نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١١

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١١

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٦٨

ترجمته :

١ ـ الأسنوي : « ابن الأنباري اللغوي أبو البركات عبد الرحمن بن محمد ابن عبيد الله ... تبحّر في علم الأدب إلى أن صار إمام وقته بتصانيف وتلاميذ ... توفي ببغداد ليلة الجمعة تاسع شعبان سنة ٥٧٧. ذكره ابن خلكان » (١).

٢ ـ ابن شاكر الكتبي : « كان إماما ثقة صدوقا ، غزير العلم ورعا زاهدا تقيا عفيفا ، لا يقبل من أحد شيئا » (٢).

٣ ـ ابن العماد : « العبد الصالح أبو البركات ... كان زاهدا عابدا مخلصا ناسكا تاركا للدنيا ... » (٣).

(٦٢)

رواية الطّالقاني

وهو : رضي الدين أبو الخير أحمد بن إسماعيل الطالقاني القزويني المتوفى سنة ٥٩٠.

رواه في كتابه ( الأربعين ) في الباب الثالث والعشرين والذي عنونه بأنه « في كون علي باب مدينة العلم » بقوله :

« وبه قال الحاكم : أنا أبو العباس الأموي ، نا محمد بن عبد الرحمن الهروي. قال الحاكم : وحدّثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، نا إبراهيم ابن إسحاق السّراج النيسابوري ببغداد ، نا أبو الصّلت عبد السلام بن صالح بن سليمان بن ميسرة الهروي بنيسابور ، نا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن

__________________

(١) طبقات الشافعية : ١ / ١٢٠.

(٢) فوات الوفيات : ٢ / ٢٩٢.

(٣) شذرات الذهب : ٤ / ٢٥٨.

٦١

عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها » (١).

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « الطالقاني الشيخ الامام العلامة الواعظ ذو الفنون رضي الدين أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني الشافعي ... قال ابن النجار : كان إماما في المذهب والأصول والتفسير والخلاف والتذكير ... وكان كثير العبادة والصلاة ، دائم الذكر ، قليل المأكل ... وهو ثقة في روايته ... وقال ابن الدّبيثي : أملى عدة مجالس ، وكان مقبلا على الخير كثير الصلاة ... إلى أن توفي في المحرم سنة ٥٩٠ ... » (٢).

٢ ـ السبكي : « الشيخ الامام الفقيه الصوفي الواعظ الملقّب رضي الدين أحد الأعلام ... » وأطال في ترجمته (٣).

(٦٣)

رواية أبي اليمن الكندي

وهو : زيد بن الحسن الكندي البغدادي المتوفى سنة ٦١٣ ، فقد وقع في طريق رواية الحافظ الكنجي والحافظ ابن الأثير في ( أسد الغابة ).

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « العلاّمة تاج الدين الكندي أبو اليمن زيد بن الحسن بن

__________________

(١) كتاب الأربعين المنتقى من مناقب المرتضى ـ مخطوط.

(٢) سير أعلام النبلاء : ٢١ / ١٩٠.

(٣) طبقات الشافعية : ٦ / ٧.

٦٢

زيد بن الحسن البغدادي المقرئ اللغوي ، شيخ الحنفية والقراء والنحاة بالشام ، ومسند العصر ... » (١).

٢ ـ ابن الجزري : « ولد في شعبان سنة ٥٢٠ ببغداد ، وتلقى القرآن على سبط الخياط وله نحو من سبع سنين وهذا عجيب. وأعجب من ذلك أنه قرأ القراءات العشر وهو ابن عشر ، وهذا لا يعرف لأحد قبله ، وأعجب من ذلك طول عمره وانفراده في الدنيا بعلوّ الاسناد في القراآت والحديث ، فعاش بعد أن قرأ القراآت ثلاثا وثمانين سنة ، وهذا ما نعلمه وقع في الإسلام » (٢).

٣ ـ ابن الأثير : « كان إماما في النحو واللغة ، وله الاسناد العالي في الحديث ، وكان ذا فنون كثيرة من أنواع العلوم » (٣).

(٦٤)

رواية الرّافعي

وهو : أبو القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني المتوفى سنة ٦٢٤ ، وقع في طريق رواية الحافظ الحمويني في ( فرائد السمطين ) (٤).

ترجمته :

وهو من كبار أعلام السنة المعتمدين عندهم في الحديث والتاريخ والرّجال ، أثنى عليه مترجموه وأطروه ومدحوه ، وكتابه ( التدوين بذكر أهل العلم

__________________

(١) العبر حوادث سنة : ٦١٣.

