فتح الأبواب

السيّد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحلّي [ السيّد بن طاووس ]

فتح الأبواب

المؤلف:

السيّد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني الحلّي [ السيّد بن طاووس ]


المحقق: حامد الخفّاف
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٦٨

الفريق الحادي عشر : قوم يسمعون أن بعض أهل الاستخارات يستخير في قصد مشاهد لزيارات أو في بعض المندوبات أو بعض المواصلة (١) بالصدقات فيسبق إلى خواطرهم أن المستخير في هذه الأسباب يستخير الله جل جلاله ليستعلم منه سبحانه هل هذه مندوبات وآداب أم لا فيقولون هذه قد وردت في الأخبار بأنها مندوبات وأنها قربات وطاعات فكيف يحتاج الإنسان أن يستخير الله جل جلاله ويستعلم منه ما قد ورد في الروايات ولو كانوا قد عرفوا أن المستخير في هذه الأحوال أعرف منهم بما ورد في تلك القربات من الأخبار والحث على حث صواب الأعمال وأنه ما يستخير فيما سبقت خواطرهم إليه كانوا عسى قد عرفوا بعض أنعام الله جل جلاله بالاستخارة عليهم وعليه.

إنما على العبد الذي يستخير في ذلك خدمة الله جل جلاله وطاعات إن أقام عند العيال ومهمات وعليه خدمة بالسفر إلى الزيارات ولا يمكن الجمع بين ما هو مكلف به في الحضر والسفر في وقت واحد فيحتاج أن يعرف مشاورة الله أيهما يقدم الآن وأيهما يترك وهذا واضح للأعيان ولأن العبد ما يدري هل (٢) إذا توجه إلى السفر يكون متمكنا من التفرغ بالعافية وإخلاص النيات وزوال الحوائل والحادثات وإذا أقام عند عياله يكون (٣) أبلغ في التفرغ والسلامة من المكروهات كما قدمناه ولا يعلم أيضا ما يلقاه في طريق الأسفار من الأكدار ولا ما يلقاه إن أقام في الدار من الأخطار فيحتاج أن يستعلم بالاستخارة عاقبة ما يستقبله من الأوقات وهذا لا يعلمه إلا من عالم الخفيات وقد قدمنا ما أردنا ذكره فيما مضى من

__________________

(١) في « د » : الموصلة.

(٢) ليس في « م ».

(٣) في « د » : لم يكن.

٣٠١

الأبواب من صواب الاستخارة في المندوبات والآداب ، مما فيه بلاغ لذوي الألباب.

٣٠٢

الباب الرابع والعشرون :

فيما أذكره من أن الاعتبار في صواب العبد في

الأعمال والأقوال على ما وهب الله جل جلاله من

العقل في المعقول وعلى ما نبه صلوات الله

عليه في المنقول (١) دون من خالف في ذلك على

كل حال

اعلم أنني وجدت التكاليف المرادة من العباد جملتها إما عقلية وإما نقلية فأما العقلية فإنني ما وجدت العقلاء كلهم اتفقوا أبدا لا على البديهية ولا على الضرورية فكيف ما دونها من الأمور العقلية بل خالف في ذلك قوم يقال لهم السوفسطائية واللاأدرية وغيرهم من المذاهب الردية بل وجدت الذين سلموا من جحود تلك المعقولات قد أطبق منهم الخلق الكثير والجم الغفير على أنهم لا يعرفون أن الفعل الصادر عنهم أنه واقع منهم وقالوا هو من الله جل جلاله وزعموا أن هذا معلوم عندهم على اليقين وأن من قال غير ذلك فهو من المكابرين.

__________________

(١) ما بين المعصومين أثبتناه من فهرس الكتاب الذي أورده المصنّف في مقدّمة الكتاب.

