الغريب المصنّف - ج ١

أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي

الغريب المصنّف - ج ١

المؤلف:

أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي


المحقق: محمّد المختار العبيدي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: بيت الحكمة
الطبعة: ٠
ISBN: 9973-911-12-1
الصفحات: ٤٠٦
الجزء ١ الجزء ٢

عمرو في السِّلَامِ مثله. أبو زيد : الغَدَرُ والنَّقَلُ والجَرَلُ كل هذا الحجارة مع الشّجر. أبو عبيدة : الصُّبَارَةُ الحجارة ومنه قول الشّاعر :

[مجزوء الكامل]

مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرًوا بِأنْ

نَ الْمَرْء لَمْ يُخْلَقْ صُبَارَهْ (٤)

الكسائي : الحِصْحِصُ والكَثْكَثُ كلاهما الحجارة. / ١٠٣ ظ / الأموي. الحجر الأَيَرُّ على مثال الأَصَمِّ الصّلب. أبو عمرو : الصُّلَّبِيَّةُ حجارة المِسَنِّ. الأحمر : الحجر البَهْيَرُّ الصّلب. غيرهم : القَهْقَرُّ الصّلب أيضا من الأحجار (٥). والأَثْلَبُ الحجرُ. أبو عمرو : البَصْرَةُ والكَذَّانُ كلاهما الحجارة التي ليست بصلبة. والنَّشْفَةُ الحجارة تُدْلَكُ بها الأقدامُ. الأموي : مثله إلّا أنّه قال : النِّشْفَةُ بالكسر (٦). عن الأصمعي : الصَّفْوَاءُ والصَّفْوَانُ والصَّفَا كلّه واحد ومنه قول (٧) امرئ القيس : [طويل]

كَما زَلَّتِ الصَّفْوَاءُ بِالْمُتَنَزِّلِ (٨)

غيره : الأمَرُ مثال فَعَلٍ الحجارة ، قال أبو زبيد : [بسيط]

إنْ كَانَ عُثْمَانُ أمْسَى فَوْقَهُ أمَرُ (٩)

__________________

(٤) البيت في اللسان ج ٦ / ١١٠ ـ ١١١ وهو منسوب إلى عمرو بن ملقط الطائي ، وفي اللسان بنفس الصفحة بيت للأعشى يشبه بيت عمرو ، وهو :

من مبلغ شيبان أنـ

ـن المرء لم يخلق صباره

وهو غير مثبت في الدّيوان.

(٥) سقطت : من الأحجار ، في ت ٢ وز.

(٦) في ت ٢ : بكسر النّون.

(٧) في ت ٢ : وهو قول.

(٨) البيت في اللسان ج ١٩ / ١٩٧ وهو منسوب لأمرئ القيس ولكنّه غير مثبت في الديوان :

كميت يزل اللبد عن حال متنه

كما زلت الصفواء بالمتنزل

(٩) في اللّسان ج ٥ / ٩٢ : «والأمر الحجارة واحدتها أمَرَةٌ ، قال أبو زبيد من قصيدة يرثي ـ

٣٨١

وَالصَّيْهَبُ الحجارة. والبَرَاطِيلُ صخورٌ طِوَال واحدها بِرْطِيلٌ. والرَّوَاهِصُ المُتَرَاصِفَةُ [المُلْتَزِقَةُ](١٠) الثّابتةُ. والأتَانُ الصخرة تكون في الماء ، قال الأعشى : [متقارب]

بِنَاجِيَةٍ كَأتَانِ الثَّمِيلِ

تُقَضِّي السُّرَى بَعْدَ أيْنٍ عَسِيرَا (١١)

والأرَامُ الحجارةُ تُنصب أعلامًا واحدها إرَمِيٌ وإرَمٌ. والزَّنَانِيرُ الحصى الصّغار. والأَعْبَلُ والعَبْلَاءُ حجارة بِيضٌ. والبَلَاطُ الصّغار (١٢) المَفْرُوشَةُ. العدبّس الكنانيّ : القَرْمَدُ حجارة لها نَخَارِيبُ ، وهي خُرُوبٌ (١٣) واحدها نُخْرُوبٌ يُوقد عليها حتّى إذا نضجت قُرْمِدَتْ بها الحِيَاضُ (١٤). والمَرْمَرُ الرُّخَامُ. / ١٠٤ و/ الفرّاء : المِلْطَاسُ الصخرة العظيمة. الأحمر : المِرْدَاسُ الصّخرةُ يُرمى بها في البئر لِيُعْلَمَ أفيها ماء (١٥) أم لا. غيره : المِرْدَاةُ الصّخرة يُرمى بها.

__________________

ـ فيها عثمان بن عفّان رضي الله عنه :

يا لهف نفسي ان كان الذي زعموا

حقا وماذا يرد اليوم تلهيفي

ان كان عثمان أمسى فوقه أمر

كراقب العون فوق القبة الموفى

 (١٠) زيادة من ت ٢.

(١١) البيت في الديوان ص ٨٧ مع اختلاف في العجز :

توفى السرى بعد أين عسرا

 ..........................

(١٢) في ت ٢ وز : الحجارة.

(١٣) في ت ٢ وز : خروق.

(١٤) ورد في ت ١ وز بعد ذلك ما يلي : والرَّوَاهِصُ المتراصفة الملتزقة. وقد ذكر ذلك في النّسخ الثّلاث بعد بيت أبي زبيد فأسقطناه.

(١٥) في ت ٢ : الماء.

٣٨٢

بَابُ حِجَارَةِ المِسَنِ (١)

الأصمعي : الْمِسَنُ يقال له السِّنَانُ ، قال (٢) ، وهو قول امرئ القيس.

