نفحات الرحمن في تفسير القرآن - ج ٦

الشيخ محمد بن عبدالرحيم النهاوندي

نفحات الرحمن في تفسير القرآن - ج ٦

المؤلف:

الشيخ محمد بن عبدالرحيم النهاوندي


المحقق: مؤسسة البعثة
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة البعثة
المطبعة: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
964-309-765-X

الصفحات: ٦٤٦

في تفسير سورة الفلق

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (١) و (٢)

ثمّ لمّا ختمت سورة التوحيد المتضمّنة للأمر بالإعلان بالتوحيد الكامل الخالص عن شوب الشرك ، وكان من لوازمه التوكّل على الله في جميع الامور والاستعاذة به من جميع الآفات والشرور ، وعدم الخوف من غير الله ، نظمت سورة الفلق المتضمّنة للأمر بإظهار الاستعاذة به تعالى من الشور الجسمانية ، فافتتحها بذكر الأسماء الحسنى بقوله : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾.

ثمّ ابتدأها بالأمر باظهار الاستعاذة بالله من الشرور والمضارّ الجسمانية بقوله : ﴿قُلْ﴾ يا محمد ، وأنت في هذا العالم الجسماني الذي يتوقّع فيه الضرر والشرّ من كلّ شيء ﴿أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ وألتجيء إلى من يدفع بقدرته ظلمة الليل عن وجه الصبح الصادق ﴿مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ﴾ في العالم الجسماني وضرره ، فانّه القادر على دفع كلّ ما يخاف العائذ ويحذره.

قيل : إنّ وجه النّظم أنّ الله تعالى لمّا أمر بقراءة سورة الاخلاص تنزيها له عمّا لا يليق به في ذاته وصفاته ، وكان ذلك من أعظم الطاعات ، فكأنّ العبد قال : إلهنا هذه الطاعة عظيمة بحيث لا أثق بنفسي القيام بها ؟ فأجابه تعالى : بأن ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ أي استعذ بالله والتجئ إليه حتى يوفّقك للقيام بهذه الطاعة على أكمل الوجوه (١) .

وقيل : إنّ الكفار لمّا سالوا الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله عن نسب الله وصفته ، فكأنّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : « كيف أنجو من هؤلاء الجهّال الذين تجاسروا وقالوا فيك ما لا يليق بك ؟ » قال الله تعالى : ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ أي استعذ بي حتّى أصونك من شرّهم (٢) . وقيل : إنّ نكتة تخصيص الفلق بالذكر عند التعوّذ أنّ الصبح كالبشر (٣) بالأمن والسلامة لمن هو خائف بالليل ، فالمعنى : التجئ إلى من يعطى الخائف بالليل الأمن بطلوع الصبح حتّى يعطيك الأمن من الشرور.

__________________

(١و٢) تفسير الرازي ٣٢ : ١٨٩.

(٣) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩١.

٦٢١

قيل : إنّ يوسف لمّا القي في الجبّ وجعت ركبته وجعا شديدا ، فبات نيلته ساهرا ، فلمّا قرب طلوع الصبح نزل جبرئيل بإذن الله يسلّيه ويأمره بأن يدعو ربّه فقال : يا جبرئيل ادع أنت وأؤمّن أنا ، فدعا جبرئيل ، وأمّن يوسف ، فكشف الله ما كان به من ضرّ ، فلمّا طاب وقت يوسف قال : يا جبرئيل ، وأنا أدعو أيضا وتؤمّن أنت ، فسال يوسف ربّه أن يكشف الضرّ عن جميع أهل البلاء في ذلك الوقت ، فلا جرم ما من مريض إلّا ويجد خفّة في ذلك الوقت (١) . وقيل : إنّ الفلق هو كلّ ما يفلقه [ الله ] ويفرّقه عن شيء آخر ، كالأرض عن النبات ، والجبال عن العيون ، والسّحاب عن الأمطار ، والأرحام عن الأولاد ، والبيض عن الفرخ ، بل والعدم عن الوجود ، وعليه يكون المعنى بربّ الفلق ظلمات العدم بنور الوجود (٢) .

وقيل : إنّ الفلق واد أو جبّ في جهنّم ، إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدّة حرّه (٣) .

وعن الصدوق ، عن الصادق عليه‌السلام أنّه سئل عن الفلق فقال : « صدع في النار ، فيه سبعون ألف دار ، في كلّ دار سبعون ألف بيت ، في كلّ بيت سبعون ألف أسود ، في جوف كلّ أسود سبعون ألف جرّة سمّ ، لا بدّ لأهل النار أن يضمرّوا عليها » (٤) .

وعن القمي ، قال : الفلق : جبّ في جهنّم ، يتعوّذ أهل النار من شدّة حرّه ، سأل الله أن يأذن له أن يتنفّس ، فأذن له فتنفّس فأحرق جهنّم (٥) .

وقيل : إنّ النّكتة في ذكره هنا الإشارة إلى أن من قدر على مثل هذا التعذيب الخارج عن حدّ الوهم ، له رحمة أعظم وأكمل وأتمّ من عذابه ، فكأنّه يقول : يا صاحب العذاب الشديد ، أعوذ برحمتك التي هي أعظم من عذابك (٦) .

وقيل : اريد من الآيتين : أعوذ بربّ جهنّم من شرّ ما خلق فيها (٧) ومن عذابها. وقيل : اريد من قوله : ﴿مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ﴾ أصناف الحيوانات الموذيات ، ويدخل فيه شرّ الجنّ والإنس (٨) .

