تراثنا ـ العدد [ 133 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 133 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٣٢٦

الْبَيْت)(١) على وجوب الحجّ.

* ومن ذلك صحيحة معاوية بن عمّار(٢) قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : (إنّ أهل مكّة يتمّون الصلاة بعرفات ، فقال : ويلهم أو ويحهم وأيّ سفر أشدّ منه ، لا؛ لا تتمّ).

قال العلاّمة في المختلف(٣) ونعم ما قال : لو كان الإتمام سائغاً لما وقع الإنكار عنه بقوله عليه السلام : ويلهم أو ويحهم ، وأيّ سفر أشدّ منه ، وهذا اللفظ إنّما يكون مع التوبيخ والتقريع على الفعل الآتي به ولو كان سائغاً لم يصحّ منه عليه السلام تقريعهم.

ثمّ قوله (لا تتمّ) نهي له عن الإتمام والنهي يقتضي للتحريم أو الكراهة على أقلّ المراتب.

أقول : دلَّ النهي هنا على بطلان الصلاة كما صرّحت به الأخبار من أنَّ المتمّم في السفر كالمقصّر في الحضر.

فهذه الأخبار(٤) مصرّح فيها بأنّ أهل مكّة إذا خرجوا حجّاجاً إلى

__________________

(١) آل عمران : ٩٧.

(٢) الفقيه : ج١ ص ٢٨٦ حديث ٣٧ من الباب ٥٩ ، وفيه أو ويحهم لا لا يتمّ ، وعنه الوسائل : باب ٣ من ابواب صلاة المسافر حديث ١ ، وفيه : لا لا تتمّ. والذي يظهر أنّ كلمة أو ويحهم هي من الشيخ الصدوق أو الراوي.

(٣) المختلف : ٣ / ١٠٤.

(٤) الأخبار الدالّة على عدم اشتراط الرجوع ليومه وليلته كما يظهر لمن تتبّع كيفية

٣٠١

عرفات قصّروا ، والحجّاج يخرجون إلى عرفات في اليوم الثامن من ذي الحجّة ويبيتون بمنى فإذا أصبحوا انتقلوا إلى عرفات وأقاموا بها إلى الغروب ، ثمّ ينتقلون إلى المزدلفة ويبيتون بها ويقفون بها من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، ثمّ ينتقلون إلى منى ، فإذا قضوا مناسك منى رجعوا إلى مكّة لزيارة البيت.

فظهر ظهوراً بيِّناً لا شكّ فيه ولا شبهة تعتريه أنَّ العلّة الموجبة للقصر محصورة في كون السفر بريدين ثمانية فراسخ كما صرّح به الخبر الصحيح ، وأنّ المسافة تتلفّق من بريد ذاهباً وبريد جائياً كما صرّحت به الأخبار ، وأنَّ الراجع في طريق ذهابه كسالك الطريق الأعوج ، وأنّ اشتراط الرجوع ليومه تحكّم باطل.

* ومن ذلك صحيحة معاوية بن عمّار(١) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (أهل مكّة إذا زاروا البيت ودخلوا منازلهم أتمّوا وإن لم يدخلوا منازلهم قصّروا).

* ومن ذلك حسنة معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (أهل مكّة إذا زاروا البيت دخلوا منازلهم أتمّوا وإن لم يدخلوا منازلهم

__________________

الحديث فكان ينبغي استقصاء دلالاتها وهو العمدة في الاحتجاج على ذلك خرج في م د. هكذا في هامش المخطوطة.

(١) الفروع من الكافي : ٤ / ٥١٨ عنه الوسائل : باب ٣ من أبواب صلاة المسافر ح ٨.

٣٠٢

قصروا).

فهذان الحديثان مصرّحان بأنّ أهل مكّة إذا نزلوا من منى لزيارة البيت ورجعوا إلى منى ولم يدخلوا منازلهم أقاموا على التقصير مدّة مقامهم بمنى فيكون قصرهم في خمسة أيّام وخمس ليال ، فظهر بعد ذلك أنّ اشتراط الرجوع ليومه والقول بأنّ المبيت يقطع السفر باطل.