[طويل]

يُبَارِي شَبَاةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقِ

كَصَفْحِ السِّنَانِ الصُّلَّبِيِّ النَّحِيضِ (٣)

الأموي : الخِضَمُ المِسَنُّ ، وأنشدنا (٤) لأبي وجزة [السّعدي](٥) :

[بسيط]

شَاكَتْ رُغَامَى قَذُوفِ الطَّرْفِ خَائِفَةٍ

هَوْلَ الجَبَانِ وَمَا هَمَّتْ بِإدْلَاجِ

حَرَّى مُوَقَّعَةٌ مَاجَ البَنَانُ بِهَا

عَلَى خِضَمٍ يُسَقَّى المَاءَ عَجَّاجِ

[قال : الرُّغَامَى زيادة الكبد ، والحَرَّى المِرْمَاةُ العطشى. أبو عمرو : الصّلّبيّة حجارة المسنّ](٦).

__________________

(١) سقط هذا الباب في ز.

(٢) سقطت في ت ٢.

(٣) البيت في الديوان ص ١٢٧.

(٤) في ت ٢ : وأنشد.

(٥) زيادة من ت ٢.

(٦) زيادة من ت ٢.

٣٨٣

بَابُ الأوْدِيَةِ وَنُعُوتِهَا

الأصمعي : جِزْعُ الوادي منعرجه حيث ينعطف. والمَحْنِيَةُ الضَّوْجُ مثله. أبو عمرو : مثل ذلك. الأصمعي : الصُّوحُ حَائِطُهُ وهما صُوحَانِ. أبو زياد الأعرابي في الصُّوحِ مثله. أبو عمرو : الجِزْعُ خارج منه من جانبيه. الأصمعي : البُعْثُطُ سُرَّةُ الوادي ، والسَّرارَةُ من الوادي خَيْرُهُ ويقال وسطه. واللَّجَفُ مثل البُعْثُطِ ، يقال : بئرٌ (١) مُتَلَجِّفَةٌ. واللُّحْجُ الشَّقُ (٢) يكون في الوادي نحوٌ من الدَّحْلِ في أسفله وأسفلِ البئرِ والجبلِ كأنّه نَقْبٌ (٣). والبُهْرَةُ وسط الوادي ومعظمه ، والثُّجْرَةُ مثله. والدَّحْلُ نَقْبٌ (٤) ضيّقٌ فَمُهُ (٥) ثم يتّسع أسفله. والجَلْهَةُ ما استقبلكَ من حروف الوادي وجمعها جِلَاهٌ.

بَابُ أسْمَاءِ الْوَادِي

/ ١٠٤ ظ / الأصمعي : الْغُلَّانُ واحدها غَالٌ وهي الأوديةُ الغامضة في الأرض ذات الشّجر. والسُّلَّانُ واحدها سَالٌ وهو المَسِيلُ الضيّق. أبو عمرو : الجِلْوَاخُ الواسعُ من الأودية ، ومثله الجَوْبُ والسَّحْبَلُ. الأصمعي : الجِوَاءُ مثله وأنشد (١) في نعت المطر والسَّيْلِ :

__________________

(١) في ت ٢ وز : بئرُ فُلَانٍ.

(٢) في ت ٢ وز : الشّيء.

(٣) في ت ٢ : نَقْبٌ فيه.

(٤) في ت ٢ وز : ثَقْبٌ.

(٥) في ت ٢ : فيه.

(١) في ت ٢ وز : وأنشدنا.

٣٨٤

[رجز]

يَمْعَسُ بِالْمَاءِ الجوَاءَ مَعْسَا (٢)

والمَعْسُ الدَّلْكُ. أبو عمرو : في الغُلَّانِ مثل قول الأصمعي (٣). قال : والسَّلِيلُ أوْسَعُ منه يُنْبِتُ السَّلَمَ. أبو عمرو (٤) : الثَّعْبُ بالعيْن (٥) مسيل الوادي وجمعه ثُعْبَانٌ ، وأعراضُه جوانبه واحدها عِرْضٌ. والحَاجِرُ ما يُمسك الماء من شفة الوادي وجمعه حُجْرَانٌ. وعنه (٦) : الشُّجُونُ أعالي الوادي واحدها شَجْنٌ وهي الشَّوَاجِنُ واحدتها شَاجِنَةٌ (٧).

بَابُ مَجَارِي المَاءِ فِي الوَادِي

الأصمعي : التَّلْعَةُ مسيلُ ما ارتفع من الأرض إلى بطن الوادي ، فإذا صغرت عن التَّلْعَةِ فهي الشُّعْبَةُ ، فإذا عظُمت التِّلْعَةُ حتّى تكون مثل نصف الوادي أو ثلثيْه فهي مَيْثَاءُ. والقُرْيَانُ مَدَافِعُ المَاءِ إلى الرّياض ، واحدها قَرِيٌ ، [قال العجّاج : [رجز]

مَاءُ قَرِيٍ مَدَّهُ قَرِيٌ](١)

__________________

(٢) في اللسان ج ١٨ / ١٧٢ ما يلي : «قال الرّاجز يصف مطرا أو سيْلا :

فيمعس بالماس انجواء معا

وغرق الصمان ماء قلسا

(٣) في ت ٢ : مثل الأصمعي.

(٤) في ت ٢ وز : عن أبي عمرو.

(٥) سقطت في ز.

(٦) في ز : و.

(٧) سقطت : واحدتها شاجنة ، في ت ٢ وز.

(١) زيادة من ت ٢.

