نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١١

السيّد علي الحسيني الميلاني

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار - ج ١١

المؤلف:

السيّد علي الحسيني الميلاني


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: المؤلّف
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٦٨

٤ ـ السمعاني : « أحد الفقهاء المذكورين من أصحاب أبي حنيفة » ثم ذكر عبارة الخطيب. (١).

(٣٩)

رواية السهمي

وهو حمزة بن يوسف السّهمي أبو القاسم الجرجاني المتوفى سنة ٤٣٧.

روى هذا الحديث الشريف حيث قال : « أخبرنا ابن عدي : أحمد بن سلمة هذا حديث عن الثقات. أخبرنا أبو أحمد ابن عدي ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة ، حدثنا أحمد بن سلمة بن عمرو الجرجاني ، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها » (٢).

ترجمته :

١ ـ ابن الجوزي : « حمزة بن يوسف ... أبو القاسم الجرجاني. روى الحديث الكثير » (٣).

٢ ـ الذهبي : « السهمي الامام الحافظ المحدّث المتقن المصنف أبو القاسم ... محدّث جرجان ... صنف التصانيف وتكلّم في العلل والرجال ... مات سنة ٤٢٨ وقيل ٢٧. حدّث الخطيب عن رجل عنه » (٤).

__________________

(١) الأنساب ـ الصيمري.

(٢) تاريخ جرجان : ٢٤ ، ط حيدرآباد.

(٣) المنتظم : ٨ / ٨٧.

(٤) سير أعلام النبلاء : ١٧ / ٤٦٩.

٤١

٣ ـ السيوطي : « الامام الثبت ... جال البلاد ... وصنّف ورجح وعدّل وصحّح وعلّل. مات سنة ٤٢٧ » (١).

(٤٠)

رواية العتيقي

وهو أحمد بن محمد العتيقي المتوفى سنة ٤٤١ ، شيخ الخطيب البغدادي روى عنه الحديث في تاريخه (٢).

ترجمته :

١ ـ الخطيب : « كتبت عنه وكان صدوقا ... سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي فأثنى عليه خيرا ووثّقه. مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من صفر سنة ٤٤١ » (٣).

٢ ـ السمعاني : « كان أحد الثقات المكثرين من الحديث ، رحل إلى الشام وديار مصر وسمع الحديث الكثير ، روى عنه أبوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب » (٤).

٣ ـ ابن الجوزي : « كان صدوقا » (٥).

٤ ـ الذهبي : « الامام المحدّث الثقة » (٦).

__________________

(١) طبقات الحفاظ : ٤٢٢.

(٢) تاريخ بغداد : ٤ / ٣٤٨.

(٣) تاريخ بغداد : ٤ / ٣٧٩.

(٤) الأنساب : ٨ / ٣٩٣.

(٥) المنتظم : ٨ / ١٤٢.

(٦) سير أعلام النبلاء : ١٧ / ٦٠٢.

٤٢

(٤١)

رواية أبي سعيد الفقيه

رواه الحافظ ابن عساكر عن الحافظ زاهر بن طاهر الشحامي عنه .. (١).

ترجمته :

قال الذهبي : « الشيخ الفقيه الامام ، الأديب النحوي الطبيب ، مسند خراسان ، أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر النيسابوري الكنجرودي أو الجنرودي ـ وجنزرود محلة ـ عنه : البيهقي والسّكري. وروى الكثير ، وانتهى إليه علوّ الإسناد. حدّث عنه : ... وزاهر الشحامي ...

قلت : توفي في صفر سنة ٤٥٣. سمعنا كثيرا من حديثه بالاجازة العالية » (٢).

وله ترجمة في :

الوافي بالوفيات ٣ / ٢٣١ ، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٧٨ ، شذرات الذهب ٣ / ٢٩١ ، العبر ٣ / ٢٣٠.

__________________

(١) التجريد لابن عساكر ـ مخطوط.

(٢) سير أعلام النبلاء : ١٨ / ١٠١.

٤٣

(٤٢)

رواية الجوهري

وهو أبو محمد الحسن بن علي البغدادي المتوفى سنة ٤٥٤ ، وقع في طريق رواية الحافظ ابن عساكر للحديث الشريف في تاريخه (١).

