منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني

منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج ١

المؤلف:

الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
ISBN: 964-5503-89-2
ISBN الدورة:
964-5503-88-4

الصفحات: ٣٩٣

ويظهر منه : انّ من سوى جماعة من المتأخّرين يقول بوثاقته ، وعدم ناووسيّته ، كما صرّح به قبيل كلامه هذا ، حيث قال ـ بعد نقل ما اشتهر نقله من سؤال فخر المحقّقين والده العلاّمة ـ أجزل الله إكرامه وإكرامه ـ عن أبان ، وقوله : الأقرب عدم قبول روايته ، لقوله تعالى ( إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ ) (١) الآية ، ولا فسق أعظم من عدم الايمان ـ ما لفظه : الظاهر أنّ حكمه بعدم إيمانه لقول ابن فضّال ، وأنت خبير بحال ابن فضّال هذا ، فلا يعارض قوله الإجماع المذكور الثابت بنقل الكشّي. على أنّ من قبل كلام ابن فضّال ، يلزمه قبول قول أبان ، لاشتراكهما في عدم الايمان ، وتصريح الأصحاب بتوثيقهما (٢) ، انتهى.

وما سبق في تعق من قوله : حكاية إجماع العصابة الى آخره ، عجيب بعد ذكره آنفا في معنى هذا الإجماع عن بعض : الإجماع على توثيق الجماعة ، وهو الذي اختاره جماعة ، فيكون أبان ثقة عند كلّ من فسّر العبارة المذكورة بالمعنى المذكور ، بل وعند من فسّرها بالمعنى المشهور أيضا ، لما سيعترف به دام فضله في ترجمة السكوني : من أنّ الأصحاب رحمهم‌الله لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، وأنّ من ادّعى الإجماع على العمل بروايته ، ثقة عند أهل الإجماع ، فتدبّر.

وفي مشكا : ابن عثمان الناووسي المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه ، عنه : عباس بن عامر ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وسنديّ بن محمّد البزّاز ، وبكر بن محمّد الأزدي ، ومحمّد بن سعيد بن أبي نصر ، والحجّال ، وجعفر بن بشير ، وأيّوب بن الحر ـ لم أجد روايته عنه ، لكنّ‌

__________________

(١) سورة الحجرات آية : ٦.

(٢) حاوي الأقوال : ٣٢ / ٩٧.

١٤١

شيخنا ذكرها ، وهي محتملة ، لأنّهما في طبقة واحدة لرواية ابن الحر (١) ـ ومحسن بن محمّد (٢) ، والحسن بن عليّ الوشّاء عنه ، وعنه فضالة بن أيّوب ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، وعليّ بن الحكم الكوفي ، وظريف بن ناصح ، وصفوان بن يحيى ، وعبد الله بن المغيرة ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبيس بن هشام.

وفي التهذيب ، رواية أحمد بن حمزة والقاسم بن محمّد ، عن أبان بن عثمان (٣).

فقال بعض العلماء : هو أحمد بن اليسع القمّي الثقة ، وتوهّم اشتراكه هنا فاسد. ولم يثبت التعدّد ، انتهى.

أقول : فيهما نظر.

وقد وقع في كتابي الشيخ رحمه‌الله ، رواية الحسين بن سعيد ، عن أبان بن عثمان (٤).

وهو سهو ، لأنّ المعهود المتكرّر توسّط فضالة بن أيّوب بينهما.

ووقع فيهما رواية موسى بن القاسم ، عن أبان بن عثمان (٥) أيضا في مواضع.

وهو سهو أيضا.

ويظهر بالتصفّح أنّ الواسطة المحذوفة بينهما : عبّاس بن عامر ، فإنّه واقع بينهما كثيرا.

__________________

(١) لرواية ابن الحر ، لم ترد في المصدر.

(٢) في المصدر : محسن بن أحمد ، وبكر بن محمّد الأزدي.

(٣) التهذيب ١ : ٧٥ / ١٩٠.

(٤) التهذيب ٢ : ٣٦٢ / ١٤٩٨.

(٥) التهذيب ٥ : ٨٦ / ٢٨٣ ، و ٤٢١ / ١٤٦١ ، والاستبصار ٢ : ١٧١ / ٥٦٥.