* ومن ذلك صحيحة زرارة(١) عن أبي جعفر عليه السلام قال : (حجّ النبيّ صلّى الله عليه وآله فأقام بمنى ثلاثاً يصلّي ركعتين ، ثمّ صنع ذلك أبو بكر وصنع ذلك عمر ، ثمّ صنع ذلك عثمان ستّ سنين ، ثمّ أكملها عثمان أربعاً فصلّى الظهر أربعاً ، ثمّ تمارض ليشيّد بذلك بدعته ، فقال للمؤذّن : اذهب إلى علي فقل له فليصلَّ بالناس العصر ، فأتى المؤذّن عليّاً فقال له : إنّ أمير المؤمنين يأمرك أن تصلّي بالناس العصر ، فقال : إذن لا أصلّي إلاّ ركعتين كما صلّى رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فذهب المؤذّن فأخبر عثمان ما قال عليٌّ ، فقال له : اذهب إليه وقل له : إنّك لست من هذا في شيء فافعل كما تؤمر(٢) ، قال علي : لا والله لا أفعل ، فخرج عثمان فصلّى بهم أربعاً ، فلمّا كان في خلافة معاوية واجتمع الناس عليه وقتل أمير المؤمنين عليه السلام حجّ

__________________

(١) الكافي : ٤ / ٥١٨. ط الإسلامية ، ٩ / ١٧١ ط دار الحديث.

(٢) هذا من موارد مظلومية أمير المؤمنين سلام الله ، إذ من يكون عثمان من الشرع والشريعة ومن خلافة النبي صلوات الله عليه وعلى آله حتّى يقول لأمير المؤمنين : إنّك لست من هذا في شيء.

٣٠٣

معاوية فصلّى بالناس بمنى ركعتين ، ثمّ سلَّم فنظرت بنوا أميَّة بعضهم إلى بعض ومن كان من شيعة عثمان ثمّ قالوا : قد قضى(١) على صاحبكم وخالف وأشمت عدوّه ، ثمّ قاموا فدخلوا عليه فقالوا أتدري ما صنعت؟ ما زدت أن قضيت على صاحبنا وأشمتَّ به عدوّه ورغَّبت عن صنيعه وسنَّته؟ فقال ويحكم! أما تعلمون أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله صلّى في هذا المكان ركعتين وأبو بكر وعمر وصلّى صاحبكم ستّ سنين كذلك ، فتأمروني أن أدع سنّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وما صنع أبو بكر وعمر وعثمان قبل أن يُحدث؟ فقالوا : لا والله ما نرضى عنك إلاّ بذلك. قال : فأقبلوا فإنّي مشفّعكم وراجع إلى سنَّة صاحبكم فصلّى العصر أربعاً ، فلم يزل الخلفاء والأمراء على ذلك إلى اليوم).

وقد روي في الكافي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله لم يحجّ بعد الهجرة إلاّ حجّة واحدة؛ وأنّه خرج للحجّ لأربع مضين من ذي القعدة وأنّه دخل مكّة لسلخ أربع بقين من ذي القعدة(٢).

* وورد(٣) في بعض الأخبار : أنّه من نوى المقام بمكّة خمسة أيّام تعيّن

__________________

(١) أي أنّ فعل معاوية بالصلاة قصراً أوجب افتضاح الخليفة الثالث عثمان بن عفّان ببطلان عمله.

(٢) قد ذكر المؤرّخون للسيرة النبوية الكثير من التفاصيل المرتبطة بسيرة النبي وحياته ومنها حجّته التي أدّاها في أواخر حياته وتاريخ خروجه ومدّة بقائه في مكّة ولماذا تعجّل الخروج منها ، وفي أيّ شهر ويوم وقع ذلك ...

(٣) علل الشرائع : ١٥٦ ، عنه الوسائل : م ٥ الباب ٢٥ من أبواب صلاة المسافر ح ٢٧

٣٠٤

عليه الإتمام ، بخلاف سائر البلدان ، وعلى هذا فيكون(١) ، وأقوى من ذلك أن يقال : إنّه عليه السلام انقطع سفره في مكّة بوصوله إلى منزله الذي استوطنه ثلاثاً وخمسين سنة فيكون النبي صلّى الله عليه وآله أقام بمكّة ثمانية أيّام يصلّي متمّاً فلمّا خرج حاجاً إلى عرفات قصَّر ، وقد تقدّم في حديث إسحاق ابن عمّار(٢) أنّ أهل مكّة لمّا حجّوا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله قصّروا ، فكيف يشكّ عاقلٌ في فساد اشتراط الرجوع ليومه بعد التصريح في الخبر الصحيح بأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله أقام بمنى ثلاثاً يصلّي بأهل مكّة ركعتين.

