منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٣٩٣

ولا يخفى ما فيه (١).

أقول : في مشكا : ابن عمر الحلاّل ، عنه عبد الله بن محمّد ، ومحمّد ابن عليّ الكوفي ، ومحمّد بن عيسى ، وموسى بن القاسم ، والحسين بن سعيد (٢).

٢٠١ ـ أحمد بن عمران الحلبي :

يأتي في عمّه عبيد الله بن علي أنّ آل أبي شعبة بيت مشهور في أصحابنا. إلى أن قال : كانوا جميعا ثقات ، مرجوعا إليهم فيما يقولون.

وفي المتوسّط في ترجمة عمر بن أبي شعبة قال : وتوثيق آل أبي شعبة مجملا يظهر منه توثيقه (٣).

وسنشير إلى تحقيق الحال فيه ، تعق (٤).

قلت : في المجمع كما في المتوسّط (٥).

٢٠٢ ـ أحمد بن عيسى بن جعفر :

العلوي ، ثقة ، من أصحاب العياشي ، صه (٦) ، لم (٧).

والمعروف وصفه بالزاهد ، والله العالم.

وفي تعق : منه ما يأتي في عليّ بن محمّد بن عبد الله القزويني وغيره (٨).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩ ، باختلاف.

(٢) هداية المحدثين : ١٧٤.

(٣) الوسيط : ١٧٧.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.

(٥) مجمع الرجال : ١ / ١٣٢.

(٦) الخلاصة : ١٨ / ٣٢ ، وفيه : العلوي العمري.

(٧) رجال الشيخ : ٤٣٩ / ٧ ، وفيه : العلوي العمري.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.

٣٠١

٢٠٣ ـ أحمد بن عيسى بن محمّد :

الخشّاب ، الحلبي ، أبو الفتح ، فقيه ديّن ، عه (١).

وهو غير مذكور في الكتابين.

٢٠٤ ـ أحمد بن فارس بن زكريّا :

له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب الميرة ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين ، ست (٢).

وقال ابن خلّكان : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازيّ اللغويّ ، كان إماما في علوم شتّى ، خصوصا اللغة فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللغة ، وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا ، وله كتاب حلية الفقهاء (٣).

وفي تعق : ربما يحتمل من هذا كونه من العامّة ، فما في البلغة من أنّه ممدوح (٤) ، لا يخلو من نظر بعد ملاحظة الاصطلاح في الممدوح ، نعم ربما يستفاد تشيّعه من ست ، فتأمّل (٥).

قلت : لعلّ استفادة تشيّعه منه لما ذكرناه غير مرّة من ذكره فيه من دون تعرّض لفساد المذهب ، وكذا : ب ، فإنّه ذكره فيه أيضا كما في ست (٦).

وفي كمال الدين : سمعت شيخا من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب (٧) ، فتدبّر.

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ١٢ / ٩.

(٢) الفهرست : ٣٦ / ١٠٩.

(٣) وفيات الأعيان ١ : ١١٨ / ٤٩.

(٤) بلغة المحدثين : ٣٢٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني.

(٦) معالم العلماء : ٢١ / ٩٩.

(٧) كمال الدين : ٤٥٣ / ٢٠ وفيه : وسمعنا.

٣٠٢

٢٠٥ ـ أحمد بن فهد الحلّي :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلّي ، عالم فاضل ثقة صالح زاهد عابد ، ورع ، جليل القدر. له كتب ، منها : المهذّب شرح المختصر النافع ، وعدّة الداعي ، والمقتصر ، والموجز ، وشرح الألفيّة للشهيد ، والمحرّر ، والتحصين ، والدرّ الفريد في التوحيد.

روى (١) عن تلامذة الشهيد ، رحمه‌الله (٢) ، انتهى.

وقال الشيخ يوسف البحراني : الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد ابن شمس الدين محمّد بن فهد الحلّي الأسدي ، فاضل عالم (٣) فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي ، إلاّ أنّ له ميلا إلى مذهب الصوفيّة ، بل تفوّه به في بعض مصنّفاته. إلى أن قال : توفّي رحمه‌الله في السنة الحادية والأربعين بعد الثمانمائة ، وقد بلغ من العمر خمسا وثمانين سنة.