ترجمته :

١ ـ الخطيب : « كتبنا عنه ، وكان ثقة أمينا كثير السماع » (٢).

٢ ـ الذهبي : « انتهت اليه علو الرواية في الحديث ، وأملى مجالس كثيرة ، وكان صاحب حديث » (٣).

٣ ـ ابن الأثير : « بغدادي ثقة مكثر ، أصل من شيراز وولد ببغداد ، وسمع أبابكر القطيعي وأبا عمرو ابن حيويه وغيرهما. روى عنه أبوبكر الخطيب ... وتوفي سنة ٤٥٤ » (٤).

(٤٣)

رواية العيّار

وهو أبو عثمان سعيد بن أحمد النيسابوري المتوفى سنة ٤٥٧. وقع في طريق

__________________

(١) تاريخ دمشق. ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام. الحديث : ٩٩٥.

(٢) تاريخ بغداد : ٧ / ٣٩٣.

(٣) العبر : ٣ / ٢٣١.

(٤) اللباب : ١ / ٣١٣.

٤٤

رواية الحافظ ابن النجاري. (١)

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « العيّار الشيخ العالم الزاهد المعمّر أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمد بن نعيم بن أشكاب النيسابوري الصوفي المعروف بالعيّار ... حدّث عنه : محمد بن الفضل الفراوي ، وزاهر الشحامي ، وأبو المعالي محمد ابن اسماعيل الفارسي ، وعدّة. ومن أصبهان : غانم بن أحمد الجلودي ، وفاطمة بنت محمد البغدادي ... قال عبد الغافر : مات العيار بغزنة في ربيع الأول سنة ٤٥٧ » (٢).

٢ ـ الصفدي : « عمّر حتى جاوز المائة ، وتفرّد بالرواية عن أشياخه ... وروى عنه الكبار والأئمة. وتوفي بغزنة سنة ٤٥٧ » (٣).

٣ ـ ابن العماد كذلك (٤).

(٤٤)

رواية الحسكاني

وهو الحافظ القاضي أبو القاسم الحسكاني الحذّاء المتوفى بعد سنة ٤٧٠.

روى حديث أنا مدينة العلم بقوله : « أخبرنا السيّد أبو الحسن محمد بن الحسيني رحمه‌الله قراءة ، أخبرنا محمد بن محمد بن سعد الهروي ـ وكتبه لي بخطّه

__________________

(١) أنظر : روايته وفتح الملك العلي : ٥٤.

(٢) سير أعلام النبلاء : ١ / ٨٦.

(٣) الوافي بالوفيات : ١٥ / ١٩٨.

(٤) شذرات الذهب : ٣ / ٣٠٤.

٤٥

ـ أخبرنا محمد بن عبد الله الشامي وأبو الصّلت الهروي وأبو معاوية ، عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب » (١).

ترجمته :

١ ـ عبد الغافر : « أبو القاسم الحسكاني الحذاء عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ... الحافظ المتقن ، من أصحاب أبي حنيفة ، فاضل ، عن بيت العلم والوعظ والحديث ... سمع عاليا ، وانتخب على الشيوخ ، وجمع الأبواب والكتب والطرف ... ولم يأل في الطلب ثم في النشر والإفادة » (٢).

٢ ـ الذهبي : « الحسكاني القاضي المحدّث ... الحافظ ، شيخ متقن ذو عناية تامّة بعلم الحديث ... وكان معمّرا عالي الإسناد ... وما زال يسمع ويجمع ويفيد ، وقد أكثر عنه المحدّث عبد الغافر بن اسماعيل الفارسي وذكره في تاريخه ، لكن لم أجده ذكر له وفاة ، وقد توفي بعد ٤٧٠ ، ووجدت له مجلسا يدل على تشيّعه وخبرته بالحديث ، وهو تصحيح خبر ردّ الشمس لعلي رضي‌الله‌عنه وترغيم النواصب الشمس » (٣).

(٤٥)

رواية ابن مسعدة

وهو أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الجرجاني المتوفى سنة ٤٧٤.

__________________

(١) شواهد التنزيل : ٨١.