٣٠٣

ثم رأيت وعرفت خلقا كثيرا وجما غفيرا زعموا أن أعقل العباد وأفضل أهل الإصدار والإيراد وهو محمد رسول سلطان المعاد صلوات الله عليه كان أعظم الناس على أمته شفقة وعرفهم (١) أنهم يفترقون بعده ثلاثا وسبعين فرقة متمزقة (٢) ويهلك منهم اثنتان وسبعون فرقة ولا ينجو منهم إلا فرقة واحدة محقة ومع هذا فذكروا أن عقولهم قد قبلت أنه ما عين لهم عليا وصيا يرجعون إليه بعد وفاته وعند اختلافهم وافتراقهم الذي قد علم به في حياته ولا قال لهم اختاروا أنتم من تريدون وأنه تركهم يختلفون ويقتل بعضهم بعضا على شبهات الاختلاف والتأويلات وكلهم يقولون إنه لو عين لهم عليا وصيا بعده أو قال لهم اختاروا ما كانوا خالفوا قوله ولا افترقوا ولا حصلوا في الهلكات فلا مثل قولهم وهو الحق إنه أعظم الأنبياء عليهم شفقة صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ولا مثل قولهم إنه لو أوصى إلى وصي أو قال اختاروا أنتم ما كانوا مختلفين ولا مثل قولهم الذي ما تقبله العقول إنه أهملهم ولم يعين لهم على من يقوم مقامه وتركهم هالكين فهل بقي للعاقل عيارا واعتبارا بعقول هذا القبيل وهم أكثر الخلائق أو أن يقال له فلان أو فلان مخالف لك في المعقول أو موافق وإنما بقي الاعتبار والعيار في المعقولات على ما وهب الله جل جلاله للعبد المكلف من العقل فهو الحجة عليه وله فيما طريقة العقل ولو خالفه في ذلك من عدا المعصومين من أهل المقالات.

وأما التكاليف النقلية فوجدت العقل قد دل على أن المرجع فيها إلى الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله وإلى من يجري مجراه في عصمته وكماله وإن خالف في ذلك من عداهما من كل عبد موجود أو مفقود فهل ترى للكثرة أثرا من المادحين أو اللائمين إذا كانوا غير محقين وهل للعبد تفرغ وقت

__________________

(١) في « م » : وعرف.

(٢) ليس في « د ».

٣٠٤

يضيعه في تحصيل مدح العباد له وثنائهم عليه ووزن حركاته وسكناته بحسب رضاهم فيما يقربه إليهم أو يقربهم إليه مع ما كلف العبد من دوام مراقبة مالك الأولين والآخرين المطلع على أسرار العالمين ومع ما كلف في سائر الحركات والسكنات من العمل بمراسم وآداب سيد المرسلين؟

وَمِمَّا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيَّ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ الْكَبِيرِ مِنْ كِتَابِ الْكُلَيْنِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ إِنْ قَدَرْتَ أَلَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يُثْنِيَ عَلَيْكَ النَّاسُ وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُوداً عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَ (١).

أقول : ومثال ذلك أن الإنسان لو كان في حبس سلطان وقد رتب السلطان عليه في الحبس شخصين وهما معه موكلان ينقلان حركاته وسكناته إليه وما قنع بالشخصين الموكلين به حتى جعل جوارحه شهودا أيضا عليه وما قنع السلطان أيضا بذلك حتى جعل بينه وبين قلب هذا المحبوس منظرة يطلع منها على ضمائر العبد وأسراره وقيل للمحبوس إنه إن أخفى شيئا أو أبداه في ليله أو نهاره فإن السلطان يحاسبه به ولا يلتفت إلى إعذاره فهل يقبل العقل أن هذا المحبوس إذا علم هذا كله من صعوبة حاله يترك الاشتغال بنفسه وصواب أعماله ويهتم تحصيل مدح أهل الحبس له وإقبالهم عليه أو يفكر في ذمهم وقلة ميلهم إليه.

فهكذا حال العبد المكلف بل أصعب في الحياة الدنيوية فإنه المسكين في الحبس لأن الدنيا سجن أهل الإيمان ومعه الملكان الحافظان الموكلان ومع ذلك له فلم يقنع له بهذه الحال حتى جعل الله جل جلاله

__________________

(١) الكافي ٢ : ٣٣٠ / ٥ و ٨ : ١٢٨ / ٩٨ ، ورواه الصدوق في الأمالي : ٥٣١ ، وورّام في تنبيه الخواطر ٢ : ١٣٦.