١٤٢

وفي التهذيب في كتاب الحج ، سند هذه صورته : محمّد بن القاسم ، عن أبان ، عن عبد الرحمن ، عن الصادق عليه‌السلام (١).

قال في المنتقى : ومحلّ التصحيف فيه (٢) : ومحمّد بن القاسم ، فانّ كونه تصحيفا لموسى بن القاسم ، ممّا لا ريب فيه. وفي الطريق خلل آخر وهو ترك الواسطة بين موسى وأبان ، والممارسة تقتضي ثبوتها ، وهي : عبّاس ابن عامر (٣) ، انتهى.

ويعرف أيضا بروايته عن أبي بصير ـ كأبان بن تغلب ـ وعن أبي مريم عبد الغفّار ، وعن الحارث بن المغيرة ، وبريد بن معاوية بن عمّار (٤) ، ومحمّد الحلبي ، وزرارة ، وإسماعيل بن الفضل ، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله ، والفضيل بن يسار ، وأبي العبّاس الفضل بن عبد الملك ، وعن ميسر (٥) ، انتهى.

١٧ ـ أبان بن عمر الأسدي :

ختن آل ميثم بن يحيى التمّار ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، صه (٦) ، جش (٧).

ق ، الى قوله : ميثم التمّار الكوفي (٨).

ثمّ زاد جش : لم يرو عنه إلاّ عبيس بن هشام الناشري.

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٤١٠ / ١٤٢٦.

(٢) في هداية المحدثين زيادة : قوله.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٤٧٨.

(٤) في المصدر : أو معاوية بن عمّار.

(٥) هداية المحدثين : ٧.

(٦) الخلاصة : ٢١ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ١٤ / ١٠.

(٨) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٨٢.

١٤٣

وفي د ، علّم عليه : لم (١). وهو سهو.

أقول : في مشكا : ابن عمر الأسدي ، عنه عبيس بن هشام (٢).

١٨ ـ أبان بن محمّد البجلي :

وهو المعروف بالسندي البزّاز ، أحمد بن محمّد القلانسي (٣) عنه بكتاب النوادر. وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، قاله ابن نوح ، جش (٤).

ويأتي في سندي توثيقه عنه وعن غيره.

وفي تعق : قال شيخنا البهائي رحمه‌الله في حاشيته على صه : جش ظنّهما اثنين ، وذكر أبان بن محمّد في باب الألف ، والسنديّ بن محمّد في حرف السين ، ووثّق الثاني دون الأوّل.

قلت : لا إشعار في جش على ظنّه التعدّد ، بل الظاهر منه بناؤه على الاتّحاد. وعدم توثيقه أوّلا لعلّه لعدم ثبوته حينئذ ، أو للحوالة على ما ذكره في باب السين ، فتأمّل (٥).

أقول : في مشكا : ابن محمّد البجلي المعروف بالسندي الثقة ، عنه أحمد بن محمّد القلانسي ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، والصفّار ، وأحمد ابن أبي عبد الله عنه.

وحيث يعسر التمييز ـ كرواية عليّ بن الحكم عن أبان ـ تقف الرواية على مذهب من تأخّر فلا تغفل ، فإنّ أبان مشترك بين تسعة عشر رجلا فيهم الثقة وغيره ، على تقدير أن يكون الخثعمي غير الكوفي (٦) ، انتهى.

__________________

(١) رجال ابن داود : ٣٠ / ٨.

(٢) هداية المحدثين : ٨.

(٣) في المصدر : محمد بن أحمد القلانسي.

(٤) رجال النجاشي : ١٤ / ١١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.

(٦) هداية المحدثين : ٨.

١٤٤

١٩ ـ إبراهيم أبو رافع :

عتيق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثقة ، شهد مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مشاهده ، ولزم أمير المؤمنين عليه‌السلام بعده ، وكان من خيار الشيعة ، أعمل على روايته ، صه (١).

وفي جش : أبو رافع ، مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، اسمه : أسلم ، كان للعباس بن عبد المطلب ، فوهبه للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فلمّا بشّر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بإسلام العبّاس أعتقه.

ثمّ قال : وأخبرنا محمّد بن جعفر الأديب ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد في تاريخه أنّه يقال : إنّ اسم أبي رافع : إبراهيم.