(٢) طبقات القراء : ١ / ٢٩٧.

(٣) الكامل في التاريخ : ١٢ / ١٣٠.

(٤) فرائد السمطين : ١ / ٩٨.

٦٣

بقزوين ) من الكتب المعتبرة المشهورة بينهم ... أنظر :

١ ـ السبكي في طبقات الشافعية ٥ / ١١٩.

٢ ـ ابن الوردي في تتمة المختصر ٢ / ١٤٨.

٣ ـ ابن شاكر في فوات الوفيات ٢ / ٣.

وغيرها من الكتب المصنفة في الرجال والتاريخ.

(٦٥)

رواية أبي نصر الدمشقي

وهو : أبو نصر شمس الدين محمد بن هبة الله الدمشقي المتوفى سنة ٦٣٥ وهو شيخ الحافظ الكنجي الذي روى عنه الحديث ، ووصفه بالعلامة قاضي القضاة.

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « أبو نصر ابن الشيرازي القاضي شمس الدين محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن يحيى الدمشقي الشافعي. ولد سنة ٥٤٩ وأجاز له أبو الوقت وطائفة. وسمع من أبي يعلى بن الحبوبي وطائفة كبيرة وله مشيخة في جزء. درّس وأفتى وناظر وصار من كبار أهل دمشق دي العلم والرواية والرياسة والجلالة. درّس مدة بالشامية الكبرى ، وتوفي في ثاني جمادى الآخرة » (١).

٢ ـ ابن قاضي شهبة : « كان فقيها فاضلا خيّرا ديّنا منصفا ، عليه سكينة ووقار ، حسن الشكل ، يصرف أكثر أوقاته في نشر العلم » (٢).

__________________

(١) العبر : ٥ / ١٤٥.

(٢) طبقات الشافعية : ٢ / ١١٣ ، وله ترجمة في : البداية والنهاية ١٣ / ١٥١ ، شذرات الذهب : ٥ / ١٧٤ ، طبقات السبكي : ٥ / ٤٣.

٦٤

(٦٦)

رواية أبي الرجا الخوارزمي

المتوفى سنة ٦٥٨.

روى هذا الحديث الشريف في كتاب ( فضائل شهر رمضان ) في « الليلة السادسة عشرة ـ : ابن عباس رضي‌الله‌عنه قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب ».

ترجمته :

وهو : أبو الرجا نجم الدين مختار بن محمود بن محمد الزاهدي الخوارزمي الحنفي. ترجم له وأثني عليه في غير واحد من المصادر راجع : تاج التراجم ٥٤ ، الجواهر المضيّة ٢ / ١٦٦ ، الفوائد البهيّة ٢١٣ معجم المؤلفين ١٢ / ٢١١.

وكتابه المذكور لا يزال مخطوطا.

(٦٧)

رواية ابن أبي جمرة المالكي

وهو : أبو محمد عبد الله بن أبي جمرة المتوفى سنة ٦٩٩. أرسله إرسال المسلّم في كتابه بلفظ : « قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها » (١).

__________________

(١) بهجة النفوس : ٢ / ١٧٥ ، ٤ / ٢٤٣.

٦٥

ترجمته :

١ ـ محمد مخلوف : « أبو محمد عبد الله بن أبي جمرة المحدّث الراوية القدوة المقرئ العمدة الولي الصالح الزاهد العارف بالله ، له كرامات جمعت في كراريس. أخذ عن جماعة منهم أبو الحسن الزيات ، أخذ عنه صاحب المدخل ابن الحاج. ألف مختصر البخاري وشرحه بهجة النفوس مشهور. توفي سنة ٦٦٩ » (١).

٢ ـ حاج خليفة في شروح البخاري : « وشرح العارف القدوة عبد الله بن سعد بن أبي جمرة ـ بالجيم ـ الاندلسي. وهو على ما اختصره من البخاري ، وهو نحو ثلاثة آلاف حديث. وسمّاه : بهجة النفوس وغايتها بمعرفة ما لها وما عليها » (٢).

(٦٨)

رواية النويري

وهو : شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الوهاب المتوفى سنة ٧٣٢ رواه بقوله : « وروي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه » (٣).

ترجمته :

قال ابن تغري بردي : « الشيخ الامام المؤرخ الفقيه شهاب الدين أبو

__________________

(١) شجرة النور الزكية في طبقات المالكية : ١٩٩.

(٢) كشف الظنون : ١ / ٥٥٠.