٣٠٥

جوارحه شهودا عليه يوم الحساب والسؤال وما قنع له أيضا بهذا الاستظهار عليه حتى كان الله جل جلاله عالما بسره خيره وشره ومطلعا عليه وقال له مع ذلك قولا لو فهمه وصدقه وعمل به صعب عليه الحياة فقال تعالى ( إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ ) (١) فهل ينبغي للعبد مع هذا أن يكون له اشتغال بغير مراد الله جل جلاله وغير مراد رسوله سيد المرسلين ونائبه صلوات الله عليهما دون الخلائق أجمعين؟

فصل :

وهب أن الإنسان يقول إنه ما تميل نفسه إلى شرف هذا المقام فإن طبعه ما يميل إلا إلى مدح الأنام والاجتهاد في السلامة من ذمهم ويهتم بذلك غاية الاهتمام ويقدم الاجتهاد في ذلك على الاجتهاد في مدح الله جل جلاله له (٢) ومدح رسوله ونائبه عليهما أفضل الصلاة والسلام ولا يحزنه استحقاق ذم الله جل جلاله وذم رسوله وخاصته كما يحزنه ذم غيرهما من أهل صداقة هذا العبد أو ذم أهل معرفته فهل يتهيأ لهذا العبد إذا خالف ما قلناه ولم يشغل بمولاه أن يحصل له رضا العباد عنه ومدحهم له وترك مذمتهم أما يعلم أن هذا أمر مأيوس منه فلأي حال يضيع عمره وهو رأس مال بضاعة الدنيا والآخرة فيما لا يصح ولا يملك أما سمع قول الحق والصدق رضا العباد غاية لا تدرك (٣).

__________________

(١) البقرة ٢ : ٢٨٤.

(٢) ليس في « د » و « ش ».

(٣) قال علقمة : فقلت للصادق عليه‌السلام : إن الناس ينسبونا الى عظائم الأمور وقد ضاقت بذلك صدورنا ، فقال عليه‌السلام : إنّ رضا الناس لا يملك ، وألسنتهم لا تضبط ، وكيف تسلمون ممّا لم يسلم منه أنبياء الله ورسله ، الحديث « وسائل الشيعة ١٨ : ٢٩٣ ».

٣٠٦

فصل :

وسوف نذكر حكايات نعرضها على عقله وفضله وهي وإن كانت مشهورة إلا أن الإنسان يحتاج إلى أن يذكر نفسه كل وقت بما يقربها إلى صلاح فعله.

قال بعض العلماء : حادثوا هذه النفوس فإنها سريعة الدثور (١) وإنكم إلا تحادثوها تنزع بكم إلى شر غاية.

فمن الحكايات في تعذر رضا العباد حكاية عن لقمان وولده نذكر معناها فهو كاف في المراد :

قَدْ رُوِيَ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ قَالَ لِوَلَدِهِ فِي وَصِيَّتِهِ لَا تُعَلِّقْ قَلْبَكَ بِرِضَا النَّاسِ وَمَدْحِهِمْ وَذَمِّهِمْ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحْصُلُ وَلَوْ بَالَغَ الْإِنْسَانُ فِي تَحْصِيلِهِ بِغَايَةِ قُدْرَتِهِ.

فَقَالَ لَهُ وَلَدُهُ مَا مَعْنَاهُ : أُحِبُّ أَنْ أَرَى لِذَلِكَ مَثَلاً أَوْ فِعَالاً أَوْ مَقَالاً.

فَقَالَ لَهُ : أَخْرُجُ أَنَا وَأَنْتَ.

فَخَرَجَا وَمَعَهُمَا بَهِيمٌ فَرَكِبَهُ لُقْمَانُ وَتَرَكَ وَلَدَهُ يَمْشِي خَلْفَهُ (٢) فَاجْتَازَا (٣) عَلَى قَوْمٍ فَقَالُوا هَذَا شَيْخٌ قَاسِي الْقَلْبِ قَلِيلُ الرَّحْمَةِ يَرْكَبُ هُوَ الدَّابَّةَ وَهُوَ أَقْوَى مِنْ هَذَا الصَّبِيِّ وَيَتْرُكُ هَذَا الصَّبِيَّ يَمْشِي وَرَاءَهُ إِنَّ هَذَا بِئْسَ التَّدْبِيرُ.

فَقَالَ لِوَلَدِهِ : سَمِعْتَ قَوْلَهُمْ وَإِنْكَارَهُمْ لِرُكُوبِي وَمَشْيِكَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ ارْكَبْ أَنْتَ يَا وَلَدِي حَتَّى أَمْشِيَ أَنَا فَرَكِبَ وَلَدُهُ وَمَشَى لُقْمَانُ فَاجْتَازَا (٤)

__________________

(١) دثور النَّفْسِ : سُرْعَةُ نِسْيَانُهَا « مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ ـ دثر ـ ٣ : ٢٩٨ ».

(٢) فِي « د » وَ « ش » : وَرَاءَهُ.

