منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٣٩٣

المقدمة الثانية

في ذكر جماعة رأوا القائم عليه السلام ،

أو وقفوا على معجزته‌

قال في إكمال الدين : حدثنا محمّد بن محمّد الخزاعي رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا أبو علي الأسدي ، عن أبيه محمّد بن عبد الله الكوفي أنّه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات القائم عليه‌السلام ورآه من الوكلاء :

ببغداد : العمري ، وابنه ، وحاجز ، والبلالي ، والعطّار.

ومن الكوفة : العاصمي.

ومن أهل الأهواز : محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.

ومن أهل قم : أحمد بن إسحاق.

ومن أهل همدان : محمّد بن صالح.

ومن أهل الري : الشامي (١) والأسدي ـ يعني نفسه (٢) ـ.

ومن أهل أذربيجان : القاسم بن العلاء.

ومن أهل نيسابور : محمّد بن شاذان النعيمي.

ومن غير الوكلاء :

__________________

(١) كذا في المخطوطة ، وفي المصدر : البسّامي ، لكن المنقول عن عدة نسخ من المصدر وعن ربيع الشيعة : الشامي ، وفي كشف الغمة : البسامي. انظر : ( تنقيح المقال ٣ : ٤٧ ، ٥٣ من الألقاب ، كشف الغمة ٢ : ٥٣٢ ) ، ولا يخفى أنّ المنقول عن ربيع الشيعة هو عن كتاب إعلام الورى للطبرسي.

(٢) وهو أبو علي الأسدي ، راوي الحديث.

٢١

من أهل بغداد : أبو القاسم بن أبي حابس (١) ، وأبو عبد الله الكندي ، وأبو عبد الله الجنيدي (٢) ، وهارون القزاز ، والنيلي (٣) ، وأبو القاسم بن دبيس (٤) ، وأبو عبد الله بن فرّوخ ، ومسرور الطباخ مولى أبي الحسن عليه‌السلام ، وأحمد ومحمّد ابنا أبي الحسن عليه‌السلام (٥) ، وإسحاق الكاتب من بني نوبخت ، وصاحب الفداء (٦) ، وصاحب الصرة المختومة.

ومن أهل همدان : محمّد بن كشمرد ، وجعفر بن حمدان ، ومحمّد بن هارون بن عمران.

ومن الدينور : حسن بن هارون ، وأحمد ابن أخيه ، وأبو الحسن.

ومن أصفهان : ابن بادشالة (٧).

ومن الصيمرة (٨) : زيدان.

ومن قم : الحسن بن النضر ، ومحمّد بن محمّد (٩) ، وعلي بن محمّد ابن إسحاق ، وأبوه ، والحسن بن يعقوب.

ومن أهل الري : القاسم بن موسى ، وابنه (١٠) ، وأبو محمّد بن هارون ،

__________________

(١) في المصدر : أبي حليس ، وفي نسخة منه : أبي حابس ، واخرى : أبي عابس.

(٢) في هامش نسخة « م » : ابن الجنيد خ ل.

(٣) في هامش نسخة « م » : النبيل خ ل.

(٤) في هامش نسخة « م » : الرئيس خ ل.

(٥) في المصدر : وأحمد ومحمّد ابنا الحسن.

(٦) في المصدر : وصاحب النواء.

(٧) في المصدر : باذشالة ، وفي نسخة منه : بادشاكة.

(٨) الصيمرة ـ بالفتح ثم السكون وفتح الميم ثم راء ـ موضعان : بلد بالبصرة على فم نهر معقل ، والآخر بلد بين ديار الجبل وديار خوزستان. ( معجم البلدان ٣ : ٤٣٩ ).

(٩) في هامش نسخة « م » : محمّد بن علي خ ل.

(١٠) في هامش نسخة « م » : أبوه خ ل.

٢٢

وصاحب الحصاة ، وعلي بن محمّد ، ومحمّد بن محمّد الكليني ، وأبو جعفر الرفّاء.

ومن أهل قزوين : مرداس ، وعلي بن أحمد.

ومن قاين (١) : رجلان.

ومن شهرزور : ابن الخال.

ومن فارس : المجروح (٢).

ومن مرو : صاحب الألف دينار ، وصاحب المال والرقعة البيضاء ، وأبو ثابت.

ومن نيسابور : محمّد بن شعيب بن صالح.

ومن اليمن : الفضل بن يزيد ، والحسن ابنه ، والجعفري ، وابن الأعجمي ، والشمشاطي.