(٣) نهاية الأرب : ٢٠ / ٦.

٦٦

العباس أحمد بن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن عبادة البكري النويري الشافعي. صاحب التاريخ المعروف بتاريخ النويري. في يوم الحادي والعشرين من شهر رمضان.

كان فقيها فاضلا مؤرّخا بارعا ، وله مشاركة جيّدة في علوم كثيرة ... » (١).

(٦٩)

رواية الذهبي

وهو : محمد بن أحمد المتوفى سنة ٧٤٨ ... رواه في ( تذكرة الحفاظ ) بسنده عن السمرقندي قال : « أخبرنا إسحاق بن يحيى ، أنا الحسن بن عباس ، أنا عبد الواحد بن حمويه ، أنا وجيه بن طاهر ، أنا الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ ... » (٢).

ترجمته :

ترجم له السبكي في طبقاته ٥ / ٢١٦ ، وابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة ٤ / ٤٢٦ ، والسيوطي في طبقات الحفاظ ٥١٧ ، والشوكاني في البدر الطالع ٢ / ، ٠١١ وهذا خلاصة ما قال الشوكاني :

« محمد بن أحمد الذهبي الحافظ الكبير المؤرخ صاحب التصانيف السائرة في الأقطار ، مهر في فن الحديث ، قال ابن حجر : كان أكثر أهل عصره تصنيفا ، وجميع مصنفاته مقبولة مرغوب فيها ... ».

__________________

(١) النجوم الزاهرة : ٩ / ٢٩٩.

(٢) تذكرة الحفاظ : ٤ / ٢٨ ، حيدرآباد.

٦٧

(٧٠)

رواية ابن كثير الدمشقي

وهو : إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة ٧٧٤. روى حديث أنا مدينة العلم في تاريخه بقوله : « وأمّا حديث ابن عباس فرواه ابن عدي من طريق أحمد ابن سلمة أبي عمرو الجرجاني ، ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت باب المدينة » (١).

ترجمته :

ترجم له ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة ١ / ٣٩٩ والسيوطي في طبقات الحفاظ : ٥٢٩. وقال الداودي بترجمته :

« إسماعيل بن عمر بن كثير ... كان قدوة العلماء والحفاظ وعمدة أهل المعاني والألفاظ ، سمع الكثير ، وأقبل على حفظ القرآن ومعرفة الأسانيد والعلل والرجال والتاريخ ، حتى برع في ذلك وهو شاب » ثم ذكر كلمات الذهبي وابن حجر وغيرهما في وصفه (٢).

__________________

(١) البداية والنهاية : ٧ / ٣٥٨.

(٢) طبقات المفسرين : ١ / ١١٠.

٦٨

(٧١)

رواية الزين العراقي

وهو : عبد الرحيم بن الحسين المعروف بالزين العراقي المتوفى سنة ٨٠٦.

وقع في طريق رواية الحافظ المغربي في كتابه فتح الملك (١).

ترجمته :

١ ـ ابن الجزري : « عبد الرحيم بن الحسين ... المعروف بالعراقي ، حافظ الديار المصريّة ومحدّثها وشيخها ... برع في الحديث متنا وإسنادا ، وتفقّه على شيخنا الأسنوي وغيره. وكتب وألّف وجمع وخرّج وانفرد في وقته. توفي يوم الأربعاء ثاني شعبان سنة ٨٠٦ » (٢).

٢ ـ السيوطي : « العراقي. الحافظ الامام الكبير الشهير ... حافظ العصر ... كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة ، كالسبكي والعلائي والعز ابن جماعة والعماد بن كثير وغيرهم ... » (٣).

٣ ـ السخاوي. ترجم له ترجمة مطوّلة (٤).

__________________

(١) فتح الملك العلي : ٢٢.

(٢) طبقات القراء : ١ / ٣٢٨.

(٣) طبقات الحفاظ : ٥٤٣.

(٤) الضوء اللامع : ٤ / ١٧١ ـ ١٧٨.

٦٩

(٧٢)

رواية الهيثمي

وهو : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة ٨٠٧. روى حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها بقوله : « وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه. رواه الطبراني » (١).

ترجمته :

السّخاوي : « علي بن أبي بكر الحافظ ويعرف بالهيثمي ، ولد في رجب سنة ٧٣٥. وكان عجبا في الدين والتقوى والزهد والإقبال على العلم والعبادة والأوراد.