(٢) السياق في تاريخ نيسابور : ٤٦٣.

(٣) تذكرة الحفاظ : ٣ / ١٢٠٠.

٤٦

وقع في طريق رواية الحافظ ابن عساكر (١).

ترجمته :

الذهبي : « الإمام المفتي الرئيس أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل ابن الامام الكبير أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني ، سمع أباه وعمه المفضل وحمزة بن يوسف الحافظ ، والقاضي محمد بن يوسف الشالنجي ، وأحمد بن إسماعيل الرباطي.

وعنه : زاهر الشحامي وأخوه وجيه ... ولد سنة ٤٠٤ ومات بجرجان وله ٧٠ سنة ، وكان صدرا معظّما إماما واعظا بليغا ، له النظم والنثر وسعة العلم. روى ابن السمرقندي عنه كتاب الكامل لابن عدي » (٢).

وله ترجمة في المنتظم ٩ / ١٠ ، الوافي بالوفيات ٩ / ٢٢٣ ، شذرات الذهب ٣ / ٣٥٤ وغيرها.

(٤٦)

رواية أبي الوليد الباجي

وهو أبو الوليد سليمان بن خلف الأندلسي المتوفى سنة ٤٧٤. وقع في سند رواية العلاّمة المحدّث أحمد المغربي في كتابه فتح الملك (٣).

ترجمته :

١ ـ ابن خلكان : « أبو الوليد الباجي سليمان بن خلف ... من علماء

__________________

(١) ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام من تاريخ دمشق : ٢ / ٤٦٤ ، رقم : ٩٨٦.

(٢) سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٦٤.

(٣) فتح الملك العلي : ٥٧.

٤٧

الأندلس وحفّاظها ... وهو أحد أئمة المسلمين ... وتوفي بالمرية سنة ٤٧٤ » (١).

٢ ـ الذهبي : « أبو الوليد الباجي ، الامام العلامة الحافظ ذو الفنون القاضي ، أبو الوليد سليمان بن خلف ... » (٢).

٣ ـ اليافعي : « كان من علماء الأندلس وحفاظها » ثم ذكر كلمات ابن خلكان والذهبي (٣).

٤ ـ السيوطي : « العلامة الحافظ ذو الفنون ... برع في الحديث وعلله ورجاله والفقه وغوامضه والكلام ومضايقه ، وتفقه به الأصحاب ، وروى عنه خلائق ... » (٤).

(٤٧)

رواية السّمرقندي

وهو أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد السمرقندي المتوفى سنة ٤٩١. وقع في كثير من الطرق والأسانيد ... وقال المغربي : « وأخرجه الحافظ أبو محمد الحسن ابن أحمد السمرقندي في ( بحر الأسانيد في صحاح المسانيد ) الذي جمع فيه مائة ألف حديث بالأسانيد الصحيحة ».

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « السمرقندي ، الحافظ الامام الرجال أبو محمد الحسن بن

__________________

(١) وفيات الأعيان : ٢ / ٤٠٨.

(٢) سير أعلام النبلاء : ١٨ / ٥٣٥.

(٣) مرآة الجنان : ٣ / ١٠٨.

(٤) طبقات الحفاظ : ٤٤٠.

٤٨

أحمد بن محمد ... قال أبو سعد السمعاني : سألت إسماعيل الحافظ عنه فقال : إمام حافظ سمع وجمع وصنف. وقال عمر بن محمد النسفي في كتاب القند : الامام الحافظ قوام السنّة أبو محمد السمرقندي نزيل نيسابور ، لم يكن في زمانه في فنّه مثله في الشرق والغرب.

له كتاب ( بحر الأسانيد في صحاح المسانيد ) جمع فيه مائة ألف حديث ، لو رتب وهذّب لم يقع في الإسلام مثله ، وهو ثمانمائة جزء ... مات في ذي القعدة سنة ٤٩١ » (١).

٢ ـ السيوطي : « كان إماما حافظا عديم النظير في حفظه ، لم يكن في وقته مثله في الشرق والغرب » (٢).