ومن مصر : صاحب المولودين ، وصاحب المال بمكّة ، وأبو رجاء.

ومن نصيبين : أبو محمّد بن الوجناء.

ومن أهل الأهواز : الحضيني (٣).

__________________

(١) في المصدر : فاقتر ، وفي نسخة منه : قابس ، واخرى : قائن.

(٢) في المصدر : المحروج ، وفي نسخة : المحووج.

(٣) إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه : الحصيني ، وفي نسخة : الخصيبي.

٢٣
٢٤

المقدمة الثالثة (١)

في كنى الأئمة وألقابهم عليهم السلام ،

على ما تقرر عند أهل الرجال

وذكره مولانا عناية الله في رجاله (٢)

أبو إبراهيم : للكاظم عليه‌السلام.

وأبو إسحاق : للصادق عليه‌السلام ، كما في إبراهيم بن عبد الحميد.

وأبو جعفر : للباقر عليه‌السلام ، والجواد عليه‌السلام ، لكن أكثر المطلق والمقيّد بالأول هو الأول ، وبالثاني الثاني.

وأبو الحسن عليه‌السلام : لعلي عليه‌السلام ، وعلي بن الحسين عليه‌السلام ، والكاظم عليه‌السلام ، والرضا عليه‌السلام ، والهادي عليه‌السلام ، وقلّما يراد الأول ، والأكثر في الإطلاق : الكاظم عليه‌السلام ، وقد يراد منه الرضا عليه‌السلام ، والمقيد بالأول : هو الكاظم عليه‌السلام ، وبالثاني : الرضا عليه‌السلام ، وبالثالث : الهادي عليه‌السلام ، ويختص المطلق بأحدهم بالقرينة.

وأبو الحسين (٣) : لعلي عليه‌السلام.

وأبو عبد الله : للحسين عليه‌السلام ، والصادق عليه‌السلام ، لكن‌

__________________

(١) مجمع الرجال : ٧ / ١٩٢ ـ المقدمة الرابعة ـ.

(٢) رجال الكشي : ٤٤٦ / ٨٣٩.

(٣) في المصدر : أبو الحسنين.

٢٥

المراد في كتب الأخبار : الثاني ، كالعالم والشيخ ـ كما في إبراهيم بن عبدة (١) ـ وابن المكرمة ـ كما في معروف بن خربوذ (٢) ـ وكذا الفقيه والعبد الصالح ، وقد يراد بهما وبالعالم : الكاظم عليه‌السلام.

وأبو القاسم : للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والقائم عليه‌السلام ، والأكثر إطلاقه على الثاني.

والصاحب ، وصاحب الدار ، وصاحب الزمان ، والغريم ، والقائم ، والمهدي ، والهادي : هو القائم عليه‌السلام.

والرجل : الهادي عليه‌السلام ، كما في فارس بن حاتم (٣) ، وإبراهيم ابن محمّد الهمداني (٤) ، وكذلك الماضي ، كما في إبراهيم بن عبدة (٥) ، وكذا صاحب العسكر.

وصاحب الناحية : الهادي أو الزكي أو الصاحب عليهم‌السلام.

والمراد بالأصل : الإمام ـ كما في أبي حامد المراغي (٦) ـ.

أقول : في الأكثر يراد بالعالم ، والشيخ ، والفقيه ، والعبد الصالح : الكاظم عليه‌السلام ، لنهاية شدة التقية في زمانه صلوات الله عليه ، وخوف الشيعة من تسميته وذكره بألقابه الشريفة ، وكناه المعروفة.

وقوله رحمه‌الله : كالعالم والشيخ كما في إبراهيم بن عبدة ، سهو من‌

__________________

(١) في نسختنا من مجمع الرجال : إبراهيم بن عبد الحميد ، وهو الصواب كما سينبه عليه المصنف في ختام هذه المقدمة.

(٢) رجال الكشي : ٢١٢ / ٣٧٦.

(٣) رجال الكشي : ٥٢٦ / ١٠٠٩.

(٤) رجال الكشي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.

(٥) رجال الكشي : ٥٧٥ / ١٠٨٨ ، وقد ورد التعبير بـ ( الماضي ) في كتاب العسكري عليه‌السلام الوارد في توكيل إبراهيم بن عبدة.

(٦) رجال الكشي : ٥٣٤ / ١٠١٩.