* ومن ذلك ما رواه في الكافي عن إسحاق بن عمّار(٣) قال : (سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوم خرجوا في سفر فقصّروا من الصلاة فلمّا ساروا فرسخين أو ثلاثة أو أربعة تخلّف عنهم رجل لا يستقيم سفرهم إلاّ به فأقاموا

__________________

وهي صحيحة معاوية بن وهب وفيه يسأل الإمام عمّا ورد عنه من أمره لبعض الأصحاب بالإتمام في المدينة لخمس وكأنّما السؤال من السائل متعجبّاً ، فأجابه الإمام : إنّ أصحابكم هؤلاء كانوا يقدمون فيخرجون من المسجد عند الصلاة فكرهت ذلك لهم فلهذا قلته. وقد علق حفيد المؤلّف على الرواية بقوله : المراد المساواة في بعض الأحكام لما مضى ويأتي ومن جملتها تحتّم الإتمام بإقامة العشرة لا دونها ، والحكم بتحتّمه لخمس للتقيّة فلا ينافي التخيير على أنّ المراد بأحد أفراد الواجب المخيّر لمصلحة أو رفع مفسدة لا يستلزم عدم جوازه بدونها وهو واضح.

(١) هكذا في النسخة.

(٢) تقدّم سابقاً.

(٣) الوسائل ٨ / ٤٦٦ ، أبواب صلاة المسافر ب ٣ ح ١٠ ، الكافي ٣ / ٤٣٣ / ٥.

٣٠٥

ينتظرونه أيّاماً وهم لا يدرون أيمضون أم ينصرفون ، فهل ينبغي لهم ان يقيموا على تقصيرهم أم يتمّوا؟ فقال [عليه السلام] : إن كانوا بلغوا مسيرة أربعة فراسخ فليقيموا على تقصيرهم أقاموا أم انصرفوا ، وإن كانوا ساروا أقلّ من أربعة فراسخ فليتمّوا أقاموا أم انصرفوا ، فإذا مضوا فليقصّروا) هذا آخر الحديث.

والوجه في قصرهم إذا بلغوا مسيرة أربعة فراسخ هو أنّه قد لحقوا حصول المسافة؛ لأنّهم إذا لم يأت صاحبهم رجعوا إلى منازلهم ، فكان سفرهم بريداً ذاهباً وبريداً جائياً؛ فانظر كيف أمرهم بأن يقيموا على التقصير في حال الإقامة وانتظارهم صاحبهم أيّاماً ولو توقّف القصر على الرجوع ليومه ، ولم يأمرهم بالقصر؛ لأنّهم غير جازمين بالمضيّ ولا راجعين ليومهم ، ويتناوله منطوق الحديث ما إذا أقاموا أيّاماً على رأس أربعة فراسخ ثمّ رجعوا إلى منازلهم عليهم ـ بحكم الحديث ـ التقصير في تلك الأيّام في الرجوع إلى أن يدخلوا منازلهم ، فكيف يصحّ اشتراط الرجوع ليومه بعد التصريح بالقصر مع المبيت ليالي والإقامة أيّاماً على رأس أربعة فراسخ؟ وهل هو إلاّ معارضة لما صرّحت به الأخبار وردٌّ على الأئمّة الأطهار! فلا تكن ممّن يعرف الحقّ بالرجال فتقع في مهاوي الضلال.

وفي هذا الحديث دلالة على تحتّم القصر؛ إذ الأمر يدل على الوجوب

٣٠٦

كما قرّر في الأصول(١).

وقد أوردنا في هذه الرسالة من الأخبار المصرّحة بالقصر في بريد وأربعة فراسخ ستّة عشر ، بل الأحاديث المتضمّنة لهذا الحكم والأحاديث المتضمّنة للثمانية الفراسخ ثلاثة عشر ، ورُدَّ حديثان باعتبار اثني عشر فرسخاً وحديث باعتبار ستّة عشر فرسخاً ، والأحاديث الثلاثة محمولة على التقية(٢).

وهذه الأخبار وإن كانت بصورة الآحاد فإنّ معناها متواتر ويحصل بها العلم القطعي ، وقد تبيّن بما قرّرناه أنّه ليس بين الأخبار تعارض وأنّهم عليهم السلام بيّنوا أنّ للمسافر حالتين وصرّحوا بتقدير أدنى ما يقصر فيه في الحالتين في خبر واحد حيث قال أبو الحسن عليه السلام : (التقصير في

__________________

(١) ما ذكره من أنّ الأمر يدلّ على الوجوب هو مشهور الأصوليّين خصوصاً المتقدّمين منهم ، فقد التزموا بأنّ صيغة افعل وما في معناها وضعت لإنشاء مفهوم الطلب ـ كإنشاء مفهوم البيع والصلح بصيغة بعت وصالحت ـ أو لإنشاء الوجوب ، ولكن التزم بعض المتأخّرين كالميرزا النائيني وبعض تلامذته بأنّ صيغة افعل وما في معناها آلة لإيجاد مصداق النسبة فهيئة افعل آلة لإيجاد مصداق النسبة الطلبية دون سائر النسب ، فالوجوب منتزع بنظره عن حكم العقل بقضاء العبودية بلزوم مطابقة التكوين من العبد للتشريع من قبل المولى ، وهناك أقوال أخر متعدّدة.