وعن ابن عباس : يريد إبليس خاصّة ، لأنّ الله لم يخلق خلقا شرّا منه ، ولأنّ السورة نزلت في الاستعانة من السحر ، وذلك إنّما يتمّ بابليس وأعوانه وجنوده (٩) .

وقيل : اريد به ما خلق من الأمراض والأسقام والقحط وأنواع المحن والآفات (١٠) . والحقّ أنّ ما خلق عام لجميع ما ذكر.

__________________

(١) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩١.

(٢) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٢.

(٣) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٣ ، وفي النسخة : شدّة حرها.

(٤) معاني الأخبار : ٢٢٧ / ١ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٩٥.

(٥) تفسير القمي ٢ : ٤٤٩ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٩٤.

( ٦ - ٨ ) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٣.

(٩ و١٠) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٣.

٦٢٢

﴿وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (٣)

ثمّ لمّا كان الشرور بالليل أكثر ، خصّ سبحانه الاستعاذة من شرّه بالذكر بقوله : ﴿وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ﴾ وليل مظلم ﴿إِذا وَقَبَ﴾ ودخل ، حيث إنّه إذا دخل تخرج السّباع من آجامها والهوامّ من أماكنها ، ويهجم السّراق والأعداء ، ويقع الحريق ويقل فيه المعين والمغيث.

وقيل : إنّ بالليل تنتشر الأرواح المؤذية المسمّاة بالجنّ والشياطين (١) .

وقيل : إنّ الغاسق هو القمر ، لأنّه حين الكسوف يذهب ضوؤه ويسودّ (٢) ، ووقوبه دخوله في ذلك الاسوداد. وروي عن عائشة أنّها قالت : أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بيدها ، وأشار إلى القمر ، وقال : « استعيذي بالله من شرّ هذا ، فانّه الغاسق إذا وقب » (٣) .

قيل : اريد بالاستعاذة من شرّه إذا وقب ، إذا دخل في الكسوف (٤) .

وقيل : اريد بالغاسق الثّريا ، وبوقوبه سقوطه ، قالوا : إذا سقط الثريا ودخل تحت الأرض وغاب عن الأعين ، كثرت الأمراض ، وترفع عند طلوعها (٥) .

﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (٤) و (٥)

ثمّ لعرافة السحر بالشرّ خصّه سبحانه بالذكر بقوله : ﴿وَمِنْ شَرِّ﴾ النفوس ، أو النساء ﴿النَّفَّاثاتِ﴾ والنافخات للسحر ﴿فِي الْعُقَدِ﴾ اللاتي يعقدنها في الخيوط.

قيل : إنّ الساحر إذا شرع في قراءة الرّقية أخذ خيطا ولا يزال يعقد عليه عقدا بعد عقد وينفث في تلك العقد (٦) .

قيل : إنّ المراد بالنّفاثات بنات لبيد بن أعصم اليهودي ، فإنّهن سحرن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله (٧) .

روى يحيى بن معمر (٨) قال : حبس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن عائشة ، فبينما هو نائم إذ أتاه ملكان ، جلس أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فهذا يقول للذي عند رأسه : ما شكواه ؟ قال : السحر ، قال : من فعل به ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي. قال : فأين صنع السحر ؟ قال : في بئر كذا. قال : فما دواؤه ؟ قال : يبعث إلى تلك البئر فينزح ماؤها ، فانّه ينتهي إلى صخرة ، فاذا رآها فليقلعها ، فانّ تحتها كوبة - قيل : هو كوز سقط عنقها - وفي الكوبة وتر فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فيحرقها بالنار ، فيبرا إن شاء الله.

__________________

(١ - ٣ ) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٥.

(٤) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٥.

(٥و٦) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٥.

(٧) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٦.

(٨) تفسير روح البيان : يحيى بن يعمر.

٦٢٣

فاستيقظ عليه‌السلام ، فبعث عليا عليه‌السلام والزبير وعمارا ، فنزحوا ماء البئر ، فكأنّه نقاعة الحنّاء ، ثمّ دفعوا راعونة البئر - وهي الصخرة التي توضع في اسفل. فأخرجوا من تحتها الأسنان (١) . ومعها وتر قد عقد فيه إحدى عشرة عقدة مغرّزه بالأبر ، فجاؤوا بها إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فجعل يقرأ المعوذتين عليها ، فكان كلّما قرأ آية انحلّت عقدة ، ووجد عليه‌السلام خفّة حتى انحلّت العقدة الأخيرة عند تمام السورتين (٢) .

وقيل : إنّ المراد بالنفّاثات الجماعات من السّحرة : لأنّه كلّما كان اجتماع السّحرة على العمل أكثر كان التأثير أشدّ (٣) .

وقيل : إنّ المراد الاستعاذة من شرّ النساء اللاتي يتصرّفن في عزائم الرجال وآرائهم ، فاستعير هنا [ من ] عقد الحبال في فيها ، والنفث هو تليين العقدة من الحبل بريق تقذفه عليه لتسهيل حلّه ، فأمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالتعوّذ من شرّ النساء اللاتي يتصرّفن في قلوب الرجال ، ويحوّلنّهم من رأي إلى رأي ومن عزيمة إلى عزيمة ، كقوله : ﴿إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ(٤) .

ثمّ خصّ سبحانه شرّ حسد الحاسد بالذكر بقوله : ﴿وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ﴾ ومتمنّ زوال النعمة عن مستحقّها ﴿إِذا حَسَدَ﴾ وأظهر ما في نفسه من ذلك التمنّي وعمل بمقتضاه.

عن الصادق عليه‌السلام قال : « قال رسول الله : كاد الحسد أن يغلب القدر » (٥) .

