البراهين الجليّة - ج ١

السيّد حسن الصدر

البراهين الجليّة - ج ١

المؤلف:

السيّد حسن الصدر


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ مشهد المقدسة
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-319-628-8
ISBN الدورة:
978-964-319-618-9

الصفحات: ٤١٦
الجزء ١ الجزء ٢

للسؤال عن بعض وجوه قتل المحرم الصيد التي هي من دقائق الفقه، فسبقه الإمام الجواد إلى التقسيم والتفصيل; ليعلم غزارة علمه وطول باعه، لأنّ كلّ من فصّل هذا التفصيل لا بدّ أن يعلم فقه ما فصّله بالضرورة، إلاّ أن يكون يحفظ تقسيماً لغيره لا غير، وهذا لا يمكن في المقام المعقود للامتحان لأنّه ربّما سأله عن حكم الأقسام، فإذا علم أنّه لا يدري علم أنّ تقسيمه أيضاً ليس له ولذا سأل الجواد عن الفقه فيما فصّله من وجوه قتل المحرم الصيد ففصّله.

قول ابن تيميّة : صغار الفقهاء يعلمون حكم هذه المسألة، مكابرة محضة، أو جهل بوجه الكلام ومساق المحاورة.

ثمّ قوله : ثمّ مجرد ما ذكره ليس فيه إلاّ تقسيم أحوال القائل ليس فيه بيان حكم هذه الأقسام، ومجرد التقسيم لا يقتضي العلم بأحكام الأقسام وإنّما يدلّ إن دلّ على حسن السؤال، وليس كلّ من سأل أحسن أن يجيب.

قد عرفت أنّه قد أجاب بما هو الصواب، وأبهر عقول أهل الفضل والكمال على رغم أنف ابن تيميّة.

ثمّ فضح ابن تيميّة نفسه وأظهر جهله وعدم خبرته بقوله بعد ذلك : ثمّ إن كان ذكر الأقسام الممكنة واجباً فلم يستوف الأقسام، وإن لم يكن واجباً فلا حاجة إلى ذكر بعضها، فإنّ من جملة الأقسام أن يقال : متعمّداً كان أو مخطئاً.

إلى أن قال : كان ينبغي أن يسأل : أَقتله وهو ذاكر لإحرامه أو ناس؟ قال : ويسأله هل قتله لكونه صال عليه أو لكونه اضطرّ إلى مخمصة؟ أو قتله غيّاً أو ظلماً بلا سبب (١) ؟.

____________________

(١) منهاج السنّة النبويّة ٤ : ٧١ - ٧٢.

٤٠١

لما عرفت أن المروي ذكر ذلك كلّه وحكمه بما لامزيد عليه، وأظنّه أسقط ذلك حتّى يظهر عند العوام فضله، وإلاّ كيف يحتمل المطلع على حال ابن تيميّة أنّه لا يدري هذا الحديث ولا من رواه ولا كيفيّة الحال فيه، فإن كان لا يدري فهو الذي قلت : من أنّ الله شاء فضيحته بالجهل، وإن كان يدري ومع ذلك يتجاهـل حتّى يظهر للعامّة نصـبه وعداوته للإمام الجواد ابن الرضا وهو الأظهر من سيرته، فقد كشف الله الحال وأظهر الكمال.

وأمّا قوله : وأيضاً فإنّ في هذه التقاسيم ما يبين جهل السائل وقد نزّه الله من يكون إماماً معصوماً عن هذا الجهل وهو قوله : «أفي حلّ قتله أم في حرم»، فإنّ المحرم إذا قتل الصيد وجب عليه الجزاء سواء كان في الحلّ أم في الحرم باتّفاق المسلمين، والصيد الحرمي يحرم قتله على المحلّ والمحرم، فإذا كان محرماً وقتل صيداً حرميّاً تؤكّدت الحرمة ولكن الجزاء واحد (١).