(٢) مراده الحديثان اللذان مفادهما ١٢ فرسخاً ، والحديث الذي مفاده ١٦ فرسخاً ، حيث إنّها موافقة للعامّة ، كما أنّه لا يوجد قائل بها من الخاصّة ، وقد حملها على التقية الشيخ الطوسي في التهذيب ، وكذلك ذكر هذا الشيخ الحرّ العاملي حفيد المؤلّف في وسائل الشيعة.

٣٠٧

الصلاة في بريدين أو بريد) ، ولكن الشبهة سبقت إلى أفهامهم فأتوا(١) عليها وصرفوا ما خالفها من الأخبار عن ظاهرها وأوّلوها بما يوافق ، وما قرّرناه يقتضي العمل بظاهر جميع الأخبار ولا يصرف الخبر عن ظاهره إذا أمكن العمل بالظاهر ، فعليك بالتمسّك به بما صدر عن الأئمّة المعصومين الذين هم حجّة الله على جميع العالمين.

وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين

والحمد لله ربّ العالمين

نمَّقه العبد الأقلّ عبد الله الشيخ حمزة بن

الشيخ محمود الحلّي المتولّي المسجد الأعظم

مسجد الشمس(٢) سنة ١٠٧٩ هـ.

__________________

(١) ليست واضحة جدّاً في المتن؛ وقد أثبتنا في المتن ما ارتأيناه مناسباً والسياق ، كما يحتمل أنّها : فأخذوا عليها.

(٢) عبد الله بن الشيخ حمزة بن الشيخ محمود الحلّي؛ وقد ذكرنا في المقدّمة ترجمته فارجع لها.

٣٠٨

المصادر

١ ـ أمل الآمل : للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي ، طبع دار الكتاب الإسلامي ـ قم ـ سنة ٦٢ شمسي ، تحقيق : السيّد أحمد الأشكوري.

٢ ـ أعيان الشيعة : للسيّد محسن الأمين العاملي ، طبع دار التعارف للمطبوعات بيروت ، سنة الطبع ١٤٠٨ هـ ـ ١٩٨٧م.

٣ ـ تهذيب الأحكام : للشيخ محمّد بن الحسن الطوسي ، طبع دار الأضواء بيروت ، سنة ١٤٠٦هـ ـ ١٦٨٥م.

٤ ـ الدروس الشرعية : للفقيه الشهيد شمس الدين محمّد بن مكّي العاملي ، طبع آستانة قدس رضوي ، سنة ١٤١٨هـ ، تحقيق : قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلامية.

٥ ـ ذكرى الشيعة : للشهيد الأوّل شمس الدين محمّد بن مكّي العاملي ، طبع ستاره قم ، سنة ١٤١٨هـ ، تحقيق : مؤسّسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث.

٦ ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة : للشيخ آقا بزرك الطهراني ، طبع دار الأضواء بيروت ، الطبعة الثانية سنة ١٤٠٣ هـ ـ ١٩٨٣م.

٧ ـ خطط جبل عامل : للسيّد محسن الأمين العاملي ، طبع الدار العالمية للطباعة بيروت ، سنة ١٤٠٣هـ ـ ١٩٨٣م ، حقّقه وأخرجه حسن الأمين.

٣٠٩

٨ ـ علل الشرائع : للشيخ أبي جعفر محمّد بن بابوية القمّي المعروف بالصدوق ، طبع سنة ١٣٨٥ هـ ـ ١٩٦٦م ، تقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.

٩ ـ عيون أخبار الرضا : للشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه القمّي المعروف بالصدوق ، طبع منشورات مؤسّسة الأعلمي ، سنة ١٤٠٤ هـ ـ ١٩٨٤م ، تحقيق : الشيخ حسين الأعلمي.

١٠ ـ الكافي : للشيخ ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني ، طبع دار صعب ـ دار التعارف ، سنة ١٤٠١ الطبعة الرابعة ، تحقيق : علي أكبر الغفّاري.

١١ ـ اللمعة الدمشقية : للشهيد الأوّل؛ مع شرحها الروضة البهية للشهيد الثاني ، طبع ونشر جامعة النجف الدينية سنة ١٣٩٠ هـ ، بتحقيق وتعليق : السيّد محمّد كلانتر.

