نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١٤

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١٤

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٦٦

... فإنّ من ضروريّات التاريخ أنّ الزهراء عليها‌السلام فارقت الدنيا ولم تبايع أبا بكر ... وأنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام لم يأمرها بالمبادرة إلى البيعة ، وهو يعلم أنّه « لم يفارق الجماعة أحد ومات إلاّ مات ميتة الجاهليّة »!!

أقول :

إذن ... لا يدلّ هذا الحديث على شيء ممّا زعموه أو أرادوا له الاستدلال به فما هو واقع الحال؟

سنذكر له وجها على سبيل الاحتمال في نهاية المقال ...

ثمّ إنّ ممّا يبطل هذا الحديث من حيث الدلالة والمعنى وجوها أخر.

١ ـ

إنّ أبا بكر وعمر اختلفا في كثير من الأحكام ، والأفعال ، واتّباع المختلفين متعذّر غير ممكن ... فمثلا : أقرّ أبو بكر جواز المتعة ومنعها عمر. وأنّ عمر منع أن يورّث أحدا من الأعاجم إلاّ واحدا ولد في العرب ... فبمن يكون الاقتداء؟!

ثم جاء عثمان فخالف الشيخين في كثير من أقواله وأفعاله وأحكامه ... وهو عندهم ثالث الخلفاء الراشدين ...

وكان في الصّحابة من خالف الشيخين أو الثلاثة كلّهم في الأحكام الشرعية والآداب الدينيّة ... وكلّ ذلك مذكور في مظانّه من الفقه والأصول ... ولو كان واقع هذا الحديث كما يقتضيه لفظه لوجب الحكم بضلالة كلّ هؤلاء!!

٢ ـ

إنّ المعروف من الشيخين الجهل بكثير من المسائل الإسلاميّة ممّا يتعلّق

٤٤١

بالأصول والفروع ، وحتّى في معاني بعض الألفاظ العربية في القرآن الكريم ... فهل يأمر النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم بالاقتداء المطلق لمن هذه حاله ويأمر بالرجوع إليه والانقياد له في أوامره ونواهيه كلّها؟!

٣ ـ

إنّ هذا الحديث بهذا اللفظ يقتضي عصمة أبي بكر وعمر والمنع من جواز الخطأ عليهما ، وليس هذا بقول أحد من المسلمين فيهما ، لأنّ إيجاب الاقتداء بمن ليس بمعصوم إيجاب لما لا يؤمن من كونه قبيحا ...

٤ ـ

ولو كان هذا الحديث عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لاحتجّ به أبو بكر نفسه يوم السقيفة ... ولكن لم نجد في واحد من كتب الحديث والتاريخ أنّه احتجّ به على القوم ... فلو كان لنقل واشتهر ، كما نقل خبر السقيفة وما وقع فيها من النزاع والمغالبة ...

بل لم نجد احتجاجا له به في وقت من الأوقات.

٥ ـ

بل وجدناه في السقيفة يخاطب الحاضرين بقوله : « بايعوا أيّ الرجلين شئتم » يعني : أبا عبيدة وعمر بن الخطّاب (١).

__________________

(١) انظر : صحيح البخاري ـ باب فضل أبي بكر ، مسند أحمد ١ / ٥٦ ، تاريخ الطبري ٣ / ٢٠٩ ، السيرة الحلبية ٣ / ٣٨٦ ، وغيرها.

٤٤٢

ويلتفت إلى أبي عبيدة الجرّاح قائلا : « امدد يدك أبايعك » (١).

٦ ـ

ثمّ لمّا بويع بالخلافة قال :

« أقيلوني ، أقيلوني ، فلست بخيركم ... » (٢).

٧ ـ

ثمّ لمّا حضرته الوفاة قال :

« وددت أنّي سألت رسول الله لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، وددت أني كنت سألت : هل للأنصار في هذا الأمر نصيب » (٣).

٨ ـ

وجاء عمر يقول :

« كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وقي المسلمين شرّها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه » (٤).

__________________

(١) الطبقات الكبرى ٣ / ١٢٨ ، مسند أحمد ١ / ٣٥ ، السيرة الحلبية ٣ / ٣٨٦.

(٢) الإمامة والسياسة ١ / ١٤ ، الصواعق المحرقة : ٣٠ ، الرياض النضرة ١ / ١٧٥ ، كنز العمّال ٣ / ١٣٢.