قال شيخنا في معجمه : وكان خيّرا ساكنا ليّنا سليم الفطرة شديدة الإنكار للمنكر.

وقال البرهان الحلبي : إنه كان من محاسن القاهرة.

وقال التقي الفاسي : كان كثير الحفظ للمتون والآثار ، صالحا خيّرا.

وقال الأقفهسي : كان إماما عالما حافظا زاهدا متواضعا متودّدا في الناس ، ذا عبادة وتقشّف وورع.

والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدّا ، بل هو في ذلك كلمة اتفاق » (٢).

__________________

(١) مجمع الزوائد : ٩ / ١١٤.

(٢) الضوء اللامع : ٥ / ٢٠٠ ملخصا.

٧٠

(٧٣)

رواية القلقشندي

وهو : أبو العباس أحمد بن علي المتوفى سنة ٨٢١.

قال : « ومن السجلاّت بالوظائف الدينيّة على هذه الطريقة ما كتب به القاضي الفاضل عن العاضد بولاية بعض القضاة وهو :

الحمد لله الواسعة عطاياه ... وعلى أخيه وابن عمه القائم مقامه بفصل حكمه وفضل علمه : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، الذي حرز له من المكرمات لبابها ، وطابت بغبار حلمه إقامة الألباب وإلبابها ، وميزّه عن الكافّة بقوله : أنا مدينة العلم وعلي بابها ... » (١).

ترجمته :

قال السخاوي : « أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي ثم القاهري. كان أديبا مؤرخا مفنّنا ، اشتهر بكتابه صبح الأعشى. وهو أفضل تصانيفه ، لكونه جامعا بين الأدب والتاريخ ووصف البلدان ونحو ذلك. وله غيره. توفي سنة ٨٢١ » (٢).

__________________

(١) صبح الأعشى ١٠ / ٤٢٥.

(٢) الضوء اللامع ٢ / ٨ ملخصا.

٧١

(٧٤)

رواية العيني

وهو : بدر الدين محمود بن أحمد الحنفي العيني المتوفى سنة ٨٥٥.

رواه في شرحه على صحيح البخاري (١).

ترجمته :

١ ـ ابن العماد : « بدر الدين أبو الثناء وأبو محمد محمود ... الحنفي المعروف بالعيني. قال تلميذه ابن تغري بردي : هو العلامة ، فريد عصره ووحيد دهره ، عمدة المؤرخين مقصد الطالبين قاضي القضاة ... وكان أحد أوعية العلم. وأخذ عنه من لا يحصى ... » (٢).

٢ ـ السخاوي. ترجم له ترجمة مفصّلة ووصفه بقوله : « وكان إماما عالما علاّمة عارفا بالصرف والعربية وغيرها ، حافظا للتاريخ ، وللّغة ، كثير الاستعمال لها ، مشاركا في الفنون ، اشتهر اسمه وبعد صيته ، مع لطف العشرة والتواضع ، حدّث وأفتى ودرّس » ثم ذكر ترجمته عن ابن حجر وغيره (٣).

__________________

(١) عمدة القاري ٧ / ٦٣١.

(٢) شذرات الذهب حوادث : ٨٥٥.

(٣) الضوء اللامع ١٠ / ١٣١ ـ ١٣٥. ملخصا.

٧٢

(٧٥)

رواية الأعور الواسطي

وهو صاحب الرّسالة المشهورة التي ألّفها في الردّ على الاماميّة. فأجاب عنه غير واحد من كبار علمائها. روى حديث أنا مدينة العلم في رسالته في مقام الجواب عن الاستدلال بها. وسيأتي التعرّض لأقاويله في موضعها من الكتاب ان شاء الله.

تعالى.

ترجمته :

قال السخاوي : « يوسف. الجمال أبو المحاسن الواسطي الشافعي تلميذ النجم السكاكيني. ممّن لقيه الشيخ عبد الله البصري نزيل مكة. رأيت له مؤلّفا سماه : الرسالة المعارضة في الرد على الرافضة. وكذا اختصر الملحة نظما » (١).

(٧٦)

رواية ابن الوزير الحنفي

المتوفى سنة ٩٢٠. رواه في كتابه ( الروضة ) مرسلا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بلفظ : « قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها » (٢).

__________________

(١) الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع ١٠ / ٣٣٨.

(٢) الروضة المربعة في سيرة الخلفاء الأربعة ـ مخطوط.

٧٣

(٧٧)

رواية ابن الديبع

وهو : عبد الرحمن بن علي المتوفى سنة ٩٤١.

