نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١٦

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١٦

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٠٤

أفعاله ويدل على كونه معصوماً من الخطأ والمعصية ، وتكون جميع أفعاله صحيحةً ، ولا يجوز الردّ عليه في شيء منها.

وفي ( كنز العمّال ) : « يا بريدة ، إنّ علياً وليّكم بعدي ، فأحبَّ عليّاً فإنّه يفعل ما يؤمر. الديلمي عن علي » (١).

وقال ابن عساكر : « أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أنا عاصم بن الحسن ، أنا أبو عمر ابن مهدي ، أنا أبو العباس ابن عقدة ، نا الحسن بن علي بن عفّان ، نا حسن ـ يعني ابن عطية ـ نا سعاد ، عن عبدالله بن عطاء ، عن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه قال :

بعث رسول الله ...

فنظر إليَّ فقال : يا بريدة : إنّ عليّاً وليّكم بعدي ، فأحبَّ عليّاً فإنّه يفعل ما يؤمر » (٢).

أقول :

فقوله صلّى الله عليه وسلّم : « فإنّه يفعل ما يؤمر » دليلٌ على العصمة.

__________________

(١) كنز العمال ١١ / ٦١٢ رقم ٣٢٩٦٣.

(٢) تارخ ابن عساكر ـ ترجمة أميرالمؤمنين ١ / ٣٧١.

٣٨١
٣٨٢

بطلان حمل « البعديّة » على الانفصال

٣٨٣
٣٨٤

قوله :

« وأيضاً ، هو غير مقيَّد بوقت ، وهذا مذهب أهل السنّة ، بأنّه يكون الإمام المفترض الطّاعة في وقتٍ من الأوقات بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ».

أقول :

هذا مردود بوجوده :

(١)

علي له الولاية على « الثلاثة »

لقد ورد بحقّ سيّدنا أمير المؤمنين في حديث الولاية أنّه « ولي كلّ مؤمنٍ ومؤمنة بعدي ».

فهل كان الشيخان مؤمنين أو لا؟ إن كانا مؤمنين فالإمام عليه‌السلام وليّهما ، وإنْ لم يكونا مؤمنين فكذلك ، لأنّه إذا كان ولياً للمؤمنين أميراً لهم ، فهو أمير غير المؤمنين بالضرورة ، إذ لا يتصوّر هناك الفرق ، ولا يلتزم أحد الخرق ، بل هو ولي غير المؤمنين بالأولوية القطعيّة.

فحمل البعديّة هنا على البعدية المطلقة غير ممكن ، لأنّه إذا كان أميراً على الثلاثة بحكم هذا الحديث الشريف ، فتأخّر ولايته عنهم مخالفة لِقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

٣٨٥

(٢)

البعدية ظاهرة في الاتّصال

وقوله « من بعدي » ظاهر في كون البعدية متّصلةً بزمانه ، والحمل على الإنفصال بدون دليلٍ عدول عن جادّة الاعتدال.

(٣)

حديث الولاية وغيره نص على ولاية علي ولا دليل على ولايتهم

إنّ هذا الحديث نصٌ صريحٌ في ولاية مولانا أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وأمّا أولئك فلا نصّ في ولايتهم ، كما اعترف أكابر علماءهم ، واعترف ( الدّهلوي ) نفسه حيث قال : « بأن الخلفاء الثلاثة عند أهل السنّة لسوا بمعصومين ولسوا بمنصوصٍ عليهم ».

فيكون المنصوص عليه مستحقّاً للخلافة دون غير المنصوص عليه ، إذ الإعراض عمّن نصّ عليه عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، ونصب غير المنصوص عليه للخلافة ، مخالف للعقل والنقل.

(٤)

الحديث بلفظ : من كنت وليّه فعلي وليّه

لقد ورد حديث الولاية في طرق عديدةٍ بلفظ « من كنت وليّه فعلي وليّه » أي : مع فاء التعقيب ، وهذا ظاهر في الاتّصال الزماني بين الولايتين ، فتكون

٣٨٦

ولايته عقيب ولاية النبيّ بلا فاصل ، ويكون الحديث ـ بهذا اللفظ ـ مبيّناً له بالألفاظ الاخرى ، وتحمل تلك على هذا المعنى ، لوجوب التوفيق بين الأحاديث كما هو القاعدة المقرّرة.