٢٦

قلمه ، فان ذلك مذكور في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد (١).

هذا وقد يعبر عن الهادي عليه‌السلام بالصادق ، كما في أحد التهذيبين ـ على ما هو ببالي ـ عن محمّد بن أبي الصهبان ـ وهو محمّد بن عبد الجبار ـ قال : كتبت إلى الصادق عليه‌السلام (٢).

كذا أفاد الأستاذ العلامة ، ويأتي في محمّد بن عبد الجبار أيضا ما يعينه.

__________________

(١) انظر رجال الكشي : ٤٤٦ / ٨٣٩.

(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ٦٣ / ١٦٩ ، الاستبصار ٢ : ٣٨ / ١١٨.

٢٧
٢٨

المقدمة الرابعة

في بيان أسامي رجال يحصل

فيهم الاشتباه عند الإطلاق‌

قال مولانا عناية الله : كل رواية يرويها ابن مسكان عن محمّد الحلبي ، فالظاهر أنّه عبد الله كما يظهر من ترجمته من جش (١).

وكلّ ما يرويه محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى ، فالأول : ابن أبي الخطاب والثاني : الخزاز ، كما يفهم من ترجمة غياث بن إبراهيم عن ست (٢).

وإذا روى أبان بن عثمان عن أبي بصير ، فالظاهر أنّه ليث بن البختري المرادي ، وصرح به في طريق سعد بن مالك الخزرجي أبي سعيد الخدري عن كش (٣).

وكذا إذا روى عنه ابن أبي يعفور ، أو بكير بن أعين (٤) ، أو الحسين ابن المختار ، أو حماد النّاب ، أو سليمان بن خالد ، أو شعيب بن يعقوب العقرقوفي ـ على القلة ـ أو عبد الله بن مسكان ، كما في الأخبار (٥).

أقول : قال في النقد : الظاهر انّ أبا بصير الذي روى عنه عبد الله بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٩.

(٢) انظر الفهرست : ١٢٣ / ٥٥٩.

(٣) رجال الكشي : ٤٠ / ٨٤.

(٤) في المجمع زيادة : أو جعفر بن عثمان.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ٢٠٣. ولم ترد فيه عبارة : أو عبد الله بن مسكان ، كما في الأخبار.

٢٩

مسكان هو ليث المرادي لا يحيى بن القاسم (١). انتهى.

وبخط الأستاذ العلامة : عند صاحب المدارك إنّ رواية ابن مسكان عن أبي بصير تعين كونه المرادي ، وصاحب المعالم وابنه ادعيا الاطلاع على روايته عن أبي بصير يحيى بن القاسم. انتهى (٢). فتدبر.

وقال الفاضل المذكور عطفا على الكلام المزبور : أو الفضل البقباق ، أو فضيل الرسان ، أو المثنى الحناط ، أو المفضل بن صالح ـ كما ذكروا في ترجمته (٣) ـ أو عبد الكريم بن عمرو ـ كما في طريق عبد الكريم بن عتبة ، ومن مشيخة الفقيه (٤) ـ وعمر بن طرخان (٥).

يعني أنّ رواية هؤلاء عن أبي بصير تعين كونه المرادي.

ثم قال رحمه‌الله : وإذا روى شعيب بن يعقوب العقرقوفي على الكثرة ، أو شهاب بن عبد ربه ، أو عبد الله بن وضّاح ، أو علي بن أبي حمزة ، أو محمّد بن عمران ، أو يعقوب بن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، فالظاهر أنّه يحيي بن القاسم لما يظهر من ترجمته وترجمتهم (٦).

ثم قال رحمه‌الله ناقلا عن أستاذه مولانا عبد الله التستري طاب ثراه : إذا ورد عليك موسى بن القاسم ، عن علي ، عنهما ، فالظاهر أنّ عليا هذا هو : علي بن الحسن الطاطري الجرمي ، والمراد من ضمير عنهما : محمّد بن أبي حمزة ودرست ، وربما ذكر عوض علي : الجرمي ، وقد صرح بما يفهم منه ما‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٧٨.

(٢) هامش مخطوطة منهج المقال ورقة : ٥٠٨.

(٣) رجال النجاشي : ٣٢١ / ٨٧٦ ترجمة ليث بن البختري.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٥.

(٥) مجمع الرجال. ٧ / ٢٠٣.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ٢٠٣.

٣٠

ذكره الشيخ رحمه‌الله في عدّة أخبار في مسائل كفارات الصيد من التهذيب (١).