١٢ ـ مراصد الاطّلاع : صفي الدين القطيعي البغدادي ، طبع سنة ١٤١٢ هـ دار الجيل بيروت.

١٣ ـ مجمع البحرين : للشيخ فخر الدين الطريحي ، طبع مؤسّسة الوفاء بيروت ، سنة ١٤٠٣هـ ـ ١٩٨٣م ، تحقيق : السيّد أحمد الحسيني.

١٤ ـ مدارك الأحكام : للسيّد محمّد بن علي الموسوي العاملي ، طبع سنة ١٤١١هـ ـ ١٩٩٠م ، تحقيق : مؤسّسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث.

١٥ ـ من لا يحضره الفقيه : للشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه القمّي المعروف بالصدوق ، طبع دار صعب ـ دار التعارف ، سنة ١٤٠١هـ ـ ١٩٨١م ، تحقيق : السيّد حسن الخرسان.

١٦ ـ مختلف الشيعة : للعلاّمة الحسن بن المطهّر الحلّي طبع مؤسّسة النشر الإسلامي ط٢ سنة ١٤١٣هـ.

٣١٠

١٧ ـ معجم البلدان : ياقوت الحموي ، طبع دار صادر بيروت سنة ١٣٩٧هـ.

١٨ ـ معجم رجال الحديث : السيّد أبو القاسم الخوئي ، طبع مركز نشر آثار الشيعة ، الطبعة الرابعة ـ قم سنة ١٤١٠هـ ـ ١٣٦٩ش.

١٩ ـ وسائل الشيعة : للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي ، طبع دار إحياء التراث العربي ، سنة ١٤٠٣هـ ـ ١٩٨٣م ، تحقيق : الشيخ عبد الرحيم الربّاني الشيرازي.

٣١١

من أنبـاء التـراث

هيئة التحرير

كتب صدرت محقّقة

* أعلام الطرائق في الحدود والحقائق ج(١ ـ ٢).

تأليف : محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (ت٥٨٨ هـ).

امتاز هذا الكتاب من بين مصنّفات ابن شهرآشوب باشتماله على العلوم المنوّعة بحيث سُمّي بجامع العلوم وذلك لما تعرّض فيه المؤلّف لمصطلحات علوم زمانه من الأدب والتاريخ والتفسير والحديث والفقه والأصول والفلسفة والكلام والطبّ والهيئة ... وغيرها ، فأورد حدودها

وأورد آراء المتقدّمين عليه المختلفة والمتعارضة تارة ، فيكتفي بنقل ما حدّث به بعض من تقدَّمه أو ينفرّد برأي جديد أو يعارضهم ويبدي رأيه ، وقد رتّب المؤلّف مصطلحات العلوم حسب المواضيع في ثلاثة وثلاثين باباً فيها فصول ، وكرّر بعض المصطلحات في مواضع مختلفة لاشتمالها معان خاصّة في كلّ علم ، فميّز بينها وأشار إلى هذا التكرار في آخر كتابه ، وهو كتاب يدلّ على جانب آخر لحياة مؤلّفه العلمي وسِعَةِ اطّلاعه على علوم زمانه ؛ وقد اعتمد في تحقيق هذا السفر على مخطوطتين وهما مخطوطة بورسا ومخطوطة القاهرة.

تحقيق : السيّد محمّد رضا

٣١٢

الجلالي ، السيّد على الطباطبائي اليزدي ، عبد المهدي الاثنى عشري ، السيّد محمّد الطباطبائي اليزدي ، السيّد عبّاس الهاشمي ، عليرضا آل بويه ، مصطفى الصدوق المازندراني.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ٢٩٨ ، ٢٣٩.

نشر : نداي نيايش ـ طهران ـ إيران.

* الحارث الهمداني صاحب راية أمير المؤمنين عليه‌السلام.

تأليف : د. محمّد حسن محيي الدين.

دراسة تاريخية علمية في شخصية الحارث الهمداني (رضوان الله تعالى عليه) ارتآها المؤلّف وبيّن معالمها في مقدّمة الكتاب لإزالة غبار الشبهات عن شخصيّة فذّة تُعَدُّ من أبطال مسيرة الولاء ومن شيعة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه‌السلام ، وقد اتُّهمَت من قِبَلِ أتباع المنهج الأموي بالكذب ورواية

المناكير ، كلّ ذلك بسبب ولائها لوصي الرسول (صلى الله عليه وآله) ، فكانت مهمّة المؤلّف في ذلك بجمع الأقوال وتمحيصها وتنقيبها ومحاكمتها في ضوء ما استطاع أن يفهمه منها.