رواه من طريق الترمذي في صحيحه عن علي عليه‌السلام.

ومن طريق الحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي‌الله‌عنه (١).

ترجمته :

١ ـ ابن العيدروس ترجم له ترجمة مطولة ، وبالغ في الثناء عليه ووصفه بأعلى الأوصاف : « الامام الحافظ الحجة المتقن ، شيخ الإسلام علامة الأنام ، الجهبذ الامام مسند الدنيا أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين ، خاتمة المحققين شيخ مشايخنا المبرزين » (٢).

٢ ـ الغزي : « عبد الرحمن بن علي ... الشيخ الامام العلامة الأوحد المحقق الفهامة ، محدّث اليمن ومؤرّخها ومحيي علوم الأثر بها ، وحيد الدين أبو الفرج الشيباني الزبيدي الشافعي ، المعروف بابن الديبع بكسر الدال المهملة » (٣).

٣ ـ الشوكاني نحو ذلك (٤).

__________________

(١) تمييز الطيب من الخبيث : ٤١.

(٢) النور السافر ٢١٢ ـ ٢٢١.

(٣) الكواكب السائرة ٢ / ١٥٨.

(٤) البدر الطالع ١ / ٣٣٥.

٧٤

(٧٨)

رواية النجم الغيطي

وهو نجم الدين محمد بن أحمد الغيطي السكندري الشافعي المتوفى سنة ٩٨٤ ، الواقع في طريق رواية الحافظ المغربي (١).

ترجمته :

وتوجد ترجمته في الكواكب السائرة وشذرات الذهب وغيرهما ...

قال ابن العماد بعد أن عنونه كذلك : « الامام العلامة المحدث المسند شيخ الإسلام ...

قال في الكواكب ... انتهت إليه الرياسة في علم الحديث والتفسير والتصوف ... أجمع أهل مصر على جلالته ، وما رأيت أحدا من أولياء مصر إلاّ يحبّه ويجلّه.

وذكره القاضي محب الدين الحنفي في رحلته إلى مصر وقال : وأمّا حافظ عصره ، ومحدّث مصره ووحيد دهره ، الرحلة الامام والعمدة الهمام الشيخ نجم الدين الغيطي ، فإنه محدّث هذه الديار على الإطلاق ، جامع للكمالات الجميلة ومحاسن الأخلاق ... أجمعت على صدارته في العلم علماء البلاد ... » (٢).

__________________

(١) فتح الملك العلي : ٢٢.

(٢) شذرات الذهب حوادث سنة : ٩٨٤ ، ٨ / ٤٠٦.

٧٥

(٧٩)

رواية أحمد بن خليل السبكي

وهو الشيخ شهاب الدين أحمد بن خليل بن ابراهيم الشافعي المصري المتوفى سنة ١٠٣٢ الواقع في سند رواية الحافظ المغربي صاحب كتاب فتح الملك العلي (١).

ترجمته :

قال المحبي : « الشيخ أحمد ... ذكره الشيخ مدين القوصوني فيمن ترجم من علماء عصره وقال في حقّه : الفاضل العلامة الفقيه المفيد ... وأخذ عن الشيخ محمد الرملي ... وله من المؤلفات حاشية على الشفا للقاضي عياض ...

ورأيت في تعاليق أخينا الفاضل مصطفى بن فتح الله ترجمته وذكر : إنه أخذ عن النجم الغيطي ومن في طبقته من علماء وقته. وعنه الشيخ سلطان الزاجي والشمس محمد البابلي وغيرهما. وكان له مهارة في علوم الحديث ...

وكانت وفاته سنة ١٠٣٢ » (٢).

(٨٠)

رواية الشمس البابلي

وهو أبو عبد الله محمد بن علاء الدين ـ أو علي ـ القاهري الأزهري

__________________

(١) فتح الملك العلي : ٢٢.

(٢) خلاصة الأثر : ١ / ١٨٥.

٧٦

الشافعي شمس الدين البابلي. المتوفى سنة ١٠٧٧.

وقع في طريق رواية الحافظ المغربي.

ترجمته :

١ ـ قال الزركلي : « فقيه شافعي من علماء مصر » (١).

٢ ـ قال كحالة : « محدّث ، حافظ ، فقيه » (٢).

(٨١)

رواية المقدسي الحنفي

رواه في كتابه ( مناقب الخلفاء ) في الباب الرابع في مناقب علي بن أبي طالب. فصل في خصائصه :

« منها : أنه باب دار الحكمة وباب دار العلم وأنه أقضى الامة : عن علي رضي‌الله‌عنه : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا دار الحكمة وعلي بابها. وفي رواية : أنا دار العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه ».