ثمّ ذكر مصنّفاته ، وزاد : ورسالة في معاني أفعال الصلاة (٤) وترجمة أذكارها حسنة الفوائد ، ورسالة اللمعة الجليّة في معرفة النيّة ـ وربما تصحّف بالمهملة وهو غلط ـ ورسالة نبذة الباغي (٥) فيما لا بدّ منه من آداب الداعي ـ وهو ملخّص كتاب عدّة الداعي ـ ورسالة مصباح المبتدي وهداية المقتدي في فقه الصلاة ـ على ما نسبه إليه بعض الفضلاء ـ ورسالة كفاية المحتاج (٦)

__________________

(١) في المصدر : يروي.

(٢) أمل الآمل ٢ : ٢١ / ٥٠ ، ولم يرد فيه الترحم.

(٣) عالم ، لم ترد في المصدر.

(٤) في المصدر : ورسالة في معاني الصلاة.

(٥) في المصدر : نبذة الباقي.

(٦) في المصدر : ورسالة في كفاية المحتاج.

٣٠٣

في مناسك الحاج ، ورسالة موجزة في نيّات الحج (١) ، ورسالة مختصرة في واجبات الصلاة ، ورسالة في تعقيبات الصلاة (٢) ، انتهى.

أقول : وقبره قدس‌سره في كربلاء المشرّفة ، مزار معروف (٣) وعليه قبّة ، وهو بالقرب من موضع مخيّم سيّد الشهداء عليه‌السلام ، في بستان لنقيب العلويّين في البلدة المشرّفة المزبورة.

وقوله : إلاّ أنّ له ميلا. إلى آخره ، يأتي ما فيه عن تعق في أحمد بن محمّد بن نوح (٤) ، فلاحظ.

٢٠٦ ـ أحمد بن الفضل الخزاعي :

واقفي ، ظم (٥).

وزاد في صه : من أصحاب الكاظم عليه‌السلام (٦).

وفي كش : حمدويه ، عن بعض أشياخه : أحمد بن الفضل الخزاعي قيل : إنّه واقفي (٧).

٢٠٧ ـ أحمد بن القاسم :

رجل من أصحابنا ، رأينا بخطّ الحسين بن عبيد الله كتابا له : إيمان أبي طالب ، جش (٨).

أقول : ظاهره كونه من العلماء الإماميّة ، ولا يبعد اتّحاده مع الآتي‌

__________________

(١) في هامش النسخ الخطية والمصدر : منافيات الحج.

(٢) لؤلؤة البحرين : ١٥٥.

(٣) في نسخة « ش » : يعرف.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٧.

(٥) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٢٩.

(٦) الخلاصة : ٢٠١ / ٣.

(٧) رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٤٩ ولم يرد فيه : قيل إنه.

(٨) رجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٤.

٣٠٤

بعيده.

٢٠٨ ـ أحمد بن القاسم بن أبي كعب :

يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وما بعدها ـ أي بعد الثلاثمائة ـ وله منه إجازة ، لم (١).

قلت (٢) : في مشكا : ابن القاسم بن أبي كعب ، عنه التلعكبري (٣).

٢٠٩ ـ أحمد بن القاسم بن طرخان :

قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ، صه (٤).

ولا يبعد كونه المتقدّم ، إلاّ أنّ في د : أنّ هذا أبو السرّاج (٥) ، وفي لم : أنّ ذاك أبو جعفر (٦) ، فتدبّر.

٢١٠ ـ أحمد بن كلثوم :

مضى بعنوان ابن عليّ بن كلثوم ، تعق (٧).

٢١١ ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم :

ابن أحمد بن المعلّى بن أسد ، هو ابن إبراهيم بن أحمد.

٢١٢ ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم العجلي :

يروي عنه الصدوق مترضّيا (٨) ، ويحتمل كونه المتقدّم ، تعق (٩).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٤٠ وفيه : سمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وما بعدها.