(٤٨)

رواية الراغب الاصبهاني

وهو أبو القاسم الحسين بن محمّد المتوفى ـ على ما قيل ـ سنة ٥٠٢ ، رواه مرسلا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حيث قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها » (٣).

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « الراغب العلامة الماهر المحقّق الباهر ، أبو القاسم الحسين ابن محمد بن المفضل الاصبهاني الملقب بالراغب ، صاحب التصانيف ، كان من

__________________

(١) تذكرة الحفاظ : ٤ / ١٢٣٠.

(٢) طبقات الحفاظ : ٤٤٩.

(٣) المفردات : ٦٤.

٤٩

أذكياء المتكلمين. لم أظفر له بوفاة ولا بترجمة » (١).

٢ ـ السيوطي : « الراغب ، صاحب المصنفات ، كان في أوائل المائة الخامسة. له « مفردات القرآن » و « أفانين البلاغة » و « المحاضرات » وقفت على الثلاثة. وقد كان في ظنّي أن الراغب معتزلي حتى رأيت بخط الشيخ بدر الدين الزركشي على ظهر نسخة من القواعد الصغرى لابن عبد السلام ما نصه : ذكر الامام فخر الدين الرازي في تأسيس التقديس في الأصول أن أبا القاسم الراغب من أئمة السنة ، وقرنه بالغزالي. قال : وهي فائدة حسنة ، فإن كثيرا من الناس يظنون أنه معتزلي » (٢).

(٤٩)

رواية ابن قبيس

هو من رجال الحافظ ابن عساكر (٣).

ترجمته :

قال الذهبي : « الشيخ الامام الفقيه ، النحوي ، الزاهد العابد القدوة ، أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور بن محمد بن قبيس الغساني الدمشقي المالكي ، ولد سنة ٤٤٢ ..

سمع أباه وأبا القاسم السمياطي وأبابكر الخطيب ...

حدّث عنه : أبو القاسم ابن عساكر ...

__________________

(١) سير أعلام النبلاء : ١٨ / ١٢٠.

(٢) بغية الوعاة : ٢ / ٢٩٧.

(٣) ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام من تاريخ دمشق : ٢ / ٤٦٤ رقم : ٩٩٢.

٥٠

قال ابن عساكر : كان ثقة متحرّزا متيقّظا منقطعا في بيته بدرب النقاشة أو بيته في المنارة الشرقية بالجامع ، وكان فقيها مفتيا يقرئ النحو والفرائض ، وكان متغاليا في السنّة ، محبّا لأصحاب الحديث ، وكان لا يحدث إلاّ من أصل ، سمعت منه الكثير ، ومات يوم عرفة سنة ٥٣٠.

وقال السلفي : كان يسكن المنارة ، وكان زاهدا عابدا ثقة لم يكن في وقته مثله بدمشق ، وهو مقدّم في علوم شتّى ، محدث ابن محدث » (١).

وله ترجمة له : مرآة الجنان ٣ / ٢٥٧ ، العبر ٤ / ٨٢ ، النجوم الزاهرة ٥ / ٢٥٩ ، إنباه الرواة ٢ / ٢٣٢ ...

(٥٠)

رواية ابن القشيري

وهو شيخ الحافظ ابن عساكر. روى عنه الحديث الشريف (٢). وتوفي سنة ٥٣٢.

ترجمته :

قال الذهبي : « ابن القشيري : عبد المنعم الشيخ الامام المسند المعمّر أبو المظفّر ابن الأستاذ أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري. ولد سنة ٤٤٥.

حدّث عنه : عبد الوهاب الانماطي ، وأبو الفتح ابن عبد السلام ، وأبو سعد السمعاني ، وابن عساكر.

__________________

(١) سير أعلام النبلاء : ٢٠ / ١٨.

(٢) ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام من تاريخ دمشق : ٢ / ٤٦٤ رقم : ٩٨٤.

٥١

قال السمعاني : شيخ ظريف مستور الحال سليم الجانب ، غير مداخل للأمور ... » (١).

وله ترجمة في : المنتظم ١٠ / ٧٥ ، طبقات الشافعية للسبكي ٧ / ١٩٢ وغيرهما.