وإنّ الحارث الهمداني شخصيّة تركت آثارها في التراث الإسلامي من خلال مواقف واضحة ورواية أحاديث العترة وسيّدها أمير المؤمنين عليه‌السلام.

ولم يقتصر المؤلّف على هذا فحسب حتّى تناول الأسر العلمية المنتمية إلى هذه الشخصية العملاقة حيث كان لتلك الأُسر إسهامات ملفتة في التراث الإسلامي والعلوم الإسلامية كافّة.

تحقيق : مؤسّسة تراث الشيعة.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ٦٩٧.

نشر : مؤسّسة تراث الشيعة ـ قم ـ إيران.

٣١٣

* الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية.

تأليف : آية الله السيّد حسن الصدر الموسوي الكاظمي (ت ١٣٥٤ هـ).

كتاب عقائدي احتوى على أبحاث في أصول الدين الخمسة ، وقد رتّبه المصنّف بترتيب أصول الدين في خمسة أبحاث بمنهج علمي رصين ، وهو شرحٌ على كتاب العقائد الجعفرية لسماحة آية الله العظمى الشيخ جعفر كاشف الغطاء (ت١٢٢٨ هـ) بيّنه بشرح مبسوط مشبّع بالأدلّة العقلية والنقلية ، ولأهمّية هذا السفر قام المحقّق بوضع ترجمتين لحياة كلٍّ من الشيخ جعفر كاشف الغطاء والسيّد حسن الصدر ، كما قام باستخراج المصادر وإضافة التعليقات عليه.

تحقيق : الشيخ جاسم شكارة الساعدي.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ٧٥٥.

نشر : علي الساعدي ـ قم ـ إيران.

* الروضة البهية في الإجازات الشفيعية.

تأليف : السيّد محمّد شفيع الموسوي الجابلقي البروجردي (ت ١٢٨٠هـ).

كتاب إجازات كتبه المصنّف لولديه السيّد علي أكبر والسيّد علي أصغر ، وهو من المشاريع العلمية التي اعتنت بها مؤسّسة تراث الشيعة لإصدار موسوعة تشمل كافّة الإجازات تحت عنوان (موسوعة إجازات الشيعة).

وقد اشتمل هذا الكتاب على مقدّمة التحقيق ، أساتذة المؤلّف وشيوخه في العلوم ، مشايخ المؤلّف في رواية الحديث ، ذكر بعض المجازين عن المؤلّف ، ذكر بعض المعاصرين للمؤلّف ، طريق المؤلّف إلى الصحيفة السجاديّة.

تحقيق : السيّد جعفر الحسيني

٣١٤

الأشكوري.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ٤٦٢.

نشر : مؤسّسة تراث الشيعة ـ قم ـ إيران.

* العواصم والقواصم في الذبّ عن سُنّة أبي القاسم ج(١ ـ ٩).

تأليف : الإمام العلاّمة محمّد بن إبراهيم (الوزير اليماني ت ٨٤٠ هـ).

عرض المصنّف دراسة موسَّعة للكتاب والسنّة يتبيّن من خلالها حرصه بالحديث النبوي الشريف وحبّه له واعتداده به ، حيث عدّه والقرآن الكريم الطريق الأمثل لمعرفة الحقّ بين أقوال المختلفين وأنّه هو المفسّر للقرآن ، وقد ضمّن المؤلّف رحمه‌الله بحوثاً تنبئ عن اطّلاع واسع على تقرير الأدلّة والبراهين المستنبطة من الكتاب والسنّة بأسلوب يتّسم بالوضوح والجزالة ،

وتبحّر في جميع العلوم العقلية والنقلية.

تحقيق : شعيب الأرنؤوط.

عدد الصفحات : ٤٧٦ ، ٤٧٢ ، ٤٧٩ ، ٤١٥ ، ٤٤٠ ، ٣٨٧ ، ٣٣٠ ، ٤٣١ ، ٤٠٨.

نشر : مؤسّسة الرسالة ـ بيروت ـ لبنان.

* فضائل فاطمة الزهراء عليها‌السلام.

تأليف : أبي عبد الله محمّد بن عبد الله (الحاكم النيسابوري ت ٤٠٥ هـ).

كتاب روائي في فضائل سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها‌السلام ، وقد جمع فيها المصنّف مئتين وواحد وثلاثين حديثاً في شتّى مناقبها عليها‌السلام ، مبتدئاً بأنّها بضعة الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وهي أقرب وأحبّ الخلق إليه ، مستدلاًّ على الخصوم ومنكري فضائلها أنّها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين

٣١٥

وأنّها أفضل بنات الرسول (صلى الله عليه وآله).