٣٨٥

والشِّرَاجُ مجاري الماء من الحِرَارِ إلى السّهولة واحدها شَرْجٌ. أبو عمرو في الشِّرَاجِ مثله. والسَّوَاعِدُ (٢) مجاري البحر التي تصبّ إليه الماء / ١٠٥ و/ واحدها سَاعِدٌ والأنْشَاجُ أيضا مجاري الماء واحدها نَشَجٌ. والرِّجَلُ مسائل الماء واحدتها (٣) رِجْلَةٌ. الفرّاء : النَّوَاشِعُ مجاري الماء في الوادي. غيره : الكِرَابُ واحدتها كَرَبَةٌ وهي مجاري الماء ، قال أبو ذؤيب يصف النّحل : [طويل]

جَوَارِسُهَا تَأْوِي الشُّعُوفَ دَوَائِبَا

وَتَنْصَبُّ ألْهَابًا مَصِيفًا كِرَابُهَا (٤)

ويُرْوى مَضِيفًا كِرَابُهَا (٥) [يقال لِهْبٌ وألْهَابٌ ويُروى مَضِيفًا ، وهو من ضَافَ السّهم وصَافَ](٦). يُقال منه ضَافَ السَّهْمُ معجمٌ وصَاف غير معجم والصّاد أكثر (٧). والمَصِيفُ المعوجّ. والنَّوَاصِفُ مجاري الماء واحدتها نَاصِفَةٌ ، قال طرفة بن العبد (٨) : [طويل]

كَأنَّ حُدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُدْوَةً

خَلَايَا سَفِينٍ بِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ (٩)

__________________

(٢) في ت ٢ وز : قال : والسواعد.

(٣) في ت ٢ : واحدها.

(٤) البيت في الديوان ج ١ / ٧٥ مع اختلاف :

جوارسها تاري الشعوف دوائبا

وتنقض الهابا مصيفا شعابها

(٥) سقط ما بعد بيت أبي ذؤيب في ت ٢.

(٦) زيادة من ز.

(٧) كلّه ساقط في ت ٢ وز.

(٨) في ت ٢ وز : قال الشاعر (دون ذكر اسمه).

(٩) البيت في اللّسان ج ١١ / ٢٤٧ وهو منسوب لطرفة أيضا ، ولم يُثبت في ديوانه.

٣٨٦

بَابُ الفَلَوَاتِ والفَيَافِي

الأصمعي : الأرض اليَهْمَاءُ التي لا يُهتدى فيها الطّريق ، والغَطْشَى [مقصور](١) مثله. والصَّرْمَاءُ التي لا ماء بها. والمَرْتُ التي لا نبت بها. والقَوَاءُ القَفْرُ ، والقِيُ من القَوَاءِ فُعْلٌ منه (٢). والهَوْجَلُ التي لا معالم بها. والمُهْوَأَنُ المكان البعيد. أبو عمرو : الخَوْقَاءُ التي لا ماء بها. والمُوَدَّأةُ المُهْلِكَةُ وهي في لفظ المفعول به. غيره (٣) : السَّبَاسِبُ والبَسَابِسُ القِفَارُ ، والمَهْمَهُ مثله ، والنَّفَانِفُ البعيدة ، والمَرَوْرَاةُ التي لا شيء فيها ، والسَّبَارِيتُ مثلها (٤) واحدها سُبْرُوتٌ ، وكذلك البَلَالِيق ، والمَوَامِي مثل السَّبَارِيتِ. وعن أبي عبيدة / ١٠٥ ظ / : والمَلِيعُ التي لا نبات بها (٥). والغُفْلُ التي لا أثر فيها ، والمَرَارِي نحو المَوَامِي واحدتها مَرَوْرَاةٌ. والتَّيْمَاءُ الفلاةُ (٦). والمَعْقُ نحوه ، والبَلَاقِعُ التي لا شيء فيها. والْمَلَا مقصور الفَلَاةُ ، قال تأبّط شرّا : [طويل]

وَأنْضُو الْمَلَا بِالشَّاحِبِ المُتَشَلْشِلِ (٧)

وهو الذي قد تَخَدَّدَ لحمه وقلّ.

__________________

(١) زيادة من ز.

(٢) في ت ٢ وز : فعلٌ.

(٣) في ت ١ : غيرهم. والإصلاح من ت ٢ وز.

(٤) سقطت : مثلها ، في ز.

(٥) ورد الكلام على المليع في ت ٢ في آخر الباب ، وسقط ذلك في ز.

(٦) وردت في ت ٢ وز بعد : البلاقع.

(٧) البيت في اللسان ج ٢٠ / ١٦١ كالآتي :

