منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٣٩٣

واقفي ، وكان من أصحاب. إلى آخره (١).

وفي كش : حمدويه ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، أنّ أحمد بن الحارث الأنماطي كان واقفيّا (٢).

وفي ظم : ابن الحارث الأنماطي (٣). ثمّ فيه : ابن الحارث واقفي (٤).

وفي ست : ابن الحارث ، له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه (٥).

والظاهر اتّحاد الكل ، وهو : الأنماطي الواقفي.

وفي تعق : في النقد : أحمد بن الحارث ، روى عنه المفضّل بن عمر ق جخ (٦) (٧) ، فتأمّل (٨).

قلت : لم أعرف وجها للتأمّل ، ويأتي بعيدة عن ق ما نقله عنه ، فتدبّر.

١٢٤ ـ أحمد بن الحارث :

روى عنه المفضّل بن عمر ، قي (٩).

وزاد ق : وأحمد بن أبي الأكراد (١٠). وربما يحتمل كونه الأنماطي‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٢ / ٥.

(٢) رجال الكشي : ٤٦٨ / ٨٩٢.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٢.

(٥) الفهرست : ٣٦ / ١١٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢٢٩.

(٧) نقد الرجال : ١٩ / ٢٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣ ، ولم ترد فيه عين العبارة.

(٩) رجال البرقي : ٢١.

(١٠) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢٢٩ ، وبرقم ٢٣٠ : أحمد بن أبي الأكراد ، والظاهر أنّه لا ربط له بالأول.

٢٤١

المذكور.

١٢٥ ـ أحمد بن الحارث الزاهد :

ضا جخ ، عاميّ ، د (١).

ولم أجده في جخ ولا غيره.

١٢٦ ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل :

ابن شعيب بن ميثم التمّار ، أبو عبد الله (٢) ، مولى بني أسد الميثمي ، من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، واقفي. قال جش : وهو على كلّ حال (٣) ثقة (٤) معتمد عليه.

وعندي فيه توقّف ، صه (٥).

وفي جش بعد بني أسد : قال أبو عمرو الكشّي : كان واقفا ، وذكر هذا عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، قال : أحمد بن الحسن واقف (٦).

وقد روى عن الرضا عليه‌السلام. وهو على كلّ حال ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه.

له كتاب نوادر ، يعقوب بن يزيد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه بكتابه عن الرجال ، وعن أبان بن عثمان (٧).

__________________

(١) رجال ابن داود : ٢٢٧ / ١٩.

(٢) قوله : أبو عبد الله ، لم يرد في المصدر.

(٣) في المصدر : وجه.

(٤) في المصدر : ثقة صحيح الحديث.

(٥) الخلاصة : ٢٠١ / ٤.

(٦) رجال الكشي : ٤٦٨ / ٨٩٠.

(٧) رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٩.

٢٤٢

وفي ست بعد بني أسد : كوفي ، صحيح الحديث سليم. روى عن الرضا عليه‌السلام. وله كتاب النوادر ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري الكاتب ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن أبي العبّاس عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عنه (١).

وفي تعق : في العيون أيضا أنّه واقفي (٢). وربما يظهر من جش توقّفه فيه ، والظاهر أنّه لروايته عن الرضا عليه‌السلام ، ويشير إليه قوله : وقد روى. إلى آخره.

وقال جدّي : روايته عنه عليه‌السلام تدلّ على رجوعه ، فإنّهم كانوا أعادي له عليه‌السلام (٣) (٤).

قلت : ربما كان الوقف بعد الرواية.

ولذا في الوجيزة : موثّق (٥) ، وذكره في الحاوي في الموثّقين (٦) ، إلاّ أنّ في ب ذكر روايته عنه عليه‌السلام من دون تعرّض للوقف (٧) ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن الحسن الميثمي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن بن زياد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، ويعقوب‌

__________________

(١) الفهرست : ٢٢ / ٦٦.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٢٠ / ١.

(٣) روضة المتقين : ١٤ / ٤٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣.

(٥) الوجيزة : ١٤٨ / ٧٩.