(٥١)

رواية زاهر الشّحامي

وهو أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي المتوفى سنة ٥٣٣ ، وقع في غير واحد من الأسانيد ، منها طريق الحافظ ابن عساكر في تاريخه (٢).

ترجمته :

١ ـ الذهبي : ووصفه ب « مسند خراسان » (٣).

٢ ـ ابن الجوزي في حوادث سنة ٥٣٣ (٤).

٣ ـ ابن الجزري : « زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد أبو القاسم الشحامي المستملي ، ثقة صحيح السماع. كان مسند نيسابور ، توفي في ربيع الآخر سنة ٥٣٣ » (٥).

__________________

(١) سير أعلام النبلاء : ١٩ / ٦٢٣ باختصار.

(٢) ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام. الحديث : ٩٨٤.

(٣) العبر : ٤ / ٩١.

(٤) المنتظم : ١٠ / ٧٩.

(٥) طبقات القراء : ١ / ٢٨٨.

٥٢

(٥٢)

رواية أبي منصور القزّاز

وهو أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن زريق القزاز المتوفى سنة ٥٣٥ ، وقع في طريق رواية ابن الأثير حيث رواه عنه بواسطة أبي اليمن الكندي (١).

ترجمته :

١ ـ ابن الجوزي : « كان صحيح السماع ... وكان ساكنا قليل الكلام خيّرا سليما صبورا على العزلة حسن الأخلاق ... » (٢).

٢ ـ الذهبي : « القزاز الشيخ الجليل الثقة أبو منصور ... راوي تاريخ الخطيب عنه ... حدّث عنه : ابن عساكر ، والسمعاني ، وأبو موسى المديني ، وابن الجوزي ... وأبو اليمن الكندي ... وكان شيخا صالحا ، متوددا سليم القلب حسن الأخلاق صبورا ، مشتغلا بما يعنيه. توفي سنة ٥٣٥ وكان صحيح السماع ، أثنى عليه السمعاني وغيره » (٣).

٣ ـ ابن الأثير : « روى عنه الناس فأكثروا. ومن طريقه اشتهر تاريخ بغداد للخطيب » (٤).

__________________

(١) أسد الغابة : ٤ / ٢٢.

(٢) المنتظم : ١٠ / ٩٠.

(٣) سير أعلام النبلاء : ٢٠ / ٦٩.

(٤) اللباب : ٣ / ٣٣.

٥٣

(٥٣)

رواية الزمخشري

وهو جار الله محمود بن عمر الزمخشري المتوفى سنة ٥٣٨. رواه في كتابه في غريب الحديث ، وفي ( خصائص العشرة ) (١).

ترجمته :

١ ـ ابن خلكان : « أبو القاسم محمود بن عمر ... الامام الكبير في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان. كان إمام عصره من غير مدافع. تشدّ إليه الرّحال في فنونه ... » (٢).

٢ ـ ياقوت الحموي : « كان إماما في التفسير والنحو واللغة والأدب ، واسع العلم ، كبير الفضل ، متفنّنا في علوم شتى ، معتزلي المذهب ، متجاهرا بذلك ... » (٣).

٣ ـ الداودي : « كان واسع العلم كثير الفضل ، غاية في الذكاء وجودة القريحة ، متفننا في كلّ علم ، لقي الكبار وصنف التصانيف المفيدة ... » (٤).

__________________

(١) الفائق في غريب الحديث : ١ / ٢٨ ، خصائص العشرة ط بغداد سنة ١٣٨٨ : ٩٨.

(٢) وفيات الأعيان : ٥ / ١٦٨.

(٣) معجم الأدباء : ٧ / ١٤٧.

(٤) طبقات المفسرين : ٢ / ٣١٤.

٥٤

(٥٤)

رواية الأنماطي

وهو أبو البركات عبد الوهاب الانماطي المتوفى سنة ٥٣٨ من مشايخ الحافظ ابن عساكر وممّن روى عنه الحديث الشريف في تاريخه (١).

