الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
الصفحات: ٣٩٣
ويظهر منه : انّ من سوى جماعة من المتأخّرين يقول بوثاقته ، وعدم ناووسيّته ، كما صرّح به قبيل كلامه هذا ، حيث قال ـ بعد نقل ما اشتهر نقله من سؤال فخر المحقّقين والده العلاّمة ـ أجزل الله إكرامه وإكرامه ـ عن أبان ، وقوله : الأقرب عدم قبول روايته ، لقوله تعالى ( إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ ) (١) الآية ، ولا فسق أعظم من عدم الايمان ـ ما لفظه : الظاهر أنّ حكمه بعدم إيمانه لقول ابن فضّال ، وأنت خبير بحال ابن فضّال هذا ، فلا يعارض قوله الإجماع المذكور الثابت بنقل الكشّي. على أنّ من قبل كلام ابن فضّال ، يلزمه قبول قول أبان ، لاشتراكهما في عدم الايمان ، وتصريح الأصحاب بتوثيقهما (٢) ، انتهى.
وما سبق في تعق من قوله : حكاية إجماع العصابة الى آخره ، عجيب بعد ذكره آنفا في معنى هذا الإجماع عن بعض : الإجماع على توثيق الجماعة ، وهو الذي اختاره جماعة ، فيكون أبان ثقة عند كلّ من فسّر العبارة المذكورة بالمعنى المذكور ، بل وعند من فسّرها بالمعنى المشهور أيضا ، لما سيعترف به دام فضله في ترجمة السكوني : من أنّ الأصحاب رحمهمالله لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، وأنّ من ادّعى الإجماع على العمل بروايته ، ثقة عند أهل الإجماع ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن عثمان الناووسي المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه ، عنه : عباس بن عامر ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وسنديّ بن محمّد البزّاز ، وبكر بن محمّد الأزدي ، ومحمّد بن سعيد بن أبي نصر ، والحجّال ، وجعفر بن بشير ، وأيّوب بن الحر ـ لم أجد روايته عنه ، لكنّ
__________________
(١) سورة الحجرات آية : ٦.
(٢) حاوي الأقوال : ٣٢ / ٩٧.
شيخنا ذكرها ، وهي محتملة ، لأنّهما في طبقة واحدة لرواية ابن الحر (١) ـ ومحسن بن محمّد (٢) ، والحسن بن عليّ الوشّاء عنه ، وعنه فضالة بن أيّوب ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، وعليّ بن الحكم الكوفي ، وظريف بن ناصح ، وصفوان بن يحيى ، وعبد الله بن المغيرة ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبيس بن هشام.
وفي التهذيب ، رواية أحمد بن حمزة والقاسم بن محمّد ، عن أبان بن عثمان (٣).
فقال بعض العلماء : هو أحمد بن اليسع القمّي الثقة ، وتوهّم اشتراكه هنا فاسد. ولم يثبت التعدّد ، انتهى.
أقول : فيهما نظر.
وقد وقع في كتابي الشيخ رحمهالله ، رواية الحسين بن سعيد ، عن أبان بن عثمان (٤).
وهو سهو ، لأنّ المعهود المتكرّر توسّط فضالة بن أيّوب بينهما.
ووقع فيهما رواية موسى بن القاسم ، عن أبان بن عثمان (٥) أيضا في مواضع.
وهو سهو أيضا.
ويظهر بالتصفّح أنّ الواسطة المحذوفة بينهما : عبّاس بن عامر ، فإنّه واقع بينهما كثيرا.
__________________
(١) لرواية ابن الحر ، لم ترد في المصدر.
(٢) في المصدر : محسن بن أحمد ، وبكر بن محمّد الأزدي.
(٣) التهذيب ١ : ٧٥ / ١٩٠.
(٤) التهذيب ٢ : ٣٦٢ / ١٤٩٨.
(٥) التهذيب ٥ : ٨٦ / ٢٨٣ ، و ٤٢١ / ١٤٦١ ، والاستبصار ٢ : ١٧١ / ٥٦٥.
وفي التهذيب في كتاب الحج ، سند هذه صورته : محمّد بن القاسم ، عن أبان ، عن عبد الرحمن ، عن الصادق عليهالسلام (١).