اشتمل الكتاب على مقدّمة ذكر فيها إجماع الأمّة على أنّ فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين.

كما احتوت على ترجمة للحاكم النيسابوري والتعريف به وبكتابه بقلم السيّد محمّد حسين الحسيني الجلالي.

تحقيق : الدكتور الشيخ محمود النعمتي.

نشر : المدرسة المفتوحة ـ شيكاغو.

* موارد الاعتبار في مقتل الإمام الحسين عليه‌السلام.

تأليف : السيّد محمّد حسين الحسيني الجلالي.

دراسة تاريخية لنهضة الإمام الحسين عليه‌السلام. منذ حركته من المدينة

حتّى مقتله في صحراء كربلاء اعتماداً على تاريخ الطبري ملخّصاً منه النصوص التاريخية في تسلسلها التاريخي كما وردت في تاريخ الطبري الذي يعتبر أقدم التواريخ الموجودة المتيسّرة ، كما عقّبها بملاحظات تحكي انطباعات المؤلّف الشخصية في قراءته السريعة لمعرفة الحقيقة في مواقف الحسين عليه‌السلام ومواقف اعدائه ، وقد اشتمل الكتاب على خمسة فصول : المنطلق من المدينة إلى مكّة ، سفارة مسلم في الكوفة ، مسيرة كربلاء والمنازل ، عاشوراء صحّة الصراع ومقتل الحسين ، أسارى أهل البيت ما بعد حركة كربلاء ، والملاحق.

تحقيق : السيّد محمّد جواد الحسيني الجلالي.

الحجم : رقعي.

عدد الصفحات : ٣٢٠.

نشر : المدرسة المفتوحة ـ

٣١٦

شيكاغو.

* المسلسل بالآباء.

تأليف : السيّد علي بن معصوم المدني (ت ١١٢٠ هـ).

كتاب في علم دراية الحديث ، قدّم له السيّد محمّد حسين الحسيني الجلالي دراسة في أهمّية علم الحديث والحاجة إليه وفضل دراسته وآداب المحدّثين والعلماء ، مبيّناً فيه أقسام الحديث ومصطلحات الأعلام في أقسام الحديث ، وأنواع من فنون علم دراية الحديث ذاكراً أنواع المسلسلات ، وقد أضفى إليها المسلسل بالآباء ، حيث عدّه نوعاً من الفنّ لا ضير فيه ، وقد يضبط نوعاً من الاحتياطات والثبت في النقل.

تحقيق : رحيم الحسيني.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ٢٦٢.

نشر : المدرسة المفتوحة ـ شيكاغو.

* مختصر المراسم العلوية ج(١ ـ ٢).

تأليف : الشيخ جعفر بن الحسن الهذلي (المحقّق الحلّي ت ٦٧٦ هـ).

كتاب فقهي من سلسلة نوادر المخطوطات الحلّية من تراث الحلّة الفيحاء الذي اعتنى به مركز تراث الحلّة وكان من جملة الكتب المفقودة من التراث العلمي ولم يطبع من قبل.

اشتمل الجزء الأوّل من الكتاب على كلمة المركز ومقدّمة التحقيق ثمّ كتاب مختصر المراسم العلوية ابتداءً من كتاب الطهارة وحتّى كتاب الحدود والفهارس الفنّية.

والجزء الثاني منه احتوى على صورة المخطوطة لكتاب مختصر المراسم العلوية.

تحقيق : أحمد علي مجيد الحلّي.

٣١٧

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ٢٧٧ ،١٦٤.

نشر : دار الكفيل ـ كربلاء المقدّسة ـ العراق.

كتب صدرت حديثاً

* دروس في علوم القرآن.

تأليف : نذير الحسيني.

دراسة في علوم القرآن الكريم وتاريخه على شكل دروس أكاديمية ممنهجة بأسلوب جديد وطريقة منظّمة ، يتميّز بخصائص عديدة ، يحتوي على اثنين وخمسين درساً من دروس علوم القرآن وتاريخه ، تميّز كلّ درس بعنوان له محدّد يدور الحديث فيه عن خصوص ذلك العنوان ببيان سلس بعيد عن الاطناب والإسهاب ، وقد ختم كلّ درس بخلاصة تمثّل حصيلة الدرس بشكل كامل ، كما وضعت أسئلة لكلّ موضوع ، وقد

احتوت بعض تلكم الدروس على مخطّطات ورسوم مختلفة وبأشكال متعدّدة تتناسب مع طبيعة الدرس ونوعية المعلومة المطروحة فيه.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ٣٥٢.

نشر : مركز المصطفى العالمي للدراسات والتحقيق ـ قم ـ إيران.