(٣) تاريخ الطبري ٣ / ٤٣١ ، العقد الفريد ٢ / ٢٥٤ ، الإمامة والسياسة ١ / ١٨ ، مروج الذهب ٢ / ٣٠٢.

(٤) صحيح البخاري ٥ / ٢٠٨ ، الصواعق المحرقة : ٥ ، تاريخ الخلفاء : ٦٧.

٤٤٣

وبعد :

فما هو متن الحديث؟ وما هو مدلوله؟

قد عرفت سقوط هذا الحديث معنى على فرض صدوره ...

وعلى الفرض المذكور ... فلا بدّ من الالتزام بأحد أمرين : إمّا وقوع التحريف في لفظه ، وإمّا صدوره في قضيّة خاصّة ...

أمّا الأوّل فيشهد به : أنّه قد روي هذا الخبر بالنصب ، أي جاء بلفظ « أبا بكر وعمر » بدلا عن « أبي بكر وعمر » وجعل أبو بكر وعمر مناديين مأمورين بالاقتداء ... (١).

فالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأمر المسلمين عامة بقوله « اقتدوا » ـ مع تخصيص لأبي بكر وعمر بالخطاب ـ « باللذين من بعده » وهما « الكتاب والعترة » ، وهما ثقلاه اللذان طالما أمر بالاقتداء والتمسّك والاعتصام بهما (٢).

وأمّا الثاني ... فهو ما قيل : من أنّ سبب هذا الخبر : أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان سالكا بعض الطرق ، وكان أبو بكر وعمر متأخّرين عنه ، جائيين على عقبه ،

فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لبعض من سأله عن الطريق الذي سلكه في اتّباعه واللحوق به : « اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر » وعني في سلوك الطريق دون غيره (٣).

وعلى هذا فليس الحديث على إطلاقه ، بل كانت تحفّه قرائن تخصّه بمورده ، فأسقط الرّاوي القرائن عن عمد أو سهو ، فبدا بظاهره أمرا مطلقا بالاقتداء بالرجلين ... وكم لهذه القضية من نظير في الأخبار والأحاديث الفقهية والتفسيريّة

__________________

(١) تلخيص الشافي ٣ / ٣٥.

(٢) إشارة إلى حديث : « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ». راجع : الأجزاء الثلاثة الاولى من كتابنا ، تجد البحث عنه مستقصى.

(٣) تلخيص الشافي ٣ / ٣٨.

٤٤٤

والتاريخيّة ... ومن ذلك ... ما في ذيل « حديث الاقتداء » نفسه في بعض طرقه ... وهذا ما نتكلّم عليه بإيجاز ... ليظهر لك أنّ هذا الحديث ـ لو كان صادرا ـ ليس حديثا واحدا ، بل أحاديث متعدّدة صدر كلّ منها في مورد خاصّ لا علاقة له بغيره ...

تكملة :

لقد جاء في بعض طرق هذا الحديث :

« اقتدوا باللذين ...

واهتدوا بهدي عمّار.

وتمسّكوا بعهد ابن أمّ عبد : أو : إذا حدّثكم ابن أمّ عبد فصدّقوه. أو : ما حدّثكم ابن مسعود فصدّقوه ».

فالحديث مشتمل على ثلاث فقرات ، الاولى تخصّ الشيخين ، والثانية عمّار ابن ياسر ، والثالثة عبد الله بن مسعود.

أمّا الفقرة الاولى فكانت موضوع بحثنا ، فلذا أشبعنا فيها الكلام سندا ودلالة ... وظهر عدم جواز الاستدلال بها والأخذ بظاهر لفظها ، وأنّ من المحتمل قويّا وقوع التحريف في لفظها أو لدى النقل لها بإسقاط القرائن الحافّة بها الموجب لخروج الكلام من التقييد إلى الإطلاق ، فإنّه نوع من أنواع التحريف ، بل من أقبحها وأشنعها كما هو معلوم لدى أهل العلم.

وأمّا الفقرتان الأخريان فلا نتعرّض لهما إلاّ من ناحية المدلول والمفاد لئلاّ يطول بنا المقام ... وإن ذكرا في فضائل الرجلين ، وربّما استدلّ بهما بعضهم في مقابلة بعض فضائل أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ... فنقول :

قوله : « اهتدوا بهدي عمار »

معناه : « سيروا بسيرته واسترشدوا بإرشاده ».