(٢) في نسخة « ش » : أقول.

(٣) هداية المحدثين : ١٥.

(٤) الخلاصة : ٢٠٥ / ٢٣.

(٥) رجال ابن داود : ٢٢٩ / ٣٦.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٤٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.

(٨) الخصال : ١٥٨ / ٢٠٣ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي ، إلاّ أنّ في وسائل الشيعة ٦ : ٣٥٢ / ٨ نقل الحديث عن الخصال وفيه : ابن إبراهيم ، فتأمّل.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.

٣٠٥

٢١٣ ـ أحمد بن محمّد :

أبو بشر السّراج ، أخبرنا ابن شاذان ، عن العطّار ، عن الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه ، جش (١).

وفي تعق : الظاهر أنّ الواو سهو من الناسخ ، لما مرّ من أنّه ابن أبي بشر ، ويأتي في معاوية بن ميسرة وفي باب المصدّر بابن (٢).

قلت : ما يأتي فيهما ليس فيه زيادة على ما ذكره دام فضله.

ولا يخفى أنّ ابن أبي بشر يروي عنه ابن سماعة ، وهو ظم (٣). وهذا يروي عنه ابن أبي الخطّاب ، وهو ج (٤) ، دي (٥) ، فتأمّل.

وفي مشكا : ابن محمّد أبو بشر السرّاج ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (٦).

٢١٤ ـ أحمد بن محمّد :

أبو عبد الله الآملي الطبري ، ضعيف جدّا ، لا يلتفت إليه. له كتاب الوصول إلى علم (٧) الأصول ، وكتاب الكشف ، أخبرناه إجازة ابن عبدون ، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي ، عنه ، جش (٨).

صه ، إلى : إليه ، وزاد قبل الآملي : الخليلي ، الذي يقال له : غلام‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٩ / ٢١٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠ ، باختلاف.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٢٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ٢٣.

(٦) هداية المحدثين : ١٧٦.

(٧) المصدر : معرفة.

(٨) رجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٨ ، وفيه : أخبرنا إجازة.

٣٠٦

خليل ، وبعد إليه : كذّاب ، وضّاع للحديث ، فاسد (١).

وفي بعض نسخ جش : أبي عبد الله (٢). ونسخ د (٣). لذلك مختلفة.

أقول : في مشكا : ابن محمّد أبو عبد الله الآملي ، عنه محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان (٤).

٢١٥ ـ أحمد بن محمّد :

أبي الغريب الصيني (٥) ، يكنّى أبا الحسن ، نزل (٦) بغداد ، روى عنه التلعكبري ، وسمع منه سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، لم (٧).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أبي الغريب ، عنه التلعكبري (٨).

٢١٦ ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر :

زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر المعروف بالبزنطي ، كوفي ، لقي الرضا عليه‌السلام وأبا جعفر عليه‌السلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما. وله كتب ، منها : الجامع.

مات سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر ، جش (٩).

وفي ست بعد أبو جعفر : وقيل أبو علي ، وبعد الرضا عليه‌السلام :

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٥ / ٢٠ وفيه : فاسد المذهب.

(٢) الظاهر أنّ الصواب : ابن عبد الله ، راجع منهج المقال : ٤٠.

(٣) رجال بن داود : ٢٣٠ / ٤٢.

(٤) هداية المحدثين : ١٧٦ وفيه : محمّد بن هارون الطحان.

(٥) في المصدر : أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضّبي.

(٦) في المصدر : نزيل.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤٢ / ٣٢.

(٨) هداية المحدثين : ١٧٦.

(٩) رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠.

٣٠٧

وكان عظيم المنزلة عنده ، وروى عنه كتابا.

وله من الكتب كتاب الجامع ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا منهم : الشيخ وابن عبدون والحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الرازي (١) ، قال : حدّثنا (٢) خال أبي محمّد بن جعفر وعمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه.

وابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد (٣) ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبد الحميد العطّار جميعا ، عنه.

وله كتاب النوادر ، أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ابن سعيد ، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان ، عنه.