أقول : كذا قال في النقد أيضا في ترجمة علي بن الحسن الطاطري (٢) ، ونقله أيضا الأستاذ العلامة عن جدّه أعلى الله مقامه (٣).

وقال الفاضل المذكور ناقلا عن أستاذه المزبور : في بعض الأخبار : أحمد بن محمّد ، عن العباس بن موسى الورّاق ، وبعضها : عنه عن العباس ابن معروف ، فالمطلق مشترك (٤).

وإذا روى محمّد بن علي بن محبوب عن العباس ، وكذا أحمد بن محمّد بن يحيى (٥) ، فهو عباس بن معروف ، صرّح به في بعض الأخبار (٦).

وإذا روى فضالة عن أبان ، فأبان هو ابن عثمان ، صرّح به الشيخ في زيادات الجزء الأول من التهذيب (٧).

وإذا روى عن ابن سنان فهو عبد الله ، وهو مصرّح به في بعض الأحاديث (٨).

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٠٨ / ١٠٥٣ ، ومجمع الرجال : ٧ / ٢٠٢.

(٢) نقد الرجال : ٢٣١.

(٣) راجع روضة المتقين : ١٤ / ٣٩٥.

(٤) كما في فروع الكافي ٦ : ٤٨٠ / ٣ ، وتهذيب الأحكام ٢ : ٦٨ / ٢٤٨.

(٥) كذا في النسخ والمصدر ، والصحيح : محمّد بن أحمد بن يحيى ، بقرينة كثرة روايات محمّد بن أحمد بن يحيى عن العباس والعباس بن معروف ، وعدم وجود أحمد بن محمّد ابن يحيى في هذه الطبقة ، وورد أحمد بن محمّد بن يحيى عن العباس بن معروف في سند رواية واحدة في التهذيب ١٠ : ٢٩٥ / ١١٤٨ ، انظر معجم رجال الحديث : ٩ / ٢٤٢.

(٦) الاستبصار ١ : ٨١ / ٢٥٤ ، تهذيب الأحكام ٩ : ٤٤ / ١٨٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٦٠ / ١٥٩٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٥٣ / ١٥٨٥.

٣١

وإذا روى عن حسين ، فهو حسين بن عثمان ، صرّح به في بعض الأخبار (١).

انتهى ما نقله الفاضل المزبور عن أستاذه المذكور (٢).

وقال العلامة في فوائد صه : ذكر الشيخ وغيره في كثير من الأخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بأبي جعفر هذا هو أحمد بن محمّد ابن عيسى (٣).

أقول : وقال نحو ذلك ابن داود في خاتمة كتابه (٤).

واستشكل ذلك المحقق الشيخ محمّد رحمه‌الله لأنّ في الكافي في باب مولد الصادق عليه‌السلام : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد (٥).

ولا يخفى أنّ المراد بكون أبي جعفر أحمد عند الإطلاق لا مطلقا ، والرواية أيضا تشهد بذلك.

ويفهم من كلام الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري تسليم ذلك في كلام الشيخ رحمه‌الله دون الكافي استنادا إلى الرواية المذكورة ، فتأمل (٦).

وقال الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري أيضا : إذا وردت رواية عن ابن سنان فان كان المروي عنه الصادق عليه‌السلام فالمراد به عبد الله لا محمّد ـ وإن كانا أخوين على ما في جخ (٧) ـ لما يشهد به التتبع لأسانيد‌

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١ : ١٤٨ / ٤٢١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٠٢.

(٣) الخلاصة : ٢٧١ الفائدة الثانية.

(٤) رجال ابن داود : ٣٠٧ / ٧.

(٥) الكافي ١ : ٣٩٦ / ٨.

(٦) حاوي الأقوال ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثاني.

(٧) رجال الشيخ : ٢٨٨ / ١٢٩.

٣٢

الأحاديث ، أنّ كلّ موضع صرّح فيه بمحمّد فهو إنّما يروي عن الصادق عليه‌السلام بواسطة ، وذكر الشيخ في الرجال جماعة لم يرووا عن الصادق عليه‌السلام إلا بواسطة ، وعدّ منهم محمّد بن سنان.

