني وعلّمني وأحسن إليّ ، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكتة من إشاراته وتحقيقه (٦) ، جزاه الله عنّي أفضل جزاء المحسنين ، د (٧).

أقول : من جملة كتبه رحمه‌الله : حلّ الإشكال في معرفة الرجال.

قال الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد : وهذا الكتاب عندنا موجود بخطّه المبارك (٨) ، انتهى.

وقد حرّره ولده (٩) المحقّق الشيخ حسن فسمّاه : التحرير الطاووسي.

__________________

(١) في المصدر : المبايعة.

(٢) في المصدر : كتاب الفوائد العدّة.

(٣) في المصدر : كتاب الثاقب المسخر على نقض المشجر.

(٤) في المصدر : الأزهار.

(٥) في المصدر زيادة : والتفسير.

(٦) في المصدر : وتحقيقاته.

(٧) رجال ابن داود : ٤٥ / ١٤٠.

(٨) بحار الأنوار : ١٠٨ / ١٥٤.

(٩) في نسخة « ش » : ولد.

٣٥٣

وعندي منه نسخة ، وهو الذي رمزت له : طس.

وفي إجازة العلاّمة الكبيرة المشهورة عند ذكر من أجازه هكذا : ومن ذلك جميع ما صنّفه السيّدان الكبيران السعيدان رضيّ الدين علي وجمال الدين أحمد ابنا موسى بن طاوس الحسنيّان قدّس الله روحهما وروياه وقرآه وأجيز لهما روايته ، عنّي ، عنهما.

وهذان السيّدان زاهدان عابدان ورعان.

وكان رضي الدين علي (١) صاحب كرامات ، حكى لي بعضها ، وروى لي (٢) والدي رحمه‌الله (٣) البعض الآخر (٤) ، انتهى.

وأمّ هذا السيد رضي‌الله‌عنه على ما نقله الشيخ يوسف البحراني رحمه‌الله بنت الشيخ مسعود ورّام بن أبي فراس ـ وهي أمّ أخيه أيضا ـ وأمّها بنت الشيخ ، وقد أجاز لها ولأختها أمّ ابن إدريس جميع مصنّفاته ومصنّفات الأصحاب ، قال : ويؤيّده تصريح السيّد رضي‌الله‌عنه (٥) عن الشيخ وكذا عن الشيخ ورّام بلفظ : جدّي ، وهو أكثر كثير في كلامه (٦) ، انتهى.

وأبو الفضائل أحمد هذا قبره في الحلّة مزار معروف مشهور كالنور على الطور ، يقصدونه من الأمكنة البعيدة ، ويأتون إليه بالنذور ، وتحرّج العامّة ـ فضلا عن الخاصّة ـ عن الحلف به كذبا ، خوفا ، وتسمّيه العوام : السيّد عبد الله.

__________________

(١) في المصدر زيادة : رحمه‌الله.

(٢) لي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر زيادة : عنه.

(٤) بحار الأنوار : ١٠٧ / ٦٣.

(٥) في المصدر : السيّد رضيّ الدين ـ رضي‌الله‌عنه ـ.

(٦) لؤلؤة البحرين : ٢٣٦.

٣٥٤

هذا ، وفي الوجيزة : ثقة جليل القدر (١).

٢٥٨ ـ أحمد بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد (٢) بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

في الإرشاد : كان كريما جليلا ورعا ، وكان أبو الحسن موسى عليه‌السلام يحبّه ويقدّمه ، ووهب له ضيعته المعروفة باليسرة (٣) ، ويقال : إنّه ـ رضي‌الله‌عنه ـ أعتق ألف مملوك.

أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا جدّي ، قال : سمعت إسماعيل بن موسى عليه‌السلام (٤) يقول : خرج أبي بولده إلى بعض أمواله بالمدينة ، فكنّا في ذلك المكان ، وكان مع أحمد بن موسى عشرون من خدّام (٥) أبي وحشمه ، إن قام أحمد قاموا معه وإن جلس جلسوا معه ، وأبي بعد ذلك يرعاه ببصره ما يغفل عنه ، فما انقلبنا حتّى تشيّخ (٦) أحمد ابن موسى بيننا (٧).

وفي تعق : في البلغة (٨) : هو المدفون بشيراز ، المسمّى (٩) بسيّد السادات (١٠).

__________________

(١) الوجيزة ١٥٥ / ١٣٧ ، وفيه : ثقة جليل.