ومات سنة إحدى وعشرين ومائتين (٤).

إلاّ أنّ في جش ، ابن محمّد بن عمرو بن أبي نصر (٥).

وصه كست إلى قوله : عنده ، وزاد : وهو ثقة (٦) ، جليل القدر ، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضا عليه‌السلام وأبي جعفر عليه‌السلام ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه وأقرّوا له بالفقه.

مات رحمه‌الله سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بثمانية أشهر (٧).

__________________

(١) في المصدر : الزراري.

(٢) في المصدر : حدّثنا به.

(٣) محمّد بن الحسن بن الوليد ، لم ترد في المصدر.

(٤) الفهرست : ١٩ / ٦٣.

(٥) رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠.

(٦) والفهرست أيضا زاد : ثقة ، بعد قوله : كوفي.

(٧) الخلاصة : ١٣ / ١.

٣٠٨

وتبع في ذلك جش. وقد ذكر أنّ الحسن بن عليّ بن فضّال مات سنة أربع وعشرين ومائتين (١) ، وكذا د (٢).

وعلى هذا تكون وفاته قبل وفاة الحسن بثلاث سنين ، لا بعدها بثمانية أشهر.

والظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهوا ، والله العالم.

وفي ضا : ثقة (٣). وزاد ظم : جليل القدر (٤).

وفي كش حكاية الإجماع (٥) ، وأحاديث كثيرة في جلالته (٦).

وفي تعق : في العيون ، في الصحيح عنه ، قال : كنت شاكّا في أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، فكتبت إليه كتابا أسأله فيه الاذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات. إلى أن قال :

وكتب عليه‌السلام بجواب ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث (٧).

وعن العدّة : إنّه لا يروي إلاّ عن الثقة (٨).

وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله ، كابن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٣٩ / ٢.

(٢) رجال ابن داود : ٧٦ / ٤٤٢.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٦ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٤.

(٥) رجال الكشي : ٥٥٦ / ١٠٥٠.

(٦) رجال الكشي : ٥٨٧ / ١٠٩٩ ، ٥٨٨ / ١١٠٠ و ١١٠١.

(٧) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢١٢ / ١٨.

(٨) عدة الأصول : ١ / ٣٨٧.

٣٠٩

أبي عمير وصفوان بن يحيى (١).

وعن السرائر : البزنط : ثياب معروفة (٢).

والسكون ـ بفتح السين ـ حيّ باليمن (٣) (٤).

أقول : في مشكا : يعرف ابن أبي نصر بوقوعه آخر السند مقارنا للرضا والجواد عليهما‌السلام ، وبرواية الحسين بن سعيد عنه ، ومحمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، وأبي طالب عبد الله بن الصلت ، وأحمد بن هلال ، ويحيى ابن سعيد الأهوازي ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة.

وفي التهذيب : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن عليّ ابن أبي عبد الله ، عن أبي الحسن عليه‌السلام (٥).

فقال في المدارك : الجواب بالطعن في السند بجهالة الراوي (٦) ، انتهى.

وعن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عبد الحميد العطّار ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، ومحمّد بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد ابن محمّد بن عيسى ، ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، ومحمّد بن يزداد ، والحسن ابن عليّ بن النعمان ، وعليّ بن مهزيار ، وموسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، ويعقوب بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم.

وهو عن أبان بن عثمان الأحمر ، وعن عبد الله بن المغيرة ، ومحمّد بن‌

__________________

(١) ذكري الشيعة : ٤.

(٢) السرائر : ٣ / ٥٥٣.

(٣) لسان العرب : ١٣ / ٢١٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠.

(٥) التهذيب ٤ : ١٢٤ / ٣٥٦.

(٦) مدارك الاحكام : ٥ / ٣٧٥.

٣١٠

حمران.

ووقع في أسانيد الشيخ رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن ابن أبي نصر (١).

والظاهر أنّ الواسطة ساقطة ، مثل أحمد بن محمّد بن عيسى ، لأنّه ليس من طبقة من يروي عنه (٢).