قال في المنتقى : ومحلّ التصحيف فيه (٢) : ومحمّد بن القاسم ، فانّ كونه تصحيفا لموسى بن القاسم ، ممّا لا ريب فيه. وفي الطريق خلل آخر وهو ترك الواسطة بين موسى وأبان ، والممارسة تقتضي ثبوتها ، وهي : عبّاس ابن عامر (٣) ، انتهى.
ويعرف أيضا بروايته عن أبي بصير ـ كأبان بن تغلب ـ وعن أبي مريم عبد الغفّار ، وعن الحارث بن المغيرة ، وبريد بن معاوية بن عمّار (٤) ، ومحمّد الحلبي ، وزرارة ، وإسماعيل بن الفضل ، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله ، والفضيل بن يسار ، وأبي العبّاس الفضل بن عبد الملك ، وعن ميسر (٥) ، انتهى.
١٧ ـ أبان بن عمر الأسدي :
ختن آل ميثم بن يحيى التمّار ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، صه (٦) ، جش (٧).
ق ، الى قوله : ميثم التمّار الكوفي (٨).
ثمّ زاد جش : لم يرو عنه إلاّ عبيس بن هشام الناشري.
__________________
(١) التهذيب ٥ : ٤١٠ / ١٤٢٦.
(٢) في هداية المحدثين زيادة : قوله.
(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٤٧٨.
(٤) في المصدر : أو معاوية بن عمّار.
(٥) هداية المحدثين : ٧.
(٦) الخلاصة : ٢١ / ٢.
(٧) رجال النجاشي : ١٤ / ١٠.
(٨) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٢.
وفي د ، علّم عليه : لم (١). وهو سهو.
أقول : في مشكا : ابن عمر الأسدي ، عنه عبيس بن هشام (٢).
١٨ ـ أبان بن محمّد البجلي :
وهو المعروف بالسندي البزّاز ، أحمد بن محمّد القلانسي (٣) عنه بكتاب النوادر. وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، قاله ابن نوح ، جش (٤).
ويأتي في سندي توثيقه عنه وعن غيره.
وفي تعق : قال شيخنا البهائي رحمهالله في حاشيته على صه : جش ظنّهما اثنين ، وذكر أبان بن محمّد في باب الألف ، والسنديّ بن محمّد في حرف السين ، ووثّق الثاني دون الأوّل.
قلت : لا إشعار في جش على ظنّه التعدّد ، بل الظاهر منه بناؤه على الاتّحاد. وعدم توثيقه أوّلا لعلّه لعدم ثبوته حينئذ ، أو للحوالة على ما ذكره في باب السين ، فتأمّل (٥).
أقول : في مشكا : ابن محمّد البجلي المعروف بالسندي الثقة ، عنه أحمد بن محمّد القلانسي ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، والصفّار ، وأحمد ابن أبي عبد الله عنه.
وحيث يعسر التمييز ـ كرواية عليّ بن الحكم عن أبان ـ تقف الرواية على مذهب من تأخّر فلا تغفل ، فإنّ أبان مشترك بين تسعة عشر رجلا فيهم الثقة وغيره ، على تقدير أن يكون الخثعمي غير الكوفي (٦) ، انتهى.
__________________
(١) رجال ابن داود : ٣٠ / ٨.
(٢) هداية المحدثين : ٨.
(٣) في المصدر : محمد بن أحمد القلانسي.
(٤) رجال النجاشي : ١٤ / ١١.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.
(٦) هداية المحدثين : ٨.
١٩ ـ إبراهيم أبو رافع :
عتيق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثقة ، شهد مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مشاهده ، ولزم أمير المؤمنين عليهالسلام بعده ، وكان من خيار الشيعة ، أعمل على روايته ، صه (١).
وفي جش : أبو رافع ، مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، اسمه : أسلم ، كان للعباس بن عبد المطلب ، فوهبه للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلمّا بشّر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بإسلام العبّاس أعتقه.
ثمّ قال : وأخبرنا محمّد بن جعفر الأديب ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد في تاريخه أنّه يقال : إنّ اسم أبي رافع : إبراهيم.