ولكنني أروى من الخمر هامتي

وأنضو الملا بالشاحب المتششل

٣٨٧

بَابُ الأرْضِ المُسْتَوِيَةِ

قال أبو عبيد (١) : قال (٢) الأصمعي : السُّهُوبُ واحدها سَهْبٌ ، وهي المستويةُ البعيدة. والسَّبَاسِبُ والبَسَابِسُ مثله. والسَّلَقُ المستوي اللين وجمعه سُلْقَانٌ. والفَلَقُ المطمئنّ بين الرُّبْوَيْنِ (٣) وجمعه فُلْقَانٌ. والمَسْحَاءُ المستوية ذات حصى صِغَارٍ. والنِّقَاعُ واحدها نَقْعٌ ، وهي الأرض الحُرَّةُ الطيّبة ليست فيها حُزُونَةٌ ولا ارتفاع ولا انهباط. والقَاعُ مثله (٤) وجمعه قِيعَانٌ قِيعَةٌ] (٦). والقَرَاحُ من الأرض التي ليس فيها شجر ولم يختلط بها شيء بمنزلة الماء. القَرَاحُ والقِرْوَاحُ مثله أو نحوه (٦). والمَقَدُّ المكان المستوي. والقَرِقُ مثله. والقَاعُ القَرَقُوسُ. والصَّرْدَحُ مثله. والأمَالِيسُ مثله واحدها مَلَسٌ إمْلِيسٌ] (٧). واللُّهْلُهُ مثله. والفَيْفُ مثله وكذلك المَهْمَهُ والصَّحْصَحُ والصَّحْصَحَانُ والسَّمْلَقُ. أبو عمرو : الصِّرْدَاحُ مثله ، والجَدْجَدُ (٨) مثله. أبو زيد : الجَهَادُ مثله. غيره : الخَبْتُ مثله. والرَّهَاءُ الواسعةُ. / ١٠٦ و/ والرَّقَاقُ الأرضُ المستويةُ الليّنةُ. والقَرْقَرُ نحوها. والهَجْلُ المطمئنّ منها [اللّيْنة](٩).

__________________

(١) سقطت في ت ٢ وز.

(٢) سقطت في ت ٢ وز.

(٣) في ز : الرَّبْوَتَيْنِ.

(٤) في ت ٢ وز : مثله سواء.

(٥) زيادة من ت ٢.

(٦) في ت ٢ : نحوه أو مثله ، وفي ز : مثله.

(٧) زيادة من ت ٢ وز.

(٨) في ت ٢ وز : الجَدَدُ.

(٩) زيادة من ز.

٣٨٨

بابُ الأرضِ الواسعةِ والمطمئنّة

أبو عمرو : السَّرْبَخُ الأرض الواسعة. والخَوْقَاءُ مثله. والسَّهْبُ مثله. أبو زيد : الفِرْسَاحُ (١) الأرض العريضة الواسعة. غيره : الخَرْقُ مثله. والبَسَاطُ مثله. والجَوْفُ (٢) المطمئنّ من الأرض. والغائِطُ نحو منه. واللُّهْلُهُ الواسع من الأرض. والرَّهَاءُ نحو منه.

بَابُ الأرْضِ ذَاتِ الشَّجَرِ والنَّبْتِ

الأصمعي : السَّرَادِيحُ أماكن ليّنة تُنْبت النَّجْمَةَ والنَّصِيَّ واحدها سِرْدَاحٌ. والنَّاصِفَةُ التي تُنبت الثُّمَامَ وغيرَه. والخَبْرَاءُ القَاعُ تُنبت السِّدْرَ وجمعه خَبْرَاوَاتٌ وخِبَارٌ ) ، ويُقال أيضا خَبِرٌ (٢) ، [وجمعها خَبِرٌ] (٣). أبو عمرو : في الخَبْرَاءِ مثله. الأصمعي (٤) : والغُمْلُولُ بطن من الأرض غامض ذو شجر. والغَالُ نحو منه وجمعه غُلَّانٌ وكذلك السُّلَّانُ. والعُقْدَةُ من الأرض البُقْعَةُ الكثيرة الشجر. والنُّفَأُ على مثال فُعَلٍ هي القِطع من النبت المتفرّقة واحدتها نُفَأَةٌ [على مثال نُفَعَةٍ](٥).

__________________

(١) في ز : الفِرْشَاحُ.

(٢) في ز : قال : والجوف.

(١) سقط الجمع الثاني في ت ٢ وز.

(٢) في ت ٢ وز : خَبِرَةٌ.

(٣) زيادة من ت ٢ وز.

(٤) سقطت في ز.

(٥) زيادة من ت ٢ وز.

٣٨٩

بَابُ [نُعُوتِ](١) الأرْضِ اللَّيِّنَة

الأصمعي : الرَّقَاقُ الأرض اللّينة من غير رَمْلٍ. والبِرَاثُ الأماكن الليّنة السّهلة واحدها بَرْثٌ. والسَّخَاخُ الحُرَّةُ الليّنة. والسَّخَاوِيُ اللّينة التّراب مع بُعْدٍ. أبو زيد : الرَّغَابُ الأرض الليّنة وقد رُغبَت رُغْبًا ، والدَّمِثَةُ مثله / ١٠٦ ظ / وقد دَمِثَتْ دَمَثًا. غيره : المَيْثَاءُ مثله. الأصمعي : الغَضْرَاءُ الأرض الطّيّبة العذبة (٢) فيها خضرة ولين. والبَدَاحُ على لفظ جناح الليّنة الواسعة. غيره : العَذَاةُ الأرض الطيّبة المَرِئَةُ. والمَطَالِي الأرض السّهلة الليّنة تنبت العِصَاهَ واحدها (٣) مِطْلَاءٌ على مفعال عن أبي عمرو (٤).

بَابُ أسْمَاءِ التُّرَابِ

أبو زيد : الدَّقْعَاءُ والثَّرْبَاءُ كلاهما التّراب. أبو عمرو : التَّيْرَبُ التّراب. الأموي : البَرَى على مثال الثَّرَى هو التّراب وأنشد (١) : [رجز]

بِفِيكَ مِنْ سَارٍ إلَى القَوْمِ البَرَى (٢)

__________________

(١) زيادة من ز.

(٢) سقطت في ز.

(٣) في ز : واحدتها.

(٤) سقطت : عن أبي عمرو ، في ت ٢ وز.

(١) هو مدرك بن حصن الأسدي ، وهو شاعر حجازي ذكره المرزباني في معجمه وقال : «أنشد له اسحاق الموصلي في محمد بن هشام» وذكر له بيتين. معجم الشعراء ص ٤٠٦. وذكره المحقّق الثّبت محمد محمود شاكر في طبقات فحول الشعراء ج ١ / ٢٩١ هامش رقم ٥ وذكر له بيتا دون ذكر المصدر الذي أخذ عنه.