وأسلم أبو رافع قديما بمكّة ، وهاجر إلى المدينة ، وشهد مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مشاهده ، ولزم أمير المؤمنين عليه‌السلام من بعده ، وكان من خيار الشيعة ، وشهد معه حروبه ، وكان صاحب بيت ماله عليه‌السلام بالكوفة ، وابناه : علي وعبيد الله ، كاتبا أمير المؤمنين عليه‌السلام (٢).

ثم ذكر ما يدلّ على نهاية جلالته وعلوّ مرتبته.

وفي تعق : في نسخة : ابن أبي رافع ، وكذا يظهر من شيخنا البهائي ، والظاهر أنّه سهو من النسّاخ (٣).

أقول : في مشكا : أبو رافع الثقة عتيق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عنه (٤) ، انتهى.

__________________

(١) الخلاصة : ٣ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤ / ١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.

(٤) هداية المحدثين : ٩.

١٤٥

٢٠ ـ إبراهيم أبو السفاتج :

يأتي في إسحاق بن عبد العزيز.

٢١ ـ إبراهيم بن أبي بكر :

محمّد بن الربيع ، ثقة ، هو وأخوه إسماعيل بن أبي سمّال رويا عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، وكانا من الواقفة ، جش (١).

وفيه أيضا : إنّ محمّدا يكنّى أبا بكر ، وأبا السمال ، كما يأتي.

وفي تعق : فيه ما سيجي‌ء في إبراهيم بن أبي سمّال (٢).

أقول : في مشكا : ابن أبي بكر محمّد بن الربيع الثقة الواقفي ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام حيث لا مشارك (٣).

٢٢ ـ إبراهيم بن أبي البلاد :

واسم أبي البلاد : يحيى بن سليم ، وقيل : ابن سليمان ، مولى بني عبد الله بن غطفان (٤). يكنّى أبا يحيى ، كان ثقة ، قارئا ، أديبا.

وكان أبو البلاد ضريرا ، وكان راوية الشعر ، وله يقول الفرزدق :

يا لهف نفسي على

عينيك من رجل

وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام.

ولإبراهيم : محمّد ويحيى ، رويا الحديث.

وروى إبراهيم عن أبي عبد الله وأبي الحسن والرضا عليهم‌السلام ، وعمّر دهرا ، وكان للرّضا عليه‌السلام إليه رسالة ، وأثنى عليه.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.

(٣) هداية المحدثين : ٩.

(٤) في رجال النجاشي والخلاصة : غطفان.

١٤٦

له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، محمّد بن سهل بن اليسع عنه ، جش (١).

وفي ضا : كوفي ، ثقة (٢).

وفي صه : يكنّى أبا الحسن ـ وقال ابن بابويه في كتاب الفقيه إنّه : يكنّى أبا إسماعيل (٣) ـ روى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم‌السلام ، وعمّر دهرا ، وكان للرّضا عليه‌السلام إليه رسالة ، وأثنى عليه ، ثقة ، أعمل على روايته (٤).

وفي ست : له أصل ، أخبرنا (٥) ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن أبي الصهبان (٦) ـ واسمه عبد الجبّار ـ عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حمّاد ، عن محمّد بن سهل بن اليسع ، عنه (٧).

وفي تعق : غطفان بالمعجمة ثمّ المهملة المفتوحتين.

وفي الكافي في باب النبيذ الحرام (٨) ، ثمّ نقل حديثا وقال : يظهر منه مضافا إلى نباهة شأنه : دركه الجواد عليه‌السلام أيضا ، وتكنّيه بأبي إسماعيل (٩).

أقول : في مشكا : ابن أبي البلاد يحيى بن سليم وقيل : ابن سليمان ، الثقة ، عنه محمّد بن سهل بن اليسع ، والحسن بن عليّ بن يقطين ، ومحمّد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٢ / ٣٢.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ١٨.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٨.

(٤) الخلاصة : ٣ ـ ٤ / ٤.

(٥) في المصدر : أخبرنا به.

(٦) في المصدر : عن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن أبي الصهبان.

(٧) الفهرست : ٩ / ٢٢.

(٨) الكافي ٦ : ٤١٦ / ٥.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.

١٤٧

ابن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وموسى بن القاسم.

وهو عن الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم‌السلام (١) ، انتهى.

٢٣ ـ إبراهيم بن أبي حفص :

أبو إسحاق الكاتب ، شيخ من أصحاب أبي محمّد عليه‌السلام ، ثقة ، وجيه ، صه (٢).