قيل : ذكر الله سبحانه الشرور في هذه السورة ثمّ ختمها بالحسد ، ليظهر أنّه أخبث الطبائع ، كما قال ابن عباس (٦) .

__________________

(١) المراد أسنان مشط النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كما ورد في أول الخبر الذي لم يذكره المصنف ، وفيه : عن ابن عباس وعائشة : أنه كان غلام من اليهود يخدم النبي عليه‌السلام وكان عنده اسنان من مشطه عليه‌السلام فأعطاها اليهود فسحروه عليه‌السلام فيها. تفسير روح البيان ١٠ : ٥٤٢.

(٢) تفسير روح البيان ١٠ : ٥٤٤ ، والباقي في ص : ٥٤٣.

(٣) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٦.

(٤) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٦ ، والآية من سورة التغابن : ٦٤ / ١٤.

(٥) الكافي ٢ : ٢٣٢ / ٤ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٩٦.

(٦) تفسير روح البيان ١٠ : ٥٤٥.

٦٢٤

في تفسير سورة الناس

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ

 الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (١) و (٥)

ثمّ إنّه تعالى بعد أمره النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالتعوّذ به من الشرور الجسمانية ، نظمت سورة الناس الآمرة له بالتعوذ به من الشرور الروحانية ، فابتدأها بذكر الأسماء الحسنى بقوله : ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ .

ثمّ افتتحها بأمر نبيّه باظهار التعوّذ به تعالى من الشرور الروحانية تعليما للعباد بقوله : ﴿قُلْ﴾ يا محمد ﴿أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ ومدبّر امورهم ، ومصلح مفاسدهم ، ومكمّل وجودهم ، والمنعم عليهم بجميع النّعم التي يحتاجون إليها ، فظهر أنّ ربّ الناس هو ﴿مَلِكِ النَّاسِ﴾ والناس مملوكون له مفتقرون إليه في وجودهم وبقائهم وكمالهم ، وهو غنيّ عنهم وعن كلّ شيء ، فظهر أنّ ملك الناس بهذا المعني هو ﴿إِلهِ النَّاسِ﴾ حيث ولهت العقول في إدراك عظمته وجلاله وكبريائه ﴿مِنْ شَرِّ﴾ الشيطان الذي شغله الوسوسة ، وإلقاء الخطورات السيئة في القلوب ، وتزيين القبائح في الأنظار بحيث يصحّ أن يقال مبالغة : إنّه عين ﴿الْوَسْواسِ﴾.

ثمّ وصفه سبحانه بوصف ﴿الْخَنَّاسِ﴾ لأنّ عادته التأخّر والتولّي إذا ذكر الانسان ربّه - كذا قيل (١) - ويحتمل كون المراد منه كثير التخفّي من الأنظار. وعن القمي : أنّ الخنّاس اسم الشيطان (٢) . ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ﴾ ويلهم الشرّ ، ويلقي الرغبة إلى القبائح ﴿فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾ وقلوبهم إذا غفلوا عن ذكر ربّهم.

﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (٦)

ثمّ عمّم سبحانه الوسوس (٣) الذي يستعاذ من شرّه بقوله : ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ كما قال سبحانه:

__________________

(١) تفسير الرازي ٣٢ : ١٩٨.

(٢) تفسير القمي ٢ : ٤٥٠ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٩٨.

(٣) في النسخة : المسوس.

٦٢٥

﴿شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِ(١) وكما أنّ شيطان الجنّ يوسوس تارة ويخنس اخرى ، كذلك شيطان الإنس يرغّب الناس إلى الشرور والقبائح ، ويري نفسه كالناصح المشفق ، فان زجره السامع يخنس ويترك الوسوسة ، وإن قبل قوله بالغ فيه (٢) . وقيل : إنّ التقدير : من شرّ الجنّة والناس ، فاستعاذ أولا من شرّ الوسواس ، وهو الشيطان ، ثمّ استعاذ من شرّ عموم الجنّ والإنس (٣) .

عن الصادق عليه‌السلام قال : « ما من مؤمن إلّا ولقلبه اذنان : في جوفه اذن ينفث فيها الوسواس الخنّاس ، واذن ينفث فيها الملك ، فيويّد الله المؤمن بالملك ، فذلك قوله : ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ﴾ » (٤) .

وعن القمي رحمه‌الله : ما من قلب إلّا وله اذنان. على أحدهما مرشد ، وعلى الآخر شيطان مفتّن ، هذا يأمره ، وذاك يزجره ، كذلك من الناس شيطان يحمل الناس على المعاصي ، كما يحمل الشيطان من الجنّ » (٥) .

وعن ( طب الأئمة ) [ عن أبا عبد الله عليه‌السلام ] : « أنّ جبرئيل أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا محمد. قال : لبيك يا جبرئيل » . قال : إنّ فلانا سحرك ، وجعل السحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه - يعني البئر - أوثق الناس وأعظمهم في عينيك ، وهو عديل نفسك حتّى يأتيك بالسحر ، قال : فبعث النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله علي بن أبي طالب وقال : انطلق إلى بئر ذروان (٦) ، فانّ [ فيها ] سحرا سحرني [ به ] لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به.

قال علي عليه‌السلام : فانطلقت في حاجة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فهبطت فإذا ماء البئر كأنّه الحنّاء من السّحر ، فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب ، فلم اظفر به. قال الذين معي : ما فيه شيء. فاصعد ، فقلت : لا والله ما كذبت ولا كذب.