فكيف كانت سيرة عمار؟ وما كان إرشاده؟

وهل سار القوم بسيرته واسترشدوا بإرشاده؟!!

٤٤٥

هذه كتب السير والتواريخ بين يديك!!

وهذه نقاط من « سيرته » و « إرشاده » :

تخلّف عن بيعة أبي بكر (١) وقال لعبد الرحمن بن عوف ـ حينما قال للناس في قصة الشورى : أشيروا عليّ ـ « إن أردت أن لا يختلف المسلمون فبايع عليّا » (٢).

وقال : بعد أن بويع عثمان ـ : « يا معشر قريش ، أمّا إذ صدفتم هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم هاهنا مرّة هاهنا مرّة ، فما أنا بآمن من أن ينزعه الله فيضعه في غيركم كما نزعتموه من أهله ووضعتموه في غير أهله » (٣) وكان مع علي عليه‌السلام منذ اليوم الأول حتى استشهد معه بصفّين وقد قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « عمار تقتله الفئة الباغية » (٤) و « من عادى عمّارا عاداه الله » (٥).

ثم لما ذا أمر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالاهتداء بهدي عمّار والسير على سيرته؟ لأنّه قال له من قبل : « يا عمّار ، إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس كلّهم واديا غيره فاسلك مع علي ، فإنّه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى ... يا عمار : إنّ طاعة علي من طاعتي ، وطاعتي من طاعة الله عزّ وجلّ (٦).

وقوله : « وتمسّكوا بعهد ابن أمّ عبد » أو « إذا حدّثكم ابن أمّ عبد فصدّقوه » ما معناه؟

إن كان « الحديث » فهل يصدّق في كلّ ما حدّث؟

هذا لا يقول به أحد ... وقد وجدناهم على خلافه ... فقد منعوه من

__________________

(١) المختصر في أخبار البشر ١ / ١٥٦ ، تتمّة المختصر ١ / ١٨٧.

(٢) تاريخ الطبري ٣ / ٢٩٧ ، الكامل ٣ / ٣٧ ، العقد الفريد ٢ / ١٨٢.

(٣) مروج الذهب ٢ / ٣٤٢.

(٤) المسند ٢ / ١٦٤ ، تاريخ الطبري ٤ / ٢ و ٤ / ٢٨ ، طبقات ابن سعد ٣ / ٢٥٣ ، الخصائص :

١٣٣ ، المستدرك ٣ / ٣٧٨ ، عمدة القاري ٢٤ / ١٩٩٢ ، كنز العمّال ١٦ / ١٤٣.

(٥) الاستيعاب ٣ / ١١٣٨ ، الإصابة ٢ / ٥٠٦ ، كنز العمال ١٣ / ٢٩٨ ، إنسان العيون ٢ / ٢٦٥.

(٦) تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٦ ، كنز العمّال ١٢ / ٢١٢ ، فرائد السمطين ١ / ١٧٨ ، المناقب ـ للخوارزمي ـ : ٥٧ و ١٢٤.

٤٤٦

الحديث ، بل كذّبوه ، بل ضربوه ... فراجع ما رووه ونقلوه ... (١).

وإن كان « العهد » فأيّ عهد هذا؟

لا بدّ أن يكون إشارة إلى أمر خاصّ ... صدر في مورد خاصّ ... لم تنقله الرواة ...

لقد رووا في حقّ ابن مسعود حديثا آخر ـ جعلوه من فضائله ـ بلفظ : « رضيت لكم ما رضي به ابن أمّ عبد » (٢) ... ولكن ما هو؟

لا بدّ أن يكون صادرا في مورد خاصّ ... بالنسبة إلى أمر خاصّ ... لم تنقله الرواة ...

إنّه ـ فيما رواه الحاكم ـ كما يلي :

« قال النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم لعبد الله بن مسعود : اقرأ.

قال : أقرأ وعليك انزل؟!

قال : إنّي أحبّ أن أسمع من غيري.

قال : فافتتح سورة النساء حتى بلغ : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً ) فاستعبر رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وكفّ عبد الله.

فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تكلّم.