وزاد جش : له كتاب (٣).

وزاد ست على صه : له كتب (٤).

ود عدّه من أصحاب العسكري عليه‌السلام (٥). كما هو الظاهر من أبي محمّد ، وصرّح به في بعض نسخ ست.

٢٤ ـ إبراهيم بن أبي زياد الكرخي :

في الفقيه : في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عنه (٦).

وفي تعق : وكذا في التوحيد (٧) ، ويروي عنه صفوان بن يحيى (٨) أيضا ، والحسن بن محبوب (٩) ، وكل ذلك يشعر بوثاقته.

وهو يروي عن الصادق والكاظم عليهما‌السلام.

وحكم خالي بحسنه (١٠) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه.

__________________

(١) هداية المحدثين : ٩.

(٢) الخلاصة : ٥ / ١٢.

(٣) رجال النجاشي : ١٩ / ٢٢.

(٤) الفهرست : ٧ / ١٠.

(٥) رجال ابن داود : ٣٠ / ١٠.

(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ ٤ : ٦١.

(٧) التوحيد : ١٩ / ٥.

(٨) الكافي ٦ : ٣٠ / ١.

(٩) الكافي ٨ : ٣٧٠ / ٥٦٠.

(١٠) الوجيزة : ٣٦٧ / ٤.

١٤٨

وقال جدّي : هو كثير الرواية (١).

قلت : وحكم بعض المعاصرين بأنّه : ابن زياد الكوفي الآتي أبو أيّوب الخراز ، الثقة. وقال : في الأكثر : ابن زياد.

ويمكن أن يستشهد له بأنّ صفوان (٢) ، وابن أبي عمير (٣) ، والحسن بن محبوب (٤) ، يروون عن أبي أيّوب.

وإنّ في الأمالي ـ على ما في نسختي ـ روى عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن الصادق عليه‌السلام : لو أنّ عدوّ عليّ عليه‌السلام جاء إلى الفرات وهو يرج رجيجا (٥) ، قد أشرف ماؤه على جنبيه (٦) ، فتناول منه شربة فقال : بسم الله ، وإذا شربها قال : الحمد لله ، ما كان ذلك إلاّ ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير (٧) (٨).

وفي آخر كمال الدين ، عنه ، قلت للصادق عليه‌السلام : ألم يكن علي عليه‌السلام قويّا في دين الله؟ قال : بلى ، قلت : فكيف ظهر عليه القوم ولم (٩) يدفعهم؟ إلى أن قال عليه‌السلام : ولم يكن علي عليه‌السلام ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع. ، وكذلك قائمنا (١٠) عليه‌السلام لم (١١) يظهر أبدا‌

__________________

(١) روضة المتقين : ١٤ / ٢٥.

(٢) الفهرست : ٨ / ١٣.

(٣) التهذيب ٣ : ٢٩٣ / ٨٨٨.

(٤) التهذيب ٤ : ١٢٣ / ٣٥٥.

(٥) في المصدر : يزخ زخيخا.

(٦) في المصدر : جنبتيه.

(٧) أمالي الصدوق : ٥٢٣ / ٨.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩.

(٩) في المصدر : وكيف لم.

(١٠) في المصدر : قائمنا أهل البيت.

(١١) في المصدر : لن.

١٤٩

حتى يظهر (١) ودائع الله عزّ وجل ، فإذا ظهرت ، ظهر على من ظهر فيقتلهم (٢).

أقول : في مشكا : ابن أبي زياد الكرخي ، عنه ابن أبي عمير (٣).

٢٥ ـ إبراهيم بن أبي سمّال :

بالسين المهملة واللام ، واقفي ، لا أعتمد على روايته.

وقال جش : إنّه ثقة ، صه (٤).

وفي جش : إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع ، يكنّى بأبي بكر محمّد بن السمّال (٥) ، إلى أن قال : ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي سمّال ، رويا عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، وكانا من الواقفة.

وذكر كش عنهما في كتاب الرجال حديثا ، شكّا ، ووقفا عن القول بالوقف. وله كتاب نوادر ، عنه به محمّد بن حسّان (٦).

وفي ست : إبراهيم بن أبي بكر بن سمّال ، له كتاب ، أخبرنا به ابن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن أخويه ، عن أبيهما الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه (٧) ، انتهى.