إلى أن قال : ثمّ طلبت طلبا بلطف ، فاستخرجت حقا ، فأتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : افتحه ففتحته ، فإذا في الحقّ قطعة كرب النخل ، في جوفه وتر ، عليها إحدى عشرة عقدة ، وكان جبرئيل أنزل يومئذ المعوّذتين على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : اقرأها يا علي على الوتر ، وجعل أمير المؤمنين عليه‌السلام كلّما قرأ آية انحلّت عقدة حتّى فرغ منها ، وكشف الله عن نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ما سحر [ به ] وعافاه » .

وفي رواية : « أنّ جبرئيل وميكائيل أتيا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فجلس أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فقال جبرئيل لميكائيل : ما وجع الرجل ؟ فقال ميكائيل :

هو مطبوب (٧) ، فقال جبرئيل : من طبّه ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي » [ ثمّ ذكر الحديث إلى آخره ](٨) .

__________________

(١) الأنعام ٦ / ١١٢.

(٢) تفسير الرازي ٣٩ : ١٩٩ ، تفسير روح البيان ١٠ : ٥٥٠.

(٣) تفسير الرازى ٣٢ : ١٩٩.

(٤) الكافي ٢ : ٢٠٦ / ٣ ، مجمع البيان ١٠ : ٨٧٠ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٩٨ ، والآية من سورة المجادلة : ٥٨ / ٢٢.

(٥) تفسير القمي ٢ : ٤٥٠ ، وتفسير الصافي ٥ : ٣٩٨ ، عن الصادق عليه‌السلام.

(٦) في النسخة : ازوان ، وفي تفسير الصافي : ازران.

(٧) أي مسحور.

(٨) طب الأئمة عليهم‌السلام : ١١٣ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٩٦.

٦٢٦

وعن الصادق عليه‌السلام : « أنه وعك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فنزل جبرئيل بهاتين السورتين ، وعوّذه بهما»(١) .

ثمّ أنّه تعالى وصف ذاته بصفة واحدة ، وأمر نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله بان يستعيذ به من جميع الشرور الجسمانية ، وفي هذه السورة وصف ذاته بثلاث صفات ، كلّ منها دالّ على كمال عظمته ، وأمر نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله بالاستعاذة به من شرّ الوسواس الذي هو راجع إلى الروح والقلب ، فدلّ على أنّ تضرّر الروح والقلب أعظم من جميع المضارّ.

وفي ختم كتابه المجيد بإضافة ربوبيته وسلطانه والوهيته إلى الناس ، وتكرير لفظ الناس مع كلّ وصف ، دلالة على شرف الانسان على جميع مخلوقاته ، ويحتمل أن يكون المراد بالناس خصوص الأئمّة المعصومين عليه‌السلام وعباده الصالحين ، لما رواه الفخر الرازي أنّه سئل الحسن بن علي عليهما‌السلام عن الناس فقال : « نحن الناس ، وأشياعنا أشباه الناس ، وأعداؤنا النّسناس » (٢) فقبلّ علي عليه‌السلام بين عينيه ، وقال : « ﴿اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ ﴾ » (٣) .

وعن الباقر عليه‌السلام قال : « من أوتر بالمعوذتين و﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ قيل له : يا عبد الله ، أبشر فقد قبل الله وترك » (٤) .

قد وفّقت لاتمام تفسير القرآن المجيد في آخر السنة التاسعة والستين بعد ثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية المطابق لما نظمه بعض الأجلّاء :

ميلاد مهدي الامم

نور الإله في الظّلم

الأحقر محمد النهاوندي

كتبه العبد المذنب محمد الصانعي

 ابن مرحوم فتح الله الخوانساري

 الشهير بسيمين قلم في شهر محرّم الحرام ١٣٧٠

وفرغ قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة من تحقيقه

بفضل الله ومنّه في سنة ١٤٢٢ ه‍

وآخر دعوانا أن الحمد

 لله ربّ العالمين.

__________________

(١) تفسير القمي ٢ : ٤٥٠ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٩٧.

(٢) النّسناس : نوع من القردة.

(٣) تفسير الرازي ٣٢ : ١٥٦.

(٤) ثواب الأعمال : ١٢٩ ، مجمع البيان ١٠ : ٨٦٤ ، تفسير الصافي ٥ : ٣٩٧.

٦٢٧
٦٢٨

الفهرس

في تفسير سورة الحجرات  ٥

[ ١ و٢ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ  ٥

[٢] وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ  ٦

[ ٣ - ٥ ] إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ  ٨

[٦] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ  ٩

[ ٧ و٨ ] وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ  ١١

[٩] وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى  ١٢

[١٠] إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ  ١٤

[١١] وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ  ١٦

[١٢] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا  ١٧

[١٣] يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا  ٢٠

[١٤] قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي  ٢٣

[ ١٥ - ١٨ ] إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ  ٢٤

في تفسير سورة ق  ٢٧

[ ١ - ٣ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ*بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ  ٢٧

[ ٤ - ٦ ] ‏ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ*بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا  ٢٨

[ ٧ - ٩ ] وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ*  ٣٠

[ ١٠ و١١ ] وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ* رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَٰلِكَ  ٣٠

[ ١٢ - ١٤ ] كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ* وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ  ٣١

[١٥] أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ  ٣٢

[ ١٦ - ١٨ ] وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ  ٣٣

٦٢٩

[١٩] وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ  ٣٥

[ ٢٠ - ٢٩ ] وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ* وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ*  ٣٥

[ ٣٠ - ٣٢ ] يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ* وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ  ٣٨

[ ٣٣ - ٣٥ ] مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ* ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَٰلِكَ يَوْمُ  ٣٩