٢١٧ ـ أحمد بن محمّد الأردبيلي :

أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم (٣) حوله العبارة ، كان متكلّما ، فقيها ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، رفعي المنزلة ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم. له مصنفات ، منها كتاب آيات الأحكام.

توفّي رحمه‌الله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ، في المشهد المقدّس الغروي ، نقد (٤).

عنه تعق ، وقال : قلت : من مصنّفاته شرحه على الإرشاد لم يصنّف مثله ، وحاشيته على شرح المختصر العضدي ، وغير ذلك (٥).

أقول : في مل : كان عالما فاضلا مدقّقا عابدا ثقة ورعا ، جليل القدر عظيم الشأن. ثمّ ذكر من جملة كتبه : حديقة الشيعة (٦).

وفي إجازة الشيخ يوسف البحراني : كان عالما عاملا محقّقا مدقّقا‌

__________________

(١) التهذيب ٣ : ٥٧ / ١٩٧.

(٢) هداية المحدثين : ١٧٤.

(٣) في نسخة « م » : يحوم.

(٤) نقد الرجال : ٢٩ / ١٢٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩ / ١٢٦.

(٦) أمل الآمل ٢ : ٢٣ / ٥٧.

٣١١

زاهدا (١) ورعا ، لم يسمع بمثله في الزهد والورع ، له مقامات وكرامات (٢).

ذكره شيخنا المجلسي في البحار في جملة من رأى القائم عليه‌السلام (٣) وأنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة الغرويّة وكلّمه الإمام عليه‌السلام ، في حكاية طويلة. إلى أن قال :

والذي وقفنا عليه ـ يعني من شرح الإرشاد ـ ما يتعلّق بالعبادات كملا ، والمتاجر كملا ، وكتاب الصيد والذباحة إلى آخر الكتاب. وأمّا ما يتعلّق بالنكاح وتوابعه فلم نقف عليه ولم نسمع به ، والظاهر أنّ هذا هو الذي برز في قالب التصنيف.

وكان رحمه‌الله مجتهدا صرفا كالعلاّمة الحلّي ونحوه ، عطّر الله مراقدهم. وله أيضا كتاب حديقة الشيعة. إلى آخر كلامه رحمه‌الله (٤).

وفي كتاب الأنوار النعمانيّة للسيّد نعمة الله الجزائري : حدّثني أوثق مشايخي علما وعملا أنّ لهذا الرجل ـ وهو المولى الأردبيلي رحمه‌الله ـ تلميذا من أهل تفريش اسمه مير علاّم (٥) ، وقد كان بمكان من الفضل والورع.

قال ذلك التلميذ (٦) : قد كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبّة الشريفة ، فاتّفق أنّي فرغت من مطالعتي وقد مضى جانب كثير من الليل ، فخرجت من الحجرة أنظر في حوش الحضرة ، وكانت ليلة شديدة الظلام ،

__________________

(١) في المصدر زيادة : عابدا.

(٢) في اللؤلؤة : له كرامات ومقامات.

(٣) بحار الأنوار : ٥٢ / ١٧٤.

(٤) لؤلؤة البحرين : ١٤٨ / ٦١.

(٥) في المصدر : فيض الله ، ( خ ل ).

(٦) في المصدر زيادة : أنّه.

٣١٢

فرأيت رجلا مقبلا إلى الحضرة الشريفة ، فقلت : لعلّ هذا سارق جاء ليسرق شيئا من القناديل. فنزلت وأتيت إلى قربه (١) وهو لا يراني فمضى إلى الباب ووقف ، فرأيت القف وقد (٢) سقط وفتح له الباب الثاني والثالث على هذا الحال ، فأشرف على القبر فسلّم وأتى من جانب القبر ردّ السلام ، فعرفت صوته ، فإذا هو يتكلّم مع الإمام عليه‌السلام في مسألة علميّة.

ثمّ خرج من البلدة (٣) متوجّها إلى مسجد الكوفة ، فخرجت خلفه وهو لا يراني ، فلمّا وصل إلى محراب المسجد ، سمعته يتكلّم مع رجل آخر بتلك المسألة.