(٦) حاوي الأقوال : ١٩٧ / ١٠٤٤.

(٧) معالم العلماء : ١٢ / ٥٦.

٢٤٣

ابن يزيد ، وموسى بن عمر (١).

١٢٧ ـ أحمد بن الحسن الاسفرايني :

أبو العبّاس المفسّر الضرير ، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم‌السلام ، وهو كتاب حسن كثير الفوائد ، سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه ويصفه ، جش (٢).

ومثله ست إلى قوله : كثير الفوائد.

وزاد : أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول ، عنه (٣).

أقول : في ب ، إلى قوله : حسن (٤).

وأخبرناك : بأنّ ذكر الرجل فيه وفي جش وست من دون تعرّض لفساد المذهب يدلّ على كونه إماميّا عندهم ، فإذا أضيف إليه كونه ذا كتاب ـ سيّما في أهل البيت عليهم‌السلام ـ خصوصا وأن يصفه جماعة من أساطين الفن ويمدحه ، يدخل في سلك الحسان لا محالة.

فذكر الحاوي إيّاه في قسم الضعاف (٥) ليس ينكر.

لكن الكلام مع العلاّمة المجلسي في عدم ذكره في الوجيزة ، مع ذكره أحمد بن حاتم بن ماهويه (٦) وأمثاله ، فتدبّر.

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٧٠ ، ولم يرد فيه التوثيق.

(٢) رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣١.

(٣) الفهرست : ٢٧ / ٨٤.

(٤) معالم العلماء : ١٥ / ٧٥.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٢٣ / ١١٦٥ ، وفيه : ابن الحسين الأسفراني.

(٦) الوجيزة : ١٤٨ / ٧٤.

٢٤٤

١٢٨ ـ أحمد بن الحسن بن الحسين :

اللؤلؤي ، ثقة ـ وليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ـ كوفي. وله كتاب اللؤلؤة (١) ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه ، ست (٢) ، صه إلى قوله : كوفي (٣).

وجش كست حتّى السند ، إلاّ التوثيق. وفيه : وليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي (٤).

أقول : في مشكا : ابن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه الحسن بن الحسين اللؤلؤي (٥).

١٢٩ ـ أحمد بن الحسن الرازي :

يكنّى أبا علي ، خاصّي ، روى عن أبي الحسين الأسدي. روى عنه التلعكبري ، وله منه إجازة ، لم (٦).

وفي تعق : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته (٧).

قلت : في الوجيزة : ممدوح (٨).

وفي مشكا : ابن الحسن الرازي ، عنه التلعكبري (٩).

__________________

(١) في نسخة « م » : اللؤلؤ.

(٢) الفهرست : ٢٣ / ٦٩.

(٣) الخلاصة : ١٥ / ١٠.

(٤) رجال النجاشي : ٧٨ / ١٨٥.

(٥) هداية المحدثين : ١٧٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٣٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣.

(٨) الوجيزة : ١٤٨ / ٧٨.

(٩) هداية المحدثين : ١٧٠.

٢٤٥

١٣٠ ـ أحمد بن الحسن بن عبد الملك :

روى عنه ابن الزبير ، روى عن الحسن بن محبوب ، لم (١).

ويأتي عن غيره : ابن الحسين.

١٣١ ـ أحمد بن الحسن بن علي :

ابن محمّد بن فضّال بن عمر بن أعين (٢) ـ مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ـ أبو الحسين ، وقيل : أبو عبد الله. يقال : إنّه كان فطحيّا ، وكان ثقة في الحديث ، روى عنه أخوه عليّ بن الحسن. ومات (٣) سنة ستّين ومائتين ، جش (٤).

ونحوه ست ، وزاد : أبو الحسين بن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عنه (٥).

وكست صه ، إلاّ السند ، وزاد : أنا أتوقّف في روايته (٦).

ويأتي في أخيه محمّد عن محمّد بن مسعود أيضا كونه فطحيّا.

وفي تعق : يأتي في الحسن بن علي قوله : حرّف محمّد بن عبد الله على أبي ، مع أنّ الظاهر رجوع أبيه. فالظاهر أنّ قول جش : وكان ثقة ، أيضا من مقول القول ، لأنّ فطحيّته أظهر وأشهر من وثاقته.