(٨٢)

رواية عبد القادر الكردي

رواه في كتابه ( الريحانة الشّميمة في شرح الموضحة القويمة في فضل

__________________

(١) الأعلام : ٦ / ٢٧٠.

(٢) معجم المؤلفين : ١١ / ٣٤.

٧٧

الخلفاء الأربعة الكريمة ) حيث قال : « وعنه : قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها » و « عن سعيد بن المسيب قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول : « سلوني » الاّ علي. وعن ابن مسعود قال : أفرض أهل المدينة وأقضاها علي. وعن عائشة : إن عليا ذكر عندها : أما أنه أعلم من بقي بالسنة ».

(٨٣)

رواية عبد الكريم بن ولي الدين

رواه في كتابه ( مزيل الاشتباه في أسماء الصحابة ) بترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام قائلا : « أنا مدينة العلم وعلي بابها. رواه محيي السنة في مصابيحه وأبو عمر والعقيلي وابن عدي والطبراني عن ابن عباس ، والحاكم عن جابر ، كما في الجامع ».

(٨٤)

رواية المغربي

وهو : محمد بن محمّد المالكي المتوفى سنة ١٠٩٤ ، رواه عن علي عليه‌السلام مرفوعا حيث قال : « علي ـ رفعه : أنا مدينة العلم وعلي بابها » (١).

ترجمته :

قال المحبي : « محمد بن محمد ... المغربي المالكي نزيل الحرمين : الامام

__________________

(١) جمع الفوائد : ٣ / ٢٢١.

٧٨

الجليل المحدّث المفنن ، فرد الدنيا في العلوم كلّها ، الجامع بين منطوقها ومفهومها ، والمالك لمجهولها ومعلومها. نقلت عن شيخنا المرحوم عبد القادر بن عبد الهادي ـ هو ممّن أخذ عنه وسافر إلى الروم في صحبته وانتفع به ، وكان يصفه بأوصاف بالغة حدّ الغلو ـ فإنه كان يقول : إنه يعرف الحديث والأصول معرفة ما رأينا من يعرفها ممّن أدركناه. وأمّا علوم الأدب فإليه النهاية ، ... وقد أخذ عنه بمكة والمدينة والروم خلق ، ومدحه جماعة وأثنوا عليه. وكان وفاته بدمشق يوم الأحد عاشر ذي القعدة سنة ١٠٩٤ » (١).

(٨٥)

رواية المغربي

وهو عبد الملك بن حسين العصامي المكي المتوفى سنة ١١١١.

روى الحديث الشريف في كتابه سمط النجوم (٢).

ترجمته :

١ ـ البدر الطالع للشوكاني (٣).

٢ ـ سلك الدرر للمرادي (٤).

__________________

(١) خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر : ٤ / ٢٠٤.

(٢) سمط النجوم العوالي : ٤٩١.

(٣) البدر الطالع : ١ / ٤٠٢.

(٤) سلك الدرر : ٣ / ١٣٩.

٧٩

(٨٦)

رواية العجلوني

وهو : إسماعيل بن محمّد ، المتوفى سنة ١١٦٢. رواه في كتابه ( كشف الخفا ) الحديث رقم ٦١٨.

ترجمته :

قال المرادي : « إسماعيل بن محمد ... الشيخ الامام العالم الهمام الحجة الرحلة العمدة الورع العلامة. كان عالما بارعا صالحا مفيدا محدّثا مبجّلا قدوة سندا خاشعا ، له يد في العلوم ، لا سيّما الحديث والعربية وغير ذلك مما يطول شرحه ، ولا يسع في هذه الطروس وصفه. له القدم الراسخ في العلوم واليد الطولى في دقائق المنطوق والمفهوم ... اشتغل على جماعة أجلاّء بالفقه والحديث والتفسير والعربية وغير ذلك ، إلى أن تميّز على أقرانه بالطلب ... ومشايخه كثيرون ، والكتب التي قرأها لا تعد لكثرتها.

ترجمه الشيخ سعيد السمّان في كتابه وقال في وصفه : خاتمة أئمة الحديث.

وبالجملة ، فهو أحد الشيوخ الذين لهم القدم العالي في العلوم والرسوخ وكانت وفاته ٢٦١١ » (١).

__________________

(١) سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر : ١ / ٢٥٩ ـ ٢٧٢ ، ملخصا.

٨٠