فحمد الله في أول كلامه وأثنى على الله وصلّى على النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وشهد شهادة الحقّ. وقال :

رضينا بالله ربّا وبالإسلام دينا ، ورضيت لكم ما رضي الله ورسوله.

فقال رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : رضيت لكم ما رضي لكم ابن أمّ عبد.

__________________

(١) مسند الدارمي ١ / ٦١ ، طبقات ابن سعد ٢ / ٣٣٦ ، تذكرة الحفّاظ ١ / ٥ ـ ٨ ، المعارف : ١٩٤ ، الرياض النضرة ٢ / ١٦٣ ، تاريخ الخلفاء ١٥٨ ، اسد الغابة ٣ / ٢٥٩.

(٢) هكذا رووه في كتب الحديث ... انظر : فيض القدير ٤ / ٣٣.

٤٤٧

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » (١).

فانظر كيف تلاعبوا بأقوال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتصرّفوا في السنّة الشريفة ... فضلّوا وأضلّوا ...!!

ونعود فنقول : إنّ السنّة الكريمة بحاجة ماسّة إلى تحقيق وتمحيص ، لا سيّما في القضايا التي لها صلة وثيقة بأساس الدين الحنيف ، تبنى عليها اصول العقائد ، وتتفرّع منها الأحكام الشرعيّة.

والله نسأل أن يوفقنا لتحقيق الحقّ وقبول ما هو به جدير ، إنّه سميع مجيب وهو على كلّ شيء قدير.

__________________

(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ٣١٩.

٤٤٨

فهرس الكتاب

٤٤٩
٤٥٠

ملحق سند حديث الطير

٥ ـ ١٠٢

ذكر أسانيد صحيحة للحديث في خارج الصحاح............................... ٨

ما رواه البخاري في التاريخ الكبير............................................ ٨

ما رواه عبّاد بن يعقوب الرواجني............................................. ٨

ما رواه أبو يعلى الموصلي.................................................... ٩

ما رواه ابن أبي حاتم الرازي.................................................. ٩

ما وراه أبو القاسم الطبراني................................................. ١٠

ما رواه أبو الحسن الدار قطني.............................................. ١٢

ما رواه الحربي............................................................ ١٢

ما رواه بحشل الواسطي.................................................... ١٣

ما رواه أبو نعيم الأصبهاني................................................. ١٣

ما رواه الخطيب البغدادي.................................................. ١٥

ما رواه ابن المغازلي الواسطي............................................... ١٦

ما رواه ابن عساكر الدمشقي.............................................. ١٦

١ ـ رواية عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي...................... ١٩