فرجع ورجعت خلفه وهو لا يراني (٤). فلمّا بلغ إلى باب البلد أضاء الصبح ، فأعلنت نفسي له وقلت (٥) : يا مولانا كنت معك من الأوّل إلى الآخر ، فأعلمني من كان الرجل الأوّل الذي كلّمته في القبّة ، ومن الرجل الآخر الذي كلّمك في (٦) الكوفة. فأخذ عليّ المواثيق أنّي لا أخبر أحدا بسرّه حتّى يموت.

فقال لي : يا ولدي ، إنّ بعض المسائل تشتبه عليّ ، فربما خرجت (٧) بعض الليل إلى قبر مولانا أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وكلّمته في المسألة ، وسمعت الجواب.

__________________

(١) في المصدر زيادة : فرأيته.

(٢) في المصدر : قد.

(٣) في المصدر : البلد.

(٤) وهو لا يراني ، لم ترد في المصدر.

(٥) في المصدر زيادة : له.

(٦) في المصدر زيادة : مسجد.

(٧) في المصدر زيادة : في.

٣١٣

وفي هذه الليلة أحالني على مولانا صاحب الزمان عليه‌السلام ، وقال لي : إنّ ولدنا المهدي عليه‌السلام هذه الليلة في مسجد الكوفة ، فامض إليه وسله عن هذه المسألة ، وكان ذلك الرجل هو المهدي عليه‌السلام (١) ، انتهى.

٢١٨ ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

الجرجاني (٢) ، نزيل مصر ، كان ثقة في حديثه ، ورعا ، لا يطعن عليه ، صه (٣).

وزاد جش : سمع الحديث ، وأكثر من أصحابنا والعامة (٤).

٢١٩ ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

السناني ، يروي عنه الصدوق مترضّيا (٥).

ويأتي محمّد بن أحمد السناني ، روى عنه الصدوق (٦) ، ولعلّ هذا ابنه. واحتمال الاتّحاد في غاية البعد ، تعق (٧).

٢٢٠ ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طرخان الكندي ، أبو الحسين الجرجاني الكاتب ، ثقة ، صحيح السماع ، صه (٨).

وزاد جش : كان صديقنا ، قتله إنسان يعرف بابن أبي العبّاس ـ يزعم‌

__________________

(١) الأنوار النعمانية : ٢ / ٣٠٣.

(٢) في الخلاصة زيادة : أبو علي.

(٣) الخلاصة : ١٩ / ٤٤.

(٤) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٨.

(٥) أمالي الصدوق : ٣٣٤ / ٤ ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٦) كما في الخصال : ١٨٨ / ٢٥٩ وغيره.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٢.

(٨) الخلاصة : ٢٠ / ٤٦.

٣١٤

أنّه علويّ ـ لأنّه أنكر عليه نكرة ، رحمه‌الله ، وله كتاب إيمان أبي طالب (١).

٢٢١ ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طلحة ، أبو عبد الله ـ وهو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم المحدّث ـ يقال له : العاصمي ، كان ثقة في الحديث ، سالما ، خيّرا ، أصله كوفي وسكن بغداد. روى عن الشيوخ الكوفيّين.

أحمد بن عليّ بن نوح ، عن الحسين بن عليّ بن سفيان ، عن العاصمي ، جش (٢).

صه. إلى : عن جميع شيوخ الكوفيين ، وقبل أبو عبد الله : ابن عاصم ، وليس فيها : أبي الحسن ، ولا : كان ، وبدل سالما خيّرا : سالم الجنبة (٣).

ويأتي عن الشيخ بعنوان : ابن محمّد بن عاصم (٤).

وفي تعق : ونذكر (٥) هناك بعض ما فيه (٦).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم (٧) العاصمي الثقة ، عنه الحسين بن عليّ بن سفيان ، وابن الجنيد (٨).

٢٢٢ ـ أحمد بن محمّد بن إسحاق :

روى عنه الصدوق مترضّيا ، تعق (٩).