ويؤيد هذا : ان محمّدا مات سنة مائتين وعشرين ـ على ما ذكره النجاشي (١) ـ وكانت وفاة الصادق عليه‌السلام ـ على ما ذكره الشيخ ـ سنة ثمان وأربعين ومائة (٢) ، ومن المعلوم أنّه لا بدّ من زمان قبل وفاة الإمام عليه‌السلام ، يسع نقل هذه الأحاديث المتفرقة ، وأن يكون صالحا للتحمل كالبلوغ وما قاربه ، وحينئذ يكون من المعمّرين في السن ، وقد نقلوا كمية عمر من هو أقل منه سنا.

ويشكل الحال فيما إذا وقع في أثناء السند ، لاشتراكه بينهما ، ولا يبعد ترجيح كونه عبد الله إذا كان الراوي عنه فضالة بن أيوب أو النضر بن سويد ، وكونه محمّدا إذا كان الراوي عنه الحسين بن سعيد أو أحمد بن محمّد بن عيسى ، ولذا ضعّف المحقق سندا فيه الحسين بن سعيد عن ابن سنان معللا بأنّه محمّد (٣).

واحتمال الشهيد كونه عبد الله بعيد (٤) ، وربما كان منشأه ما يوجد في كتاب الصلاة من رواية الشيخ عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن سنان (٥) ، والتتبع والاعتبار يحكمان بأنّه من الأغلاط التي وقعت في كتابي الشيخ ، نعم يقع الإشكال في الرجال الّذين رووا عنهما كيونس بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٨.

(٢) التهذيب : ٦ / ٧٨.

(٣) المعتبر : ٢٥ ، في الأسئار.

(٤) راجع منتقى الجمان : ١ / ٣٦ ، الفائدة السادسة.

(٥) التهذيب ٢ : ١٣١ / ٥٠٤.

٣٣

عبد الرحمن. انتهى ملخصا (١).

أقول : ما ذكره رحمه‌الله لا غبار فيه ، مضافا الى أنّه يلزم من درك محمّد الصادق عليه‌السلام دركه أربعة من الأئمة عليهم‌السلام ، فإنّه أدرك الجواد عليه‌السلام كما يأتي ، وقد نبهوا على من أدرك ثلاثة منهم عليهم‌السلام ، كابن أبي عمير ، فمن أدرك أربعة أولى بالتنبيه عليه.

بل يظهر من خبر في الكافي في باب مولد الجواد عليه‌السلام دركه الهادي عليه‌السلام (٢) أيضا ، فيكون حينئذ قد أدرك خمسة منهم عليهم‌السلام فتدبر.

إلاّ أنّ ما مرّ من كون عبد الله ومحمّد أخوين لم أعثر عليه في غير هذا الموضع ، وربما يوهمه كلام بعض أجلاء العصر أيضا (٣) ، ولا أعرف له وجها أصلا سوى تسمية أبويهما بسنان ، وهو مع أنّه لا يقتضيه سيأتي في محمّد إن شاء الله أنّ اسم أبيه الحسن وسنان جده ، مات أبوه فكفله جده ، فنسب إليه.

وما ربما يوهمه كلام الشيخ رحمه‌الله في رجاله : محمّد بن سنان بن طريف الهاشمي وأخوه عبد الله (٤).

فلا يخفى أنّ هذا رجل مجهول لا ذكر له أصلا ولا يعرف مطلقا ، نعم هو أخو عبد الله وليس بمحمّد بن سنان المشهور ، وذاك ليس من أصحاب الصادق عليه‌السلام ولم يرو عنه إلاّ بواسطة كما اعترف رحمه‌الله به ، ونقله‌

__________________

(١) حاوي الأقوال ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث.

(٢) الكافي ١ : ٤١٥ / ٩.

(٣) عدة الرجال ، للسيد محسن الأعرجي ـ وهو المراد من بعض أجلاّء العصر ـ : ٤٦ ، الفائدة العاشرة.

(٤) رجال الشيخ : ٢٨٨ / ١٢٩.

٣٤

عن الشيخ.

ولذا جعل الميرزا ومولانا عناية الله رحمه‌الله لمحمّد بن سان بن طريف أخي عبد الله عنوانا على حدة ، وذكراه اسما برأسه ، ولم يزيدا في ترجمته على ما ذكره الشيخ رحمه‌الله في رجاله (١).

وأيضا عبد الله مولى بني هاشم (٢) ـ كما يأتي ـ ومحمّد مولى عمرو بن الحمق الخزاعي (٣) ، وبن النسبين بون بعيد ، فتأمل جدا.