هذا ، وذكر في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال (٧) ، وطريق‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٨٩ ، وفيه : ابن عبد الملك الأودي.

(٢) في المصدر : ابن محمّد بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن.

(٣) في نسخة « م » : مات.

(٤) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٤.

(٥) الفهرست : ٢٤ / ٧٢.

(٦) الخلاصة : ٢٠٣ / ١٠.

(٧) عدّة الأصول : ١ / ٣٨١.

٢٤٦

البناء والعمل ـ بالنحو الذي ظهر عندي ـ مرّ في الفوائد (١).

أقول : في مشكا : ابن الحسن بن عليّ بن فضّال الفطحي الثقة ، عنه عليّ بن الحسن أخوه ، والصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب كما في كتابي الشيخ (٢) ، وإن كان في ترك الواسطة بينهما نظر ، فإنّه شائع في تضاعيف طرق الكتاب ، وإثبات الواسطة قليل.

وهو عن عمرو بن سعيد.

وكثيرا ما يرد عليّ بن الحسن مطلقا عن أحمد بن الحسن مطلقا ، والمراد بهما هما (٣).

١٣٢ ـ أحمد بن الحسن القطّان :

كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا (٤).

وقال في كمال الدين : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه الرازي ، وهو شيخ كبير لأصحاب الحديث (٥).

وفي نسخة منه ومن الخصال : ابن الحسين.

وفي الأمالي : أحمد بن الحسن القطّان ، المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه (٦) ، المعدل (٧).

والظاهر أنّه من مشايخه ، تعق (٨).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٣١٦ / ١٢٩٢ ، الاستبصار ١ : ٢٦٠ / ٩٣٣.

(٣) هداية المحدّثين : ١٧٠.

(٤) التوحيد : ٤٠٦ / ٥.

(٥) كمال الدين : ١ / ٦٧.

(٦) من قوله : الرازي إلى هنا ساقط من نسخة « ش ».

(٧) أمالي الصدوق : ٤٥٤. وفيه وفي التعليقة : العدل.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤ ، باختلاف.

٢٤٧

قلت : الذي في نسخة من كمال الدين : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن القطّان ، وكان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري ، يعرف بأبي عليّ ابن عبد ربّه.

١٣٣ ـ أحمد بن الحسين بن أحمد :

النيسابوري ، الخزاعي ، نزيل الري ، والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن ، عدل ، عين ، قرأ على السيّدين المرتضى والرضي رضوان الله عليهما والشيخ أبي جعفر رحمه‌الله.

له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات ، وكتاب عيون الأحاديث ، والروضة في الفقه والسنن ، والمفتاح في الأصول والمناسك.

أخبرنا الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام الله جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد (١) الخزاعي الرازي النيسابوري ، عن والده ، عن جدّه ، عنه ، عه (٢).

١٣٤ ـ أحمد بن الحسين بن سعيد :

ابن حمّاد بن سعيد (٣) بن مهران ، مولى عليّ بن الحسين عليهما‌السلام ، أبو جعفر الأهوازي ، الملقّب دندان.

روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القمّيّون ، وضعّفوه ، وقالوا : هو غال ، وحديثه يعرف وينكر. عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، جش (٤).

وكذا صه وست إلى قوله : وينكر ، وزاد ست : الحسين بن عبيد الله‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : ابن أحمد.

(٢) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٧ / ١.

(٣) في الخلاصة : سعد.

(٤) رجال النجاشي : ٧٧ / ١٨٣.

٢٤٨

وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه (١).

وزاد صه على جش : وقال ابن الغضائري : وحديثه فيما رأيته سالم ، والذي أعتمد عليه التوقّف فيما يرويه (٢).

وفي تعق : في المعراج : لا وجه لتوقّفه ، مع سلامة القدح عن المعارض (٣).