وفي كش ، ما يدلّ على موته واقفيّا ، شاكا (٨).

__________________

(١) في المصدر : تظهر.

(٢) كمال الدين : ٢ / ٦٤٢ ، وفيه : ظهر على من يظهر فقتله.

(٣) هداية المحدثين : ٩.

(٤) الخلاصة : ١٩٨ / ٣.

(٥) في المصدر : يكنى : بأبي بكر بن أبي السمّال.

(٦) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.

(٧) الفهرست : ٩ / ٢٤.

(٨) رجال الكشي : ٤٧١ / ٨٩٧.

١٥٠

وفي تعق : في ضح ضبطه بالكاف ، ثمّ قال : وقيل : باللام (١).

والذي يوجد ويشاهد باللام ، وسنذكر ما يشهد له ، نعم في فهرست الفقيه بالكاف (٢). وربّما يوجد في بعض نسخ الحديث أيضا (٣) ، ولا يبعد أن يكون وهما.

والظاهر أنّ عدم قبول صه روايته لعدم قبوله كلام جش ، ولعلّه لذا حكم في المدارك بأنّه : مجهول ، وفي المسالك بأنّه : ضعيف ، على ما نقل عنهما (٤) ، مع إمكان توجيه كلام شه ، واحتمال الغفلة منهما.

وفي جش في ترجمة داود بن فرقد : روى عنه هذا الكتاب جماعة (٥) من أصحابنا رحمهم‌الله كثيرة ، منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن عبد الله النجاشي ، المعروف بابن أبي سمّال (٦) (٧).

أقول : في مشكا : ابن أبي سمّال (٨) الموثّق ، عنه محمّد بن حسّان ، والحسن بن عليّ بن فضّال.

وهو عن الكاظم عليه‌السلام حيث لا مشارك (٩).

٢٦ ـ إبراهيم بن أبي الكرام :

بفتح الكاف وتشديد الراء ، الجعفري رحمه‌الله ، كان خيّرا ، روى عن‌

__________________

(١) إيضاح الاشتباه : ٨٦ / ١٩.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٤.

(٣) التهذيب ٣ : ٨٦ / ٢٤٤.

(٤) معراج أهل الكمال : ٣٠.

(٥) في المصدر : جماعات.

(٦) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠.

(٨) في المصدر زيادة : الواقفي.

(٩) هداية المحدثين : ٩.

١٥١

الرضا عليه‌السلام ، صه (١) ، جش إلاّ الترحّم وترجمة الحروف.

وزاد : له كتاب ، محمّد بن حسّان ، عن ابن أبي عمران موسى بن رنجويه (٢) الأرمني (٣) ، به (٤).

أقول : الظاهر زيادة كلمة : ابن ، لما يأتي في ترجمة موسى من رواية محمّد بن حسّان ، عنه ، وتكنّيه بأبي عمران ، فلاحظ.

هذا وفي الوجيزة : ممدوح (٥).

وفي الحاوي ذكره في قسم الحسان (٦).

وفي مشكا : ابن أبي الكرام الجعفري الممدوح ، عنه ابن أبي عمران موسى بن رنجويه (٧) الأرمني (٨).

٢٧ ـ إبراهيم بن أبي محمود الخراساني :

مولى ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، ثقة ، أعتمد على روايته ، صه (٩).

وفي جش : ثقة ، روى عن الرضا عليه‌السلام ، له كتاب ، يرويه أحمد ابن محمّد بن عيسى (١٠).

__________________

(١) الخلاصة : ٦ / ١٨.

(٢) في المصدر : عن أبي عمران موسى بن زنجويه.

(٣) في المصدر زيادة : عن إبراهيم.

(٤) رجال النجاشي : ٢١ / ٢٩.

(٥) الوجيزة : ١٤٢ / ١٧.

(٦) حاوي الأقوال : ١٧٩.

(٧) في المصدر : زنجويه.

(٨) هداية المحدثين : ١٠.

(٩) الخلاصة : ٣ / ٣.

(١٠) رجال النجاشي : ٢٥ / ٤٣.

١٥٢

وفي ظم : له مسائل (١).

وزاد ست : أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه (٢).

وفي كش ، حديث معتبر عن الجواد عليه‌السلام في جلالة قدره (٣).