[ ٣٦ و٣٧ ] وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن  ٤٠

[ ٣٨ - ٤١ ] وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ  ٤١

[ ٤٢ - ٤٥ ] يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ* إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ  ٤٣

في تفسير سورة الذاريات  ٤٥

[ ١ - ٤ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا* فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا* فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا  ٤٥

[ ٥ - ٩ ] إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ* وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ* وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ  ٤٧

[ ١٠ - ١٤ ] قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ* يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ*  ٤٨

[ ١٥ - ١٨ ] إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ  ٤٩

[ ١٩ - ٢١ ] وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ* وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ*  ٥٠

[ ٢٢ - ٣٤ ] وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ* فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا  ٥٢

[ ٣٥ - ٤٦ ] فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ  ٥٥

[ ٤٧ - ٥١ ] وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ* وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ*  ٥٧

[ ٥٢ - ٥٥ ] كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ*  ٥٨

[٥٦] وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ  ٥٩

[ ٥٧ - ٦٠ ] مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* نَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ  ٦٠

في تفسير سورة الطور  ٦٣

[ ١ - ٦ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالطُّورِ* وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ* وَالْبَيْتِ  ٦٣

[ ٧ - ١٣ ] إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ* مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ* يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا* وَتَسِيرُ  ٦٤

[ ١٤ - ١٨ ] هَٰذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ* أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ*  ٦٥

[ ١٩ و٢٠ ] كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ* مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ  ٦٦

[٢١] وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ  ٦٧

[ ٢٢ - ٢٨ ] وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ* يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا  ٦٨

[ ٢٩ - ٣٢ ] فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ* أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ  ٧٠

[ ٣٣ - ٣٨ ] أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ* فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ* أَمْ  ٧٠

٦٣٠

[ ٣٩ - ٤٣ ] أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ* أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ* أَمْ  ٧٢

[ ٤٤ - ٤٧ ] وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ* فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ  ٧٣

[ ٤٨ و٤٩ ] وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ* وَمِنَ  ٧٤

في تفسير سورة النجم  ٧٧

[ ١ - ٤ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ* مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ* وَمَا ٧٧

[ ٥ - ١١ ] عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ* ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ* وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ* ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ  ٧٩

[ ١٢ - ١٤ ] أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ* وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ* عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ  ٨٣

[ ١٥ - ١٨ ] عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ* مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا  ٨٥

[ ١٩ - ٢٣ ] أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ* وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ* أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ ٨٧

[ ٢٣ - ٢٦ ] إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ* أَمْ  ٨٨

[ ٢٧ - ٣٠ ] إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ* وَمَا لَهُم بِهِ  ٨٩

[ ٣١ و٣٢ ] وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُو ٩٠

[٣٢] هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا  ٩٢

[ ٣٣ و٣٤ ] أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ* وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ  ٩٢

[ ٣٥ - ٤٢ ] أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ* أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ* وَإِبْرَاهِيمَ  ٩٣

[ ٤٣ - ٥٤ ] وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ* وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا* وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ ٩٥

[ ٥٥ - ٥٨ ] فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ* هَٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ* أَزِفَتِ الْآزِفَةُ*  ٩٧

[ ٥٩ - ٦٢ ] أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ* وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ* وَأَنتُمْ سَامِدُونَ  ٩٨

في تفسير سورة القمر  ١٠١

[١] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ  ١٠١

[ ٢ - ٨ ] وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ* وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ  ١٠٢

[ ٩ - ١٥ ] كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ* فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي  ١٠٤

[ ١٦ - ٢١ ] فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ*وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ*كُذِّبَتْ  ١٠٥

[ ٢٢ - ٢٤ ] وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ* كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ* فَقَالُوا  ١٠٧

[ ٢٥ - ٣٢ ] أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ*سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ  ١٠٧

[ ٣٣ - ٣٧ ] كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ*إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ  ١٠٩

[ ٣٨ - ٤٢ ] وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ* فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ* وَلَقَدْ يَسَّرْنَا  ١١٠

[ ٤٣ - ٤٦ ] أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ* أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ  ١١١

٦٣١

[ ٤٧ - ٤٩ ] إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ* يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ  ١١٢

[ ٥٠ - ٥٥ ] وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ* وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ*  ١١٤

في تفسير سورة الرحمن  ١١٧

[ ١ - ٤ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمَٰنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ  ١١٧

[ ٥ و٦ ] الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ* وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ  ١١٨

[ ٧ - ٩ ] وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ* أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ  ١١٩

[ ١٠ و١١ ] وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ* فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ  ١٢٠

[ ١٢ و١٣ ] وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  ١٢١

[ ١٤ - ١٦ ] خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ* وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ*  ١٢٢

[ ١٧ - ٢٣ ] رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ  ١٢٣

[ ٢٤ - ٢٨ ] وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* كُلُّ  ١٢٦

[ ٢٩ و٣٠ ] يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا  ١٢٧

[ ٣١ و٣٢ ] سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  ١٢٨

[ ٣٣ و٣٤ ] يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ  ١٢٩

[ ٣٥ و٣٧ ] يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا ١٢٩

[ ٣٨ - ٤٥ ] فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ* فَبِأَيِّ  ١٣٠

[ ٤٦ - ٤٩ ] وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* ذَوَاتَا أَفْنَانٍ*  ١٣٢

[ ٥٢ - ٥٥ ] فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ  ١٣٢

[ ٥٦ - ٦١ ] فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا  ١٣٣

[ ٦٢ و٦٣ ] وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  ١٣٤

[ ٦٤ - ٦٩ ] مُدْهَامَّتَانِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ* فَبِأَيِّ آلَاءِ  ١٣٥