وفيه : ما أشرنا في إبراهيم بن صالح ، ومرّ في الفوائد التأمّل في غلوّ القمّيّين (٤) ، وأحاديثه في كتب الحديث صريحة في خلافه ، مضافا الى أنّ جش وست لم يحكما به ، بل نقلا عن الغير ، وابن الغضائري مع كثرة غمزه لم يغمز عليه (٥).

قلت : ويؤيّده : أنّ في ب ذكره وذكر مصنّفاته ، ولم يتعرّض لقدح أصلا (٦) ، فهو عنده إمامي. وكونه صاحب مصنّفات مدح كما لا يخفى ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن الحسين بن سعيد ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار (٧).

١٣٥ ـ أحمد بن الحسين بن عبد الملك :

أبو جعفر الأزدي ، كوفيّ ، ثقة ، مرجوع إليه. ما يعرف له مصنّف ، غير‌

__________________

(١) الفهرست : ٢٢ / ٦٧.

(٢) الخلاصة : ٢٠٢ / ٨.

(٣) معراج أهل الكمال : ١١٠ / ٤٦.

(٤) فوائد الوحيد البهبهاني المطبوع ذيل رجال الخاقاني : ٣٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤ ، باختلاف.

(٦) معالم العلماء : ١٢ / ٥٧.

(٧) هداية المحدثين : ١٧١.

٢٤٩

أنّه جمع كتاب المشيخة وبوّبه على أسماء الشيوخ ، جش (١).

ونحوه ست ، وزاد : سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون ، قال : سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير ، عنه. وفيه : الأودي ، بدل : الأزدي (٢).

وصه كجش إلى قوله : مرجوع إليه ، وزاد : أعتمد على روايته (٣).

وفي لم : ابن الحسن بن عبد الملك الأودي ، روى عنه ابن الزبير.

روى عن الحسن بن محبوب (٤).

لكنّ الذي في طريقه الى ابن محبوب (٥) ، ومشيخة التهذيب : الحسين ، وفيها أيضا : الأزدي (٦).

وفي د : ومنهم من يقول : الأزدي ، وليس بشي‌ء. وأود : اسم رجل (٧).

قلت : في حواشي الشيخ حسن رحمه‌الله على صه : قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة ، فرأيتها مضطربة ، فالتصحيف واقع قطعا ، ولكنّ الموجود في مظانّ الصحّة ، والمتكرّر كثيرا هو : الأودي ، انتهى.

وفي الحاوي : الموجود في باب الأحداث من التهذيب ، وفي باب‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٣.

(٢) الفهرست : ٢٣ / ٧١.

(٣) الخلاصة : ١٥ / ١١.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٨٩.

(٥) في الفهرست : ٤٧ ، في ترجمة الحسن بن محبوب : الحسين بن عبد الملك الأزدي ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : ٢ / ١٤٦ ، نقلا عن الفهرست : أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي.

(٦) تهذيب الأحكام ـ المشيخة ـ ١٠ : ٥٨ / ٣٠.

(٧) رجال ابن داود : ٣٧ / ٦٩.

٢٥٠

الاستحاضة : ابن عبد الملك الأودي (١) ، وربما يوجد في بعض المواضع (٢) : ابن عبد الكريم الأودي عن الحسن بن محبوب (٣) ، وهو غلط من النسّاخ (٤).

وفي مشكا : ابن الحسين بن عبد الملك الأودي ، عليّ بن محمّد بن الزبير ، وابن عقدة ، عنه. وهو عن الحسن بن محبوب.

وسبق أحمد بن الحسن بن عبد الملك ، فلا تغفل عن احتمال الاتّحاد ، بل هو الظاهر (٥).

١٣٦ ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري :

في تعق : سيذكره المصنّف في باب المصدّر بابن (٦).

وهو من المشايخ الأجلّة ، والثقات الذين لا يحتاجون الى التنصيص بالوثاقة ، ويذكر المشايخ قوله في الرجال ويعدّونه في جملة الأقوال ، ويأتون به في مقابلة أقوال أعاظم الرجال ، ويعبّرون عنه بالشيخ ، ويذكرونه مترحّما.