(٢) ذكره ابن منظور في اللسان ج ١٨ / ٧٦ ونسبه إلى مدرك بن حصن الأسدي وبقية الأبيات هي : ـ

٣٩٠

أبو عمرو : الكُبَابُ التّراب. الأصمعي : البَوْغَاءُ التُّرْبَةُ الرّخوة التي كأنّها ذَرِيرَةٌ. غيره : الصَّعِيدُ التّراب. والسَّفَاةُ (٢) التربةُ قال أبو ذؤيب :

[طويل]

فَلَا تَلْمُسِ الأفْعَى يَدَاكَ تُرِيدُهَا

وَدَعْهَا إذَا ما غَيَّبْتَهَا سَفَاتُهَا (٣)

غيره : العَفَاءُ التّراب ، قال زهير : [وافر]

عَلَى آثَارِ مَا ذَهَبَ الْعَفَاءُ (٥)

ويقال العَفَاءُ الدُّرُوسُ مِنْ عَفَا (٦) يَعْفُو عُفُوًّا أوْ عَفَاءً.

__________________

 ـ ماذا أبتغت حبي إلى حل العرى

حسبتني قد جئت من وادي القرى

يفيك من سار ألى القول البرى

(٢) في ز : غيره : التّربة.

(٣) البيت في الديوان ج ١ / ١٦٢ مع اختلاف في الصّدر :

ولا تبعث الأفعى تداور رأسها

ودعها إذا ما غيبتها سفاتها

(٥) البيت في الديوان ص ٨ كالآتي :

تحمل أهلها منها فأنوا

على آثار من ذهب العفاء

(٦) في ت ٢ وز : ويقال عَفَا.

٣٩١

بَابُ الرِّمَالِ (١)

الأصمعي : النَّهَابِيرُ من الرّمال (٢) واحدها نُهْبُورٌ وهو ما أشرف منه. قال : والتَّيْهُورُ ما اطمأنّ من الرّمل (٣). والهَبْرُ مثله. والصَّرِيمَةُ قطعة تنقطع من معظم الرّمل. والعَقِدَةُ / ١٠٧ و/ والضَّفِرَةُ المُتعقّد بعضه على بعض وجمعه عَقِدٌ وضَفِرٌ. أبو عمرو (٤) : والعَقَدَ (٥) بالفتح. [الأصمعي](٦) : الأمِيلُ حَبْلٌ من الرّمل (٧) يكون عرضه نحوا من مِيلٍ (٨). والكَثِيبُ القطعة (٩) تنقاد مُحْدَوْدِبَةً. والنَّقَا مثله. والعَقَنْقَلُ الجَبَلُ من الرّمل (١٠) العظيمُ تكون فيه حِقَفَةٌ وحِرَفَةٌ [جمع حَرْفٍ](١١) وتَعَقُّدٌ وجمعه عَقَاقِيلُ. والسَّلَاسِلُ رمل يتعقّد بعضه على بعض وينقاد. والجُمْهُورُ الرّملة المشرفة على ما حولها. والأهْدَافُ حُيُودٌ تُشرف من الرّمل واحدها هَدَفٌ. والقَوْزُ نَقًا مستديرٌ (١٢). والحِقْفُ الرّمل المعوجّ ومنه قيل للمعوجّ مُحْقَوْقِفٌ. والعَانِكُ الرّملة فيها تعقّد حتّى يبقى فيها البعير لا يقدر على السّير فيها ، فيقال قد اعْتَنَكَ. والهُذْلُولُ الرّملة الطّويلة المستدقّة. والشَّقِيقَةُ قِطع غلاظ

__________________

(١) في ز : باب نعوت الرّمل.

(٢) في ت ٢ وز : من الرّمل.

(٣) في ت ٢ وز : ما اطمأنّ منه.

(٤) سقط كلام أبي عمرو في ز.

(٥) في ت ٢ : هو العَقَدُ.

(٦) سقطت في ز.

(٧) سقطت : من الرّمل في ت ٢ وز.

(٨) في ز بعد : ميل ، ما يلي : وقال أبو عمرو : هو العقد. وقد ذُكر في ت ٢ وز في مكانه.

(٩) في ز : قطعة.

(١٠) سقطت : من الرّمل في ت ٢ وز.

(١١) زيادة من ز.

(١٢) في ت ٢ : يستدير.

٣٩٢

بين كلِّ جبليْ رملٍ. والعَذابُ مُسْتَرَقُّ الرّملة حيث يذهب معظمها ويبقى شيء من ليّنها. أبو عبيدة : في العَدَابِ مثله ، قال : والخَمِيلَةُ مثله. الأصمعي : واللَّبَبُ ما اسْتَرَقَّ وانحدر من الرّمل. والأَوْعَسُ السّهل الليّن من الرّمل. والهَيَامُ الذي لا يتمالك أن يسيل من اليد من لينه. والرَّغَامُ الليّن أيضا وليس برمل (١٣). والدَّهَاسُ كلّ ليّن لا يبلغ أن يكون رمْلا وليس بتراب ولا طين. والوَعْثُ كل ليّن سهل وليس بكثير الرّمل جدّا. والخَشَّاءُ أرض فيها رمل ، يقال : أَنْبَطَ في خَشَّاءَ. والْمَرْدَاءُ وجمعها مَرَادٍ وهي رمال منبطحة لا نبت فيها ومنه (١٤) قيل للغلام : أمْرَدُ. والعَاقِرُ الرّملة لا تنبت شيئا [مشتق من المرأة العاقر](١٥) أبو عبيدة : العَاقِرُ العظيم من الرّمل. قال : والحِقْفُ المعوجّ منه ولا يكون إلا مع قلّة ، والدَّعْصُ أقلّ منه. والدَّكْدَاكُ ما الْتَبَدَ منه بالأرض. أبو زيد : اللَّبَبُ من الرّمل ما كان قريبا من جبل أو رمل. أبو عمرو : القَعِيدَةُ من الرّمل التي ليست بمستطيلة. الفرّاء : الخَبُ من الرّمل الحَبْلُ إلّا أنّه لَاطِئٌ بالأرض. الأصمعي : الخِبَّةُ والطِّبَّةُ والخَبِيبَةُ والطِّبَابَةُ كل هذا طرائق من رمل أو سحاب. أبو عمرو : الطِّرْفِسَانُ القطعة من الرّمل ، قال ابن مقبل : [طويل]