[ ٧٠ - ٧٣ ] فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي  ١٣٧

[ ٧٤ - ٧٨ ] لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ  ١٣٨

في تفسير سورة الواقعة  ١٤١

[ ١ - ٣ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ* لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ* خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ  ١٤١

[ ٤ - ١١ ] إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا* وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا* فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا* وَكُنتُمْ  ١٤٢

[ ١٢ - ١٩ ] فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ* وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ* عَلَىٰ سُرُرٍ  ١٤٤

[ ٢٠ - ٢٤ ] وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ* وَحُورٌ عِينٌ* كَأَمْثَالِ  ١٤٦

٦٣٢

[ ٢٥ - ٤٠ ] لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا* إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا* وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ  ١٤٦

[ ٤١ - ٤٤ ] وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ* فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ* وَظِلٍّ مِّن  ١٥٠

[ ٤٥ - ٥٥ ] إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَ* وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ* وَكَانُوا  ١٥١

[ ٥٦ - ٥٩ ] هَٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ* نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ* ‏ أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ*  ١٥٢

[ ٦٠ - ٦٢ ] نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ* عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ  ١٥٣

[ ٦٣ - ٦٤ ] أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ* أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ  ١٥٤

[ ٦٥ - ٧٠ ] لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ* إِنَّا لَمُغْرَمُونَ* بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ  ١٥٤

[ ٧١ - ٧٣ ] أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ* أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ*  ١٥٥

[ ٧٤ - ٧٦ ] فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ* فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ* وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ  ١٥٦

[ ٧٧ - ٨٢ ] إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ* لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ* تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ  ١٥٧

[ ٨٣ - ٨٧ ] فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ* وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ* وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ  ١٥٩

[ ٨٨ - ٩٦ ] فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ* وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ  ١٦٠

في تفسير سورة الحديد  ١٦٣

[ ١ و٢ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ  ١٦٣

[٣] هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ١٦٤

[ ٤ - ٦ ] هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ  ١٦٥

[ ٧ و٨ ] آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ  ١٦٦

[ ٩ - ١٠ ] هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ  ١٦٧

[ ١١ و١٢ ] مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ* يَوْمَ تَرَى  ١٧٠

[١٣] يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ  ١٧١

[ ١٤ و١٥ ] يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ  ١٧٢

[١٦] أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا  ١٧٢

[ ١٧ و١٨ ] اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ*  ١٧٣

[١٩] وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ  ١٧٤

[٢٠] اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي  ١٧٥

[٢١] سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ  ١٧٦

[ ٢٢ و٢٣ ] مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن  ١٧٧

[ ٢٤ و٢٥ ] الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ  ١٧٨

٦٣٣

[ ٢٦ و٢٧ ] وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم  ١٨٠

[ ٢٨ و٢٩ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل  ١٨٢

في تفسير سورة المجادلة  ١٨٥

[١] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ  ١٨٥

[ ٢ - ٤ ] الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي  ١٨٥

[ ٥ و٦ ] إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا  ١٨٦

[ ٧ و٨ ] أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ  ١٨٩

[ ٩ و١٠ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ  ١٩٠

[١١] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ  ١٩١

[ ١٢ و١٣ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَٰلِكَ  ١٩٣

[ ١٤ - ١٧ ] أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ  ١٩٨

[١٨] يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ  ٢٠٠

[١٩] اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ  ٢٠٠

[ ٢٠ و٢١ ] إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ* كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا  ٢٠٢

[٢٢] لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا  ٢٠٢

في تفسير سورة الحشر  ٢٠٥

[ ١ و٢ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ  ٢٠٥

[ ٢ - ٥ ] ما ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ  ٢٠٧

[٦] وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ  ٢٠٨

[٧] مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ  ٢٠٩

[٨] لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ  ٢١٠

[٩] وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ  ٢١١

[ ١٠ و١١ ] وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا  ٢١٣

[١٢] لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ  ٢١٤

[ ١٣ - ١٧ ] لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ* لَا  ٢١٥

[ ١٨ و١٩ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ  ٢١٦

[ ٢٠ و٢١ ] لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ*  ٢١٧

[ ٢٢ - ٢٤ ] هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ* هُوَ  ٢١٨

٦٣٤

في تفسير سورة الممتحنة  ٢٢١

[١] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ  ٢٢١

[ ٢ و٣ ] ‏ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ  ٢٢٣

[ ٤ و٥ ] قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ  ٢٢٤

[ ٦ و٧ ] لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ  ٢٢٥

[٨] لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ  ٢٢٦

[ ٩ و١٠ ] إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ  ٢٢٦

[١١] وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ  ٢٢٩

[١٢] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا  ٢٣٠

[١٣] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا  ٢٣٢

في تفسير سورة الصف  ٢٣٥

[ ١ - ٣ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ  ٢٣٥

[ ٤ و٥ ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ* وَإِذْ قَالَ  ٢٣٦

[٦] وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ  ٢٣٧

[ ٧ - ٩ ] وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا  ٢٣٨

[ ١٠ - ١٣ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ*  ٢٣٩

[١٤] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ  ٢٤٠

في تفسير سورة الجمعة  ٢٤٣

[ ١ - ٣ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ  ٢٤٣

[ ٣ - ٥ ] وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ  ٢٤٤

[ ٦ - ٨ ] قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا  ٢٤٥

[ ٩ و١٠ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ  ٢٤٦

[١١] وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ  ٢٤٨

في تفسير سورة المنافقين  ٢٥١

[ ١ - ٣ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ  ٢٥١

[ ٤ و٥ ] وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ  ٢٥١

[ ٦ و٧ ] سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي  ٢٥٣

[٨] يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ  ٢٥٤

٦٣٥

[ ٩ - ١١ ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ  ٢٥٧

في تفسير سورة التغابن  ٢٥٩

[ ١ و٢ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ  ٢٥٩

[ ٣ و٤ ] خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ*  ٢٦٠

[ ٥ و٦ ] أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ*  ٢٦١

[ ٧ - ٩ ] زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ  ٢٦١

[ ١٠ - ١٢ ] وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن  ٢٦٣

[ ١٣ و١٤ ] اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ  ٢٦٤

[ ١٥ و١٦ ] إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ* فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ  ٢٦٤