وهو المراد بابن الغضائري على الإطلاق ، كما صرّح به المصنّف في آخر الكتاب ، وجماعة من المحقّقين (٧) ، ويظهر من تصريح العلاّمة في المقامات ، منها في إسماعيل بن مهران (٨) ، وكذا طس ، منها في شريف بن‌

__________________

(١) التهذيب ١ : ٣٠ / ٨٠ ، ١٦٨ / ٤٨٢.

(٢) في الحاوي زيادة : الحسين.

(٣) التهذيب ١ : ١٢٢ / ٣٢٤.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٢ / ٦٠.

(٥) هداية المحدثين : ١٧١.

(٦) منهج المقال : ٣٩٨.

(٧) منهم السيد الداماد في الرواشح السماوية : ١١١ الراشحة الخامسة والثلاثون. والمجلسي الأول في روضة المتقين : ١٤ / ٣٣٠. والمجلسي الثاني في بحار الأنوار : ١ / ٢٢ ، وغيرهم.

(٨) الخلاصة : ٨ / ٦.

٢٥١

سابق (١).

ويدلّ عليه قول الشيخ في أوّل ست : ولم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه ـ أي الرجال ـ إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله رحمه‌الله ، فإنّه عمل كتابين : أحدهما ذكر فيه المصنّفات ، والآخر ذكر فيه الأصول (٢).

وقال طس في كتابه الجامع للرجال : وعن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري (٣).

وعن الشهيد الثاني الحكم بأنّه والده (٤).

وربما يكون وهما نشأ من صه في سهل بن زياد ، حيث قال : ذكر ذلك ابن نوح وأحمد بن الحسين ، ثمّ قال : وقال ابن الغضائري : إنّه كان ضعيفا (٥).

لكن بعد ملاحظة جش (٦) ، ومعرفة أنّ صه مأخوذة منه ، ربما يرتفع الوهم ، سيّما مع ملاحظة ما ذكرنا ، بل بعد التتبّع لا يبقى شبهة في أنّ مثل هذا الكلام عن أحمد ، وأنّه المعهود بالجرح والتعديل.

واحتمال إطلاق العلاّمة ابن الغضائري على الحسين في خصوص المقام اعتمادا على القرينة بعيد ، لعدم معهوديّة ما ذكره عنه ، بل عدم معهوديّة النقل ، فتأمّل.

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ١٥٣.

(٢) الفهرست : ١ ، وفيه : أبو الحسن.

(٣) التحرير الطاووسي : ٥.

(٤) قال الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد ، والد الشيخ البهائي : ومصنفات ومرويات الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري التي من جملتها كتاب الرجال.

راجع البحار : ١٠٨ / ١٥٩.

(٥) الخلاصة : ٢٢٨ / ٢.

(٦) رجال النجاشي : ١٨٥ / ٤٩٠.

٢٥٢

قال الشيخ محمد : مراد العلاّمة من قوله : قال ابن الغضائري.

إلى آخره ، بيان عبارته ، إذ جش اختصرها.

ومن قوله : وأحمد بن الحسين ، عبارته بعينها نقلها عنه. وقوله : قال ابن الغضائري ، ابتداء كلامه ، فتأمّل.

لأنّ الذي ذكره مغاير لما ذكره ابن الغضائري ، فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد فيه. وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية والمذهب.

مع أنّه ربما لا يظهر من عبارة جش أنّ ابن الغضائري ضعّفه ، إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره.

ولم يذكر أيضا قوله : فأظهر البراءة. إلى آخره.

فلذا ذكر عبارته بعينها ولم يقل : قال أحمد ، مكان : ابن الغضائري ، لئلاّ يتوهّم كونه من جش أيضا ، فيحصل اختلال ، فتدبّر.

نعم في عبد الله بن أبي زيد عن جش ، قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب الزراري : كنت أعرف أبا طالب واقفا ، ثمّ عاد إلى الإمامة (١).

لكنّ هذا مع ندرته ، ليس برؤية ما ينقل عن ابن الغضائري. وكذا ما في أحمد بن القاسم (٢).

