بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٢٧
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

والدم فاستقبح مقالتهم كل الفرق ، ولعنهم كل الامم ، فلما سئلوا الحجة زاغوا و حادوا ، فكذب مقالتهم التوراة ، ولعنهم الفرقان ، وزعموا مع ذلك أن إلههم ينتقل من قالب إلى قالب ، وأن الارواح الازلية هي التي كانت في آدم ، ثم هلم جرا تجري إلى يومنا هذا في واحد بعد آخر فإذا كان الخالق في صورة المخلوق فبما يستدل على أن أحدهما خالق صاحبه؟ وقالوا : إن الملائكة من ولد آدم كل من صار في أعلا درجة من دينهم خرج من منزلة الامتحان والتصفية فهو ملك ، فطورا تخالهم نصارى في أشياء ، وطورا دهرية يقولون إن الاشياء على غير الحقيقة فقد كان يجب عليهم أن لا يأكلوا شيئا من اللحمان لان الدواب عندهم كلها من؟ ولد آدم حو لوا في صورهم فلا يجوز أكل لحوم القربات.

بيان : قوله عليه‌السلام : إن إلههم ينتقل أي الطبيعة ، ولذا قال عليه‌السلام : فطورا تخالهم نصارى للقول بحلول إلههم في المخلوق ، وطورا دهرية لان الطبيعة ليست بإله ، فهم نافون للصانع حيث يقولون : إن الاشياء على غير الحقيقة أي خلقت بالاهمال من غير أن يكون لها صانع راعى الحكمة في خلقها.

٤ ـ كش : طاهر بن عيسى ، عن جعفر بن محمد ، عن الشجاعي ، عن الحمادي رفعة إلى أبي عبدالله عليه‌السلام : سئل عن التناسخ قال :؟ لمن نسخ الاول؟.

بيان : لعله مبني على حدوث العالم واستحالة غير المتناهي ، والحاصل أن قولهم بالتناسخ إذا كان لعدم القول بالصانع فلا ينفعهم إذ لابد لهم من القول ببدن أول لبطلان لاتناهي الافراد المترتبة فيلزمهم القول بصانع للروح والبدن الاول فهذا الكلام لدفع ما هو مبنى قولهم بالتناسخ حيث يزعمون أنه ينفعهم القول به لعدم القول بالصانع.

وقال السيد الداماد قدس الله روحه : هذا إشارة إلى برهان إبطال التناسخ على القوانين الحكمية والاصول البرهانية ، تقريره أن القول بالتناسخ إنما يستطب لو قيل بأزلية النفس المدبرة للاجساد المختلفة المتعاقبة على التناقل والتناسخ ، وبلا تناهي تلك الاجساد المتناسخة بالعدد في جهة الازل كما هو المشهور من مذهب الذاهبين إليه والبراهين الناهضة على استحالة اللانهاية العددية بالفعل مع تحقق الترتب والاجتماع في الوجود قائمة هناك بالقسط بحسب متن الواقع المعبر عنه بوعاء الزمان

٣٢١

أعني الدهر وإن لم يتصحح إلا الحصول التعاقبي بحسب ظرف السيلان والتدريج والفوت واللحوق أعني الزمان ، وقد استبان ذلك في الافق المبين ، والصراط المستقيم ، وتقويم الايمان ، وقبسات حق اليقين وغيرها من كتبنا وصحفنا فإذن لا محيص لسلسلة الاجساد المترتبة من مبدء متعين هو الجسد الاول في جهة الازل ، يستحق باستعداده المزاجي أن تتعلق به نفس مجردة تعلق التدبير والتصرف فيكون ذلك مناط حدوث فيضانها عن جود المفيض الفياض الحق جل سلطانه ، وإذا انكشف ذلك فقد انصرح أن كل جسد هيولاني بخصوصية مزاجه الجسماني واستحقاقه الاستعدادي يكون مستحقا لجوهر مجرد بخصوصه يدبره ويتعلق به ويتصرف فيه ويتسلط عليه فليتثبت.