( ٣ ـ ٤ ) فِي « مَ » : فاجتازوا.

٣٠٧

عَلَى جَمَاعَةٍ أُخْرَى فَقَالُوا هَذَا بِئْسَ الْوَالِدُ وَهَذَا بِئْسَ الْوَلَدُ أَمَّا أَبُوهُ فَإِنَّهُ مَا أَدَّبَ هَذَا الصَّبِيَّ حَتَّى رَكِبَ الدَّابَّةَ وَتَرَكَ وَالِدَهُ يَمْشِي وَرَاءَهُ وَالْوَالِدُ أَحَقُّ بِالاحْتِرَامِ وَالرُّكُوبِ وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِنَّهُ قَدْ عَقَّ وَالِدَهُ بِهَذِهِ الْحَالِ فَكِلَاهُمَا أَسَاءَ فِي الْفِعَالِ.

فَقَالَ لُقْمَانُ لِوَلَدِهِ : سَمِعْتَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ نَرْكَبُ مَعاً الدَّابَّةَ فَرَكِبَا مَعاً فَاجْتَازَا (١) عَلَى جَمَاعَةٍ فَقَالُوا مَا فِي قَلْبِ هَذَيْنِ الرَّاكِبَيْنِ (٢) رَحْمَةٌ وَلَا عِنْدَهُمْ مِنَ اللهِ خَيْرٌ يَرْكَبَانِ مَعاً الدَّابَّةَ يَقْطَعَانِ ظَهْرَهَا وَيَحْمِلَانِهَا مَا لَا تُطِيقُ لَوْ كَانَ قَدْ رَكِبَ وَاحِدٌ وَمَشَى وَاحِدٌ كَانَ أَصْلَحَ وَأَجْوَدَ.

فَقَالَ : سَمِعْتَ؟ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ هَاتِ حَتَّى نَتْرُكَ الدَّابَّةَ تَمْشِي خَالِيَةً مِنْ رُكُوبِنَا فَسَاقَا الدَّابَّةَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا وَهُمَا يَمْشِيَانِ فَاجْتَازَا عَلَى جَمَاعَةٍ فَقَالُوا هَذَا عَجِيبٌ مِنْ هَذَيْنِ الشَّخْصَيْنِ يَتْرُكَانِ دَابَّةً فَارِغَةً تَمْشِي بِغَيْرِ رَاكِبٍ وَيَمْشِيَانِ وَذَمُّوهُمَا عَلَى ذَلِكَ كَمَا ذَمُّوهُمَا عَلَى كُلِّ مَا كَانَ.

فَقَالَ لِوَلَدِهِ : تَرَى فِي تَحْصِيلِ رِضَاهُمْ حِيلَةً لِمُحْتَالٍ فَلَا تَلْتَفِتْ إِلَيْهِمْ وَاشْتَغِلْ بِرِضَا اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ فَفِيهِ شُغُلٌ شَاغِلٌ وَسَعَادَةٌ وَإِقْبَالٌ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْحِسَابِ وَالسُّؤَالِ (٣).

فصل :

وَمِنَ الْحِكَايَاتِ مَا رَأَيْنَاهُ وَرَوَيْنَاهُ أَنَّ مُوسَى عليه‌السلام قَالَ يَا رَبِّ احْبِسْ عَنِّي أَلْسِنَةَ بَنِي آدَمَ فَإِنَّهُمْ يَذُمُّونِي وَقَدْ آذَوْنِي (٤) ـ كَمَا قَالَ

__________________

(١) فِي « مَ » : فاجتازوا.

(٢) فِي « د » : الشَّخْصَيْنِ.

(٣) نَقَلَهُ الْمَجْلِسِيُّ فِي بِحَارُ الْأَنْوَارِ ١٣ : ٤٣٣ / ٢٧ ، وَ ٧١ : ٣٦١ / ٤.

(٤) فِي الْبِحَارُ : أُوذِيَ ، وَلَعَلَّهُ أَنْسَبُ.

٣٠٨

اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُمْ ـ ( لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى ) (١) قِيلَ فَأَوْحَى اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى هَذَا شَيْءٌ مَا فَعَلْتُهُ مَعَ نَفْسِي أَفَتُرِيدُ أَنْ أَعْمَلَهُ مَعَكَ فَقَالَ قَدْ رَضِيتُ أَنْ يَكُونَ لِي أُسْوَةٌ بِكَ (٢).