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١٠ ، وفيه : الجرجاني.

(٢) رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣٢.

(٣) الخلاصة : ١٦ / ١٦ ، وورد فيها : أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٧.

(٥) في المصدر : وسنذكر.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٢.

(٧) في المصدر : العاصم.

(٨) هداية المحدثين : ١٧٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٢.

٣١٥

قلت : كأنّه أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي ، الذي يذكره في كمال الدين مترضّيا (١).

٢٢٣ ـ أحمد بن محمّد بن جعفر :

أبو عليّ الصولي ، بصريّ ، صحب الجلودي عمره ، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته ، غير أنّه قيل : إنّه يروي عن الضعفاء ، جش (٢).

صه ، إلاّ : بصري ، وبعد الجلودي : بالجيم المفتوحة واللام الساكنة والواو المفتوحة ، وقيل : بضمّ اللام وإسكان الواو والدال المهملة بعد الواو ، وصحبه (٣). إلى آخره.

وست كجش إلى : إلى روايته ، وزاد : أحمد بن عبدون ، عن محمّد ابن موسى أبي الفرج ، عنه. وأخبرنا الشيخ ، عنه (٤).

قلت : ما ذكره العلاّمة في ترجمة الجلودي من سكون اللام وفتح الواو غير معروف. وفي القاموس : جلود ـ كقبول ـ قرية بالأندلس (٥).

وأمّا الصولي ، ففي ضح : بالمهملة المضمومة (٦).

وفي القاموس : صول : قرية بصعيد مصر ، وبالضم رجل ، وموضع (٧).

وفي مشكا : ابن محمّد بن جعفر أبو علي الصولي الثقة ، عنه محمّد‌

__________________

(١) كمال الدين : ٣١٧ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٢.

(٣) الخلاصة : ١٧ / ٢٣.

(٤) الفهرست : ٣٢ / ٩٥.

(٥) القاموس المحيط : ١ / ٢٨٤.

(٦) إيضاح الاشتباه : ١٠١ / ٦١.

(٧) القاموس المحيط : ٤ / ٤.

٣١٦

ابن محمّد النعمان ، ومحمّد بن موسى القزويني (١).

٢٢٤ ـ أحمد بن محمّد بن الحسن :

ابن الوليد. حكم بصحّة حديثه في المختلف (٢) ، وكذا في طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب (٣) ، وهو فيه.

وفي الوجيزة : إنّه أستاذ المفيد ، يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة. ووثّقه الشهيد الثاني (٤).

وربما أشرنا إلى ما فيه في أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، تعق (٥).

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات (٦) ، وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، بل يستفاد من قرائن أخر.

وفي مل : من مشايخ المفيد ، وثّقه الشهيد الثاني في الدراية (٧) ، ويعدّ العلاّمة وغيره من علمائنا حديثه صحيحا ، ومعلوم أنّه من مشايخ الإجازة (٨) ، انتهى.

وفي المتوسّط : من المشايخ المعتبرين ، وقد صحّح العلاّمة كثيرا من الروايات وهو في الطريق ، بحيث لا يحتمل الغفلة ، ولم أر (٩) إلى الآن ولم‌

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٧٦.

(٢) مختلف الشيعة : ١ / ٢٥٨ ، حكم بصحّة حديث زرارة عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وهو في الطريق ، راجع التهذيب ١ : ١٠ / ١٦.

(٣) الخلاصة : ٢٧٦.

(٤) الوجيزة : ١٥٣ / ١٢٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٢.

(٦) حاوي الأقوال : ١٧٠ / ٧٠٠.

(٧) الرعاية في علم الدراية : ٣٧٠.

(٨) أمل الآمل ٢ : ٢٤ / ٦٣.

(٩) في نسخة « ش » : ولم أدر.

٣١٧

أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه (١).

وفي مشكا : ابن الوليد ، يقع في أوّل السند كالمفيد وأقرانه ، وهو عن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ومحمّد بن الحسن الصفّار (٢).