وأسلم أبو رافع قديما بمكّة ، وهاجر إلى المدينة ، وشهد مع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مشاهده ، ولزم أمير المؤمنين عليهالسلام من بعده ، وكان من خيار الشيعة ، وشهد معه حروبه ، وكان صاحب بيت ماله عليهالسلام بالكوفة ، وابناه : علي وعبيد الله ، كاتبا أمير المؤمنين عليهالسلام (٢).
ثم ذكر ما يدلّ على نهاية جلالته وعلوّ مرتبته.
وفي تعق : في نسخة : ابن أبي رافع ، وكذا يظهر من شيخنا البهائي ، والظاهر أنّه سهو من النسّاخ (٣).
أقول : في مشكا : أبو رافع الثقة عتيق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عنه (٤) ، انتهى.
__________________
(١) الخلاصة : ٣ / ٢.
(٢) رجال النجاشي : ٤ / ١.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.
(٤) هداية المحدثين : ٩.
٢٠ ـ إبراهيم أبو السفاتج :
يأتي في إسحاق بن عبد العزيز.
٢١ ـ إبراهيم بن أبي بكر :
محمّد بن الربيع ، ثقة ، هو وأخوه إسماعيل بن أبي سمّال رويا عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وكانا من الواقفة ، جش (١).
وفيه أيضا : إنّ محمّدا يكنّى أبا بكر ، وأبا السمال ، كما يأتي.
وفي تعق : فيه ما سيجيء في إبراهيم بن أبي سمّال (٢).
أقول : في مشكا : ابن أبي بكر محمّد بن الربيع الثقة الواقفي ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام حيث لا مشارك (٣).
٢٢ ـ إبراهيم بن أبي البلاد :
واسم أبي البلاد : يحيى بن سليم ، وقيل : ابن سليمان ، مولى بني عبد الله بن غطفان (٤). يكنّى أبا يحيى ، كان ثقة ، قارئا ، أديبا.
وكان أبو البلاد ضريرا ، وكان راوية الشعر ، وله يقول الفرزدق :
يا لهف نفسي على |
|
عينيك من رجل |
وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام.
ولإبراهيم : محمّد ويحيى ، رويا الحديث.
وروى إبراهيم عن أبي عبد الله وأبي الحسن والرضا عليهمالسلام ، وعمّر دهرا ، وكان للرّضا عليهالسلام إليه رسالة ، وأثنى عليه.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.
(٣) هداية المحدثين : ٩.
(٤) في رجال النجاشي والخلاصة : غطفان.
له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، محمّد بن سهل بن اليسع عنه ، جش (١).
وفي ضا : كوفي ، ثقة (٢).
وفي صه : يكنّى أبا الحسن ـ وقال ابن بابويه في كتاب الفقيه إنّه : يكنّى أبا إسماعيل (٣) ـ روى عن الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام ، وعمّر دهرا ، وكان للرّضا عليهالسلام إليه رسالة ، وأثنى عليه ، ثقة ، أعمل على روايته (٤).
وفي ست : له أصل ، أخبرنا (٥) ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن أبي الصهبان (٦) ـ واسمه عبد الجبّار ـ عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حمّاد ، عن محمّد بن سهل بن اليسع ، عنه (٧).
وفي تعق : غطفان بالمعجمة ثمّ المهملة المفتوحتين.
وفي الكافي في باب النبيذ الحرام (٨) ، ثمّ نقل حديثا وقال : يظهر منه مضافا إلى نباهة شأنه : دركه الجواد عليهالسلام أيضا ، وتكنّيه بأبي إسماعيل (٩).
أقول : في مشكا : ابن أبي البلاد يحيى بن سليم وقيل : ابن سليمان ، الثقة ، عنه محمّد بن سهل بن اليسع ، والحسن بن عليّ بن يقطين ، ومحمّد
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٢ / ٣٢.
(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٨.
(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٨.
(٤) الخلاصة : ٣ ـ ٤ / ٤.
(٥) في المصدر : أخبرنا به.
(٦) في المصدر : عن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن أبي الصهبان.
(٧) الفهرست : ٩ / ٢٢.
(٨) الكافي ٦ : ٤١٦ / ٥.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.
ابن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وموسى بن القاسم.
وهو عن الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام (١) ، انتهى.
٢٣ ـ إبراهيم بن أبي حفص :
أبو إسحاق الكاتب ، شيخ من أصحاب أبي محمّد عليهالسلام ، ثقة ، وجيه ، صه (٢).