فصل :

وَمِنَ الْحِكَايَاتِ فِيمَا ذَكَرْنَاهُ مَا وَجَدْنَاهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ لِسَلْمَانَ يَا سَلْمَانُ النَّاسُ إِنْ قَارَضْتَهُمْ قَارَضُوكَ (٣) وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ وَإِنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ قَالَ فَأَصْنَعُ مَا ذَا قَالَ أَقْرِضْهُمْ مِنْ عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ (٤) (٥).

فصل (٦) :

فالسعيد من إذا ظفر بالحق عمل عليه وإن كثر المختلفون فيه والطاعنون عليه واشتغل بشكر الله جل جلاله على ما هداه (٧) إليه فإن الله جل جلاله قد مدح قوما على هذا المقام اللازم فقال عز وجل ( لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ) (٨) ونحن قد عرفنا (٩) حقيقة هذه الاستخارة على اليقين الذي لا شك فيه بسبب من الأسباب وكشف الله جل جلاله لنا بها وجوه ما يستقبل من

__________________

(١) الأحزاب ٣٣ : ٦٩.

(٢) نقله المجلسي في بحار الأنوار ٧١ : ٣٦١ / ٥.

(٣) أي إن ساببتهم ونلت منهم سبّوك ونالوا منك ، وهو فاعلت من القرض. قال في النهاية ٤ : ٤١ : ومنه حديث أبي الدرداء : إن قارضت الناس قارضوك.

(٤) أي إذا نال أحد من عرضك فلا تجازه ، ولكن اجعله قرضا في ذمته لتأخذه منه يوم حاجتك إليه ، يعني يوم القيامة. « النهاية ـ قرض ـ ٤ : ٤١ ».

(٥) نقله النوريّ في مستدرك الوسائل ٢ : ٩٢ / ٧ و ٤١١ / ٥.

(٦) ليس في « د ».

(٧) في « د » زيادة : الله.

(٨) المائدة ٥ : ٥٤.

(٩) في « ش » زيادة : حال.

٣٠٩

الصواب وما نقدر على القيام بشكر الله جل جلاله على الإنعام بفتح هذا الباب وإنما نسأله العفو عن التقصير في حق جلاله وإفضاله اللذين لا يحصر (١) حقهما بخطاب ولا جواب ولا كتاب فمن كان شاكا فيما قلناه فلينظر بقلبه وعقله وإنصافه ما قد اشتمل كتابنا هذا عليه ويذكر أن الله تعالى مطلع عليه ويقبل ما يهديه الله جل جلاله لرسوله فيما نطق به الكتاب ( فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ ) (٢) ( فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ ) (٣) وهذا آخر ما أردنا ذكره في هذا الباب والله أعلم بالصواب (٤).

وفرغ من كتابته يوم الأحد خامس شهر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وستمائة وصلى الله على سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين تمت.

__________________

(١) في « ش » : لا يحصى.

(٢) الرعد ١٣ : ٤٠.

(٣) الزمر ٣٩ : ١٧ ، ١٨.

(٤) في « ش » : والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيدنا محمّد وآله الطاهرين. بدل : والله أعلم بالصواب.

٣١٠

* الفهارس العامّة

١ ـ فهرس الآيات القرآنية.

٢ ـ فهرس الأحاديث القدسية.

٣ ـ فهرس الأحاديث الشريفة.

٤ ـ فهرس الآثار.

٥ ـ فهرس الأعلام.

٦ ـ فهرس الكتب الواردة في المتن.

٧ ـ فهرس الأماكن والبقاع.

٨ ـ فهرس الفرق والطوائف والأمم.

٩ ـ فهرس الأبيات الشعرية.

١٠ ـ فهرس الأبواب والفصول.

١١ ـ مصادر التحقيق.

١٢ ـ فهرس الموضوعات.