ترجمته :

١ ـ الذهبي : « قال السمعاني : هو الحافظ ثقة متقن واسع الرواية دائم البشر سريع الدمعة عند الذكر حسن المعاشرة ... قال السلفي : كان عبد الوهاب رفيقنا حافظا ثقة ، لديه معرفة جيدة ، قال ابن ناصر : كان بقية الشيوخ ، سمع الكثير ، وكان يفهم ، مضى مستورا ، وكان ثقة » (٢).

٢ ـ السيوطي : « الأنماطي الحافظ العالم محدّث بغداد أبو البركات ... » (٣).

(٥٥)

رواية ابن خيرون

وهو : أبو منصور محمد بن خيرون البغدادي المتوفى سنة ٥٣٩. رواه عنه الحافظ ابن عساكر في تاريخه (٤).

__________________

(١) ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام من تاريخ دمشق. الحديث : ٩٩٤.

(٢) تذكرة الحفاظ : ٤ / ١٢٨٢. وله ترجمة في سير أعلام النبلاء : ٢٠ / ١٣٤.

(٣) طبقات الحفاظ : ٤٦٤.

(٤) ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام : الحديث : ٩٩٢.

٥٥

ترجمته :

١ ـ ابن الجوزي : « كان ثقة ، وكان سماعه صحيحا ، سمعت عليه الكثير وقرأت عليه » (١).

٢ ـ الذهبي : « ابن خيرون الشيخ الامام المعمّر ـ قال السمعاني : ثقة صالح ماله شغل سوى التلاوة والاقراء. وقال ابن الخشّاب : كان شافعيّا من أهل السنة ... مات في رجب سنة ٥٣٩ ببغداد » (٢).

٣ ـ ابن الجزري : « روى عنه الحافظ ... وكان صالحا خيّرا إماما في القراءات ... » (٣).

(٥٦)

رواية فاطمة بنت محمّد البغدادي

المتوفاة سنة ٥٣٩. شيخه السمعاني ، وابن عساكر ، وأبي موسى المديني ، وغيرهم من الأعلام الحفّاظ. وقعت في طريق رواية الحافظ ابن النجار الحديث الشريف ، حيث رواه عنها بواسطة واحدة ، وهي ترويه عن العيّار النيسابوري المتقدم ذكره.

ترجمتها :

١ ـ الذهبي : « فاطمة بنت البغدادي ، الشيخة العالمة الواعظة الصالحة

__________________

(١) المنتظم : ١٠ / ١١٥.

(٢) سير أعلام النبلاء : ٢٠ / ٩٤.

(٣) طبقات القراء : ٢ / ١٩٢.

٥٦

المعمرة ، مسندة أصبهان ، أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أبي سعد أحمد بن الحسن ابن علي بن البغدادي الاصبهاني. مولدها بعد الأربع وأربعمائة ... وعمّرت وتفرّدت بأشياء. حدّث عنها : السمعاني ، وابن عساكر ، وأبو موسى المديني ، ... قال السمعاني ، شيخة معمّرة مسندة. وأرخ مولدها. وقال أبو موسى : توفيت في الخامس والعشرين من رمضان سنة ٥٣٩. قال : ولها قريب من ٩٤ سنة » (١).

٢ ـ ابن العماد : « مسندة أصبهان ... وسمعت صحيح البخاري من سعيد العيّار ... » (٢).

(٥٧)

رواية وجيه بن طاهر

وهو : وجيه بن طاهر الشحامي البغدادي التوفي سنة ٥٤١ ، وقع في طريق رواية الحافظ الحمويني في ( فرائد السمطين ) والحافظ الذهبي في ( تذكرة الحفاظ ) ، حيث روى هذا الحديث الشريف عن الحسن بن أحمد السمرقندي.

ترجمته :

١ ـ ابن الجوزي : « كان شيخا صالحا صدوقا صالحا ، حسن السيرة ، منوّر الوجه والشيبة ، سريع الدمعة ، كثير الذكر ، ولي منه إجازة بمسموعاته ومجموعاته » (٣).

__________________

(١) سير أعلام النبلاء : ٢٠ / ١٤٨ ، العبر : ٤ / ١٠٩.

(٢) شذرات الذهب : ٤ / ١٢٣ ولها ترجمة في أعلام النساء : ٤ / ١١.

(٣) المنتظم : ١٠ / ١٢٤.