أما إفادة الفاء للتعقيب بلا فصل ، فيكفي أنْ نورد كلام نجم الأئمّة الرضيّ الإسترآبادي (١) ، إذْ يقول : في مبحث المركّبات :

« وقد استعمل جوازاً كخمسة عشر مبنيّة الجزئين : ظروفٌ ، كيوم يوم ، وصباح مساء ، وحين حين. وأحوالٌ نحو : لقيته كفّة كفّة ، وهو جاري بيت بيت ، وأخبرته ـ أو لقيته ـ صحرة بحرة. ويجوز إضافة المصدر من هذه الظروف والأحوال إلى العجز ، وإنّما لم يتعيّن بناء الجزئين فيهما ـ كما تعيّن في نحو خمسة عشر ـ لظهور تضمّن الحرف وتعيّنه في نحو خمسة عشر ، دون هذه المركّبات ، إذ يحتمل أنْ يكون كلّها بتقدير الحرف وأنْ لا يكون. فإذا قدّرناها قلنا : إن معنى : لقيته يوم يوم ، وصباح مساء ، وحين حين : أي يوماً فيوماً ، وصباحاً فمساءً ، وحيناً فحيناً. أي : كلّ يوم ، وكلّ صباح ومساء ، وكلّ حين.

والفاء تؤدي معنى هذا العموم ، كما في قولك : انتظرته ساعةً فساعة ، أي : في كلّ ساعة. إذ فائدة الفاء التعقيب ، فيكون المعنى : يوماً فيوماً ، عقيبه بلا فصل إلى ما لا يتناهى ، فاقتصر على أوّل المكرر أي التثنية ، كما في قوله تعالى : ( فارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ) ولبّيك ، ونحوه. وكذا صباح مساء ، وحين حين.

__________________

(١) محمّد بن الحسن ، نزيل النجف الأشرف ، نحوي ، متكلّم ، أديب ، له : شرح الشافية ، شرح الكافية ، حواشي على بعض الكتب الكلامية والمنطقيّة ، توفي سنة ٦٨٦ أو ٦٨٤. ترجم له في : بغية الوعاة : ٢٤٨ ، شذرات الذهب ٥ / ٣٩٥.

٣٨٧

وقلنا : إن أصل لقيته كفّة كفّة ، ومعناه : متواجهين ، ذوي كفّه منّي وكفّه منه ، كأن كلاً منهما كان يكفّ صاحبه عن التولّي والإعراض.

وأصل : جاري بيت بيت. والمعنى : متلاصقاً بيتي وبيته. أي : مجتمعان ملتصقان ، كما تقول : كلّ رجلٍ وضيعته ، كما ذكرنا في باب الحال ... ».

وأمّا وجوب التوفيق بين الأحاديث ، ولزوم العمل بقضية الحديث يفسّر بعضه بعضاً ... فقد قال ابن حزم الأندلسي في كتاب ( المحلّى في الفقه ) :

« ومن أخذ بهذه الأحاديث كان قد خالف تلك وهذا لا يحل ، وكان من أخذ بتلك قد أخذ بهذه ، ولابدّ من تأويل ما صحَّ من تلك الأخبار وضم بعضها إلى بعض ، ولا يحلّ ترك بعضها لبعض إلاّبأمارة أو نسخ أو تخصيص بنص آخر ».

وقال شاه ولي الله في كتاب ( حجة الله البالغة ) : « باب القضاء في الأحاديث المختلفة الاحتمال ، أنْ يعمل بكل حديث إلاّ أنْ يمتنع العمل بالجمع ، للتناقض ، وأنه ليس في الحقيقة اختلاف ، ولكنْ في نظرنا فقط ».

(٥)

إيراد اللاّهوري على نظير هذا الحمل في حديث الغدير

لقد ذكر نظير هذا الحمل في الجواب عن استدلال أصحابنا بحديث الغدير ، وقد أورده العلاّمة يعقوب اللاهوري (١) في ( شرح التهذيب ) للتفتازاني ، وردّ عليه ، وهذه عبارته : « وردّ بإنّه لا تواتر بل هو خبر الواحد ، ولا حصر في

__________________

(١) تقدم موجز ترجمته.