وزاد جش : له كتاب (٣).
وزاد ست على صه : له كتب (٤).
ود عدّه من أصحاب العسكري عليهالسلام (٥). كما هو الظاهر من أبي محمّد ، وصرّح به في بعض نسخ ست.
٢٤ ـ إبراهيم بن أبي زياد الكرخي :
في الفقيه : في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عنه (٦).
وفي تعق : وكذا في التوحيد (٧) ، ويروي عنه صفوان بن يحيى (٨) أيضا ، والحسن بن محبوب (٩) ، وكل ذلك يشعر بوثاقته.
وهو يروي عن الصادق والكاظم عليهماالسلام.
وحكم خالي بحسنه (١٠) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه.
__________________
(١) هداية المحدثين : ٩.
(٢) الخلاصة : ٥ / ١٢.
(٣) رجال النجاشي : ١٩ / ٢٢.
(٤) الفهرست : ٧ / ١٠.
(٥) رجال ابن داود : ٣٠ / ١٠.
(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ ٤ : ٦١.
(٧) التوحيد : ١٩ / ٥.
(٨) الكافي ٦ : ٣٠ / ١.
(٩) الكافي ٨ : ٣٧٠ / ٥٦٠.
(١٠) الوجيزة : ٣٦٧ / ٤.
وقال جدّي : هو كثير الرواية (١).
قلت : وحكم بعض المعاصرين بأنّه : ابن زياد الكوفي الآتي أبو أيّوب الخراز ، الثقة. وقال : في الأكثر : ابن زياد.
ويمكن أن يستشهد له بأنّ صفوان (٢) ، وابن أبي عمير (٣) ، والحسن بن محبوب (٤) ، يروون عن أبي أيّوب.
وإنّ في الأمالي ـ على ما في نسختي ـ روى عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن الصادق عليهالسلام : لو أنّ عدوّ عليّ عليهالسلام جاء إلى الفرات وهو يرج رجيجا (٥) ، قد أشرف ماؤه على جنبيه (٦) ، فتناول منه شربة فقال : بسم الله ، وإذا شربها قال : الحمد لله ، ما كان ذلك إلاّ ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير (٧) (٨).
وفي آخر كمال الدين ، عنه ، قلت للصادق عليهالسلام : ألم يكن علي عليهالسلام قويّا في دين الله؟ قال : بلى ، قلت : فكيف ظهر عليه القوم ولم (٩) يدفعهم؟ إلى أن قال عليهالسلام : ولم يكن علي عليهالسلام ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع. ، وكذلك قائمنا (١٠) عليهالسلام لم (١١) يظهر أبدا
__________________
(١) روضة المتقين : ١٤ / ٢٥.
(٢) الفهرست : ٨ / ١٣.
(٣) التهذيب ٣ : ٢٩٣ / ٨٨٨.
(٤) التهذيب ٤ : ١٢٣ / ٣٥٥.
(٥) في المصدر : يزخ زخيخا.
(٦) في المصدر : جنبتيه.
(٧) أمالي الصدوق : ٥٢٣ / ٨.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.
(٩) في المصدر : وكيف لم.
(١٠) في المصدر : قائمنا أهل البيت.
(١١) في المصدر : لن.
حتى يظهر (١) ودائع الله عزّ وجل ، فإذا ظهرت ، ظهر على من ظهر فيقتلهم (٢).
أقول : في مشكا : ابن أبي زياد الكرخي ، عنه ابن أبي عمير (٣).
٢٥ ـ إبراهيم بن أبي سمّال :
بالسين المهملة واللام ، واقفي ، لا أعتمد على روايته.
وقال جش : إنّه ثقة ، صه (٤).
وفي جش : إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع ، يكنّى بأبي بكر محمّد بن السمّال (٥) ، إلى أن قال : ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي سمّال ، رويا عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وكانا من الواقفة.
وذكر كش عنهما في كتاب الرجال حديثا ، شكّا ، ووقفا عن القول بالوقف. وله كتاب نوادر ، عنه به محمّد بن حسّان (٦).
وفي ست : إبراهيم بن أبي بكر بن سمّال ، له كتاب ، أخبرنا به ابن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن أخويه ، عن أبيهما الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه (٧) ، انتهى.