٢ ـ رواية سعيد بن المسيّب............................................... ٢٠

٤٥١

٣ ـ رواية عثمان الطويل................................................. ٢٠

٤ ـ رواية ميمون بن أبي خلف............................................ ٢١

٥ ـ رواية محمّد بن المنكدر............................................... ٢٢

٦ ـ رواية ثمامة بن عبد الله............................................... ٢٢

٧ ـ رواية عبد الله بن المثّنى............................................... ٢٣

٨ ـ رواية جعفر بن سليمان الضبعي....................................... ٢٣

٩ ـ رواية سكين بن عبد العزيز........................................... ٢٤

١٠ ـ رواية الصباح بن محارب............................................ ٢٤

١١ ـ رواية بن لهيعة..................................................... ٢٥

١٢ ـ رواية عبد الله بن صالح............................................. ٢٥

١٣ ـ رواية عبد السلام بن راشد......................................... ٢٦

١٤ ـ رواية قطن بن نسير................................................ ٢٧

١٥ ـ رواية الحكم بن عتيبة.............................................. ٢٧

١٦ ـ رواية إسحاق بن عبد الله........................................... ٢٨

١٧ ـ رواية عبد الملك بن عمير........................................... ٢٨

١٨ ـ رواية الأوزاعي الفقيه الشهير........................................ ٢٨

١٩ ـ رواية شعبة بن الحجاج............................................. ٢٩

٢٠ ـ رواية زهير بن معاوية.............................................. ٣٠

٢١ ـ رواية مالك بن أنس الفقيه المشهور.................................. ٣٠

٢٢ ـ رواية إسحاق الأزرق.............................................. ٣١

٢٣ ـ رواية يونس بن أرقم............................................... ٣١

٢٤ ـ رواية أبي العوام الرياحي............................................ ٣٢

٢٥ ـ رواية عبد الرزّاق بن همام الصنعاني.................................. ٣٢

٢٦ ـ رواية عبيد الله بن موسى........................................... ٣٣

٢٧ ـ رواية أبي عاصم النبيل.............................................. ٣٣

٢٨ ـ رواية إبراهيم المصيّصي............................................. ٣٤

٤٥٢

٢٩ ـ رواية عبيد الله القواريري........................................... ٣٤

٣٠ ـ رواية سهل بن زنجلة............................................... ٣٥

٣١ ـ رواية وهب بن بقية................................................ ٣٥

٣٢ ـ رواية محمّد بن مصفّى.............................................. ٣٦

٣٣ ـ رواية البخاري صاحب الصحيح.................................... ٣٦

٣٤ ـ رواية حاتم بن الليث............................................... ٣٧

٣٥ ـ رواية فهد بن سليمان.............................................. ٣٨

٣٦ ـ رواية أحمد بن حازم............................................... ٣٨

٣٧ ـ رواية أبي الأحوص................................................. ٣٩

٣٨ ـ رواية محمّد بن إسماعيل الترمذي..................................... ٣٩

٣٩ ـ رواية أبي بكر الباغندي............................................ ٤٠

٤٠ ـ رواية الحسين بن فهم.............................................. ٤٠

٤١ ـ رواية بحشل الواسطي.............................................. ٤١

٤٢ ـ رواية أبي جعفر الفسوي............................................ ٤١

٤٣ ـ رواية مطيّن الحضرمي.............................................. ٤٢

٤٤ ـ رواية ابن صدقة................................................... ٤٢

٤٥ ـ رواية أحمد الورتنيس............................................... ٤٣

٤٦ ـ رواية الجاذري الواسطي............................................ ٤٣

٤٧ ـ رواية أبي بكر الناقد التمّار.......................................... ٤٤

٤٨ ـ رواية أبي القاسم القطيعي........................................... ٤٤

٤٩ ـ رواية أبي الفتح القرشي............................................. ٤٥

٥٠ ـ رواية ابن متّويه الاصبهاني........................................... ٤٥

٥١ ـ رواية ابن الأنباري النحوي......................................... ٤٦

٥٢ ـ رواية أبي الحسن ابن سراج......................................... ٤٦

٥٣ ـ رواية عمر الزيادي................................................ ٤٧

٥٤ ـ رواية أبي الليث الفرائضي.......................................... ٤٧

٤٥٣

٥٥ ـ رواية أبي الطيّب اللخمي........................................... ٤٨

٥٦ ـ رواية ابن نيروز الأنماطي............................................ ٤٨