أقول : لا يخفى على كلّ من له خبرة بلسان العرب ومحاورات الناس أنّ كلام ابن تيميّة تشنيع وتنقيص وتبكيت على الإمام الجواد، وهو كفر باتّفاق المذاهب الأربعة كما عرفت، لأنّه ردّ على الله ورسوله في آل رسول الله، وقد عرفت وجه التقسيم في قتله في الحلّ أم الحرم في كلام الجواد، وأنّه إذا قتل شيئاً من ذلك في الحرم فعليه الجزاء مضاعفاً هدياً بالغ الكعبة عند أهل البيت، والحكم باتّحاد الجزاء وعدم التضاعف فيما إذا كان القتل في الحرم ليس ممّا يقال في قبال محمّد بن علي الجواد عالم أهل البيت،

____________________

(١) منهاج السنّة النبويّة ٤ : ٧٢.

٤٠٢

وقد عرفت أنّه كان يجلس في المدينة في المسجد ويفتي الناس فلا اعتراض عليه في فتواه، وقد قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لاُمّته في أهل بيته في حديث طويل : «ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم»، أخرجه الطبراني في حديث الثقلين (١) .

وأخرج الملاّ حديث : «في كلّ خلف من اُمّتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا وإنّ أئمّتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون» (٢) .

وفي حديث أبي هريرة الطويل الذي رواه السيوطي في الخصائص عن أبي نعيم ما لفظه : قال يعني موسى بن عمران عليه‌السلام : «يا ربّ أنّي أجد في الألواح اُمّة يؤتون العلم الأوّل والعلم الآخر فيقتلون قرون الضلالة والمسيح الدجّال فاجعلها اُمّتي» قال : «تلك اُمّة أحمد» الحديث (٣) ، والمراد بقرينة الحديث السابق وذكر الدجّال آل محمّدعليهم‌السلام.

وأقول : إذا لم يكن الجواد في عصره من العدول من أهل بيته الذين ينفون ما ذكر عن الدين وممّن يؤتى العلم الأوّل والعلم الآخر، فمَن؟! فإنّه صاحب ذلك المقام، وصاحب الإمامة العظمى، والقطبيّة الكبرى، والمجدّد في رأس تلك المائة كما في حديث أحمد بن حنبل المتقدّم ذكره (٤) ، لكن ابن تيميّة قد طبع الله على قلبه، وأصمّه وأعماه وأضلّه وأغواه عن كلّ هذه المعارف، لا يعرف منهم إلاّ التشنيع على آل الرسول، وقلب كلّ مكرمة

____________________

(١) المعجم الكبير للطبراني ٥ : ١٦٧ / ٤٩٧١، وانظر مجمع الزوائد ٩ : ١٦٤.

(٢) عنه في ذخائر العقبى : ٢٧، شرف المصطفى ٥ : ٣١٧ / ٢٢٦٦، الصواعق المحرقة ٢ : ٤٤١، رشفة الصادي : ١٢٣، ينابيع المودّة ٢ : ١١٣ / ٣١٨.

(٣) الخصائص الكبرى ١ : ٢١، الدرّ المنثور ٣ : ١٢٤.

(٤) تقدّم في ص : ٣٤٠.

٤٠٣

ومنقبة منقصة، نعوذ بالله من سوء المنقلب عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في القيامة، وقد عاند أولاده، ولم يرع فيهم إلاًّ ولا ذمّةً، بل اجتهد في الاستقصاء والحطّ والتنقيص منهم، حتّى دخل في خطر الوعيد الوارد في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالاخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) (١) وقوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (٢) وحتّى يحصل التأسي بجدّهم الأكبر وبسائر النبيين الذين قال سبحانه في حقّهم : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ) (٣) .