وَوَسَّدْتُ رَأْسِي طِرْفِسَانًا مُنَخَّلاً (١٦)

غيره : الهِدَمْلَةُ الرّملة الكثيرة الشّجر. والقِنْعُ أسفل الرّمل وأعلاه. والعَوْكَلَةُ العظيمة من الرّمل ، قال ذو الرّمة :

__________________

(١٣) في ت ٢ وز : والرّغام لِينٌ وليس بالذي يسيل من اليد.

(١٤) في ز : ومنها.

(١٥) زيادة من ت ٢.

(١٦) البيت في الديوان ص ٢١١ على النحو التّالي :

أنيحت فخرت فوق عوج ذوابل

ووسدت رأسي طرفسانا منخلا

٣٩٣

[طويل]

وَقَدْ قَابَلَتْهُ عَوْكَلَاتٌ عَوَانِكُ (١٧)

والعَثْعَثُ الكثيبُ السّهل. والقَصَائِمُ من الرّمل واحدتها قَصِيمَةٌ التي كانت مرتفعة فقُصِمَ / ١٠٨ و/ منها شيء ، وهي تُنبِتُ العِضَاهَ.

بَابُ الأرْضِ الَّتِي تُصِيبُهَا الأمْطَارُ وَالنَّدَى

أبو عمرو : المَرَبُ الأرض التي لا يزال بها ثَرًى وهو ما ابتلّ من التّراب (١). الأصمعي : فإن أصابها مطر (٢) قيل : قد (٣) نُصِرَتْ فهي مَنْصُورَةٌ وغِيثَتْ فهي مَغِيثَةٌ من الغيث. وبُغِشَتْ فهي مَبْغُوشَةٌ إذا بَغَشَتْهَا السماء وهي (٤) مطر خفيف. [قال : كتب عمر (٥) إلى أبي عبيدة (٦) أن الأردنّ أرض غَمِقَةٌ ، وأنّ الجَابِيَةَ أرض نَزِهَةٌ فارحلْ ومن معك من المسلمين إليها ، قال : النَّزِهَةُ التي قد نزّهها عن الوباء وإنّما حذّره الطّاعونَ يريد أنها نَزِهَةٌ أي بعيدة

__________________

(١٧) غير مثبت في الديوان.

(١) سقطت : ومن التّراب ، في ت ٢ وز.

(٢) في ت ٢ : نَدًى.

(٣) سقطت أداة التحقيق في ت ٢ وز.

(٤) في ت ٢ وز : وهو.

(٥) المقصود به عمر بن الخطاب الخليفة الثاني بعد أبي بكر. وقد توفي عمر سنة ٢٣ ه‍.

(٦) هو عبيدة بن الجرّاح الصحابيّ المشهور. تولّى قيادة جيوش المسلمين في فتوح الشام بعهدي أبي بكر وعمر. وتوفي أبو عبيدة سنة ١٨ ه‍.

٣٩٤

عن الدّاء وما كان بها من الطّاعون](٧). ومن الرّذاذ (٨) أرض مُرَذٌّ عليها. [قال الأصمعي : لا يقال مُرَذَّةٌ وَلَا مَرْذُوذَةٌ ولكن يقال أرض مُرَذٌّ عليها](٩).

الكسائي (١٠) : هي أرض مُرَذَّةٌ ومَطْلُولَةٌ من الطَّلِّ ، ومَطْشُوشَةٌ من الطَّشِّ ، ومَوْبُولَةٌ من الوَابِلِ ، ومَجُودَةٌ من الجَوْدِ ، ومَثْلُوجَةٌ من الثَّلْجِ ، ومَصْقُوعَةٌ من الصَّقِيعِ ، ومَجْلُودةٌ من الجليد ، ومَضْرُوبَةٌ من الضّريب ، وهو الجليد. غيره : أرض مَبْرُودَةٌ من البَرَدِ. الأصمعي : أرض مَرْبُوعَةٌ أصابها الرّبيى وهو المطر ، ومَخْرُوفَةٌ من خريف المطر ، ومَصِيفَةٌ من الصيف وَمَوْسُومَةٌ من الوَسْمِيِّ ، قال : وأنشدني ابن أخي ابن ميّادة ، وابن ميّادة (١١) يومئذ حيّ : [سريع]

فِي رَوْضَةٍ خَضْراءَ مَوْسُومَةٍ

بَاتَ يُدَنِّيهَا إذا تُمْطَرُ

يعني الظَّلِيمَ يُدنِّي البيضةَ إليه ، قال : وأخبرني عمرو بن العلاء قال : قال لي ذو الرمّة : ما رأيت أفصحَ من أمَة بني فلان قلت [لها](١٢) : كيف

__________________

(٧) زيادة من ز. وقد ورد ذلك بحاشية ت ١.