وفي كش ، ما يدلّ على موته واقفيّا ، شاكا (٨).
__________________
(١) في المصدر : تظهر.
(٢) كمال الدين : ٢ / ٦٤٢ ، وفيه : ظهر على من يظهر فقتله.
(٣) هداية المحدثين : ٩.
(٤) الخلاصة : ١٩٨ / ٣.
(٥) في المصدر : يكنى : بأبي بكر بن أبي السمّال.
(٦) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.
(٧) الفهرست : ٩ / ٢٤.
(٨) رجال الكشي : ٤٧١ / ٨٩٧.
وفي تعق : في ضح ضبطه بالكاف ، ثمّ قال : وقيل : باللام (١).
والذي يوجد ويشاهد باللام ، وسنذكر ما يشهد له ، نعم في فهرست الفقيه بالكاف (٢). وربّما يوجد في بعض نسخ الحديث أيضا (٣) ، ولا يبعد أن يكون وهما.
والظاهر أنّ عدم قبول صه روايته لعدم قبوله كلام جش ، ولعلّه لذا حكم في المدارك بأنّه : مجهول ، وفي المسالك بأنّه : ضعيف ، على ما نقل عنهما (٤) ، مع إمكان توجيه كلام شه ، واحتمال الغفلة منهما.
وفي جش في ترجمة داود بن فرقد : روى عنه هذا الكتاب جماعة (٥) من أصحابنا رحمهمالله كثيرة ، منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن عبد الله النجاشي ، المعروف بابن أبي سمّال (٦) (٧).
أقول : في مشكا : ابن أبي سمّال (٨) الموثّق ، عنه محمّد بن حسّان ، والحسن بن عليّ بن فضّال.
وهو عن الكاظم عليهالسلام حيث لا مشارك (٩).
٢٦ ـ إبراهيم بن أبي الكرام :
بفتح الكاف وتشديد الراء ، الجعفري رحمهالله ، كان خيّرا ، روى عن
__________________
(١) إيضاح الاشتباه : ٨٦ / ١٩.
(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٤.
(٣) التهذيب ٣ : ٨٦ / ٢٤٤.
(٤) معراج أهل الكمال : ٣٠.
(٥) في المصدر : جماعات.
(٦) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠.
(٨) في المصدر زيادة : الواقفي.
(٩) هداية المحدثين : ٩.
الرضا عليهالسلام ، صه (١) ، جش إلاّ الترحّم وترجمة الحروف.
وزاد : له كتاب ، محمّد بن حسّان ، عن ابن أبي عمران موسى بن رنجويه (٢) الأرمني (٣) ، به (٤).
أقول : الظاهر زيادة كلمة : ابن ، لما يأتي في ترجمة موسى من رواية محمّد بن حسّان ، عنه ، وتكنّيه بأبي عمران ، فلاحظ.
هذا وفي الوجيزة : ممدوح (٥).
وفي الحاوي ذكره في قسم الحسان (٦).
وفي مشكا : ابن أبي الكرام الجعفري الممدوح ، عنه ابن أبي عمران موسى بن رنجويه (٧) الأرمني (٨).
٢٧ ـ إبراهيم بن أبي محمود الخراساني :
مولى ، روى عن الرضا عليهالسلام ، ثقة ، أعتمد على روايته ، صه (٩).
وفي جش : ثقة ، روى عن الرضا عليهالسلام ، له كتاب ، يرويه أحمد ابن محمّد بن عيسى (١٠).
__________________
(١) الخلاصة : ٦ / ١٨.
(٢) في المصدر : عن أبي عمران موسى بن زنجويه.
(٣) في المصدر زيادة : عن إبراهيم.
(٤) رجال النجاشي : ٢١ / ٢٩.
(٥) الوجيزة : ١٤٢ / ١٧.
(٦) حاوي الأقوال : ١٧٩.
(٧) في المصدر : زنجويه.
(٨) هداية المحدثين : ١٠.
(٩) الخلاصة : ٣ / ٣.
(١٠) رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٣.
وفي ظم : له مسائل (١).
وزاد ست : أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه (٢).
وفي كش ، حديث معتبر عن الجواد عليهالسلام في جلالة قدره (٣).