٥٧ ـ رواية أبي عبد الله المحارب........................................... ٤٩

٥٨ ـ رواية جعفر الجوجيري............................................. ٥٠

٥٩ ـ رواية محمد بن مخلد العطّار.......................................... ٥٠

٦٠ ـ رواية أبي الحسن العبدي اللنباني..................................... ٥١

٦١ ـ رواية حمزة بن القاسم الهاشمي....................................... ٥١

٦٢ ـ رواية الزعفراني الواسطي........................................... ٥٢

٦٣ ـ رواية ابن شوذب البغدادي......................................... ٥٢

٦٤ ـ رواية ابن نجيح البغدادي البزّاز...................................... ٥٣

٦٥ ـ رواية أبي العباس ابن محبوب......................................... ٥٣

٦٦ ـ رواية أبي بكر السوسي............................................. ٥٤

٦٧ ـ رواية أبي جعفر ابن دحيم........................................... ٥٤

٦٨ ـ رواية أبي بكر ابن خلاّد............................................ ٥٥

٦٩ ـ رواية أبي علي الطوماري........................................... ٥٥

٧٠ ـ رواية أبي أحمد ابن عدي........................................... ٥٦

٧١ ـ رواية أبي الشيخ الأصبهاني.......................................... ٥٦

٧٢ ـ رواية أبي أحمد الحاكم.............................................. ٥٧

٧٣ ـ رواية محمّد بن المظفّر الابغدادي..................................... ٥٨

٧٤ ـ رواية عبيد الله بن معروف.......................................... ٥٨

٧٥ ـ رواية ابن المقرئ الاصبهاني.......................................... ٥٩

٧٦ ـ رواية أبي عمر ابن حيّويه........................................... ٦٠

٧٧ ـ رواية ابن شاذان البزّاز............................................. ٦٠

٧٨ ـ رواية ابن بيري الواسطي............................................ ٦١

٧٩ ـ رواية أبي طاهر المخلّص البغدادي.................................... ٦١

٨٠ ـ رواية أبي سعد الإسماعيلي........................................... ٦٢

٤٥٤

٨١ ـ رواية عبد الوهاب الكلابي.......................................... ٦٢

٨٢ ـ رواية أبي بكر ابن طاوان........................................... ٦٣

٨٣ ـ رواية المعدّل الواسطي.............................................. ٦٤

٨٤ ـ رواية ابن النجار التميمي........................................... ٦٤

٨٥ ـ رواية الفرج البرجي................................................ ٦٤

٨٦ ـ رواية أبي محمد ابن البيّع البغدادي................................... ٦٥

٨٧ ـ رواية ابن أبي الجراح المروزي........................................ ٦٥

٨٨ ـ رواية أبي علي ابن شاذان........................................... ٦٦

٨٩ ـ رواية أبي القاسم السّهمي........................................... ٦٦

٩٠ ـ رواية أبي الحسن ابن السمسار....................................... ٦٧

٩١ ـ رواية أبي طالب السّوادي........................................... ٦٨

٩٢ ـ رواية ابن العشّاري الحربي البغدادي.................................. ٦٨

٩٣ ـ رواية أبي سعد الجنزرودي.......................................... ٦٩

٩٤ ـ رواية أبي محمّد الجوهري........................................... ٦٩

٩٥ ـ رواية سبط بحرويه الاصبهاني........................................ ٧٠

٩٦ ـ رواية ابن الآبنوسي................................................ ٧٠

٩٧ ـ رواية أبو الحسن الحسن آبادي...................................... ٧١

٩٨ ـ رواية ابن المهتدي البغدادي......................................... ٧١

٩٩ ـ رواية أبي محمد الكتّاني............................................. ٧٢

١٠٠ ـ رواية ابن أبي الحسين ابن النقور البزاز.............................. ٧٢

١٠١ ـ رواية أبي المظفر الكوسج.......................................... ٧٣

١٠٢ ـ رواية أبي القاسم ابن مسعدة....................................... ٧٣

١٠٣ ـ رواية أبي بكر الغورجي........................................... ٧٤

١٠٤ ـ رواية أبي نصر الترياقي........................................... ٧٤

١٠٥ ـ رواية أبي الغنائم الدقاق........................................... ٧٥

١٠٦ ـ رواية أبي بكر ابن خلف النيسابوري............................... ٧٥

٤٥٥

١٠٧ ـ رواية أبي عامر القاضي الأزدي.................................... ٧٦

١٠٨ ـ رواية أبي بكر ابن سوسن التمّار................................... ٧٧

١٠٩ ـ رواية اسماعيل ابن البيهقي......................................... ٧٧

١١٠ ـ رواية أبي محمد ابن الأكفاني....................................... ٧٨

١١١ ـ رواية ابن البنّاء البغدادي.......................................... ٧٨