في تنقيص ابن تيميّة من الإمام الهادي علي العسكري عليه‌السلام :

فصل : وكذلك نقص عن الإمام أبي الحسن عليّ بن محمّد الهادي العسكري رضي‌الله‌عنه في صفحة ١٣٠ من الجزء الثاني من منهاج الحشويّة، فإنّه ذكر في جواب الفتيا التي حكاها ابن المطهّر عن الإمام الهادي : أنّ المتوكّل نذر أن يتصدّق بدراهم كثيرة، فأمره الإمام عليّ بن محمّد أن يتصدّق بثلاثة وثمانين درهماً ; لقوله تعالى : ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَة ) (٤) وأنّ المواطن كانت هذه الجملة : سبعاً وعشرين غزوة وستاً وخمسين سريّة (٥) ، مالفظه : فهذه الحكاية تحكى عن عليّ بن موسى مع المأمون، وهي دائرة بين أمرين : إمّا أن تكون كذباً، وإمّا أن تكون جهلا ممّن أفتى بذلك (٦) ، إلى

____________________

(١) سورة الأحزاب ٣٣ : ٥٧.

(٢) سورة التوبة ٩ : ٦١.

(٣) سورة الفرقان ٢٥ : ٣١.

(٤) سورة التوبة ٩ : ٢٥.

(٥) تذكرة الخواص : ٣٢٢، شرح مسلم للنووي ١٢ : ١٩٦، مناقب آل أبي طالب ٤ : ٤٠٢.

(٦) منهاج السنّة النبويّة ٤ : ٨١.

٤٠٤

آخرخرافاته .

الإجماعات والفتاوي في كفر من أساء الأدب على أهل البيت عليهم‌السلام:

ولا ريب أنّ نسبة الجهل إلى أئمّة أهل البيتعليهم‌السلامإهانة وتنقيص لهم، وهو كفر بالاتّفاق من الأئمّة الأربعة كما في جلاء الظلام للسيّد العلاّمة علوي ابن الحدّاد المدني (١) ، وكذلك المولوي شاه سلامة الله الهندي الحنفي في كتابه معركة الآراء وقال : واستخفاف واسائه أدب نسبت بعترت رسول كفر صريح است وكمال خسران، انتهى.

وقال المولوي رشيد الدين أعلم أهل عصره من الحنفيّة في كتابه إيضاح لطائفة المقال : يجب تعزير مريد خلاف الأدب مع أهل بيت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بل يكفّر هذا الشرّير بإساءة الأدب معهم، انتهى.

وقال ملك العلماء شهاب الدين بن عمر الدولت آبادي في رسالة مناقب السادات : هم حجّة الله على الورى، فيهم نزلت : ( هَلْ أَتَى ) و ( قُل لاَّ أَسْـَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى ) (٢) ، وعليه قول الشاعر (٣) :

من معشر حبّهم دين وبغضهم

كفر وقربهم منجى ومعتصم

قال : وقد ثبت أنّ من لم يقبل وينقاد إلى مودّتهم فليس بمؤمن موحّد بل كافر بالنصّ الصريح وملحد ملعون مرتدّ، انتهى ملخّصاً.

____________________

(١) انظر مصباح الأنام وجلاء الظلام : ٦٥ - ٦٦.

(٢) سورة الشورى ٤٢ : ٢٣.

(٣) وهو الفرزدق، والبيت من قصيدته المعروفة التي مدح بها الإمام السجاد عليه‌السلام ، ديوانه : ٢٠٣.

٤٠٥

ثمّ قال ملك العلماء المذكور : لو أنّ إنساناً آمن بجميع شرائع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصدّق بها وأهان علوياً أو صغّره بأن قال : عليوي أو صغّر النبيّ، ذلك كفر نعوذ بالله منه، نقل ذلك أيضاً عن مصابيح الدين (١) ، انتهى.

وفي رسالة مولانا صدر الدين الحنفي ورسالة مولانا ضياء الدين البرني : أنّ العلماء أفتوا أنّ إهانة أولاد الرسول وإيذاءهم كفر ومكفر (٢) ، انتهى.

ثمّ كذّب حكاية هجوم الأتراك عليه بأمر المتوكّل ليلا على غفلة، فوجدوه في بيت مغلق وعليه مدرعة من شعر وهو مستقبل القبلة ليس بينه وبين الأرض بساط إلاّ الرمل والحصى يترنّم بآيات من القرآن في الوعد والوعيد، فحمل إلى المتوكّل على هذه الهيئة (٣) .