*( باب ٦ نادر )*

كش : حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن جعفر بن عيسى ، عن علي بن يونس بن بهمن قال : قلت للرضا عليه‌السلام : جعلت فداك إن أصحابنا قد اختلفوا ، فقال : في أي شئ اختلفوا؟ فتداخلني من ذلك شئ فلم يحضرني إلا ما قلت : جعلت فداك من ذلك ما اختلف فيه زرارة وهشام بن الحكم ، فقال زرارة : النفي ليس بشئ وليس بمخلوق ، وقال هشام : إن النفي شئ مخلوق : فقال لي : قل في هذا بقول هشام ولا تقل بقول زرارة.

قد تم المجلد الثاني من كتاب بحار الانوار على يد مؤلفه ختم الله له بالحسنى في غرة شهر ربيع الثاني من شهور سنة سبع وسبعين بعد الالف من الهجرة المقدسة النبوية على هاجرها وآله الطاهرين ألف ألف صلاة وتحية.

إلى هنا تم الجزء الرابع من هذه الطبعة المزدانة بتعاليق نفيسة قيمه

وفوائد جمة ثمينة ، وبه يتم المجلد الثاني حسب تجزئة المصنف. ويحوي

هذا الجزء ٣١٦ حديثا في ١٧ باب ، ويتلوه الجزء الخامس

وهو كتاب العدل والمعاد ، والله الموفق للخير والرشاد.

رمضان المبارك

١٣٧٦ هـ

٣٢٢

الموضوع

الصفحه

أبواب تأويل الآيات والأخبار الموهمة لخلاف ماسبق

باب ١ تأويل قوله تعالى ( خَلَقْتُ بِيَدَيَ ) و ( جَنْبِ اللهِ ) و ( وَجْهِ اللهِ ) و ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ ) وأمثالها ؛ وفيه ٢٠ حديثا............................................................................................ ١

باب ٢ تأويل قوله تعالى ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي * وَرُوحٌ مِنْهُ ) وقوله صلى الله عليه وآله : خلق الله آدم على صورته وفيه ١٤ حديثا.......................................................................................... ١١

باب ٣ تأويل آية النور ؛ وفيه سبعة أحاديث.................................................. ١٥

باب ٤ معنى حجزة الله عز وجل ؛ وأربعة أحاديث............................................. ٢٤

باب ٥ نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها ؛ وفيه ٣٣ حديثا........................................ ٢٦

أبواب الصفات

باب ١ نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات ، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات ، وتأويل الآيات فيها ، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال ؛ وفيه ١٩ حديثا..................................................... ٦٢

باب ٢ العلم وكيفيته والآيات الئاردة فيه ؛ وفيه ٤٤ حديثا..................................... ٧٤

باب ٣ البداء والنسخ ؛ وفيه ٧٠ حديثا....................................................... ٩٢

باب ٤ القدرة والإرادة ؛ وفيه ٢٠ حديثا.................................................... ١٣٤

باب ٥ أنه تعالى خالق كلشيء وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق ؛ وفيه خمسة أحاديث ١٤٧

باب ٦ كلامه تعالى ومعنى قوله تعلى ( قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً ) وفيه أربعة أحاديث.......... ١٥٠

أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها

باب ١ المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث ؛ وفيه ثمانية أحاديث........ ١٥٣

٣٢٣

الموضوع

الصفحه

باب ٢ معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لايجوز ؛ وفيه ١٢ حديثا.......... ١٧٢

باب ٣ عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها ؛ وفيه ستة أحاديث............................... ١٨٤

باب ٤ جوامع التوحيد ؛ وفيه ٤٥ حديثا.................................................... ٢١٢

باب ٥ إبطال التناسخ ؛ وفيه أربة أحاديث.................................................. ٣٢٠