أقول : في مشكا : ابن أبي محمود الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، والحسن بن أحمد المالكي ، والحسن بن موسى الخشّاب ، وإبراهيم بن هاشم.

وهو عن الكاظم والرضا والجواد عليهم‌السلام (٤).

٢٨ ـ إبراهيم بن أبي يحيى المدني :

روى عنه في الفقيه ، في الموثّق بالحسن بن عليّ بن فضّال (٥).

وكأنّه ابن محمّد بن أبي يحيى المدني الآتي.

وفي تعق : هذا هو الظاهر ، كما لا يخفى على المتأمّل. ويروي عنه حمّاد (٦) ، وفيه إيماء إلى الاعتماد (٧).

أقول : في مشكا : ابن أبي يحيى ، عنه ظريف بن ناصح.

وهو عن الصادق عليه‌السلام (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ٢٠.

(٢) الفهرست : ٨ / ١٥.

(٣) رجال الكشي : ٥٦٧ / ١٠٧٢ ، ١٠٧٣.

(٤) هداية المحدثين : ١٠.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٧ ، وفيه : المدايني.

(٦) الكافي ٥ : ٣٧٦ / ٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠.

(٨) هداية المحدثين : ١٠.

١٥٣

٢٩ ـ إبراهيم بن أحمد بن محمّد :

أبو إسحاق المقرئ العدل ، الطبري ، له المناقب ، ب (١).

أقول : الظاهر أنّ هذا هو الذي قال فيه ابن أبي الحديد : ذكر أبو الفرج ابن الجوزي في التاريخ في وفاة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري الفقيه المالكي ، قال : كان شيخ الشهود المعدّلين ببغداد ، ومتقدّمهم ، سمع الحديث الكثير ، وكان كريما ، مفضلا على أهل العلم ، وعليه قرأ الشريف الرضي رضي‌الله‌عنه القرآن ، وهو شاب حدث (٢). إلى آخره.

٣٠ ـ إبراهيم بن أحمد بن محمّد :

الحسيني الموسوي الرومي ، نزيل دار النقابة بالري ، فاضل ، مقرئ ، عه (٣).

٣١ ـ إبراهيم بن إسحاق :

ثقة ، دي (٤).

٣٢ ـ إبراهيم بن إسحاق الأحمري :

النهاوندي ، له كتب ، وهو ضعيف ، لم (٥).

وفي جش : كان ضعيفا في حديثه ، متهوما ، له كتب ، أخبرنا بها أبو القاسم عليّ بن شبل (٦) بن أسد ، قال : حدّثنا أبو منصور ظفر بن حمدون‌

__________________

(١) معالم العلماء : ٧ / ٢٩.

(٢) شرح نهج البلاغة : ١ / ٣٤ ، باختلاف يسير.

(٣) فهرست منتجب الدين : ١٩ / ٢٥.

(٤) رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٦.

(٥) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٥.

(٦) في نسخة « م » : سهل.

١٥٤

البادرائي ، عنه ، بها (١).

وفي ست : إبراهيم بن إسحاق الأحمري ، ويكنّى أبا إسحاق النهاوندي ، كان ضعيفا في حديثه ، متّهما في دينه (٢).

وزاد صه : في مذهبه ارتفاع ، وأمره مختلط ، لا أعتمد (٣) على شي‌ء ممّا يرويه.

وقد ضعّفه الشيخ في ست ، وقال في كتاب الرجال في دي : إبراهيم ابن إسحاق ثقة ، فإن يك هو هذا فلا تعويل على روايته (٤).

ثمّ في جش ـ بعد ما مرّ ـ : قال أبو عبد الله بن شاذان : حدّثنا عليّ ابن حاتم ، قال : أطلق لي أبو أحمد القاسم بن محمّد الهمداني ، عن إبراهيم بن إسحاق ، وسمع منه سنة تسع وستين ومائتين (٥).

وفي ست ـ بعد ما مرّ ـ : صنّف كتبا جماعة (٦) قريبة من السداد ، أخبرني أبو القاسم عليّ بن شبل بن أسد الوكيل ، عن ظفر بن حمدون بن شدّاد البادرائي ، عنه.

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن التلعكبري ، عن أبي سليمان أحمد ابن نصر (٧) بن سعيد الباهلي ـ المعروف بابن أبي هراسة ـ عنه (٨).