١١٢ ـ رواية زاهر بن طاهر النيسابوري................................... ٧٩

١١٣ ـ رواية أم المجتبى الاصبهانية......................................... ٧٩

١١٤ ـ رواية ابن زريق البغدادي.......................................... ٨٠

١١٥ ـ رواية أبي القاسم ابن السمرقندي.................................. ٨٠

١١٦ ـ رواية أبي الفتح الهروي............................................ ٨١

١١٧ ـ رواية أبي سعد ابن أبي صالح....................................... ٨١

١١٨ ـ رواية أبي الخير الباغبان........................................... ٨٢

١١٩ ـ رواية أبي زرعة المقدسي.......................................... ٨٢

١٢٠ ـ رواية ابن شاتيل البغدادي......................................... ٨٣

١٢١ ـ رواية ابن الأخضر الجنابذي....................................... ٨٣

١٢٢ ـ رواية أبي غالب المراتبي الخلّال..................................... ٨٤

١٢٣ ـ رواية أبي بكر ابن الخازن البغدادي................................. ٨٤

١٢٤ ـ رواية أبي محمد الباذرائي البغدادي................................. ٨٥

١٢٥ ـ رواية ابن كثير الدمشقي.......................................... ٨٥

١٢٦ ـ رواية العاقولي.................................................... ٩٣

١٢٧ ـ رواية أبي بكر الهيثمي............................................. ٩٣

١٢٨ ـ رواية أبي الخير ابن الجزري........................................ ٩٦

١٢٩ ـ رواية محمد المغربي................................................ ٩٧

١٣٠ ـ رواية عبد الملك العصامي......................................... ٩٨

١٣١ ـ رواية عبد الغني النابلسي.......................................... ٩٩

١٣٢ ـ رواية عبد الله الشبراويّ........................................... ٩٩

٤٥٦

١٣٣ ـ رواية عبد القادر بدران......................................... ١٠٠

١٣٤ ـ رواية بهجت افندي............................................. ١٠١

١٣٥ ـ رواية منصور علي ناصف....................................... ١٠١

تفنيد مزاعم الكابلي والدهلوي حول سند

١٠٣ ـ ١٣٨

تصرّفات الدهلوي في الحديث وتلبيساته لدى نقله.......................... ١٠٥

اختلاف الرّوايات في الطير غير قادح في الحديث............................ ١٠٨

بطلان دعوى حكم أكثر المحدّثين بكونه موضعاً............................ ١١٣

حول نسبة القول بوضعه إلى الجزري....................................... ١١٥

أين قال ذلك؟.......................................................... ١١٥

قد سبق وأنّ الدهلوي نسبه إليه كذباً القول بوضع حديث مدينة العلم........ ١١٥

لو قال ذلك فلا قيمة لقوله............................................... ١١٦

قال ابن حجر وغيره : القول بوضعه باطل.................................. ١١٦

الجزري متّهم بالمجازفة في القول........................................... ١١٧

حول نسبة القول بوضعه إلى الذّهبي........................................ ١١٨

تصريح الذهبي بكثرة طرقه وبأنَّ له أصلاً.................................. ١١٨

رجوعه عن كلامه الذي استند إليه الدهلوي............................... ١١٩

قال السبكي وغيره : الذهبي متعصّب متهوّر................................ ١١٩

من تعصباته ضدّ أهل البيت ومناقبهم...................................... ١٢٧

كلام الدّهلوي في حاشية التحفة والجواب عنه.............................. ١٣٢

كذب أنس موجود في روايات أهل السنّة.................................. ١٣٣

استدلال الإماميّة بروايته من باب الإلزام................................... ١٣٣

الفضل ما شهدت به الأعداء............................................. ١٣٤

رواية غير أنس من الصّحابة.............................................. ١٣٤

٤٥٧

كلام آخر ، والجواب عنه................................................ ١٣٥

مع العلماء الآخرين في أباطيلهم حول حديث الطّير

١٣٩ ـ ١٩٤

سقوط دعوى ابن طاهر بطلان طرقه...................................... ١٤١

كذب قول جماعة : ذكره ابن الجوزي في الموضوعات....................... ١٤٣

فرية الشعراني على ابن الجوزي........................................... ١٤٣

تدليس من الشعراني..................................................... ١٤٤

فرية محمّد طاهر الفتني على ابن الجوزي................................... ١٤٥

فرية القاري والصبان ، والشوكاني ، على ابن الجوزي....................... ١٤٦

حديث الطير في كتاب العلل المتناهية لابن الجوزي.......................... ١٤٧

خلاصة البحوث........................................................ ١٤٩

مع ابن تيميّة الحرّاني..................................................... ١٥٠