وقال الفاضل المذكور : إذا وردت رواية سعد بن عبد الله عن جميل أو عن حمّاد بن عيسى ، فالظاهر الإرسال ، لأنّ المعهود رواية سعد عن حماد بواسطة وقد تتعدد ، وجميل من طبقة حماد.

وإذا روى سعد بن عبد الله عن العباس فالظاهر أنّ المراد به ابن معروف كما يظهر من بعض الأخبار.

وكذا إذا روى محمّد بن علي بن محبوب عن العباس.

وإذا روى العلاء عن محمّد فالأول ابن رزين ، والثاني ابن مسلم.

وإذا وردت رواية عن ابن مسكان فالمراد به عبد الله بلا شك ، إذ لم يوجد لغيره ذكر في طرق الأحاديث ، وكلام ابن إدريس وهم (٤).

أقول : صرّح بذلك أيضا الأستاذ العلاّمة في بعض فوائده (٥) ، وقبله‌

__________________

(١) منهج المقال : ٣٠٠ ، مجمع الرجال : ٥ / ٢٣١.

(٢) لما ذكره النجاشي في ترجمته : ٢١٤ / ٥٥٨ : عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم.

(٣) قال النجاشي في ترجمته : ٣٢٨ / ٨٨٨ : محمّد بن سنان ، أبو جعفر الزاهري ، من ولد زاهر ، مولى عمرو بن الحمق الخزاعي.

(٤) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث ، ذكر جميع هذه الأقوال.

(٥) الخلاصة : ٢٧٨ ، الفائدة الثامنة.

٣٥

شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي (١).

وأمّا كلام ابن إدريس فهو ما ذكره في آخر السرائر : من أنّ اسم ابن مسكان حسن ، وهو ابن أخي جابر الجعفي ، غريق في ولايته لأهل البيت عليهم‌السلام (٢) ، انتهى.

وما ذكره رحمه‌الله غريب ، وحسن بن مسكان غير معروف ولا مذكور ، نعم حسين بن مسكان موجود لكن لا بهذا الوصف والثناء.

وكيف كان لا ينبغي الارتياب في انصراف الإطلاق الى عبد الله مطلقا.

وقال الفاضل المذكور : إذا وردت رواية عن محمّد بن قيس فهو مشترك بين أربعة : ثقتين وممدوح وضعيف.

وقال الشهيد الثاني : الأمر في الاحتجاج في الخبر حيث يطلق فيه هذا الاسم مشكل ، والمشهور بين أصحابنا ردّ روايته حيث يطلق مطلقا نظرا الى احتمال كونه الضعيف (٣).

والتحقيق في ذلك : أنّ الرواية إن كانت عن الباقر عليه‌السلام فهي مردودة ، لاشتراكه حينئذ بين الثلاثة الذين أحدهم الضعيف ، واحتمال كونه الرابع حيث لم يذكروا طبقته.

وإن كانت الرواية عن الصادق عليه‌السلام ، فالضعف منتف هنا ، لأنّ الضعيف لم يرو عنه عليه‌السلام ، لكن يحتمل كونها من الصحيح ومن الحسن ، فتنبه لذلك ، فإنّه مما غفل عنه الجميع.

__________________

(١) بلغة المحدثين : ٤٤٤ / ١.

(٢) السرائر : ٣ / ٦٠٤ ، ومستطرفات السرائر : ٩٨ / ١٨.

(٣) الرعاية في علم الدراية : ٣٧١ ـ ٣٧٢.

٣٦

هذا حاصل كلامه رحمه‌الله (١).

وهو غير واضح ، بل الذي ينبغي تحقيقه : إنّه إن روى عن الباقر عليه‌السلام فالظاهر أنّه الثقة ، إن كان الراوي عنه عاصم بن حميد ، أو يوسف ابن عقيل ، أو عبيد ابنه. لأنّ النجاشي ذكر أنّ هؤلاء يروون عنه كتابا (٢).

بل لا يبعد كونه الثقة إذا روى عن الباقر عليه‌السلام عن علي عليه‌السلام ، لأنّ كلاّ من البجلي والأسدي صنف كتاب القضايا لأمير المؤمنين عليه‌السلام كما ذكره النجاشي (٣).

ومع انتفاء هذه القرائن فإذا روى عن الباقر عليه‌السلام فهو مردود لما ذكره.

وأما المروي عن الصادق عليه‌السلام فيحتمل كونه من الصحيح ومن الحسن ، انتهى (٤).