وفي تعق : يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى مع كثرة غمزه في‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٩ / ٢١.

(٢) الفهرست : ٧ / ٩.

(٣) في المصدر : لا أعمل.

(٤) الخلاصة : ١٩٨ / ٤.

(٥) رجال النجاشي : ١٩ / ٢١.

(٦) في نسخة من المصدر : جملتها.

(٧) في الفهرست : نصير ، وفي نسخة منه : نصر.

(٨) الفهرست : ٧ / ٩ ، وفيه : المعروف بابن هراسة.

١٥٥

الرواة ، بل والأجلّة ، وطعنه فيمن يروي عن الضعفاء ، وأخرج من قم جمعا لذلك ، ولم يرو عن ابن محبوب وابن المغيرة والحسن بن خرزاد كما يأتي فيه (١).

وقوله : أطلق لي ، أي : رخّص لي.

ويحتمل أن يكون القاسم هو الوكيل الجليل ، فيكون في سماعه منه شهادة على الاعتماد ، ويؤكّده كثرة الرواية عنه ، وكذا رواية الصفّار وعليّ بن شبل الجليلين (٢).

وربّما كان سبب تضعيفهم إيراده الروايات التي يظنّون دلالتها على الغلو ، ولذا اتّهموه في دينه ، ومرّ الكلام في ذلك في صدر الكتاب (٣).

أقول : الظاهر تغاير المذكور في دي مع هذا ، ويشير إليه كونه : لم ، ويدلّ عليه رواية الشيخ وجش ـ كما ترى ـ عن هذا بواسطتين ، وهما : عليّ ابن شبل ، وظفر بن حمدون. فيلزم بناء على الاتّحاد روايتهما رحمهما الله عن الجواد عليه‌السلام بثلاث وسائط ، وهو كما ترى.

واستظهر شه أيضا التغاير ، واحتمل كون المذكور في دي هو الآتي عن قي (٤) (٥).

وجزم في الرواشح بالمغايرة وقال : يروي عن الثقة محمّد بن خالد البرقي ، وعن الضعيف أبو سليمان المعروف بابن أبي هراسة (٦).

__________________

(١) راجع رجال الكشي : ٥١٢ / ٩٨٩.

(٢) كما في الفهرست : ٧ / ٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠.

(٤) رجال البرقي : ٥٨ إبراهيم بن إسحاق بن أزور.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٩٣.

(٦) الرواشح. ، ونقل ذلك أيضا في تنقيح المقال : ١ / ١٤ برقم ٦٤.

١٥٦

وفي مشكا : الأحمري الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد ابن سعيد بن نصر الباهلي (١) ، وظفر بن حمدون ، والقاسم بن محمّد الهمداني (٢).

٣٣ ـ إبراهيم بن إسحاق بن أزور :

شيخ لا بأس به ، قي (٣).

أقول : مضى ذكره في الذي قبيله ، ويأتي في الذي بعد بعده.

٣٤ ـ إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي الجرجاني :

يظهر من كشف الغمّة مدحه (٤) ، تعق (٥).

٣٥ ـ إبراهيم الأعجمي :

من أهل نهاوند ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن إبراهيم الأعجمي رحمه‌الله ، ست (٦).

وفي لم : روى عنه البرقي (٧).

وفي تعق : قرّب في التلخيص والنقد (٨) ، كونه الأحمريّ المتقدّم ، وفي ست ترحّم عليه ، وهو يأباه ، وكذا ذكره على حدة في لم ، وإنّ ما ذكره‌

__________________

(١) في المصدر : أحمد بن نصر بن سعيد.

(٢) هداية المحدثين : ١٦٦.

(٣) رجال البرقي : ٥٨.

(٤) كشف الغمة : ٢ / ٤٢٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.

(٦) الفهرست : ٨ / ١٦ ، ولم يرد الترحم فيه.

(٧) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٨.

(٨) نقد الرجال : ١١ / ٧٢.

١٥٧

فيه غير ما ذكره في الأحمر ، ثمّ إنّ ترحّم ست دليل على حسن حاله (١).

أقول : ظاهر الحاوي أيضا اتّحاده مع الأحمري (٢) ، بل اتّحاد المذكور عن قي أيضا معهما (٣).