مع أنّ هذه القصّة قد حكاها كبار علماء التاريخ غير المسعودي (٤) الذي قدحه ابن تيميّة كأبي الفداء في مختصر أخبار البشر في حوادث سنة أربع وخمسين ومأتين (٥) ، وغيره من أهل السنّة والعلم والاتّفاق (٦) ، فما هذا العناد من ابن تيميّة؟!

وقد تقدّمت تنقيصات ابن تيميّة وتشنيعاته وإهاناته لعليّ والأئمّة

____________________

(١) انظر عبقات الأنوار ١٧ : ٢١٦ و ٢١٧، وتشييد المطاعن ٤ : ٣٧٥.

(٢) عنه في عبقات الأنوار ١٧ : ٢١٦.

(٣) منهاج السنّة النبويّة ٤ : ٧٨.

(٤) مروج الذهب ٤ : ١٠ - ١١.

(٥) المختصر في أخبار البشر ١ : ٣٦٠.

(٦) انظر وفيات الأعيان ٣ : ٢٣٨ / ٤٢٤، تاريخ الإسلام ١٨ : ١٩٩، الوافي بالوفيات ٢٢ : ٤٨، البداية والنهاية ١١ : ١٧، تذكرة الخواص : ٣٢٣، نور الأبصار : ١٨٢.

٤٠٦

من ولده، بألفاظه ونصوصه لا يألوهم خبالا، ولا يترك شرّاً يقدر عليه إلاّ فعله بهم، فهو من شرار الزائغين على اُصول المسلمين، انظر إلى كذبه وافترائه عليهم في صفحة ١٢٤ من الجزء الثاني من منهاج الحشويّة قال : وأمّا من بعد موسى فلم يوجد عنهم من العلم ما يذكر به أخبارهم في كتب المشهورين وتواريخهم.

إلى أن قال : وليس لهم رواية في الكتب الاُمّهات من الحديث ولا فتاوى في الكتب المعروفة، التي ينقل فيها فتاوى السلف، ولا لهم تفسير ولا غيره، ولا لهم أقوال معروفة (١) ، إلى آخره.

أقول : يريد بمن بعد موسى الكاظم الإمام عليّ الرضا، وابنه الإمام محمّدالجواد ، وابنه الإمام علي الهادي، وابنه الإمام الحسن الخالص العسكري، فأنّهم بقيّة الأئمّة الاثني عشر من أهل البيت، وأنت قد عرفت فيما تقدّم ما يوضح لك كذب ابن تيميّة بالنسبة إلى الإمام علي الرضا وابنه الإمام محمّد الجواد رضي الله عنهما، وما قد ذكر من أخبارهم في الكتب المشهورةوالتواريخ المأثورة ممّا صنّف في المناقب والحديث والتواريخ وغيره، والذي يحضرني من ذلك أكثر من ثمانين كتاب، وكذلك قد عرفت كلام رشيد الدين في الإيضاح، وأنّ أكثر أهل السنّة رووا عن الرضا، وما ذكره صاحب مفتاح النجاة، وهو عين ما في تهذيب الكمال في عدد من روى عن الرضا من كبار أئمّة الحديث والفقه (٢) ، وأنّه روى له ابن ماجة، إلى آخر ما تقدّم (٣) .

____________________

(١) منهاج السنّة النبويّة ٤ : ٥٦.

(٢) تهذيب الكمال ١٨ : ٨١ و ٢١ : ١٥٣.

(٣) راجع ص : ٣٨٣.

٤٠٧
٤٠٨

فهرس الموضوعات

مقدمة التحقيق.................................................................. ٥

نبذة عن هجمات الخصوم والردّ عليها............................................... ٥

حياة المؤلف................................................................... ١١

مشايخه في الرواية............................................................... ١٣

المستجيزون عنه................................................................ ١٤

مؤلّفاته........................................................................ ١٤

نبذة مختصرة عن حياة ابن تيمية.................................................. ١٦

ميزات الكتاب................................................................. ٢١

نحن والكتاب.................................................................. ٢١

نماذج من النسخ الخطّيّة.......................................................... ٢٣