٥٧

٢ ـ الذهبي : « كان خيّرا متواضعا متعبّدا لا كأخيه ، وقد تفرد في عصره » (١).

وقال أيضا : « الشيخ العدل مسند خراسان ... حدّث عنه ابن عساكر والسمعاني ... قال السمعاني : كتبت عنه الكثير ، وكان كخير الرجال متواضعا متوددا ألوفا ، دائم الذكر ، كثير التلاوة ، وصولا للرّحم ، تفرّد في عصره بأشياء » (٢).

(٥٨)

رواية القاضي عياض

وهو : عياض بن موسى المتوفى سنة ٥٤٤. وقع في سند رواية الحافظ المغربي في كتابه ( فتح الملك ) (٣).

ترجمته :

١ ـ ابن الوردي : « القاضي عياض بن موسى بن عياض البستي بمراكش. ومولده بسبته سنة ٤٧٦. أحد الأئمة الحفاظ المحدثين الأدباء ، وتآليفه وأشعاره شاهدة بذلك » (٤).

٢ ـ ابن خلكان : « إمام وقته في الحديث وعلومه » (٥).

__________________

(١) العبر : ٤ / ١١٣.

(٢) سير أعلام النبلاء : ٢٠ / ١٠٩.

(٣) فتح الملك العلي : ٥٧.

(٤) تتمة المختصر : ٢ / ٧٢.

(٥) وفيات الأعيان : ٣ / ١٥٢.

٥٨

٣ ـ الذهبي : « قال ابن بشكوال : هو من أهل العلم واليقين والذكاء والفهم » (١).

(٥٩)

رواية الدهلقي

رواه في كتابه ( لباب الألباب في فضائل الخلفاء ) في فصل الأخبار المسندة في شأن أمير المؤمنين عليه‌السلام بقوله : « أخبرنا أستادي الفقيه الامام الأقبل ، صائن الدين شرف الإسلام ، أبو حفص عمر بن عيسى الخطيبي قال : أخبرنا منصور بن هبة الله الأسدآبادي ـ في يوم الجمعة الثالث عشر من ذي القعدة سنة ٥٤٣ ـ قال : أخبرنا أبو الدرداء سعد بن أبي عبد الله الحسين بن محمد الزوزني قال : أخبرنا أبو الفضل عبد الملك بن أبي الحسن بن محمد الهروي قال : ثنا أبو عثمان قال : ثنا قتيبة بن سعيد قال : ثنا يعقوب بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن أبي خازم ـ واللفظ ليعقوب ـ قال : أخبرنا سهل بن سعد الساعدي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ».

(٦٠)

رواية الملاّ

وهو : عمر بن محمد بن خضر الموصلي المعروف بالملاّ ، المتوفّى سنة ٥٧٠.

__________________

(١) تذكرة الحفاظ : ٤ / ١٣٠٤.

٥٩

روى هذا الحديث الشريف في كتابه ( وسيلة المتعبدين ) الذي اعتمد عليه القوم ونقلوا عنه في كتب الحديث والسّيرة النبويّة (١).

ترجمته :

ترجم له وأثنى عليه جماعة كبيرة من الأعلام ، منهم :

١ ـ ابن الجوزي في تاريخه (٢).

٢ ـ سبط ابن الجوزي في تاريخه (٣).

٣ ـ ابن تغري بردي في تاريخه (٤).

٤ ـ ابن كثير في تاريخه (٥).

(٦١)

رواية ابن الأنباري

وهو : أبو البركات عبد الرحمن بن محمّد ابن الأنباري المتوفى سنة ٥٧٧ ، رواه مرسلا إيّاه إرسال المسلّم حيث قال : « والرّسول يقول في حقّه : أنا مدينة العلم وعلي بابها » (٦).

__________________

(١) وسيلة المتعبدين : ٢ / ١٦٤.

(٢) المنتظم : ١٠ / ٢٤٩.

(٣) مرآة الزمان : ٨ / ٣١٠.

(٤) النجوم الزاهرة : ٦ / ٦٧.

(٥) البداية والنهاية : ٢ / ٢٨٢.

(٦) لمع الأدلة في النحو : ٤٦.

٦٠