(٨) في ز : ويقال من الرّذاذ.

(٩) زيادة من ت ٢ وز. وقد جاء في ت ٢ : أرض مُغَدٌّ ، مكان : مُرَذّ.

(١٠) في ز : قال الكسائي.

(١١) هو الرّمّاح بن يزيد ويكنّى أبا شرحبيل ، وسمّي بابن ميّادة نسبة إلى أمّه ميّادة. وهي أمة سوداء عند ابن دريد وأمة صقلبيّة عند الأصفهاني والمعروف عن الصقلبيّات أنّهن شديدات البياض شماليّات كنّ أو جنوبيّات. ونرجّح أنها سوداء بحقّ فهي من بني مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان. والرّمّاح شاعر مُجيد عاصر الدولتين. أنظره في الاشتقاق ص ٢٨٧ والأغاني ج ٢ / ٢٢٧ ـ ٣٠٠ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٥٤ والمؤتلف والمختلف ص ١٢٤.

(١٢) زيادة من ت ٢ وز.

٣٩٥

كان مطركم؟ فقالت : غِثْنَا ما شئنا. اليزيدي : أرض مَدِيمَةٌ من الدِّيمَةِ. أبو زيد : عَمَدَتِ الأرضُ عَمَدًا إذا رَسَخَ / ١٠٨ ظ / فيها المطر إلى الثَّرَى حتّى إذا قَبَضْتَ عليه في كفّك (١٣) تعقّد وجَعُدَ. قال ويقال : أرض ثَرْيَاءُ إذا كانت ذاتَ ثَرًى. الكسائي والأصمعي : أرض مَجْرُوزَةٌ من الجُرَزِ وهي التي لم يصبها المطر ويقال : التي قد أُكِلَ نباتُها. الكسائي : أرض غُفْلٌ وفِلٌ كلتاهما لم تُمْطَرْ. أبو عبيدة : الخَطِيطَةُ الأرض لم تُمْطَرْ بين أرضيْن ممطورتيْن. وعن أبي عمرو (١٤) : وهي الخَطِيطَةُ والقَوَايَةُ والخَوْبَةُ ، يُقال (١٥) قد قوي المطر يقْوى إذا احتبس.

تمّ الجزء الأوّل

ويليه ـ إن شاء الله ـ الجزء الثاني مبدوءًا

بباب الأرض ذات السّباع والهوامّ وغيرها

__________________

(١٣) في ت ٢ : بكفّك.

(١٤) في ز : أبو عمرو.

٣٩٦

محتويات الجزء الأول

تقديم الدكتور محمد رشاد الحمزاوي............................................... ٥ ـ ٧

تصدير.................................................................... ٩ ـ ١٢

ترجمة أبي عبيد القاسم بن سلام............................................. ١٣ ـ ٢٨

باب تسمیة خلق الإنسان ونعوته............................................ ٢٩ ـ ٤٦

باب نعوت خلق الإنسان................................................... ٤٦ ـ ٥٢

باب نعوت دمع العين وغؤورها وضعفها وغير ذلك............................. ٥٣ ـ ٥٦

باب أسماء النفس.......................................................... ٥٦ ـ ٥٧

باب نعوت الطوال من الناس................................................ ٥٨ ـ ٥٩

باب نعوت الطوال مع الدقة والعظم.......................................... ٥٩ ـ ٦٠

باب نعوط القصار من الناس................................................ ٦٠ ـ ٦١

باب نعوط القصار مع السمن أو الغلظ...................................... ٦١ ـ ٦٣

باب الألوان واختلافها..................................................... ٦٣ ـ ٦٤

باب أصوات واختلافها..................................................... ٦٤ ـ ٦٦

باب أصوات كلام الناس وحركتهم وغير ذلك.................................. ٦٧ ـ ٦٩

باب الألسنة والكلام...................................................... ٧٠ ـ ٧٢

باب الأخلاق المحمودة والبخل.............................................. ٧٦ ـ ٧٧

باب شدة القوّة والخلق...................................................... ٧٨ ـ ٨٠

باب الشجاعة وشدة البأس................................................. ٨١ ـ ٨٢

٣٩٧

باب ذكاء القلب وحدته.................................................... ٨٢ ـ ٨٣

باب الجبن وضعف القلب.................................................. ٨٣ ـ ٨٥

باب ضعف العقل والرأي الأحمق............................................ ٨٦ ـ ٨٧

باب ضعف البدن.............................................................. ٨٨

باب المجنون............................................................... ٨٩ ـ ٩٠

باب الشرد ودخول الانسان فيما لا يعنيه.......................................... ٩٠

باب الشرير المسارع إلى ما لا ينبغى.......................................... ٩١ ـ ٩٢

باب الخميس الحقير من الرّجال والمدّعىّ....................................... ٩٣ ـ ٩٤

باب خشارة الناس وسفلتهم................................................. ٩٤ ـ ٩٥

باب الداهي من الرجال......................................................... ٩٥

باب نعوت مشي الناس واختلافها........................................... ٩٦ ـ ٩٨

باب آخر من مشي الرّجال................................................ ٩٩ ـ ١٠٠

باب مشي الرجل حتى يذهب في الأرض.................................. ١٠٠ ـ ١٠١

باب السرعة والخفة في المشي................................................... ١٠٢

باب الجمال والقبح............................................................ ١٠٣

باب قسمة الرزق بين الناس............................................. ١٠٣ ـ ١٠٤

باب الرجل الحاذق بالشيء والرديء البيع........................................ ١٠٤