مقدّمة المصنّف................................................................. ٢٧

المقصد الأوّل : في شهادات الثقات بالمكفّرات...................................... ٣٩

كلام التقي السبكي في السيف الصقيل على ابن تيميّة.............................. ٤١

شهادة المولوي حسن الزمان الحيدرآبادي في كتابه المستحسن......................... ٣٤

أبيات للسبكي في الطعن على ابن تيميّة........................................... ٥٧

شهادة ابن حجر في الجوهر المنظم................................................. ٥٨

شهادة الشيخ أبي حيان النحوي في كتاب النهر..................................... ٨٥

شهادة الحافظ العسقلاني في الدرر الكامنة......................................... ٥٩

شهادة سلطان عصر ابن تيميّة عليه بفضاحات أقواله............................... ٦١

شهادة الشيخ شهاب الدين بن جبرائيل الكلابيّ.................................... ٦٢

شهادة التاج السبكي في الطبقات الكبرى.......................................... ٦٤

٤٠٩

شهادة الحافظ الشيخ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة.......................... ٦٥

شهادة العلائي صلاح الدين..................................................... ٦٧

شهادة الحصني................................................................. ٦٨

شهادة الشيخ نصر الله بن المنبجي................................................ ٦٩

شهادة اليافعي في كتابه مرآة الجنان................................................ ٧١

شهادة ابن بطوطة في الرحلة...................................................... ٧٢

شهادة ابن القيم في كتاب زاد المعاد............................................... ٧٤

شهادة الحافظ الشامي صاحب السيوطي.......................................... ٧٥

شهادة أبي الفداء في تاريخه....................................................... ٧٨

شهادة الشيخ محمّد البرنسي في كتابه إتحاف أهل العرفان............................ ٧٩

شهادة صدر الدين الهندي في كتابه منتهى المقال.................................... ٨٠

شهادة المحقّق الدواني في شرح العقيدة العضدية...................................... ٨٠

شهادة المولوي عبد الحليم في كتابه حل المعاقد...................................... ٨١

شهادة الشيخ شهاب الدين الكلابي............................................... ٨٣

شهادة ابن حجر في الجوهر المنظم................................................. ٨٤

شهادة ابن حجر في كتابه الفتاوى الحديثيّة......................................... ٨٦

شهادة صديق حسن خان في كتابه الانتقاد الرجيح.................................. ٩٠

شهادة ابن حجر في كتابه أشرف الوسائل.......................................... ٩١

شهادة ابن حجر في كتابه الفتاوى الفقهيّة.......................................... ٩١

شهادة أبي العبّاس بن فضل الله في كتابه مسالك الأبصار............................ ٩٣

شهادة نور الدين البكري........................................................ ٩٤

شهادة صدر الدين بن بهادر خان في كتابه منتهى المقال.............................. ٩٤

شهادة أبي بكر بن عبد الرحمن بن شهاب الدين العلوي.............................. ٩٥

٤١٠

أيضاً شهادة أبي بكر بن عبد الرحمن.............................................. ٩٧

شهادة السيد أبي بكر في كتابه وجوب الحمية....................................... ٩٨

شهادة اُخرى للسيد............................................................. ٩٩

شهادة العلاّمة محمّد بخيت المصريّ في كتابه تطهير الفؤاد........................... ١٠٠

في أنواع المشهود به على ابن تيميّة المكفرة........................................ ١٠١

النوع الأوّل : عقيدته في الجهة.................................................. ١٠١

النوع الثاني : التزامه مسألة الحسن والقبح وكلّ مايرد عليها.......................... ١٠٣

النوع الثالث : من المشهود به عليه تنقيص الأنبياءعليهم‌السلام........................... ١٠٤

النوع الرابع : من المشهود به عليه تنقيص كبار الصحابة............................ ١٠٥

النوع الخامس : من المشهود به عليه حطّه من أهل بيت النبيّ عليهم‌السلام.................. ١٠٦

النوع السادس : من المشهود به عليه تكفيره كلّ من سواه وسوى أتباعه............... ١٠٧