٣٨٨

علي ، يعني : إن غاية ما لزم من الحديث ثبوت استحقاق علي رضي‌الله‌عنه للإمامة ، وثبوتها في المآل ، لكنْ من أين يلزم نفي إمامة الأئمة الثلاثة.

وهذا الجواب من المصنف ، وتوضيحه : إنّه لم يثبت له الولاية حالاً فلعلّه بعد الأئمة الثلاثة ، وفائدة التخصيص لاستحقاقه الإمامة : الإلزام على البغاة والخوارج.

أقول : يرد عليه : إنّه كما كانت ولاية النبي صلّى الله عليه وسلّم عامّة ـ كما يدلّ عليه كلمة « من » الموصولة ـ فكذا ولاية علي ، فيجب أن يكون علي هو الولي لأبي بكر دون العكس ».

أقول :

وكذا الكلام في « حديث الولاية » فالشبهة مندفعة.

فالحمد لله العلي الأكبر ، حيث أثبتنا صحّة الخبر ، بل بيّنا تواتره في جواب ابن حجر ، ثمّ أوضحنا دلالته على إمامة وصي خير البشر ما طلع شمس وأضاء قمر.

فزهقت خرافات أهل الخدع والغرر ، وطاحت تشكيكات المموّهين العادمين للبصر ، وانتهك ستر المسوّلين الوالجين في أنكر الخطر ...

وصلّى الله على محمّدٍ نبيّه وعلى آله الطيّبين الطّاهرين إلى يوم الدين.