[ ١٧ و١٨ ] إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ*  ٢٦٦

في تفسير سورة الطلاق  ٢٦٩

[١] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ  ٢٦٩

[ ٢ و٣ ] فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ  ٢٧١

[ ٤ و٥ ] وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ  ٢٧٤

[٦] أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن  ٢٧٥

[٧] لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ  ٢٧٦

[ ٨ و٩ ] وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا  ٢٧٧

[ ١٠ و١١ ] أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ  ٢٧٧

[ ١١ و١٢ ] وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ  ٢٧٨

في تفسير سورة التحريم  ٢٨١

[ ١ و٢ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ  ٢٨١

[٣] وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ  ٢٨٣

[ ٤ و٥ ] إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ  ٢٨٣

[٦] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ  ٢٨٥

[٧] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ  ٢٨٦

[٨] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ  ٢٨٦

[ ٩ و١٠ ] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ  ٢٨٨

[ ١١ و١٢ ] ‏ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا  ٢٨٩

٦٣٦

في تفسير سورة الملك  ٢٩١

[ ١ و٢ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  ٢٩١

[ ٣ - ٥ ] الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ  ٢٩٣

[ ٦ - ١١ ] وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ* إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا  ٢٩٤

[ ١٢ و١٣ ] إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ* وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ  ٢٩٦

[ ١٤ و١٥ ] أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ* هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا  ٢٩٦

[ ١٦ و١٧ ] أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ* أَمْ أَمِنتُم  ٢٩٧

[ ١٨ و١٩ ] وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ* أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ  ٢٩٨

[ ٢٠ و٢١ ] أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَٰنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي  ٢٩٨

[٢٢] أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ  ٢٩٩

[ ٢٣ - ٢٥ ] قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا  ٣٠٠

[ ٢٦ و٢٧ ] ‏ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ* فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ  ٣٠١

[ ٢٨ و٢٩ ] قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ  ٣٠٢

[٣٠] قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ  ٣٠٢

في تفسير سورة القلم  ٣٠٥

[١] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ  ٣٠٥

[٢] مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ  ٣٠٦

[ ٣ و٤ ] وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ* وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ  ٣٠٧

[ ٥ - ٩ ] فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ* بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ* إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن  ٣٠٨

[ ١٠ - ١٦ ] وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ* هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ* مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ*  ٣٠٩

[ ١٧ - ٢٨ ] إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ* وَلَا  ٣١١

[ ٢٩ - ٣٢ ] قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ* فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ*  ٣١٣

[ ٣٣ - ٣٥ ] كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ* إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ  ٣١٥

[ ٣٦ - ٤١ ] مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ* أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ* إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا  ٣١٥

[ ٤٢ - ٤٥ ] يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ* خَاشِعَةً  ٣١٦

[ ٤٦ - ٥٠ ]‏ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ* أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ*  ٣١٨

[ ٥١ و٥٢ ] وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ  ٣١٩

في تفسير سورة الحاقة  ٣٢١

٦٣٧

[ ١ - ٤ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الْحَاقَّةُ* مَا الْحَاقَّةُ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ  ٣٢١

[ ٥ - ٧ ] فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ* وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ*  ٣٢٢

[ ٨ - ١٢ ] فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ* وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ*  ٣٢٢

[ ١٣ - ٢٤ ] فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ* وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً  ٣٢٣

[ ٢٥ - ٢٩ ] وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ* وَلَمْ أَدْرِ مَا  ٣٢٦

[ ٣٠ - ٣٧ ] خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ* ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا  ٣٢٦

[ ٣٨ - ٤٣ ] فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ* وَمَا لَا تُبْصِرُونَ* إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* وَمَا هُوَ  ٣٢٨

[ ٤٤ - ٥٢ ] وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ* لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ  ٣٢٩

في تفسير سورة المعارج  ٣٣١

[ ١ - ٣ ] بسم الله الرّحمن الرّحيم سأل سائل بعذاب واقع* لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ  ٣٣١

[ ٤ - ١٠ ] تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ* فَاصْبِرْ صَبْرًا  ٣٣٢

[ ١١ - ١٨ ] يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ* وَصَاحِبَتِهِ  ٣٣٣

[ ١٩ - ٣٤ ] إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا* إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا* وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا*  ٣٣٤

[ ٣٥ - ٣٧ ] أُولَٰئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ* فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ* عَنِ  ٣٣٦

[ ٣٨ - ٤٤ ] أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ* كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ*  ٣٣٧

في تفسير سورة نوح  ٣٣٩

[ ١ - ٩ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ  ٣٣٩

[ ١٠ - ١٤ ] فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*  ٣٤١

[ ١٥ - ٢٤ ] أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا* وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ  ٣٤١

[ ٢٤ - ٢٨ ] وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا* مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا  ٣٤٣

في تفسير سورة الجن  ٣٤٥

[ ١ - ٦ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا  ٣٤٥

[ ٧ - ٩ ] وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا* وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ  ٣٤٧