النوع السابع : من المشهود به عليه من أنّه عبد خذله الله وأضلّه..................... ١٠٨

النوع الثامن : من المشهود به عليه اتّصافه بالزور والكذب والبهتان................... ١١٠

المقصد الثاني : في خروج ابن تيميّة عن أهل السنّة والجماعة........................ ١١٣

الفصل الأوّل : من كتابه منهاج الحشويّة......................................... ١١٨

الفصل الثاني : من كتابه بيان موافقة صريح المعقول للمنقول........................ ١٢٩

الفصل الثالث : من كتاب جواب أهل الإيمان.................................... ١٣٢

الفصل الرابع : من كتاب تفسير ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد )............................ ١٣٦

الفصل الخامس : من رسائله.................................................... ١٣٨

الفصل السادس : من الجزء الثاني من مجموعة الرسائل لابن تيميّة.................... ١٤٥

الفصل السابع : فيما ذكره في العرفاء وعلماء الحقيقة........................... …١٤٨

الفصل الثامن : في ذكر تشنيعه وتنقيصه وتكفيره ناساً بأسمائهم..................... ١٥٩

المقصد الثالث : في أنواع المكفّرات لابن تيمية في اُصول الدين وفروعه............... ١٧٩

٤١١

ما ذكره ابن بطوطة في رحلته عن ابن تيميّة.................................... …١٨٧

الفصل الأوّل : كلام ابن تيميّة في إثبات الجهة وردّه............................... ١٨٨

الفصل الثاني : وكلامه في إثبات الجسميّة لله تعالى عن ذلك........................ ١٩٢

الفصل الثالث : عبارت ابن تيميّة الدالّة على اعتقاده التركيب في الله جلّ جلاله...... ١٩٤

الفصل الرابع : وعباراته الدالّة على قوله : بقيام الحوادث في ذات الربّ............... ١٩٦

الفصل الخامس : في دعوى ابن تيميّة أنّ القرآن محدث في ذاته تعالى................. ٢٠٢

الفصل السادس : وعبارته الدالّة على ترجيحه أنّ الله تعالى بقدر العرش.............. ٢٠٤

الفصل السابع : ادّعاء ابن تيميّة الحركة والانتقال للربّ............................. ٢٠٧

تصريح ابن تيميّة بأنّ الربّ لا يخلو عن نوع الحوادث............................... ٢١٥

وتصريحه بالجسميّة............................................................ ٢١٧

وتصريحه بافتقار الربّ افتقار المركّب إلى أجزائه تعالى عن ذلك...................... ٢١٨

وتصريحه بافتقاره تعالى افتقار المشروط إلى شرطه تعالى عن ذلك..................... ٢١٩

وتصريحه بإثبات التشبيه والتجسيم القبيح........................................ ٢١٩

وتصريحه بالجهة هو وإمامه أحمد................................................ ٢٢٠

تصريحه بقيام الحوادث بذات الربّ تعالى وأنّه لم يزل فاعلا....................... …٢٢١

ادّعاء ابن تيميّة بأنّ التسلسل في الماضي صحيح.................................. ٢٢١

وادّعائه بأنّ جنس الفعل قديم لم يزل............................................. ٢٢١

تصريح ابن تيميّة بأنّ صفات الربّ متنوّعة متغايرة................................. ٢٢٣

فهرس كلام ابن تيميّة الفاسد في منهاج السنّة..................................... ٢٢٦

في الجزء الأوّل................................................................ ٢٢٦

وفي الجزء الثاني................................................................ ٢٢٧

وفي الجزء الثالث.............................................................. ٢٣٠

٤١٢

فهرس كلام ابن تيميّة الفاسد في كتاب موافقة المعقول لصحيح المنقول المطبوع

بهامش المنهاج................................................................ ٢٣١

هامش الجزء الأوّل............................................................ ٢٣١

هامش الجزء الثاني............................................................. ٢٣٢

هامش الجزء الثالث........................................................... ٢٣٢

هامش الجزء الرابع............................................................. ٢٣٣