٣١١
٣١٢

١ ـ فهرس الآيات القرآنية

الآية

رقمها

الصفحة

١ ـ الفاتحة

( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) ... ( وَلَا الضَّالِّينَ )

٢٠١

٢ ـ البقرة

( إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) ... ( إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ )

٣٠

١٢٣

( سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلاَّ ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )

٣٢

١٢٣

( إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ )

٢٨٤

٣٠٦

٣ ـ آل عمران

( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )

٨٥

١٤٤

( يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ )

١٥٤

٢٨٤

( الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ ... وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )

١٧٣ ، ١٧٤

٢٠٢

٤ ـ النساء

( وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً )

٢٨

٢٤٥

( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ )

٨٠

١١١

٥ ـ المائدة

( لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ )

٥٤

٣٠٩

٣١٣

الآية

رقمها

الصفحة

٦ ـ الأنعام

( وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ ) ... ( إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ )

٥٩

٢٢١

( وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ )

٩١

٢٨٤

٧ ـ الأعراف

( فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ )

٩٩

٢١٣

( أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ )

١٧٩

٨ ـ الأنفال

( إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ )

٧٣

١٤٣

٩ ـ التوبة

( فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللهَ ما وَعَدُوهُ وَبِما كانُوا يَكْذِبُونَ )

٧٧

٢١٤

١١ ـ هود

( إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُ )

٤٥

١٢٤

١٣ ـ الرعد

( فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ )

٤٠

٣١٠

١٦ ـ النحل

( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )

٩٩

٢٤٥

١٧ ـ الاسراء

( وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً ) ... ( وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ. )

٤٥ ، ٤٦

٢٠٢

١٨ ـ الكهف

( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها ... فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً )

٥٧

٢٠٢

٣١٤

الآية

رقمها

الصفحة

٢٠ ـ طه

( لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى )

٤٦

٢٠٣

( فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى )

٧٧

٢٠٣

٢١ ـ الأنبياء

( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ... وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ )

٨٧ ، ٨٨

٢٢١

٢٢ ـ الحجّ

( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ ... ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ )

١١

٢٨٥

٢٣ ـ المؤمنون

( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ )

٧١

١٢٥

٢٨ ـ القصص

( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ )

٦٨

٣٠ ـ الروم

( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ )

٤

٣٣ ـ الأحزاب

( لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى )

٦٩

٣٠٩

٣٧ ـ الصافّات

( فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ )

١٤١

٢٧١

٣٨ ـ ص

( وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ )

٢٤

١٢٤

٣٩ ـ الزمر

( فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ... وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ )

١٧ ، ١٨

٣١٠

٣١٥

الآية

رقمها

الصفحة

٤٥ ـ الجاثية

( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ ... أَفَلا تَذَكَّرُونَ )

٢٣

٢٠٢

٤٨ ـ الفتح

( الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ )

٦

٢٨٤

٥٠ ـ ق

( إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )

٣٧

١٤٤

٦٥ ـ الطلاق

( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )

٣

٢٤٥

٦٧ ـ تبارك

( تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

١

٢٠٢

٦٨ ـ القلم

( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ )

٤٤

٢١٤

١١٢ ـ الإخلاص

( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ... وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ )

٢٠٢

١١٣ ـ الفلق

( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ... وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ )

٢٠٢

١١٤ ـ الناس

( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ... مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ )

٢٠١

٣١٦

٢ ـ فهرس الأحاديث القدسية

الحديث

الصفحة

إن من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخيرني

١٣٢

قل للجبارين لا يذكروني فإنّه لا يذكرني عبد إلاّ ذكرته ، وإن ذكروني ذكرتهم فلعنتهم

٢٩٦

قل للملإ من بني إسرائيل : لا تدخلوا بيتا من بيوتي إلاّ بقلوب طاهرة وأبصار خاشعة ...

٢٩٥

لا تنجز له حاجته ، واحرمه إياها فإنّه قد تعرض لسخطي واستوجب الحرمان منّي

٢٩٨

من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخيرني

١٣٢

وعزّتي وجلالي لا أجيب دعوة مظلوم في مظلمة ظلمها ولأحد عنده مثل تلك المظلمة

٢٩٦

يا محمّد ومن هم بأمرين فأحب أن أختار له أرضاهما لي فألزمه إياه ...

١٩٥

يا موسى هذا شيء ما فعلته مع نفسي أفتريد أن أعمله معك

٣٠٩

٣١٧

٣ ـ فهرس الأحاديث الشريفة

الحديث

الصفحة

( أ )

ائت مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في غير وقت صلاة فصلّ ركعتين واستخر الله مائة مرّة ومرّة ، فانظر ما يقضي الله

١٤٢

أبشر فهذه مكّة

٢٤٧

إذا أراد أحدكم أن يشتري أو يبيع أو يدخل في أمر فليبدأ بالله ويسأله

١٣٩

إذا أردت أمرا فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم ...