ويزيد ما ذكرناه وضوحا : أنّ جش أو غيره لم يذكر للحسين كتابين في الرجال ، بل ولا كتابا. نعم له كتاب التاريخ.

وفي صه في عمر بن ثابت : ضعيف جدّا ، قاله ابن الغضائري ، وقال‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧ ، وفيه : عبيد الله بن أبي زيد.

(٢) رجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٤.

٢٥٣

في كتابه الآخر. إلى آخره (١).

مع أنّه ربما يقول : حدّثني أبي ، ولم يعهد للحسين أب يعد في هذه المقامات ، فتتبّع.

وقال في النقد : أحمد بن الحسين بن عبيد الله (٢) الغضائري ، صنّف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء ، والظاهر أنّ ابن الغضائري الذي ينقل عنه في صه كثيرا هو هذا ، كما صرّح به في إسماعيل بن مهران (٣) وأبي الشداخ (٤) (٥) (٦).

أقول : جزم ولده الفاضل أيضا بكونه هو ، وبالغ في الردّ على الشهيد الثاني ، ثمّ قال : وعلى ما اخترنا ، يكفي في توثيق ابن الغضائري اعتناء المشايخ والفضلاء بأقواله وجرحه وتعديله ، سيّما العلاّمة ومن تأخّر عنه ، انتهى.

وصرّح بذلك أيضا في الحاوي (٧).

وفي مل : أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، له كتاب الرجال ، من المعاصرين للشيخ ، وثّقه العلاّمة (٨) ، انتهى.

وفي أوائل البحار : إنّ كونه أحمد لعلّه أقوى (٩). وفي موضع آخر : هو‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤١ / ١٠.

(٢) في المصدر زيادة : ابن إبراهيم.

(٣) الخلاصة : ٨ / ٦.

(٤) الخلاصة : ١٩١ / ٣٧.

(٥) نقد الرجال : ٢٠ / ٤٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.

(٧) حاوي الأقوال : ٨.

(٨) أمل الآمل ٢ : ١٢ / ٢٤.

(٩) بحار الأنوار : ١ / ٢٢.

٢٥٤

الظاهر (١).

وقال المحقّق الشيخ محمّد عند ذكر كلام للعلاّمة ـ يأتي في ترجمة حذيفة بن منصور ـ : لا يخفى دلالة كلام العلاّمة هنا على تعديل ابن الغضائري ، ثمّ قال : وإنّما المقصود هنا التنبيه على أنّ العلاّمة قائل بتوثيق ابن الغضائري ، وهو أحمد ، كما ذكرته في موضع آخر.

وعن السيّد الداماد في مواضع من حواشيه على الاختيار : اختياره (٢).

وكذا في الرواشح ، قال : وكان شريك شيخنا النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله (٣).

قلت : ربما يظهر من ترجمة عليّ بن محمّد بن شيران (٤) ، بل وترجمة عبد الله بن أبي عبد الله (٥) ، أنّ جش كان يقرأ عليه أيضا ، فلاحظ.

وفي المجمع : إنّه شيخ الشيخ والنجاشي ، وعالم عارف جليل كبير في الطائفة (٦).

هذا ، وما مرّ من المناقشة في كلام الشيخ محمّد في تصحيح كلام العلاّمة ، لعلّه ليس بمكانه ، بل الأمر كما ذكره رحمه‌الله ، فإنّ كلمتي : ابن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ، آخر كلام جش الذي نقله العلاّمة ، وقوله : وقال ابن الغضائري ، ابتداء كلام من العلاّمة رحمه‌الله ، كما هو ظاهر لمن لاحظ الترجمة المذكورة ، ولا منافاة (٧) أصلا ، سوى أنّ ما ذكره جش نقل‌

__________________

(١) بحار الأنوار : ١ / ٤١.

(٢) اختيار معرفة الرجال : ١ / ١١٩.

(٣) الرواشح السماوية : ١١٢.

(٤) رجال النجاشي : ٢٦٩ / ٧٠٥.

(٥) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٦) مجمع الرجال : ١ / ١٠٨.

(٧) ولا مغايرة ، ( خ ل ).