كلام ابن تيميّة في كتاب جواب أهل الإيمان...................................... ٢٣٣

جواب أهل الإيمان............................................................ ٢٣٣

كلام ابن تيميّة في مجموع الرسائل الكبرى........................................ ٢٣٤

كلام ابن تيميّة في معارج الوصول وفي كتب اُخرى................................. ٢٣٥

النوع الثاني : من أنواع المكفّرات التي اعتقدها ابن تيميّة............................ ٢٤١

كلام ابن تيميّة بتفاضل كلام الله وتفاضل صفاته.................................. ٢٤١

في النبوّة :

النوع الثالث : من المكفّرات لابن تيميّة ما يرجع إلى تنقيص الأنبياء عليهم‌السلام............ ٢٤٦

النوع الرابع : من المكفّرات لابن تيميّة التشنيع على بعض الصحابة من الخلفاء........ ٢٥٧

في الإمامة :

النوع الخامس : من الأنواع المكفّرة لابن تيميّة انحرافه عن الإمام علي عليه‌السلام............ ٢٦٤

رميه للإمام علي عليه‌السلام وهذا الكفر البراح الصريح من ابن تيميّة...................... ٢٧٠

وذكره للخلاف في خلافته عليه‌السلام وذمّها.......................................... ٢٧٦

قول ابن تيميّة : إنّ علياً وفاطمة عليهما‌السلام ردّا أمر الله وسخطا حكمه وكرها ما

رضى الله..................................................................... ٢٧٦

وتشنيعه على الإمام بخروجه عن المدينة........................................... ٢٧٧

رمي ابن تيميّة الإمام علي عليه‌السلام بالمقاتلة للرئاسة ومخالفته للرسول في ذلك............. ٢٧٨

٤١٣

رميه للإمام علي عليه‌السلام بأنّ خروجه لم يكن لله ورسوله............................... ٢٨٠

رميه للإمام أنّه كان مخذولا..................................................... ٢٨٢

رميه للإمام أنّه لم يُؤخذ عنه العلم................................................ ٢٨٢

تكلّمه في إيمانه............................................................... ٢٨٣

ذمّ ابن تيميّة لرأي الإمام....................................................... ٢٨٤

ادّعاء ابن تيميّة أنّ مقاتلته للولاية والرئاسة........................................ ٢٨٥

احتجاجه بشبهة الجبر......................................................... ٢٨٥

نسبة ابن تيميّة الظلم إلى الإمام علي والحسين عليهما‌السلام ............................. ٢٨٦

نسبة ابن تيميّة الجهل بالسنّة النبوية للائمّة....................................... ٢٨٧

نسبة ابن تيميّة الفساد في الرأي في حرب صفّين.................................. ٢٨٧

تغليط ابن تيميّة الإمام في حروبه................................................ ٢٨٨

تصريح ابن تيميّة بفساد رأي الإمام.............................................. ٢٨٨

نفي ابن تيميّة اختصاص الإمام بعلم من النبيّ وتكذيب الكتب المنسوبة إليه.......... ٢٨٩

ادّعاء ابن تيميّة ندامته الإمام على المحاربة......................................... ٢٩٢

محاماة ابن تيميّة ونصرته لأعداء آل بيت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليزيد بن معاوية................ ٢٩٨

رد المصنّف دفاعه عن يزيد..................................................... ٣٠٠

كلام أبي الفرج بن الجوزي حول يزيد............................................ ٣٠٠

كلام سبط بن الجوزي حول يزيد................................................ ٣٠٤

الحوادث الحاصلة بعد وقعة كربلاء من الحمرة المشرقية............................... ٣٠٥

ما أنشده يزيد بن معاوية عند وصول سبايا واقعة كربلاء إلى الشام................... ٣٠٨

كلام الشبراوي حول واقعة كربلاء............................................... ٣٠٩

كلام المحقّق التفتازاني فيمن حارب عليّاً والحسين عليهما الرحمة والرضوان.............. ٣١٠