٣٨٩
٣٩٠

فهرس الکتاب

٣٩١
٣٩٢

ملحق سند حديث الولاية فى فصول

٣ ـ ٢٦٦

الفصل الأول في رواته من الأعلام مع تراجمهم ................................ ٧

(١) رواية عيسى بن عبد الله ............................................. ١١

(٢) رواية عبد الجليل بن عطيّة ........................................... ١٢

(٣) رواية ابن أبي غنيّة .................................................. ١٢

(٤) رواية الحكم بن عتيبة ............................................... ١٣

(٥) رواية أبي إسحاق السبيعي ........................................... ١٤

(٦) رواية النضر بن شميل ................................................ ١٦

(٧) رواية أبي عامر العقدي .............................................. ١٧

(٨) رواية عبدالرزاق بن همام ............................................ ١٨

(٩) رواية الحسن بن عمر بن شقيق الجرمي ................................ ١٩

(١٠) رواية أبي نعيم الملائي .............................................. ٢٠

(١١) رواية زهير بن حرب .............................................. ٢١

(١٢) رواية ابن راهويه .................................................. ٢٢

(١٣) رواية عثمان بن أبي شيبة ........................................... ٢٣

٣٩٣

(١٤) رواية عفّان بن مسلم .............................................. ٢٤

(١٥) رواية لوين ....................................................... ٢٥

(١٦) رواية ابن سُمَّويه .................................................. ٢٦

(١٧) رواية أبي أحمد العسّال ............................................. ٢٧

(١٨) رواية أبي حاتم الرازي ............................................. ٢٨

(١٩) رواية ابن أبي عاصم ............................................... ٢٩

(٢٠) رواية عبدالله بن أحمد بن حنبل ..................................... ٣١

(٢١) رواية البزّار ....................................................... ٣٣

(٢٢) رواية مطيّن ....................................................... ٣٤

(٢٣) رواية أحمد بن الحسين الصوفي ...................................... ٣٥

(٢٤) رواية الروياني ..................................................... ٣٦

(٢٥) رواية أبي القاسم البغوي ........................................... ٣٨

(٢٦) رواية الطحاوي ................................................... ٣٩

(٢٧) رواية محمّد بن مخلد العطّار ......................................... ٤٣

(٢٨) رواية ابن عقدة ................................................... ٤٤

(٢٩) رواية محمّد بن يعقوب الأخرم النيسابوري ........................... ٤٥

(٣٠) رواية ابن فارس الإصبهاني .......................................... ٤٦

(٣١) رواية المحبوبي ..................................................... ٤٧

(٣٢) رواية ابن السكن .................................................. ٤٨

(٣٣) رواية أبي بكر القطيعي ............................................. ٤٩

٣٩٤

(٣٤) رواية الإسماعيلي .................................................. ٥١

(٣٥) رواية محمّد بن المظفّر .............................................. ٥٢

(٣٦) رواية ابن المقرئ .................................................. ٥٣

(٣٧) رواية أبي القاسم ابن الطحّان ....................................... ٥٤

(٣٨) رواية ابن شاهين .................................................. ٥٥

(٣٩) رواية المرجي ..................................................... ٥٦

(٤٠) رواية ابن الجرّاح .................................................. ٥٧

(٤١) رواية أبي عبدالله ابن مندة .......................................... ٥٨

(٤٢) رواية الغسّاني الصيداوي ........................................... ٦٠

(٤٣) رواية أبي عمر ابن مهدي .......................................... ٦٠

(٤٤) رواية الجراحي .................................................... ٦٢

(٤٥) رواية ابن أبي عقيل الصّوري ....................................... ٦٢

(٤٦) رواية ابن المذهب ................................................. ٦٤

(٤٧) رواية ابن السوادي ................................................ ٦٥

(٤٨) رواية الدهلقي .................................................... ٦٦

(٤٩) رواية الجنزرودي .................................................. ٦٦

(٥٠) رواية سبط بحرويه ................................................ ٦٧

(٥١) رواية أبي نصر التاجر .............................................. ٦٨

(٥٢) رواية ابن النقور ................................................... ٦٩

(٥٣) رواية العاصمي البغدادي ........................................... ٧٠

٣٩٥

(٥٤) رواية إبن البيهقي ................................................. ٧١

(٥٥) رواية أبي علي الحدّاد .............................................. ٧٢

(٥٦) رواية الحسين البغوي .............................................. ٧٣

(٥٧) رواية ابن الحصين ................................................. ٧٥

(٥٨) رواية الخلاّل ...................................................... ٧٦

(٥٩) رواية ابن المؤذن ................................................... ٧٦

(٦٠) رواية زاهر بن طاهر ............................................... ٧٧

(٦١) رواية ابن السمرقندي » ........................................... ٧٨

(٦٢) رواية ابن العربي المالكي ............................................ ٧٩

(٦٣) رواية الكروخي ................................................... ٨١

(٦٤) رواية أبي الخير الطالقاني ............................................ ٨١

(٦٥) رواية المكبّر ...................................................... ٨٤

(٦٦) رواية نجم الدين الخيوقي ........................................... ٨٥

(٦٧) رواية ابن الشيرازي ............................................... ٨٦

(٦٨) رواية سبط ابن الجوزي ............................................ ٨٨

(٦٩) رواية القرشي ..................................................... ٨٩

(٧٠) رواية إبن منظور .................................................. ٩٠

(٧١) رواية الخطيب التبريزي ............................................ ٩٨

(٧٢) رواية الفاروقي .................................................... ٩٩

(٧٣) رواية السبكي .................................................... ٩٩