[ ١٠ - ١٢ ] وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا* وَأَنَّا مِنَّا  ٣٤٩

[ ١٣ - ١٧ ] وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا*  ٣٥٠

[ ١٨ و١٩ ] وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا* وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا  ٣٥١

[ ٢٠ - ٢٣ ] قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا* قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا  ٣٥٢

[ ٢٤ - ٢٨ ] حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا* قُلْ إِنْ  ٣٥٣

٦٣٨

في تفسير سورة المزمّل  ٣٥٥

[ ١ - ٥ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا* نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ  ٣٥٥

[ ٦ - ٩ ] إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا* إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا*  ٣٥٧

[ ١٠ - ١٤ ] وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا* وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي  ٣٥٨

[ ١٥ - ١٩ ] إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا* فَعَصَىٰ  ٣٥٩

[٢٠] إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ  ٣٦٠

في تفسير سورة المدّثّر  ٣٦٣

[ ١ - ٧ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنذِرْ* وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ* وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ  ٣٦٣

[ ٨ - ١٧ ] فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ* فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ* عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ*  ٣٦٦

[ ١٨ - ٢٥ ] إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ* فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ* ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ* ثُمَّ نَظَرَ* ثُمَّ عَبَسَ  ٣٦٧

[ ٢٦ - ٣٧ ] سَأُصْلِيهِ سَقَرَ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ* لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ* لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ* عَلَيْهَا  ٣٦٩

[ ٣٨ - ٤٧ ] كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ* إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ* فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ*  ٣٧٢

[ ٤٨ - ٥١ ] فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ* فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ* كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ  ٣٧٣

[ ٥٢ - ٥٦ ] بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً* كَلَّا بَل لَّا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ  ٣٧٤

في تفسير سورة القيامة  ٣٧٧

[ ١ - ٣ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ* وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ  ٣٧٧

[ ٤ - ١٠ ] بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ* بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ* يَسْأَلُ  ٣٧٨

[ ١١ - ١٥ ] كَلَّا لَا وَزَرَ* إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ* يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ  ٣٧٩

[ ١٦ - ٢١ ] لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ* إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ* فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ  ٣٨٠

[ ٢٢ - ٣٠ ] وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ* إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ* وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ* تَظُنُّ أَن  ٣٨١

[ ٣١ - ٣٥ ] فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ* وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ* ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ*  ٣٨٣

[ ٣٦ - ٤٠ ] أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ* ثُمَّ كَانَ  ٣٨٣

في تفسير سورة الانسان  ٣٨٥

[ ١ و٢ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا  ٣٨٥

[ ٣ - ٦ ] إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا* إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ  ٣٨٦

[ ٧ - ١٣ ] يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا* وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ  ٣٨٧

[ ١٤ - ١٧ ] وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا* وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ  ٣٨٩

[ ١٨ و١٩ ] ‏ عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا* وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ  ٣٩٠

٦٣٩

[ ٢٠ - ٢١ ] وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا* عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ  ٣٩١

[٢٢] إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا ٣٩٣

[ ٢٣ - ٢٤ ] إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا* فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ  ٣٩٦

[ ٢٥ - ٢٨ ] وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا* وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا*  ٣٩٧

[ ٢٩ - ٣١ ] إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّه  ٣٩٨

في تفسير سورة المرسلات  ٣٩٩

[ ١ - ٦ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا* ‏ فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا* وَالنَّاشِرَاتِ  ٣٩٩

[ ٧ - ١٩ ] إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ* طفَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ* وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ* وَإِذَا  ٤٠٠

[ ٢٠ - ٢٨ ] أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ* فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ* إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ*  ٤٠٢

[ ٢٩ - ٣١ ] انطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ* انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ*لَّا  ٤٠٣

[ ٣٢ - ٣٧ ] إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ* كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ* وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ* هَٰذَا  ٤٠٣

[ ٣٨ - ٤٠ ] هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ* فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ* وَيْلٌ  ٤٠٤

[ ٤١ - ٤٧ ] إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ* وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ* كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا  ٤٠٥

[ ١٨ - ٥٠ ] وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ* وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ*‏ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ  ٤٠٦

في تفسير سورة النباء  ٤٠٧

[ ١ - ٣ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ* عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ* الَّذِي هُمْ فِيهِ  ٤٠٧

[ ٤ و٥ ] كَلَّا سَيَعْلَمُونَ* ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ  ٤٠٨

[ ٦ - ١٦ ] أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا* وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا* وَجَعَلْنَا  ٤٠٨

[ ١٧ - ٢٠ ] إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا* يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا* وَفُتِحَتِ  ٤٠٩

[ ٢١ - ٢٦ ] إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا* لِّلطَّاغِينَ مَآبًا* لَّابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا* لَّا يَذُوقُونَ  ٤١١

[ ٢٧ - ٢٩ ] إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا* وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا* وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ  ٤١٢

[ ٣٠ - ٣٦ ] فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا* إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا* حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا*  ٤١٢

[ ٣٧ و٣٨ ] رَّبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا* يَوْمَ  ٤١٤

[ ٣٩ و٤٠ ] ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا* إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ  ٤١٥

في تفسير سورة النازعات  ٤١٧

[ ١ - ١٤ ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا* وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا* وَالسَّابِحَاتِ  ٤١٧

[ ١٥ - ٢٦ ] وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ* إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى* اذْهَبْ إِلَىٰ  ٤١٩

[ ٢٧ - ٣٣ ] أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا* رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا* وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا  ٤٢١

٦٤٠