٢٥٥

بالمعنى ، وما ذكره العلاّمة عين عبارته.

قوله سلّمه الله تعالى : فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد ، وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية ، ذلك غير مضرّ في مقام النقل بالمعنى.

وقوله دام فضله : إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره ، خفيّ جدّا ، إذ القدر المتيقّن فيه كونه مقول القول هو قوله : وقد كاتب. إلى آخره ، والباقي سواء في الظهور والخفاء.

وقوله : ولم يذكر البراءة ، فيه ما ذكرناه أوّلا.

وقوله : ولذا ذكر عبارته بعينها ، ربما يكون الباعث بيان ما قاله ابن الغضائري وحده فيه ، إذ الذي نقله جش كلام ابن الغضائري وابن نوح كليهما ، فتدبّر.

١٣٧ ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله :

المهراني ، الآبي ، له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة وغيره ، ب.

وفي تعق : هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد الله (١) بن مهران الآبي العروضي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا (٢) (٣).

قلت : في نسختي من ب بعد الإماميّة : دفعه عن الغيبة والغائب ، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف (٤).

__________________

(١) في المصدر زيادة : ابن محمّد.

(٢) كمال الدين ٢ : ٤٧٦ / ٢٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.

(٤) معالم العلماء : ٢٤ / ١١٣.

٢٥٦

١٣٨ ـ أحمد بن الحسين بن عمر :

ابن يزيد الصيقل ، أبو جعفر ، كوفيّ ، ثقة من أصحابنا ، وجدّه عمر ابن يزيد بيّاع السابري ، يروي (١) عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام ، صه (٢).

وزاد جش : له كتب ، لا نعرف (٣) منها إلاّ النوادر ، قرأته أنا وأحمد بن الحسين رحمه‌الله على أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

وقال أحمد بن الحسين رحمه‌الله : له كتاب في الإمامة ، أخبرنا به أبي ، عن العطّار ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عنه (٤).

أقول : في مشكا : ابن الحسين بن عمر الثقة ، عنه محمّد بن أحمد ابن يحيى ، وأحمد بن أبي زاهر (٥).

١٣٩ ـ أحمد بن الحسين بن يحيى :

ابن سعيد الهمداني (٦) ، أبو الفضل ، بديع الزمان ، الشاعر المشهور ، فاضل جليل ، إمامي المذهب ، حافظ ، أديب ، منشئ ، له مقامات عجيبة ، وله ديوان شعر ، وكان عجيب البديهة والحفظ ، مل (٧).

وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) في المصدر : روى.

(٢) الخلاصة : ١٩ / ٤١.

(٣) في المصدر : لا يعرف.

(٤) رجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠٠.

(٥) هداية المحدثين : ١٧١.

(٦) في المصدر : أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني.

(٧) أمل الآمل ٢ : ١٣ / ٢٦.

٢٥٧

١٤٠ ـ أحمد بن حمّاد :

ج (١). وزاد كر : المحمودي ، يكنّى أبا علي (٢).

وفي صه : ابن حمّاد المروزي ، روى الكشّي إنّ الماضي (٣) عليه‌السلام كتب إليه يقول له : قد مضى أبوك رضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال ، وروى عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته ، وقد ذكرتها في الكتاب الكبير. والأولى عندي التوقّف عمّا يرويه (٤).

وفي كش في أحمد بن حمّاد المروزي : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو علي المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي ، قال : كتب أبو جعفر عليه‌السلام الى أبي. إلى أن قال : قال المحمودي : قد كتب (٥) إليّ الماضي. إلى آخر ما مرّ عن صه (٦).

ويأتي في ابنه محمّد ، وفيه : وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني (٧) ، سمعت الفضل بن شاذان يقول : التقيت مع أحمد بن حمّاد المتشيّع وكان ظهر له منه الكذب ، فكيف غيره (٨).

عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي ، عن الحسن بن الحسين أنّه قال : استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالا له خطر ، ثمّ‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩٨ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ٨.

(٣) في المصدر : أن الباقر.

(٤) الخلاصة : ٢٠٤ / ١٧.