أقول : ما ذكره لا يخلو من قوة ، إلا أنّ كون المروي عن الصادق عليه‌السلام محتملا للصحيح والحسن فقط ، لعله غير حسن ، لأنّ فيمن روى عنه عليه‌السلام من الموصوفين بهذا الوصف من هو مجهول ، فتأمل.

وقال الفاضل المذكور : إذا وردت رواية عن أحمد بن محمّد ، فان كان في كلام الشيخ في أول السند أو ما قاربه فهو ابن الوليد ، وإن كان في آخره عن الرضا عليه‌السلام فهو البزنطي ، وإن كان في الوسط فيحتمل كونه ابن محمّد بن عيسى وغيره ، ويعرف بالممارسة في أحوال الطبقات.

وإذا وردت عن محمّد بن يحيى فإن كان في كلام الكليني بغير واسطة‌

__________________

(١) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨١.

(٣) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠ ، ٣٢٣ / ٨٨١.

(٤) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث.

٣٧

فهو العطّار ، وإن روى عن الصادق عليه‌السلام فيحتمل كونه محمّد بن يحيى الخزاز الثقة والخثعمي ، وهو أيضا ثقة ، إلاّ أنّ الشيخ قال : إنّه عامي (١).

وإذا روى أبو بصير عن الصادق أو الباقر عليهما‌السلام أو غيرهما أو في وسط السند ، فان كان الراوي عنه علي بن أبي حمزة أو شعيب العقرقوفي فهو الأعمى الضعيف ، وإلا فمشترك بينه وبين ليث المرادي ، واحتمال غيرهما بعيد ، لعدم وروده في الأخبار ، انتهى (٢).

وقال ابن داود في أواخر رجاله : إذا وردت رواية عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحتها قول ، لأنّ في لقائه له إشكالا ، فتقف الرواية بجهالة الواسطة بينهما ، وإن كانا مرضيين معظّمين.

وكذا ما يأتي عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة (٣).

أقول : أمّا توقفه في صحة الرواية التي يرويها محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل ، فلزعمه أنّ محمّد بن إسماعيل هذا هو ابن بزيع ، وتبعه في ذلك غير واحد ممّن تأخر عنه ، وهو فاسد ، بل هو : بندفر ، كما يأتي في ترجمته (٤).

__________________

(١) الاستبصار ٢ : ٣٠٥ / ١٠٩١.

(٢) الحاوي ـ الخاتمة ـ : التنبيه الثالث.

(٣) رجال ابن داود : ٣٠٦ / ١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٢.

وقال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين : ٢٧٤ : تبصرة : دأب ثقة الإسلام رحمه‌الله في كتاب الكافي ان يأتي في كل حديث بجميع سلسلة السند بينه وبين المعصوم عليه‌السلام ولا يحذف من أول السند أحدا ، ثم إنّه كثيرا ما يذكر في صدر السند محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، وهو يقتضي كون الرواية عنه بغير واسطة ، فربما ظنّ بعضهم أن المراد به الثقة الجليل محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وأيدوا ذلك بما يعطيه كلام الشيخ تقي الدين بن داود رحمه‌الله ، ثم ذكر نص كلام ابن داود ثم قال :

٣٨

__________________

والظاهر أن ظن كونه ابن بزيع من الظنون الواهية ، ويدل على ذلك وجوه :

الأول : إنّ ابن بزيع من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه‌السلام وأبي جعفر الجواد عليه‌السلام ، وقد أدرك عصر الكاظم عليه‌السلام وروى عنه ، كما ذكره علماء الرجال ، فبقاؤه إلى زمن الكليني مستبعد جدا.

الثاني : إنّ قول علماء الرجال انّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع أدرك أبا جعفر الثاني عليه‌السلام يعطي أنّه لم يدرك من بعده عليه‌السلام من الأئمة صلوات الله عليهم ، فإن مثل هذه العبارة إنّما يذكرونها في آخر إمام أدركه الراوي ، كما لا يخفى على من له انس بكلامهم.

الثالث : إنّه رحمه‌الله لو بقي إلى زمن الكليني نور الله مرقده ، لكان قد عاصر ستة من الأئمة عليهم‌السلام ، وهذه مزيّة عظيمة لم يظفر بها أحد من أصحابهم صلوات الله عليهم ، فكان ينبغي لعلماء الرجال ذكرها وعدّها من جملة مزاياه رضي‌الله‌عنه ، وحيث إنّ أحدا منهم لم يذكر ذلك ، مع أنّه تتوفر الدواعي على نقله ، علم أنّه غير واقع.