٢٢٥ ـ أحمد بن محمّد بن الحسين :

ابن الحسن بن دول القمّي ، له مائة كتاب. ثمّ عدّها وعدّ منها كتب فروع الفقه من الوضوء إلى الديات ، ثم عدّ كتاب خصائص النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كتاب شواهد أمير المؤمنين عليه‌السلام وفضائله ، كتاب المناقب ، كتاب المثالب. ثمّ قال :

قال أبو محمّد عبد الله بن محمّد الدعلجي رحمه‌الله : أخبرنا عنه أبو علي أحمد بن علي.

وجاء وفاته سنة خمسين وثلاثمائة ، جش (٣).

وفي تعق : الظاهر ممّا ذكر كونه ممدوحا ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرناه (٤) في الفوائد (٥).

أقول : في مشكا : ابن محمّد بن الحسين بن الحسن بن دول ، عنه أبو علي أحمد بن علي (٦).

__________________

(١) الوسيط : ١٨.

(٢) هداية المحدثين : ١٧٤.

(٣) رجال النجاشي : ٨٩ / ٢٢٣.

(٤) في نسخة « ش » : ما ذكرنا.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٣.

(٦) هداية المحدثين : ١٧٦ ، وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٣١٨

٢٢٦ ـ أحمد بن محمّد بن خالد :

ابن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي ، أبو جعفر ، أصله كوفي.

وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد (١) ، ثمّ قتله. وكان خالد صغير السن ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود (٢).

وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد (٣) المراسيل ، وصنّف كتبا (٤) المحاسن وغيرها. وقد زيد في المحاسن ونقص ، جش (٥).

ست ، وزاد بعد عمر : والي العراق ، وبعد زيد : ابن علي ، وبدل رود : قم (٦) ، وزاد : وأقاموا بها ، وبعد في نفسه : غير أنّه ، وبعد كتبا : كثيرة منها.

ثمّ ذكرا كتبه ، وقالا : أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري ، قال : حدّثني مؤدّبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، عنه.

إلاّ أنّ في ست في أوّل السند بزيادة : المفيد وابن عبدون ، ثمّ قال : وأخبرنا هؤلاء عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عن أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي ، قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد ، عنه (٧).

__________________

(١) في المصدر زيادة : عليه‌السلام.

(٢) في المصدر : برق‌روذ.

(٣) في نسخة « ش » زيادة : على.

(٤) في المصدر زيادة : منها.

(٥) رجال النجاشي : ٧٦ / ١٨٢.

(٦) في الفهرست : برقة قم.

(٧) الفهرست : ٢٠ / ٦٥.

٣١٩

وزاد جش على ما مرّ : قال أحمد بن الحسين رحمه‌الله في تاريخه : توفّي أحمد في سنة أربع وسبعين ومائتين ، وقال عليّ بن محمّد ماجيلويه : سنة ثمانين ومائتين.

وفي صه ، بعد البرقي : منسوب إلى برقة قم ، وبعد كوفي : ثقة ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل ، قال ابن الغضائري : طعن عليه القمّيّون ، وليس الطعن فيه إنّما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ ، على طريقة أهل الأخبار.

وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ، ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه.

قال : ووجدت (١) كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد ، لمّا توفّى مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.

وعندي أنّ روايته مقبولة (٢).

وفي تعق : في المعراج : إنّ في المختلف في غير موضع أنّ فيه قولا بالقدح ، وجعل ذلك طعنا في الرواية (٣).

وفي المسالك في بحث إرث نكاح المنقطع ، طعن في صحيحة سعيد (٤) باشتمالها على البرقي. إلى أن قال : وابنه أحمد ، فقد طعن عليه كما طعن على أبيه (٥).

__________________

(١) في المصدر : وقال وجدت.

(٢) الخلاصة : ١٤ / ٧.

(٣) المختلف.

(٤) في نسخة « م » : سعد ، وفي المعراج : سعيد بن عباد ، وفي المسالك : سعيد بن يسار.

(٥) معراج أهل الكمال : ١٦١ ، المسالك : ١ / ٤٠٥.

٣٢٠