(٥) في المصدر : وكتب.

(٦) رجال الكشي : ٥٥٩ / ١٠٥٧.

(٧) في المصدر : زيادة : بخطه.

(٨) رجال الكشي : ٥٦٠ / ١٠٥٨.

٢٥٨

ذكر أنّه كتب الى أبي الحسن عليه‌السلام يشكوه ، فكتب عليه‌السلام : خوّفه بالله ، ففعل ولم ينفع ، فعاوده برقعة اخرى ، فكتب عليه‌السلام : إذا لم يجد (١) فيه التخويف بالله كيف نخوّفه (٢) بأنفسنا (٣).

محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو علي المحمودي ، قال : حدّثني أبي ، ثمّ ذكر احتجاجا حسنا له مع أبي الهذيل العلاّف في الإمامة (٤).

هذا ، والظاهر أنّ أحمد بن حمّاد : مروزي ، لكن ابنه : محمّد ، هو المكنّى بأبي علي الملقّب بالمحمودي ، من أصحاب العسكري عليه‌السلام.

وجعل الشيخ هذه الكنية واللقب لأحمد ، وعدّه من رجاله عليه‌السلام ، سهو من قلمه ، كما يأتي في محمّد ابنه. وقد عرفت من كش إنّ الماضي عليه‌السلام كتب الى محمّد ابنه لا إليه ، كما في صه.

قلت : قد سبقه طس فيه وفي التوقّف في روايته (٥).

ولا يخفى أنّه لا صراحة في خبري الذم في كونه المراد ، مضافا إلى جهالة سند الثاني ، وعلى فرض التسليم فهو معارض بترضّي الإمام عنه بعد موته ، وقوله : قد مضى وهو عندنا على حال محمودة ، والراوي ليس إلاّ محمّد ابنه.

ويأتي عن صه (٦) وطس (٧) جلالته ، والراوي عنه محمّد بن مسعود ،

__________________

(١) في المصدر : يحل.

(٢) في المصدر : فكيف تخوفه.

(٣) رجال الكشي : ٥٦١ / ١٠٥٩.

(٤) رجال الكشي : ٥٦١ / ١٠٦٠.

(٥) التحرير الطاووسي : ٥٥ / ٣٢.

(٦) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٢.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٢٧ / ٣٨٨.

٢٥٩

وحاله معلوم.

فما في الوجيزة من أنّه مختلف فيه (١) ، ليس بمكانه.

وأمّا صه وطس ، فتوقّفهما لظنّهما أنّه هو الراوي للمدح ، فتدبّر.

١٤١ ـ أحمد بن حمزة بن بزيع :

قال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن بزيع (٢) كانا في عداد الوزراء ، كش (٣).

وزاد صه وقد ذكره في القسم الأوّل : وهذا لا يثبت به (٤) عندي عدالته (٥).

وبخطّ الشهيد الثاني : هذا لا يقتضي مدحا ـ فضلا عن العدالة ـ إن لم يكن إلى الذنب أقرب ، وحينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم (٦).

وفي تعق : فيه إيماء إلى الجلالة ، وقربه إلى الذنب بعد اقترانه بمحمّد ابن إسماعيل كما ترى (٧).

قلت : احتمل في المجمع كونه المذكور في إبراهيم بن محمّد الهمداني (٨) ، فيكون ثقة ، فتأمّل.

١٤٢ ـ أحمد بن حمزة بن عمران :

القمّي ، يأتي في عمران بن عبد الله ما يشير إلى كونه معتمدا ، تعق (٩).

__________________

(١) الوجيزة : ١٤٩ / ٨٣ ، وفيها : ممدوح ، وفي النسخ الخطيّة منها : مختلف فيه.

(٢) في المصدر : أحمد بن حمزة بن بزيع.

(٣) رجال الكشي : ٥٦٤ / ١٠٦٥.

(٤) لم يرد في المصدر : به.

(٥) الخلاصة : ١٨ / ٣٠.

(٦) في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني لم ترد هذه العبارة.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.

(٨) مجمع الرجال : ١ / ١١٢.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥.

٢٦٠