وجزم في الرواشح باتّحاده مع الذي في قي ، وتغايره مع الأحمري ، حيث قال ـ بعد ما مرّ عنه ـ : ولنا أيضا : إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، يقال له : إبراهيم العجمي ، يروي عنه : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، ذكره الشيخ أيضا في لم (٤) ، بعد ذكر الأحمري النهاوندي الضعيف (٥) ، وهو الذي قال قي فيه : إبراهيم بن إسحاق بن أزور شيخ لا بأس به (٦) ، انتهى (٧).

وفي مشكا : الأعجمي ، عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي (٨).

٣٦ ـ إبراهيم بن حمويه :

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه ، تعق (٩).

٣٧ ـ إبراهيم الخارقي :

في الأصح كأنّه ابن زياد الآتي ، أو ابن هارون (١٠).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.

(٢) حاوي الأقوال : ١٠ / ٧.

(٣) حاوي الأقوال : ٢١٣ / ١١٠٦.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٥١ / ٧٥.

(٦) رجال البرقي : ٥٨.

(٧) الرواشح السماوية. ، راجع تنقيح المقال : ١ / ١٤ برقم ٦٤.

(٨) هداية المحدثين : ١٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.

(١٠) هذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».

١٥٨

٣٨ ـ إبراهيم بن رجاء الجحدري :

من بني قيس بن ثعلبة ، رجل ثقة ، من أصحابنا البصريّين ، صه (١) ، جش (٢).

وزاد ست : أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي‌الله‌عنه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عنه (٣).

أقول : في مشكا : الجحدري الثقة ، عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه (٤).

٣٩ ـ إبراهيم بن رجاء الشيباني :

أبو إسحاق المعروف بابن أبي هراسة. وهراسة أمّه ، عامّي ، جش (٥).

وزاد صه : بالراء والسين المهملة ، لا أعتمد على ما يرويه (٦).

ثم زاد جش : روى عن الحسن بن عليّ بن الحسين (٧) ، وعبد الله بن محمّد بن عمر بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وله عن جعفر نسخة. روى عنه هارون بن مسلم (٨) ، انتهى.

وكلام الشيخ في الكتابين خال عن لفظة : أبي.

ففي ق : إبراهيم ابن رجاء ، أبو إسحاق ، المعروف بابن هراسة‌

__________________

(١) الخلاصة : ٤ / ٧.

(٢) رجال النجاشي : ١٦ / ١٦.

(٣) الفهرست : ٤ / ٥.

(٤) هداية المحدثين : ١٦٦.

(٥) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٤.

(٦) الخلاصة : ١٩٨ / ٥.

(٧) في نسختنا من رجال النجاشي : عن الحسين بن علي بن الحسين.

(٨) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٤.

١٥٩

الشيباني الكوفي (١).

وفي ست : إبراهيم بن هراسة ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل الشيباني ، عن ابن بطّة القمّي ، عن أبي عبد الله محمّد بن القاسم ، عن إبراهيم بن هراسة (٢) ، انتهى.

وهذا القول أنسب بقولهم : هراسة أمّه.

وربّما يظهر من كلام الشيخ أنّ ابن أبي هراسة غير هذا ، فإنّه قال في باب من عرف بلقبه : ابن أبي هراسة ، له كتاب الإيمان والكفر والتوبة (٣).

وفي لم : أحمد بن أبي نصر (٤) الى أن قال : المعروف بابن أبي هراسة (٥). ولعلّ هذا أثبت.

وفي تعق على قوله : أنسب : في القاموس : إبراهيم بن هراسة كسحابة ـ وهو : متروك الحديث (٦) ، فتأمّل (٧).

أقول : قال في الحاوي : لا يخفى أنّ لفظ : أبي ، في كتاب جش وصه ثابت فيما وجدناه من النسخ ، والظاهر منافاة ذلك لكون هراسة أمّه (٨) ، انتهى.

ويظهر من الميرزا أنّ الذي في لم في باب أحمد ، أحمد بن أبي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٠.

(٢) الفهرست : ٩ / ١٩.

(٣) الفهرست : ١٩٣ / ٩٠١.

(٤) في نسختنا من المصدر : أحمد بن النضر.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤٢ / ٣١.

(٦) القاموس المحيط : ٢ / ٢٥٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.

(٨) حاوي الأقوال : ٢١٣ / ١١٠٩.

١٦٠