٣٩٦

(٧٤) رواية الصّلاح الصّفدي .......................................... ١٠٠

(٧٥) رواية ابن كثير الدمشقي ......................................... ١٠٢

(٧٦) رواية الأنصاري التلمساني ........................................ ١٠٦

(٧٧) رواية الهيثمي .................................................... ١٠٧

(٧٨) رواية ابن دقماق ................................................ ١١٤

(٧٩) رواية الفاسي ................................................... ١١٥

(٨٠) رواية البوصيري ................................................. ١١٦

(٨١) رواية العيني ..................................................... ١١٧

(٨٢) رواية الباعوني ................................................... ١١٩

(٨٣) رواية الصّالحي الدمشقي ......................................... ١٢٠

(٨٤) رواية عبدالحق الدّهلوي .......................................... ١٢٢

(٨٥) رواية العصامي .................................................. ١٢٣

(٨٦) رواية الجلوتي .................................................... ١٢٧

(٨٧) رواية الطرابزوني ................................................ ١٢٧

(٨٨) رواية المرعي المقدسي ............................................ ١٢٨

(٨٩) رواية الكمشخانوي ............................................. ١٢٨

(٩٠) رواية النبهاني ................................................... ١٢٨

(٩١) رواية المباركفوري ............................................... ١٢٩

(٩٢) رواية منصور علي ناصف ........................................ ١٣٠

(٩٣) رواية الألباني .................................................... ١٣١

(٩٤) رواية عباس أحمد صقر ـ أحمد عبدالجواد ......................... ١٣١

٣٩٧

الفصل الثاني في الأسانيد المعتبرة ................................. ١٣٣ ـ ١٧٢

* رواية ابن أبي عاصم .................................................. ١٣٦

* رواية النسائي ....................................................... ١٣٨

* رواية الطبراني ....................................................... ١٤٠

* رواية الطبراني أيضاً .................................................. ١٤٣

* رواية أبى نعيم الإصبهاني الإصبهاني .................................... ١٤٥

* رواية أبي نعيم الإصبهاني أيضاً ........................................ ١٤٧

* رواية أبي نعيم الثالثة.................................................. ١٤٩

* رواية ابن عساكر .................................................... ١٥٣

* رواية اخرى......................................................... ١٥٥

* رواية اخرى......................................................... ١٥٧

* رواية اخرى......................................................... ١٥٩

* رواية اخرى......................................................... ١٦٢

* رواية اخرى......................................................... ١٦٦

* رواية اخرى......................................................... ١٦٩

الفصل الثالث : في خبر عبدالله بن العباس في المناقب العشر ........ ١٧٣ ـ ٢٢٧

لفظ الحديث كما في مسند أحمد ........................................ ١٧٧

أسماء أشهر رواته كلّه أو بعضه .......................................... ١٨٠

٣٩٨

(١) رواية شعبة ....................................................... ١٨٢

(٢) رواية أبي داود الطيالسي ........................................... ١٨٣

(٣) رواية ابن سعد .................................................... ١٨٤

(٤) رواية أحمد بن حنبل ................................................ ١٨٥

(٥) رواية الترمذي .................................................... ١٨٨

(٦) رواية ابن أبي عاصم ............................................... ١٩٠

(٧) رواية البزّار ....................................................... ١٩٢

(٨) رواية النسائي ..................................................... ١٩٣

(٩) رواية أبي يعلى .................................................... ١٩٤

(١٠) رواية المحاملي ................................................... ٢٠١

(١١) رواية الطبراني ................................................... ٢٠٢

(١٢) رواية الحاكم النيسابوري ......................................... ٢٠٦

(١٣) رواية ابن عبدالبر ................................................ ٢٠٨

(١٤) رواية الحاكم الحسكاني .......................................... ٢١١

(١٥) رواية ابن عساكر ............................................... ٢١٤

(١٦) رواية ابن الأثير .................................................. ٢١٨

(١٧) رواية الكنجي ................................................... ٢١٩

(١٨) رواية المحبّ الطبري .............................................. ٢٢٠

(١٩) رواية المزّي ..................................................... ٢٢١

(٢٠) رواية الذهبي .................................................... ٢٢١

٣٩٩

(٢١) رواية ابن كثير .................................................. ٢٢٢

(٢٢) روية الهيثمي .................................................... ٢٢٣

(٢٣) رواية ابن حجر العسقلاني ........................................ ٢٢٣

تكميل ............................................................... ٢٢٥

تنبيه ................................................................. ٢٢٦

تحريف حديث الولاية أو تكذيبه

٢٢٩ ـ ٢٦١

تحريف البخاري ....................................................... ٢٣٣

تحريف البغوي ........................................................ ٢٣٩

تحريف التبريزي ونسبته إلى الترمذي .................................... ٢٤٠

تكذيب ابن تيميّة الحديث من أصله ..................................... ٢٤١

أباطيل ابن حجر المكي ووجوه النظر فيها ................................. ٢٤٤

اتّفاق الفريقين على نقله يوجب اليقين بصدوره ........................... ٢٤٧

١ ـ اتّفاق الفريقين على نقله يوجب الوثوقة بصدوره .................... ٢٤٧

٢ ـ الصحابة الرواة له ................................................ ٢٤٧

٣ ـ تواتره ........................................................... ٢٥١

تقليد الكابلي ابن حجر المكي ........................................... ٢٥٢

٤٠٠