* الشيخ محمّد حسن المظفّر.

تأليف : د. الشيخ علي عبد الحسين المظفّر.

دراسة لحياة الشيخ محمّد حسن المظفّر عرض فيها المؤلّف ترجمته العلمية وبعض جوانب حياته ، وقد سلّط فيها الضوء على كتابه الإفصاح مستعرضاً الإنجاز العلمي له رحمه‌الله في علمي الحديث والرجال ، حيث وقف على مواضع الالتقاء والافتراق عند الإمامية وأهل السنّة ، وبيّن من خلاله مدى إحاطة الشيخ المظفّر رحمه‌الله في

٣١٨

الإفصاح بعلم الحديث المقارن ودراسة أسانيده بدقّة ، وعرضه الرواة على مصطلحات الجرح والتعديل ، وهي دراسة حاز بها مؤلّف هذا الكتاب على الشهادة الجامعية العليا في الشريعة الإسلامية.

اشتمل الكتاب على مقدّمة وثلاثة فصول في : بيئته وحياته ، نقد الصحاح الستّة ، ومنهجه في كتاب الإفصاح ، المصادر الرئيسية والثانوية المعتمدة في الإفصاح ، ميزان الاعتدال ؛ تهذيب التهذيب ؛ تقريب التهذيب.

الحجم : رقعي.

عدد الصفحات : ١٦٠.

نشر : مؤسّسة تراث الشيعة ـ قم ـ إيران.

* ابن البرّاج الطرابلسي.

تأليف : الشيخ جعفر المهاجر.

عثر المؤلّف على ترجمة ابن البرّاج الطرابلسي وهو من كبار أعلام الطائفة

الشيعية والتي اقتطفها من سائر المصادر التاريخية وذلك بعد وقوفه على ترجمة حياة سلفه الرائد الكبير محمّد بن علي الكراجكي الطرابلسي ، وجاءت بذيل هذه الترجمة سيرة وأعمال تلميذه أسعد بن أبي روح الطرابلسي بعد أن اكتشف مرقده في صيدا وقد سمّي باسم الصحابي الحمصي شبيب ابن أبي روح معتمداً في ذلك على المصادر التاريخية والمستندات مستردفاً كتابه بعض الصور التي التقطها لذاك المرقد وقد ظهرت بها صورة المؤلّف.

اشتمل الكتاب على مقدّمة وأربعة فصول : طرابلس حتّى زمان ابن البرّاج ، في السيرة ، مع الشيخ الطوسي ، ابن البرّاج في طرابلس ، كما نرى في فهرس الموضوعات : ملحق (١) ما تيسّر من سيرة وأعمال أسعد ابن أحمد بن أبي روح الطرابلسي ، ملحق (٢) مقام ابن أبي روح في

٣١٩

صيدا.

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ١٧٢.

نشر : مؤسّسة تراث الشيعة ـ قم ـ إيران.

* مالك الأشتر (سيرته ومقامه في بعلبك).

تأليف : الشيخ جعفر المهاجر.

دراسة تاريخية لحياة بطل الولاء مالك الأشتر (رضوان الله تعالى عليه) الذي قضّى عقدين من الزمن في نصرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام. تناول المؤلّف البحث في مرحلتين : الأولى في كتابة أوفى سيرة له وأقربها إلى الصدق ؛ والثاني في العمل على حلّ لغز وفاته ومدفنه ـ على حدِّ تعبيره ـ مؤكّداً على أنّ قبره الشريف إنّما هو المرقد المعروف في بعلبك (مقبرة سيدي مالك).

الحجم : وزيري.

عدد الصفحات : ١٧٤.

نشر : مؤسّسة تراث الشيعة ـ قم ـ إيران.

* الشهيد الأوّل محمّد بن مكّي العاملي ، حياته وآثاره.

تأليف : الشيخ رضا مختاري.

دراسة موسّعة وشاملة عن حياة الشهيد الأوّل قام المؤلّف بأعبائها ولمّ شتاتها في غضون ثلاثة عقود من الزمن تقريباً لتظهر بحلّتها القشيبة ، تحتوي على ملاحظات وتحقيقات جديدة ، مع ذكر مصادر دراسة حياته رحمه‌الله من الخاصّة والعامّة ، والمؤلّفات التي اختصّت بهذا الموضوع ، وقد عرض في الباب الأوّل دراسة جديدةً عن شهادته ، كما اعتنى في الباب الثاني بجمع أشعار الشهيد من مصادر متعدّدة من مخطوط ومطبوع ورتّبها ونظّمها وأدرجها في الباب الثالث من هذا الكتاب وقد

٣٢٠