كلام المتلخص بكشفي تلميذ الدهلوي حول يزيد................................. ٣١٢

٤١٤

فصـل : في تنقيصه أئمّة الحق............................................... …٣٢٠

في ردّ تنقيصاته بما ذكره العلماء................................................. ٣٢٠

ما ذكره أحمد بن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري............................. ٣٢١

ما أورده الطبراني والملاّ علي القاري............................................... ٣٢٢

ما يدل على أنّ علوم الأئمّة لدنيّة............................................... ٣٢٣

وأنهم معصومون............................................................... ٣٢٣

ما ورد في الأئمّة من أنّهم أمان لأهل الأرض...................................... ٣٢٥

كلام العلاّمة سالم الحضرمي في مَن ثلب الذريّة الطاهرة............................. ٣٢٦

ما ورد عن عائشة : انّ رسول الله لعن ستة، منهم : المستحل لعترتي.................. ٣٢٧

ما ورد من الويل لظالم أهل البيت عليهم‌السلام.......................................... ٣٢٧

في أن ابن تيميّة أفسد عقائد الناس وشقّ العصا ولم يحفظ حرمة الإسلام.............. ٣٣٢

ما ورد فيمن أراد الخير لأهل البيت، ومن أراد الشرّ لهم، وأنّ ابن تيميّة أراد

الشر........................................................................ ٣٣٣

كلام فريد الدين النيسابوري الشاعر المعروف بعطّار............................... ٣٣٦

كلام شاه سلامة الله.......................................................... ٣٣٧

في أنّ أهل بيت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هم المرجع في الدين في كلّ زمان....................... ٣٣٨

لا يشترط في الإمام التسلّط والغلبة الفعليّة........................................ ٣٤١

تنقيصه من الإمام زين العابدين بن الحسين عليهما‌السلام ................................ ٣٤٣

فصل : بالغ ابن تيميّة في الاستقصاء على آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم........................ ٣٤٣

إنكاره صلاة ألف ركعة في اليوم والليلة للإمام للسجّاد عليه‌السلام........................ ٣٤٥

كلامه في الإمام الباقر عليه‌السلام.................................................... ٣٤٦

في قدح الزهري المتكلّم فيه..................................................... ٣٤٩

حديث تسمية الإمام محمّد بن علي بالباقر عليهما‌السلام ................................ ٣٥٥

٤١٥

رواية اُخرى................................................................... ٣٥٨

كلام سراج الدين في كتابه صحاح الأخبار في إمامة الأئمّة عليهم‌السلام................ …٣٦٠

كلام ابن تيميّة في الإمام الصادق عليه‌السلام.......................................... ٣٦١

كلام أبي حنيفة النعمان حول الإمام الصادق عليه‌السلام................................ ٣٦٢

كلام الشريف سراج الدين الرفاعي في كتابه صحاح الأخبار........................ ٣٦٣

كلام أبي عبد الرحمن السلمي في كتابه طبقات الصوفيّة............................ ٣٦٤

كلام ابن حجر............................................................... ٣٦٥

كلام ابن قتيبة............................................................... ٣٦٥

كلامه في الإمام الكاظم عليه‌السلام.................................................. ٣٦٦

كلام صاحب كتاب فصل الخطاب............................................. ٣٦٧

كلام ابن حجر............................................................... ٣٦٩

أسماء الحفّاظ وأئمّة الحديث الذين رووا قصّة شقيق البلخي.......................... ٣٧١

انكار ابن تيميّة توبة بشر الحافي على يد الإمام الكاظم عليه‌السلام والجواب عنها........... ٣٧٤

في تنقيص ابن تيميّة من الإمام عليّ الرضا عليه‌السلام................................... ٣٧٧

في تنقيص ابن تيميّة الإمام الجواد بن الرضا عليهما‌السلام ................................ ٣٩٠

في تنقيص ابن تيميّة من الإمام الهادي علي العسكري عليه‌السلام......................... ٤٠٤

إجماعات العلماء وفتاويهم في كفر من أساء الأدب مع أهل البيت عليهم‌السلام............. ٤٠٥

فهرست الموضوعات........................................................... ٤٠٩

٤١٦