الرابع : إنّ محمّد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني بغير واسطة يروي عن الفضل ابن شاذان ، وابن بزيع كان من مشايخ الفضل بن شاذان ، كما ذكره الكشي حيث قال : إنّ الفضل بن شاذان كان يروي عن جماعة ، وعدّ منه : محمّد بن إسماعيل بن بزيع.

الخامس : ما اشتهر على الألسنة من أنّ وفاة ابن بزيع كانت في حياة الجواد عليه‌السلام.

السادس : إنّا استقر أنا جميع أحاديث الكليني المروية عن محمّد بن إسماعيل ، فوجدناه كلّما قيّده بابن بزيع فإنما يذكره في أواسط السند ، ويروي عنه بواسطتين هكذا : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.

وأمّا محمد بن إسماعيل الذي يذكره في أول السند فلم نظفر بعد الاستقراء الكامل والتتبع التام بتقييده مرة من المرات بابن بزيع أصلا ، ويبعد أن يكون هذا من الاتفاقيات المطردة.

السابع : إنّ ابن بزيع من أصحاب الأئمة الثلاثة ، أعني : الكاظم والرضا والجواد عليهم‌السلام ، وسمع منهم سلام الله عليهم أحاديث متكثرة بالمشافهة ، فلو لقيه الكليني لكان ينقل عنه شيئا من تلك الأحاديث التي نقلها عنهم سلام الله عليهم بغير واسطة ، لتكون الواسطة بينه وبين كل امام من الأئمة الثلاثة عليهم‌السلام واحد ، فإنّ قلة الوسائط شي‌ء مطلوب ، وشدة اهتمام المحدّثين بعلوّ الاسناد أمر معلوم.

ومحمّد بن إسماعيل الذي يذكره في أوائل السند ليس له رواية عن أحد من المعصومين سلام الله عليهم بدون واسطة أصلا ، بل جميع رواياته عنهم عليهم‌السلام إنما هي بوسائط

٣٩

وأمّا في رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة فالأصل فيه نصر بن الصباح ، وأمّا أحمد بن محمّد بن عيسى فان كان قد سبقه في ذلك إلاّ أنّه تاب ورجع عنه (١).

__________________

عديدة.

فإن قلت : للمناقشة في هذه الوجوه مجال واسع ، ثم بدأ بذكر الاشكال على كل فرع من هذه الفروع والإجابة عنها.

ثم ذكر اثني عشر شخصا مسمين بمحمّد بن إسماعيل عدا ابن بزيع ، ثم رجح كونه البرمكي.

واستبعد التقي المجلسي في روضته : ١٤ / ٤٢٩ كونه البرمكي ، ورجح كونه البندقي ( بندفر ).

وقال الداماد في الرواشح : ٧٠ الراشحة التاسعة عشر : إن رئيس المحدثين كثيرا ما يروي عن الفضل بن شاذان من طريق محمّد بن إسماعيل ، فيجعل صدر السند في كافيه هذا محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، وإنّ أصحاب هذا العصر من المتعاطيين لهذا العلم ، والآخذين فيه صارت هذه متيهة لآرائهم ، تاهت فيها فطنهم ، وضلت أذهانهم ، ونحن نعرفك حقيقة أمر الرجل.

ثم ذكر الروايات الوارد فيها ثم رجح كونه : بندفر. (١) قال الكشي في رجاله : ٥١٢ / ٩٨٩ : قال نصر بن الصباح : أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب ، من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ( ابن أبي حمزة ، خ ل ) ، ثم تاب أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات ، وكان يروي عمّن كان أصغر سنّا منه.

وقال الكشي في موضع آخر من رجاله : ٥٨٥ / ١٠٩٥ نقلا عن نصر بن الصباح أيضا : ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال ، بل هو أقدم من ابن فضّال وأسن ، وأصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة.

وأمّا عبارة الكشي في رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى : ٨٢ / ١٩٨ : قال الكشي عن نصر بن الصباح : ما كان أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن ابن محبوب ، من أجل أن أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي ، ثم تاب ورجع عن هذا القول.

فنتيجة اختلاف النسخ والتعابير بين أبي حمزة مرة ، وابن أبي حمزة ، وأبي حمزة الثمالي

٤٠