أقول : في مشكا : ابن أبي محمود الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، والحسن بن أحمد المالكي ، والحسن بن موسى الخشّاب ، وإبراهيم بن هاشم.
وهو عن الكاظم والرضا والجواد عليهمالسلام (٤).
٢٨ ـ إبراهيم بن أبي يحيى المدني :
روى عنه في الفقيه ، في الموثّق بالحسن بن عليّ بن فضّال (٥).
وكأنّه ابن محمّد بن أبي يحيى المدني الآتي.
وفي تعق : هذا هو الظاهر ، كما لا يخفى على المتأمّل. ويروي عنه حمّاد (٦) ، وفيه إيماء إلى الاعتماد (٧).
أقول : في مشكا : ابن أبي يحيى ، عنه ظريف بن ناصح.
وهو عن الصادق عليهالسلام (٨).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ٢٠.
(٢) الفهرست : ٨ / ١٥.
(٣) رجال الكشي : ٥٦٧ / ١٠٧٢ ، ١٠٧٣.
(٤) هداية المحدثين : ١٠.
(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٧ ، وفيه : المدايني.
(٦) الكافي ٥ : ٣٧٦ / ٦.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠.
(٨) هداية المحدثين : ١٠.
٢٩ ـ إبراهيم بن أحمد بن محمّد :
أبو إسحاق المقرئ العدل ، الطبري ، له المناقب ، ب (١).
أقول : الظاهر أنّ هذا هو الذي قال فيه ابن أبي الحديد : ذكر أبو الفرج ابن الجوزي في التاريخ في وفاة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري الفقيه المالكي ، قال : كان شيخ الشهود المعدّلين ببغداد ، ومتقدّمهم ، سمع الحديث الكثير ، وكان كريما ، مفضلا على أهل العلم ، وعليه قرأ الشريف الرضي رضياللهعنه القرآن ، وهو شاب حدث (٢). إلى آخره.
٣٠ ـ إبراهيم بن أحمد بن محمّد :
الحسيني الموسوي الرومي ، نزيل دار النقابة بالري ، فاضل ، مقرئ ، عه (٣).
٣١ ـ إبراهيم بن إسحاق :
ثقة ، دي (٤).
٣٢ ـ إبراهيم بن إسحاق الأحمري :
النهاوندي ، له كتب ، وهو ضعيف ، لم (٥).
وفي جش : كان ضعيفا في حديثه ، متهوما ، له كتب ، أخبرنا بها أبو القاسم عليّ بن شبل (٦) بن أسد ، قال : حدّثنا أبو منصور ظفر بن حمدون
__________________
(١) معالم العلماء : ٧ / ٢٩.
(٢) شرح نهج البلاغة : ١ / ٣٤ ، باختلاف يسير.
(٣) فهرست منتجب الدين : ١٩ / ٢٥.
(٤) رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٦.
(٥) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٥.
(٦) في نسخة « م » : سهل.
البادرائي ، عنه ، بها (١).
وفي ست : إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، ويكنّى أبا إسحاق النهاوندي ، كان ضعيفا في حديثه ، متّهما في دينه (٢).
وزاد صه : في مذهبه ارتفاع ، وأمره مختلط ، لا أعتمد (٣) على شيء ممّا يرويه.
وقد ضعّفه الشيخ في ست ، وقال في كتاب الرجال في دي : إبراهيم ابن إسحاق ثقة ، فإن يك هو هذا فلا تعويل على روايته (٤).
ثمّ في جش ـ بعد ما مرّ ـ : قال أبو عبد الله بن شاذان : حدّثنا عليّ ابن حاتم ، قال : أطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمّد الهمداني ، عن إبراهيم بن إسحاق ، وسمع منه سنة تسع وستين ومائتين (٥).
وفي ست ـ بعد ما مرّ ـ : صنّف كتبا جماعة (٦) قريبة من السداد ، أخبرني أبو القاسم عليّ بن شبل بن أسد الوكيل ، عن ظفر بن حمدون بن شدّاد البادرائي ، عنه.
وأخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن التلعكبري ، عن أبي سليمان أحمد ابن نصر (٧) بن سعيد الباهلي ـ المعروف بابن أبي هراسة ـ عنه (٨).