جواب قوله : هو ممّا رواه بعض الناس..................................... ١٥١

من تناقضات ابن تيمية................................................... ١٥٣

مفاد قوله : أهل العلم بالحديث لا يصحّحون فضائل علي ومعاوية............ ١٥٤

ما نقله عن الحاكم كذب عليه............................................ ١٥٧

بطلان حكمه بوضع حديث : نقاتل الناكثين .............................. ١٦١

بطلان دعوى تشيّع النسائي وابن عبدالبر.................................. ١٦٦

حول ترّفض ابن عقدة................................................... ١٦٧

بطلان تكذيبه قول أحمد : صح لعلي ما لم يصح لغيره....................... ١٦٨

جواب إنكار إنّ أكل الطّير مع النبيّ فيه أمر عظيم.......................... ١٧١

بطلان دعوى دلالة الحديث على أنّ النبيّ ما كان يعرف أحبّ الخلق......... ١٧٤

٤٥٨

مع الأعور الواسطي...................................................... ١٨٠

بطلان دعوى أنّ هذا حديث مكذوب.................................... ١٨٠

ردّ القدح فيه من جهة كذب راويه ـ وهو أنس ـ........................ ١٨١

الجواب عن المناقشة في الدلالة............................................ ١٨١

مع محسن الكشميري..................................................... ١٨٢

دعوى وضع الحديث كاذبة.............................................. ١٨٣

فرية على الفتني......................................................... ١٨٣

المناقشة في دلالته مردودة................................................ ١٨٣

دحض المعارضة بما رووه في حق أسامة بن يزيد............................. ١٨٣

ردّ الاستدلال بما ادّعاه من تقديم النبيّ أبا بكر في الصلاة..................... ١٨٤

موجز الكلام في تحقيق خبر صلاة أبي بكر.................................. ١٨٥

مع القاضي باني بتي....................................................... ١٨٨

تصرّفه في لفظ الحديث.................................................. ١٨٩

تصحيفه عبارة الذهبي................................................... ١٨٩

دعواه أنه وضعه مع اعترافه بإخراج الترمذي إيّاه........................... ١٨٩

نسبة القول بوضعه إلى ابن الجزري........................................ ١٨٩

رد مناقشة في دلالته وتأويله للفظه........................................ ١٨٩

احتمال عدم حضور الخلفاء وقت القصّة بالمدينة............................ ١٩٠

معارضته بحديثٍ اعترف بوهنه........................................... ١٩٠

مع حيدر علي الفيض آبادي............................................... ١٩١

كيف تكون الأكاذيب أدلّة على خلافة القوم؟............................. ١٩١

ولا تكون الصحاح أدلّة على خلافة الأمير؟................................ ١٩٢

٤٥٩

دلالة حديث الطّير

١٩٥ ـ ٣٨٥

حاصل مفاد خلافة علي.................................................. ١٩٧

الأحبيّة تستلزم الأفضلية ، وشواهد ذلك من كلمات العلماء................. ١٩٧

في حديث نبوي......................................................... ٢٠٥

اعتراف عمر بن الخطّاب بأن الأحبيّة دليل الأحقّية.......................... ٢٠٦

إبطال حمل الأحبّية من الخلق عند النبي على خصوص الأحبيّة في الأكل معه من وجوه : ٢٠٩

١ ـ إنّه خلاف الظّاهر................................................. ٢١١

٢ ـ لو كان المراد ذلك لم يجز إطلاق أفعل التفضيل....................... ٢١٢

٣ ـ لو جاز لزم تفضيل غير الأنبياء على الأنبياء........................... ٢١٢

٤ ـ لو جاز رفع اليد عن الإطلاق لجاز ذلك فيما رووه عن ابن العاص في أبي بكر ٢١٣

٥ ـ أفعل التفضيل بمعنى الزيادة في الجملة غير وارد أصلاً................... ٢١٤

٦ ـ إختلاف المسلمين في الأفضليّة دليل على عدم جواز رفع اليد عن الاطلاق ٢١٥

٧ ـ شواهد عدم الجواز ذلك من أخبار الصّحابة وأقوالهم................... ٢١٦

٨ ـ لو كان المراد الأحب في الأكل فقط لصرّح به........................ ٢٢٠

النكات واللّطائف فيما قاله النبيّ ودعا به في القصة.......................... ٢٢١

٩ ـ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « أحبّ الخلق إليك » يكذّب الحمل المذكور........... ٢٢٣

١٠ ـ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « بأحبّ خلقك إليك وأوجههم عندك »............. ٢٢٤

١١ ـ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ... بخير خلقك ... »............................ ٢٢٥

١٢ ـ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ... أدخل عليّ أحبّ خلقك إليّ من الأوّلين والآخرين ... » ٢٢٦

١٣ ـ لو كان الغرض تضاعف لذّة الطعام لجاءت إحدى زوجاته............ ٢٢٧

١٤ ـ صنائع أنس دليل بطلان التأويل.................................... ٢٢٧

٤٦٠