باب ٦ نادر ؛ وفيه حديث................................................................ ٣٢٢

٣٢٤

قدقوبل هذا الجزء والجزء الثالث من هذا الكتاب القيم بعدة نسخ مخطوطة ومطبوعة ، ومنها نسخة ثمينة نفيسة مصحّحة مقروة على مؤلّفة العلّامة ، وفي ختامها إجازة بخطّه الشريف إلى كاتب النسخة : العالم النحرير المولى عبدالرضا القاساني. وإلى القاريء صورة الفتوغرافيّة لآخر صفحة منها ، والنسخة لخرانة كتب سماحة الحجة مولانا العلامة السيد شهاب الدين النجفي المرعشي فتفضل علينا بإعطاء نسخة الفريدة وذلك منه حريّة بالثناء ونعمة جديرة بالشكر.

يحيى عابدي

٣٢٥

٣٢٦

*(رموز الكتاب)*

ب : لقرب الاسناد.

ع : للعلل الشرائع.

لد : للبلدين الامين.

بشا : لبشارة المصطفى.

عا : لدعائم الاسلام.

لي : لامالى الصدوق.

تم : لفلاح السائل.

عد : للعقائد.

م : لتفسير الامام العسكري (ع)

ثو : لثواب الاعمال.

عدة : للعدة.

ما : لامالى الطوسى.

ج : للاحتجاج.

عم : لاعلام الورى

محص : للتمحيص.

جا : لمجالس المفيد.

عين : للعيون والمحاسن.

مد : للعمدة.

جش : لفهرست النجاشي.

غر : للغرر والدرر.

مص : لمصباح الشريعة.

جع : لجامع الاخبار.

غط : لغيبة الشيخ.

مصبا : للمصباحين.

جم : لجماع الاسبوع.

غو : لغوالي اللئالي.

مع : لمعاني الاخبار.

جنة : للجنة.

ف : لتحف العقول.

مكا : لمكارم الاخلاق.

حة : لفرحة الغرى.

فتح : لفتح الابواب.

مل : لكامل الزيارة.

ختص : لكتاب الاختصاص.

فر : لتفسير فرات بن إبراهيم.

منها : للمنهاج.

خص : لمنتخب البصائر.

فس : لتفسير علي بن إبراهيم.

مهج : لمهج الدعوات.

د : للعدد.

فض : لكتاب الروضة.

ن : لعيون أخبار الرضا (ع).

سر : للسرائر.

ق : للكتاب العتيق الغروى.

نيه : لتنبيه الخاطر.

سن : للمحاسن.

قب : لمناقب ابن شهر آشوب

نجم : لكتاب النجوم.

شا : للارشاد.

قبس : لقبس المصباح.

نص : للكافية.

شف : لكشف اليقين.

قضا : لقضاء الحقوق.

نهج : لنهج البلاغة.

شى : لتفسير العياشي.

قل : لاقبال الاعمال.

نى : لغيبة النعماني.

ص : لقصص الانبياء.

قية : للدروع.

هد : للهداية.

صا : للاستبصار.

ك : لاكمال الدين.

يب : للتهذيب.

صبا : لمصباح الزائر.

كا : للكافي.

يج : للخرائج.

صح : لصحيفة الرضا (ع).

كش : لرجال الكشي.

يد : للتوحيد.

ضا : لفقه الرضا (ع).

كشف : لكشف الغمة.

ير : لبصائر الدرجات.

ضوء : لضوء الشهاب.

كف : لمصباح الكفعمى.

يف : للطرائف.

ضه : لروضة الواعظين.

كنز : لكنز جامع الفوائد وتأويل الايات الظاهرة معاً.

يل : للفضائل.

ط : للصراط المستقيم.

ل : للخصال.

ين : لكتابى الحسين بن سعيد او لكتابه والنوادر.

طا : لامان الاخطار.

يه : لمن لايحضره الفقيه.

طب : لطب الائمة.

٣٢٧