وفي تعق : يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى مع كثرة غمزه في
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٩ / ٢١.
(٢) الفهرست : ٧ / ٩.
(٣) في المصدر : لا أعمل.
(٤) الخلاصة : ١٩٨ / ٤.
(٥) رجال النجاشي : ١٩ / ٢١.
(٦) في نسخة من المصدر : جملتها.
(٧) في الفهرست : نصير ، وفي نسخة منه : نصر.
(٨) الفهرست : ٧ / ٩ ، وفيه : المعروف بابن هراسة.
الرواة ، بل والأجلّة ، وطعنه فيمن يروي عن الضعفاء ، وأخرج من قم جمعا لذلك ، ولم يرو عن ابن محبوب وابن المغيرة والحسن بن خرزاد كما يأتي فيه (١).
وقوله : أطلق لي ، أي : رخّص لي.
ويحتمل أن يكون القاسم هو الوكيل الجليل ، فيكون في سماعه منه شهادة على الاعتماد ، ويؤكّده كثرة الرواية عنه ، وكذا رواية الصفّار وعليّ بن شبل الجليلين (٢).
وربّما كان سبب تضعيفهم إيراده الروايات التي يظنّون دلالتها على الغلو ، ولذا اتّهموه في دينه ، ومرّ الكلام في ذلك في صدر الكتاب (٣).
أقول : الظاهر تغاير المذكور في دي مع هذا ، ويشير إليه كونه : لم ، ويدلّ عليه رواية الشيخ وجش ـ كما ترى ـ عن هذا بواسطتين ، وهما : عليّ ابن شبل ، وظفر بن حمدون. فيلزم بناء على الاتّحاد روايتهما رحمهما الله عن الجواد عليهالسلام بثلاث وسائط ، وهو كما ترى.
واستظهر شه أيضا التغاير ، واحتمل كون المذكور في دي هو الآتي عن قي (٤) (٥).
وجزم في الرواشح بالمغايرة وقال : يروي عن الثقة محمّد بن خالد البرقي ، وعن الضعيف أبو سليمان المعروف بابن أبي هراسة (٦).
__________________
(١) راجع رجال الكشي : ٥١٢ / ٩٨٩.
(٢) كما في الفهرست : ٧ / ٩.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠.
(٤) رجال البرقي : ٥٨ إبراهيم بن إسحاق بن أزور.
(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٩٣.
(٦) الرواشح. ، ونقل ذلك أيضا في تنقيح المقال : ١ / ١٤ برقم ٦٤.
وفي مشكا : الأحمري الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد ابن سعيد بن نصر الباهلي (١) ، وظفر بن حمدون ، والقاسم بن محمّد الهمداني (٢).
٣٣ ـ إبراهيم بن إسحاق بن أزور :
شيخ لا بأس به ، قي (٣).
أقول : مضى ذكره في الذي قبيله ، ويأتي في الذي بعد بعده.
٣٤ ـ إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي الجرجاني :
يظهر من كشف الغمّة مدحه (٤) ، تعق (٥).
٣٥ ـ إبراهيم الأعجمي :
من أهل نهاوند ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن إبراهيم الأعجمي رحمهالله ، ست (٦).
وفي لم : روى عنه البرقي (٧).
وفي تعق : قرّب في التلخيص والنقد (٨) ، كونه الأحمريّ المتقدّم ، وفي ست ترحّم عليه ، وهو يأباه ، وكذا ذكره على حدة في لم ، وإنّ ما ذكره
__________________
(١) في المصدر : أحمد بن نصر بن سعيد.
(٢) هداية المحدثين : ١٦٦.
(٣) رجال البرقي : ٥٨.
(٤) كشف الغمة : ٢ / ٤٢٧.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.
(٦) الفهرست : ٨ / ١٦ ، ولم يرد الترحم فيه.
(٧) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٨.
(٨) نقد الرجال : ١١ / ٧٢.
فيه غير ما ذكره في الأحمر ، ثمّ إنّ ترحّم ست دليل على حسن حاله (١).
أقول : ظاهر الحاوي أيضا اتّحاده مع الأحمري (٢) ، بل اتّحاد المذكور عن قي أيضا معهما (٣).