(٢) ابن محمّد ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) في المصدر : باليسيرة.

(٤) عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش » والمصدر.

(٥) في المصدر : خدم.

(٦) في المصدر : انشجّ.

(٧) إرشاد المفيد : ٢ / ٢٤٤.

(٨) في البلغة ، لم ترد في التعليقة.

(٩) في التعليقة : الملقّب.

(١٠) بلغة المحدثين : ٣٣١.

٣٥٥

قلت : وكأنّه المعروف الآن بشاة چراغ (١).

أقول : جزم ولده الفاضل دام فضلهما بأنّه هو ، ونقله عن المستوفي في نزهة القلوب.

وصرّح بذلك أيضا شيخنا الشيخ يوسف البحراني في مواضع من إجازته (٢).

وفي الوجيزة : أحمد بن موسى الكاظم عليه‌السلام ، ممدوح (٣).

٢٥٩ ـ أحمد بن مهران :

روى عنه الكليني في كتاب الكافي.

وقال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (٤).

وفي تعق : ترحّم عليه (٥) في باب مولد الزهراء عليها‌السلام (٦) ، وباب مولد الكاظم عليه‌السلام (٧) ، وباب نكت التنزيل في الولاية مكرّرا (٨) ، وغير ذلك من المواضع (٩) ، وأكثر من الرواية عنه ، وهو عن عبد العظيم الحسني الجليل.

وفي الوجيزة : أستاذ الكليني ، ضعيف (١٠).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٨.

(٢) لؤلؤة البحرين : ٧٣.

(٣) الوجيزة : ١٥٥ / ١٣٨.

(٤) الخلاصة : ٢٠٥ / ٢٢.

(٥) في المصدر زيادة : في الكافي.

(٦) الكافي ١ : ٣٨١ / ٣.

(٧) الكافي ١ : ٤٠٤ / ٧.

(٨) الكافي ١ : ٣٥١ / ٦٠.

(٩) الكافي ١ : ٤٠٧ / ٣.

(١٠) الوجيزة : ١٥٥ / ١٣٩.

٣٥٦

وفي التضعيف ضعف ، لكونه من ابن الغضائري ، مع مصادمته لما ذكر (١).

قلت : لا ريب أنّ ثقة الإسلام أعرف بحاله من ابن الغضائري البعيد العهد عنه ، مضافا إلى ارتفاع الوثوق عن تضعيفاته.

٢٦٠ ـ أحمد بن ميثم :

بالمثنّاة من تحت الساكنة بعد الميم المفتوحة بعدها الثاء المثلّثة ، ابن أبي نعيم ـ بضمّ النون وفتح المهملة ، واسم أبي نعيم : الفضل بن عمرو (٢) ، ولقبه : دكين ، بالمهملة المضمومة ـ ابن حمّاد بن زهير مولى آل طلحة بن عبيد الله ، أبو الحسين (٣) ، كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين وفقهائهم ، صه (٤).

ست ، إلاّ الترجمة و : واسم أبي نعيم.

وكست جش إلاّ : ابن زهير (٥).

وزاد ست : له مصنّفات ، الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد بن زياد ، عنه (٦).

واعلم أنّ : دكين ، لقب عمرو لا الفضل. والفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث.

وفي تعق : في ضح : أحمد بن ميثم ، بكسر الميم وإسكان الياء وفتح‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٩.

(٢) في الخلاصة والفهرست ورجال النجاشي : عمر.

(٣) في الخلاصة والفهرست : أبو الحسن.

(٤) الخلاصة : ١٥ / ١٢.

(٥) رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٦.

(٦) الفهرست : ٢٥ / ٧٧.

٣٥٧

المثلّثة (١).

ثمّ فيه كذلك ، وبدل وفتح المثلّثة : فتح المثنّاة من فوق (٢).

ثمّ فيه : أحمد بن ميثم ، بكسر الميم (٣).

والظاهر اتّحاد الكل ، وتوهّم بعض أنّهم ثلاث.

وفي شرح البداية للشهيد الثاني : إنّ أحمد بن ميثم بالثاء المثلّثة غيره بالمثنّاة من فوق ، والأوّل هو ابن الفضل بن دكين ، والثاني مطلق ، أورده في ضح (٤) ، انتهى.

قلت : في ضح عكس ما ذكره رحمه‌الله (٥).