باب أسماء الجماعات من الناس.......................................... ١٠٥ ـ ١٠٧

باب الفرق المختلفة من الناس ومن يطرأ عليك............................. ١٠٨ ـ ١٠٩

باب غمار الناس ودهمائهم..................................................... ١١٠

باب جماعة أهل بيت الرجل وقبيلته....................................... ١١٠ ـ ١١١

باب الجماعة الطارئة من الناس والنازلة على غيرهم والعرفاء................... ١١١ ـ ١١٢

باب القوم لا يجيبون السلطان من عزّهم وخاصة الملك....................... ١١٢ ـ ١١٣

باب القوم يجتمعون على الرجال.......................................... ١١٣ ـ ١١٤

باب الخدم............................................................ ١١٤ ـ ١١٥

باب أسماء الألوان............................................................. ١١٥

باب الشباب من الناس................................................. ١١٦ ـ ١١٧

باب الأسنان وزيادة الناس فيها.................................................. ١١٨

باب كبر السن والهرم.................................................... ١١٩ ـ ١٢٠

باب الولد والغذاء...................................................... ١٢٠ ـ ١٢٢

٣٩٨

باب الغذاء السيء للولد....................................................... ١٢٢

باب أسنان الأولاد............................................................ ١٢٣

باب أسماء أول ولد الرجل وآخرهم........................................ ١٢٤ ـ ١٢٥

باب أسماء ولد الرّجل في الشباب والكبر......................................... ١٢٥

باب أسماء ما يخرج مع الولد.................................................... ١٢٦

باب النسب................................................................. ١٢٧

باب النسب في الأمهات والأباء وغيرهم......................................... ١٢٨

باب النسب في المماليك....................................................... ١٢٩

باب أسماء القرابة في النسب والإدعاء..................................... ١٢٩ ـ ١٣٠

باب النسبة........................................................... ١٣٠ ـ ١٣٢

باب نزع شبه الولد إلى أبيه والصحة في النسب............................ ١٣٣ ـ ١٣٤

كتاب النساء.......................................................... ١٣٥ ـ ١٦٥

باب النساء في أسنانهن................................................. ١٣٥ ـ ١٣٦

باب نعوت النساء وما يستحسن منهن.................................... ١٣٧ ـ ١٤٠

باب نعوت النساء في أخلاقهن وما يستحب فيها.......................... ١٤١ ـ ١٤٢

باب نعوت ما يكره من خلق النساء وخلقهن............................... ١٤٢ ـ ١٤٥

باب نعوت النساء مع أزواجهن.......................................... ١٤٥ ـ ١٤٧

باب نعوت الخرقاء والفاجرة والعجوز...................................... ١٤٩ ـ ١٥٠

باب نعوت النساء التي تكون بالهاء ويغير الهاء.............................. ١٥١ ـ ١٥٢

باب آخر من نعوت النساء بغيرها............................................... ١٥٢

باب ذكر عشق النساء................................................. ١٥٣ ـ ١٥٤

باب نعوت لباس النساء وثيابهن.......................................... ١٥٤ ـ ١٥٧

باب حليّ النساء....................................................... ١٥٧ ـ ١٥٩

باب نعوت تزيين النساء واللهو معهن............................................ ١٦٠

باب مشي النساء............................................................. ١٦١

باب أسماء حليلة الرّجل........................................................ ١٦١

باب نعوت الطيب للنساء وغيرهن....................................... ١٦٢ ـ ١٦٥

٣٩٩

كتاب اللباس.......................................................... ١٦٧ ـ ١٨٩

باب ضروب الثياب من البرود والرقيق ونحوهما.............................. ١٦٧ ـ ١٧٠

باب الطيالسة والأكسية ونحوها.......................................... ١٧١ ـ ١٧٢

باب القلانس والتبان................................................... ١٧٣ ـ ١٧٤

باب الخلقان من الثياب................................................. ١٧٤ ـ ١٧٥

باب ضروب اللبس..................................................... ١٧٦ ـ ١٧٧

باب تسمية ما في القميص وغيره......................................... ١٧٧ ـ ١٧٨

باب أعمال القميص وما فيه............................................ ١٧٩ ـ ١٨٠

باب قطع الثوب وخياطته...................................................... ١٨٠

باب النسج في الثياب......................................................... ١٨١

باب ألوان اللباس...................................................... ١٨١ ـ ١٨٢

باب النعال............................................................ ١٨٢ ـ ١٨٣

باب الجلود وما فيها.................................................... ١٨٣ ـ ١٨٥

باب دباغ الجلود....................................................... ١٨٥ ـ ١٨٧

باب القطن.................................................................. ١٨٨

باب معالجة الجلود............................................................ ١٨٨

باب الآثار بالجسد غيره................................................. ١٨٨ ـ ١٨٩

باب العريان.................................................................. ١٨٩

كتاب الأطعمة........................................................ ١٩١ ـ ٢٢٨

باب أسماء أنواع الطعام.................................................. ١٩١ ـ ١٩٣

باب أسماء الطعام الذي يتخذ من اللحم................................... ١٩٤ ـ ١٩٥

باب نعوت اللحم...................................................... ١٩٥ ـ ١٩٦

باب أسماء قطع اللحم وما يقطع عليه............................................ ١٩٧

باب طبخ القدر وعلاجها............................................... ١٩٨ ـ ١٩٩

باب ما يعالج من الطعام ويخلط........................................... ١٩٩ ـ ٢٠١

باب الطعام يعالج بالزيت والسمن ونحوه.......................................... ٢٠٢

باب الخبز اليابس............................................................. ٢٠٣

٤٠٠