١٨٢ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ١٨٩

إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا حتّى يبدأ فيشاور الله عزّ وجلّ

١٣٧

إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا حتّى يشاور الله تبارك وتعالى

١٣٨

إذا أراد أحدكم أمرا لا يشاور فيه أحدا من الناس حتّى يشاور الله عزّ وجلّ

١٣٦

إذا أردت الاستخارة فخذ ستّ رقاع فاكتب في ثلاث منهنّ : بسم الله الرحمن الرحيم ...

٢٨٦

٣١٨

الحديث

الصفحة

إذا أردت ذلك فأسبغ الوضوء وصلّ ركعتين ...

١٦١

إذا أردت ذلك فصم الثلاثاء والأربعاء والخميس ، ثمّ صلّ يوم الجمعة في مكان نظيف

٢٣٦

إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه

١٤٣

إذا كنت كذلك فصلّ ركعتين ، واستخر الله مائة مرّة ومرّة ...

٢٣٢

إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ...

١٥٠ ، ١٥٤

أ رأيت لو أن في يدك جوهرة وأجمع الخلق على أنّها غير جوهرة ...

١٩٢

الاستخارة في كل ركعة من الزوال

٢٦٠ ، ٢٦١

استخر الله عزّ وجلّ في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد مائة مرة ومرة

٢٣٣

استخر الله في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد مائة مرة

٢٣٩

استخر الله مائة مرة ومرة في آخر سجدة من ركعتي الفجر ، تحمد الله وتمجده وتثني عليه ...

٢٣٤

أ فلا أكون عبدا شكورا

١٧١

أقرضهم من عرضك ليوم فقرك

٣٠٩

اكتب في رقعة بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ انه لا إله إلاّ أنت عالم الغيب والشهادة

٢٦٧

اللهمّ خر لي واختر لي

١٥٥

اللهمّ إن خيرتك تنيل الرغائب وتجزل المواهب وتطيب المكاسب وتغنم المطالب ...

٢٠٥

اللهمّ إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فصلّ على محمّد وآل محمد ...

١٧٤

اللهمّ إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله ، فيسّره لي ...

١٧٥

٣١٩

الحديث

الصفحة

اللهم إنك خلقت أقواماً يلجؤون الى مطالع النجوم لأوقات حركاتهم وسكونهم ...

١٩٨

اللهم إني أستخيرك بعلمك ، فصلِّ على محمد وآل ممحمد ، واقض لي بالخيرة ...

١٩٧

اللهم إني أفتتح القول بحمدك ، وأنطق بالثناء عليك وأحمدك ولا غاية لمدحك

٢٧٦

اللهم إني قد هممت بأمرٍ قد علمته فإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عنّي ...

١٥٧

أما إذا أقسمت عليّ فأنا عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم

٢٤٧

إنّ الله تبارك وتعالى أوحى الى المسيح عليه‌السلام : قل للملإ من بني إسرائيل ...

٢٩٥

إن رجلا كان في بني إسرائيل ، فدعا الله أن يرزقه غلاما ...

٢٩٦

إن رسول الله كان يعلم أصحابه الاستخارة كما يعلمهم السورة من القرآن

١٦١

أنزل الله : إن من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخيرني

١٣٢

إن العبد يسأل الله تبارك وتعالى الحاجة من حوائج الدنيا ...

٢٩٨

إن قدرت ألاّ تعرف فافعل ، وما عليك ألاّ يثني عليك الناس ...

٣٠٥

إن كان الأمر شديدا تخاف منه قلته مائة مرّة ، وإن كان غير ذلك قلته ثلاث مرّات

٢٥٥

إنكم تدعون من لا تعرفونه

إنّه كان إذا أراد شراء العبد أو الدابّة أو الحاجة الخفيفة أو الشيء اليسير استخار الله عزّ وجلّ فيه سبع مرّات ...

٢٥٣

إنّه كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سر قل ما عثر عليه ...

١٩٤

إنّه يسجد عقيب المكتوبة ويقول : اللهمّ خر لي ، مائة مرة

٢٣٨

انو الحاجة في نفسك واكتب رقعتين في واحدة ( لا ) وفي واحدة ( نعم )

٢٢٨

أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليه‌السلام : قل للجبارين لا يذكروني ...

٢٩٦

( ب )

بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهمّ إنّي أسألك باسمك الذي عزمت به على السموات والأرض

٢٠٦

٣٢٠