وجزم في الرواشح باتّحاده مع الذي في قي ، وتغايره مع الأحمري ، حيث قال ـ بعد ما مرّ عنه ـ : ولنا أيضا : إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، يقال له : إبراهيم العجمي ، يروي عنه : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، ذكره الشيخ أيضا في لم (٤) ، بعد ذكر الأحمري النهاوندي الضعيف (٥) ، وهو الذي قال قي فيه : إبراهيم بن إسحاق بن أزور شيخ لا بأس به (٦) ، انتهى (٧).
وفي مشكا : الأعجمي ، عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي (٨).
٣٦ ـ إبراهيم بن حمويه :
روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه ، تعق (٩).
٣٧ ـ إبراهيم الخارقي :
في الأصح كأنّه ابن زياد الآتي ، أو ابن هارون (١٠).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.
(٢) حاوي الأقوال : ١٠ / ٧.
(٣) حاوي الأقوال : ٢١٣ / ١١٠٦.
(٤) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٨.
(٥) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٥.
(٦) رجال البرقي : ٥٨.
(٧) الرواشح السماوية. ، راجع تنقيح المقال : ١ / ١٤ برقم ٦٤.
(٨) هداية المحدثين : ١٠.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.
(١٠) هذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».
٣٨ ـ إبراهيم بن رجاء الجحدري :
من بني قيس بن ثعلبة ، رجل ثقة ، من أصحابنا البصريّين ، صه (١) ، جش (٢).
وزاد ست : أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضياللهعنه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عنه (٣).
أقول : في مشكا : الجحدري الثقة ، عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه (٤).
٣٩ ـ إبراهيم بن رجاء الشيباني :
أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة. وهراسة أمّه ، عامّي ، جش (٥).
وزاد صه : بالراء والسين المهملة ، لا أعتمد على ما يرويه (٦).
ثم زاد جش : روى عن الحسن بن عليّ بن الحسين (٧) ، وعبد الله بن محمّد بن عمر بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وله عن جعفر نسخة. روى عنه هارون بن مسلم (٨) ، انتهى.
وكلام الشيخ في الكتابين خال عن لفظة : أبي.
ففي ق : إبراهيم ابن رجاء ، أبو إسحاق ، المعروف بابن هراسة
__________________
(١) الخلاصة : ٤ / ٧.
(٢) رجال النجاشي : ١٦ / ١٦.
(٣) الفهرست : ٤ / ٥.
(٤) هداية المحدثين : ١٦٦.
(٥) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٤.
(٦) الخلاصة : ١٩٨ / ٥.
(٧) في نسختنا من رجال النجاشي : عن الحسين بن علي بن الحسين.
(٨) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٤.
الشيباني الكوفي (١).
وفي ست : إبراهيم بن هراسة ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن ابن بطّة القمّي ، عن أبي عبد الله محمّد بن القاسم ، عن إبراهيم بن هراسة (٢) ، انتهى.
وهذا القول أنسب بقولهم : هراسة أمّه.
وربّما يظهر من كلام الشيخ أنّ ابن أبي هراسة غير هذا ، فإنّه قال في باب من عرف بلقبه : ابن أبي هراسة ، له كتاب الإيمان والكفر والتوبة (٣).
وفي لم : أحمد بن أبي نصر (٤) الى أن قال : المعروف بابن أبي هراسة (٥). ولعلّ هذا أثبت.
وفي تعق على قوله : أنسب : في القاموس : إبراهيم بن هراسة كسحابة ـ وهو : متروك الحديث (٦) ، فتأمّل (٧).
أقول : قال في الحاوي : لا يخفى أنّ لفظ : أبي ، في كتاب جش وصه ثابت فيما وجدناه من النسخ ، والظاهر منافاة ذلك لكون هراسة أمّه (٨) ، انتهى.
ويظهر من الميرزا أنّ الذي في لم في باب أحمد ، أحمد بن أبي
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٠.
(٢) الفهرست : ٩ / ١٩.
(٣) الفهرست : ١٩٣ / ٩٠١.
(٤) في نسختنا من المصدر : أحمد بن النضر.
(٥) رجال الشيخ : ٤٤٢ / ٣١.
(٦) القاموس المحيط : ٢ / ٢٥٩.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.
(٨) حاوي الأقوال : ٢١٣ / ١١٠٩.