أقول : في نسختين عندي من الإيضاح إحداهما مصحّحة أيضا عكس ما ذكره الشهيد الثاني ، فإنّه جعل الثاني ابن دكين ، والأوّل مطلقا ، فلاحظ.

بل في حواشي الشهيد الثاني نفسه على صه عن ضح جعل الثاني ابن دكين.

إلاّ أنّهما (٦) ليس فيهما (٧) ابن ميثم ثالثا كما ذكره سلّمه الله تعالى ، نعم فيهما : إسماعيل بن ميثم بكسر الميم ، فراجع.

وما مرّ عن الميرزا من قوله : واعلم أنّ دكين. إلى آخره ، صرّح به‌

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ١١٣ / ٩٣.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٠٥ / ٧٠.

(٣) إيضاح الاشتباه : ١١٤ / ٩٨ إلاّ أنّ في النسخة المطبوعة : إسماعيل بن ميثم ، وذكر في الحاشية عن بعض النسخ أنّه : أحمد ، بدل : إسماعيل.

(٤) الرعاية في علم الدراية : ٣٨١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٩.

(٦) في نسخة « ش » : إلاّ أنه.

(٧) في هامش نسخة « م » : في النسختين.

٣٥٨

الشهيد الثاني قبله ، قال : لأنّ ما ذكرناه هو المطابق للواقع ، فإنّ الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث ، وعبارة ضح وغيره موهمة خلاف الواقع (١) ، انتهى.

وفي مشكا : ابن ميثم الثقة ، عنه حميد بن زياد (٢).

٢٦١ ـ أحمد بن نصر بن سعيد :

الباهلي ، المعروف بابن أبي هراسة ، يلقّب أبوه : هوذة ، سمع منه التلعكبري سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ، وله منه إجازة.

مات في ذي الحجّة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة يوم التروية بجسر النهروان ، ودفن بها ، لم (٣).

ومرّ : إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة عن جش (٤) وصه (٥). لكن على قول الشيخ ذاك ابن هراسة (٦) ، وهذا ابن أبي هراسة.

وفي تعق : يظهر من الكفاية في النصوص أنّ أبا هراسة كنية لسعيد جد أحمد ، وأنّ أحمد يكنّى بأبي سليمان الباهلي (٧).

وسيجي‌ء هذا عن المصنّف في آخر الكتاب (٨) ، ومرّ في إبراهيم بن‌

__________________

(١) ذكره في تنقيح المقال : ١ / ٩٨ عن حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة ، ولم يرد في نسختنا من الحاشية.

(٢) هداية المحدثين : ١٥.

(٣) رجال الشيخ : ٤٤٢ / ٣١ ، وفيه : أحمد بن النضر.

(٤) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٤.

(٥) الخلاصة : ١٩٨ / ٥.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٠.

(٧) كفاية الأثر : ٢٥٠.

(٨) منهج المقال : ٣٩٧.

٣٥٩

إسحاق (١) (٢).

قلت : لم يظهر من لم أنّ أبا هراسة كنية لغير سعيد ، بل الظاهر من العبارة أنّه كنية سعيد ، وما في الكفاية موافق له ، وإرجاع ضمير أبوه إلى أحمد غير مضر لكونه هو صاحب الترجمة.

ثمّ إنّه لا بعد في كون ابن أبي هراسة كنية لكلّ منهما بل وكل منهم ، كابن بابويه وابن طاوس.

هذا ، وذكره في مل في علمائنا (٣) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن نصر بن سعيد ، عنه التلعكبري (٤).

٢٦٢ ـ أحمد بن النضر :

بالنون والمعجمة ، أبو الحسن الجعفي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، صه (٥).

جش ، إلاّ الترجمة ، وبعد الجعفي : الخزّاز (٦) ، ثمّ زاد : له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا جماعة ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى الخارقي ، عن أبيه ، عنه بكتابه (٧).

وفي ست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن (٨) ، عن سعد والحميري ،

__________________

(١) منهج المقال : ٢٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٩.

(٣) أمل الآمل ٢ : ٣٠ / ٨٠.

(٤) هداية المحدثين : ١٥.

(٥) الخلاصة : ٢٠ / ٤٩.

(٦) في المصدر : الخزاز ، بعد : النضر.

(٧) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٤ وفيه : الخازمي ، بدل : الخارقي.

(٨) في المصدر : ومحمّد بن الحسين.

٣٦٠